Haneen
2015-12-13, 12:13 PM
<tbody>
الاثنين: 24-08-2015
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(الأخبار)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الإلكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين الأخبار في المواقع:
v مستشار "أبومازن": نستعد للانتخابات بعد استقالة الرئيس..وحماس تعتبرها "إنقلابا"
v "الأخبار" تنشر وثيقة تفضح "مخطط عباس - فرج - عريقات" لترتيب "البيت الفلسطيني - صورة
v محكمة في غزة تقضي بإعدام فلسطيني لإدانته بـ"التخابر" مع إسرائيل
v غزة: 'الأونروا' تزود أكثر من 250 ألف طالب وطالبة بالقرطاسية
v حسن عصفور يكشف تداعيات الدعوة لمجلس وطني بجلسة طارئة وبمن حضر
v 1.382 مليار دولار واردات الفلسطينيين من إسرائيل في النصف الأول
v تيسير خالد : يحذر من التعامل مع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية
v معايعة: زيارة الصحفيين البولنديين لفلسطين ترويج للقضية الفلسطينية وستنقل الحقيقة للعالم
v الاهرام: سـر اختفاء الفلســطينيين بســيناء
v تعليم حماس: أزمة الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم بغزة
v صحة حماس : اربع مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ الوقود
v عارضا مبادرة وطنية..دحلان: عباس بدأ بتنفيذ إنقلاب القصر
v فتح: عباس نهب ودمر الشعب الفلسطيني والآن يسعي للهرب
v الأحمد: “فتح” اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد
v صبيح يكشف شكل فلسطين في القوة العربية
v فصائل بغزة تستغرب قرارات اللجنة التنفيذية
v الشعبية: أزمة كهرباء غزة سببها سوء إدارة
أخبـــــــــــــار . .
مستشار "أبومازن": نستعد للانتخابات بعد استقالة الرئيس..وحماس تعتبرها "إنقلابا"
امد
أكد نمر حماد، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، أن الرئيس الفلسطينى تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية سوف تعمل على التجهيز للاستحقاق الانتخابى.
وأوضح «حماد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» المصرية، أن المجلس الوطنى سيعقد اجتماعاته فى فلسطين ولن يلجأ لأى دولة عربية أخرى، لأن كل الدول يوجد بها ما يكفيها من تحديات وعقبات، مشيراً إلى أن حركة «حماس» لن تحسم شأنها فى الانتخابات الخاصة باللجنة التنفيذية وأن الباب مفتوح للجميع.
وقال مستشار الرئيس عباس، إن حركة «حماس» تعتبر المشاركة فى الانتخابات «انقلاباً»، وأنه بمجرد انضمامها للجنة التنفيذية تعتبر كل القوانين والأنظمة ملغاة، وليس هدفها تطوير وتفعيل اللجنة التنفيذية، ولا أعرف ما موقف «حماس» الآن من المشاركة فى الانتخابات المقبلة.
"الأخبار" تنشر وثيقة تفضح "مخطط عباس - فرج - عريقات" لترتيب "البيت الفلسطيني - صورة
امد
نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الاثنين، ما قالت انه محضر اجتماع مسرّب من مكتب رئيس «المخابرات العامة» اللواء ماجد فرج. المحضر رؤوس أقلام لما قيل في اجتماع خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لإحكام سيطرة محمود عباس على «منظمة التحرير» و«فتح»
وقدّم عشرة من أعضاء «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية» استقالاتهم من اللجنة في اجتماع عقد في رام الله برئاسة رئيس السلطة محمود عباس. الاستقالات التي ظهرت مفاجئة لبعض الأطراف، لم تكن إلا جزءاً من خطة وضعها «أبو مازن» بالتشاور مع «كبير المفاوضين» صائب عريقات، ورئيس جهاز «المخابرات العامة» اللواء ماجد فرج. هذا ما تظهره وثيقة مسربة من مكتب فرج حصلت عليها «الأخبار»، والهدف هو إحكام السيطرة على المنظمة.
يظهر محضر الاجتماع، المسجل بتاريخ 28/7/2015، اهتمام الحاضرين بالسيطرة على المنظمة وإيصال من يريدون إلى لجنتها التنفيذية أكثر من اهتمامهم بالوضع الفلسطيني الذي لم يطل المجتمعون في الحديث عنه كثيراً، برغم تعبيرهم عن بعض القلق. كان النقاش الأهم بالنسبة إليهم كيفية استبدال سبعة أعضاء من اللجنة، هم أمين السر ياسر عبد ربه، وغسان الشكعة، وفاروق القدومي، وعلي إسحاق، وأسعد عبد الرحمن، ومحمد زهدي النشاشيبي، وزكريا الأغا، بآخرين مقربين من عباس.
وفق المحضر، «أُرسلت رسائل إلى عدد من (أعضاء) التنفيذية بتقديم استقالاتهم، ويبدو أن ياسر (عبد ربه) يرفض، ويقوم بالتحريض، ويجب الضغط عليه بوسائل أخرى (لم يحددها المجتمعون)»، لكن، برغم أن عبد ربه لم يستقل، فإن الاستقالات الجماعية التي قدمها غالبية الأعضاء، ستجبر «المجلس الوطني» (إحدى لجان المنظمة) على الانعقاد بصورة طارئة، وبمن حضر.
ومن المؤكد أن انعقاد المجلس بهذه الطريقة سيحرم من هم خارج الأراضي الفلسطينية، المشاركة، وستبقى الساحة لمن «يمون» عليهم «أبو مازن»، ويسيطر على أصواتهم.
هذه النقطة يدركها المجتمعون، لذلك فإنهم وضعوا سيناريوات محتملة لما قد يجري خلال جلسة المجلس. فقال أحدهم إنه «يجب أن تكون الأمور تحت السيطرة، و(يجب) البحث (عن) البدائل لكل سيناريو متوقع»، كما أعربوا عن حذرهم وخوفهم من ألا تكون هناك «سيطرة جدية (وأن) تكون غير مضمونة»، لذلك فقد جرى اقتراح تصدّر «عزام الأحمد المشهد، ولكن (ذلك) يحتاج إلى متابعة».
تظهر الوثيقة، أيضا، أن «أبو مازن» يريد المجيء برجاله إلى «اللجنة التنفيذية»، لذلك يجب «العمل في المركزية (التابعة لفتح) على أن يكون (الناطق باسم الرئاسة نبيل) أبو ردينة محل توافق، وممثلا عن فتح (في التنفيذية)»، إضافة إلى «عمل (على) جس نبض بخصوص رفيق (الحسيني نائب أبو مازن) فهو أفضل من غيره كمستقل عن القدس»، والمجيء بـ«جميل شحادة عن العربية الفلسطينية، وواصل أبو يوسف بدلاً من علي إسحاق».
بهذه الخطوات، يسعى «أبو مازن» إلى إحكام السيطرة على «منظمة التحرير» بعد استقالته، ما يسهل عليه اختيار خليفته لرئاسة السلطة. هذه «الطبخة» لم تنحصر في «التنفيذية»، بل خطط المجتمعون لكيفية السيطرة أكثر على «فتح»، خلال مؤتمر الحركة السابع المتوقع انعقاده الشهر المقبل.
كذلك تباحث المجتمعون كما ورد في المحضر، أولاً في «تمرير التعديلات المطلوبة على النظام (الداخلي لفتح)» على أن يكون عدد المشاركين في «المؤتمر 1000، و(المجلس) الثوري 80 (انتخاب) + 20 (تعيين)، والمركزية فقط 21: انتخاب 15 وتعيين 6». كما يجب إبقاء كل من «(أعضاء) المركزية (في مناصبهم) الحالية صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة، وعثمان أبو غربية، ومحمود العالول، وعزام الأحمد، وآمال حمد (عينت عوضاً عن القيادي الفتحاوي محمد دحلان)، ومحمد المدني».
ولتسهيل عملية التوريث، اقترح عباس «الدفع باتجاه (انتخاب) أربعة من أبناء المؤسسين: ماهر غنيم (ابن أمين السر لللجنة المركزية لفتح أبو ماهر غنيم)، وصبري صيدم (نجل القيادي ممدوح صيدم)، وجهاد الوزير (ابن خليل الوزير)، وياسر عباس (ابن أبو مازن)»، على أن «يضاف لهم ماجد فرج (عضو المجلس الثوري)، وسمير الرفاعي، و(أمين سر المجلس الثوري السابق) أمين مقبول، و(مستشار عباس) فهمي زعارير».
وخوفاً من احتراق «الطبخة»، واعتراض القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي على مخططات عباس، اقترح المجتمعون «إقناع فدوى بأن يكون مروان ضمن التعيين (في اللجنة المركزية)، ولا داعي لترشيح نفسه... إذا كان يرى في نفسه رئيسا قادما، فإن الأخ أبو مازن في المؤتمر السادس لم يرشح نفسه (وأصبح رئيساً)».
أيضاً، اتفق الحاضرون على «تعيين ستة (بينهم) مروان (البرغوثي) + خمسة لحل أزمات أشخاص ومناطق. وفي حال «رفض مروان اقتراح التعيين وقام بالترشح ولم ينجح، يعتبر الأمر منتهياً». بعد الانتهاء من عائق البرغوثي تطرق المجتمعون إلى مشكلة ترشح «أبو ماهر (غنيم إلى منصب اللجنة المركزية)، فإذا رغب في البقاء يتم استثناء ابنه، والأفضل أن يكون ابنه، بدلاً من إحراج نفسه بالترشح وعدم النجاح».
واتفق المجتمعون على أنه «فور انتهاء المؤتمر (السابع لحركة فتح) يجب إنجاز الترتيبات والتغيير في الأقاليم والمناطق». واعتبروا أن «(اللواء) توفيق (الطيراوي عضو لجنة مركزية) طوال الفترة الماضية يتذاكى، ولكن رسالته الأخيرة (رسالة نشرت مطلع الشهر انتقد فيها أداء السلطة) تعكس ما في داخله، وهي دعاية انتخابية، لذلك يلزمنا قائمة بكل من حوله حتى لا يتسربوا للمؤتمر (فتح السابع)». كما طلبوا أن «يتم تحذير زياد (هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي) بشكل واضح ومن الأخ الرئيس مباشرة، بأن مهمة الوقائي الحفاظ على أمن البلد وليس إضاعة الوقت لإنجاح البعض، وغير مسموح بتكرار ما حدث في (مؤتمر فتح) السادس».
وقبل التطرق إلى الوضع الفتحاوي الداخلي، تحدث المجتمعون عن وضع السلطة. قال أحد الحاضرين: «يجب أن نتحدث بصراحة، لا نريد أن نغش بعضنا بعضا، الوضع القادم أخطر مما يخطر في بال أحد، هذا عام نكبات سنة كبيسة وصعبة». وأضافوا: «(هناك) أزمة جديدة وسيتم سحقنا، ويجب أن يكون لدينا خطة وآلية جادة، (ويجب) عقد جلسات خاصة بشكل دوري إلى أن ننتهي من كل الأمور (السلطة، فتح، منظمة التحرير)، وفي بعض الجلسات يمكن حضور (محمود) العالول».
وفي ما يتعلق بعملية التسوية، أقر الحضور بأن «إسرائيل تريد سلاما اقتصاديا، ولا شيء غير ذلك، ورغم هذا لا نرى منهم شيئا، حتى الاقتصاد غير موجود، والأمريكان غير مهتمين، و(وزير الخارجية الأميركي جون) كيري كذاب ولم يعد يتصل، ما في شيء جدي (في ما يتعلق بعملية التسوية)». وكانت ثمة شكوى أخرى من أن «الإسرائيليين بعد كل ما قدمناه، هم الآن غير مقتنعين بنا وأخذوا قرارا بإنهاء حقبتنا، والأمريكان رغم التعاون أخذوا قرارا أيضاً، والطرفان أشعرا (رئيس اللجنة الرباعية طوني) بلير بذلك، وجاءت تحركاته على جبهة (حركة) حماس (على هذا الأساس)».
وفي تعليق على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى رام الله، قبل أشهر، قال أحد الحضور إن «النقاط العشر التي قدمها فابيوس رحبنا بها للحفاظ على وضعنا، وهي أدنى بكثير من الحد الأدنى، ولكن رفضتها إسرائيل، وهذا يعني أنه لن يحدث شيء... فابيوس قال إنه سيحاول أن يفعل شيئا مع الأمريكان في شهر (ايلول) سبتمبر، لكن قناعتنا (بأنه) لن يقبل الأمريكان ذلك». أضاف المتحدث: «فابيوس أبلغنا أن هناك مشروعا أمريكيا ـ إسرائيليا ـ حمساويا، وقال إن هناك انفجارا كبيرا سيحدث في المنطقة، وتغيرات كثيرة، وينصح بضرورة تحركنا مع العرب لتفادي ذلك، ولكن أين العرب؟! هناك دول عربية يمكن أن تقطع علاقاتها معنا خلال الفترة القادمة».
أما بشأن الرعب الذي يعيشه «أبو مازن» من «حماس» في الضفة المحتلة، فقال أحد الحاضرين إن «حماس لديها خلايا في الضفة، واعتقلنا مجموعة واعترفت بأن مهمتها اغتيال قادة الأمن وبعض المسؤولين، واعترفوا بأسماء محددة».
محكمة في غزة تقضي بإعدام فلسطيني لإدانته بـ"التخابر" مع إسرائيل
امد
قضت محكمة عسكرية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بإعدام فلسطيني لإدانته بالتخابر مع أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وذكر الموقع الإلكتروني لداخلية حماس في قطاع غزة، أنّ "المحكمة العسكرية العليا"، بهيئة القضاء العسكري بغزة، حكمت بالإعدام رميا بالرصاص، على المتهم (ن.أ) البالغ من العمر، 28 عاما بتهمة "التخابر مع إسرائيل"، والتسبب بمقتل "مواطنين".
وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية حماس بغزة، التي لا تزال تشرف عليها حركة حماس، حملات متواصلة ضد المتهمين بالتخابر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
غزة: 'الأونروا' تزود أكثر من 250 ألف طالب وطالبة بالقرطاسية
امد
قالت 'الأونروا' إنها ستزود نحو 250,800 طالب وطالبة في 257 مدرسة تابعة لها في غزة، بالقرطاسية، بما في ذلك كراسات اللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى أقلام الحبر وأقلام الرصاص لبدء العام بمواد تعليمية أساسية.
