المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير حزب التحرير 23/05/2015



Haneen
2015-08-27, 11:21 AM
<tbody>
السبت: 23-05-2015



</tbody>

<tbody>

"تقرير إعلام حزب التحرير"




</tbody>

<tbody>




</tbody>












<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,

v منع عقد مؤتمر لحزب التحرير في رام الله.
v السلطة الفلسطينية نصبت حواجز أمنية على مداخل مدينة رام الله ومخارج مدن الضفة الرئيسية وقامت باعتقال عناصر من الحزب لمنع انعقاد مؤتمر الخلافة.
v الجعبري في لقاء إعلامي: نصر على حقنا وواجبنا والسلطة لا تقوى على مواجهة قوتنا السياسية.
v بيان صحفي: مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير.
v مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير.
v بلاغ صحفي: دعوة لحضور وتغطية مؤتمر حاشد في رام الله في ذكرى هدم الخلافة.
v دعوة لحضور مؤتمر الخلافة في رام الله-البيرة في الذكرى الـرابعة والتسعين لهدم الخلافة.
v حكومة تهويد وتهديد تعبر عن الوجه الحقيقي للكيان اليهودي.
v نكبة فلسطين، بل نكبات تتوالى دونما انقطاع... والحل واحد.
v تعليق صحفي: أمريكا المجرمة إذ ترتدي ثياب الواعظين في مصر!!







</tbody>















منع عقد مؤتمر لحزب التحرير في رام الله
وكالة وطن للأنباء
أقدمت السلطة الفلسطينية منذ صباح اليوم السبت على نصب حواجز أمنية على مداخل مدينة رام الله ومخارج مدن الضفة الرئيسية وقامت باعتقال عناصر من حزب التحرير لمنع انعقاد مؤتمر الخلافة الذي كان يزمع الحزب عقده الساعة الخامسة عصرا في رام الله بعد أن استكمل كافة الإجراءات اللازمة له.
وجاء هذا المنع حسب ما صرح به مسؤولون في السلطة على خلفية اتهامها للحزب بالاعتداء على قاضي قضاة الأردن أحمد هليل أمس الجمعة في المسجد الأقصى.
على إثر هذه التطورات قرر الحزب عقد مؤتمر صحفي مباشر لبيان موقفه مما جرى في المسجد الأقصى ومن منع السلطة لمؤتمره، وحسب ما جاء في المؤتمر انه بعد أن استكملت إجراءات عقد المؤتمر الصحفي ابلغت الجهة المستضيفة بحظر عقد المؤتمر.
وقال الحزب إنه "سيعمل على كشف الحقائق كاملة وإيصال رسالته جلية للناس، بطرقه وأساليبه المتعددة، وسيعمل على انتزاع حقه في ممارسة أعماله السياسية وواجباته الشرعية انتزاعاً ولن تعييه الوسائل الشرعية لتحقيق ذلك، وسيواصل الحزب مسيرته نحو العمل لعزة الأمة وتحرير فلسطين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة".
وفي اتصال من محامي الحزب محمد الهريني قال : "إن اقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال عدد من أعضاء الحزب هو عمل مخالف للمادة 11 من القانون الأساسي ويرقى الى تهمة حجز الحرية الشخصية التي يعاقب عليها بالحبس".
وقال الهريني: "إن الاجتماع كان موافقا لقانون الاجتماعات العامة، وتم اشعار الجهات الرسمية بذلك، حيث لا يستلزم الأمر وفق القانون الحصول على إذن، وان دور الشرطة وفق القانون هو وضع الضوابط على مدة ومسار الاجتماع بما لا يعيق المرور او استمرار الاجتماع".
وبين ان الغاء الاجتماع واعتقال عدد من أعضاء الحزب هو مخالف للقانون ويستوجب تفعيل المادة (6) من القانون الأساسي بمعاقبة كل من أخل بهذا الاجتماع بالحبس، فقانون الاجتماعات العامة واضح ولا يحتاج إلى تفسيرات.

