Haneen
2015-12-13, 01:14 PM
<tbody>
<tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(مقالات)
</tbody>
<tbody>
السبت:12-9-2015
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين مقالات
v تغريبة اللجوء من الشام .. ودمشق بالانتظار ...
الكرامة برس /يونس العموري
v أنفاقُ غزة شراكٌ إسرائيلية
الكرامة برس /مصطفى يوسف اللداوي
v فلسطين ( محطة ) اللاجئين ألأولى
الكرامة برس /احمد دغلس
v فلسطين بين العَلَم والقرار
الكرامة برس /ابراهيم ابو عتيلة
v العلم الفلسطيني قطعة قماش يا سيد زهار!!!!
الكرامة برس /احمد جمال النجار
v استحملوا يا اهل غزه زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه دائما بتيجي عماص علينا
صوت فتح /هشام ساق الله
v عفوا قياداتنا، ماذا أبقيتم للأجيال القادمة؟
صوت فتح /أ. د. خالد محمد صافي
v عائلة العيساوي ما بين المطرقة والسندان..
صوت فتح /تمارا حداد
v هل التأجيل انجازا ؟؟!!
صوت فتح /وفيق زنداح
v دحلان والمصالحة والمصارحة التنظيمية !!!
صوت فتح /سعيد النجار " أبو عاصف "
v المؤتمرات الحركية ووحدة فتح ومضيعة الوقت
صوت فتح /سميح خلف
v خبر سار : تأجيل المجلس الوطني الفلسطيني
امد/ معين الطاهر
v فضيحة تحرش كمان!
امد/ منتصر أحمد
v رداً على مقال الخبير الاقتصادي محمد قرش حول مصنع الاسمنت
امد/ وضاح فريز سعيد زقزوق
v مجرم ومواطن ومحامي
الكوفية برس / رمزي نادر:
مقـــــــــــــــــالات
تغريبة اللجوء من الشام .. ودمشق بالانتظار ...
الكرامة برس /يونس العموري
هي حكاية اللجوء المكررة المتكررة بذات الفصول .. وهي عنجهية الأخر بصرف النظر عن هذا الاخر ومن يكون ... وهي عنصرية النوع والجنس والدين .. وهي طفولية اليسار القاعد على اريكة التنظير العبثي .. وهي تصفية الحسابات ...
بلد الصقيع تعلن الموقف وتبدأ بالتحشيد العسكري، لحماية مصالح الفودكا هناك على شواطىء المتوسط .. وعبيد العم سام ما زالوا بانتظار اللحظة المؤاتية للعبور الى حواري الخوف وحسم الفعل .. ومن يعتبرون انفسهم وكلاء الرب على الارض يمارسون الكثير من تشويه صورة الفقراء الذين كانوا ان قال (اللا) في وجه من قال (النعم) المغلظة ... وارتباك المعادلة اضحت واضحة .. فإن كنت ممن يقف بوجه الديكتاتور فأنت حتما مع سياسة قطع الرؤوس والذبح من الوريد للويد ...
الهروب اصبح جزء من معادلة الترقب والانتظار وسيدة سادة اوروبا خليفة هتلر تحاول ان تعبر منتدى الانسانية الجديدة باسم تاريخ برلين وبون، وذات المشهد تلتقطه عدسات المحترفين والهواة لا فرق.
وشيوخ الصحراء الناطقين بلغة الضاد، قد يحتجون على القارة العجوز، حيث انهم ربما يحرجون من عدم الاستقبال واغاثة الملهوف.
ونحن هنا بارض التين والزيتون نعرف حق المعرفة ماهية اللحظة وما يعني السقوط المدوي لكل القيم الاخلاقية التي سيتبعه السقوط للانسان، وسقوط الانتظار والأمل يصبح سراب ليُصار الى تهجين والتدجين والتطويع وفق ارادة من يقامر بلعبة الموت ....
ايها القاعدون المنتظرون أساطيل ريتشارد قلب الاسد الذي تستدعونه لسحق اطواق ياسمين دمشق تكبيراتكم لن تعلو وستكتشفوا عاجلا ان الفرنجة سيتساقطون على اسوار القلاع المحصنة الحصينة حامية احلام البسطاء الذين ثاروا على القيصر بروابي الشام، وفقراء الليل يعرفون اتجاهات الريح الشمالية ويعلمون خفايا عشقهم للتراب المجبول بعرقهم ولن يبيعوا احلامهم الصغيرة وسيحددوا بوصلتهم ..... وكسرى وان كان ضجيجه عاليا يعرفون انه مبدع بتجارة الرقيق والبيع والشراء ... وبوصلة لا تشير الى ام المدائن العتيقة القدس مقتنعون انها المشبوهة وتبقى العنتريات الكلامية ثغاء احوى والتجارة الرائجة في ظل عصر حريم السلطان ....
ايها الحطابون البسطاء اوقدوا النيران في خيامكم واعتلوا قمة أحد ولا تابهوا للغنائم واعلموا ان الموت قادم اليكم فموتوا بهدوء وافسحوا المكان للشيطان بان يسود فهذا ليس عصركم ومن الممنوع عليكم ان تعتاشوا وتحيوا في كنف اطواق الياسمين ... انتظروا الموت كما تشتهون ولا تخجلوا من هزيمة القيصر فهو امير الجبناء ولم يكن يوما نبيلا من النبلاء او فارسا يمتطي صهوة اليمامة الزرقاء كان يختفي خلف معاناتكم وبليلكم يتغنى ولا تفرحوا كثيرا لرحيل القيصر فخلف موت كل قيصر قيصر جديد وبالتالي جبان اخر يتاجر باحلامكم ويحاول ان يستصرخ عطفكم ...
ايها البسطاء الجالسون في الطرقات الوسخة اطردوا جميلاتكم من المكان حيث انهن سبايا العصر الجديد وعتقوا خمركم فجند الاطلسي سيعبرون المكان وان كانوا بالضاد ناطقين ومخططات (هينبال) لم تجديكم نفعا فقد خانوه جنرالات وامراء الحرب وتجار ليالي بردى .... اعلموا ان تكبيراتهم لن تعلوا بفضل موتكم وقتلكم سيحدد مسار موتهم وقتلهم ونهايات احلامهم ...
ايها الليل انتظرهم قليلا ليلتقوا مع جميلاتهم وامنحهم القليل من الموت قبل ان تعلن عن موعدهم مع النوم الابدي في كهوف مكفهرة باردة .... فالله سيعلن عن موتهم ايضا وارادة البسطاء من ارادة الرب وهم التواقون لإغفاءة ولو قليلة على اكتاف الحبيبة والخنساء ستطأطىء رأسها احتراما واجلالا للثكالى اليتامى الضائعين الهائمين على وجوههم ورقعة الجغرافيا المسماة بالوطن ستظل كما هي دون ان تختفي الجبال وقلاع البحر ستسستقبل الاساطيل من جديد بصرف النظر عن المنتصر وذاك المهزوم وبحر عكا امواجه ستظل تلاطم اسوار القلاع العتيقة واسوارها ستظل العصية على نابليون وسيرجع يجرجر اذيال الهزائم .... وللنصر وجهان ... والرقيق والسبايا هم سادة وسيدات القبائل المهزومة على اطراف القبائل المتناحرة وتاج كسرى سيتوج الرأس المعممة بالوشاح الاسود وصغار القوم باطراف دمشق سيحاولون ان يعتلوا اسطحة منازلهم مكبرين مهللين متضرعين للرب بان يحمي عرينهم ....
يا دمشق الوجع حاولي ان تغفي ولو قليلا واهدأي واستكيني وانتظريهم على ابوابك ولتكن الصرخة المدوية هنا دمشق ودمشق هنا .... هنا الذبح من الوريد للوريد ... هنا التناقض الذي بات عنوان المرحلة وخربشة الموازيين ... هنا المحاولة المستحيلة لخلق التوزانات العقلية وفهم ما يمكن فهمه من خلال المعادلة الوجودية للواقع الراهن ... هنا حماة الديار (الجيش السوري النظامي) الذي ينتشر بكل بقاع الاراضي السورية ويخوض المعارك الشرسة مع (اعدائه) في محاولة منه لإستعادة زمام مباردة الحكم على كامل التراب السوري بصرف النظر عن العدو ان كان من ادغال النصرة القادمة من جبال افغانستان او من هؤلاء اليتامي الفقراء ... او مممن يجاهدون نكاحا او سفاحا لا فرق باعراف ظلمة الليل ... هنا حماة الديار الذين سيذبحون وسيجدون انفسهم بمواجهة مع اساطيل اطلسية لحماية ديارهم وديار قيصرهم ولقصر الكثير من الابواب المُستباحة...
وقد تكون المواجهة ايضا مع حماة صحراء سيبيريا البيضاء، والاسطول القطبي يتمركز قبالة سواحل المدن المسماة سوريا ...
هنا دمشق التي تئن وتستدعي التاريخ وموروث ابجديات المنطق بضرورة التصدي لكل اشكال الخراب والتخريب ... هنا اصحاب الفخامة والسلاطين والامراء واصحاب الجلالة يقفون على اعتاب المرحلة للدفاع عن كينونتهم في استمرارهم بالسلطة وان دُمرت دمشق وروابيها وتغيرت معالمها.... فسارق العرش من ابيه كان قد اخفق بحسم الصراع من خلال البيداء وبالتالي تقاعد مبكرا وافسح المجال للأمير الصغير المطيع للاوامر والعارف بخبايا الدور المرسوم لامارة الغاز وجعجعة الكلام ....
ملوك الطوائف وقياصرة المذاهب وعلى رأسهم ذاك المتربع على العرش رغما وبالتوريث وتعديل الدستور والغاء الشرعية المشرعنة ... قاتل الاطفال بالحواري الكل بالانتظار والكل هنا يعني الكل بسطاء وفقراء ومن هم مؤمنين بعدائية للتنين المتغول في بقاع المعمورة بعد ان استباح دجلة وصار العراق عراك ....
يا سادة العوالم المنتهية الصلاحية انتظروا الصراخ ضد كل هذا التهليل الاحمق للمقاتلات الاطلسية والقادمة من وراء بحر الظلمات بعد ان صدرت الفتوى من شيخ مشايخ علماء السلاطين الذي استجدى ومازال يستجدي التدخل الاجنبي وكانت منذ زمن قد لبت تل ابيب واستجابت لنداء الشيخ الجليل ....
هنا دمشق حيث تصفية الحسابات من بين معاوية والحسين وان كان للتاريخ من كلمة في هذا السياق فهو تأجيج الفتن وان كانت المسميات مختلفة ومتذرعة بشتى الاشكال ... هنا دمشق التي كشفت عن اللثام واتضح بعدها كل شي حيث ان ما فعلته جماهير سوريا ومنذ البدايات انها فجّرت القيح المتراكم في الدّمل السوري ,وأن سوريا لم ولن تعود كما كانت. في نظر العالم صار هناك سوريّتان ... سوريا المزرعة بإدارة القيصر والذي يتعامل معها كجزء من الميراث الالهي ... وسوريا الواقفة على أبواب الاحتمالات الكثيرة.
هنا دمشق التي تُركت فريسة مباحة تثير شهية كل القوى التي تسعى نحو مصالحها الخاصة ولترسم سوريا بالطريقة التي تؤمن لها ما تريد.. وهنا التقاتل والتصالح ما بين القوى الكبرى والعظمي لضمان الحصص في مشاريع التبعية نحو الغرب او قد يكون نحو الشرق والشمال يستعد لنيل حصته الكبرى ....
هنا دمشق حيث ان نظامها الحاكم بامره وبموروثه التاريخي ووفقا لما نشهده وتشهده المرحلة قد عجز ويعجز عن حماية البلاد والعباد من ("العصابات المسلحة" و"الإرهابيين") الذين يدخلون ويخرجون من كل الحدود، ويعجز عن حماية مطاراته ومقاره الأمنية، ويعجز حتى عن حماية مراقد ال البيت ... ويعجز عن حماية جوّه من الهجمات الإسرائيلية..
هنا دمشق الباكية الشاكية تحاول ان تصمد في وجة الة القتل والتدمير بصرف النظر عن الشعار المرسوم على المقاتلات أكانت سداسية النجمة او تلك التي تنطق بالفارسية او من تحاول ان تحاكي اللغة العربية .... وقواعد اللعبة بطريقها للإختلاف والتغيير احد سمات قوانينها ...
هنا سيادة دمشق والاعتداء عليها صار المباح في عصر الرويبضات القتلة .... والسيادة حصريا لجموع الفقراء الذين حاولوا ان يقولوا كلمتهم وان كانت كلماتهم قد اضحت في مهب الريح وتلعثمت كل الشفاة الناطقة باسمهم وارتمت باحضان من يحاولون اعتلاء منصات ليست منصاتهم.
أنفاقُ غزة شراكٌ إسرائيلية
الكرامة برس /مصطفى يوسف اللداوي
منذ أن انتهى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر آب 2014، والكيان الصهيوني مشغولٌ برمته في قضية أنفاق المقاومة، التي شكلت له رعباً مهولاً، وعيشته كابوساً كبيراً، وتسببت في خسارته لبعض جنوده أسراً وقتلاً، وأرهبت سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة، الذين كانوا يتوقعون أن يجدوا مقاتلي المقاومة الفلسطينية فجأةً بينهم، يقتلون ويأسرون ويعودون من حيث أتوا سالمين غانمين لم يمسسهم سوء.
وفعلاً قد نجحت المقاومة الفلسطينية في العبور إلى العمق الإسرائيلي عبر الأنفاق الكثيرة التي تتشعب تحت أرض القطاع، ودخلوا إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، واشتبكوا مع حاميتها، وأوقعوا فيها خسائر مادية وأخرى معنوية، كانت أشد وقعاً وهولاً على نفوسهم من الأولى.
إذ كيف نجح المقاتلون الفلسطينيون في الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة، رغم حالة التأهب القصوى التي يعيشها العدو، ودرجة الاحتياط العالية، ومستوى الانتباه واليقظة التي يبديها الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الكاميرات والمناطيد وأجهزة الرقابة والتجسس، والطائرات التي تملأ الأجواء، ولا تتوقف عن الطيران في الليل والنهار، تجمع المعلومات، وتصور المواقع، وتتابع حركة المقاتلين وترصد أنشطتهم.
أدرك قادة أركان جيش العدو الإسرائيلي، أن الأنفاق التي حفرتها المقاومة، وبنتها تحت الأرض، وجعلت منها شبكة منظمة، وزودتها بكل ما تحتاج إليه من وسائل اتصالٍ قويةٍ وفاعلة، فضلاً عن الكهرباء والتموين، والممرات والمسالك السرية، التي تمكنها من المناورة والانسحاب في حال اكتشافها أو قصفها، أنها ستكون السلاح الاستراتيجي القادم، الذي ستعتمد عليه المقاومة، وستزيد من إمكانية اختراقه للبلدات الإسرائيلية، بحيث يسهل على رجال المقاومة الوصول إلى الأعماق بسهولةٍ ويسر، وتنفيذ المهام بدقةٍ وإتقانٍ.
لهذا انشغلت قيادة الأركان الصهيونية في دراسة ظاهرة الأنفاق، وحاولت أن تتعرف على خرائطها الحقيقية، وأعدادها ومساراتها، ومناطق انتشارها، وفوهاتها ومخارجها المختلفة، وقد وجد بعض الضباط الإسرائيليين، أن كشف الأنفاق وتهديمها أو تفجيرها، لن يحقق الأمن للإسرائيليين، ولن يمكنهم من إجهاض أو إحباط عمليات المقاومة الجديدة، ومحاولاتها المتكررة، فالهدم والتدمير لا يعني الغلبة والانتصار، بل إنه قد يدفع المقاومة إلى تعويض النقص، وصيانة المتضرر، وحفر الجديد والمزيد، وفي هذا تحدي حقيقي لقدرة الجيش على كشف مخططاتهم، ومعرفة أنشطتهم.
كلفت قيادة الأركان الإسرائيلية عدداً من الباحثين والعلماء المختصين بالجيولوجيا وعلم طبقات الأرض، وغيرهم من أساتذة الهندسة وعلماء الطوبوغرافيا، وطلبت منهم المساعدة في إيجاد وسائل وطرق من شأنها الكشف عن الأنفاق، ومعرفة ما تحت طبقات الأرض، وما إذا كانت فيها تجاويف ومسارات أم لا، ووضعت تحت تصرفها ميزانياتٍ كبيرةٍ، ومعداتٍ وآلياتٍ كثيرة، ولكنها أوصت بأنها غير معنية بتهبيط الأنفاق وتهديمها، بل إن الهدف الأول هو الكشف عنها، ومعرفة مساراتها وفوهاتها الأولى ومخارجها من الجانب الإسرائيلي، ولهذا فهي لا تفضل إجراء هزات أرضية، وارتجاجاتٍ في طبقات الأرض، لتصدع الأنفاق في حال وجودها، أو تسقطها وتخربها.
يوجد فريقٌ من المسؤولين الإسرائيليين، ينادون بإحباط عمليات المقاومة، وإفشال مخططاتهم، ودفعهم إلى اليأس وفقدان الأمل، وذلك من خلال كشف الأنفاق والإعلان عنها، وتصويرها ونشرها للعامة، والقيام إما بهدمها أو بإغلاقها من الجانب الإسرائيلي بالإسمنت والباطون المسلح، ليتعذر على المقاومة استخدامها من جديد، وهذا يكون من خلال العمل الأمني الواسع والدقيق، ومحاولة الاختراق والتجسس على العاملين في قطاع الأنفاق، أو من خلال استخدام معداتٍ وآلياتٍ ثقيلة، تقوم بعمل ارتجاجات وهزات في طبقات الأرض العليا، تشبه الاهتزازات الزلزالية، ومن شأن تكرار هذه العمليات ونجاحها في كشف العديد من الأنفاق، أن يدفع المقاومة إلى اليأس والإحباط، والتخلي عن هذا السلاح التي تعتقد أنه السلاح الاستراتيجي الأهم الذي تملكه إلى جانب الصواريخ التي بات مداها الدقيق يصل إلى شمال تل أبيب.
لكن فريقاً آخر من المسؤولين الإسرائيليين، وهم على ما يبدو الأكثرية، وأصحاب الرأي الغالب، الذين يدعون إلى العمل بسريةٍ تامة لكشف الأنفاق، ومعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بها، وعدم الإعلان عن اكتشافها، بل دفع بعض الإعلاميين لإثارة الجلبة وتوجيه الاتهام لقادة الجيش ومحاسبتهم على عجزهم وعدم قدرتهم على كشف الأنفاق، وتجريد المقاومة منها، في الوقت الذي يقوم سلاح الهندسة، والخبراء الأمريكيون وغيرهم، إلى جانب قطاعاتٍ علميةٍ مختلفةٍ، وشركاتٍ دولية خاصة، يتم التعاقد معها لمعرفة طبقات الأرض المحيطة، وتحديد جميع الأنفاق الموجودة.
يدعو هذا الفريق إلى ضرورة احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالنتائج التي توصل إليها، وكتمانه لأي أخبار تتحدث عن نجاحاته أو عن حجم الإنجاز الذي حققه في محاربة سلاح الأنفاق، وفي الوقت نفسه يقوم الخبراء المعنيون بتلغيم الأنفاق المكتشفة، ووصلها بمصادر غازٍ قاتلٍ، سامٍ وخانقٍ، أو إدخال متفجراتٍ فراغية إليها، بحيث يتم تفجيرها في أوقات المواجهة، أو في الأوقات التي يكون فيها المقاومون الفلسطينيون، لما لهذا الفعل من أثرٍ نفسي كبير، إيجابي على الجيش وأفراده، الذي نجح في كشفها وتدميرها على من فيها، وسلبي على المقاومة التي أكتشف أمرها، ودمر نفقها، وأحبطت عملياتها.
على المقاومة الفلسطينية أن تكون حذرة ويقظة، وأن تنتبه وتحتاط، وألا تركن كثيراً إلى هذا الإنجاز الكبير، وتعتقد بأنه عصيٌ على الانهيار، وأن من الصعب على العدو اكتشافه وإبطاله، ولأنه سلاحٌ عظيمٌ ومخيف، وله دوره وأثره، فيلزم علينا أن ندرك عظمَ مخططات خصومه ومساعيه لإحباطه.
ولتعلم المقاومة أنها تحارب عدواً خبيثاً ماكراً، لا يرحم ولا يرأف، ولا يحترم ولا يلتزم، ولديه من القدرات والإمكانيات ما يمكنه من الاكتشاف والإخفاء، والاكتفاء بالمعرفة والاحتفاظ بالخطة، وعليه فإن غاية ما نخشاه أن يقوم العدو بتشريك هذه الأنفاق وتفخيخها، ومراقبتها ورصد حركتها ومن فيها، استعداداً لفرصةٍ ينتهزها، ومناسبة ينفذ فيها جرائمه، وإنه على هذا يعمل، وفي سبيله يخطط، فهو أكثر من يخدع، وأول من يغدر، فهل تعي المقاومة هذا الخطر، وتدرك أنه ممكنٌ، وهل منه قد احتاطت، وله قد استعدت، وهل عندها البديل المفاجئ، والرد الصاعق؟ ....