وأوضحت 'الأونروا' في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من التزامها بمساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، ولضمان استمرار الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في غزة لتلقي التعليم المنهجي في الصفوف الدراسية.
حسن عصفور يكشف تداعيات الدعوة لمجلس وطني بجلسة طارئة وبمن حضر
امد
كشف الوزير النائب السابق وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ، حسن عصفور ، تداعيات الدعوة الى عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني ، من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، في إجتماعها الاخير برام الله ، برئاسة الرئيس محمود عباس ، واعتبر الدعوة غير قانونية ، وأن ما يحدث مسرحية هزلية سيحذفها الشعب الفلسطيني المناضل من تاريخه يوماً.
وقال عصفور بلقاء مع فضائية "الغد العربي " أن الدعوة الى المجلس الوطني لجلسة طارئة وتقديم الاستقالات من قبل اعضاء اللجنة التنفيذية بمن فيهم الرئيس عباس ، من حيث المبدأ ما جرى مخالفاً لقانون منظمة التحرير الفلسطينية ، وخارج القانون السياسي للشعب الفلسطيني ، ودعوة المجلس الوطني لجلسة استثنائية بدون أن يحدد حقيقة الدعوة ، خاصة بعد خروج من نصب أمين لسر اللجنة التنفيذية ، ونفى تقديم الاستقالات ، وبنفس الوقت دعوا الى جلسة استثنائية ، وهذا يكشف الزيف والتلاعب الذي حدث بإجتماع التنفيذية ، وأن الاستقالات يجب أن تقدم الى المجلس الوطني ، وهو من يقرر أن تقبل أو لا تقبل ، من حيث المبدأ ، والمسألة الأخرى وفق المادة 14 لا يمكن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ، بل ملء الشواغر ، وأن كان المقصود من دعوة المجلس الوطني استثنائياً لجلسة طارئة ، إعادة انتخاب الذين استقالوا من التنفيذية يصبح الحديث عن جلسة طارئة كوميدية سياسية ، والادهى من ذلك ، أن الجلسة القادمة لا يحقها قانوناً مناقشة أي قضية سياسية ، وبالتالي يصبح الهدف وكأن الرئيس عباس يريد أن يجدد البيعة له .
وأضاف عصفور :" أن هذا السيناريو أو الفيلم لا تليق بالشعب الفلسطيني ونضاله ، ويجب الأهتمام بالجبهة الحقيقة وهي مجابهة الاحتلال وليس حرف الانظار واشغال الفلسطينيين بمؤامرات هنا وهناك ، لتصفية الحسابات الشخصية بها ، وبعض الملفات الوطنية الكبرى يتم التعامل فيها بسرعة السلحفاة ، وهنا تنكشف حقيقة المهزلة السياسية ، التي هي بمثابة سابقة خطيرة في حياة الشعب الفلسطيني ، و الشعب الفلسطيني لا يستحق أن يتعامل معه بكل هذا العبث.
ورفض عصفور تسمية ما جرى في التنفيذية والبيان الصادر عنها بالامس ، بمثابة إنقلاب سياسي ، ولكن قال هي خروج على القانون ، لأنها لم تنجح وقد لا تنجح ، والأمر الأن بيد الاخ سليم الزعنون " ابو الأديب ، وبما له من مكانة تاريخية ونضالية ، ورئاسة المجلس الوطني ، والزعنون يعتبر سيف الشرعية الفلسطينية ، لأن المستهدف من كل هذا العبث تصفية القضية الفلسطينية ، والاطاحة بمنظمة التحرير ، والمس بممثل الشعب الفلسطيني الوحيد.
ووجه القيادي الفلسطيني ، كلمته الى الرئيس عباس مباشرة بقوله :" أن هذه الخطوة ستفتح لأصحاب الرغبات السيئة ، الباب للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية ، باسم الشرعية وعليه أن يفكر ملياً بالخطوة وابعادها ، وليتذكر عندما مواجه الرئيس الرمز ياسر عرفات مؤامرة تصفية منظمة التحرير في عام 1983-1983 ، بالقانون وليس بالانقلاب القانوني وتحصن يومها بالشرعية النضالية ، والجريمة الان على الرئيس عباس أن يوقفها ، وأن لا يترك مصير الشعب الفلسطيني بايد"صيبا" حدث السياسة في الواقع الفلسطيني ، من أجل تدمير المشروع الوطني ، لصالح المشروع الاسرائيلي الاستيطاني.
وقال عصفور :" أن الزعنون حامي الشرعية ، وهو أبو القانون وهو درع الشرعية الفلسطينية ، ولا نريد له أن ينحاز لغير القانون الفلسطيني ، فليحتكم للشرعية الفلسطينية والمنظم القانوني لها.
ورفض عصفور أن يكون الزعنون ضعيفاً لدرجة قبوله بتمرير ما يصبو اليه البعض رغم الخرق القانوني ، وطالب مدير الحوار في فضائية الغد العربي بحذف السؤال وتقديم اعتذار لسليم الزعنون ، لأن الزعنون شخصية وازنة وله مكانته الوطنية ، ولا يمكن التشكيك بنزاهته وحرصه على قضية الشعب الفلسطيني ، واذا تم العبث بمكانة ابو الاديب فأن العبث سيصل الشرعية الفلسطينية ، وعندئذ سنقول على قضيتنا السلام ، لذا لا يمكن المساس برمزية ابو الاديب ومواقفه الوطنية المعروفة .
وأكمل عصفور حواره بالدعوة الى التذكير بمواقف الرئيس الرمز ياسر عرفات الذي دفع ثمناً باهظاً لثباته على المواقف الوطنية ، بتحصنه خلف الشرعية النضالية والوطنية ، حتى صرخ بأعلى صوته "على القدس رايحين شهداء بالملايين" .
وأضاف أصحاب البيان "العار" تجاهلوا تماماً ذكرة حرق الاقصى ، حتى لا يغضب نتنياهو ، فيحرمهم من اتمام مسرحيتهم السخيفة بعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني وتمرير ما يريدون ، واستغرب عصفور موافقة الرئيس عباس بتمرير بيان اللجنة التنفيذية الاخير.
وكشف عصفور عن أن المجلس الوطني يكون سيد نفسه في حال عقد بدورة عادية بالنصاب القانوني للحضور ،وبكامل هيئته ، اما انعقاده بمن حضر لا يكون سيد نفسه مطلقاً ، فيمكن للذين دعوا لجلسة طارئة وعددهم 28وأي عدد أخر ولو كانوا 3 يمكن أن يجلسوا على مقهى ويقرروا ما يريدون ، وعندها لن يكون هذا المجلس سيد نفسه .
وأكد عصفور أن قوى اليسار الفلسطيني ، الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب فدا كان لهم موقفاً وطنياً واضحاً مما جرى في اجتماع التنفيذية ، ورفضوا الاملاء عليهم بما هو خارج قناعاتهم وما يتناقض مع مسيرة نضال كلن منهم ، وهناك قوة مركزية ترفض سرقة عقل الشعب الفلسطيني .
وقال عصفور أن ما حدث في التنفيذية وصدور بيانها "العار" هو فصل هزلي والشعب الفلسطيني سيلفظه يوماً ، وأن غالبية اعضاء اللجنة التنفيذية يرفضون ما جرى وما صدر عن اجتماعه من بيان .
ووضع عصفور رؤيته للخروج من الازمة التي صنعتها اللجنة التنفيذية بإجتماعها الاخير ، بضرورة دعوة الاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية أو ما يطلق عليه لجنة تطوير المنظمة ، للانعقاد ، وبحث مجمل الملفات الوطنية ، ومنها معالجة ملف عضوية التنفيذية ، والدعوة الى عقد مجلس وطني بدورة عادية لإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة ، وبحث الملف السياسي العام ، ودراسة انهاء مرحلة الاحتلال بتطبيق القرار الدولي واعتبار فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدة ، والمؤمل من ابو الاديب توجيه دعوة الى الاطار المؤقت للانعقاد في أي مكان حتى ولو في مقر الجامعة العربية ، للرد على المشروع الاساسي وهو مشروع الاحتلال .
وقال أن حركة فتح يإمكانها لعب دور مركزي ودعوة الاطار المؤقت ( لجنة تفعيل منظمة التحرير) للانعقاد لتبحث جلسة عادية للمجلس الوطني ، ولماذا نبحث عن مئة شخص لكي يجتمعوا ويقرروا قيادة جديدة للشعب الفلسطيني ، بالوقت الذي بإمكاننا دعوة 700 عضو مجلس وطني لبحث ملفات وطنية كبرى ، والخطر الحقيقي ، فيما سينتج عن الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني ، ويجب مواجهة هذه الجلسة بدعوة المجلس الى جلسة عادية .
وأضاف عصفور أن المطلوب من الجلسة العادية للمجلس الوطني ، تصويب المسار الفلسطيني برمته ، وتصحيح وسائله ، وتنشيط مهام المؤسسات الوطنية ، في إطار مشاركة الكل الوطني بمن فيهم حركتي حماس والجهاد ، وليدعو الرئيس عباس الى اجتماع طاريء للإطار المؤقت لمنظمة التحرير للخروج من جميع الازمات الوطنية .
1.382 مليار دولار واردات الفلسطينيين من إسرائيل في النصف الأول
امد
أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (مؤسسة حكومية)، الاثنين، أن إجمالي واردات الفلسطينيين من إسرائيل، بلغت 1.382 مليار دولار حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وبالاستناد إلى البيانات الشهرية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن تراجعاً بنسبة 19.2٪، في قيمة الواردات الفلسطينية من إسرائيل، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 1.71 مليار دولار أمريكي.
وبلغ إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل، خلال النصف الأول من العام الجاري، 398 مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت قيمته 30 مليون دولار مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبلغ العجز التجاري الفلسطيني مع إسرائيل (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات)، خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 984 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 1.3 مليار دولار، خلال الفترة المناظرة من العام الماضي.
ويأتي التراجع في الواردات الفلسطينية من إسرائيل، تزامناً مع حملات شعبية أعلنت عنها عدة جهات حقوقية ورسمية، تطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمنتجات القادمة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، مطلع العام الجاري.
وخرجت هذه الدعوات مطلع العام الجاري، رداً على حجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الشهرية، والتي تخصص لصرف فاتورة رواتب الموظفين العموميين، والتي منعت رسرائيل تحويلها للفلسطينيين رداً على انضمام الأخيرة لمحكمة الجنايات الدولية نهاية 2014.
وإيرادات المقاصة هي الأموال التي تجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين على البضائع الصادرة والواردة من وإلى فلسطين، وتستخدم الحكومة الفلسطينية هذه الأموال بشكل رئيسي لتوفير فاتورة رواتب الموظفين العموميين.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس اللجنة الوطنية العليا ضد الإجراءات العقابية الاسرائيلية، محمود العالول، قد أعلن خلال فبراير/شباط الماضي، عن حظر الإتجار بـ 6 من أشهر العلامات التجارية الإسرائيلية، رداً على حجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الفلسطينية.
تيسير خالد : يحذر من التعامل مع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية
امد
حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من التعامل مع النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية وذلك بدعوة المجلس الوطني الى الانعقاد بدورة خاصة طارئة واستثنائية وظيفتها ملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية وتحويل تلك الدورة بمن حضر الى اجتماع لا هدف له غير ترتيب الاوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية على نحو يسمح بإحكام السيطرة على مؤسساتها وهيئاتها
وأضاف أن الطريقة التي تمت فيها الاستقالات في اللجنة التنفيذية في وسائل الاعلام ، حتى قبل ان تطرح على اللجنة التنفيذية في اجتماعها قد الحق ضررا كبيرا بسمعة ومكانة ودور اعلى هيئة سياسية قيادية تنفيذية في المنظمة ولم يكن الهدف منه التوصل الى صيغة وطنية متفق عليها لتجديد شرعية الهيئات في المنظمة وضخ دماء جديدة فيها ، لأن الطريق الصحيح لتجديد شرعية الهيئات وتعزيز مكانتها يكون من خلال دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني تناقش الاوضاع والتطورات وتقف امام التحديات وترسم التوجهات السياسية للمنظمة وفي المقدمة منها الموقف من الاتفاقيات الموقعة مع دولة اسرائيل ، التي باتت بحكم الماضي في سياسة حكام تل أبيب ، لجهة التحرر من قيودها والانفكاك من التزاماتها وخاصة على صعيد التنسيق الامني وعلاقات التبعية الاقتصادية المطلقة ، وتعيد الحياة للجان المجلس الوطني التي طواها النسيان وتدقق في اوضاع الصندوق القومي الفلسطيني وصندوق الاستثمار الفلسطيني وتقرر تشكيل مجلس إدارة لكل منهما وتختتم أعمالها بانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة وهيئة رئاسة مجلس وطني جديد .
وجدد تيسير خالد أن الفرصة ما زالت متاحة لبدء مشاورت فورية تشارك فيها جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية من اجل الاتفاق على عقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني في اقرب الآجال تكون محطة انطلاق نحو تجديد العضوية للهيئات القيادية وفي المقدمة منها اللجنة التنفيذية وتعزيز مكانتها بما في ذلك تحويلها الى حكومة لدولة فلسطين استنادا ليس فقط لقرارات المجالس الوطنية السابقة بل وكذلك قرار الجمعة العامة للامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين رقم 19/67 وتكون مدخلا كذلك لاستعادة الوحدة الوطنية وتجديد الشرعية الفلسطينية على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل والتوافق على برنامج وطني موحد بلورت عناوينه وثيقة الوفاق الوطني وطورتها قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة في آذار (مارس) 2015. ومدخلا لطي صفحة الانقسام ، الذي لا يستفيد منه غير العدو الاسرائيلي والقوى المتربصة بمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني ومن أجل استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وحماية المشروع الوطني من المخاطر الجمة التي تتهدده .
