Haneen
2015-08-19, 10:54 AM
أبرز العناوين:
v البحرين صادرت أسلحة قادمة من إيران
v البحرين تستدعي سفيرها من طهران وتُعلن مصادرة أسلحة من إيران
v إيران: إستدعاء البحرين سفيرها للتشاور لا يعنى خفض مستوى العلاقات
v إيران: البحرين تحاول افتعال التوتر في المنطقة
v البحرين تدعو دول الخليج إلى موقف موحد ضد التهديدات
v خبير شأن إيراني: صراع طهران مع البحرين لتشتيت السعودية.. وتمكين الشيعة بالمنطقة
v 160 موقفا عدائيا موثقا لإيران تجاه البحرين
v ائتلاف ۱۴ فبراير : السعودية من تعبث بأمن البحرين وليس إيران
v إيران تريد من البحرين الصمت على تهديدها لأمنها القومي
v رئيس حركة صوت مصر في الخارج لـ (بنا): أطالب الشعب البحريني بالإلتفاف حول قيادته للتصدي للتدخلات الإيرانية
البحرين صادرت أسلحة قادمة من إيران
النهار 26-7-2015
http://www.annahar.com/article
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية ليل السبت الأحد انها صادرت أسلحة قادمة من إيران "عن طريق البحر" بينما تشهد العلاقات بين المنامة وطهران توترا.
وقالت الوزارة في بيان انه "تم احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر".
البحرين تستدعي سفيرها من طهران وتُعلن مصادرة أسلحة من إيران
النهار 26-7-2015
http://newspaper.annahar.com/article/254974
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مصادرة أسلحة آتية من ايران "من طريق البحر" على خلفية تنامي التوتر بين المنامة وطهران.
وتحدثت الوزارة في بيان عن "إحباط عملية تهريب من طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة الشديدة الخطورة، في جانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر". وأوضحت أنها صادرت نحو 8,43 كيلوغرامات من مادة الـ"سي فور" المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوعِ "كلاشنيكوف" و32 مخزناً لطلقات الرشاش "كلاشنيكوف" وكمية من الطلقات والصواعق.
والسبت أعلنت السلطات أنها قررت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجاً على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الايرانيين في حقها. ونددت البحرين "بشدة باستمرار التصريحات العدائية من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المملكة من دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام القوانين والأعراف الدولية والتي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اعلن قبل اسبوع أن بلاده "لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة، أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
وتحدثت وزارة الداخلية البحرينية عن اعتقال مواطنَين في القضية نفسها، وقد "اعترفا أنهما قاما، وبتنسيق مع أشخاص إيرانيين، باستلام أربع حقائب في عرض البحر من قارب فيه شخصان، وعند مشاهدتهما الطائرة العمودية قاما بالقاء الشحنة في البحر". وأضافت: "تبين من خلال أعمال البحث والتحري والسؤال" أن المشتبه فيه الرئيسي مهدي صباح عبد المحسن محمد (30 سنة) "تلقى تدريبات عسكرية في آب 2013 في الجمهورية الإيرانية وخضع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة، ودُرب على الغوص وطرق تنفيذ عمليات التفجير تحت سطح البحر". كما دُرب "على الرماية باستخدام سلاح كلاشنيكوف، وذلك بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني ("الباسدران") تحت إشراف مدربين إيرانيين، كما صرفت له ملابس عسكرية وتم تمويله بمبالغ مالية لشراء قارب وسيارة لتنفيذ عمليات التهريب".
أما شريكه عباس عبد الحسين عبد الله محمد (30 سنة)، "فتم تجنيده من قبل الأول لمساعدته في عملية التهريب عبر البحر". وهذه ليست المرة الاولى تُعلن السلطات البحرينية مصادرة أسلحة من ايران.
إيران: استدعاء البحرين سفيرها للتشاور لا يعنى خفض مستوى العلاقات
اليوم السابع 26-7-2015
http://www.youm7.com/story/2015/7/26
قال مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون البرلمانية حسن قشقاوى، إن استدعاء السفير البحرينى لدى طهران من قبل حکومته للتشاور، ولا يعنى قطع أو خفض مستوى العلاقات. وصرح لوكالة إيرنا بأن البحرينيين ينتقدون دفاع إيران للمظلومين فى "البحرين" وأبدى وزير خارجية البحرين وجهات نظره بهذا الشان. وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيرانى أن بلاده تدافع عن حقوق المظلومين فى البحرين وتؤکد باستمرار على هذا الموضوع بأنه يتعين الاهتمام بالشعب البحرينى، کما أننا نرتبط بعلاقات ثنائية مع المنامة ونحرص على استمرار المشاورات الإقليمية مع جميع الدول فى المنطقة.
إيران: البحرين تحاول افتعال التوتر في المنطقة
الحياة 27-7-2015
http://alhayat.com/Articles
اتهمت إيران يوم (الأحد) البحرين بافتعال التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات "لا أساس لها" إلى طهران، وفق "وكالة الأنباء الإيرانية".
يأتي ذلك رداً على إعلان وزارة الداخلية البحرينية أمس في بيان أنه "تم إحباط عملية تهريب من طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر" القادمة من إيران.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم "من الواضح أن حكومة البحرين، وعبر تكرار اتهامات لا أساس لها، تسعى إلى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة".
وأضافت "مثل هذه الأساليب غير بناءة ولا تؤثر بأي حال على رغبة جمهورية إيران الإسلامية في مواصلة سياستها (...) والتعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وبدوره، رفض وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف من الكويت تأكيدات البحرين عن توقيف بحرينيين حاولا تهريب أسلحة وذخائر قادمة من إيران، معتبراً أنها "غير صحيحة".
وقال ظريف "أقولها بصراحة، إن تأكيدات (البحرين) غير صحيحة على الإطلاق" متهماً المنامة بالعمل على "إعاقة أي تطور في التعاون بين إيران ودول الخليج الأخرى".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحبط فيها السلطات البحرينية محاولة تهريب أسلحة قادمة من إيران.