فلسطين ( محطة ) اللاجئين ألأولى
الكرامة برس /احمد دغلس
السياسة كر وفر والسياسة تعتمد على الزمان والمكان والممكن الذي يتوفر عالميا وإقليميا لضبط العمل السياسي ولمساعدة أهلنا المهجرين من تهجير الى آخر وإلى كل بقاع العالم ...؟! تناولته الأفكار والأقلام باتجاهات عدة واقلام قد يختلف لونها من وعي الى آخر ومن قصد الى قصد آخر ...؟! مثالها ما نشره الكاتب الأردني صلاح القلاب في جريدة السياسة الكويتية حول اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك وأخطاء السلطة الفلسطينية ولبنان والأردن الذي به بعض الحقيقة لكن الحقيقة تكمن ليس بهذه المؤشرات فقط ، بل تكمن أيضا بالثقافة الإقليمية والحاجة المعاشية التي بهدفها اللاجئ الفلسطيني الذي لا يرى توافق المساواة بينه وبين ..؟؟ بل على أقل تقدير دون الخوض في التفاصيل ( لكن ) مع كل هذا وذاك فإن كرة الثلج التي قذفها الكاتب ألأردني القلاب حتى ولو كانت متأخرة لكنها ذكية وستكبر إن حسنت النوايا في تبادل ألأدوار الوطنية لكل من سوريا والأردن ولبنان ونحن في بلادنا في السلطة الوطنية الفلسطينية " باهلا وسهلا " التي بادر بها السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يعني بمقدورنا في خضم هذه المصيبة الإنسانية ان نقوم بحملة دبلوماسية مكثفة من اجل استيعاب من لجيء من لاجئينا الفلسطينيين في هذه الظروف المناسبة والمتاحة عالميا وإنسانيا وفقا للمآسي الى اراضي سلطتنا الفلسطينية ... مآسي باتت تُثقل الضمير العالمي التي أجبرت الدول الأوروبية ان تفتح حدودها لإستقبال اللاجئين على اراضيها الذي يمكن لنا نحن ودول الجوار أن نلحق بهذه اللحظات التاريخية والإنسانية في تسهيل عودة الفلسطيني الى جزء من ارضه كانت الضفة اوغيرها بهذا نستطيع ان نجبر اسرائيل او غيرها بالإنصياع لمثل هذا القرار الإنساني التي تعمل به اوروبا ومعظم دول العالم بهذا نكون قد حقنا الكثير من أهدافنا اولها حق العودة وثانيها الحماية ولو كانت رمزية وثالثها الممثل الشرعي الوحيد .
فلسطين بين العَلَم والقرار
الكرامة برس /ابراهيم ابو عتيلة
مع تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة فجر هذا اليوم 11 أيلول / سبتمبر لصالح مشروع القرار الذي يقضي برفع اعلام الدول المراقبة فوق مقارها بما في ذلك علم دولة فلسطين حيث حظي القرار على تأييد 119 دولة فيما عارضه ثماني دول مع امتناع 45 دولة عن التصويت ، حيث عارضت مشروع القرار كل من "اسرائيل"، وحليفتها الولايات المتحدة ، كندا، استراليا، دولة تولفو والتي تقع في المحيط الهادئ والبالغ مساحتها 25 كيلو متر، دولة البالو والتي تقع في اندونيسيا وتبلغ مساحتها 395 كيلو متر، جمهورية جزر مارشال ، ودولة مايكرونزيا المتحدة التي تقع في المحيط الهادئ .
ومع هذا القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد عشرين يوماً اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المؤيدة للسلطة الفلسطينية بالتغني بهذا الانجاز العظيم !!! وبدأت الرقص والتهليل والتصفيق من قبل هؤلاء المؤيدين للسلطة وبعض من العامة ، في حين أشار رجالات السلطة وعلى لسان سفيرها في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بأن إعتماد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها يعتبر تأكيداً على شرعية التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ، وأن اعتماد القرار سيساعد في استعادة بعض الأمل للشعب الفلسطيني وهو خطوة أخرى على طريق الوفاء بوعد الإستقلال منذ ما يقرب من سبعة عقود ومن أجل إنصاف شعبنا من الظلم التاريخي الذي لحق به.
فيما خاطب ذات السفير أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وخارجه من منبر الجمعية العامة قائلا : إننا نتطلع إلى اليوم الذي سيرفع فيه علم دولة فلسطين أمام الأمم المتحدة في نهاية هذا الشهر ، متمنياً أن يرفع علم دولة فلسطين في ذلك اليوم فوق بيوتكم ومدارسكم ومتاجركم وجامعاتكم ومؤسساتكم وكل الأماكن التي ترونها مناسبة لنؤكد من خلال هذا الإستفتاء الشعبي الشامل على إصرارنا على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية منذ عام 1967 وتحقيق إستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ، وبذا يتحقق الإجماع الدولي بتطبيق حل الدولتين على الأرض.
وهنا أقول وبالرغم من غبطتي وغبطة كل عربي شريف وكل مدافع عن حق الشوب في العالم أجمع برفع علم فلسطين كما أفهمه ، وهو ذات العلم الذي كان الشعب الفلسطيني يرفعه قبل اختلاق الكيان الصهيوني البغيض من قبل قوى الاستعمار في العالم ، حيث تأتي غبطتي هنا على اعتبار أن القرار في نظري محاولة لإحياء ذلك العلم في وجدان العالم من جديد وفي كافة المواقع الدولية وعلى كافة الأصعدة ، إلا أنني أرى فيما قاله مندوب السلطة وسفيرها لدى الأمم المتحدة ، تناقضاً وريبة ، فالعلم الذي سيتم رفعه بعد عشرين يوماً ليس بالعلم الذي أفهم، فهو علم يرمز لدولة غير موجودة على أرض الواقع ، وهو علم لا يدل على فلسطين وإنما يرمز لما وضعته السلطة سقفاً لمطالبها بتصفية قضية فلسطين، واعتبار فلسطين ودولتها في حدود دولة يتم ايجادها والاعتراف بها في الضفة الغربية وقطاع غزة أو على أجزاء منهما بما يؤكد الاعتراف بالكيان الصهيوني على 78 % من أرض فلسطين التاريخية .. ففي الوقت الذي يشير به سفير السلطة بأن اعتماد القرار يساعد على استعادة بعض الأمل لشعبنا وهو خطوة أخرى نحو الوفاء بوعد الإستقلال للشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من سبعة عقود ونحو إنصاف شعبنا من الظلم التاريخي الذي لحق به ، وهذا قول حق اتفق معه ، يعود ليؤكد على الإصرار على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية منذ عام 1967 وتحقيق إستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ، وبذا يتحقق الإجماع الدولي بتطبيق حل الدولتين على الأرض .
وعلى الرغم من التنصل الصهيوني من المفاوضات العبثية التي ما فتأت السلطة تنادي بها ، وبالرغم مما هو واضح للعيان وللعامة ، بأن دويلة الكيان الصهيوني لا تقر ولا تعترف ولا تسعى لتطبيق حل الدولتين ، إلا أن السلطة وجدت في القرار فرصة للدعوة ولو بشكل غير مباشر إلى العودة للمفاوضات وحل الدولتين تحت مظلة اتفاقية أوسلو اللعينة وما انبثق عنها ، فحل الدولتين ، يعني الإقرار تاريخياً بحق الصهاينة بما نسبته 78 % من أراضي فلسطين التاريخية ، وحل الدولتين سيعيد التعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين كقضية انسانية وليست كحق وطني فردي لكل لاجئ منهم على اعتباره حق لا يقبل التفويض او المساومة ، وحل الدولتين سيعيد الطموح بتحرير القدس واعتبارها عاصمة دولة الضفة وقطاع غزة إلى مهب الريح ...
كم كنت أتمنى أن يبقى هذا العلم الذي سيتم رفعه رمزاً فلسطين التاريخية من نهرها لبحرها وليس لتثبيت الاعتراف ب 78 % كددولة للكيان الصهيوني والإكتفاء بحد أقصى بما نسبته ب 22% منها تحت مسمى فلسطين ... فدولة فلسطينية في الضفة وغزة أو على أجزاء منهما لا تعني فلسطين على الإطلاق ،،،،،
لا يغرنكم الوهم والاحتفال والتصفيق بالإنجاز الوهمي العظيم ، وستبقى فلسطين كما كانت من نهرها لبحرها ومن الناقورة إلى أم الرشراس ...........
العلم الفلسطيني قطعة قماش يا سيد زهار!!!!
الكرامة برس /احمد جمال النجار
لم استغرب من تصريح الزهار المثير للجدل، بل على العكس كنت سعيدا لأنه يؤكد لي صواب رؤيتي تجاههم,وأيضا لأنه يظهر الوجه الحقيقي لحركة حماس ويؤكد على انها جزء من التنظيم الدولي للاخونجية,فأمثال هذا الاخونجي مغتربون عن الوطن فلا يشعرون بالصلة الوثيقة النبيلة التي تربط المواطنيين بوطنهم, فمعلمهم اﻷكبر ''سيد قطب'' انكر وجود شيء اسمه وطن وقال في وصفه''أنه حفنة عفنة من التراب لا قيمة لها''.
فنصرة مسلم اخونجي في قندهار اولى لديهم من ايواء مواطن فلسطيني مكلوم.
وما لا تعلمونه ايضا أن حماس تنكر ''تحية العلم.السلام الوطني الفلسطيني'' فهو في نظر تنظيم الاخونجية,بدعة محدثة وفيه مجوون يجلب الشيطان.
وهذا يفسر حذفهم له من المدارس الحكومية بعد سيطرتهم على القطاع في حزيران 2007,فحينما كنت طالبا في تلك المرحلة لم أكن اسمعه في الصباح وكان شيئا غريبا ومستهجنا باللنسبة لي فتعودنا في مدارس وكالة الغوث على تحية العلم والسلام الوطني,وايضا حينما تحضر عرضا اي احتفال او مهرجان حزبي لهم اتحداك ان تسمع بالسلام الوطني الفلسطيني! !! ستسمع يا قدس انا للفدا لا نكل ...و أناشيد حماس..
نقول أن هذا الاختزال السطحي الحقير لقيمة ورمزية العلم الفلسطيني ليس جديدا وغريبا أمام من ينكر الهوية الوطنية وفكرة الوطن ككل.
علم فلسطين ليس مجرد قطعة قماش عليها اربعة الوان, بل هو رمز يعيش في روح ونفس كل مواطن فلسطيني حر عاقل سوي,ألم يضحى ابناء الوطن بالغالي والنفيس ليبقى علمهم خفاقا.
علمنا وتحية العلم جزء اصيل من هويتنا وانتمائنا الروحي لهذه الأرض الطيبة
استحملوا يا اهل غزه زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه دائما بتيجي عماص علينا
صوت فتح /هشام ساق الله
شركة الكهرباءكتب هشام ساق الله كتبت قبل يومين مقال قلت فيه اذذا عرف السبب بطل العجب وانقطاع التيار الكهربائي ليس بسبب اغلاق المعابر بسبب الاعياد عن الصهاينه بل بسبب متطلبات الشحته واستمرار الازمه بسبب زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه تكررت القصه مرات عديده واصبح المواطنين الذين يتابعوا برنامج الكهرباء يشعروا بالامر ودايما الزياره بتيجي على اهل غزه عماص .
السفير القطري تحدث عن اتفاقه مع الكيان الصهيوني على مد خط من الغاز وزيادة انتاج محطة الكهرباء وحل مشكلة الكهرباء حتى لو تم حلها وعاد السفير القطري لزيارة غزه فان القائمين على الكهرباء سيقوموا بقطعها تى يشعر المواطن بحجم المشكله والازمه فنحن نحاصر بعضنا البعض داخليا وهناك من يحاصرنا غير الكيان الصهيوني خارجيا .
الكهرباء واهل غزه والسفير القطري مش صحاب بالمره لا لقاء بينهم رغم ان السفير لا يقصر يوفر كل شيء لاهالي غزه وهو اكثر من خدمنا بموضوع الكهرباء ولكن لانعلم لماذا القائمين على قضية الكهرباء يحاولوا ان يوجدوا ازمه من خلال وجود السفير القطري في غزه هل هذا الامر مقصود ام الامر يتعلق بلوازم الشحته على قفى اهل غزه وترسيخ ان هناك مشكله .
الجميع يتحدث بالامر اينما تذهب الكل يقول بكره 6 ساعات الكهرباء واخر يرد عليه مهي الان 5 ماذا سيفعلوا بنا اكثر من هذا الكهرباء عقاب على اهل غزه يتحكموا فيها سياسيا ويضعونا جميعا دروع بشريه في التفنن بتعذيبنا في هذا الجو الصعب هناك عصابة الكهرباء متخصصه ليس بحل الازمات بل بتصعيبها والكذب لديهم فنون .
وكان قد توصل نيكولاي ملادينوف المنسق العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لاتفاق مع منسق شؤون قطاع غزة في اسرائيل، يقضي بفتح معبر كرم أبو سالم يوم الأحد المقبل .
وأشار الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة أن هذا الاتفاق يقضي بدخول أكبر كمية من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء
وأضاف الحساينة أن غلق المعابر للاحتفال بالأعياد اليهودية، سيؤدي إلى ايقاف محطة توليد الكهرباء الأسبوع القادم لعدم وصول السولار للمحطة.
وأكد الحساينة أن هذا الاتفاق جاء بناء على جهود منسق عام الأمم المتحدة والسيد نظمي مهنا مدير عام المعابر وفؤاد الشوبكي مسؤول لجنة تنسيق ادخال المحروقات المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة.
ومن المقرر بعد ادخال السولار لقطاع غزة أن تعمل محطة التوليد بشكل طبيعي واستمرار جدول 8 وصل مقابل 8 قطع.
عفوا قياداتنا، ماذا أبقيتم للأجيال القادمة؟
صوت فتح /أ. د. خالد محمد صافي
اعتقد أن ما يحدث في غزة يشكل حالة لامنطقية مستديمة. فمناكفات السياسة التي أوجعت المواطن في كل منحى من واقعه اليومي المعاش، واقتراحات تقضي على مستقبل الأجيال. فحل موضوع موظفي غزة يكمن في طلب دعم قطري أو تركي حيث أن مرتبات موظفي غزة هو حق لهم. ولا يمكن المس بهذا الحق من حكومة حركة حماس التي تولت ولا تزال تتولى فعلياً حكم قطاع غزة. ولكن الحل لا يكون بالإجهاز على الأراضي الحكومية، وتوزيعها على الموظفين بدل مستحقاتهم. فإن هذه الأراضي هي ملك الأجيال القادمة حين يتضاعف مواطني قطاع غزة خلال عشرة إلى خمسة عشرة سنة. كم مستشفي وكم مدرسة وكم طريق وكم وكم. إن عدم حصول موظفي قطاع غزة على مرتباتهم يعتبر خطأ كبير تتحمله حماس أولاً كأحد إفرازات انقلابها سنة 2007م، وتتحمله السلطة الفلسطينية التي لم تعالج موضوع الانقلاب في حينه ضمن رؤية وطنية واضحة، بل بردات فعل أوصلتنا إلى حالة من مصالحة وطنية متعثرة نتيجة إخضاع المشروع الوطني لمناكفات ومصالح حزبية، بل يمكن القول بوضوح لمصالح عائلية وشخصية. وقد ساهم الطرفان في تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وتم إدخاله في نفق مظلم، وحرفه عن مساره الوطني. فحدث تأزم في مشروع المفاوضات الذي وصل لطريق مسدود، وحدث تأزم في مشروع المقاومة وأوصله إلى طرق مسدودة، وإشكاليات في الأداء يكرس الانقسام، ويقوض أي جهود للمصالحة. ولذلك يجب القول أن سلطة رام الله قد قوضت حقوق الأجيال الفلسطينية من خلال مشروع أوسلو الفاشل والذي اعترف بفشله حتى القائمين عليه ومن كان يطبل ويزمر له من أمثال ياسر عبد ربه، الذي اعترف في مقابلة صحفية قبل نحو أسبوعين بفشل أوسلو، وأنه أدرك ذلك لاحقا بعد أن كان من المروجين لها، بل من صانعي اتفاق جنيف الذي ضرب بحقوق اللاجئين عرض الحائط. ونجد قيادة السلطة الآن تعلن أنها ستدرس إلغاء اتفاق أوسلو في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي تم تأجيله. فهل السلطة الآن أدركت الآن فشل اتفاق أوسلو. وهل لديها خيار استراتيجي وبرنامج وطني بديل. أم أن السياسية الفلسطينية هي سلسلة من تجارب سياسية فاشلة، وسلسلة من ردود أفعال فاشلة. وبالتالي واصلنا الوقوع في فخ أوسلو وهو فخ إسرائيلي نصب لنا كقيادة وشعب. وحول السلطة الفلسطينية لسلطة حكم ذاتي هزيل على السكان فقط، وسلطة وظيفية فيما تستمر إسرائيل في مشروعها الاستيطاني. يجب علينا أن نعترف بصراحة أن قيادة الشعب الفلسطيني قد وقعت على اتفاق أوسلو وأضاعت المشروع الوطني، وقوضته مقابل عدد من الفيلات في رام الله، ومقابل امتيازات الجوازات الدبلوماسية وبطاقات الفي أي بي. حيث تم إضاعة وطن مقابل امتيازات شخصية وعائلية.
ومن هنا فإن الشعب الفلسطيني قد وقع ضحية قيادة فلسطينية قاصرة النظر في الضفة وغزة. فيتم التعامل مع غزة كقضية إنسانية وليس مشروع وطني، وهناك من ينظر إلى غزة كعبء على مصالحة وامتيازاته. ويتم التعامل مع قضيته من منطق حسابات فؤية وشخصية. فيتم التلاعب بالشعب حول عقد المجلس الوطني، وحول اللجنة المركزية ثم يتم التأجيل. والتأجيل ليس من أجل حسابات وطنية ووحدوية وتصالحية بل ضمن المناكفات الفئوية والمصالح الشخصية، وكأن الوضع الفلسطيني مريح وغير مأزوم ولا حاجة للاستعجال بعقد مجلس وطني. إن ما يحدث هو حرمان الأجيال القادمة من حقها في مشروع وطني وقضية وطنية، فلا قضية ولا وحدة ولا مصالحة ولا أراضي حكومية باقية. والأهم من ذلك لا مجتمع فلسطيني متماسك ولا مشروع وطني، ولا رؤية، ولا استراتيجية، ولا برنامج، ولا قيادة وطنية حقيقية نابعة من الشعب.
عائلة العيساوي ما بين المطرقة والسندان..
صوت فتح /تمارا حداد
ماذا قالوا الاسرى عندما نصحوهم بأن يتمسكوا بسلاح الصبر؟فكانت اجابتهم صبرنا كثيرا لكننا منذ سنين وسنين شبَ وشاب الصبر معنا ولكن لم يعد يحتمل صبرنا لان الصبر هرم ولم يعد قادر على ملازمتنا فتركنا ورحل وبعد نفاذ الصبر منا..شلَ اللسان من كثرة الدعاء وماتت الاحاسيس من شدة التمني وتجمد الدم في عروقنا الساخنة والدموع البائسة اطفأت العيون الباكية في عتمة الليل الزائل وانفجر البركان الكئيب الذي يطبق على انفاسنا صارخا حارقا مدمرا ولم يعد للصمت والاستسلام مكانا في قلوبنا فأصبحنا سجناء مكبلين بالقيود ,فالأمل مفقود والأحزان ليس لها حدود.فأكملوا الاسرى اجابتهم مالمطلوب منا؟هل المطلوب تقديم انفسنا للشهادة وتدعوا لنا بالرحمة والخلود وتضمد جراحنا النازفة بأيدينا حتى ننال وسام الصمود ونصبر ولكن كيف سيعود الصبر إلينا؟
تلك ظروف الاسرى ومشاعر عوائلهم فالعائلة العيساوية في القدس حقوقها وحقوق افرادها مسلوبة فحول الكيان الصهيوني منزلهم الى دراما اسطورية لا يخلو مشاهدها من الحزن العميق لتعيش العائلة ما بين المطرقة والسندان.
تقول ليلى العيساوي والدة الاسرى سامر العيساوي وشيرين العيساوي ومدحت وشادي العيساوي فأولادها امضوا حياتهم في النضال من اجل الحرية ومن اجل اشعال مشاعل النصر وإزهار الربيع في بلادهم ولكن الاحتلال سرقهم من بين احضان والدتهم لتعيش ما بين الم يقض راحتها وأمل على ان يتحرروا.وأشارت والدة الاسرى ان ابنتها شيرين العيساوي اعتقلت منذ تاريخ 6/3/2014 بتهمة تقديم خدمات للأسرى في السجن وتشكيل حلقة وصل ما بين الاسرى وقيادتهم في الخارج ,فشيرين العيساوي عملت في مؤسسة القدس للاستشارات القانونية وكانت تعاني من مضايقات الاحتلال ان كانت حرة طليقة او اسيرة مقيدة فعندما كانت حرة طليقة كان الاحتلال يفرض عليها الحبس المنزلي وعندما اعتقلت تعامل معها الاحتلال بأشد انواع الضغوطات لإهانة كرامتها الانسانية فكانت تعاني من العزل الانفرادي وحجزها مع الجنائيات وفرض عليها عقوبات كثيرة واعتدي عليها بالضرب المبرح على وجهها وجسدها بوحشية لا مثيل لها من قبل صهيون وعين شيطان ماكر وذئب ملئت معدته بالحملان الوطنية ومنعت من الزيارات وحرمت من الكانتينا ومنعت من الخروج الى الفورة .ناهيك عن وضع المكان الذي اعتقلت فيه والمليء بالصراصير والفئران ولا يوجد به تهوية ولا شبابيك.وهذا كله مخالف للأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية فلم تضع اسرائيل للإنسان وأبجدياته اية اهتمام لآدميته وكرامته الانسانية.
وأكدت والدة الاسيرة شيرين ان ابنتها خاضت العديد من الاضرابات عن الطعام من اجل ان تحصل على حريتها وتأمل والدتها الافراج عنها والتي اعتقلت بشكل تعسفي انتقامي دون ان يثبت بحقها ايا من التهم التي وجهها الاحتلال لها.اظهرت والدة الاسيرة شيرين ان لها اولادا اخرين في المعتقلات من بينهم سامر العيساوي صاحب اطول اضراب مفتوح عن الطعام والذي تحرر بصفقة شاليط ولكن لم يلبث ان خرج وتنفس هواء الصعداء ليعتقله ويعيد الحكم عليه البالغ 30 عاما بحجة خرق شروط الافراج وهو قابع الان في سجن جلبوع ويعاني من امراض الكلى والرأس والقدمين بسبب عدم توفر طعام صحي.
ليس فقط سامر وشيرين اعتقلا في هذه العائلة وإنما طال يد الاحتلال لأشقائهما وهما مدحت وشادي العيساوي,.فشادي العيساوي اعتقله الاحتلال بعد توقيفه على حاجز طيار على مدخل بلدة العيساوية شمالي القدس فشادي درس الحقوق ولكن اعتقل بسبب عدم دفعه لمخالفات فرضتها عليه بلدية الاحتلال والتي تقدر قيمتها بنصف مليون شيقل وهو لا يستطيع دفعها.اما ولدها مدحت العيساوي قابع الان في سجن عسقلان فخاض اضرابا عن الطعام من اجل ان ينال حريته وتضامنا مع غيره من الاسرى الاداريين .
