Haneen
2015-08-17, 10:35 AM
أردوغان يزور إيران رغم التوتر حول اليمن
اردوغان إلى طهران... المصالح الاقتصادية تتجاوز الخلافات السياسية
إيران: عشرات النواب يطالبون روحاني بتحذير أردوغان
تحليل - بعد الإتهامات المُتبادلة... لهذه الأسباب أردوغان في إيران
تقرير اخباري - حمى الكيان الموازي تؤرق حكومة العدالة والتنمية
تركيا: الشرطة توقف 24 عسكرياً بتهمة الانتماء لجماعة غولن
هجوم مسلح استهدف مكتب أكبر حزب معارض في تركيا
بلال أردوغان: قوى خارجية وراء قتل المدعي العام بتركيا
الشرطة التركية تحقق مع صاحب تغريدة تحتوي على عبارات تهديد لفنربهتشه
وزير: الانتهاء من التحكيم بين تركيا وإيران بخصوص الغاز بحلول مايو
أردوغان يزور إيران رغم التوتر حول اليمن
المصدر: دويتشة فيله
نشر: الأحد 5-4-2015
أكدت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور طهران رسميا يوم الثلاثاء المقبل بالرغم من التوتر الذي أثارته تصريحاته حول التدخل العسكري العربي في اليمن. وكان الرئيس التركي الإسلامي المحافظ اتهم في أواخر آذار/مارس إيران بالسعي لـ "الهيمنة" على اليمن، فيما عبرت تركيا عن دعمها للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد المتمردين المدعومين من طهران.
وقال متسائلا إن "إيران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة. كيف يمكن السماح بذلك؟". ودعا إيران البلد المجاور لتركيا إلى "سحب كافة قواتها من اليمن وسوريا والعراق".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتهم أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. واستدعي القائم بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه "توضيحات" بشأن تصريحات اردوغان. وندد نواب محافظون إيرانيون وبعض الصحف بـ "إهانات" اردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة.
وفي 26 آذار/مارس شن التحالف العربي بقيادة السعودية غارات على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على أجزاء واسعة من الأراضي اليمنية. ولا تشارك تركيا عسكريا في العملية لكنها أرسلت بعثة تدريب عسكري وتحدثت عن تقاسم معلومات مع التحالف. وتتعارض مواقف تركيا وإيران بشأن سوريا، فطهران تعد الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، فيما تدعم أنقرة المعارضة.
اردوغان إلى طهران... المصالح الاقتصادية تتجاوز الخلافات السياسية
المصدر: سبوتنك
نشر: الاثنين 6-4-2015
أفاد بيان للرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب اردوغان سيغادر إلى إيران يوم الثلاثاء، السابع من إبريل/نيسان الجاري، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره الإيراني حسن روحاني.
وأشار البيان، إلى أن أردوغان سيلتقي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، والرئيس روحاني، حيث سيبحث معهما عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية.
وكانت العلاقات بين البلدين اتسمت بالفتور، للخلاف بين البلدين حول الأزمة السورية واليمن، حيث استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال التركي، وسلمته رسالة احتجاج على تصريحات أردوغان، التي اتهم فيها طهران بمحاولة الهيمنة على الشرق الأوسط، وطالبها بسحب قواتها من اليمن وسوريا والعراق.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي ماجد عزام، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن العلاقات التركيةـ الإيرانية تقوم على المصالح المشتركة وعلاقات جوار جغرافي واقتصاد ومصالح، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري وصل نهاية عام 2014 إلى14 مليار دولار.
وأوضح أن الخلافات السياسية كانت حاضرة دائماً، سواء فيما يتعلق بالأزمة السورية أو العراق، وأن أنقرة لم تخف مواقفها من السياسة الإيرانية في المنطقة، لكن المصالح هي التي تحكم تحركات الدول في علاقاتها الخارجية، وتركيا تتصرف بناء على هذه المصالح، التي يجب التعامل معها بشكل مختلف بعيداً عن الخلافات السياسية.
وأشار إلى ان أنقرة كان لها موقف متقدم خلال المفاوضات حول النووي الإيراني، و دعمت حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية، و رفع العقوبات، ورفض الحلول العسكرية.
ولفت إلى أن الاتفاق الذي تم بين القوى الكبرى وإيران، ربما يدفع طهران إلى التهدئة وتغير سياستها في المنطقة، والتأكيد على المصالح المشتركة بين دول المنطقة، وفي مقدمتهم تركيا، ومزيداً من الجهود لتجاوز الخلافات السياسية.
إيران: عشرات النواب يطالبون روحاني بتحذير أردوغان
المصدر: وكالة جيهان التركية
نشر: الاثنين 6-4-2015
ذكرت وكالة" فارس" للأنباء شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن 65 نائبا إيرانيا طالبوا الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحذير نظيره التركي رجب طيب أردوغان بسبب تصريحاته ضد إيران.
وبحسب الوكالة؛ نشر 65 نائبًا في إيران بياناً مشتركا أكدوا فيه أن تصريحات الرئيس أردوغان ضد إيران تعتبر تصريحات عشوائيّة متهورة. وقال جبار كوتشكي نجاد النائب البرلماني عن مدينة رشت شمال غرب البلاد "على أردوغان أن يقدم اعتذارًا رسميًّا للأمة الإيرانية بسبب إهانته للحكومة الإيرانية".
وكان أردوغان، الذي قال في وقت سابق إن إيران هي بيته الثاني، أعلن عن تأييده للعملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي ينفذها تحالف عربي إسلامي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وعلّق على التدخل الإيراني في هذه المسألة قائلا: "إن إيران تسعى للهيمنة والسيطرة على المنطقة، وهو الأمر الذي بدأ يزعجنا ودول الخليج. وبصراحة ليس من الممكن أن نتحمل أو نطيق هذا الأمر أكثر من ذلك".
ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان، خلال زيارته التي سيقوم بها غدًا" الثلاثاء" لإيران كل من القائد الأعلى الزعيم الديني علي خامنئي إلى جانب نظيره الإيراني حسن روحاني. كما يقول السياسيون إن أردوغان والوفد المرافق له سوف يشاركون في اجتماع ثانٍ لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين إيران وتركيا.