وأعلنت البحرين السبت أنها قررت استدعاء سفيرها المعتمد لدى طهران للتشاور، احتجاجاً على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الإيرانيين في حقها.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعلن قبل أسبوع أن بلاده "لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
البحرين تدعو دول الخليج إلى موقف موحد ضد التهديدات
الخليج 27-7-2015
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/16206037-bb25-4cfb-85ab-57fb90b18ac8
أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، «أن دول مجلس التعاون الخليجي قدمت لشعوبها ولأوطانها الكثير من الخدمات والأمور المعيشية ما لم تقدمه الدول الكبرى، وهذا الأمر نابع من سياسة قادة دول المجلس ومتابعتهم لكل الأمور المتعلقة بمصلحة بلدانهم». وأضاف «خلال لقائه أمس الأحد في قصر القضيبية عدداً من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين ورجال الصحافة والإعلام ورجال الأعمال، حيث بحث معهم عدداً من القضايا المحلية والإقليمية والدولية» أن دول منطقة الخليج عليها أن تنظر إلى ما هو أبعد من أي تصريحات مسيئة، وأن تبحث عن الدوافع والأهداف ومن يقف خلفها»، مشدداً على ضرورة أن تتخذ دول المنطقة قراراً موحداً تجاه مختلف القضايا التي تهدد أمنها واستقرارها، لاسيما في ظل ما أظهرته التطورات السياسية التي حدثت مؤخراً من تحركات واتفاقيات تحتاج إلى متابعة وتحليل دقيقين.
وشددّ على أن حفظ الأمن والاستقرار هو العمل الأول الذي تعمل عليه الحكومة، ولن تحيد عن هذا التوجه وستظل تعمل عليه، وعلينا أن نطبق القانون على كل من يخالف القانون من أجل مصلحة وطننا.
وقال : «علينا أن ندين جميع التدخلات الخارجية التي تحاول أن تتدخل في شؤون دول الخليج، ويتوجب علينا ألا ننشغل إلا بالأمور التي تهم مصلحتنا، وأن نكون على موقف ثابت وواضح وصريح من دون مجاملة أو مراوغة، وذلك من خلال السعي إلى الحفاظ على أمننا واستقرارنا مهما كانت النتائج».
وأكد أن البحرين قادرة على حفظ أمن واستقرار شعبها، ولا تهتم بمن يحاول أن يزعزع أمنها أو يستغل الانفتاح الذي تعيشه، ونحن قادرون على صد كل ما يحاك ضدنا بتكاتف شعبنا وتلاحمه»، مشيداً بما أظهره شعب البحرين خلال الأيام الماضية من مشاعر وطنية صادقة، وفي ذات الوقت أكد «أن هذه المشاعر والمواقف ليست بغريبة على أبناء البحرين الذين ضربوا عبر السنين أروع الأمثلة في الإخلاص للوطن والوقوف صفاً واحداً في مواجهة من يريدون الإساءة إليه».
وأوضح: «إننا يجب أن نكون أكثر وعياً ويقظة لما يدور من حولنا، وأن نلتف جميعاً حول راية الوطن والدفاع عنه بالأفعال قبل الكلمات، وألا نترك المجال لمن يحاول أن يثنينا عن استكمال مسيرة تنمية الوطن وازدهاره». وفي سياق متصل أكد الأمير خليفة خلال استقباله أفراد عائلة الجودر أن التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع الواحد، هو السبيل لزيادة قدرتنا على التصدي لكافة التحديات التي تمر بها المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن تلبية احتياجات المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم هي غاية كل جهد حكومي وقال: «إننا أسرة وعائلة واحدة في البحرين، ونحن مترابطون ارتباطاً وثيقاً، وكل منا يعمل من أجل مصلحة الوطن، وليس لدينا أبواب مغلقة، بل إن التواصل مستمر مع الجميع، ونهتم بكل ما نستمع إليه ويصلنا من قضايا ومتطلبات من شأنها توفير أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين». وأشاد بدور العوائل البحرينية ومواقفها الوطنية المشرفة.
على صعيد آخر توالت الإدانات الشعبية للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة من القبائل والعوائل البحرينية ومنظمات المجتمع المدني.
وأصدر الصحفيون السودانيون بالمملكة بياناً دانوا فيه التصريحات والتهديدات باعتبارها خرقاً للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 ديسمبر/ كانون الأول 1981م رقم 36/136 الذي يمنع ويحظر بشكل واضح التدخل في شؤون الدول»، مؤكدين وقوفهم التام مع البحرين.
خبير شأن إيراني: صراع طهران مع البحرين لتشتيت السعودية.. وتمكين الشيعة بالمنطقة
مدى البلد 27-7-2015
http://www.el-balad.com/1637536
قال الدكتور مدحت حماد، الخبير في الشئون الإيرانية، إن الصراع الدائر الآن بين إيران والبحرين جزء من السيناريو الذى تتبعة طهران بالمنطقة لبسط سيطرتها علي الخليج العربي، بمعاونتها للشيعة، مستغلة في ذلك وجود جزء ليس بقليل منهم في البحرين والسعودية والكويت.
وأضاف "حماد" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن إيران لن تتوانى في الطريق الذى بدأته والصراع غير المباشر بينها ودول الخليج السنة، وأن ما يحدث الآن استكمالاً للصراع بينها وبين السعودية في اليمن، مستهدفة بذلك تشتييت المملكة بشكل غير مباشر.
جدير بالذكر أن دولة البحرين قد استدعت بالأمس، سفيرها لدى طهران للتشاور في أعقاب ما وصفتها بتصريحات عدائية متكررة من قبل المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت وكالة انباء البحرين في بيان إن التصريحات تعكس الموقف العدائي لإيران تجاه مملكة البحرين وتمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة.
