Haneen
2015-12-10, 11:27 AM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif
السلطة مشروع تدافع عنه أمريكا بكل قوة!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8254-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A8%D9%83%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8254-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A8%D9%83%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A9.html)
تدخلت الإدارة الأمريكية في دعوى قضائية لحماية السلطة من الإفلاس، وقال نائب وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان تحت القسم "أوضح مسؤولون أمريكيون كبار للحكومات الأخرى بأنه لو انهارت السلطة الفلسطينية، فإننا قد نواجه أزمة لن تؤثر فقط على أمن إسرائيل والفلسطينيين وإنما على أماكن أخرى في المنطقة".
"المشروع الوطني" بات مشروعاً أمريكياً بامتياز، تدافع عنه أمريكا بكل قوة، وتقف في وجه القضاء الأمريكي خشية انهياره!.
فانهيار السلطة من وجهة نظر أمريكية يعني انهيار أمن كيان يهود وانهيار جزء من مصالحها في المنطقة، وهذا التخوف الأمريكي يؤشر على مدى الخدمات التي تقدمها السلطة -في المنطقة وليس في فلسطين فحسب- لأمريكا وكيان يهود.
فإلى أي واد سحيق هوى أصحاب "المشروع الوطني" بقضية فلسطين؟! وهل قدّم أهل فلسطين التضحيات لأجل ضمان مصالح أمريكا وأمن يهود؟!
أزمة وكالة الغوث المالية حلقة جديدة في مسلسل التآمر على قضية فلسطين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8252-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%85 %D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86.html (http://www.pal-tahrir.info/article/8252-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%85 %D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86.html)
بقلم: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، م. باهر صالح.
إنّ المتتبع للأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث التي أثيرت مؤخرا في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، وفي بلدان أخرى، فيما يتعلق بتقليص أعمالها ونشاطاتها، ومن ضمنها القرارات الأخيرة التي تتحدث عن احتمال تأجيل بدء العام الدراسي وإيقاف عمل موظفي التعليم من خلال منحهم إجازة بدون راتب خلال تلك الفترة في مناطق عدة أبرزها قطاع غزة، وذلك بحجة عجز وكالة الغوث التراكمي عن سد التزاماتها المالية التي بلغت ما يقارب 100 مليون دولار، إنّ المتتبع لهذه الأزمة يلحظ أنّها أزمة متجددة مفتعلة وسياسية وليست وليدة اللحظة أو مجرد أزمة مالية.
فهي أزمة تمتد لسنوات عديدة مضت، والحديث عن النقص في التمويل وعدم القدرة عن الوفاء بالالتزامات ليس بالأمر الجديد، بل هي أثيرت مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، ومسألة تراجع الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للاجئين مسألة ملموسة من اللاجئين من أزمنة مديدة، وما أضيف إليها مؤخرا هو الناحية الإعلامية التي ضخمت الأزمة وأبرزتها للسطح، وهو ما يستدعي الوقوف على الأسباب التي يسعى الغرب والممولون إلى تحقيقها من خلال تضخيمها وإبرازها للعيان.
فالضائقة المالية التي تمر بها وكالة الغوث هي أبعد ما تكون عن ضائقة مالية لأسباب اقتصادية صرفة، لأنّ الحديث هو عن دين تراكمي يبلغ 101 مليون دولار، وهو مبلغ تافه بالنسبة إلى أمريكا صاحبة النفوذ في الأمم المتحدة وهيئاتها، وهو أيضا تافه جدا بالنسبة إلى دول الخليج التي تنفق المليارات هباء منثورا في كل عام لخدمة أمريكا وبريطانيا ومشاريعهما الاستعمارية في المنطقة، وهو مبلغ لا يرقى إلى مستوى النقاش لدى هذه الدول إن أرادت تأمينه، فالقضية هي أبعد ما تكون عن قضية عجز مالي.
فالقضية إذن هي قضية سياسية مفتعلة وليست قضية مالية، وبالنظر إلى الأطراف المؤثرة وصاحبة القرار في قضية اللاجئين، نلمس أنّ أمريكا هي صاحبة القرار، وهي التي تدير دفة الأمم المتحدة وهيئاتها، لما لها من نفوذ عليها وعلى الدول العربية المشاركة فيها، ولمساهمتها الكبيرة في المالية العامة مقارنة بالدول الأخرى، وبحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ، يعيشون في قطاع غزة من بين عدد سكان القطاع البالغ 1.8، أي أكثر من ثلثي قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، أي أنّ قطاع غزة هو المتأثر الأكبر بأي أزمة تحل باللاجئين في الداخل. وأمريكا معنية بدرجة كبيرة في التضييق على قطاع غزة وحركة حماس المسيطرة عليه، لتقودها إلى الارتماء في أحضانها وأحضان عملائها في المنطقة، خاصة مصر، وهي تستخدم وكالة الغوث ومعبر رفح ومصر وإيران لإحكام السيطرة على قطاع غزة وحركة حماس، ولذلك عمدت بريطانيا إلى فتح خط مواز من خلال قطر في عملية إعادة الإعمار والمساعدات والبترول لتخفف الضغط عن القطاع وحركة حماس لتحول بين أمريكا وبين سعيها للسيطرة على حركة حماس وقطاع غزة بشكل كامل، كما هو حال السلطة في الضفة الغربية التي تفردت أمريكا بالسيطرة عليها. فمن جانب تريد أمريكا مزيدا من الضغط على القطاع وحركة حماس على اعتبار أنها أكبر المتضررين، ومن جانب آخر تريد أن تحرز خطوة باتجاه إيجاد حل وتصفية لموضوع اللاجئين وحق العودة.
فالضغط المتواصل والتضييق على اللاجئين من شأنه أن يدفع باتجاه المطالبة بإنهاء أزمتهم بأي ثمن، حتى ولو كان بخسا، وهذه سياسة عامة تتبعها أمريكا وعملاؤها في سوريا ولبنان والعراق وحتى عملاء أوروبا وبريطانيا في المنطقة في الأردن ولبنان، فهم متفقون على الرؤية ذاتها في تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية قضية فلسطين، ولذلك نرى كل هذه الدول لم تحترم يوما حقوقا للاجئين ولم تسمح لهم بحياة كريمة حتى تحول بينهم وبين التوطين الكريم الذي يمنعهم من التفكير بالخلاص والتنازل عن حقوقهم في فلسطين.
