Haneen
2015-08-27, 11:23 AM
<tbody>
السبت: 06-06-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
· سلطة تقمع أهل فلسطين وتحرس أمن المستوطنين ولا تتعظ بمصير الظالمين!.
· تعليق صحفي: "حرب" الأيام الستة شاهد على تآمر الأنظمة وترسيخها للاحتلال!.
· جواب سؤال: دور إيران في المنطقة.
· تعليق صحفي: من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟.
· أفق الحراك الفرنسي لاستئناف المفاوضات بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية.
· حزب التحرير: الحذر الحذر من زيارات الوفود الأوروبية فهي زيارات استعمارية تحظى برضى كيان يهود وتحقق مصالحه.
· وقفة لأهالي معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم.
</tbody>
سلطة تقمع أهل فلسطين وتحرس أمن المستوطنين ولا تتعظ بمصير الظالمين!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 06-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8131-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8131-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86.html)
أحصت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية 425 اعتداءً قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق المواطنين في مايو/أيار الماضي.وتضمن التقرير الإشارة إلى الاعتقالات الواسعة التي طالت ناشطين في حزب التحرير وحركة الجهاد الإسلامي، وتضمن تفصيل عدد من اعتداءات السلطة على طلبة جامعيين وصحفيين وأساتذة وأهالي معتقلين ومحامين.سلوك السلطة القمعي تجاه أهل فلسطين يحاكي سلوك المحتلين، واستهتارها بحقوق الناس وكرامتهم في نفس الوقت الذي تحرص فيه على أمن يهود، يؤكد هويتها والدور الذي وجدت لأجله، فهي وليدة إرادة دولية استعمارية تديم التأكيد على حرصها على أمن المحتل وأولويته.والسلطة، بسلوك أجهزتها الأمنية هذا، تؤكد أنها لا تحسن قراءة التاريخ واستخلاص العبر مما أصاب من كان أشد منها قوة وأكثر جمعاً من الظالمين والعتاة قبلها، فليبطشوا وليقمعوا ثم فلينظروا هل لهم من محيص من غضب الأمة وبارئها؟!
تعليق صحفي: "حرب" الأيام الستة شاهد على تآمر الأنظمة وترسيخها للاحتلال!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 04-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8130-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8 %D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%8A %D8%AE%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8130-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8 %D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%8A %D8%AE%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84.html)
في الخامس من حزيران من كل عام تمر ذكرى ما يسمى بالنكسة (هزيمة عام 1967).
إن الحروب التي زعمت الأنظمة خوضها لتحرير فلسطين كانت مسرحيات سيئة السيناريو والإخراج، ولقد شاهد أهل فلسطين بأم أعينهم تآمر تلك الأنظمة وتواطؤها مع الاحتلال حيث قدمت له الأرض المباركة لقمة سائغة دون عناء حقيقي، عبر انسحابات مرسومة حتى أُعلن عن سقوط محافظات ومدن قبل سقوطها!.
لقد ظهر للعالم كذب تلك الحروب كذلك، لمّا تكشفت حقيقة كيان يهود الذي ظهر كالنمر الورقي أو أقل، حيث تكسرت هيبته على أيدي نفر قليل من المقاومين ليتضح للعالم حقيقة "أسطورة" الجيش الذي لا يقهر، وهازم الجيوش الستة وصاحب الانتصار في حرب الأيام الستة!.
لقد دارت الأيام وكشفت حقيقة تلك الأنظمة التي رسخت أقدام الاحتلال في الأرض المباركة، فسقطت الأقنعة، وسقطت لاءات الخرطوم الثلاثة، فكان الصلح والاستسلام الذي أورثنا الذل والمهانة وضيّعَ الأرض والعرض! وكان التفاوض بل الخنوع خياراً استراتيجيا للعرب لا يحيدون عنه! وكان الاعتراف بالمحتل وتشريع احتلاله لمعظم أرض فلسطين المباركة! بل تدحرجت الأمور لواد سحيق حيث بات "المشروع الوطني" مشروعاً لحماية الاحتلال، وباتت جيوش دول الطوق حارساً لكيان يهود وأمنه!!.
إن قضية فلسطين، كانت وستبقى، قضية أرض مباركة احتلت ولا حل لها سوى تحريرها بجيش جرار يشرد من خلف يهود ويلقي في قلوبهم الرعب قبل أن يواجه من تبقى منهم بعد أن يفروا هاربين، وتلك حقيقة ووعد نبوي قائم لن يتخلف (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله).
إن فلسطين أرض مباركة كتب الله ألا يحررها إلا عباده الصالحون، فتحريرها منزلة وشرف ورفعة في الدنيا والآخرة، ولن ينالها أولئك الذين اعتبروا احتلال فلسطين "شرعياً" وباتوا حلفاء يهود في حربهم المزعومة ضد "الإرهاب"، ولن ينالها أولئك الذين يحمون ظهر يهود وحدودهم، ولن ينالها أولئك الذين يجاهرون بأنهم لن يخوضوا حرباً عسكرية مع يهود، ولن ينالها أولئك الذين يتسولون الفتات على أعتاب الدول الاستعمارية والمؤسسات الدولية المتآمرة!.
إن تحرير فلسطين مكانة ومنزلة ينالها صنو الفاروق وصلاح الدين، وإن أمة يتطلع ثوارها للصلاة في الأقصى بعد إسقاط أنظمة الضرار جديرة بأن يخرج من بينها أو من ظهرانيها قائد رباني يعيد سيرة العظام ويحرر الأقصى وكل فلسطين ويعلن القدس بعد ذلك عقر دار الخلافة، وإن ذلك كائن لا محالة، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريباً.
قال صلى الله عليه وسلم"فإذا كان (أي أمر الخلافة) ببيت المقدس فثم عقر دارها ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبدا"
جواب سؤال: دور إيران في المنطقة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/8129-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7 %D9%82%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/8129-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7 %D9%82%D8%A9.html)
بسم الله الرحمن الرحيم
(سلسلة أجوبة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير
على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "سياسي")
جواب سؤال:
دور إيران في المنطقة
إلىMais Bader
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيدي الشيخ الجليل، حماك الله ورعاك. السؤال: لماذا سمحت الولايات المتحده الأمريكية ﻹيران بهذا التصاعد المتسارع نسبيا ﻹمكانياتها العسكرية المتنوعة بحيث أصبحت من أهم الدول في المنطقة من حيث لعب اﻷدوار المؤثرة على سير اﻷحداث في كل من العراق وسوريا والخليج والمنطقة الملتهبة بشكل عام؟ وما هي سياسة اﻷمريكان في احتواء هذا الدور المتفلت؟ جزاك الله خيراً...
الجواب:
1-إن القول بأن لإيران دوراً متفلتاً في المنطقة قول في غير محله، فإيران تسير مع أمريكا في جميع قضايا المنطقة... وإيران دولة مركزية في السياسة الأمريكية في المنطقة، وتعتمد عليها أمريكا في العراق وسوريا وفي اليمن وأفغانستان وفي لبنان، وغيرها... والناظر في أعمال إيران بإنعام نظر يجد ذلك واضحاً، فقد صرح غير واحد من القيادات الإيرانية بأن تعاون إيران مع أمريكا هو الذي مكنها من احتلال أفغانستان والعراق... وهكذا في القضايا الأخرى.
2-لقد أصدرنا جواب سؤال في الرابع عشر من شوال 1434هـ الموافق 21/8/2013م بعنوان: "واقع إيران بالنسبة للسياسة الأمريكية؟" وبينا فيه بالتفصيل حقيقة علاقة إيران بأمريكا وتعاون إيران معها في قضايا المنطقة، فيمكنك الرجوع إليه للوقوف على ما جاء فيه، وأنا أقتطع لك منه ما يلي:
(-جميع الأعمال السياسية في المنطقة التي قامت بها إيران كلها واقعة بتوافق وانسجام مع المشاريع الأمريكية:
- ففي لبنان أسست حزبا لها من أتباع مذهبها وسلحته فأصبح جيشا خاصا هناك منفصلا عن الجيش اللبناني، واعترف النظام اللبناني به وبسلاحه، مع العلم أن النظام اللبناني نظام علماني يتبع السياسة الأمريكية. ولم يسمح النظام اللبناني لغيره من الأحزاب بحمل السلاح أو لم يعترف بسلاح الأحزاب الأخرى. وقام حزب إيران في لبنان بدعم النظام السوري المرتبط بأمريكا كما فعلت إيران، ولم تمنع أمريكا النظام اللبناني من السماح لحزب إيران بالتدخل في سوريا لإسناد نظام بشار أسد العلماني فيها، بل هناك موافقة أمريكية ضمنية على تدخل هذا الحزب في سوريا دون أن يعترضه الجيش اللبناني.
- وعندما احتلت أمريكا العراق لاقت مقاومة لم تتوقعها فأدخلت إيران إلى العراق لتساعدها بالتأثير على المنتمين لمذهبها لتؤثر عليهم وتحول دون تحركهم ضد الاحتلال، بل تجعلهم يقفون ضد المقاومة، ويتصدون لها ويعطون مشروعية للاحتلال وللنظام الذي أقامته هناك، وخاصة بعد عام 2005 عندما سمحت أمريكا بوصول ائتلاف الأحزاب المؤيدة لإيران للوصول إلى الحكم برئاسة إبراهيم الجعفري ومن ثم المالكي، وهذه الحكومات مؤسسة من قبل أمريكا ومرتبطة بها، وقد وقعت حكومة المالكي التي تساندها إيران الاتفاقيات الأمنية والاستراتيجية مع أمريكا للحفاظ على نفوذها بعد انتهاء احتلالها للعراق بصورة رسمية، ما يدل على الرضا الأمريكي عن الدور الإيراني الذي اعترف مسؤولوه بالتعاون مع أمريكا في احتلال العراق وفي العمل على تأمين الاستقرار للنفوذ الأمريكي في العراق. وقد فتحت إيران لها سفارة في العراق مباشرة بعد الاحتلال، وما أن انتخب الجعفري حتى قام وزير خارجية إيران حينئذ كمال خرازي بزيارة بغداد عام 2005 وهي في ذروة الاحتلال. وأدان الجانبان أعمال المقاومة للاحتلال تحت مسمى إدانة الإرهاب في العراق. وزيارة الجعفري لإيران وتوقيع اتفاقيات عديدة منها اتفاقية تعاون في المجال الاستخباراتي بينهما لإرساء الأمن ومراقبة المعابر والحدود وربط البصرة بشبكة الكهرباء الإيرانية وإنشاء خط أنابيب نفط بين البصرة وعبدان...
