Haneen
2015-08-19, 11:28 AM
h
{ استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية}
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif الحكومة السودانية: إقبال كبير على صناديق الاقتراع
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif البشير يدلى بصوته فى الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif تقرير - الانتخابات السودانية.. جولة محسومة للبشير برغم دعوات المقاطعة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif نازحو دارفور لا يعولون على الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif "صالح" يلتقي الوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif تعرف على العدد المشارك في الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif حملة اعتقالات واسعة تزامناً مع الانتخابات السودانية
استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية
المصدر: الأناضول
نشر: الثلاثاء 14-4-2015
استؤنفت، صباح الثلاثاء، عملية الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات العامة في السودان، والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية.
ويصوت الناخبون، في الانتخابات التي تنتهي الأربعاء، على سبع بطاقات، الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية، الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له.
وتشمل عملية التصويت ثلاث بطاقات خاصة بالبرلمان، الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة، التي تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان بنص الدستور.
علاوة على ذلك توجد ثلاث بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة بتوقيت السودان (05:00 ت.غ)، ومن المقرر أن تغلق أبوابها في السادسة بالتوقيت المحلي (15:00 ت.غ).
وسادت حالة من الهدوء الأمني ولايات السودان خلال اليوم الأول، أمس، وسط انتشار أمني مكثف، لتأمين الانتخابات، بحسب ما رصده مراسلو الأناضول.
وتأخر بدء التصويت في عدد من المراكز وسط وغرب البلاد لأسباب لوجستية، بينما انطلقت عملية التصويت بشكل طبيعي في غالبية المراكز.
وتفاوتت نسبة الإقبال ما بين ضعيفة ومتوسطة في مراكز اقتراع متفرقة، وشهدت زيادة محدودة للناخبين في المساء.
وكانت الحكومة السودانية قد منحت الموظفين بالدولة الاثنين إجازة رسمية لـ”تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم”.
وسجلت المجموعة الوطنية لمراقبة الانتخابات السودانية، والتي تضم 37 منظمة مجتمع مدني محلية، ما وصفتها بـ”أخطاء فنية” في اليوم الأول من الاقتراع.
وشملت تلك “الأخطاء”، بحسب تقرير صدر مساء الأحد، “تأخر بعض المراكز في فتح صناديق الاقتراع، وسقوط أسماء من سجلات الناخبين”.
وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم البشير (71 عاما) ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية، وتشمل حزب “الأمة القومي”، بزعامة رئيس الوزراء السابق، الصادق المهدي، وحزب “المؤتمر الشعبي”، بزعامة حسن الترابي، و”الحزب الشيوعي السوداني”.
وطالبت المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة.
وقبل أيام، أعلن رئيس هيئة أركان “الجبهة الثورية”، نائب رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال”، عبد العزيز الحلو، عن حملة عسكرية لتخريب العملية الانتخابية في ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان، مضيفا أن “البشير يريد التمديد لنفسه خمس سنوات، ولن نسمح بذلك”.
وفي الانتخابات البرلمانية، يتنافس 1072 مرشحًا على مقاعد البرلمان الوطني البالغة 425 مقعدًا، في حين يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على المجالس التشريعية للولايات البالغ عدد مقاعدها 2235.
وبحسب مفوضية الانتخابات، تشارك في مراقبة العملية نحو 40 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية و”الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا” (إيغاد)، وتجمع دول الساحل والصحراء.
والأسبوع الماضي، انتقد كل من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا إجراء الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية.
ووصل البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
الحكومة السودانية: إقبال كبير على صناديق الاقتراع
المصدر: الحــرة
نشر: الاثنين 13-4-2015
أكد الناطق باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان لـ"راديو سوا" أن اليوم الأول من الانتخابات شهد إقبالا كبيرا على صناديق الاقتراع، ولم تحدث فيه أي اضطرابات.
وقال إن العملية الانتخابية تجري في إطار من النزاهة والمصداقية وفي ظل مراقبة دولية.
على النقيض، اتهم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر بتغييب معايير الانتخابات النزيهة، وقال لـ"راديو سوا" إن المعارضة ستدعو الى التعبئة والحشد الشعبي بعد انتهاء الانتخابات للدعوة إلى حوار وطني يخرج البلاد من أزمتها.
وكانت صناديق الاقتراع أقفلت في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان التي يشارك فيها نحو 46 حزبا ويقاطعها عدد من أحزاب المعارضة التقليدية.
وأكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات السودانية مختار الأصم في تصريح لـ"راديو سوا" أن اليوم الأول "مر بسلاسة"، متوقعا إعلان اسم الرئيس المنتخب في الـ27 من الشهر الجاري.
البشير يدلى بصوته فى الانتخابات السودانية
المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 13-4-2015
أدلى المرشح الرئاسى عمر البشير- رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان ومرشحه لرئاسة الجمهورية لدورة رئاسية جديدة بصوته فى الانتخابات بمدرسة "سان فرانسيس" بالخرطوم .
وأوضح مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم - فى تصريح اليوم- أن عمليات الاقتراع بالبلاد قد انطلقت بصورة كبيرة فى مختلف ولايات السودان بمشاركة واسعة من المواطنين .
