Haneen
2015-10-12, 12:05 PM
<tbody>
الملف الأوكراني
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
04-08-2015
</tbody>
<tbody>
في هــــذا الملف
v طرفا النزاع الأوكراني يواصلان المفاوضات في مينسك للاتفاق على سحب الأسلحة.
v أعمال بوروشينكو تزدهر بينما تغوص بلادة في الأزمة.
v موسكو: الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي.
v دونيتسك الشعبية تحمل كييف مسؤولية إحباط توقيع اتفاق حول سحب الأسلحة في دونباس.
v القرم: الرئيس الأوكراني يسعى إلى إشعال نزاع عرقي في شبه الجزيرة.
v متطرفون أوكرانيون يهاجمون مكتبا للمعارضة في مدينة خاركوف.
v المعارضة الأوكرانية تؤسس لجنة إنقاذ أوكرانيا.
v لجنة الإنقاذ: أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بسلطات كييف.
</tbody>
طرفا النزاع الأوكراني يواصلان المفاوضات في مينسك للاتفاق على سحب الأسلحة
المصدر: روسيا اليوم
كانت مجموعة الاتصال (أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون) قد أجرت يوم أمس الاثنين في العاصمة البيلاروسية، جولة مفاوضات متكاملة مع ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. كما اجتمعت في مينسك اللجان الفرعية الأربع التابعة للمجموعة والمعنية بتطبيق مختلف الجوانب العملية لاتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع المسلح في شرق أوكرانيا. ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال جولة جديدة من المفاوضات يوم 26 أغسطس الجاري.
أما لجنة الشؤون الأمنية فاستأنفت صباح اليوم عملها على صياغة الاتفاقية الخاصة بسحب الأسلحة التي يقل عيارها عن 100 مم من خط التماس بين طرفي النزاع.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع اللجنة أمس الاثنين استمر أكثر من 12 ساعة، على خلفية إصرار كييف على إبقاء أسلحتها في بعض البقع الحساسة.
ويحاول الطرفان التوقيع على الاتفاقية بالأحرف الأولى منذ يونيو الماضي، علما بأن سحب الأسلحة المتبقية من خط التماس، يجب أن يضمن وقف عمليات القصف على المناطق المأهولة المجاورة.
وكان مفاوضا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك دينيس بوشيلين وفلاديسلاف دينيغو قد حملّا كييف مسؤولية إفشال المفاوضات بشأن عقد الاتفاقية، وذلك بعد رفض الأخيرة بصورة مفاجئة مشروع الاتفاقية التي تم تنسيقه يوم 21 يوليو ، ثم عرقلتها العمل على وضع مشروع بديل بهذا الشأن.
وحسب تسريبات إعلامية، يجب أن تنص الاتفاقية على سحب الأسلحة من خط التماس في منطقة النزاع بعد 4 أيام على الوقف الكامل لإطلاق النار، والذي بدوره يجب أن يدخل حيز التنفيذ بعد يومين من التوقيع على الاتفاقية. لكن الجانب الأوكراني أعلن أنه لا ينوي سحب الأسلحة من 4 نقاط حساسة على خط التماس، فيما تصر جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك على سحب الأسلحة من كامل المناطق.
وأوضح دينيغو أن هناك قضايا كبيرة أخرى، منها مدى تناسب الإصلاح الدستوري الذي تجريه كييف مع متطلبات اتفاقات مينسك، والتحضيرات لإجراء الانتخابات المحلية في دونباس وفق قانون خاص، يجب تبنيه خصيصا لهذا الغرض.
وبشأن نتائج عمل لجنة الشؤون الإنسانية، قال مفاوض جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، إن هناك تفاهما بين الطرفين بشأن مسألة تبادل الأسرى. وكشف أن سلطات جمهورية دونيتسك تحتجز حاليا 40 أسيرا من القوات المسلحة الأوكرانية وكتائب المتطوعين الموالية لكييف، مضيفا أن التحقيقات مستمرة مع 28 منهم، أما 12 آخرون فيمكن تبادلهم في أية لحظة.
