Haneen
2015-08-17, 11:27 AM
في هذا الملف :
· البطوش يصف التساؤل عن غياب الملك بالولدنة
· “رأي اليوم” تقرأ دلالات غياب العاهل الاردني عن المشهد
· تساؤلات الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الملك عبد الله الثاني
البطوش يصف التساؤل عن غياب الملك بالولدنة
موقع خبرني
وصف النائب بسام البطوش الاثنين، التساؤلات التي يطلقها مشتركون أردنيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غياب الملك عبدالله الثاني طويلاً خارج البلاد بأنها حكايات ولدنة .
وفي 23 حزيران الماضي، غادر الملك عبدالله الثاني إلى لندن في زيارة عمل أعلن الديوان الملكي عنها. وكان مراقبون يتوقعون عودته قبيل عيد الفطر.
وتبع هذا الغياب تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سر غياب الملك لفترة طويلة دون وجود أخبار عن نشاطاته.
وعلق البطوش على ذلك فيما كتبه بموقع فيس بوك الاثنين حكايات ولدنه نجدها على شبكات التواصل ،،، (أين الملك )؟ .
وقال إنهم (يتساءلون) لماذا يغيب جلالته ؟ ولماذا يسافر طويلا وكثيرا ؟! كأني بهم كالطفل الذي يعاتب والده لماذا يخرج الى العمل ؟ ولماذا يجوب الدنيا ولماذا يسعى في مناكبها؟ فالطفل المدلل لا يعي أن الدنيا أكبر وأهم وأكثر تعقيدا من الجلوس داخل عتبة المنزل؟! .
وأضاف البطوش أن العالم بتحولاته ومخططاته وتقلباته وتطوراته وخرائطه المتغيرة أهم بكثير من حلوى العيد ومن سلام العيد! فسلام الوطن أهم ، وجولات جلالته وسفره وعلاقاته وحضوره في المشهد الدولي يتيح لنا عطلة عيد هانئة ويمنح وطننا أمنا وسلامة وسلاما يوفر لنا تبادل سلام العيد وقبلاته وحلواه التي يفتقدها المحيط من حولنا!! .
وختم بالقول ياليت من يتذاكون ويتلاعبون ويتباكون يزيحون الستائر عن نوافذ عقولهم وضمائرهم إن وجدت !!!وياليتهم يدركون ويفقهون أهمية علاقاتنا الدولية ومكانتنا الدولية التي صاغها الهاشميون !!! ... كل عام وأنت بخير سيدنا ووطننا .
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.jpg
“رأي اليوم” تقرأ دلالات غياب العاهل الاردني عن المشهد: رسالات عن قوة البلاد وصلابة نظامها.. وتكريس لوجود “ولي العهد”.. ودولة مؤسسات في اقليم ملتهب..
رأي اليوم
أثار غياب العاهل الأردني عبد الله الثاني عن الفعاليات المحلية والدولية التساؤلات في المملكة، الامر الذي تحدثت عنه مصادر مقربة من القصر لـ” رأي اليوم” باعتباره يندرج ضمن اجازات الملك الخاصة، التي قرر الاخير أن يأخذها في مثل هذه الفترة من كل عام.
الغياب اليوم يندرج ضمن وجبة التغييرات الجذرية التي انتهجها العاهل الاردني منذ بداية الربيع العربي، كـ”إصلاحات” في التعاطي مع المشهد السياسي، وتكريس لصورة “دولة المؤسسات” التي نشدها الاردنيون خلال تلك الفترة.
بالمقابل يعتبر سياسيون ان التغيب في مثل هذه الفترة الحرجة يشكل قلقا لدى المواطن الاردني، الذي اعتاد على مليكه كـ”ملجأ” في كل الازمات، خصوصا مع وجود كل التهديدات المجاور في الاقليم.