وطالبت والدة الاسرى بالمزيد من البرامج الوطنية للاهتمام بقضية كل الاسرى وأولادها المعتقلين داخل السجون وطالبت المؤسسات الحقوقية والمدنية والمهتمين بالأسرى بالاهتمام الزائد لهذه القضية العادلة لرفع من معنويات الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية النازية العنصرية والتي تجذرت عنصريتها بقمع هؤلاء الاسرى المناضلين الشرفاء .
هل التأجيل انجازا ؟؟!!
صوت فتح /وفيق زنداح
بعد كل ما سمعنا وشاهدنا جاء قرار التأجيل بعد تصريحات وخطابات ومؤتمرات تتحدث عن أسباب طلب تأجيل المجلس الوطني والتي كانت تعبر عن منطلقات ونوايا وأسباب متعددة لكنها في نهاية المطاف تصب في خانة التأجيل أو التعطيل أو الاعاقة ....في ظل مبررات متعددة بعضها يتعلق بالتحضير الأفضل ...والأخر بضرورة الاعداد الجيد ..وهناك من كانوا أكثر صراحة عندما طالبوا بأن يسبق الانعقاد اجتماع الاطار القيادي ..والتئام المجلس التشريعي ..وأن يتم العمل علي تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد استراتيجية وطنية وغيرها من المطالب والتي لا تعبر عن أليات تنفيذها ...ولكنها تأتي في سياق المناكفات والتجاذبات وحتي المزايدات السياسية والاعلامية لكسب قواعد جماهيرية أكبر في ظل فقد هذه القواعد التي ملت الاستماع والمشاهدة ...و التي لم يعد ينطلي عليها معظم ما يقال في ظل ظروف انسانية غاية بالصعوبة وأوضاع اقتصادية سيئة وواقع غياب الأمال وتعثر الاحوال .
وهناك من يري أن المطالبات بالتأجيل تأتي في اطار صراع الحكم والبرامج ...والوسائل... ليس أكثر ....وأن كل ما نسمعه ونشاهده من اسباب ومبررات لم تعد تنطلي علي أحد... وأن المسيطر علي المشهد السياسي الفلسطيني حالة الانقسام الأسود في ظل ثقافات تعتمد التشهير والتجريح ووسائل اعلامية منفلته لا ضابط ولا حاكم لها .
المشهد الفلسطيني المتأزم بفعل علاقات داخلية فصائلية غاية بالسوء وفي واقع بعض الانجازات السياسية الرمزية والتي تحمل في طياتها معاني ودلالات غاية بالاهمية.... في ظل هذا الاعتراف الدولي الحاشد بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب بالامم المتحدة ...وحتي أمس بالموافقة علي رفع علم فلسطين علي الأمم المتحدة ....هذا الحشد الدولي المساند والداعم للقضية الفلسطينية لا يكثر الحديث حوله ...بل لا يسجل علي انه انجازا سياسيا ودبلوماسيا ....في محاولة للتقزيم في ظل غلبه واقع الانقسام الاسود والتجاذبات والمناكفات والحملات الاعلامية التي تثقل علينا.... وتحملنا من الاعباء والالام بأكثر مما نحن عليه ....في ظل ظروف قاسية ...وواقع مؤلم ....ومستقبل مجهول... يحمل في طياته الكثير من خيبات الامل في ظل واقع المشهد الداخلي والاقليمي وافتقار الرؤية الصائبة والعمل الجمعي القادر علي الخروج من هذا المأزق الذي وضعنا أنفسنا فيه.... وأصبحنا نتلذذ بسادية عالية.... علي تعذيب انفسنا وزيادة الالم بداخلنا ...وكانه لا يكفي علينا ممارسات المحتل الاسرائيلي وغطرسته وجرائمه ضد شعبنا .....حتي أصبحنا نبحث ليلا ونهارا متسائلين وباحثين عن حقيقة الخلاف الذي يعصف بنا ويتداخل في أدق تفاصيل حياتنا ....وما العائد علينا ...من هذا الخلاف الا الويلات ...والنكبات ...وتأخير حل قضيتنا والوصول الي دولتنا وحتي تعزيز مقومات صمودنا ....نأخذ وقت طويل ونحن نبحث عن مدي صوابية الخلاف فلا نجد أي فائدة تذكر يمكن أن تعود علي شعبنا وقضيتنا بهذا التقسيم ....وبهذه العناوين ...وبهذه البرامج ....وبهذه الوسائل حتي أصبحنا أمام سؤال كبير ..هل نحن أمام صراع حكم ...أم نسعي لشراكة حكم ؟؟...نحن لا نتحدث بصراحة حول حقيقة المواقف وأسبابها الحقيقية فهل هذا يأتي في سياق التكتيك السياسي ؟؟ ...أم في ظل محاولة الكسب غير المشروع لقواعد جماهيرية في ظل التضليل وتغييب الكثير من الحقائق ؟؟ ...أم لا زالنا لا نمتلك الفكر المستنير والوعي السياسي الذي يمكننا من شجاعة اتخاذ القرار وابقاء المواقف دون حسم أو فرز وترك أمورنا للزمن وتقلباته وتبعاته ؟؟...وهل ما نسمعه من حلاوة الكلام حول الحرص علي منظمة التحرير التي قيل فيها الكثير لانقاذها ؟؟ ...أم لانقاذهم ؟؟ .
منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ستبقي تمثل الوطن المعنوي والعنوان الشرعي السياسي والكفاحي لشعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده ...وستبقي العنوان والقرار داخل الوطن وخارجه باعتبارها الحقيقة السياسية التاريخية والنضالية... والتي لا تحتاج الي شرعية من أحد .....ولا تكون محل مساومة وانتهازية سياسية لكسب المواقف واعلاء شأن بعضها .
قرار التأجيل وضرورة عقد المجلس الوطني خلال 3 شهور سيبقي السؤال مطروحا حول الجديد في قادم الأيام ...والذي سيجعل في المواقف ما يوفر أرضية التوافق ...بعد أن شاهدنا أرضية الخلاف... والتي مللنا من مشاهدتها والاستماع الي من يغذون الخلاف ....وضعف صوت من ينادون بالوحدة وتصليب المواقف وتعزيز لغة الحوار وانهاء حالة الشك وعدم الثقة .
ان الصورة المشوهه لقضيتنا... والمخربة لمشروعنا الوطني وزيادة أعباءنا وحسرتنا علي حالنا ....بعد عقود طويلة من النضال والتضحيات والغريب ...أننا لا نتعلم من تاريخنا وتجربتنا الطويلة ...حتي أننا لا نتعلم من تجارب غيرنا من الشعوب.... التي تعاني ويلات الخلاف والتي وصلت الي مرحلة دفع الثمن من حريتها واستقرارها ...حتي أصبح جزء من شعوبها يهجر الي دول صانعه الفتنة بداخلها ...حتي مزاعم الديمقراطية الزائفة ....وتدخل الاخرين بشئونها وعلاقاتها الداخلية .
فكل الغرابة أن لا نتعلم من تجربتنا الطويلة ....ولا من تجارب غيرنا .
دحلان والمصالحة والمصارحة التنظيمية !!!
صوت فتح /سعيد النجار " أبو عاصف "
ترددت كثيراً للكتابة في هذا الموضوع كونه يحمل بين طياته الكثير من المخاطر والمتاعب الخاصة والعامة من كافة الجهات المعنية ، لكن المصلحة التنظيمية العليا دفعتني إندفاعا للكتابه بهذا الخصوص إنطلاقا من الواجب الديني والوطني والتنظيمي الملح إلحاحا والذي يتطلب الوقوف عنده بكل عقل واعي وقلب مستهدي لطريق الصواب ، بعيدا عن المصالح الخاصة هنا أو هناك كون المصلحة التنظيمية العليا هي مقدمة على أي مصلحة من المصالح الأخرى !!!
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي أم البدايات وأم الشهداء والجرحى والاسرى وأم الانتصارات وصانعة الامجاد !!! مرت حركة فتح الرائدة بكثير من المنعطفات والمحطات التي شابها المد والجذر منذ تاريخ انطلاقتها المجيدة وكانت بامر الله تخرج من كل منعطف أو محطة أقوى من السابق كونها بنيت على حق وتخللها الحق والباطل حتى وصلت الى ما وصلت اليه من حالة التوهان الغير مسبوق على الارض وهذا جاء نتاج تقديم الانا على النحن !!! حركة فتح هي أكبر من الكل التنظيمي ومن الشخوص القائمين عليها ، كونها فكرة اجتمع حولها الثوارالاحرار أصحاب البوصلة الواضحة والهدف المنشود واختاروا وسيلتهم بكل قناعه لاجل الوصول للقبلة والهدف باقرب المسافات !!!
أيها الاخوة والاخوات عشاق القدس وفلسطين والفتح .. هناك توجه ما للاستنهاض بحركة فتح نحو الافضل وطنيا وتنظيميا من خلال احتضان الكل الفتحاوي بدون استثناء لاجل رفعة الشأن التنظيمي الذي نحن في أشد الحاجة إليه موحدين وليس متفرقين !!! فالعدو المركزي والثانوي موحدين ومتفقين فيما بينهم بشكل أو بآخر قرروا شطب حركة فتح من على الساحة الفلسطينية كونها تمثل الضمير الديني والوطني والتنظيمي فلسطينيا وهذا الامر خطير جدا على مستقبلهم وغير مستحب من طرفهم لاجل ذلك اتفقوا فيما بينهم على شطبها من جذورها انطلاقا من زرع بذور الفتنة والشقاق فيما بين ابناء حركة فتح قيادة وقاعدة وصولا لحالة من الذوبان والتلاشي فيما بعد لا سمح الله !!!
من وحي ما سلف نستطيع القول هناك أصوات وطنية وتنظيمية محترمة قد ارتفعت مؤخرا تطالب بلملمة الشمل التنظيمي تحت بند المصارحة والمصالحة بين المتخاصمين التنظيميين من جانب والمستبعدين من جانب آخر ، فكان الحديث على أن المصالحة لا تحتاج الى طرف ثالث للتوفيق بين المتخاصمين بل تحتاج لارادة حرة من قبل المستبعدين كي يلتئم البيت التنظيمي من جديد ويضحي أكثر قوة والتحاما رحمة بالبيت التنظيمي ، فكان الاقتراح على ان يتوجه الاخ / محمد دحلان شخصيا ويقدم نفسه لمسؤول حركة فتح الاخ / محمود عباس " ابو مازن " بمعنى ان يقوم الابن بتسليم نفسه للاب كي تعود المياه لمجاريها !!! وهناك من اقترح ان يكون طرف ثالث لاجل تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين اكانت دولة مصر أم دولة الامارات !!! وهناك من يرفض تلك المصالحة جملة وتفصيلا لاسباب ومرتكزات وقناعات خاصة بهم !!!
السؤال المهم .. ما رأيكم أيها الاخوة والاخوات الغوالي بعودة الاخ / محمد دحلان لحضن الشرعية التنظيمية مرة اخرى
ملاحظة هامة / ( يرجى من الاخوة والاخوات الغوالي عدم الاساءة باللفظ أو الاشارة لاي من المتخاصمين تنظيمياً ، واذا كان هناك أي اساءة سنكون مضطرين لحذفها منعاً من تكريس حالة الفرقة والشقاق بين الاخوة والاخوات المناضلين والمناضلات ، ولنا رجاء آخر بان يكون النقاش على مستوى وقدر اخلاقنا الاسرية والثورية التي تربينا عليها منذ نعومة أظافرنا )
مع بالغ التحيات الاخوية والتنظيمية
المؤتمرات الحركية ووحدة فتح ومضيعة الوقت
صوت فتح /سميح خلف
شدني منشور لاخي المناضل عبد الحميد المصري وموجه للسيد محمود عباس بصفته رئيسا لفتح، يتناول فيه مناشدة لسيادته بالاعتراف بما تمخض عنه مؤتمر اقليم وسط خانيونس والذي ادت نتائجه لصعود المحسوبين على تيار محمد دحلان: وكما جاء في المنشور او الرسالة:
رساله مفتوحه للاخ الرئيس محمود عباس "
الاخ الرئيس /
لقد مارس كل من حولك التضليل لك وأوهموك أننا نشكك في شرعيتك كرئيس للحركه وللسلطه وهو منافي للحقيقه تماماً فقد قلناها لك شخصياً ووجهاً لوجه أننا "مختلفين معك ولكننا لسنا مختلفين عليك "
وأعتقد أن هذا الامر كفله لنا نظامنا الداخلي .... أما أن يوهموك بطانتك المستفيدين من إستمرار الهوس والخوف من كل أبناء فتح المخلصين واللذين دفعوا كل رأس مال فتح هم والشهداء والجرحى وأسرانا الابطال ... فأعتقد أن هذا هراء ويجافي الحقائق وأجزم أن من يوهموك بذلك لم ولن يكونوا حريصون على حركة فتح وإستمرارها كحاميه للمشروع الوطني . كيف أقنعوك هؤلاء الافاقين والدجالين أن تشترط إعتراف أبنائك بشرعيتك لتعترف اللجنه المركزيه بنتائج الانتخابات في إقليم وسط خانيونس وهل تحتاج لإعتراف بالاكراه بشرعيتك من أبنائك .
الاخ الرئيس /
أتمنى على سيادتك أن تعيد النظر في بطانتك الفاسده والتى لا تتمنى لك الخير وأن تعيد تقييم كل أمور الحركه وما إتخذته من قرارات في الفتره السابقه لتعيد اللحمه لكل أبناء الحركه .
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
أخوكم / د عبدالحميد المصري
عضو المجلس الثوري المنتخب
وهنا استطيع ان اشخص منطقيا وحركيا ما جاء في الرسالة، ان هناك تراجعا ضمنيا ومباشرا ايضا عن قواعد الخلاف والتناقض داخل الحركة بمنهجيتين مختلفتين قد تؤدي الى حالة تيه وهلامية لدى المقتنعين بالاصلاح والتغيير في داخل فتح وهو الاقرار ببرنامج السيد عباس الذي طالما وصفناه بالفشل والمقرون بحالة ووصف سلوك الطغاه والاستبداد وكما قال اخي محمد دحلان واصفا اياه "" بالدكتاتور الصغير"
اما ثانيا وبالرجوع زمنيا الى ماهية المؤتمرات الحركية وجوهر الياتها فلم تكن يوما تعتمد على النظام وحرية الرأي والموقف الملتزم بالبرنامج بل كانت مبنية على توازنات بدء من مؤتمرات المناطق الى الاقاليم ومن ثم الى المؤتمر العام الحركي، وكنت امل ان يتم مراجعات والبحث في شأن المؤتمرات الحركية وبدأ من المؤتمر الحركي الثاني.
اما ثالثا: ما هو خلافنا مع الرئيس عباس اهو خلاف على المواقع ام خلاف يخضع لمقاييس منهجية سياسية وطنية وهنا الخطورة في الخلط ما يجب ان يكون من مواقف... والمصالحة الداخلية مع السيد عباس هل تبنى على قاعدة انهاء قرارات اتخذها عباس بخصوص قادة فتح في غزة ام المصالحة يجب ان تكون بناء على اعادة النظر في البرنامج السياسي والتنظيمي والامني لفتح والثقافي ايضا وبما يتعلق بمنهجيتها في داخل السلطة ومنظمة التحرير.... اعتقد ان الاخ محمد دحلان قد اوضح ذلك في اكثر من مسار ولقاء اعلامي.
رابعا : التيار الاصلاحي الديموقراطي الذي يعتبر املا وتفاؤل اخير في امكانية اصلاح حركة فتح قد تنتهي مقولته اذا كنا قد حددنا الفصل واسبابها بين السيد عباس ومن يحيطون حوله فلا اعتقد بل اجزم بان السيد عباس ليس غبيا او طرطورا ولكن السيد عباس يتمتع بالذكاء والدهاء ولا يخضع لمصالح من حوله الا اذا اتفقت مع رؤيته ومنهجيته وهو على رأس النهج وليس احد مكوناته.
خامسا: اضاعة الوقت بين قدمين احدهما في اليمين والاخر في اليسار قد يضر بالتيار الاصلاحي الديموقراطي وخاصة ان المنخبين في الاقاليم لا يمثلوا في المؤتمر العام شأنا وازنا ومغيرا لطبيعة المؤتمر ومكوناته.
سادسا: ذكر السيد الهباش واصفا الخلاف بين السيد محمد دحلان والسيد ابو مازن "" بعودة الابن لابيه" وهو تصريح عاطفي وله احتماليتين اما الاساءة لمواقف محمد دحلان الجوهرية والمبيدئية والوطنية وتصوير الخلاف فقط بخلاف شخصي وليس منهجي او احداث خلخلة داخلية في داخل القاعدة العريضة والمؤيدة لرؤية الاخ محمد دحلان فالخلاف مع ابو مازن ليس خلاف شخصي بل خلاف اعمق من ذلك يخص حركة ووطن وشعب.
في ها المقام اوجه التحية والاحترام للحركة الدؤوبة للاخ محمد دحلان وايقونته الوطنية الفاعلة ومبادرته الوطنية التي فرضت نفسها على واقع ايقاف المهزلة التي كانت قد تبدأ بعقد جلسة للمجلس الوطني في رام الله وللاخوة القادة في التيار الاصلاحي الديموقراطي الذي نأمل ان يكون بديلا ومصححا لمسيرة فتح الحالية وفي هذه المرحلة الخطرة وان يكون وعاءا وطنيا شاملا لكل الوطنيين من مناضلين ومثقفين ونخب...ومع مصالحة ووحدة حركة مبنية على اعادة النظر في المسلكيات السياسية والتنظيمية ونبذ الجهوية ومع مؤتمرات لا يتحكم فيها قطب واحد وان تكون الشرعية للنظام وما يفرز من نتائج وليس لشخص حاكما متحكما في المؤسسة بكل اطرافها
خبر سار : تأجيل المجلس الوطني الفلسطيني
امد/ معين الطاهر
أنباء سارة أخبرتنا أن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني تأجل، وأن المقامرة قد انتهت، بعد أن كادت تعصف بالكل الفلسطيني، وتنحدر بالقضية الفلسطينية إلى هاوية جديدة، وتفقد منظمة التحرير الفلسطينية مكانتها وشرعية تمثيلها، وتعيد الشعب الفلسطيني إلى الوراء، بحثاً عن كيان قد تهاوى، وبيت تزلزت أركانه، وتعمق الانقسام فيه.
على أن ثمة دروساً واستنتاجات، وربما حكايات وأسرار، لما دار في الأسابيع الأخيرة، منذ الاستقالات الجماعية لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضائها، وطلبهم عقد جلسة استثنائية لإعادتهم مجدداً إليها، بعد استبعاد رفاق الأمس ممن يقفون معهم على الأرضية السياسية نفسها، مع ما يشكل ذلك من مخالفة جسيمة للنظام الداخلي، وتلاعب في بنية المنظمة وتقاليدها، وإعادة تشكيلها بما يلائم هوى بعضهم إلى التراجع عن ذلك كله، والرضوخ للإرادة الجماعية للقوى الحية في الشعب الفلسطيني، والانصياع لرغبتها في عدم عقد الجلسة، وفق الظروف القائمة.
بدايةً، لا بد من الاعتراف أن حالة الإرباك والتخبط في القرارات، وعدم وضوح الرؤية، وتفصيل الأنظمة والمؤسسات والهيئات والأطر، لتتناسب مع مصالح بعضهم الضيقة، هي سمة عامة تلازم قيادة السلطة الفلسطينية، في مجمل تصرفاتها السياسية والإدارية والتنظيمية، ومن خلال إدارتها المفاوضات والعملية السياسية، وافتقادها الفعلي للرؤية الاستراتيجية، لإدامة الصراع ضد العدو الصهيوني، عبر استمرارها في التنسيق الأمني، وتخليها عن مختلف أدوات مواجهة العدو وأساليبها، من الكفاح المسلح إلى الانتفاضة والمقاومة الشعبية، وحتى في مواجهتها المتراخية للعدو في المحافل الدولية. وبدا هذا الارتباك في أجلى صوره، عبر المغامرة الفاشلة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
تم تأجيل انعقاد المجلس، بعد إجماع الفصائل الرئيسية من الجبهة الشعبية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي على رفض انعقاده بالصورة والزمان والمكان وشكل التمثيل والهدف من الدعوة إلى الاجتماع، مطالبين بعقد اجتماع للإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، والذي تم الاتفاق عليه منذ سنوات، وتشكيل لجنة تحضيرية لإعادة تشكيل المجلس الوطني، بما يتلاءم مع المتغيرات في الساحة الفلسطينية. وقد ترافق ذلك مع حركة شعبية نشطة ضد انعقاد المجلس، شملت التوقيع على العرائض من شخصيات وطنية وأكاديمية في الوطن والشتات، إضافة إلى التلميحات بعقد المؤتمرات الشعبية، في حال الإصرار على عقد الاجتماع، وبدا هذا الحراك الشعبي والفصائلي والمدعم بعشرات المقالات والدراسات التي عالجت مسألة انعقاد المجلس، وكأنها دائرة تتسع كل يوم، وتهدد بحراك أوسع، وربما ببدائل أكثر ثورية فيما إذا تطورت الأمور.
