المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات المواقع الالكترونية 13/07/2015



Haneen
2015-08-27, 09:11 AM
<tbody>







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif

</tbody>





file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg








المواقع الإلكترونية الموالية لتيار دحلان

عنــــاوين المقــــــــــالات:

v غزة موت العدالة الإجتماعية..الى متى؟؟؟
الكرامة برس /احمد جمال النجار

v أيها القادة الفلسطينيون
الكرامة برس /عزام الحملاوى

v شهدائنا العظام// سلامٌ على أرواحكم الطاهرة
الكرامة برس /سامي فودة

v هل بالامكان انهاء الحصار بلا ثمن سياسي كما يريد هنية
الكرامة برس /رشيد شاهين

v إلى أين نحن ذاهبون؟
صوت فتح/ أكرم عطا الله

v اعترافات ياسر..ومفتاح الرئيس!
فراس برس / حسن عصفور

v إبحثوا عن الجوعى الذين لايجدون الخبز والماء لمساعدتهم ...!!!!!
امد/ الشيخ د. ابوعائد / محمد ابوسمره






v غزة موت العدالة الإجتماعية..الى متى؟؟؟
امد/ أحـمـد جمـال النجـار

v ايها القادة
امد/ ايها القادة

v مهمة جهادية
امد/ مؤمن أبو جامع

v تجربتي مع طلبة جامعة بيرزيت المتمردون:
امد/ سهيله عمر

v سمك في جنين
الكوفية برس/ عدلي صادق:
































مقــــــــــــــــــــــــــــ ـالات:

غزة موت العدالة الإجتماعية..إلى متى؟؟؟
الكرامة برس /احمد جمال النجار

كم عدد المنتجعات السياحية في مدينة غزة؟؟ ...وتزداد كم عدد الفنادق الفاخرة في مدينة غزة؟؟...وتزداد ماذا عن الاسعار الجنونية في تلك الفنادق فأنا بحاجة ﻷن أقترض من المصرف لأقضي ساعة زمن!!!!... ولكن على الرغم من ذلك توجد فئة معينة من الناس لا يستهان بها ترتادها بشكل يومي وفئة أخرى بشكل اسبوعي, فلا تستغرب عزيزي القارئ إن سمعت أن هناك أناسا في غزة المدينة تتناول طعام السحور في الفنادق ,و تدفع مبلغ 3 ألالاف دولار لتسافر عبر معبر رفح شهرياً للاستجمام في الخارج أو لاتمام صفقة, وماذا تعني 3000 لاشيء رشوة بسيطة, مقابل الحصول على حجوزات الفقراء الذي ينتظرون أشهر طويلة !!أو الحالات الانسانية... ببساطة شديدة الفقراء وهم65% من الشعب يزدادون فقرا يوم بعد يوم ,مكان الترفيه عن انفسهم هو الجلوس على جانب الطريق أو المشي الى مكان عام ''تدفع فيه رسوم لعصابة علي بابا'', وفئة أخرى يعلم الله بحالها بدأت تظهر اعلاميا ولكن هي موجودة فعليا منذ سنوات,تسد جوعها وتطعم أطفالها من حاويات القمامة. وفي المقابل الأغنياء يزدادون ثراء وغنا, وتتركز الثروة والدخل في أيديهم يوما بعد يوم, يا ترى ما هي علاقة هؤلاء الاغنياء أصحاب رؤوس الاموال الضخمة بالفقراء و المعدومين والمعوزين؟؟للأسف اقولها بدون اي تردد, التعاون والتضامن الاجتماعي والانتماء للمجتمع لديهم معدوم, هل فكروا مثلا بإنشاء مصانع انتاجية تستوعب كثافة عمالية تخفف من حدة البطالة وتستر بيوتا, بدلا من انشاء المشاريع الترفيهيةو الكازينوهات? الاجابة لا فهؤلاء يبحثون عن الربح الوفير ويكرسون حياتهم من أجل المال,فروح الانتماء الحقيقي للمجتمع ليس لهم علاقة بها لا من قريب أو بعيد(و أنا مالي لا ناقة لي ولا جمل). السؤال الذي يطرح نفسه كيف حصل ذلك? بعدما حصل الانقلاب وحدث ما حدث, أصيب جسم الحياة الإجتماعية بوباء عدم العدالة فأفرز لنا مرض الطبقية: +طبقة الأمراء وهم قيادات أبناء التنظيم المتنفذ, لديهم المحررات والمشاريع الحيوانية والنباتية وجمعيات تحصيل التمويل الخارجي الذي يأتي في صورة مساعدات انسانية وخيرية....الخ +طبقة الاشراف وهم الاثرياء وأصحاب رؤوس الاموال الضخمة.. +الطبقة الوسطى لا وجود لها فقد عدمت واصبحت ضمن طبقة الكادحين و انتجت لنا فجوة بين طبقة الاشراف و الطبقة الكادحة التي تضم الغالبية الغالبة من أفراد الشعب ,والمغلوب على أمرها,من كثر الزعتر قلبها مرر , طبقة الأموات مع وقف التنفيذ,هم عنوان التضحية و الفداء وأوج العطاء,جعلوا من البساطة عنوان حياتهم,اقصى احلامهم العيش في حياة كريمة كباقي البشر,وليس كحياة الدواب,لا أحد يكترث ﻷمرهم,يعاملون كالرعاع ولا قيمة لهم عند المسؤول عنهم والمتنفذين الفعليين, فهم في نظرهم لا يعدو سوى أرقام تستخدم معاناتهم للتسلية السياسية عبر منابر الاعلام وتستخدم كعنصر جيد للتسول وكسب التبرعات ومن ثم اختلاسها, هم لا يتناولون عند الصباح فطور رقائق الذرة (كورن فليكس) مع قطعة من البسكويت الفاخر ولا يذهبون للفنادق الفاخرة والمنتجعات لتفريغ الكبت والتنزه,ويتناولون مع العائلة خروفا مشويا يوم الجمعة,فقط حلمهم حياة كريمة كالحياة,8 سنوات عجاف تكفلوا هم خلالها مكرهين ومجبرين بالقبضة الحديدية بتمويل واطعام الحمار الوحشي الذي استنزفهم غير مبالي.., ومازالوا يدفعون الثمن.., الشعب في خدمة المسؤولين,علاقة عبودية الرقيق في خدمة اسيادهم.

أيها القادة الفلسطينيون
الكرامة برس /عزام الحملاوى

أيها القادة الفلسطينيون: ان ما يجمعنا هو مستقبل واحد فى وطن واحد , ليظل شعبنا شعب واحد وموحد لانه صاحب ثورة من أعظم الثورات المعاصرة, ولانه لا يوجد وطن آخر يمكن ان يجمعنا مع أبناؤنا, وأحفادنا, والاجيال القادمة, ويجمع ابناء شعبنا من الشتات سوى وطننا فلسطين, لذلك عليكم ان تعملوا على تقوية القواسم المشتركة بيننا ,وتعزيز قيم الإخاء والمحبة والسلام, بدلاً من الضغائن والأحقاد والكراهية, وبدلا من الانقسام البغيض الذى قسم الوطن وفرق الشعب, وعليكم استخلاص الدروس والعبر من الكوارث والمصائب التى لحقت بنا, حيث مازال العدو الاسرائيلى يصادر ارضنا لصالح الاستيطان, ويقتل ابناء شعبنا ويعتقلهم كل يوم ، لذلك عليكم أن تسارعوا إلى الاتفاق والمصالحة وتوحيد الصفوف, حتى لاتضيع باقى الارض وينتهى مشروعنا الوطنى0

أيها القادة الفلسطينيون : سواء كنتم وزراء, او قادة مؤسسات المجتمع المدنى, اومواطنون سياسيون, او قيادات الحركات والأحزاب والتنظيمات الفلسطينية المختلفة,ان التعددية السياسية يجب أن تزيدنا لحمة وقوة ,لا ان تضعفنا وتمزقنا ، ويجب


ان تزيد من وعى شعبنا وتعمل على تطويرعمله النضالى من اجل انهاء معاناته وحل قضيته وابعاد الاخطار المحدقه به وبها سواء كانت هذه المعاناة والاخطار من مصادرة الارضى وبناء المستوطنات, اوتهويد القدس ، اومعاناة المعابر الحدودية والحواجز الاسرائلية ، اوالحروب المتتالية على غزة ومانتج عنها من ماسى, كل هذا يجب ان يدفعكم الى الوحدة وانهاء الانقسام, حتى نزداد قوة ولُحمة ووحدة فى وجه الاحتلال الصهيونى0

ايها القادة الفلسطينيون: يجب ان تتحدوا وتوحدوا صفوفكم حتى نتمكن جميعا من مواجهة الاحتلال الصهيونى, ومواجهة استحقاقات المرحلة الصعبة التى نمر بها ,والتى يحتاج تجاوزها منكم الى وضع أسس التوافق والاتفاق الذي سيفوت الفرصة على المتربصين بنا, والذين يحاولون توسيع المشاكل والخلافات بينكم وبين ابناء شعبكم , حيث لايستفيد من هذا الا العدو الاسرائيلى ,فمتى سننهى الانقسام وتعاد الوحدة الى شطرى الوطن بحكومة فلسطينية واحدة,لتسود المحبة والسلام والوئام بين شعب فلسطين؟ فمن أجل كل هذا لنتحد ياقادة حتى لا يظل الفلسطيني غريبا في وطنه, ومعذبا على أرضه .

