Haneen
2015-08-17, 11:19 AM
p
("الاخوان" تفتح النار على الحكومة وتلغي افطارها الرمضاني)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الحكومة تمنع ''الإخوان المسلمين'' من إقامة إفطارها السنوي
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif تقرير - منع إفطار الجماعة الأم لـ «الإخوان المسلمين» في الأردن: مضايقات «عميقة» للأصل وعملية «تسمين» للفرع الجديد بقيادة الذنيبات
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الأردن: مراوغات خاسرة لـ«الإخوان» أمام «الجمعية» والحكومة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الأردن يضيق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif حفل إفطار الانشقاق المرخص في الأردن: خصوم الإخوان على موائد الصف الأول وشكاوى من القطاع النسائي و«الراعي» يمثل الحكومة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الوسط الإسلامي يقيم مأدبة افطار
الحكومة تمنع ''الإخوان المسلمين'' من إقامة إفطارها السنوي
المصدر: ج. السبيل الأردنية
نشر: الأربعاء 24-6-2015
اعتذرت جماعة الإخوان المسلمين عن إقامة حفل إفطارها السنوي بعد قرار من الجهات الرسمية بمنع إقامة الإفطار السنوي الذي كان مقررا الجمعة.
واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في تصريح للناطق الإعلامي باسم الجماعة معاذ الخوالدة أن هذا الإجراء يأتي استمرارا لما وصفته بـ"تغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك".
وفيما يلي نص البيان :
استمراراً لتغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك؛ فقد أقدمت اليوم على إلغاء الإفطار الرمضاني التكريمي الذي اعتادت جماعة الإخوان المسلمين أن تقيمه سنوياً، والذي كان مقرراً يوم الجمعة التاسع من رمضان 1436هـ الموافق 26/6/2015م، ويتوافد إليه نخبة من ذوات الشعب الأردني الكريم من مختلف مكوّناته السياسية والعشائرية والنقابية والإصلاحية والنسائية والشبابية والعلماء والإخوة المسيحيين، جنباً إلى جنب مع رموز الجماعة وقياداتها.
إن جماعة الإخوان المسلمينوهي تعتذر للإخوة المدعوّين عن هذا الإلغاء القسري للإفطار؛ لتأسى على الحال الذي وصلت إليه العقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
تقرير - منع إفطار الجماعة الأم لـ «الإخوان المسلمين» في الأردن: مضايقات «عميقة» للأصل وعملية «تسمين» للفرع الجديد بقيادة الذنيبات
المصدر: القدس العربي
نشر: الخميس 25-6-2015
لا يمكن في كل الأحوال تحديد العائد السياسي أو حتى الأمني من وراء منع الحاكم الإداري في العاصمة عمان حفل الإفطار السنوي لجماعة «الإخوان المسلمين» بعد أيام قليلة من حفل رعاه وزير الأوقاف الدكتور هايل داوود للكيان الموازي والبديل الذي يحمل إسم «جمعية الإخوان» برئاسة الشيخ عبدالمجيد الذنيبات.
جماعة الإخوان الأصلية والأم اعتذرت مساء الأربعاءعن المضي قدما في تنظيم إفطارها المعلن سابقا بعد يومين من اعتراض الشيخ الذنيبات باعتباره الوارث القانوني للاسم واللافتة على هذا الحفل وبعد تمكن الشيخ الذنيبات نفسه من إقامة حفل إفطاره بحضور عدد كبير من خصوم الجماعة الإخوانية .
منع الإفطار للجماعة الأم وتمكين الجمعية البديلة التي تشكل انشقاقا مرخصا يعني ببساطة بأن الحكومة والسلطات تتخلى عن حيادها في الصراع الذي وصفه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بأنه «قانوني» بمعنى أن السلطة تتدخل اليوم وبعد نصف قرن من ترخيص ووجود جماعة الإخوان المسلمين لتضخيم الجمعية البديلة والنفخ فيها وكيانها الموازي مقابل بدء وتدشين موسم مضايقة الجماعة الأم وإزعاجها.
لذلك عبرت الجماعة الأم عن أسفها للعقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال معركة وهمية مع إفطار اجتماعي كان يسعى لتوطيد صلة الرحم.
عمليا يقيم الإخوان المسلمون إفطارهم الرمضاني منذ أكثر من نصف قرن بهدوء ودون مضايقة وعادة ما يكون جماهيريا ويحضره العديد من الشخصيات الوطنية وينطوي على رسائل سياسية.
اليوم تختلف المعايير فيتم إلغاء الإفطار عبر بيان يوحي بأن القرار كان حكوميا علما بأن «القدس العربي» استمعت لمسؤولين كبار في رئاسة الوزراء يتحدثون مباشرة عن الكلف التي ينبغي ان يتحملها الإخوان المسلمون أنفسهم لإنهم يرفضون الخضوع للقانون.
الدكتور النسور نفسه تحدث عن مسطرة موحدة تستخدمها حكومته مع الإخوان المسلمين أو غيرهم وهي مسطرة القانون ويلمح: نصحناهم عدة مرات ولكن دون فائدة. السؤال عليه هو: ما هي خلفية منع الإخوان المسلمين من إقامة نشاط اجتماعي مثل إفطار رمضان؟.
