المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 06/07/2015



Haneen
2015-08-17, 11:22 AM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.giffile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif










العناويـــــــــــــــــن,,,

v الأردن يحبط مخططا إرهابيا إيرانيا الأكبر منذ 10 سنوات
v وزير الداخلية: الأردن عصي على كل معتد
v الأردن ينفي نية التدخل في العراق وتركيا تحشد على حدود سوريا
v أسرار وخلفيات «استقبال» الداعية السعودي محمد العريفي في الأردن
v بعد منعه من دخول الاتحاد الأوربي.. العريفي يتجول في الأردن بحراسة قيادات أمنية
v السفيرة الأمريكية في الأردن لـ «القدس العربي»: تحركاتي في البلاد تتم بشكل طبيعي ودبلوماسي وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأمنية
v إخوان الأردن يعلنون استعدادهم لترخيص الجماعة قانونيًا
v "إخوان" الأردن تعلن رغبتها بتصويب وضعها القانوني

















الأردن يحبط مخططا إرهابيا إيرانيا الأكبر منذ 10 سنوات
العربية نت 6-7-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world
قالت صحيفة "الرأي" الأردنية، إن الأجهزة الأمنية أفشلت مؤخراً مخططاً لشخص يتبع لفيالق "بيت المقدس" الإيراني كان ينوي تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، وذلك بعد القبض عليه وضبط كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار كانت مخبأة بمنطقة في شمال المملكة، وفق ما ذكر مصدر مطّلع للصحيفة.
وقال المصدر إن هيئة عسكرية لدى محكمة أمن الدولة برئاسة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف ستعقد، الاثنين، أولى جلساتها في محاكمة المتهم والذي يحمل الجنسيتين العراقية والنرويجية، والذي يواجه تهم حيازة المواد المفرقعة شديدة الانفجار، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية.
وأضاف المصدر أن كمية المواد المتفجرة التي تم ضبطها والبالغة 45 كلغ هي شديدة الانفجار، وكانت مخبأة في منطقة "ثغرة عصفور" في محافظة جرش، والمتهم بإخفائها هو الشخص المقبوض عليه، وكان ينوي استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة.
وأشار المصدر إلى أن هذه القضية هي الأكبر منذ حوالي عشر سنوات، من حيث كمية المواد المتفجرة المضبوطة ونوعيتها.

وزير الداخلية: الأردن عصي على كل معتد
الرأي 6-7-2015
http://www.alrai.com/article/724012.html
قال وزير الداخلية سلامة حماد أن استقرار الاردن في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها اﻻقليم لم يكن ليتحقق لولا المسؤولية العالية التي يتحلى بها المواطن اﻻردني، وهي ما فوت الفرصة امام من ارادوا السوء لهذا الوطن، معتبرا ان تخطى كافة التحديات بالتفاف الشعب ومؤسسات الدولة وراء جلالة الملك عبدالله الثاني، وانسانية جلالته وتوجيهاته الدائمة بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
واكد حماد خلال حفل الإفطار الذي اقامته مديرية الامن العام امس لابناء محافظة معان بحضور وزير الاعلام ومدراء الامن العام والدفاع المدني والدرك، ان معان جزء من نسيج المجتمع، وابناؤها مواطنون شرفاء سطروا على مدى التاريخ معاني العطاء والبذل في سبيل الوطن، وعلى ارضها حل ركب الهاشميين ومن احضانها كان رجالات وأعيان ولا زالت تهب الوطن بالنشامى والنشميات.
واعتبر وزير الداخلية اللقاء بأهل محافظة معان لقاء بالاهل والاصحاب، وانه اجتماع للوقوف على مطالب المواطنين واحتياجات محافظتهم على الصعيد الخدمي واﻻمني، مؤكدا ان كافة اﻻردنيين مجتمعون على قلب رجل واحد، وان الاردن رسخ في وحدة مكوناته مثالا قل نظيره، وهو ما مكنه على قلة امكاناته ان يساند اشقاءه في محنتهم، ولم تبخل معان كسائر محافظات المملكة بأن تحتضن الاشقاء وتقف لجانبهم.
وثمن حماد ما وصفه بلقاء ترسيخ التواصل مع اهالي معان والتي نظمتها مديرية الامن العام الذي يؤكد ان اﻻردن قائدا وشعبا ومؤسسات كيان واحد يشد بعضه بعضا يعصى على كل معتد ومغرض.