فالأونروا ومنذ أن تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، تم تفويضها بتقديم المساعدة لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس في الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، كانت الغاية لدى الغرب من وراء ذلك مساعدة دولة يهود وتسهيل عملية احتلالها للأرض المباركة فلسطين من خلال تخفيف حجم الاحتقان والضغط على حكام المنطقة من أجل التحرير، وتخفيف العبء المالي من على حكام المنطقة، فهي وكالة قد أنشئت ضمن سلسلة من التآمر على فلسطين لتمكين يهود منها، ولم تكن إحدى غاياتها توفير الحياة الكريمة للاجئين أو تسهيل حياتهم، بل امتصاص غضبهم وإسكاتهم في حياة ذل ومهانة إلى حين تصفية قضية فلسطين. والآن وبعد أن قطع الغرب والحكام أشواطا عديدة في مخطط التركيع للشعوب والتطبيع، وتسخير الحكام والسلطة في تقديم التنازلات وتمكين يهود من فلسطين، فإنّ الأجواء مهيأة أكثر من وجهة نظر أمريكا والغرب لتحقيق إنجازات أكبر على صعيد تصفية قضية اللاجئين ودفعهم للتنازل والقبول بأي حل من شأنه أن يريحهم قليلا من ضنك العيش وذلة الحياة. هذا حلمهم وهذه حساباتهم، ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وهم في كل مرة يصطدمون بحقيقة الأمة الإسلامية وأبنائها الأبطال، الذين يشكلون صخرة كأداء أمام مشاريع الغرب وطموحاته، ويبرزون كأسطورة تعجز مضامين الغرب الفكرية عن تفسيرها أو تحليلها، وهم من أصلاب أولئك الأحرار الذين قال فيهم العرب، "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها"، ولكن الغرب غرّه نذالة الحكام والسلطة وخِسّتُهم فقاسوا عليهم بقية أهل فلسطين والأمة، فخابوا وخسروا إن شاء الله.
فهي دعوة مفتوحة إلى أهل فلسطين بخاصة وإلى المسلمين بعامة أن يحذروا مما يُكاد لهم، ومما يُدبر لقضيتهم، وأن يتذكروا بأن النصر صبر ساعة، وأنّ الفرج قريب بإذن الله دونما الحاجة إلى تقديم تنازلات أو التفريط بالمقدسات، فنحن أمة لا نقبل الدنية.
كيان جبان! فأين جيوش المسلمين لترد له الصاع صاعين؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8250-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%86 %D8%9F.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8250-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%86 %D8%9F.html)
منعت قوات الاحتلال اليوم دخول الأطفال للمسجد الأقصى واعتدت عليهم بالدفع بالقوة واعتقلت أحدهم، ويشهد محيط الأقصى توترا شديدا، بسبب منع الأطفال من الدخول وملاحقتهم في أزقة البلدة القديمة والاعتداء عليهم.
حادثة تؤكد إجرام يهود المنظم بحق أطفال فلسطين، فهذه القوات التي تلاحق الأطفال وتعتدي عليهم وتمنعهم من دخول الأقصى هي نفسها التي حرست المستوطنين أثناء ارتكابهم لفعلتهم الشنيعة بحرق الطفل دوابشة ووالديه، وحرق الطفل أبو خضير، وهي نفسها التي قتلت مئات الأطفال في غزة.
إن كياناً جباناً يستقوي على الأطفال لم يجد رجالاً يضعوا حداً لإجرامه ووجوده السرطاني الخبيث، فيقتلعوه من جذوره ويلقنوه درساً ينسيه وساوس الشياطين.
إن جيوش المسلمين مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تتحرك بل تزمجر فتقضي على كيان يهود، وتحرر الأقصى وفلسطين، وبغير ذلك سيصيبها الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
شباب حزب التحرير يؤدون واجب العزاء بشهداء آل دوابشة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 10-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8249-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7 %D8%A1-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D8%A1-%D8%A2%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B4 %D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8249-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7 %D8%A1-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D8%A1-%D8%A2%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B4 %D8%A9.html)
أدى وفد من شباب حزب التحرير في منطقة نابلس وقراها واجب العزاء لآل دوابشة في دوما بنابلس باستشهاد الشهيدين بإذن الله سعد دوابشة وطفله الرضيع علي.
وأكد المتحدث باسم الوفد في كلمته على حقيقة العداء الذي يكنّه اليهود للمسلمين ولأهل فلسطين بخاصة، واستنكر الوفد هذه الفاجعة الكبرى التي يقشعر لها الأبدان.
وأكد المتحدث على أن الذي ارتكب هذه الجريمة ليسوا المستوطنين فحسب بل يقف خلفهم كيان يهود الغاصب الذي يرتكب الجرائم بحق فلسطين وأهلها منذ أكثر من ستين عاماً، واعتبر المتحدث أن هذه الجريمة لم تكن ولن تكون هي الأخيرة بل هي سلسلة في جرائم هذا الكيان المدعوم من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأن الرد على هذه الجرائم لن يكون بالمحاكم الدولية التي خبرها أهل فلسطين وخبروا تآمرها على الإسلام والمسلمين وعلى قضية فلسطين، وأن الرد الحقيقي يكون باقتلاع هذا الكيان والقضاء عليه وأن ذلك كائن قريباً في ظل دولة الخلافة التي ستحرر فلسطين وتنتقم من كيان يهود وتعاقبهم على جرائمهم بحق الأقصى وبحق أطفال فلسطين.
وأبرق المتحدث رسالة لجنرالات جيوش المسلمين في باكستان وتركيا ومصر والسودان أن هبوا لقلع هذه الأنظمة الفاسدة وارفعوا راية لا اله إلا الله وأقبلوا بجندكم لتحرير فلسطين وللقضاء على كيان يهود لينعم المسلمون جميعا بالأمن والأمان بحكم الإسلام والقرآن في ظل الخلافة التي أظل زمانها.
