المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير الاعلامي الاسرائيلي 04/04/2015



Haneen
2015-08-16, 10:56 AM
ملاحظــة:الشأن الاسرائيلي في التقرير مقتضب لهذا اليوم،بسبب مصادفة ما يسمى بعيد (البيسح) لدى اليهود.

حذر قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية المنتهية ولايته الميجور جنرال إيال آيزنبرج من أن إسرائيل "ستنقرض" إذا واصلت التصرف كـ"ديناصور" في مواجهة أعدائها الإقليميين البارعين.(شاشة نيوز، تايمز أوف إسرائيل)
أصيب جندي من جيش الاحتلال 18 عاما، الليلة الماضية، بجروح خطيرة نتيجة انفلات رصاصة من بندقية، وبحسب الاذاعة العبرية، يستدل من التحقيق الاولي ان الحادث وقع عندما عبث صديقه ببندقيته الشخصية.(ص.اسرائيل، PNN)


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif

أقدمتْ منظمات وجمعيات حريدية على الاحتفال بتقديم الأضحية للهيكل الثالث، وهي المرة الأولى التي يجري فيها هذا الطقس في القدس، يوم الاثنين 30/3/2015 ، وتميَّز هذا الاحتفالُ بحضور كبار الحاخامين، منهم، المتطرف شموئيل إلياهو ، حاخام صفد، وكان قد أفتى بمنع بيع، وتأجير العقارات للفلسطينيين.(PNN)
أكدَ بنيامين نتنياهو امس، أَنَّ الاتفاقَ بينَ ايران والدولِ الستِّ الكُبرى، والذي تمَّ الإِعلانُ عنْ خطوطِه العريضة اول أمس، هو خطأٌ تاريخي، يَفتَحُ الطريقَ أمامَ ايران لامتلاكِ قنبلةٍ نووية، وأَضافَ نتنياهو:" أَنَّ الاتفاقَ يُشكِّلُ خطراً على اسرائيلَ والعالم".(ص.اسرائيل)
قال نتنياهو عقب اجتماعه بالمجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر (الكابينت)، الجمعة، إن "إسرائيل تطالب بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعتراف إيراني واضح لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود"، وأضاف: "أريد أن يكون واضحا للجميع أن بقاء إسرائيل غير قابل للتفاوض، إسرائيل لن تقبل اتفاق يسمح لبلد يتعهد بإبادتنا أن يطور أسلحة نووية".(سما)
أكدت واشنطن أن اعتراف إيران بحق أسرائيل في الوجود والتفاوض معها حول ملفها النووي "مسألتان منفصلتان"، وفي ردها على مطالبة نتنياهو، بتضمين الاتفاقية مع إيران اعترافاً بحق إسرائيل في الوجود، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن :"هذه الاتفاقية تتعلق بالقضية النووية فقط، لقد أبقينا القضيتين منفصلتين عن عمد".(سمـــا)
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن توقع اتفاقا بشأن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا لإسرائيل وذلك بعد التوصل لإطار اتفاق،وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز :" انه يدرك المخاوف المستمرة لدى اسرائيل، وأضاف شولتز "نحن نتفهم موقفه (نتنياهو)" الرئيس لن يوقع أبدا اتفاقا يشعر انه يمثل تهديدا لدولة اسرائيل".(معــــا،PNN)
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود براك بان اتفاق الاطار بين الدول الكبرى وايران سيء ولكن ليس بالدرجة التي كان يتوقعها قبل نشر تفاصيله، واضاف ان المعلومات التي تسربت قبل الاعلان عن الاتفاق اشارت الى تنازلات اكبر مما قدمتها الولايات المتحدة بالفعل، وتابع انه كان يفضل اتفاقا اكثر صرامة.(سمـــا،ص.اسرائيل،مجلة تايم،PNN)
قال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية المنتهية ولايته إيال آيزنبرج:" إن الاتفاق في المفاوضات النووية في سويسرا سيتطلب "تقييما جديا للوضع"، والرد بقرار حول "أين تتجه إسرائيل، نحو الأفضل أم الأسوأ"، ورفض آيزنبرج أن يحدد ما إذا كان تخوف إسرائيل سيكون حرية عمل أكبر للاعبين مؤيدين لإيران مثل حزب الله، أو من تهديدات مباشرة".(شاشة نيوز)
قال آيزنبرج :" إن حماس موجودة في عملية تآكل للتفوق النوعي الإسرائيلي، لأن التغيير في مؤسسة كبيرة مثل الجيش الإسرائيلي يتطلب السير في طريق الآلام كله"، على سبيل المثال ، في عملية (الجرف الصامد)، رأى الجيش براعم عقيدة الحرب لدى حماس المتمثلة في الأنفاق، ولكنه فشل بالعمل بسرعة كافية ".(شاشة نيوز،تايمز أوف إسرائيل)
مسؤول إسرائيليّ: حرب غزّة الأخيرة كانت فشلا مدويا و اكبر من فشل حرب 73 و 2006.(هآرتس،سمـــا) ...مرفق