معايعة: زيارة الصحفيين البولنديين لفلسطين ترويج للقضية الفلسطينية وستنقل الحقيقة للعالم
امد
أكدت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة أن زيارة أربعة وثمانين صحفي بولندي إلى دولة فلسطين، وإقامة مؤتمرهم العاشر في فلسطين أهمية خاصة، مشيرة إلى أن هذه الفئة سوف تنقل الصورة الحقيقية للعالم، وسوف تضحض الصورة المزيفة التي يحاول الاعلام الاسرائيلي نشرها.
وقالت معايعة في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين:" أن الصحفيين الذين التقينا بهم خلال معرض السياحة الدولي في بولندا العام الماضي، أبدوا رغبتهم في الحضور لفلسطين وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مضيفة:" اتفقنا على أن يكون هناك نشاطات تطلعهم أكثر على الواقع الفلسطيني، كما تم الإشارة إلى انعقاد مؤتمرهم العاشر في فلسطين ولأول مرة والذي يضم أكثر من 84 صحفي من كل أنحاء بولندا، لافتة إلى أهمية هذا الحدث وبأن هؤلاء الصحفيين سيكتبون عن الواقع الفلسطيني عند عودتهم إلى بلدانهم، مما يعد ترويجاً للقضية الفلسطينية، وسيعطي صورة حقيقية عن الواقع الفلسطيني، على خلاف الصورة التي تواجهنا نتيجة الدعاية الاسرائيلية المزيفة، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الصحفيين يكتبون في صحافة دولية.
وأضافت معايعة:" سيكتب الصحفي البولندي بعد أن يرى الجدار والمستوطنات والحواجز، ومعاناة الشعب الفلسطيني، وبعد زيارته القدس وكل المدن الفلسطينية ، سيرى بعينه ثم سيكتب الحقيقة التي شاهدها"، مؤكدة على سعي وزارة السياحة الدائم من أجل حث كل من هو مؤثر في العالم لزيارة فلسطين، ولكي يشاهدوا الواقع على حقيقته.
وأشارت معايعة إلى تأكيد الإعلاميين البولنديين على تشجيع فكرة انعقاد مؤتمر اتحاد الغرف التجارية خلال الفترة القادمة في فلسطين، مضيفة:" كل ما نقوم به من نشاطات تحفز زيارة هذه الجهات المؤثرة في مجتمعاتها، ليس فقط لدعم السياحة الفلسطينية وإنما هي دعم معنوي، ويساعد في نشر الحقيقة لكل دول العالم .
الاهرام: سـر اختفاء الفلســطينيين بســيناء
امد
كتب أشرف ابو الهول*: ليس لدى تفسير للجلبة التى تقوم بها حركة حماس حول مسألة اختفاء أربعة شبان من أبناء قطاع غزة عقب خروجهم من معبر رفح نهاية الأسبوع الماضى إلا ان الحركة تريد أن تبرىء ساحتها مما يمكن أن يقوم به هؤلاء الأربعة من عمليات إرهابية فى سيناء، سواء وحدهم أو ضمن صفوف مايسمى بجماعة أنصار بيت المقدس، فهناك الكثير من الإشارات على أن ماحدث من قيام مسلحين مجهولين بايقاف الأتوبيس الذى كان يقلهم واقتيادهم بالقوة لم يكن إلا تمثيلية متفقا عليها.
وطبقا لشهادة بعض ركاب الاتوبيس فإن الشبان الأربعة لم يكونوا من الأشخاص المرحلين المفترض ان يكونوا فى السيارة المتجهة إلى مطار القاهرة تحت مسئولية السفارة الفلسطينية فى مصر، ولكن الشبان الأربعة استوقفوها داخل المعبر قبل تحركها وطلبوا أن يستقلوها بحجة خوفهم من صعوبة التحرك خلال حظر التجوال فى شمال سيناء، وقد تظاهروا بأنهم لايعرفون بعضهم البعض.
والشىء الآخر الملفت للنظر فى القضية هو أن الأمن المصرى تعامل مع الأربعة فى المعبر بشكل عادى جدا ولم يمنعهم من دخول مصر، أو يقوم بترحيلهم وربما لم يعرف حقيقة انتماءاتهم، وأنهم من عناصر الكوماندوز البحرى التابع لكتائب القسام وإنهم كانوا فى طريقهم إلى إيران إلا من خلال التقارير الإخبارية الإسرائيلية بعد الحادث وإعتراف حماس بصحتها.
وطبقا للتسلسل السابق فانه لا أحد كان يعرف هوية الأربعة و لا أحد كان يعرف أنهم يستقلون هذا الأتوبيس، وبالتالى فأن قيام مسلحين بانتظارهم واقتيادهم يعنى أن الأمر متفق عليه، وأن من سيدفع ثمن هذه الجريمة هو المصريون سواء كان الأربعة منشقين عن حماس او جرى إرسالهم بالتنسيق مع قادتهم بغزة.
تعليم حماس: أزمة الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم بغزة
امد
قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي التابعة لحماس زياد ثابت: إن 240 ألف طالب وطالبة انتظموا في مقاعد الدراسة في قطاع غزة في افتتاح العام الدراسي الجديد 2015-2016، مؤكدًا أن عدم صرف الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بمناسبة افتتاح العام الدراسي وذلك في مدرسة الشجاعية الأساسية للبنات شرق غزة.
كما أكد ثابت أن العام الدراسة ينتظم بالرغم من وجود عدة إشكاليات تعاني منها الوزارة أبرزها عدم قيام حكومة التوافق بصرف رواتب المعلمين والموظفين وعدم مقدرة 800 معلم من الوصول لمدارسهم بسبب عدم توفر مواصلات لهم.
وأشار إلى عدم توفير موازنات تشغيلية للوزارة وعدم توظيف معلمين جدد ولاتزال هناك مدارس بحاجة لإعادة اعمار.
ودعا ثابت حكومة التوافق الوطني بضرورة القيام بمسؤولياتها ودعم الوزارة بغزة لأن الوزارة بغزة جزء من الوزارة برام الله ونحن بوزارة واحدة، كما ندعو إلى إعادة رواتب الموظفين وتوفير الموازنات التشغيلية والعمل على توظيف معلمين جدد بغزة.
وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل على دعم قطاع التعليم بغزة.
وأوضح ثابت أن الوزارة قامت خلال الأسابيع الماضية باستكمال التجهيزات والتحضيرات لاطلا ق العام الدراسي وذلك من خلال تجهيز التشكيلات المدرسية والتنقلات وتوفير ما أمكن من تجهيز المدارس وتأثيثها.
وفي تفصيل للمشكلات التي تعاني منها الوزارة بغزة، أكد أن هناك 9 آلاف من المعلمين والموظفين لا يتلقون رواتبهم منذ أكثر من عام ونصف من حكومة التوافق الوطني ومن هؤلاء المعلمين 800 معلم لا يستطيعون الوصول لمدارسهم بسبب عدم توفر مواصلات لهم.
كما قال "تواصلنا مع العديد من المؤسسات لتوفير مواصلات لهم، لكن حتى الآن المشكلة قائمة ولم يداوم هؤلاء المعلمين في مدارسهم اليوم".
وأشار إلى أن الوزارة لم تتلق أي موازنات تشغيلية من حكومة التوافق حتى اللحظة، فالعام الماضي اعتمدنا على عائدات المقاصف المدرسية وهي عائدات لا تفي بالاحتياجات القائمة، مبينا أن الموازنات التشغيلية أمر هام لاستمرار المسيرة التعليمية بشكل طبيعي.
ومن الإشكاليات، بيّن وكيل الوزارة عدم وجود بوادر من حكومة التوافق لتوظيف معلمين في غزة لسد الشواغر، وهذا أمر خطير سيمس العمل داخل المدارس، موضحاً أن توجه الوزارة بغزة لتعيبين بعض المعلمين على نظام العقد لا يحل المشكلة.
كما قال "من العقبات التي تواجه التعليم بغزة مشكلة إعادة اعمار المدارس، فنحن نقف اليوم في مدرسة الشجاعية المدمرة والتي وقفنا فيها العام الماضي، حيث إن جناح كبير من هذه المدرسة قد تم تدميره خلال عدوان 2014، ولا يزال هذا الجناح مدمراً حتى اللحظة ولم يتم إعادة اعماره".
واستطرد "كما أن لدينا 5 مدارس تم تدميرها بشكل كامل لم يتم اعمارها، موضحاً أن الوزارة بذلت مختلف الجهود لصيانة عدد من المدارس".
ونوه إلى أن الوزارة بغزة بحاجة لبناء مدارس جديدة لسد العجز القائم والقضاء على نظام الفترتين، كما أن من الإشكاليات عدم توفر الأثاث والقرطاسية والمستلزمات المدرسية وتجديدها، مبيناً أن الحصار يعيق ذلك.
وشدد على أنه بالرغم من ذلك فلدينا في وزارة التعليم من معلمين ومشرفين ومدراء مدارس وموظفين وأولياء أمور عزيمة وإصرار على إطلاق العام الدراسي.
صحة حماس : اربع مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ الوقود
امد
قالت وزارة صحة حماس إن 4 مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ كميات الوقود اللازم لتشغيلها.
وذكر مدير اللوازم العامة بسام برهوم في تصريحات له اليوم ان نفاذ الوقود طال مشافي: مجمع الشفاء، وكمال عدوان، والرنتيسي، وغزة الأوروبي.
وأكد برهوم أن أزمة الوقود ستسبب بانعكاسات خطيرة على القطاع الصحي بغزة، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء الأزمة.
وأوضح أن وزارة الصحة تجري اتصالات مع جهات مختلفة لاحتواء الأزمة، وتوفير الوقود، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتائج حتى اللحظة.
عارضا مبادرة وطنية..دحلان: عباس بدأ بتنفيذ إنقلاب القصر
امد
قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح والقيادي الفلسطيني محمد دحلان ، أن ما جرى في اجتماع اللجنة التنفيذية بالامس ، يعتبر بمثابة بداية إنقلاب القصر لكي يتخلص الرئيس محمود عباس من قيود المؤسسات الوطنية ، والقضاء على آخر ما تبقى من ضوابط وآليات العمل الفلسطيني .
وقال دحلان بتدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك ، عصر اليوم الاحد :
"قضيتنا الوطنية تقف الآن أمام لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع الارتقاء فوراً لمستوى التحدي ، فقد بدأ محمود عباس بتنفيذ " انقلاب القصر " فعليا للتخلص من قيود المؤسسات الوطنية ، و القضاء على آخر ما تبقى من ضوابط و آليات العمل الفلسطيني ، و هي محاولة مكشوفة لتدمير أي إطار قيادي قادر على محاسبته وردعه .
دوافع عباس ليست تجديد الشرعيات أو تعزيز دور ومكانة المؤسسات الوطنية كما يدعي كذباً، و إلا لما كان لجأ إلى كل هذا الكم من المناورات الخسيسة و الألاعيب المخالفة للقانون ، و لا الهدف منها اعتماد برنامج وطني كفاحي لمواجهة الاحتلال والاستيطان ، فكل المواد القانونية التي يستند إليها لا تجيز له بحث ملفات أو برامج سياسية ، كما أن تلك البرامج الوطنية موجودة و معتمدة ، لكنها معطلة بفعل الفاعل محمود عباس ، و كل ما يتطلبه الأمر هو تفعيل دور المؤسسات ، وبعث الحياة في البرنامج السياسي للمنظمة و تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة .
لكن ما يسعى اليه محمود عباس هو التخلص من كل صوت معارض ، و من كل قيد أو رقيب على جرائمه السياسية والقانونية والمالية ، ظنا منه أن طريق الخروج الآمن و المتدرج يمر عبر تفكيك المؤسسات القيادية ، و إعادة تركيبها بمجموعة من الخانعين و الأزلام ، يقومون باختلاس الترتيبات من وراء الشعب و قواه الوطنية ، و تلك بداية لمؤامرة فرض حلول جائرة على قضيتنا و شعبنا .
في هذه اللحظات الخطيرة ، أدعو الجميع إلى التجرد من الحسابات الذاتية ، و السمو فوق الخلافات الصغيرة ، و فوق الجراح ، لننهض معا من اجل شعبنا و وطننا ، من اجل اللاجئين والأسرى ، من اجل تضحيات الشهداء والجرحى ، من اجل مستقبل أطفالنا و حقهم في وطن سيد و مستقل ، و أتوجه بنداء خالص إلى القيادات التاريخية ، إلى الأخ ابو اللطف ، و الأخ ابو الأديب ، و الاخ ابو ماهر ، و الى الرفيق نايف حواتمه ، كما اتوجه الى القائد الأسير مروان البرغوثي و القائد الأسير احمد سعادات ، للاصطفاف معا لمنع الكارثة ، و للتواصل الفوري مع قادة حركة حماس و الجهاد الإسلامي و قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من اجل بلورة جبهة ضغط وطنية وفق قواعد يتم التوافق حولها عبر اتصالات عاجلة ، و اقترح بعض المحاور لإطلاق مبادرة وطنية لوأد الفتنة و قبرها في المهد :
- إعلان قبول استقالة محمود عباس و من معه .
- حرمانهم من حق التدخل في أية ترتيبات قادمة نظرا لانعدام الشرعية .
- الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت في عاصمة شقيقة فورا بحضور عباس أو عدم حضوره.
- إعلان بطلان خطوات عباس و جماعته باعتبارها خروجا عن القانون و احتيالا صارخا على الإرادة الوطنية
و انشقاق مكتمل الأركان عن المؤسسات الشرعية.
- إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية ، و إعلان قيام دولة فلسطين .
- الدعوة فورا إلى انتخابات رئاسية و برلمانية تشمل بالتوازي و التزامن المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل و الخارج.
- التوافق حول لجنة وطنية مستقلة تشرف على الانتخابات قوامها قضاة فلسطين الإجلاء .
- التوافق على برنامج كفاحي للمقاومة الشعبية كحق أصيل لشعبنا في مواجهة الاحتلال .
- التوافق على قواعد و مرجعيات الشراكة السياسية و الوطنية بين كافة القوى و الفصائل و الشخصيات إلى حين انتخاب قيادة شرعية للشعب الفلسطيني .
ختاما أتوجه إلى جميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني راجيا إياهم إعلان رفضهم لكل تلك الخطوات ، و عدم التورط في صفقات سياسية و شخصية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، وإلا فإنهم سيتحملون عار و تبعات اخطر انشقاق في تاريخ الشعب الفلسطيني ينفذه عباس لتغطية قذاراته المالية و السياسية".
