المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء اسرائيلي 12/08/2015



Haneen
2015-09-09, 10:19 AM
أمام إيران نووية


بقلم: كوبي ريختر، عن يديعوت

المضمون:( يطرح الكاتب عده سيناريوهات لمرحلة ما بعد ايران النووية وكيف ستكون مساهمة اسرائيل و دورهل في هذة السيناريوهات")

حسم الأمر. هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران. اتفاق يخيب لامل اسرائيل، ليس مثنيا على الفريق الأمريكي المفاوض. اسرائيل لم تكن هناك بسبب اخطاء رئيس الوزراء نتنياهو، ولكن حذار أن نخطيء في التفكير فنظن انه لو كان تصرف بشكل مختلف لكانت النتيجة مغايرة. إيران ستحقق قدرة عسكرية نووية في أقرب وقت ممكن وما كان هناك سبيل لمنع ذلك ـ دبلوماسيا او عسكريا. وعليه فيجب الشروع بالبحث في مستقبلنا في ظل الاعتراف بواقع الاتفاق وبالتحول النووي الإيراني غير البعيد.
يجدر بنا ان نفهم حقيقتين هامتين. الاولى، هي أن الولايات المتحدة تعمل وستعمل لاعتباراتها هي وليس لاعتبارات اسرائيل. اسرائيل هي في المكان الثاني، بل ويمكن أن تهبط أكثر.
هذا هو السبب الذي يجعل حتى سلوكنا الصحيح ما كان ليمنع الاتفاق الذي قرره الرئيس الأمريكي بصفته مصلحة أمريكية. ثانيا، إيران لا تتطلع إلى قوة نووية لاخافة اسرائيل بل لغرض تحقيق هيمنة شيعية في العالم الإسلامي. عداءها المعلن لاسرائيل يخدم هذا الهدف وليس هو الهدف بحد ذاته.
من هنا ينشأ الاستنتاج التالي: إيران ستختار طريقا لتثبيت الهيمنة التي لها احتمال في النجاح دون ان تثير العالم ضدها. فاستخدام السلاح النووي هو المثال الاسوأ على ذلك، وإيران التي سبق أن اثبتت في المفاوضات بانها متوازنة لا بد ستبتعد عن هذا الطريق. اما استخدام القتال بقوة منخفضة، دعم الإرهاب واعمال حرب العصابات التي تنجح فيها إيران منذ سنوات في لبنان، سوريا واليمن، هو ايضا طريق ستنجح إيران فيه دون شجب دولي. ليس لإيران سبب لاستبداله بالعدوان النووي.
من جانب الدول السنية المعتدلة، مثل السعودية، وتركيا، فان الجواب على التحول النووي الإيراني سيكون التحول النووي المتبادل، لخلق ميزان ردع. وهي ستتطلع إلى الحصول على مظلة أمريكية كي تردع العدوان الإيراني. من جهة الولايات المتحدة سيؤدي التحوف النووي الإيراني إلى خلق تحالف مع الدول السنية، من أجل التوازن مع إيران التي يعرض تحولها النووي الدبلوماسية الأمريكية كدبلوماسية فاشلة بأثر رجعي.
اسرائيل يمكنها أن تكون جزءا من هذا التحالف لان قوتها الكامنة تشكل مساهمة ذات مغزى.
وكبديل من شأنها أن تجد نفسها خارج التحالف لان الولايات المتحدة او الدول السنية ستعارض ذلك. وعدم ادراجها ستكون له نتائج حرجة على وجودها: من خارج التحالف، من شأن اسرائيل أن تجد نفسها في وضع تكون فيه ممنوعة عن الرد على العدوان الإيراني، مثلما حصل في حرب الخليج عندما منعت الولايات المتحدة ردا اسرائيليا على الصواريخ الإيرانية كي لا تضعضع التحالف الذي اقامته مع البلدان العربية. في مثل هذا الوضع ستضطر اسرائيل إلى اقامة ميزان ردع ليس فقط ضد إيران بل وايضا، باحتمالات غير هامشية، ضد السعودية، مصر وتركيا. وليس لاسرائيل من اجل ذلك المقدرات المناسبة ووجودها سيكون عرضة للخطر.
اخفاقان يمكنهما أن يؤديا باسرائيل إلى هذا الوضع الكارثي. الاول هو شرخ عميق بما يكفي في العلاقات مع الولايات المتحدة، التي لن تسارع إلى ادراج اسرائيل في التحالف او للاسف لا توازن اعتراضا، حتى وان كان خفيفا، للشركاء العرب. خطاب اوباما الاسبوع الماضي يمكن أن يشهد على تطور قلق في هذا الاتجاه.
اما الاخفاق الثاني فهو استمرار الاحتلال، الذي له نواقص عديدة اخرى، فيدفع الشركاء العرب إلى رفض اسرائيل رغم مساهمتها المحتملة في قوة التحالف بسبب المواجهة مع الفلسطينيين، مثلما سبق ان فعلت في 1991 ومثلما كفيلة المبادرة الجديدة لمصر لفرض الرقابة على المفاعل في ديمونا أن تكون. في هذا السيناريو يبدو ان الولايات المتحدة، خائبة الامل من الرفض الاسرائيلي للسلام، لن تتصدى لذلك..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
مملكتهم لن تقوم
ليس لفتيان التلال معسكر أو شعب يقف خلفهم ولا لهم «يهودا» خاصة بهم