160 موقفا عدائيا موثقا لإيران تجاه البحرين
سكاي نيوز عربية 27-7-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article
وثق مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية المواقف العدائية لإيران تجاه البحرين في دراسة أعدها ونشرتها وكالة أنباء البحرين بعنون " "التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية البحرينية".
وكشف المركز عن أكثر من 160 موقفا عدائيا لمسؤولين إيرانيين بدءا من المرشد الأعلى لإيران وانتهاء بمسؤولين في وزارة الخارجية، ومسؤولين آخرين بلجان في مجلس الشورى الإيراني، إضافة إلى عدة تصريحات ومواقف متفرقة أخرى توزعت بين عدد من مسؤولي الصف الثاني هناك.
وأوضحت الدراسة التي أعدها رئيس المركز الدكتور عمر الحسن، أن افتتاحيات الصحف والمقالات السلبية الإيرانية ضد البحرين جاءت في الترتيب الثاني، بعد تصريحات القادة وكبار المسؤولين الإيرانيين المشار إليها سلفا، وذلك بعدد 26 مادة صحفية.
في حين جاءت تصريحات حلفاء إيران من قنوات إعلامية وأحزاب ومسؤولي فصائل سياسية توزعت بين لبنان والعراق وغيرها في الترتيب الثالث، وذلك بعدد 19 تصريحا.
وجاء في المرتبة الأخيرة التصريحات غير الرسمية المنسوبة لرجال دين ورؤساء مؤسسات وتجمعات غير سياسية وغير ذلك بعدد 15 تصريحا، وذكرت الدراسة التي أجرت مسحا وإحصائيات ورصدت الكثير من المواقف ما اتسمت به التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، من خلال "رؤية مشتركة لإيران وحلفائها في إطار لعبة توزيع الأدوار التي تبنتها أجهزة النظام الإيراني ناحية أمن مملكة البحرين ومصالحها القومية ومواطنيها".
وقالت الدراسة "إن من أبرز القضايا التي احتلت قائمة التصريحات والمواقف الإيرانية، قضية الخلط بين ما يحدث في البحرين وغيرها من الدول المجاورة التي شهدت حراكا كبيرا أدى إلى تغيير في بنية الأنظمة الحاكمة بها، في محاولة مستميتة لتشبيه الأحداث التي تعرضت لها البحرين بما حدث في دول أخرى".
تأجيج النزعات الطائفية
الدراسة أوضحت الصبغة الطائفية الدينية التي طبعت الاستفزازات الإيرانية، وهي نغمة حسب وصف الدراسة " لا زالت سائدة في بعض الأوساط في محاولة لكي تستميل مريديها والمتعاطفين معها بمثل هذا الصوت النشاز"، وكذلك الأوساط التي خرجت منها التصريحات والذين تجمعهم صبغة مذهبية واحدة "تدعي الدفاع عن فئة معينة من البشر، وتتمثل هذه الجهة في بعض المرجعيات الدينية، فضلا عن حلفاء إيران في المنطقة.
واختتمت الدراسة تحليلاتها الإحصائية بالقول "إن مثل هذه التصريحات الصادرة عن رأس النظام الإيراني وكبار المسؤولين فيه والتابعين له هي ادعاءات خطيرة وباطلة ومضللة وغير مسؤولة وتتسبب في إثارة التوتر في ربوع المنطقة ككل، فضلا عن أنها تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة".
وأكدت أن "مشروع إيران هو مشروع عدواني يتخطى حدود الإقليم بأسره، وأنها تستخدم السلاح المذهبي لتحقيق مصالحها الخاصة، وأنه يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي أن تسعى بجد إلى تبني خيار التكامل الفعلي، وذلك لمواجهة التهديدات الإيرانية بكل حزم وقوة".
ائتلاف ۱۴ فبراير : السعودية من تعبث بأمن البحرين وليس إيران
تسنيم نيوز 27-7-2015
http://www.tasnimnews.com/arabic/Home/Single/811281
قال ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير في البحرين ، في معرض رده على ادعاءات النظام الخليفي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ، أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران، حيث تمارس القوات السعودية العنف والقمع ضد الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة والقانونية لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.
إيران تريد من البحرين الصمت على تهديدها لأمنها القومي
ميدل ايست أونلاين 27-7-2015
http://www.middle-east-online.com/?id=204593
طهران تقلب الحقائق: من الواضح ان المنامة عبر تكرار اتهامات لا اساس لها، تسعى الى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة.
زعمت ايران الاحد أن البحرين تفتعل التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات "لا أساس لها" إلى طهران، وفق وكالة الانباء الإيرانية.
ويقول مراقبون إن طهران تشعر بالقلق من أن المعطيات التي كشفت عنها المنامة المتعلقة بمحاولات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى البحرين انطلاقا من الأراضي الإيرانية، لاشك انها ستنسف جهود حملتها الدبلوماسية للتقرب من دول الخليج.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية ليل السبت الاحد في بيان انه "تم احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر" القادمة من ايران.
وأضافت انها صادرت "حوالي 43.8 كلغ من مادة سي فور المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوعِ كلاشنيكوف و32 مخزنا لطلقات الرشاش كلاشنيكوف وكمية من الطلقات والصواعق".
وقالت مرضية افخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية "من الواضح ان حكومة البحرين، وعبر تكرار اتهامات لا اساس لها، تسعى الى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة".
وأضافت "مثل هذه الأساليب غير بناءة ولا تؤثر بأي حال على رغبة جمهورية إيران الإسلامية بمواصلة سياستها (...) والتعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف".
ويقول مراقبون خليجيون إنهم لا يستغربون تعمد طهران قلب الحقائق رأسا على عقب، ويحولون تهما ثابتة عليهم (إشاعة مناخ من التوتر في المنطقة) لإلصاقها بالبحرين الدولة الخليجية المسالمة التي تكافح منذ أكثر من أربع سنوات للحفاظ على استقرارها الذي يتهدده بشكل جدي وملموس 'عملاء إيران' في الداخل".
