Haneen
2015-08-27, 11:15 AM
<tbody>
السبت: 02-05-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
شباب حزب التحرير في قطاع غزة ينشرون عشرات اليافطات في أرجاء القطاع.
شباب حزب التحرير في بلدة ترقوميا-الخليل يعقدون ندوة سياسية.
بقلم د ماهر الجعبري: مئوية الأرمن "لطمية" صليبية ضد الخلافة وقيمها.
تعليق صحفي: الائتلاف السوري يكشف عن مشروعه الأمريكي ويعبد الطريق للعبور الايراني.
كتلة الوعي في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين تستذكر مناسبة ذكرى هدم الخلافة.
فرنسا تصر على تحدي القيم الإسلامية.
تعليق صحفي: "لا عدالة، لا سلام" ...النموذج الأمريكي الذي تفرضه على العالم!!
قمة الوحشية في ثوب الإنسانية !!
</tbody>
شباب حزب التحرير في قطاع غزة ينشرون عشرات اليافطات في أرجاء القطاع
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8034-22.html
انتشرت في شوارع ومفترقات الطرق وأحياء ومخيمات قطاع غزة يافطات حملت توقيع حزب التحرير، حيث قام شباب الحزب بتعليقها يوم أمس.
وتأتي هذه الأعمال في إطار الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين تحت عنوان "الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين" وذلك في الذكرى ال94 لهدم دولة الخلافة، وذلك تذكيرا بفكرة الخلافة ومعانيها، وببعض الأفكار الإسلامية، حيث يلاحظ المارة الشعارات التي رفعت ويجري النقاش حول بعضها في حملة الزيارات التي ينظمها شباب الحزب في مختلف أرجاء القطاع.
شباب حزب التحرير في بلدة ترقوميا-الخليل يعقدون ندوة سياسية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8033-56.html
عقد شباب حزب التحرير ندوة سياسية في بلدة ترقوميا-الخليل تحت عنوان "الخلافة..عز الدنيا..وفوز الاخرة"، وذلك بعد صلاة عصر الجمعة 1-5-2015م في صالة الحسن.
وقد تم الاستفتاح بقراءة آيات عطرة من القران الكريم تلاها الشيخ أبو ماهر تبعها عرض فيلم وثائقي عن حال الأمة في ظل حكم الإسلام بعنوان "يوم أن كان لنا دولة" ثم محاضرة ألقاها الأستاذ أبو حسام عن واقع دولة الخلافة وكيف أنها رئاسة عامة للمسلمين تختلف عن أي نظام حكم وضعي فلا هي ملكية ولا جمهورية ولا نيابية وإنما شكل آخر بأجهزته المميزة. ثم بين ماذا خسر المسلمون بفقدانهم الخلافة وما يعيشونه من ضنك ثم دعا المسلمين لغذ المسير مع العاملين لإرجاع الحكم بما انزل الله.
وتبع المحاضرة عرض فيلم فيديو عن حزب التحرير وعالميته وما الذي يدعو إليه. وتخلل الندوة عرض لرايات العقاب حملها أشبال الدعوة وجالوا خلال الحضور. وختمت الندوة بدعاء مؤثر أثار مشاعر الحضور. هذا ولوحظ اهتمام الحضور وتفاعلهم مع فقرات الندوة كما عبروا عن تأثرهم بدعائهم لنصر المسلمين وإقامة الخلافة.
مئوية الأرمن "لطمية" صليبية ضد الخلافة وقيمها
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/article/8032-2015-04-30-14-23-22.html
بقلم: الدكتور ماهر الجعبري*
"قُرعت أجراس الكنائس الأرمينية حول العالم" كما تكتب بي بي سي في 24/4/2015، في خبرها "الأرمن يحيون الذكرى المئوية "لمذبحتهم""، وتنقل بي بي سي الرواية الأرمنية-الغربية "وتقول أرمينيا إن حوالي مليون ونصف المليون شخص قتلوا في هذه الأحداث، لكن تركيا تشكك في هذا الرقم". وهكذا جاء سياق مجمل الأخبار الغربية لهذه المناسبة التي يعمل الإعلام الغربي على تضخيمها وتضليل ما جرى فيها، وتفتح بعض المحطات الغربية البث المباشر لفعالياتها كما فعلت الفضائية الفرنسية فرانس 24 صباح الجمعة 24/4/2015.
هي حملة سياسية عالمية تبرز في الإعلام الغربي لتجريم دولة الخلافة العثمانية والنيل من قيمها الإسلامية، وتنقل تصريحات الإدانة والاستنكار على ألسنة كبار ساسة العالم، وتذكّر بأن الرئيس الألماني، وصف الأحداث بأنها "مذبحة"، وتنقل أيضا تصريحات الرئيس الفرنسي والرئيس الأمريكي أوباما، وتبرز استخدام بابا الفاتيكان لوصف "مذبحة".
ويتناسى الجميع السياق التاريخي "لقضية الأرمن" ويضلل حول حقيقة ما جرى عام 1915 وعام 1916، ويتعامون عن أن الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وهي المحركة استعماريا بدوافع رأسمالية غربية، قد أدت إلى مقتل ما يقرب من تسعة ملايين جندي (ناهيك عن الحرب العالمية الثانية التي تضاعفت فيها أعداد القتلى إلى ما يقرب من عشرة أضعاف)، فمن يتحمل وزر تلك الجرائم الإنسانية التي لا يشكك في ضحاياها أحد، غير المبدأ الرأسمالي وتلك القوى الاستعمارية التي تتباكى اليوم - تضليلا - على الأرمن؟
والجريمة السياسية والإعلامية الأكبر أن مجمل الإعلام العربي - وخصوصا المصري - يسير مع تلك النغمة الغربية-الصليبية؛ فمثلا تتجرأ البوابة نيوز في 24/4/2015 على اعتبار "مذبحة الأرمن هي ثاني أكبر «هولوكوست» في العالم"، وتُعنْون اليوم السابع 24/4/2015"جرائم الجيش العثماني وصمة عار في جبين الإنسانية"، وتركز على إحصائية باطلة للقتلى بأنهم "أكثر من ١.٥ مليون مواطن أرميني"، وكذلك كان ما اعتمدته صحيفة الأهرام في 21/4/2015.