بالنسبة للمطبخ الإخواني يقدر بأن «تردد» مستوى العلاقة بين الأردن الرسمي والسعودية من العناصر الأساسية في ضمن سلسلة اعتبارات «إقليمية» وتحولات تحاول بعض الجهات في الأردن استثمارها لإضعاف الإخوان المسلمين إلى أدنى المستويات الممكنة.
هذه اللعبة تبدو مستمرة ومتواصلة والجهات الرسمية تتدخل حاليا لإسناد البديل المتمثل بالشيخ الذنيبات ومجموعته بالرغم من افتقار التنظيم الجديد للجاذبية والتأثير و بالتوازي مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث يخضع التيار البديل لعملية «تسمين» مقصودة على أمل ان يكون جاهزا في أي وقت مستقبلا للمشاركة في الانتخابات العامة تعبيرا عن النكهة الإسلامية وبدلا من حزب الوسط الإسلامي .
دوائر القرار العميقة في الأردن تريد مشاهدة انتخابات يشارك فيها اسم الإخوان المسلمين، جمعية الذنيبات تتيح ذلك اليوم بعد «تسمينها» وتمكينها من التقارب مع الشارع الإخواني وعلى أساس أن المشكلة اليتيمة الحقيقية التي تسترخي في عمق الخلافات بين النظام والإخوان المسلمين في الأردن هي الانتخابات وتفصيلات المشاركة فيها.
على هذا الأساس فيما يبدو انتقل الأداء الرسمي والحكومي من الإسناد الخلفي لجمعية الذنيبات البديلة عن الإخوان المسلمين إلى الإسناد العلني ومضايقة الطرف الآخر المنافس ممثلا في الجماعة الأم لتنظيم الإخوان المسلمين مما تطلب عمليا خطة لتسمين جمعية الذنيبات وسط حالة يقول مراقبون انها «انقسامية» داخل الصف الإخواني، ويقول قياديون من بينهم الشيخ مراد العضايلة انها حالة توحيدية جديدة.
منع إفطار الجماعة الأم للإخوان المسلمين بناء على طلب الذنيبات حادث لا يقف عند حدوده الإدارية والنظامية، بل يعكس تحولات أساسية في ذهنية دعم وإسناد الإطار البديل بقيادة الذنيبات، خلافا لما ينطوي عليه من مغادرة لكل منطقة المألوف في العلاقة مع أقدم جماعة سياسية على الساحة.
الأردن: مراوغات خاسرة لـ«الإخوان» أمام «الجمعية» والحكومة
المصدر: ج. الأخبار
نشر: الخميس 25-6-2015
منعت، أمس، الحكومة الأردنية جماعة الإخوان المسلمين من إقامة إفطارها السنوي، الذي كان مرتقباً يوم غد في أحد مطاعم العاصمة عمان، وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تسمح للجماعة التي يقودها، همام سعيد، بإقامة الحفل الرمضاني.
ويعتقد بعض المراقبين أن ما جرى يصب في خانة المفارقات العجيبة التي هي دليل إدانة للحكومة بالتعامل والانحياز إلى الجمعية الجديدة على حساب الجماعة الأم، مستدلين على ذلك بحفل إفطار أقيم لتلك الجمعية التي يقودها، عبد المجيد الذنبيات، حظي بحضور شخصيات حكومية وشبه حكومية، وشخصيات بارزة.
وقال مصدر حكومي في حديث إلى «الأخبار» إن الحكومة تتعامل مع الجماعة بصورة قانونية، على اعتبار أن «الجماعة باتت اليوم غير مرخصة، وغير قانونية ويصعب علينا التعامل معها».
في المقابل، اعتبرت الجماعة أن إجراء منع الإفطار يأتي استمراراً لما وصفته بـ«تغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك».
وقالت الجماعة: «إننا نأسى على الحال الذي وصلت إليه العقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد».
وكان عبد المجيد الذنيبات (المنشق عن «الإخوان») قدم شكوى لدى محافظ العاصمة تعترض على إقامة فعالية رمضانية من قبل قيادة غير الشرعية، تنتحل فيها اسم جماعة الإخوان المسلمين. وتساءل الذنيبات عن سبب «التراخي» في إنفاذ القانون، والسماح لجهة غير مرخصة بأن تنتحل اسم جهة أردنية تعمل تحت مظلة الدستور والقانون الأردني.
وبات في حكم المؤكد أن الجمعية أصبحت تشكّل عائقاً أمام فعاليات وحركات الجماعة (الأم)، خصوصاً أن هذه الفعالية تعد الثالثة التي تلغى في أقل من شهر واحد.
وكانت الداخلية قد منعت مهرجان «الإسراء والمعراج» للجماعة أخيراً في محافظة الزرقاء (وسط المملكة) بطلب من الجمعية على حد قول المدير الإداري للمحافظة، وكان مخططاً لهذه الفعالية قبل 15 يوماً من قرار المنع.
وتحدث القيادي في الجماعة، وليد أبوعبده، لـ«الأخبار»، قائلاً إن قرار منع فعالية إسلامية بمناسبة إسلامية ليس لها أي بعد سياسي أمر بات مخجلاً للسلطات الاردنية، وللحكومة. وتابع أبوعبده حديثه بالقول إن رواية الحكومة التي تحججت بها أكثر من 3 مرات، أمر لم يعد مقبولاً، برغم أننا لا نريد المواجهة مع قواتنا الأمنية.