وبدوره، رفض وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف من الكويت تاكيدات البحرين عن توقيف بحرينيين حاولا تهريب اسلحة وذخائر قادمة من ايران الى هذه الدولة الخليجية، معتبرا انها "عارية عن الأساس".
وقال ظريف "اقولها بصراحة: إن تأكيدات (البحرين) غير صحيحة على الاطلاق"، متهما المنامة بالعمل على "إعاقة اي تطور في التعاون بين ايران ودول الخليج الاخرى".
ومما يدحض ادعاءات وزير الخارجية الإيراني ضد البحرين أن بلاده لا تثير مخاوف المنامة وحسب، وإنما مخاوف أكثر من دولة وأكثر من جهة سياسية تنظر بعين الريبة لمشروع ايران التوسعي في المنطقة الذي يقوم اساسا على الدعم الطائفي الأعمى للأقليات الشيعية في أكثر من دولة عربية من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن إضافة للبحرين.
وتساءلت مصادر خليجية "هل ان ايران التي تبجحت مؤخرا باحتلال صنعاء كرابع عاصمة عربية تقع الآن تحت سيطرتها المباشرة، ستعدمها الجرأة لغض الطرف عن كميات من الاسلحة يتم تهريبها الى البحرين التي سبق وأن أعلن أحد كبار المسؤولين الإيرانيين في وقت سابق بأنها 'محافظة إيرانية'؟"
وهذه، ليست المرة الاولى التي تعلن فيها السلطات البحرينية مصادرة اسلحة قادمة من ايران.
واعلنت البحرين السبت انها قررت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجا على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الايرانيين بحقها.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اعلن قبل اسبوع ان بلاده "لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
وعلق حسن قشقوي نائب وزير الخارجية الايراني على ما وصفها بالاتهامات البحرينية لبلاده قائلا إن حكومة البحرين تختلف مع الدعم الايراني "للمقهورين في بلادهم"، وأضاف "ومع ذلك سنواصل ذلك ونحن نصر على أن المقهورين في البحرين بحاجة للإهتمام"، وأدانت المنامة "بشدة استمرار التصريحات العدائية من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المملكة دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام بالقوانين والأعراف الدولية (...) والتي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وتعرف إيران أن أي تقارب حقيقي مع دول الخليج لابد وأن يمرّ عبر تقديمها لتعهدات واضحة بأنها لن تستهدف أمن أية دولة من دول مجلس التعاون، وبأن تبرهن بالأدلة الملموسة على هذه التعهدات.
وفي علاقاتها بالبحرين، تبدو إيران بعيدة جدا عن طمأنة الخليجيين بشان نواياها الحقيقية في المنطقة، هذا عدا عن قلق دول الخليج من ممارسات ايران في دول عربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويقول مراقبون إن ما يفرق بين دول الخليج وإيران في اللحظة الراهنة يبدو أقوى مما قد يجمعهم في قادم الايام، مؤكدين أن على طهران بذل جهود مكثفة وتقديم "تنازلات حقيقية" في اكثر من ملف ساخن بين الطرفين، لطمأنة الجانب الخليجي.
ويضيف هؤلاء إن المنهج التوسعي للسياسة الإيرانية يمنع طهران من مثل هذا التنازل، والأخطر من ذلك أن طهران تبني هذه السياسة بناء على قناعة راسخة تصور لها ان دول المنطقة في حالة ضعف شديد، وسهلة الاختراق.
ومن هذا المنطلق، لا يبدو ان ايران ستتراجع عن هجمتها الشرسة إلا إذا تأكدت أن الاستمرار في سياستها التوسعية ضد دول المنطقة لا بد وأن يكلفها الكثير من قدراتها ويدفعها الثمن غاليا.
رئيس حركة صوت مصر في الخارج لـ (بنا): أطالب الشعب البحريني بالإلتفاف حول قيادته للتصدي للتدخلات الإيرانية
وكالة انباء البحرين 27-7-2015
http://www.bna.bh/portal/news/679029
استنكر رئيس حركة صوت مصر في الخارج المستشار الإعلامي معتز صلاح الدين التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، داعيا الشعب البحريني بالالتفاف حول قيادته، وترك الخلافات جانباً والتصدي للتدخلات والتهديدات الإيرانية، ومؤكدا "أن هذه التدخلات مرفوضة ليست من قبل حركة صوت مصر فحسب، وإنما من قبل العالم العربي أجمع"، مشيراً إلى أن العالم العربي جسد قوته في كشف حقيقة المؤامرات الإيرانية، عقب استطاعته لكسر أنياب إيران في اليمن في عاصفة الحزم.
وأكد صلاح الدين في تصريح (لوكالة أنباء البحرين) أن حركة صوت مصر في الخارج ستعمل من خلال منسقيها في كل من فرنسا وإنجلترا والمانيا واسبانيا والنمسا وهولندا وشرق أوروبا على نشر بيانات استنكار لهذه التدخلات الإيرانية في شؤون مملكة البحرين الشقيقة، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، وذلك لمخاطبة وسائل الإعلام الغربية لتوصيل حقيقة ما يحدث على الصعيد السياسي للعالم العربي للمجتمع الدولي، وكشف مؤامرات إيران ضد مملكة البحرين، وضد المنطقة العربية بأكملها.
وأكد صلاح الدين "أن إيران لن تستطيع العبث بالمنطقة العربية، وخاصة أن الدول العربية بصدد تشكيل قوة دفاع عربية مشتركة خلال الشهور المقبلة، موضحاً أن عاصفة الحزم كانت بمثابة التمهيد لذلك"، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق الايراني الأميركي لن يخيف الدول العربية وان سياسة التهديد والوعيد لن تجدى ابدا.