تحليل - بعد الإتهامات المُتبادلة... لهذه الأسباب أردوغان في إيران
المصدر: النشرة
نشر: الاثنين 6-4-2015
بعد يوم واحد على إنطلاق عمليّة "عاصفة الحزم" العسكريّة في 26 آذار الماضي، أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان دعم بلاده لها، وطالب إيران بسحب قوّاتها من كلّ من اليمن وسوريا والعراق، وإتهمها بالسعي إلى الهيمنة على المنطقة، مشيراً إلى أنّ السلوك الإيراني في المنطقة لا يمكن تحمّله(1). وقد ردّ عليه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإتهام أنقره بزعزعة الإستقرار في الشرق الأوسط. لكنّ وعلى الرغم من هذه التصريحات المتبادلة والعالية السقف، ومن التوتّر في العلاقات الإيرانيّة التركية، من المُقرّر أن يلتقي أردوغان في الساعات القليلة المُقبلة عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيّين خلال زيارة مهمّة له إلى طهران(2)، بعد أنّ فضّلت القيادة الإيرانية عدم التجاوب مع النوّاب المُحافظين الذين طالبوا بإلغاء زيارة أردوغان، وإكتفت بالإستدعاء الذي قامت به وزارة الخارجية الإيرانية للقائم بأعمال سفارة تركيا في إيران لمطالبته بتوضيحات بشأن تصريحات أردوغان. فما هي مواضيع البحث، وماذا تريد تركيا من إيران وماذا تريد إيران من تركيا؟
على المستوى الإقتصادي، ستكون مسألة تعزيز التعاون التجاري بين البلدين ضمن بنود البحث بغضّ النظر عن التوتّر السياسي بين الطرفين، خاصة وأنّ قيمة التبادل التجاري السنوي بين تركيا وإيران يُقدّر حالياً بنحو 18 مليار دولار أميركي، وهو مُرشّح للتصاعد بشكل كبير بمجرّد رفع العقوبات الغربية على إيران. وتُعوّل تركيا كثيراً على الغاز الطبيعي الإيراني الذي يأتي بالدرجة الثانية بالنسبة إليها بعد الغاز الروسي، علماً أنّها تطالب بخفض سعره. وتأمل أنقره التي لعبت دوراً مُهمّاً في تقريب وجهات النظر بين الغرب وإيران بالنسبة إلى الملفّ النووي، بأن تنال مكافآت على ذلك، من خلال تفعيل الإستثمارات والأعمال التجاريّة.
على المستوى الأمني، وإضافة إلى المواضيع المُتفق عليها بين الطرفين والتي يُنتظر أن يتم تعزيزها خلال إجتماعات الوفد التركي الرفيع برئاسة أردوغان مع كبار المسؤولين الإيرانيّين، ومنها مثلاً مسألة ضبط عمليّات التهريب عبر الحدود المُشتركة بين إيران وتركيا، و مسألة رفض تحوّل الحُكم الذاتي للأكراد في شمال العراق إلى دولة مُستقلّة بامتدادات عرقيّة إقليميّة، وهو موضوع يلقى عدم ترحيب من أنقره وطهران على السواء، سيتناول الطرفان مسألة الوضع العسكري المُتدهور والخطير في اليمن، والذي طغى على خلافاتهما السابقة بشأن كل من سوريا والعراق.
وبحسب أكثر من متابع للعلاقات التركية-الإيرانيّة، إنّ إيران تريد وقف الإمدادات العسكريّة اللوجستيّة من تركيا لبعض مُعارضي النظام السوري، وعدم تورّط أنقره بأيّ عمل عسكري عدائي ضد النظام السوري أو في فرض أيّ حظر جوّي فوق سوريا شبيه بما جرى في اليمن. كما تريد تخفيف الدعم التركي لبعض العشائر العراقية، ورفع "الفيتوات" التي تضعها أنقره على تحرّكات طهران لضرب "الإرهابيّين" في العراق. لكنّ المطلب الأهم بالنسبة إلى إيران حالياً يتمثّل في عدم مُشاركة تركيا، بأيّ شكل من الأشكال، في العمليّات العسكريّة ضد جماعة "أنصار الله" وحلفاءها في اليمن، حتى على الصعيد اللوجستي والإستخباري. وترغب طهران في أن تلعب أنقره بدلاً من ذلك دور الوسيط مع دول الخليج، لتخفيف التوتّر مع إيران، ولإيجاد تسوية سياسية للوضع المُتفجّر في اليمن.
في المُقابل، تريد تركيا من إيران، بحسب نفس هؤلاء المُتابعين للعلاقات التركية – الإيرانيّة، وإضافة إلى المسائل الإقتصادية والتجاريّة التي أشرنا إليها أعلاه، أن تمتنع إيران عن إرسال السلاح والذخائر إلى "الحوثيّين" في اليمن، وأن تكفّ يد الميليشيات الشيعيّة المُسلّحة في العراق، وأن تُبقي الصراع مع تركيا بالنسبة إلى المسألة السورية على المستوى السياسي. ويهدف الرئيس التركي الذي تنتظره إنتخابات نيابيّة مهمّة في تركيا في السابع من حزيران المقبل، إلى إبلاغ القيادة الإيرانية أنّه على إستعداد لتجاوز خلافاته السابقة مع كل من السعودية ومصر، بسبب صراع النفوذ الإقليمي مع الأولى وبسبب تناقض النظرة إزاء جماعة "الإخوان المسلمين" مع الثانية، في حال إستمرار طهران بالعمل على توسيع نفوذها الميداني في المنطقة عبر سياساتها الهجوميّة.
في الختام، لا بُد من التذكير أنّه على مدى التاريخ، وتحديداً من أيّام الدولتين العثمانية والصفويّة وصولاً إلى اليوم، شهدت العلاقات الإيرانية – التركيّة، مراحل تباعد ومراحل تقارب. واليوم، ومع تراجع الدور العالمي في المنطقة، وتحديداً الدور الأميركي، تعمل الدول الإقليميّة الفاعلة، أيّ كل من تركيا وإيران وكذلك مصر والسعوديّة على سدّ هذا الفراغ وعلى توسيع نفوذها قدر المُستطاع. وإذا كانت إيران تتحرّك من موقع قوّة، نتيجة بداية حلحلة مشاكلها مع الدول الغربيّة، وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركيّة، وبفعل نفوذها السياسي والعسكري المتزايد في أكثر من دولة عربيّة، فإنّ تركيا تسعى حالياً للتحرّك من موقع قوّة أيضاً، عبر التلويح بورقة تقاربها المتصاعد مع السعودية وغيرها من الدول العربيّة، والتلويح بإمكان إصطفافها إلى جانب كل من السعودية ومصر وغيرهما في حال لم يتمّ مراعاة مطالبها ومصالحها. باختصار إنّه زمن التحوّلات السياسية والعسكريّة والميدانيّة الكبرى... ومعها البقاء هو للأقوياء فقط!
