المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 25/07/2015



Haneen
2015-08-17, 10:56 AM
العناوين
Ø هجوم بري وجوي ضد داعش و"العمال الكردستاني"
Ø تركيا تؤكد شن هجمات على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في العراق
Ø "العمال الكردستاني" يعلن انهيار السلام مع تركيا
Ø وزير الدفاع البريطانى يرحب بمشاركة تركيا فى الحرب ضد داعش
Ø موجة إعتقالات جديدة في تركيا
Ø تركيا لن تسمح بتنظيم مسيرة سلام غداً في اسطنبول
Ø من يقف وراء هجوم "بي كا كا" وتنظيم الدولة في تركيا


هجوم بري وجوي ضد داعش و"العمال الكردستاني"
فرانس برس- العربية (25-07-2015)
قصفت مقاتلات تركية، ليل الجمعة السبت، سبعة أهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية شمال العراق، وفق ما أكدت الحكومة التركية.
وقال البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن العمليات العسكرية الجوية ضد تنظيم "داعش" تواصلت أيضاً، بدون أن يحدد عدد الأهداف التي ضربت، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع الغارات الجوية قامت القوات البرية بقصف مدفعي ضد التنظيم في سوريا وحزب العمال الكردستاني.
كما دعا رئيس الوزراء التركي إلى اجتماع لكبار الوزراء ومسؤولي الأمن، السبت حوالي الساعة 23.00 بتوقيت غرينتش، في أنقرة لمناقشة العمليات عبر الحدود، حسب البيان الذي ذكر أنه "تم الاتفاق على إجراءات أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب وأعطيت توجيهات إلى السلطات المعنية".
وكان المسؤول الإعلامي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، بختيار دوغان، قد قال، في وقت سابق، إنه "حوالي الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة (20:00 بتوقيت غرينتش)، بدأت الطائرات الحربية التركية بقصف مواقعنا في الشريط الحدودي، مع قصف مكثف للمدفعية".
ولحزب العمال المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك، إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق.
وأشار دوغان إلى أن مقاتلات تركية حلقت أيضاً في أجواء جبل قنديل، شمال محافظة أربيل التي تضم عاصمة الإقليم، من دون أن تشن غارات.
وفي سياق متصل، أقلعت مقاتلات تركية من طراز "إف - 16" مساء الجمعة من قاعدة ديار بكر في جنوب شرق البلاد لشن غارات جديدة على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، كما أفادت وسائل إعلام تركية.
وكانت مقاتلات "إف - 16" تركية قد شنت، صباح الجمعة، للمرة الأولى، سلسلة غارات على مواقع للتنظيم في سوريا، وذلك بعد أربعة أيام على تفجير انتحاري استهدف مدينة سوروتش الواقعة جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا ونسبته السلطات التركية إلى التنظيم المتطرف.
وقالت شبكتا "سي. إن. إن. تورك" و"إن. تي. في" الإخباريتان التلفزيونيتان إن مقاتلات "إف - 16" أقلعت من القاعدة الجوية في ديار بكر لشن سلسلة غارات ثانية على المواقع المتطرفة في سوريا.
وأضافت القناتان أن مقاتلات أخرى من نفس الطراز أقلعت من القاعدة نفسها في مهمة مختلفة، هي ضرب معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكدتين أن المقاتلات التركية أغارت بالفعل على العديد من هذه المعسكرات.
وكان حزب العمال الكردستاني قد تبنى اغتيال شرطيين انتقاماً للتفجير الانتحاري الذي استهدف في سوروتش مجموعة من الشبان الناشطين اليساريين المتعاطفين مع القضية التركية.
وأثار تفجير سوروتش الانتحاري غضب أكراد تركيا الذين يتهمون الحكومة بالتساهل وحتى تشجيع أنشطة تنظيم "داعش"، الأمر الذي لطالما نفته أنقرة بشكل قاطع.

تركيا تؤكد شن هجمات على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في العراق
رويترز – (25-07-2015)
قال مكتب رئيس الوزراء التركي يوم السبت إن طائرات مقاتلة تركية شنت هجمات على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق خلال الليل في ضربة قوية على الأرجح لعملية السلام المتعثرة مع الأكراد.