وأكد بوشيلين على ضرورة تنفيذ تبادل الأسرى وفق مبدأ الجميع مقابل الجميع، لكنه اشترط الإقدام على هذه الخطوة بدخول قانون العفو عن المشاركين في الأحداث بجنوب شرق البلاد حيز التطبيق، وذلك من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين الذي اعتقلتهم سلطات كييف بسبب تعاطفهم مع دونيتسك ولوغانسك.
وفيما يخص نتائج عمل لجنة الشؤون الاقتصادية، أعلن مبعوث منظمة الأمن والتعاون إلى أوكرانيا مارتين سايديك أن هذه اللجنة اتفقت خلال لقاءاتها أمس الاثنين حول مسائل أعمار منظومتي توزيع المياه والكهرباء في دونباس.
وأوضح أن الطرفين سيبدأن الأسبوع المقبل العمل على وضع جدول لإزالة الألغام التي زرعت على خطوط سكك الحديد، من أجل استئناف عمليات إيصال الشحنات إلى دونباس.
أعمال بوروشينكو تزدهر بينما تغوص بلادة في الأزمة
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
أفادت مجلة شبيغل الألمانية أن أوكرانيا تغرق في الأزمة، بينما يزدهر عمل بيوتر بوروشينكو، الذي وعد بتجريد أوكرانيا من سلطة الأقلية.
وذكرت المجلة أن بوروشينكو كان قد وعد بتجريد السلطة الأوكرانية من حكم الأقلية والتخلص من الشركاته الخاصة، لكن في الواقع فإن عمل الرئيس الأوكراني التجاري في ازدهار وتثير علاقاته التجارية الكثير من التساؤلات.
وما زال الشعب الأوكراني يذكر شعارات بوروشينكو عن الحياة الجديدة خلال حملته الانتخابية العام الماضي، إذ وعد حينها بالتخلص من عادة قيام أغنياء أوكرانيا بشراء النفوذ السياسي واستخدامه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد بوروشينكو حينها على أن ذلك سينطبق على الجميع في البلاد. وأشارت شبيغل إلى أن القوانين الجديدة على ما يبدو لا تطبق على الجميع، فإن أعمال بوروشينكو التجارية في ازدهار. وكان بوروشينكو قد وعد أثناء حملته الانتخابية ببيع شركة روشن للحلويات، ومبررا التأخير بأنه لا يتمكن من العثور على مشتر بسبب الوضع في أوكرانيا.
ولاحظت المجلة أن شركة الرئيس ما زالت ملكه، بل وبدأت تتوسع. فقد افتتح مؤخرا 14 متجرا جديدا، أحدها في شارع كييف المركزي. كما تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة لبنك بوروشينكو.
وتجدر الإشارة إلى زيادة اهتمام شركاء بوروشينكو التجاريين بقطاع الطاقة في أوكرانيا. وكانت الحكومة قد أعلنت، في وقت سابق، عن ضرورة إجراء إصلاحات في هذا المجال، لكن طريقة العمل تثير الشكوك، فقد نال شريك بوروشينكو التجاري عقدا مربحا. ووفقا للمجلة، فإن شركته فازت بالعقد، على الرغم من تضخم الأسعار بشكل خيالي.
وأوضحت شبيغل أن هذا المثال ليس الوحيد في السلوك المشكوك به لشركاء بوروشينكو التجاريين. إذ تسعى الحكومة إلى الإسراع في بيع إحدى أكبر شبكات الطاقة في البلاد، وكان صندوق النقد الدولي قد أصر على الخصخصة.
وأبدى عدد من المستثمرين الأجانب اهتمامهم بتلك الشبكة، إلا أن وزارة الطاقة لا ترغب ببيعها إلى الخارج. وأشارت شبيغل إلى أن شريكا تجاريا آخر لبوروشينكو يستلم وزارة المالية ويتعمد عرقلة عملية البيع.
كما أن بوروشينكو لا يستعجل في التخلي عن مشروع آخر لديه، وهو القناة الخامسة التي يملكها، الأمر الذي يثير استياء حزبه.
موسكو: الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي
المصدر: وكالة ايتار تاس الروسية
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي.