المدافعون عن الفكرة باعتبارها انسانية وطبيعية وتكرس قيمة “المؤسساتية في الدولة”، يتحدثون ايضا عن ارهاصات سابقة للفكرة قام بها الملك مثل الراية الهاشمية التي سلمها للقوات المسلحة الاردنية (وتحديدا لمستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن) كدلالة على كون البلاد في عهدة القوات المسلحة، وكرسالة ليطمئن الاردنيون عبرها؛ كما يعتبر المراقبون ان في المشهد جزءا يتعلق بتكريس دور “ولي العهد” في المشهد الاردني.
فالامير الحسين بن عبد الله نجل الملك الاكبر ولي العهد، ينوب اليوم ومنذ اطلاق ما سمي بـ”علم ولي العهد” عن والده في المشهد السياسي الاردني، وعلى الاقل في الجانب الفخري والتشريفي، إذ قام بعدة جولات في الثلث الاخير من شهر رمضان، اتبعها بلقاءات في عيد الفطر مع مؤسسات مختلفة من ضمنها كان لقاءه فعاليات محلية في المحافظات إلى جانب لقائه بالقوات المسلحة على مائدة فطور رمضانية.
بالمقابل لم يكن ظهور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور واجتماعاته المتكررة في الشهر الفضيل صدفة، إذ يربطها المراقبون بتكريس الصورة للدولة المؤسساتية لدى الذهنية الاردنية الداخلية كما في الخارج، الامر الذي لا تستثنى منه المقابلة التلفزيونية التي تحدث خلالها عن سياسات الدولة المختلفة، واتجاهاتها بالنسبة للقضايا الداخلية والخارجية.
صدور الارادة الملكية ايضا خلال مدة الغياب بعقد الدورة الاستثنائية الثانية لا تبتعد كثيرا عن المشهد، فالرسالة واضحة: “في الوقت الذي فيه الاقليم ملتهب والازمات مستعرة.. الاردن بخير وصلب ونظامه لا يرتكز على شخص”.
تساؤلات الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الملك عبد الله الثاني :
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.jpg
· البطوش يصف التساؤل عن غياب الملك بالولدنة
· “رأي اليوم” تقرأ دلالات غياب العاهل الاردني عن المشهد
· تساؤلات الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الملك عبد الله الثاني
البطوش يصف التساؤل عن غياب الملك بالولدنة
موقع خبرني
وصف النائب بسام البطوش الاثنين، التساؤلات التي يطلقها مشتركون أردنيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غياب الملك عبدالله الثاني طويلاً خارج البلاد بأنها حكايات ولدنة .
وفي 23 حزيران الماضي، غادر الملك عبدالله الثاني إلى لندن في زيارة عمل أعلن الديوان الملكي عنها. وكان مراقبون يتوقعون عودته قبيل عيد الفطر.
وتبع هذا الغياب تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سر غياب الملك لفترة طويلة دون وجود أخبار عن نشاطاته.
وعلق البطوش على ذلك فيما كتبه بموقع فيس بوك الاثنين حكايات ولدنه نجدها على شبكات التواصل ،،، (أين الملك )؟ .
وقال إنهم (يتساءلون) لماذا يغيب جلالته ؟ ولماذا يسافر طويلا وكثيرا ؟! كأني بهم كالطفل الذي يعاتب والده لماذا يخرج الى العمل ؟ ولماذا يجوب الدنيا ولماذا يسعى في مناكبها؟ فالطفل المدلل لا يعي أن الدنيا أكبر وأهم وأكثر تعقيدا من الجلوس داخل عتبة المنزل؟! .
وأضاف البطوش أن العالم بتحولاته ومخططاته وتقلباته وتطوراته وخرائطه المتغيرة أهم بكثير من حلوى العيد ومن سلام العيد! فسلام الوطن أهم ، وجولات جلالته وسفره وعلاقاته وحضوره في المشهد الدولي يتيح لنا عطلة عيد هانئة ويمنح وطننا أمنا وسلامة وسلاما يوفر لنا تبادل سلام العيد وقبلاته وحلواه التي يفتقدها المحيط من حولنا!! .