(1) رفع الرئيس التركي سقف خطاباته في الفترة الأخيرة عشيّة الإنتخابات النيابية التي ستجري في تركيا في السابع من حزيران المقبل، حيث يأمل عبرها من تحريك العصب القومي والمذهبي للفوز بالإنتخابات. وهذا يشمل رفع النبرة إزاء القيادة الإيرانية والنظام السوري والأكراد، بموازاة قيامه بالإيعاز للإفراج عن عدد كبير من الضبّاط الأتراك الذين كانوا مسجونين بتهمة التحضير لانقلابات ضدّه.
(2) يبدأ الرئيس التركي زيارة رسميّة إلى إيران يوم الثلاثاء 7 نيسان، يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيّين، وفي طليعتهم آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، بموازاة عقد الإجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي – الإيراني.
تقرير اخباري - حمى الكيان الموازي تؤرق حكومة العدالة والتنمية
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاثنين 6-4-2015
تقدم القيادة السياسيّة التركية ردا مناسبا لكلّ المؤامرات التي حيكت ضد الحزب الحاكم، إلا أن بلوغ حملة أردوغان تجاه الكيان الموازي المؤسسة العسكرية يثير الشكوك في المزاعم التي ألصقت بها، وذلك في خضم التوتر غير المسبوق الذي تعيشه البلاد منذ تولي أردوغان السلطة.
اعتقلت السلطات التركية أمس الأحد بأمر من النيابة العامة في إسطنبول، 34 عسكريا بينهم ضابط برتبة رائد وذلك في إطار التحقيقات بشأن الكيان الموازي.
وحسب مصادر تركية فإن هذه الحملة جاءت على إثر ادعاءات بحدوث مخالفات في تحقيقات ما يعرف في الرأي العام التركي بتنظيم "السلام والتوحيد" أو تنظيم "جيش القدس" المزعوم الذي اتخذه الكيان الموازي ذريعة للقيام بالتجسس على مواطنين ومسؤولين أتراك.
وتعد هذه العملية سابقة فريدة من نوعها منذ تولي رجب طيب أردوغان السلطة قبل أشهر في بلد اشتهر بسيطرة المؤسسة العسكرية عليه منذ عقود والذي طالما تعاقب الرؤساء لحكمه عبر عمليات انقلاب متواترة.
ويبدو أن هذه العملية الجديدة لأردوغان ستثير جدلا كبيرا داخل تركيا خصوصا وأنها تأتي عشية استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم لحملته الانتخابية قبل يوم الاقتراع المقرر في السابع من يونيو القادم.
ونفذت عملية التوقيف بحق المشتبهين مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول وذلك بعد ظهور أدلة جديدة في قضية توقيف ثلاث شاحنات للاستخبارات التركية في التاسع من يناير العام الماضي كانت متجهة نحو الأراضي السورية.
وكانت رئاسة الأركان التركية بدأت في نوفمبر الماضي تحقيقا موسعا على خلفية الإدعاءات بتغلغل أنصار زعيم حركة الخدمة محمد فتح الله كولن في صفوف الجيش على إثر الحملة التي أطلقتها الحكومة الإسلامية عقب تفجر فضيحة الفساد.
وفضلت المعارضة التركية "الضعيفة" الصمت كعادتها حيال هذه المستجدات الجديدة، غير أنه من المتوقع أن تثير غضبها تلك الحملة الجديدة لعراب إخوان العالم دون القدرة على أن تغير من الأمر شيئا، حسب متابعين.
ولم تنتظر السلطات طويلا للقيام بهذه الحملة التي جاءت بعد يوم من كشف المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي أن أردوغان طلب منه الإفراج عن شاحنات كانت تنقل أسلحة للمتطرفين في سوريا.
وأوضح تاكجي أن محافظ أضنة حسين عوني جوش، أكد له أن تلك الشاحنات تتبع فعلا لجهاز المخابرات التركي وأن أردوغان حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، اتصل به وطلب إخلاء سبيلها فورا بعد أن زعم مرارا أن تلك الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية للسوريين عبر هيئة الإغاثة التركية.
ولفت المدعي العام التركي السابق إلى وقوع أحداث خطيرة ومشابهة سابقا في أكثر من معبر حدودي وخصوصا في الريحانية لجهة نقل شاحنات محملة بالأسلحة إلى المسلحين في سوريا إضافة إلى ضبط مواد كيميائية تستخدم في صنع غاز السارين.
وأكدت الحكومة آنذاك أن إيقاف الشاحنات هي واحدة من عمليات تجري ضد الحكومة وفق تعليمات الكيان الموازي الذي تقول أنه متغلغل داخل أجهزة الدولة ولاسيما في سلك القضاء وجهاز الأمن في محاولة لخلق أزمة والسعي لتقويض أركان الحكومة.
لكن أحد عناصر المخابرات التركية السابقين ويدعى أوندر سغيرجيك أوغلو فند مزاعم الحكومة بنقل مساعدات إنسانية لسوريا حينما كشف في مقابلة نشرها موقع “أودا تي في” مؤخرا، أنه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح والمسلحين إلى سوريا ويدعم الذين ارتكبوا جرائم قتل ضد الشعب السوري.
وأوضح سغيرجيك أوغلو أن شحنات السلاح كانت ترسل عبر السفن من ميناء الاسكندرونة التابعة لمحافظة هاكاي المطل على البحر المتوسط إلى مدينة الريحانية بالشاحنات ومن هناك ينقل إلى سوريا. وقبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة يبدو أن الحكومة، حسب العديد من المراقبين، تسعى إلى إتمام مخططها للسيطرة على كل مرافق الدولة من أجل السيطرة على البرلمان ومن ثم تقديم ذلك قربانا للرئيس أردوغان الطامح لتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي الأمر الذي سيزيد من التوتر المخيم أصلا على البلاد.
وسبق أن أصدرت محكمة في ولاية أضنة قرارا باعتقال 11 شرطيا بتهم ارتكابهم مخالفات قانونية بينهم المدير السابق لمكافحة الإرهاب بإسطنبول يورت أتايون في قضية ما يعرف بـ”منظمة جيش القدس”.