- أما علاقة إيران بالنظام السوري فهي قديمة منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في بداية الثمانينات من القرن الماضي، حيث أيدت النظام السوري في قمعه لأهل سوريا المسلمين في تلك الحقبة، وذلك للمحافظة عليه ضمن المشروع الأمريكي الداعم للنظام بقيادة عملائها آل الأسد، وهي تعلم أنه نظام علماني بعثي قومي صنو نظام صدام الذي كانت تحاربه وليس له علاقة بالإسلام، بل يحارب الإسلام وأهله، وهي تدرك أنه مرتبط بأمريكا، فلم تتول الدفاع عن حقوق المسلمين، بل فعلت العكس فحاربتهم ونصرت نظام كفر إجراميّاً وما زالت تفعل ذلك. والنظام الإيراني يحافظ على علاقات وثيقة مع القيادة السورية، وشملت هذه العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية. وقد نقلت إيران أسلحة كثيرة لدعم نظام الأسد وقدمت له النفط والغاز بأسعار مخفضة نظرا لعدم وجود احتياطيات للطاقة في سوريا، ويمكن ملاحظة العلاقات السياسية بشكل خاص في التدخل الإيراني في الانتفاضة السورية عندما كان نظام الأسد على وشك الانهيار، ولولا التدخل الإيراني من خلال إرسال قوات من الحرس الثوري، وقوات حزب إيران ومليشيات المالكي التابعة لإيران، لولا ذلك لانهار بشار ونظامه، ومجازر القصير وحمص واليوم مجازر الغوطة الكيماوية وغيرها شهود على ذلك التدخل.
- وفي أفغانستان دعمت إيران الاحتلال الأمريكي ودعمت الدستور الذي وضعته والحكومة التي شكلتها برئاسة كرزاي وذلك خدمة لأمريكا، وقد قامت إيران بتأمين شمال البلاد عندما فشلت أمريكا في هزيمة طالبان. وقد ذكر رئيس الجمهورية الإيرانية السابق رفسنجاني "لو لم تساعد قواتنا في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني". (جريدة الشرق الأوسط 9/2/2002). وذكر محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية في مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي عقد في إمارة أبو ظبي مساء يوم 13/1/2004 قال: "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة. لكننا حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر"! (إسلام أون لاين نت 13/1/2004). وكان الرئيس أحمد نجاد قد كرر مثل ذلك وهو في زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة في لقاء له مع صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 26/9/2008 حيث قال: "إن إيران قدمت يد العون للولايات المتحدة فيما يتعلق بأفغانستان وكانت نتيجة هذه المساعدات توجيه الرئيس الأمريكي تهديدات مباشرة لشن هجوم عسكري ضدنا. كما أن بلادنا قدمت مساعدات لأمريكا في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق".) انتهى.
3-ويشهد لكل ما سبق ما انتهى إليه أمر المفاوضات النووية وإصرار أمريكا على إغلاق هذا الملف من أجل تحسين العلاقات العلنية مع إيران لتنفيذ ما ترسمه أمريكا لها من دور في المنطقة بحجة المصالح المشتركة ودون غطاء حتى ولو بغلالة كما كان في السابق! لقد ألقى الرئيس الأمريكي خطابا أمام البيت الأبيض خصصه للحديث عن الاتفاقية النووية الأخيرة مع إيران وصف فيه الاتفاقية "بالجيدة التي تلبي أهدافنا الأساسية" وقال "بالنسبة للشعب الإيراني نحن مستعدون للعمل من أجل المصلحة المشتركة" (راديو سوا الأمريكي 2/4/2015)... فتصريحات الرئيس الأمريكي واضح فيها أنه يريد أن يعمل مع إيران تحت مسمى المصلحة المشتركة! وأية مصلحة مشتركة مع الشيطان الأكبر إلا تحقيق المشاريع الأمريكية في المنطقة؟!
4-ثم ما جرى ويجري من مخططات متناغمة بين أمريكا وإيران والحوثيين في أحداث اليمن! أما عن علاقة الحوثيين بإيران فلا تحتاج إلى برهان فهي أشهر من علم على رأسه نار... وأما عن دعم أمريكا للحوثيين فكل صاحب بصر وبصيرة يدرك ذلك، فإن أمريكا تتصرف في اليمن بعنجهيتها المعروفة، أي بالقوة المسلحة والبطش، فالحوثيون احتلوا صنعاء وغير صنعاء ويعتقلون ويقتلون بحجة "الثورة الشعبية واللجان الشعبية..."، وكانت أمريكا تدعم هذه التحركات للحوثيين سياسياً وأمنياً: أما سياسياً فلا تعدُّ أمريكا الحوثيين إرهابيين كالقاعدة، بل تعدُّهم حركة سياسية، فقد قال السفير الأمريكي ماثيو تولر في مؤتمره الصحفي 18/9/2014 قال: "نحن نفرق بين تلك المجموعات التي شاركت في العملية السياسية، فالحركة الحوثية شاركت في مؤتمر الحوار الوطني ونتج عن ذلك كثير من النتائج الإيجابية ولديهم مواقف سياسية وطموحات مشروعة... وبالتالي نحن ندعم الحوثي وحركته بأن يقوموا بذات الممارسات التي تقوم بها الجماعات والأحزاب السياسية"، (موقع مراقبون برس). وأما أمنيا فعند دخول الحوثيين صنعاء قاومهم الجيش والشرطة وقتل من الحوثيين سبعة في 9/9/2014، وكادت الكفة ترجح لجهة هادي إلا أن أمريكا سارعت على عجل بإرسال ابن عمر مندوب الأمم المتحدة "أو مندوب أمريكا حقيقة"، فضغط على هادي، وعوَّم المسألة بالدعوة للتفاوض، وإعطاء الضوء الأخضر للحوثيين بتصعيد التحرك خلال أجواء التفاوض مدعومين بالضغوط الأمريكية في شخص ابن عمر على هادي..
5-ثم إن الأحداث الأخيرة تؤكد هذا الدعم، وأنقل لك بعض ما جاء في جواب السؤال المؤرخ 27/3/2015 حول هذه المسألة (...لقد أمدَّت أمريكا الحوثيين عن طريق إيران بصنوف الأسلحة والعتاد ليستطيعوا الهيمنة على اليمن بالقوة لأنها تدرك أن الوسط السياسي في غالبه هم صنائع الإنجليز... وهكذا ظن الحوثيون أن لهم قوة تحقق لهم الهيمنة على اليمن، فحصروا الرئيس ليأخذوا منه ما يريدون بالقوانين التي يصدرها، فكان يوافق ثم يماطل في التنفيذ حتى فرضوا عليه الإقامة الجبرية فأفلت منهم، وذهب إلى عدن فلحقوا به فأفلت منهم ثانية... لقد أدركت أمريكا أن أتباعها الحوثيين قد أصبحوا في حيص بيص، فتمددوا في البلاد، فلا هم يستطيعون الهيمنة ولا هم يستطيعون الرجوع إلى ما كانوا عليه من قوة في مسقط رأسهم، فكان أن رأت أمريكا أن تنقذهم بعمل عسكري محدود تصطاد به عصفورين بحجر واحد، فتبرزهم معتدىً عليهم بعد أن استقر في أذهان الناس عدوانهم، وتوجد أجواء تفاوض ضاغطة للحصول على الحل الوسط كعادتها بالنسبة لما لا تستطيع أخذه وحدها... وقد اتضح هذا من متابعة ما جرى ويجري، فالسعودية تشاورت مع أمريكا قبل العمل العسكري، والذين يقومون بالدور العسكري الفاعل هم عملاء أمريكا، وبخاصة سلمان ملك السعودية والسيسي الرئيس المصري، وأما باقي دول الخليج والأردن والمغرب فأقرب للدور السياسي على عادة بريطانيا في مجاراة أمريكا لتكون في الصورة ويكون لها نصيب في المفاوضات المزمعة، ولتقاسم كعكة النفوذ... ومع أن الأعمال العسكرية الضاغطة تنجح أحياناً في فتح باب التفاوض إلا أنها تفشل فيه أحياناً أخرى، فتضطرب الأمور من جديد، ويشقى بنارها اليمن الذي كان سعيداً في يوم ليس ببعيد... يوم كان لا يطأ أرضها الطاهرة العملاء والكفار المستعمرون.) انتهى
وبتدبر ما جرى ونتائجه يتبين أن أمريكا كانت هي المتحكمة في مجريات الأمور، فتركيز هجمات السعودية كان على السلاح الذي دفع ثمنه المسلمون، والضحايا أكثرهم من المدنيين وقليل منهم من الحوثيين... وإيران لم تتدخل بل بقيت ترقب من بعيد مع أن الأصوات تضج بعاصفة الحزم التي تسقط على رؤوس الحوثيين!
وهذا يدل أن مايسترو التحركات يضبط الإيقاع ليوصل إلى حلول تنقذ الحوثيين لا تهلكهم، وتعطيهم نصيباً ذا شأن لا تقصيهم... وأن السعودية تدرك ذلك وتُسيِّر عاصفة حزمها وأملها وفق هذا الإيقاع... وأيضاً فإن إيران تدرك ذلك وترقب دون تدخل عسكري وفق هذا الإيقاع...! بل إنها وافقت على تفتيش سفنها التي تحمل إغاثة لليمن قبل أن تصل موانئ اليمن، وذلك لأن أمريكا تريد ذلك فخضعت إيران...! وهكذا فكما هي السعودية منضبطة في حزمها وأملها وفق التوجيهات الأمريكية فكذلك هي إيران، فكلتاهما تدركان الغرض من هذه الأعمال الساخنة الذي بيناه. وها هم يتجهون إلى تهدئة ساخنة تسبق الحلول الباردة!
