Haneen
2015-08-17, 11:10 AM
<tbody>
الملف الروسي
قسم الترجمة
</tbody>
<tbody>
الأربعاء
29-07-2015
</tbody>
<tbody>
في هــــذا الملف
v رؤساء الأجهزة الأمنية من 64 بلدا يبحثون مواجهة داعش.
v بوتين يشير إلى خطورة اندماج التنظيمات المتطرفة مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود.
v لماذا جنّد الـ كي جي بي ( مخابرات الاتحاد السوفيتي) رئيس وزراء بريطانيا.
v روسيا تحرّم الدعم الأمريكي للديمقراطية.
v خبير: يجب عودة الولايات المتحدة وروسيا للحوار بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
v الخارجية الروسية: منظمة شنغهاي للتعاون تدرس جوانب انضمام دول جديدة لعضويتها.
v بوتين : إجراءات روسيا في مجال الدفاع الاستراتيجي تنسجم تماما مع الالتزامات الدولية.
v ممثل روسيا لدى الناتو: تعزيز حلف شمال الأطلسي ليس في مصلحة الشركاء الأوروبيين.
v روسيا: إنشاء مصنع فريد لإنتاج معدات الصناعة النفطية.
</tbody>
رؤساء الأجهزة الأمنية من 64 بلدا يبحثون مواجهة داعش
المصدر: ريا نوفستي الروسية
أعلن مركز العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن الاجتماع الدولي الـ14 لرؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون يفتتح في مدينة ياروسلافل الروسية، اليوم الأربعاء. وسيبحث الاجتماع الذي سيشارك فيه 92 وفدا من 64 بلدا، إلى جانب وفود من هيئة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة والاتحاد الأوروبي، كيفية التصدي الفعال للخطر المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي.
ويحضر الاجتماع ممثلون عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، وعن الأجهزة الأمنية الخاصة في ألمانيا وفرنسا والصين والهند وإسرائيل والسعودية.
وسيتم التركيز أثناء النقاشات، حسب بيان هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، على ضرورة تنظيم العمل المشترك للأجهزة الأمنية المختصة على النطاق العالمي من أجل وقف تجنيد وتدفق الأجانب إلى صفوف داعش باعتبارهم موردا بشريا أساسيا له في الظرف الحالي.
كما أشار البيان إلى أن اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون من مختلف البلدان والهيئات الدولية تهدف، تقليديا، إلى تعزيز النظام العالمي لمكافحة الإرهاب، مع مراعاة دور الأمم المتحدة التنسيقي وعلى أساس مبادئ وقواعد القانون الدولي المتعارف عليها.
بوتين يشير إلى خطورة اندماج التنظيمات المتطرفة مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود
المصدر: ريا نوفستي الروسية
يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك خطورة بالغة، في الوقت الراهن، تنجم عن اندماج التنظيمات المتطرفة الراديكالية مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود الدولية. جاء ذلك في رسالة تحية وجهها الرئيس الروسي إلى المشاركين في الاجتماع الدولي الـ14 لرؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون الذي افتتح في مدينة ياروسلافل الروسية اليوم.
وقال بوتين في رسالته التي تلا نصها ألكسندر بورتنيكوف، مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، إن أهمية لقاء ياروسلافل تنبع من حيوية بحث مهمة التنسيق في عمل الأجهزة الأمنية الوطنية بل وإقامة الشراكة الحقيقية بينها لتنظيم التصدي الفعال لمخاطر تزايد النشاط الإرهابي على نطاق العالم.
وأشار الرئيس الروسي بصورة خاصة إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول استخدام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كرأس جسر لها، حيث يجري استقطاب وتدريب عناصر جديدة في صفوفها من أجل تمادي الجماعات الراديكالية في بلدان المنطقة ونقل أعمالها التخريبية إلى دول أخرى لزعزعة استقرارها.
ولفت بورتنيكوف، من جانبه، في كلمة ألقاها في الاجتماع، إلى أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها داعش انتزعت المبادرة في الجبهة الإعلامية، بسبب تأخر المجتمع الدولي في حالات كثيرة عن إيجاد ردود وإجراءات جوابية مناسبة على دعايتها وأنشطتها التعبوية.