الجمعية أكدت موقفها الصارم بحق الجماعة، واعتبرتها غير مرخصة، وأنّ من الاستحالة التعامل معها أو إعادة المياه الى مجاريها، مشيرة إلى أن الحصول على مكاتب ومقارّ جماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر عليها الجماعة (الأم) غير المرخصة، هي مسألة وقت لا أكثر، وأن قرار الفصل بات محسوماً لمصلحة الجمعية، التي يراها مراقبون أنها ولدت من حضن الحكومة، وأنها لا تمتلك شعبية حقيقية، وجاءت بظروف غير منطقية، وصعب الوثوق بها.
وأصبحت أزمة الجماعة غير المرخصة تشكل مأزقاً كبيراً ومحرجاً لقيادتها التي ترى أن هناك أربعة سيناريوات متوقعة للخروج من الأزمة ــ مقترحة من شخصيات «إخوانية».
ويؤكد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، لـ«الأخبار» أن اجتماعاً عقد ضم 130 شخصية إخوانية ممن وصفهم بالحريصين على الجماعة ومستقبلها لمناقشة الخيارات المتاحة امام الجماعة لحل الأزمة الحالية، موضحاً أن اجتماع القيادات الإخوانية وضع أربعة خيارات أمام الجماعة للخروج من الأزمة الحالية: تشكيل حزب جديد؛ الاستمرار بالجماعة وإصلاحها؛ الجلوس مع الجمعية الجديدة المرخصة؛ أو الاكتفاء بحزب جبهة العمل الإسلامي.
وفي السياق، يرى مصدر مقرب من الجماعة أن الإخوان تريد هذه المراوغات الخاسرة التي تعتبرها من مصلحة الجماعة، مضيفاً أن قرار تشكيل كيان سياسي جديد مقترح متوقع جداً.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، زكي بني أرشيد، عزمه على التقدم بشكوى ضد رئيس الوزراء الأسبق، معروف البخيت، بتهمة الإساءة إلى دولة عربية شقيقة عبر تصريحات سابقة للبخيث انتقد فيها السعودية، إضافة إلى شكوى بحق رئيس الوزراء الحالي، عبد الله النسور، بالتحريض ضده خلال جلسات محاكمته.
كذلك انتقد المحامي عبد القادر الخطيب منع إدارة السجن محامي بني أرشيد أو لجنة الحريات في حزب «جبهة العمل الإسلامي» من زيارته، مشيراً إلى تقدم اللجنة بطلب لزيارة بني أرشيد منذ أكثر من شهر دون تلقي أي رد على طلبهم، فضلاً عن منع محامي بني أرشيد من زيارته.
وتساءل الخطيب: «هل يوجد قرار أمني بالتضييق على بني أرشيد عبر منع زيارته من قبل محاميه أو لجان الحريات، بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية؟».
الأردن يضيق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين
المصدر: ae 24
نشر: الأربعاء 24-6-2015
باتت الدولة الأردنية تحاصر جماعة الإخوان غير المرخصة وتمنعها من إقامة أي فعالية باسمها، تحت طائلة المسائلة القانونية، بعد أن قررت منع إفطار رمضاني سنوي للجماعة.
وألغت جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة إفطارها الرمضاني السنوي الذي تقيمه لمنتميها وشخصيات مقربة منها بالعادة، بعد منع السلطات إقامته.
وأعربت الجماعة في بيانها عن اعتذارها لإلغاء حفل الإفطار، منتقدة منعه من قبل السلطات، متهمة الحكومة بالتغطية "على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد"، وفق قولها.
من جهته، قال مصدر في جمعية الإخوان المسلمين المرخصة، إنها تقدمت باعتراض لوزارة الداخلية تطلب فيه منع إقامة حفل الإفطار باسم الجماعة، مشيراً إلى أن السلطات أكدت أنها لن تسمح لجماعات غير مرخصة بإقامة فعاليات.
بدوره أكد وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة في تصريح لـ 24، أن الحكومة لا تعترف بالجماعات غير المرخصة ولا تسمح لها بإقامة الفعاليات.
وقال الكلالدة، إن الحكومة لا تعترف إلا بـ"جمعية الإخوان المسلمين" المرخصة حديثا في سجلات وزارة التنمية السياسية كممثل للإخوان المسلمين في الأردن، مشيراً أن الوزارة تتعامل مع حزب "جبهة العمل الإسلامي" و"جمعية جماعة الإخوان المسلمين الأردنية"، فقط كونهما مرخصين في سجلات الوزارة.
أزمة الجماعة
وتعيش الجماعة غير المرخصة، أزمات تاريخية متتالية، بدأت بانشقاقات داخلها وقادت إلى تشكيل جمعية الجماعة التي تم ترخيصها من الحكومة الأردنية، دون صلة لها بالتنظيم الدولي الذي يواجه مشاكل كبرى أيضاً.
وتوجه الجماعة اتهامات بشكل مستمر للحكومة والأجهزة الأمنية في الأردن، بالوقوف وراء الانشقاقات والتشكيلات الجديدة التي أضعفت الجماعة، غير أن الحكومة أكدت في مرات عديدة أن الخلاف هو شأن داخلي للإخوان.
وكان الذنيبات تقدم بطلب للحكومة و50 قيادياً إخوانياً تم فصلهم من الجماعة غير المرخصة، بطلب للحصول على ترخيص جيد للجماعة تحت مسمى جمعية وفك ارتباطها بإخوان مصر.
