المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير اعلام حزب التحرير 19/09/2015



Haneen
2015-12-10, 11:32 AM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif






file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif


























تعليق صحفي: من أجل الأقصى..هل يمكن أن يتجرأ رئيس السلطة على طلب "نسمة" حزم من ملك السعودية؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 17-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8318-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A3-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88 %D8%AF%D9%8A%D8%A9%D8%9F.html
نقلت وكالة وفا أن رئيس السلطة الفلسطينية عباس اتصل بملك السعودية سلمان متابعة لما يجري من انتهاكات واعتداءات يهودية في القدس والمسجد الأقصى المبارك. ونقلت عن ملك السعودية أنه يبذل جهودا مع عدد من الرؤساء والمسؤولين، وبأنه طلب من وزير خارجيته متابعة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها. ومن ثم ذكرت أن عباس شكره على جهوده ومواقفه الداعمة للقدس وفلسطين.
من أجل استشعار مستوى الهبوط السياسي والمحتوى الفارغ في مثل هذا الخبر، لا بد من استحضار انعكاسات عاصفة الحزم على التصريحات الفلسطينية حين انطلاقها: ففي آذار الماضي (29/3/2015) ذكرت صحيفة رأي اليوم أن عباس فاجأ الإعلام "للمرة الألف، إن لم يكن أكثر، عندما ناشد العرب يوم السبت أن يأخذوا الموقف نفسه الذي اتخذوه في اليمن" وأن تمتد "عاصفة الحزم" إلى دول عربية أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات مثل سورية والعراق وفلسطين وليبيا والصومال"، نقلا عن صحيفة "الأيام" الفلسطينية.
إن ذلك الموقف المخزي لكرازاي فلسطين يتجدد اليوم عندما لا يجرؤ على استحضار لغة القوة العسكرية في اتصاله مع ملك السعودية ضد الاحتلال اليهودي ومن أجل الأقصى المبارك، وهي اللغة التي يستحضرها فقط ضد أهل فلسطين وضد سلطة حماس، نصرة لمعاركه الدونكيشوتية مع طواحين الهواء في غزة. ليجدد بذلك التأكيد على أنه "سياسي!" يسعى لإنهاء عذابات اليهود لا عذاب أهل فلسطين، ولا لإنهاء الاعتداء الوحشي على مقدساتهم ومقدسات الأمة، ومن ثم يصبح "عسكريا" يستعد أن يتصدى بالقوة العسكرية لينهي أن تهديد أمني لليهود!
وهذا الخزي يطال ملك السعودية أيضا، إذ لا زالت طائراته تحلق في سماء اليمن تضرب المسلمين، ضمن معركة بالوكالة عن أمريكا، وفي ساحة التنافس الاستعماري على المصالح السياسية في اليمن بين أمريكا وبريطانيا، ويجنّد مشايخه للفتوى بالجهاد في اليمن، ثم لا يصدر منه أبعد من "تجنيد" وزير خارجيته في "معارك!" دبلوماسية باطلة وفاشلة كما أثبتت الوقائع قبل المبادئ، ويُلجم مشايخه عن الحديث عن غضبة لله والإسلام ضد اليهود.
فأي مواقف عار يُشكر عليها ملك السعودية! وأي خزي سياسي ونذالة "وطنية!" يصرّ عليها عباس! وإلى متى سيبقى الأتباع من مؤيدي مشروع السلطة الباطل في غفوتهم السياسية وفي التصفيق لعباس وهو يستأسد على أهل فلسطين ويركع أمام اليهود؟
إن "اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها" معروف للصغير قبل الكبير، وللمواطن قبل الملك، وهو القوة العسكرية التي تخلع كيان يهود المجرم من جذوره وتنهي شروره، ولكن مثل تلك القوة -عند عباس وسلمان وكافة الزعماء العرب- مسلطة على الشعوب لقمعهم، وليس واردا عندهم أن تسلط على الأعداء المحتلين لخلعهم.
وهذا يجدد التأكيد أن طريق التحرير لفلسطين يبدأ من كنس الملوك والرؤساء عن عروشهم حتى تتحرر الإرادة العسكرية للجيوش، فتهب هبة صلاح الدين وهبة قطز، تعصف بمصقول الحديد على معاقل اليهود وثكناتهم، وذلك ما يتحقق بالواقع القريب –إن شاء الله- تحت إمرة الخليفة الذي يلقن اليهود أن عاقبة التجرؤعلى الأمة الإسلامية ومقدساتها هي الهلاك في الدنيا، قبل العقاب في الآخرة.