وأضاف "نتوقع من الشعب البحريني، والشعب العربي استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة المجتمع الدولي وكشف المؤامرات الإيرانية، على الصعيد العالمي، مؤكداً أن تشكيل القوى العربية المشتركة ستكون بمثابة الرادع لمثل هذه التهديدات العابثة".
v البحرين صادرت أسلحة قادمة من إيران
v البحرين تستدعي سفيرها من طهران وتُعلن مصادرة أسلحة من إيران
v إيران: إستدعاء البحرين سفيرها للتشاور لا يعنى خفض مستوى العلاقات
v إيران: البحرين تحاول افتعال التوتر في المنطقة
v البحرين تدعو دول الخليج إلى موقف موحد ضد التهديدات
v خبير شأن إيراني: صراع طهران مع البحرين لتشتيت السعودية.. وتمكين الشيعة بالمنطقة
v 160 موقفا عدائيا موثقا لإيران تجاه البحرين
v ائتلاف ۱۴ فبراير : السعودية من تعبث بأمن البحرين وليس إيران
v إيران تريد من البحرين الصمت على تهديدها لأمنها القومي
v رئيس حركة صوت مصر في الخارج لـ (بنا): أطالب الشعب البحريني بالإلتفاف حول قيادته للتصدي للتدخلات الإيرانية
البحرين صادرت أسلحة قادمة من إيران
النهار 26-7-2015
http://www.annahar.com/article
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية ليل السبت الأحد انها صادرت أسلحة قادمة من إيران "عن طريق البحر" بينما تشهد العلاقات بين المنامة وطهران توترا.
وقالت الوزارة في بيان انه "تم احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر".
البحرين تستدعي سفيرها من طهران وتُعلن مصادرة أسلحة من إيران
النهار 26-7-2015
http://newspaper.annahar.com/article/254974
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مصادرة أسلحة آتية من ايران "من طريق البحر" على خلفية تنامي التوتر بين المنامة وطهران.
وتحدثت الوزارة في بيان عن "إحباط عملية تهريب من طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة الشديدة الخطورة، في جانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر". وأوضحت أنها صادرت نحو 8,43 كيلوغرامات من مادة الـ"سي فور" المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوعِ "كلاشنيكوف" و32 مخزناً لطلقات الرشاش "كلاشنيكوف" وكمية من الطلقات والصواعق.
والسبت أعلنت السلطات أنها قررت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجاً على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الايرانيين في حقها. ونددت البحرين "بشدة باستمرار التصريحات العدائية من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المملكة من دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام القوانين والأعراف الدولية والتي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اعلن قبل اسبوع أن بلاده "لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة، أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
وتحدثت وزارة الداخلية البحرينية عن اعتقال مواطنَين في القضية نفسها، وقد "اعترفا أنهما قاما، وبتنسيق مع أشخاص إيرانيين، باستلام أربع حقائب في عرض البحر من قارب فيه شخصان، وعند مشاهدتهما الطائرة العمودية قاما بالقاء الشحنة في البحر". وأضافت: "تبين من خلال أعمال البحث والتحري والسؤال" أن المشتبه فيه الرئيسي مهدي صباح عبد المحسن محمد (30 سنة) "تلقى تدريبات عسكرية في آب 2013 في الجمهورية الإيرانية وخضع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة، ودُرب على الغوص وطرق تنفيذ عمليات التفجير تحت سطح البحر". كما دُرب "على الرماية باستخدام سلاح كلاشنيكوف، وذلك بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني ("الباسدران") تحت إشراف مدربين إيرانيين، كما صرفت له ملابس عسكرية وتم تمويله بمبالغ مالية لشراء قارب وسيارة لتنفيذ عمليات التهريب".
أما شريكه عباس عبد الحسين عبد الله محمد (30 سنة)، "فتم تجنيده من قبل الأول لمساعدته في عملية التهريب عبر البحر". وهذه ليست المرة الاولى تُعلن السلطات البحرينية مصادرة أسلحة من ايران.
إيران: استدعاء البحرين سفيرها للتشاور لا يعنى خفض مستوى العلاقات
اليوم السابع 26-7-2015
http://www.youm7.com/story/2015/7/26
قال مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون البرلمانية حسن قشقاوى، إن استدعاء السفير البحرينى لدى طهران من قبل حکومته للتشاور، ولا يعنى قطع أو خفض مستوى العلاقات. وصرح لوكالة إيرنا بأن البحرينيين ينتقدون دفاع إيران للمظلومين فى "البحرين" وأبدى وزير خارجية البحرين وجهات نظره بهذا الشان. وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيرانى أن بلاده تدافع عن حقوق المظلومين فى البحرين وتؤکد باستمرار على هذا الموضوع بأنه يتعين الاهتمام بالشعب البحرينى، کما أننا نرتبط بعلاقات ثنائية مع المنامة ونحرص على استمرار المشاورات الإقليمية مع جميع الدول فى المنطقة.
إيران: البحرين تحاول افتعال التوتر في المنطقة
الحياة 27-7-2015
http://alhayat.com/Articles
اتهمت إيران يوم (الأحد) البحرين بافتعال التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات "لا أساس لها" إلى طهران، وفق "وكالة الأنباء الإيرانية".
يأتي ذلك رداً على إعلان وزارة الداخلية البحرينية أمس في بيان أنه "تم إحباط عملية تهريب من طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر" القادمة من إيران.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم "من الواضح أن حكومة البحرين، وعبر تكرار اتهامات لا أساس لها، تسعى إلى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة".
وأضافت "مثل هذه الأساليب غير بناءة ولا تؤثر بأي حال على رغبة جمهورية إيران الإسلامية في مواصلة سياستها (...) والتعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وبدوره، رفض وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف من الكويت تأكيدات البحرين عن توقيف بحرينيين حاولا تهريب أسلحة وذخائر قادمة من إيران، معتبراً أنها "غير صحيحة".
وقال ظريف "أقولها بصراحة، إن تأكيدات (البحرين) غير صحيحة على الإطلاق" متهماً المنامة بالعمل على "إعاقة أي تطور في التعاون بين إيران ودول الخليج الأخرى".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحبط فيها السلطات البحرينية محاولة تهريب أسلحة قادمة من إيران.