السلطة الفلسطينية نصبت حواجز أمنية على مداخل مدينة رام الله ومخارج مدن الضفة الرئيسية وقامت باعتقال عناصر من الحزب لمنع انعقاد مؤتمر الخلافة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 23-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/8103-2015-05-23-14-07-32.html

السبت، 5 شعبان 1436هـ 23/05/2015م رقم الإصدار: خ ب/ص- 195/015
خبر صحفي عاجل
أقدمت السلطة الفلسطينية منذ صباح اليوم السبت على نصب حواجز أمنية على مداخل مدينة رام الله ومخارج مدن الضفة الرئيسية وقامت باعتقال عناصر من الحزب لمنع انعقاد مؤتمر الخلافة الذي كان يزمع الحزب عقده الساعة الخامسة عصرا في رام الله بعد أن استكمل كافة الإجراءات اللازمة له.
وجاء هذا المنع بحسب ما صرح به مسئولون في السلطة على خلفية اتهامها للحزب بالاعتداء على قاضي قضاة الأردن أحمد هليل أمس الجمعة في المسجد الأقصى.
وعلى إثر هذه التطورات قرر الحزب عقد مؤتمر صحفي مباشر على الفضائية في وكالة معا لبيان موقفه مما جرى في المسجد الأقصى ومن منع السلطة لمؤتمره بذريعة مدبرة، وبعد أن استكمل الإجراءات مع إدارة الوكالة قامت السلطة بإبلاغ إدارة وكالة معا حظر عقد مؤتمر صحفي للحزب، وهو ما يفضح السلطة ويدل على حرصها على تغييب الحقائق عن الرأي العام سعياً لتحقيق أهداف خبيثة معدة سلفاً.
وبناء على ذلك فإن الحزب يؤكد على أنه سيعمل على كشف الحقائق كاملة وإيصال رسالته جلية للناس رغم أنف السلطة، بطرقه وأساليبه المتعددة، وسيعمل على انتزاع حقه في ممارسة أعماله السياسية وواجباته الشرعية انتزاعاً ولن تعييه الوسائل الشرعية لتحقيق ذلك، وسيواصل الحزب مسيرته نحو العمل لعزة الأمة وتحرير فلسطين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة - فلسطين

الجعبري في لقاء إعلامي: نصر على حقنا وواجبنا والسلطة لا تقوى على مواجهة قوتنا السياسية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 23-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-interviews/8102-2015-05-23-13-57-47.html
رابط الفيديو: https://youtu.be/RRVztjm54iU
قال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير أن الحزب لم ينظم نشاطا رسميا للتصدي الكفاحي للوفد الأردني في زيارته للمسجد الأقصى، فيما أكد على موقفه السياسي الرافض لتلك الزيارات التطبيعية وبيّن أن الحزب يعبر عن مواقفه واعماله الرسمية بلا مواربة. وأشاد بالغضبة المشروعة ضد المطبّعين –من الجهات الرسمية- في المسجد الأقصى، ورفض استنكارها، معتبرا أن ليس ثمة من خلاف بين العلماء المعتبرين على تجريمها، وبيّن الخلفية السياسية لتلك الزيارات التي تهدف لشرعنة الاحتلال وكسر الحاجز النفسي مع الاحتلال.
جاءت تصريحات الجعبري في لقاء إعلامي استنكر فيه عقد "مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس في بيت لحم" بحضور وفود عربية رسمية وعلماء معتبرا ذلك تطبيعا لا يتم إلا عبر سفارات الاحتلال اليهودي، وقال أن المؤتمر لنصرة القدس ولم يمتخض عنه أية مطالبة لتحريك الجيوش لنصرة القدس.
وفي التعليق على قرار السلطة الفلسطينية منع مؤتمر الخلافة الذي أعلن عنه الحزب في رام الله، قال أن الحزب قام بالإجراءات القانونية المقبولة عند الحزب، ومن ثم أكد أنه ماض في عمله السياسي، كحق وواجب، مؤكدا أن شباب الحزب يحملون عقيدة دافعة لا تحسب حسابا للأنظمة المستبدة. وخاطب ساسة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية قائلا: "أنتم لست على قدر قوتنا السياسية".

بيان صحفي: مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 23-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/8100-2015-05-22-21-10-37.html