هذا وأثنى عمّ الشهيد على زيارة الوفد وشكرهم على مواساتهم في مصابهم.
رحم الله الشهيدين بإذن الله سعد دوابشة وطفله وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم الصبر والسلوان
سوء التفكير السياسي يعرقل التحرر من الهيمنة الغربية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8253-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7 %D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85 %D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/article/8253-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7 %D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85 %D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%A9.html)
بقلم: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، د.ماهر الجعبري.
يفكّر الإنسان عموما بالوقائع المحيطة التي تشغل باله، وحتي يتم عقل هذه الوقائع (أي التفكير) لا بد من أن تنتقل "بيانات" هذه الوقائع إلى دماغ الإنسان عبر أدوات الإحساس البشري، ومن ثم لا بد من توفّر معلومات سابقة مخزّنة في ذهن الإنسان يتم ربطها بتلك البيانات المحسوسة. إذن، هنالك أربعة مقومات لعملية التفكير: ثلاثة تتعلق بالمفكر (وهي الدماغ والحواس والمعلومات السابقة) وواحدة بما يحيط به وهي الوقائع. ولا يتم التفكير إلا باكتمال هذه العناصر.
والتفكير السياسي هو نوع من التفكير بالوقائع التي تتعلق برعاية شؤون الناس، لأن السياسة أساسا هي رعاية مصالح الناس وشؤونهم. وهو من أهم أنواع التفكير الذي تستقيم به أمور الناس والدول، ويجري عبره التغيير والنهضة. ويكون باتجاهين: معرفي وعملي، على النحو التالي:
(1) أكاديمي - بحثي يقف عند حد إنتاج المعرفة وتوفير معلومات سياسية، وهو ما يمارسه "المحللون السياسيون" مثل العلوم السياسية والأبحاث السياسية ودراسة نظرياتها.
(2) تنفيذي - رعوي يقود للعمل وهو ما يمارسه "السياسيون"، ولذلك فهو يستند لتداول الأخبار والوقائع وربط حوادث الشأن الجاري، مستهدفا تغيير الأحداث أو التأثير في مجرياتها، فهو تنفيذي لا مجرد تحليل نظري، ويعتبر أعلى أنواع التفكير ويحتاج إلى دراية ومهارات يكتسبها السياسي مع المراس والتجربة السياسية والمداومة على تتبع الأخبار والشأن الجاري. وهو فرض كفاية على الأمة الإسلامية، لأنها تحمل عقيدة سياسية تدفع أتباعها للاهتمام بشؤون العباد.
ولا شك أن المتابع للإعلام يلاحظ وجود هذين النوعين: المفكر السياسي (أو المحلل) والسياسي الفاعل.
ومما يؤسف له أن الأمة - بعد هزائمها العسكرية أمام الغرب - تأثّرت بنتاج الفكر السياسي الغربي نتيجة لعقدة "تقليد المغلوب للغالب" وكمحصلة لعملية ترويض طويلة "للنخب السياسية" التي تم صناعتها، فساء عندها التفكير السياسي، ومن ثم نتجت طبقة من السياسيين (تسندها طبقة من المفكرين السياسيين) صارت في حالة انفصام مع الأمة وثقافتها، وذلك لأنها تبنت نتائج وتوجهات التفكير السياسي الغربي: الذي قام على فكرة سياسية تناقض ثقافة الأمة وحضارتها، وهي فصل الدين عن الدولة، وقام على فلسفة "الحل الوسط" التي أبدعها مفكرو الغرب إبان الصراع الثوري ضد هيمنة الكنيسة وأنظمة الإقطاع. ومن ثم بلوروا فكرة الحكم الجماعي كحل وسط بين حكم الشعب المباشر وحكم الملك المتفرد.
وسارت تلك "النخب السياسية" على النهج الغربي وحملت نظرياته السياسية وتبنت معالجاته للوقائع التي تطرحها المؤتمرات والمبادرات السياسية. وحشرت ممارساتها السياسية وأطروحاتها ضمن أدبيات الحكم الديمقراطي، وقامت على فكرة الغرب في الحكم الجماعي: على مستوى السيادة التشريعية (البرلمانات) وعلى مستوى السلطان التنفيذي (مجالس الحكم ومجالس الوزراء). وتكونت الأحزاب السياسية على هذا الأساس الغربي. ولم يقف السوء عند هذا الحد، بل تبنت بعض النخب ما "أبدعه" الغرب من فكرة القطاع الثالث (المنظمات غير الحكومية) كقطاع منفصل عن الحكومة وعن القطاع الخاص (الربحي)، وأوكل إليه جانبا رئيسا في الرعاية اعتبرها شيئا منفصلا عن الدولة، وصارت نافذة للاختراق السياسي عبر التمويل.
ويلاحظ المتابع بوضوح هيمنة هذه التوجهات الغربية على سياق الأحداث اليومية في الأمة: فمثلا تم في سياق الثورات طرح الدولة المدنية (العلمانية) كبديل عن الأنظمة الدكتاتورية، ومن ثم انشغلت القوى السياسية في صياغة دساتير وضعية عبر برلمانات جعلت السيادة التشريعية فيها لمجموعة منتخبة، ومن ثم تم تشكيل الحكومات ومجالس الوزراء الديمقراطية، وأيضا ظلت تنشط تلك المؤسسات غير الحكومية وتتحرك بسيل التمويل الأجنبي لتنفذ الأجندات الغربية وتحرف الثورات عن مسار التحرر الكامل من الهيمنة الغربية.
وهذه الأمثلة تكشف عن مفاصل سياسية دفعت الثورة إلى حضن الاستعمار بدل أن تخلعه، وأدّت إلى انتكاسة جديدة كما تجسّد بوضوح في الحالة المصرية، التي اتخذت فكرة الحكم الجماعي وإرادة الناس مبررا للانقضاض على الحكم الجماعي الآخر الذي نتج عن الانتخابات بعد الثورة، وتم تغيير الدستور تحت الذرائع نفسها.