وذكر أن شبكة الإنترنت تحولت في الآونة الأخيرة إلى أداة أساسية لخلق المعتقدات الراديكالية الشديدة التطرف لدى بعض الناس، ولاسيما الشباب منهم من قبل التنظيمات الإرهابية. وأضاف بورتنيكوف أن المواد التعبوية الداعية إلى الانضمام إلى الجهاد العالمي تنشرها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش بأكثر من 40 لغة وباستخدام أحدث وسائل تكنولوجية.
وتوقف مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بصورة خاصة عند ظاهرة داعش مشيرا إلى أن هذا التنظيم تمكن، وخلال فترة قصيرة نسبيا، من جذب عناصر مسلحة من أكثر من 100 دولة من دول لعالم. وانتقل داعش من توجيه ضربات محدودة إلى شن عمليات قتالية على جبهات واسعة باستعمال أسلحة ثقيلة من مختلف الأنواع.
وقال بورتنيكوف إن مكافحة هذا التنظيم وغيره من الجماعات الراديكالية المماثلة تتطلب إجراء العمل الدعائي المضاد بالدرجة الأولى بحشد إمكانيات الهيئات الحكومية والمنظمات الاجتماعية ورجال الدين الرافضين للفكر المتطرف الذي يتنافى مع مبادئ الإسلام والقيم الإنسانية.
لماذا جنّد الـ كي جي بي (المخابرات السوفيتية) رئيس وزراء بريطانيا
المصدر: وكالة سبوتنك الروسية
تناقلت وسائل الإعلام، في الفترة الأخيرة، قصة تجنيد دافيد كاميرون الذي يجلس اليوم على كرسي رئيس الوزراء البريطاني، من قبل المخابرات السوفيتية كي جي بي. وكان دميتري ميدفيديف، رئيس الحكومة الروسية حاليا، قد قال مازحا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد دافيد كاميرون، إنه واثق بأنه كان يمكن أن يكون دافيد كاميرون عميلا جيدا للـ كي جي بي.!
وكان دافيد كاميرون، وهو الزعيم الجديد لحزب المحافظين، قد حكى بنفسه قصة تجنيده من قبل المخابرات السوفيتية لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وجاء في القصة أنه قام في صيف عام 1985، برحلة سياحية إلى الاتحاد السوفيتي برفقة صديقه أنتوني غريفيت. وفي منتجع يالطا دعاهما روسيان يجيدان اللغة الإنجليزية إلى المطعم، حيث طرحا على دافيد كاميرون جملة أسئلة. ثم أقنعه أستاذ جامعي بأنه تعرض إلى محاولة التجنيد من قبل الجهاز الأمني السوفيتي.
وتناقلت وسائل الإعلام تلك القصة من دون أن يحاول أحد تكذيبها. وقرر مؤرخو الأجهزة الخاصة الروسية والبريطانية إجراء التحقيق بشأن تلك القصة، فكشفوا سر رئيس الحكومة البريطانية. وأخيرا أبلغ أحد المحققين، الكاتب الروسي غينادي سوكولوف، الصحفيين أنهم لم يعثروا على أي شهادة تؤكد صحة قصة تجنيد دافيد كاميرون.
وعن الأسباب في اختلاق القصة، قال سوكولوف إن قصة صمود دافيد ضد المخابرات السوفيتية تقدمه في قالب البطل الذي يستحق احترام البريطانيين وشرف تمثيلهم في قمة السلطة البريطانية. وفي عام 2010، أصبح دافيد كاميرون الذي رفض تجنيد كي جي بي رئيسا لوزراء بريطانيا. وفي شهر مايو من عام 2015، كسب دافيد كاميرون معركة الانتخابات البرلمانية الجديدة، مستغلا ورقة مواجهة روسيا.
روسيا تحرّم الدعم الأمريكي للديمقراطية
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار السلطات الروسية بتحريم نشاط المؤسسة الأمريكية المعنية بدعم الديمقراطية، في روسيا.
تقدمت النيابة العامة الروسية بطلب إلى وزارة العدل الروسية لإدراج مؤسسة أمريكية تدعى الصندوق القومي لدعم الديمقراطية National Endowment for Democracy على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها، مشيرة إلى أن نشاط هذه المؤسسة يشكل خطرا على أمن روسيا.
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن قرار السلطات الروسية بتحريم الدعم الأمريكي للديمقراطية في روسيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن ذلك يعزز قلقنا إزاء ما يسمى بقانون المنظمات غير المرغوب فيها الذي يفرض مزيدا من القيود على نشاط المجتمع المدني في روسيا.