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif

أدانت القائمة المشتركة بشدة، قيام سلطات الاحتلال باعتقال النائبة خالدة جرار واعتبرته خرقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وقالت القائمة في بيان لها: "إن اعتقال جرار هو خطوة قمعية تعسفية تندرج في إطار استهداف المناضلين والمناضلات ضد الاحتلال".( (PNN


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif

أهم ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك)
بمناسبة ما يسمى بعيد (البيسح او السيد ر او الحرية) وهو لإحياء ذكرى عودة اليهود من التيه في صحراء سيناء ،فأغلب ما تتداوله الصفحات الرسمية والغير رسمية وحتى الصفحات الشخصية لأعضاء الكنيست فهي مباركات وتهنئات بهذا العيد .
نشر عضو الكنيست اوري اريئيل على صفحته.
هذا مُزعج جدا ان يقوم مجموعة من الفتية بالممازحة فيما بينهم وان تكون النتائج كما حدث، فهذه الممازحة قد كلفت الدولة الكثير من تضيع الوقت والاموال والجهد بالبحث وترك المواقع الاكثر خطورة من قِبل قوات الامن للتوجه للبحث عن المفقود وفي النهاية يتضح ان الامر هو ممازحة بين فتية، وأنا آمل من الشرطة وقوات الأمن إنزال اقصى العقوبات بهؤلاء الفتية .
وأرسل تبريكاتي لكل الشعب وخاصة لقوات الأمن التي عملت بكل جهد ومهنية لانهاء لغز اختفاء هذا الشاب.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif
نشرت عضوة الكنيست ياعل غرمان على صفحتها.
بمناسبة عيد البيسح او عيد الحرية، انا اتمنى ان نبقى احراراً وهذا من خلال التعبير عن آرائنا بحرية وان نتزوج كيما شأنا ومتحررين من الآراء المُسبقة ولنتحرك كما شئنا وباي وقت لوحدنا او مع بعضنا البعض.
عيداً سعيداً.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.giffile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif
نشر روبي ريبلن رئيس دولة اسرائيل على صفحته الشخصية.
لا اعرف ماذا يُخبئون لي مفاجئة داخل العلبة كهدية للعيد.
عيد بيسح سعيد لكل جنودنا وقوات الامن الاسرائيلية ،عيد حرية وعيد سعيد.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif
نشر عضو الكنيست نفتالي بينت على صفحته.
حرق كل شيء فيه أثر من الخميرة.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif

نشر عضو الكنيست عمير بيرس على صفحته.
الاتفاق الذي تم إبرامه مع ايران مدعاه للقلق في اسرائيل،ولهذا يجب ان تتوحد الجهود في كل اسرائيل ومن كل الشرائح دون استثناء من اجل اقامة لجان خاصة بهذا الموضوع وتكون تحت وصاية رئيس الدولة وتضعه في كل المستجدات والهدف الاول هو المصالح الامنية الاسرائيلية – امن اسرائيل فوق كل الاعتبارات – والعمل باتجاه اقناع دول الغرب وامريكا والاتحاد الاوروبي والدول المعتدلة في العالم بان هذا الخطر سيكون الاقرب على اسرائيل وان اسرائيل هي التي ستكون في اول من سيواجه ايران النووية.
وهذا العمل سيكون له تأثيره على الاتفاق النهائي مع ايران.

