المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير الاعلامي الاسرائيلي 09/04/2015



Haneen
2015-08-16, 10:59 AM
التقرير الاعلامي مقتضب بسبب عيد الفصح
ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت ان بنيامين نتنياهو يقضي إجازة عيد الفصح اليهودي فى صحراء النقب، وركب جملا بصحبة عائلته.(شاشة نيوز)
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية الصادرة صباح اليوم، أن العقيد بجيش الاحتلال غسان عليان، خضع لثلاث عمليات قسطرة جراء ثلاث جلطات قلبية أصابته منذ مجزرة الشجاعية.(سمــا)
أفادت مصادر عبرية بأن طائرة اسرائيلية من دون طيار تحطمت على الطريق الرئيسي قرب منطقة مجدو شمال فلسطين المحتلة ولم يسفر تحطم الطائرة عن وقوع أصابات.(معــا)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif



فصلت قوات الاحتلال اليوم الخميس، شمال الضفة عن مدينة رام الله؛ بسبب تنظيم المستوطنين لمارثون رياضي ضمن الاحتفال بـ"عيد الفصح".(معــا،سما)
رفض وزير الجيش الإسرائيلي، موشي يعالون، الادعاء الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما، بأنه لا يوجد بديل أفضل لاتفاق الإطار مع إيران، وبحسب يعالون فإن الإدعاء بأن الحرب هي البديل الوحيد للإتفاق كاذب، ويطمس الفشل في الوصول إلى شروط أفضل مع إيران. (سمــا)
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق ايهود باراكان "على الولايات المتحدة ان تعطي للقادة في إيران خياراً واضحاً: إما ان تتخلص من برنامجها النووي أو تقديم خيار آخر، مضيفاً ان البنتاغون والقوات الأمريكية قادرون على إنتاج وسائل فعالة جداً لتدمير البرنامج النووي الإيراني في ليلة واحدة.(PNN،معا)
صرح رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الاسرائيلي عاموس غلعاد ان النظام الإيراني ماض في سعيه الحازم لإمتلاك القدرة على تطوير السلاح النووي في الوقت الذي سيحدده، مضيفاً ان ايران تطمح لرفع العقوبات المفروضة عليها وعندما يحصل ذلك فستتدفق عليها عشرات المليارات من الدولارات سيُستخدم بعضها لتمويل الارهاب.(ص.اسرائيل)
كشفت الصناعات الجوية الاسرائيلية النقاب عن انها وقعت مؤخرا على صفقة لبيع أربع سفن حربية من طراز "سوبر دفورا ثلاثة" الى احدى الدول الافريقية. (ص.اسرائيل)


أبو مازن في الفخ الحمساوي ...بقلم: شلومي الدار.(سما) ...مرفق
يديعوت : معركة الشجاعية بحاجة إلى مراجعة خاصة.(سما) ...مرفق
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif


يصادف اليوم، ذكرى مجزرة قرية دير ياسين التي نفذتها العصابات الصهيونية بهدف تهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى، كان عدد ضحاياها من أهالي القرية القريبة من القدس 254 شهيدا.(عرب48)
قال عطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، إنّ سكان القرى غير المعترف بها يصارعون من أجل البقاء، وأنهم يسطرون مواقفا بطولية في هذا المجال (معا)
لقي شاب (30 عاما) من الناصرة مصرعة أثناء مشاركته في المعارك التي يخوضها تنظيم 'داعش' الإرهابي في العراق وتشير تقديرات الامن الاسرائيلي الى انضمام اكثر من 35 عربيا الى صفوف التنظيم. (عرب48)


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpgنشرت جيلا غامليل (https://www.google.ps/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CBsQFjAA&url=http%3A%2F%2Far.wikipedia. org%2Fwiki%2F%25D8%25AC%25D9%2 58A%25D9%2584%25D8%25A7_%25D8% 25BA%25D8%25A7%25D9%2585%25D9% 2584%25D9%258A%25D9%2584&ei=lBsmVcqHC5XtatvIgLAF&usg=AFQjCNFmEwreEhmI1V0wFDrTFs-HNjd0fw&sig2=nA1Q8J_2Em8ouLvIAALS5Q)، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، على صفحتها الشخصية على الفيسبوك:

(الهجوم الذي حدث صباح اليوم في مناطق "السامرة" هو استمرار مباشر لحملة التحريض التي تقوم بها السلطة الفلسطينية كل يوم. لا يمكن للإرهاب أن يدمر عيدنا - واصلوا التجول والتمتع ببلدنا المدهش. أبعث بأطيب تمنياتي بالشفاء العاجل لكل المصابين.)


