المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 23/06/2015



Haneen
2015-08-17, 11:18 AM
العناويـــــــــــــــــن,,,
v رفع جلسة محاكمة متهمين بقضية "حماس" اسبوعين لاستكمال التدقيق
v جودة: الأردن ليس وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل صاحب مصلحة في الحل
v الاردن ينظر بحذر للمبادرة الفرنسية
v الدهيسات لا يستبعد تقديم شكوى "إساءة ائتمان" بحق جماعة الإخوان
v العثورعلى الفتاتين جمانة وشيماء في اربد
v الأردن يجهّز قوات برية لقتال الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا
v فتح ممر آمن لدروز سورية إلى الأردن
v 30 ألف طفل سوري لاجئ في الأردن يعملون بصعوبة
رفع جلسة محاكمة متهمين بقضية "حماس" اسبوعين لاستكمال التدقيق
الدستور 23-6-2015
http://www.addustour.com/17620 (http://www.addustour.com/17620)
قررت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة اليوم الثلاثاء، رفع جلسة محاكمة 16 متهما فيما يعرف بقضية "حماس" بينهم اربعة فارين من وجه العدالة، اسبوعين لاستكمال تدقيق ملف القضية.
ووفقا للائحة يواجه المتهمون تهم تصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتجنيد أشخاص بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة والالتحاق بجماعات مسلحة.

جودة: الأردن ليس وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل صاحب مصلحة في الحل
الغد 23-6-2015
http://www.alghad.com/articles (http://www.alghad.com/articles)
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن الأردن "صاحب مصلحة أساسية في إيجاد حل للقضية الفلسطينية يصل الى إقامة دولة مستقلة، وأنه ليس مراقبا أو وسيطا في هذا الشأن".
كما اعتبر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في عمان أمس، أن القضية الفلسطينية "دولية وليست محلية أو إقليمية، في ظل التحديات التي يمر بها العالم حاليا"، محذرا من "إمكانية استغلالها من قبل جماعات متطرفة، وهو الأمر الذي شهدناه"، بحسب قوله.
وبخصوص الحرب ضد الإرهاب، شدد جودة على ان هذه "معركتنا لأنها معركة الإسلام أولا، وعلينا أن نتصدى لكل من يحاول تشويه صورة هذا الدين"، كما أكد على دور الأردن "الطليعي في هذه المعركة".
ووصف العلاقة بين الأردن وفرنسا "بالمستمرة والمتجذرة بين البلدين على مدى التاريخ، والتي تتميز بالصداقة العميقة بين الشعبين منذ عقود من الزمن، وعلاقات مميزة بين الحكومتين ترعاها القيادتان".
وأضاف أنه التقى فابيوس أمس في القاهرة، في إطار اجتماع اللجنة العربية المعنية بحشد الدعم الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لبحث السبل المتاحة للتركيز من خلال المجتمع الدولي على القضية الفلسطينية، في إطار بعض الأفكار الفرنسية التي طرحت مؤخرا، والحرص على وضعها في الإطار الشامل.
وقال إنه بحث مع فابيوس قبيل المؤتمر الصحفي، آخر التطورات على الملفات السورية واليمنية والليبية، مضيفا: "استمعنا من الوزير الذي هو جزء من دول الـ5 زائد 1، التي تتفاوض مع إيران".
وأضاف أن فرنسا "من أكبر المستثمرين في الأردن، ما يدل على الإيمان المطلق لأصدقائنا بأهمية الاردن واستقراره ومركزيته كجاذب للاستثمار".
بدوره، كشف فابيوس عن أن بلاده "تملك مبادرة تتطلب مشاركة دولية، لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأن الدول العربية لا بد أن تكون لها مكانة كاملة في هذه المبادرة، مقارنة بالآلية الحالية التي تقتصر على "اللجنة الرباعية"، والتي لا يوجد للعرب مكان فيها.
وشدد في هذا الصدد على أهمية دورالمملكة، قائلا إن دولة مثل الأردن "معنية في المقام الأول بإيجاد حل للقضية الفلسطينية"، مبينا أن المبادرة الفرنسية "تسمح للدول العربية بأن تدلي بدلوها في هذا الشأن".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المبادرة تعتبر أن "القدس هي عاصمة لإسرائيل"، قال فابيوس: "نحن نعتبر أن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين، وفرنسا لا تفرض رأيها بل تقترح".