وبكل أسف لم يقف حد ذلك السوء عند الأنظمة، بل تم الاختراق الفكري والسياسي لكثير من الأحزاب والجماعات، وتماهت مع ذلك التفكير السياسي الغربي الهدّام، وأصبحت من حيث تدري أو لا تدري أداة تسهم في تعزيز الهيمنة السياسية والفكرية للغرب، وتمكّن الغرب عبرها من تمرير برامجه ومشروعاته السياسية، كما حصل في تونس مثلا حيث تمازجت ألوان الأحزاب التي انخرطت في اللعبة الديمقراطية ولم يعد بالإمكان تمييز ما هو "إسلامي" عما هو علماني، وكما يجري في اليمن من اقتتال بين الفصائل التي تحمل جميعا مشروعات سياسية ترقيعية أو مصلحية، وتحتشد ضد بعضها البعض على أساس تناقض المصالح الاستعمارية لا تناقض المبادئ وأفكار الحكم. وكما في سوريا حيث تجنّدت بعض الجهات "الثورية" لتحقيق النموذج الغربي في الحكم وتمرير ما تطرحه القوى الغربية من الحلول السياسية التي تبقي الهيمنة الأمريكية على سوريا. لذلك فإن سوء التفكير السياسي قد أفشل عددا من الثورات التي لم يتبلور فيها فكر سياسي متحرر من نتاج الفكر السياسي الغربي، ومهّد لردة ثورية.
وهذه النتائج الخطرة لسوء التفكير السياسي يجب أن تقود السياسيين المخلصين إلى التنبّه، وتدفع ثوار الشام على وجه الخصوص إلى التفكير السياسي الصحيح المستند إلى عقيدة الأمة والمتحرر من أدبيات الغرب وأطروحاته وممارساته. وأن توجّههم لنظام الحكم الفردي في الإسلام الذي جعل السيادة التشريعية للشرع، وقام على الشورى لا على الديمقراطية، وأوجب التحرر من الاستعمار لا التماهي مع مشروعاته، وتناقض في جلّه مع الفكر السياسي الغربي من حيث الشكل والمضمون.
تعليق صحفي
ضحايا الحر الشديد في العالم الإسلامي هم ضحايا الحكام وتقصيرهم بالمقام الأول
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8251-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84 %D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%85-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7 %D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A %D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82 %D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84 .html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8251-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84 %D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%85-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7 %D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A %D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82 %D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84 .html)
أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الثلاثاء عن وفاة 19 حالة جديدة من كبار السن وإصابة 92 بالإجهاد الحراري ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحر الشديد بمصر منذ أول أمس إلى 40 حالة وفاة. وأكدت وزارة الصحة أن هناك 11 حالة وفاة و 70 مصابا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهرة.
وأهابت وزارة الصحة المصرية بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
أمر طبيعي أن يتوفى العشرات ويُصاب المئات جراء الحرارة المرتفعة في بلاد المسلمين في ظل انعدام العناية والوقاية والحماية المقدمة من الحكومات المنهمكة في الحرب الأمريكية على الإرهاب، وحفظ حدود يهود، وقتل المعارضين والرافضين للانقلاب!!
تركوا الناس يصارعون الحياة القاسية والحرارة المرتفعة بصدورهم العارية، بلا وسائل تبريد أو حتى كهرباء في كثير من المناطق، وبلا قدرة على أن يبقى الناس في بيوتهم وعدم الخروج إلى أعمالهم لقلة ذات اليد والفقر الشديد.
فلا الناس قادرون على البقاء في البيوت وتجنب الخروج لأن كل خروجهم هو للضرورة القصوى، فهو للقمة العيش وقوت العيال، ومن اختار البقاء في البيت فهو إما لا يجد كهرباء أو ثمن الكهرباء، وإن وجد الكهرباء فهو لا يملك ثمن وسائل التكييف والتبريد، إلا من رحم ربي أو كان من الفاسدين المتخمين بأموال الناس والفقراء من الحكام وزبانيتهم. فلا هم قادرون على البقاء في البيوت ولا هم في مأمن إن تمكنوا من البقاء.
فالدولة منهمكة في حرب على الإسلام الذي تسميه الإرهاب، وفي ملاحقة المجاهدين في سيناء، وفي اعتقال وتعذيب وقتل الرافضين للانقلاب، فلا وقت لديها لرعاية شئون الناس أو الاهتمام بمصالحهم، وإلا فأمريكا واستراليا رغم تبنيهما للمبدأ الرأسمالي ووجود ولايات فيها من أعلى 10 مناطق في العالم في درجات الحرارة إلا أنّنا لم نسمع عن مثل هكذا حالات موت للأفراد بسبب الحرارة!!
نعم، حكامنا مجرمون، حاربوا الأمة وأوردوها موارد الهلاك، ضيقوا عليها عيشها وأفقروها وتركوها تصارع الحياة كما لو أننا ما زلنا في العصر الحجري.
لقد آن الأوان للمسلمين جميعا أن يغذوا الخطا نحو قلع حكام المسلمين المجرمين، وتنصيب خليفة يحنو عليهم ويسهر على خدمتهم وراحتهم.
التقسيم هو مخطط أمريكا "القديم الجديد" للعراق!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8255-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8255-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82.html)
قال رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق رايموند أوديرنو، إن تحقيق المصالحة بين مكونات الشعب العراقي لا ينفك يزداد صعوبة، معتبرا أن تقسيم العراق ربما قد يكون الحل الوحيد لتسوية النزاع.
هذا ما تبيّته أمريكا للعراق من مخطط شيطاني، احتلال وإثارة للفتنة الطائفية ومجازر وتفجيرات، وكلها أدوات للوصول إلى مخططها الذي أبرمته للعراق منذ عقود.
إن أمريكا المجرمة لا تتورع عن استخدام أية وسيلة في سبيل تحقيق مصالحها الاستعمارية وهيمنتها على النفط ونهبها لخيرات الشعوب، ولو كان ذلك على حساب الدماء التي تسيل أنهاراً، بل إنها ما عادت تستمتع بالنفط إلا ممزوجاً بالدم!.
هذه أمريكا وهذه مخططاتها، فهل آن للأمة أن تقلب لها ولعملائها من الحكام الأقنان ظهر المجن وتناصبها العداء وتطردها من بلاد المسلمين شر طردة؟!
