Haneen
2015-09-21, 10:34 AM
<tbody>
اقلام وآراء
الاخوان المسلمون
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
25-08-2015
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون
</tbody>
في هذا ألملف:
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء
بقلم جمال الشواهين السبيل
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟
بقلم عبد الباري عطوان- رأي اليوم
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح
بقلم ابراهيم حمامي السبيل
الكفاح غير المسلح
بقلم جمال الشواهين السبيل
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي
بقلم حازم عياد السبيل
<tbody>
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء بقلم جمال الشواهين السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يستعرض الكاتب حالة الضعف التي تمر بها كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا وما اسماها بالاجراءات المصرية ضد غزة، الامر اللذي سيشكل مطمع اسرائيلي من الممكن ان يصل لضم الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية على حدود قطاع غزة، بعد الحديث عن مفاوضات تهدئة ما بين حماس واسرائيل وبذلك يكون الحصاد الاسرائيلي قد اثمر في ظل الوضع الراهن.
</tbody>
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء
باسم جمال الشواهين - السبيل
موسم حصاد الأحداث العراقية والسورية والليبية واليمنية بدأ فعلا، وها هي الحكومة الاسرائيلية تبدأ في عملية القطاف بعد ان أهلت الامور واستعدت تماما لذلك، فطوال الوقت الذي استنزف الدول الاربع كانت تعمل تفصيلا جديدا لمسالك الضفة الغربية وقد شطرتها فعلا وقسمتها بمسالك فاصلة وعازلة. وقبلا من ذلك وبالتزامن ايضا أنهكت غزة وأوصلت القطاع الى اقصى درجات العوز لكل الاشياء، فمن حرب الى اخرى عليه وما نتج عنها، ثم تدمير الانفاق واغلاق شرايين التزويد من رفح المصرية، وما أضافته مصر السيسي بالمنطقة العازلة واغلاق المعبر، ويضاف الى ذلك التسارع العنيف في تهويد القدس تماما حد القول لنسبة 94% منها، ويتكشف بعد كل ذلك ان موسم الحصاد الاسرائيلي أزف وبدأ لإنهاء القضية الفلسطينية بضربة التصفية بما يلغي حلها ويكرس الامر الجديد او الواقع.
ذهاب حماس لهدنة طويلة الامد واعلان خالد مشعل عن اتفاق مع السعودية على بدء صفحة جديدة معها لا بد وانه بوصلة لتحولات في مسار الصراع قد تفضي لإعلان دولة فلسطينية مستقلة في غزة، وربما يرافق الامر اعلان اسرائيلي بضم الضفة الغربية كما حال القدس قبل ان يتمكن المجلس الوطني الفلسطيني من انتخاب لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير بعد استقالة عباس وتسعة من اعوانه منها. وبالإمكان القول إن اي سيناريو اشد قسوة لن يجد رفضا ومعارضة، فلا سند لأحد والازمات في تصاعد بالدول الاربع بما يؤمن التمرير للحصاد الاسرائيلي.
ليستقر القرار والمخطط الاسرائيلي فيلزم لذلك استمرار الانشغال بداعش وبقاء الازمات على حالها، ولما تستقر فرضا وقبولا سيتم التفرغ لحل مشاكل سورية والعراق واليمن وليبيا على اساس مباركة الحصاد الاسرائيلي، وبعدها تكون الحالة العربية جاهزة تماما لاعلانات صريحة لقبول دولة اسرائيلية وعلاقات طبيعية معها، والزمن المحسوب لذلك لن يتجاوز الخمس سنوات او اقل، والا ما معنى صفحة جديدة مع السعودية.
<tbody>
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟ بقلم عبد الباري عطوان- رأي اليوم
يتسائل الكاتب عن مدى صدق العملية الامريكية التي نفذت بحق الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية، ويضيف الكاتب ان هذا التنظيم استفاد كثيرا من العمليات التي كانت توجه لتنظيم القاعدة، ولذلك سيطرة وانتشار هذا التنظيم يدل على مدى قوته وتراجع سياسة خصوم هذا التنظيم مثل اوردجان والسعودية تعطي مؤشرات واضحة ان هذا التنظيم سيظهر بقوة خلال المراحل المستقبلية في ظل احكام سيطرته على العديد من المدن التي وقعت في قبضته وآخرها مدينة الموصل.
</tbody>
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟
عبد الباري عطوان- رأي اليوم
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟ وماذا لو اغتيل “البغدادي” نفسه؟ وكيف استفاد التنظيم من تجربة “القاعدة”؟ وما هو تعريفه للنصر او الهزيمة؟ اليكم قراءة مختلفة
احتفلت الصحف الغربية وبعض شقيقاتها العربية بالطبع، بالبيان الذي اصدره نيد برايس المتحدث باسم البيت الابيض، واعلن فيه مقتل فاضل احمد الحيالي، المعروف ايضا باسم حاجي معتز، الرجل الثاني في تنظيم “الدولة الاسلامية” الى جانب المسؤول الاعلامي في التنظيم، المكني بابي عبد الله، في غارة جوية امريكية يوم 18 من الشهر الحالي، ولكن هذا الاحتفال سابق لاوانه، ويعكس تمنيات، ومحاولة البحث عن انجاز في حرب شرسة ضد “الدولة” لن تعط الا القليل من الثمار المرة.
هذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها الامريكان مقتل الحيالي، فقبل عام تقريبا، اصدروا بيانا قالوا فيه انهم قتلوه في مدينة الرقة، مثله مثل زميله ابو سياف في غارة جوية، مما يعني ان الرجل نفسه قتل مرتين، ويعلم الله متى ستكون المرة الثالثة او الرابعة.
ان تنجح الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الستيني بقيادة الولايات المتحدة في اغتيال قادة في “الدولة الاسلامية”، ليس بالامر المستغرب، اذا عرفنا ان هذا التحالف شن اكثر من خسمة آلاف غارة حتى الآن ضد مواقعها وتجمعاتها، لكن السؤال هو مدى تأثير هذه الاغتيالات على هذه “الدولة” وتركيبتها القيادية، ومسألة وجودها وتمددها.
اذا تتبعنا الادبيات والبيانات الامريكية، والعراقية الرسمية ايضا، حول سير العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم نجد انها تحدثت عن مقتل او اغتيال حوالي خمسة من قادته وصفتهم بصفة “الرجل الثاني”، مثل ابو علاء العفري، وابو سياف، وحاجي معتز (ابو مسلم التركماني)، والقائمة تطول، بل انها اكدت في احدى المرات عن مقتل ابو بكر البغدادي نفسه، في غارة امريكية استهدفت احدى البيوت التي يقيم فيها في مدينة الرقة، لتعود بعد ذلك وتنفي خبرها بالقول انه، اي البغدادي، اغتصب عاملة اغاثة امريكية قبل ان يقتلها وتنسب ذلك الى زوجة ابو سياف التي تم اعتقالها بعد مقتل زوجها.
التركيبة القيادية لـ”الدولة الاسلامية” ما زالت مجهولة، وكل ما يقال عنها مجرد تكهنات، واعادة تدوير لبعض القصاصات الصحافية، لكن ما هو ثابت ومؤكد، انها قيادة “غير مركزية” تضم نواة صلبة من كبار الضباط في الحرس الجمهوري، والجيش العراقي، تحولوا الى الاسلام المتشدد، وانخرطوا في المقاومة العراقية ضد الاحتلال الامريكي، وربما يكون السيد ابو بكر البغدادي هو الوحيد الذي كان مدنيا، وانخرط في صفوف المقاومة.
“الدولة الاسلامية” ما زالت قوية، بل تزداد قوة، بينما يدب الضعف في صفوف خصومها، فها هو السيد حيدر العبادي، الذي اعلن الحرب عليها، يواجه صعوبات جمة، واعمال تظاهر شعبية ضد الفساد، وها هو السيد رجب طيب اردوغان الذي دخل جبهة الحرب ضدها يفشل في تشكيل حكومة ائتلافية، ويدعو الى انتخابات برلمانية اول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، قد تتمخض عن نتائج اكثر سوءا بالنسبة اليه من سابقتها.
اما المملكة العربية السعودية فتخوض حرب استنزاف دموية في اليمن تأتي بنتائج عكسية حتى الآن، وسقوط معظم مدن الجنوب “المحررة” في ايدي تنظيم “القاعدة”، بما في ذلك مدينة عدن، والامثلة كثيرة ومعروفة.
مصادر الاستخبارات الامريكية قالت في بيانات منشورة انها قتلت حوالي عشرة آلاف من مقاتلي “الدولة الاسلامية”، وربما يكون هذا الرقم صحيحا، ولكن من الواضح انه ليس له اي تأثير على قوة هذه الدولة وبنيانها، بل ما حدث هو العكس تماما، فما زالت تحتفظ بجميع المدن التي سيطرت عليها ابتداء من الرقة، ومرورا بالرمادي، وانتهاء بالموصل.
القاعدة الذهبية التي تحدث عنها هنري كيسنجر ورددها آخرون تقول “ان الثوار لا يحتاجون من ينتصروا حتى ينجحوا، وكل ما يحتاجونه ان يصمدوا، وان لا يخسروا، حتى يتعب الاعداء من القتال ويصابون باليأس، ويلجأون الى التفاوض بحثا عن صيغة تسوية لانقاذ ماء الوجه تمهد لانسحابهم”.
“الدولة الاسلامية” تضع هذه القاعدة في صلب ايديولوجيتها الراهنة، ولهذا ليس مهما لمخططيها الاستراتيجيين خسارة هنا، واخرى هناك، وانما الصمود على الارض والحفاظ بقدر الامكان على الوجود استعدادا لجولات قتالية قادمة.
قادة هذه “الدولة” ليسوا اغبياء، ومن الواضح انهم تعلموا من دروس تنظيم “القاعدة” في العراق وافغانستان الذي ورثوه، وتحولوا الى “اللامركزية” و”القيادة الجماعية”، وابتعدوا كليا عن الاضواء، وهذا احد اسرار نجاحهم حتى الآن، واغتيال “الحيالي” او حتى البغدادي نفسه، لن يؤثر على البناء القيادي لها، وهنا يكمن موطن قوتها، وضعف خصومها، ولهذا لم يجانب وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر الخطأ عندما قال ان الحرب على هذه الدولة قد تستغرق ثلاثين عاما.
