المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف السوداني 28/04/2015



Haneen
2015-08-19, 11:31 AM
iih

(ردود الفعل حول إعادة انتخاب عمر البشير رئيسا للسودان)







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif العاهل السعودي يهنئ البشير هاتفيا بفوزه في رئاسة السودان
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif تحليل اخباري: انتخابات الـ95% في السودان: الخرطوم تخذل عمر البشير
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif البشير يتعهد بمواصلة "النهضة الشاملة" في السودان
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الخارجية الأميركية: نتائج انتخابات السودان ليست معبرة عن ارادة الشعب
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif العفو الدولية: انتهاكات صاحبت انتخابات السودان
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif فيصل القاسم يتعجب من اكتساح البشير انتخابات السودان
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif سودانيون يغسلون فيصل القاسم ويعطونه درس بليغ.. انت منبع للفتن والشر..بعد أن شتم السودان
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif تقرير اخبارى: نتائج انتخابات السودان لم تخالف التوقعات بعد اكتساح الحزب الحاكم
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الكندي لتشكيك بلاده في الانتخابات








العاهل السعودي يهنئ البشير هاتفيا بفوزه في رئاسة السودان
المصدر: الأناضول
نشر: الثلاثاء 28-4-2015
أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالا هاتفيا، مساء الاثنين، بالرئيس السوداني عمر حسن البشير، هنأه خلاله بفوزه في الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة الانباء السعودية .
وأعرب البشير عن شكره وتقديره للعاهل السعودي على مشاعره الطيبة. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية، وفق المصدر ذاته.
وأعلنت مفوضية الانتخابات السودانية، الإثنين، فوز الرئيس السوداني عمر البشير بانتخابات الرئاسة بنسبة 94.05% من الأصوات الصحيحة.
وفي مؤتمر صحفي بالخرطوم، قال رئيس مفوضية الانتخابات السودانية، مختار الأصم، إن “مرشح (حزب) المؤتمر الوطني (الحاكم) عمر حسن أحمد البشير، فاز بمنصب رئيس الجمهورية وحاز على نسبة 94.05 %، ونال 5 ملايين و252 ألفا و478 صوتا من جملة الأصوات الصحيحة البالغة 5 ملايين و584 ألفا و863 صوتا”.
فيما نال مرشح حزب الحقيقة الفيدرالى فضل السيد عيسى شعيب على 79 ألفا و779 صوتا بنسبة 1.43 %، وحل ثانيا فيما، “نال مرشح الاتحاد الاشتراكي السوداني فاطمة أحمد عبد المحمود، 47 ألفا و653 صوتا بنسبة بلغت 0.85%” وجاءت في المركز الثالث.
كما أعلن رئيس مفوضية الانتخابات السودانية أن نسبة التصويت في الانتخابات التي جرت في 13 من الشهر الجاري واستمرت عدة أيام بلغت رسميا 46.4%.
ووصل البشير (71 عاما)، إلى السلطة، مدعوما من الإسلاميين، عبر انقلاب عسكري عام 1989، وتم التجديد له في انتخابات جرت عام 2010، قاطعتها أيضا أغلب فصائل المعارضة.
كما حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالمركز الأول في انتخابات البرلمان بنسبة 75.8%، إذ حصد مرشحوه 323 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ426.
وتعد هذه أول انتخابات عامة (رئاسية وبرلمانية ومجالس تشريعية للولايات) بالسودان عقب انفصال الجنوب منتصف 2011 وقاطعتها أغلب فصائل المعارضة، وتعد هذه النتائج المعلنة رسميا غير نهائية بانتظار إعلان نتيجة الطعون التي يحق تقديمها في خلال مدة أقصاها أسبوع من اليوم.