وقبل ذلك، عاشت الجماعة أزمة شعبية بعد أن أصبح أغلبية الأردنيين ينظرون إلى الجماعة على أنها غير أردنية، بحكم عدم اهتمامها بالشأن المحلي بقدر اهتماماً بما يحدث في دول الجوار وخاصة مصر وقطاع غزة، وزاد من ذلك موقفها بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، واكتفائها بالتعزية دون وصف داعش بالإرهابيين كسائر الأحزاب الأخرى.
حفل إفطار الانشقاق المرخص في الأردن: خصوم الإخوان على موائد الصف الأول وشكاوى من القطاع النسائي و«الراعي» يمثل الحكومة
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 22-6-2015
تجاوز قائد الانشقاق المرخص عن الإخوان المسلمين في الأردن الشيخ عبدالمجيد الذنيبات كل المحاذير المحتملة والمفترضة وهو يحاول خطف واستعارة ما يمكنه من تراثيات الجماعة حتى في إفطارها السنوي في العاصمة عمان.
الذنيبات الذي فصل من الجماعة مؤخرا وحصل على رخصة لتسجيل جمعية بإسم الإخوان المسلمين تسارع في استعراض قوة جمعيته وقدرته على الاستقطاب عندما أقام حفلا للأفطار الرمضاني في اليوم الثالث من الشهر الفضيل وتحديدا في قاعة طعام شهيرة في العاصمة عمان درج الإخوان المسلمون على إقامة إفطارهم السنوي فيها بالعادة.
حفل الذنيبات أثار موجة من السخرية السياسية خصوصا بعدما تضمن رفع يافطة باسم « الإخوان المسلمين» خلافا لمضمون الجمعية المرخصة في الوقت الذي حظي به الحفل الإفطاري بنكهة حكومية ورسمية ناردة برعايته من قبل وزير الأوقاف الدكتور هايل داوود.
اللافت خلافا للرعاية الرسمية والحكومية أن الشيخ الذنيبات لم يحفل بدعوة نخبة من السياسيين والبرلمانيين المحسوبين بشدة على خصوم التجربة الإخوانية سياسيا وفكريا خصوصا من أطياف اليسار حيث شوهد ت شخصيات من بينها جميل النمري عضو البرلمان وموسى المعايطة وآخرون.
ملامح سعي الذنيبات للتسريع في السيطرة على إيقاعات الإخوان المسلمين حتى خلال شهر رمضان المبارك بدت متصدرة لكن القدرات التنظيمية بدا واضحا انها أضعف بكثير فقد اشتكى مصورون وصحافيون من عدم تناولهم الإفطار في حفل الشيخ الذنيبات، كما اشتكى التمثيل النسائي من تجاهل وجوده وعدم تقديم الطعام له بالوقت المناسب والملائم كالرجال.
خلافا لذلك برز ان جمعية الإخوان التي تخطط حتى لوراثة إفطارات رمضان حشدت لمئات الضيوف الفضوليين والذين لا يعرفهم أحد في محاولة واضحة لتضخيم الحفل وتزويده بجرعة سياسية.
الوسط الإسلامي يقيم مأدبة افطار
المصدر: ج. السوسنة
نشر: الخميس 25-6-2015
أقام حزب الوسط الأسلامي في مدينة الحسين للشباب الاربعاء مأدبة افطار رمضانية حضرها عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والأعيان إلى جانب شخصيات دينية وحزبية واكاديمية ونسائية وإعلامية.
واشار امين عام الحزب النائب مد الله الطراونة أن حزب الوسط الإسلامي يؤكد تمسكه بالثوابت التي يعتقد بإنها اللبنة الرئيسية و الأساسية في قوة الأردن وشموخة وترسيخ الامن و الطمأنينة على مواطنيه ومن يعيش على ترابه .
واضاف أن امتنا تمر اليوم في حرائق تمتد على مساحات واسعة من الوطن العربي،مبيناَ انه ورغم ذلك يبقى وطننا الأردن ينعم بالامن و الإستقرار بفضل تماسك ابنائه ووعيهم .
وقال الطراونة ان الحزب يؤكد على ثباته في القضية الفلسطينية ،مشيرا انها قضية الأردن الاولى التي ترنو اليها قلوب الاردنيين كل يوم بعد ان دنسها الاحتلال الغاشم .
وختم كلمته بافتخار الحزب للرعاية الهاشمية للمسجد الاقصى و المقدسات لااسلامية و الميسحية وانها درعا حصينا منع المحتل الغاشم من تنفيذ مخططاته على الارض المباركة .
من جهته قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية هايل عبد الحفيظ داود أن الاحزاب السياسية تعتبر داعما للوطن في كافة المواقف وتنحاز الى قضاياه وتساند قيادته الهاشمية في تحقيق رسالتها النبيلة، مشيدا بدور حزب الوسط الاسلامي وترجمته للوسطية والاعتدال ودعوته للإصلاح المتأني.
وقال داود ان التحديات التي تواجه الامة تحتاج الى تكاتف الجهود نحو محاربة الفكر المتطرف من خلال ارساء حقيقة الاسلام المعتدل المتسامح والمبني على احترام الاخر وعدم الاقصاء.