وأضاف أن قوات برية استهدفت مسلحي حزب العمال الكردستاني علاوة على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا في إطار حملة تركية للاضطلاع بدور بارز في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
وذكر المكتب أن الضربات الجوية أصابت أهدافا لحزب العمال الكردستاني في عدد من المواقع فاستهدفت مستودعات و"نقاطا لوجستية" ومناطق معيشة ومباني تخزين.
وستوجه الهجمات على الأرجح ضربة لعملية السلام الهشة مع الأكراد والتي بدأت في أواخر عام 2012.
وشنت تركيا أولى هجماتها الجوية على أهداف الدولة الإسلامية في سوريا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة وتعهدت باتخاذ إجراء أكثر حزما ضد الجهاديين والمسلحين الأكراد.
وفي وقت لاحق تحدثت محطات تلفزيونية تركية عن جولة ثانية من الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني قبيل منتصف ليل الجمعة.
"العمال الكردستاني" يعلن انهيار السلام مع تركيا
سكاي نيوز عربية ( 25-07-2015)
أعلن حزب العمال الكردستاني، السبت، انهيار عملية السلام مع الحكومة التركية، بسبب الحملة العسكرية التي يشنها الجيش التركي على مواقعه شمالي العراق، فضلا عن اعتقال المئات من المنتمين له في عدة مدن تركية.
وأصدرت قيادة قوات حماية الشعب، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، بيانا، قالت فيه إن "الغارات التركية على معاقل الحزب داخل أراضي إقليم كردستان أفرغت عملية السلام بين الطرفين من محتواها، إذ لم يعد هناك أي معنى لاستمرار ما يسمى بعملية السلام التي بدأت مطلع عام 2013".
وكان الطيران الحربي التركي شن سلسلة غارات عنيفة ليل الجمعة، على معاقل الحزب داخل أراضي إقليم كردستان العراق، ترافقت مع قصف مدفعي للقوات التركية على المناطق المحاذية للحدود بين العراق وتركيا، التي يتواجد فيها مقاتلو الحزب بكثافة.
ولم يصدر بعد بيان رسمي من حزب العمال بخصوص الخسائر الناجمة عن تلك الغارات، إلا أن مصدرا مقربا منه قال إن الغارات خلفت 4 قتلى وأكثر من 10 مصابين.
وأعلنت الحكومة التركية أنها قصفت مواقع لمتشددي "داعش" وأخرى لحزب العمال الكردستاني، الجمعة، تزامنا مع حملة اعتقالات شملت أكثر من 20 إقليما تركيا.


وزير الدفاع البريطانى يرحب بمشاركة تركيا فى الحرب ضد داعش
أ ش أ- اليوم السابع (24-07-2015)
رحب وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، بمشاركة تركيا فى الغارات التى يشنها التحالف الدولي، الذى تقوده الولايات المتحدة، على معاقل تنظيم داعش فى سوريا متمنيا أن تقوم السلطات أيضا بالإغلاق الكامل لحدودها مع شمال سوريا حيث يتسلل الكثير من المقاتلين الأجانب إلى داخل سوريا.
وقال فالون، فى تصريحات لتليفزيون شبكة (سى إن إن) الأمريكية اليوم الجمعة، "إن مشاركة تركيا فى التحالف مرحب بها للغاية، فالمنطقة بأكملها تحتاج لأن تركز حاليا على التعامل مع والقضاء على ذلك التهديد القادم من تنظيم داعش".
وفيما يتعلق بمطالب تركيا بإنشاء منطقة عازلة شمال سوريا، أوضح فالون أنه لا توجد حاجة لإنشاء منطقة حظر طيران بل هناك حاجة لمواجهة تنظيم داعش على الأرض، ومهاجمة مراكز القيادة والسيطرة الخاصة به حول وداخل الرقة شمال سوريا (العاصمة الفعلية للتنظيم).
وأكد أن طلب تركيا بإقامة منطقة عازلة ليس بالأمر الجديد فقد سبق وأن طرحوا تلك الفكرة عدة مرات من قبل، لكننى أعتقد أنه ليس مهما التطرق فى الوقت الحالى لمنطقة عازلة فى سوريا، فنحن لدينا عدو وهو داعش له قواعده ومراكز قيادة وسيطرة، لذا ينبغى التركيز من خلال الغارات لاستهدافها بدلا من الحديث تحديدا عن مناطق عازلة مختلفة فى سوريا.