<tbody>
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح بقلم ابراهيم حمامي السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يتهم الكاتب المخابرات الحربية المصرية بتدبير حادثة اختطاف اربعة من قادة القسام وذلك من أجل اعادة اغلاق معبر رفح البري اللذي يربط قطاع غزة بمصر، ويستشهد الكاتب بذلك أن خروج هؤلاء الاربعة تم بالاتفاق مع المخابرات الحربية المصرية من أجل اتمام علاجهم في تركيا.
</tbody>
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح
إبراهيم حمامي- السبيل
دأب عسكر مصر على إحداث تفجيرات متزامنة دائماً مع فتح معبر رفح الجزئي والمؤقت لأيام معدودات كل عدة أسابيع أو أشهر ليتم إغلاقه بحجة التفجير والوضع الأمني. هذه المسرحيات استُهلكت بعد انفضح أمرها وباتت مكررة ومكشوفة.بالأمس بدأ عسكر مصر بتخريجة جديدة لتبرير إغلاق المعبر بعد أن تم الضغط عليهم إقليمياً ودولياً لفتحه.
ملثمون مسلحون يوقفون أحد السيارات الناقلة للمسافرين من غزة إلى مطار القاهرة وتختطف أربعة منهم! حجة وذريعة وإخراج جديد غير مستخدم من قبل. لا يحقق فقط ما أرادوه من تردي الأوضاع الأمنية.. لكن أيضاً يسبب الرعب لدى أهالي قطاع غزة والخوف على حياتهم من قطاع الطرق وبالتالي التفكير مرتين قبل السفر.
للمعلومة فقط فإن المختطفين الأربعة هم من جرحى كتائب القسام في الحرب الأخيرة على غزة والمنسق لعلاجهم في تركيا مع المخابرات المصرية -الطرف الوحيد الذي يعرف أسماء المختطفين ووجهتهم-!
وللمعلومة لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف بعد مرور يوم كامل على الحادثة مع تأكيدات أمنية أن المخابرات العسكرية تقف وراء الحادثة التي تمت على بعد أقل من كيلومترين من المعبر.
وللمعلومة أيضاً فقد اتهم شيخ قبيلة الرميلات سلامة أبو رباع جهاز المخابرات الحربية التابع للجيش المصري بتدبير حادث اختطاف باص ترحيل المسافرين الفلسطينيين مساء الأربعاء.
وأكد ابو رباع أن عددا من رجالات قبيلته شاهدوا مدرعة مصرية وهي تقوم بإنزال المجموعة الملثمة على مقربة من موقع اختطاف الباص.
وأضاف ابو رباع أن لدينا معلومات مؤكدة أن المختطفين الأربعة المحتجزين جرى نقلهم إلى موقع عسكري قرب شاطئ بحر العريش.
وحذر أبو رباع من مغبة مخطط شيطاني تهدف له أجهزة الأمن، داعيا الشعب الفلسطيني الشقيق الى مزيد من الوعي واليقظة.
أساليب قذرة ومسرحيات مكشوفة.. لكن لا عجب.. فمن يقتل أبناء شعبه بدم بارد في الساحات والميادين وعربات الترحيل لن يتورع عن فعل أي شيء.. لا نامت أعين الجبناء.
<tbody>
الكفاح غير المسلح بقلم جمال الشواهين السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يتسائل الكاتب عن الشكل المستقبلي لكتائب القسام بعد المفاوضات التي كشفت عنها المرحلة السباقة بين خالد مشعل وطوني بلير، ويضيف الكاتب ان اللجوء للسياسة يعني التخلي عن المقاومة التي كانت حماس تتميز بها الامر اللذي سيشهد تحولا من الكفاح المسلح الى العمل السياسي.
</tbody>
الكفاح غير المسلح
جمال الشواهين- السبيل
خالد مشعل حسم الجدل حول وجود مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وحركة حماس، وكشف عن جهود تتم يقودها طوني بلير واخرون بغية التوصل الى هدنة طويلة الامد، تستفيد منها غزة بتلبية احتياجاتها ووقف الحصار، والجانب الاسرائيلي ضمان الهدوء على طول الحدود مع القطاع، والأكيد ان هناك بنودا لم يكشف عنها تسريبا لتظل الاسئلة حائرة عن ماذا بعد الثمان سنوات وخلالها التي يقال انها الفترة المقترحة للهدنة.
المقاومة هي العنوان الذي يميز حركة حماس، فإلى ماذا ستؤول واي شكل ستتخذه كتائب القسام ان لم تعد عسكرية، وما الذي ستفعله قيادة الخارج، ام انها ستعود لغزة كحال عرفات بعد اوسلو الذي خسر لعبة القط والفار في الضفة. وهناك قيادات الداخل التي ستجد نفسها في غرفة واحدة مع قيادات الخارج، فأي علاقة ستكون بين الزهار الذي أعلن قبل ايام عن ألوية عسكرية للقسام كما الجيوش الكبيرة، ومن بحكم الهدنة سيكون معتدلا في احسن الاحوال ان لم يكن اقل من ذلك.
وبالمقارنة مع اوضاع الضفة الغربية فان السلطة في أسوأ حال، ولم تحقق هدفا واحدا من اوسلو، وانما هزائم واستيطانا واعتقالات وقتلا يوميا من قوات الاحتلال، في حين غزة بسلطة حكومة حماس بلا جنود الاحتلال وسيكون عليها الالتفات لاعادة الاعمار وجني المكاسب المدنية والتجارية، وعليه سيكون الحديث عن حكومات وحدة ومصالحة وطنية ضرب من العبث، كذلك الحديث عن مصير القدس ان هي خارج اطار الهدنة ام ضمنها.