ايها القادة الفلسطينيون: لقد بدا القادة الإسرائيليون يخططون إلى فرض الدولة اليهودية ، وهذا يعنى طرد فلسطينى الداخل, واصبحت الدوله اليهودية شرطا لاقامة الدولة الفلسطينية, واصبح فى نظرهم لا مكان ولا وجود للشعب الفلسطينيى فيها ، وأعلنوا أن وطن الفلسطينيين هو الأردن والدول العربية وأن رحيل الفلسطينيين إلى هناك سوف يجلب الراحة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ،الا يكفى هذا الى انهاء الانقسام والاتحاد ياقادة؟؟.

ايها القادة الفلسطينيون: ان الوضع المزرى الذى نعيشه اصبح يفرض عليكم الكثير من الاسئلة مثل: إلى أين نحن ذاهبون في ظل هذا التمزق والتشرذم ؟ وكيف سننهى هذا الانقسام؟ حتى نستطيع ان نخاطب إسرائيل بالانسحاب ,وإنهاء الاستيطان ,وايقاف تهويد القدس ؟ ان الاجابه على هذه الاسئلة يتطلب منكم انهاء الانقسام ,وان تكونوا متحدين ومنصهرين فى بوتقة واحدة, وان تدركوا بانه ليس لكم الا الشراكة والتوافق والاتفاق بين كافة الوان الطيف الفلسطينى دون استثناء, ووضع حلولا وطنية تقوم على تقوية القواسم المشتركة, والتخلص من المصالح الشخصية والتنظيمية الضيقة ,والتوجه نحو تعزيز روابط الثقة بما يؤدي الى الوئام والسلم, ووضع استراتيجية موحدة باتفاق كافة الفصائل الوطنية والاسلامية, ودعم صمود الشعب الفلسطينى, ورفع وتيرة المقاومة الشعبية, وبهذا نتمكن من تجاوز كل الصعوبات والتحديات ومواجهة العدو الصهيونى, ولكن لن يتم هذا ياقادة الا بانهاء الخلافات ووحدة الشعب الفلسطينى 0

ايها القادة الفلسطينيون: ان الوحدة الفلسطينية هي صمام الأمان للجميع ولا يمكن بغيرها أن تتحرر فلسطين ، فاستمرار الإنقسام يصب في صالح العدو الاسرائيلى, لذلك ينبغي تنفيذ اتفاقيات المصالحة جميعها لرأب الصدع ، واعادة الوحدة بين جميع مكونات الشعب الفلسطينى على قاعدة لا غالب ولا مغلوب, وكذلك الاتفاق على استراتيجية موحدة و برنامج سياسي واحد تتفق عليه كافة الفصائل الوطنية والاسلامية، برنامج سياسي مبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي يرفع الضغط عنا ويحوله على دولة الاحتلال ,وهذا البرنامج متوفر فى مبادرة السلام العربية ، ووثيقة اعلان الاستقلال، ووثيقة الاجماع الوطني, واتفاقيات المصالحة, لذلك عليكم ياقادة ان تتوحدوا عليهم قبل مطالبة العالم بمؤزارتنا والوقوف بجانبنا .
ايها القادة الفلسطينيون :ان الأحداث والمفاوضات اثبتت أن الإسرائيليين لايريدون السلام , ولا يحترمون لغة الحوار والاتفاقيات, بل يفهموا لغة القوة, ولكن هذا لن يحدث الا عندما تنهىوا الانقسام ,وتعيدوا الوحدة لوطننا وشعبنا لذك فاتحدوا ايها القادة.

شهدائنا العظام// سلامٌ على أرواحكم الطاهرة
الكرامة برس /سامي فودة

سلامٌ عليكم يا تاج العز والفخار فوق رؤوسنا,سلامٌ عليكم يا سراج فخر الأمة وقلبها النابض بعشقها,سلامٌ عليكم يا من تبارك تراب الوطن الذي تطهر بدمائكم الطاهرة وأجسادكم النقية,فهنيئاً لكم الشهادة يا من اصطفاكم الله لها,وهنيئاً لذويكم الشفاعة يوم تبعثون أحياء في جنة الخلد والرضوان,فهنيئاً لمن عشقوا الشهادة وترجلوا عن صهوات خيولهم واثقين الخطى نحو بوصلة استشهادهم من أجل فلسطين,وصنعوا المجد والتاريخ بدمائهم الطاهرة في سجلات البطولة والشرف,فهؤلاء هم خيرة الرجال الذين ضحوا بالغالي والنفيس فداء الله والوطن لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله والذود عن أوطانهم...



إخوتي وأخواتي الأفاضل الكرام وأعزائي القراء المبجلين,ما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سيرة عطرة لحياة شاب لم يتجاوز السابعة عشر من عمره سقط شهيداً في معركة البنيان المرصوص,إنه الشهيد المجاهد البطل/أنس يوسف قنديل ابن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي,ولد في مخيم جباليا بلوك 8 مسقط رأس سكناه بتاريخ 23/6/1997,عاش في كنف أسرة فلسطينية مناضلة مكونة من ابنتين وأربعة أولاد بما فيهم أنس محافظة في طبعها على عادات وتقاليد المجتمع وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف,وتعود أصول عائلته إلى بلدة البطاني الشرقي في فلسطين المحتلة...
تلقي الشهيد المجاهد انس قنديل تعليمة الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث الدولية في مخيم جباليا وكان من الطلاب المتفوقين في الدراسة,حيث انهي تعليمه الثانوي في مدرسة أحمد الشقيري دون أن يعرف نتيجته في الثانوية العامة،وكان حلمه أن يكون تخصصه تعليم أساسي في الجامعة السلامية ولكن الصواريخ الصهيونية قضت عليه وعلى حلمه......
كان الشهيد أنس قنديل من رواد مسجد الشهيد أنور عزيز منذ طفولته,حيث ترعرع في أحضانة وهو لم يتجاوز وقتها العاشرة من عمره وتصف بزهر المسجد,فالشهيد أنس كان بطبعة شاب مهذب خجولاً هادئاً ملتزماً وباراً بوالديه,وعطوفاً بإخوته وحبوباً من قبل أقرانه وكل من عرفة وعاشره عن قرب,وقد امتاز بالصبر والجلد والثبات وكان مثالاً للشجاعة والإقدام والصدق والوفاء والتواضع والأخلاق الحميدة....
يعد الشهيد أنس قنديل أحد أبرز عناصر مجموعات الفارس الكشفية في شمال غزة,وقد التحق في صفوف المجاهدين في سرايا القدس قبل سنتين من استشهاده نظرا إلى شجاعته وسريته الحسنة,وقد خضع لدورات عسكرية عديدة جعلته احد فرسان السرايا البارعين في وحدة القنص وأثبت جدارته خلال الدورات العسكرية المتنوعة وكان من ضمن جنود وحدة التعبئة التابعة للسرايا التي أهلته للعمل في كتيبة الشهيد مقلد حميد....
أغارت طائرات العدو إسرائيلي كالغربان فجر يوم السبت الموافق12/7/2014م,مستهدفة الشهيد/ انس قنديل بصاروخ مع ثلة من خير أبناء شعبنا الفلسطيني,أثناء تواجدهم أمام منزله في المخيم قرب ساحة أنور عزيز شمال القطاع,برفقة والده الشهيد القائد الميداني/ يوسف قنديل والشهيد المجاهد/"محمد سويلم"والشهيد المجاهد/ حسام الرزاينة والشهيد المجاهد/
عبد الرحمن الخطيب من سرايا القدس في معركة البنيان المرصوص,وارتقوا جميعا إلى جوار ربهم الكريم,وقد شيعت جماهير غفيرة جثامين الشهداء بأكاليل الورد والغار في موكب شعبي مهيب يليق بعظمة الشهادة والشهداء إلى مثواهم الأخير في مقبرة بيت لاهيا.....
المجد والخلود للشهيد البطل المجاهد أنس قنديل....
المجد والخلود لشهداء فلسطين....
والشفاء العاجل للجرحى....
والفرج العاجل لأسرانا البواسل...
ملاحظة// آخر ما كتبه الشهيد أنس على حسابه الشخصي على صفحة التواصل الاجتماعي 'فيس بوك': 'يا ربي ارحمني إلي من مبارح ما نمت... خلصونا اقصفوا الدار.'..
ألف رحمه على روحه الطاهرة وجميع الشهداء أجمعين,, اللهم أمين يارب العالمين

هل بالامكان انهاء الحصار بلا ثمن سياسي كما يريد هنية
الكرامة برس /رشيد شاهين

في خطبته بمسجد بئر السبع في غزة، قال اسماعيل هنية " ان حماس تسعى جاهدة لرفع الحصار" واكد على ان "مرحلة الانفراجة لقطاع غزة اقتربت" مشددا على ان ذلك سيتم "دون ثمن سياسي".