فتح: عباس نهب ودمر الشعب الفلسطيني والآن يسعي للهرب
الأثنين, ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ - ١٢:٢١ مساءً
رام الله – الكوفية
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعب الفلسطيني بالوقوف ومواجهة صفقات "عباس" التي من شأنها النهوض لمستوي التحديدات ومقاداة الانقلاب التدميري التي يسعي له عباس و إجباره علي إعادة السلطات المغتصبة كالسلطة التشريعية و القضائية إلي أصحابها و العمل علي إجراء الانتخابات الرئاسية و توحيد الصف و الوطن.
و أكدت "فتح" في بيانها ان عباس قد و صل إلي أخر محطة من محطات تهديد القضية الفلسطينية و يسعي لتأمين نفسه هو وعائلته بعقد مجلس وطني و انتخابات لجنة تنفيذية علي قياسه و تفصيل مؤتمر إقصائي علي له تمهيدأ لخروج أمن له بعد تدمير و نهب الشعب الفلسطيني .
وطالبت "فتح" في كافة الأقاليم الشعب الفلسطيني بتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقاً.
وطالبت أيضا بالوقوف أمام رئيس السلطة الذي يفتخر بالتنسيق الأمني مع إٍسرائيل رغم تزايد عدد المناضلين القابعين في سجون الاحتلال يوماً بعد يوم وعمليات الحرق و القتل بحق شعبنا.
كما طالبت "فتح" كوادر الحركة العظيمة وأخوة القادة الشهداء "أبو عمار ، وأبو جهاد، و أبو أياد" و غيرهم ممن قضوا حياتهم في ساحات البطولة والنضال بإعلان التصعيد ضد "عباس" الذي يقضي أيامه ولياليه في مشاهدة المسلسلات التليفزيونية والاتفاق مع مطربين وأعطاءهم أموال باهظة و إطلاق يد حاشيته في سرقة الشعب الفلسطيني.
وفي النهاية أكدت الحركة علي أنتهاء زمن "الصمت" علي صفقات الفساد التي تجري في الخفاء بعيدا عن مشاركة و مراقبة أطرأ الحركة وبعيدة عن مشاركة وطنية حقيقية اعتادت عليها "فتح" و كوادرها.
الأحمد: “فتح” اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد
الكوفية
" ابتداء من اليوم، ستعرض استقالة الرئيس محمود عباس وبعض أعضاء التنفيذية المجلس الوطني للبت فيها، بعد وضعها تحت تصرفه" هكذا قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، منوهاً أن فصائل منظمة التحرير لم يعارضوا مطلقا الدعوة لعقد المجلس الوطني الحالي.
وأضاف الأحمد خلال لقائه مع تلفزيون فلسطين وقناة عودة الفضائية مساء الأحد، أن حركة فتح اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد، مضيفًا: "تشاورنا مع فصائل منظمة التحرير كافة، ولم نترك أحد سواء في الداخل أو الخارج، لم أسمع كلمة لا مطلقًا، وانما نعم، والأغلبية لم يتحفظوا، والبعض قال نعم واقترح تفاصيلا للعمل، والبعض قال نحتاج للمزيد من الاتصالات".
وأضاف: "قلنا بعقد جلسة خاصة خوفاً على الشرعية الفلسطينية، وأساسها منظمة التحرير، ودافعنا الأساسي تقويتها وتمتينها، في ظل المجابهة السياسية الحادة مع دولة الاحتلال، وانسداد عملية السلام، واحتمال تصاعد العملية السياسية في الشهور القادمة".
وشدد الأحمد على ضرورة الاستعداد لمرحلة المجابهة مع اسرائيل، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي حول إعادة النظر في العلاقات معها، وانعكاسات ذلك على السلطة التي قد تنهار، محذرا من "أفعال وأعمال لإدارة المدنية والمستوطنين".
وتابع: "لجأنا إلى المادة الـ14 من نظام المجلس الوطني، التي تفيد أنه عندما يخلو ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية، يجب عقد جلسة خاصة أو عادية بحضور اللجنة التنفيذية "، لافتًا غلى أن فكرة الاستقالة وردت بسبب "عدم استطاعة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الدعوة لعقد الجلسة على اساس الفقرة "ج" إلا إذا شغر مكان ثلث اعضاء التنفيذية ، احتراما للنظام، وبناء على هذا قدم الرئيس محمود عباس استقالته للمجلس الوطني، صاحب الصلاحية للبت بها وقد أصبحت تحت تصرفه، بدءً من اليوم".
وأوضح الأحمد أنهم دعوا لعقد المجلس الوطني الحالي بسبب محاولات حماس فرض إرادتها وتفردها، وأن "فتح" هي صاحبة الاقتراح لعقد المجلس، ولن تسمح بالتفرد، مضيفصا بقوله: "ليس لحماس حق الفيتو".
وقال الأحمد: "حماس وبعد اتفاق القاهرة عام 2005، واتفاق لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير من أجل تشكيل مجلس وطني جديد نفذت الانقلاب عام 2007 ، وضربت السلطة وشرعيتها، ووحدتها وجمدت اعمال لجنة التفعيل، وحالت دون تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واضاف: "على حماس ألا تعتقد أنها هي من تقرر في الساحة الفلسطينية، فهي غير مؤهلة لتكون شريكة، قبل خروجها من حالة الانقسام التي أوجدتها في السلطة"، وتابع: "اتصلت بأبو مروزق وأبلغته بعقد اجتماع المجلس الوطني، وقلت له (بسبب تعنتكم وعرقلتكم تشكيل حكومة وحدة وطنية، نحن في نهاية الطريق لعقد المجلس الوطني، وكان عليكم الموافقة على تشكيل الحكومة بصلاحيات ومسئوليات ومهام كاملة على الأرض في الضفة وغزة وفق القانون )".
وأكد الأحمد أن منظمة التحرير هي الأساس، والسلطة هي الفرع، مجددا التأكيد في الوقت ذاته أن الأبواب مفتوحة للجميع، مستدركا بقوله: "على حماس التي تلجأ إلى تكثيف مفاوضاتها مع اسرائيل عبر بلير، أن تكون حريصة على وحدة الساحة الفلسطينية بدل الحرص على الاتفاق مع الاسرائيلين".
وأضاف: "نريد وحدة كاملة في كل المؤسسات، تكون حماس شريكة فيها، لكن ليس من حق أي فصيل الانفراد"، كاشفا عن اخر الاتصالات مع حماس الاسبوع الماضي، حيث تم تبادل الافكار معها عبر الاخ زيادعمرو، وقال الأحمد مؤكدا: "حماس لا تريد الاتفاق".
وشرح الأحمد أن حركة فتح تفضل جلسة عادية لضمان أكبر عدد من الحضور وقدرة على توسيع جدول ألأعمال، مبينا ان من سيقدم استقالته سيبرر لماذا استقال وسيطرح المبررات السياسية والمتطلبات السياسية، مشددا على الطابع السياسي للجلسة حتى لو عقدت وفق المادة ج من المادة 14.
وتساءل الأحمد عن معنى الاجماع الوطني لدى البعض، قائلًا: "هل مفهوم الإجماع الوطني فرض الموقف على ألآخرين؟!، إنه تسلط وليس اجماعا كما يسمونه ".
وحول افتتاح مبعوث الرباعية السابق توني بلير، مكتبًا له في غزة وتل أبيب، قال: "لدي معلومات باسماء من تعاقد معهم، لكن بعض الشرفاء رفضوا العمل معه"، وأضاف: "نفت حماس طيلة الاشهر الماضية، لكنهم اعترفوا، ونحن نملك كل الوثائق التي سلمت لطوني بلير باللغة الانجليزية".
وأكدالأحمد سوابق اتفاقات حماس مع إسرائيل، معربا عن تقديره وقناعته أن هذه المفاوضات لم ولن تنجح بأبعادها السياسية، فالوضع الدولي والاقليمي والفلسطيني لا يسمح باتفاق ذو ابعاد سياسية خطيرة"، مشددًا على قدرة الشعب الفلسطيني إفشال أي اتفاق يلحق الضرر بالقضية الفلسطينية ويهددها.
صبيح يكشف شكل فلسطين في القوة العربية
صوت فتح
قال السفير صبيح ان هناك اليات واهداف سوف يجري بحثها الخميس المقبل فيما يتعلق بتشكيل القوة العربية المشتركة , مشيرا الى ان معظم الدول العربية لن تشارك فيها .
وحول طبيعة مشاركة فلسطين فيها, راى السفير صبيح انه لم تحدد طبيعة المشاركة الفلسطينية في تلك القوة , لكنه توقع بان تكون المشاركة محددة وامور فنية نظرا لوجود عقبات كثيرة .
واضاف": انا ارى ان مشاركة فلسطين ستكون رمزية فقط وفي قضايا فنية".
وعقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعًا تنسيقيًا مشتركًا بين عدد من مسؤولي الأمانة العامة للجامعة ومسؤولين مصريين معنيين باستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر انعقاده الخميس المقبل برئاسة مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وذلك لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ آذار/ مارس الماضي
فصائل بغزة تستغرب قرارات اللجنة التنفيذية
الكرامة
أعربت فصائل في قطاع غزة، أمس الأحد، عن استغرابها من قرارات اللجنة التنفيذية التي تم إقرارها أول أمس وأبرزها دعوة المجلس الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن وظيفة الدعوة للمجلس الوطني يجب أن تنصب في إطار ترتيب البيت الفلسطيني، حيث يشكل محطة تاريخية تنقل فيها الحالة الفلسطينية نحو مرحلة جديدة تضمن استعادة الوحدة الوطنية وتجديد الشرعية الفلسطينية على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة والتوافق على برنامج وطني موحد وفق وثيقة الوفاق الوطني.
وأشارت إلى أنها وافقت على عقد دورة عادية للمجلس الوطني لإقرار برنامج سياسي يؤكد على الالتزام بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة وتطويرها والتجديد الشامل لكافة مؤسسات منظمة التحرير والاستمرار بجهود تطبيق اتفاق المصالحة.
وشددت على ضرورة الالتزام والتقيد بأحكام النظام المعمول به، وخاصة المادة 14/ج التي تجيز عقد اجتماع المجلس بمن حضر بهدف ملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية.
من جهته، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، إن دعوة المجلس الوطني وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بهذه الطريقة دليلا على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق وعدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة.
واعتبر في تصريح، ما جرى بأنها خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة، وتمثل تراجعا وانقلابا على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة نتنياهو. كما قال.
وأضاف "إن حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية".
فيما أعرب القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، عن أسفه لمخرجات لقاء اللجنة التنفيذية، كونه اجتماع اهتم بالتركيز على استعادة هيكل المنظمة وسبل استكمال عدد الأعضاء بدلاً من التركيز على استعادة دورها ومكانتها في إدارة وقيادة مشوار تحرير فلسطين وعودة لاجئيها من خلال التركيز على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية من خلال حوار حقيقي لوضع الآليات اللازمة لتحقيق ذلك بكل السبل.
ودعا البطش في تصريح، إلى استعادة الوحدة والحفاظ على الثوابت من خلال دعوة الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير للانعقاد، كونه الهيئة الأوسع حتى الآن التي تضم الكل الوطني إلى حين إعادة تشكيل المجلس الوطني وبناء مؤسسة منظمة التحرير على أسس الشراكة والوحدة، وليس على قاعدة الدعوة للانتخابات العامة رغم أهميتها والتي لا يمكن ‘جراؤها دون تحقيق الوحدة واللحمة الوطنية.
الشعبية: أزمة كهرباء غزة سببها سوء إدارة
الكرامة برس
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة لساعات طويلة، سببه "سوء إدارة" وعدم مصداقية في التعامل مع الأزمة.
وحملت في بيان لها، الجهات المسئولة عن الكهرباء سواء سلطة الطاقة، وشركة الكهرباء المسئولية الأولى عن استمرار هذه الأزمة، داعية إياها إلى الصراحة في التعامل مع الأزمة، وضرورة نشر الحقيقة للجماهير كما هي دون إخفاءها، وتحديد جدول ثابت لتفاصيل توصيل الكهرباء وانقطاعها.
وأشارت إلى أن جدول الكهرباء لم ينتظم بعد رغم الحديث عنه أنه أصبح 8 ساعات وصل، معتبرةً أن ذلك يشير إلى قيام شركة الكهرباء بإخفاء الحقيقة عن المواطنين فضلا عن أزمة توفير الوقود التي تطل برأسها من حين إلى آخر وتقاذف الاتهامات.
واتهمت الجبهة الجهات المسئولة عن الكهرباء بإتباع سياسة "الضبابية" في التعامل مع أسباب الأزمة، وسط حديث عن سوء إدارة وعدم مصداقية في ساعات توصيل أو فصل الكهرباء حسب ما تقوم بتعميمه على المواطنين، ما سبب إرباكات لدى الجمهور، خاصة أنها لا تعتمد معايير محددة بل تتعامل بازدواجية في عملية فصل وتوصيل الكهرباء، حيث هناك مناطق تفصل عنها الكهرباء لساعات طويلة، وأخرى لا تقطع إلا ساعات قليلة.
ووجهت الجبهة في بيانها رسالة عاجلة للجهات المسئولة، مؤكدة أن استمرار تعاملها ومعالجتها للأزمة بهذه الطريقة سيزيد المشكلة تعقيداً، ويفاقم من معاناة المواطنين، وسيبقي سبباً للمواطنين للاحتجاج الدائم ورفض سياسات الشركة.
كما جددت الجبهة تأكيدها على أن استمرار هذه الأزمة، وتفاقمها سياسي بامتياز، ما يدعونا جميعاً إلى ضرورة إبعاد هذا الملف عن المناكفات السياسية، والتعامل معه على أساس أنه ملف مهني وخدماتي بحت. حسب البيان.
وشددت على ضرورة البحث عن حلول إبداعية لتخفيض تكلفة توليد الكهرباء، وتحسين قدرة شبكة الكهرباء وتطويرها بشكل دائم، وتعزيز الجباية من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال والمقتدرين والوزارات والمؤسسات الحكومية، وإعفاء الفئات الفقيرة والمهمشة.
