Haneen
2015-08-27, 11:11 AM
<tbody>
الإثنين: 27-04-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
v بيان صحفي: في ذكرى هدم الخلافة حزب التحرير/ فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة.
v تعليق صحفي: تكافل اجتماعي أم ضريبة متكررة لأخطاء سياسية مزمنة؟
v تعليق صحفي نصارى الشرق عاشوا بأمان في ظل الإسلام والغرب سبب تشريد ملايين المسلمين والنصارى من ديارهم.
v من فلسطين نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار.
</tbody>
بيان صحفي: في ذكرى هدم الخلافة حزب التحرير/ فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/8017-2015-04-27-02-27-16.html
الاثنين، 8 رجب 1436هـ 27/04/2015م
رقم الإصدار: ب ن/ص- 190/015
بيان صحفي
في ذكرى هدم الخلافة
حزب التحرير / فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة
في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال بالتعاون مع الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، يحيي حزب التحرير / فلسطين هذه الذكرى الأليمة بفعاليات متعددة في القدس وقطاع غزة ومدن الضفة الغربية، تحت شعار:
"الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين"
وذلك استنهاضاً لهمم المسلمين من أجل العمل لإعادتها وتوحيد المسلمين تحت رايتها راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بدأ الحزب فعالياته مع بداية شهر رجب من خلال الخطب والدروس والزيارات وتوزيع مطوية، وستشمل الفعاليات الأعمال المركزية التالية:
1) احتشاد ضخم في المسجد الأقصى يوم الجمعة 15/5/2015
2) مسيرة حاشدة في غزة يوم الأحد 17/5/2015
3) مؤتمر حاشد في رام الله يوم السبت 23/5/2015
هذا بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات ومؤتمرات في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيعلن الحزب عن هذه الفعاليات وتفاصيلها في وقتها.
ويتضرع الحزب إلى الله سبحانه أن يتقبلها ويجعلها في ميزان حسنات كل من يساهم في عقدها، ويشارك في الحضور، والنشر وإيصال رسالة الفعاليات إلى عقول وقلوب المسلمين عموماً، وإلى الفئات المتشوقة والقادرة على نصرة الإسلام والمسلمين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة خصوصاً.
﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة - فلسطين
تعليق صحفي: تكافل اجتماعي أم ضريبة متكررة لأخطاء سياسية مزمنة ؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8016-2015-04-27-02-05-45.html
أقرت كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي فرض ضرائب جديدة تحت مسمى التكافل الإجتماعي، وذلك على السلع الكمالية، كما أعلن عن ذلك النائب أحمد أبو حلبية، وذلك لسداد رواتب موظفي سلطة غزة والذين لم تعترف بهم سلطة عباس كموظفين أولا، وما يتبقى من الأموال المجبية فإنه سيوزع للفقراء والعمال العاطلين عن العمل، بحسب ما أعلن النائب المذكور، ومن ثم فقد أثار هذا القرار سجالات عدة كان من أبرزها تعليق الهباش قاضي قضاة فلسطين، حيث طالب بالامتناع عن دفع هذه الأموال بحجة أن من مات دون ماله فهو شهيد.
إن رد فعل الهباش قاضي السلطة ومستشار رئيسها، يجب أن يوجه لنفسه ولسلطته التي تجبي الأموال من الناس للإنفاق على موازنتها التي تذهب غالبيتها لأجهزة الأمن التي تحمي كيان يهود.
وإنه وعلى عكس ما وعدت به حكومات حماس السابقة الناس من الوعود بالسمن والعسل إلا أنها اكتشفت متأخرا حجم الفخ الذي وقعت فيه وزادت من وقوعها فيه عبر السنوات الماضية، حتى يضطر نائب عن حماس انتخب من الناس إلى طمأنة التجار أنهم لن يتحملوا تلك الضريبة، كما قال النائب عن حركة حماس جمال نصار في لقاء له، علما أن ذلك النائب قد جاء بأصوات الناس وليس التجار.
