المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملحق تقرير الاخوان المسلمين 26/08/2015



Haneen
2015-09-21, 10:41 AM
<tbody>
الاربعاء 26-08-2015



</tbody>

<tbody>




</tbody>

<tbody>
إخوان مصر



</tbody>




صحف القاهرة: شباب الإخوان يريدون الإطاحة بـ "كبار الجماعة"
القاهرة-20-8-2015
فيما يمثل انقلاباً داخلياً، ويكشف كم الصراعات الساخنة داخل جماعة الإخوان، دشن شباب الجماعة حملة جديدة للإطاحة بـ "كبار القيادات"، في محاولة لاستنساخ تجربة الإخوان في المملكة الأردنية الهاشمية، واعتبر محللون سياسيون أن الحملة تكشف وجود فجوة كبير بين جيل الشباب وقيادات التنظيم.
ووفقاً لصحف مصرية صادرة صباح اليوم الخميس، وافق مجلس الوزراء، على البدء في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتقنين وضع اليد للزراعات “الجادة”، وذلك بعد العرض الذي قدمه وزير الزراعة، وتضمن حصرًا لتلك الأراضي.
انشقاقات داخلية
وفي التفاصيل اهتمت صحيفة “اليوم السابع” بالخلافات المشتعلة داخل جماعة الإخوان المسلمين في ظل سعي شباب الجماعة للاطاحة بعدد كبير من القيادات بعد فشلهم في إدارة الصراع مع الحكومة المصرية، وما نتج عن ذلك من توجيه أقسي الضربات إلى عناصر التنظيم.
وأطلق أعضاء من الجماعة، حملات للإطاحة بالقيادات الكبري للتنظيم، متمنين إمكانية تكرار سيناريو جماعة الإخوان بالأردن، في الوقت الذي قال فيه خبراء وقيادات سابقة بجماعة الإخوان، إن سياسة مكتب إرشاد التنظيم هي السبب في هذا الأمر، فيما قالت إحدى أعضاء جماعة الإخوان، إن "ابراهيم منير هو أمين عام التنظيم الدولي للإخوان بالتعيين لمدة ٣٧ سنة وهي أطول من فترة حكم مبارك، بل وتمت ترقيته ليصبح نائباً للمرشد الآن، مستنكرة بقاء إبراهيم منير كل هذه المدة في هذا المنصب".
أزمة الحجاب
وألقت صحيفة "الأخبار” الضوء على الجدل المثار حول فرض بعض المدارس الابتدائية ارتداء الحجاب علي طلابها، وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم هاني كمال، أن الحجاب حرية شخصية ليس له علاقة بالعملية التعليمية ولا يحق للوزارة التدخل فيه.
ووصف كمال ما نسب إلى وزير التربية والتعليم د.محب الرافعي بشأن منع الحجاب في المدارس بأنها مجرد "شائعة سخيفةط، مشيراً إلى أن الوزير أكد أنه لا يحق لأحد أن يجبر فتاة علي خلع أو ارتداء الحجاب خاصة وأن ذلك مخالف للأعراف والدين الذي نص على أن الفتاة المكلفة هي التي ترتدي الحجاب، نافياً صحة ما تردد عن منع أو فرض الحجاب علي طالبات المدارس قائلا:"وزارة التربية والتعليم ستتصدي للمدارس التي تفرض الحجاب علي الطالبات باعتباره زياً رسمياً."
النائب العام الجديد
وكشفت صحيفة "الوفد" عبر مصادر قضائية، أن مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبداللطيف، اختار المستشار نبيل صادق، نائب رئيس محكمة النقض، لتولي منصب النائب العام خلفاً للمستشار الراحل هشام بركات.
والمستشار نبيل صادق، خريج دفعة 1978، وعمل في النيابة العامة منذ تخرجه حتي شغل منصب رئيس نيابة، ثم انتقل إلي محكمة الاستئناف، ومنها إلي محكمة النقض، حتي شغل منصب نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس المكتب الفني حاليًا.

عبور السفن
أما صحيفة "التحرير" فقالت أن معدل عبور السفن في قناة السويس زاد بنسبة 30% عن المعدلات الطبيعية، منذ أن تم افتتاح القناة الجديدة، وأعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد، بدأت بالفعل، مؤكداً أنه سيتم الإعلان الرسمي عن البدء في المشروع خلال 15 يوماً، مؤكداً أن المشروع سيستغرق سنة واحدة فقط.
وأكد "مميش" أن العائد من هذه المشاريع سيكون كبيراً، وأنه لو لم تدر دخلاً يكفي أنها ستوفر فرص عمل تصل إلى 400 ألف فرصة، موضحاً ان المعدات بدأت في البدء بالمشروع ميناء شرق قناة السويس، وميناء العين السخنة علي التوازي.

تجميد أسهم رئيس "جهينة" بالبورصة
القاهرة – 20-8-2015
كشف مصدران مطلعان في سوق المال المصري، إنه تم تجميد أسهم رجل الأعمال صفوان ثابت رئيس شركة جهينة في بورصة مصر ومنعه من التداول سواء بالشراء أو البيع، بداية من جلسة تداول أمس الأربعاء.
وجاء قرار تجميد أسهم ثابت رئيس أكبر شركة للألبان والعصائر المعبأة بمصر وإيقاف كود معاملاته في البورصة، بعدما أصدرت لجنة قضائية شكلتها الحكومة المصرية قرارا الخميس الماضي، بالتحفظ على أموال وممتلكات ثابت بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وصدر قرار تجميد أموال ثابت خلال نحو أسبوع من قرار رفع اسم ثابت من الممنوعين من السفر للخارج، وخلال شهر من تشجيع ومدح ثلاثة وزراء من الحكومة الحالية للشركة ورئيسها، خلال التوقيع على اتفاقية مشروع جديد مع آرلا الدنمركية.
وقال أحد المصدرين اللذين تحدثا لرويترز بشرط عدم نشر اسميهما "مصر للمقاصة تسلمت خطابا أمس بتجميد جميع أسهم رجل الأعمال صفوان ثابت، وقمنا بتجميد أسهمه بالفعل".
وتأسست جهينة عام 1983 وتنتج الألبان والعصائر وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبية.
وقال المصدر الآخر "البورصة تسلمت أمس خطابا من الرقابة المالية بوقف كود رجل الأعمال صفوان ثابت وقامت بوقف الكود بالفعل خلال جلسة أمس الأربعاء، رجل الأعمال لن يستطيع شراء أو بيع أي أسهم في بورصة مصر بعد وقف الكود".
ويمتلك ثابت حصة مباشرة في جهينة بنسبة 0.34 %، بالإضافة إلى حصة غير مباشرة هو وعائلته في شركة فرعون للاستثمار المالكة لنحو 51.2 % من أسهم شركة جهينة.
وهوى سهم جهينة منذ بداية الأسبوع الحالي أكثر من 7%، ليقترب من ثمانية جنيهات.
وبحلول الساعة 1107 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس، جرى تداول سهم الشركة عند 8 جنيهات بتراجع 0.12%.

تفاصيل خطة الإخوان لإفساد “انتخابات البرلمان” والقفز على أغلبية مقاعد المجلس
بوابة الفجر-22-8-2015
صرحت "بوابة الفجر" عن وجود مخطط سري، وذلك في محاولة من جماعة الإخوان المسلمين في مصر من إحباط نجاح إنتخابات البرلمان المصري 2015، وكذلك محاولة السيطرة على المجلس بدعم بعض المرشحين للفوز والحصول على أعلى المقاعد، التى تتيج لهم السيطرة بشكل مريح.
وتطمح جماعة الإخوان المسلمين بدعم الكثير من المرشحين وذلك للفوز بالأغلبية، حيث حسب قرار لجنة الـ 50 فإنه يحق للأغلبية الفائزة بتشكيل الحكومة المقبلة، وتشير المصادر أن السلفيين وجه ثاني للإخوان حيث بدأو بتوعية الكوادر الخاصة بهم منذ شهور حول قوانين الإنتخابات وما يتبعها من إلتزمات.
وحسب ما هو ظاهر على أرض الواقع فإن حزب النور يسعى جاهداً لكسب المرشحين ذو المال وذوي العائلات الكبيرة، وذلك ليدعم ترشحهم ومحاولته لكسب أغلب المقاعد، وتشير المصادر أن الإخوان سيخوضون الإنتخابات بشخصيات إخوانية غير معروفة “سرية” ومن داخل الأرياف والأقاليم البعيدة.

وتأتي المخططات الإرهاب الذي يتم ممارسته وإخافة الناس من التوجه إلى قاعات الإنتخاب والتوعد لهم بالتفجيرات.

محافظ المنيا:الإخوان مازالوا موجودين بالمصالح الحكومية وسنتعامل معهم بحزم
الوطن-21-8-2015
قال اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، "ما زال الإخوان المسلمين، موجودين بالمصالح الحكومية، لكن التعامل سيكون بحزم مع أى محاولة للخروج عن الانضباط العام والانتماء إلى جماعة متطرفة سوف يوجه بالردع العام القوى، فلا يجوز أن يكون شخصًا تابعًا للإخوان ومتهم بحريق لأى منشاة حكومية، ويعود إليها إذا تركته النيابة".
وأضاف زيادة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه أصدر تعليمات بعدم عودة أى موظف متهم فى أحداث العنف ومحاولة إثارة البلبلة إلى نطاق عمله، إلا بعد الرجوع للمحافظ وإصدار تعليمات بشأنه.
وتابع زيادة، أن المحافظة ستبدأ بمشروع المليون فدان، بمشاركة الشركة الصينية التى أكد مسئوليها أنه فور إبرام الاتفاق بين الحكومتين الصينية والمصرية، وخلال 6 أشهر من هذا الاتفاق سوف يوفر المشروع من 40 إلى 50 ألف فرصة عمل من أبناء مصر، مشيرًا إلى أن جزء من هذه المساحة التى سوف تخصص لمشروع المليون فدان منزرعة بالفعل، وهى لا تتجاوز 5% من المساحة، وسوف يتم تقنيين أوضاعها قريبًا.

المؤبد لمرشد الإخوان في قضية عنف
اليوم السابع-22-8-2015
قضت محكمة مصرية اليوم السبت بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية أحداث عنف وقعت بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة لمؤيدي الجماعة في أغسطس آب 2013 ومقتل مئات المعتصمين.
ووقعت الأحداث بمدينة بورسعيد على البحر المتوسط وقتل فيها خمسة أشخاص وأصيب عشرات آخرون .
يشار إلى أن أكثر من حكم صدر بحق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ما بين مؤبد وإعدام , بالإضافة لأحكام مشابهة بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من قيادات الإخوان .

«الداخليه»: ضبـط 16 إخوانياً.. وإحبـاط 6 مـخططات إرهابـيه
محيط-22-8-201
أعلنت وزاره "اخبار مصر اليوم" الداخليه المـصريه، ضبـط 16 مـن القيادات الوســـطى لجــمـاعه الإخوان المـســـلمـين، وإحبـاط 6 مـخططات تســـتهدف رجــال الشرطه والجــيش.
اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" وقالت الوزاره فـي بـيان لها، اليوم الســـبـت، أن المـقبـوض عليهم مـتهمـون فـي قضايا التعدي على المـنشآت العامـه والخاصه والمـشاركه فـي الأعمـال العدائيه والتحريض عليها، فـيمـا اســـتهدفـت المـخططات التي أعدها أعضاء لجــان العمـليات النوعيه بـالجــمـاعه قوات الجــيش والشرطه والمـنشآت المـهمـه والحيويه.

"الإخوان" تمول احتجاجات "أمناء الشرطة" ضد الحكومة
I24 - 23-8-2015
رصدت أجهزة أمنية تحريض عدد من عناصر تنظيم الاخوان أمناء الشرطة على التظاهر وإغلاق أقسام الشرطة للمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية مقابل مبالغ مالية قدمها التنظيم لعدد من قيادات التظاهر من أفراد الشرطة في محافظة الشرقية.
ووفقاً لصحف مصرية صادرة صباح اليوم الأحد، من المقرر فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية في الثالث عشر من الشهر المقبل على أن تجري انتخابات مجلس النواب على مرحلتين الأولى في الخامس والعشرين من أكتوبر(تشرين الأول) والثانية في الحادي والعشرين من نوفمبر(تشرين الثاني).
تمويل إخواني
وفي التفاصيل نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، تصريحات أكد فيها أن عناصر تنظيم الإخوان وراء تظاهر عدد من أمناء الشرطة بمحافظة الشرقية وإغلاق 6 أقسام بالمحافظة، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام مديرية الأمن، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية.
وأوضح المصدر أن أجهزة المعلومات رصدت تحريض عدد من عناصر التنظيم أمناء الشرطة علي التظاهر ووقف العمل بالمواقع الشرطية، مقابل مبالغ مالية، مشدداً على أن الوزارة ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه المحرضين والمشاركين في التظاهرة، والتي أثرت سلباً على مصالح المواطنين المترددين على تلك الأقسام.
معركة كلامية
في سياق متصل، قالت صحيفة "البوابة نيوز" أن معركة كلامية جديدة نشبت بين حلفاء الإخوان، بعدما سخر الكاتب الصحفي وائل قنديل، أحد حلفاء الجماعة، من ممدوح إسماعيل، محامي الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان بتركيا، فيما شن إسماعيل هجومآ علي التيار الاسلامي، عبر صفحته علي "فيس بوك"، قائلآ: "يبدو أن الانفجار تم فينا نحن المسلمين، فقد انفجرت فينا قنبلة أمانيكم وتطلعاتكم في إدارة المشهد، فمزقت أحلامنا وبعثرت أوضاعنا".
ورد قنديل قائلاً: "هؤلاء المبتذلون الذين اختزلوا التجربة الإسلامية في الحكم إلى استعراض بحناجر ترفع الأذان لقطع جلسة البرلمان على الهواء مباشرة، والتكفير للخصوم والطعن فيهم". فيما رد إسماعيل على هذا الهجوم بقوله: "لأني دافعت عن الشيخ وجدي غنيم تربص بي وائل قنديل وسخر من الآذان، ويشهد أن وائل قنديل لا يعرف له أي جهد معرفي له وزن في الدين الإسلامي إلا معلومات رجل الشارع".
وقف العنف
ونقلت "صحيفة الشروق" عن مصادر خوانية أن نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، المقيم بلندن، والقائم بأعمال المرشد في الخارج، طالب إخوان مصر بضرورة إيقاف العمليات النوعية في أسرع وقت، مشدداً على أنها باتت تسبب حرجاً لقيادات الجماعة أمام المسؤولين الغربيين خلال الفترة الأخيرة، وأوضحت المصادر، أن طلب منير قوبل بالرفض، مشيرة إلى أن إخوان الداخل، وتحديداً من يقودون العمل التنظيمي بالجماعة على الأرض، أكدوا أنهم لن يوقفوا تلك العمليات طالما يتعرضون لما وصفوه بـ"انتهاكات من جانب أجهزة الأمن واستمرار الضغط علي الحكومة والنظام واجبارهم علي التفاوض مع الجماعة".
انتخابات "النواب"
واهتمت صحيفة "اليوم السابع" بآخر التطورات في ملف الانتخابات البرلمانية ، مشيرة الي أن اللجنة العليا للانتخابات ستجتمع اليوم لاعلان فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب في الثالث عشر من الشهر المقبل بعد سلسلة من التأجيلات بسبب عدم دستورية قوانين الانتخابات وصدو حكم من المحكمة الدستوورية العليا بوقف اجراءات الانتخابات من قبل لحين تعديل المواد التي يشوبها عوار دستوري.
وطبقاً لما أكده مصدر باللجنة فان الانتخابات سيتم الاقتراع فيها على مرحلتين المرحلة الأولي في الخامس والعشرين من أكتوبر والثانية في الحادي والعشرين من نوفمبر(تشرين الثاني)، ويأتي ذلك في وقت بدأت فيها الأحزاب والقوي السياسية تحركات مكثفة استعداداً لغمار المنافسة والفوز بأكبر قدر ممكن من مقاعد البرلمان.

قيادي سابق بـ"الإخوان": الشباب هم سر خلافات الجماعة
بوابة القاهرة-23-8-2015
قال محيي عيسى، مؤسس الجماعة الإسلامية، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الخلافات التي تواجه الإخوان ليست الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن الجماعة تعاني الخلافات قكرية وتنظيمية بل وانشقاقات كثيرة.
وأضاف عيسى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة القاهرة": "الفرق أن هذه المرة طفت الخلافات على واجهة الاعلام بقوة وهى فى الواقع ليست بين مدرسة السلمية والثورية كما يشاع".
وأردف: "لأن من يتحدثون باسم الثورية أعرفهم شخصيًا وبعضهم كان من أشد الناس قمعًا للرأى المخالف، ولكن حقيقة الخلاف على من يمتلك الشباب ويوجههم ويكسب تأييدهم".
وتابع القيادي السابق بـ"الإخوان": "الأمر أكبر من خلاف بين فريقين لان نقاط الخلاف بينهما فى الفكر ليست كبيرة، فالإأخوان كجماعة ليست بحاجة إلى أعمال صيانة أو ترميم إنما تحتاج إلى عملية إحلال وتجديد كلية حتى تواكب العصر الحديث وأما الفناء كباقى المخلوقات وفقًا لسنة الله فى خلقه".

«الضباط الملتحون»: عدم تطبيق شرع الله سبب فشل الإخوان 4
المصريون-23-8-2015
قال هاني الشاكري، المتحدث باسم ائتلاف "الضباط الملتحين"، إن "أداء الإخوان المسلمين كان الأفضل منذ عشرة سنين على الأقل، وفيه عاشت مصر أزهي عصور الديمقراطية"، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي في الإطاحة بحكم الجماعة هو تخليهم عن شعار "الإسلام هو الحل". وكتب الشاكري، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي قائلاً:"وأنا في دراستي بماجستير إدارة الأعمال كان مطلوب بحث في الوضع الاقتصادي المصري ولقد توصلت لأن عام حكم الإخوان كان هو الأفضل أداء منذ عشر سنين على الأقل وطبقا لأرقام وإحصائيات وزارة المالية" . وأضاف الشاكرى، أن الإخوان لم يحاولوا الاصطدام بمؤسسات الدولة السيادية، متابعا "كلنا نتذكر رجال الذهب من الجيش والشرطة " ولقد نصحناهم في ذلك كثيرًا" ولقد نفذ لهم الإخوان كل ما يريدونه وزيادة سواء من الناحية المادية أو المزايا العينية والمعنوية بل نفذوا لهم كل ما طلبوه حتى قتل أهالي سيناء تحت زريعة محاربة الإرهاب"- حسب قوله . وأكد المتحدث باسم "الضباط الملتحين" أن "الأحزاب السياسية عاشت أزهى عصورها في المعارضة حيث وصلت الحرية السياسية أقصى مدى لها لا في مصر بل في تاريخ البشرية حتى وصل لاستضافة مجرمي البلاك بلوك على شاشات التلفاز". وتساءل الشاكرى قائلاً " لم تفشل قياداتكم سياسيا ولا اقتصاديا ولا حتى اصطدموا مع الدولة العميقة والطواغيت فماذا كان سبب الانهيار والفشل" ؟ مجيبًا "السبب هو التخلي عن شعار الإسلام هو الحل فلما وصلت قيادتكم للسلطة والحكم ظنوا أن التوافق وإرضاء الناس وخاصة الغرب وطواغيتهم وعملائهم هو الحل، فسخط الله عليهم واسخط من حاولوا إرضائه من دون الله" حسب قوله . واختتم: "الإسلام هو الحل دون تأويل أو تعطيل أو تدريج وليست الديمقراطية، واعلموا أن غايتنا هو أن يطبق شرع الله وليس أن يحكم الإخوان" .

الهيئة الشرعية لـ"الإخوان": مقاومة النظام واجبة بـ"كافة أشكالها"
الغد نيوز-23-8-2015
أصدرت الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين، بيانًا حول الأزمة الحالية التى تشهدها الجماعة، على مسار مواجهة النظام الحالي، حسب وصفها.
وجاء نص البيان كالاتى..
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أسعد المرسلين ، أما بعد …. فإن الهيئة الشرعية تصدر هذا البيان من باب الإعذار إلى إلله وخروجا من كتم الحق، وإظهارا لبعض الحقائق التى قد تكون غائبة عن بعض الصف، فقد كلفت الهيئة الشرعية من قبل الإدارة بعمل دراسة للتأصيل الشرعى للعمل الثورى، وذلك بناء على طلب الصف فى بيان الوصف الشرعى أولا، والحكم الشرعى ثانيا، لهؤلاء الإنقلابين، وماذا بعد الحكم؟ فجاءت الدراسة شاملة لذلك، ومبينة لطبيعة الإنقلاب، فقد عكفت الهيئة عدة شهور متواصلة حتى أخرجت هذه الدراسة، والتى ملخصها فى عدة نقاط:
أولا : أن الحاكم الذى جاء بغير طريق شرعى من انتخاب حر مباشر ،لا شرعية له ، ولا ينطبق عليه وصف الحاكم المتغلب ، وأصلنا لذلك بالكتاب والسنة القولية والعملية والفقه ، والوثيقة التى اعتمدها الأزهر الشريف بشيخه الحالى.
ثانيا : أن الوصف الشرعى لهؤلاء الإنقلابين : أنهم أخس من الخوارج ، وأقبح من البغاة ، وأشد ضررا على الأمة من المحاربين لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، كما ينطبق على الآحاد منهم وصف الصائل ، الذى يهجم على الناس لترويعهم ، وأخذ أموالهم، وأصلنا لذلك من الكتاب والسنة والفقه.
ثالثا: أن الحكم الشرعى فيهم : هو وجوب المقاومة ، بكل أشكالها وأنواعها ، لأنها فطرة ، وحق ، وواجب شرعى ، وبها تتحقق سنة التدافع التى بدونها تفسد الأرض، وقلنا : إن المقاومة بدايتها إحداث للنكايات وإن قلت الإمكانات ، ثم بعد ذلك توازن الخوف والرعب ، ثم بعد ذلك النزال والحسم، وأصلنا لذلك من الكتاب والسنة والفقه.
رابعا : قلنا : إن هذه أحكام عامة يجب مراعاة الضوابط الشرعية عند التنفيذ، وبينا أن من مقاصد الدراسة عدم عسكرة الثورة بشكل إعلامي ، وعدم استهداف الأبرياء حتى لا يتهم الثوار بالعنف ، ومن مقاصدها أيضا: تعريف الثوار بحقهم في دفع الصائلين واستهداف الجناة بالإضافة إلى حماية الحراك.
خامسا : قرئت هذه الدراسة كلمة كلمة أمام الإدارة ، واعتمدتها ، ونزلت لجميع الإخوة والأخوات ، فاستحسنوها ، وأقروها ، وكانت سببا فى قوة الصف وتماسكه ، ورفعت الروح المعنوية له ، فكان أداؤه رائعا فى موجة 25 يناير الماضى.
سادسا : هذه الدراسة أصبحت ملكا لجميع الإخوان ، وليس من حق شخص أو مجموعة معينة إلغاؤها ، لأنها جاءت عميقة فى بابها ، وأقرت بطريقة مؤسسية فى أعلى درجات الشفافية.
سابعا : الهيئة تؤكد لجميع الإخوان أن المسار الثورى هو الطريق المناسب لدحر الإنقلاب ، ولا بديل عنه ، إلا التراجع والخذلان ، أمام الفسدة المجرمين، وتضييع حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمطاردين .
ثامنا : تهيب الهيئة بالإخوة المنتخبين من مسئولى القطاعات أن يكونوا على قدر المسئولية ، وأن يحافظوا على صفهم ، وأن يشرعوا فى الاجراءات المناسبة للظرف الحالى ، حتى لا تقع الجماعة تحت وصاية الانقلابيين الخونة .