ولا ننكر أن هناك صيحات توعية محدودة تصدر عن بعض الكتاب والإعلاميين، من مثل ما نشرته رأي اليوم للكاتب القطري علي الهيل في 24/4/2015 الذي حاول وضع الحدث في سياقه التاريخي، ودعا "العرب والمسلمين إلى مراجعة تاريخ معركة (جاليبولي) والافتخار حسب مصادر الغرب ...". وبيّن أن طقوس إحياء هذه الذكرى تتوافق مع "الإنزال البحري للحلفاء في شبه جزيرة (جاليبولي) التركية يوم 24/4/1914 خلال الحرب العالمية الأولى".
إذن نحن أمام ذكرى سياسية-حضارية تستلهم التاريخ لترسيخ الواقع المؤلم وتحديد وجهة المستقبل. والحقيقة التاريخية أن الأرمن الذين عاشوا طوال قرون بأمان في دولة الخلافة (كما غيرهم من أهل الذمة)، قد تم استغلالهم من قبل القوى الاستعمارية للنيل من الخلافة، وساهمت البعثات التبشيرية الأوروبية والأمريكية في إذكاء المشاعر القومية لديهم (كما عملت في غيرهم). وصحيح أنهم عانوا من سوء الأوضاع كما عانى مسلمون في بقاع أخرى نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وانشغال دولة الخلافة في صد الهجوم الغربي الصليبي عليها من مختلف الجهات الروسية والفرنسية والبريطانية.
لقد تمرد آلاف الأرمن على الدولة التي يعيشون تحت سلطانها، وحرّكتهم القوى الاستعمارية للمطالبة باستقلالهم، كما حرّكت العرب (فيما يسمّى بالثورة العربية الكبرى)، وتعاون المتمردون مع القوات الروسية وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى، ودعموا الجيش الروسي في احتلاله لشرقي الأناضول، وفشلت الدولة العثمانية في التفاهم مع ممثليهم، فاضطرت - كأي دولة - أن تواجه التمرد الداخلي. وارتأت نقل الأرمن من مناطق الحرب إلى داخل الدولة العثمانية، ولم تكن عمليات طرد عرقية خارج حدود الدولة للتخلص من الأرمن، وكان الأمر ليحصل لو كان المتمردون مسلمين، ولا تقلل الدولة الإسلامية من قيمة الروح البشرية لرعاياها (مسلمين أو غير مسلمين)، ولذلك فليس ثمة من استخفاف للقتل في الأرمن.
ولقد ارتكبت العصابات الأرمنية مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، وكشفت الدراسات التاريخية في الأناضول الشرقية، عن تلك المجازر (وجهات نظر24/4/2015)، وعثرت الأبحاث الحفرية على 185 مقبرة جماعية. ونقلت وكالة الأناضول في 23/4/2015 "الأرشيف العثماني لدى رئاسة الوزراء التركية، يوثّق مقتل قرابة 47 ألف شخصٍ، قتلوا في الفظائع التي ارتكبتها العصابات الأرمنية". وذكرت عمليات جمع وحرق وجهاء في مسجد بواسطة صب الزيت المغلي على أجسادهم، وجمع وحرق "الآلاف من المواطنين في مستودعات التبن وحرقهم، في قرى "قره حمزه"، و"قاترانلي" بمدينة سليم بولاية قارص، وقرية "أودالار"، وقرى أخرى بقضاء مدينة "صاريكاميش".
إذن نحن أمام حقيقة غائبة، في مقابل حضور قوي "للبروباغنادا" والدعاية الباطلة، مستندة بداية إلى وثيقة صادرة عن الخارجية الفرنسية ظهر فيها لأول مرة مصطلح مذابح الأرمن. وهي بالاشتراك بين فرنسا وبريطانيا وروسيا، المعادية للخلافة العثمانية، وكانت في حالة حرب فعلية معها، وبريطانيا وفرنسا على وجه الخصوص ذبحتا أراضي الخلافة واقتسمتا تركتها، فكيف تكونان الخصم والحكم، والشاهد على تلك الجرائم المدّعاة؟!
إن هذه الحملة الإعلامية السياسية والإعلامية مشحونة حضاريا وتاريخيا ضد الدولة الإسلامية، إضافة لذلك فإن القوى الأوروبية تستحضر غايات سياسية أخرى منها عرقلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وربما توريطها مستقبلا في متابعات قضائية عالمية لتعويض الأرمن. ومن هنا كان الموقف الأمريكي في حدود وصف "المأساة الكبرى": الذي ينال من الثقافة الإسلامية ولا يورط حكومة تركيا، لأنه لا يريد وضع مزيد من العراقيل أمام اختراق الحكومة التركية للاتحاد الأوروبي كمصلحة أمريكية.
ومن ثم فإن ردة الفعل التركية مشتتة، ويبدو فيها التوتر والعصبية، وتغيب عنها المبدئية؛ فتركيا تخشى من عرقلة الانضمام للاتحاد الأوروبي ومن إمكانية مطالبتها بالتعويض، وتحصر ردّات فعلها في نواح سياسية عامة، وتتعايش أحيانا مع ذلك الهجوم، وتقبل بوصف "المأساة" لكلا الطرفين، وتطالب بموقف عادل وإنساني، وتتحدث عن حل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة" والتخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ (حسب وكالة الأناضول في 23/4/2015).