إن الأخطاء التي ما زالت تقع فيها حركة حماس وسلطتها في قطاع غزة، هي نتيجة متراكمة لخطأ كبير وهو دخول سلطة تحت الاحتلال، دون سند حقيقي من بقية الأمة التي ما زالت تحت وصاية الحكام العملاء من كل صوب، وهو ما كان فخا لاستدراج حركة حماس للسير في ذات الطريق التي سارت فيها حركة فتح.
فهل يصح تسمية مثل هذا القانون بأنه قانون تكافل اجتماعي أم أنه في حقيقته ضريبة لأخطاء سياسية ارتكبتها حماس بدخولها في هذه السلطة ووقوعها في الفخاخ واحدا تلو الآخر، وتركها خلال السنوات الماضية تتوسع في حكم قطاع غزة وتفتح الجمعيات والمؤسسات وتتضخم في الكادر الوظيفي، ثم في لحظة فارقة تغلق عنها الأموال والبضائع بحجة هدم الأنفاق، ثم تترك لتتحمل تكلفة هؤلاء الموظفين، لكي يتم مراودتها عن تقديم تنازلات أكثر وأكثر أسوة بحركة فتح التي سبقتها.
وما يزيد الطين بلة أن هذه الضرائب هي نوع جديد من الضرائب وليست الأولى المفروضة، بل ويزيدها غرابة؛ الإعلان أن المستفيد الثاني منها إن تبقت الأموال هي فئة الفقراء والعمال العاطلين بسبب الأوضاع الاقتصادية.
فهي في حقيقتها ضرائب تجبى لدفع رواتب موظفي سلطة غزة أكثر منها لإغاثة الفقراء.
وإنه وإن كانت سلطة عباس التي روجت وسعت للمشروع السياسي المسمى مصالحة، كي يتبين بعدها أنه ما هو إلا حلقة في طريق خنق حماس والضغط عليها لتقديم التنازلات بعد حرمان موظفيها من أجورهم، إلا أن حماس تلام في أمرين أيضاً:
• أنها قبلت هذا المشروع الذي سمي مصالحة بدون اتفاق تفصيلي يقدم الحلول الحقيقية في شتى المجالات ومنها رواتب الموظفين، ثم قامت بفرز هيكليات لموظفيها ترفع من رواتبهم ومناصبهم الإدارية.
• أنها تلام بسكوتها عن حق هؤلاء الموظفين في إطار الاتفاق على المصالحة بفعل رفض المخابرات المصرية فتح أي بند من بنود اتفاق القاهرة الموقع قبل سنوات، بحجة التنفيذ على ما اتفق عليه، فلماذا لا تفضح حماس تواطؤ النظام المصري؟؟.
أما من ناحية سلطة عباس، فإنها لا تقل إجراما عن الأنظمة بحق أهل فلسطين، فهي جزء من منظومة الحصار على قطاع غزة تنفيذا للقرارات الأمريكية التي تريد سحق إرادة أهل فلسطين، لا بل إنها هي نفسها التي لا تجد تمويلا لنشاطها في حفظ كيان يهود، إلا من خلال جبي الضرائب وانتزاع الأموال من الناس لصالح موظفي سلطة تحمي يهود.
إن النظام الاقتصادي في الإسلام فيه الضمان لكفاية الحاجات الأساسية ومصالح الناس، وحتى عند أخذ المال من الأغنياء في الجوائح وهي حالات محدودة فإنها تختلف كما ونوعا عن نظام الضرائب في الرأسمالية المطبقة اليوم، وحتى يطبق ذلك النظام فانه يحتاج لدولة حقيقية لا مجرد سلطة في ظل الاحتلال، فهذه "الضرائب" عند الجوائح تأخذ في الإسلام من الأغنياء وبقدر ما تدعو الحاجة له بعيدا عن المكوس المحرمة لقول رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لا يَدْخُل الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ " ، وليست أمرا ممتدا من جنس عمل الحاكم.
وأيضا فان السؤال الذي يوجه لسلطة حماس وحركتها التي سارت في هذا الطريق، هل بدأت بنفسها وبمدخراتها لتحقيق هذا التكافل الاجتماعي، قبل أن تبدأ بالناس وجبي المكوس منهم؟.