وتابع قائلا إن من أولويات السياسة الفرنسية الخارجية "السلام والأمن"، وأن بلاده ترى أنه "بدون إيجاد عدالة للفلسطينيين وضمان أمن إسرائيل فلا يوجد سلام".
وتحدث الوزير الفرنسي عن زيارته للمملكة، والتي قال إنها الرابعة خلال 4 أعوام، مؤكدا أن الأردن يساهم بشجاعة في العمل لإعادة الاستقرار إلى محيطه، وهو شريك مهم لفرنسا.
وقال أيضا إن المملكة، "دولة تلتزم بمحاولة ايجاد حلول للنزاعات في الدول المجاورة، إضافة الى كرمها وسخائها في استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين"، كما أشاد بدور الأردن في الدفاع عن قيم التسامح والعيش المشترك ومكافحة الإرهاب والتطرف، وهو ما قال إنه "التزام مشترك، لذا نريد العمل مع الأردن في كل هذه المجالات".
وقال إن هدف زيارته التي بدأها الى المنطقة، أول من أمس، وتشمل مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، تهدف إلى "البحث في كيفية إطلاق مفاوضات السلام".
وأضاف فابيوس أن فرنسا من الدول القليلة التي "لا تتقاعس ولا تستسلم بحكم صداقتها مع الفلسطينيين والاسرائيليين، وتعتبر ان القضية الفلسطينية أساسية على الساحة الدولية لإعادة السلام والاستقرار، وأنه يجب أن نساهم في إيجاد حل لهذه القضية ونتناقش مع الأطراف المعنية".
كما بيّن أن فرنسا تتشارك مع الأردنيين في الشعور بالقلق، لأن المفاوضات متوقفة ولا يوجد حل ولا قرار ولا مواكبة دولية، ما قد يجعل الوضع يتدهور في أي لحظة.
وأضاف: "نحن بصفتنا عضوا دائما في مجلس الأمن، يجب أن نعطي بعدا سياسيا لإيجاد حل عادل للفلسطينيين يضمن الأمن لدولة إسرائيل، لأننا إن لم نمنح أفقا سياسيا للحل، فإننا نخشى استئناف دوامة العنف، واتفقنا مع الأردن على الذهاب نحو حل الدولتين".
وقال فابيوس إن "المفاوضات هذه المرة يجب أن تبدأ وتستكمل وتنتهي، لأنها سابقا كانت دائما تبدأ ولا تنتهي، ويجب أن نعرف سبب الفشل في المفاوضات السابقة، وان نتخطى هذا السبب، إذا هدفنا بسيط وهو الخروج من الطريق المسدود".
وقال إنه تباحث مع جودة في أمور أخرى، منها مكافحة التطرف وأهمية الحلول السياسية في سورية واليمن والعراق.
وأضاف: "وجهنا دعوة الى الأردن لمشاركتنا رئاسة المؤتمر الدولي لحماية الأقليات الذي ينعقد في باريس بداية أيلول(سبتمبر) المقبل، كما ينعقد في باريس نهاية العام الحالي مؤتمر التغير المناخي بمشاركة الأردن كونه يعاني من نقص المياه".
وزاد: "نحن حريصون على تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الفرنسية في الأردن، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المختلفة، وهناك مشاريع عديدة أبرزها الباص السريع الذي سيكون مفيدا للأردنيين، وهناك آفاق كثيرة للتعاون نعمل عليها معا لأننا نثق بالأردن حاضرا ومستقبلا".
الاردن ينظر بحذر للمبادرة الفرنسية
العرب اليوم 23-6-2015
http://alarabalyawm.net/?p=439838 (http://alarabalyawm.net/?p=439838)
يبدي الأردن حذرا إزاء المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل وجود حكومة إسرائيلية يمينية، وغياب فعالية الطرف الأمريكي عن المبادرة.
عمان تبدو مرتاحة لإعادة ملف القضية الفلسطينية الى طاولة البحث الدولية، خاصة في ظل عدم حديث أي طرف عنها، لكنها لم تعط نسب نجاح عالية للمبادرة الفرنسية.
ما يعول عليه الأردن من امكان احراز تقدم هو وضع المبادرة اطارا زمنيا للمفاوضات، ينتهي باحد خيارين اما الذهاب الى حل الدولتين او ان فشلت المبادرة يذهب الاتحاد الاوروبي الى مجلس الامن الدولي لاصدار قرار يعترف به المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.