تركيا: الشرطة توقف 24 عسكرياً بتهمة الانتماء لجماعة غولن
المصدر: العربي الجديد
نشر: الاثنين 6-4-2015
أوقفت قوات الأمن التركية، 24 عسكرياً، في إطار التحقيقات حول "الكيان الموازي" وادعاءات بحدوث مخالفات في تحقيقات ما يعرف لدى الرأي العام التركي بـ"الكيان الموازي"، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
وأفاد النائب العام في إسطنبول، هادي صالح أوغلو، وفقا لما نقلته الوكالة، أن الشرطة تواصل البحث عن عشرة آخرين، لافتا إلى أن الشرطة أصدرت صباح اليوم أمرا بتوقيف 34 شخصا.
وأضاف صالح أوغلو، في بيان صحافي أصدره بهذا الشأن، أن عمليات التوقيف جاءت عقب ظهور أدلة جديدة في قضية توقيف شاحنات للاستخبارات التركية في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير 2014.
وكانت قوات الدرك التركية، ووفق تعليمات النيابة العامة في أضنة، أوقفت في 19 كانون الثاني/يناير 2014، ثلاث شاحنات، على الطريق الرابط بين ولايتي "أضنة"، و"غازي عنتاب"، جنوبي البلاد، حيث تبين لاحقاً أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية متجهة إلى سورية، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام، وأكدت الحكومة وقتها أن إيقاف الشاحنات هو واحدة من عمليات تُجرى ضد الحكومة، وفق تعليمات "الكيان الموازي" المتغلغل داخل الدولة، في محاولة لخلق أزمة، والسعي لتقويض أركان الحكومة.
وسبق أن أصدرت المحكمة قرارًا باعتقال 11 شرطيًا، بتهم ارتكابهم مخالفات قانونية، بينهم المدير السابق لدائرة مكافحة الإرهاب، بمديرية أمن إسطنبول "يورت أتايون"، في 22 تموز/يوليو الماضي، وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بمديرية أمن إسطنبول، في قضية ما يعرف بـ"منظمة جيش القدس الإرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر/كانون الأول 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طاولت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.
هجوم مسلح استهدف مكتب أكبر حزب معارض في تركيا
المصدر: النشرة
نشر: الاثنين 6-4-2015
ذكرت وكالة الاناضول ان "مجهولين أطلقوا النار على المقر الانتخابي لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بتركيا، في حي "مالتبة" بوسط اسطنبول، ما خلف أضرارا مادية دون خسائر بشرية".
ولفتت الوكالة الى أن "المتورطين فى حادث إطلاق النار على مكتب الانتخابات البرلمانية للحزب الكمالى المعارض تمكنوا لاحقا من الهروب من موقع الحادث"،مشيرةً الى أن "قوات الشرطة وصلت إلى موقع الهجوم المسلح وعثرت على العديد من القذائف الفارغة وبدأت في جمع المعلومات وفتح تحقيقات أمنية في محاولة للتوصل لهوية المتورطين".
بلال أردوغان: قوى خارجية وراء قتل المدعي العام بتركيا
المصدر: ج. زمان عربي التركية
نشر: الاثنين 6-4-2015
أعرب بلال أردوغان نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بأن هناك قوى خارجية تقف وراء قتل المدعي العام محمد سليم كيراز بعد احتجازه على أيدي عنصرين إرهابيين من حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة في مكتبه بالطابق السادس للقصر العدلي في تشاغلايان في مدسنة إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.
وقال بلال في كلمة خلال افتتاح ورشة “الأقواس والسهام التركية – العثمانية التقليدية” الأولى، التي انطلقت الجمعة الماضي في وقف «أوك ميداني» للرماة الأتراك: “سنقوم بالقضاء على مخططات وألاعيب القوى الخارجية السرية وستكون الرياضة وسيلة مهمة في القضاء على هذه المخططات”.
واعتبر بلال أردوغان أن الأحداث التي تشهدها تركيا في الفترة الأخيرة تهدف إلى عرقلة إحلال الوحدة والتضامن في البلاد. وأضاف “يجب ألا تشغلنا هذه الأمور. ومن الواضح أن مخططات ومؤمرات القوى الخارجية الخفية ترغب في تدمير وحدتنا الوطنية وأخوّتنا. إلا أنني أعتقد أننا بهذه الأخوة والمحبة والعقل السليم سنقضي، بمشيئة الله، على هذه الأمور”.
الشرطة التركية تحقق مع صاحب تغريدة تحتوي على عبارات تهديد لفنربهتشه
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 6-4-2015
حققت الشرطة التركية مع (م. د) الشخص الذي ذكر عبارات تهديد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بحق فريق فنربهتشه، الذي تعرض بعدها إلى اعتداء مسلح خلال توجهه من مدينة ريزه إلى مدينة طرابزون شمال شرق البلاد.
وتوجه (م. د) إلى مديرية الأمن ببلدة سورمنه، التي وقع بها الاعتداء، وأدلى بإفادته إلى الشرطة، قائلا إن ليس له أية علاقة بالاعتداء على حافلة فريق فنربهتشه.
وتواصل الشرطة التحقيق مع صاحب التغريدة، من أجل التوصل إلى منفذ الهجوم المسلح.
وكان م. د. كتب في تغريدة له قبل انطلاق مباراة فنربهتشه أمام ريزه سبور التي سبقت الاعتداء المسلح، عبارات تهديد للاعبي الفريق.
وكانت الحافلة التي تقل لاعبي فريق فنربهتشه، تعرضت مساء السبت، لاعتداء مسلح، عندما كانت عائدة من مدينة ريزه، عقب خوض الفريق مباراة أمام نظيره “ريزه سبور” في إطار منافسات الدوري التركي لكرة القدم، وأصيب سائق الحافلة بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وزير: الانتهاء من التحكيم بين تركيا وإيران بخصوص الغاز بحلول مايو
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 6-4-2015
قال وزير الطاقة التركي يوم الاثنين إن من المرجح الانتهاء من النزاع الذي تنظره محكمة التحكيم الدولية على سعر واردات الغاز بين تركيا وإيران بحلول مايو أيار.
كانت تركيا أقامت دعوى بحق إيران التي تستورد منها عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا أمام غرفة التجارة الدولية بسويسرا في يناير كانون الثاني 2012 بعد أن رفضت طهران شكوى أنقرة من أن سعر الغاز أعلى مما ينبغي.