الجمعة 4 شعبان 1436 هـ 22/5/2015م رقم الإصدار: ب ن /ص - 015/194
بيان صحفي
مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير
أنهى مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس "دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين.. الدور والواجب" أعماله يوم الخميس 21/5/2015 في الضفة الغربية بمقررات تحث على زيارة القدس وتوفير الدعم المالي ودعم السلطة في توجهها نحو المؤسسات الدولية، وقد شاركت في هذا المؤتمر وفود رسمية وشخصيات من الأردن وتركيا والسودان وروسيا وتونس ومندوب عن منظمة التعاون الإسلامي، في حين منع الاحتلال وفدا مصريا من دخول فلسطين للمشاركة في المؤتمر.
هذا وقد اعترض أهل القدس اليوم قبل صلاة الجمعة على زيارة أحمد هليل قاضي قضاة الأردن إلى المسجد الأقصى، وقام حراسه بضرب أحد كبار السن وإلقائه أرضا مما أثار حفيظة المصلين وأجج الاحتجاجات داخل المسجد الأقصى.
ونحن في حزب التحرير قد عودنا المسلمين على مواقفنا الواضحة تجاه القضايا والأحداث ونعبر عن مواقفنا بأقوال سياسية وفكرية واضحة جلية وأعمال جماهيرية منضبطة خلاقة بعيدة كل البعد عن الفوضى، كالذي حصل داخل المسجد الأقصى هذا اليوم حيث استغلت جهات مشبوهة تصرفات حراس القاضي السيئة وأشاعوا الفوضى داخل المسجد ومنهم من شتم الذات الإلهية وتلفظ بألفاظ نابية لا تليق بالمسلمين داخل المسجد أو خارجه، وأما موقفنا من المؤتمر ومقرراته فنبينها في الآتي:
أولا: إننا نؤكد على أن القدس كسائر فلسطين ترزح تحت احتلال عدو غاشم لا يرقب في أهلها إلا ولا ذمة، فهو قد قتل وهجر أهل فلسطين ومنهم أهل القدس، وهدم البيوت ودنس المقدسات في القدس والخليل وحرق المساجد في كثير من المدن، وخرب المزارع واقتلع شجر الزيتون ونهب المياه وصادر الأراضي وسجن وعذب الأسرى ولا زالت جرائمه ماثلة للعيان وتتكرر كل يوم، وهو يعمل على هدم المسجد الأقصى المبارك من خلال تقويض أساساته.
ثانيا: إن الأمة الإسلامية كافة تتحمل مسئولية تحرير فلسطين كاملة ومنها القدس لأن فلسطين أرض إسلامية باركها الله وجبلت بدماء الصحابة وغيرهم من جيوش الإسلام، وهي مغتصبة من عدو يهودي غاشم لا يجوز التنازل له عن شبر منها بل يجب أن تبذل جيوش المسلمين الغالي والنفيس والدماء الزكية من أجل تحريرها، فتعود إلى حضن أبناء الأمة ليعمروها بزياراتهم وصلاتهم وأموالهم كما طلب النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ثالثا: إن الواجب على العلماء والمسئولين الذين شاركوا في هذا المؤتمر وغيرهم هو أن يدخلوا القدس في مقدمة جيوش الفتح مهللين ومكبرين لا أن يدخلوها مطبعين مع الاحتلال وبإذن منه، يسمح لهذا ويمنع ذاك مؤكدا هذا العدو اللئيم بذلك على سيادته في الأرض المباركة فلسطين ومذكرا للمطبعين أن القدس وسائر فلسطين تخضع لسلطانه وفي نفس الوقت يُعَوِدهُم على تجرع الذلة والمهانة ليكونوا قدوة لغيرهم في هذا الخضوع والإذلال وليصبح وجوده ورؤيته وتحكمه أمرا طبيعيا في عقول الأجيال الحاضرة والقادمة فلا يفكر أحد بتحريره بل يقبل الجميع بزيارة القدس تحت حراب الاحتلال وبإذن منه.
رابعا: إن هذا المؤتمر عقد بحجة نصرة القدس، ولكنه انتهى فظهر أن مقرراته خالية من نصرة القدس وأهلها نصرة حقيقية؛ فلم يتطرق المؤتمر إلى تحرير فلسطين ومنها القدس ولم تصدر عنه ولو عبارة واحدة تنادي بالتحرير من خلال تحريك جيوش الأمة، بل أكد المؤتمر على استمرار الزيارات تحت حراب الاحتلال ودعم جهود السلطة التي وضعت قضية فلسطين في أروقة المنظمات الدولية الظالمة التي كانت سببا في وجود الاحتلال ودعمته بالمقررات الدولية الظالمة.
إننا ندرك أن الحكام والسلطة يعملون بجهد متواصل على تثبيت كيان يهود في فلسطين خاصة في المحتل منها عام 1948 لأنهم تخلوا عن واجب تحريرها وأسلموا قضية فلسطين لسلطة عاجزة عن حماية وإطعام نفسها، والتي بدورها أسلمت القضية لأمريكا وغيرها من دول الكفر والمؤسسات الدولية، ولكن أن يصبح التطبيع مع الاحتلال ودخول فلسطين من خلال سفاراته أمرا ممدوحا فهذه وقاحة من الحكام وأعوانهم وخزي في الدنيا وإثم عظيم في الآخرة أشد وأعظم لو كانوا يعقلون.
وإننا نؤكد على أن أهل فلسطين لن يقبلوا بالمطبعين بل ينتظرون الفاتحين المحررين الزاحفين بجيوشهم وهذا كائن في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله بعد أن تخلى الحكام عن دورهم في التحرير واكتفوا بالتطبيع ودفع بعض الأموال للترويض فساء ما يحكمون.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة - فلسطين

مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 23-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/8101-2015-05-22-21-36-18.html
أنهى مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس "دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين.. الدور والواجب" أعماله يوم الخميس 21/5/2015 في الضفة الغربية بمقررات تحث على زيارة القدس وتوفير الدعم المالي ودعم السلطة في توجهها نحو المؤسسات الدولية، وقد شاركت في هذا المؤتمر وفود رسمية وشخصيات من الأردن وتركيا والسودان وروسيا وتونس ومندوب عن منظمة التعاون الإسلامي، في حين منع الاحتلال وفدا مصريا من دخول فلسطين للمشاركة في المؤتمر.
هذا وقد اعترض أهل القدس اليوم قبل صلاة الجمعة على زيارة أحمد هليل قاضي قضاة الأردن إلى المسجد الأقصى، وقام حراسه بضرب أحد كبار السن وإلقائه أرضا مما أثار حفيظة المصلين وأجج الاحتجاجات داخل المسجد الأقصى.

بلاغ صحفي: دعوة لحضور وتغطية مؤتمر حاشد في رام الله في ذكرى هدم الخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 22-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/8099-2015-05-22-11-58-52.html

بلاغ صحفي
دعوة لحضور وتغطية مؤتمر حاشد في رام الله في ذكرى هدم الخلافة
في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة، يدعوكم حزب التحرير / الأرض المباركة فلسطين للمشاركة والتغطية الإعلامية للمؤتمر الحاشد الذي سيعقد بإذن الله تعالى يوم السبت 23/5/2015 في ساحة بلدية البيرة - البيرة - رام الله، الساعة الخامسة عصراً.
حيث يأتي هذا المؤتمر ضمن الفعاليات التي يقوم بها الحزب في ذكرى هدم دولة الخلافة، تحت شعار:
"الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين"
من أجل تذكير المسلمين بهذه الذكرى الأليمة واستنهاضاً لهممهم لإعادة الخلافة وتوحيد المسلمين وللوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
سائلين المولى عز وجل أن يكون حضوركم وتغطيتكم في ميزان حسناتكم، ومساهمة منكم في نصرة قضايا الأمة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة - فلسطين

بالفيديو/ دعوة لحضور مؤتمر الخلافة في رام الله-البيرة في الذكرى الـرابعة والتسعين لهدم الخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 19-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8093-2015-05-19-12-01-42.html
رابط الفيديو: https://youtu.be/U1-Vf-Q5I7E