6-والخلاصة هي أن إيران لا "تتفلت" من السياسة الأمريكية، بل لا تخرج عنها، وكل ذلك بحجة المصلحة المشتركة مع الشيطان الأكبر!
أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
تعليق صحفي: من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 03-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8127-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84%D8%9F.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8127-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84%D8%9F.html)
تعليق صحفي
من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر
حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟
نشر موقع صحيفة القدس على الفيس بوك صورة تتحدث عن تصوير حلقة يوم جديد على الفضائية الأردنية تم بثّها من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك (2015/5/31). وقبل أيام، كان الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» إياد مدني، قد جدد دعوته للمسلمين إلى زيارة المسجد الأقصى لتأكيد حق المسلمين فيه وكسر عزلته، وهو ما يخالف التوجه العام الذي كان سائدًا في "الدول الإسلامية" منذ سنوات (حسب وكالة رويترز 2015/5/27). ولا زالت الأصداء الإعلامية متصاعدة حول الموقف من زيارات الوفود الرسمية للمسجد الأقصى، بعد زيارة الوفد الأردني ومن قبله الوفد التركي.
من الواضح أن هنالك تسارعًا وإصرارًا سياسيًا من قبل الأنظمة الإقليمية على تمرير برامج الزيارات التطبيعية: فقد قررت الحكومة التركية ربط زيارة المعتمرين الأتراك بالمرور عبر القدس، وها هي الجهات الأردنية تنافس الجهات التركية على الحضور السياسي والإعلامي في المسجد الأقصى، وقد سبقتهما من قبل الجهات المصرية، ولحقت الجهات السعودية بالركب، كما يشير التصريح المتجدد للأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، وهو الذي زار الأقصى فعليًا مطلع هذا العام. وذلك ما يكشف عن صراع إقليمي وسباق تطبيعي تسخّر فيه بعض "العلماء" لزحزحة موقف الأمة الراسخ من رفض التطبيع.
وفي فلسطين: علت بعض الأصوات السياسية تجاهر بقبول تلك الزيارات التطبيعية بعدما كانت تجرّمها من قبل. وصمتت أصوات أخرى (محسوبة على المقاومة) عن التعبير عن الموقف، وهنالك خشية أن يتم جرّ بعض "التيارات الإسلامية" إلى ذلك الركب بدفع من تلك الأنظمة، مما يكشف عن خطورة سياسية بالغة.
وقد ظل الموقف الشرعي والسياسي من زيارات الوفود الرسمية التي تمثل الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين جليًا في وعي المسلمين إلى عهد قريب، وهو موقف مبنيّ ببساطة على فهم واقع تلك الزيارات من كونها لا تتم إلا عبر إجراءات السفارات اليهودية في العواصم العربية والإسلامية، والتي لا تقام إلا بعد الاعتراف بالاحتلال اليهودي لفلسطين والأقصى، وهو ما يقتضي تمكين المستعمر من بلاد المسلمين، والله سبحانه قد حرّم أي فعل يفضي لذلك التمكين، كما في قوله تعالى ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
وهي زيارات سياسية تسهم في تحقيق مقاصد الكيان اليهودي التطبيعية، والتي تتضمن على سبيل المثال محاولة إنهاء حالة الحرب والعداء الفعلي والنفسي بين المسلمين وبين اليهود، وإزالة الحواجز الفكرية والشعورية أمام تقبل المسلمين لوجود دولة اليهود، مع إحباط الروح الجهادية في الأمة الإسلامية بحيث تتقبل منظر الجندي اليهودي على مداخل الأقصى كأمر طبيعي لا كمظهر عدائي يوجب النفير، وهناك أهداف استعمارية أخرى لليهود تتعلق ببسط السيطرة والنفوذ اليهودي في المنطقة مما عبر عنه الزعيم اليهودي شمعون بيريس في كتابه الشرق الأوسط الجديد. ولا تتحقق تلك الأهداف اليهودية إلا بالاعتراف الكامل على المستويات الرسمية السياسية وعلى المستويات الشعبية والحزبية والمؤسساتية، التي تستوجب فتح الحدود لحركة الناس والسلع والثقافات والعادات والفنون. وتلك الزيارات هي جانب في تلك الحركة.
وهذا ليس موقفًا حزبيًا خاصًا بحزب التحرير كما حاولت بعض وسائل الإعلام إبرازه، في التعقيب على ما جرى في الأحداث التي صاحبت رفض المصلّين لزيارة الوفد الأردني للمسجد الأقصى قبل أيام: فمثلًا "شنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن هجومًا غير مسبوق على زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني لمدينة رام الله" حسب ما نص مثلًا موقع إيلاف بتاريخ 2015/1/6. وقالت الجماعة إنها "لم تستغرب مطلقًا هذه الزفة التي نظمت للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد إياد مدني إلى رام الله لأجل أن يؤدي الدور المطلوب منه في تحليل زيارة القدس تحت راية الاحتلال"، وقبيل زيارة الوفدين التركي والأردني، نشرت الرسالة نت في 2015/5/6 موقفًا لحزب "العمل الإسلامي"، بأن "زيارة الأقصى بتأشيرة إسرائيلية تطبيع محرم".
وكانت فضائية الجزيرة قد بثت قبل ثلاثة أعوام حلقة اتجاه معاكس (2012/5/4) ناقشت الموقف من تلك الزيارات، وتحدث فيها ضيفها الشيخ عبد الرحمن كوكي عن أن ذلك هو موقف "ألوف مؤلفة من العلماء الإسلاميين الثقات الشرعيين الذين ليسوا بأبواق الطغاة وليسوا بأبواق الاستبداد". وعدد من المشايخ: الشيخ محمد عبد المقصود، وأبو إسحاق، والدكتور صفوت حجازي، وسلطان جاد الأزهري، وياسر برهاني، ومازن السرساوي، وسليم العوا، ونصر فريد واصل، وعبد الرحمن، ومن ثم أكّد أنه موقف إعلاميين، وصحفيين، بل وحتى من غير "الإسلاميين" من الليبراليين ومن الحزب الاشتراكي المصري، وحزب الوفد، وحزب الأصالة، ومن كافة الأحزاب الإسلامية وذكر منها حزب النور وحزب الإصلاح وحزب البناء والتنمية، وحزب الحرية، وحزب الفضيلة، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومجلس الشعب، وذكر أيضًا مجمع البحوث، ومشيخة الأزهر، وجبهة علماء الأزهر، والجبهة الإسلامية، وجماعة أنصار السنة، ورابطة علماء أهل السنة، وتحالف ثوار مصر، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والاتحاد العالمي للعلماء والمسلمين، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، وتطول القائمة... وهو أيضًا موقف النقابات المهنية في الأردن...
وهنالك إشارات لمحاولة بعض الجهات السياسية تمييع هذا الموقف الراسخ وجعلها مسألة خلافية، ويمكن أن تخترق "هذه الخلافات المدّعاة" بعض الجماعات الإسلامية ليصبح الموقف قابلًا للاحتواء. وهو ما يوجب اليقظة والوعي.
إن الحكم الشرعي والوعي السياسي يوجب التصدي للبرامج التطبيعية، ويوجب كفاح المطبعين من الأنظمة بالأساليب السياسية. وإن صَمْتَ فصائل المقاومة (الإسلامية منها على وجه الخصوص) عن التعبير عن رفض تلك الزيارات التطبيعية محلُّ سؤال! وهو يوجب النصح: «إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، وَالْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» [موسوعة الحديث].
أفق الحراك الفرنسي لاستئناف المفاوضات بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 03-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8126-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7 %D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86 %D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6 %D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7 %D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84 %D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3 %D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 .html (http://www.pal-tahrir.info/article/8126-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7 %D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86 %D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6 %D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7 %D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84 %D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3 %D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 .html)
بقلم: الدكتور ماهر الجعبري/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تصاعد الحديث عن تجديد الحراك الفرنسي لتحريك المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال اليهودي، حيث تتباحث فرنسا مع السلطة الفلسطينية ودول عربية للوصول إلى صيغة تقبلها الأطراف يتم طرحها على مجلس الأمن الدولي، وهذا المشروع الفرنسي المتجدد لا ينعزل عن سياق المشروع السابق الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة تحت عنوان "مشروع القرار الفلسطيني - العربي"، ولكنه سقط عند التصويت في 30/12/2014. ومن ثم أجّلت فرنسا متابعة الحراك إلى ما بعد الانتخابات اليهودية.
وقبل تناول هذا المشروع من حيث المضمون والأفق السياسي والموقف منه، لا بد من ترسيخ ما يشبه المسلمة السياسية: وهي أن أمريكا فرضت على الحراك الدولي رؤيتها بحل الدولتين، وذلك منذ أن تشكّلت اللجنة الرباعية على أساس خارطة الطريق الأمريكية (2003م)، والتي تلقفتها أوروبا لمّا وجدت فيها فسحة للحراك. ولذلك فإن فهم أية مبادرة دولية "جديدة" مثل المشروع الفرنسي ينحصر ضمن سياق ذلك الحل الأمريكي.
إضافة لذلك، فثمة خمس نقاط مرجعية لفهم الحراك السياسي الدولي المتعلق بقضية فلسطين وهي:
1. أمريكا تصر على الإمساك بأوراق الحل السياسي بيدها وحدها، فهي لا تسمح لتمرير حل أوروبي عبر الأمم المتحدة، ولذلك فلا يمكن تمرير أية مبادرة سياسية دون أن تكون يدها هي الطولى.