إن سلطتان تتمولان من جيوب الناس ولا تجدان منفذا إلا بتبرعات المانحين لهما أقل من أن تمثلان أهل فلسطين وقضيتها التي باتت مقزمة في تأمين رواتب موظفين وخدمات، بل إنها تثبت حالة تصفية قضية فلسطين وحصرها بسلطة قاصرة عاجزة، دون أن تحمل الأمة وجيوشها مسئولية تحرير فلسطين كل فلسطين.
تعليق صحفي نصارى الشرق عاشوا بأمان في ظل الإسلام والغرب سبب تشريد ملايين المسلمين والنصارى من ديارهم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8015-2015-04-26-10-15-28.html
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء يوم الجمعة 2015/04/24، إن مسيحيي الشرق "يتعرضون للاقتلاع"، داعيا إلى وضع "حد لعملية القضاء عليهم" من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خصوصا.
وأضاف خلال إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في باريس "يجب تسمية الأشياء بأسمائها وتوضيح الحقيقة: مسيحيو الشرق، وهذه حالة أقليات أخرى أيضا، يتعرضون للاقتلاع في هذه المنطقة من خلال هذا الإرهاب المرعب".
وحسب جريدة النهار فر نحو 300 ألف مسيحي من سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011، في حين لم يبق في العراق سوى 400 ألف مقارنة بـ 1,4 مليون في 1987.
طوال 14 قرنا عاش النصارى واليهود وغيرهم بأمان في ظل الإسلام ودولته دولة الخلافة، وكان للنصارى وغيرهم ذات الحقوق التي للمسلمين من مثل رعاية الفقراء والتعليم والتطبيب والرعاية والخدمات والحماية لأنفسهم وأموالهم ودور عبادتهم، وكانت الدولة تأخذ منهم الجزية ولم يفرض عليهم الإسلام القتال إلى جانب المسلمين، بينما كان المسلمون يدفعون الزكاة ونقودا أخرى عند نقص المال لتجهيز الجيوش وإطعام فقراء المسلمين وغير المسلمين،
واستمر حال النصارى على هذا النحو من الأمن والأمان في بيوتهم في ديار الإسلام حتى تآمرت فرنسا وبريطانيا على الخلافة واحتلتا معظم بلاد الإسلام وتم تقسيم البلاد إلى دويلات حسب سايكس بيكو، وهجرتا المسلمين وغير المسلمين من ديارهم ونهبتا خيراتهم وأوجدتا حكومات علمانية دكتاتورية عميلة قبل أن تخرجا من بلاد المسلمين وأوجدتا كيان يهود في فلسطين ما أدى لتهجير الملايين من المسلمين والنصارى إلى دول العالم، كما قام العلمانيون الذين هدموا الخلافة بدعم من الغرب باضطهاد المسلمين والنصارى الأرمن أيضا.
وشن الغرب عموما بقيادة أمريكا حروبا على بلاد الإسلام كالعراق وأفغانستان ما أدى لتهجير ملايين المسلمين والنصارى عن ديارهم، ودعمت أمريكا والغرب نظام الأسد وسكتت عن جرائمه بحق أهل الشام ما أدى إلى تهجير الملايين بمن فيهم قلة من النصارى، فالغرب ومنه فرنسا هو المسئول الأول عن تهجير المسلمين والنصارى عن ديارهم، ولكنه الحقد الذي أعمى فرنسا عن رؤية الحقائق وجعلها تتحدث عن هجرة مئات الآلاف من النصارى بينما تناست عشرات الملايين من المسلمين المهجرين عن ديارهم ويعانون الأمرين.
ونحن المسلمين نعتبر أنفسنا مسئولين عن النصارى في بلادنا فهم أهل ذمتنا وعلينا حمايتهم، ونحن نعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من أجل تطبيق الإسلام وتحرير البلاد المحتلة وإزالة أنظمة الجور ويسود الأمن والأمان فيعود جميع المهجرين من المسلمين والنصارى وغيرهم إلى ديارهم وينعمون بعدل الإسلام ورحمة الإسلام بعد المعاناة والشقاء الذي سببه الغرب وعلمانيته المقيتة.