خبير: يجب عودة الولايات المتحدة وروسيا للحوار بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
المصدر: وكالة سبوتنك الروسية
يرى خبير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي بشأن قضايا الأسلحة النووية، ايمي وولف أنه ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا على الصعيد الدبلوماسي مناقشة المخاوف بشأن الانتهاكات المزعومة لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال الخبير لوكالة سبوتنك: "أعلنت ادارة الولايات المتحدة الأمريكية أنها تود أن ترى روسيا قد دخلت في الحوار الدبلوماسي والعودة إلى الالتزام بالاتفاق".
وتتهم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعضهما البعض، بشكل متزايدٍ خلال السنوات الأخيرة، بتطوير الأسلحة التي تندرج في إطار معاهدة الحدَّ من الأسلحة القصيرة والمتوسطة المدى، والتي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد السوفيتي في العام 1987، وجرت المشاورات بين موسكو وواشنطن حول هذا الموضوع يوم 11 سبتمبر الماضي في روسيا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية عقب ذلك الاجتماع، بأن واشنطن لم تقدم أي أجوبةٍ على الأسئلة التي تمَّ طرحها من قبل الجانب الروسي.
الخارجية الروسية: منظمة شنغهاي للتعاون تدرس جوانب انضمام دول جديدة لعضويتها
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
أعلن مدير قسم التعاون مع قارة آسيا والمحيط الهادئ، في وزارة الخارجية الروسية، الممثل الخاص للرئيس الروسي لدى منظمة شنغهاي، باختيير خاكيموف، أن منظمة شنغهاي للتعاون، تدرس حالياً جوانب انضمام الهند وباكستان، وقد بدأت هذه العملية بالفعل.
وأضاف خاكيموف، أن عملية الانضمام إلى المنظمة، تشمل دراسة جميع الجوانب، بما في ذلك الاقتصادية منها، مؤكدا أن المنظمة، تنتظر دخول إيران إليها، وانضمام إيران بات من أولويات عمل المنظمة. وتابع خاكيموف قائلاً: علينا أن نفهم كيفية بناء العلاقات مع الشركاء، الذين كانوا في السابق مراقبين لدى منظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار خاكيموف إلى أن توسيع جغرافيا المنظمة الإقليمية، سواءً بضمِّ المراقبين، أو بزيادة عدد الشركاء في المنظمة، يجب أن يتم فقط، عبر الحوار داخل المنظمة. و شكر خاكيموف وسائل الإعلام بشكلٍ عامٍ، لتغطيتها فعاليات منظمة شانغهاي للتعاون، وبالذات وكالة روسيا سيغودنيا الروسية، للمساهمة في عرضها لكافة المعلومات المتعلقة بنشاطات وتصريحات الممثلية الروسية لدى المنظمة.
وضمن السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي، ديمتري ميزنتسيف، أنه سيتم النظر في طلب إيران للحصول على العضوية الكاملة، في منظمة شنغهاي للتعاون، مباشرةً بعد إزالة عقوبات هيئة الأمم المتحدة المفروضة ضدَّ طهران.
بوتين : إجراءات روسيا في مجال الدفاع الاستراتيجي تنسجم تماما مع الالتزامات الدولية
المصدر: ريا نوفستي الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع وسائل الإعلام السويسرية، أن تصرفات موسكو في مجال الدفاع الاستراتيجي تتوافق تماما مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتها مع الولايات المتحدة.
ونقل موقع الكرملين عن بوتين قوله: جميع أعمالنا في مجال الدفاع الاستراتيجي هي في توافق كامل مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتنا مع الولايات المتحدة حول الأسلحة الاستراتيجية. وأكد الرئيس الروسي تطلع بلاده إلى توازن القوى على الساحة الدولية من أجل ضمان أمن روسيا نفسها وسائر العالم، واصفا الاتهامات الموجهة إلى موسكو بأنها تمثل تهديدا عسكريا للبلدان الأخرى.
وأشار بوتين إلى أن سباق التسلح بدأ منذ لحظة انسحاب الولايات المتحدة، الأحادي الجانب، من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، والتي كانت حجر الأساس لنظام الأمن العالمي كله. وما إن انسحبت الولايات المتحدة منها وشرعت في إنشاء نظام خاص بها للدفاع الصاروخي كجزء من نظامها الشامل للدفاع الاستراتيجي، حتى أعلنا أننا مضطرون لاتخاذ خطوات مناسبة للرد على ذلك، من أجل الحفاظ على موازنة القوى الاستراتيجية.