«الهيئة الشرعية للإخوان» تصدر «وثيقة الإرهاب» لـ«شرعنة» القتل والدماء
الوطن-24-8-2015
أصدرت ما تسمى «الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان»، «وثيقة» تتضمن عدداً من الفتاوى، تجيز اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين والسياسيين والأقباط، وحرق واستهداف المؤسسات العامة، وقتل المواطنين المعارضين للإخوان، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة فى سيناء.
الوثيقة تفتى باستباحة دماء الأقباط ورجال الجيش والشرطة والإعلاميين.. واستهداف المنشآت العامة والممتلكات الخاصة للمواطنين ودعم وتأييد العمليات الإرهابية فى سيناء
وقالت «الهيئة الشرعية»، إن لجنة إدارة الأزمة (فى إشارة إلى مكتب الإرشاد الجديد) كلفتها بإعداد دراسة للتأصيل الشرعى للعمل الثورى (فى إشارة إلى العمليات الإرهابية واستهداف رجال الشرطة)، وذلك بناء على طلب القواعد الإخوانية. وأضافت الهيئة أن الدراسة عرضت على مكتب الإرشاد وتم اعتمادها وتوزيعها على القواعد الإخوانية لاستخدامها كمرجع لهم فى عملياتهم الإرهابية.
«الأزهر»: أصابهم اليأس من تلاحم الشعب مع الجيش.. و«بان»: تحول خطير يؤكد توحدهم مع مفهوم «السلفية الجهادية»
ولمَّحت الهيئة، فى بيان لها، تداوله شباب الإخوان وعدد من الصفحات الإخوانية، إلى الخلاف الموجود بين قيادات مكتب الإرشاد الجديدة والقديمة، حول انتهاج العنف بشكل مباشر ضد الدولة، قائلة: «هذه الدراسة أصبحت ملكاً لجميع الإخوان، وليس من حق شخص أو مجموعة معينة إلغاؤها (فى إشارة إلى القيادات القديمة)، لأنها أقرت بطريقة مؤسسية فى أعلى درجات الشفافية (فى إشارة إلى اعتمادها من الهياكل الإخوانية).
وطالبت الهيئة مسئولى المكاتب الإدارية والقطاعات الإخوانية على مستوى الجمهورية بالبدء فى استخدام هذه الفتاوى الإرهابية، وتفعيلها بجميع الإجراءات لمواجهة النظام الحالى.
وتضمنت الوثيقة عدداً من الفتاوى الإرهابية، من بينها أنها أفتت بجواز قتل رجال الشرطة المشاركين فى الحملات الأمنية المكلفة بالتصدى للمظاهرات والقبض على عناصر الإخوان قائلة: «من قتل الضباط الذين جاءوا لاعتقاله فلا حرج عليه (على حد تعبيرها)»، وزعمت أن قتال الجيش والشرطة واجب شرعى، لأنهم خرجوا على المصريين، ويجب أن يطبق عليهم حد الحرابة.

وأشارت الوثيقة إلى أن مراحل التصعيد ضد النظام الحالى تبدأ بالمظاهرات والمسيرات فإن لم تنجح فيجب الخروج عليه بالسلاح، قائلة: «لا شك أن الخروج السلمى فى صورة مظاهرات ومسيرات وفعاليات وندوات ووقفات ومؤتمرات، لا يعد خروجاً على الحاكم بالمفهوم الشرعى، وإنما هو لون من ألوان النصيحة»، وزعمت أن بيعة «مرسى» فى عنق المصريين ما زالت واجبة، على حد تعبيرها، لذلك يجب إخراجه من السجن بالقوة، وإعادته إلى الحكم، وقالت: «خصوصاً أن من رشحه للرئاسة هم المسلمون».
وتطرقت إلى ثورة 25 يناير قائلة: «حكم مبارك بالتزوير وليس له فى أعناق المصريين بيعة، ولم تكن له ولاية شرعية، لذلك صح الخروج عليه فى ثورة 25 يناير، لأنه أهدر حقوق المصريين الدينية والدنيوية، وبذلك وجب عزله، وثورة 25 يناير كانت ثورة سلمية، ولم ترتق إلى الخروج المسلح، ولو حصل خروج مسلح على مبارك لجاز شرعاً».
وحرضت الوثيقة أنصار «المعزول» على قتل المتورطين فى دماء الإخوان دون الرجوع إلى القضاء، أو حتى من يبلغون عن مسيرات التنظيم، أو عن أسماء أعضاء الإخوان من المواطنين السلميين، بحجة أن القضاء لن ينصفهم.
وحول العمليات الإرهابية التى ينفذها ميليشيات الإخوان وعدد من الإرهابيين غير المنتمين إليهم بشكل تنظيمى، حثت الوثيقة على تكثيف عملياتهم ضد الدولة قائلة: «إن العمليات الشبابية غير المحسوبة على التنظيمات الكبيرة، يمكنها أن تسدد ضربات موجعة قد يصعب على التنظيمات الكبرى تنفيذها، كما أجازت استهداف المنشآت العام للدولة باعتبارها أذرعاً للنظام الحالى»، فضلاً على الممتلكات الخاصة لمن وصفتهم برؤوس النظام الحالى والموالين له.
وأجازت الوثيقة العمليات التى ينفذها «بيت المقدس» ضد الجيش فى سيناء، بدعوى أن جهادهم ضد قوات الأمن واجب لوقف عمليات تهجير الأهالى، على حد تعبيرها. كما أباحت قتل الإعلاميين والسياسيين والقضاة، بدعوى أنهم حرضوا على الدماء، إلا أنها حثت على عدم قتلهم فى هذه المرحلة حتى لا يتعاطف معهم الشعب ويتسبب فى مزيد من الكراهية للإخوان، فضلاً عن وجوب قتل المسيحيين بحجة أنهم يحاربون الإسلام وقيام الكنيسة بحشد طائفى ضد المسلمين، على حد تعبيرها. ولمحت «الوثيقة» إلى الخلاف الموجود بين القيادات القديمة والجديدة، حول انتهاج العنف بشكل مباشر وصريح ضد الدولة، قائلة: «إنه ليس الجميع (فى إشارة إلى قيادات الخارج)، مؤهلين للفتوى حول انتهاج العنف لأنهم قاعدون عن الجهاد بالخارج ويتابعون الحراك بالشارع عبر الشاشات والتحليلات».
فى المقابل، قال أحمد بان، الباحث فى الشأن الإسلامى، إن هذا التأصيل المنسوب لجماعة الإخوان يعنى أن التنظيم اختار منطلق السلفية الجهادية، وهو تحول خطير، لأن ذلك يعنى وجود توحد فى الرؤى بين الجماعة والجهاديين، وهذا النص سينعكس بلا شك على مسارها، وهذا التأصيل الشرعى يكشف الانقسام بين فريقين داخل الجماعة، الأول يعبر عن البراجماتية القديمة ويحرص على عدم ظهور الوجه العنيف للتنظيم، ويتنكرون للعنف ويسعون لإظهار السلمية، ويمثل هذا الاتجاه محمود غزلان وإبراهيم منير، مقابل معسكر الشباب بقيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد وأحد غلاة القطبيين ومسئول العمليات النوعية والمسلحة، وكل منهم يسعى للانتصار بالقواعد، وتابع: لا يوجد بجماعة الإخوان ما يسمى الهيئة الشرعية، ووجود هذا المسمى يعنى وجود انقلاب فى هيكل التنظيم، أدى إلى ظهور هذه الهيئة على غرار الجماعات الجهادية مثل داعش والقاعدة، لأن هذا المصطلح لا يوجد سوى فى هياكل هذه التنظيمات، وبالتالى فإن بروز تلك الهيكلية الجديدة يعنى توحد الإخوان مع المشهد الجهادى المسلح.
ورفض علماء الأزهر ما جاء بالوثيقة، وقال الدكتور محمد مهنا، المشرف على الجامع الأزهر، إن هذه هيئات وهمية، وإن الإخوان أصابهم اليأس من الموقف المتماسك للشعب المصرى المتلاحم مع الجيش والشرطة والأزهر، وباقى مؤسسات الدولة، مؤكداً أنه ليس لدى هؤلاء سوى اللجوء للعنف والإرهاب، وهذا لن يجلب لهم سوى الخيبة والخزى مصداقاً لقوله تعالى: «وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون».
وأكد «مهنا» لـ«الوطن» أن من أطلقوا تلك الوثيقة وسطروها مأواهم فى الدنيا عقاب القانون، وفى الآخرة جهنم وبئس المصير، فقد أعلنوا بتلك الوثيقة خسرناهم للدين والدنيا معاً، مشيراً إلى أننا فى دولة مؤسسات، وسيحكم على المعزول محمد مرسى بالعدل والقانون.




الأوقاف: التستر على جرائم الإخوان خيانة للدين والوطن
المصريون-24-8-2015
ذكرت وزارة الأوقاف، إنه بعد انكشاف الإخوان المسلمين على حقيقتهم، وإدانتهم في عمليات إرهابية، متعددة، لا يجب الصمت والتستر عليهم وعلى جرائمهم لأنها خيانة للدين والوطن، موضحًا أن تركهم يتحكمون في أي مفصل من مفاصل الدولة جريمة نكراء وخيانة كبرى.
وأوضح بيان للقطاع الديني بالأوقاف اليوم الاثنين، أنه وبعد مناداتهم باتخاذ القتل والعنف والتخريب والتدمير منهجًا، وسلوكهم مسلك داعش والقاعدة وبوكو حرام، وتلاعبهم الواضح بشرع الله، وتحريفهم الكلم عن مواضعه، أصبح الصمت والتستر عليهم وعلى جرائمهم خيانة للدين والوطن.
من جانب آخر، أنهت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور عبد الناصر نسيم عمل اثني عشر إمامًا وعاملين ومؤذن من عناصر الجماعات الإرهابية والمتطرفة الهاربين، وتم فصلهم بسبب الانقطاع عن العمل، وصرحت أسماءهم على موقع الوزارة الإلكتروني.وشددت وزارة الأوقاف في بيان لها أنها ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.




نائب مرشد الإخوان يزعم: سلميتنا مستمرة ونفصل أي عضو ينتهج العنف
صحيفة الموجز-24-8-2015
انقسام في جماعة الإخوان المسلمين بين ما يطلقون عليه "السلمية" وبين إعلان العنف والعمل المسلح، ظهر هذا الانقسام فيما يخرج عن الجماعة من بيانات وتصريحات خاصة لقياداتها، فقد تسبب إبراهيم منير- نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام التنظيم الدولي- في حالة كبيرة من الغضب لدى شباب الجماعة بعد لقاء تليفزيوني معه أثناء مشاركته في أحد فعاليات الجماعة في لندن لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة أول أمس، وذلك بعد أن جدد "منير" تمسك الإخوان بسلميتهم في تظاهراته داخل وخارج مصر، مؤكدا فصل الجماعة لأي عضو ينتهج غير هذا النهج الذي رسمته.
وأشعلت تلك التصريحات غضب شباب الجماعة، وانقسموا فيما بينهم ما بين مؤيد لكلام إبراهيم منير، ويؤكد أن هذا من أجل مصلحة الإخوان في مصر حتى لا يتعرضوا لأي مخاطر أمنية في حال ظهور الجماعة بمظهر إرهابي، بجانب فقدان الجماعة نفسها للدعم الدولي، في حين رأى البعض الآخر وعلى رأسهم عمرو فراج مؤسس شبكة "رصد" ضرورة إعلان التصعيد ضد الوطن في سبيل العودة إلى سدة الحكم.
وعلى الجانب الآخر وفي ضوء سعي الجماعة إلى العنف والعمل المسلح، أصدر مكتب يتبع الإخوان يعرف باسم " الهيئة الشرعية العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر" كتابا جديدا باسم " فقه المقاومة الشعبية"، ويشرعن هذا الكتاب إلى العنف والعمل المسلح بشكل كبير، وأجازت فيه الجماعة حرق كل من يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليس هذا وحسب، بل شرعن الكتاب لفكرة العمل المسلح ليس فقط ضد الدولة ومنشآتها بل ضد كل من يؤيد الدولة أيضا معتبرا هذا الإرهاب مقاومة شرعية.
واستعرض الكتاب كلمة مرشد الإخوان محمد بديع الشهيرة الخاصة بـ "سلميتنا أقوى من الرصاص"، مؤكدا أنها انتهت تماما، وتنازل عنها المرشد بعد فض اعتصام الإخوان في رابعة والنهضة، وبعد القبض على الآلاف من أعضاء الجماعة.
لم تعترف الإخوان بهذا الكتاب بعد، وهناك تكتم كبير بشأنه، وبشأن مؤلفه الذي اتخد اسما وهميا وهو "أبو العز ضياء الدين أسد"، ومنقح الكتاب الذي يعرف باسم "بابا محمود".

فهمي هويدي: كل من يريد أن يداري مشكلة أو فضيحة يحمل الإخوان المسؤولية
صحيفة الموجز-24-8-2015
تهكم الكاتب الصحفي فهمي هويدي من التصريحات التي أطلقها مصدر أمني مؤخرًا والتي حمل فيها جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية التحريض على اعتصام عناصر وأمناء الشرطة.
ورأى "هويدي" -في مقالته اليوم بصحيفة "الشروق" التي كتبها تحت عنوان"الإخوان والطليان"- أن الأبواق الإعلامية تسعى دومًا لإلحاق أي مشكلة بجماعة الإخوان المسلمين.
وقال “هويدي” في مقالته: “أضرب العشرات من العاملين بمديرية أمن الشرقية عن العمل فأغلقوا أبواب ستة مراكز وأقسام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. وتضمنت قائمة مطالباتهم الموافقة على علاجهم بمستشفيات الشرطة وصرف العلاوات المتأخرة وزيادة بدل مخاطر العمل ورفع قيمة بدل الغذاء. وغير ذلك من الطلبات التى باتت تشكل هاجسا يؤرق كثيرين من العاملين فى مختلف القطاعات. ورغم أن الظاهرة ليست جديدة لا من حيث أصداء الإضراب ولا من حيث طبيعة الداعين إليه والمشاركين فيه. إلا أن مصدرا أمنيا لم يفته أن يلفت الانتباه إلى أن أفرادا من جماعة الإخوان لهم دورهم فى تحريض أمناء الشرطة على الإضراب. لم ينتبه المصدر المذكور إلى خطورة دلالة اختراق عناصر الإخوان للشرطة إلى الحد الذى يمكنهم من الإقدام على إغلاق ستة مراكز وأقسام فى محافظة واحدة. ذلك أن الخبر إذا صح فهو يعنى أن الجماعة رغم اعتقال أكثر من ٤٠ ألفا من أعضائها ورغم الضربات القاصمة التى وجهت إليها فى العامين الأخيرين مازالت قادرة على الوصول إلى معاقل الأمن".
ومضى "هويدي" في مقالته:!"الشاهد أن كل من يريد أن يدارى مشكلة أو فضيحة من أى نوع أصبح يغطى موقفه بحكاية الإخوان. فإذا انقطع التيار الكهربائى أو تأخرت القطارات فى مواعيدها أو شحت أنابيب البوتاجاز فى أى مدينة أو قرية. فإن الإخوان يصبحون السبب. حتى فى مذبحة استاد بورسعيد ومظاهرات الاحتجاج على قانون الخدمة المدنية فضلا عن مظاهرات طلاب الجامعة، فإن المصادر الأمنية والأبواق الإعلامية تضع الإخوان على رأس المتهمين إن لم يكن المتهم الأوحد.
ولا يُنسى أن مجلس الوزراء نفسه وقع فى ذلك الفخ حين عقد اجتماعا فى اليوم التالى لتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية فى ٢٣ ديسمبر عام ٢٠١٣. فأصدر بيانا ألصق التهمة بالإخوان، وبسبب ذلك فإنهم اعتبروا جماعة إرهابية. لكن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت في ١٠ إبريل عام ٢٠١٤ أنها التى قامت بالتفجير، وبثت تسجيلا مصورا للعملية ذكرت فيه اسم الشخص الذى نفذها (إمام مرعى محفوظ الذى اشتهر باسم أبومريم).
وأضاف: "هذا الأسلوب فى التعامل مع الأحداث ربما حقق المراد منه فى شيطنة الإخوان، وهو ما يخدم الصراع القائم في مصر، إلا أنه بالمبالغات التى يلجأ إليها يصورهم باعتبارهم قوة عظمى مهيمنة على مفاصل المجتمع المصري ولها أصابعها في مختلف أنحاء العالم، وتلك دعاية غير مباشرة لهم تعطيهم حجما أكبر من اللازم وتكاد تضعهم في موقف الند الذي يصارع الدول الكبرى”، على حد قوله.
وأردف "هويدي": "صارت الإحالة إلى الإخوان مهربا من المسؤولية مرادفا للمثل الشائع «الحق على الطليان». ومن المفارقات أن المصطلح له خلفية مختلفة عما هو شائع بين الناس. ذلك أن كثيرين يحيلون إلى الطليان بمظنة أنهم أهل إيطاليا الذين هم خارج العالم العربى ويجهلون أموره. لكن الحقيقة غير ذلك، لأن الطليان عند العرب جمع «طلى» وهو الحمل أو الخروف الصغير. وتشير المراجع إلى أن العبارة لها قصة، خلاصتها أن إعرابيا علق أجراسا في رقاب قطيعه من الخراف لتمييزه عن غيرها. وكلف آخر بأخذها إلى المرعى".
واستدرك "هويدي": "لكن صاحبنا هذا غلبة النوم. فتسلل ذئب وأكل أحد الحملان فى غفلة منه. وحين اكتشف ذلك صاحب القطيع وعاتب الراعى على ما وقع فإنه رد عليه قائلا إن الحق على الطليان. وكان يعنى أن الأجراس التى علقت فى رقاب الخراف هى التى نبهت الذئب إلى وجود القطيع فقصده وفعل ما فعل. ومنذ ذلك الحين شاعت الجملة وصارت غطاء للتنصل من المسؤولية والإحالة إلى الآخر".
واختتم مقالته: "وباقي القصة تعرفه إذا تذكرت ما تردد عن هجاء الإخوان ووصفهم بالطليان في أجواء الصراع الذي شهدته مصر في العامين الأخيرين".
اعتذار شهود المخابرات عن محاكمة مرسي وإحالة 5 من "ألتراس ربعاوي" للمفتي
(CNN)- 24-8-2015
تبدأ محكمة جنايات القاهرة اعتباراً من جلسة الخميس المقبل، سماع إفادات الشهود في قضية "التخابر مع قطر"، المتهم فيها الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين."
وقررت المحكمة، خلال جلستها الاثنين، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، تأجيل نظر القضية إلى جلسة 27 أغسطس/ آب الجاري، لسماع شهادة رئيس هيئة الرقابة الإدارية، اللواء محمد عمر وهبي.
وقررت المحكمة تخصيص جلسة 30 الجاري، لسماع شهادة مصطفى طلعت، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وجلسة الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، لسماع شهادة وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، وفق ما أوردت فضائية "النيل" الرسمية.
كما قررت المحكمة تعديل تاريخ سماع شهادة اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري في عهد مرسي، لتكون جلسة 8 سبتمبر، وكذلك تعديل موعد سماع رئيس الأركان الحالي ومدير المخابرات الحربية السابق، الفريق محمود حجازي، لجلسة 10 من ذات الشهر.
وقدم ممثل النيابة العامة خطاباً من المُدعي العام العسكري، يطلب تحديد جلسة أخرى لسماع شهادة اللواء محمد ذكي، والفريق محمود حجازي، لانشغالهما بمهام عملهما، على أن تكون جلسة حضورهما بعد يوم 5 سبتمبر/ أيلول المقبل.
كما قدم ممثل النيابة العامة كتاباً من "هيئة الأمن القومي"، بتعذر حضور اللواء رأفت شحاتة، مدير جهاز المخابرات العامة السابق، واللواء أسامة سعد، وكيل جهاز المخابرات، للإدلاء بشهادتهما في القضية، وفق الفضائية الإخبارية الرسمية.
من ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكماً الاثنين، بإحالة أوراق خمسة متهمين في القضية المعروفة إعلامياً باسم "ألتراس ربعاوي"، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة 3 أكتوبر/ تشرين الأول القادم للنطق بالحكم.

أسندت النيابة إلى المتهمين، الذين ينتمون لجماعة الإخوان، التي تعتبرها السلطات "جماعة إرهابية"، عدة اتهامات، منها "تشكيل خلية إرهابية تحت مسمى ألتراس ربعاوي، للاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وإحراق مبنى هيئة النيابة بمدينة السادس من أكتوبر، وأحد أبراج الاتصالات.
بيان جمال عبد الستار عن "السلاح" يثير اللغط
المصريون-24-8-2015
اصدر الدكتور جمال عبد الستار - القيادي الإخواني - بياناً نارياً على ضوء الازمة التي تجري الان داخل الجماعة حول الاستمرار في المنهج الثوري او العودة للمنهج الاصلاحي. وطالب عبد الستار الجماعة أن تمتلك وسائل القوة في المواجهة بما فيها "السلاح" لافتاً إلى أن الشعارات الثورية القوية الغير قائمة على اوضاع حقيقية تعد بمثابة "منهجية للانتحار " . وأثار البيان موجة من اللغط على مواقع التواصل في إطار النشطاء المؤيدين أو المنشقين حيث وصف إسلام لطفي - الذي انشق عن الاخوان بعد الثورة - أن بيان "عبد الستار" بيان "صبياني" بامتياز بحسب رأيه. وإلى نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم خطوط فاصلة بين السلمية والثورية د/ جمال عبد الستار الأستاذ بجامعة الأزهرـ والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة. أكتب اليوم بعد طول عناء ومكابدة، بياناً للحق وإبراءً للذمة، لا أطلب رضاء أحد إلا الله ولا أخشى من غضب أحد إلا الله. أكتب في نقاط فاصلة ما أدين به لله تعالى، من موقعي العلمي دون افتئات على أحد، أو انتصار لأحد: 1ـ أن إقامة الأمم ونهضتها يتطلب إعداداً متكاملا في شتى المجالات، انطلاقا من قول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ". سورة الانفال. وقد رأيت أن كل المفسرين دون استثناء أعرفه يقولون: القوة الرمي، القوة: السلاح، القوة أدوات الحرب، القوة: كل ما يخيف العدو ويرهبه، لأن الإعداد للحرب يمنع وقوعها.
وهو ما عناه الإمام البنا بقوله: إن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ويلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح، ولا يصح أن توصف جماعة بالقوة حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا. نعم لا توصف جماعة بالقوة إلا إذا توفرت لها هذه المعاني جميعاً، فإذا غاب أحد هذه المحاور، أعني العقيدة أو الأخوة او الساعد والسلاح فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين ولا آخذة بأسبابه . 2ـ أن القاتل والمغتصب والمتعدي على أموال الناس وأعراضهم لا حرمة له ولا عصمة، كائنا من كان، حاكما أو محكوما، وقد أهدر الاسلام دمه وأوجب القصاص منه. وقد بوب النووي في شرحه لصحيح مسلم بابا بعنوان باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه، وإن قتل كان في النار، وأن من قتل دون ماله فهو شهيد. 3ـ أن جمهور العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يُسْلم نفسه للقتل دون مدافعة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي أن يُسلم ماله دون مدافعة كما في الحديث: ) أن رجلا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك. قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار). أخرجه مسلم في صحيحه. 4ـ أنه لا يجوز الخلط بين المنهج السلمي في نشر الدعوة وإعداد الأجيال وتعميق الانتماء للإسلام وعدم الإكراه في ذلك، وبين واجب الدفاع عن النفس والعرض والدين والمال وهوية الأمة ومقاصد الإسلام العظيم. وأعتقد أن الخلط بينهما من أسباب الخلاف والشقاق، كما أعتقد أنه ربما يكون لكل مجال منهما رجاله وأهله. 5ـ أن المشكلة لا تكمن في السلمية أو الثورية وإنما تكمن في غياب الرؤية وتكلس الفكر وضيق الأفق، فقبل أن تحدثني عن السلمية أخبرني عن رؤيتك الشاملة، وقبل أن تحدثني عن الثورية أخبرني عن رؤيتك وعدتك وأدواتك ومنهجك. 6ـ أن المنادي بالسلمية عليه أن يعلن بوضوح أن استخلاص آلاف الرجال والنساء من يد القتلة والسفاحين ومغتصبي الأعراض واجب شرعي، يأثم من يملك وسيلة لاستنقاذهم ولم يفعل، ويأثم كذلك من قصر في إعداد ما يلزم لاستنقاذهم وحمايتهم. 7ـ أن المنادي بالثورية عليه أن يفهم أن الشعارات إذا لم تكن لها إمكاناتها الواقعية وحدودها الشرعية، ورؤيتها العلمية، وخطتها الاستراتيجية فهي درب من الخيال، وتلاعب بالعواطف، ومنهجية للانتحار. 8ـ أن الذي يستحل الدماء والأعراض والأموال لا يقاوم بالهتاف الثوري أو النضال الدستوري فحسب، ولو أنه علم أنك ستنطلق من قول الله تعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، لتحسس رأسه قبل أن يفجر رؤوس الأبرياء، ولتحسس جسده قبل أن يحرق أجساد الأصفياء . 9ـ أن مَنْ يَقُل عن آلاف الشباب من المعتقلين والشهداء الذي صمدوا في مواجهة الطغاة حتى نالهم من البلاء ما نالهم: أنتم خالفتم المنهج، وأخطأتم الطريق فهو مجرم في حق دينه وأمته، كائنا من كان.
10 ـ أن هناك بيعة بيننا وبين ألاف الرجال والنساء في ميدان رابعة والنهضة وغيرهما على مواجهة الباطل حتى النصر أو الشهادة ـ وأنا أسميها بيعة الدم ـ فمنهم من قضى نحبه وفياً بالعهد، صادقا في الوعد، ومنهم من حبسه الأسر، ومنهم من ينتظر، ولن نكون الخائنين، أو الغادرين، أو الناكثين، فمن أراد أن يستسلم أو ينبطح أو يقدم مصالحَ ضيقةً على مصلحة الثورة ومصلحة الأمة فليفعل، أما نحن فكما قال القائل: سأثأر ولكن لرب ودين وأمضى إلى سنتي في يقين فإما إلى نصر فوق الأنام وإما الى الله في الخالدين
11ـ أن الذي لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد جديد، وفكر جديد ومنهج جديد، ورؤية جديدة، وإدارة جديدة مؤهلة، تستشرف المستقبل، وتستثمر الطاقات وتحشد الكفاءات، وتنتهز الفرص في وقتها، لا مكان له في أرض الصراع، وإنما عليه أن يخلد للراحة، وأن يستغفر الله من التقصير، ويسأل الله حسن الخاتمة. 12ـ أن شرع الله تعالى فوق الجميع وحاكم على الجميع، وأن الدعوة أبقى من كل الأفراد، وأوسع من كل الكيانات، وأقوى من كل الطغاة، فمن سار في ركبها فاز بسعادة الدارين، ومن أراد أن تسير في ركبه فليتهيأ للخذلان. 13ـ أن الطغاة أضعف مما يتخيل الجميع، والنصر أقرب مما يتوقع الجميع، ويد لله تعمل، وتقدير الله نافذ، وسنة الله في فضح خبايا النفوس وتنقية الصفوف لا تتبدل ولا تتحول، فلا يأمنن أحد على نفسه، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. وللحديث بقية إن شاء الله.