الاثنين: 24-08-2015
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(الأخبار)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الإلكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين الأخبار في المواقع:
v مستشار "أبومازن": نستعد للانتخابات بعد استقالة الرئيس..وحماس تعتبرها "إنقلابا"
v "الأخبار" تنشر وثيقة تفضح "مخطط عباس - فرج - عريقات" لترتيب "البيت الفلسطيني - صورة
v محكمة في غزة تقضي بإعدام فلسطيني لإدانته بـ"التخابر" مع إسرائيل
v غزة: 'الأونروا' تزود أكثر من 250 ألف طالب وطالبة بالقرطاسية
v حسن عصفور يكشف تداعيات الدعوة لمجلس وطني بجلسة طارئة وبمن حضر
v 1.382 مليار دولار واردات الفلسطينيين من إسرائيل في النصف الأول
v تيسير خالد : يحذر من التعامل مع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية
v معايعة: زيارة الصحفيين البولنديين لفلسطين ترويج للقضية الفلسطينية وستنقل الحقيقة للعالم
v الاهرام: سـر اختفاء الفلســطينيين بســيناء
v تعليم حماس: أزمة الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم بغزة
v صحة حماس : اربع مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ الوقود
v عارضا مبادرة وطنية..دحلان: عباس بدأ بتنفيذ إنقلاب القصر
v فتح: عباس نهب ودمر الشعب الفلسطيني والآن يسعي للهرب
v الأحمد: “فتح” اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد
v صبيح يكشف شكل فلسطين في القوة العربية
v فصائل بغزة تستغرب قرارات اللجنة التنفيذية
v الشعبية: أزمة كهرباء غزة سببها سوء إدارة
أخبـــــــــــــار . .
مستشار "أبومازن": نستعد للانتخابات بعد استقالة الرئيس..وحماس تعتبرها "إنقلابا"
امد
أكد نمر حماد، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، أن الرئيس الفلسطينى تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية سوف تعمل على التجهيز للاستحقاق الانتخابى.
وأوضح «حماد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» المصرية، أن المجلس الوطنى سيعقد اجتماعاته فى فلسطين ولن يلجأ لأى دولة عربية أخرى، لأن كل الدول يوجد بها ما يكفيها من تحديات وعقبات، مشيراً إلى أن حركة «حماس» لن تحسم شأنها فى الانتخابات الخاصة باللجنة التنفيذية وأن الباب مفتوح للجميع.
وقال مستشار الرئيس عباس، إن حركة «حماس» تعتبر المشاركة فى الانتخابات «انقلاباً»، وأنه بمجرد انضمامها للجنة التنفيذية تعتبر كل القوانين والأنظمة ملغاة، وليس هدفها تطوير وتفعيل اللجنة التنفيذية، ولا أعرف ما موقف «حماس» الآن من المشاركة فى الانتخابات المقبلة.
"الأخبار" تنشر وثيقة تفضح "مخطط عباس - فرج - عريقات" لترتيب "البيت الفلسطيني - صورة
امد
نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الاثنين، ما قالت انه محضر اجتماع مسرّب من مكتب رئيس «المخابرات العامة» اللواء ماجد فرج. المحضر رؤوس أقلام لما قيل في اجتماع خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لإحكام سيطرة محمود عباس على «منظمة التحرير» و«فتح»
وقدّم عشرة من أعضاء «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية» استقالاتهم من اللجنة في اجتماع عقد في رام الله برئاسة رئيس السلطة محمود عباس. الاستقالات التي ظهرت مفاجئة لبعض الأطراف، لم تكن إلا جزءاً من خطة وضعها «أبو مازن» بالتشاور مع «كبير المفاوضين» صائب عريقات، ورئيس جهاز «المخابرات العامة» اللواء ماجد فرج. هذا ما تظهره وثيقة مسربة من مكتب فرج حصلت عليها «الأخبار»، والهدف هو إحكام السيطرة على المنظمة.
يظهر محضر الاجتماع، المسجل بتاريخ 28/7/2015، اهتمام الحاضرين بالسيطرة على المنظمة وإيصال من يريدون إلى لجنتها التنفيذية أكثر من اهتمامهم بالوضع الفلسطيني الذي لم يطل المجتمعون في الحديث عنه كثيراً، برغم تعبيرهم عن بعض القلق. كان النقاش الأهم بالنسبة إليهم كيفية استبدال سبعة أعضاء من اللجنة، هم أمين السر ياسر عبد ربه، وغسان الشكعة، وفاروق القدومي، وعلي إسحاق، وأسعد عبد الرحمن، ومحمد زهدي النشاشيبي، وزكريا الأغا، بآخرين مقربين من عباس.
وفق المحضر، «أُرسلت رسائل إلى عدد من (أعضاء) التنفيذية بتقديم استقالاتهم، ويبدو أن ياسر (عبد ربه) يرفض، ويقوم بالتحريض، ويجب الضغط عليه بوسائل أخرى (لم يحددها المجتمعون)»، لكن، برغم أن عبد ربه لم يستقل، فإن الاستقالات الجماعية التي قدمها غالبية الأعضاء، ستجبر «المجلس الوطني» (إحدى لجان المنظمة) على الانعقاد بصورة طارئة، وبمن حضر.
ومن المؤكد أن انعقاد المجلس بهذه الطريقة سيحرم من هم خارج الأراضي الفلسطينية، المشاركة، وستبقى الساحة لمن «يمون» عليهم «أبو مازن»، ويسيطر على أصواتهم.
هذه النقطة يدركها المجتمعون، لذلك فإنهم وضعوا سيناريوات محتملة لما قد يجري خلال جلسة المجلس. فقال أحدهم إنه «يجب أن تكون الأمور تحت السيطرة، و(يجب) البحث (عن) البدائل لكل سيناريو متوقع»، كما أعربوا عن حذرهم وخوفهم من ألا تكون هناك «سيطرة جدية (وأن) تكون غير مضمونة»، لذلك فقد جرى اقتراح تصدّر «عزام الأحمد المشهد، ولكن (ذلك) يحتاج إلى متابعة».
تظهر الوثيقة، أيضا، أن «أبو مازن» يريد المجيء برجاله إلى «اللجنة التنفيذية»، لذلك يجب «العمل في المركزية (التابعة لفتح) على أن يكون (الناطق باسم الرئاسة نبيل) أبو ردينة محل توافق، وممثلا عن فتح (في التنفيذية)»، إضافة إلى «عمل (على) جس نبض بخصوص رفيق (الحسيني نائب أبو مازن) فهو أفضل من غيره كمستقل عن القدس»، والمجيء بـ«جميل شحادة عن العربية الفلسطينية، وواصل أبو يوسف بدلاً من علي إسحاق».
بهذه الخطوات، يسعى «أبو مازن» إلى إحكام السيطرة على «منظمة التحرير» بعد استقالته، ما يسهل عليه اختيار خليفته لرئاسة السلطة. هذه «الطبخة» لم تنحصر في «التنفيذية»، بل خطط المجتمعون لكيفية السيطرة أكثر على «فتح»، خلال مؤتمر الحركة السابع المتوقع انعقاده الشهر المقبل.
كذلك تباحث المجتمعون كما ورد في المحضر، أولاً في «تمرير التعديلات المطلوبة على النظام (الداخلي لفتح)» على أن يكون عدد المشاركين في «المؤتمر 1000، و(المجلس) الثوري 80 (انتخاب) + 20 (تعيين)، والمركزية فقط 21: انتخاب 15 وتعيين 6». كما يجب إبقاء كل من «(أعضاء) المركزية (في مناصبهم) الحالية صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة، وعثمان أبو غربية، ومحمود العالول، وعزام الأحمد، وآمال حمد (عينت عوضاً عن القيادي الفتحاوي محمد دحلان)، ومحمد المدني».
ولتسهيل عملية التوريث، اقترح عباس «الدفع باتجاه (انتخاب) أربعة من أبناء المؤسسين: ماهر غنيم (ابن أمين السر لللجنة المركزية لفتح أبو ماهر غنيم)، وصبري صيدم (نجل القيادي ممدوح صيدم)، وجهاد الوزير (ابن خليل الوزير)، وياسر عباس (ابن أبو مازن)»، على أن «يضاف لهم ماجد فرج (عضو المجلس الثوري)، وسمير الرفاعي، و(أمين سر المجلس الثوري السابق) أمين مقبول، و(مستشار عباس) فهمي زعارير».
وخوفاً من احتراق «الطبخة»، واعتراض القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي على مخططات عباس، اقترح المجتمعون «إقناع فدوى بأن يكون مروان ضمن التعيين (في اللجنة المركزية)، ولا داعي لترشيح نفسه... إذا كان يرى في نفسه رئيسا قادما، فإن الأخ أبو مازن في المؤتمر السادس لم يرشح نفسه (وأصبح رئيساً)».
أيضاً، اتفق الحاضرون على «تعيين ستة (بينهم) مروان (البرغوثي) + خمسة لحل أزمات أشخاص ومناطق. وفي حال «رفض مروان اقتراح التعيين وقام بالترشح ولم ينجح، يعتبر الأمر منتهياً». بعد الانتهاء من عائق البرغوثي تطرق المجتمعون إلى مشكلة ترشح «أبو ماهر (غنيم إلى منصب اللجنة المركزية)، فإذا رغب في البقاء يتم استثناء ابنه، والأفضل أن يكون ابنه، بدلاً من إحراج نفسه بالترشح وعدم النجاح».
واتفق المجتمعون على أنه «فور انتهاء المؤتمر (السابع لحركة فتح) يجب إنجاز الترتيبات والتغيير في الأقاليم والمناطق». واعتبروا أن «(اللواء) توفيق (الطيراوي عضو لجنة مركزية) طوال الفترة الماضية يتذاكى، ولكن رسالته الأخيرة (رسالة نشرت مطلع الشهر انتقد فيها أداء السلطة) تعكس ما في داخله، وهي دعاية انتخابية، لذلك يلزمنا قائمة بكل من حوله حتى لا يتسربوا للمؤتمر (فتح السابع)». كما طلبوا أن «يتم تحذير زياد (هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي) بشكل واضح ومن الأخ الرئيس مباشرة، بأن مهمة الوقائي الحفاظ على أمن البلد وليس إضاعة الوقت لإنجاح البعض، وغير مسموح بتكرار ما حدث في (مؤتمر فتح) السادس».
وقبل التطرق إلى الوضع الفتحاوي الداخلي، تحدث المجتمعون عن وضع السلطة. قال أحد الحاضرين: «يجب أن نتحدث بصراحة، لا نريد أن نغش بعضنا بعضا، الوضع القادم أخطر مما يخطر في بال أحد، هذا عام نكبات سنة كبيسة وصعبة». وأضافوا: «(هناك) أزمة جديدة وسيتم سحقنا، ويجب أن يكون لدينا خطة وآلية جادة، (ويجب) عقد جلسات خاصة بشكل دوري إلى أن ننتهي من كل الأمور (السلطة، فتح، منظمة التحرير)، وفي بعض الجلسات يمكن حضور (محمود) العالول».
وفي ما يتعلق بعملية التسوية، أقر الحضور بأن «إسرائيل تريد سلاما اقتصاديا، ولا شيء غير ذلك، ورغم هذا لا نرى منهم شيئا، حتى الاقتصاد غير موجود، والأمريكان غير مهتمين، و(وزير الخارجية الأميركي جون) كيري كذاب ولم يعد يتصل، ما في شيء جدي (في ما يتعلق بعملية التسوية)». وكانت ثمة شكوى أخرى من أن «الإسرائيليين بعد كل ما قدمناه، هم الآن غير مقتنعين بنا وأخذوا قرارا بإنهاء حقبتنا، والأمريكان رغم التعاون أخذوا قرارا أيضاً، والطرفان أشعرا (رئيس اللجنة الرباعية طوني) بلير بذلك، وجاءت تحركاته على جبهة (حركة) حماس (على هذا الأساس)».
وفي تعليق على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى رام الله، قبل أشهر، قال أحد الحضور إن «النقاط العشر التي قدمها فابيوس رحبنا بها للحفاظ على وضعنا، وهي أدنى بكثير من الحد الأدنى، ولكن رفضتها إسرائيل، وهذا يعني أنه لن يحدث شيء... فابيوس قال إنه سيحاول أن يفعل شيئا مع الأمريكان في شهر (ايلول) سبتمبر، لكن قناعتنا (بأنه) لن يقبل الأمريكان ذلك». أضاف المتحدث: «فابيوس أبلغنا أن هناك مشروعا أمريكيا ـ إسرائيليا ـ حمساويا، وقال إن هناك انفجارا كبيرا سيحدث في المنطقة، وتغيرات كثيرة، وينصح بضرورة تحركنا مع العرب لتفادي ذلك، ولكن أين العرب؟! هناك دول عربية يمكن أن تقطع علاقاتها معنا خلال الفترة القادمة».
أما بشأن الرعب الذي يعيشه «أبو مازن» من «حماس» في الضفة المحتلة، فقال أحد الحاضرين إن «حماس لديها خلايا في الضفة، واعتقلنا مجموعة واعترفت بأن مهمتها اغتيال قادة الأمن وبعض المسؤولين، واعترفوا بأسماء محددة».
محكمة في غزة تقضي بإعدام فلسطيني لإدانته بـ"التخابر" مع إسرائيل
امد
قضت محكمة عسكرية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بإعدام فلسطيني لإدانته بالتخابر مع أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وذكر الموقع الإلكتروني لداخلية حماس في قطاع غزة، أنّ "المحكمة العسكرية العليا"، بهيئة القضاء العسكري بغزة، حكمت بالإعدام رميا بالرصاص، على المتهم (ن.أ) البالغ من العمر، 28 عاما بتهمة "التخابر مع إسرائيل"، والتسبب بمقتل "مواطنين".
وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية حماس بغزة، التي لا تزال تشرف عليها حركة حماس، حملات متواصلة ضد المتهمين بالتخابر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
غزة: 'الأونروا' تزود أكثر من 250 ألف طالب وطالبة بالقرطاسية
امد
قالت 'الأونروا' إنها ستزود نحو 250,800 طالب وطالبة في 257 مدرسة تابعة لها في غزة، بالقرطاسية، بما في ذلك كراسات اللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى أقلام الحبر وأقلام الرصاص لبدء العام بمواد تعليمية أساسية.