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpgنشر أوفير جندلمان، رئيس القسم الإعلام العربي لرئاسة الوزراء في إسرائيل، على صفحته الشخصية على الفيس بوك:
(قال رئيس الوزراء نتنياهو اليوم معلقا على الصفقة النووية مع إيران: "إسرائيل تشاطر التأكيد على أن بعد انتهاء سريان الاتفاق النووي مع إيران, الوقت التي ستحتاج له إيران من أجل الاختراق نحو تطوير القنبلة النووية سيكون بمثابة صفر. هذه ستكون النتيجة الحتمية لرفع العقوبات بشكل أوتوماتيكي وهذا سيسمح لإيران بامتلاك القدرة على الإنتاج على نطاق صناعي".)



file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif



<tbody>




file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif

</tbody>




&#216; كارثة في الرحلة: ابنة 12 عاما عالقة في سفينة اشتعلت في تايلندا ووالدها لم يتمكن من إنقاذها وقفز إلى المياه
&#216; كالرثة في البيرو: إسرائيلي يقتل في حادث
&#216; العثور على جثة إسرائيلي مشوهة في برلين
&#216; ' بطولة ' الجندي: الشاب ركض وطعني بظهري قمت وقتلته
&#216; سوسي يهوشوع المراسل العسكري: معركة الشجاعية يجب توجيه الأسئلة الصعبة ليس لقادة جولاني وإنما لمن أرسلهم إلى قلعة حماس بدون معلومات استخباراتية أو مجنزرات قديمة
&#216; قافلة نتنياهو: نتنياهو يركب جملا في تنزهه في النقب
&#216; يعلون: الاتفاق مع إيران قد يعجل الحرب


<tbody>




file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif

</tbody>




&#216; افتتاحية الصحيفة اليرموك
&#216; الرئيس محمود عباس يحاول مساعدة المحاصرين في مخيم اليرموك وإيجاد سبيل امن لإخراجهم من المخيم وعلى المجتمع الدولي إن يتحمل مسؤولياته من اجل منع القتل وإنقاذ من يمكن إنقاذه. إسرائيل تستطيع أن تقترح على الرئيس عباس استيعاب جزء من اللاجئين في أراضي السلطة وتمويل جزء من نقلهم وتقديم الخدمات الطبية لهم، يجب وضع الخلافات السياسية جانبا لان هذه مهمة إنسانية لا تستطيع إسرائيل التنصل منها.
&#216; المدعي العسكري: لن تسمع مني ان الجيش هو الأكثر اخلاقا في العالم
&#216; المدعي العسكري لا يتبنى شعار إن الجيش الأكثر أخلاقا
&#216; طعن جنود للمرة الثانية خلال أسبوع وقتل منفذ العملية
&#216; في مخيم اليرموك يموتون من الجوع
&#216; مقتل طفلة إسرائيلية حرقا في رحلة البار متسبا (بلوغ سن الرشد) في تايلندا قتل إسرائيلي في برلين وآخر قتل في حادث في البيرو
&#216; حق العودة: الإسرائيليون الذين يستثمرون الأموال في البحث عن جذورهم التي تصل إلى اسبانيا للعودة إليها.


<tbody>




file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif

</tbody>




&#216; يوم كإرثي في إسرائيل والخارج : مقتل صبية في اشتعال سفينة في تايلندا، ومقتل اسرائيلي في حادث في البيرو وآخر قتل في برلين، وشاب يسقط في بحيرة طبريا وتختفي اثاره ومقتل امرأة في حادث طرق في نتانيا وعامل فلسطيني دفن تحت 200 طن من علف للدجاج
&#216; نتنياهو يوافق اوباما انه بعد انتهاء فترة الاتفاق مع إيران تستطيع طهران إنتاج قنابل نووية
&#216; الجندي الذي تعرض للطعن: أطلقت الرصاص على الشاب وقتلته
&#216; مصادر أمنية: خطوات أبو مازن تؤدي إلى التصعيد واستعدادات إسرائيلية وفي الشهر الأخير تم اعتقال 200 فلسطيني
&#216; يهود الولايات المتحدة يعبرون عن قلقهم من الخلافات بين تل أبيب وواشنطن: نتنياهو كان يجب إن يتحالف مع اوباما وليس أن يفضل الاستيطان على اوباما وفقدوا الثقة بنتنياهو الذي يلعب بالنار، وهو السبب في الاتفاق مع إيران
&#216; ألون بن دافيد : المطلوب دبلوماسية هادئة بين واشنطن وتل أبيب