قنديل يكشف عن خدمة قدمها الإخوان لـ"الانقلاب"
المصريون-24-8-2015
طالب الكاتب الصحفي وائل قنديل قيادات الإخوان المسلمين بغلق بابهم على أنفسهم وحل خلافاتهم الداخلية بينهم وبين أنفسهم . ولفت "قنديل" إلى أن أي كيان ملئ بالافراد من الطبيعي ان يحدث داخله تباين في وجهات النظر وخلاف لكن ظهور هذه الخلافات على السطح يقدم خدمة لـ"الإنقلاب" بحسب وصفه . وإلى نص المقال: تحسن جماعة الإخوان المسلمين صنعا، إن أغلقت بابها على نفسها، وراحت ترتب بيتها من الداخل، من دون ضجيج، وبلا صخب إعلامي، وبعيدا عن إشغال الناس بخلافات الأجيال، وما يسمى صراعات الشيوخ والشباب. كاد الحديث عن تحقيق مصالحات أو إجراء إصلاحات أو تنازع صلاحيات، داخل الجماعة، يطغى على أحاديث لم الشمل الثوري، وإحداث اختراقات حقيقية على طريق استعادة سبيكة 25 يناير المفقودة، والدخول في حوارات جادة وحقيقية، تستهدف تكوين جبهة وطنية عريضة تتصدى لهذا الهولوكست الدائر في مصر. ولو حسبت عدد الأخبار والمقالات المنشورة عما يجري داخل الجماعة والتنظيم، خلال الفترة الماضية، ستلمس ما يمكن اعتباره استسلاما لحالة من الحضور الإعلامي المكثف، بما بدا معه أن ثمة تصدعات في الداخل، ومن شأن ذلك، بالضرورة، أن يؤثر سلبا على التحرك الأهم، وهو ترميم العلاقة بين الإخوان، كمكون مهم في ثورة يناير، وبقية مكونات هذه الثورة من قوى وحركات سياسية. بمعنى آخر، يخشى أن يصل إلى الناس شعور بأن الجماعة مشغولة بنفسها، أكثر من انشغالها بالقضية الأهم والأكبر، وهي تحقيق تقدم على صعيد توسعة الأرضية التي يقف عليها معارضو الانقلاب، حتى وإن كانت الخلافات، أو الصراعات، داخل الجماعة تقوم على أساس التباينات الخاصة بمنطلقات وآليات مواجهة معسكر الانقلاب، أو ما عرف بإشكاليات ضبط مفاهيم، مثل "السلمية" و" الثورية". إن أي تجمع من البشر من الطبيعي أن يواجه مشكلات داخلية، وعمليات تجديد دماء، وتبديل في المواقع والمراكز، غير أن ذلك كله ينبغي أن يبقى في الداخل، ولا يتحول إلى مادة للتندر والاستهلاك الإعلامي، لأن من شأن ذلك أن يسبب إحباطا لمن يمنون النفس بتحقيق اصطفاف ثوري حقيقي، يكون "الإخوان" في القلب منه، ويعطي الفرصة لأطراف عديدة، تفر من فكرة مواجهة الذات، وتحمل المسئولية تجاه تغيير واقع سياسي مصري، بات والجحيم سواء، وتدفع في اتجاه الاستسلام والرضوخ لما هو قائم. والثابت أن الحراك الثوري على الأرض داخل مصر الآن، ما كان له أن يستمر بهذا الإصرار والزخم، لولا تضحيات "الإخوان"، مع التسليم بأنه يضم أطيافاً متنوعة من الشعب المصري، كما لا ينكر أحد فداحة ما دفعه "الإخوان" من ثمن خلال عامين مضيا. ولذلك، يصبح الاستسلام لحالة التجاذب والاشتباك (الإخواني- الإخواني) على الملأ نوعاً من الخذلان لهذه الحشود التي تواجه جنون السلطة بصدور عارية، ولهذه الآلاف المؤلفة من الذين يتم التنكيل بهم داخل السجون والمعتقلات. أتاحت هذه الوضعية المجال لخدم الانقلاب ومطاياه، لكي يتندروا على المعسكر المناوئ لجريمة حرق ثورة مصر، فيظهر "النوريّون" في صورة الوعاظ الوطنيين، الناضجين سياسيا، ليتحدثوا عن انشقاقات وانهيارات داخل هذا المعسكر، قطعاً للطريق أمام كل من يفكر في الانضمام لحراك ثوري، بات الحفاظ عليه و تدعيمه واجبا على كل صاحب ضمير. ويدهشك، هنا، أنه في اللحظة التي تتابع فيها الجماهير وصول أطراف الدولة العميقة، ومؤسسات الانقلاب إلى مرحلة التصادم والتآكل، سواء كان ذلك تعبيرا عن تحلل في بنية الانقلاب، أم مجرد أحداث طارئة ستنتهي سريعا، يدهشك أن تخرج على السطح خلافات ونزاعات إخوانية- إخوانية، تخطف الأبصار، وتنزع الأمل من الصدور، في تحقيق مصالحة ثورية شاملة، من شأنها أن تغير في المعادلة القائمة. فليستمع الإخوان إلى أصوات عاقلة من داخلهم، منها الدكتور محمود عاكف، تطلب منهم أن يغلقوا بابهم على أنفسهم، ويحلوا مشكلاتهم بهدوء، بعيداً عن تربص الإعلام، وأضيف أن هناك قطاعات جماهيرية واسعة تستحلفهم باسم الشهداء، وعذابات المعتقلين، ألا يبددوا طاقتهم فيما لا يضر بالثورة، ويقدم خدمات مجانية هائلة لسلطة الانقلاب.


الإفتاء: الإخوان تحاول دعشنة المشهد المصريدار الافتاء
الوفد-24-8-2015
حذر "مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية" التابع لدار الإفتاء المصرية مما وصفها بـ"محاولات دعشنة" المشهد المصري من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وإغراقه في مسلسل العنف والفوضى، وإنهاك مؤسسات الدولة الحامية والضامنة لبقاء الدولة وقوتها، وصولاً إلى وضع مصر على قوائم الدول الفاشلة على غرار دول عديدة في المنطقة.
وقال المرصد، في تقريره الثامن والعشرين اليوم الاثنين، إن "جماعة الإخوان الإرهابية فكرا وسلوكا تسعى لشرعنة جرائم أتباعها بإضفاء نصوص باطلة لخدمة منهجها الدموي عبر ممارسات لهيئات تطلق على نفسها مسمى الشرعية أو غيرها من المصطلحات التي تسعى من ورائها لتخدير أفهام البسطاء وإغماض أعينهم عن الباطل الذي يرتكبونه في حق أوطانهم".
وأضاف "إحدى الهيئات المناصرة لجماعة الإخوان بمحافظة القليوبية، وتسمى: الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان، أصدرت وثيقة ادعت أنها تأصيل شرعي لمنهجية الممارسات الدموية، متضمنة عددا من الفتاوى، التي تجيز اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين والسياسيين والأقباط، وحرق واستهداف المؤسسات العامة، وقتل المواطنين المعارضين للإخوان، وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش في سيناء".
وقال إن متابعته لعلاقة جماعة الإخوان المسلمين بالعنف أبرز مراحل أربعة، الأولى انتهاج الجماعة للعنف وإن كان بشكل سري، حيث أنشأت الجماعة في سبيل ذلك ما سُمِي وقتها بالتنظيم السري الذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية والإجرامية والتي عانت منها مصر كثيرًا، وما إن افتضح أمره وسار أمرًا معلومًا للجميع، حتى غيرت الجماعة من استراتيجيتها لتتحول إلى مفرخة للجماعات العنيفة والتكفيرية دون أن تكون هي الفاعل الأساسي (بحسب التقرير).
وتابع المرصد قائلا إن "المرحلة الثانية تمثلت في ظهور جماعات بمسميات متنوعة تنحدر جميعها من جماعة الإخوان وتحمل الفكر نفسه، إلا أنها تطلق على نفسها مسميات مختلفة لتقوم بدورها في نشر العنف والفوضى دون أن يمس الجماعة الأم أي مكروه أو أن يوجه إليها أي اتهام، وبعد نجاح الدولة المصرية ممثلة في مؤسساتها الحامية والضامنة لأمن المجتمع وسلامته في القضاء على هذه الموجة من الجماعات العنيفة والتكفيرية، وهو الأمر الذي دفع جماعة الإخوان إلى رفع شعار العمل الدعوي ورفض ممارسات العنف والتبرؤ منه بل والسعي نحو إيجاد تأصيل شرعي يرفض العنف ويجرمه".
وأضاف "في أعقاب ثورة 30 يونيو، والتي أزاحت الجماعة من سدة الحكم، ظهرت ملامح المرحلة الثالثة للجماعة، وهي مرحلة تشجيع العنف وسلك ممارساته دون التصريح بذلك، بحيث يكون لدى الجماعة خطاب علني يرفض العنف ويتبرأ منه في ظل ممارسات على الأرض تؤصل للعنف وتشجع عليه بل وتدفع البلاد نحو مزالقه، وقد رأينا أن هذا الخطاب قد أفقد الجماعة ما بقي من مصداقيتها في الشارع المصري، وأسهم في خلق إجماع شعبي على تجريم الانتماء للجماعة أو العمل لدى أي من كوادرها".
وتابع "إننا إزاء مرحلة رابعة تشبه إلى حد كبير المرحلة الأولى في حياة الجماعة، والتي تتمثل في تكوين جماعات وتنظيمات عنقودية داخل الجماعة الأم لتقوم بأعمال عنف وقتل وتخريب، يواكب ذلك تدليس شرعي يرسخ للعنف ويشرعن له".
وقال المرصد إن "انتهاج الجماعة للعنف بشكل رسمي ومعلن وعبر منابرها الإعلامية والشرعية يؤكد خيبة أمل الجماعة في تنظيم داعش ورهانها عليه لهدم الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، وهو ما دفع بالجماعة لتصدر مشهد العنف وتبنيه بشكل معلن ورسمي، وتنفيذ عمليات إرهابية عبر كوادرها الفاعلة والعاملة، وهو ما يدفع للقول بأن الجماعة تدفع بأخر أوراقها وكامل ثقلها خلف هذا الخيار الأخير لديها، وهو أمر خطير ينبغي التنبه له والتحوط منه والعمل بكافة السبل على إحباطه ومنعه من تحقيق أهدافه".
واعتبر المرصد في تقريره أن "المبررات الواهية والأدلة الكاذبة التي تسوقها الجماعة لتبرر للعنف وتشرعن له هي نفسها المبررات التي ساقتها الجماعة منذ نشأتها، حين أنشأت تنظيمًا خاصًا سريًا مهمته تنفيذ أعمال العنف والقتل ونشر العنف، وما لبثت أن انقلبت على تلك الادعاءات الشرعية حين تمت مواجهتها بشكل قوي وحازم من قبل المجتمع والدولة المصرية، وأعلنت عن تراجعات في الفكر والحركة، ونبذ للعنف والقتل، وهو ما قد لا يتاح مرة أخرى أمام الجماعة كخيار مطروح".
كما اعتبر أن "الاختلافات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين تنظيم داعش تتلاشى يوما بعد يوم، وأن الجماعة في طريقها لتصبح نسخة مكررة من تنظيم داعش بعدائه الشديد للإنسانية والعمران والحضارة، وأن مصير الجماعة أصبح أقرب ما يكون إلى المصير الذي ينتظر داعش".
وقال إن "التحليل العلمي الدقيق للداخل المصري يكشف عن رفض شعبي غير مسبوق لجماعة الإخوان، وفشل تام لكوادرها في الداخل، وهو ما يشير إلى عجز الجماعة في التأثير على الجبهة الداخلية المصرية أو النيل من مؤسسات الوطن وأبنائه، بل على العكس تمامًا، فإن هذه الوثيقة الصادرة عن الجماعة تعبر عن يأس محكم يسيطر على عناصر الجماعة في الداخل والخارج، وفقدان للحجة والدليل في مواجهة الرفض الشعبي للجماعة وكوادرها، وبالتالي انعدام فرص الجماعة في النيل من أمن واستقرار الوطن، أو التأثير على قدرة مصر ومكانتها الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي".

محكمة مصرية تقضي بالسجن لمدة 20 عاما على محسن راضي وسبعة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بنها".
اليوم السابع-24-8-2015
قضت محكمة مصرية، اليوم الاثنين، بالسجن المشدد 20 عاما على القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، محسن راضي وسبعة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث بنها”.
وقررت محكمة جنايات “شبرا الخيمة” المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، تغريم كل متهم مبلغ وقدره ألف جنيه ومصادرة الأسلحة والمضبوطات، فيما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم مصطفى هيكل نظرًا لوفاته.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحكمة، ووجّهت إليهم تهمًا منها “الانضمام إلى جماعة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، كما شرعوا في قتل المجني عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة دون ترخيص”.

تجديد حبس 8 من أعضاء الإخوان بتهمة تنظيم تظاهرات في ذكرى 30 يونيو
مصر 24—23-8-2015
جددت محكمة الجنح بالإسكندرية، للمرة الثالثة علي التوالي، حبس 8 أشخاص من عناصر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما علي ذمة التحقيقات، لقيامهم بتنظيم تظاهرة مناهضة للدولة وداعية للعنف ضد البلاد، والانتماء لتنظيم سري والتحريض علي العنف ضد مؤسسات البلاد وضد القوات المسلحة والشرطة.
كان قد تلقى مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتنظيم مظاهرة من قبل الجماعة داعية للعنف في ذكرى 30 يونيو.
حيث تمكنت قوات الأمن المعين بدائرة قسم شرطة أول الرمل بشرق الإسكندرية من ضبط 8 أشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان، وبحوزتهم منشورات داعية للعنف ضد البلاد ومؤسساتها وصور للرئيس المعزول.
وذلك أثناء قيامهم بالتجمع بدائرة قسم المنتزة مخالفين لقانون التظاهر محاولين قطع الطريق، وتعطيل المواصلات والتعدي على المواطنين داعين للعنف في ذكرى ثورة 30 يونيو.
«الإفتاء»: رصد وثيقة على مواقع التواصل تتبنى الفكر الإرهابي وتهدف لـ«دعشنة» الدولة
صحيفة صدى البلد-24-8-2015
ذكر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء رصدت وثيقة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، على حسابات داعمة لجماعة الإخوان المسلمين، متابعًا: «هذه الوثيقة تتبنى الفكر الإرهابي وتهدف لدعشنة مصر».
وأضاف «نجم» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الاثنين، أن هذه الوثيقة تتبنى أفكار تنظيم «داعش» الإرهابي، في نشر الفوضى وتنفيذ هجمات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
وأوضح أن مرصد دار الإفتاء يكرث كل جهوده في متابعة مثل هذه الدعوات التي تستهدف النيل من الوطن، سواء من خلال وثائق مشابهة أو فتاوى تكفيرية، سواء داخل مصر أو خارجها. وأكد أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأزهر ينسقون فيما بينهم في تجديد الخطاب الديني، والتصدي لمثل هذه الدعوات التكفيرية.

«مرصد الإفتاء المصرية» يحذر من محاولة «دعشنة» المشهد المصري من جماعة الإخوان الإرهابية
الوطن-25-8-2015
حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات «دعشنة» المشهد المصري من جماعة الإخوان الإرهابية، وإغراقه في مسلسل العنف والفوضى، وإنهاك مؤسسات الدولة الحامية والضامنة لبقاء الدولة وقوتها، وصولاً إلى وضع مصر على قوائم الدول الفاشلة على غرار دول عديدة في المنطقة.
وأكد المرصد في تقريره الثامن والعشرين الصادر أمس الإثنين أن جماعة الإخوان الإرهابية فكراً وسلوكاً تسعى لشرعنة جرائم أتباعها بإضفاء نصوص باطلة لخدمة منهجها الدموي، عبر ممارسات لهيئات تطلق على نفسها مسمى الشرعية أو غيرها من المصطلحات التي تسعى من ورائها لتخدير أفهام البسطاء، وإغماض أعينهم عن الباطل الذي يرتكبونه في حق أوطانهم.
وأشار المرصد إلى أن إحدى الهيئات المناصرة لجماعة الإخوان بمحافظة القليوبية وتسمى: «الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان»، أصدرت وثيقة ادعت أنها «تأصيل شرعي» لمنهجية الممارسات الدموية، متضمنة عدداً من الفتاوى، التي تجيز اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين والسياسيين والأقباط، وحرق واستهداف المؤسسات العامة، وقتل المواطنين المعارضين للإخوان، وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش في سيناء.
ولفت المرصد إلى أن انتهاج الجماعة للعنف بشكل رسمي ومعلن وعبر منابرها الإعلامية والشرعية يؤكد خيبة أمل الجماعة في تنظيم «داعش» ورهانها عليه لهدم الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، وهو ما دفع بالجماعة لتصدر مشهد العنف وتبنيه بشكل معلن ورسمي، وتنفيذ عمليات إرهابية عبر كوادرها الفاعلة والعاملة، وهو ما يدفع للقول إن الجماعة تدفع بآخر أوراقها وكامل ثقلها خلف هذا الخيار الأخير لديها، وهو أمر خطير ينبغي التنبه له والتحوط منه والعمل بجميع السبل على إحباطه ومنعه من تحقيق أهدافه.
وأكد المرصد في تقريره أن المبررات الواهية والأدلة الكاذبة التي تسوقها الجماعة لتبرر للعنف وتشرعن له هي نفسها المبررات التي ساقتها الجماعة منذ نشأتها، حين أنشأت تنظيماً خاصاً سرياً مهمته تنفيذ أعمال العنف والقتل ونشر العنف، وما لبثت أن انقلبت على تلك الادعاءات «الشرعية» حين تمت مواجهتها بشكل قوي وحازم من المجتمع والدولة المصرية، وأعلنت عن تراجعات في الفكر والحركة، ونبذ للعنف والقتل، وهو ما قد لا يتاح مرة أخرى أمام الجماعة كخيار مطروح.
وشدد المرصد على أن الاختلافات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين تنظيم «داعش» تتلاشى يوماً بعد يوم، وأن الجماعة في طريقها لتصبح نسخة مكررة من تنظيم «داعش» بعدائه الشديد للإنسانية والعمران والحضارة، وأن مصير الجماعة أصبح أقرب ما يكون إلى المصير الذي ينتظر «داعش».
وأكد المرصد في تقريره أن التحليل العلمي الدقيق للداخل المصري يكشف عن رفض شعبي غير مسبوق لجماعة الإخوان، وفشل تام لكوادرها في الداخل، وهو ما يشير إلى عجز الجماعة في التأثير على الجبهة الداخلية المصرية أو النيل من مؤسسات الوطن وأبنائه، بل على العكس تماماً، فإن هذه الوثيقة الصادرة عن الجماعة تعبر عن يأس محكم يسيطر على عناصر الجماعة في الداخل والخارج، وفقدان للحجة والدليل في مواجهة الرفض الشعبي للجماعة وكوادرها، وبالتالي انعدام فرص الجماعة في النيل من أمن واستقرار الوطن، أو التأثير في قدرة مصر ومكانتها الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي.
موسى: الإخوان يرسلون رسائل وهمية للمواطنين للحصول على الرقم القومى
قناة صدى البلد-25-8-2015
قال الإعلامى أحمد موسى إن جماعة الإخوان المسلمين تستغل إرسال رسائل نصية للمواطنين، والاتصال بهم أيضاً بحجة أن الشخص المُبلغ فاز برحلة عمرة أو حج، ويطالب المتصل بالرقم القومى للمواطن، مؤكداً أنه يتم استغلال تلك الأرقام لجمع استمارات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمساعدة "الطابور الخامس". وطالب موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، المواطنين بعدم إعطاء أرقام بطاقات الرقم القومى لتلك الحملات الوهمية، كما طالب المواطنين باختيار من يمثلهم بدقة فى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية ستدعم أكثر من 140 برلمانيا لدخولهم البرلمان لهدمه والعمل لصالحهم.



احمد موسى يعرض فيديو ل”رشاد بيومى” يعترف كيف تمت أقالة المشير طنطاوى والفريق عنان
قناة صدى البلد-25-8-2015
من خلال برنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد الفضائية عرض الاعلامى ” أحمد موسى” فيديو لرشاد بيومى نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون فى لقاء خاص بهم يعترف فيه بأن الرئيس الاسبق محمد مرسى قدم طلبا لمكتب الارشاد يستأذن فيه للاقالة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الاسبق والفريق سامى عنان رئيس الاركان الاسبق.
قال"رشاد بيومى" نائب محمد بديع مرشد الاخوان :- أن يوم محمد مرسى بعت لنا وقال انه يرغب أن يقيل المشير محمد طنطاوى والفريق سامى عنان من منصبهم ، ثم أضاف رشاد بيومى أن هذا ليس ترتيبهم بل ترتيب ربانى .
وقال احمد موسى معلقا على هذا ( هو انتم تعرفوا ربنا هو دا ترتيب ربنانى منين )
ثم أضاف رشاد سنة 54 جمال عبد الناصر اقال محمد نجيب وجماعة الاخوان المسلمون استعانوا ببلطجية لاعادة محمد نجيب للحكم ، وقال أن لا يوجد شخص من جماعة الاخوان المسلمون فى هذا الوقت يمتلك سيارة .

منشقو «الإخوان» يترشحون على قوائم تيار الاستقلال
بكرا نيوز-26-8-2015
قال عمرو عمارة، نائب رئيس حزب العدالة الحرة، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن حزبه اتفق مع المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال على الانضمام إلى التيار لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن «الفضالي» أبدى ترحيباً كبيرًا بقيادات الحزب.
وأضاف «عمارة»، في تصريحات لـ«بكرا نيوز»، الاثنين، أن الحزب قرر إنهاء عزلته والاندماج مع القوى الوطنية، مشيرًا إلى أن تيار الاستقلال أكثر التيارات وطنية خلال السنوات الماضية، وأنهم ذهبوا إليه بعدما رفضت كثير من القوى التعاون معهم خشية انتهاجهم أفكار ورؤي جماعة الإخوان .
وتابع «عمارة» أنه «لم يتم الاتفاق على كافة التفاصيل حول عدد مرشحي حزبه في قائمة تيار الاستقلال، أو رؤاهم حول البرنامج الانتخابي، وخطة الدعاية الإعلانية»، مشيراً إلى أن ذلك سيتم خلال الفترة المقبلة.