ولو أرادت القيادة التركية أن تكون الوريث الحقيقي للعثمانيين لتخلّت عن مطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي الذي كانت أقوى دُوَلِهِ في حالة حرب مع العثمانيين، ومن ثم لأدارت ظهرها لأمريكا بدل أن تحقق مصلحتها في اختراق الاتحاد الأوروبي.
ولكانت القيادة التركية قد فرضت على المنابر الدولية مناقشة عالمية لمسألة "الحق"، ومنطلقه الفكري. ومن ثم لنظرت تركيا للأمر على أنه صدام حضاري، لا يُردّ إلا بالهجوم على تاريخ الغرب البشع، ومنه التاريخ الأمريكي الذي أقام الدولة على جماجم الهنود الحمر بعدما أبادتهم "الحضارة الأمريكية" في عارٍ بشري لا يُنسى ومع ذلك لا أحد يتذكره اليوم! ولفضحت مذابح الإبادة الجماعية للمجموعات البشرية في أفريقيا على أيدي المستعمرين الفرنسيين والبريطانيين وغيرهم في التنافس على المصالح الاستعمارية والخيرات الأفريقية! ولجرّمت بريطانيا مع فرنسا في ذكرى مذبحة-إلغاء الخلافة التي تتزامن مع هذه الأيام من شهر رجب.
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تعليق صحفي: الائتلاف السوري يكشف عن مشروعه الأمريكي ويعبد الطريق للعبور الايراني
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8030-2015-04-30-14-06-40.html
نشرت الجزيرة نت (30-4-2015) خبرا يمهّد فيه الائتلاف السوري لقبول مشاركة إيران بجنيف 3، وجاء فيه: "قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية خالد خوجة إن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 3 -إذا انعقد- ستكون مقبولة شريطة موافقتها على مقررات جنيف 2 بما تضمنته بشأن المرحلة الانتقالية".
إن هذا الخبر هو صفعة لثورة الشام، التي أُريقت فيها الدماء الزكية للتحرر من الهيمنة الأمريكية، وللتخلص من عملائها في سوريا وفي إيران، وهم الذين ما توقفوا عن القتل فيها تحت عين أمريكا وبصرها، فكيف يصبح القاتل شريكا في الحل؟ وبأي منطق "ثوري" يمكن لجهة تدعي أنها ثورية أن تتناسى أن إيران تقاتل في صف النظام السوري، عبر ضباط وقناصة يؤازرون ويشاركون عساكر بشار، وعبر حزبها في لبنان!
وهو يجدد فضح الائتلاف السوري الذي يصر على وضع الثورة في حضن الاستعمار الأمريكي، ويمهد لتمرير رؤيتها في الحل السياسي الذي يبقي على النفوذ الأمريكي فيها، ويشرعن مشاركة الجزار الإيراني في ذلك الحل.
إن مسيرة الائتلاف نحو "الحل السياسي" الأمريكي آخذة بالتجذر، وقد سبقها قبل شهرين التقاء ما تسمّى «معارضة الخارج» (الائتلاف) مع وهيئة التنسيق الوطنية «معارضة الداخل»، ووصولهما إلى تفاهم على مبادئ لتسوية سياسية للأزمة المستمرة، تستند إلى بيان جنيف-1 الذي صدر في يونيو 2012، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا. وهي تكشف عن نهج سياسي كانت جريدة القدس العربي قد نشرت وثائقه في التفاهمات بين الطرفين في 22-1-2015.
وهذا الانفلات الثوري لدى الائتلاف العلماني هو امتداد لسياسة أمريكا التي تفرضها على ثورة الشام عبر طرفين: طرف النظام وطرف ما يسمى بالمعارضة، حيث تصرّ على إعطاء المهل للنظام حتى ينضج البديل عن بشار في تحقيق وتأمين مصالحها في الشام، وهو ما تطلب سفك الدماء حتى يملّ الناس من التغيير، أو تنهك الثورة. وقد التقت مصالح الأطراف كلها على قضية مصيرية عندهم، تتمثل في مواجهة انبثاق مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على النفوذ الغربي تماما وتجتث العملاء.
ولذلك فإن مسئولية ثوار الشام المخلصين تتعاظم يوما بعد يوم في الحفاظ على طهر الثورة، وعليهم أن يستحضروا دائما أن ثورة الشام هي ثورة أمة: للتمرد على الرأسمالية وأطروحاتها، وهي ثورة ضد الاستعمار لا يمكن أن تتعايش معه ولا أن تتقاطع مع مصالحه أو أن تلتقي مع الحلول التي يطرحها.
كتلة الوعي في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين تستذكر مناسبة ذكرى هدم الخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8026-2015-04-30-10-39-56.html
ألقت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين كلمة بمناسبة ذكرى هدم الخلافة التي تصادف الثامن والعشرين من رجب، حيث وصفت كتلة الوعي، هدم الخلافة الإسلامية على يد عميل بريطانيا أتاتورك قبل 94 عاما، بأكبر جريمة قد حلّت بالمسلمين.
واعتبرت كتلة الوعي ذلك الحدث الجسيم "هدم الخلافة" منعطفا خطيرا في حياة الأمة الإسلامية، حيث كان المسلمون قبل ذلك يعيشون في ظل الحكم بالإسلام ويتمتعون بالحياة الإسلامية ويستظلون بظل دولتهم الإسلامية.
وذكّرت كتلة الوعي الطلاب بالمسئولية الملقاة على عاتقهم ووجوب العمل على إعادة إقامتها من جديد، لإعادة العدل إلى ربوع العالم وتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوة".
فرنسا تصر على تحدي القيم الإسلامية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/8029-2015-04-30-13-55-38.html
نشرت الجزيرة نت خبر "طرد طالبة فرنسية مسلمة لارتدائها تنورة طويلة" (29-4-2015).