تعليق صحفي : هل يمكن لعباس أن يخرج عن السكة الأمريكية؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8314-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1 %D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%D8%9F .html
نقلت وكالة قدس الإخبارية عن صائب عريقات قوله إن "الخطاب الذي سيلقيه الرئيس عباس في مقر الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري سيكون مفصلياً"، ونقلت عن مسؤول فلسطيني بارز في السلطة الفلسطينية، تصريحه لـ"الخليج أونلاين" أن السلطة تلقت خلال الأيام الأخيرة "رسائل تهديد" من قبل الإدارة الأمريكية قابلة للتنفيذ، في حال شمل الخطاب قرارات تلغي كل الاتفاقات التي جرى التوصل لها في السابق مع "إسرائيل".
إن مثل هذه الأخبار هي فقاعات إعلامية تطلقها رجالات السلطة بين الفينة والأخرى، لا تلبث أن تتلاشى بلا أثر في عالم السياسة، كما سبق أن تحدثوا عن دعوى إلغاء التنسيق الأمني: فإن قادة السلطة الفلسطينية الذين عبّدوا طريق الذل والمهانة ورسخوا نهج الاستجداء السياسي، لا يمكن أن ينتفخوا في المحافل الدولية -ولو كانتفاخ الهر الذي يحاكي الأسد- ولا يمكن أن يخرجوا عن الإرادة الأمريكية التي جاءت بهم.
إن رئيس السلطة قد سخّر نفسه عبر مسيرته السياسية لتحقيق المشروع الأمريكي، وكان هو الورقة التي لعبتها أمريكا للتخلص من نفوذ قيادات السلطة السابقة ذات العراقة في الولاء البريطاني، ولذلك فلا يمكن تصور أي نوع "من المواجهة" السياسية بين أمريكا وعملائها، وليس لعباس ومن معه من القيادة السلطوية الحالية إلا الانصياع التام للإرادة الأمريكية، التي لا تحتاج أن تهدده، بل تأمره فيطيع كطاعة العبد المأمور للسيد الآمر.
وإن القرارات المصيرية والخطابات التاريخية تحتاج للرجال الرجال، ولا يمكن أن ينال شرفها الكرازايات، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الكافر المستعمر، والذين يحملون التنسيق الأمني كعقيدة، والذين يصرّحون بأنهم يريدون أن ينهوا عذابات اليهود، ويتبجحون بأنهم سيتصدون بالقوة لأي محاولة للتمرد على مسارهم التفاوضي الهزيل.
"مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ"

تعليق صحفي: من جرمهم وخيانتهم ساووا بين المرابط والمعتدي وكرّسوا الاحتلال! فإلى متى تصمت الأمة عن حكامها ومتى تنصر أقصاها؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/8313-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86 %D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7 %D8%A8%D8%B7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9 %D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%83%D8%B1%D9%91%D8%B3 %D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%87 %D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%A7%D9%87 %D8%A7%D8%9F.html
يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع بيان عربي قدمه الأردن حول التطورات الأخيرة التي يشهدها المسجد الأقصى ومحيطه، في وقت اعتبر فيه البرلمان الأوروبي التصعيد في الأماكن المقدسة أمرا غير مقبول. وينص مشروع البيان على دعوة مجلس الأمن جميع الأطراف إلى وقف كل التحريض وأعمال العنف، والاحترام التام للقانون الدولي.
لم يكن الأقصى يستأهل في نظر الحكام سوى قراراً من مجلس الأمن الذي شرّع احتلاله أول مرة، ولم يكن العدوان على الأقصى يشغل بالهم سوى لخشيتهم على عروشهم الهشة وخشيتهم من ثورة الأمة ضدهم، وإلا فهؤلاء نفرٌ والوا المحتل وتوطؤوا معه وفرّطوا في الأقصى وكل الأرض المباركة، ولا يحركهم أو يؤثر فيهم دين ولا قربى ولا جوار، ولو كان فيهم بقية من دين أو حياء لتحركوا قبل ذلك بكثير، ولكن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون.