وأعلنت البحرين السبت أنها قررت استدعاء سفيرها المعتمد لدى طهران للتشاور، احتجاجاً على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الإيرانيين في حقها.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعلن قبل أسبوع أن بلاده "لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
البحرين تدعو دول الخليج إلى موقف موحد ضد التهديدات
الخليج 27-7-2015
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/16206037-bb25-4cfb-85ab-57fb90b18ac8
أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، «أن دول مجلس التعاون الخليجي قدمت لشعوبها ولأوطانها الكثير من الخدمات والأمور المعيشية ما لم تقدمه الدول الكبرى، وهذا الأمر نابع من سياسة قادة دول المجلس ومتابعتهم لكل الأمور المتعلقة بمصلحة بلدانهم». وأضاف «خلال لقائه أمس الأحد في قصر القضيبية عدداً من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين ورجال الصحافة والإعلام ورجال الأعمال، حيث بحث معهم عدداً من القضايا المحلية والإقليمية والدولية» أن دول منطقة الخليج عليها أن تنظر إلى ما هو أبعد من أي تصريحات مسيئة، وأن تبحث عن الدوافع والأهداف ومن يقف خلفها»، مشدداً على ضرورة أن تتخذ دول المنطقة قراراً موحداً تجاه مختلف القضايا التي تهدد أمنها واستقرارها، لاسيما في ظل ما أظهرته التطورات السياسية التي حدثت مؤخراً من تحركات واتفاقيات تحتاج إلى متابعة وتحليل دقيقين.
وشددّ على أن حفظ الأمن والاستقرار هو العمل الأول الذي تعمل عليه الحكومة، ولن تحيد عن هذا التوجه وستظل تعمل عليه، وعلينا أن نطبق القانون على كل من يخالف القانون من أجل مصلحة وطننا.
وقال : «علينا أن ندين جميع التدخلات الخارجية التي تحاول أن تتدخل في شؤون دول الخليج، ويتوجب علينا ألا ننشغل إلا بالأمور التي تهم مصلحتنا، وأن نكون على موقف ثابت وواضح وصريح من دون مجاملة أو مراوغة، وذلك من خلال السعي إلى الحفاظ على أمننا واستقرارنا مهما كانت النتائج».
وأكد أن البحرين قادرة على حفظ أمن واستقرار شعبها، ولا تهتم بمن يحاول أن يزعزع أمنها أو يستغل الانفتاح الذي تعيشه، ونحن قادرون على صد كل ما يحاك ضدنا بتكاتف شعبنا وتلاحمه»، مشيداً بما أظهره شعب البحرين خلال الأيام الماضية من مشاعر وطنية صادقة، وفي ذات الوقت أكد «أن هذه المشاعر والمواقف ليست بغريبة على أبناء البحرين الذين ضربوا عبر السنين أروع الأمثلة في الإخلاص للوطن والوقوف صفاً واحداً في مواجهة من يريدون الإساءة إليه».
وأوضح: «إننا يجب أن نكون أكثر وعياً ويقظة لما يدور من حولنا، وأن نلتف جميعاً حول راية الوطن والدفاع عنه بالأفعال قبل الكلمات، وألا نترك المجال لمن يحاول أن يثنينا عن استكمال مسيرة تنمية الوطن وازدهاره». وفي سياق متصل أكد الأمير خليفة خلال استقباله أفراد عائلة الجودر أن التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع الواحد، هو السبيل لزيادة قدرتنا على التصدي لكافة التحديات التي تمر بها المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن تلبية احتياجات المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم هي غاية كل جهد حكومي وقال: «إننا أسرة وعائلة واحدة في البحرين، ونحن مترابطون ارتباطاً وثيقاً، وكل منا يعمل من أجل مصلحة الوطن، وليس لدينا أبواب مغلقة، بل إن التواصل مستمر مع الجميع، ونهتم بكل ما نستمع إليه ويصلنا من قضايا ومتطلبات من شأنها توفير أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين». وأشاد بدور العوائل البحرينية ومواقفها الوطنية المشرفة.
على صعيد آخر توالت الإدانات الشعبية للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة من القبائل والعوائل البحرينية ومنظمات المجتمع المدني.
وأصدر الصحفيون السودانيون بالمملكة بياناً دانوا فيه التصريحات والتهديدات باعتبارها خرقاً للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 ديسمبر/ كانون الأول 1981م رقم 36/136 الذي يمنع ويحظر بشكل واضح التدخل في شؤون الدول»، مؤكدين وقوفهم التام مع البحرين.
خبير شأن إيراني: صراع طهران مع البحرين لتشتيت السعودية.. وتمكين الشيعة بالمنطقة
مدى البلد 27-7-2015
http://www.el-balad.com/1637536
قال الدكتور مدحت حماد، الخبير في الشئون الإيرانية، إن الصراع الدائر الآن بين إيران والبحرين جزء من السيناريو الذى تتبعة طهران بالمنطقة لبسط سيطرتها علي الخليج العربي، بمعاونتها للشيعة، مستغلة في ذلك وجود جزء ليس بقليل منهم في البحرين والسعودية والكويت.
وأضاف "حماد" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن إيران لن تتوانى في الطريق الذى بدأته والصراع غير المباشر بينها ودول الخليج السنة، وأن ما يحدث الآن استكمالاً للصراع بينها وبين السعودية في اليمن، مستهدفة بذلك تشتييت المملكة بشكل غير مباشر.
جدير بالذكر أن دولة البحرين قد استدعت بالأمس، سفيرها لدى طهران للتشاور في أعقاب ما وصفتها بتصريحات عدائية متكررة من قبل المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت وكالة انباء البحرين في بيان إن التصريحات تعكس الموقف العدائي لإيران تجاه مملكة البحرين وتمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة.
160 موقفا عدائيا موثقا لإيران تجاه البحرين
سكاي نيوز عربية 27-7-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article
وثق مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية المواقف العدائية لإيران تجاه البحرين في دراسة أعدها ونشرتها وكالة أنباء البحرين بعنون " "التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية البحرينية".