وقال غندور،"أن هذا أمر نفتخر به كسياسيين وقد اثبت الشعب السودانى أنه معلم وذكى توجه لصناديق الاقتراع ليؤكد انه الشعب الأول فى ممارسة الديمقراطية فى المنطقة، كما ظل على الدوام".
وحول مقاطعة المعارضة للانتخابات، أشار مساعد الرئيس السوداني، إن هذا حقهم الطبيعى ونحن أيضا نمارس حقنا والشعب يمارس حقه فى التصويت.
وأكد غندور أن الاعتقالات التى طالت البعض من قبل أجهزة الأمن، من الراجح والمؤكد أنها جاءت بسبب محاولة البعض منع الآخرين من ممارسة حقهم فى الانتخاب، مضيفا أن الذى يعارض له الحق أن يبقى بمنزله ولا يصوت وليس له الحق فى منع الآخرين من ممارسة حقهم .
تقرير - الانتخابات السودانية.. جولة محسومة للبشير برغم دعوات المقاطعة
المصدر: ج. التحرير
نشر: الاثنين 13-4-2015
توجه السودانيون، إلى مراكز الاقتراع لاختيار مرشحيهم في الانتخابات العامة التي تستمر 3 أيام، وذلك في ظل مقاطعة أحزاب معارضة.
حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي، ويتم الاقتراع في الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية ونواب المجلس الوطني والمجالس التشريعية في عموم البلاد، عدا 9 مناطق في جنوب كردوفان ودارفور، حسب المفوضية المستقلة للانتخابات.
وشارك الرئيس السوداني عمر البشير في الانتخابات، ترافقه إحدى زوجتيه، في عملية الاقتراع في مدرسة سان فرنسيس الابتدائية، بحي المطار في الخرطوم حيث بدت المشاركة ضعيفة نسبيًا في العاصمة.
من جانبها، قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، إن قرار المعارضة السودانية مقاطعة الانتخابات لأنها لا ترقى لمعايير النزاهة، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية في السودان لا جدوى منها، الأمر الذي دعا له رئيس الوزراء المُقال السابق "الصادق المهدي" وزعيم الحزب الحاكم السابق غازي صلاح الدين.
وينافس 15 مرشحًا ليسوا معروفين في الساحة السياسية الرئيس الحالي عمر البشير، الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاماً في الحكم، حيث يتوقع مراقبون أن يحصل عليها.
وتشمل الانتخابات، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، اختيار 354 عضوًا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات، ويتوقع صدور النتائج نهاية أبريل.
وأشار موقع المفوضية العليا للانتخابات إلى مشاركة عدد من المنظمات الدولية في الرقابة على سير العملية الانتخابية، حيث يشارك "المركز الأفريقي لحقوق الإنسان، الاتحاد العربي للعمل التطوعي، المؤتمر العالمي للعمل التطوعي، شبكة الانتخابات في العالم العربي، البرلمان العربي، اتحاد الشباب الأفريقي، منظمة إيغاد، مجلس الشباب العربي الأفريقي، مفوضية الانتخابات الكينية، المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل، المفوضية النيجيرية المستقلة للانتخابات، الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية".
وكانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور وجَهت مناشدة لكل السودانيين في كل أرجاء السودان وخارجه بالخروج في مسيرات جماعية متزامنة ابتداءًا من اليوم، لمقاومة مسرحية الانتخابات المُزورة التي يسعي النظام لإجرائها.
وطالب ممثلو النازحين واللاجئين بعدم المشاركة في هذه الانتخابات التي لن تغير شيئًا من الواقع الذي فرضه نظام الإبادة الجماعية بقيادة عمر البشير المطلوب لدي العدالة الدولية بتهم وجرائم مُوثقة كالابادة الجماعية التي ارتكبها بحق مدنيين عُزَل في دارفور، والتي مازالت مستمرة.
فيما أكد المنسق العام لمعسكرات النازحين بدارفور يعقوب محمد عبدالله "بأن النازحين يرفضون إجراء هذه الانتخابات التي ستزيد من مآسيهم العديدة، مضيفًا بأنهم كنازحين "يؤمنون بأنه ما لم يتم إسقاط النظام لن يستقر السودان"، ولا يمكن حل قضيتهم التي أبادهم وشردهم النظام بسببها.
وتابع "عبد الله" من الواجب على الجميع مقاطعة هذه المسرحية العبثية التي تسمي بالانتخابات، مشيرًا إلى أن إسقاط نظام الإبادة الجماعية يعني إيقاف القتل والإغتصاب الجماعي التي ظل يمارسه النظام ومليشياته المختلفة في دارفور .
وعبَر مواطنون عن شعورهم بالإحباط نتيجة توقع استمرار نظام البشير، فتحدث علي أحمد محمد من معسكر الحميدية بوسط دارفور، بأن النازحين هناك ليسوا معنيين بهذه الانتخابات التي تفتقد لأي نزاهة، مضيفًا "أنهم مازلوا يعانون من مآسي شتي وعمليات اغتصاب للفتيات تمارسه مليشيات النظام"، لذا طالب كل السودانيين بالخروج إلى الشوارع في وقت متزامن مع تاريخ إجراء هذه المسرحية للمطالبة باسقاط نظام المؤتمر الوطني.