هذه الاقوال، عندما تصدر عن رجل بوزن هنية، لا يمكن ان تصدر الا استنادا الى معطيات ملموسة بين يديه، تؤكد ما ذهبنا اليه وكثير من المحللين، بان الاتصالات بين حماس ودولة الكيان، سواء المباشرة او غير المباشرة، كانت وما زالت مستمرة، بغض النظر عما يصدر من تصريحات نافية لذلك من قبل قادة حماس بشكل عام.

مشكلة حماس انها تعتقد بان الناس من السذاجة بحيث يصدقون انه يمكن انهاء الحصار وفتح المعابر وادخال مواد اعادة الاعمار، هكذا بدون مفاوضات او اتصالات وحوارات، وكأن دولة الكيان هيئة خيرية يمكن ان تقوم بكل ذلك بلا مقابل.




ليس من المعتقد ان هنالك من بين ظهرانينا من يرغب باستمرار حصار قطاع غزة، خاصة في ظل المعاناة المستمرة للجمهور الغزاوي على مدار سنوات طويلة.

تصريحات هنية لا يمكن ان تصدر عنه إلا عندما يكون لديه ما يؤكد ذلك، وان الأمور تسير في اتجاه انهاء الحصار، وهذا بالضرورة نتيجة اتصالات تجري منذ زمن للوصول الى اتفاق مع دولة الاحتلال.

السيد اسماعيل هنية لم يكتف باعلان قرب انهاء الحصار، بل أكد على ان حماس "لا تريد الذهاب الى حرب جديدة مع الاحتلال", وهذا ايضا بالضرورة يعني ان هنالك "طبخة" ما تطبخ من اجل انهاء الوضع القائم والانتقال الى "علاقة" جديدة مع الاحتلال، لا نعرف كنهها ولا تفاصيلها، لان التكتم في موضوع الاتصالات بين حماس والاحتلال يطغى على الموقف، وبالتالي فان كل ما يمكن ان نقوله وغيرنا في هذا الاطار يبقى في اطار التوقعات والتحليلات وليس المعلومات.

في ظل التصريحات المتكررة لقادة حماس، وفي ظل التوصيات لبعض قادة الكيان "تسهيل الحياة" على القطاع، اصبح واضحا ان الامور تسير باتجاه الوصول الى "تسوية" ما، يتم من خلالها رفع الحصار، والوصول الى نوع من "صيغ التعايش" خاصة بعد ان تشكلت قناعات جديدة لدى الاحتلال، وبعد المواجهات والاعتداءات المتكررة على القطاع، ان الحل العسكري غير ممكن، وان من مصلحة الكيان خلق نوع من العلاقة مختلف عما سبق.

الحديث عن عدم دفع ثمن سياسي كما قال هنية، لا يمكن ان يكون حديثا واقعيا، حيث لا بد من دفع "اثمان" قد تكون "باهظة" من اجل الوصول الى رفع كامل للحصار وبناء ميناء واعادة اعمار القطاع وفتح كامل للمعابر.

الثمن الذي نتحدث عنه لا يعني بالضرورة اننا لا نريد للحصار ان يرفع، لكن ما نريده هو ان تكون لدى السيد هنية والاخوة في قيادة حماس، الشفافية والشجاعة الكافية باطلاع الجمهور على ما يجري خلف الكواليس.

ليس المطلوب ان يبقى القطاع تحت الحصار، حيث تمر الشعوب الثائرة بفترات من المد والجزر، قد تطول وقد تقصر، وليس المطلوب ان تبقى غزة غارقة في دماء ابنائها على مدار الأيام والسنوات، ولكن من حق الناس ان تعرف الى اين هي ذاهبة، وهل تستحق التضحيات التي تم تقديمها "هذه الاثمان" التي لا بد من دفعها خلف الكواليس.

إلى أين نحن ذاهبون؟
صوت فتح/ أكرم عطا الله

لم يعد الناس ينتظرون ولادة الحكومة كما السابق، سواء تشكلت أم لم تتشكل، أعلنت أم لم تعلن؛ كأن الأمور أصبحت متشابهة ،فهي ليست وليدة توازنات قوى سياسية أفرزتها صناديق الاقتراع بعد أن أطاحت بقوى وأنتجت مفاجآت... ولسنا مشغولين بالتكهن: أي حزب سيتحالف مع من، وما هو شكل هذه الحكومة .. فالحالة لم تعد تحمل ما هو جديد في كل الملفات وليس هناك ما نتابعه.

فالانتخابات التي تعيد إنتاج النظام السياسي متوقفة منذ عقد والصراع بين الفلسطينيين مجمد منذ ما يقارب العقد أيضاً والهوة تتسع بالتقادم، والحديث عن المصالحة يتباعد أكثر والاتهامات تتزايد أكثر حد التهديد باستعمال السلاح مرة أخرى كأن مأساتنا الأولى لم تعد كافية وانكسارنا الأول مدعاة للفرح لنعيد إنتاجها من جديد في ذروة البحث عن سراب المصالحة المتبدد.

لا أحد يسأل عن الحكومة لأن الجمود هو السائد في السياسة المتحركة، بماذا كلفت وماذا أنجزت، أين نجحت وأين أخفقت؟ فلا فصائل ولا قوى ولا مجلس تشريعي ولا شعب يحاكم كل أربع سنوات ولا احتكام لدستور ولا لرأي الشارع، ولا ولاية بدأت ولا ولاية انتهت ولا أحد يريد انتخابات ولا أحد يقدم استقالته خجلاً من مواطن حدد له مدة التفويض لأربع سنوات فكل شيء يسير بالدفع الذاتي ولا أحد يعرف إلى أي محطة سيصل.

عدد المتقدمين لامتحانات التوجيهي بلغ هذا العام 80 ألف طالب، هذا يعني أن لدينا نفس هذا الرقم وأكثر من الذين لم يصلوا لتلك المرحلة يدخل السن القانونية لممارسة حقه في الانتخابات، ذلك يعني أن لدينا في العقد الأخير منذ آخر

انتخابات حوالي ثمانمائة ألف ممن يحق لهم اختيار ممثليهم لم يشاركوا وإذا افترضنا أن عدد الوفيات في فلسطين نصف هذا الرقم ذلك يعني أن لدينا انزياحة بأكثر من مليون ناخب والنتيجة أن من هم موجودون لا يمثلون أكثر من نصف الكتلة الانتخابية الحالية، وحوالي نصف كتلتهم التي يمثلونها أصبحت في عداد الوفيات.

هذه الأرقام لا تعني أياً من المنتخبين، فقط تعنينا نحن المراقبين والشعب المحكوم بقوة السلاح وقوة الانقسام وقوة الانقلاب ولا حول لنا سوى الانتظار ومتابعة الاتهامات والتهديدات ولم نستفد من تجربتنا المريرة ولا تجربة العرب الدموية عندما اختلفوا وتصارعوا فدمروا أوطانهم ولا من تجربة إسرائيل القوية التي كلما اهتز نظامها السياسي تعود فورا للشعب ليبث فيه روحاً جديداً ويعيده للحياة قبل أن يسقط على الأرض فيما نحن شبعنا من السقطات.

أي شعب نحن وأية قوى تلك التي تقبل على نفسها حالة العجز التي تحيط بنا وتتغلغل في كل مفاصلنا، وأية فصائل تلك التي أعلنت الحرب على نفسها من أجل سلطة تحت الاحتلال والحصار والتجويع والدمار وأي واقع هذا الذي جعل من التقدم والتراجع والثبات كلها خسارات ولم يترك لنا سوى القفز نحو المجهول خياراً وحيداً، وأي مجهول يحتمله شعب يصحو كل يوم على سرقة أرضه وبحره ويصحو كل يوم على حصار وجوع وفقر ومعابر مغلقة وأزمة كهرباء بل أن المنطق يفرض أن تكون الحسابات دقيقة على ميزان بائع الذهب فنحن أمام عدو يفاجئنا بتحقيق ما كان يخطط لنا منذ عقود.