حركة فتح وفصائل المنظمة اسقطوا السلاح بعد اوسلو، وسقط معه مبرر وجودها كتنظيمات مقاومة، وقد تحولت جميعها الى العمل السياسي، وها هي الآن لا هي مقاومة ولا سياسية وانما متعاطية مع كبيرها صائب عريقات الذي علمها سحرالمفاوضات. وقد نقل عن عرفات لما خرج من بيروت انه اوصى القيادات التي رافقته على السفينة ضرورة تعلم الانجليزية، والقصد الانتقال لمرحلة المفاوضات الجارية منذ نحو ثلاث عقود، والاكيد ان الشيخ احمد ياسين لم يوص بذلك.
<tbody>
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي بقلم حازم عياد السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يرى الكاتب ان الزحف الاوربي لاقامة علاقات مع ايران بعد توقيع الاتفاق النووي الاخير سيفتح المجال أمام ايران للنهوض بالاقتصاد في المرحلة المقبلة الامر اللذي تحتاجه ايران في هذه المرحلة، ويتسائل الكاتب ما اذا كان هذا النهوض على حساب السياسة أم لا ويخلق حالة من الصراع فيما بعد ما بين تياري المحافظين والاصلاحيين.
</tbody>
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي
حازم عياد-السبيل
بين الحين والآخر يعبر المرشد «علي خامنئي» عن امتعاضه من الاتفاق النووي، إلا أن مسألة تعطيله باتت من الماضي، فهناك ما يقارب ال 110 مليار دولار سيتم الإفراج عنها تمتلكها شركات إيرانية وافراد الى جانب الدولة، في حين يرى البعض ان هذه التصريحات التي تباغت المراقبين بين الفينة والأخرى تأتي في إطار الرد على التهديد الذي يمثله الكونغرس الأمريكي بتعطيله الاتفاق او وضع قيود جديدة ومعيقات لتنفيذه.
الجدل لا يتوقف عند هذه الحدود فهناك من يعتقد ان الاتفاق النووي سيقوي الجناح الاصلاحي، ويعزز نفوذه الاقتصادي على حساب الحرس الثوري وشركاته الـ 2000 التي تتحكم بمفاصل الاقتصاد الإيراني، يمكن الاسهاب اكثر بالحديث عن تطور اجتماعي ممكن يؤدي الى سلسلة احتجاجات على السياسات الاقتصادية تقود الى ثورة بيضاء تتسع لتشمل الاحتجاج على التورط الإيراني في العراق وسوريا ولبنان، مسألة تثير ذعر وقلق المحافظين في إيران فهم يحذرون من اختراقات ممكنه للساحة الإيرانية، خصوصا وان الولايات المتحدة والغرب لا يخفي المراهنة على التحول الاجتماعي.
من الصعب حسم الصورة النهائية للمشهد في إيران في اعقاب الاتفاق النووي، الا ان الدول الاوروبية تتسابق بإرسال مسؤوليها ووزراء خارجيتها الى إيران كان آخرهم وزير الخارجية البريطاني «هاموند»، الذي افتتح السفارة البريطانية المغلقة منذ أربعة اعوام، وعلى الرغم من التحفظ الذي يبديه بعض المسؤولين في إيران امام الزحف الدبلوماسي الأوروبي الا أن إيران بحاجة للخروج من عزلتها، الامر الذي يوافق هوى لدى الشارع الإيراني، ولدى الاصلاحيين، وعلى رأسهم الرئيس «روحاني» الذي يرى في هذا النشاط الدبلوماسي شريان حياة يدعم حكومته ونفوذه داخل الدولة الإيرانية، زحف لا تستطيع القوى المحافظة في إيران مقاومته في ظل الزخم المتولد عن الاتفاق النووي دون الصدام مع القوى الاصلاحية والشارع الإيراني.
الزحف الاوروبي الى العاصمة طهران يحمل في طياته دوافع اقتصادية واخرى سياسية تتسابق الدول الاوروبية على جني ثمارها خصوصا فرنسا وبريطانيا، أمر قد يبدو غير مقصود بذاته الا انه يثير شكوك المحافظين والحرس الثوري، اذ يحمل معه إمكانية حدوث تحول اجتماعي يعزز من مكانة الاصلاحيين ويفتح الابواب لمعركة سياسية اجتماعية، فالأولوية للاقتصاد الان في إيران وليست للحروب والصراعات الاقليمية التي يخوضها المحافظون، والصدام داخل الساحة الإيرانية بات مسألة وقت قد يدفع المحافظين الى حسمها مرة اخرى بالقوة، معيدة بذلك إيران الى المربع الاول الذي بدأت منه عام 2010.
حدود وهوامش المناورة السياسية الإيرانية في الداخل والخارج تضيق يوما بعد الاخر، محولة الاتفاق النووي الى قيد يكبل الساسة في طهران، معضلة تفسر التصريحات المتوترة والقلقة الصادرة عن المحافظين بين الحين والآخر، مخاوف أصبحت موضوعية اكثر نتيجة الخشية من العدوى الممكنة للاحتجاجات المباغتة في معاقل حلفائها في كل من العراق ولبنان.