إن مشروع القرار العربي الذي قدّمه الأردن لمجلس الأمن لا يعُدّ نصرة للأقصى بل هو جريمة تضاف لجرائم الحكام وأنظمتهم العميلة، فهو قرار يدعو "جميع الأطراف" لوقف التحريض وأعمال العنف! قرارٌ يساوي بين فرد أعزل يدافع عن الأقصى بصدره العاري وبين جيش معتدٍ يدنس الأرض والعرض والمقدسات! بل هو قرار يجرّم الدفاع عن المسجد بوصفه بالعنف، فأية نصرة للأقصى هذه؟! بل هي التآمر والجريمة بعينها.
ثم إن قرارهم هذا يدعو إلى الحفاظ على الوضع القائم بدل أن يفكر مجموعة العجزة هؤلاء بتخليص الأقصى من أسره وتحريره وتطهيره من رجس يهود، فهؤلاء يرسخون الاحتلال بقرارهم كما رسخوه في مبادرتهم العربية المشؤومة.
فأي حكام وأي عجزة هؤلاء؟! هل هذا كل ما في جعبتهم؟! ألا يملكون الجيوش والعتاد؟! أين طائراتهم النفاثة ودباباتهم الهادرة وحجافلهم الهدّارة؟! أم هم "أسد علي وفي الحروب نعامة"؟!
يتحدثون عن الأقصى حديث النساء القواعد، لا والله فعذرا للحرائر، فقد دافعن عن مسرى نبيهن ورابطن فيه، أما هؤلاء فقد ازدادوا تآمراً عليه بعد أن ضيّعوه أكثر من مرة، فخابوا وخسروا وطاش سهمهم.
إن ما يقلق هؤلاء الحكام ليس العدوان على الأقصى بوصفه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا خشية تقسيمه فعلياً أو منع الصلاة فيه، بل ما يقلقهم هو ثورة الأمة ضدهم وإحراجهم وانكشاف خيانتهم وتواطؤهم أمام شعوبهم، وهم في كل مرة يؤكدون ذلك بعبارات مختلفة، فهم يخشون من "اندلاع أعمال عنف في منطقة الشرق الأوسط" ومن "جر المنطقة لحرب دينية" وغير ذلك من العبارات، وكأن ما يفعله يهود منذ أكثر من ستين عاماً ليس عنفاً أو حرباً دينية فعلية؟!
إن الأقصى يستصرخ جيوش الأمة، أحفاد الفاروق وصلاح الدين، ولا يستصرخ حكاماً أتباعاً فرّطوا فيه ووالوا محتليه وتآمروا عليه، وإن تحريره وتخليصه شرف ومكانة عظيمة لا ينالها من مرد على العمالة والنفاق وترعرع في حدائق واشنطن وحانات لندن وشوارع باريس، بل ينالها عباد لله مخلصون انضوا تحت راية التوحيد وتطلعت أبصارهم للصلاة في مسرى نبيهم ولتحقيق بشرى رسول الله بقتال يهود وقتلهم وتحرير الأرض المباركة، وإن ذلك كائن قريباً بإذن الله في ظل خلافة على منهاج النبوة، وإلى أن يتحقق ذلك على الأمة أن تستمر في ثورتها.

فيديو:وقفة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى نظمها حزب التحرير تستصرخ الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 18-09-2015
رابط الفيديو: https://youtu.be/VHgUAWj1TEM
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8320-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D9%86%D8%B8%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1 %D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B5%D8%B1 %D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84 %D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4 %D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85 %D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7 %D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A %D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7 %D8%B1%D9%83%D8%A9.html
"أما آن لجيوش العزة والنصر أن تزحف إلى بيت المقدس لتحرره وتقتلع كيان يهود من جذوره؟!".. بهذه الكلمات خاطب المنادي الجموع التي احتشدت في الوقفة الحاشدة التي نظمها حزب التحرير بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لتناشد الأمة وجيوشها لتحرير المسجد الأقصى وسائر الأرض المباركة، وتخلل الوقفة تكبير وتهليل وتنديد بالعدوان اليهودي وشعارات تطالب بالانتقام من اليهود وإقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الوقفة بالرغم من منع الاحتلال للمصلين دون سن الأربعين من دخول الأقصى، وكما قال المتحدث في ظل تعرض المسجد الأقصى لحملة شرسة متسارعة من قبل يهود، سعياً لفرض التقسيم الزماني والمكاني ليتمكن اليهود من إقامة طقوسهم وشعائرهم في رحابه الطاهرة، هذا إن لم تأخذهم الأماني إلى هدمه لبناء هيكلهم المزعوم، في ظل ما يلمسه يهود من تخاذل وتواطؤ حكام المسلمين وأنظمتهم.