إن هذا الخبر يجدد التأكيد على عداء فرنسا للإسلام والمسلمين، وعلى إصرارها على خوض حرب حضارية ضد القيم الإسلامية، فهي تمنع المسلمين من أبسط الحقوق ولو بالاقتراب من تعاليم دينهم، بينما تسمح لغلمانها بالنيل من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يكشف عوار الديمقراطية الغربية، ويؤكد أن الصراع معها مبدئي ولا يمكن التعايش بين الإسلام والحرية الديمقراطية.
تعليق صحفي: "لا عدالة، لا سلام" ...النموذج الأمريكي الذي تفرضه على العالم!!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8028-2015-04-30-13-43-59.html
سار آلاف المتظاهرين، الأربعاء، في نيويورك وبالتيمور على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مطالبين بالعدالة بعد وفاة شاب أسود واحتجاجا على أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة.
وردد المتظاهرون ومن بينهم طلاب جامعات ومعاهد شعارات منها "لا عدالة، لا سلام"، و"أرسلوا رجال الشرطة القتلة هؤلاء إلى السجن وكل النظام مذنب".ورفعوا يافطة كتب عليها "رجال الشرطة القتلة يستحقون السجن".
وأظهرت لقطات تلفزيونية مئات من طلاب الجامعات في مسيرة أمس الأربعاء وهم يرددون هتاف "حياة السود مهمة". وانضم آلاف من سكان بالتيمور من جميع الأعراق إلى تلك الحشود.
يختزل المتظاهرون في عقر الرأسمالية عقيدة الرأسمالية وإفرازاتها في جمل تعيش معانيها شعوب العالم الواقعة تحت ظلم أمريكا وأخواتها منذ عقود ، فلا سلام ولا عدل و لا قيمة لحياة البشر ولا أهمية لدماء الشعوب ولا محاسبة "لرجال الشرطة " وأدوات الأنظمة العميلة لامريكيا وأخواتها من الوحوش الرأسمالية .
رأسمالية نشرت القتل والدمار في العالم وقتلت كل قيمة في سبيل السيطرة على الثروات ومصادر الطاقة والحفاظ على إنتاج مصانعها وفتح الأسواق لمنتجاتها ، في سبيل ذلك الهدف الدنيء داست أمريكيا على كل شيء جميل وراق في الإنسانية وتحولت أمريكيا وأخواتها إلى وحوش مسوخ بلا رأفة ولا رحمة ، وأنى لوحش مسخ أن يرأف ببشر مهما كانت جنسيته أو عرقه أو دينه أو مكان سكناه !!.
فلا معنى عند الأنظمة الاستعمارية ولا قيمة للبشر فالدولة في النظام العلماني الرأسمالي أداة فعالة - بشرطتها وعسكرها وأمنها وسجونها وقتلتها ومرتزقتها وجيشها- ...أداة فعالة لحفنة من المتنفذين الرأسماليين أصحاب المصانع المتخمين الذين لا تهمهم إلا ثرواتهم وحسن سير إعمالهم ونماء ثرواتهم ولا يهم في سبيل ذلك أن تباد شعوب أو تحكم القبضة الأمنية على مدن ..فالمهم هو المال وتنميته والباقي " إحصائيات وخسائر جانبية " يمكن التعامل معها .
إن الانحراف والتوحش لأمريكا وأخواتها الاستعمارية الذي طال العالم لن تسلم منه شعوبهم ذلك لان التوحش والاستهتار بقيمة الحياة عقدي في سلوك الأنظمة الاستعمارية وليس سلوكا شاذا أو استثنائيا في سياستهم أو تعاطيهم مع الشعوب ، فطبيعة العقيدة الرأسمالية التي لا تقيم وزنا لحياة البشر ، فلا عدالة ولا سلام للبشرية في ظل تَسّيد الوحوش الاستعمارية وسيطرتها على البشرية .
لقد آن للبشرية أن تتصل بشريعة الله لتنهل من رحمتها بعد طول غياب لأحكام الله وتشريعاته التي تضمن العدل والسلام للبشرية ، وآن للأمة الإسلامية أن تضطلع بمسؤوليتها وتحمل رسالتها التي أوكلها الله بها فتعمل على استعادة سلطانها وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتعيد اتصال البشرية بأحكام الله فترى نور ربها وتتنسم الحرية والإنسانية والعدل والرحمة والسلام في ظل أحكام الإسلام وتشريعاته ، والى أن تقوم دولة الخلافة ... على الثورة أن تستمر .
"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ"
قمة الوحشية في ثوب الإنسانية !!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/8025-2015-04-30-08-27-32.html
تجري النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً في مزاعم حول اعتداء الجنود الفرنسيين الذين يخدمون في جمهورية افريقيا الوسطى جنسيا على أطفال أيتام في عمر التاسعة عندما كانوا يستجدون الطعام.
هذه حقيقة الدول الاستعمارية وقوات ما يُسمى بحفظ السلام، فتحت ستار الإنسانية وحفظ السلام ترتكب الفظائع الشنيعة، وليس ذلك مجرد حادثة منعزلة بل تاريخ تلك القوات زاخر بتلك الجرائم بدءا من البوسنة والهرسك ومروراً بدارفور والكونغو الديمقراطية وليبيريا وهاييتي.
وكل ذلك نتاج لنظام دولي تقوم عليه قوى استعمارية فقدت كل القيم الإنسانية، الأمر الذي يدعو للإسراع بالإطاحة بهذا النظام الدولي الظالم الجائر اللاإنساني وقواه الاستعمارية والبحث عن البديل الحضاري الذي يكرم الإنسان ويعيد له مكانته ولن يكون ذلك إلاّ بالإسلام ودولته.