من جهته اكد مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي ان الاجتماع يأتي في بيت من بيوت الاردنيين وعلى ارض اردنية طهورة، بين اخوان واحبة يجمعهم حب الوطن ويوحدهم الحرص على مستقبل ابنائهم، وثقتهم بأن اﻻستقرار الذي نشهده في بلدنا الغالي هو جهد أجدادنا وأبائنا وتضحياتهم لاجل حاضرنا ومستقبلنا.
وقال السعودي ان تلبية الجميع لدعوة مديرية الامن العام لهذا الاجتماع يؤكد توافقنا على ما فيه خير معان واهلها الكرام، مثمنا ما يبذل من جهود مشتركة مع المجتمع المحلي وممثليه وسائر اﻻهالي للوقوف على معالجات لبعض الحالات اﻻمنية في المحافظة.
وبحث الحضور عددا من القضايا التي تهم المواطنين، وآليات تحقيق مطالب ابناء المحافظة في ما يخص الاوضاع الاقتصادية ومستوى الخدمات والجانب اﻻمني، ورحبوا بهذا اللقاء الذي يوضح حرص الحكومة واجهزتها المختلفة على التواصل والتفاعل مع مواطني محافظة معان.
يشار ان احد الاشخاص المطلوبين في المحافظة بادر وعلى ضوء هذا اللقاء وبجهود من وجهاء المحافظة الى تسليم نفسه لوزير الداخلية ومدير اﻻمن العام واللذان اكدا انه سيخضع لاجراءات التقاضي التي كفلها الدستور والقانون.

الأردن ينفي نية التدخل في العراق وتركيا تحشد على حدود سوريا
العراق الحر 6-7-2015
http://www.iraqhurr.org/content/article/27111013.html
فيما نفى الأردن أيّ تـــوجّه لتدخلٍ عسكري في العراق أو سوريا عززت تركيا قواتها على الشريط المحاذي للحدود السورية مع نفيها أيضاً وجود خطط فورية لأي توغل في أراضي الدولة المجاورة.
النفيُ الأردني جاء على لسان رئيس الوزراء عبد الله النسور في سياق مقابلة تلفزيونية بُثّت الجمعة وقال فيها إنه "غير وارد إطلاقاً أن يتقدم الجيش ويجتاح جنوب سوريا". وأضاف أنه في حال أقامت الأمم المتحدة منطقة آمنة في جنوب سوريا وخصوصاً في محافظتيْ درعا والسويداء فإن المملكة ترحب بذلك وستعمل كل ما بوسعها من أجل مساعدة الشعب السوري وأبناء المحافظتين الملاصقتين للحدود الأردنية.
وفي المقابلة التي أجرتها معه فضائية (العربية) ونشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) نصّها الأحد (5 تموز) أكد النسور أن الأردن يدعم وحدة العراق وسوريا ويرفض على الإطلاق تقسيمهما. وأضاف "سنقدم المساعدة للإخوة العراقيين ورئيس وزرائهم، إذا طلبت القبائل العراقية المحاذية لحدودنا وارتأت الحكومة العراقية ذلك للوقوف في وجه داعش، ولن نساهم في تسليح القبائل العراقية الا بموافقة الحكومة العراقية."
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرحب بالعبادي في عمان - 26 تشرين الأول 2014العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرحب بالعبادي في عمان - 26 تشرين الأول 2014
وتابع رئيس الوزراء الأردني "نحن نتحدث هنا عن مساعدة القبائل للصمود ضد الهجمة الشرسة على حضارة العراق وأرزاق العراقيين وسيادة العراق وقوات العراقيين، ولم تبلغنا الحكومة العراقية بطلب هذه المساعدة في الوقت الراهن".
وأضاف "هناك أصوات مختلفة في مجلس النواب العراقي وهناك من يعارض بشدة المساعدة التي قد يقدمها الأردن، فيما ثمة أصوات تقول يا حكومة بغداد لا أنتم تعطونا السلاح ولا سامحين للغير بذلك"، معيداً التأكيد على "أننا نوافق لموافقة الحكومة العراقية فقط، ولا نتدخل في الشأن العراقي"، بحسب تعبيره.
رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) الدكتور واثق الهاشمي قال في تعليقه لإذاعة العراق الحر على تصريحات رئيس الوزراء الأردني إن عمّان حاولت فتح تعاون مع بغداد "وهناك أكثر من رسالة من العاهل الأردني إلى رئيس الوزراء العراقي عن استعداد الطيران الأردني للمشاركة في المعارك ضد تنظيم داعش خاصةً وأن هذا التنظيم أعلن في بيان قبل فترة ليست بالبعيدة أن ساحة العمليات القادمة ستكون عمّان...". وأضاف الهاشمي في المقابلة التي يمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي "أن وضع الأردن يختلف عن بقية الدول إذ أن فيها خلايا نائمة كثيرة وإعلانها أنها ستشارك في عمليات ربما سيولّد مشاكل وتفجيرات في الداخل الأردني...".
في الأثناء، تــــثير التقارير الواردة من تركيا عن تعزيزاتها العسكرية خلال اليومين الماضيين تكهنات باحتمال تنفيذها عملية عبر الحدود لإقامة "منطقة آمنة" داخل سوريا.
تقرير لوكالة رويترز للأنباء نقل عن مصادر أمنية الجمعة (3 تموز) أن تركيا نشرت قوات إضافية وعتاداً على امتداد جزء من الشريط الحدودي مع سوريا لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو نفى وجود خطط فورية لأي تدخل عسكري.
وجاء في التقرير أن أنقرة بحثت مسألة إقامة "منطقة آمنة" داخل الأراضي السورية بسبب مخاوف من تقدم الأكراد السوريين ووجود مسلحي تنظيم داعش بالإضافة إلى احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين الفارّين من الصراع.
صورة من الأرشيف لعسكري تركي يساعد لاجئين سوريين فارّين من الصراعصورة من الأرشيف لعسكري تركي يساعد لاجئين سوريين فارّين من الصراع
مسؤول تركي كبير صرح لرويترز بأن أنقرة لا تشعر بارتياح لوجود مسلحي داعش على مقربة من حدودها ولا لاحتمال سيطرة القوات الكردية على الحدود بالكامل. فيما قال السفير الأميركي في أنقرة جون باس للصحفيين يوم الخميس (2 تموز) إن تركيا والولايات المتحدة تعملان معاً لمواجهة تهديد وجود مسلّحي داعش في شمال سوريا. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تملك "دليلاً قوياً" على أن تركيا تبحث إقامة منطقة عازلة في سوريا.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أجرى الخميس (2 تموز) اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي بحثا خلاله "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والانتصارات المتحققة على عصابات داعش". وأفاد بيان إعلامي بأن العبادي أشار إلى "أهمية تعزيز العلاقات مع الحكومة التركية في مختلف المجالات خصوصاً التجارة والاقتصاد فضلاً عن الجانب الأمني الذي يتضمن تأمين وحماية الحدود مع سوريا لوقف تسلل إرهابيي داعش والتأكيد على أن ما تفعله داعش في سوريا من تأجيج للنعرات الطائفية سينعكس حتماً على العراق وتركيا وعموم المنطقة"، بحسب ما ورَد في نصّ البيان المنشور على موقع رئيس الوزراء العراقي.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريتُ مقابلة مع الباحث المتخصص في الشؤون التركية علي باكير الذي قال لإذاعة العراق الحر عبر الهاتف من أنقرة "إن الحديث عن تدخل تركي يعتمد على نوع هذا التدخل هل هو لإقامة منطقة آمنة كما يقترح البعض؟ هل هو عملية جراحية؟ هل هو تدخل عسكري بري أم جوي أم مدفعي؟..." وأضاف باكير "عدا عن ذلك، تابعنا رد الفعل الأميركي على التقارير الأولية التي أشارت إلى إمكانية قيام تركيا والأردن بإقامة منطقة آمنة وكان الرد سلبياً دون أن يتضمن أي تأييد لهذه الفكرة. وانطلاقاً من هذه المعطيات.... ما يمكن أن يحصل هو عملية جوية متبوعة بغطاء مدفعي مع تدخل محدود، ربما يحصل هذا النوع من المزيج من الفترة القادمة اعتماداً على التطورات التي تحصل في الجبهة الشمالية في سوريا"، بحسب رأيه.
وفي المقابلة التي يمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث الباحث المتخصص في الشؤون التركية عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها هواجس أنقرة من التقدم الميداني الذي تحرزه وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا قريباً من حدود تركيا.