الاختلاف الوحيد بين المبادرة الفرنسية والمبادرة الأميركية للسلام التي لم تجد صدى عام 2014 في الشرق الأوسط، أن المبادرة الفرنسية ترغب في وضع القضية الفلسطينية على طاولة مجلس الأمن الدولي، مستفيدة بعلاقة متوترة بين واشنطن وتل أبيب.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، خلال زيارته عمان امس الاول في اطار جولته في المنطقة، اكد ان القضية الفلسطينية لسيت اقليمية بل قضية دولية، مؤكدا ان بلاده تسعى إلى حل يضمن حقوق الفلسطينيين داعيا الى ضرورة العودة إلى المفاوضات.
فرنسا تخشى من عودة العنف للمنطقة في ظل جمود عملية السلام وهو ما حذر منه الوزير الفرنسي من عودة العنف في حال عدم استئناف المفاوضات.
لكن مصادر سياسية تقول ان الولايات المتحدة الامريكية ليست بعيدة عن المفاوضات والمبادرة الفرنسية، ويعيد هؤلاء السياسيون سبب وجود امريكا في الظل، لفشل ادارة اوباما مرتين خلال فترة ولايته بجمع الفلسطينيين والاسرائيليين حول طاولة المفاوضات والوصول الى نتائج تؤدي الى كسر الجمود.
الوزير الفرنسي قدم ارضية من التصريحات التي تشير الى موقف واضح فرنسي مبدئيا واوربي ثانيا بان من يعوق الوصول الى عملية سلام ناجزة هو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية.
فقد اكد فابيوس، أن حل الدولتين هو الوحيد القابل للتطبيق، وعلى الطرفين الاعتراف بذلك، وأن تواصل الاستيطان يهدد حل الدولتين ويجعل من المستحيل تطبيقه على أرض الواقع.
من جهتها رحبت جامعة الدول العربية بالمبادرة الفرنسية من اجل تهيئة الاجواء لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط وطرح مشروع قرار جديد امام مجلس الامن الدولي.
وقد قدمت جامعة الدول العربية غطاء سياسيا للمفاوضات واستئنافها، على خلفية ما سمع وزراء الخارجية العرب من الوزير الفرنسي.
وحسب الجامعة العربية فان المبادرة الفرنسية تدعو الى مفاوضات تؤدي الى انهاء الاحتلال وفق مدة زمنية ومرجعية دولية وتشكيل لجنة مواكبة أو متابعة عليا لمتابعة المفاوضات لتصحيح مسارها اضافة الى رفض الاستيطان.
الاردن يحاول استثمار ما تبقى من اشهر في عضويته لمجلس الامن الدولي للدفع قدما باي ملامح اتفاق يفضي الى حل الدولتين وانهاء الصراع العربي الاسرائيلي، من خلال قدرته على الحركة داخل مجلس الامن الدولي.

الدهيسات لا يستبعد تقديم شكوى "إساءة ائتمان" بحق جماعة الإخوان
الغد 23-6-2015
http://www.alghad.com/articles/878032 (http://www.alghad.com/articles/878032)
قال المسؤول الاعلامي في جمعية جماعة الإخوان المسلمين الدكتور جميل الدهيسات، إن الجمعية ما تزال تتدارس الخطوات القانونية اللاحقة للإنذار العدلي، الذي وجهه مراقب عام الجمعية عبد المجيد الذنيبات الأسبوع الماضي، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء.
وأوضح الدهيسات، في تصريحات لـ"الغد" أمس، إن الإخطار العدلي ينص على تسليم أملاك الجماعة والعقارات والأوراق الخاصة بها فورا، وأن المكتب التنفيذي للجمعية سيقرر ما هي الخطوات اللاحقة القانونية الأسبوع المقبل، في حال عدم تنفيذ جماعة الإخوان ماورد في الإخطار.
وقانونيا، تمتلك الجمعية الجهة المنذرَة، مدة ثلاثة أشهر من تاريخ توجيه الإخطار، قبل اللجوء إلى القضاء، بحسب الدهيسات، مشيرا إلى أنه بانتهاء المدة تلك يمكن للجمعية تقديم شكوى إساءة ائتمان إلى القضاء بحق جماعة الإخوان التي يمثلها المراقب العام الدكتور همام سعيد.