السبت: 02-05-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
شباب حزب التحرير في قطاع غزة ينشرون عشرات اليافطات في أرجاء القطاع.
شباب حزب التحرير في بلدة ترقوميا-الخليل يعقدون ندوة سياسية.
بقلم د ماهر الجعبري: مئوية الأرمن "لطمية" صليبية ضد الخلافة وقيمها.
تعليق صحفي: الائتلاف السوري يكشف عن مشروعه الأمريكي ويعبد الطريق للعبور الايراني.
كتلة الوعي في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين تستذكر مناسبة ذكرى هدم الخلافة.
فرنسا تصر على تحدي القيم الإسلامية.
تعليق صحفي: "لا عدالة، لا سلام" ...النموذج الأمريكي الذي تفرضه على العالم!!
قمة الوحشية في ثوب الإنسانية !!
</tbody>
شباب حزب التحرير في قطاع غزة ينشرون عشرات اليافطات في أرجاء القطاع
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8034-22.html
انتشرت في شوارع ومفترقات الطرق وأحياء ومخيمات قطاع غزة يافطات حملت توقيع حزب التحرير، حيث قام شباب الحزب بتعليقها يوم أمس.
وتأتي هذه الأعمال في إطار الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين تحت عنوان "الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين" وذلك في الذكرى ال94 لهدم دولة الخلافة، وذلك تذكيرا بفكرة الخلافة ومعانيها، وببعض الأفكار الإسلامية، حيث يلاحظ المارة الشعارات التي رفعت ويجري النقاش حول بعضها في حملة الزيارات التي ينظمها شباب الحزب في مختلف أرجاء القطاع.
شباب حزب التحرير في بلدة ترقوميا-الخليل يعقدون ندوة سياسية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8033-56.html
عقد شباب حزب التحرير ندوة سياسية في بلدة ترقوميا-الخليل تحت عنوان "الخلافة..عز الدنيا..وفوز الاخرة"، وذلك بعد صلاة عصر الجمعة 1-5-2015م في صالة الحسن.
وقد تم الاستفتاح بقراءة آيات عطرة من القران الكريم تلاها الشيخ أبو ماهر تبعها عرض فيلم وثائقي عن حال الأمة في ظل حكم الإسلام بعنوان "يوم أن كان لنا دولة" ثم محاضرة ألقاها الأستاذ أبو حسام عن واقع دولة الخلافة وكيف أنها رئاسة عامة للمسلمين تختلف عن أي نظام حكم وضعي فلا هي ملكية ولا جمهورية ولا نيابية وإنما شكل آخر بأجهزته المميزة. ثم بين ماذا خسر المسلمون بفقدانهم الخلافة وما يعيشونه من ضنك ثم دعا المسلمين لغذ المسير مع العاملين لإرجاع الحكم بما انزل الله.
وتبع المحاضرة عرض فيلم فيديو عن حزب التحرير وعالميته وما الذي يدعو إليه. وتخلل الندوة عرض لرايات العقاب حملها أشبال الدعوة وجالوا خلال الحضور. وختمت الندوة بدعاء مؤثر أثار مشاعر الحضور. هذا ولوحظ اهتمام الحضور وتفاعلهم مع فقرات الندوة كما عبروا عن تأثرهم بدعائهم لنصر المسلمين وإقامة الخلافة.
مئوية الأرمن "لطمية" صليبية ضد الخلافة وقيمها
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/article/8032-2015-04-30-14-23-22.html
بقلم: الدكتور ماهر الجعبري*
"قُرعت أجراس الكنائس الأرمينية حول العالم" كما تكتب بي بي سي في 24/4/2015، في خبرها "الأرمن يحيون الذكرى المئوية "لمذبحتهم""، وتنقل بي بي سي الرواية الأرمنية-الغربية "وتقول أرمينيا إن حوالي مليون ونصف المليون شخص قتلوا في هذه الأحداث، لكن تركيا تشكك في هذا الرقم". وهكذا جاء سياق مجمل الأخبار الغربية لهذه المناسبة التي يعمل الإعلام الغربي على تضخيمها وتضليل ما جرى فيها، وتفتح بعض المحطات الغربية البث المباشر لفعالياتها كما فعلت الفضائية الفرنسية فرانس 24 صباح الجمعة 24/4/2015.
هي حملة سياسية عالمية تبرز في الإعلام الغربي لتجريم دولة الخلافة العثمانية والنيل من قيمها الإسلامية، وتنقل تصريحات الإدانة والاستنكار على ألسنة كبار ساسة العالم، وتذكّر بأن الرئيس الألماني، وصف الأحداث بأنها "مذبحة"، وتنقل أيضا تصريحات الرئيس الفرنسي والرئيس الأمريكي أوباما، وتبرز استخدام بابا الفاتيكان لوصف "مذبحة".
ويتناسى الجميع السياق التاريخي "لقضية الأرمن" ويضلل حول حقيقة ما جرى عام 1915 وعام 1916، ويتعامون عن أن الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وهي المحركة استعماريا بدوافع رأسمالية غربية، قد أدت إلى مقتل ما يقرب من تسعة ملايين جندي (ناهيك عن الحرب العالمية الثانية التي تضاعفت فيها أعداد القتلى إلى ما يقرب من عشرة أضعاف)، فمن يتحمل وزر تلك الجرائم الإنسانية التي لا يشكك في ضحاياها أحد، غير المبدأ الرأسمالي وتلك القوى الاستعمارية التي تتباكى اليوم - تضليلا - على الأرمن؟
والجريمة السياسية والإعلامية الأكبر أن مجمل الإعلام العربي - وخصوصا المصري - يسير مع تلك النغمة الغربية-الصليبية؛ فمثلا تتجرأ البوابة نيوز في 24/4/2015 على اعتبار "مذبحة الأرمن هي ثاني أكبر «هولوكوست» في العالم"، وتُعنْون اليوم السابع 24/4/2015"جرائم الجيش العثماني وصمة عار في جبين الإنسانية"، وتركز على إحصائية باطلة للقتلى بأنهم "أكثر من ١.٥ مليون مواطن أرميني"، وكذلك كان ما اعتمدته صحيفة الأهرام في 21/4/2015.