وخاطب المتحدث الأمة وجيوشها بقوله "الأقصى والأرض المباركة تحت الاحتلال منذ عقود واليهود يدنسون الأقصى ولا يحفظون له حرمة... أما آن لقائد رباني يأخذ زمام المبادرة فينال شرف قيادة المسلمين لتحرير الأرض المباركة؟!... ألا يوجد بينكم رجال أخيار ينصرون الله ورسوله يبايعون على الخلافة التي تقيم الدين وترد عدوان الظالمين؟َ! .... إلى متى ستبقى هذه الطائرات وهذه الجيوش تسخر لخدمة الأنظمة العميلة وقتل المسلمين؟!... طائرات تدك اليمن والشام والعراق وجبال أفغانستان ... وتدافع عن المجرمين ولا نراها في سماء الأرض المباركة تذيق اليهود وبال أمرهم".
وندد المتحدث بردود فعل الأنظمة قائلا "المسجد الأقصى لا ينتظر قرارات دولية .. ولا قمم عربية ... ولا تصريحات حكام أنذال .. المسجد الأقصى ينادي في المؤمنين ... يا خيل الله اركبي، وبالجنة أو النصر أبشري..."
وذَكَّر المتحدث المسلمين بنداء حزب التحرير قبل الأخير الذي ألقي في الجمعة الأولى من رمضان 19/6/2015 في المسجد الأقصى ومساجد عديدة كبرى في معظم عواصم العالم الإسلامي، إذ ناديناكم بقولنا، "هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا،ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْر اللَّهِ ينْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾."
نص الكلمة التي ألقيت في الوقفة
بسم الله الرحمن الرحيم
المسجد الأقصى يستصرخ الأمة الإسلامية وجيوشها
لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
أيها المسلمون:
أما آن لجيوش العزة والنصر أن تزحف إلى بيت المقدس لتحرره وتقتلع كيان يهود من جذوره؟!..
ألم يأن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم ويستجيبوا لنداء الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)؟!
أما آن لكم أن تستجيبوا لأمر الله (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)؟!
أما آن لكم أن تجيبوا داعي الله الذي يستنصركم لنصرة دينه والذود عن مقدساته.... (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)
أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها:
المسجد الأقصى يتعرض لحملة شرسة متسارعة من قبل يهود، سعياً لفرض التقسيم الزماني والمكاني ليتمكن اليهود من إقامة طقوسهم وشعائرهم في رحابه الطاهرة، هذا إن لم تأخذهم الأماني إلى هدمه لبناء هيكلهم المزعوم، في ظل ما يلمسه يهود من تخاذل وتواطؤ حكام المسلمين وأنظمتهم.
الأقصى والأرض المباركة تحت الاحتلال منذ عقود واليهود يدنسون الأقصى ولا يحفظون له حرمة... أما آن لقائد رباني يأخذ زمام المبادرة فينال شرف قيادة المسلمين لتحرير الأرض المباركة؟!... ألا يوجد بينكم رجال أخيار ينصرون الله ورسوله يبايعون على الخلافة التي تقيم الدين وترد عدوان الظالمين؟َ! .... إلى متى ستبقى هذه الطائرات وهذه الجيوش تسخر لخدمة الأنظمة العميلة وقتل المسلمين؟!... طائرات تدك اليمن والشام والعراق وجبال أفغانستان ... وتدافع عن المجرمين ولا نراها في سماء الأرض المباركة تذيق اليهود وبال أمرهم.
أيها المسلمون:
المسجد الأقصى لا ينتظر قرارات دولية .. ولا قمم عربية ... ولا تصريحات حكام أنذال .. المسجد الأقصى ينادي في المؤمنين ... يا خيل الله اركبي، وبالجنة أو النصر أبشري...
يا جيوش المسلمين ... أيها الضباط الأخيار
هذه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم... هذه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلميوم أراد غزو خيبر وهزها وقال «من يأخذها بحقها» ثم قال صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ لَأُعْطِيَنَّهَا رَجُلًا لَا يَفِرُّ، هَاكَ يَا عَلِيُّ، فَانْطَلَقَ بها حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ.