أسرار وخلفيات «استقبال» الداعية السعودي محمد العريفي في الأردن
القدس العربي 6-7-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=367810
لا أحد في الأردن من المحتجين على الترحيب الرسمي والشعبي بالداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، ولا من المؤيدين للضيف، يريد ان يتوقف قليلا ويسأل عن «الهدف الأعمق» الذي دفع السلطات لإقرار ثم لـ»حماية» الضيف ومرافقته أثناء محاضراته المتجولة شمال البلاد.
زيارة العريفي الأخيرة للأردن أثارت جدلا واسع النطاق، لكن مستوى النقاش العام مال لسطحية الحدث دون التعمق في الدلالات والخلفيات، خصوصا ان العلاقة الأردنية مع نظام دمشق في أسوأ أحوالها مرحليا، في الوقت الذي لا توجد فيه أدلة مباشرة تقول بأن في المؤسسة الأردنية اليوم «وجهة نظر واحدة وموحدة» في كيفية التعامل مع الملف السوري بمختلف تفصيلاته.
بهذا المعنى يصبح الكلام عن «تغافل» السلطات الأردنية وهي تستقبل الشيخ العريفي وتوفر له الحماية شكلا من أنماط التفاعل السطحي مع الحدث، في الوقت الذي كان فيه هذا التغافل مقصودا لذاته ومرتبطا بأهداف سياسية عميقة، خصوصا أن الأردن مقبل على مشروع «درعا» الشمولي ويحاول التعاطي مع الواقع الديموغرافي السوري في شمال الأردن، والذي حضر الشيخ العريفي أصلا لمخاطبته وإلى حد ما لمغازلته.
الداعية السعودي معروف بشراسة موقفه ضد النظام السوري وبتأييده للعمل الجهادي المسلح ضد النظام السوري، وبصورة تميل لصالح «جبهة النصرة» والتعبيرات الإسلامية المسلحة التي أصبحت على نحو أو آخر «حليفا محتملا» لدول الجوار العربي المتعاكسة والمتعارضة، وإلى حد أكبر المتحاربة مع النظام السوري.
يمكن القول هنا إن وجود العريفي في مناطق الشمال تحديدا جزء من حلقة نقاش وتفاعل «أردنية ولاحقا سعودية ثم إسلامية» مع الكتلة الديموغرافية السورية في شمال الأردن، الأمر الذي يبرره الازدحام الشديد الذي أعاق محاضرة دينية كان سيلقيها الشيخ العريفي في استاد مدينة إربد الرياضي.
آلاف السوريين وتحديدا في أوساط اللاجئين يتابعون بشغف الشيخ العريفي ويؤيدونه، وعلاقاته بتنظيمات الإخوان المسلمين السورية والأردنية معروفة للجميع، ومواقفه علنية في التنظير للجهاد وليس للجهاديين في سوريا، هذه جميعها أسباب تجعل السماح باستقبال جماهيري للعريفي خطوة «محسوبة» ومفيدة بالنسبة للأردن الرسمي الذي يقول العديد من القراءات والتوقعات إنه دخل في مستوى الخصام الشديد مع النظام السوري وفي التمهيد لنظرية «المنطقة الآمنة» في درعا جنوب سوريا.
بهذا الإطار يصبح تأطير «أي علاقة» بين المكون الديمغرافي السوري شمال الأردن، حيث يوجد نحو مليون مواطن سوري جزء كبير منهم من محافظات درعا، وبين شخصيات مؤثرة في هذا المكون مثل العريفي خطوة سياسية بامتياز أغلب التقدير أنها تقف خلف «القرار الأمني ـ السياسي» الأردني الذي سمح أولا بتنظيم الزيارة للشيخ العريفي ثم خصص له شخصيا نخبة من ضباط الأمن لحراسته ثانيا.
والمؤشر الأبرز على ذلك أن الشيخ العريفي طلب من السلطات الأردنية عبر وسطاء السماح له تنظيم «لقاء ديني جماهيري» مماثل لما حصل في إربد في وسط العاصمة الأردنية عمان، وتحديدا في منطقة الهاشمي الشعبية ذات الكثافة السكانية وسط المدينة إلا أن طلبه جوبه بالرفض ولم يسمح له باللقاء، مما يؤشر على أن «جولة العريفي الإيمانية» الرمضانية خطط لها أن تقتصر على شمال الأردن حيث المكون الديموغرافي السوري المؤثر اجتماعيا.