ولا ننكر أن هناك صيحات توعية محدودة تصدر عن بعض الكتاب والإعلاميين، من مثل ما نشرته رأي اليوم للكاتب القطري علي الهيل في 24/4/2015 الذي حاول وضع الحدث في سياقه التاريخي، ودعا "العرب والمسلمين إلى مراجعة تاريخ معركة (جاليبولي) والافتخار حسب مصادر الغرب ...". وبيّن أن طقوس إحياء هذه الذكرى تتوافق مع "الإنزال البحري للحلفاء في شبه جزيرة (جاليبولي) التركية يوم 24/4/1914 خلال الحرب العالمية الأولى".
إذن نحن أمام ذكرى سياسية-حضارية تستلهم التاريخ لترسيخ الواقع المؤلم وتحديد وجهة المستقبل. والحقيقة التاريخية أن الأرمن الذين عاشوا طوال قرون بأمان في دولة الخلافة (كما غيرهم من أهل الذمة)، قد تم استغلالهم من قبل القوى الاستعمارية للنيل من الخلافة، وساهمت البعثات التبشيرية الأوروبية والأمريكية في إذكاء المشاعر القومية لديهم (كما عملت في غيرهم). وصحيح أنهم عانوا من سوء الأوضاع كما عانى مسلمون في بقاع أخرى نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وانشغال دولة الخلافة في صد الهجوم الغربي الصليبي عليها من مختلف الجهات الروسية والفرنسية والبريطانية.
لقد تمرد آلاف الأرمن على الدولة التي يعيشون تحت سلطانها، وحرّكتهم القوى الاستعمارية للمطالبة باستقلالهم، كما حرّكت العرب (فيما يسمّى بالثورة العربية الكبرى)، وتعاون المتمردون مع القوات الروسية وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى، ودعموا الجيش الروسي في احتلاله لشرقي الأناضول، وفشلت الدولة العثمانية في التفاهم مع ممثليهم، فاضطرت - كأي دولة - أن تواجه التمرد الداخلي. وارتأت نقل الأرمن من مناطق الحرب إلى داخل الدولة العثمانية، ولم تكن عمليات طرد عرقية خارج حدود الدولة للتخلص من الأرمن، وكان الأمر ليحصل لو كان المتمردون مسلمين، ولا تقلل الدولة الإسلامية من قيمة الروح البشرية لرعاياها (مسلمين أو غير مسلمين)، ولذلك فليس ثمة من استخفاف للقتل في الأرمن.
ولقد ارتكبت العصابات الأرمنية مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، وكشفت الدراسات التاريخية في الأناضول الشرقية، عن تلك المجازر (وجهات نظر24/4/2015)، وعثرت الأبحاث الحفرية على 185 مقبرة جماعية. ونقلت وكالة الأناضول في 23/4/2015 "الأرشيف العثماني لدى رئاسة الوزراء التركية، يوثّق مقتل قرابة 47 ألف شخصٍ، قتلوا في الفظائع التي ارتكبتها العصابات الأرمنية". وذكرت عمليات جمع وحرق وجهاء في مسجد بواسطة صب الزيت المغلي على أجسادهم، وجمع وحرق "الآلاف من المواطنين في مستودعات التبن وحرقهم، في قرى "قره حمزه"، و"قاترانلي" بمدينة سليم بولاية قارص، وقرية "أودالار"، وقرى أخرى بقضاء مدينة "صاريكاميش".
إذن نحن أمام حقيقة غائبة، في مقابل حضور قوي "للبروباغنادا" والدعاية الباطلة، مستندة بداية إلى وثيقة صادرة عن الخارجية الفرنسية ظهر فيها لأول مرة مصطلح مذابح الأرمن. وهي بالاشتراك بين فرنسا وبريطانيا وروسيا، المعادية للخلافة العثمانية، وكانت في حالة حرب فعلية معها، وبريطانيا وفرنسا على وجه الخصوص ذبحتا أراضي الخلافة واقتسمتا تركتها، فكيف تكونان الخصم والحكم، والشاهد على تلك الجرائم المدّعاة؟!
إن هذه الحملة الإعلامية السياسية والإعلامية مشحونة حضاريا وتاريخيا ضد الدولة الإسلامية، إضافة لذلك فإن القوى الأوروبية تستحضر غايات سياسية أخرى منها عرقلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وربما توريطها مستقبلا في متابعات قضائية عالمية لتعويض الأرمن. ومن هنا كان الموقف الأمريكي في حدود وصف "المأساة الكبرى": الذي ينال من الثقافة الإسلامية ولا يورط حكومة تركيا، لأنه لا يريد وضع مزيد من العراقيل أمام اختراق الحكومة التركية للاتحاد الأوروبي كمصلحة أمريكية.
ومن ثم فإن ردة الفعل التركية مشتتة، ويبدو فيها التوتر والعصبية، وتغيب عنها المبدئية؛ فتركيا تخشى من عرقلة الانضمام للاتحاد الأوروبي ومن إمكانية مطالبتها بالتعويض، وتحصر ردّات فعلها في نواح سياسية عامة، وتتعايش أحيانا مع ذلك الهجوم، وتقبل بوصف "المأساة" لكلا الطرفين، وتطالب بموقف عادل وإنساني، وتتحدث عن حل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة" والتخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ (حسب وكالة الأناضول في 23/4/2015).