وتابع "نعلم أن الأتراك طرحوا فكرة إقامة منطقة عازلة من قبل، لكن من الناحية العسكرية لا نفضل أن نقسم سوريا لمناطق فالأمر الأكثر أهمية هو أن نهزم داعش فى عقر داره شمال البلاد حيث توجد مراكز القيادة والسيطرة التى يستمد منها التنظيم دعمه اللوجيستى وينطلق منه إلى العراق، وينبغى أن تتم مهاجمة أهدافهم هناك".
وكانت تركيا قد وافقت على السماح للجيش الأمريكى بشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش، من قاعدة إنجرليك التابعة للقوات الجوية التركية فى مدينة أضنة.
موجة إعتقالات جديدة في تركيا
سكاي نيوز عربية (25-07-2015)
بدأت قوات الأمن التركية، السبت، موجة اعتقالات جديدة في العديد من مدن البلاد، مستهدفة مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن قوات الأمن اعتقلت 320 شخصا ينتمون للتنظيم والحزب في الحملة الأمنية التي بدأت الجمعة في 22 ولاية.
وقالت وكالتان محليتان إن حملة اعتقالات السبت جرت في إسطنبول وأنقرة، وأضنة (جنوب) وقونية (وسط) ومانيسا (شمال غرب).
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب شنت بمشاركة آلاف العناصر، الجمعة، عملية كبيرة ضد ناشطي حزب العمال الكردستاني وتنظيم "داعش".
وتتزامن حملة الاعتقالات مع قصف جوي ومدفعي للقوات التركية داخل الأراضي السورية والعراقية، استهدف مواقع لـ"داعش" وحزب العمال في البلدين.
تركيا لن تسمح بتنظيم مسيرة سلام غداً في اسطنبول
رويترز- العربية (25-07-2015)
قالت السلطات التركية، اليوم السبت، إنها ستمنع متظاهرين من تنظيم مسيرة سلام في مدينة اسطنبول مطلع الأسبوع، مشيرة إلى أن قرارها يرجع إلى مخاوف من "الأعمال الاستفزازية" و"التكدس المروري".
وذكر مكتب حاكم اسطنبول في بيان أنه لن يسمح بالمسيرة التي دعا إليها منظمون، غداً الأحد.
وكان من المقرر تنظيم المسيرة بدعم من بعض نواب المعارضة بعد أن قتل انتحاري يشتبه بأنه ينتمي لتنظيم "داعش" 32 شخصاً في بلدة سوروتش على الحدود السورية الأسبوع الماضي.
من يقف وراء هجوم "بي كا كا" وتنظيم الدولة في تركيا
إسطنبول - عربي21 (24-07-2015)
شهدت الساحة التركية في الآونة الأخيرة تصعيدا بين الأحزاب المعارضة من جهة والحكومة التركية من جهة أخرى، حيث لم تنحصر المنافسة على الانتخابات البرلمانية بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب والديمقراطية الكردي، بل تعداه إلى تصعيد عسكري؛ تمثل في تفجيرات اسكندرون التي حدثت بالقرب من مقر حزب العدالة والتنمية، وتبني حزب العمال الكردستاني عملية قتل شرطيين تركيين. وما دخول تنظيم الدولة على خط المواجهة إلا بداية لفصل سياسي جديد ستشهده تركيا في الأشهر المقبلة.
تصفية حسابات
وفي محاولة لتصعيد أمني وسياسي جديد في الداخل التركي، يحاول حزب الشعوب والديمقراطية الكردي، أن يلعب لعبة فرض سياسة الأمر الواقع على حزب العدالة والتنمية والحكومة التركية، وكخطوة لإبعاد العدالة عن السلطة، وبناء تحالف حزبي سياسي يكون فيه الأكراد.
المحلل السياسي والأكاديمي التركي "سمير صالحة" وفي تصريح لصحيفة "عربي21"، أكد على "سعي حزب الشعوب الكردي، إلى طرح إستراتيجيات جديدة تعارض حكومة العدالة والتنمية، في محاولة من الحزب "تصفية الحسابات مع الرئيس التركي أردوغان وقياداته الحزبية والسياسية، بالتعامل مع قوى سياسية داخلية وبالتنسيق مع قوى إقليمية ودولية تريد إضعاف الموقف التركي في الساحتين الداخلية والخارجية".