إسرائيل ليست قوية بل نحن الضعفاء .. إسرائيل ليست ذكية بل نحن من أحرق سفن خياراته وكشف مبكراً سبل مناوراته في ذروة نهمنا على السلطة والرتب والرواتب والمناصب، نخوض معاركنا ضد إسرائيل وضد أنفسنا في حالة من التيه فلم نحقق شيئا لم نصل للاستقلال ولم نوقف استيطاناً ولم نرفع حصاراً ولم نبن مؤسسات أو اقتصاداً، مدججون بالنوايا الحسنة حد السذاجة أمام خصم لديه من فائض المكر والدهاء، جعلنا مدعاة للشفقة.

إن الصراع الذي دار على السلطة ولم ينته حتى التهديدات الأخيرة أثبت فشلنا في بناء النظام السياسي وأثبت أننا لسنا قادرين على ممارسة لعبة الديمقراطية وأصولها، وأننا لا نحترم الصندوق ولا المواطن ولا القانون وأن ثقافة الأحزاب هي ثقافة قبلية قديمة تعود لمفهوم الراعي والرعية .. الحزب العبقري والرجل العبقري وأمة القطيع وهنا أزمة الاغتراب السياسي لدى المواطن حيث النصوص النظرية للقوانين بعيدة تماماً عن واقع غارق في الاستبداد.

لدينا جيل من الشباب حتى عمر الثمانية وعشرون عاماً لم يشارك حتى اللحظة في أية انتخابات أو محروم منها أحدهم في منتصف العشرينيات قال لي: «أحلم بأن أنتخب» تصوروا أصبح ذلك حلماً بعيداً للمواطن .. بعضهم هاجر ليمارس حقه في دول أخرى وبعضهم مات في البحر، لقد أصبحت كل شعارات السياسيين بلا قيمة ولا ثقة بالوعودات والتصريحات والآمال لأن كل ما قيل وتداوله المواطنون وتناوله الكتاب والمحللون أثبت أن السياسيين لم يكونوا يعنون ما يقولون، فقط يوزعون كلاماً كأي مواطن ولم نعد نجد الفرق بينهم.

شكلت الحكومة أم لم تتشكل لم يعد مهماً فهي ليست نتاج عملية سياسية سوية وليست ابنة الصندوق، وهنا في غزة شكلت حماس حكومة أم لم تشكل لم يعد مهماً أيضاً فهي قائمة بضرائبها وجباياتها وسطوتها وأمنها ومعابرها وكل شيء .. ليس هناك جديد فالحكومات تشبه الفراغ والفراغ يشبه الحكومات والحالة التي نعيشها.

حالة التذمر تتسع بين الكتاب في الفترة الأخيرة والأصوات بدأت ترتفع فيما يكتب؛ لأن ما هو قائم من انقسام وجمود لم يعد مقبولاً فالمسألة تجاوزت صراعاً على السلطة بقدر ما أصبح الأمر إهداراً وضياعاً للمشروع الوطني وللمواطن الذي ينزف، لأن ما تحقق في الآونة الأخيرة لا يتناسب مع ما تدفع من أثمان وما هو قائم لا يتناسب مع أصول وقواعد بناء الأنظمة السياسية وهو تعدي على حق المواطن وحرمانه من المشاركة والانتخابات، ومع كل ذلك لا زلنا نتراجع ولا يزال البعض منا يحلم بالانقلاب في الضفة كأنه يقول لنا بأن سلاحه هو مصدر حكمنا وليس صوتنا ورأينا، فأي وعي هذا وأية ثقافة سياسية تلك؟







اعترافات ياسر..ومفتاح الرئيس!
فراس برس / حسن عصفور

ياسر عبدربه، امين سر اللجنة التنفيذية المقال بقرار "غير قانوني" حتى تاريخه، وتعيين بديلا عنه بطريقة مهينة للشرعية بكل مكوناتها، فعل فعلا حسنا بالحديث الصريح عن المشهد الفلسطيني بمختلف جوانبه، دون أن يغفل ما حدث من إجراء "غير شرعي" في أمانة سر اللجنة التنفيذية، وايضا دون أن يجعل منها "عقدة العقد"، امام القضايا الأكثر أهمية وقيمة سياسية..

ويمكن اعتبار حديث ياسر عبدربه بمثابة "اعترافات سياسية" تستحق القراءة والتعامل معها بوصفها شكلا من أشكال "المراجعة الضرورية"، ويجب أن تكون أحد أولويات "القيادة السياسية" بكل قواها، والتي بات لها عنوان ومسمى متفق عليه هو "الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت"، الذي يجب أن يصبح "العنوان الشرعي المؤقت" في المرحلة المقبلة..

القضية المركزية التي دعا اليها ياسر عبدربه هي العمل على تجديد "المشروع الوطني الفلسطيني"، بعد أن وصل المسار الطويل الذي تم اعتماده في المرحلة الماضية الى طريق النهاية، وتلك المهمة واجبة على كل قوى الشعب الفلسطيني دون استثناء..

دعوة عبدربه لدورة اجتماعات تعقدها اللجنة التنفيذية تشكل خطوة هامة، ولكنها لن تؤدي الى تحقيق القضية الجوهرية - المركزية التي دعا اليها، وهي تجديد المشروع الوطني، لأنها بتكوينها الراهن تفتقد الى قوى رئيسية لم يعد بالامكان تجاهلها، ولذا لا مجال للمراجعة الوطنية الشاملة، والعمل لمواجهة المرحلة المقبلة ضمن رؤية وطنية بديلة دون مشاركتها، بعيدا عن أي ملاحظات على سياسة طرف منها، وبالتحديد حركة حماس..

مفتاح "تجديد المشروع الوطني" يبدأ بتقييم المرحلة السياسية تقيما كاملا وشاملا، سواء فريق "المفاوضات" أو الفريق الذي رفضها، بعيدا عن من أخطأ او اصاب، فالتجربة أكدت أن الأخطاء لم تترك طرفا فكلاهما ارتكب منها ما يستوجب الاعتراف بها، للانطلاقة العملية لمشروع التجديد، وكسر حالة "النرجسية السياسية" التي أصابت طرفي المعادلة..

ويصبح لزاما وضروريا من أجل صياغة جديد المشروع الوطني، ان يتم العمل وفورا على دعوة الاطار القيادي المؤقت، ليكون هو الوعاء الشامل لذلك المسار، وتلك مسؤولية يتحملها الرئيس محمود عباس، وبيده بحكم مكانته الشرعية الدعوة الفورية لعقد "الاطار القيادي المؤقت"، ليتحمل المسؤولية التاريخية في اعادة شباب "المشروع الوطني الفلسطيني"..

وتكتسب تلك الدعوة في هذا التوقيت أهمية تاريخية - استثنائية، لمواجهة المشروع الاسرائيلي الذي بدأت ملامحه تنكشف، بل وبعضها بات قريبا من التنفيذ، سواء ما يتعلق بفصل قطاع غزة، او "مشروع التقاسم الوظيفي في الضفة الغربية"، ولذا فدعوة الاطار تشكل الخطوة الإولى ليس للبدء في صياغة الجديد الوطني، ولكنها ايضا الخطوة الإولى المركزية لهزيمة مشروع دولة الكيان، وقطع الطريق على مؤامرة خلق مراكز تمثيلية فلسطينية متعددة الأطراف والمواقع، المؤامرة التي بدأت حكومة الكيان بتطبيقها من خلال "حزمة التسهيلات المقدمة الى حماس"، من وراء ظهر السلطة الوطنية ودون تنسيق معها..

من خلال "الإطار المؤقت - العنوان الشرعي الجديد"، تبدأ "الانطلاقة الوطنية الفلسطينية" في مرحلتها الجديدة على طريق تجسيد واقع سياسي بديل، من خلال اعلان دولة فلسطين فوق أرض فلسطين، وفقا لقرار الأمم المتحدة 19/ 67 لعام 2012، اعلان يفتح الطريق لفك الارتباط من مجمل القيود الانتقالية التي رسمتها الاتفاقات السابقة، ويعيد اطلاق يد "القيادة السياسية الجديدة - المتجددة" نحو تشكيل إطر الشرعية الفلسطينية، برلمانا وحكومة ودستورا مؤقتا، واعادة النظر في الاعتراف المتبادل مع دولة اسرائيل، ليصبح الاعتراف بدولة فلسطين شرطا وضرورة، ودونها يصبح لاغيا كل ما يتعلق به من قبل فلسطين..

الاطار القيادي المؤقت وحده كفيل بانهاء مشروع دولة الكيان لفصل قطاع غزة، وفرض التقاسم الوظيفي على الضفة، وغيابه أو تجاهل قيمة ذلك الاطار التاريخية سيكون عاملا مساعدا لتنفيذ المشروع الاسرائيلي..