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif
السلطة مشروع تدافع عنه أمريكا بكل قوة!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8254-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A8%D9%83%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8254-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A8%D9%83%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A9.html)
تدخلت الإدارة الأمريكية في دعوى قضائية لحماية السلطة من الإفلاس، وقال نائب وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان تحت القسم "أوضح مسؤولون أمريكيون كبار للحكومات الأخرى بأنه لو انهارت السلطة الفلسطينية، فإننا قد نواجه أزمة لن تؤثر فقط على أمن إسرائيل والفلسطينيين وإنما على أماكن أخرى في المنطقة".
"المشروع الوطني" بات مشروعاً أمريكياً بامتياز، تدافع عنه أمريكا بكل قوة، وتقف في وجه القضاء الأمريكي خشية انهياره!.
فانهيار السلطة من وجهة نظر أمريكية يعني انهيار أمن كيان يهود وانهيار جزء من مصالحها في المنطقة، وهذا التخوف الأمريكي يؤشر على مدى الخدمات التي تقدمها السلطة -في المنطقة وليس في فلسطين فحسب- لأمريكا وكيان يهود.
فإلى أي واد سحيق هوى أصحاب "المشروع الوطني" بقضية فلسطين؟! وهل قدّم أهل فلسطين التضحيات لأجل ضمان مصالح أمريكا وأمن يهود؟!
أزمة وكالة الغوث المالية حلقة جديدة في مسلسل التآمر على قضية فلسطين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8252-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%85 %D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86.html (http://www.pal-tahrir.info/article/8252-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84 %D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%85 %D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86.html)
بقلم: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، م. باهر صالح.
إنّ المتتبع للأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث التي أثيرت مؤخرا في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، وفي بلدان أخرى، فيما يتعلق بتقليص أعمالها ونشاطاتها، ومن ضمنها القرارات الأخيرة التي تتحدث عن احتمال تأجيل بدء العام الدراسي وإيقاف عمل موظفي التعليم من خلال منحهم إجازة بدون راتب خلال تلك الفترة في مناطق عدة أبرزها قطاع غزة، وذلك بحجة عجز وكالة الغوث التراكمي عن سد التزاماتها المالية التي بلغت ما يقارب 100 مليون دولار، إنّ المتتبع لهذه الأزمة يلحظ أنّها أزمة متجددة مفتعلة وسياسية وليست وليدة اللحظة أو مجرد أزمة مالية.
فهي أزمة تمتد لسنوات عديدة مضت، والحديث عن النقص في التمويل وعدم القدرة عن الوفاء بالالتزامات ليس بالأمر الجديد، بل هي أثيرت مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، ومسألة تراجع الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للاجئين مسألة ملموسة من اللاجئين من أزمنة مديدة، وما أضيف إليها مؤخرا هو الناحية الإعلامية التي ضخمت الأزمة وأبرزتها للسطح، وهو ما يستدعي الوقوف على الأسباب التي يسعى الغرب والممولون إلى تحقيقها من خلال تضخيمها وإبرازها للعيان.
فالضائقة المالية التي تمر بها وكالة الغوث هي أبعد ما تكون عن ضائقة مالية لأسباب اقتصادية صرفة، لأنّ الحديث هو عن دين تراكمي يبلغ 101 مليون دولار، وهو مبلغ تافه بالنسبة إلى أمريكا صاحبة النفوذ في الأمم المتحدة وهيئاتها، وهو أيضا تافه جدا بالنسبة إلى دول الخليج التي تنفق المليارات هباء منثورا في كل عام لخدمة أمريكا وبريطانيا ومشاريعهما الاستعمارية في المنطقة، وهو مبلغ لا يرقى إلى مستوى النقاش لدى هذه الدول إن أرادت تأمينه، فالقضية هي أبعد ما تكون عن قضية عجز مالي.
فالقضية إذن هي قضية سياسية مفتعلة وليست قضية مالية، وبالنظر إلى الأطراف المؤثرة وصاحبة القرار في قضية اللاجئين، نلمس أنّ أمريكا هي صاحبة القرار، وهي التي تدير دفة الأمم المتحدة وهيئاتها، لما لها من نفوذ عليها وعلى الدول العربية المشاركة فيها، ولمساهمتها الكبيرة في المالية العامة مقارنة بالدول الأخرى، وبحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ، يعيشون في قطاع غزة من بين عدد سكان القطاع البالغ 1.8، أي أكثر من ثلثي قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، أي أنّ قطاع غزة هو المتأثر الأكبر بأي أزمة تحل باللاجئين في الداخل. وأمريكا معنية بدرجة كبيرة في التضييق على قطاع غزة وحركة حماس المسيطرة عليه، لتقودها إلى الارتماء في أحضانها وأحضان عملائها في المنطقة، خاصة مصر، وهي تستخدم وكالة الغوث ومعبر رفح ومصر وإيران لإحكام السيطرة على قطاع غزة وحركة حماس، ولذلك عمدت بريطانيا إلى فتح خط مواز من خلال قطر في عملية إعادة الإعمار والمساعدات والبترول لتخفف الضغط عن القطاع وحركة حماس لتحول بين أمريكا وبين سعيها للسيطرة على حركة حماس وقطاع غزة بشكل كامل، كما هو حال السلطة في الضفة الغربية التي تفردت أمريكا بالسيطرة عليها. فمن جانب تريد أمريكا مزيدا من الضغط على القطاع وحركة حماس على اعتبار أنها أكبر المتضررين، ومن جانب آخر تريد أن تحرز خطوة باتجاه إيجاد حل وتصفية لموضوع اللاجئين وحق العودة.
فالضغط المتواصل والتضييق على اللاجئين من شأنه أن يدفع باتجاه المطالبة بإنهاء أزمتهم بأي ثمن، حتى ولو كان بخسا، وهذه سياسة عامة تتبعها أمريكا وعملاؤها في سوريا ولبنان والعراق وحتى عملاء أوروبا وبريطانيا في المنطقة في الأردن ولبنان، فهم متفقون على الرؤية ذاتها في تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية قضية فلسطين، ولذلك نرى كل هذه الدول لم تحترم يوما حقوقا للاجئين ولم تسمح لهم بحياة كريمة حتى تحول بينهم وبين التوطين الكريم الذي يمنعهم من التفكير بالخلاص والتنازل عن حقوقهم في فلسطين.