من فلسطين نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-interviews/8014-2015-04-26-06-34-28.html
كلمة المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ضمن حملة "نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار":
رابط الفيديو: https://youtu.be/5Bnbp4R1S1o
الإثنين: 27-04-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
v بيان صحفي: في ذكرى هدم الخلافة حزب التحرير/ فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة.
v تعليق صحفي: تكافل اجتماعي أم ضريبة متكررة لأخطاء سياسية مزمنة؟
v تعليق صحفي نصارى الشرق عاشوا بأمان في ظل الإسلام والغرب سبب تشريد ملايين المسلمين والنصارى من ديارهم.
v من فلسطين نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار.
</tbody>
بيان صحفي: في ذكرى هدم الخلافة حزب التحرير/ فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/8017-2015-04-27-02-27-16.html
الاثنين، 8 رجب 1436هـ 27/04/2015م
رقم الإصدار: ب ن/ص- 190/015
بيان صحفي
في ذكرى هدم الخلافة
حزب التحرير / فلسطين يستنهض همم المسلمين بفعاليات متنوعة
في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال بالتعاون مع الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، يحيي حزب التحرير / فلسطين هذه الذكرى الأليمة بفعاليات متعددة في القدس وقطاع غزة ومدن الضفة الغربية، تحت شعار:
"الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين"
وذلك استنهاضاً لهمم المسلمين من أجل العمل لإعادتها وتوحيد المسلمين تحت رايتها راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بدأ الحزب فعالياته مع بداية شهر رجب من خلال الخطب والدروس والزيارات وتوزيع مطوية، وستشمل الفعاليات الأعمال المركزية التالية:
1) احتشاد ضخم في المسجد الأقصى يوم الجمعة 15/5/2015
2) مسيرة حاشدة في غزة يوم الأحد 17/5/2015
3) مؤتمر حاشد في رام الله يوم السبت 23/5/2015
هذا بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات ومؤتمرات في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيعلن الحزب عن هذه الفعاليات وتفاصيلها في وقتها.
ويتضرع الحزب إلى الله سبحانه أن يتقبلها ويجعلها في ميزان حسنات كل من يساهم في عقدها، ويشارك في الحضور، والنشر وإيصال رسالة الفعاليات إلى عقول وقلوب المسلمين عموماً، وإلى الفئات المتشوقة والقادرة على نصرة الإسلام والمسلمين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة خصوصاً.
﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة - فلسطين
تعليق صحفي: تكافل اجتماعي أم ضريبة متكررة لأخطاء سياسية مزمنة ؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8016-2015-04-27-02-05-45.html
أقرت كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي فرض ضرائب جديدة تحت مسمى التكافل الإجتماعي، وذلك على السلع الكمالية، كما أعلن عن ذلك النائب أحمد أبو حلبية، وذلك لسداد رواتب موظفي سلطة غزة والذين لم تعترف بهم سلطة عباس كموظفين أولا، وما يتبقى من الأموال المجبية فإنه سيوزع للفقراء والعمال العاطلين عن العمل، بحسب ما أعلن النائب المذكور، ومن ثم فقد أثار هذا القرار سجالات عدة كان من أبرزها تعليق الهباش قاضي قضاة فلسطين، حيث طالب بالامتناع عن دفع هذه الأموال بحجة أن من مات دون ماله فهو شهيد.
إن رد فعل الهباش قاضي السلطة ومستشار رئيسها، يجب أن يوجه لنفسه ولسلطته التي تجبي الأموال من الناس للإنفاق على موازنتها التي تذهب غالبيتها لأجهزة الأمن التي تحمي كيان يهود.
وإنه وعلى عكس ما وعدت به حكومات حماس السابقة الناس من الوعود بالسمن والعسل إلا أنها اكتشفت متأخرا حجم الفخ الذي وقعت فيه وزادت من وقوعها فيه عبر السنوات الماضية، حتى يضطر نائب عن حماس انتخب من الناس إلى طمأنة التجار أنهم لن يتحملوا تلك الضريبة، كما قال النائب عن حركة حماس جمال نصار في لقاء له، علما أن ذلك النائب قد جاء بأصوات الناس وليس التجار.
إن الأخطاء التي ما زالت تقع فيها حركة حماس وسلطتها في قطاع غزة، هي نتيجة متراكمة لخطأ كبير وهو دخول سلطة تحت الاحتلال، دون سند حقيقي من بقية الأمة التي ما زالت تحت وصاية الحكام العملاء من كل صوب، وهو ما كان فخا لاستدراج حركة حماس للسير في ذات الطريق التي سارت فيها حركة فتح.