حكومة تهويد وتهديد تعبر عن الوجه الحقيقي للكيان اليهودي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 20-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/article/8098-2015-05-20-17-52-37.html
بقلم: د. ماهر الجعبري/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
"في رؤيتي للسلام يعيش في أرضنا الصغيرة شعبان حرّان جنبا إلى جنب"، هو تصريح سابق (2009) لرئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يبسّط فيه الرؤية السياسية المتجانسة مع النظرات التلمودية: فلا مجال لدولتين بل شعبين فوق "أرضهم"، ولا مجال لإنقاص السيادة اليهودية عن كل فلسطين. وهي على النقيض من "حل الدولتين" الأمريكي.
ولذلك فإن الموقف المتجدد بعد تشكيل الحكومة اليهودية الجديدة يقف عند المشهد السابق من تأزم العلاقات اليهودية-الأمريكية بسبب تباين الرؤى السياسية حول مستقبل الحل السياسي: بل إن التصعيد - فوق مستوى التأزم السابق - متوقع مع طبيعة التشكيلة الجديدة التي علت فيها النبرة التلمودية. لأن التحالف اليهودي الحالي عزز التوجهات العدائية عند اليهود، وغلّب الرؤى التوراتية على النظرات السياسية. وإذا كان نتنياهو صاحب رؤية ليكودية توسعية، فإن حكومته الجديدة، هي أكثر انحيازا نحو التمسك التلمودي بالسيطرة اليهودية على فلسطين.
وتلك الرؤى "الدينية" تسهم في مزيد من التحدي للمسلمين، خصوصا في القدس والأقصى، والحكومة الجديدة تضم الحاخامات التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض السيادة الصهيونية الكاملة عليه، وتضم مجموعة من الوزراء الذين يدعون إلى طرد المسلمين منه، وعلى رأسهم وزيرة القضاء الجديدة شاكيد التي تفتح أمامها فرصة تسخير التشريعات للتهويد، وتضم أيضا أوري أرئيل الناشط في الاقتحام الجماعي للأقصى، وفي أداء الطقوس اليهودية فيه، وكذلك ميري ريغف التي تنشط فيما يسمى إعادة بناء الهيكل وتتحدى العقيدة الإسلامية وتعتدي على رمزية الأذان.
وهذه الحكومة تعيد إنتاج المشهد اليهودي السابق، عندما شكّل نتنياهو حكومته مع ليبرمان المتغطرس، حيث صعّدت نشاطات الاستيطان، ومرّغت أنوف القيادات الفلسطينية بالتراب، وأرغمت عباس على السقوط عن شجرة الرفض للعودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان، فسقط وارتطم أنفه بالتراب، في واشنطن (25/9/2009) ولم يتوقف الاستيطان.
وإذا كانت الحكومة السابقة قبل هذا النفس التلمودي قد تجرأت عام 2010 على تحدى عقائد المسلمين واعتبار المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، ضمن المناطق التراثية اليهودية، فأين يمكن أن تصل هذه الحكومة في التحدي الحضاري-العقائدي والمجابهة الدينية؟!
إذن هذه حكومة "تفخيخ سياسي"، ولذلك هي - في الغالب - غير قابلة للديمومة السياسية، بل تحمل "متفجرات" سياسية قابلة لتصعيد المسرح السياسي، وتدفع لمزيد من التوتير مع الإدارة الأمريكية. ومن ثم فإن أمام أمريكا أن تمارس لعبة "الضغط السياسي"، مع المراهنة على جزرة المعونات الاقتصادية والدعم العسكري. وهي فشلت في ذلك خلال رئاسة أوباما الأولى، فعبّر عن إحباطه.