وفي مقابلة مع وكالة تاس قال إيفان سولتانوفسكي، مدير قسم التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، إن هناك انطباعا بأن الهدف من (الثورات الملونة ) بكل أنواعها وغيرها من مشروعات الإطاحة بأنظمة مشروعة هو إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، وسقطت أوكرانيا اليوم ضحية لهذا المنطق.
وانتقد سولتانوفسكي التقارير اليومية التي تصدرها بعثة المتابعة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي حول الوضع في دونباس.
وأشار الدبلوماسي إلى أن هذه التقارير كثيرا ما تحمل للأسف طابعا أحادي الجانب، وأن المتابعة تركز على نشاطات قوات الدفاع الشعبي (المعارضة لكييف)، مع تقديم البعثة أقل من المعلومات عما يجري إلى الغرب من خط التماس بين طرفي النزاع، أي في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف.
وذكر المسؤول الروسي أن صلاحيات البعثة تشمل مجمل أراضي أوكرانيا، لذلك فمن المهم أن تتم متابعة ضمان حقوق الإنسان ومصالح الأقليات القومية في كييف وأوديسا وغيرها من المدن الأوكرانية.
مع ذلك فقد أشار الدبلماسي إلى أن منظمة الأمن والتعاون تلعب دورا هاما في الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا، معيدا إلى الأذهان أن ممثلي المنظمة يعملون في إطار مجموعة الاتصال حول أوكرانيا ولجانها الفرعية الأربع، إضافة إلى انتشار مجموعة من مراقبيها في معبرين حدوديين بين روسيا وأوكرانيا في مقاطعة روستوف الروسية. وقال إن موسكو تقيم عمل المجموعة إيجابيا بشكل عام.
دونيتسك الشعبية تحمل كييف مسؤولية إحباط توقيع اتفاق حول سحب الأسلحة في دونباس
المصدر: صحيفة ريا نوفستي الروسية
حملت دونيتسك الشعبية كييف مسؤولية فشل توقيع اتفاق حول سحب طرفي النزاع في دونباس أسلحتهما من عيار أقل من 100 ملم من خط التماس.
وفي تصريح صحفي، قال مندوب الجمهورية لدى مجموعة الاتصال حول الأزمة الأوكرانية إن توقيع الوثيقة بالأحرف الأولي من قبل ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين مازال غير وارد، فقد تم إحباطه من قبل الطرف الأوكراني.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أن المفاوضات الجارية في إطار اللجان الفرعية التابعة لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا، وضمن المجموعة ذاتها قد انتهت، أما جلساتها اللاحقة فسيتم الإعلان عنها في أقرب وقت.
القرم: الرئيس الأوكراني يسعى إلى إشعال نزاع عرقي في شبه الجزيرة
المصدر: وكالة انترفاكس الروسية
أعلن نائب رئيس برلمان القرم رمزي إلياسوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس، إن تصريحات بوروشينكو عارية عن الأساس، مشيرا إلى أن القرم لم يعد جزءا من أوكرانيا ولا تغير وعوده هذا الوضع في شيء.
كما انتقد نائب رئيس البرلمان المؤتمر العالمي لتتار القرم الذي انطلقت فعالياته في العاصمة التركية أنقرة السبت الماضي، والذي نظمه معارضو عودة شبه الجزيرة إلى الدولة الروسية.
ووصف إلياسوف هذا المؤتمر بالحملة الدعائية الواسعة النطاق هدفه إقناع الرأي العام الغربي بوجود مشكلات عرقية مزعومة في شبه جزيرة القرم وبالتالي لا بد من مواصلة سياسة العقوبات ضد روسيا. وصرح المسؤول بأن هذه المزاعم كاذبة ولا تشهد القرم أي مشكلات من هذا النوع.
وأفاد رمزي إلياسوف بأن أكثر من 20 منظمة اجتماعية لتتار القرم توجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبناء شعب تتار القرم القاطنين في الخارج بطلب تجاهل المؤتمر العالمي.