«الداخلية»: لم نتهم أمناء وأفراد شرطة الشرقية بالانتماء للإخوان ولكن لا ننفي وجود مندسين بينهم
صحيفة الموجز-25-8-2015
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن الوزارة لم تتهم المعتصمين من أمناء وأفراد الشرطة في الشرقية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف عبد الكريم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأحد، "لا ننفي وجود مندسين في اعتصام أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية، وذلك لا يعني اتهامهم بالإرهاب".
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن الوزارة تقدم كافة أوجه الرعاية لأفراد الشرطة، لافتا إلى أن مستشفى الشرطة بمدينة نصر مخصص لعلاج أفراد الشرطة وما يدعونه من سوء الرعاية الصحية غير صحيح بالمرة. واعتبر أن بعض مطالب أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية "طلبات تعجيزية"، وتحقيقها يحتاج إلى تعديل تشريعي.
ولفت إلى أن اعتصام أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية ينال من ثقة المواطنين فيهم، وهيبة وزارة الداخلية.




محسوب: ما يحدث في مصر ليس صراعًا بين السلطة والإخوان
الموجز-26-8-2015
أكد الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية بحكومة الدكتور هشام قنديل، أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا بين السلطة وجماعة الإخوان المسلمين.
وكتب “محسوب” في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” يقول: “مصر تنضح بما تعانيه منذ عقود، والانقلاب امتداد لحكومات خنقت الحرية.. وأضاعت العدالة.. وغيّبت المحاسبة.. ومكنت الفاشلين، فصرنا على أطلال أمة عظيمة”.وأشار إلى أنهم يريدون أن يصوروا ما يحدث في مصر صراع بين انقلاب وفصيل سياسي.

إبراهيم عيسى لـ"السيسي": الإسلاميون وحوش
صحيفة البشير-26-8-2015
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، "يرتكب خطيئة الرئيس أنور السادات، حيث يربي وحوش القتلة والتكفيريين في حديقة دولته متصورا أنه يستأنسهم، ويروضهم، وأنهم تيار أليف سيألفونه، ويألفهم، بينما هم أول من سينهشك، كما فعلوا مع السادات نفسه"، وفق قوله.
جاء ذلك في مقال كتبه عيسى بجريدة "المقال"، التي يرأس تحريرها، بعددها الصادر الثلاثاء، تحت عنوان: "السيسي يرتكب خطيئة السادات.. لماذا يصر السيسي على تربية الوحوش في حديقة الدولة، ولم يصدر تعليمات للجنة الأحزاب لحل الأحزاب الدينية".
وقال عيسى: "لا يزال الرئيس السيسي يتصور أن الأحزاب الدينية تحميه من الاتهام بالعمل ضد الإسلام، ومع هذا فإنه متهم بذلك من كل التيار الديني بما فيه السلفيون، ما عدا خمسة، ستة، ممن يعملون في السطح مع "الأمن الوطني"، وفق وصفه.
وتابع القول: "لا يزال (السيسي) يعتقد أنه قادر على اختراق التيار الإسلامي بالإبقاء على السلفيين تحت الضوء للتمكن من مطاردة الإخوان، بينما هو لا يحقق من ذلك إلا تضخيم إمكانات، وأدوات السلفيين، الذين لا يتورعون عن أكل ذراع البلد بمجرد ما تحين اللحظة"، على حد زعمه.
وأضاف أن الرئاسة في عهد السيسي تغذيها تقارير الأمن، مؤكدا أن "الأمن هو أمن مبارك، حيث نفس خططه في مواجهة الإرهاب، بالتحالف مع السلفيين، والتليين مع الجماعة الإسلامية، و"يضرب ويلاقي مع الإخوان".. لم تتغير استراتيجيته الفاشلة العقيمة، حتى بعد سقوط أجهزته، وسقوط الدولة كلها في يد التيار الإسلامي عقب 25 يناير"، وفق تعبيره.
واعتبر عيسى أن "الأحزاب الدينية" هي "صفقة الإخوان مع المجلس العسكري بعد ثورة يناير، التي لا يزال يتمسك بها الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى الآن"، وفق قوله.
واستطرد: "لذلك لم يصدر الرئيس السيسي تعليماته للجنة الأحزاب بالتقدم للقضاء، بقرار حل الأحزاب الدينية"، قائلا: "لجنة الأحزاب لجنة إدارية.. صحيح أن معظم أعضائها بحكم صفاتهم، من القضاة، لكنها إدارية، لا تملك إصدار أحكام أو قرارات قضائية، ولهذا تتصرف كأي موظف حكومة مطيع ومهذب.. تنتظر التعليمات من الرئاسة أو لو الرئاسة "مش فاضية" يبقى من المخابرات، والأمن الوطني، ويا سلام: لو من المخابرات الحربية يبقى زي الفل، كي تقيم دعوى حل الأحزاب الدينية"، على حد تعبيره.
واختتم عيسى مقاله بالقول: "أما وأنه لم تأت التعليمات، فليس مهما إطلاقا أن هذه الأحزاب مخالفة للدستور، ونِشأت في زمن الريبة، وحيث رعب المجلس العسكري من الإخوان والسلفيين، وبناء على تعديلات لجنة طارق البشري، ليس مهما ذلك، المهم تعليمات الرئيس!".
ويقول مراقبون أن عيسى مقرب من السيسي، وهو أحد أذرعه الإعلامية، وأنه يستهدف في الكثير من كتاباته تمهيد الأجواء، وتهيئة الرأي العام، لاتخاذه قرارات في اتجاهات معينة، تدفع في اتجاهها تلك الكتابات، وتحرضه عليها.
ويذكر أن القضاء المصري قضى في عهد السيسي بحل جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا إياها "جماعة إرهابية"، كما قضى بحل حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق من رحم الجماعة، والذي حاز أغلبية أصوات المصريين، في أول انتخابات تشريعية، بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث حاز أكثر من 40% من الأصوات.
كما قضى القضاء المصري بحل حزب الاستقلال، وريث حزب "العمل الإسلامي"، للراحل إبراهيم شكري، وألقى برئيسه، مجدي أحمد حسين، في غياهب السجون، كما أصدر قرارا آخر بحل "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".
وينظر القضاء المصري حاليا دعاوى قضائية عدة، تطالب بحل أحزاب: "النور" "ذي التوجه السلفي"، و"مصر الفتاة"، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، و"الوطن" ذي التوجه السلفي، والذي يرأسه الدكتور عماد عبدالعفور، و"البناء والتنمية" المنثق من رحم "الجماعة الإسلامية"، و"الوسط" الذي يرأسه المهندس أبو العلا ماضي، بدعوى أن الأحزاب، التي نِشأت جميعا بعد ثورة 25 يناير، كنظيرتها من الأحزاب العلمانية، التي تتصدر الساحة حاليا، هي "أحزاب دينية"، يحظرها الدستور، والقانون، وفق تلك الدعاوى.
تأجيل محاكمة متهمي "أحداث بولاق أبو العلا" لجلسة 20 سبتمبر
الموجز-26-8-2015
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر محاكمة 104 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بولاق أبو العلا" إلى 20 سبتمبر المقبل، لسماع أقوال الشهود واطلاع الدفاع على تقرير الأدلة الجنائية.
كما قررت المحكمة إخلاء سبيل متهم واحد في القضية، بعد التأكد من محل إقامته وإدراجه على قائمة الممنوعين من السفر.
وكانت أحداث عنف وشغب وقعت بمحيط قسم شرطة بولاق أبو العلا بالقاهرة في أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات بـ"القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات، والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية".
الأسد: تجاهلنا إساءة مرسي لنا.. وسوريا في نفس الخندق مع #مصر
صحيفة النهار-26-8-2015
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده تحرص على العلاقة مع #مصر، حتى خلال وجود الرئيس الأسبق محمد مرسي – الموالي لجماعة الإخوان المسلمين -.
وأوضح الأسد في حوار مع «تلفزيون المنار»، التابع لجماعة حزب الله، التي تقاتل عناصره إلى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام 2013، أنه على الرغم من كل إساءات الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تجاه بلاده لم يحاول نظامه أن يسيء لمصر، والتواصل بين البلدين لم ينقطع، على حد قوله.
وأضاف: «نريد من #مصر أن تلعب دور الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقاً من تاريخها العريق».
وأكد الأسد أن العلاقات بين سوريا ومصر هي التي تحقق توازناً على الساحة العربية، لافتاً إلى أن بلاده في نفس الخندق مع #الجيش المصري والشعب المصري في مواجهة الإرهابيين الذين يبدلون مسمّياتهم كما تبدل مسمّيات أي منتج فاسد، على حد تعبيره.
انفراد.. 7 مجموعات إخوانية تبايع «داعش»
الشروق-26-8-2015
كشفت مصادر إخوانية مطلعة أن 7 من مجموعات العمليات النوعية للجماعة أعلنوا مبايعة تنظيم داعش، بعد أن أصابهم الإحباط من سوء إدارة الجماعة والخلافات التى تضربها، فقرروا الانشقاق عن الجماعة والانضمام للتنظيم الإرهابى «داعش».
وكان إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة والقائم بأعماله فى الخارج قد تقدم بطلب لإخوان مصر بضرورة وقف العمليات النوعية؛ لأنها تتسبب لهم فى حرج أمام السياسيين والمسئولين الغربيين.

وكشفت المصادر عن أن قيادات الجماعة التاريخية الذى يقوده منير، أوفدت قياديا إخوانيا بارزا من الخارج للقاهرة خلال الفترة الماضية، فى محاولة لإقناع عدد من مسئولى القطاعات المحسوبين على «لجنة إدارة الأزمة» التى يقودها محمد كمال، بضرورة وقف العمل بالمنهج الثورى، وإعلان ذلك بشكل متدرج بعد أن أصبح الأمر يمثل خطورة بالغة على الجماعة.
وتشهد الجماعة صراعا وأزمة قيادة هى الأعنف منذ أزمة 1954، بعد تصارع جبهتى «لجنة إدارة الأزمة» التى تشكلت فى فبراير 2014 فى ظل اختفاء قيادات مكتب الإرشاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وجبهة محمود عزت والمعروفة بجناح القيادة التاريخية، وهى المجموعة التى تسيطر على مصادر تمويل الجماعة.
وتبذل جبهة عزت جهودا واسعة للإطاحة بلجنة إدارة الأزمة، متهمة إياها بأنها ستعصف بالجماعة بسبب رفضهم المنهج السلمى.
وقالت مصادر لـ«الشروق»: إن عددا من قيادات جبهة عزت الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم أخيرا وفى مقدمتهم أعضاء مكتب الإرشاد محمود غزلان وعبدالرحمن البر وعبدالعظيم الشرقاوى اعترفوا فى تحقيقات النيابة بأن كمال ولجنة إدارة الأزمة هم المسئولون عن العمليات النوعية، وأنهم رفضوا جميع النصح الذى قدمته لهم الجماعة.
وكشفت المصادر أن عزت يحاول بأكثر من وسيلة الإطاحة بكمال ومجموعته التى تضم حسين إبراهيم رئيس الكتلة البرلمانية السابق للإخوان بمجلس الشعب.
وأشارت المصادر إلى أن عزت الموجود داخل مصر سعى إلى استصدار قرار من مؤسسات الجماعة لتجميد عضوية كمال، وتقديم محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد القديم كمسئول للجنة إدارة أزمة جديدة يتم تشكيلها، إلا أن هذا المحاولات اصطدمت أخيرا بانحياز أغلب مسئولى القطاعات الإخوانية السبعة على مستوى الجمهورية وعدد من اللجان المتخصصة لجبهة كمال.
وهدد محمود عزت نائب المرشد بمنع التمويل عن أى لجنة أو قطاع بالجماعة يرفض الاستجابة لتعليماته وقراراته، وسط تحركات من إبراهيم منير ومحمود حسين فى الخارج لتأسيس قنوات ووسائل إعلام بديلة لتلك التى سيطرت عليها لجنة إدارة الأزمة، ومحمد منتصر المتحدث الرسمى باسمها.
وكشفت المصادر أن جبهة عزت كانت قد كلفت رجل الأعمال الإخوانى يوسف ندا مفوض العلاقات الخارجية السابق فى الجماعة بفتح قنوات اتصال مع مسئولين رسميين مصريين بوساطة تركية وقطرية وسعودية للبحث عن مخرج للأزمة.

ألاوقاف المصرية تدرب فتيات من #الأزهر لمواجهة الداعيات الإخوانيات!
الغد نيوز -26-8-2015
تعكف وزارة الأوقاف المصرية على تدريب 450 فتاة أزهرية في مختلف المحافظات لشغل وظيفة داعية، من أجل مواجهة الداعيات الإخوانيات، اللائي يسيطرن تقريبا على مجال الدروس الدينية للنساء في عدد من المساجد المصرية.
وتأتي مبادرة وزارة الأوقاف في محاولة لضبط الأداء داخل المساجد وعدم تركها للدعاة المتشددين، وما يسببونه من بلبلة.
وكانت أزمة ما يعرف بـ “الدعاة المستقلين” من الرجال والنساء قد ظهرت بوضوح في الفترة التي أعقبت احتجاجات 30 يونيو 2013 الحاشدة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المنتمي للإخوان المسلمين #محمد مرسي، حيث استغل عدد كبير من هؤلاء الدعاة المتعاطفين أو المنتمين للإخوان منابر المساجد وحصص الدروس الدينية لبث أفكارهم.
كما استفاد التنظيم، الذي يعاني التهميش والعزلة في المجتمع بعد انخراط عناصره في العنف، من سيطرتهم شبه الكاملة على المساجد والزوايا الصغيرة في الأحياء الشعبية، والأقاليم والأماكن الحدودية.
ومبادرة الاستعانة بالعنصر النسائي في الدعوة والإرشاد الديني لحماية النساء من سماع فتاوى لغير المتخصصات، ليست جديدة في #مصر وكان قد تم طرحها منذ الثمانينات، لكن التجربة لم تكتمل حينها.
وقال #محمد عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف إن أهم الشروط التي يجب أن تتحلى بها الفتاة المتقدّمة للعمل في مجال الدعوة أن تكون دارسة بالأزهر الشريف وأن تتحلى بفكر وسطي معتدل.
وقالت سهير طلب، أستاذة علم الحديث بجامعة #الأزهر، إن الخطوط العريضة في الدورات التدريبية الجديدة تدور حول كيفية التعامل مع المتلقين بمختلف توجهاتهم، حتى الملحد توجد طريقة للتعامل معه وإقناعه بالتدين.
ولفتت إلى أن الأمر لن يقتصر بالضرورة على إعطاء المحاضرات للنساء فقط. وأكدت طلب أن هناك مجموعة من الداعيات سافرن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على تدريب مكثف في مجال الدعوة، وأصبحن مستعدات عقب الانتهاء من الدورة التدريبية للعمل في أماكن مختلفة، سواء داخل #مصر أو خارجها.
وقالت طلب إن الداعيات الجدد يتم كذلك تدريبهن للعمل في الإعلام، حيث يحصلن على تدريبات بالتعاون بين جامعتي #الأزهر والقاهرة، جنبا إلى جنب مع التدريب على الدعوة والإرشاد الديني.
وتعكف جامعة #الأزهر الآن على الإعداد لقناة فضائية يتوقع أن تبدأ بثها في يناير المقبل، ومحطة إذاعية لم يحدد موعد لبدء بثها بعد.
ويرى أنور عثمان، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر، أن خطوة إعداد الداعيات “جاءت متأخرة للغاية، حيث ترك #الأزهر الشريف الساحة الدعوية خاوية عقب ثورة 30 يونيو، ولم يسيطر عليها، وينبغي رفع قبضة جماعة الإخوان المسلمين عن منابر المساجد، والفضائيات المتأسلمة”.
وأضاف عثمان أن المرأة نصف المجتمع، وكان يجب منحها فرصة إثبات وجودها في الدعوة منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن المبادرة ليست جديدة، لكنها لم تكن تأخذ الحيز الكافي من الاهتمام من قبل #الأزهر ووزارة الأوقاف.
وستعمل غالبية الداعيات الجدد كمتطوعات دون أجر، وإن كانت وزارة الأوقاف في #مصر قد أكدت أن بعض الداعيات القدامى وليس جميعهن يتقاضين مقابلا ماليا بدرجات متفاوتة والبعض الآخر يعملن كمتطوعات.
وأيدت عفاف النجار، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابقة بجامعة #الأزهر، فكرة إدخال المرأة لمجال الدعوة، قائلة لـ”العرب”، إن الداعية (السيدة) أجدر على الحديث إلى النساء في أمورهنّ الدينية، والتي يخجلن فيها من الحديث إلى الشيوخ الرجال.
وتابعت “كانت السيدة عائشة (رض) عنها تعمل في مجال الدعوة، والنساء يلجأن إليها في أمورهن. فمن الشروط التي يجب أن تكون في الداعية، عدم اعتناقها لمذهب يخالف السنة، ولديها الخبرة والتخصص وليس مجرد أن تكون دارسة بالأزهر فقط”.
انفجار داخل "الإخوان"
الفجر-21-8-2015
كشف عمرو فراج، الإخواني الهارب في تركيا، عن تفاصيل صراع بين قيادات الإخوان الهاربة في تركيا على رئاسة مكتب الإرشاد، قائلًا: "باختصار شديد؛ فجماعة الإخوان المسلمين في مصر تقترب من موعد انفجار ضخم يقترب صداه من صوت الانفجار الذي قُصد به مقر أمن الدولة بمدينة شبرا الخيمة شمالي القاهرة، وهو الصوت الذي سمعه تقريباً جميع سكان محافظات القاهرة الكبرى.. الإخوان تقريباً باتت في مفترق طرق هو الأصعب الذي تمر به منذ نشأتها، وربما نحن بانتظار محدث صوت ما، يكون إيذاناً بإعلان لحظة شقاق ما داخل التنظيم السياسي الدعوي الأهم في العالم في الأعوام المئة الفائتة".
وأضاف فراج، في مقال له تحت عنوان "انفجار.. ليس في شبرا الخيمة بل في الإخوان": "الإخوان الآن لم تعد جماعة واحدة كما كانت، أو كما كانت تروج، الإخوان باتت حزمة من الجماعات، كل مجموعة لها مسؤول، كل مجموعة لديها كتلة من الأفكار، يقولون عن أنفسهم جميعاً إنهم إخوان، ينسبون أنفسهم جميعاً للثورة، ينسبون أنفسهم لحسن البنا، ولكن الواقع يميز بين هذا وهؤلاء بكل بساطة، ولعلك تتأكد من ذلك من كم التسريبات التي تخرج تباعاً للإعلام عن حجم الأزمة الداخلية بين مجموعات قيادات الصف الأول والثاني التي لا ينفيها أي طرف".
وتابع: "الجماعة الخلاف داخلها ربما ينصب حول ثلاث نقاط رئيسية، الأول حول القائد الجديد وشرعيته، أي بمعنى أدق: مَن الذين سيحكمون التنظيم ويسيطرون عليه وتمويله؟ والثاني الخلاف الشخصي بين عديد من القيادات، وهو الخلاف الذي أسسته التقسيمة الإدارية من قطاعات وتمثيلها في مجلس شورى الجماعة (الجماعة سبعة قطاعات إدارية جغرافية هي "القاهرة الكبرى والإسكندرية ووسط الدلتا والدقهلية والشرقية وشمال وجنوب الصعيد"، والثالث ماذا تعني الثورة للإخوان، هل هي عمل مؤقت أم عمل دائم، وما هي أدوات الثورة، وهل التنظيم خادم للثورة أم العكس، وما الرؤية تجاه قضايا الثورة، وهل يستطيع القدامى أو من يعاونهم من قيادات الصف الثاني قيادة ثورة أو مساعدتها؟".
وأشار إلى أن وسائل إعلامية مقربة من الإخوان ذكرت أن الجماعة أجرت انتخابات واسعة على مستوى القيادة الجغرافية، خلال الشهرين الماضيين، عقب الأزمة التي ألمت بها منتصف أبريل، التي كان عنوانها الإعلامي "السلمية والعمل النوعي"، وهي الأزمة التي دفعت بالقيادات إلى زيادة وتيرة حركتها بين المختلفين لتقريب وجهات النظر الأمر الذي سهل على نظام الحكم عملية تتبع العديد من قيادات الجماعة ومن ثم اعتقالهم أو قتلهم، مثلما حدث مع تسعة من مسؤولي الجماعة في إحدى الشقق السكنية بضاحية السادس من أكتوبر.
وبحسب فراج، فإنه رغم إجراء الانتخابات، التي أفرزت سبعة مسؤولين جدد للقطاعات الجغرافية، إلا أنهم وجدوا صعوبة في التعاون فيما بينهم خصوصاً مع ظهور عضوي مكتب الإرشاد "محمود عزت ومحمد عبد الرحمن" إلى الواجهة التنظيمية بالجماعة من جديد، وهما اللذان اختفيا لأسباب أمنية تتعلق بالأول، وأخرى مرضية للثاني، عقب "فض رابعة".
وأكد: "إننا إذن أمام شرعية جديدة داخل الجماعة جاءت برضا الصف، كما أن الأزمة الأخيرة الداخلية التي ألمت بالإخوان أفرزت قناعة ما عند كثير من المجموعات الشبابية التي تدير كثيراً من العمل التنظيمي والميداني بأن القيادة التي أدارت منظومة الجماعة حتى إجراء الانتخابات الأخيرة ليست جديرة بالإدارة الآن، وأن على هذه القيادة القديمة الرجوع خطوات للخلف لمصلحة التنظيم والثورة، وبالتالي فإن الانتخابات الأخيرة كانت تعبيراً منطقياً عن حالة الرفض للقدامى ومعاونيهم الذين أداروا ملفات الجماعة".
وأوضح أنه ربما هذا الأمر لم يعجب القيادة المتبقية من مكتب الإرشاد بالجماعة "محمود عزت ومحمد عبدالرحمن"، وأن محمود عزت استقطب المسؤولين الاثنين المنتخبين لقطاعي الشرقية والدقهلية، مع توافر معلومات أن الانتخابات تمت بعيداً عن الشكل الذي تم الاتفاق عليه مع باقي القطاعات الخمسة بحيث تبدأ الانتخابات بمجمعات انتخابية من الشعب ومنها للمناطق ثم المكاتب الإدارية وانتهاء باختيار مسؤول القطاع، وأن القائمين على الانتخابات في هذين القطاعين تجاوزوا الشعب والمناطق واكتفوا بمجموعة معينة من أعضاء مكاتب القطاع.
على الضفة الثانية، كان هناك خلاف بين مكتب الإخوان بالخارج وبين قيادات الجماعة المصريين في "لندن"؛ محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبياري، واتُّفق على التعاون بينهما بعد مداولات، و(نشرت وكالة الأناضول تفاصيل هذا الاتفاق)، ولكن عقب الانتخابات الداخلية التي أجريت مؤخراً، ودخول محمود عزت ومحمد عبدالرحمن للمشهد من جديد تغير موقف القياديين "حسين ومنير".
وذكر الإخواني الهارب، أنه منذ ذلك الحين بدأ حديث عن محاولات الأربعة "عزت وعبد الرحمن وحسين ومنير" إنشاء منافذ إعلامية بديلة للمنافذ الرسمية، ربما لإعلان قرارات ما في توقيت ما، تزامن معه أزمة لقناة الجماعة الفضائية "مصر الآن"، ومحاولة استمالة عاملين بها لإنشاء قناة جديدة تعبر عن الإخوان القدامى يشرف عليها قيادي تقلد منصباً سابقاً بوزارة الصحة، وهو ما دفع بمسؤول مكتب إخوان الخارج أحمد عبد الرحمن لنشر مقال يؤكد فيه أنه لا عودة للوراء، وأنه على القيادات (دون أن يسميها) أن تلتزم بتطلعات الصف والالتزام بالنهج الثوري.
واستطرد: "بالعودة للداخل، تبدو القيادة المنتخبة مؤخراً للقطاعات الخمسة التي لم تتجاوب مع القيادة العائدة من الاختفاء هادئة، ولم تتخذ إجراءات تصعيدية باعتبار أن معها شرعية الصف الإخواني بقطاعاتها، ولكن تحركات عزت وعبدالرحمن بالتواصل مع القيادات القديمة التي لا تحتل الآن منصباً داخل القطاعات الخمسة واستمالتها، وتعيين مشرفين جدد للجان الرئيسة كالإعلام والسياسة والتربية، يشي بأن هناك نية لإعلان قرارات ما ضد غالبية المنتخبين الجدد، وعلى خلاف رغبة الصف".
وأردف: "الجماعة الآن بين شرعية انتخابية جديدة، وبين محاولات سيطرة لطرف لتوه عائد من مخبئه، طرف يحاول أن يصنع حالة جديدة مدعومة من الصف، وطرف يريد أن يعيد الجماعة للمشهد برضا عسكري ودولي مخزٍ، طرف يؤمن شبابه بميراث المؤسس حسن البنا فكرةً وجهاداً، وطرف يؤمن فقط بالتنظيم الذي بناه البنا.. الجماعة في مفترق طرق وربما نحن بانتظار سماع صوت انفجار ما، أياً كان من سيطلق هذا الانفجار، فإن انحيازات ستظهر في القريب العاجل لكيانات الجماعة بالداخل والخارج لأي من الطرفين، وربما نشهد جماعة جديدة للإخوان يمثلها المنتخبون أو القيادة القديمة.. الصف مع من سيكون؟!.. أنا منحاز للثورة بكل معنى، والثورة تعني لي تجاوز الماضي بكل مفرداته، وألا أعيد رسم الصورة بيد نفس الرسام المرتعش".