ونحن من هنا في المسجد الأقصى نرفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقول للكتائب والألوية على أرض الشام (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش المصري (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش الباكستاني (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش التركي (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش الأردني (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط جيوش المسلمين (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، أجيبونا أيها الضباط ... أجيبونا أيها الأخيار (من يأخذ راية رسول الله بحقها)؟
هذا نداء الأرض المباركة لكم، هذا نداء الأقصى لكم ... وإنا نعلم أن بينكم أخياراً أبراراً لن يخيبوا ظننا..
هذا نداء الأرض المباركة... نذكركم فيه بنداء الحزب "قبل الأخير"إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، الصادر في الجمعة الأولى من رمضان عام 1436هـ الموافق 19/6/2015م إذ ناديناكم بقولنا "هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا،ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْر اللَّهِ ينْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾."
الجمعة؛4 ذو الحجة 1436هـ حزب التحرير
الموافق 18/9/2015م الأرض المباركة فلسطين

كتلة الوعي في كل من جامعة القدس "أبو ديس" والنجاح وبيرزيت تنظم وقفة نصرة للأقصى المبارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 18-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8319-%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AF%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC %D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%B2 %D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%85-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7 %D8%B1%D9%83.html
بسبب ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك هذه الأيام، من اعتداءات وحشية وخطط تقسيم من قبل يهود، وفي ظل تخاذل الحكام العملاء عن القيام بواجبهم تجاه الأقصى المبارك، نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة القدس "أبو ديس" والنجاح وبيرزيت وقفة نصرة للمسجد الأقصى. تخللها إلقاء كلمة ورفع لافتات ورايات.
أكّد شباب كتلة الوعي في كلمتهم للطلبة على طبيعة يهود العدوانية والإجرامية وعلى خنوع الأنظمة في العالم الإسلامي، التي لا تحرك جيوشها إلا لقتل أبناء الأمة تحت شعار مكافحة الإرهاب.
وشددت كتلة الوعي في كلمتها على أن الحل لما يحدث للأقصى هذه الأيام، ليس في اللجوء إلى الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية ولا أمريكا واللجنة الرباعية، وإنما يكمن في قوله تعالى "وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"، موضحة أن الجيوش الإسلامية المكبلة هي التي تمتلك العدة والعتاد اللازم لتحرير الأقصى وكل فلسطين من رجس يهود.
وحثّت كتلة الوعي طلاب الجامعات على ضرورة العمل لإقامة الخلافة التي ستعيد للأمة سلطانها فتحرك الجيوش وتحرر الأقصى من رجس يهود.
كما تخلل الوقفة رفع رايات ولوحات وتعليقها في نواحي الجامعات كتب عليها عبارات مثل، "يا حكام المسلمين: أتتحالفون مع الأمريكان لضرب أهلنا في اليمن والعراق والشام، وتتركون الأقصى يئن تحت نار يهود وحصارهم" و "إخوتنا الطلبة: لن تنفعكم شهاداتكم الجامعية يوم القيامة إن لم تتحركوا جادّين لإقامة دولة الخلافة الثانية التي ستقطع دابر يهود."
هذا وأثنى طلاب الجامعات على شباب كتلة الوعي وعلى جهودهم ووقوفهم نصرة للأقصى المبارك، وقد لام بعض الطلاب زملاءهم في الجامعة، الذين لم يشاركوا ولم يكن لهم سهم أو نصيب في الدفاع عن مسرى رسول الله.

بحضور حشد من الطلاب، كتلة الوعي في جامعتي الخليل وبوليتكنك فلسطين تلقي كلمة نصرة للأقصى المبارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/8312-%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7 %D8%A8%D8%8C-%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%AA %D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A %D9%84-%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A %D8%AA%D9%83%D9%86%D9%83-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A %D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7 %D8%B1%D9%83.html
بدعوة من مجلس الطلبة في جامعتي الخليل وبوليتكنك فلسطين، ألقت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، اليوم الثلاثاء كلمة نصرة لمسرى رسول الله، المسجد الأقصى، أكّدت فيها كتلة الوعي للطلاب المحتشدين على أن ما يحدث للأقصى هذه الأيام من اقتحامات وحصار وحرق وتحطيم، هو محاولة يهود لفرض واقع جديد للمسجد الأقصى وتقسيمه.