نعم، فمفتاح تجديد المشروع الوطني هو ذاته مفتاح هزيمة مشروع دولة الكيان، والانطلاقة تكون من "اطار الشرعية السياسية الجديدة"..ولا عقبات أمام انعقاده، ومن يرفضه اي كان سيكون هو العامل الداخلي المساعد لتمرير المؤامرة السياسية الكبرى التي تم اعدادها منذ زمن..ولا مؤامرة غيرها!

ملاحظة: طريق تحرير فلسطين لا تمر عبر الزبداني في سوريا..هكذا قال سعد الحريري تعليقا على تدخل حزب الله للدفاع عن الدولة السورية..ربما كان ذلك صوابا قبل زمن..ولكن أين هي الطريق وسط حقول ألغام امريكا وأدواتها القديمة الجديدة..يا سعد!

تنويه خاص: ان توسط حماس طوني بلير بينها واسرائيل فتلك واحدة من "طرائف المشهد الراهن"..اليس هو ذاته ما قالت به حماس ما لم يقله مالك بالخمر يوم ان كان ممثلا للرباعية..بجد ما هي مقاييس حماس للساسة والسياسيين غير مصلحتها الخاصة!

إبحثوا عن الجوعى الذين لايجدون الخبز والماء لمساعدتهم ...!!!!!

امد/ الشيخ د. ابوعائد / محمد ابوسمره

في غزة .... نعم في غزة ، في نابلس ومخيماتها ، في رام الله وقراها ومخيماتها ، في قلقيلية وطولكرم وجنين ، في الخليل وقراها ومخيماتها ، وفي كل مدن ومخيمات وقرى وبلدات القطاع ، والضفة الغربية المحتلة ، وفي القدس المحتلة ايضا ، وحتى في الداخل الفلسطيني المحتل ، وفي مخيمات الشتات في الأردن ولبنان وسوريا ، وفي العراق وليبيا واليمن والسودان ، هناك بعض العائلات الفلسطينية ــــ تحت خط الجوع /تحت خط الحياة / تحت خط الإنسانية / والآدمية والكرامة / تحت كل خط يمكن للإنسان العادي / ودون العادي أن يحتمله ـــ تفطر وتتسحر في هذا الشهر الكريم / شهر رمضان المبارك ، لعدة أيام متتالية فقط لاغير على..... الخبز مع الشاي ( فتة شاي ) ...!!

الخبز يحصلون عليه مجاناً من بعض المخابز ، وهو الخبز الذي لايصلح في الأصل للبيع ، ليس فاسداً ، وليس محترقاً ، وليس معوجاً ، وليس ... ليس ... شيئ يشبه الخبز يجمعونه من صناديق المخابز الموضوعه أسفل طاولات تكييس وتجهيز أربطة الخبز التي يعدونها لمن يمتلك ثمن ربطة الخبز ، أما هم ـــ هؤلاء بقايا البشر ـــ فلايتملكون لاثمن ربطة الخبز ، ولاثمن كوب الشاي ، ولاثمن جركل مياه الشرب ... لايعرفون التيار الكهربائي ، ولايعرفون شيئاً مما له علاقة باساسيات الحياة البسيطة العادية / الإعتيادية ، وتؤويهم ألواح من الصفائح المهترئة ، فيما يمكن ـــ تجاوزاً ــ أن يُسمى بيتاً !!! ، وهو ليس بيت ، هو خرابة وأقل من خرابة يعيش خلف ألواح صفائحها ... بقايا بشر .... بقايا فلسطينيين ... بقايا عرب / بقايا مسلمين ...!!!!

يا الله .... يا الله .... أين نحن من هؤلاء الفلسطينيين / العرب / المسلمين / المساكين .... الفقراء.... الجوعى .... المرضى ... المُعدَمين / الذين لايسألون الناس إلحافا.... ؟؟؟!!!

يا أبناء شعبنا وأمتنا ... يا مسلمين .... ياعرب ..... يا بشر .... يا أناس : إبحثوا عنهم في الحواري والأزقة ، وحتى في الشوارع الصغيرة والخلفية للأحياء الراقية بالقطاع والضفة والقدس وضواحيها ، والبلدة القديمة ، والمدن الفلسطينية بالداخل المحتل ...!!!!

هناك آلاف ... بل عشرات آلاف العائلات الفلسطينية المنكوبة المبتلاة المحتاجة للطعام والشراب والدواء ، المحتاجة للخبز ، المحتاجة للحد الأدني من مقومات الحياة الآدمية البسيطة ، أما من يأتي ليطرق أبواب بيوتكم ، وابواب محلاتكم ، وفصائلكم ، وجمعياتكم ، ومؤسساتكم ، فقد يكون محتاجاً ، وقد لايكون محتاجاً ، وقد يكون من أولئك الذين يمتهنون التسول ، ويتسغلون أحاسيس ومشاعر الناس الطيبة أمثالكم في هذا الشهر الكريم ، ولكنهم في الحقيقة يسرقون قوت المحتاج الحقيقي للطعام والمال والمساعدة ، ولكن المحتاج جداً للعطاء ، والمحتاج الحقيقي هو من لايقبل أن يطرق ابواب الناس ، ومحلاتهم وجمعياتهم ومؤسساتهم وفصائلهم ، وحتى لو مات من الجوع ..... وفي بلداننا العربية كثير ممن مات فعلاً من الجوع ....



وهناك أناس / وعائلات فلسطينية تمكث أياماً عدة دون أي نوع من الطعام ، وخصوصاً إخوتنا في مخيمات الشتات ، وعلى وجه التحديد لبنان وسوريا ، وعلى الوجه الأكثر خصوصية النازحين من مخيمات سوريا إلى مخيمات لبنان .... هذا في الوقت الذي يتباهي فيه البعض ، في بعض البلدان الإسلامية والعربية بكمية وحجدم مايلقونه في القمامة من كميات مهولة من الطعام ... تكفي لإطعام ملايين البشر ...!!!

إبحثوا ايها الأحبة عن المحتاج الحقيقي ,اعطوه زكاة مالكم ، وزكاة فطركم ، وصدقاتكم ، ونحن مأمورون أن نضع الزكاة والصدقة في يد من يستحقها فعلاً ، ,أن نتحري المحتاج الحقيقي لها ....

اللهم كن لشعبنا وأهلنا في الوطن والمنافي والشتات ، وإنتقم من المحتل الغاصب لأرضنا ووطننا الذي شرد شعبنا وتسبب في صناعة كافة مآسيه و مصائبه ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ....

فلسطين ـ غزة

رئيس الحركة الاسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط )

غزة موت العدالة الإجتماعية..الى متى؟؟؟
امد/ أحـمـد جمـال النجـار

كم عدد المنتجعات السياحية في مدينة غزة؟؟ ...وتزداد كم عدد الفنادق الفاخرة في مدينة غزة؟؟...وتزداد ماذا عن الاسعار الجنونية في تلك الفنادق فأنا بحاجة ﻷن أقترض من المصرف لأقضي ساعة زمن!!!!... ولكن على الرغم من ذلك توجد فئة معينة من الناس لا يستهان بها ترتادها بشكل يومي وفئة أخرى بشكل اسبوعي, فلا تستغرب عزيزي القارئ إن سمعت أن هناك أناسا في غزة المدينة تتناول طعام السحور في الفنادق ,و تدفع مبلغ 3 ألالاف دولار لتسافر عبر معبر رفح شهرياً للاستجمام في الخارج أو لاتمام صفقة, وماذا تعني 3000 لاشيء رشوة بسيطة, مقابل الحصول على حجوزات الفقراء الذي ينتظرون أشهر طويلة !!أو الحالات الانسانية... ببساطة شديدة الفقراء وهم65% من الشعب يزدادون فقرا يوم بعد يوم ,مكان الترفيه عن انفسهم هو الجلوس على جانب الطريق أو المشي الى مكان عام ''تدفع فيه رسوم لعصابة علي بابا'', وفئة أخرى يعلم الله بحالها بدأت تظهر اعلاميا ولكن هي موجودة فعليا منذ سنوات، تسد جوعها وتطعم أطفالها من حاويات القمامة. وفي المقابل الأغنياء يزدادون ثراء وغنا، وتتركز الثروة والدخل في أيديهم يوما بعد يوم، يا ترى ما هي علاقة هؤلاء الاغنياء أصحاب رؤوس الاموال الضخمة بالفقراء و المعدومين والمعوزين؟؟للأسف اقولها بدون اي تردد, التعاون والتضامن الاجتماعي والانتماء للمجتمع لديهم معدوم، هل فكروا مثلا بإنشاء مصانع انتاجية تستوعب كثافة عمالية تخفف من حدة البطالة وتستر بيوتا, بدلا من انشاء المشاريع الترفيهية والكازينوهات? الاجابة لا فهؤلاء يبحثون عن الربح الوفير ويكرسون حياتهم من أجل المال,فروح الانتماء الحقيقي للمجتمع ليس لهم علاقة بها لا من قريب أو بعيد(و أنا مالي لا ناقة لي ولا جمل). السؤال الذي يطرح نفسه كيف حصل ذلك? بعدما حصل الانقلاب وحدث ما حدث, أصيب جسم الحياة الإجتماعية بوباء عدم العدالة فأفرز لنا مرض الطبقية: +طبقة الأمراء وهم قيادات أبناء التنظيم المتنفذ, لديهم المحررات والمشاريع الحيوانية والنباتية وجمعيات تحصيل التمويل الخارجي الذي يأتي في صورة مساعدات انسانية وخيرية....الخ +طبقة الاشراف وهم الاثرياء وأصحاب رؤوس الاموال الضخمة.. +الطبقة الوسطى لا وجود لها فقد عدمت واصبحت ضمن طبقة الكادحين و انتجت لنا فجوة بين طبقة الاشراف و الطبقة الكادحة التي تضم الغالبية الغالبة من أفراد الشعب ، والمغلوب على أمرها,من كثر الزعتر قلبها مرر، طبقة الأموات مع وقف التنفيذ,هم عنوان التضحية و الفداء وأوج العطاء، جعلوا من البساطة عنوان حياتهم,اقصى احلامهم العيش في حياة كريمة كباقي البشر,وليس كحياة الدواب,لا أحد يكترث ﻷمرهم، يعاملون كالرعاع ولا قيمة لهم عند المسؤول عنهم والمتنفذين الفعليين، فهم في نظرهم لا يعدو سوى أرقام تستخدم معاناتهم للتسلية السياسية عبر منابر الاعلام وتستخدم كعنصر جيد للتسول وكسب التبرعات ومن ثم اختلاسها, هم لا يتناولون عند الصباح فطور رقائق الذرة (كورن فليكس) مع قطعة من البسكويت الفاخر ولا يذهبون للفنادق الفاخرة والمنتجعات لتفريغ الكبت والتنزه، ويتناولون مع العائلة خروفا مشويا يوم الجمعة، فقط حلمهم حياة كريمة كالحياة، 8 سنوات عجاف تكفلوا هم خلالها مكرهين ومجبرين بالقبضة الحديدية بتمويل واطعام الحمار الوحشي الذي استنزفهم غير مبالي.. ومازالوا يدفعون الثمن.. الشعب في خدمة المسؤولين، علاقة عبودية الرقيق في خدمة اسيادهم.




ايها القادة
أمد/ أيها القادة

أيها القادة الفلسطينيون: ان ما يجمعنا هو مستقبل واحد فى وطن واحد , ليظل شعبنا شعب واحد وموحد لانه صاحب ثورة من أعظم الثورات المعاصرة, ولانه لا يوجد وطن آخر يمكن ان يجمعنا مع أبناؤنا, وأحفادنا, والاجيال القادمة, ويجمع ابناء
شعبنا من الشتات سوى وطننا فلسطين, لذلك عليكم ان تعملوا على تقوية القواسم المشتركة بيننا ,وتعزيز قيم الإخاء والمحبة والسلام, بدلاً من الضغائن والأحقاد والكراهية, وبدلا من الانقسام البغيض الذى قسم الوطن وفرق الشعب, وعليكم استخلاص الدروس والعبر من الكوارث والمصائب التى لحقت بنا, حيث مازال العدو الاسرائيلى يصادر ارضنا لصالح الاستيطان, ويقتل ابناء شعبنا ويعتقلهم كل يوم ، لذلك عليكم أن تسارعوا إلى الاتفاق والمصالحة وتوحيد الصفوف, حتى لاتضيع باقى الارض وينتهى مشروعنا الوطنى.

أيها القادة الفلسطينيون : سواء كنتم وزراء، او قادة مؤسسات المجتمع المدنى, اومواطنون سياسيون, او قيادات الحركات والأحزاب والتنظيمات الفلسطينية المختلفة،ان التعددية السياسية يجب أن تزيدنا لحمة وقوة ،لا ان تضعفنا وتمزقنا ، ويجب ان تزيد من وعى شعبنا وتعمل على تطويرعمله النضالى من اجل انهاء معاناته وحل قضيته وابعاد الاخطار المحدقه به وبها سواء كانت هذه المعاناة والاخطار من مصادرة الارضى وبناء المستوطنات، اوتهويد القدس ، اومعاناة المعابر الحدودية والحواجز الاسرائلية ، اوالحروب المتتالية على غزة ومانتج عنها من ماسى، كل هذا يجب ان يدفعكم الى الوحدة وانهاء الانقسام, حتى نزداد قوة ولُحمة ووحدة فى وجه الاحتلال الصهيونى.
ايها القادة الفلسطينيون: يجب ان تتحدوا وتوحدوا صفوفكم حتى نتمكن جميعا من مواجهة الاحتلال الصهيونى, ومواجهة استحقاقات المرحلة الصعبة التى نمر بها ,والتى يحتاج تجاوزها منكم الى وضع أسس التوافق والاتفاق الذي سيفوت الفرصة على المتربصين بنا, والذين يحاولون توسيع المشاكل والخلافات بينكم وبين ابناء شعبكم , حيث لايستفيد من هذا الا العدو الاسرائيلى ,فمتى سننهى الانقسام وتعاد الوحدة الى شطرى الوطن بحكومة فلسطينية واحدة,لتسود المحبة والسلام والوئام بين شعب فلسطين؟ فمن أجل كل هذا لنتحد ياقادة حتى لا يظل الفلسطيني غريبا في وطنه, ومعذبا على أرضه .

ايها القادة الفلسطينيون: لقد بدا القادة الإسرائيليون يخططون إلى فرض الدولة اليهودية ، وهذا يعنى طرد فلسطينى الداخل, واصبحت الدوله اليهودية شرطا لاقامة الدولة الفلسطينية, واصبح فى نظرهم لا مكان ولا وجود للشعب الفلسطينيى فيها ، وأعلنوا أن وطن الفلسطينيين هو الأردن والدول العربية وأن رحيل الفلسطينيين إلى هناك سوف يجلب الراحة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ،الا يكفى هذا الى انهاء الانقسام والاتحاد ياقادة؟؟.

ايها القادة الفلسطينيون: ان الوضع المزرى الذى نعيشه اصبح يفرض عليكم الكثير من الاسئلة مثل: إلى أين نحن ذاهبون في ظل هذا التمزق والتشرذم ؟ وكيف سننهى هذا الانقسام؟ حتى نستطيع ان نخاطب إسرائيل بالانسحاب ,وإنهاء الاستيطان ,وايقاف تهويد القدس ؟ ان الاجابه على هذه الاسئلة يتطلب منكم انهاء الانقسام ,وان تكونوا متحدين ومنصهرين فى بوتقة واحدة, وان تدركوا بانه ليس لكم الا الشراكة والتوافق والاتفاق بين كافة الوان الطيف الفلسطينى دون استثناء, ووضع حلولا وطنية تقوم على تقوية القواسم المشتركة, والتخلص من المصالح الشخصية والتنظيمية الضيقة ,والتوجه نحو تعزيز روابط الثقة بما يؤدي الى الوئام والسلم, ووضع استراتيجية موحدة باتفاق كافة الفصائل الوطنية والاسلامية, ودعم صمود الشعب الفلسطينى, ورفع وتيرة المقاومة الشعبية, وبهذا نتمكن من تجاوز كل الصعوبات والتحديات ومواجهة العدو الصهيونى, ولكن لن يتم هذا ياقادة الا بانهاء الخلافات ووحدة الشعب الفلسطينى 0

ايها القادة الفلسطينيون: ان الوحدة الفلسطينية هي صمام الأمان للجميع ولا يمكن بغيرها أن تتحرر فلسطين ، فاستمرار الإنقسام يصب في صالح العدو الاسرائيلى, لذلك ينبغي تنفيذ اتفاقيات المصالحة جميعها لرأب الصدع ، واعادة الوحدة بين جميع مكونات الشعب الفلسطينى على قاعدة لا غالب ولا مغلوب, وكذلك الاتفاق على استراتيجية موحدة و برنامج سياسي واحد تتفق عليه كافة الفصائل الوطنية والاسلامية، برنامج سياسي مبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي يرفع الضغط عنا ويحوله على دولة الاحتلال ,وهذا البرنامج متوفر فى مبادرة السلام العربية ، ووثيقة اعلان الاستقلال، ووثيقة الاجماع الوطني, واتفاقيات المصالحة, لذلك عليكم ياقادة ان تتوحدوا عليهم قبل مطالبة العالم بمؤزارتنا والوقوف بجانبنا .