وقال "الطيب التاج" من معسكر زمزم بولاية شمال دارفور قرب الفاشر "إن النازحين واللاجئين وكل الشعب يجب عليهم الخروج ضد إجراء الانتخابات، مؤكدًا بأنهم كنازحين ومُشردين من قبل النظام في دارفور لن يشاركوا في تجديد رخص القتل بحقهم، مشيرًا إلى أن الأجواء التي يعيش فيها السودان "لا تسمح بقيام الانتخابات".
نازحو دارفور لا يعولون على الانتخابات السودانية
المصدر: فرانس برس
نشر: الاثنين 13-4-2015
يقول ادم ادريس، وهو من السكان الجدد، بينما كان ينتظر الى جوار بئر ماء في المخيم بمنازله الطينية واكواخه الخشبية، إن "الشخص الذي يعيش في استقرار هو الشخص الذي يصوت".
وادريس بلحيته البيضاء فرّ الى مخيم زمزم في كانون الثاني/يناير الماضي بعدما فقد منزله وماشيته خلال معارك عنيفة بين المتمردين وقوات الرئيس عمر البشير في شمال دارفور.
وتتحلق حول ادم نسوة ارتدين ثياباً بألوان ساطعة تلتف حول اجسادهن، في المخيم الذي يعيش فيه حوالى 165 الف شخص في اكواخ خشبية.
واكدت الامم المتحدة الشهر الماضي أن عشرات الآلاف فروا جراء الاضطرابات الاخيرة، بينما قال احد العاملين في منظمة اغاثة إن حوالى الف اسرة وصلت لمخيم زمزم.
ووضع هؤلاء ليس افضل. فالبعض بنى منازل من الحشائش الجافة، ولكن الغالبية ليس لديهم سوى بقايا ملابس فروا بها، وضعوها على اغصان لتقيهم من حر الشمس.
وقال آدم متسائلاً "في هذه الاوضاع كيف لنا أن نصوت؟"، منتظرًا لسحب الماء من بئر تديرها احدى المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة.
من جهته، تساءل حامد محمد "كيف يريدون مني المشاركة في هذه الانتخابات، وانا اعيش تحت هذه الشمس الحارقة؟".
وعلى بعد آلاف الكيلومترات، تستعد سلطات الخرطوم للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تنظم اعتبارًا من الاثنين، ويفترض أن تبقي في السلطة الرئيس عمر حسن البشير الذي يحكم البلاد على اثرها.
وفي مخيم زمزم القريب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، وضعت ملصقات انتخابية تعد على اصابع اليد. وهنا كما في أي مكان آخر يبدو السكان على علم بأنه بوجود نحو 15 مرشحًا لا يتمتعون بشهرة كبيرة ومقاطعة معظم احزاب المعارضة، سيفوز البشير في الاقتراع الرئاسي على الارجح.
وقال المحلل المستقل جيروم توبيانا، "لسوء الحظ هذا يعني ان البعض في هذا النظام يستمر في اعتقاده بالانتصار عسكرياً في هذا النزاع، والعنف سيتواصل".
وكان يعقوب احمد الذي يبلغ من العمر نحو 50 عامًا قد فر من قريته الى مخيم زمزم في كانون الثاني/يناير الماضي. وهو يرى ان الانتخابات لا يمكن ان تغيّر شيئًا. وقال "لقد طردوني من قريتي كيف لي أن اصوت في انتخابات لن تأتي بالامن والسلام؟".
وفي هذه المنطقة، يغذي النزاع شعور المتمردين الذين يعتبرون انهم مهمشون من قبل النخب العربية منذ 2003.
وتقول الامم المتحدة إن 300 الف شخص على الاقل قتلوا و2,5 مليون اضطروا للفرار بسبب موجات اعمال العنف التي كان آخرها في تشرين الثاني/نوفمبر باطلاق عملية "الصيف الحاسم 2" من قبل القوات الحكومية.
وفي هذا النزاع الذي يدور في الاقليم منذ 12 عامًا، يعتقد البعض ان الانتخابات تمثل فرصة سلام في المستقبل القريب.
وبالقرب من البئر، يؤكد زكريا ابكير ادريس انه يؤمن بأن وعود الحكومة هي افضل فرصة لتحقيق التقدم. ورغم اعترافه بعدم اهتمامه كثيرًا بالسياسة، يؤكد ادرس مساندته للبشير. وقال: "سنستفيد من فوزه".
ورغم اشتداد القتال هذا العام، اكدت الحكومة ان الانتخابات ستجري في كل دارفور ما عدا دائرة انتخابية واحدة. لكن في ولاية جنوب كردفان التي تقاتل الحكومة فيها متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ عام 2011، ستجري الانتخابات في سبع دوائر.
وقد توعد متمردو حركة العدل والمساواة في دارفور بايقاف الانتخابات. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من لندن إن "العدل والمساواة لن يدخرا جهدًا لمنع هذه الانتخابات المزيفة".
كما اعلن المتمردون في جنوب كردفان والنيل الازرق بأنهم سيقومون بالشيء نفسه.
ووعد البشير بأن تكون فترته الانتخابية للاستقرار والنمو الاقتصادي في المناطق مثل دارفور. وقد اعلن في كانون الثاني/يناير من العام الماضي ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لحل النزاعات السودانية. وهذا الحوار لم يبدأ بعد لكن البشير تعهد باجرائه بعد الانتخابات.