ولأن آخر العلاج الكي، فمن الممكن أن تحاول أمريكا إسقاط هذه الحكومة وتعمل على خلق أجواء لترجيح كفة حزب العمل، تماما كما فعلت إبان مناكفات نتنياهو مع كلينتون والديمقراطيين، خلال رئاسته الأولى نهاية التسعينات، بعدما فشل كلينتون في ترويض نتنياهو طوال سنوات النصف الثاني من عقد التسعينات. ومن ثم مهدت في حينه لفوز إيهود باراك.
أما نتنياهو فأمامه فرصة المراهنة على حالة البطة العرجاء التي ستدخلها أمريكا قريبا في سنتها الانتخابية القادمة، وهي السنة التي لا تحتمل تحريكاً جوهرياً للملفات السياسية، ويدخل فيها ملف عملية السلام الثلاجة الأمريكية للحفاظ على درجة حرارته دون السماح بتسخينه من قبل الجهات الدولية الأخرى. وهو يراهن أيضا على فرصة فوز الحزب الجمهوري في أمريكا (الذي يلتقي مع الليكود بالدموية العسكرية والعدائية الصارخة).
وفي المقابل، هنالك نوع من التقاء المصالح لجهات أوروبية مع نتنياهو في عرقلة ملف النووي الإيراني، إضافة إلى رغبة الأوروبيين في النفاذ إلى تحريك عملية السلام، ولذلك فإن الباب مفتوح لاستغلال نتنياهو لتلك المصالح الأوروبية في مواجهة الضغوط الأمريكية. وفي هذا السياق يمكن فهم التسريبات الإعلامية حول وجود قنوات تواصل في غزة مع الكيان اليهودي لترتيب الوضع فيها خارج قنوات السلطة الفلسطينية (الأمريكية)، وهو ما يتصل أيضا بعرقلة حكومة التوافق الفلسطينية.
وهذا يعني إعطاء الأوروبيين نافذة للتحرك لتمرير ما يشبه الحلول السياسية خارج الطاولة الأمريكية. ومن المؤشرات على ذلك: علو نبرة الدندنة حول تفعيل مبادرة السلام العربية-التطبيعية، من قبل نتنياهو وقبله وزير خارجيته ليبرمان.
وأيضا في مجال التطبيع مع الأنظمة العربية: إذ من المعروف أن أوروبا حاولت دفع مسار التطبيع بينما ظلت أمريكا تربطه بتقدم مسارات الحل السياسي مع كافة "دول الطوق" حسب مبدأ تلازم المسارات. وهذا الدفع الأوروبي يلتقي مع نظرة نتنياهو حول "السلام الاقتصادي". وفي هذا السياق يمكن استحضار توقيع اتفاقية قناة البحرين (الأحمر-الميت) التطبيعية التي أنجزتها حكومة نتنياهو مع الأردن وكانت السلطة الفلسطينية فيها شاهدة زور بل شريكة في المؤامرة السياسية.
أما السلطة الفلسطينية فهي مفعول به نصّاب بالقضية، وهي دائما جاهزة لتقديم مزيد من التنازلات وهي ملتزمة بالتنسيق الأمني لحد التقديس. بينما تظل الحكومات العربية منشغلة بإراقة دماء المسلمين وفي استغلال الثورات وحرفها.
وخلاصة الموقف استمرار المناورات بين حكومة نتنياهو وإدارة أوباما ولكن مع ضبطها بحدود العلاقة المصلحية، على أساس أن الدولة اليهودية هي قاعدة أمريكية متقدمة، وهي بحاجة لحبل أمريكا، ودعمها السياسي والأمني، وغطائها في المحافل الدولية. أما الأوضاع في القدس فهي مرشحة لتصاعد الاعتداءات الوحشية على المسجد الأقصى، مما يوجب على الأمة الإسلامية أن تستيقظ لحالة العداء الصارخ في هذه الحكومة الجديدة، وتتذكر الغاية من وجود الجيوش والدبابات والطائرات، وتتذاكر من جديد في معنى الجهاد والاستشهاد.