ايها القادة الفلسطينيون :ان الأحداث والمفاوضات اثبتت أن الإسرائيليين لايريدون السلام , ولا يحترمون لغة الحوار والاتفاقيات، بل يفهموا لغة القوة, ولكن هذا لن يحدث الا عندما تنهىوا الانقسام ,وتعيدوا الوحدة لوطننا وشعبنا لذك فاتحدوا ايها القادة.

مهمة جهادية
امد/ مؤمن أبو جامع

استشهد في "مهمة جهادية"، تغليفٌ سحري، وتوصيفٌ منطقي بإمكانه إغلاقُ ملفِ أكبرِ جريمةٍ وأصغرها، والتكتمِ عن أشنعِ صنيعةٍ وأبشعِها، ترتكبها أجنحة المقاومة المسلحة في حق المعتقلين لديها، وهو وصفٌ يلزم سامعَه الكتمان، ولا يعطيه فضولا للكشف عن الأسباب أو ما وراء الإعلان، فقد دُمغت في مفاهيمِ أعماق المواطنِ الفلسطيني أن من استشهدَ بمهمة جهادية إما أن يكون نتيجةَ نفقٍ قد انهار عليه، أو عبوةٍ انفجرت فيه، أو رصاصةٍ أطلقت عليه خطئا أثناءَ التدريب، لكن ما يتسربُ هو خلاف ذلك.

درجت الأجنحة العسكرية العاملة في قطاع غزة على إطلاق مصطلح "مهمة جهادية" تعبيراً عن حدثٍ أمني أو عسكري يتمتّع بقدرٍ كبيرٍ من السريّة, ولا يحق لأي أحدٍ كان سوى القيادات الأمنية القائمة أو القريبة من هذا الحدث أن يتساءل عن التفاصيل المحيطة به, والتي غالباً ما تكون معقّدة وغامضة بفعل هذه القيادات, ولم يتسنّ لأي وكالة إخبارية أو جهة إعلامية حتى الآن البحث حول حقيقة هذه المهمّة وطبيعة مقتل العشرات فيها بشكلٍ كثيف ومتواصل من الأجنحة العسكرية بغزة لاسيما التابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي.

مؤخراً نشرت وكالات إخبارية تقريراً يُفيد باعتقال قائد في الجناح العسكري التابع لحركة حماس في قطاع غزة, ويوضّح التقرير أن هذا القائد العسكري قد تعرّض للتعذيب الوحشي داخل أقبية سجون حماس؛ بُغية الحصول بالإكراه على اعترافات منه بالعمالة والتعاون مع إسرائيل, لكنه ما زال يرفض, واستطاع هذا القائد العسكري أن يُمرر رسالة ورقية مع عائلته وقتما زارته, ومما جاء فيها " عُذبت تعذيبا وحشيا، لم يتعذبه أحد لا من اليهود ولا من غيرهم، تلون جلدي من كثرة الضرب المبرح، وأصبحت أتبول الدم مع الغائط، كل يوم يتم شبحي عشرين ساعة، لا يوضع الطعام أمامي سوى لدقيقة، يتم خلالها توجيه البصق والشتائم عليّ، ثم يتم استئناف التعذيب مرة أخرى، ولا يسمح لي بعمل شيء سوى الصراخ، تم إكراهي على الاعتراف ولكن لم يحدث، أطالبكم يا عائلتي بتأجيج الموضوع إعلاميا، وأطالبكم أن ترفعوا رأسكم بي فوالله إنني مظلوم مظلوم". ومازال هذا القائد العسكري يتعرّض للضغط والتعذيب في السجن الخاص به, حسب إفادة من عائلته, فهل تنتظر عائلة هذا القائد العسكري خبر "مهمة جهادية" حول مقتل ابنهم, ووسمه بالشهيد والقائد البطل.

وقال مصدر مطّلع رفض الكشف عن اسمه: " إن حماس تستخدم الأسرى المحررين من سجون إسرائيل, ليقوموا بتعذيب المشتبه بهم بالتعاون مع إسرائيل, وتختار حماس هؤلاء الأسرى المحررين لخبرتهم في طرائق التعذيب القاسية في سجون إسرائيل والتي مارستها سجون إسرائيل بحقهم, وتعتمد حماس أساليب وحشية في التعامل مع المعتقلين لديها تحت بند الاشتباه بالعمالة, بالإضافة لإكراههم على الاعتراف بشيء لم يقترفوه".

وتابع ذات المصدر بأنه وبعد اكتشاف أن "عضو مجلس عسكري" في سرايا القدس قد تعاون مع إسرائيل, فقد دعته قيادته لاجتماع في منطقة نائية بمدينة رفح, وحقّقت معه, ويدّعي فصيله أنه اعترف بتعاونه وتخابره, وأضاف المصدر بأنه وبعد اعترافه فقد قامت قوة عسكرية تابعة للفصيل العسكري ذاته بتصفية هذا العضو وقتله, والإعلان بعدها على أنه قضى بمهمة جهادية, وقد أُقيم له عزاء كبير وحافل, قد حضرته شخصيات من بينها إسماعيل هنية, ودُعي هذا القتيل بالشهيد البطل، وقد تزامنت حالة إعدامه مع توتر أمني شديد بين مجموعات مسلحة من سرايا القدس وبين الجانب الإسرائيلي.

أما من هم ليسوا من الفصائل الفلسطينية لاسيما حماس والجهاد الإسلامي, فيقتادهم ملثمون إلى ميادين عامة أمام الناس لترميهم بالرصاص, وقد ذكرت تقارير إن عطا النجار، وهو ضابط سابق في شرطة السلطة الفلسطينية ويعاني من مشاكل في الصحة العقلية، يقضي حكماً بالسجن 15 عاماً أصدرته محكمة عسكرية بعد أن اعتُقِل عام 2009 ثم أُدين "بالتخابر" مع إسرائيل. ويوم 22 أغسطس/آب 2014، اقتيد من السجن إلى حيث أُعدِم.


وقال شقيق النجار "حتى لو كان قد حُكِم عليه بالإعدام، فهناك عملية استئناف وبدائل أخرى. ما فعلوه لا علاقة له بالعدل إنه مجرد إجرام. هذه هي أفعال الميليشيات".

وصرّح فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنه لأمر مروع لأقصى حد أنه بينما كانت إسرائيل تنزل الموت والدمار بشعب غزة على نطاق هائل، انتهزت قوات حماس الفرصة لتسوية الحسابات بلا رحمة، مُنَفِّذَةً سلسلة من عمليات القتل غير المشروع وغيرها من الانتهاكات الجسيمة.

وفي حوارات داخلية في الحركات التي تقوم بإعدام هؤلاء "المتعاونين" حسب إدعائها, يتبيّن أن هدف إعلان خبر "مهمة جهادية" بالإضافة لوسم من يُقتل بها بالشهيد المجاهد والبطل, هو للحفاظ على سمعته وسمعة عائلته ومشاعر أهله, ولكن يبدو أن هذه الحركات وعلى رأسها حماس لا تُبالي بمشاعر أهالي من تقتلهم في الميادين العامة وهم ليسوا من حماس أو الجهاد أو الألوية العسكرية, بعد أن تُجبر بعضهم على الاعتراف, وتكتشف تعاون آخرين.

وفي 10 تموز/يوليو, 2015 قتلت حماس أحد المواطنين "متهم بالعمالة" حسب إدعائها, وقد عثر عليه مواطنون مشنوقاً ومعلقاً على شجرة قرب الحدود شرق غزة.