تحليل اخباري: انتخابات الـ95% في السودان: الخرطوم تخذل عمر البشير
المصدر: العربي الجديد
نشر: الثلاثاء 28-4-2015
لم تحمل النتائج الرسمية للانتخابات السودانية أية مفاجآت، في ظلّ حصد الحزب الحاكم في الخرطوم غالبية الأصوات الانتخابية، وسط غياب المنافسة الحقيقية، بفعل مقاطعة الأحزاب المعارضة للانتخابات، بينها حزب "الأمة" برئاسة الصادق المهدي، والحزب الشيوعي، بزعامة مختار الخطيب، و"المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي. وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، أمس الإثنين، رسمياً فوز الرئيس السوداني عمر البشير، برئاسة الجمهورية بنسبة 94.5 في المائة، بعد حصوله على 5.252.478 ملايين صوت، من أصل 13 مليون ناخب مسجل، ليبدأ البشير وحزبه ولاية خامسة في قيادة السودان تنتهي عام 2020.
وأكدت مفوضية الانتخابات أن "نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 46.4 في المائة، وبلغ عدد المقترعين 6.091.412 ناخباً". وهو ما يخالف النسب التي أعلنها رئيس بعثة الاتحاد الافريقي للمراقبة أولوسيجون أوباسانجو، التي حددها بين 30 و35 في المائة. كما أكد مراقبون آخرون أنها "لا تتجاوز نسبة الـ30 في المائة"، بينما أبلغت مصادر في الاتحاد الأوروبي "العربي الجديد"، أن "الاتحاد رصد نسبة مشاركة لم تتخطّ الـ20 في المائة".
وسجلت العاصمة السودانية الخرطوم، أقل نسب مشاركة في الانتخابات، بين ولايات البلاد الـ18، واقترع 34.38 في المائة من ناخبيها، بينما سجلت نسب أعلى في المناطق التي تشهد حروباً أهلية بين الحكومة والحركات المتمردة في ولايتي النيل الازرق (37.26 في المائة) وجنوب كردفان (48.33) واقليم دارفور (47.51).
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم الطيب زين العابدين، في تصريحاتٍ لـ"العربي الجديد"، أن "المشاركة المتدنية للخرطوم مؤشر سلبي، فالولاية تُعدّ من أكثر الولايات تعداداً للسكان". وأضاف "الخرطوم هي مركز الحزب الحاكم ورئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية والاتحادات التابعة للحزب، ويأتي تصويتها بهذا الضعف كدليل على وجود خلل". وتابع "عموماً كانت النتائج متوقعة، ولن تغيّر من حالة الاحتقان الموجودة، لكنها بالقطع ستؤثر في الحزب الحاكم، الذي شكّل بالفعل لجنة تحقيق برئاسة عبد الملك البرير، لأداء أجهزة الحزب الحاكم المختلفة فيما يتصل بالانتخابات".
وتقّدم في المركز الثاني ضمن قائمة مرشحي الرئاسة عن حزب "الحقيقة" الفدرالي، فضل السيد شعيب، الذي نال 79.779 صوتاً بنسبة 1.85 في المائة، وحلّت فاطمة عبد المحمود عن حزب "الاتحادي الاشتراكي" المايوي في المرتبة الثالثة، بنسبة 0.76 في المائة، بعدد أصوات بلغ 47.653 صوتاً. وتُعدّ تلك المرة الثانية التي تترشح فيها عبد المحمود إلى الانتخابات، إذ حصلت في انتخابات 2010 على 30.562 صوتاً.
وفي تلك الانتخابات التي شاركت فيها جميع الأحزاب المعارضة، حتى مرحلة الحملة الانتخابية قبل أن تتراجع وتنسحب قبيل بدء العملية الانتخابية، التي حقق فيها البشير فوزاً بنسبة 68 في المائة، وحصل على 6.901.694 صوتاً من أصل 10.114.310 مقترعاً، من أصل 16 مليون ناخب مسجل.
وفي مقارنة سريعة بين النسب التي حصل عليها البشير في الانتخابات الماضية والحالية، نجد أن الرئيس السوداني حصل على النسبة الأعلى، باعتبار أن النسبة السابقة شملت جنوب السودان، الذي انفصل في العام 2011.
مع ذلك، يرى محللون أن "النسبة التي حققها البشير فيما يتصل بعدد الأصوات التي تجاوزت الخمسة ملايين صوتاً بقليل، تُعدّ ضعيفة بالنظر إلى عدد الناخبين المسجلين". ويقول المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إن "اعلان فوز المؤتمر الوطني، يعتبر فوزاً بطعم المرارة، إذ لم تحقق نتائج الانتخابات، النسبة التي يتوقعها الحزب".
وأوضح أن "النتيجة في مجملها تُمثل خيبة أمل للحزب الحاكم، لأنها تُعتبر أقلّ بالنظر إلى انتخابات العام 2010". وأضاف أن "النتيجة تُشير إلى أن أعضاء الحزب الحاكم نفسه، لم يصوّتوا في الانتخابات. الأمر الذي يُعدّ مؤشراً خطيراً داخل الحزب، وربما تترتب عليه نتائج تخرج من داخله".
واعتبر أن "نتيجة الانتخابات من شأنها أن تفرز كتلاً نيابية جديدة، لا سيما وأن الحزب الحاكم نال 75 في المائة من المقاعد البرلمانية، أي 323 مقعداً من أصل 426، فيما نالت بقية الأحزاب المتحالفة مع الحكومة والمستقلين 103 مقاعد، وشكّل المستقلون مفاجأة، بحصولهم على 19 مقعداً، ليحصلوا على المرتبة الثالثة بعد حزب "المؤتمر الوطني" و"الاتحادي"، ونالوا 25 مقعداً.
لكن النتائج الانتخابية من شأنها أن تفرز واقعاً جديداً، بالنظر للمواجهة التي بدأت تطل بين الحكومة والمجتمع الدولي، خصوصاً أن الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج) التي صعّدت من لهجتها ضد الانتخابات الحالية، واستبقت قيامها باعلانها عدم الاعتراف بنتائجها، على اعتبار أنها لا تمثل ارادة الشعب ولا تخضع للمعايير الدولية".
وعلمت "العربي الجديد"، أنه "عُقد اجتماع في ألمانيا يوم الأربعاء، ضمّ المبعوثين الدوليين للسودان، من بينهم المبعوث الأميركي ومبعوث الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بحثوا فيه ملف السودان وكيفية الضغط على الحكومة لادارة حوار جدي، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تُنهي الأزمة في البلاد وحالة الاحتقان السياسي، فضلاً عن ايقاف الحرب في مناطق النزاعات".
وأكدت مصادر مطلعة أن "المبعوثين أقروا عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات السودانية، الأمر الذي يترتب عليه عدم الاعتراف بالمؤسسات الناتجة عنها، وبالتالي إيقاف كافة أشكال المساعدات بما فيها المادية والعينية، والشروع في الضغط على الحكومة في الخرطوم، للجلوس إلى الحوار، والقبول بالتسوية الجديدة التي تعكف تلك الأطراف على صياغتها".
وكان رئيس المفوضية مختار الأصم، أعلن عن فتح باب تقديم الطعون الانتخابية، اليوم الثلاثاء، على أن يتم اعتماد النتائج بشكلها النهائي في 19 مايو/أيار المقبل، قبل ان يحسم "سودانية" الانتخابات، تمويلاً وتخطيطاً وتنفيذاً، مقارنة بالانتخابات السابقة التي موّلها المجتمع الدولي، وشارك في الاشراف عليها بفعالية، بينما نفض يده تماماً عن الانتخابات المنتهية أخيراً.