الاخوان المسلمون.. ملائكة في بلدان وشياطين بأخرى
صالح السيد باقر- ايلاف-26-8-2015
كسائر تخبطات السياسة الرسمية للدول العربية والاسلامية تجاه العديد من القضايا فانها متخبطة تجاه جماعة الاخوان المسلمين، فنرى ان حكومة ما تبلغ علاقتها مع الاخوان في بلد ما الى حد التحالف الوثيق، بينما ذات الحكومة يبلغ عدائها للاخوان في بلد آخر حدا لو اتيح لها اجتثاثهم واقتلاعهم وتصفيتهم، لما ترددت في فعل ذلك.

لا أضم رأيي الى جانب الذين يقولون ان الاخوان في بلد ما يختلفون عن بلد آخر الأمر الذي اقتضى اختلاف سياسات الحكومات تجاههم، بينما الحقيقة ليست كذلك، لأن نهج الاخوان واحد، واذا اختلفت بعض التحركات والمواقف فان هذا الاختلاف يعود الى التكتيكات واختلاف الظروف الزمانية والمكانية وليس للاستراتيجيات، لأن الاستراتيجيات واحدة، كما ان اختلاف اسماء الاحزاب والجماعات الاخوانية لا يعني بتاتا اختلافا في المراجع الفكرية، فمرجعية حزب الاصلاح اليمني هي ذاتها مرجعية الحزب الاسلامي في العراق وحركة النهضة في تونس وحزب الأمة في بعض الدول الخليجية..و..و
لا ينبغي أن نستغرب اذا اعترض اردوغان على الحكومة المصرية لإطاحتها بحكم الرئيس السابق محمد مرسي لأن النهج هو ذات النهج، وان كان هذا تحت مسمى حزب العدالة والتنمية وهذا باسم جماعة الاخوان، ولكن علينا أن نستغرب من الحكومات التي تتعامل مع الاخوان في بعض الدول على أنهم أقرب المقربين لها وفي بعض الدول على أنها ألد أعدائها.
لذلك نرى أن الاخوان المسلمين في اليمن شركاء بل حلفاء لأنهم اصطفوا مع مشروع القضاء على الحوثيين، وكذلك الحال ينطبق على الاخوان في سوريا والعراق ولبنان، ولكن ليذهب مرسي وجماعته الى حيث على الرغم من أن مرسي أعلن بصراحة تضامنه مع المعارضين للحكومة السورية.
دولة عربية واحدة اتخذت موقفا ثابتا من الاخوان المسلمين في كل البلدان، وتعاملت على حد السواء مع كل الاخوان سواء أولئك الذين كانوا في سوريا أو العراق أو مصر او تونس أو الاردن أو فلسطين المحتلة أو العراق، وهي قطر التي ربما دفعت ثمنا باهضا لهذا الموقف، وتدهورت علاقتها مع مصر نتيجة هذا الموقف، بينما بردت هذه العلاقات مع دول أخرى للسبب ذاته، أما الدولة الأخرى التي ثبتت على موقفها من الاخوان في كل البلدان ولكنها لم تكن دولة عربية فهي تركيا.
من المؤكد أن هناك حكومات عربية تقف على الحياد أو تلتزم الصمت، وصمتها يعود إما لأنها لديها علاقات وثيقة مع الاخوان فلا تريد أن تفرط بها، ولكن في نفس الوقت لا تريد التفريط بمصالحها مع الدول التي تشن حملة على الاخوان، وإما أن تيار الاخوان لديها قوي ومتنفذ، فتخشى من تبعات استفزازه.
شئنا أم أبينا فان تيار الاخوان موجود في كل البلدان العربية والاسلامية سوى ان هذا الوجود قوي في بعض البلدان وضعيف في أخرى، وقد ارتكبت تنظيمات الاخوان في بعض الدول خطأين في السنوات الأخيرة، الخطأ الأول تحالفها مع المتطرفين، الخطأ الثاني تحولها الى أداة بيد بعض الحكومات، ستنأى عنها بل ربما تساهم في القضاء عليها مجرد تحقيق مصالحها أو يتغير موقفها.
من هنا فان الحكومات التي تحارب الاخوان لا تؤمن بتصنيفهم الى ملائكة وشياطين، بل الجميع في نظرها شياطيين ويجب اجتثاثهم والقضاء عليهم، الا أن المصلحة تقتضي في الوقت الراهن تقريب هذه الجماعة من الاخوان، وهذا ديدن أغلب الحكومات حيث أن أولويتها مصالحها دون سواها، بالتالي ليس هناك أي تخبط في سياسة الدول العربية تجاه هذه القضية بالذات، انما هناك تضليل وخداع لقوى الاخوان والمثير في الأمر هو أن تتحول هو انخداع الاخوان وتحولهم الى أداة طيعة بيد الحكومات.
تجدر الاشارة هنا الى أن الشعوب ستفقد ثقتها بحكوماتها التي تكيل في الظاهر الأمور بمكيالين وتتعامل باسلوبين وسياستين مع جماعة ذات مرجعية فكرية وثقافية واحدة، هذا اذا كانت هناك ثقة بين الشعوب والحكومات.

في 11 نقطة.. منتمون للإخوان ومنشقون عنها يكشوف أسباب تمسك شباب الجماعة بها
اليوم السابع-21-8-2015
لا تزال قضية الاستمرار داخل كيان جماعة الإخوان المسلمين والحرص على الانتساب إليها تنظيميًّا وفكريًّا قضية شائكة يطرحها ساسيون ونشطاء على العديد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين؛ خاصة الشرائح الشبابية التي لا تتوقف عن انتقاد الجماعة ومواقفها بين الحين والآخر، أمرا يمثل لغزا كبيرا يحير الكثير من المتابعين لجماعة الإخوان المسلمين.
وعلى صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي يطرح نشطاء وسياسيون هذا التساؤل بين الحين والآخر، مبدين استغرابهم من عدم خروج شباب الإخوان، مما يسمونه بضيق الجماعة والتنظيم، إلى أفق السياسة والانطلاق، والعمل على تكوين كيانات سياسية مستقلة، يثبتون من خلالها نجاحات سياسية واسعة، طالما أن كثير من موافق الجماعة لا تتماشي مع أفكارهم وقناعاتهم الشخصية، بحسب قولهم.
السؤال الصعب؟
آخر النشطاء السياسيين الذين طرحوا هذا التساؤل، هو الإعلامي الشاب أحمد زين، أحد شباب الجماعة الذين انشقوا عنها عام 2004م، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تساؤلاً سبقه بعبارة "سؤال عفوي، واستفهامي تماما تماما".
وتابع زين قائلاً: "ما الذي يجعل كثير من الشباب الأذكياء المؤمنين بالحرية والثورة والمستقبل والغد يستمرون في جماعة الإخوان المسلمين في #مصر بوضعها الحالي؟
لماذا لا ينطلقون لما يؤمنون به من قيم الحق والحرية والخير والثورة والتغيير بحركة أكثر رشاقة وخفة، غير محملين بأخطاء التنظيم وفشله وعدم توفر أي رؤية للمستقبل؟َ!
وأضاف قائلاً: "السؤال هنا غير موجه لهؤلاء المؤمنين بعبقرية الجماعة وربانيتها، وتخطيط الله لها، والمحن التي تتحول لمنح، وكل هذا الركام الضخم من المقولات العامة، لكنني أسأل هؤلاء الذين لديهم انتقادات حادة، ورؤى متجاوزة لطريقة الإخوان، واتفاق في فشل الإخوان في إدارة ملفاتهم إن في الحكم وإن في المعارضة، إن في الثورة وإن في المصالحة، لماذا حين يتكلم البعض في الخاص والدردشات تكونون واضحين في نقدكم وسخطكم، وتعليقاتكم العامة تمتلئ بمجاملات فجة ومكشوفة .. ما السر؟
وعبر حسابه الشخصي أيضًا شارك في الرد على هذا السؤال، العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وغيرهم ممن ترك الجماعة منذ عدة سنوات، حيث أبدى العديد منهم أسباب دوافعه في الاستمرار بجماعة الإخوان المسلمين وسر قناعتها بها، فيما طرح آخرون نقاط أخرى تعلق بأهمية الجماعة بشكل عام بعيدًا عن انتمائه من عدمه إليها.
دويدار: لأنها الأفضل حاليًّا ولا بديل عنها
المخرج الشاب عز الدين دويدار، أحد الرموز الشبابية لجماعة الإخوان المسلمين، علق على هذا السؤال قائلاً: "أحسب نفسي من هؤلاء المعنيين بسؤالك ولذلك سأجيب".
وبعد مقدمة طويلة لإجابته قال دويدار: "مستمر في الإخوان لأني في الإخوان إرادتي بتتحول لإرادة جماعية جنبها ٦ أو ٧ أصفار، إنما لوحدي مش بعيد إرادتي تتحول لصفر مع الزمن، دي الفكرة من العمل الجماعي أصلاً".
وتابع قائلاً: "ومع ذلك هختصر الإجابة في ٣ نقاط:
- ليه مستمر في الإخوان بالذات؟
* لإن مفيش بديل حد قدمه، ولا أنا عندي القدرة أني أقدم بديل ولا المجال العام دلوقتي يسمح بتقديم بديل، لكني هاكون جزء من البديل لو توفرت الظروف والإرادة.
ووجه دويدار سؤاله لمن يسأل شباب الإخوان لماذا لاتتركون الجماعة، قائلا: "بالمناسبة دي أسألك أنت: رغم كل الفساد والانهيار والضياع والفشل والتخلف اللي فيها دولة زي #مصر، ليه إحنا مش بنسيبها ونروح نعمل دولة تانية في مكان تاني، وليه مصرين على إصلاحها والثورة على المفسدين داخلها، وليه مقتنعين إن الحل مش إننا ننساها ونتجاهلها ونروح نعيش فرادى في أي دوله تانية فيها حرية وتقدم؟
واختتم كلامه قائلا: "جماعة الإخوان أكبر وأعمق من أن يتجاوزها التاريخ، محتاجة ثورة عشان يتصلح حالها، ومش البديل السهل إننا نسيبها ونروح نعمل جماعة تانية، أو نهجرها ونعيش فرادى".
زلط: لأن كل تجارب الانشقاق لم تثمر
الإعلامي الشاب على زلط، أحد الرموز الشبابية لجماعة الإخوان المسلمين، رد كذلك على سؤال الإعلامي أحمد زين قائلا: "كل تجارب الانشقاق عن الجماعة لم تؤت ثمرة حقيقية، ليس بينها حالة نجاح سياسية أو قدمت أطروحة فكرية متكاملة وقابلة للتطبيق، ناهيك عن "وساخة" نماذج حبيب والهلباوي، ما أقصده أنه لم يظهر في الإخوان أردوغان الذي صوب مسار أستاذه أربكان وسار بجسم الحركة نحو تجربة جديدة.
وأضاف "لذلك يرى كثيرون أن كدر الجماعة خير من صفو الفرد، حتى لا يتحولوا إلى آحاد وأفراد بانتظار مشروع جديد يستوعب التغييرات و يسير إلى جوار الجماعة أو يستبدلها في الغالب".

أشرف: لوجود إيمان شديد بالحاجة إليها
الكاتب الشاب براء أشرف، أحد الوجوه الشبابية التي كانت تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وخرجت عنها كذلك، حدد عدة أسباب تدفع شباب الإخوان للتمسك بجماعتهم وعدم التخلي عنها، مؤكدا أن هذه النقاط نتيجة لنقاش مطول أجراه مع مجموعة من شباب الإخوان، وكانت الأسباب في النقاط الآتية:
- الذين سبقونا وخرجوا من الإخوان لم يفعلوا أي شيء مختلف.
ـ هناك إيمان بحاجة المشهد السياسي في #مصر إلى جماعة ذات حجم كبير حتى وإن كانت هناك أخطاء إدارية بها.
- الأخطاء نتيجة طبيعية لما تعرضت له الجماعة من اختبارات بعد الثورة. وبالتالي فهي مقبولة في معظمها.
- نبقى في الجماعة لأن هذا يصنع توازن فلا نتركها لمن هم أصل الأخطاء الإدارية، ونحصل على مكاسب وإصلاحات تدريجية.
- ما هم مؤمنين به، هو ممارسة العمل الدعوي والسياسي في إطار جماعة، وبالتالي لن يخرجوا إلى فراغ، وهذا يصب في النقطة الأولى إن لو كان هناك بديل لتحركوا تجاهه.
- يسأل بعضهم، ولماذا لا يعود من خرج كمحاولة لتغيير شكل الجماعة من الداخل!!..
- وأخيراً (وهذه أعقد نقطة) تفريغ الجماعة من كوادرها خطر، لأن الكيان سيبقى دون كتلة حقيقية، وهو ما سيقود ما تبقى منها إلى طرق جهادية متطرفة!!.
عبدالفتاح: لأن من خرج منها لم يفعل شيئًا
الناشط عمر عبد الفتاح، أكتفى بتعليق مقتضب قال فيه "طيب متيجي نعكس السؤال: ماذا فعل كل من خرج من الشباب الأذكياء لمؤمنين بالحرية والثورة والمستقبل والغد؟"
أبوالعلا: لأنها الحائط الصلب أمام قوى الفساد
أما الناشط عماد ابوالعلا، فقد بدأ رده بالتأكيد على أنه لاينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا يرغب في ذلك، لكنه عاد وأكد أن تواجد كيان كجماعة #الاخوان المسلمين، أمام قوى الفساد، هو مايدعوه للبقاء في #مصر، ولولا بقاء الإخوان بها مابقي فيها ولو للحظة.
وتابع قائلا: "رغم أخطاء الجماعة الكتير وعدم وجود رؤية واستراتيجية واضحة لهم، إلا أن وجودهم عامل أمل فى التغيير الجماعى في #مصر، لإنه معروف أنه شغل الفرد لوحده لايجدي نفعا بخلاف أن يكون عضوا في جماعة محلية أو أقليمية، أو دولية كمجماعة الإخوان".
حجاب: لأنها كيان بشري يصيب ويخطئ
الناشط أحمد حجاب، طرح رؤيته في هذا الأمر أيضا من خلال تأكيده على أن أى فرد أو أى جماعة أو أى مؤسسة هم بشر يخطئون ويصيبون ويجرى عليهم ما يجرى على البشر، وهذا الأمر يقع كذلك على جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح قائلا: "أى تجمع لابد وأن ترى فيه أراء مختلفة وتوجهات مختلفة ومتباينة وهذا طبيعى، وعندما يحدث خلاف فى الرأى لابد وأن يكون هناك وسيلة لحسم الخلاف، وهو الأخذ برأى الأغلبية من خلال الشورى الملزمة، وهنا يتوجه الحميع أقلية وأغلبية لتبنى الرأى الذى إتفق عليه".
وأردف قائلا: "هل رأيت أسرة يخرج الزوج والزوجة والأولاد على الملأ ليناقشوا مشاكلهم..أم يتم حلها داخل الأسرة؟ أرجوا أن نتعامل مع البشر كبشر لا كملائكة، وحينها فقط سنعرف لماذا لايغادر شباب الإخوان الجماعة".
زردق: لأن الانتماء للفكرة وليس للأشخاص
الناشط أحمد زردق، أرجع السر في تمسك شباب جماعة الإخوان المسلمين بالبقاء داخلها إلى أن التمسك بجماعة #الاخوان المسلمين هو تمسك بفكرة لا بأشخاص كما يعتقد البعض والدليل علي ذالك رحيل الإمام البنا وقطب وغيرهم كثير، ومن أخطأ سوف يرحل وتبقي الفكرة الباقية بحسب قوله.
وتابع قائلا: "من ناحية أخرى، لن يهزم دولة العسكر إلا كتلة صلبة ومواصفات الكتلة متواجدة في جماعة الإخوان ولكنها تحتاج إلي بعص التغيرات".

الخطيب: لأن الإصلاح من الداخل أولى من الترك
الناشط أحمد الخطيب اعتبر أن شباب الجماعة يرون أن إصلاح جماعة الإخوان من الداخل أولى من مغادرتها وهذا سبب بقائهم فيها، مضيفا "ولا تعارض بين العمل الجماعي والمشاريع الدعوية التنموية الخاصة فهي من الدعوة. أحد أدلة وجوب استكمال الطريق مع الإخوان هو شراسة الهجمة الأمنية عليهم وتركزها عليهم بالذات نظرا لتأثيرهم البالغ".

العطار: لوجود علاقة وطيده بينها وبين المنتسبين إليها
الإعلامي المخضرم بقناة الجزيرة الإخبارية وليد العطار طرح رؤية أخرى عن السر في تمسك شباب الجماعة بالقاء فيها، حيث غرد قائلا: " لعل السر يا صديقي يعود للسبب الحقيقي الذي من أجله انضم هؤلاء للإخوان.. فمن انضم للإخوان لدعم إصلاح سياسي أفضى لثورة لاحقا (فاي #مصر مثلا) فلا شك أن الفراق سيكون قراره حيال أخطاء الجماعة في إدارة العملية المذكورة".
وأضاف "أما من قرر الارتباط بالإخوان لأهداف أبعد وأوسع نطاقا تتعدى ما سبق إلا إحياء الأمة والعودة بها إلى مستوى الريادة السابق إرضاء لله... وكانت هذه الأهداف في نظره لم تزل صالحة للحياة.. فهذا برأيي من يستمر برغم ما ذكرت من عوائق.. هذا طبعا مع اعتبار جل ما قاله الأصدقاء من قبلي"

عاشور: لأن الجماعة لم تنته صلاحيتها بعد
الكاتب والإعلامي مصطفى عاشور قال في رده على السؤال: "تصوري ان الجماعة لم تنتهي صلاحيتها بعد".
وتابع قائلا: "مازال هناك ما تقدمه ومازالت فيها قوة جذب وتماسك ومازال بها قدر من الإغراء للبقاء لكثير من الناس، طبيعتها المتنوعة تجعل إخفاقها في جانب دون الآخر، فهي مثل الأهرام لها أكثر من وجه، إذا اردت أن تعرف سبب البقاء لابد من دراسة أسباب أفول حزب الوفد ستجد الإجابة، مازال الشرط التاريخي في الفناء للأحزاب والجماعات بعيدا عنها، وتصوري المتواضع أن الفناء شرطه التاريخي الوصول للسلطة".
حسن: لأن كدر الجماعة خير من صفو الفرد
الناشط #محمد حسن اعتبر أن أحد أسباب بقاء شباب الإخوان داخل جماعة الإخوان المسلمين رغم تحفظهم الواسع على بعض أداء الجماعة؛ هي القناعة الداخلية لدى العديد من أفرادها أن كدر الجماعة خير من صفو الفرد، وأنه رغم كل أخطاء الجماعة تظل هي الأفضل والأكثر اعتدالا ووسيطة بين كل التيارات الإسلامية الأخرى، وأن أغلب من ينتسبون إليها يقتنعون بشمولية منهجها وفكرها".


<tbody>
إخوان الأردن



</tbody>




مصادر: إخوان الأردن تخضع كوادرها لتدريبات عسكرية
عمون-20-8-2015
كشفت مصادر قريبة من جماعة الإخوان غير الشرعية في الأردن عن بدء هذه الجماعة بإخضاع كوادرها الشبابية لتدريبات عسكرية في عدد من معسكراتها الكشفية والشبابية.
وأضافت هذة المصادر بأن "هذه الجماعة بدأت تستغل معسكرات شبابية كانت تابعة لها لهذة الغاية"، مشيرةً إلى أن "هذه التدريبات تتضمن التدريب على تنفيذ عمليات كوماندوز".
وقالت إن "الجماعة تحاول إخفاء هذة التدريبات التي تشمل جميع أنواع مهارات الهجوم بالأسلحة البيضاء والمراقبة والملاحقة وتسلق المرتفعات واللياقة البدنية، والتمويه عليها من خلال عدم إظهار الأسلحة النارية".
ودللت هذة المصادر على ما تقول، بالمعسكر التدريبي الذي أقيم قبل أيام في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان.
يشار إلى أن الأردن حظر جميع نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في المملكة مؤخراً، بعد أن رخص لـ45 شخصية إخوانية معتدلة جمعية جديدة للإخوان بداية العام الحالي، ونقل لها جميع ممتلكات هذة الجماعة، غير أن الجماعة المحظورة ترفض حتى الآن إخلاء مقراتها وأملاكها.

«الإخوان» في الأردن ينفون صحة ما نشر عن تدريبات عسكرية نظمتها لأفرادها
القدس العربي-21-8-2015
من طارق الفايد: استهجنت جماعة الإخوان المسلمين ما نشرته بعض الصحف من أخبار وصفتها بـ«المضحكة» تتحدث عن تدريبات عسكرية لأفراد من الجماعة». وأكدت في تصريح صحافي صادر عن مكتبها الاعلامي مساء أول من أمس، كذب هذه الأخبار وتعارضها مع منهج الجماعة وتاريخها. وأشارت إلى أن مثل هذه الإشاعات تأتي ضمن سياق الاستهداف والتحريض الذي تتعرض له الجماعة ومحاولات التشويه. وعبرت الجماعة عن أملها في أن يتثبت الصحافيون والمواقع الالكترونية والصحف المحلية، من صحة الأخبار قبل نشرها.
ونشرت صحف محلية قبل يومين ان مجموعات شبابية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين انخرطت خلال الفترة الماضية في معسكر تدريبي في منطقة العالوك في محافظة الزرقاء.
ووفق ما نشرته صحيفة «الرأي» المحلية حسب شهود عيان، فإن التجمع الشبابي والتدريبات العسكرية كانت بالقرب من متنزه الأمير هاشم، ولوحظ خلالها استخدام المشاركين فيها لمعدات مخصصة لعمليات عسكرية نوعية تتمثل بالحبال والسلالم والحواجز والعصي، عدا عن تجهيزات أخرى.
وذكرت الصحيفة في خبرها الذي نشر يوم الأربعاء الماضي، أن هذه المجموعات التي كانت تتلقى تدريبات عسكرية، كانت تهتف بشعارات ذات صلة بالإخوان المسلمين.
واستهجن عدد من أبناء المنطقة محاولة القائمين على هذا المعسكر استقطاب شباب المنطقة واشراكهم في تدريباتهم. وتساءلوا عن مدى حاجة القيادة «غير الشرعية» لجماعة الإخوان المسلمين لمثل هذه التدريبات، والفائدة التي ستعود عليهم. كما تساءلوا عن الجهات المستهدفة من هذه التدريبات، في ظل الحديث عن عدم قانونية الجماعة وتحذيرات أطلقتها القيادة غير الشرعية تجاه القيادة الشرعية، في حال تسلموا ممتلكات الجماعة.