لذلك لا يمكن اعتبار استقبال العريفي والسماح له باستعراضات شعبية في الأردن خلال شهر رمضان المبارك بمثابة «غفلة» من السلطات الأردنية التي ما زالت خصوصا في المساحة الأمنية نشطة وفاعلة ودقيقة وتهتم بالتفاصيل.
ولذلك أيضا يمكن القول إن الجدل الذي أحاط بزيارة الداعية السعودي الأخيرة لشمال الأردن بصفته المحرض الأكبر للجهاد ضد بشار الأسد، لم يلتقط ما هو جوهري في المسألة لا عند الاعتراض ولا عند الدفاع عن الزيارة المثيرة للجدل.

بعد منعه من دخول الاتحاد الأوربي.. العريفي يتجول في الأردن بحراسة قيادات أمنية
خبر للأنباء 6-7-2015
http://www.khabaragency.net/news29072.html
يقوم الواعظ السعودي محمد العريفي حالياً بجولة “دعوية” في الأردن، وكان لافتاً الاستقبال والاحتفاء الكبير الذي حظي به من الحكومة، حتى أنه تم تخصيص ضباط أمن برتب عالية لمرافقته خلال إلقاء محاضراته، كما أظهرت صور ومقاطع فيديو.
تضيف "البحرين اليوم": وفتحت السلطات الأردنية للعريفي ملعب مدينة إربد لكرة القدم أول من أمس حيث ألقى محاضرة، لكن السلطات الأمنية طلبت منه المغادرة بعد نصف ساعة بعد التدافع الشديد من الجمهور.
وكان العريفي يقضي الصيف خلال الأعوام الماضية في دول الاتحاد الأوربي لـ “الدعوة” ، قبل منعه من دخولها جميعاً بطلب رسمي تقدمت به الحكومة السويسرية في 2013، “لتبنيه خطاباً يحرض على الكراهية”، ليقتصر نشاطه “الدعوي” بعد ذلك على البلدان الإسلامية، وخصوصاً تركيا وقطر، التي زارها قبل عشرة أيام وظهر في صور مع الأمير تميم بن حمد.
السفيرة الأمريكية في الأردن لـ «القدس العربي»: تحركاتي في البلاد تتم بشكل طبيعي ودبلوماسي وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأمنية
القدس العربي 6-7-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=367942
بعد إثارتها للرأي العام الأردني بتدخلها بتفاصيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد، أكدت السفيرة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان أليس ويلز أنها قامت بنشاطاتها وتحركاتها الأخيرة بشكل طبيعي وبكل دبلوماسية.
وفي لقاء مع «القدس العربي» على هامش حفل استقبال أقامته السفارة الأمريكية مساء الخميس بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، قالت السفيرة ويلز انها تقوم بتحركاتها بشكل طبيعي ودبلوماسي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأمنية في البلاد. جاءت إجابة السفيرة ويلز على سؤال مباشر طرحته «القدس العربي» حول تحركاتها الأخيرة والمثيرة للجدل بعدما زارت مضارب قبيلة بني حسن، أكبر قبائل البلاد والأهم في الثقل العشائري، ورعايتها للحفل الخاص بالمثليين في الأردن، وزيارة قامت بها لمدينة الزرقاء المكتظة بالسكان للاطلاع على البنية التي تقاوم الإرهاب كما قالت.
أكدت السفيرة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان أليس ويلز أن الأردن شريك مهم للولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، مشيدة بحكمة الملك عبدالله الثاني والتي يقود من خلالها الأردن إلى بر الأمان في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة ودولها أحداثا غير مسبوقة.
وأعربت خلال حفل الاستقبال الذي حضره عدد من المسؤولين والديبلوماسيين والإعلاميين والمدعوين، عن تقديرها لجهود العاهل الأردني في التعامل مع قضايا المنطقة، مشيرة إلى أن الأردن يمثل بريق أمل للمنطقة من ناحية الديمقراطية وكونه بلدا مستقرا ومختلفا عن بقية دول المنطقة.
وأشارت ويلز إلى العبء الكبير الذي يتحمله الأردن بسبب أحداث المنطقة واستقباله لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وانعكاسات ذلك على البنى التحتية والمجتمعات المحلية والأعباء المالية والأمنية التي يتحملها الأردن معربة عن تقديرها لدور الأردن بهذا الإطار.