وكشف المركز عن أكثر من 160 موقفا عدائيا لمسؤولين إيرانيين بدءا من المرشد الأعلى لإيران وانتهاء بمسؤولين في وزارة الخارجية، ومسؤولين آخرين بلجان في مجلس الشورى الإيراني، إضافة إلى عدة تصريحات ومواقف متفرقة أخرى توزعت بين عدد من مسؤولي الصف الثاني هناك.
وأوضحت الدراسة التي أعدها رئيس المركز الدكتور عمر الحسن، أن افتتاحيات الصحف والمقالات السلبية الإيرانية ضد البحرين جاءت في الترتيب الثاني، بعد تصريحات القادة وكبار المسؤولين الإيرانيين المشار إليها سلفا، وذلك بعدد 26 مادة صحفية.
في حين جاءت تصريحات حلفاء إيران من قنوات إعلامية وأحزاب ومسؤولي فصائل سياسية توزعت بين لبنان والعراق وغيرها في الترتيب الثالث، وذلك بعدد 19 تصريحا.
وجاء في المرتبة الأخيرة التصريحات غير الرسمية المنسوبة لرجال دين ورؤساء مؤسسات وتجمعات غير سياسية وغير ذلك بعدد 15 تصريحا، وذكرت الدراسة التي أجرت مسحا وإحصائيات ورصدت الكثير من المواقف ما اتسمت به التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، من خلال "رؤية مشتركة لإيران وحلفائها في إطار لعبة توزيع الأدوار التي تبنتها أجهزة النظام الإيراني ناحية أمن مملكة البحرين ومصالحها القومية ومواطنيها".
وقالت الدراسة "إن من أبرز القضايا التي احتلت قائمة التصريحات والمواقف الإيرانية، قضية الخلط بين ما يحدث في البحرين وغيرها من الدول المجاورة التي شهدت حراكا كبيرا أدى إلى تغيير في بنية الأنظمة الحاكمة بها، في محاولة مستميتة لتشبيه الأحداث التي تعرضت لها البحرين بما حدث في دول أخرى".
تأجيج النزعات الطائفية
الدراسة أوضحت الصبغة الطائفية الدينية التي طبعت الاستفزازات الإيرانية، وهي نغمة حسب وصف الدراسة " لا زالت سائدة في بعض الأوساط في محاولة لكي تستميل مريديها والمتعاطفين معها بمثل هذا الصوت النشاز"، وكذلك الأوساط التي خرجت منها التصريحات والذين تجمعهم صبغة مذهبية واحدة "تدعي الدفاع عن فئة معينة من البشر، وتتمثل هذه الجهة في بعض المرجعيات الدينية، فضلا عن حلفاء إيران في المنطقة.
واختتمت الدراسة تحليلاتها الإحصائية بالقول "إن مثل هذه التصريحات الصادرة عن رأس النظام الإيراني وكبار المسؤولين فيه والتابعين له هي ادعاءات خطيرة وباطلة ومضللة وغير مسؤولة وتتسبب في إثارة التوتر في ربوع المنطقة ككل، فضلا عن أنها تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة".
وأكدت أن "مشروع إيران هو مشروع عدواني يتخطى حدود الإقليم بأسره، وأنها تستخدم السلاح المذهبي لتحقيق مصالحها الخاصة، وأنه يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي أن تسعى بجد إلى تبني خيار التكامل الفعلي، وذلك لمواجهة التهديدات الإيرانية بكل حزم وقوة".
ائتلاف ۱۴ فبراير : السعودية من تعبث بأمن البحرين وليس إيران
تسنيم نيوز 27-7-2015
http://www.tasnimnews.com/arabic/Home/Single/811281
قال ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير في البحرين ، في معرض رده على ادعاءات النظام الخليفي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ، أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران، حيث تمارس القوات السعودية العنف والقمع ضد الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة والقانونية لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.
إيران تريد من البحرين الصمت على تهديدها لأمنها القومي
ميدل ايست أونلاين 27-7-2015
http://www.middle-east-online.com/?id=204593
طهران تقلب الحقائق: من الواضح ان المنامة عبر تكرار اتهامات لا اساس لها، تسعى الى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة.
زعمت ايران الاحد أن البحرين تفتعل التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات "لا أساس لها" إلى طهران، وفق وكالة الانباء الإيرانية.
ويقول مراقبون إن طهران تشعر بالقلق من أن المعطيات التي كشفت عنها المنامة المتعلقة بمحاولات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى البحرين انطلاقا من الأراضي الإيرانية، لاشك انها ستنسف جهود حملتها الدبلوماسية للتقرب من دول الخليج.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية ليل السبت الاحد في بيان انه "تم احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر" القادمة من ايران.
وأضافت انها صادرت "حوالي 43.8 كلغ من مادة سي فور المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوعِ كلاشنيكوف و32 مخزنا لطلقات الرشاش كلاشنيكوف وكمية من الطلقات والصواعق".
وقالت مرضية افخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية "من الواضح ان حكومة البحرين، وعبر تكرار اتهامات لا اساس لها، تسعى الى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة".
وأضافت "مثل هذه الأساليب غير بناءة ولا تؤثر بأي حال على رغبة جمهورية إيران الإسلامية بمواصلة سياستها (...) والتعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف".
ويقول مراقبون خليجيون إنهم لا يستغربون تعمد طهران قلب الحقائق رأسا على عقب، ويحولون تهما ثابتة عليهم (إشاعة مناخ من التوتر في المنطقة) لإلصاقها بالبحرين الدولة الخليجية المسالمة التي تكافح منذ أكثر من أربع سنوات للحفاظ على استقرارها الذي يتهدده بشكل جدي وملموس 'عملاء إيران' في الداخل".