اردوغان إلى طهران... المصالح الاقتصادية تتجاوز الخلافات السياسية
إيران: عشرات النواب يطالبون روحاني بتحذير أردوغان
تحليل - بعد الإتهامات المُتبادلة... لهذه الأسباب أردوغان في إيران
تقرير اخباري - حمى الكيان الموازي تؤرق حكومة العدالة والتنمية
تركيا: الشرطة توقف 24 عسكرياً بتهمة الانتماء لجماعة غولن
هجوم مسلح استهدف مكتب أكبر حزب معارض في تركيا
بلال أردوغان: قوى خارجية وراء قتل المدعي العام بتركيا
الشرطة التركية تحقق مع صاحب تغريدة تحتوي على عبارات تهديد لفنربهتشه
وزير: الانتهاء من التحكيم بين تركيا وإيران بخصوص الغاز بحلول مايو
أردوغان يزور إيران رغم التوتر حول اليمن
المصدر: دويتشة فيله
نشر: الأحد 5-4-2015
أكدت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور طهران رسميا يوم الثلاثاء المقبل بالرغم من التوتر الذي أثارته تصريحاته حول التدخل العسكري العربي في اليمن. وكان الرئيس التركي الإسلامي المحافظ اتهم في أواخر آذار/مارس إيران بالسعي لـ "الهيمنة" على اليمن، فيما عبرت تركيا عن دعمها للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد المتمردين المدعومين من طهران.
وقال متسائلا إن "إيران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة. كيف يمكن السماح بذلك؟". ودعا إيران البلد المجاور لتركيا إلى "سحب كافة قواتها من اليمن وسوريا والعراق".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتهم أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. واستدعي القائم بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه "توضيحات" بشأن تصريحات اردوغان. وندد نواب محافظون إيرانيون وبعض الصحف بـ "إهانات" اردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة.
وفي 26 آذار/مارس شن التحالف العربي بقيادة السعودية غارات على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على أجزاء واسعة من الأراضي اليمنية. ولا تشارك تركيا عسكريا في العملية لكنها أرسلت بعثة تدريب عسكري وتحدثت عن تقاسم معلومات مع التحالف. وتتعارض مواقف تركيا وإيران بشأن سوريا، فطهران تعد الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، فيما تدعم أنقرة المعارضة.
اردوغان إلى طهران... المصالح الاقتصادية تتجاوز الخلافات السياسية
المصدر: سبوتنك
نشر: الاثنين 6-4-2015
أفاد بيان للرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب اردوغان سيغادر إلى إيران يوم الثلاثاء، السابع من إبريل/نيسان الجاري، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره الإيراني حسن روحاني.
وأشار البيان، إلى أن أردوغان سيلتقي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، والرئيس روحاني، حيث سيبحث معهما عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية.
وكانت العلاقات بين البلدين اتسمت بالفتور، للخلاف بين البلدين حول الأزمة السورية واليمن، حيث استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال التركي، وسلمته رسالة احتجاج على تصريحات أردوغان، التي اتهم فيها طهران بمحاولة الهيمنة على الشرق الأوسط، وطالبها بسحب قواتها من اليمن وسوريا والعراق.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي ماجد عزام، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن العلاقات التركيةـ الإيرانية تقوم على المصالح المشتركة وعلاقات جوار جغرافي واقتصاد ومصالح، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري وصل نهاية عام 2014 إلى14 مليار دولار.
وأوضح أن الخلافات السياسية كانت حاضرة دائماً، سواء فيما يتعلق بالأزمة السورية أو العراق، وأن أنقرة لم تخف مواقفها من السياسة الإيرانية في المنطقة، لكن المصالح هي التي تحكم تحركات الدول في علاقاتها الخارجية، وتركيا تتصرف بناء على هذه المصالح، التي يجب التعامل معها بشكل مختلف بعيداً عن الخلافات السياسية.
وأشار إلى ان أنقرة كان لها موقف متقدم خلال المفاوضات حول النووي الإيراني، و دعمت حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية، و رفع العقوبات، ورفض الحلول العسكرية.
ولفت إلى أن الاتفاق الذي تم بين القوى الكبرى وإيران، ربما يدفع طهران إلى التهدئة وتغير سياستها في المنطقة، والتأكيد على المصالح المشتركة بين دول المنطقة، وفي مقدمتهم تركيا، ومزيداً من الجهود لتجاوز الخلافات السياسية.
إيران: عشرات النواب يطالبون روحاني بتحذير أردوغان
المصدر: وكالة جيهان التركية
نشر: الاثنين 6-4-2015
ذكرت وكالة" فارس" للأنباء شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن 65 نائبا إيرانيا طالبوا الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحذير نظيره التركي رجب طيب أردوغان بسبب تصريحاته ضد إيران.
وبحسب الوكالة؛ نشر 65 نائبًا في إيران بياناً مشتركا أكدوا فيه أن تصريحات الرئيس أردوغان ضد إيران تعتبر تصريحات عشوائيّة متهورة. وقال جبار كوتشكي نجاد النائب البرلماني عن مدينة رشت شمال غرب البلاد "على أردوغان أن يقدم اعتذارًا رسميًّا للأمة الإيرانية بسبب إهانته للحكومة الإيرانية".
وكان أردوغان، الذي قال في وقت سابق إن إيران هي بيته الثاني، أعلن عن تأييده للعملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي ينفذها تحالف عربي إسلامي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وعلّق على التدخل الإيراني في هذه المسألة قائلا: "إن إيران تسعى للهيمنة والسيطرة على المنطقة، وهو الأمر الذي بدأ يزعجنا ودول الخليج. وبصراحة ليس من الممكن أن نتحمل أو نطيق هذا الأمر أكثر من ذلك".
ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان، خلال زيارته التي سيقوم بها غدًا" الثلاثاء" لإيران كل من القائد الأعلى الزعيم الديني علي خامنئي إلى جانب نظيره الإيراني حسن روحاني. كما يقول السياسيون إن أردوغان والوفد المرافق له سوف يشاركون في اجتماع ثانٍ لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين إيران وتركيا.