ولفت صالحة إلى أن "استهداف الشرطيين التركيين وتبني حزب العمال الكردستاني لهذه العملية ضد الجيش التركي وأجهزته الأمنية، وكذلك تفجيرات اسكندرون، ما هي إلا حلقة مهمة في إستراتيجية الحزب، يتم تحريكه بأيد خارجية، وهي تسير وفق أجندة خاصة بالمشروع القومي الكردي، في إطار عملية الشريط الكردي في المنطقة الجنوبية من تركيا لوضع خارطة جيو سياسية جديدة تربك الحكومة والشعب التركي، وتقوض مسار الثورة السورية ومقدمة لتفجير الوضع في جنوب شرق تركيا الذي يعاني أساسا من هشاشة أمنية".
وأوضح صالحة أن الاستهداف هو "قرار خارجي يتم من قبل جهات خارجية عبر أدوات داخلية، حيث تتبجح هذه الجهات دائما أن مصلحتها مرتبطة بمصلحة القوى الإقليمية والدولية، وهذا التنسيق يترجم على الأرض من الداخل التركي عبر إشعال المدن التركية أمنيا وسياسيا عبر مشروع قديم تعيشه المنطقة".
وأشار إلى أنه " لابد من وحدة الصف في الداخل التركي بين القوى السياسية، وبين العالمين العربي والإسلامي للتصدي لمثل هذه المشاريع، والقيام بتحرك سريع عبر تنسيق المواقف وطرح إستراتيجيات تمر عبر بوابة الحل السريع والحاسم".
داعش على الخط
يؤكد صالحة أن" تنظيم الدولة في إطار المشروع نفسه، يتلقى تعليمات وتوجيهات من الخارج، حيث تستخدم هذه الجهات الخارجية التنظيم ورقة ضغط ثانية ضد المواقف التركية، لذا يجب على الموقف التركي أن يأخذ أولا بعين الاعتبار ضرورة وحدة الصف على المستوى الوطني، وثانيا على المستوى العربي والإسلامي، فكلما أسرعنا في الرد كلما قطعنا الطريق على المشروع الداعشي وبدأنا صفحة جديدة بين شعوب ودول المنطقة، خاصة أن حجم المؤامرة يتفاعل ويزداد يوما بعد يوم".
البوابة الإيرانية
استغلال إيران للأحزاب الكردية المعارضة ومحاولة تقديم المال والسلاح، لخلخلة موازين القوى في تركيا، هذا ما أشار إليه المحلل السياسي السوري "محمد النعيمي" في تصريح لصحيفة "عربي21" بقوله: "عمل الحزب الديمقراطي الكردي وتنظيم داعش وفق أجندة خاصة تُسير من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية والأمريكية على حد سواء، فداعش تنشط على الحدود الجنوبية والأحزاب الكردية المعارضة تنشط في الجنوب الشرقي وعلى امتداد الحدود السورية، والدليل على ذلك التفجيرات الأخيرة في اسكندرون وتفجيرات هاتاي التي حدثت العام الماضي، ما يدل على وجود تحرك كبير من قبل الأحزاب المعارضة ضد حكومة العدالة والتنمية".
وأضاف "النعيمي" نلحظ في الموضوع السوري في الآونة الأخيرة انحسار التحرك العسكري للمعارضة السورية المسلحة، فلم نعد نسمع شيئا عن الانتصارات التي كان لها أصداء واسعة في الشهور الثلاثة الماضية، وإن دل هذا الأمر على شيء، فإنما يدل على وجود ملامح قد تؤدي إلى توافق إيراني تركي يحدث في الخفاء، هدفه منع إيران من تنشيط الأعمال المسلحة، ودعم الأحزاب الكردية المعارضة في تركيا، مقابل تخلي العدالة والتنمية عن دعم المعارضة المسلحة، وتسليم الملف السوري إلى إيران".
تقاطع المصالح
ويرى النعيمي أن "هناك تقاطع للمصالح الأمريكية والروسية تتم على الأرض التركية، من خلال إخضاع تركيا للشروط الأمريكية، بانضمامها للتحالف الدولي ضد داعش دون قيد أو شرط من قبل حكومة العدالة والتنمية، بينما في الجهة الثانية تحاول روسيا أن تجعل تركيا توقف الدعم عن المعارضة المسلحة في سوريا، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية، خاصة أن حزب العدالة والتنمية خسر الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية، وفوز الأحزاب المعارضة لها ومشاطرتها القرار السياسي".