وبشأن التوصل إلى تفاهمات بين الجمعية والجماعة قبيل اللجوء إلى القضاء، قال الدهيسات إن الجمعية لا تمانع الحوار مع الجماعة، إلا أن الاخيرة "ترفض ذلك".
وقال: "نحن مستعدون للتواصل والحوار بشكل مباشر مع الجماعة لكنهم يرفضون الحوار ولا يرغبون بالتفاهم."
إلى ذلك، لوح الدهيسات بتوجه الجمعية إلى طلب منع الإفطار الرمضاني السنوي الذي اعلنت عنه جماعة الإخوان المسلمين "القائمة" في وقت سابق، والمقرر يوم الجمعة المقبل.
ورجح إن إقامة جماعة الإخوان المسلمين إفطارا باسم الجماعة "سيكون محل نقاش داخل الجمعية لاتخاذ إجراءات ما.
وقال الدهيسات مضيفا:" لم نطلب منع الإفطار للآن، ونتوقع أن يكون باسم غير جماعة الإخوان المسلمين لكن إذا بقيت الدعوة تحمل اسم الجماعة فربما سيكون هناك موقف من جهتنا وسننظر في الأمر".
وينص الانذار العدلي الذي وجهته جمعية الإخوان إلى الجماعة على التوقف عن استخدام اسم الإخوان والتحدث باسمها أو القيام بأية نشاطات، حيث يعتبر إجراءا استباقيا شكليا قبل اللجوء إلى القضاء.

العثورعلى الفتاتين جمانة وشيماء في اربد
الراي 23-6-2015
http://www.alrai.com/article/721568.html (http://www.alrai.com/article/721568.html)
عثرت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الثلاثاء على الفتاتين المفقودتين جمانة وشيماء منذ الخميس في اربد وهما بصحة جيدة.
قال المركز الإعلامي في بيان له اليوم الثلاثاء انه تم العثور على الفتاتين برفقة احد الأشخاص داخل شقة في مدينة اربد وتم تحويلهما الى حماية الأسرة لأستكمال التحقيق معهما .
واضاف البيان أن أحد الفرق التحقيقية توصلت إلى احتمالية تواجد الفتاتين في إحدى الشقق في الحي الشرقي في مدينة إربد ليتم التنسيق بين فرق التحقيق ومديريات الشرطة المختصة والتحرك للمكان ليعثر عليهما بصحة جيدة برفقة أحد الأشخاص داخل تلك الشقة وبالتحقيق معهما أفادتا بأنهما خرجتا بإرادتهما من منازل ذويهما دون إجبار أو إكراه .
وبحسب البيان قال المركز الاعلامي انه تم التعميم عن الفتاتين والبحث والتحري عنهما وبأمر مباشر من مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي تم تشكيل عدة فرق تحقيق وبحث من البحث الجنائي والامن الوقائي ومديرية الشرطة المختصة حيث عملت هذه الفرق من خلال الطرق الفنية والاستماع للشهود وتوسيع نطاق التحقيقات في كافة الاتجاهات ، خاصة بعد نشر كثير من الأخبار لتعرضهما للاختطاف أو لحادث جنائي.
وكانت قد تبلغت كوادر مديرية شرطة البلقاء عن تغيب فتاتين احداهما في الخامسة عشر من عمرها والاخرى في السادسة عشر من عمرها بعد خروجهما من منزل ذويهما الى احد المراكز التعليمية وان الاتصال بهما انقطع منذ تلك اللحظة.




الأردن يجهّز قوات برية لقتال الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا
ميدل ايست أونلاين 23-6-2015
http://www.middle-east-online.com/?id=202486 (http://www.middle-east-online.com/?id=202486)
يبدى الأردن مؤشرات قوي على أنه يستعدّ للتدخل المباشر في العراق وسوريا بقوات برية لتأمين حدوده بعد أن صار تنظيم الدولة الاسلامية يطرق ابواب المناطق الحدودية للمملكة مع هذين البلدين.
ويقول مسؤولون كبار في الأردن إن التحديات المفروضة على بلدهم هائلة جدا. إذ أن عمان بقدر ما تخشى تنظيم الدولة الإسلامية، العدو الرئيس للمنطقة بأكملها، فإن ما يضاعف هذه الخشية ايضا هو ان المملكة الأردنية تتجاور مع نظامي حكم في العراق وسوريا "غير صديقين": الأول شيعي بالكاد يستطيع ضبط نصف العراق والثاني حليف للشيعة وهو بالكاد يقاوم من الاجل البقاء مع تزايد المؤشرات على قرب انهياره. ولكثير من الأسباب، لا يمكن للأردن التعويل على هذين النظامين لتأمين المناطق المجاورة لحدوده ضد انتشار مقاتلي التنظيم الإرهابي.