فالأونروا ومنذ أن تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، تم تفويضها بتقديم المساعدة لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس في الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، كانت الغاية لدى الغرب من وراء ذلك مساعدة دولة يهود وتسهيل عملية احتلالها للأرض المباركة فلسطين من خلال تخفيف حجم الاحتقان والضغط على حكام المنطقة من أجل التحرير، وتخفيف العبء المالي من على حكام المنطقة، فهي وكالة قد أنشئت ضمن سلسلة من التآمر على فلسطين لتمكين يهود منها، ولم تكن إحدى غاياتها توفير الحياة الكريمة للاجئين أو تسهيل حياتهم، بل امتصاص غضبهم وإسكاتهم في حياة ذل ومهانة إلى حين تصفية قضية فلسطين. والآن وبعد أن قطع الغرب والحكام أشواطا عديدة في مخطط التركيع للشعوب والتطبيع، وتسخير الحكام والسلطة في تقديم التنازلات وتمكين يهود من فلسطين، فإنّ الأجواء مهيأة أكثر من وجهة نظر أمريكا والغرب لتحقيق إنجازات أكبر على صعيد تصفية قضية اللاجئين ودفعهم للتنازل والقبول بأي حل من شأنه أن يريحهم قليلا من ضنك العيش وذلة الحياة. هذا حلمهم وهذه حساباتهم، ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وهم في كل مرة يصطدمون بحقيقة الأمة الإسلامية وأبنائها الأبطال، الذين يشكلون صخرة كأداء أمام مشاريع الغرب وطموحاته، ويبرزون كأسطورة تعجز مضامين الغرب الفكرية عن تفسيرها أو تحليلها، وهم من أصلاب أولئك الأحرار الذين قال فيهم العرب، "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها"، ولكن الغرب غرّه نذالة الحكام والسلطة وخِسّتُهم فقاسوا عليهم بقية أهل فلسطين والأمة، فخابوا وخسروا إن شاء الله.
فهي دعوة مفتوحة إلى أهل فلسطين بخاصة وإلى المسلمين بعامة أن يحذروا مما يُكاد لهم، ومما يُدبر لقضيتهم، وأن يتذكروا بأن النصر صبر ساعة، وأنّ الفرج قريب بإذن الله دونما الحاجة إلى تقديم تنازلات أو التفريط بالمقدسات، فنحن أمة لا نقبل الدنية.
كيان جبان! فأين جيوش المسلمين لترد له الصاع صاعين؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8250-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%86 %D8%9F.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8250-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84 %D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%86 %D8%9F.html)
منعت قوات الاحتلال اليوم دخول الأطفال للمسجد الأقصى واعتدت عليهم بالدفع بالقوة واعتقلت أحدهم، ويشهد محيط الأقصى توترا شديدا، بسبب منع الأطفال من الدخول وملاحقتهم في أزقة البلدة القديمة والاعتداء عليهم.
حادثة تؤكد إجرام يهود المنظم بحق أطفال فلسطين، فهذه القوات التي تلاحق الأطفال وتعتدي عليهم وتمنعهم من دخول الأقصى هي نفسها التي حرست المستوطنين أثناء ارتكابهم لفعلتهم الشنيعة بحرق الطفل دوابشة ووالديه، وحرق الطفل أبو خضير، وهي نفسها التي قتلت مئات الأطفال في غزة.
إن كياناً جباناً يستقوي على الأطفال لم يجد رجالاً يضعوا حداً لإجرامه ووجوده السرطاني الخبيث، فيقتلعوه من جذوره ويلقنوه درساً ينسيه وساوس الشياطين.
إن جيوش المسلمين مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تتحرك بل تزمجر فتقضي على كيان يهود، وتحرر الأقصى وفلسطين، وبغير ذلك سيصيبها الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
شباب حزب التحرير يؤدون واجب العزاء بشهداء آل دوابشة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 10-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8249-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7 %D8%A1-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D8%A1-%D8%A2%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B4 %D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8249-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7 %D8%A1-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D8%A1-%D8%A2%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B4 %D8%A9.html)
أدى وفد من شباب حزب التحرير في منطقة نابلس وقراها واجب العزاء لآل دوابشة في دوما بنابلس باستشهاد الشهيدين بإذن الله سعد دوابشة وطفله الرضيع علي.
وأكد المتحدث باسم الوفد في كلمته على حقيقة العداء الذي يكنّه اليهود للمسلمين ولأهل فلسطين بخاصة، واستنكر الوفد هذه الفاجعة الكبرى التي يقشعر لها الأبدان.
وأكد المتحدث على أن الذي ارتكب هذه الجريمة ليسوا المستوطنين فحسب بل يقف خلفهم كيان يهود الغاصب الذي يرتكب الجرائم بحق فلسطين وأهلها منذ أكثر من ستين عاماً، واعتبر المتحدث أن هذه الجريمة لم تكن ولن تكون هي الأخيرة بل هي سلسلة في جرائم هذا الكيان المدعوم من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأن الرد على هذه الجرائم لن يكون بالمحاكم الدولية التي خبرها أهل فلسطين وخبروا تآمرها على الإسلام والمسلمين وعلى قضية فلسطين، وأن الرد الحقيقي يكون باقتلاع هذا الكيان والقضاء عليه وأن ذلك كائن قريباً في ظل دولة الخلافة التي ستحرر فلسطين وتنتقم من كيان يهود وتعاقبهم على جرائمهم بحق الأقصى وبحق أطفال فلسطين.
وأبرق المتحدث رسالة لجنرالات جيوش المسلمين في باكستان وتركيا ومصر والسودان أن هبوا لقلع هذه الأنظمة الفاسدة وارفعوا راية لا اله إلا الله وأقبلوا بجندكم لتحرير فلسطين وللقضاء على كيان يهود لينعم المسلمون جميعا بالأمن والأمان بحكم الإسلام والقرآن في ظل الخلافة التي أظل زمانها.
هذا وأثنى عمّ الشهيد على زيارة الوفد وشكرهم على مواساتهم في مصابهم.