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image019.gif

جنرالات التخويف
تحذيرات الجيش من أن الجمهور غير محصن في الحرب القادمة

بقلم:أرييلا رينغل هوفمان،عن يديعوت

المضمون:( يتحدث الكاتب عن تحذيرات قادة أمن الاحتلال من الحرب القادمة،والتي سيكون فيها مواطن من بين كل اربعة مواطنين غير محصن،ويقول أن من يعتقد ان القبة الحديدية ستقوم بحمايته فهو واهم،ويتحدث عن صليات صواريخ يصل عددها الى 1500 صاروخ ستطلق على المرافق الحيوية من مطارات وغيرها في اسرائيل في اليوم الواحد)

في تشرين الثاني الماضي حذر مسؤول كبير في الجيش من حرب لبنان الثالثة. حسنا، يسمى يئير غولان، كان قائد المنطقة الشمالية الذي انهى بالضبط مهام منصبه وصعد الى تل أبيب ليكون نائبا لرئيس الاركان. كل شيء كان هناك في تحذيره هذا: اطلاق مئات الصواريخ في كل يوم، ضربة شديدة في البنى التحتية، مقتل بعض المواطنين، وكذا اذا كان شك لدى احد ما، فالمطارات في اسرائيل ستغلق. أي بالاساس مطار بن غوريون. وهكذا، فان الاغنياء والفقراء، الشرقيين والغربيين، العرب واليهود، اصحاب جوازات السفر الالمانية وجوازات السفر الاسرائيلية – الكل باختصار – سيبقون هنا كي يتلقون الضرب. امين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي سمع تصريحات اللواء مع باقي بني اسرائيل، سره ان يضيف اليها فيكمل ما نقص: ليس فقط مطار بن غوريون سيغلق، كما وعد من مكان مخبئه، بل الدولة كلها ستغلق.
والان، لواء آخر ينهي مهام منصبه، قائد الجبهة الداخلية ايال آيزنبرغ، واذا كانت اقوال غولان قبل أربعة اشهر قد انمحت من الذاكرة الجماعية، فقد عاد وذكّر عما يدور الحديث. ليس مئات الصواريخ في اليوم، قال في حديث اجمالي أجراه مع المراسلين العسكريين، بل 1.500 صاروخ في اليوم.
وقال ايضا ان وضع التحصين في البلاد احتدم، حيث أن واحدا من كل أربعة مواطنين، عمليا، ليس محصنا. واذا لم تكن هذه البشرى كافية، فان من اعتقد بان القبة الحديدية ستقوم بالعمل عنه – مخطىء. لن يكون ما يكفي من بطاريات القبة الحديدية، قال اللواء المعتزل، كي توقف هذه الصليات، والبطاريات التي ستكون ستنصب على مقربة من المنشآت الاستراتيجية – قواعد سلاح الجو مثلا. وهكذا أنهى بقوله ان «مواطني اسرائيل ينبغي أن يكونوا جاهزين للوقوف في وجه التحدي».
وفي نفس الفرصة الاحتفالية قيل للمراسلين ان رؤساء السلطات ايضا اطلعوا منذ الان وتلقوا ما يصفه الجيش بالسيناريو الجديد. بمعنى، اذا قلنا لكم، يا رؤساء البلديات والمجالس الاقليمية، بانه ستسقط فقط مئات الصواريخ، فاستعدوا لالاف الصواريخ، واذا قلنا لكم انه سيكون عشرات المصابين، فسيكون مئات المصابين وسيكون دمار محيطي كبير، بما في ذلك البنى التحتية. واضاف آيزنبرغ وأوضح بانه بخلاف قسم من كبار المسؤولين في قيادة الاركان، يعتقد بان هناك مجال لاعداد المواطنين لحجوم الدمار المتوقعة وقول الحقيقة لهم.
والسؤال الواجب، بعد أن استنفد الوصف البلاستيكي جدا لميدان المعركة المستقبلي في شوارع المدن المضروبة بالصواريخ الدقيقة، الموجهة بـ الجي.بي.أس، هو ما الذي يتعين على الجمهور بالضبط أن يفعله بهذه المعلومة الهامة؟ ان يفهم بان وراء كل هذه الشروحات يختبىء قول واضح جدا ولا لبس فيه، يمكن صياغته بثلاث كلمات بالاجمال: كل شخص لروحه؟ ان من لا يحرص على ان يحصن نفسه بنفسه فلن يكون له تحصين؟ ان دولة اسرائيل تخصخص لثمانية ملايين فرد الدفاع عن جبهتها الداخلية مع كل ما ينطوي عليه ذلك من معنى؟ أن العامل الوحيد اذا كان على الاطلاق ممكنا الاعتماد عليه في وضع الفوضى الذي سيسود هنا هو السلطة البلدية؟
حرب لبنان الثالثة، اذا ما وعندما، لن تكون الحرب الاولى التي تكون فيها الجبهة الداخلية جزءاً من الجبهة. لقد بدأ هذا في 1991، في حرب الخليج. احتدم جدا في حرب لبنان الثانية، وبعد ذلك في حملة «الجرف الصامد» حين سقطت صواريخ حماس في تل أبيب. وبكلمات اخرى، بعد 25 سنة من التهديد المتعاظم على الجبهة الداخلية، الاستنتاج واضح: ثمة سلاح تعريف دوره هو حماية الجبهة الداخلية واعطاء أجوبة للاحتياجات الناشئة في ساعة الحرب، بدء بتوريد الماء والخبز وانتهاء باخلاء الدمار وانقاذ الجرحى. واذا كان قائد هذا السلاح يقول ان على المواطنين ان يكونوا مستعدين للتحدي، فينبغي أن نستمع له جيدا. نستمع إذ ما تقوله القيادة للمواطنين ستقوله للجنة التحقيق التالية التي ستتشكل بعد وقت قصير من انتهاء كل هذا: حذرنا، سيقول من يخضعون للتحقيق، ومن لم يستمع للتحذيرات ولم يستخلص الاستنتاجات اللازمة – فقد فعل هذا على مسؤوليته.