وأشارت إلى اتفاقيات ضمانات القروض التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الأردن، مشيرة إلى ان أكبر ضمان قرض تم اعطاؤه للأردن بقيمة مليار دولار وهي أول مرة تعطي خلالها الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات قروض بهذه المبالغ وتم اعطاؤها للأردن بسبب اهميته .
وتحدثت عن تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف والحرب على الإرهاب والعصابات الإرهابية والقائمين عليها، مشيرة إلى أن الأردن والولايات المتحدة في حرب واحدة ضد الإرهاب.
وكثّفت الأجهزة الأمنية الأردنية ليل الخميس الجمعة، إجراءاتها الأمنية في محيط السفارة الأمريكية الواقعة غرب العاصمة عمّان، استعداداً لاحتفالات السفارة بعيد استقلال الولايات المتحدة.


إخوان الأردن يعلنون استعدادهم لترخيص الجماعة قانونيًا
بوابة الفجر 6-7-2015
https://www.elfagr.org/1795716
أعلنت جماعة الإخوان في المسلمين في الأردن، أنها مستعدة للترخيص قانونيًا، وذلك بعد نحو 4 أشهر من قيام الحكومة بترخيص جمعية باسم جماعة الإخوان المسلمين تقدم بطلبها المراقب العام الأسبق للجماعة "عبد المجيد ذنيبات"، إثر خلافات مع الجماعة الأم في مصر.
وأوضحت الجماعة، في بيان لها صدر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، وصل الأناضول نسخة منه، أنها "كانت ولا زالت تعمل وفق ترخيص رسمي، وجاهزة لتجديد الترخيص كما العديد من الهيئات العاملة في البلد".
ويأتي بيان الجماعة ردًا على تصريحات لرئيس الوزراء الأردني "عبد الله النسور"، قبل يومين لإحدى محطات التلفزة العربية، قال فيها "إن الجماعة غير مرخصة، وفقدت حقها في الوجود".
وأضافت الجماعة في بيانها "إن رئيس الوزراء يعلم أن هناك هيئات عديدة في مجالات مختلفة تعمل بدون ترخيص أصلًا، وهي مسكوت عنها، فالمستفيد دومًا هو الحكومة لأنها الطرف الأكبر في المعادلة".
ومضى البيان بالقول "إن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن مدرسة عريقة في الوطنية وهي حركة تتمتع بشورية ومؤسسية عميقة وتعمل بأدوات تنظيمية مستقرة ولديها صف راشد أولوياته وطنية خالصة، منطلقة من فهمه الإسلامي الوسطي المعتدل والرصين، وطوال عمر الحركة المديد لم تزاود على أحد، ولا ترضى بالمزاودة على تاريخها الملتزم ودورها الوطني الصادق".
وتابعت في بيانها، "إننا نؤكد أن الجماعة طوال سبعين عامًا لم تكن امتدادًا لأحد، بل هي حركة أردنية وطنية صرفة، همًا واهتمامًا، تعاملت مع الدولة الأردنية وحكوماتها المتعاقبة بهذه الصفة وأجيال الأردنيين من أبناء الوطن تعي ذلك وتعرفه وتقدره للجماعة".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة السبيل اليومية المقربة من الجماعة، قال مراقبها العام "همام سعيد"، "إن الجماعة عصية على الحل والتفكيك".
وأضاف مساء الأحد خلال مأدبة إفطار أقامها حزب جبهة العمل الإسلامي "الذراع السياسي للجماعة"، في مدينة إربد، "أن الجماعة تعمل من أجل خدمة الأمة والأوطان منذ 70 عامًا، وهي ليست جماعة معزولة ولا هامشية".
وكان مراقب عام الجماعة الأسبق "عبد المجيد ذنيبات"، كشف في تصريح لـ"الأناضول"، في الأول من مارس/آذار الماضي، أن الحكومة الأردنية وافقت له على ترخيص "جمعية جماعة الإخوان المسلمين"، وألغيت بموجبها تبعية الجماعة في الأردن، عن الجماعة الأم في مصر، بحسب قوله.
واعتبرت قيادة جماعة الإخوان المسلمين في عدة بيانات لها، قرار ترخيص الجمعية، أنه "انقلاب على شرعية الجماعة، وقيادتها المنتخبة، وفق اللوائح الشورية داخلها".