البشير يتعهد بمواصلة "النهضة الشاملة" في السودان (http://www.alarab.qa/story/535474/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A %D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5 %D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6 %D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85 %D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF %D8%A7%D9%86)
المصدر: العرب القطرية
نشر: الاثنين 27-4-2015
تعهد الرئيس السوداني المنتخب، عمر البشير، بالمضي قدما في "مسيرة النهضة الشاملة المبنية على التنمية والسلام والأمن والاستقرار" في بلاده.
وأكد البشير - في كلمة له أمام حشد جماهيري لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، بمناسبة فوزه بالرئاسة - حرصه على استقرار البلاد، والتداول السلمي للسلطة فيها، مجددا الالتزام التام ببرنامجه الانتخابي الذي أعلنه للفترة الرئاسية الجديدة، وفي مقدمة ذلك رفض أي إملاءات أو وصاية على الشعب.
وقال الرئيس السوداني إن بلده "بلد حر ومستقل في قراراته"، مقللا من تهديدات المعارضة بإفشال الانتخابات.
وأشار عمر البشير إلى أنه قدم لمعارضيه - من خلال نتيجة الانتخابات - أبلغ رد على أن الشعب السوداني مع التنمية، والاستقرار والسلام الدائمَيْنِ، مجددا حرصه على خدمة السودانيين كافة، حتى الذين لم يصوتوا له، كما بيَّن أن منح الشعب ثقته في هذا الاستحقاق الانتخابي لحزب المؤتمر الوطني الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان، تحتم عليه المزيد من الجهود لتطوير الوطن، مبرزا احترامه الشديد لكل القوى والأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات، وتلك التي قاطعتها.
وقال الرئيس السوداني في هذا السياق: "نحن نقدر مواقفهم، وندعوهم للعمل الجماعي المشترك لبناء ورفعة السودان"، مثمنا دور الجيش "الذي بسط هيبة الدولة والقانون، وعزز مسيرة السلام في البلاد".
وحث البشير الشعب السوداني على العمل والوحدة والتماسك والتراضي على الثوابت الوطنية، معتبرا إياها أهم رهانات المرحلة المقبلة.
وأشار - في سياق متصل - إلى أن بلاده دخلت مرحلة سياسية جديدة، تتميز بروح السلام الشامل، ومواصلة مسيرة الإصلاح واستكمال النهضة، موضحا أن مسئولية تقويم الانتخابات "هي شأن داخلي يخص أهل السودان وحدهم".
وقال الرئيس السوداني المنتخب في هذا الصدد: "ليحتفظ الأوصياء بوصاياهم، فنحن أعلم بشئوننا، ولا نتدخل في شئون الآخرين، وعلى الآخرين أن يكفوا عن التدخل في شئوننا"، لافتا النظر إلى أن السودان "بسماحة أهله ويقظة شعبه قَبِلَ بنتائج الانتخابات؛ ليعلن للعالم أن الوطن يسع الجميع بحق يكفله لهم الدستور".