متطرفون أوكرانيون يهاجمون مكتبا للمعارضة في مدينة خاركوف
المصدر: روسيا اليوم
تعرض مكتب حزب كتلة المعارضة في مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا لاعتداء شنه قرابة 50 شخصا ملثما. وقام المهاجمون بتحطيم حافلة صغيرة تابعة للمكتب، ورشقوا المبنى بالحجارة وقنابل الدخان. وقال زعيم المتطرفين إن الاعتداء جاء في سياق جهود القوميين الأوكرانيين لمنع تسجيل الفرع المحلي للحزب في مقاطعة خاركوف.
المعارضة الأوكرانية تؤسس لجنة إنقاذ أوكرانيا
المصدر: روسيا اليوم.
أعلن ساسة أوكرانيون معارضون في موسكو عن إنشاء لجنة إنقاذ أوكرانيا بهدف التغيير السلمي للنظام الحاكم في كييف الذي أدخل البلاد في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو أن لجنة إنقاذ أوكرانيا ستسعى إلى تغيير النظام الحالي في أوكرانيا عن طريق إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. واتهم السلطات الحالية في أوكرانيا بأنها أدخلت البلاد في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة، فيما يتدهور الوضع الاجتماعي يوما بعد يوم.
وقال أزاروف في المؤتمر: لا شك بأننا سنعود وسنساعد الشعب الأوكراني. كما تعهد أعضاء اللجنة الجديدة بأنهم سيسعون إلى إحلال السلام في كامل الأراضي الأوكرانية عن طريق المفاوضات السلمية. واختار الأعضاء السياسي الأوكراني فلاديمير أولينيك رئيسا للجنة وأعلنوا ترشيحه للرئاسة في أوكرانيا.
لجنة الإنقاذ: أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بسلطات كييف
المصدر: روسيا اليوم
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف خلال مؤتمر صحفي أن أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بالسلطات الحالية في كييف، مضيفا أن الشعبية الإجمالية للسياسيين الذين يقودون السلطة حاليا، تبلغ 20% فقط.
وأردف قائلا: ذلك يعني أن 80% من الأوكرانيين لا يثقون بالنظام الحالي، ويتساءلون عن من يستطيع حل هذه القضايا التي تراكمت في البلاد ووضع حد لسفك الدماء
.
وأكد أن لجنة الإنقاذ تقدم بديلا حقيقيا للأوكرانيين، في الوقت الذي يعمل فيه الحكام في كييف للقضاء على ممثلي المعارضة الحقيقية.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق أنه لا يمكنه الاعلان عن أسماء جميع أعضاء اللجنة، وذلك لأن العديد منهم يعيشون ويعملون في أوكرانيا وهو أمر خطير للغاية.
واستعرض أزاروف نتائج عمل الحكام الحاليين في كييف منذ استيلائهم على السلطة في فبراير/شباط عام 2014. وقال: في حقيقة الأمر ، إنهم خسروا.. إنهم فككوا البلاد، وخلقوا ظروفا أدرت إلى خروج القرم من قوام أوكرانيا. أوكرانيا فقدت القرم فعليا وقانونيا، بعد إجراء استفتاء شعبي هناك وتعديلات على القوانين.
وفيما يخص الوضع في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، حيث يستمر النزاع المسلح، قال أزاروف إن 90% من القوات الدفاع الشعبي التي تواجه الجيش الأوكراني في هذه المنطقة من السكان المحليين. وأشار إلى انعدام أية أدلة أو تأكيدات على صحة مزاعم كييف عن وجود عسكريين روس في دونباس.
واعتبر أزاروف أن أوروبا أيضا تبدأ تشعر بخيبة أمل بسبب عمل الحكومة الحالية في أوكرانيا. وأردف قائلا: بدأت أوروبا تدرك أنها راهنت على أشخاص غير مناسبين. إنها كانت تسعى لقيام حكومة أوروبية، وفوجئت بقيام حكومة موالية للفاشيين وغير مؤهلة لتعاطي الملفات الاقتصادية.
واعتبر أنه يجب أن تبقى أوكرانيا دولة محايدة، مع الحفاظ على العلاقات الطيبة مع روسيا والاتحاد الأوروبي، على حد سواء.