("الاخوان" تفتح النار على الحكومة وتلغي افطارها الرمضاني)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الحكومة تمنع ''الإخوان المسلمين'' من إقامة إفطارها السنوي
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif تقرير - منع إفطار الجماعة الأم لـ «الإخوان المسلمين» في الأردن: مضايقات «عميقة» للأصل وعملية «تسمين» للفرع الجديد بقيادة الذنيبات
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الأردن: مراوغات خاسرة لـ«الإخوان» أمام «الجمعية» والحكومة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الأردن يضيق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif حفل إفطار الانشقاق المرخص في الأردن: خصوم الإخوان على موائد الصف الأول وشكاوى من القطاع النسائي و«الراعي» يمثل الحكومة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif الوسط الإسلامي يقيم مأدبة افطار
الحكومة تمنع ''الإخوان المسلمين'' من إقامة إفطارها السنوي
المصدر: ج. السبيل الأردنية
نشر: الأربعاء 24-6-2015
اعتذرت جماعة الإخوان المسلمين عن إقامة حفل إفطارها السنوي بعد قرار من الجهات الرسمية بمنع إقامة الإفطار السنوي الذي كان مقررا الجمعة.
واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في تصريح للناطق الإعلامي باسم الجماعة معاذ الخوالدة أن هذا الإجراء يأتي استمرارا لما وصفته بـ"تغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك".
وفيما يلي نص البيان :
استمراراً لتغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك؛ فقد أقدمت اليوم على إلغاء الإفطار الرمضاني التكريمي الذي اعتادت جماعة الإخوان المسلمين أن تقيمه سنوياً، والذي كان مقرراً يوم الجمعة التاسع من رمضان 1436هـ الموافق 26/6/2015م، ويتوافد إليه نخبة من ذوات الشعب الأردني الكريم من مختلف مكوّناته السياسية والعشائرية والنقابية والإصلاحية والنسائية والشبابية والعلماء والإخوة المسيحيين، جنباً إلى جنب مع رموز الجماعة وقياداتها.
إن جماعة الإخوان المسلمينوهي تعتذر للإخوة المدعوّين عن هذا الإلغاء القسري للإفطار؛ لتأسى على الحال الذي وصلت إليه العقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
تقرير - منع إفطار الجماعة الأم لـ «الإخوان المسلمين» في الأردن: مضايقات «عميقة» للأصل وعملية «تسمين» للفرع الجديد بقيادة الذنيبات
المصدر: القدس العربي
نشر: الخميس 25-6-2015
لا يمكن في كل الأحوال تحديد العائد السياسي أو حتى الأمني من وراء منع الحاكم الإداري في العاصمة عمان حفل الإفطار السنوي لجماعة «الإخوان المسلمين» بعد أيام قليلة من حفل رعاه وزير الأوقاف الدكتور هايل داوود للكيان الموازي والبديل الذي يحمل إسم «جمعية الإخوان» برئاسة الشيخ عبدالمجيد الذنيبات.
جماعة الإخوان الأصلية والأم اعتذرت مساء الأربعاءعن المضي قدما في تنظيم إفطارها المعلن سابقا بعد يومين من اعتراض الشيخ الذنيبات باعتباره الوارث القانوني للاسم واللافتة على هذا الحفل وبعد تمكن الشيخ الذنيبات نفسه من إقامة حفل إفطاره بحضور عدد كبير من خصوم الجماعة الإخوانية .
منع الإفطار للجماعة الأم وتمكين الجمعية البديلة التي تشكل انشقاقا مرخصا يعني ببساطة بأن الحكومة والسلطات تتخلى عن حيادها في الصراع الذي وصفه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بأنه «قانوني» بمعنى أن السلطة تتدخل اليوم وبعد نصف قرن من ترخيص ووجود جماعة الإخوان المسلمين لتضخيم الجمعية البديلة والنفخ فيها وكيانها الموازي مقابل بدء وتدشين موسم مضايقة الجماعة الأم وإزعاجها.
لذلك عبرت الجماعة الأم عن أسفها للعقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال معركة وهمية مع إفطار اجتماعي كان يسعى لتوطيد صلة الرحم.
عمليا يقيم الإخوان المسلمون إفطارهم الرمضاني منذ أكثر من نصف قرن بهدوء ودون مضايقة وعادة ما يكون جماهيريا ويحضره العديد من الشخصيات الوطنية وينطوي على رسائل سياسية.
اليوم تختلف المعايير فيتم إلغاء الإفطار عبر بيان يوحي بأن القرار كان حكوميا علما بأن «القدس العربي» استمعت لمسؤولين كبار في رئاسة الوزراء يتحدثون مباشرة عن الكلف التي ينبغي ان يتحملها الإخوان المسلمون أنفسهم لإنهم يرفضون الخضوع للقانون.
الدكتور النسور نفسه تحدث عن مسطرة موحدة تستخدمها حكومته مع الإخوان المسلمين أو غيرهم وهي مسطرة القانون ويلمح: نصحناهم عدة مرات ولكن دون فائدة. السؤال عليه هو: ما هي خلفية منع الإخوان المسلمين من إقامة نشاط اجتماعي مثل إفطار رمضان؟.
بالنسبة للمطبخ الإخواني يقدر بأن «تردد» مستوى العلاقة بين الأردن الرسمي والسعودية من العناصر الأساسية في ضمن سلسلة اعتبارات «إقليمية» وتحولات تحاول بعض الجهات في الأردن استثمارها لإضعاف الإخوان المسلمين إلى أدنى المستويات الممكنة.