اعتقدت قيادة المنظمة أن كل الأوراق بين يديها تستطيع أن تلعب بها كما تشاء، فكان أن اصطدمت برئاسة المجلس الوطني الفلسطيني نفسه التي رفضت مبدأ عقد جلسة غير عادية لانتخاب قيادة جديدة، وأن هذه الجلسة، في حال انعقادها نتيجة قوة قاهرة، لا تتعدى حدود صلاحياتها استكمال أعضاء اللجنة التنفيذية، بدلا من المستقيلين، ما اضطر قيادة المنظمة إلى الموافقة على عقد جلسة عادية، حسب النظام، على أمل أن تتمكن من تغيير صفتها، واعتبارها جلسة استثنائية، عند عدم توفر النصاب اللازم، تحت ذرائع شتى، وصلت إلى حد تشبيه المجلس الوطني بشركة، ولجنته التنفيذية بمجلس إدارتها الذي يفقد نصابه، ويتم تغييره بالكامل، إذا استقال نصف أعضائه، واضعين القانون التجاري في مواجهة النظام الداخلي لمجلس سياسي وطني بامتياز، وصولاً إلى استدعاء الآراء الشرعية التي تقول، إن الضرورات تبيح المحظورات. وسط تجاهل تام للأسباب التي دعتهم إلى إحياء مجلسٍ، وضعوه هم بأنفسهم في غرفة الإنعاش، قبل أكثر من ربع قرن، من دون أن يسمحوا له بعقد جلسة واحدة، على الرغم من الأحداث الكبرى التي تمت في تلك الفترة، من توقيع اتفاق أوسلو، إلى الانتفاضة الثانية واستشهاد الرئيس، ياسر عرفات، واجتياح الضفة الغربية والانقسام الفلسطيني وثلاث حروب تعرض لها قطاع غزة ووضع المخيمات في سورية وتعثر عملية السلام. كل هذه الأسباب لم تكن كافية لعقد جلسة واحدة للمجلس.
لم تعوّدنا القيادة الفلسطينية الحالية أنها تنصت تماماً للرغبات الشعبية، وإن كانت تضطر أحياناً إلى الانحناء أمام عاصفتها، كما حدث خلال حرب غزة صيف العام الماضي. لذا، يمكن القول، إن الموقف الشعبي وموقف الفصائل لم يكن كافياً وحده لثنيها عن قرارها، إذ إن قرارها غير المدروس أثار مخاوف أصدقائها وبعض حلفائها في المنطقة، من ردود الفعل على هذا القرار، فقد أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عن خشيته من أي قرارات، أو مبادرات، قد تؤدي إلى الإخلال بالوضع القائم في المنطقة التي تشهد تغييرات متسارعة، ولم تكن الأردن ومصر وأطراف عربية أخرى مرتاحة لمثل هذه الدعوة، وما رافقها. ناهيك عما أثارته هذه الدعوى المفاجئة من مخاوف في صفوف أعضاء من قيادة فتح ولجنتها المركزية الذين توجسوا من الترتيبات التي يجري الإعداد لها، وهم في غالبيتهم لا يعرفون شيئاً عنها، ما دفع 14 عضواً في اللجنة المركزية إلى طلب تأجيل هذا الاجتماع الذي بدا لهم، وكأنه تحضير لتغييرات متماثلة في مؤتمر حركة فتح المقبل.
تأجيل اجتماع المجلس والدعوة إلى عقده، خلال ثلاثة شهور، تحمل احتمالات متعددة، فهي وإن كانت قد طوت مؤقتاً احتمال ظهور بدائل تعمق الانقسام الفلسطيني، إلا أنها تركت الباب مفتوحاً أمام أسئلة، تحدد الإجابة عنها تطورات المشهد الفلسطيني، وتتراوح الإجابات بين أن يكون هذا القرار مقدمة حقيقية لإحياء منظمة التحرير الفلسطينية، بدعوة الإطار القيادي الموحد الذي تشارك فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وتشكيل لجنة تحضيرية لإعادة تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، أم أنه سيكتفي بالدعوة إلى الاجتماع بصيغته الراهنة خلال ثلاثة شهور، بعد أن تنضج بعض الظروف، إضافة إلى أن الصيغة الراهنة غامضة، هل هي صيغة دورة الجزائر 1988 (350) عضواً، حيث عقد آخر اجتماع للمجلس؟ أم صيغة مؤتمر غزة التي عدل فيها الميثاق (730 عضواً)؟ أم أن كل هذا القرار لا يحمل، في طياته، سوى إعادة المجلس الوطني من جديد إلى غرفة العناية الفائقة التي أخرج منها، وطي صفحته إلى أمد بعيد.
فضيحة تحرش كمان!
امد/ منتصر أحمد
لم يكن ينقصنا من مشروع عزمي بشارة (التنويري) كما يدعي عضو الكنيست المقيم في قطر الا التحرش الجنسي. لكن الأمر هذه المرة بات حقيقة مع قرار المحكمة البريطانية غرب لندن تغريم صحيفة (العربي الجديد) مبلغا ماليا بعد تسوية القضية بين الصحيفة والمتحرش بها.
القصة التي كشفها موقع (اليوم السابع) الشهير ونشرها أيضا موقع أمد ذو المصداقية العالية تقول إنّ المحاكم البريطانية أدانت بشير البكر، القائم بأعمال رئيس تحرير الجريدة، وعبد الرحمن الشيال، المدير الإدارى والمالى، نتيجة تحرشهما جنسيا بالكاتبة الصحفية العراقية شذى الجبورى، وألزمتهما بتعويض مالى بسبب ذلك السلوك المشين.
يقول الخبر ايضا ان حوادث التحرش الجنسى ليست جديدة داخل أروقة مقر (العربى الجديد)، فقد اضطرت الصحيفة مؤخرا لطرد يحيى جابر، المحرر الثقافى بمكتب بيروت، بالإضافة للمدير الإدارى للصحيفة هناك، واتهمتهما بالتحرش الجنسى.
وتعانى صحيفة "العربى الجديد" من عدة أزمات، منها وقائع تحرش جنسى، وفساد مالى، وإدارى داخل الجريدة التى تستخدمها عناصر جماعة الإخوان فى بث الأخبار الكاذبة عن الدول العربية، إضافة إلى فشل الصحيفة التى تتبنى قطر مهمة تمويلها ماليا عبر مستشار أمير قطر، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، عزمى بشارة.
والحقيقة هذه المرة ان المفكر العربي كما يسمي نفسه صاحب المشروع التنويري وقع في شر اعماله، وفي دولة لا يرحم فيها القانون شخصا سواء كان اميرا او غفيرا وياخذ الحق بنفسه من المتحرش أو المعتدي، والحمد لله ان هذه حقيقة جديدة تدين عزمي بشارة وتنويره المزعوم قبل ان تدين الاخرين.
وقبل ذلك بفترة نشرت صحيفة جزائرية اعترافات ضابط مخابرات سوري عن عمالة عزمي بشارة لاسرائيل ومحاولاته اغتيال قائد حزب الله السيد حسن نصر الله وبعد ذلك بالضبط نُشرت فضيحة جنسية لعزمي بشارة ضد احدى موظفات مكتبه من الجنسية السورية وجرى اغلاق الملف في قطر التي يتحرك فيها عزمي بشارة كما الامير وشيوخ الغاز القطري.
روى لي صديق كان يعمل في مقر الصحيفة القطرية بلندن ان الاخواني وائل قنديل شكا لعزمي بشارة من تصرفات نائبه بشير البكر وتحرشه لفظيا في العاملات بالمقر، لكن عزمي بشارة التنويري البطل قام بطرد وائل قنديل واقالته ولم يفعل شيئا لبشير البكر الذي جاء به عزمي من فرنسا ليقود الصحيفة المتعثرة اخلاقيا.
اما عبد الرحمن الشياح فهو نسخة لا تتكرر من عزمي بشارة وقد جاء به عزمي من مؤسسة اعلامية سعودية ليدير ماليا واداريا العربي الجديد، ولم يكن يريد عزمي من الشياح الا الترخيص لانه يحمل الجنسية البريطانية والامريكية ويمكنه الترخيص للمؤسسة بسهولة.
الفضائح في العربي الجديد لا تتوقف ولا تقتصر على الجنس فقبل ايام فقط كانت هناك فضيحة اخلاقية حينما سرق الكاتب في الصحيفة والموقع معن البياري جزءا من مقال لكاتب اردني وسرعان ما تم حذف الجزء المسروق من الموقع لكن في النسخة المطبوعة ظل الكلام المسروق موجودا وجرى بالمال حل القضية.
واذا عرفنا ان معن البياري صديق شخصي للتنويري والمفكر عزمي بشارة فان السبب يبطل العجب ويمكن استنتاج ان كل دائرة المشبوه والمذكور اعلاه مشبوهين بالوراثة او الفكر.
أخيرا: الزمن لا ينسى والناس لا تنسى وغدا سيكون عزمي بشارة واحدا ممن رماهم الزمن الى اقذر مكان.
رداً على مقال الخبير الاقتصادي محمد قرش حول مصنع الاسمنت
امد/ وضاح فريز سعيد زقزوق
راداً مقالة الكاتب والخبير الاقتصادي محمد (القرش) (الحر) في مقالة له حول مصنع الاسمنت وهي قضية رأي عام وليس كما يقول الكاتب مشكلة اصحاب اراضي وفقط ...حيث يسرد الخبير الاقتصادي وهو يدافع عن المشروع جملة من القواعد يدعي انها ثوابت وحقائق ويبني عليها نظرية اقتصادية هائلة وكأنه اكتشاف يوازي الذرة وربما يعتقد القارئ للوهله الاولى انه في طريقة الى تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تقل عن 20% وهو يقول ان المصنع مصلحة وطنية عليا وكأن المصنع سيحرر فلسطين من بحرها الى نهرها وان اصحاب الاراضي الفلاحين المساكين يقفون امام هذا التحرر العظيم والفتح المبين وان هؤلاء المساكين يريدون منع قيام الدولة الفلسطينية ويحولون دون وصول المصنع الى العاصمة القدس
وهنا اورد جملة من الملاحظات على المغالطات في فهم التفاصيل واسباب الرفض وحتى جملة من المغالطات الاقتصادية التي يخصص بها الخير ..
1- وروداً على سؤالك ماذا لو قام الاحتلال بالاستيلاء على هذه المنطقة ؟؟ ونحن من حقنا ان نجيب على سؤالك المسيء لكل الفلسطينين وليس لواد الشعير وانت تلمح اننا شعب خانع نسكت على سرقة ارضنا وكأنك لا تعرف تاريخ هذا الشعب العظيم وتضحياته الجسام في سبيل ارضه ووطنه هذا معيب ومسيء لشعبنا واهلنا وحتى لشركة سند التي تريد ان تستولي على ارضنا فقد قارنت الاحتلال بالشركة ومع هذا فلن نقبل هذه الاساءة منك او من غيرك بحقنا وبحق ابناء شعبنا وانت تعرف ان هذه معركة فرضت علينا ولم نختارها وسيبقى عدونا الرئيسي الاحتلال وأزالة اثاره واقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وبذلك يتحقق الاقتصاد المستقل ونتحكم بارضنا ونضع مصانعنا حيث نريد وفق معايير محددة بعيد عن الجبر والاذى والتحكم وفرض الوقائع
2- أ_سبب رفض الاهالي المشروع انهم يتمسكون بحقهم الاصيل في الرفض او حتى القبول بلا جبر وهو حق تكفلة كل قوانين السماء والارض والقيم ب_ المنطقة المنوي اقامة المصنع عليها من قبل الشركة هي منطقة أ ومتزاحمة وعلى ابواب البلدات اضافة الى انها منطقة زراعية وجميلة وبها عشرات الالاف من الاشجار واظنه لا يعرفها ..وهي مليئه بالمشاريع الزراعية والاستصلاح والابار وتنتج الالاف من صفائح الزيت (الذهب الاصفر)
3- السيد قرش يدافع عن الشركة اكثر من الشركة نفسها فلم يذكر مثلا ما قالته الشركة ان هناك منطقتين في جنوب البلاد بهما نفس المواصفات المنطقة (واد الشعير) ولكن الشركة تقول انهم منعوا من اقامة المصنع هناك بحجة المحميات الطبيعية ونعتقد جازمين ان المنع من (الاحتلال ) وهو استهتار بأهالي وادي الشعير وخنوع لارادة المحتلين وتفضيل للحيوانات المحميات على اهلنا الاعزاء وهم اصحاب نخوه وكرامه
4- يشيد الاخ قرش وهو الخبير الاقتصادي بالناحية الاقتصادية ونحن معه بهذا نريد مصنعاً للاسمنت واهميته كبيرة وجداً ولكن ليس بين ظهرانينا وعلى ابواب البيوت وبين المدارس في عنبتا وبزاريا
5- انهاء التبعية الاقتصادية ليس بأقامة مصنع الاسمنت في منطقة أ وبين البيوت وفي مجالها الحيوي بل وانت من تحدث كثيرا عن ألغاء اتفاق التبعية الاقتصادية وهو اتفاق باريس وكذلك بفتح كل المناطق والغاء التقسيمات أ ب ج والتي عطلت ومنعت الشركة من اقامة مصنع في مناطق ج وايضا بالسيادة السياسية يتم التحرر من التبعية الاقتصادية ايها الخبير
6- انت وغيرك كما تقول تريد ان تكون وسيطا ولكن بعد مقالك هذا واستهتارك بالاهالي واصحاب الاراضي انت غير مؤهل ان تكون وسيطا ثم اننا لا نريد وسيطا ولا مفاوضاً نحن قدمنا موقف الاهالي واصحاب الاراضي والقوى الوطنية برفض المشروع وكفى وانت في الصف الاخر تدافع عن رأس المال وجشعهم ضد الفقراء والفلاحين والمظلومين و أظن هذا يكفيك فخراً ووساماً على صدرك وانت ممن يدعون الحرص على الفقراء ولكن ربما هي سطوة المال ,وانت ربما لا تعلم ان اصحاب الاراضي والاهالي والمجالس القروية والبلدية ومحافظة طولكرم كلها بكل مؤسساتها وقواها كلهم ضد هذا المشروع اضافة الى امناء العامون للفصائل وقادة العمل الوطني والمجلس التشريعي وهيئات بيئية اخرى ومراكز حقوق والقوى الوطنية في نابلس والاتحاد العام للمرأة وكل صاحب ضمير فلسطيني وقد اصبحت قضيتنا قضية رأي عام وهذا كله للعلم كي تقع في خطأ التقديرات مرة اخرى
7- يسرد فضيلة الفقيه الاقتصادي مساحة واسعه لمصانع الاسمنت في العالم وان لا احد يشتكي منها يعني ما ظل غير انو نعمل رضعات الاسمنت لاولادنا حتى تتحسن صحتهم وبنيتهم الجسمانية ,وقد وافق الاخ قرش موقف الشركة تماما من موضوع المسافة بين المصنع واقرب منطقة سكنية 800 متر طبعا هذا ما قاله القواس او يمكن الاخ الخبير جاب متر وقاس المسافة تعال شوف بعينك واتركك من التلقين افتح على اي صفحة جوجل او اي تقرير أممي حول المصنع وشوف البلاوي الصحية والبيئية وعدد المرضى والقتلى من مصانع الاسمنت واتركك من قصة اللجان اللي بدها تموت القضايا
8- لا نعلم من اين أتى الاخ الخبير انه في ناس بتحرك اصحاب الاراضي لأجندات خاصة هذا لا يليق بك ان تدعي انك تملك معلومات امنية ونحن نعرف انك خبير اقتصادي ولست خبيراً امنياً وبحس امنياً عالي.. اتقي الله فينا
9- اخيراً وانا كاتب هذا الرد باسم الاهالي والقوى والمؤسسات وباسم الرأي العام الي واقف معانا انا ممن يعرفوك انصحك والنصحية بجمل كما تقول العرب ان تزور المنطقة معتذراً لاهلها بعد ان ترى بام عينيك الجبل الجميل وان تقف مع الفلاحين الذين لا يعرفون سوى ظل زيتونهم لتريح ابدانهم ولا يعرفون عن رأسمالكم غير الفساد والمحسوبية والمصالح الخاصة واظنك تعرف هذا جيداً وتعرف حجم الفساد في كل مؤسساتنا وانت ممن تحدث عن هذا طويلاً ولكنك بمقالك هذا قلبت الحقائق وغيرت المواقع وأساءت المواقف وذهبت بعيداً بموقفك لدرجة الشراكة والتسليم بموقف الشركة وبهذا كنت فقيه الشركة بامتياز وليس الاقتصادي فقط بل الامني والبيئي والصحي ومع هذا ندعوك الى التراجع فالعودة عن الباطل فضيلة وسلام لكل المدافعين والمرابطين بارضهم وسلام لكل الاحرار واصحاب المواقف الحرة ومناصري الحق وعظم الله اجرنا من الظلم والظالمين وتابعيهم الى يوم الدين.
مجرم ومواطن ومحامي
الكوفية برس / رمزي نادر:
فوهة البندقية هي اساس الحفاظ على الحق والدفاع عنه واستعادته من المعتدي ,وان المقاومة حق اصيل من حقوق الشعوب للدفاع عن انفسها في وجه كل اعتداء موجه ضدها ,وعلى الرغم من ان كافة انواع المقاومة التي ترتئيها هذه الشعوب بما فيها المقاومة المسلحة تعتبر مشروعة بسند القانون الدولي وقد كفلت حق المقاومة في الدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه , المادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، حيث أكدت أن لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها , وأصدرت الجمعية العامة القرار 1514 في 14/ 12/1960 الذي يعلن منح الاستقلال للبلاد والشعوب المستعمرة كذلك أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3101 الصادر في 2/12/1972 في الدورة الثامنة والعشرين ، لتأكيد حق الشعوب الخاضعة للاحتلال بالتحرر منه بالوسائل كافة , تبقى هناك وسائل يجب ان لا نغفلها ولا تقل اهمية ان لم تعادل البندقية !!.
وهنا يجب ان نعرج على مصطلح الارهاب والذي حاول الاحتلال وصمنا به طوال سنوات نضالنا معه من اجل استعادة حقوقنا التي يغتصبها منا بقوة السلاح وتعاليه على القانون هذا الاصطلاح الذي يعرف قانونياً بحسب تعريفات الأمم المتحدة بأنه "كل عمل جرمي ضد المدنيين بقصد التسبب بالوفاة أو بالجروح البليغة أو أخذ الرهائن من أجل إثارة الرعب بين الناس أو إكراه حكومة أو منظمة دولية للقيام بعمل ما أو الامتناع عنه" ووفقا لهذا التعريف يظهر بشكل واضح من هو الارهابي من خلال الممارسة اليومية على الارض , ويبقى السؤال كيف نرد الهجمة لوصم الارهابي الحقيقي بهذه الصفة ؟؟.
ومع ذلك تبقى المقاومة المسلحة واحدة من الوسائل وليس الوسيلة الوحيدة التي علينا انتهاجها ضمن عدد من هذه الوسائل التي لا تقل اهمية عن المقاومة المسلحة ان لم تكن تتساوى معها في القيمة والتأثير وعلى راس هذه الوسائل النضال القانوني ,لا يجب ان يستهين احد بهذا الحق وما يقدمه لشعبنا من ميزة فإذا كانت المقاومة هي السيف الذي يدفع العدوان عن شعبنا فان النضال القانوني هو الدرع الذي يحمي هذه المقاومة ومعها ابناء شعبنا من عنف وإرهاب الاحتلال ولا يعتقد احد بأنه اقل ايلام للاحتلال من البندقية , مع الاسف ان تشتت الفصائل الفلسطينية وتعدد التنظيمات وتعدد وجهات النظر و الاراء معها يفقد الشعب الفلسطيني قيمة كبيرة في مسار نضاله ,فإذا كنا عاجزين عن الاجتماع على برنامج نضالي موحد على المسار السياسي فعلى الاقل دعونا نجتمع على برنامج قانوني وحقوقي موحد .
بعد انضام فلسطين للجنائية الدولية فتح لشعبنا مسار جديد للنضال القانوني من جانب وتعرية الاحتلال امام المجتمع الدولي وشعوبه من جانب اخر وما يجهله الكثيرين او يعلمه ابناء شعبنا ان تثبيت الحق ومقاضاة دولة الاحتلال لم يعد يحتاج الى جهد دولة وبمعنى اخر لم يعد الان القرار محكوم بارتباطات الساسة ومعاييرهم وإشكالات الممكن المحكوم بابتزاز الثمن فلم نعد نحتاج مبادرة السلطة للتقدم بأي قضية لإدانة الاحتلال ...
في ندوة اقامتها الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بحضور الاستاذ راجي الصوراني مع نخبة مجتمعية وإعلامية وفصائلية اوضحت الكثير مما يحتاج لنشره وتوضيحه للعامة لعل ابرز ما جاء فيها ان كل ما نحتاجه لتحريك دعوة ضد دولة الاحتلال هو قضية ومواطن يقوم بمخاصمة الجاني ومحامي لتحريك الدعوة امام المحاكم المختصة واعتقد ان نماذج خروج الاحتلال عن القانون الدولي بل تعديه عليه بما يرتقي لجرائم حرب هي ما اكثرها سواء فيما يخص الاعتداء المباشر على المواطنين المدنين او الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية او الاسرى او حرمان الفلسطينيين من حقهم في حياة طبيعية من خلال الجدار العنصري الفاصل والاعتداء على الممتلكات او سرقة حقوق شعبنا من موارده الطبيعية كالغاز والماء والبترول والحصار الذي تفرضه على السكان الفلسطينيين على امتداد الوطن في الضفة الغربية وغزة ...الى اخر تلك الملفات الممتدة .
علينا ان نساعد المؤسسات الحقوقية بتنمية ثقافة لدى المواطن الفلسطيني في التعلم بالمطالبة بحقه وعدم اهمال هذا الحق ,فانك بمطالبتك بحقك المعتدى عليه قد لا تسترد ما فقدته بشكل مادي لكنك بالتأكيد تساهم في منع تكرار مثل هذا الاعتداء على اخرين من محيطك .
النضال القانوني يساوي النضال المسلح وعناصره كلها متاحة ويجب ان لا نهمل هذا الحق المقدس ,فاذا كنا اليوم نشكل مجرد ازعاج لقادة الاحتلال الذين اصبحوا على قوائم الاعتقال في الكثير من مطارات العالم وموانئه فنحن اقرب من اي وقت مضى لوضعهم في اقفاص الاتهام لمحاكمتهم ويجب ان لا تضيع دماء دوابشة وأبو خضير وأطفال غزة ونسائها والآلاف ممن قتلوا بدم بارد على ايدي مجرمين الحرب الاسرائيليين هدرا فإذا وضعت امريكا عدد من قادة المقاومة على قوائم الارهاب فنحن قادرين على وضع المئات من قادة الاحتلال في اقفاص الاتهام والمحاكمة .
<tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(مقالات)
</tbody>
<tbody>
السبت:12-9-2015
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين مقالات
v تغريبة اللجوء من الشام .. ودمشق بالانتظار ...
الكرامة برس /يونس العموري
v أنفاقُ غزة شراكٌ إسرائيلية
الكرامة برس /مصطفى يوسف اللداوي
v فلسطين ( محطة ) اللاجئين ألأولى
الكرامة برس /احمد دغلس
v فلسطين بين العَلَم والقرار
الكرامة برس /ابراهيم ابو عتيلة
v العلم الفلسطيني قطعة قماش يا سيد زهار!!!!
الكرامة برس /احمد جمال النجار
v استحملوا يا اهل غزه زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه دائما بتيجي عماص علينا
صوت فتح /هشام ساق الله
v عفوا قياداتنا، ماذا أبقيتم للأجيال القادمة؟
صوت فتح /أ. د. خالد محمد صافي
v عائلة العيساوي ما بين المطرقة والسندان..
صوت فتح /تمارا حداد
v هل التأجيل انجازا ؟؟!!
صوت فتح /وفيق زنداح
v دحلان والمصالحة والمصارحة التنظيمية !!!
صوت فتح /سعيد النجار " أبو عاصف "
v المؤتمرات الحركية ووحدة فتح ومضيعة الوقت
صوت فتح /سميح خلف
v خبر سار : تأجيل المجلس الوطني الفلسطيني
امد/ معين الطاهر
v فضيحة تحرش كمان!
امد/ منتصر أحمد
v رداً على مقال الخبير الاقتصادي محمد قرش حول مصنع الاسمنت
امد/ وضاح فريز سعيد زقزوق
v مجرم ومواطن ومحامي
الكوفية برس / رمزي نادر:
مقـــــــــــــــــالات
تغريبة اللجوء من الشام .. ودمشق بالانتظار ...
الكرامة برس /يونس العموري
هي حكاية اللجوء المكررة المتكررة بذات الفصول .. وهي عنجهية الأخر بصرف النظر عن هذا الاخر ومن يكون ... وهي عنصرية النوع والجنس والدين .. وهي طفولية اليسار القاعد على اريكة التنظير العبثي .. وهي تصفية الحسابات ...
بلد الصقيع تعلن الموقف وتبدأ بالتحشيد العسكري، لحماية مصالح الفودكا هناك على شواطىء المتوسط .. وعبيد العم سام ما زالوا بانتظار اللحظة المؤاتية للعبور الى حواري الخوف وحسم الفعل .. ومن يعتبرون انفسهم وكلاء الرب على الارض يمارسون الكثير من تشويه صورة الفقراء الذين كانوا ان قال (اللا) في وجه من قال (النعم) المغلظة ... وارتباك المعادلة اضحت واضحة .. فإن كنت ممن يقف بوجه الديكتاتور فأنت حتما مع سياسة قطع الرؤوس والذبح من الوريد للويد ...
الهروب اصبح جزء من معادلة الترقب والانتظار وسيدة سادة اوروبا خليفة هتلر تحاول ان تعبر منتدى الانسانية الجديدة باسم تاريخ برلين وبون، وذات المشهد تلتقطه عدسات المحترفين والهواة لا فرق.
وشيوخ الصحراء الناطقين بلغة الضاد، قد يحتجون على القارة العجوز، حيث انهم ربما يحرجون من عدم الاستقبال واغاثة الملهوف.
ونحن هنا بارض التين والزيتون نعرف حق المعرفة ماهية اللحظة وما يعني السقوط المدوي لكل القيم الاخلاقية التي سيتبعه السقوط للانسان، وسقوط الانتظار والأمل يصبح سراب ليُصار الى تهجين والتدجين والتطويع وفق ارادة من يقامر بلعبة الموت ....
ايها القاعدون المنتظرون أساطيل ريتشارد قلب الاسد الذي تستدعونه لسحق اطواق ياسمين دمشق تكبيراتكم لن تعلو وستكتشفوا عاجلا ان الفرنجة سيتساقطون على اسوار القلاع المحصنة الحصينة حامية احلام البسطاء الذين ثاروا على القيصر بروابي الشام، وفقراء الليل يعرفون اتجاهات الريح الشمالية ويعلمون خفايا عشقهم للتراب المجبول بعرقهم ولن يبيعوا احلامهم الصغيرة وسيحددوا بوصلتهم ..... وكسرى وان كان ضجيجه عاليا يعرفون انه مبدع بتجارة الرقيق والبيع والشراء ... وبوصلة لا تشير الى ام المدائن العتيقة القدس مقتنعون انها المشبوهة وتبقى العنتريات الكلامية ثغاء احوى والتجارة الرائجة في ظل عصر حريم السلطان ....
ايها الحطابون البسطاء اوقدوا النيران في خيامكم واعتلوا قمة أحد ولا تابهوا للغنائم واعلموا ان الموت قادم اليكم فموتوا بهدوء وافسحوا المكان للشيطان بان يسود فهذا ليس عصركم ومن الممنوع عليكم ان تعتاشوا وتحيوا في كنف اطواق الياسمين ... انتظروا الموت كما تشتهون ولا تخجلوا من هزيمة القيصر فهو امير الجبناء ولم يكن يوما نبيلا من النبلاء او فارسا يمتطي صهوة اليمامة الزرقاء كان يختفي خلف معاناتكم وبليلكم يتغنى ولا تفرحوا كثيرا لرحيل القيصر فخلف موت كل قيصر قيصر جديد وبالتالي جبان اخر يتاجر باحلامكم ويحاول ان يستصرخ عطفكم ...
ايها البسطاء الجالسون في الطرقات الوسخة اطردوا جميلاتكم من المكان حيث انهن سبايا العصر الجديد وعتقوا خمركم فجند الاطلسي سيعبرون المكان وان كانوا بالضاد ناطقين ومخططات (هينبال) لم تجديكم نفعا فقد خانوه جنرالات وامراء الحرب وتجار ليالي بردى .... اعلموا ان تكبيراتهم لن تعلوا بفضل موتكم وقتلكم سيحدد مسار موتهم وقتلهم ونهايات احلامهم ...
ايها الليل انتظرهم قليلا ليلتقوا مع جميلاتهم وامنحهم القليل من الموت قبل ان تعلن عن موعدهم مع النوم الابدي في كهوف مكفهرة باردة .... فالله سيعلن عن موتهم ايضا وارادة البسطاء من ارادة الرب وهم التواقون لإغفاءة ولو قليلة على اكتاف الحبيبة والخنساء ستطأطىء رأسها احتراما واجلالا للثكالى اليتامى الضائعين الهائمين على وجوههم ورقعة الجغرافيا المسماة بالوطن ستظل كما هي دون ان تختفي الجبال وقلاع البحر ستسستقبل الاساطيل من جديد بصرف النظر عن المنتصر وذاك المهزوم وبحر عكا امواجه ستظل تلاطم اسوار القلاع العتيقة واسوارها ستظل العصية على نابليون وسيرجع يجرجر اذيال الهزائم .... وللنصر وجهان ... والرقيق والسبايا هم سادة وسيدات القبائل المهزومة على اطراف القبائل المتناحرة وتاج كسرى سيتوج الرأس المعممة بالوشاح الاسود وصغار القوم باطراف دمشق سيحاولون ان يعتلوا اسطحة منازلهم مكبرين مهللين متضرعين للرب بان يحمي عرينهم ....
يا دمشق الوجع حاولي ان تغفي ولو قليلا واهدأي واستكيني وانتظريهم على ابوابك ولتكن الصرخة المدوية هنا دمشق ودمشق هنا .... هنا الذبح من الوريد للوريد ... هنا التناقض الذي بات عنوان المرحلة وخربشة الموازيين ... هنا المحاولة المستحيلة لخلق التوزانات العقلية وفهم ما يمكن فهمه من خلال المعادلة الوجودية للواقع الراهن ... هنا حماة الديار (الجيش السوري النظامي) الذي ينتشر بكل بقاع الاراضي السورية ويخوض المعارك الشرسة مع (اعدائه) في محاولة منه لإستعادة زمام مباردة الحكم على كامل التراب السوري بصرف النظر عن العدو ان كان من ادغال النصرة القادمة من جبال افغانستان او من هؤلاء اليتامي الفقراء ... او مممن يجاهدون نكاحا او سفاحا لا فرق باعراف ظلمة الليل ... هنا حماة الديار الذين سيذبحون وسيجدون انفسهم بمواجهة مع اساطيل اطلسية لحماية ديارهم وديار قيصرهم ولقصر الكثير من الابواب المُستباحة...
وقد تكون المواجهة ايضا مع حماة صحراء سيبيريا البيضاء، والاسطول القطبي يتمركز قبالة سواحل المدن المسماة سوريا ...
هنا دمشق التي تئن وتستدعي التاريخ وموروث ابجديات المنطق بضرورة التصدي لكل اشكال الخراب والتخريب ... هنا اصحاب الفخامة والسلاطين والامراء واصحاب الجلالة يقفون على اعتاب المرحلة للدفاع عن كينونتهم في استمرارهم بالسلطة وان دُمرت دمشق وروابيها وتغيرت معالمها.... فسارق العرش من ابيه كان قد اخفق بحسم الصراع من خلال البيداء وبالتالي تقاعد مبكرا وافسح المجال للأمير الصغير المطيع للاوامر والعارف بخبايا الدور المرسوم لامارة الغاز وجعجعة الكلام ....
ملوك الطوائف وقياصرة المذاهب وعلى رأسهم ذاك المتربع على العرش رغما وبالتوريث وتعديل الدستور والغاء الشرعية المشرعنة ... قاتل الاطفال بالحواري الكل بالانتظار والكل هنا يعني الكل بسطاء وفقراء ومن هم مؤمنين بعدائية للتنين المتغول في بقاع المعمورة بعد ان استباح دجلة وصار العراق عراك ....
يا سادة العوالم المنتهية الصلاحية انتظروا الصراخ ضد كل هذا التهليل الاحمق للمقاتلات الاطلسية والقادمة من وراء بحر الظلمات بعد ان صدرت الفتوى من شيخ مشايخ علماء السلاطين الذي استجدى ومازال يستجدي التدخل الاجنبي وكانت منذ زمن قد لبت تل ابيب واستجابت لنداء الشيخ الجليل ....
هنا دمشق حيث تصفية الحسابات من بين معاوية والحسين وان كان للتاريخ من كلمة في هذا السياق فهو تأجيج الفتن وان كانت المسميات مختلفة ومتذرعة بشتى الاشكال ... هنا دمشق التي كشفت عن اللثام واتضح بعدها كل شي حيث ان ما فعلته جماهير سوريا ومنذ البدايات انها فجّرت القيح المتراكم في الدّمل السوري ,وأن سوريا لم ولن تعود كما كانت. في نظر العالم صار هناك سوريّتان ... سوريا المزرعة بإدارة القيصر والذي يتعامل معها كجزء من الميراث الالهي ... وسوريا الواقفة على أبواب الاحتمالات الكثيرة.
هنا دمشق التي تُركت فريسة مباحة تثير شهية كل القوى التي تسعى نحو مصالحها الخاصة ولترسم سوريا بالطريقة التي تؤمن لها ما تريد.. وهنا التقاتل والتصالح ما بين القوى الكبرى والعظمي لضمان الحصص في مشاريع التبعية نحو الغرب او قد يكون نحو الشرق والشمال يستعد لنيل حصته الكبرى ....
هنا دمشق حيث ان نظامها الحاكم بامره وبموروثه التاريخي ووفقا لما نشهده وتشهده المرحلة قد عجز ويعجز عن حماية البلاد والعباد من ("العصابات المسلحة" و"الإرهابيين") الذين يدخلون ويخرجون من كل الحدود، ويعجز عن حماية مطاراته ومقاره الأمنية، ويعجز حتى عن حماية مراقد ال البيت ... ويعجز عن حماية جوّه من الهجمات الإسرائيلية..
هنا دمشق الباكية الشاكية تحاول ان تصمد في وجة الة القتل والتدمير بصرف النظر عن الشعار المرسوم على المقاتلات أكانت سداسية النجمة او تلك التي تنطق بالفارسية او من تحاول ان تحاكي اللغة العربية .... وقواعد اللعبة بطريقها للإختلاف والتغيير احد سمات قوانينها ...
هنا سيادة دمشق والاعتداء عليها صار المباح في عصر الرويبضات القتلة .... والسيادة حصريا لجموع الفقراء الذين حاولوا ان يقولوا كلمتهم وان كانت كلماتهم قد اضحت في مهب الريح وتلعثمت كل الشفاة الناطقة باسمهم وارتمت باحضان من يحاولون اعتلاء منصات ليست منصاتهم.
أنفاقُ غزة شراكٌ إسرائيلية
الكرامة برس /مصطفى يوسف اللداوي
منذ أن انتهى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر آب 2014، والكيان الصهيوني مشغولٌ برمته في قضية أنفاق المقاومة، التي شكلت له رعباً مهولاً، وعيشته كابوساً كبيراً، وتسببت في خسارته لبعض جنوده أسراً وقتلاً، وأرهبت سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة، الذين كانوا يتوقعون أن يجدوا مقاتلي المقاومة الفلسطينية فجأةً بينهم، يقتلون ويأسرون ويعودون من حيث أتوا سالمين غانمين لم يمسسهم سوء.
وفعلاً قد نجحت المقاومة الفلسطينية في العبور إلى العمق الإسرائيلي عبر الأنفاق الكثيرة التي تتشعب تحت أرض القطاع، ودخلوا إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، واشتبكوا مع حاميتها، وأوقعوا فيها خسائر مادية وأخرى معنوية، كانت أشد وقعاً وهولاً على نفوسهم من الأولى.
إذ كيف نجح المقاتلون الفلسطينيون في الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة، رغم حالة التأهب القصوى التي يعيشها العدو، ودرجة الاحتياط العالية، ومستوى الانتباه واليقظة التي يبديها الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الكاميرات والمناطيد وأجهزة الرقابة والتجسس، والطائرات التي تملأ الأجواء، ولا تتوقف عن الطيران في الليل والنهار، تجمع المعلومات، وتصور المواقع، وتتابع حركة المقاتلين وترصد أنشطتهم.
أدرك قادة أركان جيش العدو الإسرائيلي، أن الأنفاق التي حفرتها المقاومة، وبنتها تحت الأرض، وجعلت منها شبكة منظمة، وزودتها بكل ما تحتاج إليه من وسائل اتصالٍ قويةٍ وفاعلة، فضلاً عن الكهرباء والتموين، والممرات والمسالك السرية، التي تمكنها من المناورة والانسحاب في حال اكتشافها أو قصفها، أنها ستكون السلاح الاستراتيجي القادم، الذي ستعتمد عليه المقاومة، وستزيد من إمكانية اختراقه للبلدات الإسرائيلية، بحيث يسهل على رجال المقاومة الوصول إلى الأعماق بسهولةٍ ويسر، وتنفيذ المهام بدقةٍ وإتقانٍ.
لهذا انشغلت قيادة الأركان الصهيونية في دراسة ظاهرة الأنفاق، وحاولت أن تتعرف على خرائطها الحقيقية، وأعدادها ومساراتها، ومناطق انتشارها، وفوهاتها ومخارجها المختلفة، وقد وجد بعض الضباط الإسرائيليين، أن كشف الأنفاق وتهديمها أو تفجيرها، لن يحقق الأمن للإسرائيليين، ولن يمكنهم من إجهاض أو إحباط عمليات المقاومة الجديدة، ومحاولاتها المتكررة، فالهدم والتدمير لا يعني الغلبة والانتصار، بل إنه قد يدفع المقاومة إلى تعويض النقص، وصيانة المتضرر، وحفر الجديد والمزيد، وفي هذا تحدي حقيقي لقدرة الجيش على كشف مخططاتهم، ومعرفة أنشطتهم.
كلفت قيادة الأركان الإسرائيلية عدداً من الباحثين والعلماء المختصين بالجيولوجيا وعلم طبقات الأرض، وغيرهم من أساتذة الهندسة وعلماء الطوبوغرافيا، وطلبت منهم المساعدة في إيجاد وسائل وطرق من شأنها الكشف عن الأنفاق، ومعرفة ما تحت طبقات الأرض، وما إذا كانت فيها تجاويف ومسارات أم لا، ووضعت تحت تصرفها ميزانياتٍ كبيرةٍ، ومعداتٍ وآلياتٍ كثيرة، ولكنها أوصت بأنها غير معنية بتهبيط الأنفاق وتهديمها، بل إن الهدف الأول هو الكشف عنها، ومعرفة مساراتها وفوهاتها الأولى ومخارجها من الجانب الإسرائيلي، ولهذا فهي لا تفضل إجراء هزات أرضية، وارتجاجاتٍ في طبقات الأرض، لتصدع الأنفاق في حال وجودها، أو تسقطها وتخربها.
يوجد فريقٌ من المسؤولين الإسرائيليين، ينادون بإحباط عمليات المقاومة، وإفشال مخططاتهم، ودفعهم إلى اليأس وفقدان الأمل، وذلك من خلال كشف الأنفاق والإعلان عنها، وتصويرها ونشرها للعامة، والقيام إما بهدمها أو بإغلاقها من الجانب الإسرائيلي بالإسمنت والباطون المسلح، ليتعذر على المقاومة استخدامها من جديد، وهذا يكون من خلال العمل الأمني الواسع والدقيق، ومحاولة الاختراق والتجسس على العاملين في قطاع الأنفاق، أو من خلال استخدام معداتٍ وآلياتٍ ثقيلة، تقوم بعمل ارتجاجات وهزات في طبقات الأرض العليا، تشبه الاهتزازات الزلزالية، ومن شأن تكرار هذه العمليات ونجاحها في كشف العديد من الأنفاق، أن يدفع المقاومة إلى اليأس والإحباط، والتخلي عن هذا السلاح التي تعتقد أنه السلاح الاستراتيجي الأهم الذي تملكه إلى جانب الصواريخ التي بات مداها الدقيق يصل إلى شمال تل أبيب.
لكن فريقاً آخر من المسؤولين الإسرائيليين، وهم على ما يبدو الأكثرية، وأصحاب الرأي الغالب، الذين يدعون إلى العمل بسريةٍ تامة لكشف الأنفاق، ومعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بها، وعدم الإعلان عن اكتشافها، بل دفع بعض الإعلاميين لإثارة الجلبة وتوجيه الاتهام لقادة الجيش ومحاسبتهم على عجزهم وعدم قدرتهم على كشف الأنفاق، وتجريد المقاومة منها، في الوقت الذي يقوم سلاح الهندسة، والخبراء الأمريكيون وغيرهم، إلى جانب قطاعاتٍ علميةٍ مختلفةٍ، وشركاتٍ دولية خاصة، يتم التعاقد معها لمعرفة طبقات الأرض المحيطة، وتحديد جميع الأنفاق الموجودة.
يدعو هذا الفريق إلى ضرورة احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالنتائج التي توصل إليها، وكتمانه لأي أخبار تتحدث عن نجاحاته أو عن حجم الإنجاز الذي حققه في محاربة سلاح الأنفاق، وفي الوقت نفسه يقوم الخبراء المعنيون بتلغيم الأنفاق المكتشفة، ووصلها بمصادر غازٍ قاتلٍ، سامٍ وخانقٍ، أو إدخال متفجراتٍ فراغية إليها، بحيث يتم تفجيرها في أوقات المواجهة، أو في الأوقات التي يكون فيها المقاومون الفلسطينيون، لما لهذا الفعل من أثرٍ نفسي كبير، إيجابي على الجيش وأفراده، الذي نجح في كشفها وتدميرها على من فيها، وسلبي على المقاومة التي أكتشف أمرها، ودمر نفقها، وأحبطت عملياتها.
على المقاومة الفلسطينية أن تكون حذرة ويقظة، وأن تنتبه وتحتاط، وألا تركن كثيراً إلى هذا الإنجاز الكبير، وتعتقد بأنه عصيٌ على الانهيار، وأن من الصعب على العدو اكتشافه وإبطاله، ولأنه سلاحٌ عظيمٌ ومخيف، وله دوره وأثره، فيلزم علينا أن ندرك عظمَ مخططات خصومه ومساعيه لإحباطه.
ولتعلم المقاومة أنها تحارب عدواً خبيثاً ماكراً، لا يرحم ولا يرأف، ولا يحترم ولا يلتزم، ولديه من القدرات والإمكانيات ما يمكنه من الاكتشاف والإخفاء، والاكتفاء بالمعرفة والاحتفاظ بالخطة، وعليه فإن غاية ما نخشاه أن يقوم العدو بتشريك هذه الأنفاق وتفخيخها، ومراقبتها ورصد حركتها ومن فيها، استعداداً لفرصةٍ ينتهزها، ومناسبة ينفذ فيها جرائمه، وإنه على هذا يعمل، وفي سبيله يخطط، فهو أكثر من يخدع، وأول من يغدر، فهل تعي المقاومة هذا الخطر، وتدرك أنه ممكنٌ، وهل منه قد احتاطت، وله قد استعدت، وهل عندها البديل المفاجئ، والرد الصاعق؟ ....