ولو أرادت القيادة التركية أن تكون الوريث الحقيقي للعثمانيين لتخلّت عن مطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي الذي كانت أقوى دُوَلِهِ في حالة حرب مع العثمانيين، ومن ثم لأدارت ظهرها لأمريكا بدل أن تحقق مصلحتها في اختراق الاتحاد الأوروبي.
ولكانت القيادة التركية قد فرضت على المنابر الدولية مناقشة عالمية لمسألة "الحق"، ومنطلقه الفكري. ومن ثم لنظرت تركيا للأمر على أنه صدام حضاري، لا يُردّ إلا بالهجوم على تاريخ الغرب البشع، ومنه التاريخ الأمريكي الذي أقام الدولة على جماجم الهنود الحمر بعدما أبادتهم "الحضارة الأمريكية" في عارٍ بشري لا يُنسى ومع ذلك لا أحد يتذكره اليوم! ولفضحت مذابح الإبادة الجماعية للمجموعات البشرية في أفريقيا على أيدي المستعمرين الفرنسيين والبريطانيين وغيرهم في التنافس على المصالح الاستعمارية والخيرات الأفريقية! ولجرّمت بريطانيا مع فرنسا في ذكرى مذبحة-إلغاء الخلافة التي تتزامن مع هذه الأيام من شهر رجب.
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تعليق صحفي: الائتلاف السوري يكشف عن مشروعه الأمريكي ويعبد الطريق للعبور الايراني
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8030-2015-04-30-14-06-40.html
نشرت الجزيرة نت (30-4-2015) خبرا يمهّد فيه الائتلاف السوري لقبول مشاركة إيران بجنيف 3، وجاء فيه: "قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية خالد خوجة إن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 3 -إذا انعقد- ستكون مقبولة شريطة موافقتها على مقررات جنيف 2 بما تضمنته بشأن المرحلة الانتقالية".
إن هذا الخبر هو صفعة لثورة الشام، التي أُريقت فيها الدماء الزكية للتحرر من الهيمنة الأمريكية، وللتخلص من عملائها في سوريا وفي إيران، وهم الذين ما توقفوا عن القتل فيها تحت عين أمريكا وبصرها، فكيف يصبح القاتل شريكا في الحل؟ وبأي منطق "ثوري" يمكن لجهة تدعي أنها ثورية أن تتناسى أن إيران تقاتل في صف النظام السوري، عبر ضباط وقناصة يؤازرون ويشاركون عساكر بشار، وعبر حزبها في لبنان!
وهو يجدد فضح الائتلاف السوري الذي يصر على وضع الثورة في حضن الاستعمار الأمريكي، ويمهد لتمرير رؤيتها في الحل السياسي الذي يبقي على النفوذ الأمريكي فيها، ويشرعن مشاركة الجزار الإيراني في ذلك الحل.
إن مسيرة الائتلاف نحو "الحل السياسي" الأمريكي آخذة بالتجذر، وقد سبقها قبل شهرين التقاء ما تسمّى «معارضة الخارج» (الائتلاف) مع وهيئة التنسيق الوطنية «معارضة الداخل»، ووصولهما إلى تفاهم على مبادئ لتسوية سياسية للأزمة المستمرة، تستند إلى بيان جنيف-1 الذي صدر في يونيو 2012، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا. وهي تكشف عن نهج سياسي كانت جريدة القدس العربي قد نشرت وثائقه في التفاهمات بين الطرفين في 22-1-2015.
وهذا الانفلات الثوري لدى الائتلاف العلماني هو امتداد لسياسة أمريكا التي تفرضها على ثورة الشام عبر طرفين: طرف النظام وطرف ما يسمى بالمعارضة، حيث تصرّ على إعطاء المهل للنظام حتى ينضج البديل عن بشار في تحقيق وتأمين مصالحها في الشام، وهو ما تطلب سفك الدماء حتى يملّ الناس من التغيير، أو تنهك الثورة. وقد التقت مصالح الأطراف كلها على قضية مصيرية عندهم، تتمثل في مواجهة انبثاق مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على النفوذ الغربي تماما وتجتث العملاء.
ولذلك فإن مسئولية ثوار الشام المخلصين تتعاظم يوما بعد يوم في الحفاظ على طهر الثورة، وعليهم أن يستحضروا دائما أن ثورة الشام هي ثورة أمة: للتمرد على الرأسمالية وأطروحاتها، وهي ثورة ضد الاستعمار لا يمكن أن تتعايش معه ولا أن تتقاطع مع مصالحه أو أن تلتقي مع الحلول التي يطرحها.
كتلة الوعي في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين تستذكر مناسبة ذكرى هدم الخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8026-2015-04-30-10-39-56.html
ألقت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعتي بيرزيت ودار المعلمين كلمة بمناسبة ذكرى هدم الخلافة التي تصادف الثامن والعشرين من رجب، حيث وصفت كتلة الوعي، هدم الخلافة الإسلامية على يد عميل بريطانيا أتاتورك قبل 94 عاما، بأكبر جريمة قد حلّت بالمسلمين.
واعتبرت كتلة الوعي ذلك الحدث الجسيم "هدم الخلافة" منعطفا خطيرا في حياة الأمة الإسلامية، حيث كان المسلمون قبل ذلك يعيشون في ظل الحكم بالإسلام ويتمتعون بالحياة الإسلامية ويستظلون بظل دولتهم الإسلامية.
وذكّرت كتلة الوعي الطلاب بالمسئولية الملقاة على عاتقهم ووجوب العمل على إعادة إقامتها من جديد، لإعادة العدل إلى ربوع العالم وتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوة".
فرنسا تصر على تحدي القيم الإسلامية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/8029-2015-04-30-13-55-38.html
نشرت الجزيرة نت خبر "طرد طالبة فرنسية مسلمة لارتدائها تنورة طويلة" (29-4-2015).