2. لا ينفصل الحراك عن ملف النووي الإيراني: وهو يحظى بأولوية أمريكية حيث تريد أمريكا ترتيب ذلك الملف لتمكين إيران من القيام بالدور الإقليمي الذي أناطته بها كشرطي للمنطقة، بينما يستغلّه قادة اليهود للهروب للأمام من أية استحقاقات سياسية، وأيضا مع التقاء المصالح بين أوروبا ودولة اليهود في هذا الجانب يستفيدون منه أحيانا لتخفيف الضغط الأمريكي.
3. تحاول دول أوروبية فاعلة استغلال بعض الأجواء السياسية للولوج إلى ساحة الحراك من باب إثبات الحضور العالمي ولكنها تدرك أن حراكها لا يجدي دون المباركة الأمريكية.
4. هنالك تباين جوهري بين مضمون "حل الدولتين" وبين الرؤية الليكودية التوسعية الرافضة لانتقاص "السيادة" اليهودية على فلسطين، والتي تعززت بعد الانتخابات اليهودية، مع تشكّل حكومة نتنياهو الجديدة الأكثر تطرفا من سابقتها.
5. خلال سنة الانتخابات الأمريكية التي تبدأ في تشرين الثاني القادم، تدخل أمريكا حالة البطة العرجاء، وما يشبه انعدام الوزن السياسي، فتكون سياستها الدولية قائمة على تعطيل الحراك حول ملف قضية فلسطين لا تفعيله.
صحيح أن بعض المراقبين يرى أن فرنسا تأمل هذه المرة في تجنّب "الفيتو" الأمريكي بسبب مشاعر الإحباط الأمريكية الناتجة عن سياسات نتنياهو وتصعيده الدبلوماسي ضد أوباما. ولكن لا يبدو أن ثمة تغيّراً في الموقف الأمريكي، وكانت البي بي سي قد نقلت في 20/3/2015 عن مسؤول أمريكي ضمن سياق تغطية هذا المشروع أن بلاده لا تريد المراهنة على قرارات افتراضية.
وهنالك تقارير إعلامية (فلسطين أون لاين 28/5/2015) تحدثت عن طلب أمريكا ودول أخرى بينها دول عربية، من الحكومة الفرنسية، عدم طرح مشروع القرار على الأقل إلى ما بعد التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، المزمع في نهاية حزيران الجاري.
ويحاول المشروع ممارسة بعض الإغراء السياسي عبر اقتراح تحديد مهلة مدتها 18 شهرا، للتوصل إلى حل سياسي عبر المفاوضات، ولكن هذه المدة غير مجدية مع حالة البطة العرجاء الأمريكية.
أما حول مضمون المشروع الفرنسي المتجدد فهو هبوط عن مستوى المشروع السابق (الهابط أصلا): فهو يهدف إلى إيجاد مرجعية جديدة "للعملية السلمية"، تكون بديلة عن قرارات ما تسمّى "الشرعية الدولية" التي لا يوافق عليها الكيان اليهودي، وينص على "تبادل الأراضي والقدس عاصمة لدولتين"، ويسقط حق عودة اللاجئين بالحديث عن "حل عادل ومتوازن وواقعي" يرتكز على "آلية التعويض" (الجزيرة نت 20/5/2015).
أما في الجانب الأمني فثمة خطة لمراقبة فعالة للحدود "لمنع الأنشطة الإرهابية وإدخال الأسلحة"، وكانت جريدة الأنباء الإلكترونية قد كشفت في 22/4/2015 عن بنود المشروع كما أعلاه، ونصت أيضا على أن الترتيبات الأمنية تتم من خلال وجود طرف ثالث (مما يعني وجوداً عسكرياً - أمنياً دولياً).
ومن أجل إعطاء فرصة للمشروع أمام الرفض اليهودي وتعنت الرؤية الليكودية، ترسل فرنسا رسالة فيها مضمون ما يشبه "التهديد" السياسي، بأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية هذه الفترة "تعلن فرنسا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين. وفي المقابل أغرت نتنياهو بتضمين المشروع الاعتراف "بيهودية الدولة" (حسب بعض المصادر).
ومع تصاعد الحديث الإعلامي عن وجود قنوات للحوار بين قادة اليهود وحركة حماس (مما يمكن لحماس أن تنفيه)، لا بد من توجيه نصيحة مخلصة لفصائل المقاومة بأن خارطة الطريق الأمريكية هي المرجع لكافة المبادرات السياسية الدولية، وهي تقوم على نقاط جوهرية لا تخرج عما تعتبره تلك الفصائل "خيانة"، لذلك جدير بها أن لا تتورط بأية قنوات أوروبية تستهدف فتح قنوات خلفية مع الكيان اليهودي.
إن خلاصة المشهد أن المشروع الفرنسي سيتعثر تحت وقع الرؤية الليكودية، مع الاستعلاء الأمريكي الذي لا يقبل بالحلول خارج الرؤية الأمريكية. أما من حيث الموقف، فيمثل المشروع دحرجة جديدة لقضية فلسطين في منحدرات التنازلات السياسية. ويجب أن تلتفت كافة القوى السياسية في فلسطين لخطورة ما تضمنه مشروع القرار من استجلاب قوات دولية تحت عنوان "الطرف الثالث" (وهو ما جاهر به رئيس السلطة سابقا)، مما يعني احتلالاً دولياً فوق الاحتلال اليهودي. وإنه من نافلة القول التذكير بأن فلسطين قد انتزعت بالقوة ولا ترد إلا بقوة الجهاد الذي يقتلع الاحتلال اليهودي من جذوره، وهو المسؤولية الشرعية للجيوش التي ترقب قيادة مخلصة.
حزب التحرير: الحذر الحذر من زيارات الوفود الأوروبية فهي زيارات استعمارية تحظى برضى كيان يهود وتحقق مصالحه
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8125-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88 %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1 %D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85 %D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD %D9%87.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8125-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88 %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1 %D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85 %D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD %D9%87.html)
علق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة- فلسطين الأستاذ حسن المدهون على زيارات الوفود الأوروبية لقطاع غزة بالقول "لسنوات خلت بقيت الوفود الاوروبية تذهب وتروح لقطاع غزة في ظل الحصار المفروض على أهل القطاع وفي ظل حالة "الانقسام السياسي" بين طرفي السلطة، وهي تطورت من رحلات كسر الحصار عبر الوفود البرلمانية الى وفود سياسية رسمية تضمنت زيارات لعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين خلال الشهور الماضية مع ما تحمل من أطروحات سياسية، وها هو وزير الخارجية الألماني يزور قطاع غزة اليوم ضمن وفد كبير مكون من ستين شخصية".
وأضاف المدهون "ما كان لهذه الوفود التي تبدي الحرص على معاناة أهل قطاع غزة أن تأتي وتذرف الدموع الكاذبة أن تجد لها مدخلا لغزة لو وجد في الأمة اليوم من يغيث اهل فلسطين ويرفع عنهم الحصار بل ويحرك الجيوش لقلع كيان يهود كله: بل بدلا من ذلك تتآمر الأنظمة على غزة وفلسطين: فالنظام المصري قد حول مفهوم العداء عن كيان يهود إلى أهل قطاع غزة وهو الذي يحاصرهم، والسلطة الفلسطينية ورئيسها يشارك مع يهود في حصار قطاع غزة في تنافسه الفصائلي مع حماس، والدول الإقليمية تهرول نحو التطبيع مع الاحتلال اليهودي بدل التحضير العسكري للتحرير".
وحول الوفد الألماني خصوصا قال المدهون "إذ تبدي تلك الوفود ومنها وزير الخارجية الالماني التعاطف الكاذب مع معاناة أهل غزة فهي تحرص على حماية كيان يهود عبر مبادراتها السياسية، وفي هذا السياق يُفهم تصريح الوزير الألماني: "إن غزة مثل برميل بارود ولا يجب أن نتركه ينفجر"، ولذلك يحصر أفق الحل السياسي التي تروج له الدول الغربية في مقولة "الأمن مقابل الحياة". كيف لا وألمانيا هي أبرز الدول الداعمة بالسلاح لكيان يهود، وخاصة في مجال التسليح البحري وبناء الغواصات!".
وشدد المدهون على أنه، يتوجب على كل مخلص من أهل فلسطين أن يرفض تلك الزيارات الاستعمارية، وأن يتصدّى لما تحمل من مبادرات سياسية، وفي هذا السياق لا بد من توجيه نصيحة مخلصة لفصائل المقاومة ومنها حركة حماس، بأن خارطة الطريق الأمريكية هي المرجع لكافة المبادرات السياسية الدولية، وهي تستند إلى مرجعيات سياسية لا تخرج عما تعتبره الفصائل "خيانة"، لذلك جدير بها أن لا تتورط بأية قنوات أوروبية تستهدف فتح قنوات خلفية مع الكيان اليهودي.
وقفة لأهالي معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 01-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8124-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84 %D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84 %D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7 %D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7 %D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6 %D9%87%D9%85.html (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8124-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84 %D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84 %D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7 %D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7 %D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6 %D9%87%D9%85.html)
نفذ أهالي وأقرباء معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية صباح اليوم الاثنين 1/6/2015 وقفة احتجاجية أمام محكمة صلح قلقيلية احتجاجاً على استمرار اعتقال أبنائهم ومحاكمتهم.
يذكر أن الشباب المعتقلين في قلقيلية وعددهم 7 اعتقلوا على خلفية القاء شباب الحزب كلمة سياسية موحدة بعد صلاة الجمعة الفائتة في كافة مساجد الضفة الغربية الرئيسية بينوا فيها موقف الحزب من منع السلطة لمؤتمر الخلافة في رام الله وانكروا دعوة مؤتمر بيت المقدس للتطبيع مع كيان يهود وبينوا موقف الحزب مما جرى من أحداث في المسجد الأقصى والذي حمل فيها الحزب السلطة وأتباعها مسؤولية الفوضى والعنف.
وقد مددت المحكمة توقيف شباب الحزب 15 عشرة يوماً، فيما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال شاب من المشاركين في الوقفة بدعوى قيامه بالتصوير.