فلسطين ( محطة ) اللاجئين ألأولى
الكرامة برس /احمد دغلس
السياسة كر وفر والسياسة تعتمد على الزمان والمكان والممكن الذي يتوفر عالميا وإقليميا لضبط العمل السياسي ولمساعدة أهلنا المهجرين من تهجير الى آخر وإلى كل بقاع العالم ...؟! تناولته الأفكار والأقلام باتجاهات عدة واقلام قد يختلف لونها من وعي الى آخر ومن قصد الى قصد آخر ...؟! مثالها ما نشره الكاتب الأردني صلاح القلاب في جريدة السياسة الكويتية حول اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك وأخطاء السلطة الفلسطينية ولبنان والأردن الذي به بعض الحقيقة لكن الحقيقة تكمن ليس بهذه المؤشرات فقط ، بل تكمن أيضا بالثقافة الإقليمية والحاجة المعاشية التي بهدفها اللاجئ الفلسطيني الذي لا يرى توافق المساواة بينه وبين ..؟؟ بل على أقل تقدير دون الخوض في التفاصيل ( لكن ) مع كل هذا وذاك فإن كرة الثلج التي قذفها الكاتب ألأردني القلاب حتى ولو كانت متأخرة لكنها ذكية وستكبر إن حسنت النوايا في تبادل ألأدوار الوطنية لكل من سوريا والأردن ولبنان ونحن في بلادنا في السلطة الوطنية الفلسطينية " باهلا وسهلا " التي بادر بها السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يعني بمقدورنا في خضم هذه المصيبة الإنسانية ان نقوم بحملة دبلوماسية مكثفة من اجل استيعاب من لجيء من لاجئينا الفلسطينيين في هذه الظروف المناسبة والمتاحة عالميا وإنسانيا وفقا للمآسي الى اراضي سلطتنا الفلسطينية ... مآسي باتت تُثقل الضمير العالمي التي أجبرت الدول الأوروبية ان تفتح حدودها لإستقبال اللاجئين على اراضيها الذي يمكن لنا نحن ودول الجوار أن نلحق بهذه اللحظات التاريخية والإنسانية في تسهيل عودة الفلسطيني الى جزء من ارضه كانت الضفة اوغيرها بهذا نستطيع ان نجبر اسرائيل او غيرها بالإنصياع لمثل هذا القرار الإنساني التي تعمل به اوروبا ومعظم دول العالم بهذا نكون قد حقنا الكثير من أهدافنا اولها حق العودة وثانيها الحماية ولو كانت رمزية وثالثها الممثل الشرعي الوحيد .
فلسطين بين العَلَم والقرار
الكرامة برس /ابراهيم ابو عتيلة
مع تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة فجر هذا اليوم 11 أيلول / سبتمبر لصالح مشروع القرار الذي يقضي برفع اعلام الدول المراقبة فوق مقارها بما في ذلك علم دولة فلسطين حيث حظي القرار على تأييد 119 دولة فيما عارضه ثماني دول مع امتناع 45 دولة عن التصويت ، حيث عارضت مشروع القرار كل من "اسرائيل"، وحليفتها الولايات المتحدة ، كندا، استراليا، دولة تولفو والتي تقع في المحيط الهادئ والبالغ مساحتها 25 كيلو متر، دولة البالو والتي تقع في اندونيسيا وتبلغ مساحتها 395 كيلو متر، جمهورية جزر مارشال ، ودولة مايكرونزيا المتحدة التي تقع في المحيط الهادئ .
ومع هذا القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد عشرين يوماً اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المؤيدة للسلطة الفلسطينية بالتغني بهذا الانجاز العظيم !!! وبدأت الرقص والتهليل والتصفيق من قبل هؤلاء المؤيدين للسلطة وبعض من العامة ، في حين أشار رجالات السلطة وعلى لسان سفيرها في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بأن إعتماد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها يعتبر تأكيداً على شرعية التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ، وأن اعتماد القرار سيساعد في استعادة بعض الأمل للشعب الفلسطيني وهو خطوة أخرى على طريق الوفاء بوعد الإستقلال منذ ما يقرب من سبعة عقود ومن أجل إنصاف شعبنا من الظلم التاريخي الذي لحق به.
فيما خاطب ذات السفير أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وخارجه من منبر الجمعية العامة قائلا : إننا نتطلع إلى اليوم الذي سيرفع فيه علم دولة فلسطين أمام الأمم المتحدة في نهاية هذا الشهر ، متمنياً أن يرفع علم دولة فلسطين في ذلك اليوم فوق بيوتكم ومدارسكم ومتاجركم وجامعاتكم ومؤسساتكم وكل الأماكن التي ترونها مناسبة لنؤكد من خلال هذا الإستفتاء الشعبي الشامل على إصرارنا على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية منذ عام 1967 وتحقيق إستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ، وبذا يتحقق الإجماع الدولي بتطبيق حل الدولتين على الأرض.
وهنا أقول وبالرغم من غبطتي وغبطة كل عربي شريف وكل مدافع عن حق الشوب في العالم أجمع برفع علم فلسطين كما أفهمه ، وهو ذات العلم الذي كان الشعب الفلسطيني يرفعه قبل اختلاق الكيان الصهيوني البغيض من قبل قوى الاستعمار في العالم ، حيث تأتي غبطتي هنا على اعتبار أن القرار في نظري محاولة لإحياء ذلك العلم في وجدان العالم من جديد وفي كافة المواقع الدولية وعلى كافة الأصعدة ، إلا أنني أرى فيما قاله مندوب السلطة وسفيرها لدى الأمم المتحدة ، تناقضاً وريبة ، فالعلم الذي سيتم رفعه بعد عشرين يوماً ليس بالعلم الذي أفهم، فهو علم يرمز لدولة غير موجودة على أرض الواقع ، وهو علم لا يدل على فلسطين وإنما يرمز لما وضعته السلطة سقفاً لمطالبها بتصفية قضية فلسطين، واعتبار فلسطين ودولتها في حدود دولة يتم ايجادها والاعتراف بها في الضفة الغربية وقطاع غزة أو على أجزاء منهما بما يؤكد الاعتراف بالكيان الصهيوني على 78 % من أرض فلسطين التاريخية .. ففي الوقت الذي يشير به سفير السلطة بأن اعتماد القرار يساعد على استعادة بعض الأمل لشعبنا وهو خطوة أخرى نحو الوفاء بوعد الإستقلال للشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من سبعة عقود ونحو إنصاف شعبنا من الظلم التاريخي الذي لحق به ، وهذا قول حق اتفق معه ، يعود ليؤكد على الإصرار على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية منذ عام 1967 وتحقيق إستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ، وبذا يتحقق الإجماع الدولي بتطبيق حل الدولتين على الأرض .
وعلى الرغم من التنصل الصهيوني من المفاوضات العبثية التي ما فتأت السلطة تنادي بها ، وبالرغم مما هو واضح للعيان وللعامة ، بأن دويلة الكيان الصهيوني لا تقر ولا تعترف ولا تسعى لتطبيق حل الدولتين ، إلا أن السلطة وجدت في القرار فرصة للدعوة ولو بشكل غير مباشر إلى العودة للمفاوضات وحل الدولتين تحت مظلة اتفاقية أوسلو اللعينة وما انبثق عنها ، فحل الدولتين ، يعني الإقرار تاريخياً بحق الصهاينة بما نسبته 78 % من أراضي فلسطين التاريخية ، وحل الدولتين سيعيد التعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين كقضية انسانية وليست كحق وطني فردي لكل لاجئ منهم على اعتباره حق لا يقبل التفويض او المساومة ، وحل الدولتين سيعيد الطموح بتحرير القدس واعتبارها عاصمة دولة الضفة وقطاع غزة إلى مهب الريح ...
كم كنت أتمنى أن يبقى هذا العلم الذي سيتم رفعه رمزاً فلسطين التاريخية من نهرها لبحرها وليس لتثبيت الاعتراف ب 78 % كددولة للكيان الصهيوني والإكتفاء بحد أقصى بما نسبته ب 22% منها تحت مسمى فلسطين ... فدولة فلسطينية في الضفة وغزة أو على أجزاء منهما لا تعني فلسطين على الإطلاق ،،،،،
لا يغرنكم الوهم والاحتفال والتصفيق بالإنجاز الوهمي العظيم ، وستبقى فلسطين كما كانت من نهرها لبحرها ومن الناقورة إلى أم الرشراس ...........
العلم الفلسطيني قطعة قماش يا سيد زهار!!!!
الكرامة برس /احمد جمال النجار
لم استغرب من تصريح الزهار المثير للجدل، بل على العكس كنت سعيدا لأنه يؤكد لي صواب رؤيتي تجاههم,وأيضا لأنه يظهر الوجه الحقيقي لحركة حماس ويؤكد على انها جزء من التنظيم الدولي للاخونجية,فأمثال هذا الاخونجي مغتربون عن الوطن فلا يشعرون بالصلة الوثيقة النبيلة التي تربط المواطنيين بوطنهم, فمعلمهم اﻷكبر ''سيد قطب'' انكر وجود شيء اسمه وطن وقال في وصفه''أنه حفنة عفنة من التراب لا قيمة لها''.
فنصرة مسلم اخونجي في قندهار اولى لديهم من ايواء مواطن فلسطيني مكلوم.
وما لا تعلمونه ايضا أن حماس تنكر ''تحية العلم.السلام الوطني الفلسطيني'' فهو في نظر تنظيم الاخونجية,بدعة محدثة وفيه مجوون يجلب الشيطان.
وهذا يفسر حذفهم له من المدارس الحكومية بعد سيطرتهم على القطاع في حزيران 2007,فحينما كنت طالبا في تلك المرحلة لم أكن اسمعه في الصباح وكان شيئا غريبا ومستهجنا باللنسبة لي فتعودنا في مدارس وكالة الغوث على تحية العلم والسلام الوطني,وايضا حينما تحضر عرضا اي احتفال او مهرجان حزبي لهم اتحداك ان تسمع بالسلام الوطني الفلسطيني! !! ستسمع يا قدس انا للفدا لا نكل ...و أناشيد حماس..
نقول أن هذا الاختزال السطحي الحقير لقيمة ورمزية العلم الفلسطيني ليس جديدا وغريبا أمام من ينكر الهوية الوطنية وفكرة الوطن ككل.
علم فلسطين ليس مجرد قطعة قماش عليها اربعة الوان, بل هو رمز يعيش في روح ونفس كل مواطن فلسطيني حر عاقل سوي,ألم يضحى ابناء الوطن بالغالي والنفيس ليبقى علمهم خفاقا.
علمنا وتحية العلم جزء اصيل من هويتنا وانتمائنا الروحي لهذه الأرض الطيبة
استحملوا يا اهل غزه زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه دائما بتيجي عماص علينا
صوت فتح /هشام ساق الله
شركة الكهرباءكتب هشام ساق الله كتبت قبل يومين مقال قلت فيه اذذا عرف السبب بطل العجب وانقطاع التيار الكهربائي ليس بسبب اغلاق المعابر بسبب الاعياد عن الصهاينه بل بسبب متطلبات الشحته واستمرار الازمه بسبب زيارة السفير القطري محمد العمادي الى غزه تكررت القصه مرات عديده واصبح المواطنين الذين يتابعوا برنامج الكهرباء يشعروا بالامر ودايما الزياره بتيجي على اهل غزه عماص .
السفير القطري تحدث عن اتفاقه مع الكيان الصهيوني على مد خط من الغاز وزيادة انتاج محطة الكهرباء وحل مشكلة الكهرباء حتى لو تم حلها وعاد السفير القطري لزيارة غزه فان القائمين على الكهرباء سيقوموا بقطعها تى يشعر المواطن بحجم المشكله والازمه فنحن نحاصر بعضنا البعض داخليا وهناك من يحاصرنا غير الكيان الصهيوني خارجيا .
الكهرباء واهل غزه والسفير القطري مش صحاب بالمره لا لقاء بينهم رغم ان السفير لا يقصر يوفر كل شيء لاهالي غزه وهو اكثر من خدمنا بموضوع الكهرباء ولكن لانعلم لماذا القائمين على قضية الكهرباء يحاولوا ان يوجدوا ازمه من خلال وجود السفير القطري في غزه هل هذا الامر مقصود ام الامر يتعلق بلوازم الشحته على قفى اهل غزه وترسيخ ان هناك مشكله .
الجميع يتحدث بالامر اينما تذهب الكل يقول بكره 6 ساعات الكهرباء واخر يرد عليه مهي الان 5 ماذا سيفعلوا بنا اكثر من هذا الكهرباء عقاب على اهل غزه يتحكموا فيها سياسيا ويضعونا جميعا دروع بشريه في التفنن بتعذيبنا في هذا الجو الصعب هناك عصابة الكهرباء متخصصه ليس بحل الازمات بل بتصعيبها والكذب لديهم فنون .
وكان قد توصل نيكولاي ملادينوف المنسق العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لاتفاق مع منسق شؤون قطاع غزة في اسرائيل، يقضي بفتح معبر كرم أبو سالم يوم الأحد المقبل .
وأشار الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة أن هذا الاتفاق يقضي بدخول أكبر كمية من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء
وأضاف الحساينة أن غلق المعابر للاحتفال بالأعياد اليهودية، سيؤدي إلى ايقاف محطة توليد الكهرباء الأسبوع القادم لعدم وصول السولار للمحطة.
وأكد الحساينة أن هذا الاتفاق جاء بناء على جهود منسق عام الأمم المتحدة والسيد نظمي مهنا مدير عام المعابر وفؤاد الشوبكي مسؤول لجنة تنسيق ادخال المحروقات المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة.
ومن المقرر بعد ادخال السولار لقطاع غزة أن تعمل محطة التوليد بشكل طبيعي واستمرار جدول 8 وصل مقابل 8 قطع.
عفوا قياداتنا، ماذا أبقيتم للأجيال القادمة؟
صوت فتح /أ. د. خالد محمد صافي
اعتقد أن ما يحدث في غزة يشكل حالة لامنطقية مستديمة. فمناكفات السياسة التي أوجعت المواطن في كل منحى من واقعه اليومي المعاش، واقتراحات تقضي على مستقبل الأجيال. فحل موضوع موظفي غزة يكمن في طلب دعم قطري أو تركي حيث أن مرتبات موظفي غزة هو حق لهم. ولا يمكن المس بهذا الحق من حكومة حركة حماس التي تولت ولا تزال تتولى فعلياً حكم قطاع غزة. ولكن الحل لا يكون بالإجهاز على الأراضي الحكومية، وتوزيعها على الموظفين بدل مستحقاتهم. فإن هذه الأراضي هي ملك الأجيال القادمة حين يتضاعف مواطني قطاع غزة خلال عشرة إلى خمسة عشرة سنة. كم مستشفي وكم مدرسة وكم طريق وكم وكم. إن عدم حصول موظفي قطاع غزة على مرتباتهم يعتبر خطأ كبير تتحمله حماس أولاً كأحد إفرازات انقلابها سنة 2007م، وتتحمله السلطة الفلسطينية التي لم تعالج موضوع الانقلاب في حينه ضمن رؤية وطنية واضحة، بل بردات فعل أوصلتنا إلى حالة من مصالحة وطنية متعثرة نتيجة إخضاع المشروع الوطني لمناكفات ومصالح حزبية، بل يمكن القول بوضوح لمصالح عائلية وشخصية. وقد ساهم الطرفان في تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وتم إدخاله في نفق مظلم، وحرفه عن مساره الوطني. فحدث تأزم في مشروع المفاوضات الذي وصل لطريق مسدود، وحدث تأزم في مشروع المقاومة وأوصله إلى طرق مسدودة، وإشكاليات في الأداء يكرس الانقسام، ويقوض أي جهود للمصالحة. ولذلك يجب القول أن سلطة رام الله قد قوضت حقوق الأجيال الفلسطينية من خلال مشروع أوسلو الفاشل والذي اعترف بفشله حتى القائمين عليه ومن كان يطبل ويزمر له من أمثال ياسر عبد ربه، الذي اعترف في مقابلة صحفية قبل نحو أسبوعين بفشل أوسلو، وأنه أدرك ذلك لاحقا بعد أن كان من المروجين لها، بل من صانعي اتفاق جنيف الذي ضرب بحقوق اللاجئين عرض الحائط. ونجد قيادة السلطة الآن تعلن أنها ستدرس إلغاء اتفاق أوسلو في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي تم تأجيله. فهل السلطة الآن أدركت الآن فشل اتفاق أوسلو. وهل لديها خيار استراتيجي وبرنامج وطني بديل. أم أن السياسية الفلسطينية هي سلسلة من تجارب سياسية فاشلة، وسلسلة من ردود أفعال فاشلة. وبالتالي واصلنا الوقوع في فخ أوسلو وهو فخ إسرائيلي نصب لنا كقيادة وشعب. وحول السلطة الفلسطينية لسلطة حكم ذاتي هزيل على السكان فقط، وسلطة وظيفية فيما تستمر إسرائيل في مشروعها الاستيطاني. يجب علينا أن نعترف بصراحة أن قيادة الشعب الفلسطيني قد وقعت على اتفاق أوسلو وأضاعت المشروع الوطني، وقوضته مقابل عدد من الفيلات في رام الله، ومقابل امتيازات الجوازات الدبلوماسية وبطاقات الفي أي بي. حيث تم إضاعة وطن مقابل امتيازات شخصية وعائلية.
ومن هنا فإن الشعب الفلسطيني قد وقع ضحية قيادة فلسطينية قاصرة النظر في الضفة وغزة. فيتم التعامل مع غزة كقضية إنسانية وليس مشروع وطني، وهناك من ينظر إلى غزة كعبء على مصالحة وامتيازاته. ويتم التعامل مع قضيته من منطق حسابات فؤية وشخصية. فيتم التلاعب بالشعب حول عقد المجلس الوطني، وحول اللجنة المركزية ثم يتم التأجيل. والتأجيل ليس من أجل حسابات وطنية ووحدوية وتصالحية بل ضمن المناكفات الفئوية والمصالح الشخصية، وكأن الوضع الفلسطيني مريح وغير مأزوم ولا حاجة للاستعجال بعقد مجلس وطني. إن ما يحدث هو حرمان الأجيال القادمة من حقها في مشروع وطني وقضية وطنية، فلا قضية ولا وحدة ولا مصالحة ولا أراضي حكومية باقية. والأهم من ذلك لا مجتمع فلسطيني متماسك ولا مشروع وطني، ولا رؤية، ولا استراتيجية، ولا برنامج، ولا قيادة وطنية حقيقية نابعة من الشعب.
عائلة العيساوي ما بين المطرقة والسندان..
صوت فتح /تمارا حداد
ماذا قالوا الاسرى عندما نصحوهم بأن يتمسكوا بسلاح الصبر؟فكانت اجابتهم صبرنا كثيرا لكننا منذ سنين وسنين شبَ وشاب الصبر معنا ولكن لم يعد يحتمل صبرنا لان الصبر هرم ولم يعد قادر على ملازمتنا فتركنا ورحل وبعد نفاذ الصبر منا..شلَ اللسان من كثرة الدعاء وماتت الاحاسيس من شدة التمني وتجمد الدم في عروقنا الساخنة والدموع البائسة اطفأت العيون الباكية في عتمة الليل الزائل وانفجر البركان الكئيب الذي يطبق على انفاسنا صارخا حارقا مدمرا ولم يعد للصمت والاستسلام مكانا في قلوبنا فأصبحنا سجناء مكبلين بالقيود ,فالأمل مفقود والأحزان ليس لها حدود.فأكملوا الاسرى اجابتهم مالمطلوب منا؟هل المطلوب تقديم انفسنا للشهادة وتدعوا لنا بالرحمة والخلود وتضمد جراحنا النازفة بأيدينا حتى ننال وسام الصمود ونصبر ولكن كيف سيعود الصبر إلينا؟
تلك ظروف الاسرى ومشاعر عوائلهم فالعائلة العيساوية في القدس حقوقها وحقوق افرادها مسلوبة فحول الكيان الصهيوني منزلهم الى دراما اسطورية لا يخلو مشاهدها من الحزن العميق لتعيش العائلة ما بين المطرقة والسندان.
تقول ليلى العيساوي والدة الاسرى سامر العيساوي وشيرين العيساوي ومدحت وشادي العيساوي فأولادها امضوا حياتهم في النضال من اجل الحرية ومن اجل اشعال مشاعل النصر وإزهار الربيع في بلادهم ولكن الاحتلال سرقهم من بين احضان والدتهم لتعيش ما بين الم يقض راحتها وأمل على ان يتحرروا.وأشارت والدة الاسرى ان ابنتها شيرين العيساوي اعتقلت منذ تاريخ 6/3/2014 بتهمة تقديم خدمات للأسرى في السجن وتشكيل حلقة وصل ما بين الاسرى وقيادتهم في الخارج ,فشيرين العيساوي عملت في مؤسسة القدس للاستشارات القانونية وكانت تعاني من مضايقات الاحتلال ان كانت حرة طليقة او اسيرة مقيدة فعندما كانت حرة طليقة كان الاحتلال يفرض عليها الحبس المنزلي وعندما اعتقلت تعامل معها الاحتلال بأشد انواع الضغوطات لإهانة كرامتها الانسانية فكانت تعاني من العزل الانفرادي وحجزها مع الجنائيات وفرض عليها عقوبات كثيرة واعتدي عليها بالضرب المبرح على وجهها وجسدها بوحشية لا مثيل لها من قبل صهيون وعين شيطان ماكر وذئب ملئت معدته بالحملان الوطنية ومنعت من الزيارات وحرمت من الكانتينا ومنعت من الخروج الى الفورة .ناهيك عن وضع المكان الذي اعتقلت فيه والمليء بالصراصير والفئران ولا يوجد به تهوية ولا شبابيك.وهذا كله مخالف للأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية فلم تضع اسرائيل للإنسان وأبجدياته اية اهتمام لآدميته وكرامته الانسانية.
وأكدت والدة الاسيرة شيرين ان ابنتها خاضت العديد من الاضرابات عن الطعام من اجل ان تحصل على حريتها وتأمل والدتها الافراج عنها والتي اعتقلت بشكل تعسفي انتقامي دون ان يثبت بحقها ايا من التهم التي وجهها الاحتلال لها.اظهرت والدة الاسيرة شيرين ان لها اولادا اخرين في المعتقلات من بينهم سامر العيساوي صاحب اطول اضراب مفتوح عن الطعام والذي تحرر بصفقة شاليط ولكن لم يلبث ان خرج وتنفس هواء الصعداء ليعتقله ويعيد الحكم عليه البالغ 30 عاما بحجة خرق شروط الافراج وهو قابع الان في سجن جلبوع ويعاني من امراض الكلى والرأس والقدمين بسبب عدم توفر طعام صحي.
ليس فقط سامر وشيرين اعتقلا في هذه العائلة وإنما طال يد الاحتلال لأشقائهما وهما مدحت وشادي العيساوي,.فشادي العيساوي اعتقله الاحتلال بعد توقيفه على حاجز طيار على مدخل بلدة العيساوية شمالي القدس فشادي درس الحقوق ولكن اعتقل بسبب عدم دفعه لمخالفات فرضتها عليه بلدية الاحتلال والتي تقدر قيمتها بنصف مليون شيقل وهو لا يستطيع دفعها.اما ولدها مدحت العيساوي قابع الان في سجن عسقلان فخاض اضرابا عن الطعام من اجل ان ينال حريته وتضامنا مع غيره من الاسرى الاداريين .