الخارجية الأميركية: نتائج انتخابات السودان ليست معبرة عن ارادة الشعب
المصدر:النشرة
نشر: الثلاثاء 28-4-2015
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جيف راتكه أننا "لا نعتبر نتائج الانتخابات السودانية تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب".
وانتقد راتكه فشل الخرطوم في خلق "بيئة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة"، معتبرا ان "القيود المفروضة على الحقوق السياسية والحريات وغياب حوار وطني ذي مصداقية واستمرار النزاع المسلح في محيط السودان هي من ضمن اسباب أدت إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات".

العفو الدولية: انتهاكات صاحبت انتخابات السودان
المصدر: موقع النيلين
نشر: الثلاثاء 28-4-2015
كشفت منظمة العفو الدولية عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء الانتخابات بسبب حالات الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير المشروع ومزاعم ارتكاب التعذيب وغير ذلك من ضروب المعاملة السيئة واللجوء إلى العنف لفض مهرجانات المعارضة الحاشدة منذ انطلاق الحملات الانتخابية.
وقالت نائبة مدير البرنامج الإقليمي في المنظمة، ميشيل كاغاري في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس إن الانتخابات أجريت بهدف وضع حجر الأساس لمستقبل أفضل لمواطني السودان، ولكن شابتها موجة من القمع المقرون بغياب المساءلة بشكل مشين.
وأضافت كاغاري: (تم استهداف الجميع من ناشطين وصحافة وخصوم سياسيين، ولا يمكن التقليل من شأن الدور الذي لعبته الدولة في الاعتداء على حرية التعبير عن الرأي، فبدلاً من حماية حقوق شعبها وصونها، آثرت الحكومة السودانية استهداف الناس وإسكاتهم).
ودعت المسؤولة في المنظمة، الحكومة السودانية، لوضع حد لارتكاب الانتهاكات والارتقاء في صعيد واجباتها وتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وشددت على ضرورة التحرك بسرعة وحزم لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات.

فيصل القاسم يتعجب من اكتساح البشير انتخابات السودان
المصدر: موقع مصر العربية
نشر: الاثنين 27-4-2015
سخر الإعلامي فيصل القاسم من حصول عمر البشير في انتخابات السودان على نسبة 94% من اﻷصوات.
وقال في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أردوغان ارتقى بتركيا إلى واحدة من أقوى عشرين اقتصاد في العالم، ولم يحصل إلا على 51% من أصوات الشعب التركي".
وأضاف: "أما عمر البشير بتاع السودان فأعاد السودان خمسين عاماً إلى الوراء وتسبب بعشرات الحروب الداخلية وتقسيم البلاد، ثم حصل على 94% من الأصوات".
وتابع ساخرًا: "خوووووووووش ديمخراطية".

سودانيون يغسلون فيصل القاسم ويعطونه درس بليغ.. انت منبع للفتن والشر..بعد أن شتم السودان
المصدر: موقع النيلين
نشر: الثلاثاء 28-4-2015
شن نشطاء سودانيون هجوما عنيفا على فيصل القاسم الإعلامي بقناة الجزيرة الفضائية على صفحته بفيسبوك، على خلفية منشورات له علق وسخر فيها على فوز الرئيس السوداني البشير في الإنتخابات التي أعلنت نتائجها النهائية يوم الإثنين .