وختم بالقول ياليت من يتذاكون ويتلاعبون ويتباكون يزيحون الستائر عن نوافذ عقولهم وضمائرهم إن وجدت !!!وياليتهم يدركون ويفقهون أهمية علاقاتنا الدولية ومكانتنا الدولية التي صاغها الهاشميون !!! ... كل عام وأنت بخير سيدنا ووطننا .
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.jpg
“رأي اليوم” تقرأ دلالات غياب العاهل الاردني عن المشهد: رسالات عن قوة البلاد وصلابة نظامها.. وتكريس لوجود “ولي العهد”.. ودولة مؤسسات في اقليم ملتهب..
رأي اليوم
أثار غياب العاهل الأردني عبد الله الثاني عن الفعاليات المحلية والدولية التساؤلات في المملكة، الامر الذي تحدثت عنه مصادر مقربة من القصر لـ” رأي اليوم” باعتباره يندرج ضمن اجازات الملك الخاصة، التي قرر الاخير أن يأخذها في مثل هذه الفترة من كل عام.
الغياب اليوم يندرج ضمن وجبة التغييرات الجذرية التي انتهجها العاهل الاردني منذ بداية الربيع العربي، كـ”إصلاحات” في التعاطي مع المشهد السياسي، وتكريس لصورة “دولة المؤسسات” التي نشدها الاردنيون خلال تلك الفترة.
بالمقابل يعتبر سياسيون ان التغيب في مثل هذه الفترة الحرجة يشكل قلقا لدى المواطن الاردني، الذي اعتاد على مليكه كـ”ملجأ” في كل الازمات، خصوصا مع وجود كل التهديدات المجاور في الاقليم.
المدافعون عن الفكرة باعتبارها انسانية وطبيعية وتكرس قيمة “المؤسساتية في الدولة”، يتحدثون ايضا عن ارهاصات سابقة للفكرة قام بها الملك مثل الراية الهاشمية التي سلمها للقوات المسلحة الاردنية (وتحديدا لمستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن) كدلالة على كون البلاد في عهدة القوات المسلحة، وكرسالة ليطمئن الاردنيون عبرها؛ كما يعتبر المراقبون ان في المشهد جزءا يتعلق بتكريس دور “ولي العهد” في المشهد الاردني.
فالامير الحسين بن عبد الله نجل الملك الاكبر ولي العهد، ينوب اليوم ومنذ اطلاق ما سمي بـ”علم ولي العهد” عن والده في المشهد السياسي الاردني، وعلى الاقل في الجانب الفخري والتشريفي، إذ قام بعدة جولات في الثلث الاخير من شهر رمضان، اتبعها بلقاءات في عيد الفطر مع مؤسسات مختلفة من ضمنها كان لقاءه فعاليات محلية في المحافظات إلى جانب لقائه بالقوات المسلحة على مائدة فطور رمضانية.
بالمقابل لم يكن ظهور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور واجتماعاته المتكررة في الشهر الفضيل صدفة، إذ يربطها المراقبون بتكريس الصورة للدولة المؤسساتية لدى الذهنية الاردنية الداخلية كما في الخارج، الامر الذي لا تستثنى منه المقابلة التلفزيونية التي تحدث خلالها عن سياسات الدولة المختلفة، واتجاهاتها بالنسبة للقضايا الداخلية والخارجية.
صدور الارادة الملكية ايضا خلال مدة الغياب بعقد الدورة الاستثنائية الثانية لا تبتعد كثيرا عن المشهد، فالرسالة واضحة: “في الوقت الذي فيه الاقليم ملتهب والازمات مستعرة.. الاردن بخير وصلب ونظامه لا يرتكز على شخص”.
تساؤلات الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الملك عبد الله الثاني :
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.jpg