بقلم: يوعز هندل ،عن يديعوت

المضمون:( يتناول الكاتب الجدال السياسي الحاد عن السلام والحرب، ليس جدالا عن أي دولة نحن نريد وان الصراع هو بين اولئك الذين يريدون الحفاظ على اسرائيل الديمقراطية والليبرالية وبين الهوامش ممن يريدون الفوضى.)

إذا كان ثمة فرع واحد يتميز به الشعب اليهودي منذ اجيال طويلة فهو النبوءة. فاضرار الزمن لم تلحق بالنبوءة، ولا التغييرات الديمغرافية، التقدم التكنولوجي ولا حتى التعليم وسياقات العلمنة. فقد كان أنبياء ولا يزالون. وبالمناسبة، عن معظمهم ـ خلافا للقول التلمودي ـ يصعب القول انهم مخطئون.
أقرأ الان «الثالث»، الكتاب المميز ليشاي سريد. الكاتب جدير بالذات بلقب «الثاني» ـ فهو ابن نبي الغضب يوسي سريد. ذات يوم، في أدبيات الخراب لسريد الابن، ستكون هنا مملكة يهودا، هيكل، التضحية بالقرابين، المنفى، وكل هذا مع ملك كاريزماتي وخيالي بالصدفة يشبه اسمه اسمي.
سريد الاول والثاني ليسا وحيدين. فثمة المزيد منهما ممن يرون في خيالهم تهديد مملكة يهودا الدينية والمغلقة. في الاسبوع الماضي كتب هنا أمنون ابرموفتش عن دولة يهودا التي ستنفصل عن دولة اسرائيل. وفي نهاية الاسبوع الماضي كتب عن ذلك يوفال ديسكن رئيس المخابرات السابقة. وأنا اقدرهما الاثنين. قرأت واسفت. ليس خوفا من تفكك اسرائيل، بل انطلاقا من فهم ما لا يفهمان.
أصدق كل من يتنبأ خوفا بمملكة يهودا الجديدة. أصدق مخاوفهم من أنه من داخل الصهيونية الدينية والمسيحانيين في الهوامش يوجد خطر حقيقي. وأصدق بشكل مماثل كل المؤامرات التي تنسج، كوني أراها ايضا في الطرف الآخر. لقد سبق أن سمعت اناسا من اليمين يقسمون لي بان الصندوق الجديد لاسرائيل يسيطر على الدولة وأن كل رجل ثاني في النيابة العامة، المحكمة وحتى في الجيش هو عميل لهم. سمعت يمينيين يدعون بان الإرهاب اليهودي هو تلفيق. وسمعت ادعاءات عن ان نتنياهو عميل الـ سي.اي.ايه، ليبرمان دسيس الـ كي.جي.بي، والحكومة الحالية يسيطر عليها موظفون غريبون يمنعونها من اتخاذ القرارات. لكل هذه المؤامرات والهذيانات يوجد مكان ـ ولا سيما في الادب ـ غير أنه من اجل تشخيص المخاطر الحقيقية واصلاح ما يتطلب الاصلاح هنا، يجدر ان يكون هناك أقدام على الارض.
اسمحوا لي بأن ابحر في مطارح الخيال التي تظهر فوق كي اشرح العبث. لنفترض ان قامت صباح الغد دولة يهودا، وفيها هيكل وقوانين شريعة، إلى جانب دولة اسرائيل العلمانية والليبرالية. ففي أي دولة سيختار السكن كل اولئك المشبوهين الفوريين؟ ماذا سيفعل ابناء الصهيونية الدينية الذين يتمتعون اليوم بالتذمر من تل أبيب؟ ماذا سيفعل نفتالي بينيت من رعنانا، آييلت شكيد من تل أبيب، دانون، نتنياهو، ميري ريغف ولفين؟ ماذا سيفعل شخص مثلي تسكن عائلته في السامرة ـ دولة يهودا ـ وهو يسكن في قرية زراعية «موشاف» في دولة اسرائيل؟
الجواب واضح. الكل في هذا العالم الخيالي سيفضلون العيش في اسرائيل. هكذا هي الاغلبية الساحقة من معتمري القبعات المحبوكة، وربما قسم من العصبة الاصولية التي تفهم ما من شأنه أن يكون إذا ما كانت المفاتيح في ايدي الحاخامين والمتزمتين. هذه هي هوية الاسرائيليين، بمن فيهم المتدينون منهم: جزء من دولة القومية اليهودية، العلمانية والليبرالية.
التهديد الخيالي، النبوءة مدحوضة. لفتيان التلال، دانييلا فايس وبيني كتسوفار يوجد ربما الاف المؤيدين. ليس لهم معسكر او شعب يقف خلفهم. ليس لمملكة يهودا حقا رعايا، بل بضع مفكرين متوسطين يكتبون مدونات وتعقيبات. التهديدات يجب ان توضع بالذات في المجال المنطقي ـ ليس في تخويفات عديمة الاساس.
ليس أقل من رفاقي في اليسار أنا مصمم على أن أقاتل ضد اليهود المتزمتين. في نظري هم خطر على الاستقرار الاقليمي وبالاساس خطر على أخلاقنا. وبواسطة لوحة مفاتيح الحاسوب والميكروفون أعتزم أن اقول هذا المرة تلو الاخرى. حساب النفس هو الاخر هام، كي نتعرف كيف نمنع الدين من ان يصبح مصدرا للتزمت. الهدف هو قطعهم عن الدعم العام ـ عن اكسجينهم، غير أن نبوءات الغضب العمومية، على نمط ابروفتش وديسكن، تقوم بعمل معاكس.
يوجد هنا جدال سياسي حاد عن السلام والحرب، ليس جدالا عن أي دولة نحن نريد. الصراع هو بين اولئك الذين يريدون الحفاظ على اسرائيل الديمقراطية والليبرالية وبين الهوامش (التي ليس لدي فكرة كم يعدون ـ العشرات ام الالاف) ممن يريدون الفوضى أو مملكة يهودا جديدة. مصالح معظم الاسرائيليين الذين يسكنون في المناطق مماثلة لمصالح معظم الاسرائيليين من منطقة غوش دان. مملكة يهودا لن تقوم.



ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

القنبلة الحقيقية
في إيران يخافون من أن تكون ماكدونالدز مركزا للتجسس


بقلم: تسفي برئيل ،عن هآرتس

المضمون:( يطرح الكاتب ان هناك خلافات داخل ايران بخصوص الاتفاق النووي فمن جهه فان رجال الاعمال المستفيدين من حاله الحصار المفروضة على ايران قبل الاتفاق يسعون نحو افشال الاتفاق بعكس بعض القوى الاخرى التي تدفه باتجاة اقرار الاتفاق و تنفيذة)

الكاريكاتور الذي نشر في الاسبوع الماضي في صحيفة «الشرق»، لا يترك أي مكان للخيال، حيث رسمت فيه عدة طائرات مدنية على هيئة الطيور الجارحة وهي تحلق فوق إيران، والى جانبها كتب «الكثير من رجال الاعمال يصلون إلى إيران». الآن مطلوب من متخذي القرارات في إيران تشغيل مصافي الاموال وفرز الشركات الاجنبية التي تستطيع الفوز بالعطاءات المأمولة، والتي ستوضع في طريقها العقبات والتي سيُطلب منها عدم المجيء أصلا.
حسب اقوال متحدثين إيرانيين فان نحو 6500 شركة اجنبية أعلنت عن نيتها واستعدادها لتنفيذ صفقات في إيران، شركات من ايطاليا حصلت على إذن أولي للعمل في مجال النفط، وشركات اوروبية ستعيد صيانة الاسطول الجوي المدني في إيران، وماكدونالدز فقط هي التي توضع على سيخ الشواء الإيراني في الوقت الحالي وتثير ضجة جماهيرية. محرر صحيفة «كيهان» الذي عينه علي خامنئي، حذر من أن فرع الشبكة في طهران قد يكون مركزا للتجسس على المزاج العام للمواطنين الإيرانيين.
شخصية إيرانية عامة أوضحت أن هناك في إيران شبكات للوجبات السريعة أفضل من ماكدونالدز، وعموما «هل يوجد بديل للعجة مع بندورة في رغيف خبز إيراني؟». وأجاب البروفيسور صادق زبهاكلام على هذه الادعاءات باستهزاء: «ماذا لدينا حتى تتجسس ماكدونالدز علينا؟
أنا شخصيا يمكنني وضع قائمة مواضيع لا يرضى عنها المواطنون، ولا حاجة إلى ماكدونالدز من اجل ذلك». ماكدونالدز بدورها أعلنت أنها لا تريد انشاء فرع للشبكة في طهران في الوقت الحالي.
كل ذلك عبارة عن أعراض للصراع السياسي الدائر في إيران فيما يتعلق بالاتفاق. أحد الخلافات المركزية يتصل بسؤال ما إذا كان البرلمان يجب عليه المصادقة على الاتفاق. أم من حقه فقط الاطلاع عليه كي يتأكد أنه لا يتجاوز الخطوط الحمراء. رئيس البرلمان علي لاريجاني، الذي يؤيد الاتفاق، أوضح أنه ليس من صلاحية البرلمان قبول أو رفض الاتفاق.