الكرك: مهرجان "الاخوان" بمبنى حكومي يجمع قيادات الصقور والحمائم
عمون- 22-8-2015
أكد المتحدثون في مهرجان الاقصى الذي نظمته الحركة الإسلامية في الكرك مساء السبت على أن الخطر على الاقصى يمثل خطرا على فلسطين والأردن وكل العرب والمسلمين، مشيرين إلى أن المسجد الأقصى يشكل حجرا ناسفا للكيان الصهيوني وسيقتلعه من جذوره.
وأشار المتحدثون إلى ضرورة دعم صمود اهل فلسطين والمرابطين في القدس، مطالبين بموقف رسمي وعربي جاد لوقف الإنتهاكات الصهيونية تجاه الأقصى وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني .
وتضمن المهرجان عدة وصلات إنشادية حول الأقصى قدمتها فرقة الفدا للزجل الشعبي إضافة إلى فقرات متنوعة وسط حضور شعبي واسع من أبناء ووجهاء مدينة الكرك .
المهرجان الذي تنظمه الحركة الاسلامية في الكرك سنويا منذ 15 عاما، جمع طيفا واسعا من قيادات جماعة الاخوان المسلمين - بحسب ما نقلت وسائل اعلام مقربة من الحركة- تصدرهم كل من المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد والمراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات وعضو مجلس شورى الجماعة احمد الكفاوين.
وقالت وسائل الاعلام تلك ان مشاركين في الحفل اعتبروا هذا الامر "إنعكاسا لوحدة صف الجماعة وتماسكها داخليا، رغم ما تتناوله وسائل إعلامية عن خلافات داخلية ما بين ما يسمى بتيارات الصقور والحمائم والحكماء في الجماعة".

وأضافت "كما كان لافتا عقد المهرجان في مركز الحسن الثقافي في الكرك الحكومي، وذلك عقب مسلسل من المنع الحكومي لعدد من فعاليات الحركة الاسلامية التي كانت تقام في الساحات العامة بدعوى قضية الترخيص والخلاف القانوني بين الجماعة وما يسمى بالجمعية، بما فيها منع أمسية مقدسية لفرع حزب جبهة العمل الإسلامي في منطقة النصر في عمان " .
المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أكد ان المسجد الاقصى يشكل الحجر الناسف للكيان الصهيوني الذي سينسفه من جذوره وينهي حالة الاحتلال والعدوان .
واعتبر سعيد ان أمر تحرير الاقصى وفلسطين خرج من أيدي الحكام وأصبح في ذمة الامة والشعوب وأن فجر الاقصى وفلسطين على ايدي شباب الامة قد اقترب، معتبرا ان رباط النساء في المسجد الاقصى للدفاع عنه بعد ان منع الرجال من الرباط فيه يشكل مفخرة للأمة وإدانة للزعماء والحكام "الذين فرطوا بدين الأمة ومقدساتها" .
وأشار سعيد إلى ما تقوم به "السلطة على ارض فلسطين التي تواصل التفريط بالاقصى والمقدسات وتلاحق المجاهدين والمرابطين"، مشيرا الى استمرار اليهود في العدوان والاحتلال منذ عام 1948 ومحاولة اخلاء ارض فلسطين من جميع أهلها عبر الاستيطان والتهويد .
وأشار سعيد الى فضل المسجد الاقصى ومكانته في قلوب المسلمين، مشيرا الى دور الكرك وأبنائها تجاه القدس وما قام به القائد ممدوح الصرايرة الذي قاد كتيبة من جماعة الإخوان المسلمين للجهاد في فلسطين، مؤكدا أن الأردن سيظل بوابة للتحرير والعزوة والكرامة .
وخاطب سعيد قادة الكيان الصهيوني قائلا "فلسطين عائدة والاقصى سيتحرر وستغسل الأرض هذا الافك من على أرض فلسطين وستتطهر بإذن الله ".
فيما أكد المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات ان الخطر على الاقصى يمثل خطرا على الكرك وعمان والأردن وكل عواصم ومدن العرب والمسلمين، وان حال المسجد الاقصى يمثل مؤشرا على حال الأمة وعزتها، مطالبا بعدم الاكتفاء بالشعارات والخطابات بل دعم صمود ومقاومة شعب فلسطين .
وطالب الفلاحات الحكومة "أن تشمر ساعدها للتصدي للاعتداءات الصهيونية وان تتوقف عن التحرش بأبناء الوطن الحريصين على استقلاله وعزته خاصة من ابناء الحركة الاسلامية".
وأضاف الفلاحات "المطلوب هو العمل مع الأمل وان السجاد والوعود لن تحرر فلسطين بل حمايته وفرشه بالمواقف الجادة الداعمة لصمود أهله وهو يحمى بالرجال والمشاريع الجادة وليس بالخداع والمعاهدات".
كما أكد الفلاحات أن معركة التحرير منوطة بالأمة جميعها وأن أهل فلسطين يواصلون الرباط والصمود على أرض فلسطين، مضيفا "نشعر أن الخطر قد زاد ولم تعد مسألة حرية فقط وإن كانت الحرية هي الأساس لان مسلوب الإرادة لن يكون قادرا على التحرير" معتبرا أن لأبناء الأمة ملكية خاصة في فلسطين التي جبلت بدماء الشهداء من مختلف اراضي العرب والمسلمين.
فيما أكد القيادي في الحركة الإسلامية في الكرك أحمد الكفاوين أن مخطط اليهود لن يكتفي بفلسطين وأن أطماعة تستهدف الاردن، مشددا على أن طريق تحرير الأقصى وفلسطين واضح ومعروف ويمر بطريق واحدة هي الإعداد والاستعداد، وليس عبر ما وصفه بالمفاوضات العبثية والمعاهدات مع الإحتلال.
وأضاف "تحرير فلسطين يعرفه كل مخلص من خلال الإعداد والتربية على المنهاج السليم، وليس المناهج التي تنسينا قضايانا وتاريخنا".
كما أبدى الكفاوين حسرته على الحال الذي وصلت إليه الأمة العربية من ظلم وقهر وفساد جراء النهب والسرقة وبيع الأوطان، كما انتقد ما سماه "حكومات ودول منزوعة السيادة" منتقدا حرص حكومات عربية على إرضاء الاحتلال الصهيوني مع أن بأسها مع الأطراف العربية شديد.
وهاجم الكفاوين التنسيق الأمني المستمر مع الاحتلال الصهيوني بحجة خدمة القضية الفلسطينية.
كما انتقد الكفاوين تقصير وسائل إعلام في تغطية ذكرى إحراق المسجد الأقصى، واستنكر حرص دول وجهات عربية على حميمية العلاقة مع الكيان الصهيوني وفي الوقت ذاته مناصبة العداء لأطراف عربية أخرى.وأوضح الكفاوين أن مكانة الأقصى في قلوب المسلمين كالعقيدة،وأن الهم الإسلامي ذهب منذ البداية لتحرير الأقصى وفلسطين التي تئن تحت جبروت الاحتلال الصهيوني وطغيانه.

عربيات: على قيادات جماعة الإخوان المسلمين إعادة ترتيب أوراقهم
الراي-22-8-2015
قال امين عام حزب العدالة والاصلاح ورئيس تنسيقية الاحزاب الوسطية نظير عربيات ان قيادات جماعة الاخوان المسلمين في هذه المرحلة بأمس الحاجة الى اعادة ترتيب اوراقها واعادة صياغة برنامجها بما يتفق والواقع.
ولفت عربيات الى ان الانشقاقات والتصدعات المتتالية التي تعرضت لها «الجماعة» ادت الى تراجع دورها بشكل ملحوظ.
وراى عربيات في لقاء مع «الرأي» ان هنالك تباينا في حالة الديمقراطية داخل الاحزاب سواء الوسطية او اليسارية او الاسلامية، في ظل هيمنة قيادات بعض الاحزاب التي جعلت منها احزابا باهته تلقى حتفها عند اول مفترق طرق.
واعترض عربيات على خفض سن الترشح لكونه ينعكس بصورة سلبية على النوعية.
وتاليا نص الحوار..

هل تجد أن هناك أزمة حقيقية في التعليم؟
يعيش واقع التعليم أزمة على كل المستويات وأن التطور والتقدم والنهضة أساسها التعليم الجيد، وما دام تعليمنا في أزمة فذلك يعني ضرورة إصلاحه.
أعتقد في البداية علينا أن نفكر في إصلاح المناهج وتطوير مستواها وبرامجنا العلمية والتعليمية ثم نتوجه إلى المحور الأساسي في إصلاح التعليم والمعلم ، وأن نكون جادين في إعداد المعلم لكي يكون مؤهلاً وجديراً بامتهان هذه المهنة.
وان ائتلاف تنسيقية الأحزاب الوسطية يطرح مشروعاً لإصلاح التعليم ويركز على نقاط عدة أهمها الارتباط الوثيق بخطة التنمية ومتطلبات سوق العمل ، وأن يكون للجودة ومعاييرها دورها في تقدير مستويات المناهج والبرامج التعليمية وقياس معدل القيمة المضافة لتحقيقها من خلال إشراف هيئة ضمان الجودة في التعليم والتدريب وإرتباط هذا المشروع بالرؤية الإقتصادية وتشجيع الإستثمار في قطاع التعليم وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال والأكاديميين عند الشروع في تأسيس المدارس والجامعات الخاصة ومراكز التدريب، ونسعى من خلال خططنا بالقضاء على البيروقراطية والروتين إضافة لربط التعليم بقطاعات الإنتاج ومنظومة الخدمات من خلال سن التشريعات اللآزمة والقوانين النافذة وتشجيع البحث العلمي ومنح الجامعات الخاصة حرية أوسع في البحوث.
اذ لا يمكن تحقيق إصلاح فعلي في التعليم ما لم نكثف الجهود لرصد ميزانيات كافية لتوفير كوادر علمية مؤهلة بمستويات عالية بعيداً عن أي حسابات أخرى غير أكاديمية، من محاصصات ومحسوبيات وهذا عنصر مهم جداً وألا يعهد بمسؤوليات التعليم لأصحاب المشاريع الحضارية والعقول المستنيرة.
كيف ترى آفاق تعزيز التمكين السياسي للمرأة في ظل تعديل قانون الإنتخاب ؟.
بات من المؤكد أن تحقيق التنمية وإرساء القواعد الديمقراطية غير ممكنة بعيدا عن مشاركة نصف المجتمع الذي تمثله المرأة من خلال مشاركتها النشطة في إتخاذ القرار ، بيد أن الوصول إلى نسبة مرتفعة من مشاركة المرأة لا تتم إذا لم تكن هناك امراة تدفع لتعزيزها من خلال توسيع حصتها في القائمة الإنتخابية بتعديل قانون الإنتخاب بحيث يتناول بالشرح الطريقة التي تعد بها القائمة الإنتخابية بالإعتماد على مبدأ التناوب في القائمة بين الرجال والنساء ولئن إختلفت الآراء حول نظام الكوتا المحاصصة ورفض البعض هذا بدعوى عدم المساواة.
وان الأهم البحث عن طرق بديلة تضمن تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة ليس لكونها إمرأة وإنما بما تملكه فعلأ من مؤهلات جعلتها تنافس الرجل وتحصل على المقعد بجدارة ، ولا بد من الإشارة إلى تشجيع الأحزاب السياسية على إدراج النساء في القوائم الإنتخابية والإلتزام بالحصص عن طريق مكافات فتعديل قانون الإنتخاب من أجل تمكين المرأة هو أكثر من ضرورة في ظل المعطيات المجتمعية الراهنة وبعد نظام الحصة وسيلة مناسبة لترسيخ مبدأ مشاركة المرأة في حد ذاته وإنما كمدخل من خلاله يتم وضع الأطر القانونية والإجتماعية التي تكفل تنمية المرأة وتمكينها، عن طريق طرح مقترحات القوانين على مستوى الهيئة التشريعية التي تكفلها النساء المنتخبات للتمكين الحقيقي الذي يجعلها تصل إلى مراكز صنع القرار والمجالس المنتخبة نفس المرأة التي كانت ستصل إلى هذه المراكز لولا ممارسة التمييز عليها بظل قصور الوعي بأهمية مشاركة المرأة وكفاءتها في العمل السياسي.

هل تعتقد أن الإنتخابات هي المعيار الوحيد للديمقراطية ؟.
يتطلب تحديد معنى الديمقراطية ومكوناتها أولاً ثم التدقيق فيما جرى من عرف سياسي على تبادل السلطة بمعنى أنه ليس لأي حزب بقاء في السلطة وجرى العرف على أن صندوق الإقتراع هو جوهر العملية الديمقراطية لتحديد مهام صندوق الإقتراع والديمقراطية والعلاقة بينهما.
وان اعمال الحزب ملازمة لصندوق الإقتراع ، أما الشق الاخر فإن على المجتمع أن يكون على قناعة أن الرأي المعارض للأغلبية لا يمكن تطبيقه بطريقة ديمقراطية وضعف علاقة الأحزاب بصندوق الإقتراع بما ينعكس سلبا على قوام الديمقراطية فالحقيقة أن لا ديمقراطية بلا حزبية، وإن غابت الأحزاب عن صندوق الإقتراع فإن الديمقراطية تكون خارج الخدمة لأن الصندوق سيكون فارغاً من المعنى ، ومع ذلك نرى الفوز بالمقاعد عبارة عن وهم ديمقراطي بإمتياز وخطأ من يظن أن النتائج قررت برلماناً ديمقراطيا أو مجالس محلية قادرة على ممارسة الديمقراطية على أرض الواقع مما ينسخ عنه كشف حاله الضبابية والفوضى الفكرية والسلوكية التي تعتبر من أخطر ما يواجه الديمقراطية ويهدد طريقها بالضياع والدليل أن هذه المجالس رغم الإعلان عن خطوات وإجراءات من قبلها فهي غير كافية لتحقيق الحد الأدني من مطالب الشعب وغير قادرة على حل مشكلات المجتمع التي ما زالت تثقل اهله ربما لدرجة أثقل من كان يعانيه ما قبل الديمقراطية ، وأصبح بالخلاصة البرلمان غير قادر على ممارسة سيادية على السلطة التنفيذية.
ما هي تصوراتكم للحكومة الحزبية ؟.
ان الحكومة الحزبية بحاجة الى سنوات طوال من التطور لإرساء الحكومة الحزبية وتطوير بيئة سياسية ضرورية لها فنظام التمثيل السياسي الذي يعتبر عصب الديمقراطيات الحديث يتوج في الأنظمة البرلمانية بإنبثاق الحكومة من لأغلبية البرلمانية الناتجة من صناديق الإقتراع حكومة مسؤولة سياسياً بشكل مباشر أمام البرلمان وبشكل غير مباشر أمام الرأي العام الذي يعتبر المحدد الوحيد لتجديد الثقة في الأغلبية الحكومية أو سحبها منها عند إجراء الانتخابات، مما يعني أن هذه العلاقة القائمة بين الحكومة الحزبية والاغلبية البرلمانية من جهة وبين الناخبين من خلال صناديق الإقتراع من جهة أخرى تعرض على الأحزاب الحاكمة والمعارضة على حد سواء وابتكار حلول للمستجدات الإقتصادية والإجتماعية ومنهجيات استجابة لمطالب المواطنين ضمن حلول ومنهجيات واقعية وقابلة للتطبيق تعد بمنزلة عقد بينها وبين المواطنين من خلال البرامج المتنافسة وتبقى الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة سيدة نفسها في هندسة الحكومة وعدد وزاراتها وفي البرنامج المطبق وبقدر ما تعتمد الحكومة الحزبية في الدول الديمقراطية على ثقة الناخبين ونتائج صناديق الإقتراع ، فانها تستند بالقدر نفسه الى جملة من عناصر أساسية في البيئة الديمقراطية أهمها الشرط الدستوري والسياسي والحزبي والانتخابي والثقافي.
هل تعتقد بوجود أزمة سياسية في الأحزاب الوسطية؟.
هناك ثمة معايير لتحديد مدى التزام الحزب السياسي بالمؤسسة وممارسة الديمقراطية داخل أجهزته وهياكله وأن مفهوم المؤسسة يتمثل في قوة التنظيم الداخلي للحزب وفي الممارسة الديمقراطية.
وتعد القوة التنظيمية للحزب وسلامة ومتانة بنائه الداخلي من حيث توافر الكوادر المؤهلة من حيث إمكانياته المادية والالتزام بالشفافية بشأن مصادر التمويل وأوجه الصرف وبرامج التدريب وتأهيل الكوادر ومدرسة القيادات والكوادر، وشبكات الإتصال من بريد الكتروني ومواقع الإنترنت، وفي ممارسة الديمقراطية داخل أجهزة الحزب وبين قياداته وأعضائه وإجراء انتخابات داخلية نزيهه لا تخضع لأي تأثير.
وهناك تباين ملحوظ في ممارسة الديمقراطية في الأحزاب سواء الوسطية أو اليسارية أو الإسلامية فهيمنة القيادات على بعض الأحزاب السياسية يعطي مؤشرا للعمل غير المؤسسي حيث تعمل الزعامة على أن يرتبط الأفراد بالأشخاص بدلاً من الإرتباط بالبرامج والأهداف ، وهذا من شأنه أن يجعل الحزب ضعيفاً يلقى «حتفه» من أول مشكلة تلم بالقيادة وبالتالي لا يكون عملاً حزبياً مؤسساً كما هو معروف في كل الدول الديمقراطية ، وإنما بناء أشخاص ليس إلا، وعندما يكون الأمر كذلك لا تتوقع سيادة الديمقراطية داخل الحزب أي لا يمكن لمثل هذه الأحزاب أن تقدم ما يدعم الديمقراطية ومرشحها.
هل تعتقد أن «الإخوان المسلمين» لا زات تشكل قوة رئيسية في الحياة السياسية ؟.
أعتقد أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة في أمس الحاجة لإعادة ترتيب أوراقها من جديد وإعادة صياغة سياستها على أساس الواقع الجديد وإعادة بناء قواعد جماهيرية عوضاً عن القواعد العريضة التي فقدتها والتي لم تعد تؤمن بعقيدتها السياسية على مدى فترة زمنية متصلة فضلأً عن رصيدها المعارضة.
وإن ممارستها للعمل السياسي بعدما تعرضت له من إنشقاقات وتصدعات وإنهيارات متتالية في الإمكانيات البشرية والمادية والإجتماعية ادى الى تراجع دورها بشكل ملحوظ بعد أن فقدت قوتها الجماهيرية على الأرض فضلاً عن أهمية الفصل بين جانب الدعوى للحركة والجانب السياسي لتسيير الجماعة ، كجماعة دعوة لها برامجها ومؤسساتها وهيكلها التنظيمي الخاص ، كذلك علينا أن نتذكر أن جماعة الإخوان المسلمين شهدت ترنخاً واضحاً في النهج السياسي بين مكوناتها وهو ما ظهر واضحاً من خلال ظهور مبادرات عديدة تبناها شباب من الإخوان ، الأمر الذي أدى لابتعاد قوى سياسية كانت أكثر قربا من الإخوان المسلمين دون أن تتنازل عن مرجعيتها الإسلامية من داخل هياكلها.
وأعتقد أيضا أن الجماعة عزلت نفسها سياسياً بعد أن فقدت الرؤية السياسية والثقافية والإجتماعية وبالتالي فقدت العديد من الميزات الضرورية اللازمة للدخول في العملية الإنتخابية والتأثير في القرار السياسي.
ماهي رؤيتكم حول قانون الإنتخاب؟.
ان القوانين المنظمة للعملية الإنتخابية في هذه المرحلة يفترض لها أن تتعرض لتغيير جذري يتماشى مع شروط الترشح أو تقسيم الدوائر الإنتخابية أو عدد أعضاء البرلمان، الامر الذي يترتب عليها تغييرات كمية ونوعية بالغة الأهمية بالنسبة للعملية الإنتخابية، فخفض سن الترشيح يفتح المجال لإعداد كبيرة من المواطنين للترشح كما أنه يؤثر على الخصائص النوعية للمرشحين ، كذلك فأن زيادة عدد الدوائر الإنتخابية أو إستحداث دوائر جديدة له نفس التأثير كما أن هذه القوانين الجديدة قد تتضمن مواد تؤدي إلى توسيع دائرة الهيئة الناخبة وهو ما يكون له تأثيره الكمي والنوعي على مجمل العناصر الأخرى للعملية الإنتخابية خلال هذه المرحلة ، وبالنسبة للقوى السياسية التي لها الحق في الترشح في الإنتخابات خلال هذه المرحلة فإنها بدورها تتعرض للتغيير ومن الممكن أن تبرز قوى حزبية سياسية كانت مهمشة وغير فاعلة لسبب أو لآخر إضافة لظهور أحزاب جديدة مما يجعل الخريطة للقوى السياسية في العملية الإنتخابية مختلفة تماماً عن الخريطة في الإنتخابات السابقة وهو ما يعني أن هناك رؤى ومصالح وأهداف جديدة في واقع الحياة السياسية.
وتشهد الهيئة الناخبة تغييراً كمياً ونوعياً يتسع نطاقه ليشمل عناصر جديدة لم تكن تمارس الحق الإنتخابي من قبل كما أنها قد تشهد إستبعاد عناصر معينة سواءاً من خلال القانون أو نتيجة لعزوفها عن المشاركة وبصفة عامة أعتقد ان المرحلة المقبلة من ستشهد زيادة كمية في أعداد الناخبين الأمر الذي ينعكس على الخصائص النوعية للهيئة الناخبة ويكون له تأثيره الذي لا يمكن تجاهله على سلوكها التصويبي وعلى مجمل العملية الانتخابية.

وفاة قيادي إخواني بنوبة قلبية
السوسنة25-8-2015
انتقل الى رحمة الله تعالى اثر نوبة قلبية مفاجئة الاثنين، القيادي في جماعة الاخوان المسلمين المهندس غازي الخطيب نائب شعبة تلاع العلي .
وستقام صلاة الجنازة ظهر الثلاثاء في مسجد الجامعة الاردنية والدفن في مقبرة سحاب ، و سيقام بيت العزاء في ديوان آل التميمي في المدينة الرياضية بجانب مسجد العبداللات .
وقالت الجماعة في تصريح لها الثلاثاء : "تحتسب جماعة الاخوان المسلمين عند الله تعالى الأخ المهندس غازي الخطيب نائب شعبة تلاع العلي الذي وافته المنية الإثنين إثر ازمة قلبية مفاجئة" .
وتابعت الجماعة :" و كان رحمه الله مصلحا ووفيا لأمته ودعوة الإخوان داعيا الى الله كريما لا يرد سائلا يطرق بابه لم يترك محفلاً ولا إجتماعا للخير والاصلاح دعي إليه إلا شارك فيه و حضره , إنتخب نائباً لشعبة تلاع العلي في آخر دورة رحمه الله و تقبله في عليين ."
والفقيد من مواليد قرية الظاهرية قضاء الخليل المحتلة 10-1-1957 تخرج بتخصص هندسة الاتصالات من العاصمة العراقية بغداد وعمل في مطار ماركا من عام 1979-1982 م ثم انتقل الى العمل في الرياض لغاية عام 2005حيث إستقر في الأردن و كان سببه الرئيسي للإستقرار و مما قاله رحمه الله حبه لأرض الرباط و قربها من فلسطين و براً بوالدته آنذاك مقدما كل ذلك على مغريات الحياة المادية.




مهرجان في نزال تحت عنوان ''لبيك يا أقصى'' الجمعة
السبيل – 26-8-2015
أنهت اللجنة التحضيرية لمهرجان "لبيك يا اقصى" الخامس الذي يقيمه حزب جبهة العمل الاسلامي في منطقة نزال والياسمين ترتيباتها واستعداداتها لاستقبال المشاركين في المهرجان يوم غد الجمعة بعد المغرب مباشرة بجانب مستشفى الحياة بمنطقة نزال.
ويشارك في المهرجان عدد من الفرق الفنية والمتحدثين من الحركة الإسلامية والشخصيات الوطنية ، فيما أشار منظموا الفعالية الى أن المهرجان هذا العام يأتي في ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك وبالتزامن مع الانتهاكات والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الاقصى ومدينة القدس بالاضافة لما تتعرض له المرابطات في ساحات الاقصى من اعتداء مستمر من قبل قطعان الصهاينة .