وأنكرت كتلة الوعي في كلمتها على الأنظمة في العالم الإسلامي، التي لا تحرك جيوشها إلا لقتل شعوبها، كما شنّعت على الحكام الذين يتغنون بالقدس والأقصى ويزعمون رعايته، بينما يكتفون بمشاهدة العُزّل من المرابطين وهم يذودون عن المسجد الأقصى بأيديهم وصدورهم العارية.
كما أشارت الكلمة إلى ديْدن الحكام المفضوح في تقديم شكوى للأمم المتحدة وطلب اجتماع لدى الجامعة العربية وغيرها، حيث اعتبرت كتلة الوعي أن هذه الجهات هي أس الداء والبلاء. مؤكدة على عدم وجود حل عملي غير تدخل جيوش المسلمين، والعمل على إقامة دولة الخلافة التي تحمي ديار المسلمين وتحرر مقدساتهم.
وقد رفعت كتلة الوعي خلال الوقفة رايات العقاب ولافتات، كما تم تعليق اللافتات في أنحاء الجامعة، كتب على اللافتات عبارات تستنكر عمالة الحكام وتآمر العلماء، وتستنصر الجيوش والمسلمين.
وقد ختم أحد شباب كتلة الوعي الوقفة بدعاء مؤثر.

بيان صحفي-ولاية الأردن: المسجد الأقصى يستغيث فهل من مغيث؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 17-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/8317-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC %D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5 %D9%89-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%8A %D8%AB-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%BA%D9%8A%D8%AB%D8%9F .html
المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري 02 من ذي الحجة 1436 رقم الإصدار: 25/36
التاريخ الميلادي 2015/09/16م
بيان صحفي
المسجد الأقصى يستغيث فهل من مغيث؟!
لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات كيان يهود اقتحاماتها للمسجد الأقصى، ويدنِّسه جنوده بباسيطرهم، وتنتهك حرمته بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على المرابطين فيه.
أيها المسلمون في الأردن:
إن الأقصى يستغيث وهو الذي قد سُلِّمَ واغتُصب وهو تحت حكم النظام الذي تكتوون بناره.
إن الأقصى يستغيث بعد أن خذله حكام المسلمين بإبقائه مُغتصَباً من قبل يهود طوال أكثر من ستة عقود.
إن الأقصى يستغيث بعد أن طُعن في الظهر بقرار فك الارتباط بين الضفتين، وبعد أن غدر به الغادرون بتوقيع معاهدات السلام في كامب ديفيد، وأوسلو ومعاهدة وادي عربة وما لحقها من اتفاقيات اقتصادية وأمنية وتنموية، وها هم سيغدرون به من جديد بتفريغه من المؤمنين المرابطين فيه بحجة التطرف الديني وبقرار أممي ليمكّنوا كيان يهود من فعل ما يريد في المسجد الأقصى من تقسيم زماني ومكاني أو ربما الهدم في قابل الأيام، وما الجدار العازل الذي يبنيه كيان يهود الغاصب بينه وبين الأردن إلا خوف حقيقي من ردة فعل الأمة نصرة للأقصى والتي لن يستطيع النظام في الأردن التحكم بها أو التعامل معها، ولتعزيز حماية حدوده، استعداداً لأي مستجد ينهي الاعتماد على النظام الأردني في حماية حدوده المشتركة مع الأردن.
أيها المسلمون في أرض الحشد والرباط:
إن الفعل الواجب القيام به هو إعلان الحرب الفعلية على كيان يهود وهي الحالة الشرعية الأصيلة والوحيدة في التعامل مع مغتصبي الأرض ومنتهكي العرض والحرمات والمدنِّسين للمقدسات.
أيها المسلمون ويا أيها الجنود والضباط؛
إنه المسجد الأقصى مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، إنه بيت الله، ثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين، فأروا الله منكم ما يرضيه عنكم؛ لأن التآمر على الأمة ودينها وأبنائها ومقدساتها قد بلغ مبلغاً عظيماً لا يستهان به، ويحرم أمامه التخاذل والتقاعس والركون إلى الدنيا وإلى حكامكم العملاء.
واعلموا أيها المسلمون في كل مكان أن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها ومعه المخلصون من أبناء الأمة، هي التي ستحرر ما اغتُصب من الأرض، وهي من سيطرد الاستعمار والاحتلال، وهي التي ستحافظ على مقدرات الأمة، وهي التي ستصون الأعراض وتحمي الأرواح والمقدسات.