تحليل - بعد الإتهامات المُتبادلة... لهذه الأسباب أردوغان في إيران
المصدر: النشرة
نشر: الاثنين 6-4-2015
بعد يوم واحد على إنطلاق عمليّة "عاصفة الحزم" العسكريّة في 26 آذار الماضي، أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان دعم بلاده لها، وطالب إيران بسحب قوّاتها من كلّ من اليمن وسوريا والعراق، وإتهمها بالسعي إلى الهيمنة على المنطقة، مشيراً إلى أنّ السلوك الإيراني في المنطقة لا يمكن تحمّله(1). وقد ردّ عليه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإتهام أنقره بزعزعة الإستقرار في الشرق الأوسط. لكنّ وعلى الرغم من هذه التصريحات المتبادلة والعالية السقف، ومن التوتّر في العلاقات الإيرانيّة التركية، من المُقرّر أن يلتقي أردوغان في الساعات القليلة المُقبلة عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيّين خلال زيارة مهمّة له إلى طهران(2)، بعد أنّ فضّلت القيادة الإيرانية عدم التجاوب مع النوّاب المُحافظين الذين طالبوا بإلغاء زيارة أردوغان، وإكتفت بالإستدعاء الذي قامت به وزارة الخارجية الإيرانية للقائم بأعمال سفارة تركيا في إيران لمطالبته بتوضيحات بشأن تصريحات أردوغان. فما هي مواضيع البحث، وماذا تريد تركيا من إيران وماذا تريد إيران من تركيا؟
على المستوى الإقتصادي، ستكون مسألة تعزيز التعاون التجاري بين البلدين ضمن بنود البحث بغضّ النظر عن التوتّر السياسي بين الطرفين، خاصة وأنّ قيمة التبادل التجاري السنوي بين تركيا وإيران يُقدّر حالياً بنحو 18 مليار دولار أميركي، وهو مُرشّح للتصاعد بشكل كبير بمجرّد رفع العقوبات الغربية على إيران. وتُعوّل تركيا كثيراً على الغاز الطبيعي الإيراني الذي يأتي بالدرجة الثانية بالنسبة إليها بعد الغاز الروسي، علماً أنّها تطالب بخفض سعره. وتأمل أنقره التي لعبت دوراً مُهمّاً في تقريب وجهات النظر بين الغرب وإيران بالنسبة إلى الملفّ النووي، بأن تنال مكافآت على ذلك، من خلال تفعيل الإستثمارات والأعمال التجاريّة.
على المستوى الأمني، وإضافة إلى المواضيع المُتفق عليها بين الطرفين والتي يُنتظر أن يتم تعزيزها خلال إجتماعات الوفد التركي الرفيع برئاسة أردوغان مع كبار المسؤولين الإيرانيّين، ومنها مثلاً مسألة ضبط عمليّات التهريب عبر الحدود المُشتركة بين إيران وتركيا، و مسألة رفض تحوّل الحُكم الذاتي للأكراد في شمال العراق إلى دولة مُستقلّة بامتدادات عرقيّة إقليميّة، وهو موضوع يلقى عدم ترحيب من أنقره وطهران على السواء، سيتناول الطرفان مسألة الوضع العسكري المُتدهور والخطير في اليمن، والذي طغى على خلافاتهما السابقة بشأن كل من سوريا والعراق.
وبحسب أكثر من متابع للعلاقات التركية-الإيرانيّة، إنّ إيران تريد وقف الإمدادات العسكريّة اللوجستيّة من تركيا لبعض مُعارضي النظام السوري، وعدم تورّط أنقره بأيّ عمل عسكري عدائي ضد النظام السوري أو في فرض أيّ حظر جوّي فوق سوريا شبيه بما جرى في اليمن. كما تريد تخفيف الدعم التركي لبعض العشائر العراقية، ورفع "الفيتوات" التي تضعها أنقره على تحرّكات طهران لضرب "الإرهابيّين" في العراق. لكنّ المطلب الأهم بالنسبة إلى إيران حالياً يتمثّل في عدم مُشاركة تركيا، بأيّ شكل من الأشكال، في العمليّات العسكريّة ضد جماعة "أنصار الله" وحلفاءها في اليمن، حتى على الصعيد اللوجستي والإستخباري. وترغب طهران في أن تلعب أنقره بدلاً من ذلك دور الوسيط مع دول الخليج، لتخفيف التوتّر مع إيران، ولإيجاد تسوية سياسية للوضع المُتفجّر في اليمن.
في المُقابل، تريد تركيا من إيران، بحسب نفس هؤلاء المُتابعين للعلاقات التركية – الإيرانيّة، وإضافة إلى المسائل الإقتصادية والتجاريّة التي أشرنا إليها أعلاه، أن تمتنع إيران عن إرسال السلاح والذخائر إلى "الحوثيّين" في اليمن، وأن تكفّ يد الميليشيات الشيعيّة المُسلّحة في العراق، وأن تُبقي الصراع مع تركيا بالنسبة إلى المسألة السورية على المستوى السياسي. ويهدف الرئيس التركي الذي تنتظره إنتخابات نيابيّة مهمّة في تركيا في السابع من حزيران المقبل، إلى إبلاغ القيادة الإيرانية أنّه على إستعداد لتجاوز خلافاته السابقة مع كل من السعودية ومصر، بسبب صراع النفوذ الإقليمي مع الأولى وبسبب تناقض النظرة إزاء جماعة "الإخوان المسلمين" مع الثانية، في حال إستمرار طهران بالعمل على توسيع نفوذها الميداني في المنطقة عبر سياساتها الهجوميّة.
في الختام، لا بُد من التذكير أنّه على مدى التاريخ، وتحديداً من أيّام الدولتين العثمانية والصفويّة وصولاً إلى اليوم، شهدت العلاقات الإيرانية – التركيّة، مراحل تباعد ومراحل تقارب. واليوم، ومع تراجع الدور العالمي في المنطقة، وتحديداً الدور الأميركي، تعمل الدول الإقليميّة الفاعلة، أيّ كل من تركيا وإيران وكذلك مصر والسعوديّة على سدّ هذا الفراغ وعلى توسيع نفوذها قدر المُستطاع. وإذا كانت إيران تتحرّك من موقع قوّة، نتيجة بداية حلحلة مشاكلها مع الدول الغربيّة، وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركيّة، وبفعل نفوذها السياسي والعسكري المتزايد في أكثر من دولة عربيّة، فإنّ تركيا تسعى حالياً للتحرّك من موقع قوّة أيضاً، عبر التلويح بورقة تقاربها المتصاعد مع السعودية وغيرها من الدول العربيّة، والتلويح بإمكان إصطفافها إلى جانب كل من السعودية ومصر وغيرهما في حال لم يتمّ مراعاة مطالبها ومصالحها. باختصار إنّه زمن التحوّلات السياسية والعسكريّة والميدانيّة الكبرى... ومعها البقاء هو للأقوياء فقط!