تقرير اخبارى: نتائج انتخابات السودان لم تخالف التوقعات بعد اكتساح الحزب الحاكم
المصدر: وكالة شينخوا الصينية
نشر: الاثنين 27-4-2015
لم تخالف نتائج الانتخابات العامة فى السودان التى اعلنت اليوم التوقعات بعد أن حاز حزب المؤتمر الوطنى الحاكم على غالبية الاصوات فى كافة المستويات الانتخابية بدءا من رئاسة الجمهورية وانتهاء بمقاعد البرلمان والمجالس التشريعية.
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات أن مرشح الحزب الحاكم عمر البشير حصل على خمسة ملايين و252 ألفا و478 صوتا من جملة الأصوات الصحيحة البالغة خمسة ملايين و584 ألفا و863 ، اى بنسبة 94.05 % ، فيما حصل اقرب منافسيه وهو فضل السيد شعيب من حزب الحقيقة الفدرالي على نسبة 1.43%.
كما حاز حزب المؤتمر الوطني على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية حيث حصل على 323 مقعدا من أصل 426 تلاه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بـ25 مقعدا والمستقلون بـ 19 مقعد والاتحادي الديمقراطي (15) والأمة الفدرالي (7 مقاعد).
وتباينت الاراء حول اسباب الفوز الكاسح للحزب الحاكم ، فبينما يرى مراقبون ان ذلك يعكس الوضع الراهن السياسى فى السودان كون أن حزب المؤتمر الوطنى هو الحزب الفاعل والمؤثر ، ويرى آخرون أن مقاطعة الاحزاب الكبرى للعملية الانتخابية مهدت الطريق للحزب الحاكم وأدت الى تلك النتائج.
وقال المحلل السياسى االفاتح حسين فى تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا) تظهر هذه النتائج سطوة حزب المؤتمر الوطنى وتأثيره على الحياة السياسية ، وهذا أمر طبيعى كونه الحزب الذى يحكم لاكثر من عشرين عاما".
وأضاف " لا يوجد حزب ينافس المؤتمر الوطنى فى هذه المرحلة ، والمواطن السودانى يبدو مقتنعا بطرح الحزب الحاكم ورؤيته ، ومن الواضح أن المزاج الشعبى يميل إلى مساندة المؤتمر الوطنى باعتباره حزب مجرب ولديه الخبرة الكافية للتعامل مع االقضايا والمشكلات التى تواجه السودان".
ولكن المحلل السياسى السودانى الدكتور محمد أحمد سعيد يرى أن مقاطعة الاحزاب الرئيسية كانت سببا فى اكتساح المؤتمر الوطنى للانتخابات ، وقال فى تصريح لوكالة انباء " شينخوا" " لم تكن هناك منافسة حقيقية لأن كل الاحزاب التى شاركت فى العملية الانتخابية عدا الحزب الحاكم كانت احزاب صغيرة وعديمة الخبرة وتشارك لاول مرة".
وتابع " كما أن الناخب السودانى لا يعرف كثيرا عن تلك الاحزاب الصغيرة ولا يمتلك معلومات كافية عن برامجها ورؤاها ، ولا يعرف حتى اسماء مرشحيها ، وفى ظل هذا الوضع كان طبيعيا ان يكتسح الحزب الحاكم الانتخابات على كافة المستويات".
وقاطعت احزاب المعارضة الرئيسية، ومن بينها حزب الامة بزعامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي، وحزب البعث العربى الاشتراكى الانتخابات العامة بعد أن رفضت الحكومة تأجيلها إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية لضمان نزاهة الانتخابات كما اعلنت.
وبعد ساعات من إعلان مفوضية الانتخابات النتائج النهائية ، اصدرت المعارضة بيانا قالت فيه إنها لن تعترف بنتائج هذه الانتخابات داعية السودانيين إلى العمل للاطاحة بحكم البشير.
وقال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض (كيان يضم غالب احزاب المعارضة) في بيان له، "إن الانتخابات كشفت عن وعي الشعب السوداني الذي قاطعها"، مضيفاً أن الانتخابات كشفت عن عزلة النظام وفشله وأظهرت الحجم الحقيقي للحزب الحاكم.
وأعلن تحالف المعارضة عدم اعترافه بالانتخابات برمتها، وبنتائجها مهما كانت، كما أنه لن يعترف بأي سلطة تتأسس على تلك النتائج.
وكان لافتا موقف الحزب الاتحادى الديمقراطى بقيادة محمد عثمان الميرغنى ، وهو اكبر حزب بعد المؤتمر الوطنى الحاكم شارك فى العملية الانتخابية ، ولكنه اعلن رفضه لنتائج الانتخابات وشدد على أن الخيارات مفتوحة أمام الحزب لاتخاذ ما يراه مناسباً.
وقال القيادي بالحزب، أسامة حسونة فى تصريحات صحفية ، إن أمانة التنظيم بالحزب اجتمعت ، ورأت أن نتائج الانتخابات غير مرضية ولا تتناسب مع مكانة الحزب وجماهيريته.
وأضاف أن تجاوزات كثيرة حدثت في الولايات، ومن بينها تصويت البعض في أماكن دون أن يكونوا مقيمين فيها، وسماح المفوضية للناخبين بالتصويت عبر شهادات السكن، وأضاف أنهم تقدموا بعدد من الطعون ضد التجاوزات، غير أنهم لم يلقوا إي استجابة.
ووصفت مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، الانتخابات بأنها لعبة مزيفة تهدف لتضليل الشارع، وخلق آلية لاستمرار النظام في ظل مقاطعة قوى المعارضة، وعزوف الشارع عن المشاركة.
وقالت فى تصريحات صحفية " ما حدث لا يرقى إلى توصيفه بانتخابات ، بل هى لعية ، ولن تجد قبولا منا كونها تمت في ظروف غير ملائمة وفي ظل مقاطعة الأحزاب الأساسية في الشارع السوداني".
واجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى السودان فى 13 ابريل الجارى ، واستمرت عمليات الاقتراع لاربعة ايام ، وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ انفصال جنوب السودان فى يوليو من العام 2011 ، وتنافس مع البشير ، الذي يحكم السودان منذ العام 1989- 15 مرشحا أغلبهم مستقلون.

الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الكندي لتشكيك بلاده في الانتخابات
المصدر: موقع سودان تربيون
نشر: الاثنين 27-4-2015
استدعت وزارة الخارجية السودانية، القائم بالأعمال الكندي في الخرطوم وأبلغته إدانتها الشديدة لتشكيك الحكومة الكندية في نتائج الانتخابات، التي انتهت بإعلان فوز الرئيس عمر البشير بدورة رئاسية جديد.
وأصدرت الخارجية الكندية في العشرين من أبريل الحالي بيانا شكك في الانتخابات ورفضت الاعتراف بنتائجها.
ويعد استدعاء القائم بالأعمال الكندي هو الثالث خلال أسبوعيين لسفراء غربيين، حيث استدعت الخارجية، الثلاثاء الماضي، سفراء كل من بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية، وممثل الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، ونقلت إليهم احتجاجا شديد اللهجة، على موقفهم الدول الأوروبية ودول "الترويكا" من الانتخابات.
وابلغ المتحدث باسم الخارجية، مدير عام إدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بالإنابة علي الصادق، القائم بالأعمال الكندي بأن "الانتخابات شأن سوداني خالص يقرر فيه السودانيين ولا دخل لأي دولة أو جهة أخرى به خاصة وأن السودان لا يتدخل في تقييم ونزاهة وشفافية الانتخابات في الدول الأخرى".
وأوضح أن الانتخابات تمت مراقبتها من نحو 225 مراقباً من المنظمات الإقليمية والدولية والمهتمين بالشأن السوداني ولم تذكر أيا من تلك الجهات بأن "الانتخابات شابها شائب".
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان صحفي، الأربعاء الماضي، رفضها المطلق للتدخلات فى شؤون البلاد الداخلية، واعتبرت بيان الاتحاد الأوروبي حول انتخابات السودان هدفه التشكيك فى الشرعية الدستورية، وحثتهم على تحاشي تبني رؤى المتمردين، معلنة عدم ممانعتها ابتدار حوار في الخارج لمناقشة المسائل الإجرائية فقط.
ونبه الصادق، القائم بالأعمال الكندي إلى أن عليه كسفير لبلاده بالخرطوم نقل الحقائق والتطورات الجارية في البلاد سياسية كانت أو اقتصادية أو غيرها بنزاهة وحيدة، كما أن عليه أن يركز جهوده على تطوير العلاقات الثنائية بين بلاده والسودان ومساهمة بلاده في حل المشاكل التي تعترض طريق التنمية والاستقرار في البلاد.