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.gif





مسؤول إسرائيليّ: حرب غزّة الأخيرة كانت فشلا مدويا و اكبر من فشل حرب 73 و 2006

المصدر: سما /عن هآرتس

على الرغم من مرور أكثر من نصف سنة على انتهاء العدوان البربريّ، الذي شنّته إسرائيل ضدّ قطاع غزّة، ما زالت النقاش داخل المؤسسة الأمنيّ!ة والسياسيّة حول نتائج العدوان حامي الوطيس، ففي الوقت الذي يزعم أقطاب الحكومة الإسرائيليّة بإحراز نجاح باهر في عملية (الجرف الصامد) في صيف العام الماضي، يخرج العديد من الخبراء والمسؤولين وصنّاع القرار بتصريحات تؤكّد على أنّ إسرائيل فشلت فشلاً مُوديًّا في الحرب، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، أجريتْ مقابلة مع عضو الكنيست عوفر شيلح، وهو عضو لجنة الخارجية والأمن الذي حقّق في الماضي في دور الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية (حرب تموز) عام 2006 وفي الانتفاضة الثانية بين عاميّ 2000-2003، ونشرتها صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة في عددها الصادر امس الجمعة.

بحسب شيلح، الفشل الأخطر في القتال الإسرائيلي كان حقيقة أنّه في نهاية القتال عادت إسرائيل إلى نقطة الصفر، تمامًا إلى المكان الذي كانت فيه قبل اندلاع المعارك، والآن كما كان سابقًا ليست هناك لدى الجيش إستراتيجيّة فعّالة لمواجهة التهديدات من قطاع غزة ولبنان، على حدّ تعبيره. وقد وجّه شيلح، وهو من أقطاب حزب (يش عتيد)، في الحديث مع الصحيفة العبريّة أصابع الاتهام باتجاه رئيس الحكومة نتنياهو، وزير الأمن موشيه يعلون وقادة الجيش قائلا: رغم إنّ الحرب كانت حربًا متوقّعة من قبل، فلم تدخل إسرائيل والجيش فيها وهي مستعدّة، لا سياسيّا ولا عسكريًا. وتابع قائلاً: رئيس الوزراء الذي يتجنّب أيّ نقاش حقيقيّ ووزراء الأمن الذين يتمسّكون بتصوّرات من الماضي هم مسؤولون بشكل مباشر عن كون الجيش الإسرائيليّ لم يكن مستعدًّا لعملية (الجرف الصامد) وأنّ إسرائيل لم تحقّق أيّة إنجازات في العملية. ولأنّ الجميع يدفنون رؤوسهم في الرمال، فسيحدث ذلك بالضرورة مجدّدًا، حسبما قال.

وتابع النائب شيلح قائلاً في معرض ردّه على سؤال إنّ الفشل في الحرب بغزة أكبر من جميع حالات الفشل التي مرّت بها إسرائيل في حرب تشرين عام 1973 وحرب لبنان الثانية (حرب تموز) في صيف عام 2006. وقال: في يوم الغفران، وهي التسمية الإسرائيليّة لحرب تشرين، (1973) كانت هناك مفاجأة استخباراتية رافقها فشل في القيادة، ولكن الفكرة الرئيسية لتصوّر الأمن صمدت أمام الاختبار واستطاع المقاتلون في الجبهة قلب الطاولة. في حرب لبنان الثانية، شاهدنا عدم الكفاءة لدى الجيش الإسرائيلي بعد سنوات من الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة، إلى جانب الفشل القيادي في إدارة الحرب.