وكانت الخرطوم طلبت من بعثة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي، التي توفر الامن للمخيمات مثل زمزم، الاستعداد للرحيل.
وتنشر هذه البعثة منذ 2007 في الاقليم 15 الف جندي وشرطي من قوات حفظ السلام.
وقد اثارت غضب الخرطوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقيامها بالتحقيق في عمليات اغتصاب جماعي نسبت الى عسكريين سودانيين في دارفور.
وبدأت البعثة مفاوضات الانسحاب مع حكومة البشير، التي تؤكد انها قادرة على حماية المدنيين وعمال الاغاثة.
"صالح" يلتقي الوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
المصدر: البوابة نيوز
نشر: الاثنين 13-4-2015
التقى النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، بالوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية، برئاسة السفير بوزارة الخارجية الصينية شانج شيون، وبحضور السفير الصيني بالخرطوم.
وعبّر النائب الأول للرئيس السوداني-خلال اللقاء - عن شكر وتقدير حكومة السودان للصين بإرسال وفد للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي انطلقت اليوم بمختلف الولايات السودانية، كما قدم شرحا حول سير الانتخابات، مشيدا بالعلاقات السودانية الصينية التي تشهد تقدما في كل المجالات.
وبدوره، قال السفير الصيني، إن وفد المراقبة الصيني سيلتزم بمسئوليته وفقا للقوانين السودانية والمساهمة في إنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن عملية الاقتراع بالمراكز تسير بسلام وهدوء ونظام.
تعرف على العدد المشارك في الانتخابات السودانية
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الاثنين 13-4-2015
يتوجه نحو 13.6 مليون ناخب سوداني إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.، وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان اتمام كافة الاستعدادات لعمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي بدأت موضحة أن إجمالي عدد مراكز الاقتراع التي تم إعدادها.
وبلغت 7133 مركزا، وأن عدد المرشحين للرئاسة 16 مرشحا فيما تبدا عمليات فرز الأصوات بعد نهاية الاقتراع الذي يستمر ثلاثة أيام وسيتم الإعلان النهائي للنتيجة في الـ27 من الشهر الجاري.
وأوضحت المفوضية في بيان لها، أن الجهات المراقبة للانتخابات تشمل 26 مراقبا دوليا و40 مراقبا من الجامعة العربية و95 مراقبا من الاتحاد الأفريقي و30 مراقبا من منظمة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا "ايجاد" و10 من البرلمان العربي إضافة إلى مراقبين من الشبكة العربية للانتخابات و12 مراقبا من تجمع دول الساحل والصحراء بجانب مراقبين من منظمة "الكوميسا" ومنظمة البحيرات الكبرى.
وأشارت المفوضية إلى أن هناك دولا تشارك منفردة في المراقبة منها الصين وروسيا ونيجيريا وسبعا من الدول المجاورة للسودان بجانب مشاركة 210 منظمات سودانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس الحالي، عمر حسن البشير، هو أوفر المرشحين حظا للفوز بمنصب الرئاسة مجدداً، وأن حزبه "المؤتمر الوطني" الحاكم هو الأوفر حظا كذلك لحصد أغلبية مقاعد البرلمان.
ونشرت الشرطة السودانية نحو 70 الف شرطي في جميع انحاء السودان لتأمين سير العملية الانتخابية.
حملة اعتقالات واسعة تزامناً مع الانتخابات السودانية
المصدر: ارم نيوز
نشر: الاثنين 13-4-2015
ذكرت مواقع إخبارية سودانية معارضة أن سلطات الأمن السودانية تواصل حملة الاعتقالات، بحق نشطاء وكوادر المعارضة، التي بدأت قبيل ساعات من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات، التي قاطعتها القوى السياسية ذات الثقل الجماهيري.
وكشفت مواقع المعارضة الإلكترونية أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال القيادية في الحركة الشعبية / قطاع الشمال، سلوى آدم بنية، من منزلها، واقتادها إلى مكان مجهول.
كما قامت باعتقال الطالب بكلية الآداب بجامعة البحر الأحمر، حسام محمد آدم، لمشاركته في حملة “ارحل” التي أطلقتها المعارضة السودانية والداعية لمقاطعة الانتخابات الحالية.
وأكدت مصادر لصحيفة “الراكوبة” الإلكترونية، وصفتها بالمطلعة أن “جهاز الأمن اعتقل القيادي بالحركة الشعبية / شمال، موسى جوجو، واقتادته لجهة غير معلومة”.
وأشارت المصادر إلى سلطات الأمن اعتقلت مجموعة من طلاب كلية التربية بجامعة سنار، أبرزهم الصديق الرفاعي والصادق يحيى من سوق مدينة سنجة، على خلفية مشاركتهم في حملة “ارحل”، تزامناً مع اعتقال الناشطة، ساندرا فاروق كدودة، في طريقها للمشاركة في الاعتصام الذي نفذته قوى “نداء السودان” بدار حزب الأمة القومي بأم درمان.
يشار إلى أن طلاب جامعة البحر الأحمر خرجوا في مظاهرة جابت شوارع مدينة بورتسودان، وحثوا المواطنين على مقاطعة الانتخابات، منددين باعتقال زميلهم حسام محمد.
{ استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية}
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif الحكومة السودانية: إقبال كبير على صناديق الاقتراع
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif البشير يدلى بصوته فى الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif تقرير - الانتخابات السودانية.. جولة محسومة للبشير برغم دعوات المقاطعة
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif نازحو دارفور لا يعولون على الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif "صالح" يلتقي الوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif تعرف على العدد المشارك في الانتخابات السودانية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif حملة اعتقالات واسعة تزامناً مع الانتخابات السودانية
استئناف الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات السودانية
المصدر: الأناضول
نشر: الثلاثاء 14-4-2015
استؤنفت، صباح الثلاثاء، عملية الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات العامة في السودان، والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية.
ويصوت الناخبون، في الانتخابات التي تنتهي الأربعاء، على سبع بطاقات، الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية، الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له.
وتشمل عملية التصويت ثلاث بطاقات خاصة بالبرلمان، الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة، التي تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان بنص الدستور.
علاوة على ذلك توجد ثلاث بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة بتوقيت السودان (05:00 ت.غ)، ومن المقرر أن تغلق أبوابها في السادسة بالتوقيت المحلي (15:00 ت.غ).
وسادت حالة من الهدوء الأمني ولايات السودان خلال اليوم الأول، أمس، وسط انتشار أمني مكثف، لتأمين الانتخابات، بحسب ما رصده مراسلو الأناضول.
وتأخر بدء التصويت في عدد من المراكز وسط وغرب البلاد لأسباب لوجستية، بينما انطلقت عملية التصويت بشكل طبيعي في غالبية المراكز.
وتفاوتت نسبة الإقبال ما بين ضعيفة ومتوسطة في مراكز اقتراع متفرقة، وشهدت زيادة محدودة للناخبين في المساء.
وكانت الحكومة السودانية قد منحت الموظفين بالدولة الاثنين إجازة رسمية لـ”تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم”.
وسجلت المجموعة الوطنية لمراقبة الانتخابات السودانية، والتي تضم 37 منظمة مجتمع مدني محلية، ما وصفتها بـ”أخطاء فنية” في اليوم الأول من الاقتراع.
وشملت تلك “الأخطاء”، بحسب تقرير صدر مساء الأحد، “تأخر بعض المراكز في فتح صناديق الاقتراع، وسقوط أسماء من سجلات الناخبين”.
وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم البشير (71 عاما) ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية، وتشمل حزب “الأمة القومي”، بزعامة رئيس الوزراء السابق، الصادق المهدي، وحزب “المؤتمر الشعبي”، بزعامة حسن الترابي، و”الحزب الشيوعي السوداني”.
وطالبت المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة.
وقبل أيام، أعلن رئيس هيئة أركان “الجبهة الثورية”، نائب رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال”، عبد العزيز الحلو، عن حملة عسكرية لتخريب العملية الانتخابية في ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان، مضيفا أن “البشير يريد التمديد لنفسه خمس سنوات، ولن نسمح بذلك”.
وفي الانتخابات البرلمانية، يتنافس 1072 مرشحًا على مقاعد البرلمان الوطني البالغة 425 مقعدًا، في حين يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على المجالس التشريعية للولايات البالغ عدد مقاعدها 2235.
وبحسب مفوضية الانتخابات، تشارك في مراقبة العملية نحو 40 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية و”الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا” (إيغاد)، وتجمع دول الساحل والصحراء.
والأسبوع الماضي، انتقد كل من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا إجراء الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية.
ووصل البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
الحكومة السودانية: إقبال كبير على صناديق الاقتراع
المصدر: الحــرة
نشر: الاثنين 13-4-2015
أكد الناطق باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان لـ"راديو سوا" أن اليوم الأول من الانتخابات شهد إقبالا كبيرا على صناديق الاقتراع، ولم تحدث فيه أي اضطرابات.
وقال إن العملية الانتخابية تجري في إطار من النزاهة والمصداقية وفي ظل مراقبة دولية.
على النقيض، اتهم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر بتغييب معايير الانتخابات النزيهة، وقال لـ"راديو سوا" إن المعارضة ستدعو الى التعبئة والحشد الشعبي بعد انتهاء الانتخابات للدعوة إلى حوار وطني يخرج البلاد من أزمتها.
وكانت صناديق الاقتراع أقفلت في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان التي يشارك فيها نحو 46 حزبا ويقاطعها عدد من أحزاب المعارضة التقليدية.
وأكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات السودانية مختار الأصم في تصريح لـ"راديو سوا" أن اليوم الأول "مر بسلاسة"، متوقعا إعلان اسم الرئيس المنتخب في الـ27 من الشهر الجاري.
البشير يدلى بصوته فى الانتخابات السودانية
المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 13-4-2015
أدلى المرشح الرئاسى عمر البشير- رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان ومرشحه لرئاسة الجمهورية لدورة رئاسية جديدة بصوته فى الانتخابات بمدرسة "سان فرانسيس" بالخرطوم .
وأوضح مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم - فى تصريح اليوم- أن عمليات الاقتراع بالبلاد قد انطلقت بصورة كبيرة فى مختلف ولايات السودان بمشاركة واسعة من المواطنين .