فإلى العمل لها معنا ندعوكم، فأجيبوا داعي الله لنحظى جميعا بعز ومجد الدنيا والآخرة، ﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن

"المستبد العادل" أمام محكمة المظالم والمحاسبة السياسية
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/article/8315-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF %D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D8%A7 %D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD %D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7 %D8%B3%D9%8A%D8%A9.html
بقلم: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ماهر الجعبري
ظهر مصطلح "المستبد العادل" عند بعض الكتّاب المعاصرين في وصف المسيرة السياسية للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو الذي جسّد نموذج "الحكم الفردي" في الإسلام، واتسم بالحزم والمفاصلة، وحكّم - كبقية الخلفاء الراشدين - الإسلام بمفهومه السياسي الشامل، وبلا تمييز بين الراعي والرعية.
ولا يقتصر استخدامه على تلك المسيرة التاريخية، بل يُستخدم لوصف الرؤية المستقبلية للخليفة القادم، وخصوصا تلك التي يقدّمها حزب التحرير للحكم، وفصلّها في مشروع دستور دولة الخلافة الذي أعده ثم نقّحه بعدما عرضه على الأمة والعلماء للعمل، ويسعى لجعله موضع التطبيق في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا إن شاء الله.
ويمثّل مفهوم "الحكم الفردي" منطلقا لكثير من الكتّاب والباحثين السياسيين للهجوم الفكري على الإسلام - كنظام حكم - لما أعطاه من صلاحيات للحاكم، تسهّل بنظرهم التحوّل لظلم الناس، ويعتبرونه مرادفا "للاستبداد"، وبالتالي قابلا للانبثاق في دولة الخلافة، وخصوصا كون الإسلام أوجب طاعة الحاكم: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ جُلِدَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ» (رواه مسلم).
إن استبداد الحاكم كمفهوم سياسي انبثق في الفكر الغربي - على وقع تسلّط الملوك والكنيسة والإقطاع - وارتبط بمعنى انفراد الحاكم بالتشريع والسلطان، دون الخضوع للقانون ودون اعتبار لرأي المحكومين، ومن ثم شاع المصطلح بين الكتّاب العرب (الذين سخطوا على الخلافة العثمانية أو انحازوا مع أعدائها)، وخصوصا بعدما ألّف عبد الرحمن الكواكبي "طبائع الاستبداد"، واستخدم كل من جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده مصطلح "المستبد العادل" تأثرا بالثقافة الغربية التي حملاها.
والحقيقة أن مراجعة مقدمة ابن خلدون تبرز أن مصطلح الاستبداد ورد فيها، ولكن بمعنى "الاستبداد على السلطان"، أي يكاد يكون معاكسا لما درج في الثقافة السياسية المعاصرة: مثلا عند وصف تمكّن البرامكة من مفاصل الدولة، واستبداد الوزراء أو القبيلة بالخليفة (على عكس استبداد الحاكم بالمحكوم)، وبمعنى الانفصال عن الحاكم "واستبداد كل أمير بقطره". إذن، فإن مراجعة التراث السياسي الإسلامي (كما في مقدمة ابن خلدون) ينفي تداول الحكم الفردي وطاعة الحاكم كثغرة يمكن أن تكون مدخلا لاستبداد الحاكم بالرعية، بل هو افتراء فكري معاصر على النظام الرباني.
هذا من حيث المراجعة التاريخية للمصطلح والدعوى، أما من حيث المراجعة السياسية لمفهوم الحكم الفردي: فإن الغرب جعل السلطات التشريعية والتنفيذية للحكم البشري، ولذلك وجد الحل بالديمقراطية التمثيلية، التي تمنع حصر ذلك بفرد الحاكم، فكان مفهوم الحكم الفردي مدخلا لاستبداد الحاكم وتكون قوانينه على هواه. أما الإسلام فجعل السيادة (التشريعية) لله سبحانه، وجعل السلطان (التنفيذي) للحكم البشري الفردي، المقيّد بأحكام الوحي. ولذلك فالحكم الفردي ليس مرادفا للاستبداد، طالما أنه ينفّذ التشريع الإلهي العادل.
أما من الناحية التشريعية: فإن وجود دستور دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة المرتقبة قريبا بإذن الله يمنع ظهور الاستبداد من الأساس، وهو المستمد من الوحي حسب قوة الأدلة الشرعية لا حسب هوى الحاكم ومزاجه، وهو الذي يحتكم إليه الحاكم والرعية.