اقلام وآراء
الاخوان المسلمون
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
25-08-2015
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون
</tbody>
في هذا ألملف:
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء
بقلم جمال الشواهين السبيل
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟
بقلم عبد الباري عطوان- رأي اليوم
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح
بقلم ابراهيم حمامي السبيل
الكفاح غير المسلح
بقلم جمال الشواهين السبيل
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي
بقلم حازم عياد السبيل
<tbody>
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء بقلم جمال الشواهين السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يستعرض الكاتب حالة الضعف التي تمر بها كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا وما اسماها بالاجراءات المصرية ضد غزة، الامر اللذي سيشكل مطمع اسرائيلي من الممكن ان يصل لضم الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية على حدود قطاع غزة، بعد الحديث عن مفاوضات تهدئة ما بين حماس واسرائيل وبذلك يكون الحصاد الاسرائيلي قد اثمر في ظل الوضع الراهن.
</tbody>
عندما تقلب الصفحة تتهيأ الأجواء
باسم جمال الشواهين - السبيل
موسم حصاد الأحداث العراقية والسورية والليبية واليمنية بدأ فعلا، وها هي الحكومة الاسرائيلية تبدأ في عملية القطاف بعد ان أهلت الامور واستعدت تماما لذلك، فطوال الوقت الذي استنزف الدول الاربع كانت تعمل تفصيلا جديدا لمسالك الضفة الغربية وقد شطرتها فعلا وقسمتها بمسالك فاصلة وعازلة. وقبلا من ذلك وبالتزامن ايضا أنهكت غزة وأوصلت القطاع الى اقصى درجات العوز لكل الاشياء، فمن حرب الى اخرى عليه وما نتج عنها، ثم تدمير الانفاق واغلاق شرايين التزويد من رفح المصرية، وما أضافته مصر السيسي بالمنطقة العازلة واغلاق المعبر، ويضاف الى ذلك التسارع العنيف في تهويد القدس تماما حد القول لنسبة 94% منها، ويتكشف بعد كل ذلك ان موسم الحصاد الاسرائيلي أزف وبدأ لإنهاء القضية الفلسطينية بضربة التصفية بما يلغي حلها ويكرس الامر الجديد او الواقع.
ذهاب حماس لهدنة طويلة الامد واعلان خالد مشعل عن اتفاق مع السعودية على بدء صفحة جديدة معها لا بد وانه بوصلة لتحولات في مسار الصراع قد تفضي لإعلان دولة فلسطينية مستقلة في غزة، وربما يرافق الامر اعلان اسرائيلي بضم الضفة الغربية كما حال القدس قبل ان يتمكن المجلس الوطني الفلسطيني من انتخاب لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير بعد استقالة عباس وتسعة من اعوانه منها. وبالإمكان القول إن اي سيناريو اشد قسوة لن يجد رفضا ومعارضة، فلا سند لأحد والازمات في تصاعد بالدول الاربع بما يؤمن التمرير للحصاد الاسرائيلي.
ليستقر القرار والمخطط الاسرائيلي فيلزم لذلك استمرار الانشغال بداعش وبقاء الازمات على حالها، ولما تستقر فرضا وقبولا سيتم التفرغ لحل مشاكل سورية والعراق واليمن وليبيا على اساس مباركة الحصاد الاسرائيلي، وبعدها تكون الحالة العربية جاهزة تماما لاعلانات صريحة لقبول دولة اسرائيلية وعلاقات طبيعية معها، والزمن المحسوب لذلك لن يتجاوز الخمس سنوات او اقل، والا ما معنى صفحة جديدة مع السعودية.
<tbody>
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟ بقلم عبد الباري عطوان- رأي اليوم
يتسائل الكاتب عن مدى صدق العملية الامريكية التي نفذت بحق الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية، ويضيف الكاتب ان هذا التنظيم استفاد كثيرا من العمليات التي كانت توجه لتنظيم القاعدة، ولذلك سيطرة وانتشار هذا التنظيم يدل على مدى قوته وتراجع سياسة خصوم هذا التنظيم مثل اوردجان والسعودية تعطي مؤشرات واضحة ان هذا التنظيم سيظهر بقوة خلال المراحل المستقبلية في ظل احكام سيطرته على العديد من المدن التي وقعت في قبضته وآخرها مدينة الموصل.
</tbody>
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟
عبد الباري عطوان- رأي اليوم
هل اغتيل “الرجل الثاني” في “الدولة الاسلامية” فعلا؟ وماذا لو اغتيل “البغدادي” نفسه؟ وكيف استفاد التنظيم من تجربة “القاعدة”؟ وما هو تعريفه للنصر او الهزيمة؟ اليكم قراءة مختلفة
احتفلت الصحف الغربية وبعض شقيقاتها العربية بالطبع، بالبيان الذي اصدره نيد برايس المتحدث باسم البيت الابيض، واعلن فيه مقتل فاضل احمد الحيالي، المعروف ايضا باسم حاجي معتز، الرجل الثاني في تنظيم “الدولة الاسلامية” الى جانب المسؤول الاعلامي في التنظيم، المكني بابي عبد الله، في غارة جوية امريكية يوم 18 من الشهر الحالي، ولكن هذا الاحتفال سابق لاوانه، ويعكس تمنيات، ومحاولة البحث عن انجاز في حرب شرسة ضد “الدولة” لن تعط الا القليل من الثمار المرة.
هذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها الامريكان مقتل الحيالي، فقبل عام تقريبا، اصدروا بيانا قالوا فيه انهم قتلوه في مدينة الرقة، مثله مثل زميله ابو سياف في غارة جوية، مما يعني ان الرجل نفسه قتل مرتين، ويعلم الله متى ستكون المرة الثالثة او الرابعة.
ان تنجح الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الستيني بقيادة الولايات المتحدة في اغتيال قادة في “الدولة الاسلامية”، ليس بالامر المستغرب، اذا عرفنا ان هذا التحالف شن اكثر من خسمة آلاف غارة حتى الآن ضد مواقعها وتجمعاتها، لكن السؤال هو مدى تأثير هذه الاغتيالات على هذه “الدولة” وتركيبتها القيادية، ومسألة وجودها وتمددها.
اذا تتبعنا الادبيات والبيانات الامريكية، والعراقية الرسمية ايضا، حول سير العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم نجد انها تحدثت عن مقتل او اغتيال حوالي خمسة من قادته وصفتهم بصفة “الرجل الثاني”، مثل ابو علاء العفري، وابو سياف، وحاجي معتز (ابو مسلم التركماني)، والقائمة تطول، بل انها اكدت في احدى المرات عن مقتل ابو بكر البغدادي نفسه، في غارة امريكية استهدفت احدى البيوت التي يقيم فيها في مدينة الرقة، لتعود بعد ذلك وتنفي خبرها بالقول انه، اي البغدادي، اغتصب عاملة اغاثة امريكية قبل ان يقتلها وتنسب ذلك الى زوجة ابو سياف التي تم اعتقالها بعد مقتل زوجها.
التركيبة القيادية لـ”الدولة الاسلامية” ما زالت مجهولة، وكل ما يقال عنها مجرد تكهنات، واعادة تدوير لبعض القصاصات الصحافية، لكن ما هو ثابت ومؤكد، انها قيادة “غير مركزية” تضم نواة صلبة من كبار الضباط في الحرس الجمهوري، والجيش العراقي، تحولوا الى الاسلام المتشدد، وانخرطوا في المقاومة العراقية ضد الاحتلال الامريكي، وربما يكون السيد ابو بكر البغدادي هو الوحيد الذي كان مدنيا، وانخرط في صفوف المقاومة.
“الدولة الاسلامية” ما زالت قوية، بل تزداد قوة، بينما يدب الضعف في صفوف خصومها، فها هو السيد حيدر العبادي، الذي اعلن الحرب عليها، يواجه صعوبات جمة، واعمال تظاهر شعبية ضد الفساد، وها هو السيد رجب طيب اردوغان الذي دخل جبهة الحرب ضدها يفشل في تشكيل حكومة ائتلافية، ويدعو الى انتخابات برلمانية اول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، قد تتمخض عن نتائج اكثر سوءا بالنسبة اليه من سابقتها.
اما المملكة العربية السعودية فتخوض حرب استنزاف دموية في اليمن تأتي بنتائج عكسية حتى الآن، وسقوط معظم مدن الجنوب “المحررة” في ايدي تنظيم “القاعدة”، بما في ذلك مدينة عدن، والامثلة كثيرة ومعروفة.
مصادر الاستخبارات الامريكية قالت في بيانات منشورة انها قتلت حوالي عشرة آلاف من مقاتلي “الدولة الاسلامية”، وربما يكون هذا الرقم صحيحا، ولكن من الواضح انه ليس له اي تأثير على قوة هذه الدولة وبنيانها، بل ما حدث هو العكس تماما، فما زالت تحتفظ بجميع المدن التي سيطرت عليها ابتداء من الرقة، ومرورا بالرمادي، وانتهاء بالموصل.
القاعدة الذهبية التي تحدث عنها هنري كيسنجر ورددها آخرون تقول “ان الثوار لا يحتاجون من ينتصروا حتى ينجحوا، وكل ما يحتاجونه ان يصمدوا، وان لا يخسروا، حتى يتعب الاعداء من القتال ويصابون باليأس، ويلجأون الى التفاوض بحثا عن صيغة تسوية لانقاذ ماء الوجه تمهد لانسحابهم”.
“الدولة الاسلامية” تضع هذه القاعدة في صلب ايديولوجيتها الراهنة، ولهذا ليس مهما لمخططيها الاستراتيجيين خسارة هنا، واخرى هناك، وانما الصمود على الارض والحفاظ بقدر الامكان على الوجود استعدادا لجولات قتالية قادمة.
قادة هذه “الدولة” ليسوا اغبياء، ومن الواضح انهم تعلموا من دروس تنظيم “القاعدة” في العراق وافغانستان الذي ورثوه، وتحولوا الى “اللامركزية” و”القيادة الجماعية”، وابتعدوا كليا عن الاضواء، وهذا احد اسرار نجاحهم حتى الآن، واغتيال “الحيالي” او حتى البغدادي نفسه، لن يؤثر على البناء القيادي لها، وهنا يكمن موطن قوتها، وضعف خصومها، ولهذا لم يجانب وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر الخطأ عندما قال ان الحرب على هذه الدولة قد تستغرق ثلاثين عاما.