file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif

v القناة الثانية الإسرائيلية:
· محمد جاسر البالغ من العمر 29 عاما من قرية سنجل، هو منفذ عملية الطعن ضد الجنود الإسرائيليين بالقرب من شيلو بالضفة الغربية.
· الفلسطيني الذي قام بطعن الجنديين بالقرب من شيلو هو محمد جاسر من قرية سنجل شمال رام الله.
· الجنود، من وحدة "تابور" وهي كتيبة تابعة لقيادة الجبهة الداخلية، أصيب أحدهم بجروح خطيرة وتم نقله لمستشفى "شاعريه تسيدق" في القدس، وقتل الجاني على الفور.
· الصفقة النووية مع إيران: أسئلة لم تتم الإجابة عليها.
· أفغانستان: جرح ثلاثة جنود أمريكيين على يد جنود الجيش الأفغاني، ومقتل جندي.
· أفغانستان: جندي الناتو الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع جندي في أفغانستان، مقتل جندي للناتو في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الأفغاني شرق أفغانستان، وفقا لرسالة منظمة حلف شمال الأطلسي لعائلة الجندي المقتول. وقال مسؤولون في الشرطة المحلية الأفغانية أن الجنود المتورطين في الحادث كانوا جنودا أمريكيين. ووقع الحادث بعد اجتماع بين دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى وحاكم المقاطعة الأفغانية.

v القناة العاشرة:
· الصفقة النووية مع إيران، قال رئيس الوزراء نتنياهو اليوم معلقا على الصفقة النووية مع إيران: "إسرائيل تشاطر التأكيد على أن بعد انتهاء سريان الاتفاق النووي مع إيران, الوقت التي ستحتاج له إيران من أجل الاختراق نحو تطوير القنبلة النووية سيكون بمثابة صفر. هذه ستكون النتيجة الحتمية لرفع العقوبات بشكل أوتوماتيكي وهذا سيسمح لإيران بامتلاك القدرة على الإنتاج على نطاق صناعي".
· تقارير من تايلاند: وفاة فتاة إسرائيلية إثر اشتعال النار في سفينة سياحية هناك.
· لقيت فتاة إسرائيلية حتفه في الحريق الذي وقع في السفن السياحية في تايلاند، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. وكان على متن السفينة 114 شخصا تمكنوا جميعهم من الفرار عدا الفتاة التي كانت في الحمام عندما اندلع الحريق، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة فوكيت التايلندية.
· النيابة العامة في ألمانيا:الإسرائيلي الذي عثر على جثته في برلين مات نتيجة ضرب شديد على منطقة الرأس.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif


مخيم اليرموك: الكل ضد الكل
بقلم: يهودا بلنغا،عن إسرائيل اليوم
المضمون:( يدعي الكاتب أن الحرب الدائرة داخل مخيم اليرموك في سوريا يشارك بها كل الجهات وان الكل ضد الكل والأخطر من ذلك ان الفلسطينييون انفسهم يتقاتلون داخل المخيم.)
«من اجل فهم كيف تبدو الحياة في مخيم اليرموك ـ أطفئوا الانوار وأغلقوا صنابير الماء وأطفئوا التدفئة. كلوا مرة في اليوم، عيشوا في الظلام، عيشوا على حرق الاشجار».
هكذا يشهد أنس، وهو أحد سكان مخيم اليرموك في تقرير وكالة غوث اللاجئين، عن الوضع في مخيم اللاجئين الفلسطيني الاكبر في سوريا. وفقا للتقديرات فانه عشية الحرب الاهلية كان في سوريا أكثر من 600 ألف لاجيء فلسطيني. مخيم اليرموك الذي يقع في الجنوب الشرقي للعاصمة كان يضم نحو 160 ألف لاجيء، وكان يحتوي داخله على مؤسسات تعليمية، مستشفيات وأسواق كثيرة. أموال ومساعدات كثيرة تدفقت على ساكنيه سواء عن طريق الامم المتحدة أو حكومات الولايات المتحدة وكندا واستراليا ودول اوروبية.
في أواخر 2012 غزا المخيم جنود «جيش سوريا الحر» ومقاتلون من منظمات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة، وحولوه إلى قاعدة ومنصة قفز لدمشق. لهذا السبب وصل ايضا مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى المخيم. وردا على ذلك قصف النظام السوري المكان، وفي تموز 2014 بعد صراع طويل تم اغلاق الطرق المؤدية إليه وتحول إلى مخيم أشباح. منذ ذلك الحين تدور حرب طاحنة ودموية في مخيم اليرموك يشارك فيها الفلسطينيون إلى جانب باقي القوى المقاتلة.
ولاءهم الاول كان كما هو مفهوم للنظام السوري لكن مع مرور الوقت نجح المتمردون على اختلافهم في تجنيد أجزاء كبيرة من اللاجئين في صفوفهم. وهكذا اضافة إلى الحرب بين الجيش الحر والمتمردين، والحرب بين المليشيات الإسلامية وجيش سوريا الحر، يتقاتل الفلسطينيون ايضا بين بعضهم البعض.
النتائج كما هو مفهوم لم تتأخر في المجيء. لقد بقي في مخيم اليرموك نحو 18 ألف انسان يعيشون في ظروف مزرية. موظفو وكالة غوث اللاجئين لا يستطيعون الدخول إلى المخيم، المساعدات الانسانية تتأخر والكثير يموتون بسبب الحرب والجوع. دعوة وكالة الغوث لممثلي المتمردين وقعت على آذان صماء حيث أنهم غير مستعدين لمساعدة الفلسطينيين الذين يحاربون حسب زعمهم إلى جانب الجيش السوري، كما أن الجيش يرفض رفع الحصار بحجة أن المتمردين سيستغلون ذلك لصالحهم، وحتى أنه يشترط الدخول إلى المخيم بمغادرة المتمردين. ردا على ذلك قالت نآوي فيلاي، مندوبة الامم المتحدة لحقوق الانسان السابقة إن «على كل أطراف النزاع أن تسمح بصورة مستعجلة الدخول الحر للمساعدات الانسانية للسكان المحاصرين في مخيم اليرموك قبل أن يموت أولاد آخرون». إن وقف المساعدات، أضافت فيلاي، يصل إلى مستوى جريمة الحرب.
من نجح في الهرب بحث عن مأوى له في مدن سورية اخرى وفي الدول المجاورة. بالتحديد هنا في المكان الذي توقع فيه الفلسطينيون تضامنا عربيا، يواجهون مصاعب وحواجز. في الاردن ولبنان مُنعوا من الدخول الامر الذي طور صناعة تهريب ناجحة، مصر مشغولة بتهديدات الإرهاب الإسلامي عليها، العراق يتفكك، النظام السوري بدأ في اتخاذ مواقف سلبية ضد الفلسطينيين ازاء انعدام الثقة وتدهور العلاقات مع خالد مشعل وحماس. وأكثر من ذلك، اذا كان الفلسطينيون توقعوا المساعدة من المجتمع الدولي فانهم هنا ايضا ووجهوا بباب مغلق. انعدام القدرة الغربية والامريكية في معالجة الازمة السورية يلقي بظلاله عليهم. وهكذا اذا كان أكثر من 200 ألف قتيل سوري وملايين اللاجئين لم ينجحوا في تحريك العالم لايجاد حل في سوريا، فلماذا سيهتمون بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك الدولة.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif



أبو مازن في الفخ الحمساوي ...بقلم: شلومي الدار.
المصدر : سما
احد نشطاء فتح المعروفين، والذي يقطن حالياً في رام الله، اعتاد على زيارة عائلته في قطاع غزة كل بضعة أسابيع، مثله مثل الكثيرين من زملائه الذين فروا من القطاع أثناء الانقلاب الذي قامت به حماس في العام 2007 ويشعر أيضاً ومنذ قيام حكومة الوفاق الفلسطينية (يونيو 2014) بأنه لا خطر على حياته، في رحلته الأخيرة الى غزة حظي بزيارة مفاجئة قام بها إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي في قطاع غزة، طالباً ان يقابله خصيصاً، وحضر الى بيت عائلته.
"ربما تستطيع ان تشرح لنا ما الذي يريده أبو مازن؟" سأله هنية، رجل فتح الذي تحدث عن هذا الحوار للمونيتور شعر وكأنه واقع بين المطرقة والسنديان؛ فمن جهة الشخص الذي ترأس حكومة حماس جامله وأطرى عليه كثيراً وطلب منه ان يساعده في التعرف على كوامن قلب رئيس منظمة التحرير، ومن الجهة الأخرى يشعر بالمسؤولية والالتزام الأعمق لرئيس السلطة الفلسطينية."أعطوه كل ما طلب" واصل هنية محاولاً ان يستخلص منه تفسيراً "ولكنه ما يزال يضع الصعوبات، ويبدو غير معني بمواصلة عملية المصالحة معنا، لماذا؟"، رجل فتح قال انه لا يعرف بالضبط ما الذي يحرك أبا مازن، وحمل اسرائيل مسؤولية الأزمة بين الجانبين ومساعدي عباس المقربين، ولكن التفسير الحقيقي ظل دفيناً في نفسه.
الدم الفاسد بين حماس والسلطة بلغ مستويات لم تٌعهد منذ إقامة حكومة الوحدة، ثمانية أعوام منذ طرد قادة السلطة صاغرين من قطاع غزة، في لقاء مع صحيفة "كل العرب" الأسبوع الماضي (4 ابريل) اتهم أبو مازن قادة حماس بأنهم يمنعون إجراء الانتخابات في قطاع غزة والضفة، ووضع العراقيل أمام المصالحة الفلسطينية الداخلية، وقبلها بأسبوع أذهل رئيس السلطة سامعيه في مؤتمر وزراء الخارجية في شرم الشيخ (28 مارس) عندما اشتكى كون الدول العربية لم تتحرك بإصرار في غزة لضرب حماس بيد من حديد عندما قام التنظيم بالانقلاب في غزة.
لكن المعركة بين فتح وحماس لا علاقة مباشرة لها الآن بالانقلاب، قادة حماس لا ينكرون ان كتائب عز الدين القسام طردت بالقوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وسيطرت على مؤسسات الحكم في القطاع، ولكن قضية الانقلاب قد انتهت في الحقيقة في اليوم الذي أقيمت فيه حكومة الوفاق الفلسطيني وأبدى الطرفان رغبتهما في رأب الصدع وأعلنا انهما فتحا صفحة جديدة، وفق اتفاق المصالحة الذي أقيمت على إثره حكومة الوفاق في يونيو 2014 كان من المفترض ان تشكل لجنة مشتركة تجهز السلطة الفلسطينية للتوجه للانتخابات خلال ستة شهور؛ فترة انتهت بقدوم العام 2015.
في الأسابيع الأخيرة، وسيما بعد دعوة أبي مازن للتدخل الخارجي في قطاع غزة، خلصت حماس الى ان التفسير الوحيد للوضع والتصريحات هو ان عباس يحاول التملص بأي طريقة من إجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية، سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في غزة قال في الـ 2 من ابريل ان "أبا مازن انتخب بموافقة الفصائل الفلسطينية لمنصب الرئيس لمدة محددة، انتهت فترة صلاحياته، وعليه ان يعرف حدوده".