الملف الأوكراني
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
04-08-2015
</tbody>
<tbody>
في هــــذا الملف
v طرفا النزاع الأوكراني يواصلان المفاوضات في مينسك للاتفاق على سحب الأسلحة.
v أعمال بوروشينكو تزدهر بينما تغوص بلادة في الأزمة.
v موسكو: الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي.
v دونيتسك الشعبية تحمل كييف مسؤولية إحباط توقيع اتفاق حول سحب الأسلحة في دونباس.
v القرم: الرئيس الأوكراني يسعى إلى إشعال نزاع عرقي في شبه الجزيرة.
v متطرفون أوكرانيون يهاجمون مكتبا للمعارضة في مدينة خاركوف.
v المعارضة الأوكرانية تؤسس لجنة إنقاذ أوكرانيا.
v لجنة الإنقاذ: أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بسلطات كييف.
</tbody>
طرفا النزاع الأوكراني يواصلان المفاوضات في مينسك للاتفاق على سحب الأسلحة
المصدر: روسيا اليوم
كانت مجموعة الاتصال (أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون) قد أجرت يوم أمس الاثنين في العاصمة البيلاروسية، جولة مفاوضات متكاملة مع ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. كما اجتمعت في مينسك اللجان الفرعية الأربع التابعة للمجموعة والمعنية بتطبيق مختلف الجوانب العملية لاتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع المسلح في شرق أوكرانيا. ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال جولة جديدة من المفاوضات يوم 26 أغسطس الجاري.
أما لجنة الشؤون الأمنية فاستأنفت صباح اليوم عملها على صياغة الاتفاقية الخاصة بسحب الأسلحة التي يقل عيارها عن 100 مم من خط التماس بين طرفي النزاع.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع اللجنة أمس الاثنين استمر أكثر من 12 ساعة، على خلفية إصرار كييف على إبقاء أسلحتها في بعض البقع الحساسة.
ويحاول الطرفان التوقيع على الاتفاقية بالأحرف الأولى منذ يونيو الماضي، علما بأن سحب الأسلحة المتبقية من خط التماس، يجب أن يضمن وقف عمليات القصف على المناطق المأهولة المجاورة.
وكان مفاوضا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك دينيس بوشيلين وفلاديسلاف دينيغو قد حملّا كييف مسؤولية إفشال المفاوضات بشأن عقد الاتفاقية، وذلك بعد رفض الأخيرة بصورة مفاجئة مشروع الاتفاقية التي تم تنسيقه يوم 21 يوليو ، ثم عرقلتها العمل على وضع مشروع بديل بهذا الشأن.
وحسب تسريبات إعلامية، يجب أن تنص الاتفاقية على سحب الأسلحة من خط التماس في منطقة النزاع بعد 4 أيام على الوقف الكامل لإطلاق النار، والذي بدوره يجب أن يدخل حيز التنفيذ بعد يومين من التوقيع على الاتفاقية. لكن الجانب الأوكراني أعلن أنه لا ينوي سحب الأسلحة من 4 نقاط حساسة على خط التماس، فيما تصر جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك على سحب الأسلحة من كامل المناطق.
وأوضح دينيغو أن هناك قضايا كبيرة أخرى، منها مدى تناسب الإصلاح الدستوري الذي تجريه كييف مع متطلبات اتفاقات مينسك، والتحضيرات لإجراء الانتخابات المحلية في دونباس وفق قانون خاص، يجب تبنيه خصيصا لهذا الغرض.
وبشأن نتائج عمل لجنة الشؤون الإنسانية، قال مفاوض جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، إن هناك تفاهما بين الطرفين بشأن مسألة تبادل الأسرى. وكشف أن سلطات جمهورية دونيتسك تحتجز حاليا 40 أسيرا من القوات المسلحة الأوكرانية وكتائب المتطوعين الموالية لكييف، مضيفا أن التحقيقات مستمرة مع 28 منهم، أما 12 آخرون فيمكن تبادلهم في أية لحظة.