<tbody>
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح بقلم ابراهيم حمامي السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يتهم الكاتب المخابرات الحربية المصرية بتدبير حادثة اختطاف اربعة من قادة القسام وذلك من أجل اعادة اغلاق معبر رفح البري اللذي يربط قطاع غزة بمصر، ويستشهد الكاتب بذلك أن خروج هؤلاء الاربعة تم بالاتفاق مع المخابرات الحربية المصرية من أجل اتمام علاجهم في تركيا.
</tbody>
عسكر مصر والإخراج الجديد لإغلاق معبر رفح
إبراهيم حمامي- السبيل
دأب عسكر مصر على إحداث تفجيرات متزامنة دائماً مع فتح معبر رفح الجزئي والمؤقت لأيام معدودات كل عدة أسابيع أو أشهر ليتم إغلاقه بحجة التفجير والوضع الأمني. هذه المسرحيات استُهلكت بعد انفضح أمرها وباتت مكررة ومكشوفة.بالأمس بدأ عسكر مصر بتخريجة جديدة لتبرير إغلاق المعبر بعد أن تم الضغط عليهم إقليمياً ودولياً لفتحه.
ملثمون مسلحون يوقفون أحد السيارات الناقلة للمسافرين من غزة إلى مطار القاهرة وتختطف أربعة منهم! حجة وذريعة وإخراج جديد غير مستخدم من قبل. لا يحقق فقط ما أرادوه من تردي الأوضاع الأمنية.. لكن أيضاً يسبب الرعب لدى أهالي قطاع غزة والخوف على حياتهم من قطاع الطرق وبالتالي التفكير مرتين قبل السفر.
للمعلومة فقط فإن المختطفين الأربعة هم من جرحى كتائب القسام في الحرب الأخيرة على غزة والمنسق لعلاجهم في تركيا مع المخابرات المصرية -الطرف الوحيد الذي يعرف أسماء المختطفين ووجهتهم-!
وللمعلومة لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف بعد مرور يوم كامل على الحادثة مع تأكيدات أمنية أن المخابرات العسكرية تقف وراء الحادثة التي تمت على بعد أقل من كيلومترين من المعبر.
وللمعلومة أيضاً فقد اتهم شيخ قبيلة الرميلات سلامة أبو رباع جهاز المخابرات الحربية التابع للجيش المصري بتدبير حادث اختطاف باص ترحيل المسافرين الفلسطينيين مساء الأربعاء.
وأكد ابو رباع أن عددا من رجالات قبيلته شاهدوا مدرعة مصرية وهي تقوم بإنزال المجموعة الملثمة على مقربة من موقع اختطاف الباص.
وأضاف ابو رباع أن لدينا معلومات مؤكدة أن المختطفين الأربعة المحتجزين جرى نقلهم إلى موقع عسكري قرب شاطئ بحر العريش.
وحذر أبو رباع من مغبة مخطط شيطاني تهدف له أجهزة الأمن، داعيا الشعب الفلسطيني الشقيق الى مزيد من الوعي واليقظة.
أساليب قذرة ومسرحيات مكشوفة.. لكن لا عجب.. فمن يقتل أبناء شعبه بدم بارد في الساحات والميادين وعربات الترحيل لن يتورع عن فعل أي شيء.. لا نامت أعين الجبناء.
<tbody>
الكفاح غير المسلح بقلم جمال الشواهين السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يتسائل الكاتب عن الشكل المستقبلي لكتائب القسام بعد المفاوضات التي كشفت عنها المرحلة السباقة بين خالد مشعل وطوني بلير، ويضيف الكاتب ان اللجوء للسياسة يعني التخلي عن المقاومة التي كانت حماس تتميز بها الامر اللذي سيشهد تحولا من الكفاح المسلح الى العمل السياسي.
</tbody>
الكفاح غير المسلح
جمال الشواهين- السبيل
خالد مشعل حسم الجدل حول وجود مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وحركة حماس، وكشف عن جهود تتم يقودها طوني بلير واخرون بغية التوصل الى هدنة طويلة الامد، تستفيد منها غزة بتلبية احتياجاتها ووقف الحصار، والجانب الاسرائيلي ضمان الهدوء على طول الحدود مع القطاع، والأكيد ان هناك بنودا لم يكشف عنها تسريبا لتظل الاسئلة حائرة عن ماذا بعد الثمان سنوات وخلالها التي يقال انها الفترة المقترحة للهدنة.
المقاومة هي العنوان الذي يميز حركة حماس، فإلى ماذا ستؤول واي شكل ستتخذه كتائب القسام ان لم تعد عسكرية، وما الذي ستفعله قيادة الخارج، ام انها ستعود لغزة كحال عرفات بعد اوسلو الذي خسر لعبة القط والفار في الضفة. وهناك قيادات الداخل التي ستجد نفسها في غرفة واحدة مع قيادات الخارج، فأي علاقة ستكون بين الزهار الذي أعلن قبل ايام عن ألوية عسكرية للقسام كما الجيوش الكبيرة، ومن بحكم الهدنة سيكون معتدلا في احسن الاحوال ان لم يكن اقل من ذلك.
وبالمقارنة مع اوضاع الضفة الغربية فان السلطة في أسوأ حال، ولم تحقق هدفا واحدا من اوسلو، وانما هزائم واستيطانا واعتقالات وقتلا يوميا من قوات الاحتلال، في حين غزة بسلطة حكومة حماس بلا جنود الاحتلال وسيكون عليها الالتفات لاعادة الاعمار وجني المكاسب المدنية والتجارية، وعليه سيكون الحديث عن حكومات وحدة ومصالحة وطنية ضرب من العبث، كذلك الحديث عن مصير القدس ان هي خارج اطار الهدنة ام ضمنها.