السبت: 06-06-2015
</tbody>
<tbody>
"تقرير إعلام حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
· سلطة تقمع أهل فلسطين وتحرس أمن المستوطنين ولا تتعظ بمصير الظالمين!.
· تعليق صحفي: "حرب" الأيام الستة شاهد على تآمر الأنظمة وترسيخها للاحتلال!.
· جواب سؤال: دور إيران في المنطقة.
· تعليق صحفي: من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟.
· أفق الحراك الفرنسي لاستئناف المفاوضات بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية.
· حزب التحرير: الحذر الحذر من زيارات الوفود الأوروبية فهي زيارات استعمارية تحظى برضى كيان يهود وتحقق مصالحه.
· وقفة لأهالي معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم.
</tbody>
سلطة تقمع أهل فلسطين وتحرس أمن المستوطنين ولا تتعظ بمصير الظالمين!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 06-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8131-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8131-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86.html)
أحصت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية 425 اعتداءً قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق المواطنين في مايو/أيار الماضي.وتضمن التقرير الإشارة إلى الاعتقالات الواسعة التي طالت ناشطين في حزب التحرير وحركة الجهاد الإسلامي، وتضمن تفصيل عدد من اعتداءات السلطة على طلبة جامعيين وصحفيين وأساتذة وأهالي معتقلين ومحامين.سلوك السلطة القمعي تجاه أهل فلسطين يحاكي سلوك المحتلين، واستهتارها بحقوق الناس وكرامتهم في نفس الوقت الذي تحرص فيه على أمن يهود، يؤكد هويتها والدور الذي وجدت لأجله، فهي وليدة إرادة دولية استعمارية تديم التأكيد على حرصها على أمن المحتل وأولويته.والسلطة، بسلوك أجهزتها الأمنية هذا، تؤكد أنها لا تحسن قراءة التاريخ واستخلاص العبر مما أصاب من كان أشد منها قوة وأكثر جمعاً من الظالمين والعتاة قبلها، فليبطشوا وليقمعوا ثم فلينظروا هل لهم من محيص من غضب الأمة وبارئها؟!
تعليق صحفي: "حرب" الأيام الستة شاهد على تآمر الأنظمة وترسيخها للاحتلال!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 04-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8130-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8 %D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%8A %D8%AE%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8130-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8 %D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%8A %D8%AE%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84.html)
في الخامس من حزيران من كل عام تمر ذكرى ما يسمى بالنكسة (هزيمة عام 1967).
إن الحروب التي زعمت الأنظمة خوضها لتحرير فلسطين كانت مسرحيات سيئة السيناريو والإخراج، ولقد شاهد أهل فلسطين بأم أعينهم تآمر تلك الأنظمة وتواطؤها مع الاحتلال حيث قدمت له الأرض المباركة لقمة سائغة دون عناء حقيقي، عبر انسحابات مرسومة حتى أُعلن عن سقوط محافظات ومدن قبل سقوطها!.
لقد ظهر للعالم كذب تلك الحروب كذلك، لمّا تكشفت حقيقة كيان يهود الذي ظهر كالنمر الورقي أو أقل، حيث تكسرت هيبته على أيدي نفر قليل من المقاومين ليتضح للعالم حقيقة "أسطورة" الجيش الذي لا يقهر، وهازم الجيوش الستة وصاحب الانتصار في حرب الأيام الستة!.
لقد دارت الأيام وكشفت حقيقة تلك الأنظمة التي رسخت أقدام الاحتلال في الأرض المباركة، فسقطت الأقنعة، وسقطت لاءات الخرطوم الثلاثة، فكان الصلح والاستسلام الذي أورثنا الذل والمهانة وضيّعَ الأرض والعرض! وكان التفاوض بل الخنوع خياراً استراتيجيا للعرب لا يحيدون عنه! وكان الاعتراف بالمحتل وتشريع احتلاله لمعظم أرض فلسطين المباركة! بل تدحرجت الأمور لواد سحيق حيث بات "المشروع الوطني" مشروعاً لحماية الاحتلال، وباتت جيوش دول الطوق حارساً لكيان يهود وأمنه!!.
إن قضية فلسطين، كانت وستبقى، قضية أرض مباركة احتلت ولا حل لها سوى تحريرها بجيش جرار يشرد من خلف يهود ويلقي في قلوبهم الرعب قبل أن يواجه من تبقى منهم بعد أن يفروا هاربين، وتلك حقيقة ووعد نبوي قائم لن يتخلف (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله).
إن فلسطين أرض مباركة كتب الله ألا يحررها إلا عباده الصالحون، فتحريرها منزلة وشرف ورفعة في الدنيا والآخرة، ولن ينالها أولئك الذين اعتبروا احتلال فلسطين "شرعياً" وباتوا حلفاء يهود في حربهم المزعومة ضد "الإرهاب"، ولن ينالها أولئك الذين يحمون ظهر يهود وحدودهم، ولن ينالها أولئك الذين يجاهرون بأنهم لن يخوضوا حرباً عسكرية مع يهود، ولن ينالها أولئك الذين يتسولون الفتات على أعتاب الدول الاستعمارية والمؤسسات الدولية المتآمرة!.
إن تحرير فلسطين مكانة ومنزلة ينالها صنو الفاروق وصلاح الدين، وإن أمة يتطلع ثوارها للصلاة في الأقصى بعد إسقاط أنظمة الضرار جديرة بأن يخرج من بينها أو من ظهرانيها قائد رباني يعيد سيرة العظام ويحرر الأقصى وكل فلسطين ويعلن القدس بعد ذلك عقر دار الخلافة، وإن ذلك كائن لا محالة، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريباً.
قال صلى الله عليه وسلم"فإذا كان (أي أمر الخلافة) ببيت المقدس فثم عقر دارها ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبدا"
جواب سؤال: دور إيران في المنطقة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/8129-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7 %D9%82%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/8129-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7 %D9%82%D8%A9.html)
بسم الله الرحمن الرحيم
(سلسلة أجوبة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير
على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "سياسي")
جواب سؤال:
دور إيران في المنطقة
إلىMais Bader
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيدي الشيخ الجليل، حماك الله ورعاك. السؤال: لماذا سمحت الولايات المتحده الأمريكية ﻹيران بهذا التصاعد المتسارع نسبيا ﻹمكانياتها العسكرية المتنوعة بحيث أصبحت من أهم الدول في المنطقة من حيث لعب اﻷدوار المؤثرة على سير اﻷحداث في كل من العراق وسوريا والخليج والمنطقة الملتهبة بشكل عام؟ وما هي سياسة اﻷمريكان في احتواء هذا الدور المتفلت؟ جزاك الله خيراً...
الجواب:
1-إن القول بأن لإيران دوراً متفلتاً في المنطقة قول في غير محله، فإيران تسير مع أمريكا في جميع قضايا المنطقة... وإيران دولة مركزية في السياسة الأمريكية في المنطقة، وتعتمد عليها أمريكا في العراق وسوريا وفي اليمن وأفغانستان وفي لبنان، وغيرها... والناظر في أعمال إيران بإنعام نظر يجد ذلك واضحاً، فقد صرح غير واحد من القيادات الإيرانية بأن تعاون إيران مع أمريكا هو الذي مكنها من احتلال أفغانستان والعراق... وهكذا في القضايا الأخرى.
2-لقد أصدرنا جواب سؤال في الرابع عشر من شوال 1434هـ الموافق 21/8/2013م بعنوان: "واقع إيران بالنسبة للسياسة الأمريكية؟" وبينا فيه بالتفصيل حقيقة علاقة إيران بأمريكا وتعاون إيران معها في قضايا المنطقة، فيمكنك الرجوع إليه للوقوف على ما جاء فيه، وأنا أقتطع لك منه ما يلي:
(-جميع الأعمال السياسية في المنطقة التي قامت بها إيران كلها واقعة بتوافق وانسجام مع المشاريع الأمريكية:
- ففي لبنان أسست حزبا لها من أتباع مذهبها وسلحته فأصبح جيشا خاصا هناك منفصلا عن الجيش اللبناني، واعترف النظام اللبناني به وبسلاحه، مع العلم أن النظام اللبناني نظام علماني يتبع السياسة الأمريكية. ولم يسمح النظام اللبناني لغيره من الأحزاب بحمل السلاح أو لم يعترف بسلاح الأحزاب الأخرى. وقام حزب إيران في لبنان بدعم النظام السوري المرتبط بأمريكا كما فعلت إيران، ولم تمنع أمريكا النظام اللبناني من السماح لحزب إيران بالتدخل في سوريا لإسناد نظام بشار أسد العلماني فيها، بل هناك موافقة أمريكية ضمنية على تدخل هذا الحزب في سوريا دون أن يعترضه الجيش اللبناني.
- وعندما احتلت أمريكا العراق لاقت مقاومة لم تتوقعها فأدخلت إيران إلى العراق لتساعدها بالتأثير على المنتمين لمذهبها لتؤثر عليهم وتحول دون تحركهم ضد الاحتلال، بل تجعلهم يقفون ضد المقاومة، ويتصدون لها ويعطون مشروعية للاحتلال وللنظام الذي أقامته هناك، وخاصة بعد عام 2005 عندما سمحت أمريكا بوصول ائتلاف الأحزاب المؤيدة لإيران للوصول إلى الحكم برئاسة إبراهيم الجعفري ومن ثم المالكي، وهذه الحكومات مؤسسة من قبل أمريكا ومرتبطة بها، وقد وقعت حكومة المالكي التي تساندها إيران الاتفاقيات الأمنية والاستراتيجية مع أمريكا للحفاظ على نفوذها بعد انتهاء احتلالها للعراق بصورة رسمية، ما يدل على الرضا الأمريكي عن الدور الإيراني الذي اعترف مسؤولوه بالتعاون مع أمريكا في احتلال العراق وفي العمل على تأمين الاستقرار للنفوذ الأمريكي في العراق. وقد فتحت إيران لها سفارة في العراق مباشرة بعد الاحتلال، وما أن انتخب الجعفري حتى قام وزير خارجية إيران حينئذ كمال خرازي بزيارة بغداد عام 2005 وهي في ذروة الاحتلال. وأدان الجانبان أعمال المقاومة للاحتلال تحت مسمى إدانة الإرهاب في العراق. وزيارة الجعفري لإيران وتوقيع اتفاقيات عديدة منها اتفاقية تعاون في المجال الاستخباراتي بينهما لإرساء الأمن ومراقبة المعابر والحدود وربط البصرة بشبكة الكهرباء الإيرانية وإنشاء خط أنابيب نفط بين البصرة وعبدان...