وأوضحت 'الأونروا' في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من التزامها بمساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، ولضمان استمرار الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في غزة لتلقي التعليم المنهجي في الصفوف الدراسية.
حسن عصفور يكشف تداعيات الدعوة لمجلس وطني بجلسة طارئة وبمن حضر
امد
كشف الوزير النائب السابق وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ، حسن عصفور ، تداعيات الدعوة الى عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني ، من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، في إجتماعها الاخير برام الله ، برئاسة الرئيس محمود عباس ، واعتبر الدعوة غير قانونية ، وأن ما يحدث مسرحية هزلية سيحذفها الشعب الفلسطيني المناضل من تاريخه يوماً.
وقال عصفور بلقاء مع فضائية "الغد العربي " أن الدعوة الى المجلس الوطني لجلسة طارئة وتقديم الاستقالات من قبل اعضاء اللجنة التنفيذية بمن فيهم الرئيس عباس ، من حيث المبدأ ما جرى مخالفاً لقانون منظمة التحرير الفلسطينية ، وخارج القانون السياسي للشعب الفلسطيني ، ودعوة المجلس الوطني لجلسة استثنائية بدون أن يحدد حقيقة الدعوة ، خاصة بعد خروج من نصب أمين لسر اللجنة التنفيذية ، ونفى تقديم الاستقالات ، وبنفس الوقت دعوا الى جلسة استثنائية ، وهذا يكشف الزيف والتلاعب الذي حدث بإجتماع التنفيذية ، وأن الاستقالات يجب أن تقدم الى المجلس الوطني ، وهو من يقرر أن تقبل أو لا تقبل ، من حيث المبدأ ، والمسألة الأخرى وفق المادة 14 لا يمكن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ، بل ملء الشواغر ، وأن كان المقصود من دعوة المجلس الوطني استثنائياً لجلسة طارئة ، إعادة انتخاب الذين استقالوا من التنفيذية يصبح الحديث عن جلسة طارئة كوميدية سياسية ، والادهى من ذلك ، أن الجلسة القادمة لا يحقها قانوناً مناقشة أي قضية سياسية ، وبالتالي يصبح الهدف وكأن الرئيس عباس يريد أن يجدد البيعة له .
وأضاف عصفور :" أن هذا السيناريو أو الفيلم لا تليق بالشعب الفلسطيني ونضاله ، ويجب الأهتمام بالجبهة الحقيقة وهي مجابهة الاحتلال وليس حرف الانظار واشغال الفلسطينيين بمؤامرات هنا وهناك ، لتصفية الحسابات الشخصية بها ، وبعض الملفات الوطنية الكبرى يتم التعامل فيها بسرعة السلحفاة ، وهنا تنكشف حقيقة المهزلة السياسية ، التي هي بمثابة سابقة خطيرة في حياة الشعب الفلسطيني ، و الشعب الفلسطيني لا يستحق أن يتعامل معه بكل هذا العبث.
ورفض عصفور تسمية ما جرى في التنفيذية والبيان الصادر عنها بالامس ، بمثابة إنقلاب سياسي ، ولكن قال هي خروج على القانون ، لأنها لم تنجح وقد لا تنجح ، والأمر الأن بيد الاخ سليم الزعنون " ابو الأديب ، وبما له من مكانة تاريخية ونضالية ، ورئاسة المجلس الوطني ، والزعنون يعتبر سيف الشرعية الفلسطينية ، لأن المستهدف من كل هذا العبث تصفية القضية الفلسطينية ، والاطاحة بمنظمة التحرير ، والمس بممثل الشعب الفلسطيني الوحيد.
ووجه القيادي الفلسطيني ، كلمته الى الرئيس عباس مباشرة بقوله :" أن هذه الخطوة ستفتح لأصحاب الرغبات السيئة ، الباب للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية ، باسم الشرعية وعليه أن يفكر ملياً بالخطوة وابعادها ، وليتذكر عندما مواجه الرئيس الرمز ياسر عرفات مؤامرة تصفية منظمة التحرير في عام 1983-1983 ، بالقانون وليس بالانقلاب القانوني وتحصن يومها بالشرعية النضالية ، والجريمة الان على الرئيس عباس أن يوقفها ، وأن لا يترك مصير الشعب الفلسطيني بايد"صيبا" حدث السياسة في الواقع الفلسطيني ، من أجل تدمير المشروع الوطني ، لصالح المشروع الاسرائيلي الاستيطاني.
وقال عصفور :" أن الزعنون حامي الشرعية ، وهو أبو القانون وهو درع الشرعية الفلسطينية ، ولا نريد له أن ينحاز لغير القانون الفلسطيني ، فليحتكم للشرعية الفلسطينية والمنظم القانوني لها.
ورفض عصفور أن يكون الزعنون ضعيفاً لدرجة قبوله بتمرير ما يصبو اليه البعض رغم الخرق القانوني ، وطالب مدير الحوار في فضائية الغد العربي بحذف السؤال وتقديم اعتذار لسليم الزعنون ، لأن الزعنون شخصية وازنة وله مكانته الوطنية ، ولا يمكن التشكيك بنزاهته وحرصه على قضية الشعب الفلسطيني ، واذا تم العبث بمكانة ابو الاديب فأن العبث سيصل الشرعية الفلسطينية ، وعندئذ سنقول على قضيتنا السلام ، لذا لا يمكن المساس برمزية ابو الاديب ومواقفه الوطنية المعروفة .
وأكمل عصفور حواره بالدعوة الى التذكير بمواقف الرئيس الرمز ياسر عرفات الذي دفع ثمناً باهظاً لثباته على المواقف الوطنية ، بتحصنه خلف الشرعية النضالية والوطنية ، حتى صرخ بأعلى صوته "على القدس رايحين شهداء بالملايين" .
وأضاف أصحاب البيان "العار" تجاهلوا تماماً ذكرة حرق الاقصى ، حتى لا يغضب نتنياهو ، فيحرمهم من اتمام مسرحيتهم السخيفة بعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني وتمرير ما يريدون ، واستغرب عصفور موافقة الرئيس عباس بتمرير بيان اللجنة التنفيذية الاخير.
وكشف عصفور عن أن المجلس الوطني يكون سيد نفسه في حال عقد بدورة عادية بالنصاب القانوني للحضور ،وبكامل هيئته ، اما انعقاده بمن حضر لا يكون سيد نفسه مطلقاً ، فيمكن للذين دعوا لجلسة طارئة وعددهم 28وأي عدد أخر ولو كانوا 3 يمكن أن يجلسوا على مقهى ويقرروا ما يريدون ، وعندها لن يكون هذا المجلس سيد نفسه .
وأكد عصفور أن قوى اليسار الفلسطيني ، الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب فدا كان لهم موقفاً وطنياً واضحاً مما جرى في اجتماع التنفيذية ، ورفضوا الاملاء عليهم بما هو خارج قناعاتهم وما يتناقض مع مسيرة نضال كلن منهم ، وهناك قوة مركزية ترفض سرقة عقل الشعب الفلسطيني .
وقال عصفور أن ما حدث في التنفيذية وصدور بيانها "العار" هو فصل هزلي والشعب الفلسطيني سيلفظه يوماً ، وأن غالبية اعضاء اللجنة التنفيذية يرفضون ما جرى وما صدر عن اجتماعه من بيان .
ووضع عصفور رؤيته للخروج من الازمة التي صنعتها اللجنة التنفيذية بإجتماعها الاخير ، بضرورة دعوة الاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية أو ما يطلق عليه لجنة تطوير المنظمة ، للانعقاد ، وبحث مجمل الملفات الوطنية ، ومنها معالجة ملف عضوية التنفيذية ، والدعوة الى عقد مجلس وطني بدورة عادية لإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة ، وبحث الملف السياسي العام ، ودراسة انهاء مرحلة الاحتلال بتطبيق القرار الدولي واعتبار فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدة ، والمؤمل من ابو الاديب توجيه دعوة الى الاطار المؤقت للانعقاد في أي مكان حتى ولو في مقر الجامعة العربية ، للرد على المشروع الاساسي وهو مشروع الاحتلال .
وقال أن حركة فتح يإمكانها لعب دور مركزي ودعوة الاطار المؤقت ( لجنة تفعيل منظمة التحرير) للانعقاد لتبحث جلسة عادية للمجلس الوطني ، ولماذا نبحث عن مئة شخص لكي يجتمعوا ويقرروا قيادة جديدة للشعب الفلسطيني ، بالوقت الذي بإمكاننا دعوة 700 عضو مجلس وطني لبحث ملفات وطنية كبرى ، والخطر الحقيقي ، فيما سينتج عن الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني ، ويجب مواجهة هذه الجلسة بدعوة المجلس الى جلسة عادية .
وأضاف عصفور أن المطلوب من الجلسة العادية للمجلس الوطني ، تصويب المسار الفلسطيني برمته ، وتصحيح وسائله ، وتنشيط مهام المؤسسات الوطنية ، في إطار مشاركة الكل الوطني بمن فيهم حركتي حماس والجهاد ، وليدعو الرئيس عباس الى اجتماع طاريء للإطار المؤقت لمنظمة التحرير للخروج من جميع الازمات الوطنية .
1.382 مليار دولار واردات الفلسطينيين من إسرائيل في النصف الأول
امد
أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (مؤسسة حكومية)، الاثنين، أن إجمالي واردات الفلسطينيين من إسرائيل، بلغت 1.382 مليار دولار حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وبالاستناد إلى البيانات الشهرية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن تراجعاً بنسبة 19.2٪، في قيمة الواردات الفلسطينية من إسرائيل، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 1.71 مليار دولار أمريكي.
وبلغ إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل، خلال النصف الأول من العام الجاري، 398 مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت قيمته 30 مليون دولار مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبلغ العجز التجاري الفلسطيني مع إسرائيل (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات)، خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 984 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 1.3 مليار دولار، خلال الفترة المناظرة من العام الماضي.
ويأتي التراجع في الواردات الفلسطينية من إسرائيل، تزامناً مع حملات شعبية أعلنت عنها عدة جهات حقوقية ورسمية، تطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمنتجات القادمة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، مطلع العام الجاري.
وخرجت هذه الدعوات مطلع العام الجاري، رداً على حجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الشهرية، والتي تخصص لصرف فاتورة رواتب الموظفين العموميين، والتي منعت رسرائيل تحويلها للفلسطينيين رداً على انضمام الأخيرة لمحكمة الجنايات الدولية نهاية 2014.
وإيرادات المقاصة هي الأموال التي تجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين على البضائع الصادرة والواردة من وإلى فلسطين، وتستخدم الحكومة الفلسطينية هذه الأموال بشكل رئيسي لتوفير فاتورة رواتب الموظفين العموميين.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس اللجنة الوطنية العليا ضد الإجراءات العقابية الاسرائيلية، محمود العالول، قد أعلن خلال فبراير/شباط الماضي، عن حظر الإتجار بـ 6 من أشهر العلامات التجارية الإسرائيلية، رداً على حجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الفلسطينية.
تيسير خالد : يحذر من التعامل مع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية
امد
حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من التعامل مع النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بطريقة تعسفية وذلك بدعوة المجلس الوطني الى الانعقاد بدورة خاصة طارئة واستثنائية وظيفتها ملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية وتحويل تلك الدورة بمن حضر الى اجتماع لا هدف له غير ترتيب الاوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية على نحو يسمح بإحكام السيطرة على مؤسساتها وهيئاتها
وأضاف أن الطريقة التي تمت فيها الاستقالات في اللجنة التنفيذية في وسائل الاعلام ، حتى قبل ان تطرح على اللجنة التنفيذية في اجتماعها قد الحق ضررا كبيرا بسمعة ومكانة ودور اعلى هيئة سياسية قيادية تنفيذية في المنظمة ولم يكن الهدف منه التوصل الى صيغة وطنية متفق عليها لتجديد شرعية الهيئات في المنظمة وضخ دماء جديدة فيها ، لأن الطريق الصحيح لتجديد شرعية الهيئات وتعزيز مكانتها يكون من خلال دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني تناقش الاوضاع والتطورات وتقف امام التحديات وترسم التوجهات السياسية للمنظمة وفي المقدمة منها الموقف من الاتفاقيات الموقعة مع دولة اسرائيل ، التي باتت بحكم الماضي في سياسة حكام تل أبيب ، لجهة التحرر من قيودها والانفكاك من التزاماتها وخاصة على صعيد التنسيق الامني وعلاقات التبعية الاقتصادية المطلقة ، وتعيد الحياة للجان المجلس الوطني التي طواها النسيان وتدقق في اوضاع الصندوق القومي الفلسطيني وصندوق الاستثمار الفلسطيني وتقرر تشكيل مجلس إدارة لكل منهما وتختتم أعمالها بانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة وهيئة رئاسة مجلس وطني جديد .
وجدد تيسير خالد أن الفرصة ما زالت متاحة لبدء مشاورت فورية تشارك فيها جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية من اجل الاتفاق على عقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني في اقرب الآجال تكون محطة انطلاق نحو تجديد العضوية للهيئات القيادية وفي المقدمة منها اللجنة التنفيذية وتعزيز مكانتها بما في ذلك تحويلها الى حكومة لدولة فلسطين استنادا ليس فقط لقرارات المجالس الوطنية السابقة بل وكذلك قرار الجمعة العامة للامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين رقم 19/67 وتكون مدخلا كذلك لاستعادة الوحدة الوطنية وتجديد الشرعية الفلسطينية على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل والتوافق على برنامج وطني موحد بلورت عناوينه وثيقة الوفاق الوطني وطورتها قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة في آذار (مارس) 2015. ومدخلا لطي صفحة الانقسام ، الذي لا يستفيد منه غير العدو الاسرائيلي والقوى المتربصة بمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني ومن أجل استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وحماية المشروع الوطني من المخاطر الجمة التي تتهدده .
معايعة: زيارة الصحفيين البولنديين لفلسطين ترويج للقضية الفلسطينية وستنقل الحقيقة للعالم
امد
أكدت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة أن زيارة أربعة وثمانين صحفي بولندي إلى دولة فلسطين، وإقامة مؤتمرهم العاشر في فلسطين أهمية خاصة، مشيرة إلى أن هذه الفئة سوف تنقل الصورة الحقيقية للعالم، وسوف تضحض الصورة المزيفة التي يحاول الاعلام الاسرائيلي نشرها.