حركة فتح وفصائل المنظمة اسقطوا السلاح بعد اوسلو، وسقط معه مبرر وجودها كتنظيمات مقاومة، وقد تحولت جميعها الى العمل السياسي، وها هي الآن لا هي مقاومة ولا سياسية وانما متعاطية مع كبيرها صائب عريقات الذي علمها سحرالمفاوضات. وقد نقل عن عرفات لما خرج من بيروت انه اوصى القيادات التي رافقته على السفينة ضرورة تعلم الانجليزية، والقصد الانتقال لمرحلة المفاوضات الجارية منذ نحو ثلاث عقود، والاكيد ان الشيخ احمد ياسين لم يوص بذلك.
<tbody>
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي بقلم حازم عياد السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يرى الكاتب ان الزحف الاوربي لاقامة علاقات مع ايران بعد توقيع الاتفاق النووي الاخير سيفتح المجال أمام ايران للنهوض بالاقتصاد في المرحلة المقبلة الامر اللذي تحتاجه ايران في هذه المرحلة، ويتسائل الكاتب ما اذا كان هذا النهوض على حساب السياسة أم لا ويخلق حالة من الصراع فيما بعد ما بين تياري المحافظين والاصلاحيين.
</tbody>
إيران والزحف الدبلوماسي الأوروبي
حازم عياد-السبيل
بين الحين والآخر يعبر المرشد «علي خامنئي» عن امتعاضه من الاتفاق النووي، إلا أن مسألة تعطيله باتت من الماضي، فهناك ما يقارب ال 110 مليار دولار سيتم الإفراج عنها تمتلكها شركات إيرانية وافراد الى جانب الدولة، في حين يرى البعض ان هذه التصريحات التي تباغت المراقبين بين الفينة والأخرى تأتي في إطار الرد على التهديد الذي يمثله الكونغرس الأمريكي بتعطيله الاتفاق او وضع قيود جديدة ومعيقات لتنفيذه.
الجدل لا يتوقف عند هذه الحدود فهناك من يعتقد ان الاتفاق النووي سيقوي الجناح الاصلاحي، ويعزز نفوذه الاقتصادي على حساب الحرس الثوري وشركاته الـ 2000 التي تتحكم بمفاصل الاقتصاد الإيراني، يمكن الاسهاب اكثر بالحديث عن تطور اجتماعي ممكن يؤدي الى سلسلة احتجاجات على السياسات الاقتصادية تقود الى ثورة بيضاء تتسع لتشمل الاحتجاج على التورط الإيراني في العراق وسوريا ولبنان، مسألة تثير ذعر وقلق المحافظين في إيران فهم يحذرون من اختراقات ممكنه للساحة الإيرانية، خصوصا وان الولايات المتحدة والغرب لا يخفي المراهنة على التحول الاجتماعي.
من الصعب حسم الصورة النهائية للمشهد في إيران في اعقاب الاتفاق النووي، الا ان الدول الاوروبية تتسابق بإرسال مسؤوليها ووزراء خارجيتها الى إيران كان آخرهم وزير الخارجية البريطاني «هاموند»، الذي افتتح السفارة البريطانية المغلقة منذ أربعة اعوام، وعلى الرغم من التحفظ الذي يبديه بعض المسؤولين في إيران امام الزحف الدبلوماسي الأوروبي الا أن إيران بحاجة للخروج من عزلتها، الامر الذي يوافق هوى لدى الشارع الإيراني، ولدى الاصلاحيين، وعلى رأسهم الرئيس «روحاني» الذي يرى في هذا النشاط الدبلوماسي شريان حياة يدعم حكومته ونفوذه داخل الدولة الإيرانية، زحف لا تستطيع القوى المحافظة في إيران مقاومته في ظل الزخم المتولد عن الاتفاق النووي دون الصدام مع القوى الاصلاحية والشارع الإيراني.
الزحف الاوروبي الى العاصمة طهران يحمل في طياته دوافع اقتصادية واخرى سياسية تتسابق الدول الاوروبية على جني ثمارها خصوصا فرنسا وبريطانيا، أمر قد يبدو غير مقصود بذاته الا انه يثير شكوك المحافظين والحرس الثوري، اذ يحمل معه إمكانية حدوث تحول اجتماعي يعزز من مكانة الاصلاحيين ويفتح الابواب لمعركة سياسية اجتماعية، فالأولوية للاقتصاد الان في إيران وليست للحروب والصراعات الاقليمية التي يخوضها المحافظون، والصدام داخل الساحة الإيرانية بات مسألة وقت قد يدفع المحافظين الى حسمها مرة اخرى بالقوة، معيدة بذلك إيران الى المربع الاول الذي بدأت منه عام 2010.
حدود وهوامش المناورة السياسية الإيرانية في الداخل والخارج تضيق يوما بعد الاخر، محولة الاتفاق النووي الى قيد يكبل الساسة في طهران، معضلة تفسر التصريحات المتوترة والقلقة الصادرة عن المحافظين بين الحين والآخر، مخاوف أصبحت موضوعية اكثر نتيجة الخشية من العدوى الممكنة للاحتجاجات المباغتة في معاقل حلفائها في كل من العراق ولبنان.