وبدوره، رفض وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف من الكويت تاكيدات البحرين عن توقيف بحرينيين حاولا تهريب اسلحة وذخائر قادمة من ايران الى هذه الدولة الخليجية، معتبرا انها "عارية عن الأساس".
وقال ظريف "اقولها بصراحة: إن تأكيدات (البحرين) غير صحيحة على الاطلاق"، متهما المنامة بالعمل على "إعاقة اي تطور في التعاون بين ايران ودول الخليج الاخرى".
ومما يدحض ادعاءات وزير الخارجية الإيراني ضد البحرين أن بلاده لا تثير مخاوف المنامة وحسب، وإنما مخاوف أكثر من دولة وأكثر من جهة سياسية تنظر بعين الريبة لمشروع ايران التوسعي في المنطقة الذي يقوم اساسا على الدعم الطائفي الأعمى للأقليات الشيعية في أكثر من دولة عربية من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن إضافة للبحرين.
وتساءلت مصادر خليجية "هل ان ايران التي تبجحت مؤخرا باحتلال صنعاء كرابع عاصمة عربية تقع الآن تحت سيطرتها المباشرة، ستعدمها الجرأة لغض الطرف عن كميات من الاسلحة يتم تهريبها الى البحرين التي سبق وأن أعلن أحد كبار المسؤولين الإيرانيين في وقت سابق بأنها 'محافظة إيرانية'؟"
وهذه، ليست المرة الاولى التي تعلن فيها السلطات البحرينية مصادرة اسلحة قادمة من ايران.
واعلنت البحرين السبت انها قررت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجا على تصريحات "عدائية" صدرت عن عدد من المسؤولين الايرانيين بحقها.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اعلن قبل اسبوع ان بلاده "لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة أي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
وعلق حسن قشقوي نائب وزير الخارجية الايراني على ما وصفها بالاتهامات البحرينية لبلاده قائلا إن حكومة البحرين تختلف مع الدعم الايراني "للمقهورين في بلادهم"، وأضاف "ومع ذلك سنواصل ذلك ونحن نصر على أن المقهورين في البحرين بحاجة للإهتمام"، وأدانت المنامة "بشدة استمرار التصريحات العدائية من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المملكة دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام بالقوانين والأعراف الدولية (...) والتي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وتعرف إيران أن أي تقارب حقيقي مع دول الخليج لابد وأن يمرّ عبر تقديمها لتعهدات واضحة بأنها لن تستهدف أمن أية دولة من دول مجلس التعاون، وبأن تبرهن بالأدلة الملموسة على هذه التعهدات.
وفي علاقاتها بالبحرين، تبدو إيران بعيدة جدا عن طمأنة الخليجيين بشان نواياها الحقيقية في المنطقة، هذا عدا عن قلق دول الخليج من ممارسات ايران في دول عربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويقول مراقبون إن ما يفرق بين دول الخليج وإيران في اللحظة الراهنة يبدو أقوى مما قد يجمعهم في قادم الايام، مؤكدين أن على طهران بذل جهود مكثفة وتقديم "تنازلات حقيقية" في اكثر من ملف ساخن بين الطرفين، لطمأنة الجانب الخليجي.
ويضيف هؤلاء إن المنهج التوسعي للسياسة الإيرانية يمنع طهران من مثل هذا التنازل، والأخطر من ذلك أن طهران تبني هذه السياسة بناء على قناعة راسخة تصور لها ان دول المنطقة في حالة ضعف شديد، وسهلة الاختراق.
ومن هذا المنطلق، لا يبدو ان ايران ستتراجع عن هجمتها الشرسة إلا إذا تأكدت أن الاستمرار في سياستها التوسعية ضد دول المنطقة لا بد وأن يكلفها الكثير من قدراتها ويدفعها الثمن غاليا.
رئيس حركة صوت مصر في الخارج لـ (بنا): أطالب الشعب البحريني بالإلتفاف حول قيادته للتصدي للتدخلات الإيرانية
وكالة انباء البحرين 27-7-2015
http://www.bna.bh/portal/news/679029
استنكر رئيس حركة صوت مصر في الخارج المستشار الإعلامي معتز صلاح الدين التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، داعيا الشعب البحريني بالالتفاف حول قيادته، وترك الخلافات جانباً والتصدي للتدخلات والتهديدات الإيرانية، ومؤكدا "أن هذه التدخلات مرفوضة ليست من قبل حركة صوت مصر فحسب، وإنما من قبل العالم العربي أجمع"، مشيراً إلى أن العالم العربي جسد قوته في كشف حقيقة المؤامرات الإيرانية، عقب استطاعته لكسر أنياب إيران في اليمن في عاصفة الحزم.
وأكد صلاح الدين في تصريح (لوكالة أنباء البحرين) أن حركة صوت مصر في الخارج ستعمل من خلال منسقيها في كل من فرنسا وإنجلترا والمانيا واسبانيا والنمسا وهولندا وشرق أوروبا على نشر بيانات استنكار لهذه التدخلات الإيرانية في شؤون مملكة البحرين الشقيقة، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، وذلك لمخاطبة وسائل الإعلام الغربية لتوصيل حقيقة ما يحدث على الصعيد السياسي للعالم العربي للمجتمع الدولي، وكشف مؤامرات إيران ضد مملكة البحرين، وضد المنطقة العربية بأكملها.
وأكد صلاح الدين "أن إيران لن تستطيع العبث بالمنطقة العربية، وخاصة أن الدول العربية بصدد تشكيل قوة دفاع عربية مشتركة خلال الشهور المقبلة، موضحاً أن عاصفة الحزم كانت بمثابة التمهيد لذلك"، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق الايراني الأميركي لن يخيف الدول العربية وان سياسة التهديد والوعيد لن تجدى ابدا.
وأضاف "نتوقع من الشعب البحريني، والشعب العربي استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة المجتمع الدولي وكشف المؤامرات الإيرانية، على الصعيد العالمي، مؤكداً أن تشكيل القوى العربية المشتركة ستكون بمثابة الرادع لمثل هذه التهديدات العابثة".