وقال غندور،"أن هذا أمر نفتخر به كسياسيين وقد اثبت الشعب السودانى أنه معلم وذكى توجه لصناديق الاقتراع ليؤكد انه الشعب الأول فى ممارسة الديمقراطية فى المنطقة، كما ظل على الدوام".
وحول مقاطعة المعارضة للانتخابات، أشار مساعد الرئيس السوداني، إن هذا حقهم الطبيعى ونحن أيضا نمارس حقنا والشعب يمارس حقه فى التصويت.
وأكد غندور أن الاعتقالات التى طالت البعض من قبل أجهزة الأمن، من الراجح والمؤكد أنها جاءت بسبب محاولة البعض منع الآخرين من ممارسة حقهم فى الانتخاب، مضيفا أن الذى يعارض له الحق أن يبقى بمنزله ولا يصوت وليس له الحق فى منع الآخرين من ممارسة حقهم .
تقرير - الانتخابات السودانية.. جولة محسومة للبشير برغم دعوات المقاطعة
المصدر: ج. التحرير
نشر: الاثنين 13-4-2015
توجه السودانيون، إلى مراكز الاقتراع لاختيار مرشحيهم في الانتخابات العامة التي تستمر 3 أيام، وذلك في ظل مقاطعة أحزاب معارضة.
حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي، ويتم الاقتراع في الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية ونواب المجلس الوطني والمجالس التشريعية في عموم البلاد، عدا 9 مناطق في جنوب كردوفان ودارفور، حسب المفوضية المستقلة للانتخابات.
وشارك الرئيس السوداني عمر البشير في الانتخابات، ترافقه إحدى زوجتيه، في عملية الاقتراع في مدرسة سان فرنسيس الابتدائية، بحي المطار في الخرطوم حيث بدت المشاركة ضعيفة نسبيًا في العاصمة.
من جانبها، قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، إن قرار المعارضة السودانية مقاطعة الانتخابات لأنها لا ترقى لمعايير النزاهة، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية في السودان لا جدوى منها، الأمر الذي دعا له رئيس الوزراء المُقال السابق "الصادق المهدي" وزعيم الحزب الحاكم السابق غازي صلاح الدين.
وينافس 15 مرشحًا ليسوا معروفين في الساحة السياسية الرئيس الحالي عمر البشير، الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاماً في الحكم، حيث يتوقع مراقبون أن يحصل عليها.
وتشمل الانتخابات، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، اختيار 354 عضوًا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات، ويتوقع صدور النتائج نهاية أبريل.
وأشار موقع المفوضية العليا للانتخابات إلى مشاركة عدد من المنظمات الدولية في الرقابة على سير العملية الانتخابية، حيث يشارك "المركز الأفريقي لحقوق الإنسان، الاتحاد العربي للعمل التطوعي، المؤتمر العالمي للعمل التطوعي، شبكة الانتخابات في العالم العربي، البرلمان العربي، اتحاد الشباب الأفريقي، منظمة إيغاد، مجلس الشباب العربي الأفريقي، مفوضية الانتخابات الكينية، المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل، المفوضية النيجيرية المستقلة للانتخابات، الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية".
وكانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور وجَهت مناشدة لكل السودانيين في كل أرجاء السودان وخارجه بالخروج في مسيرات جماعية متزامنة ابتداءًا من اليوم، لمقاومة مسرحية الانتخابات المُزورة التي يسعي النظام لإجرائها.
وطالب ممثلو النازحين واللاجئين بعدم المشاركة في هذه الانتخابات التي لن تغير شيئًا من الواقع الذي فرضه نظام الإبادة الجماعية بقيادة عمر البشير المطلوب لدي العدالة الدولية بتهم وجرائم مُوثقة كالابادة الجماعية التي ارتكبها بحق مدنيين عُزَل في دارفور، والتي مازالت مستمرة.
فيما أكد المنسق العام لمعسكرات النازحين بدارفور يعقوب محمد عبدالله "بأن النازحين يرفضون إجراء هذه الانتخابات التي ستزيد من مآسيهم العديدة، مضيفًا بأنهم كنازحين "يؤمنون بأنه ما لم يتم إسقاط النظام لن يستقر السودان"، ولا يمكن حل قضيتهم التي أبادهم وشردهم النظام بسببها.
وتابع "عبد الله" من الواجب على الجميع مقاطعة هذه المسرحية العبثية التي تسمي بالانتخابات، مشيرًا إلى أن إسقاط نظام الإبادة الجماعية يعني إيقاف القتل والإغتصاب الجماعي التي ظل يمارسه النظام ومليشياته المختلفة في دارفور .
وعبَر مواطنون عن شعورهم بالإحباط نتيجة توقع استمرار نظام البشير، فتحدث علي أحمد محمد من معسكر الحميدية بوسط دارفور، بأن النازحين هناك ليسوا معنيين بهذه الانتخابات التي تفتقد لأي نزاهة، مضيفًا "أنهم مازلوا يعانون من مآسي شتي وعمليات اغتصاب للفتيات تمارسه مليشيات النظام"، لذا طالب كل السودانيين بالخروج إلى الشوارع في وقت متزامن مع تاريخ إجراء هذه المسرحية للمطالبة باسقاط نظام المؤتمر الوطني.