فهل يصح تسمية مثل هذا القانون بأنه قانون تكافل اجتماعي أم أنه في حقيقته ضريبة لأخطاء سياسية ارتكبتها حماس بدخولها في هذه السلطة ووقوعها في الفخاخ واحدا تلو الآخر، وتركها خلال السنوات الماضية تتوسع في حكم قطاع غزة وتفتح الجمعيات والمؤسسات وتتضخم في الكادر الوظيفي، ثم في لحظة فارقة تغلق عنها الأموال والبضائع بحجة هدم الأنفاق، ثم تترك لتتحمل تكلفة هؤلاء الموظفين، لكي يتم مراودتها عن تقديم تنازلات أكثر وأكثر أسوة بحركة فتح التي سبقتها.
وما يزيد الطين بلة أن هذه الضرائب هي نوع جديد من الضرائب وليست الأولى المفروضة، بل ويزيدها غرابة؛ الإعلان أن المستفيد الثاني منها إن تبقت الأموال هي فئة الفقراء والعمال العاطلين بسبب الأوضاع الاقتصادية.
فهي في حقيقتها ضرائب تجبى لدفع رواتب موظفي سلطة غزة أكثر منها لإغاثة الفقراء.
وإنه وإن كانت سلطة عباس التي روجت وسعت للمشروع السياسي المسمى مصالحة، كي يتبين بعدها أنه ما هو إلا حلقة في طريق خنق حماس والضغط عليها لتقديم التنازلات بعد حرمان موظفيها من أجورهم، إلا أن حماس تلام في أمرين أيضاً:
• أنها قبلت هذا المشروع الذي سمي مصالحة بدون اتفاق تفصيلي يقدم الحلول الحقيقية في شتى المجالات ومنها رواتب الموظفين، ثم قامت بفرز هيكليات لموظفيها ترفع من رواتبهم ومناصبهم الإدارية.
• أنها تلام بسكوتها عن حق هؤلاء الموظفين في إطار الاتفاق على المصالحة بفعل رفض المخابرات المصرية فتح أي بند من بنود اتفاق القاهرة الموقع قبل سنوات، بحجة التنفيذ على ما اتفق عليه، فلماذا لا تفضح حماس تواطؤ النظام المصري؟؟.
أما من ناحية سلطة عباس، فإنها لا تقل إجراما عن الأنظمة بحق أهل فلسطين، فهي جزء من منظومة الحصار على قطاع غزة تنفيذا للقرارات الأمريكية التي تريد سحق إرادة أهل فلسطين، لا بل إنها هي نفسها التي لا تجد تمويلا لنشاطها في حفظ كيان يهود، إلا من خلال جبي الضرائب وانتزاع الأموال من الناس لصالح موظفي سلطة تحمي يهود.
إن النظام الاقتصادي في الإسلام فيه الضمان لكفاية الحاجات الأساسية ومصالح الناس، وحتى عند أخذ المال من الأغنياء في الجوائح وهي حالات محدودة فإنها تختلف كما ونوعا عن نظام الضرائب في الرأسمالية المطبقة اليوم، وحتى يطبق ذلك النظام فانه يحتاج لدولة حقيقية لا مجرد سلطة في ظل الاحتلال، فهذه "الضرائب" عند الجوائح تأخذ في الإسلام من الأغنياء وبقدر ما تدعو الحاجة له بعيدا عن المكوس المحرمة لقول رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لا يَدْخُل الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ " ، وليست أمرا ممتدا من جنس عمل الحاكم.
وأيضا فان السؤال الذي يوجه لسلطة حماس وحركتها التي سارت في هذا الطريق، هل بدأت بنفسها وبمدخراتها لتحقيق هذا التكافل الاجتماعي، قبل أن تبدأ بالناس وجبي المكوس منهم؟.