وفي الأيام القليلة الماضية، وجه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اكثر من رسالة مزدوجة لكل من دمشق وبغداد، ومؤخرا رسالة اخرى لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول مراقبون إن الرسالة التي وجهها العاهل الاردني الى تنظيم الدولة الاسلامية جاءت عندما "سلم لأول مرة الراية الهاشمية لقيادة الجيش وهي الراية التي تسلم استعدادا للحرب". وكانت الرسالة الثانية التي وجهها في نفس الوقت لبغداد ودمشق عندما أعلن ان "الاردن سيعمل على حماية العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق".
ويقول محللون إن اصعب ما يواجهه الاردن، المحاصر بالنظام السوري في الشمال وبالنظام العراقي الشيعي في الشرق، في هذه المرحلة هو صعوبة التنبؤ بتطورات الامور في المنطقة في الأيام المقبلة.
وبالتزامن مع توجيه الملك عبدالله الثاني لرسائله إلى تنظيم الدولة الاسلامية والعراق وسوريا، ظهر مستشاره العسكري ورئيس هيئة الاركان الاردنية الجنرال مشعل الزبن ليشرح دلالات تسليم الراية الهاشمية.
ووفقا لرئيس هيئة الأركان فإن تسليم الراية الهاشمية يعني ان المنظومة العسكرية الأردنية انتقلت من مستوى الدفاع إلى مستوى الردع بعد ان بدأت تنظيمات مسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية تطرق أبواب حدود المملكة الاردنية.
وتقول عمان إن غياب الدولة العراقية أو السورية على الطرف المقابل من الحدود يعطي الأردن الحق ضمن القوانين الدولية، في "الرد والمبادرة وفي عمق الأراضي التي يسيطر عليها الخصم والعدو المفترض".
وتعمد الجنرال الزبن شرح معنى ارتداء غطاء الرأس مقلوبا اثناء تسلم الراية الهاشمية من الملك عبدالله بالقول "ان قلب غطاء الرأس يعني ان صبرنا بدأ ينفد وان اليد التي تمتد لإيذاء الاردن سنقطعها من الكتف".
وتزامنت تصريحات الزبن مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن بدء تزويد الأردن بأحدث ما توصلت له تكنولوجيا الرقابة العسكرية على الحدود من أجهزة ومعدات.
وقالت مصادر صحفية استطلعت الوضع على حدود الاردن مع سوريا والعراق إن الجيش الاردني حشد قواته البرية والجوية على طول كامل الحدود مع هذين البلدين اضافة الى تحليق طائرات سلاح الجو الملكي بطلعات استكشافية لتأمين هذه الحدود وردع اي محاولة للتسلل او اختراق للحدود.
ويشهد معبر جابر ومعبر درعا المنفذان الوحيدان بين الاردن وسوريا معارك كر وفر بين الجيش السوري والجيش الحر وجبهة النصرة ويتبادلان يوميا السيطرة على هذين المعبرين وهو ما يرفع منسوب التوتر لدى الجيش الاردني المنتشر ضمن قطاعات عسكرية على طول الحدود المشتركة مع سوريا تحسبا لأي طارئ.
وتحكم القطاعات العسكرية وخاصة قطاع قوات حرس الحدود المنتشر بإسناد من سلاح الجو الملكي، السيطرة على طول الحدود بعد نشر راجمات الصواريخ الاردنية.
وتراقب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية ما يحدث من تطورات على الحدود على مدار الساعة بعد ان اتخذت الإجراءات الضرورية والاحترازية لتأمينها، بينما تعيش المناطق الحدودية الاردنية المتاخمة للحدود السورية حالة من الرعب اضطرت مئات الاسر الاردنية القاطنة قرب الحدود لإخلاء منازلها والرحيل الى مناطق بعيدة.
وتضاعف خوف وقلق سكان المناطق الحدودية بشكل لافت نظرا لقربها من منطقة الغوطة الشرقية في سوريا التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن منطقة الرمثا الاردنية التي باتت تعيش تحت رعب القذائف السورية التي تتساقط عليها بين الفينة والاخرى.