نكبة فلسطين، بل نكبات تتوالى دونما انقطاع... والحل واحد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 20-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/article/8097-2015-05-20-07-21-47.html
بقلم: م. باهر صالح/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
ليس هناك ثمة شك أنّ نكبة فلسطين 1948م قد أفجعت قلوب المسلمين وأهل فلسطين، إذ لم يكن الحدث عبارة عن مجرد عملية تهجير ما يقارب المليون مسلم (957 ألفاً، أو 800 ألف بحسب تقديرات أخرى)، وما رافق ذلك من عشرات المجازر والفظائع وأعمال نهب وهدم لأكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية، بل يتعدى الحدث ذلك إلى أبعاد سياسية عقدية ارتبطت بالنكبة وشكلت جوهر القضية لدى المسلمين وأهل فلسطين.
أبعادٌ لطالما حرص الحكام على إخفائها، وتآمر معهم الإعلام على تغييبها، أبعادٌ تتعدى الآهات الفردية والمآسي الاجتماعية التي سلطوا عليها الضوء وجعلوا منها بؤرة الحدث ومركز الاهتمام، فالنكبة حدث ارتبط بمسرى رسول الله r؛ ذلك المكان الذي يحتل مكانا عميقا في قلوب المسلمين جميعا، تماما كما بقي عبر العقود والقرون الماضية، فنكبة فلسطين قد عنت للمسلمين احتلال قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم r، وانتزاع بلادهم من حضنهم إلى حضن يهود، أعداء الله وألد خصوم المسلمين، لذلك كانت عقديةً بالدرجة الأولى، وهي كذلك سياسية لأنها عنت بناء كيان سرطاني ليهود في وسط العالم الإسلامي وخاصرته، ليحول دون وحدته وليصبح لاحقا جسرا للغرب يمر من عليه ليحافظ على بقاء استعمار العالم الإسلامي إذا جد الجد وبدأت تغيرات حقيقية نحو التحرر.
ونكبة فلسطين 1948م لا يمكن النظر إليها في سياق منعزل عما سبقها من أحداث ومؤامرات، وما تلاها من مؤامرات وخطوات سعت إلى تثبيت هذا الاحتلال وتقوية أركانه.
فقبل النكبة كان وعد بلفور في 2/11/1917م، الذي أعطت فيه الحكومة البريطانية وعداً ليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، ثم كان هدم الخلافة العثمانية على يد رجل بريطانيا مصطفى كمال في الثالث من آذار عام 1924م، ثم أتى بعد ذلك قرار التقسيم بتاريخ 29/11/1947، وصولا إلى نكبة 1948م والتي سبقها تسهيل لهجرة اليهود وبناء عصاباتهم الإجرامية في فلسطين.
والناظر فيما سبق النكبة يدرك أن بيضة القبان كان هدم دولة الخلافة، إذ لولاها لما تحول وعد بلفور من الورق إلى الواقع، ولما أصبحت فلسطين محلا لقرارات مجلس الأمن وهيئاته، ولما تمكن يهود من أن تطأ لهم قدم أرض فلسطين محتلين غاصبين لها، فهو مشهد اختزله السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بكلماته القليلة التي وجهها إلى هرتزل: "انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حيّ فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة، وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة". ففلسطين ما كانت لتضيع لولا هدم دولة الخلافة التي كانت تدرك مكانتها وقدسيتها لدى الأمة الإسلامية كاملة.
ثم إنّ ما تلا النكبة من محطات قد رسخ حقيقة المؤامرة العظيمة التي حاكها الغرب ضد فلسطين بأدواته الحكام في المنطقة، إذ أكمل يهود احتلالهم لأرض فلسطين عام 1967م ومعها الجولان وسيناء في مسرحية هزلية سميت بحرب حزيران أو حرب الأيام الستة، والتي ما كان ليقوى فيها جيش يهود على احتلال شبر واحد لولا تآمر الحكام وتواطؤهم تماما كما في عام 1948م.
وتجلت بعد ذلك وتجسدت مؤامرات الحكام على فلسطين في المحطات والمواقف السياسية التي رسخت كيان يهود، وأخذت القضية من ساحة المعارك والأعمال العسكرية إلى الساحة السياسية والأعمال الدبلوماسية، لتأتي اتفاقية أوسلو وكامب ديفيد وواي ريفر، ومبادرة السلام العربية، ومحادثات السلام الماراثونية المتواصلة منذ سنوات، لتذهب كلها بالقضية إلى حيث أراد الغرب ويهود، قضية نزاع على قضايا شكلية تتعلق بالحدود واللاجئين والتفاصيل، بعيدة كل البعد عن جوهر الصراع وأصله.
فإن كانت نكبة 1948م قد أفجعت قلوب المسلمين، وهي كذلك، فإن ما تلاها من محطات سياسية تآمرية من حكام العرب والمسلمين وسلطة فلسطينية هزيلة ليدمي القلوب من هوله وفظاعته في حق فلسطين وأهلها، فهي نكبات ونكبات تلت نكبة 1948م، فأنْ يأخذ يهود هكتارا بالقوة "إن جاز التعبير، حيث لم تكن المسألة تفوق عسكري ليهود على جيوش المسلمين بل مسرحيات عسكرية" أهون من أن يأخذوا شبرا باتفاقيات لا يمكن وصفها بأقل من خيانية.
وأن يصبح ليهود حق في دولة في فلسطين، يعيشون فيها بأمن وأمان، بحراسة مغاوير السلطة ورجالها، وتنسيق أمني "مقدس!"، ويحظون بتطبيع وسعي حثيث من حكام المنطقة لترسيخ أركانهم، لهو النكبات الحقيقية بل الفاجعات.
وستبقى فلسطين على موعد كل يوم مع حلقة جديدة من مسلسل النكبات، ما لم يخطوا المسلمون خطوات جدية نحو السبيل العملي لوضع حد لهذا المسلسل، وذلك بالعمل على انتزاع القضية من أحضان أعدائها، أمريكا والغرب وحكام المسلمين والسلطة الفلسطينية، وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية التي عليها أن تتخلص من حكامها المجرمين حتى يتسنى لها أن تحرك جيوشها بقيادة خليفتها لتحرير فلسطين، الأرض المباركة.