- أما علاقة إيران بالنظام السوري فهي قديمة منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في بداية الثمانينات من القرن الماضي، حيث أيدت النظام السوري في قمعه لأهل سوريا المسلمين في تلك الحقبة، وذلك للمحافظة عليه ضمن المشروع الأمريكي الداعم للنظام بقيادة عملائها آل الأسد، وهي تعلم أنه نظام علماني بعثي قومي صنو نظام صدام الذي كانت تحاربه وليس له علاقة بالإسلام، بل يحارب الإسلام وأهله، وهي تدرك أنه مرتبط بأمريكا، فلم تتول الدفاع عن حقوق المسلمين، بل فعلت العكس فحاربتهم ونصرت نظام كفر إجراميّاً وما زالت تفعل ذلك. والنظام الإيراني يحافظ على علاقات وثيقة مع القيادة السورية، وشملت هذه العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية. وقد نقلت إيران أسلحة كثيرة لدعم نظام الأسد وقدمت له النفط والغاز بأسعار مخفضة نظرا لعدم وجود احتياطيات للطاقة في سوريا، ويمكن ملاحظة العلاقات السياسية بشكل خاص في التدخل الإيراني في الانتفاضة السورية عندما كان نظام الأسد على وشك الانهيار، ولولا التدخل الإيراني من خلال إرسال قوات من الحرس الثوري، وقوات حزب إيران ومليشيات المالكي التابعة لإيران، لولا ذلك لانهار بشار ونظامه، ومجازر القصير وحمص واليوم مجازر الغوطة الكيماوية وغيرها شهود على ذلك التدخل.
- وفي أفغانستان دعمت إيران الاحتلال الأمريكي ودعمت الدستور الذي وضعته والحكومة التي شكلتها برئاسة كرزاي وذلك خدمة لأمريكا، وقد قامت إيران بتأمين شمال البلاد عندما فشلت أمريكا في هزيمة طالبان. وقد ذكر رئيس الجمهورية الإيرانية السابق رفسنجاني "لو لم تساعد قواتنا في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني". (جريدة الشرق الأوسط 9/2/2002). وذكر محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية في مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي عقد في إمارة أبو ظبي مساء يوم 13/1/2004 قال: "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة. لكننا حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر"! (إسلام أون لاين نت 13/1/2004). وكان الرئيس أحمد نجاد قد كرر مثل ذلك وهو في زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة في لقاء له مع صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 26/9/2008 حيث قال: "إن إيران قدمت يد العون للولايات المتحدة فيما يتعلق بأفغانستان وكانت نتيجة هذه المساعدات توجيه الرئيس الأمريكي تهديدات مباشرة لشن هجوم عسكري ضدنا. كما أن بلادنا قدمت مساعدات لأمريكا في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق".) انتهى.
3-ويشهد لكل ما سبق ما انتهى إليه أمر المفاوضات النووية وإصرار أمريكا على إغلاق هذا الملف من أجل تحسين العلاقات العلنية مع إيران لتنفيذ ما ترسمه أمريكا لها من دور في المنطقة بحجة المصالح المشتركة ودون غطاء حتى ولو بغلالة كما كان في السابق! لقد ألقى الرئيس الأمريكي خطابا أمام البيت الأبيض خصصه للحديث عن الاتفاقية النووية الأخيرة مع إيران وصف فيه الاتفاقية "بالجيدة التي تلبي أهدافنا الأساسية" وقال "بالنسبة للشعب الإيراني نحن مستعدون للعمل من أجل المصلحة المشتركة" (راديو سوا الأمريكي 2/4/2015)... فتصريحات الرئيس الأمريكي واضح فيها أنه يريد أن يعمل مع إيران تحت مسمى المصلحة المشتركة! وأية مصلحة مشتركة مع الشيطان الأكبر إلا تحقيق المشاريع الأمريكية في المنطقة؟!
4-ثم ما جرى ويجري من مخططات متناغمة بين أمريكا وإيران والحوثيين في أحداث اليمن! أما عن علاقة الحوثيين بإيران فلا تحتاج إلى برهان فهي أشهر من علم على رأسه نار... وأما عن دعم أمريكا للحوثيين فكل صاحب بصر وبصيرة يدرك ذلك، فإن أمريكا تتصرف في اليمن بعنجهيتها المعروفة، أي بالقوة المسلحة والبطش، فالحوثيون احتلوا صنعاء وغير صنعاء ويعتقلون ويقتلون بحجة "الثورة الشعبية واللجان الشعبية..."، وكانت أمريكا تدعم هذه التحركات للحوثيين سياسياً وأمنياً: أما سياسياً فلا تعدُّ أمريكا الحوثيين إرهابيين كالقاعدة، بل تعدُّهم حركة سياسية، فقد قال السفير الأمريكي ماثيو تولر في مؤتمره الصحفي 18/9/2014 قال: "نحن نفرق بين تلك المجموعات التي شاركت في العملية السياسية، فالحركة الحوثية شاركت في مؤتمر الحوار الوطني ونتج عن ذلك كثير من النتائج الإيجابية ولديهم مواقف سياسية وطموحات مشروعة... وبالتالي نحن ندعم الحوثي وحركته بأن يقوموا بذات الممارسات التي تقوم بها الجماعات والأحزاب السياسية"، (موقع مراقبون برس). وأما أمنيا فعند دخول الحوثيين صنعاء قاومهم الجيش والشرطة وقتل من الحوثيين سبعة في 9/9/2014، وكادت الكفة ترجح لجهة هادي إلا أن أمريكا سارعت على عجل بإرسال ابن عمر مندوب الأمم المتحدة "أو مندوب أمريكا حقيقة"، فضغط على هادي، وعوَّم المسألة بالدعوة للتفاوض، وإعطاء الضوء الأخضر للحوثيين بتصعيد التحرك خلال أجواء التفاوض مدعومين بالضغوط الأمريكية في شخص ابن عمر على هادي..
5-ثم إن الأحداث الأخيرة تؤكد هذا الدعم، وأنقل لك بعض ما جاء في جواب السؤال المؤرخ 27/3/2015 حول هذه المسألة (...لقد أمدَّت أمريكا الحوثيين عن طريق إيران بصنوف الأسلحة والعتاد ليستطيعوا الهيمنة على اليمن بالقوة لأنها تدرك أن الوسط السياسي في غالبه هم صنائع الإنجليز... وهكذا ظن الحوثيون أن لهم قوة تحقق لهم الهيمنة على اليمن، فحصروا الرئيس ليأخذوا منه ما يريدون بالقوانين التي يصدرها، فكان يوافق ثم يماطل في التنفيذ حتى فرضوا عليه الإقامة الجبرية فأفلت منهم، وذهب إلى عدن فلحقوا به فأفلت منهم ثانية... لقد أدركت أمريكا أن أتباعها الحوثيين قد أصبحوا في حيص بيص، فتمددوا في البلاد، فلا هم يستطيعون الهيمنة ولا هم يستطيعون الرجوع إلى ما كانوا عليه من قوة في مسقط رأسهم، فكان أن رأت أمريكا أن تنقذهم بعمل عسكري محدود تصطاد به عصفورين بحجر واحد، فتبرزهم معتدىً عليهم بعد أن استقر في أذهان الناس عدوانهم، وتوجد أجواء تفاوض ضاغطة للحصول على الحل الوسط كعادتها بالنسبة لما لا تستطيع أخذه وحدها... وقد اتضح هذا من متابعة ما جرى ويجري، فالسعودية تشاورت مع أمريكا قبل العمل العسكري، والذين يقومون بالدور العسكري الفاعل هم عملاء أمريكا، وبخاصة سلمان ملك السعودية والسيسي الرئيس المصري، وأما باقي دول الخليج والأردن والمغرب فأقرب للدور السياسي على عادة بريطانيا في مجاراة أمريكا لتكون في الصورة ويكون لها نصيب في المفاوضات المزمعة، ولتقاسم كعكة النفوذ... ومع أن الأعمال العسكرية الضاغطة تنجح أحياناً في فتح باب التفاوض إلا أنها تفشل فيه أحياناً أخرى، فتضطرب الأمور من جديد، ويشقى بنارها اليمن الذي كان سعيداً في يوم ليس ببعيد... يوم كان لا يطأ أرضها الطاهرة العملاء والكفار المستعمرون.) انتهى
وبتدبر ما جرى ونتائجه يتبين أن أمريكا كانت هي المتحكمة في مجريات الأمور، فتركيز هجمات السعودية كان على السلاح الذي دفع ثمنه المسلمون، والضحايا أكثرهم من المدنيين وقليل منهم من الحوثيين... وإيران لم تتدخل بل بقيت ترقب من بعيد مع أن الأصوات تضج بعاصفة الحزم التي تسقط على رؤوس الحوثيين!
وهذا يدل أن مايسترو التحركات يضبط الإيقاع ليوصل إلى حلول تنقذ الحوثيين لا تهلكهم، وتعطيهم نصيباً ذا شأن لا تقصيهم... وأن السعودية تدرك ذلك وتُسيِّر عاصفة حزمها وأملها وفق هذا الإيقاع... وأيضاً فإن إيران تدرك ذلك وترقب دون تدخل عسكري وفق هذا الإيقاع...! بل إنها وافقت على تفتيش سفنها التي تحمل إغاثة لليمن قبل أن تصل موانئ اليمن، وذلك لأن أمريكا تريد ذلك فخضعت إيران...! وهكذا فكما هي السعودية منضبطة في حزمها وأملها وفق التوجيهات الأمريكية فكذلك هي إيران، فكلتاهما تدركان الغرض من هذه الأعمال الساخنة الذي بيناه. وها هم يتجهون إلى تهدئة ساخنة تسبق الحلول الباردة!