وقالت معايعة في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين:" أن الصحفيين الذين التقينا بهم خلال معرض السياحة الدولي في بولندا العام الماضي، أبدوا رغبتهم في الحضور لفلسطين وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مضيفة:" اتفقنا على أن يكون هناك نشاطات تطلعهم أكثر على الواقع الفلسطيني، كما تم الإشارة إلى انعقاد مؤتمرهم العاشر في فلسطين ولأول مرة والذي يضم أكثر من 84 صحفي من كل أنحاء بولندا، لافتة إلى أهمية هذا الحدث وبأن هؤلاء الصحفيين سيكتبون عن الواقع الفلسطيني عند عودتهم إلى بلدانهم، مما يعد ترويجاً للقضية الفلسطينية، وسيعطي صورة حقيقية عن الواقع الفلسطيني، على خلاف الصورة التي تواجهنا نتيجة الدعاية الاسرائيلية المزيفة، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الصحفيين يكتبون في صحافة دولية.
وأضافت معايعة:" سيكتب الصحفي البولندي بعد أن يرى الجدار والمستوطنات والحواجز، ومعاناة الشعب الفلسطيني، وبعد زيارته القدس وكل المدن الفلسطينية ، سيرى بعينه ثم سيكتب الحقيقة التي شاهدها"، مؤكدة على سعي وزارة السياحة الدائم من أجل حث كل من هو مؤثر في العالم لزيارة فلسطين، ولكي يشاهدوا الواقع على حقيقته.
وأشارت معايعة إلى تأكيد الإعلاميين البولنديين على تشجيع فكرة انعقاد مؤتمر اتحاد الغرف التجارية خلال الفترة القادمة في فلسطين، مضيفة:" كل ما نقوم به من نشاطات تحفز زيارة هذه الجهات المؤثرة في مجتمعاتها، ليس فقط لدعم السياحة الفلسطينية وإنما هي دعم معنوي، ويساعد في نشر الحقيقة لكل دول العالم .
الاهرام: سـر اختفاء الفلســطينيين بســيناء
امد
كتب أشرف ابو الهول*: ليس لدى تفسير للجلبة التى تقوم بها حركة حماس حول مسألة اختفاء أربعة شبان من أبناء قطاع غزة عقب خروجهم من معبر رفح نهاية الأسبوع الماضى إلا ان الحركة تريد أن تبرىء ساحتها مما يمكن أن يقوم به هؤلاء الأربعة من عمليات إرهابية فى سيناء، سواء وحدهم أو ضمن صفوف مايسمى بجماعة أنصار بيت المقدس، فهناك الكثير من الإشارات على أن ماحدث من قيام مسلحين مجهولين بايقاف الأتوبيس الذى كان يقلهم واقتيادهم بالقوة لم يكن إلا تمثيلية متفقا عليها.
وطبقا لشهادة بعض ركاب الاتوبيس فإن الشبان الأربعة لم يكونوا من الأشخاص المرحلين المفترض ان يكونوا فى السيارة المتجهة إلى مطار القاهرة تحت مسئولية السفارة الفلسطينية فى مصر، ولكن الشبان الأربعة استوقفوها داخل المعبر قبل تحركها وطلبوا أن يستقلوها بحجة خوفهم من صعوبة التحرك خلال حظر التجوال فى شمال سيناء، وقد تظاهروا بأنهم لايعرفون بعضهم البعض.
والشىء الآخر الملفت للنظر فى القضية هو أن الأمن المصرى تعامل مع الأربعة فى المعبر بشكل عادى جدا ولم يمنعهم من دخول مصر، أو يقوم بترحيلهم وربما لم يعرف حقيقة انتماءاتهم، وأنهم من عناصر الكوماندوز البحرى التابع لكتائب القسام وإنهم كانوا فى طريقهم إلى إيران إلا من خلال التقارير الإخبارية الإسرائيلية بعد الحادث وإعتراف حماس بصحتها.
وطبقا للتسلسل السابق فانه لا أحد كان يعرف هوية الأربعة و لا أحد كان يعرف أنهم يستقلون هذا الأتوبيس، وبالتالى فأن قيام مسلحين بانتظارهم واقتيادهم يعنى أن الأمر متفق عليه، وأن من سيدفع ثمن هذه الجريمة هو المصريون سواء كان الأربعة منشقين عن حماس او جرى إرسالهم بالتنسيق مع قادتهم بغزة.
تعليم حماس: أزمة الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم بغزة
امد
قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي التابعة لحماس زياد ثابت: إن 240 ألف طالب وطالبة انتظموا في مقاعد الدراسة في قطاع غزة في افتتاح العام الدراسي الجديد 2015-2016، مؤكدًا أن عدم صرف الرواتب والموازنات يؤثران على سير التعليم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بمناسبة افتتاح العام الدراسي وذلك في مدرسة الشجاعية الأساسية للبنات شرق غزة.
كما أكد ثابت أن العام الدراسة ينتظم بالرغم من وجود عدة إشكاليات تعاني منها الوزارة أبرزها عدم قيام حكومة التوافق بصرف رواتب المعلمين والموظفين وعدم مقدرة 800 معلم من الوصول لمدارسهم بسبب عدم توفر مواصلات لهم.
وأشار إلى عدم توفير موازنات تشغيلية للوزارة وعدم توظيف معلمين جدد ولاتزال هناك مدارس بحاجة لإعادة اعمار.
ودعا ثابت حكومة التوافق الوطني بضرورة القيام بمسؤولياتها ودعم الوزارة بغزة لأن الوزارة بغزة جزء من الوزارة برام الله ونحن بوزارة واحدة، كما ندعو إلى إعادة رواتب الموظفين وتوفير الموازنات التشغيلية والعمل على توظيف معلمين جدد بغزة.
وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل على دعم قطاع التعليم بغزة.
وأوضح ثابت أن الوزارة قامت خلال الأسابيع الماضية باستكمال التجهيزات والتحضيرات لاطلا ق العام الدراسي وذلك من خلال تجهيز التشكيلات المدرسية والتنقلات وتوفير ما أمكن من تجهيز المدارس وتأثيثها.
وفي تفصيل للمشكلات التي تعاني منها الوزارة بغزة، أكد أن هناك 9 آلاف من المعلمين والموظفين لا يتلقون رواتبهم منذ أكثر من عام ونصف من حكومة التوافق الوطني ومن هؤلاء المعلمين 800 معلم لا يستطيعون الوصول لمدارسهم بسبب عدم توفر مواصلات لهم.
كما قال "تواصلنا مع العديد من المؤسسات لتوفير مواصلات لهم، لكن حتى الآن المشكلة قائمة ولم يداوم هؤلاء المعلمين في مدارسهم اليوم".
وأشار إلى أن الوزارة لم تتلق أي موازنات تشغيلية من حكومة التوافق حتى اللحظة، فالعام الماضي اعتمدنا على عائدات المقاصف المدرسية وهي عائدات لا تفي بالاحتياجات القائمة، مبينا أن الموازنات التشغيلية أمر هام لاستمرار المسيرة التعليمية بشكل طبيعي.
ومن الإشكاليات، بيّن وكيل الوزارة عدم وجود بوادر من حكومة التوافق لتوظيف معلمين في غزة لسد الشواغر، وهذا أمر خطير سيمس العمل داخل المدارس، موضحاً أن توجه الوزارة بغزة لتعيبين بعض المعلمين على نظام العقد لا يحل المشكلة.
كما قال "من العقبات التي تواجه التعليم بغزة مشكلة إعادة اعمار المدارس، فنحن نقف اليوم في مدرسة الشجاعية المدمرة والتي وقفنا فيها العام الماضي، حيث إن جناح كبير من هذه المدرسة قد تم تدميره خلال عدوان 2014، ولا يزال هذا الجناح مدمراً حتى اللحظة ولم يتم إعادة اعماره".
واستطرد "كما أن لدينا 5 مدارس تم تدميرها بشكل كامل لم يتم اعمارها، موضحاً أن الوزارة بذلت مختلف الجهود لصيانة عدد من المدارس".
ونوه إلى أن الوزارة بغزة بحاجة لبناء مدارس جديدة لسد العجز القائم والقضاء على نظام الفترتين، كما أن من الإشكاليات عدم توفر الأثاث والقرطاسية والمستلزمات المدرسية وتجديدها، مبيناً أن الحصار يعيق ذلك.
وشدد على أنه بالرغم من ذلك فلدينا في وزارة التعليم من معلمين ومشرفين ومدراء مدارس وموظفين وأولياء أمور عزيمة وإصرار على إطلاق العام الدراسي.
صحة حماس : اربع مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ الوقود
امد
قالت وزارة صحة حماس إن 4 مشافي رئيسية مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات لنفاذ كميات الوقود اللازم لتشغيلها.
وذكر مدير اللوازم العامة بسام برهوم في تصريحات له اليوم ان نفاذ الوقود طال مشافي: مجمع الشفاء، وكمال عدوان، والرنتيسي، وغزة الأوروبي.
وأكد برهوم أن أزمة الوقود ستسبب بانعكاسات خطيرة على القطاع الصحي بغزة، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء الأزمة.
وأوضح أن وزارة الصحة تجري اتصالات مع جهات مختلفة لاحتواء الأزمة، وتوفير الوقود، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتائج حتى اللحظة.
عارضا مبادرة وطنية..دحلان: عباس بدأ بتنفيذ إنقلاب القصر
امد
قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح والقيادي الفلسطيني محمد دحلان ، أن ما جرى في اجتماع اللجنة التنفيذية بالامس ، يعتبر بمثابة بداية إنقلاب القصر لكي يتخلص الرئيس محمود عباس من قيود المؤسسات الوطنية ، والقضاء على آخر ما تبقى من ضوابط وآليات العمل الفلسطيني .
وقال دحلان بتدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك ، عصر اليوم الاحد :
"قضيتنا الوطنية تقف الآن أمام لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع الارتقاء فوراً لمستوى التحدي ، فقد بدأ محمود عباس بتنفيذ " انقلاب القصر " فعليا للتخلص من قيود المؤسسات الوطنية ، و القضاء على آخر ما تبقى من ضوابط و آليات العمل الفلسطيني ، و هي محاولة مكشوفة لتدمير أي إطار قيادي قادر على محاسبته وردعه .
دوافع عباس ليست تجديد الشرعيات أو تعزيز دور ومكانة المؤسسات الوطنية كما يدعي كذباً، و إلا لما كان لجأ إلى كل هذا الكم من المناورات الخسيسة و الألاعيب المخالفة للقانون ، و لا الهدف منها اعتماد برنامج وطني كفاحي لمواجهة الاحتلال والاستيطان ، فكل المواد القانونية التي يستند إليها لا تجيز له بحث ملفات أو برامج سياسية ، كما أن تلك البرامج الوطنية موجودة و معتمدة ، لكنها معطلة بفعل الفاعل محمود عباس ، و كل ما يتطلبه الأمر هو تفعيل دور المؤسسات ، وبعث الحياة في البرنامج السياسي للمنظمة و تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة .
لكن ما يسعى اليه محمود عباس هو التخلص من كل صوت معارض ، و من كل قيد أو رقيب على جرائمه السياسية والقانونية والمالية ، ظنا منه أن طريق الخروج الآمن و المتدرج يمر عبر تفكيك المؤسسات القيادية ، و إعادة تركيبها بمجموعة من الخانعين و الأزلام ، يقومون باختلاس الترتيبات من وراء الشعب و قواه الوطنية ، و تلك بداية لمؤامرة فرض حلول جائرة على قضيتنا و شعبنا .
في هذه اللحظات الخطيرة ، أدعو الجميع إلى التجرد من الحسابات الذاتية ، و السمو فوق الخلافات الصغيرة ، و فوق الجراح ، لننهض معا من اجل شعبنا و وطننا ، من اجل اللاجئين والأسرى ، من اجل تضحيات الشهداء والجرحى ، من اجل مستقبل أطفالنا و حقهم في وطن سيد و مستقل ، و أتوجه بنداء خالص إلى القيادات التاريخية ، إلى الأخ ابو اللطف ، و الأخ ابو الأديب ، و الاخ ابو ماهر ، و الى الرفيق نايف حواتمه ، كما اتوجه الى القائد الأسير مروان البرغوثي و القائد الأسير احمد سعادات ، للاصطفاف معا لمنع الكارثة ، و للتواصل الفوري مع قادة حركة حماس و الجهاد الإسلامي و قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من اجل بلورة جبهة ضغط وطنية وفق قواعد يتم التوافق حولها عبر اتصالات عاجلة ، و اقترح بعض المحاور لإطلاق مبادرة وطنية لوأد الفتنة و قبرها في المهد :
- إعلان قبول استقالة محمود عباس و من معه .
- حرمانهم من حق التدخل في أية ترتيبات قادمة نظرا لانعدام الشرعية .
- الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت في عاصمة شقيقة فورا بحضور عباس أو عدم حضوره.
- إعلان بطلان خطوات عباس و جماعته باعتبارها خروجا عن القانون و احتيالا صارخا على الإرادة الوطنية
و انشقاق مكتمل الأركان عن المؤسسات الشرعية.
- إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية ، و إعلان قيام دولة فلسطين .
- الدعوة فورا إلى انتخابات رئاسية و برلمانية تشمل بالتوازي و التزامن المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل و الخارج.
- التوافق حول لجنة وطنية مستقلة تشرف على الانتخابات قوامها قضاة فلسطين الإجلاء .
- التوافق على برنامج كفاحي للمقاومة الشعبية كحق أصيل لشعبنا في مواجهة الاحتلال .
- التوافق على قواعد و مرجعيات الشراكة السياسية و الوطنية بين كافة القوى و الفصائل و الشخصيات إلى حين انتخاب قيادة شرعية للشعب الفلسطيني .
ختاما أتوجه إلى جميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني راجيا إياهم إعلان رفضهم لكل تلك الخطوات ، و عدم التورط في صفقات سياسية و شخصية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، وإلا فإنهم سيتحملون عار و تبعات اخطر انشقاق في تاريخ الشعب الفلسطيني ينفذه عباس لتغطية قذاراته المالية و السياسية".