تجربتي مع طلبة جامعة بيرزيت المتمردون:
امد/ سهيله عمر

كتب لي القدر ان اقوم بالتدريس في جامعة بيرزيت بكلية الهندسه لمده فصل دراسي ابتداء من مارس 2003 ولم ارى قط اعتى من طلبتهم في حياتي

بمجرد قدومي تم تحذيري ان اهل الضفه يكرهون اهل غزه وسأعاني من هذا الجانب مع الطلبه وادارة الجامعه ولم التفت للتحذير

كان طلبة جامعه بيرزيت طلبه مستقوبن لا يحترمون المدرس ويعتقدون ان مستقبل المدرس بين ايديهم فهم يتحكمون بتقييمه ومستقبله بالعمل بالجامعه، لذا يجب على المدرس ان يتعامل معهم بطريفه خاصه جدا لاستمالتهم ليستطيع البقاء في الجامعه، كان الكثير من المدرسين يلجأون لاعطاءهم درجات لا يستحقونها او لتسهيل امتحاناتهم كرشوه لهم ليقيموه تقييما جيدا ويجدد عقده، لكنني رفضت ان اتبع هذا الاسلوب، وحتى الان اعجب كيف استطاع المدرسون المستمرون بالعمل ترويضهم او الحصول على رضاهم، الاليه الوحيده الممكن اتباعها لارضاءهم هو ان يعطوهم درجات عاليه بدون تدريس او امتحانات لانهم يرفضون التعلم بالفطره

قمت بالتدريس ثلاث مواد بهذا الفصل. تفاجأت انهم طلبه فوضاويين ولا يتمتعون باي رغبه للتعلم ولا يحترمون المدرس ولم اعرف السبب حتى علمت انه يتحكمون بتقييم المدرس وتجديد عقده. اذكر انني درست ماده لطلبه في السنه الخامسه وكانوا طلبه في منتهى الضعف والاهمال والغرور، وكانوا يعتقدون ان مستواهم فوي نظرا انهم كانوا يحصلون درجات عاليه مع المدرس السابق، تعجبت كيف ممكن يحصلوا على درجات عاليه وهم بهذا المستوى. اضطررت ان اعطيهم اول اختبار بخمس ساعات لتحسين سلوكم ولكي اعرفهم ان مستواهم ليس قوي كما تم ايهامهم. قاموا بالشكوى مره علي من رئيس القسم وشعرت ان رئيس القسم في صفهم فاستغربت، كيف تكون في صف الطلبه ضد المدرس؟؟؟ هنا ذهبت للمحاضره وبدأت اشرح الدرس بدون ان اتكلم، فسألوني كيف لهم ان يفهموا الدرس، فقلت لهم هل يفرق كثيرا؟؟؟ فانتم تدعون انكم لا تفهمون لي، علكم الان تعرفون قيمتي، وفي فصل اخر لم اشرح لهم محاضره وطلبت منهم ان يدرسوا المحاضره بانفسهم، سعوا لدراسة المحاضره جيدا للامتحان، اما الفصل الثالث فكانوا سنه ثانيه ولم يتسببوا لي باي مشاكل حتى على مستوى التقييم

تامر علي طلاب في فصلين منهما ان يقيموني سيئا ولم يجدد عقدي بالجامعه، اشتكيت لادارة الجامعه ان تقييمهم مزيف وهذا واضح اذا قورن مع تقييم الفصل الثالث العالي لي، ولم تلتفت لي ادراة الجامعه. اخذت التقييم وعلقته على لوحة الاعلانات بالكليه لاقول: اهكذا هي سياسة الجامعه، هل تترك الطلبه تتحكم بمستقبل الدكتور الاكاديمي وتتلاعب به من خلال تقيماتهم الزائفه. هنا طلب مني العميد ان ارفع التقييمات من اللوحه او انه لن يعطيني أي خطاب من الكليه بالعمل فيها، فقلت له لن ارفع التقييمات وليرى العالم جميعا كيف يتحكم الطلبه بمستقبل المدرسين من خلال تقييماتهم الزائفه


جاء بعض الطلبه واعتذروا لي وقالوا لي انهم كانوا محرضين من اطراف معينه، لم اسأل في التفاصيل

الطلبه كانوا يعرفون ان مستقبل الدكتور لعبه بايديهم، فكيف ممكن ان يوثق في ترشيحاتهم بالانتخابات او تقييماتهم. لم استغرب نتيجه الانتخابات لانني اعرف جيدا سلوكيات طلبة جامعه بيرزيت

ملاحظه: رفعت القضيه على موقع كلية الهندسه للجامعه فالتم الطلبه القدامى للتعليق، وتفاجأت بمجموعة من الاكاذيب لتبرير تصرفاتهم السفيهه، انني كنت امحو اجابتهم بالتيبكس وكنت اميز بين الطلبه ولا انصفهم في التقييم، والله يشهد انني بريئه من اكاذيبهم هذه فلم اكن اقبل الا التقييم بالعدل واما ادعاء طالبه انني كنت امحو اجابتها بالتيبكس فلو كانت صادقه لتجرأت للشكوى حينها لرئيس القسم، ونظرا لانني اعرف اكاذيب الطلبه من هذا الجانب فكنت دائما لا اسلم الطلاب الا نسخه من اختباراتهم في الجامعات اللاحقه التي كنت ادرس بها وكان المدرسون يستغربون، فكنت اقول انتم لا تعرفون الاعيب الطلاب فلا اريد ان اسمح لطالب او مدرس التشكيك بتقيمي

سمك في جنين
الكوفية برس/ عدلي صادق:

كتبت ميساء بشارات من جنين، لتبلغنا إن شابين صديقين، هما ناصر العزب وتوفيق الحسن، أعدا بركتين متواضعتين لزراعة الأسماك. ولما كانت بلادنا، نصف عطشى، إذ تعز المياه ويعلو ثمنها إن استهلكت بكميات كبيرة؛ فقد وجدا الجدوى في تلازم تربية الأسماك مع زرع الخُضر في جوار البركتين، لكي يبتاع الفلسطيني ما يرغب فيه من الأسماك، مع معظم مواد التتبيلة والسلطات المرافقة. فمن جهة، تَسقي المياه القديمة زرعهما، وهي مياه تكون قد اختلطت بسماد عضوي زاخر بجميع الفيتامينات، ومن جهة ثانية لا تضيع المياه هدراً، حين تُستكمل الفائدة منها بالسقاية، مع توفير كُلفة تسميد الزرع.

وبغير هذا التلازم بين زرع السمك وزرع الأشتال، لكي تُستخدم المياه مرتين، ستكون الخسارة مؤكدة، لذا يصح القول إن مشروعهما الاقتصادي رائد وخلاّق، وينبغي أن يحتذى، من حيث هو منهج لتلافي الهدر والمثابرة، والانزراع في الأرض، والاعتماد على النفس، وترشيد الإنفاق والسعي فيما يفيد الناس!

مثل هذه المشروعات الصغيرة، هي عناوين الاستنكاف عن السؤال، أما العرض الدائم، لسمات الفاقة وطلب الغوث، فهي من جنس الخيبة، لا سيما في عالم بدأ يضجر من الشعوب التي يأخذها حاكموها الى حال بائسة. فقد أدهشتنا، من بين ما شاهدناه في الكثير من أوطان الآخرين، مشروعات سياحية، توافرت فيها حدائق التنزه، على برك من مستطيلات متوزاية، زُرعت فيها أنواع جيدة من الأسمال التي تضاهي مثيلاتها في البحر. فقد شاهدتُ ذلك في كازخستان، وهي بلد شاسع غني بكل أنواع الثروات، بما فيها البترول والمعادن والمياه.

وفي بعض بلدان الجنوب، أو العالم الثالث، التي تفتقر الى التخطيط الشامل، وذات المسار الاقتصادي العشوائي، كانت المبادرات الانتاجية، التي يضطلع بها أذكياء من ذوي الهمم والمروءة، تلبي الكثير من حاجات الأسواق والشعوب. وبئس
الطبقات السياسية، في مثل هذه البلدان، التي تخيلت أن المجد سيتأسس لها من خلال السيارات الفارهة، والعطور والنظارات الشمسية باهظة الأثمان، والعمائر المنيفة، واستهلاك الوقود على مشاوير فارغة، فيما الشعوب تعاني من شظف العيش، في بلادنا، يبدو أن وزراة الزراعة الفلسطينية، كانت رمت فكرة زراعة الأسماك، في مرحلة التفاؤل. لكن الشابين في جنين، بالتأمل وبالدراسة، عندما أرادا إخراج الفكرة الى حيز التنفيذ، تغلبا على عقبة الكُلفة العالية، فأرفقا الجهد الزراعي المعلومة نجاحاته في فلسطين، بالجهد المستحدث لإنتاج أسماك. وعليه يمكن القول، إن دواعي البقاء على هذه الأرض، بالكيفية التي تلائم الوطنيين، تتطلب روحاً خلاقة، أو روحاً أخرى. ولمن لا يعرف، إننا في الآونة الأخيرة، أصبحنا نتلقى من الداعمين الأروبيين، تقارير نقدية تتبرم من رفع معدلات الصرف على قطاعات غير منتجة. ولكي نظل في موضوع بركتي جنين، نقول إننا، في حال إغلاق غزة، ما زلنا نستورد الأسماك من إسرائيل، ومعظمها من انتاج مزارع ذات مياه مالحة، تنتج أسماكاً أقرب في مذاقها الى اسماك البحر. أحد الشابين صاحبي البركتين، يقول إن التسويق لا يزال صعباً من حيث تقصير العرض عن تلبية الطلب. أما الخاملون في الإدارة والقطاعات الخدمية، وهم أنفسهم الميسورون في الأجور؛ فلا زالوا يزرعون سمكاً في البحر الميت!