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو فعلت ذلك حرصا على أمنها، لكننا نفعل ذلك من أجل سائر العالم، لأن موازنة القوى هذه تعتبر ضمانا للأمن الاستراتيجي، والذي يمنع حدوث نزاعات مسلحة كبيرة في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم. وذكر بوتين أن أناسا سيئي النية وحدهم الذين أساءوا تفسير الأوضاع وهم الذين يتحدثون عن وجود تهديد عسكري مزعوم من قبل روسيا.
روسيا: إنشاء مصنع فريد لإنتاج معدات الصناعة النفطية
المصدر: روسيا اليوم
تضطر روسيا إلى التكيف مع الحظر التجاري الغربي ضدها من خلال تنظيم إنتاج ما كانت تستورده من الدول الغربية، محلياً. ومن أجل مواجهة الحظر التجاري الغربي على روسيا، أعدت وزارة الصناعة والتجارة الروسية قائمة السلع المطلوب تصنيعها محلياً. وتضم هذه القائمة ما يجب تصنيعه في الوطن لسد حاجة صناعة النفط والغاز بالتحديد.
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الشركات الروسية الرئيسية للآلات (غي إم إس) كانت قد بدأت، في عام 2013، بتشييد مصنع جديد في مقاطعة أوريول، لإنتاج معدات الصناعة النفطية، وبالأخص المضخات.
ويُتوقع أن يتم تدشين مرحلة المصنع الجديد الأولى في شهر أكتوبر من عام 2015، بينما يتم تدشين المرحلة الثانية قبل نهاية عام 2016. ويُفترض أن يسد المصنع الجديد الواقع في مدينة ليفني، وهو مصنع فريد في روسيا، حاجة الصناعة النفطية وقطاعات أخرى للاقتصاد الروسي إلى المضخات. وحظيت مبادرة شركة (غي إم إس) بدعم وزارة الصناعة والتجارة الروسية، لاسيما وأن استخدام المعدات الأجنبية في روسيا يترتب عليه عدد كامل من المشاكل في مقدمتها مشكلة غلاء الأسعار.
الملف الروسي
قسم الترجمة
</tbody>
<tbody>
الأربعاء
29-07-2015
</tbody>
<tbody>
في هــــذا الملف
v رؤساء الأجهزة الأمنية من 64 بلدا يبحثون مواجهة داعش.
v بوتين يشير إلى خطورة اندماج التنظيمات المتطرفة مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود.
v لماذا جنّد الـ كي جي بي ( مخابرات الاتحاد السوفيتي) رئيس وزراء بريطانيا.
v روسيا تحرّم الدعم الأمريكي للديمقراطية.
v خبير: يجب عودة الولايات المتحدة وروسيا للحوار بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
v الخارجية الروسية: منظمة شنغهاي للتعاون تدرس جوانب انضمام دول جديدة لعضويتها.
v بوتين : إجراءات روسيا في مجال الدفاع الاستراتيجي تنسجم تماما مع الالتزامات الدولية.
v ممثل روسيا لدى الناتو: تعزيز حلف شمال الأطلسي ليس في مصلحة الشركاء الأوروبيين.
v روسيا: إنشاء مصنع فريد لإنتاج معدات الصناعة النفطية.
</tbody>
رؤساء الأجهزة الأمنية من 64 بلدا يبحثون مواجهة داعش
المصدر: ريا نوفستي الروسية
أعلن مركز العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن الاجتماع الدولي الـ14 لرؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون يفتتح في مدينة ياروسلافل الروسية، اليوم الأربعاء. وسيبحث الاجتماع الذي سيشارك فيه 92 وفدا من 64 بلدا، إلى جانب وفود من هيئة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة والاتحاد الأوروبي، كيفية التصدي الفعال للخطر المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي.
ويحضر الاجتماع ممثلون عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، وعن الأجهزة الأمنية الخاصة في ألمانيا وفرنسا والصين والهند وإسرائيل والسعودية.
وسيتم التركيز أثناء النقاشات، حسب بيان هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، على ضرورة تنظيم العمل المشترك للأجهزة الأمنية المختصة على النطاق العالمي من أجل وقف تجنيد وتدفق الأجانب إلى صفوف داعش باعتبارهم موردا بشريا أساسيا له في الظرف الحالي.