تعليق صحفي: أمريكا المجرمة إذ ترتدي ثياب الواعظين في مصر!!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 20-05-2015
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8096-2015-05-20-06-02-05.html
انتقدت الولايات المتحدة القرارات القضائية الأولية بإعدام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من معاونيه ومؤيديه.وقالت الخارجية الأمريكية إنّ المحاكمات والأحكام الجماعية في مصر "غير عادلة". واعتبرتها "وسيلة تستخدم ضد المعارضين أو النشطاء الذين لا يمارسون العنف."
وقال جيف راثكي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي الاثنين، إنّ بلاده "قلقة للغاية بسبب حكم إعدام جماعي آخر من جانب محكمة مصرية بحق أكثر من مائة متهم بما فيهم الرئيس السابق (محمد) مرسي."وعبر راثكي عن اعتقاد واشنطن بأن هذه الأحكام "تقوض الثقة في حكم القانون" في مصر.
لا يشك أي متابع للأحداث في مصر الكنانة بدور أمريكا القيادي والتخطيطي لما يجري على أرض الواقع، فالسيسي وقادة الجيش قد قاموا بالانقلاب على حكم مرسي بعدما قررت أمريكا الاستغناء عن مرسي الذي عجز عن تحقيق الاستقرار ومصالح أمريكا بالكامل في مصر. ومنذ اليوم الأول للانقلاب ولغاية اليوم والسيسي وأركان حكمه يرتبون الأوراق ويديرون الأمور داخليا وخارجيا على نحو تظن أمريكا أنه يخدم مصالحها الاستعمارية في المنطقة.
ولقد عبر السيسي أكثر من مرة عن مدى العلاقة الوثيقة بين مصر وأمريكا، وهو القائل: "لا يمكن حصر العلاقات مع واشنطن في مجرد تسليم أسلحة أمريكية لمصر، فنحن متحمسون لإقامة علاقات استراتيجية مع واشنطن، ولن ندير لهم ظهورنا حتى لو هم فعلوا ذلك". [الأهرام: الأحد 22/3/2015م]، وأفعال السيسي هي أصدق إنباء وتعبيرا عن حالة الوئام بين السيسي والإدارة الأمريكية، حيث يأخذ السيسي بالبلد نحو العلمانية ومحاربة الإسلام إلى درجة مطالبته بإعادة النظر في النصوص والأفكار الدينية، والمطالبة بثورة دينية، وهو ذات التوجه الذي تدعو أمريكا العالم الإسلامي له لتضمن بقاء هيمنتها واستعمارها للعالم الإسلامي.
والتفاني الكبير من السيسي في حماية أمن كيان يهود أمر ملموس محسوس، فقد دمر السيسي بلدا كاملا وشرد أهلها من أجل عيون الغاصب المحتل، ولاحق المجاهدين في سيناء وهدم البيوت وقتل الأطفال والنساء من أجل ذلك، ودمر الأنفاق وضيق الخناق على غزة حرصا على أمن ورضا يهود، وهو الدور الذي أوكلته أمريكا لمصر ورعته منذ اتفاقية كامب ديفيد.
إذن نحن أمام واقع ينطق بمدى خدمة السيسي لأغراض وأهداف أمريكا داخل مصر وخارجها، وينطق بمدى تواطؤ أمريكا وسكوتها عن جرائم السيسي المتواصلة بحق أهل مصر، قتلا وسجنا وتجويعا وتشريدا، وهو ما يعكس ويثبت حالة العمالة التي يمارسها النظام المصري لأمريكا. إذن لماذا تخرج أمريكا لتنتقد أحكام الإعدام بحق خصوم السيسي وخصومها في مصر؟!
الجواب، بكل تأكيد ليس انتصارا من أمريكا للحق أو العدل، فهي أبعد من يكون عن ذلك، فهي راعية الإرهاب وصانعته، وهي حاضنة الدكتاتوريين والحكام المجرمين، وهي من يقف خلف الحكام المجرمين الساعين للحيلولة دون الأمة ونهضتها واستعادة عزتها.
وأيضا من غير المعقول أن تكون أمريكا متعاطفة مع مرسي ومؤيديه، فهي من رعت الانقلاب وسفك دماء المعارضين بوحشية فريدة، في ميدان رابعة وفصول الانقلاب. وهي من أرادت الإطاحة بمرسي ونفذت ذلك بأيدي السيسي.
فلم يبق إلا أنّ أمريكا تريد أن تظهر بمظهر المناصر للحق والعدل مخادعة للعالم وللمؤسسات الحقوقية ولشعبها، كمثل الثعلب إذ يرتدي ثياب الواعظين، لتحافظ أمريكا بذلك على شيء من صورتها بعد أن اهترأت وبان عوارها أمام العالم من سوء صنيعها. وهي بذلك تريد أيضا إعطاء دفعة للسيسي والتخفيف من حدة الانتقادات لممارساته إذ اعتبرت تلك الخطوات مجرد "غير عادلة" و"تقوض الثقة في حكم القانون"، رغم أنّها أقل ما يُقال فيها أنها إجرام مقنن، ووحشية فريدة. ولعل أمريكا تريد بذلك أن تبقي الباب مواربا لاستعمال جديد في المستقبل لمرسي وجماعته وفق شروط وظروف جديدة قد تفرض نفسها على الساحة في المستقبل، فهذه براغماتية الغرب التي يقدسها.