هذه اللعبة تبدو مستمرة ومتواصلة والجهات الرسمية تتدخل حاليا لإسناد البديل المتمثل بالشيخ الذنيبات ومجموعته بالرغم من افتقار التنظيم الجديد للجاذبية والتأثير و بالتوازي مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث يخضع التيار البديل لعملية «تسمين» مقصودة على أمل ان يكون جاهزا في أي وقت مستقبلا للمشاركة في الانتخابات العامة تعبيرا عن النكهة الإسلامية وبدلا من حزب الوسط الإسلامي .
دوائر القرار العميقة في الأردن تريد مشاهدة انتخابات يشارك فيها اسم الإخوان المسلمين، جمعية الذنيبات تتيح ذلك اليوم بعد «تسمينها» وتمكينها من التقارب مع الشارع الإخواني وعلى أساس أن المشكلة اليتيمة الحقيقية التي تسترخي في عمق الخلافات بين النظام والإخوان المسلمين في الأردن هي الانتخابات وتفصيلات المشاركة فيها.
على هذا الأساس فيما يبدو انتقل الأداء الرسمي والحكومي من الإسناد الخلفي لجمعية الذنيبات البديلة عن الإخوان المسلمين إلى الإسناد العلني ومضايقة الطرف الآخر المنافس ممثلا في الجماعة الأم لتنظيم الإخوان المسلمين مما تطلب عمليا خطة لتسمين جمعية الذنيبات وسط حالة يقول مراقبون انها «انقسامية» داخل الصف الإخواني، ويقول قياديون من بينهم الشيخ مراد العضايلة انها حالة توحيدية جديدة.
منع إفطار الجماعة الأم للإخوان المسلمين بناء على طلب الذنيبات حادث لا يقف عند حدوده الإدارية والنظامية، بل يعكس تحولات أساسية في ذهنية دعم وإسناد الإطار البديل بقيادة الذنيبات، خلافا لما ينطوي عليه من مغادرة لكل منطقة المألوف في العلاقة مع أقدم جماعة سياسية على الساحة.
الأردن: مراوغات خاسرة لـ«الإخوان» أمام «الجمعية» والحكومة
المصدر: ج. الأخبار
نشر: الخميس 25-6-2015
منعت، أمس، الحكومة الأردنية جماعة الإخوان المسلمين من إقامة إفطارها السنوي، الذي كان مرتقباً يوم غد في أحد مطاعم العاصمة عمان، وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تسمح للجماعة التي يقودها، همام سعيد، بإقامة الحفل الرمضاني.
ويعتقد بعض المراقبين أن ما جرى يصب في خانة المفارقات العجيبة التي هي دليل إدانة للحكومة بالتعامل والانحياز إلى الجمعية الجديدة على حساب الجماعة الأم، مستدلين على ذلك بحفل إفطار أقيم لتلك الجمعية التي يقودها، عبد المجيد الذنبيات، حظي بحضور شخصيات حكومية وشبه حكومية، وشخصيات بارزة.
وقال مصدر حكومي في حديث إلى «الأخبار» إن الحكومة تتعامل مع الجماعة بصورة قانونية، على اعتبار أن «الجماعة باتت اليوم غير مرخصة، وغير قانونية ويصعب علينا التعامل معها».
في المقابل، اعتبرت الجماعة أن إجراء منع الإفطار يأتي استمراراً لما وصفته بـ«تغوُّل الحكومة على الموروث الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع الأردني وحالة التآخي والتكافل والصلة والتراحم التي تتعاظم في شهر رمضان المبارك».
وقالت الجماعة: «إننا نأسى على الحال الذي وصلت إليه العقلية الرسمية التي تغطي على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد».
وكان عبد المجيد الذنيبات (المنشق عن «الإخوان») قدم شكوى لدى محافظ العاصمة تعترض على إقامة فعالية رمضانية من قبل قيادة غير الشرعية، تنتحل فيها اسم جماعة الإخوان المسلمين. وتساءل الذنيبات عن سبب «التراخي» في إنفاذ القانون، والسماح لجهة غير مرخصة بأن تنتحل اسم جهة أردنية تعمل تحت مظلة الدستور والقانون الأردني.
وبات في حكم المؤكد أن الجمعية أصبحت تشكّل عائقاً أمام فعاليات وحركات الجماعة (الأم)، خصوصاً أن هذه الفعالية تعد الثالثة التي تلغى في أقل من شهر واحد.
وكانت الداخلية قد منعت مهرجان «الإسراء والمعراج» للجماعة أخيراً في محافظة الزرقاء (وسط المملكة) بطلب من الجمعية على حد قول المدير الإداري للمحافظة، وكان مخططاً لهذه الفعالية قبل 15 يوماً من قرار المنع.
وتحدث القيادي في الجماعة، وليد أبوعبده، لـ«الأخبار»، قائلاً إن قرار منع فعالية إسلامية بمناسبة إسلامية ليس لها أي بعد سياسي أمر بات مخجلاً للسلطات الاردنية، وللحكومة. وتابع أبوعبده حديثه بالقول إن رواية الحكومة التي تحججت بها أكثر من 3 مرات، أمر لم يعد مقبولاً، برغم أننا لا نريد المواجهة مع قواتنا الأمنية.