كما أشار البيان إلى أن اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون من مختلف البلدان والهيئات الدولية تهدف، تقليديا، إلى تعزيز النظام العالمي لمكافحة الإرهاب، مع مراعاة دور الأمم المتحدة التنسيقي وعلى أساس مبادئ وقواعد القانون الدولي المتعارف عليها.
بوتين يشير إلى خطورة اندماج التنظيمات المتطرفة مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود
المصدر: ريا نوفستي الروسية
يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك خطورة بالغة، في الوقت الراهن، تنجم عن اندماج التنظيمات المتطرفة الراديكالية مع قوى الإجرام المنظم العابر للحدود الدولية. جاء ذلك في رسالة تحية وجهها الرئيس الروسي إلى المشاركين في الاجتماع الدولي الـ14 لرؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون الذي افتتح في مدينة ياروسلافل الروسية اليوم.
وقال بوتين في رسالته التي تلا نصها ألكسندر بورتنيكوف، مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، إن أهمية لقاء ياروسلافل تنبع من حيوية بحث مهمة التنسيق في عمل الأجهزة الأمنية الوطنية بل وإقامة الشراكة الحقيقية بينها لتنظيم التصدي الفعال لمخاطر تزايد النشاط الإرهابي على نطاق العالم.
وأشار الرئيس الروسي بصورة خاصة إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول استخدام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كرأس جسر لها، حيث يجري استقطاب وتدريب عناصر جديدة في صفوفها من أجل تمادي الجماعات الراديكالية في بلدان المنطقة ونقل أعمالها التخريبية إلى دول أخرى لزعزعة استقرارها.
ولفت بورتنيكوف، من جانبه، في كلمة ألقاها في الاجتماع، إلى أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها داعش انتزعت المبادرة في الجبهة الإعلامية، بسبب تأخر المجتمع الدولي في حالات كثيرة عن إيجاد ردود وإجراءات جوابية مناسبة على دعايتها وأنشطتها التعبوية.
وذكر أن شبكة الإنترنت تحولت في الآونة الأخيرة إلى أداة أساسية لخلق المعتقدات الراديكالية الشديدة التطرف لدى بعض الناس، ولاسيما الشباب منهم من قبل التنظيمات الإرهابية. وأضاف بورتنيكوف أن المواد التعبوية الداعية إلى الانضمام إلى الجهاد العالمي تنشرها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش بأكثر من 40 لغة وباستخدام أحدث وسائل تكنولوجية.
وتوقف مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بصورة خاصة عند ظاهرة داعش مشيرا إلى أن هذا التنظيم تمكن، وخلال فترة قصيرة نسبيا، من جذب عناصر مسلحة من أكثر من 100 دولة من دول لعالم. وانتقل داعش من توجيه ضربات محدودة إلى شن عمليات قتالية على جبهات واسعة باستعمال أسلحة ثقيلة من مختلف الأنواع.
وقال بورتنيكوف إن مكافحة هذا التنظيم وغيره من الجماعات الراديكالية المماثلة تتطلب إجراء العمل الدعائي المضاد بالدرجة الأولى بحشد إمكانيات الهيئات الحكومية والمنظمات الاجتماعية ورجال الدين الرافضين للفكر المتطرف الذي يتنافى مع مبادئ الإسلام والقيم الإنسانية.
لماذا جنّد الـ كي جي بي (المخابرات السوفيتية) رئيس وزراء بريطانيا
المصدر: وكالة سبوتنك الروسية
تناقلت وسائل الإعلام، في الفترة الأخيرة، قصة تجنيد دافيد كاميرون الذي يجلس اليوم على كرسي رئيس الوزراء البريطاني، من قبل المخابرات السوفيتية كي جي بي. وكان دميتري ميدفيديف، رئيس الحكومة الروسية حاليا، قد قال مازحا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد دافيد كاميرون، إنه واثق بأنه كان يمكن أن يكون دافيد كاميرون عميلا جيدا للـ كي جي بي.!
وكان دافيد كاميرون، وهو الزعيم الجديد لحزب المحافظين، قد حكى بنفسه قصة تجنيده من قبل المخابرات السوفيتية لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وجاء في القصة أنه قام في صيف عام 1985، برحلة سياحية إلى الاتحاد السوفيتي برفقة صديقه أنتوني غريفيت. وفي منتجع يالطا دعاهما روسيان يجيدان اللغة الإنجليزية إلى المطعم، حيث طرحا على دافيد كاميرون جملة أسئلة. ثم أقنعه أستاذ جامعي بأنه تعرض إلى محاولة التجنيد من قبل الجهاز الأمني السوفيتي.