(1) رفع الرئيس التركي سقف خطاباته في الفترة الأخيرة عشيّة الإنتخابات النيابية التي ستجري في تركيا في السابع من حزيران المقبل، حيث يأمل عبرها من تحريك العصب القومي والمذهبي للفوز بالإنتخابات. وهذا يشمل رفع النبرة إزاء القيادة الإيرانية والنظام السوري والأكراد، بموازاة قيامه بالإيعاز للإفراج عن عدد كبير من الضبّاط الأتراك الذين كانوا مسجونين بتهمة التحضير لانقلابات ضدّه.
(2) يبدأ الرئيس التركي زيارة رسميّة إلى إيران يوم الثلاثاء 7 نيسان، يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيّين، وفي طليعتهم آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، بموازاة عقد الإجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي – الإيراني.
تقرير اخباري - حمى الكيان الموازي تؤرق حكومة العدالة والتنمية
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاثنين 6-4-2015
تقدم القيادة السياسيّة التركية ردا مناسبا لكلّ المؤامرات التي حيكت ضد الحزب الحاكم، إلا أن بلوغ حملة أردوغان تجاه الكيان الموازي المؤسسة العسكرية يثير الشكوك في المزاعم التي ألصقت بها، وذلك في خضم التوتر غير المسبوق الذي تعيشه البلاد منذ تولي أردوغان السلطة.
اعتقلت السلطات التركية أمس الأحد بأمر من النيابة العامة في إسطنبول، 34 عسكريا بينهم ضابط برتبة رائد وذلك في إطار التحقيقات بشأن الكيان الموازي.
وحسب مصادر تركية فإن هذه الحملة جاءت على إثر ادعاءات بحدوث مخالفات في تحقيقات ما يعرف في الرأي العام التركي بتنظيم "السلام والتوحيد" أو تنظيم "جيش القدس" المزعوم الذي اتخذه الكيان الموازي ذريعة للقيام بالتجسس على مواطنين ومسؤولين أتراك.
وتعد هذه العملية سابقة فريدة من نوعها منذ تولي رجب طيب أردوغان السلطة قبل أشهر في بلد اشتهر بسيطرة المؤسسة العسكرية عليه منذ عقود والذي طالما تعاقب الرؤساء لحكمه عبر عمليات انقلاب متواترة.
ويبدو أن هذه العملية الجديدة لأردوغان ستثير جدلا كبيرا داخل تركيا خصوصا وأنها تأتي عشية استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم لحملته الانتخابية قبل يوم الاقتراع المقرر في السابع من يونيو القادم.
ونفذت عملية التوقيف بحق المشتبهين مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول وذلك بعد ظهور أدلة جديدة في قضية توقيف ثلاث شاحنات للاستخبارات التركية في التاسع من يناير العام الماضي كانت متجهة نحو الأراضي السورية.
وكانت رئاسة الأركان التركية بدأت في نوفمبر الماضي تحقيقا موسعا على خلفية الإدعاءات بتغلغل أنصار زعيم حركة الخدمة محمد فتح الله كولن في صفوف الجيش على إثر الحملة التي أطلقتها الحكومة الإسلامية عقب تفجر فضيحة الفساد.
وفضلت المعارضة التركية "الضعيفة" الصمت كعادتها حيال هذه المستجدات الجديدة، غير أنه من المتوقع أن تثير غضبها تلك الحملة الجديدة لعراب إخوان العالم دون القدرة على أن تغير من الأمر شيئا، حسب متابعين.
ولم تنتظر السلطات طويلا للقيام بهذه الحملة التي جاءت بعد يوم من كشف المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي أن أردوغان طلب منه الإفراج عن شاحنات كانت تنقل أسلحة للمتطرفين في سوريا.
وأوضح تاكجي أن محافظ أضنة حسين عوني جوش، أكد له أن تلك الشاحنات تتبع فعلا لجهاز المخابرات التركي وأن أردوغان حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، اتصل به وطلب إخلاء سبيلها فورا بعد أن زعم مرارا أن تلك الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية للسوريين عبر هيئة الإغاثة التركية.
ولفت المدعي العام التركي السابق إلى وقوع أحداث خطيرة ومشابهة سابقا في أكثر من معبر حدودي وخصوصا في الريحانية لجهة نقل شاحنات محملة بالأسلحة إلى المسلحين في سوريا إضافة إلى ضبط مواد كيميائية تستخدم في صنع غاز السارين.
وأكدت الحكومة آنذاك أن إيقاف الشاحنات هي واحدة من عمليات تجري ضد الحكومة وفق تعليمات الكيان الموازي الذي تقول أنه متغلغل داخل أجهزة الدولة ولاسيما في سلك القضاء وجهاز الأمن في محاولة لخلق أزمة والسعي لتقويض أركان الحكومة.
لكن أحد عناصر المخابرات التركية السابقين ويدعى أوندر سغيرجيك أوغلو فند مزاعم الحكومة بنقل مساعدات إنسانية لسوريا حينما كشف في مقابلة نشرها موقع “أودا تي في” مؤخرا، أنه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح والمسلحين إلى سوريا ويدعم الذين ارتكبوا جرائم قتل ضد الشعب السوري.
وأوضح سغيرجيك أوغلو أن شحنات السلاح كانت ترسل عبر السفن من ميناء الاسكندرونة التابعة لمحافظة هاكاي المطل على البحر المتوسط إلى مدينة الريحانية بالشاحنات ومن هناك ينقل إلى سوريا. وقبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة يبدو أن الحكومة، حسب العديد من المراقبين، تسعى إلى إتمام مخططها للسيطرة على كل مرافق الدولة من أجل السيطرة على البرلمان ومن ثم تقديم ذلك قربانا للرئيس أردوغان الطامح لتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي الأمر الذي سيزيد من التوتر المخيم أصلا على البلاد.
وسبق أن أصدرت محكمة في ولاية أضنة قرارا باعتقال 11 شرطيا بتهم ارتكابهم مخالفات قانونية بينهم المدير السابق لمكافحة الإرهاب بإسطنبول يورت أتايون في قضية ما يعرف بـ”منظمة جيش القدس”.