الجمعية أكدت موقفها الصارم بحق الجماعة، واعتبرتها غير مرخصة، وأنّ من الاستحالة التعامل معها أو إعادة المياه الى مجاريها، مشيرة إلى أن الحصول على مكاتب ومقارّ جماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر عليها الجماعة (الأم) غير المرخصة، هي مسألة وقت لا أكثر، وأن قرار الفصل بات محسوماً لمصلحة الجمعية، التي يراها مراقبون أنها ولدت من حضن الحكومة، وأنها لا تمتلك شعبية حقيقية، وجاءت بظروف غير منطقية، وصعب الوثوق بها.
وأصبحت أزمة الجماعة غير المرخصة تشكل مأزقاً كبيراً ومحرجاً لقيادتها التي ترى أن هناك أربعة سيناريوات متوقعة للخروج من الأزمة ــ مقترحة من شخصيات «إخوانية».
ويؤكد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، لـ«الأخبار» أن اجتماعاً عقد ضم 130 شخصية إخوانية ممن وصفهم بالحريصين على الجماعة ومستقبلها لمناقشة الخيارات المتاحة امام الجماعة لحل الأزمة الحالية، موضحاً أن اجتماع القيادات الإخوانية وضع أربعة خيارات أمام الجماعة للخروج من الأزمة الحالية: تشكيل حزب جديد؛ الاستمرار بالجماعة وإصلاحها؛ الجلوس مع الجمعية الجديدة المرخصة؛ أو الاكتفاء بحزب جبهة العمل الإسلامي.
وفي السياق، يرى مصدر مقرب من الجماعة أن الإخوان تريد هذه المراوغات الخاسرة التي تعتبرها من مصلحة الجماعة، مضيفاً أن قرار تشكيل كيان سياسي جديد مقترح متوقع جداً.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، زكي بني أرشيد، عزمه على التقدم بشكوى ضد رئيس الوزراء الأسبق، معروف البخيت، بتهمة الإساءة إلى دولة عربية شقيقة عبر تصريحات سابقة للبخيث انتقد فيها السعودية، إضافة إلى شكوى بحق رئيس الوزراء الحالي، عبد الله النسور، بالتحريض ضده خلال جلسات محاكمته.
كذلك انتقد المحامي عبد القادر الخطيب منع إدارة السجن محامي بني أرشيد أو لجنة الحريات في حزب «جبهة العمل الإسلامي» من زيارته، مشيراً إلى تقدم اللجنة بطلب لزيارة بني أرشيد منذ أكثر من شهر دون تلقي أي رد على طلبهم، فضلاً عن منع محامي بني أرشيد من زيارته.
وتساءل الخطيب: «هل يوجد قرار أمني بالتضييق على بني أرشيد عبر منع زيارته من قبل محاميه أو لجان الحريات، بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية؟».
الأردن يضيق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين
المصدر: ae 24
نشر: الأربعاء 24-6-2015
باتت الدولة الأردنية تحاصر جماعة الإخوان غير المرخصة وتمنعها من إقامة أي فعالية باسمها، تحت طائلة المسائلة القانونية، بعد أن قررت منع إفطار رمضاني سنوي للجماعة.
وألغت جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة إفطارها الرمضاني السنوي الذي تقيمه لمنتميها وشخصيات مقربة منها بالعادة، بعد منع السلطات إقامته.
وأعربت الجماعة في بيانها عن اعتذارها لإلغاء حفل الإفطار، منتقدة منعه من قبل السلطات، متهمة الحكومة بالتغطية "على إخفاقاتها في الملفات المحلية والإقليمية بإشغال الشعب الأردني بمعركة وهمية مع إفطار رمضاني كان يسعى لتوطيد صلة التراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد"، وفق قولها.
من جهته، قال مصدر في جمعية الإخوان المسلمين المرخصة، إنها تقدمت باعتراض لوزارة الداخلية تطلب فيه منع إقامة حفل الإفطار باسم الجماعة، مشيراً إلى أن السلطات أكدت أنها لن تسمح لجماعات غير مرخصة بإقامة فعاليات.
بدوره أكد وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة في تصريح لـ 24، أن الحكومة لا تعترف بالجماعات غير المرخصة ولا تسمح لها بإقامة الفعاليات.
وقال الكلالدة، إن الحكومة لا تعترف إلا بـ"جمعية الإخوان المسلمين" المرخصة حديثا في سجلات وزارة التنمية السياسية كممثل للإخوان المسلمين في الأردن، مشيراً أن الوزارة تتعامل مع حزب "جبهة العمل الإسلامي" و"جمعية جماعة الإخوان المسلمين الأردنية"، فقط كونهما مرخصين في سجلات الوزارة.
أزمة الجماعة
وتعيش الجماعة غير المرخصة، أزمات تاريخية متتالية، بدأت بانشقاقات داخلها وقادت إلى تشكيل جمعية الجماعة التي تم ترخيصها من الحكومة الأردنية، دون صلة لها بالتنظيم الدولي الذي يواجه مشاكل كبرى أيضاً.
وتوجه الجماعة اتهامات بشكل مستمر للحكومة والأجهزة الأمنية في الأردن، بالوقوف وراء الانشقاقات والتشكيلات الجديدة التي أضعفت الجماعة، غير أن الحكومة أكدت في مرات عديدة أن الخلاف هو شأن داخلي للإخوان.