أبو مازن الذي انتخب في انتخابات ديمقراطية لمنصبه بعد وفاة ياسر عرفات (2004) ما يزال يشغل منصبه منذ حوالي عقد من الزمن، إجراء انتخابات الآن في ذروة عملية دبلوماسية للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قد يكون الأمر صعباً جداً عليه من عدة نواحي، حتى إن فاز أبو مازن فيها بأغلبية ساحقة فإن الانتخابات في السلطة ستجعل من حماس جزءاً رسمياً في الحكم الفلسطيني وبشكل علني، في وضع كهذا لن يضطر أبو مازن لأن يدرس مطالب حماس للمشاركة في الحكم وتحديد سياسات السلطة الخارجية فحسب؛ وإنما قد يستبعد مؤيدين تقليديين للعملية في الأمم المتحدة، والذي يخطط لها بإحكام منذ وقت طويل.
لكن أبو مازن يخشى من عدو آخر يتربص به من كل زاوية، وينتظر بشغف فرصة العودة الى الحلبة، محمد دحلان مبغوض رئيس حركة فتح، والذي يجمع في الأشهر الأخيرة المزيد ثم المزيد من المؤيدين في أوساط جماهيرية واسعة في الضفة وغزة، دحلان الذي دشن بنفسه عملية مصالحة تاريخية مع حماس لا ينوي الجلوس مكتوف اليدين في حال جرت الانتخابات في السلطة الفلسطينية، ومن شأنه ان يمثل تهديداً حقيقياً على انتخاب عباس لفترة رئاسية أخرى، جند دحلان في العام المنصرم عشرات ملايين الدولارات في دول الخليج، وبالأموال التي كان يفترض ان توزع على الفقراء في الضفة وغزة اشترى دحلان لنفسه مكانة المنقذ.
محمد دحلان يخطط تخطيطاً محكماً ليعود الى الحلبة، في الفترة الأخيرة التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويمهد لنفسه طريق العودة الى حركة فتح التي طرد منها بتعليمات من عباس، ومن غير الواضح إذا ما كانت خطواته هذه كافية في هذه المرحلة لتجلب له التأييد الذي يهدد بشكل كبير مكانة الرئيس عباس، ولكن عندما يقول دحلان على المكشوف في لقاء مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية (2 مارس) انه ينوي التنافس أمام أبي مازن "إذا جرت المفاوضات غداً فسأعود"، لن يسمح له ان يركب مخاطر لا لزوم لها.
ساعة يخطط الفلسطينيون للتوجه الى الأمم المتحدة، وبينما يعود أبو مازن والقادة الفلسطينيون ويهددون بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي في قضايا كثيرة، والجمود في اتفاق المصالحة بين فتح وحماس يقحم عباس في الفخ؛ فمن ناحية وبعدم إجراء الانتخابات فإن مكانته القانونية كرئيس للسلطة يواجه علامات استفهام، ولكن من الناحية الأخرى يخشى من ان حماس قد تستغل ثانية المسيرة الديمقراطية التي هرسوها بالعنف قبل ثماني سنوات، والى ذلك فليس لديه الكثير من الوقت ليتلكأ.
كشخص يرغب بالقيام بخطوات تاريخية في العام القريب؛ سيكون مضطراً لأن يحسم عدداً من نقاط الانطلاق بشأن صورة الدولة الفلسطينية التي ينوي تأسيسها بدعم من الأمم المتحدة: هل ستكون ديمقراطية؟ وهل ستشمل قطاع غزة، حتى وإن مثلت حماس جزءاً رسمياً من نظام الحكم فيها؟.