وتناقلت وسائل الإعلام تلك القصة من دون أن يحاول أحد تكذيبها. وقرر مؤرخو الأجهزة الخاصة الروسية والبريطانية إجراء التحقيق بشأن تلك القصة، فكشفوا سر رئيس الحكومة البريطانية. وأخيرا أبلغ أحد المحققين، الكاتب الروسي غينادي سوكولوف، الصحفيين أنهم لم يعثروا على أي شهادة تؤكد صحة قصة تجنيد دافيد كاميرون.
وعن الأسباب في اختلاق القصة، قال سوكولوف إن قصة صمود دافيد ضد المخابرات السوفيتية تقدمه في قالب البطل الذي يستحق احترام البريطانيين وشرف تمثيلهم في قمة السلطة البريطانية. وفي عام 2010، أصبح دافيد كاميرون الذي رفض تجنيد كي جي بي رئيسا لوزراء بريطانيا. وفي شهر مايو من عام 2015، كسب دافيد كاميرون معركة الانتخابات البرلمانية الجديدة، مستغلا ورقة مواجهة روسيا.
روسيا تحرّم الدعم الأمريكي للديمقراطية
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار السلطات الروسية بتحريم نشاط المؤسسة الأمريكية المعنية بدعم الديمقراطية، في روسيا.
تقدمت النيابة العامة الروسية بطلب إلى وزارة العدل الروسية لإدراج مؤسسة أمريكية تدعى الصندوق القومي لدعم الديمقراطية National Endowment for Democracy على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها، مشيرة إلى أن نشاط هذه المؤسسة يشكل خطرا على أمن روسيا.
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن قرار السلطات الروسية بتحريم الدعم الأمريكي للديمقراطية في روسيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن ذلك يعزز قلقنا إزاء ما يسمى بقانون المنظمات غير المرغوب فيها الذي يفرض مزيدا من القيود على نشاط المجتمع المدني في روسيا.
خبير: يجب عودة الولايات المتحدة وروسيا للحوار بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
المصدر: وكالة سبوتنك الروسية
يرى خبير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي بشأن قضايا الأسلحة النووية، ايمي وولف أنه ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا على الصعيد الدبلوماسي مناقشة المخاوف بشأن الانتهاكات المزعومة لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال الخبير لوكالة سبوتنك: "أعلنت ادارة الولايات المتحدة الأمريكية أنها تود أن ترى روسيا قد دخلت في الحوار الدبلوماسي والعودة إلى الالتزام بالاتفاق".
وتتهم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعضهما البعض، بشكل متزايدٍ خلال السنوات الأخيرة، بتطوير الأسلحة التي تندرج في إطار معاهدة الحدَّ من الأسلحة القصيرة والمتوسطة المدى، والتي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد السوفيتي في العام 1987، وجرت المشاورات بين موسكو وواشنطن حول هذا الموضوع يوم 11 سبتمبر الماضي في روسيا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية عقب ذلك الاجتماع، بأن واشنطن لم تقدم أي أجوبةٍ على الأسئلة التي تمَّ طرحها من قبل الجانب الروسي.
الخارجية الروسية: منظمة شنغهاي للتعاون تدرس جوانب انضمام دول جديدة لعضويتها
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
أعلن مدير قسم التعاون مع قارة آسيا والمحيط الهادئ، في وزارة الخارجية الروسية، الممثل الخاص للرئيس الروسي لدى منظمة شنغهاي، باختيير خاكيموف، أن منظمة شنغهاي للتعاون، تدرس حالياً جوانب انضمام الهند وباكستان، وقد بدأت هذه العملية بالفعل.