وقال "الطيب التاج" من معسكر زمزم بولاية شمال دارفور قرب الفاشر "إن النازحين واللاجئين وكل الشعب يجب عليهم الخروج ضد إجراء الانتخابات، مؤكدًا بأنهم كنازحين ومُشردين من قبل النظام في دارفور لن يشاركوا في تجديد رخص القتل بحقهم، مشيرًا إلى أن الأجواء التي يعيش فيها السودان "لا تسمح بقيام الانتخابات".
نازحو دارفور لا يعولون على الانتخابات السودانية
المصدر: فرانس برس
نشر: الاثنين 13-4-2015
يقول ادم ادريس، وهو من السكان الجدد، بينما كان ينتظر الى جوار بئر ماء في المخيم بمنازله الطينية واكواخه الخشبية، إن "الشخص الذي يعيش في استقرار هو الشخص الذي يصوت".
وادريس بلحيته البيضاء فرّ الى مخيم زمزم في كانون الثاني/يناير الماضي بعدما فقد منزله وماشيته خلال معارك عنيفة بين المتمردين وقوات الرئيس عمر البشير في شمال دارفور.
وتتحلق حول ادم نسوة ارتدين ثياباً بألوان ساطعة تلتف حول اجسادهن، في المخيم الذي يعيش فيه حوالى 165 الف شخص في اكواخ خشبية.
واكدت الامم المتحدة الشهر الماضي أن عشرات الآلاف فروا جراء الاضطرابات الاخيرة، بينما قال احد العاملين في منظمة اغاثة إن حوالى الف اسرة وصلت لمخيم زمزم.
ووضع هؤلاء ليس افضل. فالبعض بنى منازل من الحشائش الجافة، ولكن الغالبية ليس لديهم سوى بقايا ملابس فروا بها، وضعوها على اغصان لتقيهم من حر الشمس.
وقال آدم متسائلاً "في هذه الاوضاع كيف لنا أن نصوت؟"، منتظرًا لسحب الماء من بئر تديرها احدى المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة.
من جهته، تساءل حامد محمد "كيف يريدون مني المشاركة في هذه الانتخابات، وانا اعيش تحت هذه الشمس الحارقة؟".
وعلى بعد آلاف الكيلومترات، تستعد سلطات الخرطوم للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تنظم اعتبارًا من الاثنين، ويفترض أن تبقي في السلطة الرئيس عمر حسن البشير الذي يحكم البلاد على اثرها.
وفي مخيم زمزم القريب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، وضعت ملصقات انتخابية تعد على اصابع اليد. وهنا كما في أي مكان آخر يبدو السكان على علم بأنه بوجود نحو 15 مرشحًا لا يتمتعون بشهرة كبيرة ومقاطعة معظم احزاب المعارضة، سيفوز البشير في الاقتراع الرئاسي على الارجح.
وقال المحلل المستقل جيروم توبيانا، "لسوء الحظ هذا يعني ان البعض في هذا النظام يستمر في اعتقاده بالانتصار عسكرياً في هذا النزاع، والعنف سيتواصل".
وكان يعقوب احمد الذي يبلغ من العمر نحو 50 عامًا قد فر من قريته الى مخيم زمزم في كانون الثاني/يناير الماضي. وهو يرى ان الانتخابات لا يمكن ان تغيّر شيئًا. وقال "لقد طردوني من قريتي كيف لي أن اصوت في انتخابات لن تأتي بالامن والسلام؟".
وفي هذه المنطقة، يغذي النزاع شعور المتمردين الذين يعتبرون انهم مهمشون من قبل النخب العربية منذ 2003.
وتقول الامم المتحدة إن 300 الف شخص على الاقل قتلوا و2,5 مليون اضطروا للفرار بسبب موجات اعمال العنف التي كان آخرها في تشرين الثاني/نوفمبر باطلاق عملية "الصيف الحاسم 2" من قبل القوات الحكومية.
وفي هذا النزاع الذي يدور في الاقليم منذ 12 عامًا، يعتقد البعض ان الانتخابات تمثل فرصة سلام في المستقبل القريب.
وبالقرب من البئر، يؤكد زكريا ابكير ادريس انه يؤمن بأن وعود الحكومة هي افضل فرصة لتحقيق التقدم. ورغم اعترافه بعدم اهتمامه كثيرًا بالسياسة، يؤكد ادرس مساندته للبشير. وقال: "سنستفيد من فوزه".
ورغم اشتداد القتال هذا العام، اكدت الحكومة ان الانتخابات ستجري في كل دارفور ما عدا دائرة انتخابية واحدة. لكن في ولاية جنوب كردفان التي تقاتل الحكومة فيها متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ عام 2011، ستجري الانتخابات في سبع دوائر.
وقد توعد متمردو حركة العدل والمساواة في دارفور بايقاف الانتخابات. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من لندن إن "العدل والمساواة لن يدخرا جهدًا لمنع هذه الانتخابات المزيفة".
كما اعلن المتمردون في جنوب كردفان والنيل الازرق بأنهم سيقومون بالشيء نفسه.
ووعد البشير بأن تكون فترته الانتخابية للاستقرار والنمو الاقتصادي في المناطق مثل دارفور. وقد اعلن في كانون الثاني/يناير من العام الماضي ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لحل النزاعات السودانية. وهذا الحوار لم يبدأ بعد لكن البشير تعهد باجرائه بعد الانتخابات.