يديعوت : معركة الشجاعية بحاجة إلى مراجعة خاصة.
المصدر : سما
ما يبعث على الاحباط جدا في التقرير الذي نشر هنا، أول من امس، تحت عنوان «شهادات من اللظى – معركة الشجاعية»، هو الاحساس باننا قرأنا هذا من قبل. ليس مرة واحدة، بل عشرات المرات. ذات الاوصاف، ذات الصيغ، ذات الاجوبة من مستويات القيادة، وليس واضحا دوما، في القراءة الاولى، اذا كان الحديث يدور عن احتلال مدينة السويس في اليوم الاخير من حرب «يوم الغفران»، في معركة بنت جبيل في حرب لبنان الثانية، او في احدى الحملات التي كانت بين هذه وتلك.
أسماء الأماكن تتبدل وكذا أسماء الموتى. أما كل ما تبقى فهو بالضبط الشيء ذاته: الحزن، انعدام الوسيلة، المعرفة المريرة بان هذا الجهاز المتعلم، الذي يسمى الجيش الاسرائيلي، لا يتميز حقا في تعليمه.
«روى المقاتلون بأنه قيل لهم في البداية إن عليهم ان يحتلوا مبنيين عاليين في الشجاعية، ولكن قبل ساعتين من بدء المعركة تغير الهدف، كتب روتم اليزيرع في التقرير، قبل ساعتين. يستعدون لعملية وفي اللحظة الاخيرة ينطلقون الى مهمة اخرى. وصفة مظفرة للتورط.
وبالفعل، تدخل قافلة صغيرة، دبابات على رأسها، ومجنزرات وراءها. فماذا يحصل؟ بالضبط: «انقطاع في الاتصال»، وماذا يحصل بعد ذلك؟ بالضبط: خطأ في تحديد اتجاه السير. وماذا يحصل بعد ذلك؟ مجنزرة واحدة تعلق. وماذا يحصل ايضا؟ لا يمكن انقاذ المجنزرة العالقة لانهم لا يجدون الكابل، وهو عتاد أولي بين العتاد. وكل هذا لماذا؟ لانه قبل أن خرجوا كانوا يعرفون شيئين: الاول، بان واحدة من المجنزرات ليست سليمة، والاخطر من هذا – بان هذه مجنزرات لا تقدم جوابا مناسبا لحاجة حماية الطواقم. في حملة «الرصاص المصبوب»، مثلا، منع رئيس الاركان في حينه، غابي اشكنازي، ادخال قوات الى الميدان في مجنزرات من هذا النوع.
وهكذا، تلقت المجنزرة التي علقت صاروخا، فقتل سبعة جنود. واحتراما لاسى العائلات لن نكرر هنا وصف الانقاذ، الذي كان فوضويا وغير معقول مثل الخطوة التي أدت إلى موتهم.
في الحرب، يقولون لنا، تحصل أمور، وخطط تتشوش. وهو صحيح. هذا التفسير ليس مقبولا في هذه الحالة، مثلما هو ليس مقبولا في عشرات الحالات الاخرى. كما أن القول ان قرارات القيادة في الميدان كانت معقولة بعيد عن الاقناع. الاول – لان كل هذا حصل ليس في ذروة الحرب بل في بدايتها. كانت هذه خطوة مبادرة، اعتمدت على المعلومات الاستخبارية، التي كان يفترض أن تنطلق اليها قوات مدربة، خبيرة، مسلحة جيدا. والثاني – لان «القرار المعقول» هو قرار يقبع في أسفل مستوى القرارات. فهو ليس «ابداعيا» وليس «جديرا بالثناء»، لا ينبع من «فهم عميق للظروف»، وليس «شجاعا» ولا «مهنيا». هو قرار أدى الى الخروج إلى حملة تغيرت في اللحظة الاخيرة، ربط قوات ليست ضليعة في معرفة الميدان مع قوات اخرى تجد صعوبة في الحديث الواحدة مع الاخرى، وليست مجهزة كما ينبغي. كل هذا دون ان يتدخل أي احد في سلسلة القيادة، من قائد الكتيبة وحتى رئيس الاركان، ليوقف الخطوة كي يفحصها مرة اخرى.
في حرب «الايام الستة» احتل استحكامان سوريان مجاوران أحدهما للآخر، كانت فيهما سرية معززة: تل عززيات وتل فاخر. تل عززيات احتلتها كتيبة 51 من غولاني كانت تدربت للمهمة وأنهتها مع قتيل واحد. تل فاخر احتلتها كتيبة 12 من غولاني، تلقت المهمة في اللحظة الاخيرة، مع مدرعات ضلت الطريق، خطط تغيرت في اللحظة الاخيرة، ومع 34 قتيلا.
والخلاصة: لا ينبغي للمرء ان يكون ثعلب معارك غني التجربة كي يشخص الاخفاقات قبل لحظة وليس أشهرا طويلة بعدها. ان يفهم بان معركة الشجاعية جديرة بمراجعة خاصة ليس لان هذا حدث استثنائي، بل العكس لانه أحد اعراض المرض الثابتة. لانه كي تعرف أم عبرية هو أمر بات منذ زمن بعيد نصا الزاميا.
ومن ناحية موضوعية، فان موقف قائد المنطقة الجنوبية، سامي ترجمان، من مسألة المرارة العامة في مقابلة عشية العيد – «انا لست عاملا في تنوفا» قد يكون انتج هدية لطيفة من معمل الحليب الصيني، ولكنه لم يسلّ ولم يرض العقل على الإطلاق.