مصطلح «الإخوان والدولة»
رحيل الغرايبة- عمون
تناولت بعض الصحف المحلية تحليلات سياسية عديدة ومطولة حول ما يجري داخل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة فيما يتعلق بخطوة التصويب القانوني، التي حدثت مؤخراً عن طريق بعض أعضائها، دون رغبة قيادتها، مما أحدث لغطاً داخل الجماعة وخارجها، وتم التعامل مع الخطوة بطريقة تخلو من الصدقية في الوصف والتعليق والتحليل، ومن يقرأ بعض هذه التحليلات التي تحاول أن تصبغ على نفسها شيئاً من العلمية والاعتدال والخطاب المتعقل الذي يصدر عن العقل السياسي الذي يدير المعركة نيابة عن الإتجاه الرافض للخطوة شكلاً ومضموناً، لا بد له أن يقف على بعض الملاحظات الجوهرية التي تستحق حواراً مستفيضاً.
الملاحظة الرئيسية تتعلق باستخدام مصطلح «الإخوان والدولة» هذا التعبير يجري على ألسنة بعضهم بطريقة عفوية، ولكنه وليد خطاب مطول وأدبيات تاريخية تعمقت في اللاوعي، يدور حول رؤية تيار معين داخلي بأن الإخوان جسم يقابل الدولة ويوازيها من خلال التعبير الذي يقول : «توترت العلاقة بين الدولة والحركة الإسلامية في الأردن..»، بحيث أصبح التعبير دارجاً ومستساغاً ومكروراً، مع أنه يحمل روحاً خطيرة تشي بالانفصام الشعوري والمادي بينهم وبين الدولة، حيث يغيب لديهم الشعور بأنهم جزء من الدولة أو أنهم جزء من شعبها، وأنه يخضع لمنظومتها الدستورية والقانونية، ويغيب عن ذهنهم أيضا أن الخلاف السياسي ينبغي أن يكون داخل الدولة وليس مع الدولة، ويظهر ذلك جلياً بالتعبير الواضح الذي ورد في موقع آخر من التحليل حيث تم إبرازها بعناية كبيرة في صحيفة السبيل عندما يقول: (ومن هنا ظهرت الأزمة بوضوح وظهر تحليلياً أن الدولة قررت إعادة النظر بقواعد العلاقة التاريخية بين الطرفين)، مما يدلل بوضوح على روحية الطرفية والندية المتضحة في بعض النفوس، بحيث أصبح يرى نفسه أنه ينافس الدولة، ولا يتنافس مع بعض الأطراف السياسية داخل الدولة، وربما يكون هذا الشعور معبراً تماماً عن الخلاف الجوهري الحقيقي بين طرفي الحركة الإسلامية المختلفين حول النظرة إلى الدولة، وهل الإخوان طرف سياسي مثل بقية الأطراف السياسية الأخرى داخل الشعب الأردني الواحد، وداخل الدولة الأردنية الواحدة؟ أم أنهم جسم موازِ للدولة يعد نفسه طرفاً في مواجهة طرف مقابل يطلق عليه الدولة الأردنية؟
الملاحظة الثانية المتعلقة بالأولى تأتي من خلال تركيز هذه التحليلات على جهد الجماعة وفضلها على الدولة، وأنها ضمانة الاستقرار للحكم والأمن في البلاد، وحافظت على العمل السلمي المدني، وظل التعايش هو سيد الموقف بين الطرفين، حسب التعبير الوارد في التحليل، ولذلك بناءً على استخدام مصطلح التعايش بين الطرفين يتضح ذلك الفهم المغلوط الذي يحتاج إلى تصحيح وإعادة بناء، بحيث يجب أن ينتفي منطق التعايش بين الأطراف تماماً، ويجب الذهاب إلى منطق واضح لا لبس فيه أن الدولة مظلة لكل الأطراف السياسية، ومظلة لكل الأحزاب والقوى والجماعات والتكوينات المختلفة، وليس هناك طرف في مواجهة الدولة مهما كان حجمه وأثره.
منطق المن والتفضل على الدولة مرفوض قطعاً ضمن مفهوم الدولة الصحيح، لأن واجب كل فرد وكل قوة صغيرة أو كبيرة أن تحافظ على الأمن والسلم والمقدرات، بحكم وجوده الفطري في دولته التي تمن عليه وتتفضل عليه، ولا يجوز أن يخفي هذا المنطق أي أنواع من أنواع التهديد المبطن، بمعنى من كان ركيزة للأمن وضمانة الاستقرار يستطيع أن يكون على نقيض ذلك، وكأنه طرف آخر خارجي، فهذا منطق مقلوب ومرفوض قطعاً.

ولتوضيح هذه المسألة يمكن النظر إلى الأحزاب والأطراف السياسية المختلفة داخل (اسرائيل)، فلا يكون الخلاف بين الحزب والدولة مطلقاً، وإنما الخلاف يحدث بين الأحزاب نفسها أو بين حزب وحكومة بشكل مؤقت، ولكنهم جميعاً لا يختلفون على الدولة ولا مع الدولة.
هناك ملاحظة أخرى تدل على مخادعة النفس والجمهور عندما يتم التغاضي عن هذا المفهوم الخطير والذهاب إلى وصف أن الدولة شجعت بعض القياديين السابقين على إنشاء جسم مناوىء للإخوان، فهذا يأتي من باب صرف الانتباه عن جوهر الخلاف بين مشروعين متباينين ومختلفين هدفاً وفلسفة وغاية ووسيلة، وهنا ينبغي القول بكل وضوح وصرامة أن هناك فريق من الإخوان أراد تصحيح مسار الجماعة وأراد وضعها على سكتها الأصلية، لتكون معبراً عن الحالة الوطنية، وقادرة على حمل المشروع الوطني، وهم عازمون على ذلك بإصرار، إنطلاقاً من فهمهم لدينهم وجماعتهم وأنهم يتحملون جزءاً من مسؤولية الحفاظ على الأردن دولة وشعباً ومؤسسات ومقدرات، وهم بذلك ليسوا بحاجة لتشجيع طرف ولا ينتظرونه، وإنما ينطلقون من واجب تحمل المسؤولية الوطنية العظمى لمن لم يفهمها بعد،او يصعب عليه فهم ذلك.


<tbody>
حماس والاخوان



</tbody>



لماذا يكره قادة حماس مصر؟!
عبد الرحيم علي- البوابة نيوز
احتضنت مصر القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ عندما قادت تحالفا عربيا ضد ما أطلق عليها وقتها العصابات الصهيونية، التى راحت تهاجم الفلسطينيين فى منازلهم وقراهم فى محاولة لتهجيرهم.
وخاضت مصر فى سبيل القضية الفلسطينية خمسة حروب متتالية، وكانت القاهرة الحاضنة الرئيسية لأول حركة مقاومة ظهرت فى فلسطين عام ١٩٦٥، حركة فتح، ومن القاهرة أيضا تحرك أول مقاتل فلسطينى وانطلقت أول رصاصة مقاومة ضد العدو الصهيونى، فلماذا يكره قادة حماس مصر إذن؟!.
لقد سعت القاهرة باستمرار إلى لملمة خلافات الفصائل الفلسطينية جمعاء لم تفرق بين حماس أو فتح أو الجبهة الشعبية أو الديمقراطية، تعاملت بحيادية شديدة كراعية لمفاوضات مكوكية دامت سنوات طويلة من أجل تحقيق الوفاق الوطنى.
وعلى مدار عقود طويلة، قدمت دعمًا ماليًا وعسكريًا إيمانًا منها بعدالة القضية من جانب، وبحقوق الفلسطينيين من جانب آخر..فلماذا تقوم حماس دائمًا برد الجميل من خلال تهديد الأمن القومى المصرى تارة من خلال الأنفاق، وتارة أخرى من خلال تصدير الإرهاب إلى الداخل.
لا يستطيع أحد من قادة حماس إنكار مسئولية الحركة بشكل أساسى عن غزة منذ الانقلاب الذى قامت به كتائب عز الدين القسام فى عام ٢٠٠٦ ضد حكومة أبومازن، غزة التى تُصدر الإرهاب يومًا بعد الآخر إلى شبه جزيرة سيناء، سواء من خلال توفير بيئة حاضنة لمجموعات الإرهاب التى يتم تدريبها عسكريًا، أو من خلال تقديم دعم لوجستى وعسكرى من خلال توفير الأسلحة، وتوفير أماكن الاختباء والتخفى لهؤلاء الإرهابيين على أراضيها سواء قبل تنفيذ العمليات المسلحة أو بعد تنفيذها.
حماس لم توفر بيئة حاضنة للإرهاب فقط، بل مارست الإرهاب ذاته وساندت جماعة الإخوان المسلمين فى مصر سواء إبان أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 من خلال فتح السجون، وتهريب الرئيس المعزول محمد مرسى وإخوانه، أو من خلال الدعم العسكرى الذى قدمته للجماعة فى مصر عندما أعلنت الحرب ضد النظام المصرى واستهداف الشرطة المدنية والقوات المسلحة.
فتدريب الحراسات الخاصة للإخوان ومجموعات الردع التى استخدمتها الجماعة عقب 30 يونيه بمساعدة جناحها العسكرى فى غزة دليل على مدى خطورة التنظيم على الأمن القومى المصرى.
تروج حماس كذبًا كعادتها، بأن الأنفاق بمثابة شريان حياة بالنسبة للفلسطينيين فى ظل الحصار الإسرائيلى المفروض، وفى الحقيقة تتلاعب الحركة بآلام الشعب الفلسطينى من أجل تحقيق طموحها فى إقامة إمارة إسلامية، تمهيدًا لإقامة الدولة الإسلامية على أن تكون مصر وليبيا وسوريا والعراق جزءًا منها بالتنسيق مع داعش وأخواتها من جماعات العنف.
ما قدمته مصر للشعب الفلسطينى ولقضيته فى الماضى لا يمكن إنكاره، كما لا يمكن المزايدة على دورها فى الحاضر، ولكن حماس ترد على الدور المصرى الرسمى والشعبى تجاه قضيتهم بالإضرار بالأمن القومى المصرى عبر تصدير الإرهاب والعنف للأراضى المصرية، لتؤكد يومًا بعد الآخر أن الإخوان ملة واحدة فى الداخل والخارج، وأن مواجهتهم للاحتلال مجرد حجة استخدمت من خلالها العنف، وهى فى حقيقة الأمر مجرد جناح عسكرى مسلح تستخدمه الجماعة الأم فى مصر ضد معارضيها، فحماس هى اليد الطولى للجماعة، والخطر الحقيقى على الأمن القومى المصرى.
حماس والجماعات الإرهابية:
إذا أردت أن تعرف كلمة السر فى تفسير أسباب ودوافع الإرهاب فى مصر، فعليك بالبحث عن المستفيد الأول «حماس» ومن ورائها جماعة الإخوان المسلمين التى احتضنت أفكار العنف على مدار أكثر من تسعين عامًا، ثم قامت بتجسيد هذه الأفكار واقعًا من خلال الجناح العسكرى الذى أنشأته فى نهاية الثلاثينات من القرن الماضى فى مصر، أو من خلال حماس الجناح العسكرى بفلسطين، والذى نشأ مطلع الثمانينات، وكلاهما يعبر عن عنف التنظيم الحقيقى.
قامت حماس بدعم عمليات العنف المسلح فى مصر، وأصبحت بمثابة مكان بديل للتدريب والتسليح وتنفيذ العمليات المسلحة، وقامت بتقديم دعم أكبر لجماعات العنف فى شبه جزيرة سيناء بدءًا من تفجيرات طابا 2004، حيث أظهرت التحقيقات الدعم اللوجستى الذى قدم للجناة من قطاع غزة ومرورًا ببقية العمليات المسلحة التى تقوم بها جماعة أنصار بيت المقدس من خلال الاستعانة بالخبرات الحمساوية، فضلًا عن مراكز التدريب، والتى تتخذها هذه المجموعات على أرض غزة.
كما وفرت حماس ملاذًا آمنًا للإرهابيين ضد ضربات أجهزة الأمن المتعاقبة، ولعل انتشار العمليات المسلحة للتنظيمات التكفيرية فى سيناء يؤكد الدور الكبير الذى تلعبه حماس، والذى يبدو واضحًا فى إعطائها الضوء الأخضر لأنصار هذه التنظيمات فى غزة بدعم مثيلاتها فى سيناء، فضلًا عن الدعم المباشر من حماس بالسلاح والرجال، فضلًا عن التدريب وتهيئة هؤلاء التكفيريين.
حماس تقوم بدعم الجماعة الأم فى مصر، من خلال إثارة الفوضى والقلاقل، وفى نفس الوقت تقوم بعمليات مسلحة انتقامًا من دور القوات المسلحة وأجهزة الأمن فى حفظ الأمن بعد عزل محمد مرسى من السلطة على خلفية ثورة 30 يونيه، كما أنها تمارس ضغوطًا على النظام المصرى من أجل التوقف عن غلق الأنفاق تارة، ومن أجل فتح المعابر تارة أخرى.
مصلحة حماس فى أن تكون سيناء غير مستقرة ينبع من حرص القيادات الإخوانية فى ضرب النظام المصرى، وفى ممارسة ضغوط غير مباشرة يجنى التنظيم ثمارها، فالجماعة تمتلك ساعدين أحدهما تضرب وتقتل به فى سيناء والآخر تمارس به السياسة ولكن الملوثة أيضًا بالدماء.
وثائق الخيانة:
على مدار سنوات طويلة، صدع قيادات حركة حماس رؤوسنا بكلام أجوف عن المقاومة ونداءات صماء عن مواجهة الاحتلال..وكانت المحصلة.. صواريخ فارغة.. ضجيجها أقوى من تأثيرها، على القرى المحتلة.. فقط.. ردًا على عمليات نوعية للاحتلال ضد سكان غزة.
ما تثبته الوثائق التى بين أيدينا والتى تنشر وتذاع لأول مرة، أن مشروع حماس ليس مقاومًا بالأساس، بل قائم على «خلافة» بمنظور إخوانى.. تبدأ مع سيطرتهم على القاهرة بدعم من الدوحة وأنقرة، ولا بأس أن ينتقل خلالها سكان غزة إلى سيناء، وينسوا بذلك مشروع المقاومة.
وبدأت أحلام الخلافة الإخوانية الحقيقية بالنسبة لحماس وتنظيمها الأم مع وصول مرسى إلى الحكم، حيث زادت الاتصالات واتسع التنسيق بين الطرفين، إلا أن الإطاحة بالأخير، أصابت صفوفهم بالارتباك ما يعنى عمليًا ضرورة وجود استراتيجيات جديدة من حماس غير الخاضعة للدولة المصرية فى غزة من أجل إعادة ما كان «قاب قوسين».
ففى الرابع من يوليو 2013، وبعد يوم من الإطاحة بالإخوان، بدأ رجال حماس يعدون عدتهم، فصدر تعميم داخلى، حمل صفة «العاجل والمهم»، من قيادة الحركة فى غزة، لجميع المجالس والأسر، حول ما حدث فى مصر. وطلب من مستقبليه ضرورة فهم محتواه «فى أقل من 48 ساعة كحد أقصى».

التعميم بعث برسالة أساسية لعناصر الإخوان، جاء فيها «أن رجال حماس يتابعون الأوضاع والأحداث على مدار الساعة، بل على مدار الدقائق والثوانى».
ومع تأكيد زوال الجماعة من الحكم، تحركت حماس على شق آخر، حيث أصدرت تعميمًا جديدًا، بتاريخ الخامس من يوليو 2013 (الوثيقة الأولى) تضمن ما أسموه «مقترحات عاجلة لنصرة الشرعية فى مصر».
مقترحاتهم هذه المرة، تضمنت تحريضًا لتنظيم مسيرات فى كل من الأردن والضفة وغزة ولبنان وتركيا ولندن، من أجل نصرة مرسى.. والعمل على تحريك الشارع الغزاوي ضد الحصار وإغلاق معبر رفع.
ثم تصاعدت حدة التحرك مجددًا، ضد إرادة الشعب المصرى، عبر تبنى خطة.
فهنا (الوثيقة 56) وتحت عنوان «إلى أبطال مصر»، تضمنت هذه الوثيقة مقترحًا لضرب ما أسموه «الخط السياسى للعدو»، ليس هذه المرة إسرائيل.. بل العدو المصرى.
هذا المقترح دعا إلى ضرورة زرع الفرقة باستمرار فى صفوف الجنرالات وتشويه سمعة السيسى إلى الحد الأقصى.. اعتبار مواجهة رجال الأمن نضالًا وواجبًا حتميًا على المسلمين.
وقبل الإطاحة بنظام الإخوان فى مصر بــ23 يومًا كان الاجتماع الأول لتأسيس المكتب الأول لحركة حماس على الساحة المصرية، وهو الاجتماع الذى كشفت عنه الوثيقة رقم 24، وتم بأوامر من مرشد الإخوان محمد بديع والرجل الأول فى الجماعة خيرت الشاطر، بعد أن ظنا أن مصر باتت مرتعًا لهم، وأنه آن الأوان ليكون للجناح العسكرى للتنظيم «حماس» فرع قوى داخل البلاد.
كانت قيادات الحركة فى سوريا قد أبعدت من سوريا بعد انقلاب الحركة على نظام بشار الأسد الذى وفر لهم ملاذًا آمنًا منذ نشأتها وأمدها بالمال والسلاح، والإيواء حتى قامت الثورة المسلحة ضدها، وانكشف موقف الحركة منه فوعدتها جماعة الاخوان أن تحل مصر بديلًا للحركة.
محضر الاجتماع ونتائجه بين أيدينا الآن نكشفه أمام مصريين ظن بعضهم فى جماعة الإخوان خيرًا... إنه محضر معنون بـــ«اجتماع مجلس شورى ساحة مصر رقم 1»... وكأن مصر بقيت ساحة تابعة لحماس فى عهد جماعتهم الأم ورئيسهم المتخابر.
المكان: منزل موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحماس الحضور: 18 قياديًا من الجماعة قدموا من كل من سوريا واليمن والسودان وغزة الزمان: 7 يونيو 2013 يعين أبو مرزوق أبو محمد ترشحانى رئيسًا للمجلس باعتباره أكبر الأعضاء سنًا، ثم يعين أبو صهيب سمير أمينًا لسر المجلس دون انتخاب، ودون إبداء أسباب لائحية لذلك، ثم بعد ذلك كله يذكر الحضور بقانون انتخابات الساحة الذى جرى على أساسه الانتخابات ويقرأ أسماء الحضور الــ15والغياب الــ3 وبعدها ترد اللجنة القضائية على استفسارات الحضور بخصوص قانون الساحة، ويلفت إلى أن اللائحة الأعلى لمكتب الإقليم تلغى اللائحة الأدنى للساحة، إذا كانت معتمدة فإذا كانت ليست كذلك، فهذا أدعى لعدم اعتمادها قانون ولوائح تضعها حماس لتنظيم تواجدها غير الشرعى فى مصر فى عهد الرئيس المخلوع، وتجرى انتخابات لهيكلها داخل مصر بشكل سرى.
ثم يقرأ المادتين 63 و64 من اللائحة على الحضور، ويؤكد أنه لم يعترض أحد عليه، وكيف يعترض من يعمل فى تنظيمات سرية عسكرية.
عمر أبو عبيد يفوز بعد إجراء الانتخابات برئاسة المجلس، بعد انسحاب أبو فادى عاطف، بعد أن أعلن ترشحه دون إبداء أسباب فى المحضر يأتى هذا الاجتماع بعد أن مكنت جماعة الإخوان لحماس المشهد داخل مصر وباتت رقمًا مهمًا فى المعادلة السرية بعد اعتقادهم أن الأمور فى مصر باتت محسومة لهم... لم يكد يمضى 3 أسابيع حتى قامت ثورة يونيو لتطيح بكل مطامعهم.
أما الوثيقة رقم 25 فهى تكشف أن الجماعة كانت تبيع أرض مصر لحماس، فهناك أراضٍ للبناء وأخرى للزراعة وفيلات فاخرة وشقق راقية وشاليهات ومصانع ومحلات، وغيرها الكثير فى أفضل أماكن من أرض الوطن.
قد يكون ذلك اعتياديًا عندما تقرأ هذا فى إعلان تقوم به إحدي الشركات أو الجمعيات العاملة فى مجال العقارات، من خلال وسائل إعلامية معروفة ومتاحة للجميع، لكن عندما تكون عرضًا خاصًا بمميزات واسعة لجهة خارجية، ترسل إليه عبر طرق ملتوية وسرية، هنا تكون الكارثة، تفاصيل العروض المميزة من الفيلل والوحدات والمصانع والمحلات، الذى وضحته وثيقة صادرة من شركة جرين أيز العقارية، مُهرت فى أعلاها بتوصية تمثلت فى ضرورة إرسالها إلى موسى أبو مرزوق، منسق حركة حماس وأحد أكبر قياداتها فى القاهرة.
جاء تاريخ إصدار الوثيقة (يونيو 2013).. لتؤكد مساعى جماعة الإخوان المسلمين ونظام حكمهم، ضرورة التعجيل بتوطين أكبر عدد من رجال فرعهم الفلسطينى.. حماس وعناصر حكومتها المقالة..داخل مصر، لمساعدة عناصر الجماعة، فى تجاوز أى عقبات قد تقابل مشروع الحكم الإخوانى فى الفترة اللاحقة.
حماس المسكينة المحاصرة داخل غزة تملك ملايين الدولارت تمكنهم من تلقى هذه العروض الكبيرة باهظة الأثمان، أما عن أماكن هذه القطع فحدث ولا حرج.
فهذه قطعة أرض، تجارية النشاط مساحتها أكثر من 26 ألف متر فى مدينة العبور.. وهذه أخرى مساحتها مليون و250 ألف متر فى منطقة بئر العبد بمدينة العريش بها عقد بيع وتنازل...وهذه مزرعة مساحتها 720 فدانًا على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى.. ومزرعة أخرى بوادى النطرون وصفت بـ«المجهزة بالكامل»، وهذا مصنع خاص بالحاصلات الزراعية يمكن استغلاله بفضاء أمامه مساحته 600 متر.
خطة التوطين الحمساوية كانت تعمل على قدم وساق، ولم يوقفها إلا إرادة الشعب المصرى.
تداخل.. ثم لخبطة.. ثم ضرورة لإعادة ترتيب الأوراق من أجل الوصول لأكبر قدر من التمكين هكذا كان حال قيادات حماس المتوافدين بكثرة على القاهرة بعد مرور عام ونصف العام علي ثورة يناير، وتحديدًا فى يوليو 2012، تزامنًا مع تغول تنظيم الإخوان على المشهد السياسى، حيث رأت الحركة أن الحاجة باتت ملحة من أجل الاستفادة القصوى من الوضع الراهن لخدمة أهدافها.
فرجالها فى سوريا انتقلوا إلى مصر، وعناصرها فى غزة جاءوا لمساندة الجماعة، أما الباقون فى القطاع، فتشعبت أمامهم التوصيات وتداخلت الملفات بعد عشرات الزيارات من وفودها للقاهرة.
تقول إحدى الوثائق، التى وصلت لنا من داخل التنظيم عن هذه اللحظة: «أصبح لإدارة الملف فى مصر أكثر من رأس، ووزعت تبعاته بين أكثر من جهة دون اتفاق أو تنسيق بشكل سبب لنا الكثير من اللخبطة فى الفترة الماضية».
هذه «اللخبطة»، وفقًا لما كتبته لجنة فلسطين فى مكتب الإرشاد فى هذه الوثيقة، أدت إلى حالة من عدم الاستيعاب الذى انعكس على الكم الهائل من الأعمال التى يعدون لها فى مصر» إذًا كيف يكون الحل؟
تدعو الوثيقة رقم ٤٨ للآتى:
- إسناد الملف فى مصر لجهة واحدة تصب عندها كل الخيوط.
- إدارة مشتركة بين الجهة التى ستدير الملف فى الجماعة وممثل حماس فى القاهرة..موسى أبو مرزوق.
- التأكيد على الإخوة فى الحركة بعدم التعامل المباشر مع جسم التنظيم الإخوانى.....درءًا للشبهات.
- تأطير شكل العلاقة بين كوادر الحركة والجماعة.
هكذا بدأت ترسم الخيوط الجديدة من أجل المرحلة المقبلة..وسريعًا جاءت أولي ثمارها.
ففى يناير ٢٠١٣ جاءت الدعوة لعقد لقاء تقييمى لعمل جهاز الإسناد فى القاهرة، ولمدة ثلاثة أيام، لمناقشة تقارير سير العمل، وبحث حصاد 2012، ومناقشة آخر المستجدات.
لقاءات أخرى تمت بترتيب من محمد رضوان مدير العلاقات الخارجية لكتلة حماس حضرها شخصيات من حماس الضفة الغربية، وعبدالله نمر من عرب ٤٨.
ليستمر توغل حماس فى الداخل المصرى، وتتسع أرضية الحركة فى القاهرة، تحت حكم مرسى.. الذى عمل ضد مصلحة شعبه فكان الجزاء الأوفى.
لقد خرج المصريون يوم ٣٠-٦-٢٠١٣ ليطيحوا بأحلام وطموحات حركة حماس وتنظيم الإخوان التى خططوا لها طوال سنوات عديدة، وإلى الأبد، لذلك ليس غريبًا أن يكره قادة حماس مصر والمصريين.