وكان الذنيبات تقدم بطلب للحكومة و50 قيادياً إخوانياً تم فصلهم من الجماعة غير المرخصة، بطلب للحصول على ترخيص جيد للجماعة تحت مسمى جمعية وفك ارتباطها بإخوان مصر.
وقبل ذلك، عاشت الجماعة أزمة شعبية بعد أن أصبح أغلبية الأردنيين ينظرون إلى الجماعة على أنها غير أردنية، بحكم عدم اهتمامها بالشأن المحلي بقدر اهتماماً بما يحدث في دول الجوار وخاصة مصر وقطاع غزة، وزاد من ذلك موقفها بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، واكتفائها بالتعزية دون وصف داعش بالإرهابيين كسائر الأحزاب الأخرى.
حفل إفطار الانشقاق المرخص في الأردن: خصوم الإخوان على موائد الصف الأول وشكاوى من القطاع النسائي و«الراعي» يمثل الحكومة
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 22-6-2015
تجاوز قائد الانشقاق المرخص عن الإخوان المسلمين في الأردن الشيخ عبدالمجيد الذنيبات كل المحاذير المحتملة والمفترضة وهو يحاول خطف واستعارة ما يمكنه من تراثيات الجماعة حتى في إفطارها السنوي في العاصمة عمان.
الذنيبات الذي فصل من الجماعة مؤخرا وحصل على رخصة لتسجيل جمعية بإسم الإخوان المسلمين تسارع في استعراض قوة جمعيته وقدرته على الاستقطاب عندما أقام حفلا للأفطار الرمضاني في اليوم الثالث من الشهر الفضيل وتحديدا في قاعة طعام شهيرة في العاصمة عمان درج الإخوان المسلمون على إقامة إفطارهم السنوي فيها بالعادة.
حفل الذنيبات أثار موجة من السخرية السياسية خصوصا بعدما تضمن رفع يافطة باسم « الإخوان المسلمين» خلافا لمضمون الجمعية المرخصة في الوقت الذي حظي به الحفل الإفطاري بنكهة حكومية ورسمية ناردة برعايته من قبل وزير الأوقاف الدكتور هايل داوود.
اللافت خلافا للرعاية الرسمية والحكومية أن الشيخ الذنيبات لم يحفل بدعوة نخبة من السياسيين والبرلمانيين المحسوبين بشدة على خصوم التجربة الإخوانية سياسيا وفكريا خصوصا من أطياف اليسار حيث شوهد ت شخصيات من بينها جميل النمري عضو البرلمان وموسى المعايطة وآخرون.
ملامح سعي الذنيبات للتسريع في السيطرة على إيقاعات الإخوان المسلمين حتى خلال شهر رمضان المبارك بدت متصدرة لكن القدرات التنظيمية بدا واضحا انها أضعف بكثير فقد اشتكى مصورون وصحافيون من عدم تناولهم الإفطار في حفل الشيخ الذنيبات، كما اشتكى التمثيل النسائي من تجاهل وجوده وعدم تقديم الطعام له بالوقت المناسب والملائم كالرجال.
خلافا لذلك برز ان جمعية الإخوان التي تخطط حتى لوراثة إفطارات رمضان حشدت لمئات الضيوف الفضوليين والذين لا يعرفهم أحد في محاولة واضحة لتضخيم الحفل وتزويده بجرعة سياسية.
الوسط الإسلامي يقيم مأدبة افطار
المصدر: ج. السوسنة
نشر: الخميس 25-6-2015
أقام حزب الوسط الأسلامي في مدينة الحسين للشباب الاربعاء مأدبة افطار رمضانية حضرها عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والأعيان إلى جانب شخصيات دينية وحزبية واكاديمية ونسائية وإعلامية.
واشار امين عام الحزب النائب مد الله الطراونة أن حزب الوسط الإسلامي يؤكد تمسكه بالثوابت التي يعتقد بإنها اللبنة الرئيسية و الأساسية في قوة الأردن وشموخة وترسيخ الامن و الطمأنينة على مواطنيه ومن يعيش على ترابه .
واضاف أن امتنا تمر اليوم في حرائق تمتد على مساحات واسعة من الوطن العربي،مبيناَ انه ورغم ذلك يبقى وطننا الأردن ينعم بالامن و الإستقرار بفضل تماسك ابنائه ووعيهم .
وقال الطراونة ان الحزب يؤكد على ثباته في القضية الفلسطينية ،مشيرا انها قضية الأردن الاولى التي ترنو اليها قلوب الاردنيين كل يوم بعد ان دنسها الاحتلال الغاشم .
وختم كلمته بافتخار الحزب للرعاية الهاشمية للمسجد الاقصى و المقدسات لااسلامية و الميسحية وانها درعا حصينا منع المحتل الغاشم من تنفيذ مخططاته على الارض المباركة .
من جهته قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية هايل عبد الحفيظ داود أن الاحزاب السياسية تعتبر داعما للوطن في كافة المواقف وتنحاز الى قضاياه وتساند قيادته الهاشمية في تحقيق رسالتها النبيلة، مشيدا بدور حزب الوسط الاسلامي وترجمته للوسطية والاعتدال ودعوته للإصلاح المتأني.
وقال داود ان التحديات التي تواجه الامة تحتاج الى تكاتف الجهود نحو محاربة الفكر المتطرف من خلال ارساء حقيقة الاسلام المعتدل المتسامح والمبني على احترام الاخر وعدم الاقصاء.