ثم إن الدستور قد حدّد مفاصل وقائية وعلاجية ومعنوية تمنع ظهور ذلك الاستبداد المدّعى في الخلافة. أما الإجراءات الوقائية، فتمثلت بالمحاسبة السياسية والمحاكمة القضائية للحاكم، حسب ما يلي:
المحاسبة السياسية عبر إقامة الأحزاب الإسلامية التي تراقب وتحاسب أداء الحاكم حسب الدستور الشرعي (انظر المادة 21)، وهي التي تمثلت في نموذج الخلافة الراشدة، حسب المقولة الشهيرة لسلمان الفارسي الذي سأل عمر "من أين لك هذا؟"، وحسب مقولة عمر "اللهم اكفني بلالاً وصحبه"، حيث مثلوا ما يشبه الحزب الذي يحاسب عمر.
المحاسبة السياسية عبر مجلس الشورى الذي هو من مؤسسات الدولة، وهو غير حصري للمسلمين، بل يحق لغيرهم من الرعايا أن يترشحوا لعضويته، لتوصيل قضاياهم للحاكم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم (انظر المادة 105).
المحاكمة القضائية عبر محكمة المظالم، التي تبتّ في القضايا المرفوعة ضد الحاكم وأعوانه ووزرائه وضد موظفي الدولة، حسب مواد الدستور (انظر المادة 87)، والتي لا يصح للخليفة أن يعزل قاضيها إذا كان ينظر في قضية ضد الخليفة (انظر المادة 88). فهي من حيث السلطة القضائية فوق الحاكم.
أما من حيث الإجراءُ العلاجيُّ فهو الكيّ إذا تعذرت العودة: فإن الحاكم المسلم إذا أظهر الحكم بما يناقض الإسلام وخرج عن عقيدته، فإنه يكون قد فتح على الأمة باب مواجهته - المسلحة - إذا أصرّ على تبديل الحكم الإسلامي، وهو ما تبيّنه محكمة المظالم.
فمن أين بعد ذلك يمكن أن يكون مدخل الاستبداد والظلم في دولة الخلافة؟
ثم هنالك الضابط المعنوي فوق تلك المحددات التشريعية، والذي جعل الرقابة الداخلية للمسلم أساسا راسخا في متابعة أعماله السياسية والحياتية، وهي رقابة تكون لدى الحاكم والمحكوم على حد سواء، ومن هنا جاءت أقوال عمر الشهيرة من مثل: "لو أن قدم شاة تعثرت في العراق لخفت أن يسألني الله عنها"، وقوله "يكفي أن يشقى بهذا الأمر واحدٌ من آل الخطاب". ولا شك أن الخلافة الثانية القادمة بنص خبر الرسولeهي من طراز تلك الخلافة الأولى: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» (رواه أحمد).
إن الخلاصة أن الإسلام بتشريعاته الربانية قد ضمن تحكيمه العادل، ووضع إجراءات وقائية وعلاجية ومعنوية تمنع ظهور الاستبداد، كمصطلح نشأ في بيئة حكم غريبة عن تراث الأمة السياسي، ولا مكان لمصطلح المستبد العادل بل هو الخليفة الراشد. ويستلهم المسلمون دافعيتهم وتصورهم للحكم العادل من ذلك الوعد الرباني، ولا يمكن أن يسمحوا لأحد أن يخطف منهم تلك الرؤية مهما حمل من ألقاب، وتحصن بقوى مادية وسياسية.

السلطة الفلسطينية مشروع سياسي باطل وفاشل
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-09-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/8316-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3 %D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84 .html
نقلت وكالة قدس الإخبارية عن الحكومة الفلسطينية أنها ستتبع حالة تقشف جديدة خلال الشهور المقبلة، وأنها ستكون عاجزة عن دفع رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين.
إن إقامة السلطة كمشروع سياسي باطل شرعا، وهي تثبت يوما بعد يوم أنها مشروع فاشل أيضا، إذ لا تستطيع أن تأمّن مصاريف تشغيلها رغم أنها تعفي الاحتلال من تكاليف احتلاله وتوفّر أمنه، وهي كلما ضاقت عليها منافذ أموال المانحين الملوثة توجهت نحو الناس لمزيد من التضييق عليهم، وحملتهم أعباءها وأوزارها.