إن هذا الخبر يجدد التأكيد على عداء فرنسا للإسلام والمسلمين، وعلى إصرارها على خوض حرب حضارية ضد القيم الإسلامية، فهي تمنع المسلمين من أبسط الحقوق ولو بالاقتراب من تعاليم دينهم، بينما تسمح لغلمانها بالنيل من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يكشف عوار الديمقراطية الغربية، ويؤكد أن الصراع معها مبدئي ولا يمكن التعايش بين الإسلام والحرية الديمقراطية.
تعليق صحفي: "لا عدالة، لا سلام" ...النموذج الأمريكي الذي تفرضه على العالم!!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8028-2015-04-30-13-43-59.html
سار آلاف المتظاهرين، الأربعاء، في نيويورك وبالتيمور على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مطالبين بالعدالة بعد وفاة شاب أسود واحتجاجا على أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة.
وردد المتظاهرون ومن بينهم طلاب جامعات ومعاهد شعارات منها "لا عدالة، لا سلام"، و"أرسلوا رجال الشرطة القتلة هؤلاء إلى السجن وكل النظام مذنب".ورفعوا يافطة كتب عليها "رجال الشرطة القتلة يستحقون السجن".
وأظهرت لقطات تلفزيونية مئات من طلاب الجامعات في مسيرة أمس الأربعاء وهم يرددون هتاف "حياة السود مهمة". وانضم آلاف من سكان بالتيمور من جميع الأعراق إلى تلك الحشود.
يختزل المتظاهرون في عقر الرأسمالية عقيدة الرأسمالية وإفرازاتها في جمل تعيش معانيها شعوب العالم الواقعة تحت ظلم أمريكا وأخواتها منذ عقود ، فلا سلام ولا عدل و لا قيمة لحياة البشر ولا أهمية لدماء الشعوب ولا محاسبة "لرجال الشرطة " وأدوات الأنظمة العميلة لامريكيا وأخواتها من الوحوش الرأسمالية .
رأسمالية نشرت القتل والدمار في العالم وقتلت كل قيمة في سبيل السيطرة على الثروات ومصادر الطاقة والحفاظ على إنتاج مصانعها وفتح الأسواق لمنتجاتها ، في سبيل ذلك الهدف الدنيء داست أمريكيا على كل شيء جميل وراق في الإنسانية وتحولت أمريكيا وأخواتها إلى وحوش مسوخ بلا رأفة ولا رحمة ، وأنى لوحش مسخ أن يرأف ببشر مهما كانت جنسيته أو عرقه أو دينه أو مكان سكناه !!.
فلا معنى عند الأنظمة الاستعمارية ولا قيمة للبشر فالدولة في النظام العلماني الرأسمالي أداة فعالة - بشرطتها وعسكرها وأمنها وسجونها وقتلتها ومرتزقتها وجيشها- ...أداة فعالة لحفنة من المتنفذين الرأسماليين أصحاب المصانع المتخمين الذين لا تهمهم إلا ثرواتهم وحسن سير إعمالهم ونماء ثرواتهم ولا يهم في سبيل ذلك أن تباد شعوب أو تحكم القبضة الأمنية على مدن ..فالمهم هو المال وتنميته والباقي " إحصائيات وخسائر جانبية " يمكن التعامل معها .
إن الانحراف والتوحش لأمريكا وأخواتها الاستعمارية الذي طال العالم لن تسلم منه شعوبهم ذلك لان التوحش والاستهتار بقيمة الحياة عقدي في سلوك الأنظمة الاستعمارية وليس سلوكا شاذا أو استثنائيا في سياستهم أو تعاطيهم مع الشعوب ، فطبيعة العقيدة الرأسمالية التي لا تقيم وزنا لحياة البشر ، فلا عدالة ولا سلام للبشرية في ظل تَسّيد الوحوش الاستعمارية وسيطرتها على البشرية .
لقد آن للبشرية أن تتصل بشريعة الله لتنهل من رحمتها بعد طول غياب لأحكام الله وتشريعاته التي تضمن العدل والسلام للبشرية ، وآن للأمة الإسلامية أن تضطلع بمسؤوليتها وتحمل رسالتها التي أوكلها الله بها فتعمل على استعادة سلطانها وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتعيد اتصال البشرية بأحكام الله فترى نور ربها وتتنسم الحرية والإنسانية والعدل والرحمة والسلام في ظل أحكام الإسلام وتشريعاته ، والى أن تقوم دولة الخلافة ... على الثورة أن تستمر .
"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ"
قمة الوحشية في ثوب الإنسانية !!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 30-04-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/8025-2015-04-30-08-27-32.html
تجري النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً في مزاعم حول اعتداء الجنود الفرنسيين الذين يخدمون في جمهورية افريقيا الوسطى جنسيا على أطفال أيتام في عمر التاسعة عندما كانوا يستجدون الطعام.
هذه حقيقة الدول الاستعمارية وقوات ما يُسمى بحفظ السلام، فتحت ستار الإنسانية وحفظ السلام ترتكب الفظائع الشنيعة، وليس ذلك مجرد حادثة منعزلة بل تاريخ تلك القوات زاخر بتلك الجرائم بدءا من البوسنة والهرسك ومروراً بدارفور والكونغو الديمقراطية وليبيريا وهاييتي.
وكل ذلك نتاج لنظام دولي تقوم عليه قوى استعمارية فقدت كل القيم الإنسانية، الأمر الذي يدعو للإسراع بالإطاحة بهذا النظام الدولي الظالم الجائر اللاإنساني وقواه الاستعمارية والبحث عن البديل الحضاري الذي يكرم الإنسان ويعيد له مكانته ولن يكون ذلك إلاّ بالإسلام ودولته.