وأكد بوشيلين على ضرورة تنفيذ تبادل الأسرى وفق مبدأ الجميع مقابل الجميع، لكنه اشترط الإقدام على هذه الخطوة بدخول قانون العفو عن المشاركين في الأحداث بجنوب شرق البلاد حيز التطبيق، وذلك من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين الذي اعتقلتهم سلطات كييف بسبب تعاطفهم مع دونيتسك ولوغانسك.
وفيما يخص نتائج عمل لجنة الشؤون الاقتصادية، أعلن مبعوث منظمة الأمن والتعاون إلى أوكرانيا مارتين سايديك أن هذه اللجنة اتفقت خلال لقاءاتها أمس الاثنين حول مسائل أعمار منظومتي توزيع المياه والكهرباء في دونباس.
وأوضح أن الطرفين سيبدأن الأسبوع المقبل العمل على وضع جدول لإزالة الألغام التي زرعت على خطوط سكك الحديد، من أجل استئناف عمليات إيصال الشحنات إلى دونباس.
أعمال بوروشينكو تزدهر بينما تغوص بلادة في الأزمة
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
أفادت مجلة شبيغل الألمانية أن أوكرانيا تغرق في الأزمة، بينما يزدهر عمل بيوتر بوروشينكو، الذي وعد بتجريد أوكرانيا من سلطة الأقلية.
وذكرت المجلة أن بوروشينكو كان قد وعد بتجريد السلطة الأوكرانية من حكم الأقلية والتخلص من الشركاته الخاصة، لكن في الواقع فإن عمل الرئيس الأوكراني التجاري في ازدهار وتثير علاقاته التجارية الكثير من التساؤلات.
وما زال الشعب الأوكراني يذكر شعارات بوروشينكو عن الحياة الجديدة خلال حملته الانتخابية العام الماضي، إذ وعد حينها بالتخلص من عادة قيام أغنياء أوكرانيا بشراء النفوذ السياسي واستخدامه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد بوروشينكو حينها على أن ذلك سينطبق على الجميع في البلاد. وأشارت شبيغل إلى أن القوانين الجديدة على ما يبدو لا تطبق على الجميع، فإن أعمال بوروشينكو التجارية في ازدهار. وكان بوروشينكو قد وعد أثناء حملته الانتخابية ببيع شركة روشن للحلويات، ومبررا التأخير بأنه لا يتمكن من العثور على مشتر بسبب الوضع في أوكرانيا.
ولاحظت المجلة أن شركة الرئيس ما زالت ملكه، بل وبدأت تتوسع. فقد افتتح مؤخرا 14 متجرا جديدا، أحدها في شارع كييف المركزي. كما تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة لبنك بوروشينكو.
وتجدر الإشارة إلى زيادة اهتمام شركاء بوروشينكو التجاريين بقطاع الطاقة في أوكرانيا. وكانت الحكومة قد أعلنت، في وقت سابق، عن ضرورة إجراء إصلاحات في هذا المجال، لكن طريقة العمل تثير الشكوك، فقد نال شريك بوروشينكو التجاري عقدا مربحا. ووفقا للمجلة، فإن شركته فازت بالعقد، على الرغم من تضخم الأسعار بشكل خيالي.
وأوضحت شبيغل أن هذا المثال ليس الوحيد في السلوك المشكوك به لشركاء بوروشينكو التجاريين. إذ تسعى الحكومة إلى الإسراع في بيع إحدى أكبر شبكات الطاقة في البلاد، وكان صندوق النقد الدولي قد أصر على الخصخصة.
وأبدى عدد من المستثمرين الأجانب اهتمامهم بتلك الشبكة، إلا أن وزارة الطاقة لا ترغب ببيعها إلى الخارج. وأشارت شبيغل إلى أن شريكا تجاريا آخر لبوروشينكو يستلم وزارة المالية ويتعمد عرقلة عملية البيع.
كما أن بوروشينكو لا يستعجل في التخلي عن مشروع آخر لديه، وهو القناة الخامسة التي يملكها، الأمر الذي يثير استياء حزبه.
موسكو: الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي
المصدر: وكالة ايتار تاس الروسية
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن الأزمة الأوكرانية كشفت وجود أعطال جوهرية في هندسة الأمن الأوروبي الأطلسي.