لوموند الفرنسية: السعودية (تحتاج) إلى الإخوان المسلمين لهذه الأسباب.. تعرف عليها ؟
المصريون-25-8-2015
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا حول التقرب السعودي من جماعة الإخوان المسلمين لافتة إلى زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى الرياض مؤخراً بعد يومين على توقيع الاتفاق النووي الايراني, مشيرة إلى أن تلك الزيارة لم تحظى باهتمام إعلامي على الرغم من أن لها العديد من الدلالات السياسية.
الصحيفة الفرنسية عنونت تقريرها بـ" الرياض تقترب من الإخوان المسلمين", أوضحت فيه أن استقبال الملك سلمان، وابنه محمد بن سلمان، لمشعل، رئيس حركة حماس، الوليدة من حركة الإخوان في مصر، جسد تحول ديبلوماسي في سياسة السعودية منذ وصول الملك سلمان للحكم، هذا التحول الدبلوماسي يعكس التقارب مع الإخوان.
وتابعت الصحيفة بالقول أنه من أجل تشكيل جبهة سنية واسعة على قدر الإمكان في مواجهة إيران،- منافسها في الهيمنة على المنطقة والفائزة باتفاق جنيف-، ومن أجل وضع طوق محكم حول رقبة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أصبح هاجس للمملكة، فإن هذه الأخيرة بحاجة إلى الإخوان.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي السعودي جمال خاشقجي: "الدبلوماسية السعودية ترتكز على هدفين: استقرار الشرق الأوسط، وتطهيره من أي تدخل إيراني"، قبل أن يضيف:" تطبيع العلاقات مع الإخوان يأتي ضمن هذه الاستراتيجية، ففي سوريا واليمن وفلسطين، الإخوان مؤثرين، وإذا أردنا أن يكون لنا تأثير إقليمي، فنحن لا يمكننا تجاهلهم، نحن عقلانيين بالفعل".
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين السعودية والاخوان ظلت قوية جدا لأكثر من نصف قرن، لكنها تدهورت بشكل حاد في عام 2011 خلال الانتفاضات العربية التي استفاد منها الإخوان ووصلوا للحكم في مصر وتونس.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية شاركت مصر في قمع الإخوان، بتنصيفهم على قائمة الجماعات الإرهابية جنبا إلى جنب مع تنظيم داعش، بالإضافة إلى حملة ضغوطات على قطر، مع تهديدات بقطع العلاقات، وقد انتهت هذه المرحلة بانحدار الاخوان بشكل شديد في مصر، وسقوطهم في أزمة سوريا وكذلك خسارتهم الانتخابات في تونس، تحول على إثرها الإخوان كخيال مآتة في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن تولي الملك سلمان، وهو أقل حساسية تجاه الإسلاميين من سلفه الملك عبد الله، قد سمح بالتوصل إلى شروط اتفاق جيدة مع أمير قطر.
بدأت مؤشرات التهدئة بين السعودية والإخوان منذ فبراير الماضي، حينما صرح وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل: "السعودية ليس لديها مشكلة مع الإخوان، لكن مشكلتها فقط مع هؤلاء الذين يتبعوون المرشد الأعظم"، تشير الصحيفة إلى أن هذا التصريح يحمل تمييزا بين الإخوان في المنطقة والإخوان في مصر، الذين يتبعون مرشدهم محمد بديع.
توضح "لوموند" أن عودة العلاقة الجيدة مع الإخوان في مصر لا يزال صعب، فالرياض ترفض التنازل عن حليفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابعت الصحيفة بالقول أنه بخلاف حركة حماس التي تؤصر علاقتها مع السعودية، فإن المملكة تتقرب من الإخوان في تونس والأردن، بالإضافة إلى حزب الإصلاح اليمني، كما أعطت الرياض الضوء الأخضر في يوليو الماضي لتعيين نايف البكري، عن حزب الإصلاح على رأس مدينة عدن المحررة من الحوثيين.


<tbody>
اخوان اليمن



</tbody>




نائب وزير الداخلية اليمنية ينفي سيطرة القاعدة على مدينة التواهى بعدن
من مصر 24-23-8-2015
نفى اللواء على ناصر لخشع نائب وزير الداخلية اليمنى صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة التواهي بمحافظة عدن جنوبى البلاد ورفع أعلامه فوق مبانى ومؤسسات حكومية بالمدينة.
وقال لخشع الموجود في عدن في تصريح لموقع المصدر أون لاين التابع لحزب التجمع اليمنى للإصلاح (الإخوان المسلمون) إن ما نشرته وسائل إعلام حول ذلك غير صحيح ..موضحا أن المسلحين الذين يحاولون إثارة مشاكل هم بلاطجة من أرباب السوابق المعروفين لدى الأجهزة الأمنية وتحركاتهم تأتي بدوافع سياسية لأطراف ما ، هدفها الأساسي خلط الأوراق.
وأضاف " إننا على يقين من أن هناك من يسعى لخلق مشاكل بعد تحرير مدينة عدن وأهمها افتعال تواجد عناصر يدعون الانتماء للقاعدة وهذا امر غير صحيح" ، وتابع قائلا " إن الأجهزة الأمنية بدأت إجراءات إنهاء كل المظاهر المزعجة للأمن وللمواطنين في عدن وسوف تنتهى هذه المظاهر قريبا".
كانت إدارة ميناء عدن قد نفت أمس الأحد صحة ما تردد عن رفع تنظيم القاعدة لأعلامه على مبان فى الميناء ، فيما اتهم اللواء محمد جعفر سعد مستشار الرئيس اليمنى فى تصريحات له مؤخرا الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بأنه يسيطر على القوات التابعة لتنظيم القاعدة فى الجنوب ويحركها عندما يخسر.

«الإخوان» .. ومستقبل اليمن

خليل حسين- الوفد
فيما خرجت جماعة «الحوثيين» من المحافظات الجنوبية، سُربت وثيقة يتم التداول بشأنها بين وفد يمثلها في العاصمة العمانية مسقط والمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. وتتضمن الوثيقة حسب التسريبات عشر نقاط، أبرزها: الاستعداد للتعامل الإيجابي مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي آخرها القرار 2216، وقف دائم وشامل لإطلاق النار وانسحاب كل الجماعات والميليشيات المسلحة من المدن وفقاً لآلية يتفق عليها لسد الفراغ الأمني والإداري، رفع الحصار البري والبحري والجوي، الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها، احترام القانون الإنساني الدولي، استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة، وضع خطة وطنية لمواجهة التنظيمات الإرهابية بمساعدة ودعم المجتمع الدولي، الاتفاق على آلية تحفظ أمن الحدود والسيادة، تعهد المجتمع الدولي والإقليمي بمعالجة مخلفات الحرب وآثارها الكاملة وإعادة إعمار شامل لليمن، وأخيراً التزام كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل.
وفي ظل الخطوات المتسارعة للأطراف اليمنية والإقليمية ، لحجز كل طرف موقعاً فاعلاً له في تركيبة اليمن الجديدة ، سعت أطراف عربية أخرى لإعادة تموضع سياسي في أعقاب ما جرى مؤخراً، وتعكس هذه المساعي في الظرف الراهن، ما تخطط له جماعة الإخوان المسلمين وما تريده من دور في الساحة اليمنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة عن مصير اليمن القادم بعد سلسلة التجارب المريرة، التي جرت في غير بلد عربي لاسيما في تونس ومصر وليبيا.
ويأتي هذا التوجه على الرغم من أن حزب الإصلاح لعب دوراً ثانوياً في المقاومة الجارية حالياً ضد جماعة «الحوثيين» والرئيس السابق علي عبدالله صالح، فضلاً عن اتهامات كثيرة على قاعدة أنه السبب الرئيس لاستدراج المتمردين للسيطرة على عمران ثم صنعاء، وفتح بقية المحافظات أمامهم دون أيّ مقاومة تذكر من ميليشياته.
إن ما يجري هو محاولة لفرض جماعة الإخوان المسلمين بهدف تأمين مكان في صناعة القرار اليمني، مع اقتراب عودة حكومة عبد ربه منصور هادي.
وثمة من يرى أن أطرافاً خليجية، تخشى من تراجع نفوذها في اليمن، وذلك بسبب الدور الكبير للإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي عبر نجاح رؤيتها بدعم اللجان الشعبية الجنوبية بالسلاح والعتاد والخبرات العسكرية، ما أدى إلى قلب المعادلات في اليمن، وهو ما يجعل للإمارات مكانة قوية في مستقبل اليمن، بعكس الذين فشل رهانهم على الإخوان المسلمين في مواجهة الحوثيين، فيما نجح رهان الإماراتيين في قراءة الواقع اليمني بشكل جيد.
ثمة رفض واضح في مختلف الشرائح الاجتماعية والقبلية والسياسية اليمنية، لأي محاولة لاختطاف نتائج ما جرى، وتجييرها لصالح جهة غير فاعلة على الأرض كجماعة الإخوان، فضلاً عن تجنّب تكرار تجربة «الإخوان» في مصر التي مهدت لموجة الإرهاب والفوضى التي تعيشها البلاد حالياً. خاصة وأن الداخل اليمني اكتوى من تجربة التيارات الإسلامية التي طحنت البلاد والعباد.
لقد كان «الإخوان» شركاء دائمين في الحكم خلال العقود الأربعة الماضية، ومنذ تولي علي صالح الحكم وهم في السلطة بصورة أو بأخرى، وقبل خروجه من سدة الحكم في العام 2012، كان لدى «الإخوان» ما يقرب من 70% من مديري الوزارات. أما بعد علي عبد الله صالح فقد توسعت سيطرتهم، وأحكموا قبضتهم على كافة المنافذ الجوية والبحرية وعلى دوائر الضرائب. وبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، ومع بدء عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار 2015، أُتيح التخلص من نفوذ الإخوان المسلمين وسيطرتهم على الدولة اليمنية، وهو ما أسهم في أن يكون اليمن أقل تضرراً من «الإخوان»، إذ تراجعت قوتهم وضعف تأثيرهم في الساحة اليمنية.
ثمة إعادة قراءة لمجمل مفاصل التعامل مع حركات الإخوان المسلمين، وبخاصة من الدول الخليجية الفاعلة، حيث أثبتت التجارب عقم المراهنة عليهم، وهي قراءة تستند إلى حقائق ووقائع لا لبس فيها، بخاصة أن تجارب استلامهم للسلطة، كانت وبالاً على المجتمعات التي حكمتها عنوة ولو باسم الثورات والدين والتغيير.





<tbody>
اخوان سوريا



</tbody>


المعلم يغازل الرياض والقاهرة ويقول: الإخوان سبب بلاء المنطقة
عربي21-22-8-2015
اتهم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، جماعة الإخوان المسلمين بأنها "سبب البلاء في المنطقة"، مبينا أن "خلافنا مع تركيا سببه أننا رفضنا طلبا من أنقرة بإشراك الإخوان في السلطة".
وتوجه الوزير في أول حوار مع قناة النهار المصرية الفضائية، بعد أن بارك ثورتي "يونيو و"يناير"، بالسؤال إلى العاصمتين القاهرة والرياض، قائلا : "لماذا ابتعدتما عن سوريا؟".
وحول علاقة سوريا بإيران وحزب الله، قال المعلم: "إن علاقتنا بإيران وحزب الله تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد في سوريا نفوذ لإيران أو روسيا، والنفوذ للشعب فقط".
ورأى المعلم أن "مصر يمكنها أن تكون دولة إقليمية لو لعبت دورها في حل الأزمة السورية"، مؤكدا أن "سوريا تمدّ يدها لأي مبادرة عربية تهدف إلى وقف سفك الدماء".
وخاطب المعلم الرئيس التركي قائلا له : "انتبه، سياسات حزب العدالة والتنمية سترتد عليك وعلى أمنك وأمن بلادك".




<tbody>
اخوان ليبيا



</tbody>


إخوان ليبيا: الثوار سيطهرون سرت من تنظيم «الدولة الإسلامية»
حذروا من محاولة إرسال قوات عربية أو أجنبية لأن المواطنين سيعتبرون أي تدخل خارجي غزوا يتطلب المواجهة‏
القدس العربي -22-8-2015
عبر المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي عن رفضه واستغرابه لقرار الجامعة العربية الصادر الأربعاء الماضي بدعم ليبيا سياسيا وعسكريا، محذرا من ان أي محاولة لإرسال قوات وأي تدخل خارجي سوف يعتبره الليبيون غزوا يتطلب المواجهة، خاصة أن الليبيين بمفردهم قادرون على تطهير مدنهم من تنظيم الدولة الإسلامية.
وشدد في مقابلة هاتفية أجرتها من القاهرة بالقول: «ليبيا تسير في مسار حوار وطني برعاية أممية بين كل من المؤتمر الوطني (المنتهي ولايته) ومجلس النواب بحضور بعض المستقلين وبعض الأحزاب، منذ أكثر من عام والذي سيترتب عليه تكوين حكومة وفاق وطني ودخول الجامعة على هذا النحو سوف يعرقل الأمر.. نحن نستغرب خروج مثل هذه القرارات في هذا التوقيت تحديدا».
واتهم الكبتي ما وصفه بكونها «دول شقيقة تسعي عبر إطار الجامعة العربية لدعم موقف القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر بهذا القرار الصادر من قبل الجامعة، والذي نراه نحن أنه قرار مضاد للحوار الوطني وللاستقرار في بلادنا.. وذلك لكون حفتر بالأساس يرفض الحوار الأممي ويشدد على ان جيشه خارج دائرة مناقشته».
ورغم إقراره بحدوث جرائم ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في سرت يرى الكبتي «ان ماحدث في المدينة أحيط بالكثير من المبالغات الإعلامية لتبرير التدخل الخارجي في البلاد نهاية الأمر».
وقال الكبتي «داعش إرهابي ونحن، جماعة الإخوان، أصدرنا بيانات ضده.. نعم داعش قتل وذبح الناس في سرت… ولكن نرى ان تلك المادة الإعلامية استخدمت بطرق توظف سياسيا لصالح إقرار التدخل الخارجي من قبل أقطار تسعي إلى ان لا يكون هناك استقرار في ليبيا، ولذا أقول استخدام الجامعة العربية كمظلة لمثل هذا التحرك سيكون له أثر سلبي على مسار الحوار الوطني».
وكان مجلس الجامعة العربية قد أكد في ختام اجتماعه على «ان الحاجة قد أصبحت ملحة في هذه الظروف إلى التعجيل بوضع استراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة إرهاب داعش».
وأشاد المسؤول عن جماعة الإخوان في ليبيا بما وصفه بأنه «انتصار لثوار درنة في حربهم ضد التنظيم وتطهير مدينتهم منه رغم محاولات طيران حفتر قصفهم في تلك الأوقات»، مقارنا ذلك بوضع خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وأوضح «الثوار بمفردهم ورغم القصف حرروا درنة.. مقارنة بالخيبة الموجودة في بنغازي الآن.. لقد أعلن حفتر منذ عام تقريبا مقاتلته للتطرف هناك ولم يحقق شيئا بما يسميه الجيش الوطني سوي تدمير بنغازي بالكامل».
وأكد « ان الوضع في سرت سيحسم قريبا، كما حسم من قبل في درنة الوضع» ، مشيرا إلى «وجود ثوار من فصائل عدة ورجال عاديين مستعدين للذهاب إلى هناك ومحاربة داعش وتطهير المدينة».
وجدد الكبتي تحذيره من ان الليبيين سيعتبرون أي قوة خارجية تدخل بلادهم غزوا يتطلب مواجهته، سواء كانت تلك القوة من الدول المشاركة في التحالف على تنظيم الدولة الاسلامية أو قوة عربية مشتركة تابعة لقيادة الجامعة العربية.
ورفض «إرجاع عدم قدرة الجيش الوطني بقيادة حفتر على محاربة الإرهاب، سواء في بنغازي أو في سرت، لنقص الأسلحة والذخائر لديه»، مشددا على ان» جوهر القضية يكمن في إدعاء حفتر أنه يملك ويقود جيشا بالأساس»، موضحا ان «حفتر مشكلته انه لا يملك جيشا… ليس هناك ما يسمي بالجيش الليبي.. بمعنى جيش نظامي».
وتابع «اليوم لدينا 300 ألف عنصر يتقاضون رواتبهم ولا يحضرون للانتظام.. وحفترنفسه وجه لهم نداء ولكنهم ليسوا مستعدين للقتال.. معظمهم شبان من المنتشرين في شوارع بنغازي أو المقاتلين العاديين وبعض الثوار تحولوا إلى عسكر.. والآن يتم تعويضهم بالتشاديين والأفارقة.. حدث ذلك فعليا، وفي المرحلة الأخيرة لجأ للمرتزقة سواء من شباب حركة العدل والمساواة السودانية أو من التابو التشاديين».
ونفي الكبتي الاتهامات الموجهة لتنظيم «فجر ليبيا» بالضلوع في سقوط المدينة بيد تنظيم الدولة الاسلامية عبر انسحابه من مواقعه أمام التنظيم الإرهابي ليبسط سيطرته عليها، متهما بالمقابل من وصفهم بجماعة القذافي بالتحالف مع التنظيم للسيطرة على المدينة.
وأختتم حديثه بالدعوة للكف عن التدخل في شؤون بلاده ودعم مسار الحوار بين المؤتمر الوطني ومجلس النواب بوصفهما مجلسين منتخبين (حسب وصفه) آملا أن يؤدي ذلك إلى خروج حكومة وفاق وطني تسيّر شؤون البلاد، مجددا ثقته في قدرة ثوار ليبيا على دحر داعش وغيره من أشكال التطرف، سواء في سرت أو في أي مكان آخر.



<tbody>
اخوان تركيا والعالم



</tbody>




زيارة الغنوشي لتركيا تثير موجة تساؤلات وهواجس مضطربة
صحيفة البشاير-21-8-2015
أنهى راشد الغنوشي أمس زيارة لتركيا لم يُعلن عنها مُسبقا، استغرقت ثلاثة أيام، جاءت بعد أيام من الزيارة المفاجئة والمثيرة للجدل التي قام بها حافظ السبسي نجل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى أنقرة واجتماعه مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان يمكن أن تكون زيارة الغنوشي الحالية إلى تركيا عادية وطبيعية وتندرج في سياق الزيارات التي دأب عليها باعتبار أهمية تركيا للجماعات المحسوبة على الإخوان المسلمين، غير أن توقيتها الذي تزامن مع بدء انكفاء تركيا نحو الداخل على وقع الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعصف بها، جعل منها زيارة تحمل بين طياتها دلالات سياسية هامة.
ومع ذلك، تباينت آراء المراقبين بشأن هذه الزيارة، وتضاربت القراءات السياسية لأبعادها، حيث اعتبرها البعض مثيرة للهواجس على ضوء المستجدات في المنطقة، وتراجع دور التنظيم الدولي للإخوان بسبب الخلافات التي تأججت داخل فروعه في سوريا والأردن، إلى مصر مرورا بتونس وليبيا، ورأى آخرون أنها عادية، دون استبعاد أن تكون لها أبعاد إقليمية مُرتبطة بإعادة ترتيب أوراق التحرك السياسي خلال المرحلة المُقبلة.
وحسب البرلماني التونسي زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي، فإن هذه الزيارة مثلها مثل الزيارات الأخرى للغنوشي “تثير الكثير من الهواجس لأنه لا يمكن الجزم بأسبابها الحقيقية نظرا لحالة التكتم التي أحاطت بها”.

وقال لـ”العرب”: لا يمكن النظر إلى هذه الزيارة بمعزل عن التطورات الراهنة وعلاقتها بتراجع دور الجماعات الإسلامية وتأثيرها ارتباطا بتوجه تركيا نحو الانزواء والانكفاء بسبب الخسائر والهزائم السياسية التي مُني بها مشروعها الإخواني في المنطقة.
زهير حمدي: حالة التكتم التي أحاطت بالزيارة تثير الكثير من الهواجس
واعتبر أنه من هذه الزاوية “يمكن أن نقول إن زيارة الغنوشي لها علاقة بإعادة ترتيب التحالفات بين تركيا من جهة، والجماعات الإسلامية من جهة أخرى، وخاصة منها التنظيم الدولي للإخوان الذي يعاني من خلافات ذات طبيعة استراتيجية تهدد بتقويض تماسكه، وبالتالي البحث عن صيغ للملمة صفوفه، ولرسم المُخططات لتجاوز حالة الحصار والانحسار التي باتت تُحيط به”.
ويجد هذا الرأي الكثير من المؤيدات لدعمه، لا سيما وأنه يُنظر إلى الغنوشي على أنه واحد من رموز التنظيم الدولي للإخوان، كما أن هذا التنظيم تعصف بفروعه خلافات حادة سواء أكان في الأردن حيث قطعت جماعة الإخوان هناك شوطا كبيرا باتجاه الانقسام، أو في مصر التي دخلت جماعة الإخوان فيها نفق التشرذم، أو في تونس التي بدأت فيها الخلافات داخل حركة النهضة الإسلامية تتأجج مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمرها العاشر الذي طال انتظاره.
وكان لافتا أن زيارة الغنوشي لتركيا ترافقت مع بروز دخان تلك الخلافات إلى السطح، وهو دخان يصفه البعض بأنه ليس سوى دخان نار تستعر داخل حركة النهضة الإسلامية، وهي آخذة في التصاعد بالنظر إلى عودة الصراع بين صقور وحمائم هذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت الخلافات بين الغنوشي من جهة وجناح الصقور من جهة أخرى، قد برزت إلى العلن من جديد على خلفية مشروع قانون المصالحة الذي يستعد البرلمان التونسي لمناقشته تمهيدا للمصادقة عليه قبل نهاية الشهر الجاري.
وتعكس التناقضات في الآراء، والتضارب في المواقف التي أعرب عنها قادة حركة النهضة الإسلامية خلال الأيام القليلة الماضية، حجم التباينات الكبيرة التي وصلت إلى حدود التناقضات بين سياسات الغنوشي الذي يؤيد قانون المصالحة، وعدد من رموز الصقور منهم عبداللطيف المكي، ووليد البناني اللذان أعربا عن مواقف معاكسة للغنوشي، ما دفع أسامة الصغير القيادي في حركة النهضة والمحسوب على جناح الغنوشي إلى الرد عليهما بالقول إن حركته “لا يلزمها إلا مواقف مؤسساتها وليس الأشخاص”.
وتدفع المؤشرات المحيطة بهذه الخلافات إلى القول إن الأمور بين الجناحين ذاهبة إلى التصعيد، ومع ذلك استبعد المُحلل السياسي هشام الحاجي أن تكون لتلك الخلافات المتصاعدة علاقة مباشرة بزيارة الغنوشي لتركيا. وقال لـ”العرب”: إن هذه الزيارة عادية، والربط بينها وبين الخلافات داخل النهضة “أمر مُستبعد”، ولكنه اعتبر أن السر يكمن في توقيتها الذي وصفه بـ”الحساس”، بحكم أنها جاءت بعد أيام من زيارة نجل الرئيس التونسي لأنقرة في خطوة فاجأت الأوساط السياسية.
وفيما يبقى الغموض يلف زيارة الغنوشي لتركيا، تتراكم الأسئلة، وتتزايد الهواجس، ذلك أن الأوضاع تجري نحو المجهول الذي قد يكون الأسوأ بعد افتضاح الغايات والأهداف الحقيقية لتركيا وأدواتها وأتباعها في المنطقة.