متحدثون في الحكومة الإيرانية سربوا معلومات تقول إن «المستفيدين من العقوبات»، وهم رجال الاعمال الذين استفادوا في فترة العقوبات، يعملون من وراء الكواليس من اجل افشال الاتفاق. وحسب تلك التسريبات فقد حصل هؤلاء الوسطاء بفضل الصفقات التي نفذوها والتي كانت من اجل تجاوز العقوبات، حصلوا على 25 ـ 30 مليار دولار سنويا. الحكومة في الوقت الحالي تريد فحص هذه الصفقات، إلا أن هذا الامر لن يحدث لأن معظم هؤلاء الوسطاء مقربين من النظام أو أن صفقاتهم منحت النظام المال المطلوب له.
حرب التسريبات أسقطت في الاسبوعين الاخيرين ضحيتين جديدتين. الاول هو عباس عراقشي، نائب وزير الخارجية. والثاني علي أكبر صالحي، رئيس سلطة الطاقة النووية. الاثنان كانا شريكين في المفاوضات النووية وقدما تقارير مغلقة لوسائل الإعلام الإيرانية، تسربت خلال وقت قصير وعملت على احراجهما. حسب هذه التقارير قال عراقشي لمحرري المذياع والتلفاز القومي إن الأخ الصغير للرئيس حسن روحاني، حسين، لم يتواجد فقط في المباحثات النووية، بل كان ايضا حلقة الاتصال بين الوفد الإيراني والرئيس. «حسين تحدث باللغة السمنانية حتى لا يفهم الآخرون ما يسأله». بهذه اللغة دار الاتصال بينه وبين شقيقه الرئيس على فرض أن لا يفهم الذين يتنصتون على الاحاديث فحواها.
السمنانية هي لغة عائلية خاصة بمقاطعة سمنان في شمال غرب إيران. «هذه هي اللغة التي اعتدنا التحدث بها في اللاسلكي خلال الحرب العراقية الإيرانية»، قال عراقشي. لكن القنبلة الحقيقية التي ألقاها عراقشي في اللقاء كانت قوله «البرنامج النووي تسبب بالضرر الكبير لإيران.
واذا قمنا بتقدير المبالغ التي استثمرناها فيه وحجم الضرر الذي تسبب به، فلن نستطيع حتى تخيل المبلغ». كان هذا يكفي من اجل اهتزاز الدولة. لكن عراقشي أضاف: «اذا كان هدفنا التوصل إلى السلاح النووي، فان الاتفاق هو هزيمة كبرى، لكن إذا كنا نريد برنامج شرعي للتخصيب من اجل اقامة مشروع نووي للاهداف السلمية، فان الاتفاق هو انتصار كبير». وقد تم شطب هذه الاقوال خلال فترة قصيرة من موقع الانترنت التابع لسلطة الاذاعة والتلفاز.
زميل عراقشي في المفاوضات، علي أكبر صالحي، حظي بنشر مشابه قبل بضعة ايام.
موقع «فارس» المقرب من حرس الثورة الإيراني قال إنه في لقاء بين صالحي واعضاء محافظين في البرلمان قال لهم إن تقليص عدد اجهزة الطرد المركزي كما ينص الاتفاق سيعمل على تدمير 80 بالمئة منها. «عدد منها سيتم تدميره في عملية الاغلاق، وعدد خلال عملية النقل. لهذا صلوا أن لا يتم توقيع الاتفاق»، كما جاء في الموقع. وقد سارع المتحدث باسم الصالحي إلى نفي ذلك. لكن في خضم الصراعات السياسية، وعلى خلفية الشبهات الحقيقية حول «بيع المصالح القومية»، فان هذه التقارير تساعد معارضي الاتفاق في إيران، الذين ينافسون الآن اعضاء الكونغرس الأمريكي على إلغائه.




ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