6-والخلاصة هي أن إيران لا "تتفلت" من السياسة الأمريكية، بل لا تخرج عنها، وكل ذلك بحجة المصلحة المشتركة مع الشيطان الأكبر!
أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
تعليق صحفي: من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 03-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8127-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84%D8%9F.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8127-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84%D8%9F.html)
تعليق صحفي
من يدعي وجود خلاف شرعي معتبر
حول عدم مشروعية زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال؟
نشر موقع صحيفة القدس على الفيس بوك صورة تتحدث عن تصوير حلقة يوم جديد على الفضائية الأردنية تم بثّها من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك (2015/5/31). وقبل أيام، كان الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» إياد مدني، قد جدد دعوته للمسلمين إلى زيارة المسجد الأقصى لتأكيد حق المسلمين فيه وكسر عزلته، وهو ما يخالف التوجه العام الذي كان سائدًا في "الدول الإسلامية" منذ سنوات (حسب وكالة رويترز 2015/5/27). ولا زالت الأصداء الإعلامية متصاعدة حول الموقف من زيارات الوفود الرسمية للمسجد الأقصى، بعد زيارة الوفد الأردني ومن قبله الوفد التركي.
من الواضح أن هنالك تسارعًا وإصرارًا سياسيًا من قبل الأنظمة الإقليمية على تمرير برامج الزيارات التطبيعية: فقد قررت الحكومة التركية ربط زيارة المعتمرين الأتراك بالمرور عبر القدس، وها هي الجهات الأردنية تنافس الجهات التركية على الحضور السياسي والإعلامي في المسجد الأقصى، وقد سبقتهما من قبل الجهات المصرية، ولحقت الجهات السعودية بالركب، كما يشير التصريح المتجدد للأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، وهو الذي زار الأقصى فعليًا مطلع هذا العام. وذلك ما يكشف عن صراع إقليمي وسباق تطبيعي تسخّر فيه بعض "العلماء" لزحزحة موقف الأمة الراسخ من رفض التطبيع.
وفي فلسطين: علت بعض الأصوات السياسية تجاهر بقبول تلك الزيارات التطبيعية بعدما كانت تجرّمها من قبل. وصمتت أصوات أخرى (محسوبة على المقاومة) عن التعبير عن الموقف، وهنالك خشية أن يتم جرّ بعض "التيارات الإسلامية" إلى ذلك الركب بدفع من تلك الأنظمة، مما يكشف عن خطورة سياسية بالغة.
وقد ظل الموقف الشرعي والسياسي من زيارات الوفود الرسمية التي تمثل الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين جليًا في وعي المسلمين إلى عهد قريب، وهو موقف مبنيّ ببساطة على فهم واقع تلك الزيارات من كونها لا تتم إلا عبر إجراءات السفارات اليهودية في العواصم العربية والإسلامية، والتي لا تقام إلا بعد الاعتراف بالاحتلال اليهودي لفلسطين والأقصى، وهو ما يقتضي تمكين المستعمر من بلاد المسلمين، والله سبحانه قد حرّم أي فعل يفضي لذلك التمكين، كما في قوله تعالى ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
وهي زيارات سياسية تسهم في تحقيق مقاصد الكيان اليهودي التطبيعية، والتي تتضمن على سبيل المثال محاولة إنهاء حالة الحرب والعداء الفعلي والنفسي بين المسلمين وبين اليهود، وإزالة الحواجز الفكرية والشعورية أمام تقبل المسلمين لوجود دولة اليهود، مع إحباط الروح الجهادية في الأمة الإسلامية بحيث تتقبل منظر الجندي اليهودي على مداخل الأقصى كأمر طبيعي لا كمظهر عدائي يوجب النفير، وهناك أهداف استعمارية أخرى لليهود تتعلق ببسط السيطرة والنفوذ اليهودي في المنطقة مما عبر عنه الزعيم اليهودي شمعون بيريس في كتابه الشرق الأوسط الجديد. ولا تتحقق تلك الأهداف اليهودية إلا بالاعتراف الكامل على المستويات الرسمية السياسية وعلى المستويات الشعبية والحزبية والمؤسساتية، التي تستوجب فتح الحدود لحركة الناس والسلع والثقافات والعادات والفنون. وتلك الزيارات هي جانب في تلك الحركة.
وهذا ليس موقفًا حزبيًا خاصًا بحزب التحرير كما حاولت بعض وسائل الإعلام إبرازه، في التعقيب على ما جرى في الأحداث التي صاحبت رفض المصلّين لزيارة الوفد الأردني للمسجد الأقصى قبل أيام: فمثلًا "شنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن هجومًا غير مسبوق على زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني لمدينة رام الله" حسب ما نص مثلًا موقع إيلاف بتاريخ 2015/1/6. وقالت الجماعة إنها "لم تستغرب مطلقًا هذه الزفة التي نظمت للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد إياد مدني إلى رام الله لأجل أن يؤدي الدور المطلوب منه في تحليل زيارة القدس تحت راية الاحتلال"، وقبيل زيارة الوفدين التركي والأردني، نشرت الرسالة نت في 2015/5/6 موقفًا لحزب "العمل الإسلامي"، بأن "زيارة الأقصى بتأشيرة إسرائيلية تطبيع محرم".
وكانت فضائية الجزيرة قد بثت قبل ثلاثة أعوام حلقة اتجاه معاكس (2012/5/4) ناقشت الموقف من تلك الزيارات، وتحدث فيها ضيفها الشيخ عبد الرحمن كوكي عن أن ذلك هو موقف "ألوف مؤلفة من العلماء الإسلاميين الثقات الشرعيين الذين ليسوا بأبواق الطغاة وليسوا بأبواق الاستبداد". وعدد من المشايخ: الشيخ محمد عبد المقصود، وأبو إسحاق، والدكتور صفوت حجازي، وسلطان جاد الأزهري، وياسر برهاني، ومازن السرساوي، وسليم العوا، ونصر فريد واصل، وعبد الرحمن، ومن ثم أكّد أنه موقف إعلاميين، وصحفيين، بل وحتى من غير "الإسلاميين" من الليبراليين ومن الحزب الاشتراكي المصري، وحزب الوفد، وحزب الأصالة، ومن كافة الأحزاب الإسلامية وذكر منها حزب النور وحزب الإصلاح وحزب البناء والتنمية، وحزب الحرية، وحزب الفضيلة، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومجلس الشعب، وذكر أيضًا مجمع البحوث، ومشيخة الأزهر، وجبهة علماء الأزهر، والجبهة الإسلامية، وجماعة أنصار السنة، ورابطة علماء أهل السنة، وتحالف ثوار مصر، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والاتحاد العالمي للعلماء والمسلمين، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، وتطول القائمة... وهو أيضًا موقف النقابات المهنية في الأردن...
وهنالك إشارات لمحاولة بعض الجهات السياسية تمييع هذا الموقف الراسخ وجعلها مسألة خلافية، ويمكن أن تخترق "هذه الخلافات المدّعاة" بعض الجماعات الإسلامية ليصبح الموقف قابلًا للاحتواء. وهو ما يوجب اليقظة والوعي.
إن الحكم الشرعي والوعي السياسي يوجب التصدي للبرامج التطبيعية، ويوجب كفاح المطبعين من الأنظمة بالأساليب السياسية. وإن صَمْتَ فصائل المقاومة (الإسلامية منها على وجه الخصوص) عن التعبير عن رفض تلك الزيارات التطبيعية محلُّ سؤال! وهو يوجب النصح: «إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، وَالْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» [موسوعة الحديث].
أفق الحراك الفرنسي لاستئناف المفاوضات بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 03-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8126-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7 %D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86 %D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6 %D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7 %D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84 %D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3 %D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 .html (http://www.pal-tahrir.info/article/8126-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7 %D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86 %D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6 %D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7 %D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84 %D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3 %D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 .html)
بقلم: الدكتور ماهر الجعبري/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تصاعد الحديث عن تجديد الحراك الفرنسي لتحريك المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال اليهودي، حيث تتباحث فرنسا مع السلطة الفلسطينية ودول عربية للوصول إلى صيغة تقبلها الأطراف يتم طرحها على مجلس الأمن الدولي، وهذا المشروع الفرنسي المتجدد لا ينعزل عن سياق المشروع السابق الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة تحت عنوان "مشروع القرار الفلسطيني - العربي"، ولكنه سقط عند التصويت في 30/12/2014. ومن ثم أجّلت فرنسا متابعة الحراك إلى ما بعد الانتخابات اليهودية.
وقبل تناول هذا المشروع من حيث المضمون والأفق السياسي والموقف منه، لا بد من ترسيخ ما يشبه المسلمة السياسية: وهي أن أمريكا فرضت على الحراك الدولي رؤيتها بحل الدولتين، وذلك منذ أن تشكّلت اللجنة الرباعية على أساس خارطة الطريق الأمريكية (2003م)، والتي تلقفتها أوروبا لمّا وجدت فيها فسحة للحراك. ولذلك فإن فهم أية مبادرة دولية "جديدة" مثل المشروع الفرنسي ينحصر ضمن سياق ذلك الحل الأمريكي.
إضافة لذلك، فثمة خمس نقاط مرجعية لفهم الحراك السياسي الدولي المتعلق بقضية فلسطين وهي:
1. أمريكا تصر على الإمساك بأوراق الحل السياسي بيدها وحدها، فهي لا تسمح لتمرير حل أوروبي عبر الأمم المتحدة، ولذلك فلا يمكن تمرير أية مبادرة سياسية دون أن تكون يدها هي الطولى.