وطالبت والدة الاسرى بالمزيد من البرامج الوطنية للاهتمام بقضية كل الاسرى وأولادها المعتقلين داخل السجون وطالبت المؤسسات الحقوقية والمدنية والمهتمين بالأسرى بالاهتمام الزائد لهذه القضية العادلة لرفع من معنويات الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية النازية العنصرية والتي تجذرت عنصريتها بقمع هؤلاء الاسرى المناضلين الشرفاء .
هل التأجيل انجازا ؟؟!!
صوت فتح /وفيق زنداح
بعد كل ما سمعنا وشاهدنا جاء قرار التأجيل بعد تصريحات وخطابات ومؤتمرات تتحدث عن أسباب طلب تأجيل المجلس الوطني والتي كانت تعبر عن منطلقات ونوايا وأسباب متعددة لكنها في نهاية المطاف تصب في خانة التأجيل أو التعطيل أو الاعاقة ....في ظل مبررات متعددة بعضها يتعلق بالتحضير الأفضل ...والأخر بضرورة الاعداد الجيد ..وهناك من كانوا أكثر صراحة عندما طالبوا بأن يسبق الانعقاد اجتماع الاطار القيادي ..والتئام المجلس التشريعي ..وأن يتم العمل علي تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد استراتيجية وطنية وغيرها من المطالب والتي لا تعبر عن أليات تنفيذها ...ولكنها تأتي في سياق المناكفات والتجاذبات وحتي المزايدات السياسية والاعلامية لكسب قواعد جماهيرية أكبر في ظل فقد هذه القواعد التي ملت الاستماع والمشاهدة ...و التي لم يعد ينطلي عليها معظم ما يقال في ظل ظروف انسانية غاية بالصعوبة وأوضاع اقتصادية سيئة وواقع غياب الأمال وتعثر الاحوال .
وهناك من يري أن المطالبات بالتأجيل تأتي في اطار صراع الحكم والبرامج ...والوسائل... ليس أكثر ....وأن كل ما نسمعه ونشاهده من اسباب ومبررات لم تعد تنطلي علي أحد... وأن المسيطر علي المشهد السياسي الفلسطيني حالة الانقسام الأسود في ظل ثقافات تعتمد التشهير والتجريح ووسائل اعلامية منفلته لا ضابط ولا حاكم لها .
المشهد الفلسطيني المتأزم بفعل علاقات داخلية فصائلية غاية بالسوء وفي واقع بعض الانجازات السياسية الرمزية والتي تحمل في طياتها معاني ودلالات غاية بالاهمية.... في ظل هذا الاعتراف الدولي الحاشد بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب بالامم المتحدة ...وحتي أمس بالموافقة علي رفع علم فلسطين علي الأمم المتحدة ....هذا الحشد الدولي المساند والداعم للقضية الفلسطينية لا يكثر الحديث حوله ...بل لا يسجل علي انه انجازا سياسيا ودبلوماسيا ....في محاولة للتقزيم في ظل غلبه واقع الانقسام الاسود والتجاذبات والمناكفات والحملات الاعلامية التي تثقل علينا.... وتحملنا من الاعباء والالام بأكثر مما نحن عليه ....في ظل ظروف قاسية ...وواقع مؤلم ....ومستقبل مجهول... يحمل في طياته الكثير من خيبات الامل في ظل واقع المشهد الداخلي والاقليمي وافتقار الرؤية الصائبة والعمل الجمعي القادر علي الخروج من هذا المأزق الذي وضعنا أنفسنا فيه.... وأصبحنا نتلذذ بسادية عالية.... علي تعذيب انفسنا وزيادة الالم بداخلنا ...وكانه لا يكفي علينا ممارسات المحتل الاسرائيلي وغطرسته وجرائمه ضد شعبنا .....حتي أصبحنا نبحث ليلا ونهارا متسائلين وباحثين عن حقيقة الخلاف الذي يعصف بنا ويتداخل في أدق تفاصيل حياتنا ....وما العائد علينا ...من هذا الخلاف الا الويلات ...والنكبات ...وتأخير حل قضيتنا والوصول الي دولتنا وحتي تعزيز مقومات صمودنا ....نأخذ وقت طويل ونحن نبحث عن مدي صوابية الخلاف فلا نجد أي فائدة تذكر يمكن أن تعود علي شعبنا وقضيتنا بهذا التقسيم ....وبهذه العناوين ...وبهذه البرامج ....وبهذه الوسائل حتي أصبحنا أمام سؤال كبير ..هل نحن أمام صراع حكم ...أم نسعي لشراكة حكم ؟؟...نحن لا نتحدث بصراحة حول حقيقة المواقف وأسبابها الحقيقية فهل هذا يأتي في سياق التكتيك السياسي ؟؟ ...أم في ظل محاولة الكسب غير المشروع لقواعد جماهيرية في ظل التضليل وتغييب الكثير من الحقائق ؟؟ ...أم لا زالنا لا نمتلك الفكر المستنير والوعي السياسي الذي يمكننا من شجاعة اتخاذ القرار وابقاء المواقف دون حسم أو فرز وترك أمورنا للزمن وتقلباته وتبعاته ؟؟...وهل ما نسمعه من حلاوة الكلام حول الحرص علي منظمة التحرير التي قيل فيها الكثير لانقاذها ؟؟ ...أم لانقاذهم ؟؟ .
منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ستبقي تمثل الوطن المعنوي والعنوان الشرعي السياسي والكفاحي لشعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده ...وستبقي العنوان والقرار داخل الوطن وخارجه باعتبارها الحقيقة السياسية التاريخية والنضالية... والتي لا تحتاج الي شرعية من أحد .....ولا تكون محل مساومة وانتهازية سياسية لكسب المواقف واعلاء شأن بعضها .
قرار التأجيل وضرورة عقد المجلس الوطني خلال 3 شهور سيبقي السؤال مطروحا حول الجديد في قادم الأيام ...والذي سيجعل في المواقف ما يوفر أرضية التوافق ...بعد أن شاهدنا أرضية الخلاف... والتي مللنا من مشاهدتها والاستماع الي من يغذون الخلاف ....وضعف صوت من ينادون بالوحدة وتصليب المواقف وتعزيز لغة الحوار وانهاء حالة الشك وعدم الثقة .
ان الصورة المشوهه لقضيتنا... والمخربة لمشروعنا الوطني وزيادة أعباءنا وحسرتنا علي حالنا ....بعد عقود طويلة من النضال والتضحيات والغريب ...أننا لا نتعلم من تاريخنا وتجربتنا الطويلة ...حتي أننا لا نتعلم من تجارب غيرنا من الشعوب.... التي تعاني ويلات الخلاف والتي وصلت الي مرحلة دفع الثمن من حريتها واستقرارها ...حتي أصبح جزء من شعوبها يهجر الي دول صانعه الفتنة بداخلها ...حتي مزاعم الديمقراطية الزائفة ....وتدخل الاخرين بشئونها وعلاقاتها الداخلية .
فكل الغرابة أن لا نتعلم من تجربتنا الطويلة ....ولا من تجارب غيرنا .
دحلان والمصالحة والمصارحة التنظيمية !!!
صوت فتح /سعيد النجار " أبو عاصف "
ترددت كثيراً للكتابة في هذا الموضوع كونه يحمل بين طياته الكثير من المخاطر والمتاعب الخاصة والعامة من كافة الجهات المعنية ، لكن المصلحة التنظيمية العليا دفعتني إندفاعا للكتابه بهذا الخصوص إنطلاقا من الواجب الديني والوطني والتنظيمي الملح إلحاحا والذي يتطلب الوقوف عنده بكل عقل واعي وقلب مستهدي لطريق الصواب ، بعيدا عن المصالح الخاصة هنا أو هناك كون المصلحة التنظيمية العليا هي مقدمة على أي مصلحة من المصالح الأخرى !!!
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي أم البدايات وأم الشهداء والجرحى والاسرى وأم الانتصارات وصانعة الامجاد !!! مرت حركة فتح الرائدة بكثير من المنعطفات والمحطات التي شابها المد والجذر منذ تاريخ انطلاقتها المجيدة وكانت بامر الله تخرج من كل منعطف أو محطة أقوى من السابق كونها بنيت على حق وتخللها الحق والباطل حتى وصلت الى ما وصلت اليه من حالة التوهان الغير مسبوق على الارض وهذا جاء نتاج تقديم الانا على النحن !!! حركة فتح هي أكبر من الكل التنظيمي ومن الشخوص القائمين عليها ، كونها فكرة اجتمع حولها الثوارالاحرار أصحاب البوصلة الواضحة والهدف المنشود واختاروا وسيلتهم بكل قناعه لاجل الوصول للقبلة والهدف باقرب المسافات !!!
أيها الاخوة والاخوات عشاق القدس وفلسطين والفتح .. هناك توجه ما للاستنهاض بحركة فتح نحو الافضل وطنيا وتنظيميا من خلال احتضان الكل الفتحاوي بدون استثناء لاجل رفعة الشأن التنظيمي الذي نحن في أشد الحاجة إليه موحدين وليس متفرقين !!! فالعدو المركزي والثانوي موحدين ومتفقين فيما بينهم بشكل أو بآخر قرروا شطب حركة فتح من على الساحة الفلسطينية كونها تمثل الضمير الديني والوطني والتنظيمي فلسطينيا وهذا الامر خطير جدا على مستقبلهم وغير مستحب من طرفهم لاجل ذلك اتفقوا فيما بينهم على شطبها من جذورها انطلاقا من زرع بذور الفتنة والشقاق فيما بين ابناء حركة فتح قيادة وقاعدة وصولا لحالة من الذوبان والتلاشي فيما بعد لا سمح الله !!!
من وحي ما سلف نستطيع القول هناك أصوات وطنية وتنظيمية محترمة قد ارتفعت مؤخرا تطالب بلملمة الشمل التنظيمي تحت بند المصارحة والمصالحة بين المتخاصمين التنظيميين من جانب والمستبعدين من جانب آخر ، فكان الحديث على أن المصالحة لا تحتاج الى طرف ثالث للتوفيق بين المتخاصمين بل تحتاج لارادة حرة من قبل المستبعدين كي يلتئم البيت التنظيمي من جديد ويضحي أكثر قوة والتحاما رحمة بالبيت التنظيمي ، فكان الاقتراح على ان يتوجه الاخ / محمد دحلان شخصيا ويقدم نفسه لمسؤول حركة فتح الاخ / محمود عباس " ابو مازن " بمعنى ان يقوم الابن بتسليم نفسه للاب كي تعود المياه لمجاريها !!! وهناك من اقترح ان يكون طرف ثالث لاجل تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين اكانت دولة مصر أم دولة الامارات !!! وهناك من يرفض تلك المصالحة جملة وتفصيلا لاسباب ومرتكزات وقناعات خاصة بهم !!!
السؤال المهم .. ما رأيكم أيها الاخوة والاخوات الغوالي بعودة الاخ / محمد دحلان لحضن الشرعية التنظيمية مرة اخرى
ملاحظة هامة / ( يرجى من الاخوة والاخوات الغوالي عدم الاساءة باللفظ أو الاشارة لاي من المتخاصمين تنظيمياً ، واذا كان هناك أي اساءة سنكون مضطرين لحذفها منعاً من تكريس حالة الفرقة والشقاق بين الاخوة والاخوات المناضلين والمناضلات ، ولنا رجاء آخر بان يكون النقاش على مستوى وقدر اخلاقنا الاسرية والثورية التي تربينا عليها منذ نعومة أظافرنا )
مع بالغ التحيات الاخوية والتنظيمية
المؤتمرات الحركية ووحدة فتح ومضيعة الوقت
صوت فتح /سميح خلف
شدني منشور لاخي المناضل عبد الحميد المصري وموجه للسيد محمود عباس بصفته رئيسا لفتح، يتناول فيه مناشدة لسيادته بالاعتراف بما تمخض عنه مؤتمر اقليم وسط خانيونس والذي ادت نتائجه لصعود المحسوبين على تيار محمد دحلان: وكما جاء في المنشور او الرسالة:
رساله مفتوحه للاخ الرئيس محمود عباس "
الاخ الرئيس /
لقد مارس كل من حولك التضليل لك وأوهموك أننا نشكك في شرعيتك كرئيس للحركه وللسلطه وهو منافي للحقيقه تماماً فقد قلناها لك شخصياً ووجهاً لوجه أننا "مختلفين معك ولكننا لسنا مختلفين عليك "
وأعتقد أن هذا الامر كفله لنا نظامنا الداخلي .... أما أن يوهموك بطانتك المستفيدين من إستمرار الهوس والخوف من كل أبناء فتح المخلصين واللذين دفعوا كل رأس مال فتح هم والشهداء والجرحى وأسرانا الابطال ... فأعتقد أن هذا هراء ويجافي الحقائق وأجزم أن من يوهموك بذلك لم ولن يكونوا حريصون على حركة فتح وإستمرارها كحاميه للمشروع الوطني . كيف أقنعوك هؤلاء الافاقين والدجالين أن تشترط إعتراف أبنائك بشرعيتك لتعترف اللجنه المركزيه بنتائج الانتخابات في إقليم وسط خانيونس وهل تحتاج لإعتراف بالاكراه بشرعيتك من أبنائك .
الاخ الرئيس /
أتمنى على سيادتك أن تعيد النظر في بطانتك الفاسده والتى لا تتمنى لك الخير وأن تعيد تقييم كل أمور الحركه وما إتخذته من قرارات في الفتره السابقه لتعيد اللحمه لكل أبناء الحركه .
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
أخوكم / د عبدالحميد المصري
عضو المجلس الثوري المنتخب
وهنا استطيع ان اشخص منطقيا وحركيا ما جاء في الرسالة، ان هناك تراجعا ضمنيا ومباشرا ايضا عن قواعد الخلاف والتناقض داخل الحركة بمنهجيتين مختلفتين قد تؤدي الى حالة تيه وهلامية لدى المقتنعين بالاصلاح والتغيير في داخل فتح وهو الاقرار ببرنامج السيد عباس الذي طالما وصفناه بالفشل والمقرون بحالة ووصف سلوك الطغاه والاستبداد وكما قال اخي محمد دحلان واصفا اياه "" بالدكتاتور الصغير"
اما ثانيا وبالرجوع زمنيا الى ماهية المؤتمرات الحركية وجوهر الياتها فلم تكن يوما تعتمد على النظام وحرية الرأي والموقف الملتزم بالبرنامج بل كانت مبنية على توازنات بدء من مؤتمرات المناطق الى الاقاليم ومن ثم الى المؤتمر العام الحركي، وكنت امل ان يتم مراجعات والبحث في شأن المؤتمرات الحركية وبدأ من المؤتمر الحركي الثاني.
اما ثالثا: ما هو خلافنا مع الرئيس عباس اهو خلاف على المواقع ام خلاف يخضع لمقاييس منهجية سياسية وطنية وهنا الخطورة في الخلط ما يجب ان يكون من مواقف... والمصالحة الداخلية مع السيد عباس هل تبنى على قاعدة انهاء قرارات اتخذها عباس بخصوص قادة فتح في غزة ام المصالحة يجب ان تكون بناء على اعادة النظر في البرنامج السياسي والتنظيمي والامني لفتح والثقافي ايضا وبما يتعلق بمنهجيتها في داخل السلطة ومنظمة التحرير.... اعتقد ان الاخ محمد دحلان قد اوضح ذلك في اكثر من مسار ولقاء اعلامي.
رابعا : التيار الاصلاحي الديموقراطي الذي يعتبر املا وتفاؤل اخير في امكانية اصلاح حركة فتح قد تنتهي مقولته اذا كنا قد حددنا الفصل واسبابها بين السيد عباس ومن يحيطون حوله فلا اعتقد بل اجزم بان السيد عباس ليس غبيا او طرطورا ولكن السيد عباس يتمتع بالذكاء والدهاء ولا يخضع لمصالح من حوله الا اذا اتفقت مع رؤيته ومنهجيته وهو على رأس النهج وليس احد مكوناته.
خامسا: اضاعة الوقت بين قدمين احدهما في اليمين والاخر في اليسار قد يضر بالتيار الاصلاحي الديموقراطي وخاصة ان المنخبين في الاقاليم لا يمثلوا في المؤتمر العام شأنا وازنا ومغيرا لطبيعة المؤتمر ومكوناته.
سادسا: ذكر السيد الهباش واصفا الخلاف بين السيد محمد دحلان والسيد ابو مازن "" بعودة الابن لابيه" وهو تصريح عاطفي وله احتماليتين اما الاساءة لمواقف محمد دحلان الجوهرية والمبيدئية والوطنية وتصوير الخلاف فقط بخلاف شخصي وليس منهجي او احداث خلخلة داخلية في داخل القاعدة العريضة والمؤيدة لرؤية الاخ محمد دحلان فالخلاف مع ابو مازن ليس خلاف شخصي بل خلاف اعمق من ذلك يخص حركة ووطن وشعب.
في ها المقام اوجه التحية والاحترام للحركة الدؤوبة للاخ محمد دحلان وايقونته الوطنية الفاعلة ومبادرته الوطنية التي فرضت نفسها على واقع ايقاف المهزلة التي كانت قد تبدأ بعقد جلسة للمجلس الوطني في رام الله وللاخوة القادة في التيار الاصلاحي الديموقراطي الذي نأمل ان يكون بديلا ومصححا لمسيرة فتح الحالية وفي هذه المرحلة الخطرة وان يكون وعاءا وطنيا شاملا لكل الوطنيين من مناضلين ومثقفين ونخب...ومع مصالحة ووحدة حركة مبنية على اعادة النظر في المسلكيات السياسية والتنظيمية ونبذ الجهوية ومع مؤتمرات لا يتحكم فيها قطب واحد وان تكون الشرعية للنظام وما يفرز من نتائج وليس لشخص حاكما متحكما في المؤسسة بكل اطرافها
خبر سار : تأجيل المجلس الوطني الفلسطيني
امد/ معين الطاهر
أنباء سارة أخبرتنا أن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني تأجل، وأن المقامرة قد انتهت، بعد أن كادت تعصف بالكل الفلسطيني، وتنحدر بالقضية الفلسطينية إلى هاوية جديدة، وتفقد منظمة التحرير الفلسطينية مكانتها وشرعية تمثيلها، وتعيد الشعب الفلسطيني إلى الوراء، بحثاً عن كيان قد تهاوى، وبيت تزلزت أركانه، وتعمق الانقسام فيه.
على أن ثمة دروساً واستنتاجات، وربما حكايات وأسرار، لما دار في الأسابيع الأخيرة، منذ الاستقالات الجماعية لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضائها، وطلبهم عقد جلسة استثنائية لإعادتهم مجدداً إليها، بعد استبعاد رفاق الأمس ممن يقفون معهم على الأرضية السياسية نفسها، مع ما يشكل ذلك من مخالفة جسيمة للنظام الداخلي، وتلاعب في بنية المنظمة وتقاليدها، وإعادة تشكيلها بما يلائم هوى بعضهم إلى التراجع عن ذلك كله، والرضوخ للإرادة الجماعية للقوى الحية في الشعب الفلسطيني، والانصياع لرغبتها في عدم عقد الجلسة، وفق الظروف القائمة.
بدايةً، لا بد من الاعتراف أن حالة الإرباك والتخبط في القرارات، وعدم وضوح الرؤية، وتفصيل الأنظمة والمؤسسات والهيئات والأطر، لتتناسب مع مصالح بعضهم الضيقة، هي سمة عامة تلازم قيادة السلطة الفلسطينية، في مجمل تصرفاتها السياسية والإدارية والتنظيمية، ومن خلال إدارتها المفاوضات والعملية السياسية، وافتقادها الفعلي للرؤية الاستراتيجية، لإدامة الصراع ضد العدو الصهيوني، عبر استمرارها في التنسيق الأمني، وتخليها عن مختلف أدوات مواجهة العدو وأساليبها، من الكفاح المسلح إلى الانتفاضة والمقاومة الشعبية، وحتى في مواجهتها المتراخية للعدو في المحافل الدولية. وبدا هذا الارتباك في أجلى صوره، عبر المغامرة الفاشلة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
تم تأجيل انعقاد المجلس، بعد إجماع الفصائل الرئيسية من الجبهة الشعبية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي على رفض انعقاده بالصورة والزمان والمكان وشكل التمثيل والهدف من الدعوة إلى الاجتماع، مطالبين بعقد اجتماع للإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، والذي تم الاتفاق عليه منذ سنوات، وتشكيل لجنة تحضيرية لإعادة تشكيل المجلس الوطني، بما يتلاءم مع المتغيرات في الساحة الفلسطينية. وقد ترافق ذلك مع حركة شعبية نشطة ضد انعقاد المجلس، شملت التوقيع على العرائض من شخصيات وطنية وأكاديمية في الوطن والشتات، إضافة إلى التلميحات بعقد المؤتمرات الشعبية، في حال الإصرار على عقد الاجتماع، وبدا هذا الحراك الشعبي والفصائلي والمدعم بعشرات المقالات والدراسات التي عالجت مسألة انعقاد المجلس، وكأنها دائرة تتسع كل يوم، وتهدد بحراك أوسع، وربما ببدائل أكثر ثورية فيما إذا تطورت الأمور.