إن سلطتان تتمولان من جيوب الناس ولا تجدان منفذا إلا بتبرعات المانحين لهما أقل من أن تمثلان أهل فلسطين وقضيتها التي باتت مقزمة في تأمين رواتب موظفين وخدمات، بل إنها تثبت حالة تصفية قضية فلسطين وحصرها بسلطة قاصرة عاجزة، دون أن تحمل الأمة وجيوشها مسئولية تحرير فلسطين كل فلسطين.
تعليق صحفي نصارى الشرق عاشوا بأمان في ظل الإسلام والغرب سبب تشريد ملايين المسلمين والنصارى من ديارهم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8015-2015-04-26-10-15-28.html
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء يوم الجمعة 2015/04/24، إن مسيحيي الشرق "يتعرضون للاقتلاع"، داعيا إلى وضع "حد لعملية القضاء عليهم" من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خصوصا.
وأضاف خلال إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في باريس "يجب تسمية الأشياء بأسمائها وتوضيح الحقيقة: مسيحيو الشرق، وهذه حالة أقليات أخرى أيضا، يتعرضون للاقتلاع في هذه المنطقة من خلال هذا الإرهاب المرعب".
وحسب جريدة النهار فر نحو 300 ألف مسيحي من سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011، في حين لم يبق في العراق سوى 400 ألف مقارنة بـ 1,4 مليون في 1987.
طوال 14 قرنا عاش النصارى واليهود وغيرهم بأمان في ظل الإسلام ودولته دولة الخلافة، وكان للنصارى وغيرهم ذات الحقوق التي للمسلمين من مثل رعاية الفقراء والتعليم والتطبيب والرعاية والخدمات والحماية لأنفسهم وأموالهم ودور عبادتهم، وكانت الدولة تأخذ منهم الجزية ولم يفرض عليهم الإسلام القتال إلى جانب المسلمين، بينما كان المسلمون يدفعون الزكاة ونقودا أخرى عند نقص المال لتجهيز الجيوش وإطعام فقراء المسلمين وغير المسلمين،
واستمر حال النصارى على هذا النحو من الأمن والأمان في بيوتهم في ديار الإسلام حتى تآمرت فرنسا وبريطانيا على الخلافة واحتلتا معظم بلاد الإسلام وتم تقسيم البلاد إلى دويلات حسب سايكس بيكو، وهجرتا المسلمين وغير المسلمين من ديارهم ونهبتا خيراتهم وأوجدتا حكومات علمانية دكتاتورية عميلة قبل أن تخرجا من بلاد المسلمين وأوجدتا كيان يهود في فلسطين ما أدى لتهجير الملايين من المسلمين والنصارى إلى دول العالم، كما قام العلمانيون الذين هدموا الخلافة بدعم من الغرب باضطهاد المسلمين والنصارى الأرمن أيضا.
وشن الغرب عموما بقيادة أمريكا حروبا على بلاد الإسلام كالعراق وأفغانستان ما أدى لتهجير ملايين المسلمين والنصارى عن ديارهم، ودعمت أمريكا والغرب نظام الأسد وسكتت عن جرائمه بحق أهل الشام ما أدى إلى تهجير الملايين بمن فيهم قلة من النصارى، فالغرب ومنه فرنسا هو المسئول الأول عن تهجير المسلمين والنصارى عن ديارهم، ولكنه الحقد الذي أعمى فرنسا عن رؤية الحقائق وجعلها تتحدث عن هجرة مئات الآلاف من النصارى بينما تناست عشرات الملايين من المسلمين المهجرين عن ديارهم ويعانون الأمرين.
ونحن المسلمين نعتبر أنفسنا مسئولين عن النصارى في بلادنا فهم أهل ذمتنا وعلينا حمايتهم، ونحن نعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من أجل تطبيق الإسلام وتحرير البلاد المحتلة وإزالة أنظمة الجور ويسود الأمن والأمان فيعود جميع المهجرين من المسلمين والنصارى وغيرهم إلى ديارهم وينعمون بعدل الإسلام ورحمة الإسلام بعد المعاناة والشقاء الذي سببه الغرب وعلمانيته المقيتة.
من فلسطين نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-interviews/8014-2015-04-26-06-34-28.html
كلمة المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ضمن حملة "نعم لراية رسول الله لا لاعلام الاستعمار":
رابط الفيديو: https://youtu.be/5Bnbp4R1S1o