وكانت الحكومة الأردنية، أكدت ترخيص الجمعية، عبر وزارة التنمية الاجتماعية.

"إخوان" الأردن تعلن رغبتها بتصويب وضعها القانوني
العربي الجديد 6-7-2015
http://www.alaraby.co.uk/politics
أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين"، المطعون بشرعيتها القانونية من قبل الحكومة الأردنية، عن رغبتها بتصويب أوضاعها القانونية، في حين اعتبر مصدر حكومي مسؤول، في حديثٍ لـ " العربي الجديد"، أنّ "رغبة الجماعة متأخرة"، بعدما حصلت جماعة سياسية، في مارس/آذار الماضي، على ترخيصٍ لجمعية تحمل اسم "جماعة الإخوان المسلمين".
وأصدرت "الإخوان"، مساء أمس الأحد، بياناً للرد على تصريحاتٍ أطلقها رئيس الوزراء، عبد الله النسور، قبل أيام، تحدث فيها عن عدم وجود ترخيص يحكم عمل الجماعة التي تأسست في الأردن منذ العام 1945.
البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للجماعة، دافع عن شرعيتها، مؤكداً أنّ "الإخوان المسلمين كانوا وما زالوا يعملون وفق ترخيصٍ رسمي"، لكنه أبرق للحكومة برغبة الجماعة في تصويب ما تعتبره الحكومة غير قانوني، حين قال "جاهزون لتجديد الترخيص بقانون، كما العديد من الهيئات العاملة في البلاد".
وتعتبر هذه أول إشارة من قبل الجماعة لرغبتها في الحصول على ترخيص جديد، بعدما كان مراقبها العام همام سعيد، قد أعلن في أكثر من مناسبة أن الجماعة لا تحتاج إلى مثل هذا الترخيص.
وبحسب بعض المراقبين، فإنّ المعادلة القانونية أمام الجماعة أصبحت معقدة، بعد حصول مجموعة من القيادات المفصولة عنها، مطلع مارس/آذار الماضي، على ترخيص رسمي لجمعية سياسية تحمل اسم "جماعة الإخوان المسلمين"، وهو الترخيص الذي نزع الشرعية القانونية عن الجماعة التاريخية، التي منعت فعالياتها وأنشطتها منذ ذلك التاريخ بحجة عدم شرعيتها.
مصدر رسمي أردني، أكد استحالة منح الجماعة "التاريخية" ترخيصاً جديداً باسم جماعة "الإخوان المسلمين".
كما أوضح المصدر، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوانين الأردنية، تمنع وجود جمعيتين أو حزبين أو منظمتين تحملان نفس الاسم"، مضيفاً "تستطيع أي مجموعة أن تتقدم بطلب للجهات المختصة لتسجيل جمعية جديدة".
بدوره، انتقد بيان "الإخوان" ما اعتبره تسييساً للقانون، ورأى أنّ "من سمات الدولة المستقرة تحييد القانون والإدارة، وحكومتنا يكفيها تأميم السياسة إذ ليس من مصلحة أحد تسييس القانون والإدارة".
إلى ذلك، اعتبر مراقب عام الجماعة، همام سعيد، في تصريحٍ له، مساء الأحد، في مدينة أربد، أنّ "الجماعة أصبحت جزءاً من المركب الكيميائي لهذا الشعب الأردني العظيم، نحن اليوم لسنا جماعة معزولة أو هامشية، الجماعة أصبحت مجتمعاً".
واتهم سعيد الحكومة الأردنية بالانصياع للإملاءات الخارجية، "التي تريد التخلص من أكبر مكون يشكل خطراً على اليهود في فلسطين"، واصفاً ما تعرضت له جماعته من قبل الجماعة الجديدة، وبتسهيل من قبل الحكومة بـ"الانقلاب".
وعكفت الجماعة على تنظيم إفطارات رمضانية في مقارها وشعبها الموزعة في مختلف محافظات المملكة، بعد منع إفطارها الرمضاني المركزي الذي تقيمه كل عام، والذي كان مقرراً في 26 يونيو/حزيران الماضي تحت مبرر عدم الشرعية.
يشار إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، كانت قد تأسست في العام 1945، على اعتبارها فرعاً للجماعة المصرية، وهو ما أصبح يتعارض والقوانين الأردنية بخاصة بعد حل الجماعة في مصر، واعتبارها جماعة إرهابية.