تركيا: الشرطة توقف 24 عسكرياً بتهمة الانتماء لجماعة غولن
المصدر: العربي الجديد
نشر: الاثنين 6-4-2015
أوقفت قوات الأمن التركية، 24 عسكرياً، في إطار التحقيقات حول "الكيان الموازي" وادعاءات بحدوث مخالفات في تحقيقات ما يعرف لدى الرأي العام التركي بـ"الكيان الموازي"، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
وأفاد النائب العام في إسطنبول، هادي صالح أوغلو، وفقا لما نقلته الوكالة، أن الشرطة تواصل البحث عن عشرة آخرين، لافتا إلى أن الشرطة أصدرت صباح اليوم أمرا بتوقيف 34 شخصا.
وأضاف صالح أوغلو، في بيان صحافي أصدره بهذا الشأن، أن عمليات التوقيف جاءت عقب ظهور أدلة جديدة في قضية توقيف شاحنات للاستخبارات التركية في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير 2014.
وكانت قوات الدرك التركية، ووفق تعليمات النيابة العامة في أضنة، أوقفت في 19 كانون الثاني/يناير 2014، ثلاث شاحنات، على الطريق الرابط بين ولايتي "أضنة"، و"غازي عنتاب"، جنوبي البلاد، حيث تبين لاحقاً أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية متجهة إلى سورية، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام، وأكدت الحكومة وقتها أن إيقاف الشاحنات هو واحدة من عمليات تُجرى ضد الحكومة، وفق تعليمات "الكيان الموازي" المتغلغل داخل الدولة، في محاولة لخلق أزمة، والسعي لتقويض أركان الحكومة.
وسبق أن أصدرت المحكمة قرارًا باعتقال 11 شرطيًا، بتهم ارتكابهم مخالفات قانونية، بينهم المدير السابق لدائرة مكافحة الإرهاب، بمديرية أمن إسطنبول "يورت أتايون"، في 22 تموز/يوليو الماضي، وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بمديرية أمن إسطنبول، في قضية ما يعرف بـ"منظمة جيش القدس الإرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر/كانون الأول 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طاولت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.
هجوم مسلح استهدف مكتب أكبر حزب معارض في تركيا
المصدر: النشرة
نشر: الاثنين 6-4-2015
ذكرت وكالة الاناضول ان "مجهولين أطلقوا النار على المقر الانتخابي لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بتركيا، في حي "مالتبة" بوسط اسطنبول، ما خلف أضرارا مادية دون خسائر بشرية".
ولفتت الوكالة الى أن "المتورطين فى حادث إطلاق النار على مكتب الانتخابات البرلمانية للحزب الكمالى المعارض تمكنوا لاحقا من الهروب من موقع الحادث"،مشيرةً الى أن "قوات الشرطة وصلت إلى موقع الهجوم المسلح وعثرت على العديد من القذائف الفارغة وبدأت في جمع المعلومات وفتح تحقيقات أمنية في محاولة للتوصل لهوية المتورطين".
بلال أردوغان: قوى خارجية وراء قتل المدعي العام بتركيا
المصدر: ج. زمان عربي التركية
نشر: الاثنين 6-4-2015
أعرب بلال أردوغان نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بأن هناك قوى خارجية تقف وراء قتل المدعي العام محمد سليم كيراز بعد احتجازه على أيدي عنصرين إرهابيين من حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة في مكتبه بالطابق السادس للقصر العدلي في تشاغلايان في مدسنة إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.
وقال بلال في كلمة خلال افتتاح ورشة “الأقواس والسهام التركية – العثمانية التقليدية” الأولى، التي انطلقت الجمعة الماضي في وقف «أوك ميداني» للرماة الأتراك: “سنقوم بالقضاء على مخططات وألاعيب القوى الخارجية السرية وستكون الرياضة وسيلة مهمة في القضاء على هذه المخططات”.
واعتبر بلال أردوغان أن الأحداث التي تشهدها تركيا في الفترة الأخيرة تهدف إلى عرقلة إحلال الوحدة والتضامن في البلاد. وأضاف “يجب ألا تشغلنا هذه الأمور. ومن الواضح أن مخططات ومؤمرات القوى الخارجية الخفية ترغب في تدمير وحدتنا الوطنية وأخوّتنا. إلا أنني أعتقد أننا بهذه الأخوة والمحبة والعقل السليم سنقضي، بمشيئة الله، على هذه الأمور”.
الشرطة التركية تحقق مع صاحب تغريدة تحتوي على عبارات تهديد لفنربهتشه
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 6-4-2015
حققت الشرطة التركية مع (م. د) الشخص الذي ذكر عبارات تهديد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بحق فريق فنربهتشه، الذي تعرض بعدها إلى اعتداء مسلح خلال توجهه من مدينة ريزه إلى مدينة طرابزون شمال شرق البلاد.
وتوجه (م. د) إلى مديرية الأمن ببلدة سورمنه، التي وقع بها الاعتداء، وأدلى بإفادته إلى الشرطة، قائلا إن ليس له أية علاقة بالاعتداء على حافلة فريق فنربهتشه.
وتواصل الشرطة التحقيق مع صاحب التغريدة، من أجل التوصل إلى منفذ الهجوم المسلح.
وكان م. د. كتب في تغريدة له قبل انطلاق مباراة فنربهتشه أمام ريزه سبور التي سبقت الاعتداء المسلح، عبارات تهديد للاعبي الفريق.
وكانت الحافلة التي تقل لاعبي فريق فنربهتشه، تعرضت مساء السبت، لاعتداء مسلح، عندما كانت عائدة من مدينة ريزه، عقب خوض الفريق مباراة أمام نظيره “ريزه سبور” في إطار منافسات الدوري التركي لكرة القدم، وأصيب سائق الحافلة بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وزير: الانتهاء من التحكيم بين تركيا وإيران بخصوص الغاز بحلول مايو
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 6-4-2015
قال وزير الطاقة التركي يوم الاثنين إن من المرجح الانتهاء من النزاع الذي تنظره محكمة التحكيم الدولية على سعر واردات الغاز بين تركيا وإيران بحلول مايو أيار.
كانت تركيا أقامت دعوى بحق إيران التي تستورد منها عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا أمام غرفة التجارة الدولية بسويسرا في يناير كانون الثاني 2012 بعد أن رفضت طهران شكوى أنقرة من أن سعر الغاز أعلى مما ينبغي.