وكانت الخرطوم طلبت من بعثة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي، التي توفر الامن للمخيمات مثل زمزم، الاستعداد للرحيل.
وتنشر هذه البعثة منذ 2007 في الاقليم 15 الف جندي وشرطي من قوات حفظ السلام.
وقد اثارت غضب الخرطوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقيامها بالتحقيق في عمليات اغتصاب جماعي نسبت الى عسكريين سودانيين في دارفور.
وبدأت البعثة مفاوضات الانسحاب مع حكومة البشير، التي تؤكد انها قادرة على حماية المدنيين وعمال الاغاثة.
"صالح" يلتقي الوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
المصدر: البوابة نيوز
نشر: الاثنين 13-4-2015
التقى النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، بالوفد الصيني المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية، برئاسة السفير بوزارة الخارجية الصينية شانج شيون، وبحضور السفير الصيني بالخرطوم.
وعبّر النائب الأول للرئيس السوداني-خلال اللقاء - عن شكر وتقدير حكومة السودان للصين بإرسال وفد للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي انطلقت اليوم بمختلف الولايات السودانية، كما قدم شرحا حول سير الانتخابات، مشيدا بالعلاقات السودانية الصينية التي تشهد تقدما في كل المجالات.
وبدوره، قال السفير الصيني، إن وفد المراقبة الصيني سيلتزم بمسئوليته وفقا للقوانين السودانية والمساهمة في إنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن عملية الاقتراع بالمراكز تسير بسلام وهدوء ونظام.
تعرف على العدد المشارك في الانتخابات السودانية
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الاثنين 13-4-2015
يتوجه نحو 13.6 مليون ناخب سوداني إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.، وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان اتمام كافة الاستعدادات لعمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي بدأت موضحة أن إجمالي عدد مراكز الاقتراع التي تم إعدادها.
وبلغت 7133 مركزا، وأن عدد المرشحين للرئاسة 16 مرشحا فيما تبدا عمليات فرز الأصوات بعد نهاية الاقتراع الذي يستمر ثلاثة أيام وسيتم الإعلان النهائي للنتيجة في الـ27 من الشهر الجاري.
وأوضحت المفوضية في بيان لها، أن الجهات المراقبة للانتخابات تشمل 26 مراقبا دوليا و40 مراقبا من الجامعة العربية و95 مراقبا من الاتحاد الأفريقي و30 مراقبا من منظمة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا "ايجاد" و10 من البرلمان العربي إضافة إلى مراقبين من الشبكة العربية للانتخابات و12 مراقبا من تجمع دول الساحل والصحراء بجانب مراقبين من منظمة "الكوميسا" ومنظمة البحيرات الكبرى.
وأشارت المفوضية إلى أن هناك دولا تشارك منفردة في المراقبة منها الصين وروسيا ونيجيريا وسبعا من الدول المجاورة للسودان بجانب مشاركة 210 منظمات سودانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس الحالي، عمر حسن البشير، هو أوفر المرشحين حظا للفوز بمنصب الرئاسة مجدداً، وأن حزبه "المؤتمر الوطني" الحاكم هو الأوفر حظا كذلك لحصد أغلبية مقاعد البرلمان.
ونشرت الشرطة السودانية نحو 70 الف شرطي في جميع انحاء السودان لتأمين سير العملية الانتخابية.
حملة اعتقالات واسعة تزامناً مع الانتخابات السودانية
المصدر: ارم نيوز
نشر: الاثنين 13-4-2015
ذكرت مواقع إخبارية سودانية معارضة أن سلطات الأمن السودانية تواصل حملة الاعتقالات، بحق نشطاء وكوادر المعارضة، التي بدأت قبيل ساعات من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات، التي قاطعتها القوى السياسية ذات الثقل الجماهيري.
وكشفت مواقع المعارضة الإلكترونية أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال القيادية في الحركة الشعبية / قطاع الشمال، سلوى آدم بنية، من منزلها، واقتادها إلى مكان مجهول.
كما قامت باعتقال الطالب بكلية الآداب بجامعة البحر الأحمر، حسام محمد آدم، لمشاركته في حملة “ارحل” التي أطلقتها المعارضة السودانية والداعية لمقاطعة الانتخابات الحالية.
وأكدت مصادر لصحيفة “الراكوبة” الإلكترونية، وصفتها بالمطلعة أن “جهاز الأمن اعتقل القيادي بالحركة الشعبية / شمال، موسى جوجو، واقتادته لجهة غير معلومة”.
وأشارت المصادر إلى سلطات الأمن اعتقلت مجموعة من طلاب كلية التربية بجامعة سنار، أبرزهم الصديق الرفاعي والصادق يحيى من سوق مدينة سنجة، على خلفية مشاركتهم في حملة “ارحل”، تزامناً مع اعتقال الناشطة، ساندرا فاروق كدودة، في طريقها للمشاركة في الاعتصام الذي نفذته قوى “نداء السودان” بدار حزب الأمة القومي بأم درمان.
يشار إلى أن طلاب جامعة البحر الأحمر خرجوا في مظاهرة جابت شوارع مدينة بورتسودان، وحثوا المواطنين على مقاطعة الانتخابات، منددين باعتقال زميلهم حسام محمد.