ويسيطر الرعب ايضا على سكان المفرق المتاخمة للحدود الجنوبية لسوريا والتي تضم مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
وتعرضت كل من الرمثا والمفرق للقصف السوري اكثر من مرة بينما تعيش كل ليلة على وقع الصدمات العسكرية العنيفة بين الجيشين النظامي والحر وبات يستيقظ سكانها على اصوات الانفجارات والمدافع والصواريخ.
وتؤكد افادات سكان عدد المناطق الحدودية ان منطقتي المفرق والرمثا ستشهدان نزوحا جماعيا باتجاه العاصمة عمان في الايام القادمة للابتعاد عن مخاطر القذائف السورية التي تتساقط عليهم، وأيضا ربما إخلاء الميدان امام اية قوات اردنية قد تتلقى الاوامر بالهجوم على معاقل تنظيم الدولة الاسلامية داخل الأراضي العراقية والسورية. ويقول الجيش الاردني ان المنطقة الحدودية مع سوريا إنه عزز وجوده على الحدود بإرسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ، موضحا انه الآن في أعلى درجات جاهزيته وكفاءته وخبراته التي ستمكنه من تأمين سلامة الحدود الاردنية من أي اختراق.

فتح ممر آمن لدروز سورية إلى الأردن
البوابة 23-6-2015
http://www.albawaba.com/ar (http://www.albawaba.com/ar)
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن مصادر إسرائيلية قولها إنه تم فتح ممر آمن لدروز سورية إلى الأردن.
وذكرت المصادر الإسرائيلية –بحسب الصحيفة- فإن حكومة بنيامين نتنياهو توصلت إلى تفاهمات مع عناصر المعارضة في سورية تضمن عدم المساس بأبناء الطائفة المعروفية في سوريا، وقالت إن هذه التفاهمات تمت بواسطة الأردن والولايات المتحدة.
وقالت هذه المصادر إنه لا بد من بث الاطمئنان لدى الدروز، تم فتح ممر آمن من جبل العرب ومحافظة السويداء جنوب سوريا إلى الأردن، لينتقل عبره الدروز الراغبون بذلك، إلى الأردن في حال اضطرارهم للهرب من بلداتهم.
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية الأسبوعين الماضيين هجوما واسعا للمعارضة السورية من بينها الهجوم على مطار الثعلة العسكري والسيطرة على أجزاء منه لبعض الوقت. ويشكل الدروز نحو 3 في المئة من سكان سورية، البالغ عددهم 22.5 مليون نسمة.

30 ألف طفل سوري لاجئ في الأردن يعملون بصعوبة
قناة العربية 23-6-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria (http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria)
تمتلك المأساة السورية وجوها كثيرة، أحدها ضريبة اللجوء والنزوح، وعلى الرغم من منع الحكومة الأردنية عمالة الأطفال، فإن أكثر من 30 ألف طفل سوري لاجئ يعملون في ظروف صعبة وبيئة غير صحية ولساعات طويلة مقابل بضعة دنانير لسد احتياجات عائلاتهم التي تعيش أوضاعا مأساوية واقتصادية صعبة، خصوصا في شهر رمضان.
وترتسم ملامح الطفولة الضائعة التي تبحث عن جواب يبرر عملهم لساعات طوال على وجوههم، أحمد مثلا طفل سوري لاجئ يجول الشوارع أملا ببضعة دنانير تأتي من بيعه للعلكة، لم يجد أحمد إجابة لسؤال وجه له عن سبب عمله رغم صمته الطويل، صمت انتهى بقوله بإنه يدفع كغيره من أبناء جلدته ضريبة قاسية من ضرائب اللجوء.
ومع استمرار الأزمة السورية ودخولها عامها الخامس، بات الأطفال السوريون الضحية الأولى لأزمة بلدهم، ومع تخوف كثيرين من ضياع جيل بأكمله توثق الأرقام أكثر من 30 ألف طفل لاجئ في الأردن تركوا دراستهم بحثا عن لقمة العيش، كان لمدينة "إربد" شمال العاصمة #عمان النصيب الأكبر منهم.
ما فقده أحمد ورفاقه من أمان وحقوق كان حتما عليهم أن يؤمنوه لأسرهم وسط رحلة بحثهم عن رغيف الخبز على أرض جعلت منهم كبارا قبل الأوان.