2. لا ينفصل الحراك عن ملف النووي الإيراني: وهو يحظى بأولوية أمريكية حيث تريد أمريكا ترتيب ذلك الملف لتمكين إيران من القيام بالدور الإقليمي الذي أناطته بها كشرطي للمنطقة، بينما يستغلّه قادة اليهود للهروب للأمام من أية استحقاقات سياسية، وأيضا مع التقاء المصالح بين أوروبا ودولة اليهود في هذا الجانب يستفيدون منه أحيانا لتخفيف الضغط الأمريكي.
3. تحاول دول أوروبية فاعلة استغلال بعض الأجواء السياسية للولوج إلى ساحة الحراك من باب إثبات الحضور العالمي ولكنها تدرك أن حراكها لا يجدي دون المباركة الأمريكية.
4. هنالك تباين جوهري بين مضمون "حل الدولتين" وبين الرؤية الليكودية التوسعية الرافضة لانتقاص "السيادة" اليهودية على فلسطين، والتي تعززت بعد الانتخابات اليهودية، مع تشكّل حكومة نتنياهو الجديدة الأكثر تطرفا من سابقتها.
5. خلال سنة الانتخابات الأمريكية التي تبدأ في تشرين الثاني القادم، تدخل أمريكا حالة البطة العرجاء، وما يشبه انعدام الوزن السياسي، فتكون سياستها الدولية قائمة على تعطيل الحراك حول ملف قضية فلسطين لا تفعيله.
صحيح أن بعض المراقبين يرى أن فرنسا تأمل هذه المرة في تجنّب "الفيتو" الأمريكي بسبب مشاعر الإحباط الأمريكية الناتجة عن سياسات نتنياهو وتصعيده الدبلوماسي ضد أوباما. ولكن لا يبدو أن ثمة تغيّراً في الموقف الأمريكي، وكانت البي بي سي قد نقلت في 20/3/2015 عن مسؤول أمريكي ضمن سياق تغطية هذا المشروع أن بلاده لا تريد المراهنة على قرارات افتراضية.
وهنالك تقارير إعلامية (فلسطين أون لاين 28/5/2015) تحدثت عن طلب أمريكا ودول أخرى بينها دول عربية، من الحكومة الفرنسية، عدم طرح مشروع القرار على الأقل إلى ما بعد التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، المزمع في نهاية حزيران الجاري.
ويحاول المشروع ممارسة بعض الإغراء السياسي عبر اقتراح تحديد مهلة مدتها 18 شهرا، للتوصل إلى حل سياسي عبر المفاوضات، ولكن هذه المدة غير مجدية مع حالة البطة العرجاء الأمريكية.
أما حول مضمون المشروع الفرنسي المتجدد فهو هبوط عن مستوى المشروع السابق (الهابط أصلا): فهو يهدف إلى إيجاد مرجعية جديدة "للعملية السلمية"، تكون بديلة عن قرارات ما تسمّى "الشرعية الدولية" التي لا يوافق عليها الكيان اليهودي، وينص على "تبادل الأراضي والقدس عاصمة لدولتين"، ويسقط حق عودة اللاجئين بالحديث عن "حل عادل ومتوازن وواقعي" يرتكز على "آلية التعويض" (الجزيرة نت 20/5/2015).
أما في الجانب الأمني فثمة خطة لمراقبة فعالة للحدود "لمنع الأنشطة الإرهابية وإدخال الأسلحة"، وكانت جريدة الأنباء الإلكترونية قد كشفت في 22/4/2015 عن بنود المشروع كما أعلاه، ونصت أيضا على أن الترتيبات الأمنية تتم من خلال وجود طرف ثالث (مما يعني وجوداً عسكرياً - أمنياً دولياً).
ومن أجل إعطاء فرصة للمشروع أمام الرفض اليهودي وتعنت الرؤية الليكودية، ترسل فرنسا رسالة فيها مضمون ما يشبه "التهديد" السياسي، بأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية هذه الفترة "تعلن فرنسا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين. وفي المقابل أغرت نتنياهو بتضمين المشروع الاعتراف "بيهودية الدولة" (حسب بعض المصادر).
ومع تصاعد الحديث الإعلامي عن وجود قنوات للحوار بين قادة اليهود وحركة حماس (مما يمكن لحماس أن تنفيه)، لا بد من توجيه نصيحة مخلصة لفصائل المقاومة بأن خارطة الطريق الأمريكية هي المرجع لكافة المبادرات السياسية الدولية، وهي تقوم على نقاط جوهرية لا تخرج عما تعتبره تلك الفصائل "خيانة"، لذلك جدير بها أن لا تتورط بأية قنوات أوروبية تستهدف فتح قنوات خلفية مع الكيان اليهودي.
إن خلاصة المشهد أن المشروع الفرنسي سيتعثر تحت وقع الرؤية الليكودية، مع الاستعلاء الأمريكي الذي لا يقبل بالحلول خارج الرؤية الأمريكية. أما من حيث الموقف، فيمثل المشروع دحرجة جديدة لقضية فلسطين في منحدرات التنازلات السياسية. ويجب أن تلتفت كافة القوى السياسية في فلسطين لخطورة ما تضمنه مشروع القرار من استجلاب قوات دولية تحت عنوان "الطرف الثالث" (وهو ما جاهر به رئيس السلطة سابقا)، مما يعني احتلالاً دولياً فوق الاحتلال اليهودي. وإنه من نافلة القول التذكير بأن فلسطين قد انتزعت بالقوة ولا ترد إلا بقوة الجهاد الذي يقتلع الاحتلال اليهودي من جذوره، وهو المسؤولية الشرعية للجيوش التي ترقب قيادة مخلصة.
حزب التحرير: الحذر الحذر من زيارات الوفود الأوروبية فهي زيارات استعمارية تحظى برضى كيان يهود وتحقق مصالحه
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 02-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8125-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88 %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1 %D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85 %D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD %D9%87.html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8125-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88 %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1 %D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7 %D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85 %D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD %D9%87.html)
علق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة- فلسطين الأستاذ حسن المدهون على زيارات الوفود الأوروبية لقطاع غزة بالقول "لسنوات خلت بقيت الوفود الاوروبية تذهب وتروح لقطاع غزة في ظل الحصار المفروض على أهل القطاع وفي ظل حالة "الانقسام السياسي" بين طرفي السلطة، وهي تطورت من رحلات كسر الحصار عبر الوفود البرلمانية الى وفود سياسية رسمية تضمنت زيارات لعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين خلال الشهور الماضية مع ما تحمل من أطروحات سياسية، وها هو وزير الخارجية الألماني يزور قطاع غزة اليوم ضمن وفد كبير مكون من ستين شخصية".
وأضاف المدهون "ما كان لهذه الوفود التي تبدي الحرص على معاناة أهل قطاع غزة أن تأتي وتذرف الدموع الكاذبة أن تجد لها مدخلا لغزة لو وجد في الأمة اليوم من يغيث اهل فلسطين ويرفع عنهم الحصار بل ويحرك الجيوش لقلع كيان يهود كله: بل بدلا من ذلك تتآمر الأنظمة على غزة وفلسطين: فالنظام المصري قد حول مفهوم العداء عن كيان يهود إلى أهل قطاع غزة وهو الذي يحاصرهم، والسلطة الفلسطينية ورئيسها يشارك مع يهود في حصار قطاع غزة في تنافسه الفصائلي مع حماس، والدول الإقليمية تهرول نحو التطبيع مع الاحتلال اليهودي بدل التحضير العسكري للتحرير".
وحول الوفد الألماني خصوصا قال المدهون "إذ تبدي تلك الوفود ومنها وزير الخارجية الالماني التعاطف الكاذب مع معاناة أهل غزة فهي تحرص على حماية كيان يهود عبر مبادراتها السياسية، وفي هذا السياق يُفهم تصريح الوزير الألماني: "إن غزة مثل برميل بارود ولا يجب أن نتركه ينفجر"، ولذلك يحصر أفق الحل السياسي التي تروج له الدول الغربية في مقولة "الأمن مقابل الحياة". كيف لا وألمانيا هي أبرز الدول الداعمة بالسلاح لكيان يهود، وخاصة في مجال التسليح البحري وبناء الغواصات!".
وشدد المدهون على أنه، يتوجب على كل مخلص من أهل فلسطين أن يرفض تلك الزيارات الاستعمارية، وأن يتصدّى لما تحمل من مبادرات سياسية، وفي هذا السياق لا بد من توجيه نصيحة مخلصة لفصائل المقاومة ومنها حركة حماس، بأن خارطة الطريق الأمريكية هي المرجع لكافة المبادرات السياسية الدولية، وهي تستند إلى مرجعيات سياسية لا تخرج عما تعتبره الفصائل "خيانة"، لذلك جدير بها أن لا تتورط بأية قنوات أوروبية تستهدف فتح قنوات خلفية مع الكيان اليهودي.
وقفة لأهالي معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 01-06-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8124-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84 %D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84 %D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7 %D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7 %D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6 %D9%87%D9%85.html (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8124-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84 %D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84 %D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7 %D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7 %D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6 %D9%87%D9%85.html)
نفذ أهالي وأقرباء معتقلي شباب حزب التحرير في قلقيلية صباح اليوم الاثنين 1/6/2015 وقفة احتجاجية أمام محكمة صلح قلقيلية احتجاجاً على استمرار اعتقال أبنائهم ومحاكمتهم.
يذكر أن الشباب المعتقلين في قلقيلية وعددهم 7 اعتقلوا على خلفية القاء شباب الحزب كلمة سياسية موحدة بعد صلاة الجمعة الفائتة في كافة مساجد الضفة الغربية الرئيسية بينوا فيها موقف الحزب من منع السلطة لمؤتمر الخلافة في رام الله وانكروا دعوة مؤتمر بيت المقدس للتطبيع مع كيان يهود وبينوا موقف الحزب مما جرى من أحداث في المسجد الأقصى والذي حمل فيها الحزب السلطة وأتباعها مسؤولية الفوضى والعنف.
وقد مددت المحكمة توقيف شباب الحزب 15 عشرة يوماً، فيما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال شاب من المشاركين في الوقفة بدعوى قيامه بالتصوير.