رحم الله الشهيدين بإذن الله سعد دوابشة وطفله وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم الصبر والسلوان
سوء التفكير السياسي يعرقل التحرر من الهيمنة الغربية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8253-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7 %D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85 %D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%A9.html (http://www.pal-tahrir.info/article/8253-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83 %D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7 %D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85 %D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%A9.html)
بقلم: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، د.ماهر الجعبري.
يفكّر الإنسان عموما بالوقائع المحيطة التي تشغل باله، وحتي يتم عقل هذه الوقائع (أي التفكير) لا بد من أن تنتقل "بيانات" هذه الوقائع إلى دماغ الإنسان عبر أدوات الإحساس البشري، ومن ثم لا بد من توفّر معلومات سابقة مخزّنة في ذهن الإنسان يتم ربطها بتلك البيانات المحسوسة. إذن، هنالك أربعة مقومات لعملية التفكير: ثلاثة تتعلق بالمفكر (وهي الدماغ والحواس والمعلومات السابقة) وواحدة بما يحيط به وهي الوقائع. ولا يتم التفكير إلا باكتمال هذه العناصر.
والتفكير السياسي هو نوع من التفكير بالوقائع التي تتعلق برعاية شؤون الناس، لأن السياسة أساسا هي رعاية مصالح الناس وشؤونهم. وهو من أهم أنواع التفكير الذي تستقيم به أمور الناس والدول، ويجري عبره التغيير والنهضة. ويكون باتجاهين: معرفي وعملي، على النحو التالي:
(1) أكاديمي - بحثي يقف عند حد إنتاج المعرفة وتوفير معلومات سياسية، وهو ما يمارسه "المحللون السياسيون" مثل العلوم السياسية والأبحاث السياسية ودراسة نظرياتها.
(2) تنفيذي - رعوي يقود للعمل وهو ما يمارسه "السياسيون"، ولذلك فهو يستند لتداول الأخبار والوقائع وربط حوادث الشأن الجاري، مستهدفا تغيير الأحداث أو التأثير في مجرياتها، فهو تنفيذي لا مجرد تحليل نظري، ويعتبر أعلى أنواع التفكير ويحتاج إلى دراية ومهارات يكتسبها السياسي مع المراس والتجربة السياسية والمداومة على تتبع الأخبار والشأن الجاري. وهو فرض كفاية على الأمة الإسلامية، لأنها تحمل عقيدة سياسية تدفع أتباعها للاهتمام بشؤون العباد.
ولا شك أن المتابع للإعلام يلاحظ وجود هذين النوعين: المفكر السياسي (أو المحلل) والسياسي الفاعل.
ومما يؤسف له أن الأمة - بعد هزائمها العسكرية أمام الغرب - تأثّرت بنتاج الفكر السياسي الغربي نتيجة لعقدة "تقليد المغلوب للغالب" وكمحصلة لعملية ترويض طويلة "للنخب السياسية" التي تم صناعتها، فساء عندها التفكير السياسي، ومن ثم نتجت طبقة من السياسيين (تسندها طبقة من المفكرين السياسيين) صارت في حالة انفصام مع الأمة وثقافتها، وذلك لأنها تبنت نتائج وتوجهات التفكير السياسي الغربي: الذي قام على فكرة سياسية تناقض ثقافة الأمة وحضارتها، وهي فصل الدين عن الدولة، وقام على فلسفة "الحل الوسط" التي أبدعها مفكرو الغرب إبان الصراع الثوري ضد هيمنة الكنيسة وأنظمة الإقطاع. ومن ثم بلوروا فكرة الحكم الجماعي كحل وسط بين حكم الشعب المباشر وحكم الملك المتفرد.
وسارت تلك "النخب السياسية" على النهج الغربي وحملت نظرياته السياسية وتبنت معالجاته للوقائع التي تطرحها المؤتمرات والمبادرات السياسية. وحشرت ممارساتها السياسية وأطروحاتها ضمن أدبيات الحكم الديمقراطي، وقامت على فكرة الغرب في الحكم الجماعي: على مستوى السيادة التشريعية (البرلمانات) وعلى مستوى السلطان التنفيذي (مجالس الحكم ومجالس الوزراء). وتكونت الأحزاب السياسية على هذا الأساس الغربي. ولم يقف السوء عند هذا الحد، بل تبنت بعض النخب ما "أبدعه" الغرب من فكرة القطاع الثالث (المنظمات غير الحكومية) كقطاع منفصل عن الحكومة وعن القطاع الخاص (الربحي)، وأوكل إليه جانبا رئيسا في الرعاية اعتبرها شيئا منفصلا عن الدولة، وصارت نافذة للاختراق السياسي عبر التمويل.
ويلاحظ المتابع بوضوح هيمنة هذه التوجهات الغربية على سياق الأحداث اليومية في الأمة: فمثلا تم في سياق الثورات طرح الدولة المدنية (العلمانية) كبديل عن الأنظمة الدكتاتورية، ومن ثم انشغلت القوى السياسية في صياغة دساتير وضعية عبر برلمانات جعلت السيادة التشريعية فيها لمجموعة منتخبة، ومن ثم تم تشكيل الحكومات ومجالس الوزراء الديمقراطية، وأيضا ظلت تنشط تلك المؤسسات غير الحكومية وتتحرك بسيل التمويل الأجنبي لتنفذ الأجندات الغربية وتحرف الثورات عن مسار التحرر الكامل من الهيمنة الغربية.
وهذه الأمثلة تكشف عن مفاصل سياسية دفعت الثورة إلى حضن الاستعمار بدل أن تخلعه، وأدّت إلى انتكاسة جديدة كما تجسّد بوضوح في الحالة المصرية، التي اتخذت فكرة الحكم الجماعي وإرادة الناس مبررا للانقضاض على الحكم الجماعي الآخر الذي نتج عن الانتخابات بعد الثورة، وتم تغيير الدستور تحت الذرائع نفسها.