اعتقدت قيادة المنظمة أن كل الأوراق بين يديها تستطيع أن تلعب بها كما تشاء، فكان أن اصطدمت برئاسة المجلس الوطني الفلسطيني نفسه التي رفضت مبدأ عقد جلسة غير عادية لانتخاب قيادة جديدة، وأن هذه الجلسة، في حال انعقادها نتيجة قوة قاهرة، لا تتعدى حدود صلاحياتها استكمال أعضاء اللجنة التنفيذية، بدلا من المستقيلين، ما اضطر قيادة المنظمة إلى الموافقة على عقد جلسة عادية، حسب النظام، على أمل أن تتمكن من تغيير صفتها، واعتبارها جلسة استثنائية، عند عدم توفر النصاب اللازم، تحت ذرائع شتى، وصلت إلى حد تشبيه المجلس الوطني بشركة، ولجنته التنفيذية بمجلس إدارتها الذي يفقد نصابه، ويتم تغييره بالكامل، إذا استقال نصف أعضائه، واضعين القانون التجاري في مواجهة النظام الداخلي لمجلس سياسي وطني بامتياز، وصولاً إلى استدعاء الآراء الشرعية التي تقول، إن الضرورات تبيح المحظورات. وسط تجاهل تام للأسباب التي دعتهم إلى إحياء مجلسٍ، وضعوه هم بأنفسهم في غرفة الإنعاش، قبل أكثر من ربع قرن، من دون أن يسمحوا له بعقد جلسة واحدة، على الرغم من الأحداث الكبرى التي تمت في تلك الفترة، من توقيع اتفاق أوسلو، إلى الانتفاضة الثانية واستشهاد الرئيس، ياسر عرفات، واجتياح الضفة الغربية والانقسام الفلسطيني وثلاث حروب تعرض لها قطاع غزة ووضع المخيمات في سورية وتعثر عملية السلام. كل هذه الأسباب لم تكن كافية لعقد جلسة واحدة للمجلس.
لم تعوّدنا القيادة الفلسطينية الحالية أنها تنصت تماماً للرغبات الشعبية، وإن كانت تضطر أحياناً إلى الانحناء أمام عاصفتها، كما حدث خلال حرب غزة صيف العام الماضي. لذا، يمكن القول، إن الموقف الشعبي وموقف الفصائل لم يكن كافياً وحده لثنيها عن قرارها، إذ إن قرارها غير المدروس أثار مخاوف أصدقائها وبعض حلفائها في المنطقة، من ردود الفعل على هذا القرار، فقد أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عن خشيته من أي قرارات، أو مبادرات، قد تؤدي إلى الإخلال بالوضع القائم في المنطقة التي تشهد تغييرات متسارعة، ولم تكن الأردن ومصر وأطراف عربية أخرى مرتاحة لمثل هذه الدعوة، وما رافقها. ناهيك عما أثارته هذه الدعوى المفاجئة من مخاوف في صفوف أعضاء من قيادة فتح ولجنتها المركزية الذين توجسوا من الترتيبات التي يجري الإعداد لها، وهم في غالبيتهم لا يعرفون شيئاً عنها، ما دفع 14 عضواً في اللجنة المركزية إلى طلب تأجيل هذا الاجتماع الذي بدا لهم، وكأنه تحضير لتغييرات متماثلة في مؤتمر حركة فتح المقبل.
تأجيل اجتماع المجلس والدعوة إلى عقده، خلال ثلاثة شهور، تحمل احتمالات متعددة، فهي وإن كانت قد طوت مؤقتاً احتمال ظهور بدائل تعمق الانقسام الفلسطيني، إلا أنها تركت الباب مفتوحاً أمام أسئلة، تحدد الإجابة عنها تطورات المشهد الفلسطيني، وتتراوح الإجابات بين أن يكون هذا القرار مقدمة حقيقية لإحياء منظمة التحرير الفلسطينية، بدعوة الإطار القيادي الموحد الذي تشارك فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وتشكيل لجنة تحضيرية لإعادة تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، أم أنه سيكتفي بالدعوة إلى الاجتماع بصيغته الراهنة خلال ثلاثة شهور، بعد أن تنضج بعض الظروف، إضافة إلى أن الصيغة الراهنة غامضة، هل هي صيغة دورة الجزائر 1988 (350) عضواً، حيث عقد آخر اجتماع للمجلس؟ أم صيغة مؤتمر غزة التي عدل فيها الميثاق (730 عضواً)؟ أم أن كل هذا القرار لا يحمل، في طياته، سوى إعادة المجلس الوطني من جديد إلى غرفة العناية الفائقة التي أخرج منها، وطي صفحته إلى أمد بعيد.
فضيحة تحرش كمان!
امد/ منتصر أحمد
لم يكن ينقصنا من مشروع عزمي بشارة (التنويري) كما يدعي عضو الكنيست المقيم في قطر الا التحرش الجنسي. لكن الأمر هذه المرة بات حقيقة مع قرار المحكمة البريطانية غرب لندن تغريم صحيفة (العربي الجديد) مبلغا ماليا بعد تسوية القضية بين الصحيفة والمتحرش بها.
القصة التي كشفها موقع (اليوم السابع) الشهير ونشرها أيضا موقع أمد ذو المصداقية العالية تقول إنّ المحاكم البريطانية أدانت بشير البكر، القائم بأعمال رئيس تحرير الجريدة، وعبد الرحمن الشيال، المدير الإدارى والمالى، نتيجة تحرشهما جنسيا بالكاتبة الصحفية العراقية شذى الجبورى، وألزمتهما بتعويض مالى بسبب ذلك السلوك المشين.
يقول الخبر ايضا ان حوادث التحرش الجنسى ليست جديدة داخل أروقة مقر (العربى الجديد)، فقد اضطرت الصحيفة مؤخرا لطرد يحيى جابر، المحرر الثقافى بمكتب بيروت، بالإضافة للمدير الإدارى للصحيفة هناك، واتهمتهما بالتحرش الجنسى.
وتعانى صحيفة "العربى الجديد" من عدة أزمات، منها وقائع تحرش جنسى، وفساد مالى، وإدارى داخل الجريدة التى تستخدمها عناصر جماعة الإخوان فى بث الأخبار الكاذبة عن الدول العربية، إضافة إلى فشل الصحيفة التى تتبنى قطر مهمة تمويلها ماليا عبر مستشار أمير قطر، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، عزمى بشارة.
والحقيقة هذه المرة ان المفكر العربي كما يسمي نفسه صاحب المشروع التنويري وقع في شر اعماله، وفي دولة لا يرحم فيها القانون شخصا سواء كان اميرا او غفيرا وياخذ الحق بنفسه من المتحرش أو المعتدي، والحمد لله ان هذه حقيقة جديدة تدين عزمي بشارة وتنويره المزعوم قبل ان تدين الاخرين.
وقبل ذلك بفترة نشرت صحيفة جزائرية اعترافات ضابط مخابرات سوري عن عمالة عزمي بشارة لاسرائيل ومحاولاته اغتيال قائد حزب الله السيد حسن نصر الله وبعد ذلك بالضبط نُشرت فضيحة جنسية لعزمي بشارة ضد احدى موظفات مكتبه من الجنسية السورية وجرى اغلاق الملف في قطر التي يتحرك فيها عزمي بشارة كما الامير وشيوخ الغاز القطري.
روى لي صديق كان يعمل في مقر الصحيفة القطرية بلندن ان الاخواني وائل قنديل شكا لعزمي بشارة من تصرفات نائبه بشير البكر وتحرشه لفظيا في العاملات بالمقر، لكن عزمي بشارة التنويري البطل قام بطرد وائل قنديل واقالته ولم يفعل شيئا لبشير البكر الذي جاء به عزمي من فرنسا ليقود الصحيفة المتعثرة اخلاقيا.
اما عبد الرحمن الشياح فهو نسخة لا تتكرر من عزمي بشارة وقد جاء به عزمي من مؤسسة اعلامية سعودية ليدير ماليا واداريا العربي الجديد، ولم يكن يريد عزمي من الشياح الا الترخيص لانه يحمل الجنسية البريطانية والامريكية ويمكنه الترخيص للمؤسسة بسهولة.
الفضائح في العربي الجديد لا تتوقف ولا تقتصر على الجنس فقبل ايام فقط كانت هناك فضيحة اخلاقية حينما سرق الكاتب في الصحيفة والموقع معن البياري جزءا من مقال لكاتب اردني وسرعان ما تم حذف الجزء المسروق من الموقع لكن في النسخة المطبوعة ظل الكلام المسروق موجودا وجرى بالمال حل القضية.
واذا عرفنا ان معن البياري صديق شخصي للتنويري والمفكر عزمي بشارة فان السبب يبطل العجب ويمكن استنتاج ان كل دائرة المشبوه والمذكور اعلاه مشبوهين بالوراثة او الفكر.
أخيرا: الزمن لا ينسى والناس لا تنسى وغدا سيكون عزمي بشارة واحدا ممن رماهم الزمن الى اقذر مكان.
رداً على مقال الخبير الاقتصادي محمد قرش حول مصنع الاسمنت
امد/ وضاح فريز سعيد زقزوق
راداً مقالة الكاتب والخبير الاقتصادي محمد (القرش) (الحر) في مقالة له حول مصنع الاسمنت وهي قضية رأي عام وليس كما يقول الكاتب مشكلة اصحاب اراضي وفقط ...حيث يسرد الخبير الاقتصادي وهو يدافع عن المشروع جملة من القواعد يدعي انها ثوابت وحقائق ويبني عليها نظرية اقتصادية هائلة وكأنه اكتشاف يوازي الذرة وربما يعتقد القارئ للوهله الاولى انه في طريقة الى تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تقل عن 20% وهو يقول ان المصنع مصلحة وطنية عليا وكأن المصنع سيحرر فلسطين من بحرها الى نهرها وان اصحاب الاراضي الفلاحين المساكين يقفون امام هذا التحرر العظيم والفتح المبين وان هؤلاء المساكين يريدون منع قيام الدولة الفلسطينية ويحولون دون وصول المصنع الى العاصمة القدس
وهنا اورد جملة من الملاحظات على المغالطات في فهم التفاصيل واسباب الرفض وحتى جملة من المغالطات الاقتصادية التي يخصص بها الخير ..
1- وروداً على سؤالك ماذا لو قام الاحتلال بالاستيلاء على هذه المنطقة ؟؟ ونحن من حقنا ان نجيب على سؤالك المسيء لكل الفلسطينين وليس لواد الشعير وانت تلمح اننا شعب خانع نسكت على سرقة ارضنا وكأنك لا تعرف تاريخ هذا الشعب العظيم وتضحياته الجسام في سبيل ارضه ووطنه هذا معيب ومسيء لشعبنا واهلنا وحتى لشركة سند التي تريد ان تستولي على ارضنا فقد قارنت الاحتلال بالشركة ومع هذا فلن نقبل هذه الاساءة منك او من غيرك بحقنا وبحق ابناء شعبنا وانت تعرف ان هذه معركة فرضت علينا ولم نختارها وسيبقى عدونا الرئيسي الاحتلال وأزالة اثاره واقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وبذلك يتحقق الاقتصاد المستقل ونتحكم بارضنا ونضع مصانعنا حيث نريد وفق معايير محددة بعيد عن الجبر والاذى والتحكم وفرض الوقائع
2- أ_سبب رفض الاهالي المشروع انهم يتمسكون بحقهم الاصيل في الرفض او حتى القبول بلا جبر وهو حق تكفلة كل قوانين السماء والارض والقيم ب_ المنطقة المنوي اقامة المصنع عليها من قبل الشركة هي منطقة أ ومتزاحمة وعلى ابواب البلدات اضافة الى انها منطقة زراعية وجميلة وبها عشرات الالاف من الاشجار واظنه لا يعرفها ..وهي مليئه بالمشاريع الزراعية والاستصلاح والابار وتنتج الالاف من صفائح الزيت (الذهب الاصفر)
3- السيد قرش يدافع عن الشركة اكثر من الشركة نفسها فلم يذكر مثلا ما قالته الشركة ان هناك منطقتين في جنوب البلاد بهما نفس المواصفات المنطقة (واد الشعير) ولكن الشركة تقول انهم منعوا من اقامة المصنع هناك بحجة المحميات الطبيعية ونعتقد جازمين ان المنع من (الاحتلال ) وهو استهتار بأهالي وادي الشعير وخنوع لارادة المحتلين وتفضيل للحيوانات المحميات على اهلنا الاعزاء وهم اصحاب نخوه وكرامه
4- يشيد الاخ قرش وهو الخبير الاقتصادي بالناحية الاقتصادية ونحن معه بهذا نريد مصنعاً للاسمنت واهميته كبيرة وجداً ولكن ليس بين ظهرانينا وعلى ابواب البيوت وبين المدارس في عنبتا وبزاريا
5- انهاء التبعية الاقتصادية ليس بأقامة مصنع الاسمنت في منطقة أ وبين البيوت وفي مجالها الحيوي بل وانت من تحدث كثيرا عن ألغاء اتفاق التبعية الاقتصادية وهو اتفاق باريس وكذلك بفتح كل المناطق والغاء التقسيمات أ ب ج والتي عطلت ومنعت الشركة من اقامة مصنع في مناطق ج وايضا بالسيادة السياسية يتم التحرر من التبعية الاقتصادية ايها الخبير
6- انت وغيرك كما تقول تريد ان تكون وسيطا ولكن بعد مقالك هذا واستهتارك بالاهالي واصحاب الاراضي انت غير مؤهل ان تكون وسيطا ثم اننا لا نريد وسيطا ولا مفاوضاً نحن قدمنا موقف الاهالي واصحاب الاراضي والقوى الوطنية برفض المشروع وكفى وانت في الصف الاخر تدافع عن رأس المال وجشعهم ضد الفقراء والفلاحين والمظلومين و أظن هذا يكفيك فخراً ووساماً على صدرك وانت ممن يدعون الحرص على الفقراء ولكن ربما هي سطوة المال ,وانت ربما لا تعلم ان اصحاب الاراضي والاهالي والمجالس القروية والبلدية ومحافظة طولكرم كلها بكل مؤسساتها وقواها كلهم ضد هذا المشروع اضافة الى امناء العامون للفصائل وقادة العمل الوطني والمجلس التشريعي وهيئات بيئية اخرى ومراكز حقوق والقوى الوطنية في نابلس والاتحاد العام للمرأة وكل صاحب ضمير فلسطيني وقد اصبحت قضيتنا قضية رأي عام وهذا كله للعلم كي تقع في خطأ التقديرات مرة اخرى
7- يسرد فضيلة الفقيه الاقتصادي مساحة واسعه لمصانع الاسمنت في العالم وان لا احد يشتكي منها يعني ما ظل غير انو نعمل رضعات الاسمنت لاولادنا حتى تتحسن صحتهم وبنيتهم الجسمانية ,وقد وافق الاخ قرش موقف الشركة تماما من موضوع المسافة بين المصنع واقرب منطقة سكنية 800 متر طبعا هذا ما قاله القواس او يمكن الاخ الخبير جاب متر وقاس المسافة تعال شوف بعينك واتركك من التلقين افتح على اي صفحة جوجل او اي تقرير أممي حول المصنع وشوف البلاوي الصحية والبيئية وعدد المرضى والقتلى من مصانع الاسمنت واتركك من قصة اللجان اللي بدها تموت القضايا
8- لا نعلم من اين أتى الاخ الخبير انه في ناس بتحرك اصحاب الاراضي لأجندات خاصة هذا لا يليق بك ان تدعي انك تملك معلومات امنية ونحن نعرف انك خبير اقتصادي ولست خبيراً امنياً وبحس امنياً عالي.. اتقي الله فينا
9- اخيراً وانا كاتب هذا الرد باسم الاهالي والقوى والمؤسسات وباسم الرأي العام الي واقف معانا انا ممن يعرفوك انصحك والنصحية بجمل كما تقول العرب ان تزور المنطقة معتذراً لاهلها بعد ان ترى بام عينيك الجبل الجميل وان تقف مع الفلاحين الذين لا يعرفون سوى ظل زيتونهم لتريح ابدانهم ولا يعرفون عن رأسمالكم غير الفساد والمحسوبية والمصالح الخاصة واظنك تعرف هذا جيداً وتعرف حجم الفساد في كل مؤسساتنا وانت ممن تحدث عن هذا طويلاً ولكنك بمقالك هذا قلبت الحقائق وغيرت المواقع وأساءت المواقف وذهبت بعيداً بموقفك لدرجة الشراكة والتسليم بموقف الشركة وبهذا كنت فقيه الشركة بامتياز وليس الاقتصادي فقط بل الامني والبيئي والصحي ومع هذا ندعوك الى التراجع فالعودة عن الباطل فضيلة وسلام لكل المدافعين والمرابطين بارضهم وسلام لكل الاحرار واصحاب المواقف الحرة ومناصري الحق وعظم الله اجرنا من الظلم والظالمين وتابعيهم الى يوم الدين.
مجرم ومواطن ومحامي
الكوفية برس / رمزي نادر:
فوهة البندقية هي اساس الحفاظ على الحق والدفاع عنه واستعادته من المعتدي ,وان المقاومة حق اصيل من حقوق الشعوب للدفاع عن انفسها في وجه كل اعتداء موجه ضدها ,وعلى الرغم من ان كافة انواع المقاومة التي ترتئيها هذه الشعوب بما فيها المقاومة المسلحة تعتبر مشروعة بسند القانون الدولي وقد كفلت حق المقاومة في الدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه , المادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، حيث أكدت أن لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها , وأصدرت الجمعية العامة القرار 1514 في 14/ 12/1960 الذي يعلن منح الاستقلال للبلاد والشعوب المستعمرة كذلك أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3101 الصادر في 2/12/1972 في الدورة الثامنة والعشرين ، لتأكيد حق الشعوب الخاضعة للاحتلال بالتحرر منه بالوسائل كافة , تبقى هناك وسائل يجب ان لا نغفلها ولا تقل اهمية ان لم تعادل البندقية !!.
وهنا يجب ان نعرج على مصطلح الارهاب والذي حاول الاحتلال وصمنا به طوال سنوات نضالنا معه من اجل استعادة حقوقنا التي يغتصبها منا بقوة السلاح وتعاليه على القانون هذا الاصطلاح الذي يعرف قانونياً بحسب تعريفات الأمم المتحدة بأنه "كل عمل جرمي ضد المدنيين بقصد التسبب بالوفاة أو بالجروح البليغة أو أخذ الرهائن من أجل إثارة الرعب بين الناس أو إكراه حكومة أو منظمة دولية للقيام بعمل ما أو الامتناع عنه" ووفقا لهذا التعريف يظهر بشكل واضح من هو الارهابي من خلال الممارسة اليومية على الارض , ويبقى السؤال كيف نرد الهجمة لوصم الارهابي الحقيقي بهذه الصفة ؟؟.
ومع ذلك تبقى المقاومة المسلحة واحدة من الوسائل وليس الوسيلة الوحيدة التي علينا انتهاجها ضمن عدد من هذه الوسائل التي لا تقل اهمية عن المقاومة المسلحة ان لم تكن تتساوى معها في القيمة والتأثير وعلى راس هذه الوسائل النضال القانوني ,لا يجب ان يستهين احد بهذا الحق وما يقدمه لشعبنا من ميزة فإذا كانت المقاومة هي السيف الذي يدفع العدوان عن شعبنا فان النضال القانوني هو الدرع الذي يحمي هذه المقاومة ومعها ابناء شعبنا من عنف وإرهاب الاحتلال ولا يعتقد احد بأنه اقل ايلام للاحتلال من البندقية , مع الاسف ان تشتت الفصائل الفلسطينية وتعدد التنظيمات وتعدد وجهات النظر و الاراء معها يفقد الشعب الفلسطيني قيمة كبيرة في مسار نضاله ,فإذا كنا عاجزين عن الاجتماع على برنامج نضالي موحد على المسار السياسي فعلى الاقل دعونا نجتمع على برنامج قانوني وحقوقي موحد .
بعد انضام فلسطين للجنائية الدولية فتح لشعبنا مسار جديد للنضال القانوني من جانب وتعرية الاحتلال امام المجتمع الدولي وشعوبه من جانب اخر وما يجهله الكثيرين او يعلمه ابناء شعبنا ان تثبيت الحق ومقاضاة دولة الاحتلال لم يعد يحتاج الى جهد دولة وبمعنى اخر لم يعد الان القرار محكوم بارتباطات الساسة ومعاييرهم وإشكالات الممكن المحكوم بابتزاز الثمن فلم نعد نحتاج مبادرة السلطة للتقدم بأي قضية لإدانة الاحتلال ...
في ندوة اقامتها الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بحضور الاستاذ راجي الصوراني مع نخبة مجتمعية وإعلامية وفصائلية اوضحت الكثير مما يحتاج لنشره وتوضيحه للعامة لعل ابرز ما جاء فيها ان كل ما نحتاجه لتحريك دعوة ضد دولة الاحتلال هو قضية ومواطن يقوم بمخاصمة الجاني ومحامي لتحريك الدعوة امام المحاكم المختصة واعتقد ان نماذج خروج الاحتلال عن القانون الدولي بل تعديه عليه بما يرتقي لجرائم حرب هي ما اكثرها سواء فيما يخص الاعتداء المباشر على المواطنين المدنين او الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية او الاسرى او حرمان الفلسطينيين من حقهم في حياة طبيعية من خلال الجدار العنصري الفاصل والاعتداء على الممتلكات او سرقة حقوق شعبنا من موارده الطبيعية كالغاز والماء والبترول والحصار الذي تفرضه على السكان الفلسطينيين على امتداد الوطن في الضفة الغربية وغزة ...الى اخر تلك الملفات الممتدة .
علينا ان نساعد المؤسسات الحقوقية بتنمية ثقافة لدى المواطن الفلسطيني في التعلم بالمطالبة بحقه وعدم اهمال هذا الحق ,فانك بمطالبتك بحقك المعتدى عليه قد لا تسترد ما فقدته بشكل مادي لكنك بالتأكيد تساهم في منع تكرار مثل هذا الاعتداء على اخرين من محيطك .
النضال القانوني يساوي النضال المسلح وعناصره كلها متاحة ويجب ان لا نهمل هذا الحق المقدس ,فاذا كنا اليوم نشكل مجرد ازعاج لقادة الاحتلال الذين اصبحوا على قوائم الاعتقال في الكثير من مطارات العالم وموانئه فنحن اقرب من اي وقت مضى لوضعهم في اقفاص الاتهام لمحاكمتهم ويجب ان لا تضيع دماء دوابشة وأبو خضير وأطفال غزة ونسائها والآلاف ممن قتلوا بدم بارد على ايدي مجرمين الحرب الاسرائيليين هدرا فإذا وضعت امريكا عدد من قادة المقاومة على قوائم الارهاب فنحن قادرين على وضع المئات من قادة الاحتلال في اقفاص الاتهام والمحاكمة .