ولكن، شدّدّ النائب شيلح، في غزة جرت حرب تمّ تشكيل اتجاهها واستعدادات العدوّ لها خلال خمس سنوات. لم تكن فيها أية مفاجأة. كان هناك يقين مطلق بأنّها ستأتي. ومع ذلك، ففي اختبار النتيجة مرّ 51 يومًا دون أيّ إنجاز. ولفت شيلح إلى أنّ الباحثين الإسرائيليين، المتخصصين في الشؤون العسكريّة يعتقدون بأنّ القتال في غزة قد انتهى، مرة أخرى، مع تعادل استراتيجيّ. علاوة على ذلك، تفتخر إسرائيل بكونها ضربت حماس ضربة قاضية، أزالت أنفاقها الهجومية، وبكونها فرضت وقف إطلاق النار وفقا لشروطها، وبكونها تغلّبت على مقاتلي حماس على المستوى التكتيكي. في المقابل، تفتخر حماس أيضًا بإنجازاتها الخاصة: فقد أثبتت بأنّ حكمها مستقرّ، وأنّه ليس هناك حلّ عسكري لمشكلة غزة. ووفقًا لحماس، فإنّ وقف إطلاق النار في نهاية العملية تمّ تحت شروطها، وليس شروط إسرائيل.

علاوة على ذلك، رأى مُحلل الشؤون العسكريّة في موقع (المصدر) الإسرائيليّ أنّ الجيش الإسرائيليّ يعتقد أيضًا أنّ الحرب الأخيرة قد قوّضت المسلّمات الأساسية التي تقوم عليها الإستراتيجيّة الأمنية الإسرائيلية، كما أنّ منظومة الاستخبارات لم تحدّد موعد اندلاع المواجهة مسبقًا، ولم يتخيّل أحد بأنّه بعد 51 يوما من القتال، ستستمرّ حماس في الوقوف بحزم ولن تتوسّل لوقف إطلاق النار. في المقابل، أضاف، هناك مَنْ يرى صورة الدمار الهائل في غزة، ويفهم الوضع الدولي المعقّد الذي وجدت حماس نفسها فيه، لا يمكنه الادعاء بأنّ حماس انتصرت في المعركة.
ولذلك فسيبقى السؤال من انتصر في حرب غزة في صيف 2014 معلّقا. واللافت أنّ المقابلة الخاصّة مع النائب شيلح، جاءت بالتزامن مع المُقابلة التي نشرتها اليومة الجمعة صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة مع قائد المنطقة الجنوبيّة، الجنرال سامي تورجمان، الذي كان مسؤولاً عن إدارة المعركة ضدّ حماس. بحسب تعبيره، فالعملية التي سُمّيتْ في إسرائيل (الجرف الصامد) كانت انتصارًا كبيرًا.

وقال تورجمان في المقابلة: تسبّبت العملية بضربة قاسية جدّا لحماس، وهي الأسوأ منذ تأسيسها. كان ذلك انتصارًا. ادعى تورجمان أنّه قد تمّ إحباط جميع خطط حماس الإستراتيجية وقت القتال، وبأنّ التقارير الاستخباراتية تشهد على أنّ حماس لم تنجح في تنفيذ أفكارها الهجومية بشكل أساسيّ بسبب نظام “القبة الحديدية”. وشدّدّ الجنرال الإسرائيليّ على أنّ منظومة القوة التابعة لحماس، والتي استغرق إنشاؤها خمس سنوات لم تنجح في تحقيق الإنجاز الذي طمحت به. ومع ذلك، لم يتجاهل تورجمان بأنّه وقعت أخطاء خلال العملية، وخصوصًا الرؤيا التي بحسبها يُحظر إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة من مستوطنيها حتى لا يتمّ منح حماس شعور الإنجاز.

وأضاف بأنّه لو جرت جولة قتال جديدة، فسيُوصي القيادة بإخلاء المستوطنات حتى نهاية المعارك، كما أشار إلى التقصير من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة، التي لم تمنح الجيش الصورة الواضحة عمّا يجري في قطاع غزّة، الأمر الذي منعه من القتال بحريّة، حسبما ذكر