فتح: عباس نهب ودمر الشعب الفلسطيني والآن يسعي للهرب
الأثنين, ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ - ١٢:٢١ مساءً
رام الله – الكوفية
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعب الفلسطيني بالوقوف ومواجهة صفقات "عباس" التي من شأنها النهوض لمستوي التحديدات ومقاداة الانقلاب التدميري التي يسعي له عباس و إجباره علي إعادة السلطات المغتصبة كالسلطة التشريعية و القضائية إلي أصحابها و العمل علي إجراء الانتخابات الرئاسية و توحيد الصف و الوطن.
و أكدت "فتح" في بيانها ان عباس قد و صل إلي أخر محطة من محطات تهديد القضية الفلسطينية و يسعي لتأمين نفسه هو وعائلته بعقد مجلس وطني و انتخابات لجنة تنفيذية علي قياسه و تفصيل مؤتمر إقصائي علي له تمهيدأ لخروج أمن له بعد تدمير و نهب الشعب الفلسطيني .
وطالبت "فتح" في كافة الأقاليم الشعب الفلسطيني بتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقاً.
وطالبت أيضا بالوقوف أمام رئيس السلطة الذي يفتخر بالتنسيق الأمني مع إٍسرائيل رغم تزايد عدد المناضلين القابعين في سجون الاحتلال يوماً بعد يوم وعمليات الحرق و القتل بحق شعبنا.
كما طالبت "فتح" كوادر الحركة العظيمة وأخوة القادة الشهداء "أبو عمار ، وأبو جهاد، و أبو أياد" و غيرهم ممن قضوا حياتهم في ساحات البطولة والنضال بإعلان التصعيد ضد "عباس" الذي يقضي أيامه ولياليه في مشاهدة المسلسلات التليفزيونية والاتفاق مع مطربين وأعطاءهم أموال باهظة و إطلاق يد حاشيته في سرقة الشعب الفلسطيني.
وفي النهاية أكدت الحركة علي أنتهاء زمن "الصمت" علي صفقات الفساد التي تجري في الخفاء بعيدا عن مشاركة و مراقبة أطرأ الحركة وبعيدة عن مشاركة وطنية حقيقية اعتادت عليها "فتح" و كوادرها.
الأحمد: “فتح” اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد
الكوفية
" ابتداء من اليوم، ستعرض استقالة الرئيس محمود عباس وبعض أعضاء التنفيذية المجلس الوطني للبت فيها، بعد وضعها تحت تصرفه" هكذا قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، منوهاً أن فصائل منظمة التحرير لم يعارضوا مطلقا الدعوة لعقد المجلس الوطني الحالي.
وأضاف الأحمد خلال لقائه مع تلفزيون فلسطين وقناة عودة الفضائية مساء الأحد، أن حركة فتح اقترحت عقد اجتماع المجلس الوطني الحالي وليس الجديد، مضيفًا: "تشاورنا مع فصائل منظمة التحرير كافة، ولم نترك أحد سواء في الداخل أو الخارج، لم أسمع كلمة لا مطلقًا، وانما نعم، والأغلبية لم يتحفظوا، والبعض قال نعم واقترح تفاصيلا للعمل، والبعض قال نحتاج للمزيد من الاتصالات".
وأضاف: "قلنا بعقد جلسة خاصة خوفاً على الشرعية الفلسطينية، وأساسها منظمة التحرير، ودافعنا الأساسي تقويتها وتمتينها، في ظل المجابهة السياسية الحادة مع دولة الاحتلال، وانسداد عملية السلام، واحتمال تصاعد العملية السياسية في الشهور القادمة".
وشدد الأحمد على ضرورة الاستعداد لمرحلة المجابهة مع اسرائيل، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي حول إعادة النظر في العلاقات معها، وانعكاسات ذلك على السلطة التي قد تنهار، محذرا من "أفعال وأعمال لإدارة المدنية والمستوطنين".
وتابع: "لجأنا إلى المادة الـ14 من نظام المجلس الوطني، التي تفيد أنه عندما يخلو ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية، يجب عقد جلسة خاصة أو عادية بحضور اللجنة التنفيذية "، لافتًا غلى أن فكرة الاستقالة وردت بسبب "عدم استطاعة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الدعوة لعقد الجلسة على اساس الفقرة "ج" إلا إذا شغر مكان ثلث اعضاء التنفيذية ، احتراما للنظام، وبناء على هذا قدم الرئيس محمود عباس استقالته للمجلس الوطني، صاحب الصلاحية للبت بها وقد أصبحت تحت تصرفه، بدءً من اليوم".
وأوضح الأحمد أنهم دعوا لعقد المجلس الوطني الحالي بسبب محاولات حماس فرض إرادتها وتفردها، وأن "فتح" هي صاحبة الاقتراح لعقد المجلس، ولن تسمح بالتفرد، مضيفصا بقوله: "ليس لحماس حق الفيتو".
وقال الأحمد: "حماس وبعد اتفاق القاهرة عام 2005، واتفاق لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير من أجل تشكيل مجلس وطني جديد نفذت الانقلاب عام 2007 ، وضربت السلطة وشرعيتها، ووحدتها وجمدت اعمال لجنة التفعيل، وحالت دون تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واضاف: "على حماس ألا تعتقد أنها هي من تقرر في الساحة الفلسطينية، فهي غير مؤهلة لتكون شريكة، قبل خروجها من حالة الانقسام التي أوجدتها في السلطة"، وتابع: "اتصلت بأبو مروزق وأبلغته بعقد اجتماع المجلس الوطني، وقلت له (بسبب تعنتكم وعرقلتكم تشكيل حكومة وحدة وطنية، نحن في نهاية الطريق لعقد المجلس الوطني، وكان عليكم الموافقة على تشكيل الحكومة بصلاحيات ومسئوليات ومهام كاملة على الأرض في الضفة وغزة وفق القانون )".
وأكد الأحمد أن منظمة التحرير هي الأساس، والسلطة هي الفرع، مجددا التأكيد في الوقت ذاته أن الأبواب مفتوحة للجميع، مستدركا بقوله: "على حماس التي تلجأ إلى تكثيف مفاوضاتها مع اسرائيل عبر بلير، أن تكون حريصة على وحدة الساحة الفلسطينية بدل الحرص على الاتفاق مع الاسرائيلين".
وأضاف: "نريد وحدة كاملة في كل المؤسسات، تكون حماس شريكة فيها، لكن ليس من حق أي فصيل الانفراد"، كاشفا عن اخر الاتصالات مع حماس الاسبوع الماضي، حيث تم تبادل الافكار معها عبر الاخ زيادعمرو، وقال الأحمد مؤكدا: "حماس لا تريد الاتفاق".
وشرح الأحمد أن حركة فتح تفضل جلسة عادية لضمان أكبر عدد من الحضور وقدرة على توسيع جدول ألأعمال، مبينا ان من سيقدم استقالته سيبرر لماذا استقال وسيطرح المبررات السياسية والمتطلبات السياسية، مشددا على الطابع السياسي للجلسة حتى لو عقدت وفق المادة ج من المادة 14.
وتساءل الأحمد عن معنى الاجماع الوطني لدى البعض، قائلًا: "هل مفهوم الإجماع الوطني فرض الموقف على ألآخرين؟!، إنه تسلط وليس اجماعا كما يسمونه ".
وحول افتتاح مبعوث الرباعية السابق توني بلير، مكتبًا له في غزة وتل أبيب، قال: "لدي معلومات باسماء من تعاقد معهم، لكن بعض الشرفاء رفضوا العمل معه"، وأضاف: "نفت حماس طيلة الاشهر الماضية، لكنهم اعترفوا، ونحن نملك كل الوثائق التي سلمت لطوني بلير باللغة الانجليزية".
وأكدالأحمد سوابق اتفاقات حماس مع إسرائيل، معربا عن تقديره وقناعته أن هذه المفاوضات لم ولن تنجح بأبعادها السياسية، فالوضع الدولي والاقليمي والفلسطيني لا يسمح باتفاق ذو ابعاد سياسية خطيرة"، مشددًا على قدرة الشعب الفلسطيني إفشال أي اتفاق يلحق الضرر بالقضية الفلسطينية ويهددها.
صبيح يكشف شكل فلسطين في القوة العربية
صوت فتح
قال السفير صبيح ان هناك اليات واهداف سوف يجري بحثها الخميس المقبل فيما يتعلق بتشكيل القوة العربية المشتركة , مشيرا الى ان معظم الدول العربية لن تشارك فيها .
وحول طبيعة مشاركة فلسطين فيها, راى السفير صبيح انه لم تحدد طبيعة المشاركة الفلسطينية في تلك القوة , لكنه توقع بان تكون المشاركة محددة وامور فنية نظرا لوجود عقبات كثيرة .
واضاف": انا ارى ان مشاركة فلسطين ستكون رمزية فقط وفي قضايا فنية".
وعقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعًا تنسيقيًا مشتركًا بين عدد من مسؤولي الأمانة العامة للجامعة ومسؤولين مصريين معنيين باستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر انعقاده الخميس المقبل برئاسة مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وذلك لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ آذار/ مارس الماضي
فصائل بغزة تستغرب قرارات اللجنة التنفيذية
الكرامة
أعربت فصائل في قطاع غزة، أمس الأحد، عن استغرابها من قرارات اللجنة التنفيذية التي تم إقرارها أول أمس وأبرزها دعوة المجلس الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن وظيفة الدعوة للمجلس الوطني يجب أن تنصب في إطار ترتيب البيت الفلسطيني، حيث يشكل محطة تاريخية تنقل فيها الحالة الفلسطينية نحو مرحلة جديدة تضمن استعادة الوحدة الوطنية وتجديد الشرعية الفلسطينية على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة والتوافق على برنامج وطني موحد وفق وثيقة الوفاق الوطني.
وأشارت إلى أنها وافقت على عقد دورة عادية للمجلس الوطني لإقرار برنامج سياسي يؤكد على الالتزام بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة وتطويرها والتجديد الشامل لكافة مؤسسات منظمة التحرير والاستمرار بجهود تطبيق اتفاق المصالحة.
وشددت على ضرورة الالتزام والتقيد بأحكام النظام المعمول به، وخاصة المادة 14/ج التي تجيز عقد اجتماع المجلس بمن حضر بهدف ملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية.
من جهته، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، إن دعوة المجلس الوطني وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بهذه الطريقة دليلا على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق وعدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة.
واعتبر في تصريح، ما جرى بأنها خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة، وتمثل تراجعا وانقلابا على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة نتنياهو. كما قال.
وأضاف "إن حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية".
فيما أعرب القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، عن أسفه لمخرجات لقاء اللجنة التنفيذية، كونه اجتماع اهتم بالتركيز على استعادة هيكل المنظمة وسبل استكمال عدد الأعضاء بدلاً من التركيز على استعادة دورها ومكانتها في إدارة وقيادة مشوار تحرير فلسطين وعودة لاجئيها من خلال التركيز على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية من خلال حوار حقيقي لوضع الآليات اللازمة لتحقيق ذلك بكل السبل.
ودعا البطش في تصريح، إلى استعادة الوحدة والحفاظ على الثوابت من خلال دعوة الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير للانعقاد، كونه الهيئة الأوسع حتى الآن التي تضم الكل الوطني إلى حين إعادة تشكيل المجلس الوطني وبناء مؤسسة منظمة التحرير على أسس الشراكة والوحدة، وليس على قاعدة الدعوة للانتخابات العامة رغم أهميتها والتي لا يمكن ‘جراؤها دون تحقيق الوحدة واللحمة الوطنية.
الشعبية: أزمة كهرباء غزة سببها سوء إدارة
الكرامة برس
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة لساعات طويلة، سببه "سوء إدارة" وعدم مصداقية في التعامل مع الأزمة.
وحملت في بيان لها، الجهات المسئولة عن الكهرباء سواء سلطة الطاقة، وشركة الكهرباء المسئولية الأولى عن استمرار هذه الأزمة، داعية إياها إلى الصراحة في التعامل مع الأزمة، وضرورة نشر الحقيقة للجماهير كما هي دون إخفاءها، وتحديد جدول ثابت لتفاصيل توصيل الكهرباء وانقطاعها.
وأشارت إلى أن جدول الكهرباء لم ينتظم بعد رغم الحديث عنه أنه أصبح 8 ساعات وصل، معتبرةً أن ذلك يشير إلى قيام شركة الكهرباء بإخفاء الحقيقة عن المواطنين فضلا عن أزمة توفير الوقود التي تطل برأسها من حين إلى آخر وتقاذف الاتهامات.
واتهمت الجبهة الجهات المسئولة عن الكهرباء بإتباع سياسة "الضبابية" في التعامل مع أسباب الأزمة، وسط حديث عن سوء إدارة وعدم مصداقية في ساعات توصيل أو فصل الكهرباء حسب ما تقوم بتعميمه على المواطنين، ما سبب إرباكات لدى الجمهور، خاصة أنها لا تعتمد معايير محددة بل تتعامل بازدواجية في عملية فصل وتوصيل الكهرباء، حيث هناك مناطق تفصل عنها الكهرباء لساعات طويلة، وأخرى لا تقطع إلا ساعات قليلة.
ووجهت الجبهة في بيانها رسالة عاجلة للجهات المسئولة، مؤكدة أن استمرار تعاملها ومعالجتها للأزمة بهذه الطريقة سيزيد المشكلة تعقيداً، ويفاقم من معاناة المواطنين، وسيبقي سبباً للمواطنين للاحتجاج الدائم ورفض سياسات الشركة.
كما جددت الجبهة تأكيدها على أن استمرار هذه الأزمة، وتفاقمها سياسي بامتياز، ما يدعونا جميعاً إلى ضرورة إبعاد هذا الملف عن المناكفات السياسية، والتعامل معه على أساس أنه ملف مهني وخدماتي بحت. حسب البيان.
وشددت على ضرورة البحث عن حلول إبداعية لتخفيض تكلفة توليد الكهرباء، وتحسين قدرة شبكة الكهرباء وتطويرها بشكل دائم، وتعزيز الجباية من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال والمقتدرين والوزارات والمؤسسات الحكومية، وإعفاء الفئات الفقيرة والمهمشة.