وبكل أسف لم يقف حد ذلك السوء عند الأنظمة، بل تم الاختراق الفكري والسياسي لكثير من الأحزاب والجماعات، وتماهت مع ذلك التفكير السياسي الغربي الهدّام، وأصبحت من حيث تدري أو لا تدري أداة تسهم في تعزيز الهيمنة السياسية والفكرية للغرب، وتمكّن الغرب عبرها من تمرير برامجه ومشروعاته السياسية، كما حصل في تونس مثلا حيث تمازجت ألوان الأحزاب التي انخرطت في اللعبة الديمقراطية ولم يعد بالإمكان تمييز ما هو "إسلامي" عما هو علماني، وكما يجري في اليمن من اقتتال بين الفصائل التي تحمل جميعا مشروعات سياسية ترقيعية أو مصلحية، وتحتشد ضد بعضها البعض على أساس تناقض المصالح الاستعمارية لا تناقض المبادئ وأفكار الحكم. وكما في سوريا حيث تجنّدت بعض الجهات "الثورية" لتحقيق النموذج الغربي في الحكم وتمرير ما تطرحه القوى الغربية من الحلول السياسية التي تبقي الهيمنة الأمريكية على سوريا. لذلك فإن سوء التفكير السياسي قد أفشل عددا من الثورات التي لم يتبلور فيها فكر سياسي متحرر من نتاج الفكر السياسي الغربي، ومهّد لردة ثورية.
وهذه النتائج الخطرة لسوء التفكير السياسي يجب أن تقود السياسيين المخلصين إلى التنبّه، وتدفع ثوار الشام على وجه الخصوص إلى التفكير السياسي الصحيح المستند إلى عقيدة الأمة والمتحرر من أدبيات الغرب وأطروحاته وممارساته. وأن توجّههم لنظام الحكم الفردي في الإسلام الذي جعل السيادة التشريعية للشرع، وقام على الشورى لا على الديمقراطية، وأوجب التحرر من الاستعمار لا التماهي مع مشروعاته، وتناقض في جلّه مع الفكر السياسي الغربي من حيث الشكل والمضمون.
تعليق صحفي
ضحايا الحر الشديد في العالم الإسلامي هم ضحايا الحكام وتقصيرهم بالمقام الأول
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8251-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84 %D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%85-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7 %D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A %D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82 %D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84 .html (http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8251-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84 %D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%85-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7 %D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A %D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82 %D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84 .html)
أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الثلاثاء عن وفاة 19 حالة جديدة من كبار السن وإصابة 92 بالإجهاد الحراري ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحر الشديد بمصر منذ أول أمس إلى 40 حالة وفاة. وأكدت وزارة الصحة أن هناك 11 حالة وفاة و 70 مصابا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهرة.
وأهابت وزارة الصحة المصرية بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
أمر طبيعي أن يتوفى العشرات ويُصاب المئات جراء الحرارة المرتفعة في بلاد المسلمين في ظل انعدام العناية والوقاية والحماية المقدمة من الحكومات المنهمكة في الحرب الأمريكية على الإرهاب، وحفظ حدود يهود، وقتل المعارضين والرافضين للانقلاب!!
تركوا الناس يصارعون الحياة القاسية والحرارة المرتفعة بصدورهم العارية، بلا وسائل تبريد أو حتى كهرباء في كثير من المناطق، وبلا قدرة على أن يبقى الناس في بيوتهم وعدم الخروج إلى أعمالهم لقلة ذات اليد والفقر الشديد.
فلا الناس قادرون على البقاء في البيوت وتجنب الخروج لأن كل خروجهم هو للضرورة القصوى، فهو للقمة العيش وقوت العيال، ومن اختار البقاء في البيت فهو إما لا يجد كهرباء أو ثمن الكهرباء، وإن وجد الكهرباء فهو لا يملك ثمن وسائل التكييف والتبريد، إلا من رحم ربي أو كان من الفاسدين المتخمين بأموال الناس والفقراء من الحكام وزبانيتهم. فلا هم قادرون على البقاء في البيوت ولا هم في مأمن إن تمكنوا من البقاء.
فالدولة منهمكة في حرب على الإسلام الذي تسميه الإرهاب، وفي ملاحقة المجاهدين في سيناء، وفي اعتقال وتعذيب وقتل الرافضين للانقلاب، فلا وقت لديها لرعاية شئون الناس أو الاهتمام بمصالحهم، وإلا فأمريكا واستراليا رغم تبنيهما للمبدأ الرأسمالي ووجود ولايات فيها من أعلى 10 مناطق في العالم في درجات الحرارة إلا أنّنا لم نسمع عن مثل هكذا حالات موت للأفراد بسبب الحرارة!!
نعم، حكامنا مجرمون، حاربوا الأمة وأوردوها موارد الهلاك، ضيقوا عليها عيشها وأفقروها وتركوها تصارع الحياة كما لو أننا ما زلنا في العصر الحجري.
لقد آن الأوان للمسلمين جميعا أن يغذوا الخطا نحو قلع حكام المسلمين المجرمين، وتنصيب خليفة يحنو عليهم ويسهر على خدمتهم وراحتهم.
التقسيم هو مخطط أمريكا "القديم الجديد" للعراق!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8255-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82.html (http://www.pal-tahrir.info/flash/8255-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A %D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7 %D9%82.html)
قال رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق رايموند أوديرنو، إن تحقيق المصالحة بين مكونات الشعب العراقي لا ينفك يزداد صعوبة، معتبرا أن تقسيم العراق ربما قد يكون الحل الوحيد لتسوية النزاع.
هذا ما تبيّته أمريكا للعراق من مخطط شيطاني، احتلال وإثارة للفتنة الطائفية ومجازر وتفجيرات، وكلها أدوات للوصول إلى مخططها الذي أبرمته للعراق منذ عقود.
إن أمريكا المجرمة لا تتورع عن استخدام أية وسيلة في سبيل تحقيق مصالحها الاستعمارية وهيمنتها على النفط ونهبها لخيرات الشعوب، ولو كان ذلك على حساب الدماء التي تسيل أنهاراً، بل إنها ما عادت تستمتع بالنفط إلا ممزوجاً بالدم!.
هذه أمريكا وهذه مخططاتها، فهل آن للأمة أن تقلب لها ولعملائها من الحكام الأقنان ظهر المجن وتناصبها العداء وتطردها من بلاد المسلمين شر طردة؟!