وأضاف خاكيموف، أن عملية الانضمام إلى المنظمة، تشمل دراسة جميع الجوانب، بما في ذلك الاقتصادية منها، مؤكدا أن المنظمة، تنتظر دخول إيران إليها، وانضمام إيران بات من أولويات عمل المنظمة. وتابع خاكيموف قائلاً: علينا أن نفهم كيفية بناء العلاقات مع الشركاء، الذين كانوا في السابق مراقبين لدى منظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار خاكيموف إلى أن توسيع جغرافيا المنظمة الإقليمية، سواءً بضمِّ المراقبين، أو بزيادة عدد الشركاء في المنظمة، يجب أن يتم فقط، عبر الحوار داخل المنظمة. و شكر خاكيموف وسائل الإعلام بشكلٍ عامٍ، لتغطيتها فعاليات منظمة شانغهاي للتعاون، وبالذات وكالة روسيا سيغودنيا الروسية، للمساهمة في عرضها لكافة المعلومات المتعلقة بنشاطات وتصريحات الممثلية الروسية لدى المنظمة.
وضمن السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي، ديمتري ميزنتسيف، أنه سيتم النظر في طلب إيران للحصول على العضوية الكاملة، في منظمة شنغهاي للتعاون، مباشرةً بعد إزالة عقوبات هيئة الأمم المتحدة المفروضة ضدَّ طهران.
بوتين : إجراءات روسيا في مجال الدفاع الاستراتيجي تنسجم تماما مع الالتزامات الدولية
المصدر: ريا نوفستي الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع وسائل الإعلام السويسرية، أن تصرفات موسكو في مجال الدفاع الاستراتيجي تتوافق تماما مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتها مع الولايات المتحدة.
ونقل موقع الكرملين عن بوتين قوله: جميع أعمالنا في مجال الدفاع الاستراتيجي هي في توافق كامل مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتنا مع الولايات المتحدة حول الأسلحة الاستراتيجية. وأكد الرئيس الروسي تطلع بلاده إلى توازن القوى على الساحة الدولية من أجل ضمان أمن روسيا نفسها وسائر العالم، واصفا الاتهامات الموجهة إلى موسكو بأنها تمثل تهديدا عسكريا للبلدان الأخرى.
وأشار بوتين إلى أن سباق التسلح بدأ منذ لحظة انسحاب الولايات المتحدة، الأحادي الجانب، من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، والتي كانت حجر الأساس لنظام الأمن العالمي كله. وما إن انسحبت الولايات المتحدة منها وشرعت في إنشاء نظام خاص بها للدفاع الصاروخي كجزء من نظامها الشامل للدفاع الاستراتيجي، حتى أعلنا أننا مضطرون لاتخاذ خطوات مناسبة للرد على ذلك، من أجل الحفاظ على موازنة القوى الاستراتيجية.
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو فعلت ذلك حرصا على أمنها، لكننا نفعل ذلك من أجل سائر العالم، لأن موازنة القوى هذه تعتبر ضمانا للأمن الاستراتيجي، والذي يمنع حدوث نزاعات مسلحة كبيرة في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم. وذكر بوتين أن أناسا سيئي النية وحدهم الذين أساءوا تفسير الأوضاع وهم الذين يتحدثون عن وجود تهديد عسكري مزعوم من قبل روسيا.
روسيا: إنشاء مصنع فريد لإنتاج معدات الصناعة النفطية
المصدر: روسيا اليوم
تضطر روسيا إلى التكيف مع الحظر التجاري الغربي ضدها من خلال تنظيم إنتاج ما كانت تستورده من الدول الغربية، محلياً. ومن أجل مواجهة الحظر التجاري الغربي على روسيا، أعدت وزارة الصناعة والتجارة الروسية قائمة السلع المطلوب تصنيعها محلياً. وتضم هذه القائمة ما يجب تصنيعه في الوطن لسد حاجة صناعة النفط والغاز بالتحديد.
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الشركات الروسية الرئيسية للآلات (غي إم إس) كانت قد بدأت، في عام 2013، بتشييد مصنع جديد في مقاطعة أوريول، لإنتاج معدات الصناعة النفطية، وبالأخص المضخات.
ويُتوقع أن يتم تدشين مرحلة المصنع الجديد الأولى في شهر أكتوبر من عام 2015، بينما يتم تدشين المرحلة الثانية قبل نهاية عام 2016. ويُفترض أن يسد المصنع الجديد الواقع في مدينة ليفني، وهو مصنع فريد في روسيا، حاجة الصناعة النفطية وقطاعات أخرى للاقتصاد الروسي إلى المضخات. وحظيت مبادرة شركة (غي إم إس) بدعم وزارة الصناعة والتجارة الروسية، لاسيما وأن استخدام المعدات الأجنبية في روسيا يترتب عليه عدد كامل من المشاكل في مقدمتها مشكلة غلاء الأسعار.