وفي مقابلة مع وكالة تاس قال إيفان سولتانوفسكي، مدير قسم التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، إن هناك انطباعا بأن الهدف من (الثورات الملونة ) بكل أنواعها وغيرها من مشروعات الإطاحة بأنظمة مشروعة هو إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، وسقطت أوكرانيا اليوم ضحية لهذا المنطق.
وانتقد سولتانوفسكي التقارير اليومية التي تصدرها بعثة المتابعة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي حول الوضع في دونباس.
وأشار الدبلوماسي إلى أن هذه التقارير كثيرا ما تحمل للأسف طابعا أحادي الجانب، وأن المتابعة تركز على نشاطات قوات الدفاع الشعبي (المعارضة لكييف)، مع تقديم البعثة أقل من المعلومات عما يجري إلى الغرب من خط التماس بين طرفي النزاع، أي في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف.
وذكر المسؤول الروسي أن صلاحيات البعثة تشمل مجمل أراضي أوكرانيا، لذلك فمن المهم أن تتم متابعة ضمان حقوق الإنسان ومصالح الأقليات القومية في كييف وأوديسا وغيرها من المدن الأوكرانية.
مع ذلك فقد أشار الدبلماسي إلى أن منظمة الأمن والتعاون تلعب دورا هاما في الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا، معيدا إلى الأذهان أن ممثلي المنظمة يعملون في إطار مجموعة الاتصال حول أوكرانيا ولجانها الفرعية الأربع، إضافة إلى انتشار مجموعة من مراقبيها في معبرين حدوديين بين روسيا وأوكرانيا في مقاطعة روستوف الروسية. وقال إن موسكو تقيم عمل المجموعة إيجابيا بشكل عام.
دونيتسك الشعبية تحمل كييف مسؤولية إحباط توقيع اتفاق حول سحب الأسلحة في دونباس
المصدر: صحيفة ريا نوفستي الروسية
حملت دونيتسك الشعبية كييف مسؤولية فشل توقيع اتفاق حول سحب طرفي النزاع في دونباس أسلحتهما من عيار أقل من 100 ملم من خط التماس.
وفي تصريح صحفي، قال مندوب الجمهورية لدى مجموعة الاتصال حول الأزمة الأوكرانية إن توقيع الوثيقة بالأحرف الأولي من قبل ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين مازال غير وارد، فقد تم إحباطه من قبل الطرف الأوكراني.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أن المفاوضات الجارية في إطار اللجان الفرعية التابعة لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا، وضمن المجموعة ذاتها قد انتهت، أما جلساتها اللاحقة فسيتم الإعلان عنها في أقرب وقت.
القرم: الرئيس الأوكراني يسعى إلى إشعال نزاع عرقي في شبه الجزيرة
المصدر: وكالة انترفاكس الروسية
أعلن نائب رئيس برلمان القرم رمزي إلياسوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس، إن تصريحات بوروشينكو عارية عن الأساس، مشيرا إلى أن القرم لم يعد جزءا من أوكرانيا ولا تغير وعوده هذا الوضع في شيء.
كما انتقد نائب رئيس البرلمان المؤتمر العالمي لتتار القرم الذي انطلقت فعالياته في العاصمة التركية أنقرة السبت الماضي، والذي نظمه معارضو عودة شبه الجزيرة إلى الدولة الروسية.
ووصف إلياسوف هذا المؤتمر بالحملة الدعائية الواسعة النطاق هدفه إقناع الرأي العام الغربي بوجود مشكلات عرقية مزعومة في شبه جزيرة القرم وبالتالي لا بد من مواصلة سياسة العقوبات ضد روسيا. وصرح المسؤول بأن هذه المزاعم كاذبة ولا تشهد القرم أي مشكلات من هذا النوع.
وأفاد رمزي إلياسوف بأن أكثر من 20 منظمة اجتماعية لتتار القرم توجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبناء شعب تتار القرم القاطنين في الخارج بطلب تجاهل المؤتمر العالمي.
متطرفون أوكرانيون يهاجمون مكتبا للمعارضة في مدينة خاركوف
المصدر: روسيا اليوم
تعرض مكتب حزب كتلة المعارضة في مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا لاعتداء شنه قرابة 50 شخصا ملثما. وقام المهاجمون بتحطيم حافلة صغيرة تابعة للمكتب، ورشقوا المبنى بالحجارة وقنابل الدخان. وقال زعيم المتطرفين إن الاعتداء جاء في سياق جهود القوميين الأوكرانيين لمنع تسجيل الفرع المحلي للحزب في مقاطعة خاركوف.
المعارضة الأوكرانية تؤسس لجنة إنقاذ أوكرانيا
المصدر: روسيا اليوم.
أعلن ساسة أوكرانيون معارضون في موسكو عن إنشاء لجنة إنقاذ أوكرانيا بهدف التغيير السلمي للنظام الحاكم في كييف الذي أدخل البلاد في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو أن لجنة إنقاذ أوكرانيا ستسعى إلى تغيير النظام الحالي في أوكرانيا عن طريق إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. واتهم السلطات الحالية في أوكرانيا بأنها أدخلت البلاد في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة، فيما يتدهور الوضع الاجتماعي يوما بعد يوم.
وقال أزاروف في المؤتمر: لا شك بأننا سنعود وسنساعد الشعب الأوكراني. كما تعهد أعضاء اللجنة الجديدة بأنهم سيسعون إلى إحلال السلام في كامل الأراضي الأوكرانية عن طريق المفاوضات السلمية. واختار الأعضاء السياسي الأوكراني فلاديمير أولينيك رئيسا للجنة وأعلنوا ترشيحه للرئاسة في أوكرانيا.
لجنة الإنقاذ: أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بسلطات كييف
المصدر: روسيا اليوم
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف خلال مؤتمر صحفي أن أغلبية سكان أوكرانيا لا يثقون بالسلطات الحالية في كييف، مضيفا أن الشعبية الإجمالية للسياسيين الذين يقودون السلطة حاليا، تبلغ 20% فقط.
وأردف قائلا: ذلك يعني أن 80% من الأوكرانيين لا يثقون بالنظام الحالي، ويتساءلون عن من يستطيع حل هذه القضايا التي تراكمت في البلاد ووضع حد لسفك الدماء
.
وأكد أن لجنة الإنقاذ تقدم بديلا حقيقيا للأوكرانيين، في الوقت الذي يعمل فيه الحكام في كييف للقضاء على ممثلي المعارضة الحقيقية.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق أنه لا يمكنه الاعلان عن أسماء جميع أعضاء اللجنة، وذلك لأن العديد منهم يعيشون ويعملون في أوكرانيا وهو أمر خطير للغاية.
واستعرض أزاروف نتائج عمل الحكام الحاليين في كييف منذ استيلائهم على السلطة في فبراير/شباط عام 2014. وقال: في حقيقة الأمر ، إنهم خسروا.. إنهم فككوا البلاد، وخلقوا ظروفا أدرت إلى خروج القرم من قوام أوكرانيا. أوكرانيا فقدت القرم فعليا وقانونيا، بعد إجراء استفتاء شعبي هناك وتعديلات على القوانين.
وفيما يخص الوضع في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، حيث يستمر النزاع المسلح، قال أزاروف إن 90% من القوات الدفاع الشعبي التي تواجه الجيش الأوكراني في هذه المنطقة من السكان المحليين. وأشار إلى انعدام أية أدلة أو تأكيدات على صحة مزاعم كييف عن وجود عسكريين روس في دونباس.
واعتبر أزاروف أن أوروبا أيضا تبدأ تشعر بخيبة أمل بسبب عمل الحكومة الحالية في أوكرانيا. وأردف قائلا: بدأت أوروبا تدرك أنها راهنت على أشخاص غير مناسبين. إنها كانت تسعى لقيام حكومة أوروبية، وفوجئت بقيام حكومة موالية للفاشيين وغير مؤهلة لتعاطي الملفات الاقتصادية.
واعتبر أنه يجب أن تبقى أوكرانيا دولة محايدة، مع الحفاظ على العلاقات الطيبة مع روسيا والاتحاد الأوروبي، على حد سواء.