المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات المواقع الالكترونية 16/09/2015



Haneen
2015-12-13, 01:15 PM
<tbody>















<tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif



</tbody>







<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(مقالات)



</tbody>






<tbody>
الاربعاء :16-9-2015



</tbody>













file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif

</tbody>





file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg








المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان

عناوين مقالات

v صبرا وشاتيلا..غابت مطاردة المجرم وظهر الاهمال!
امد / حسن عصفور

v معضلة البديل الفلسطيني
الكرامة / ماجد كيالي

v المصالحة فى حاجة لإتفاق جديد!
صوت فتح / د.ناجى صادق شراب

v الكهرباء وصاعق الانفجار
الكرامة / نبيل البطراوي

v اطفالنا في فيينا (مْرَميين ) إمشلحين وسفارتنا مَخَصهاشْ
امد / أحمد دغلس

v يبحثون عن حياة في قوارب مثقوبة
صوت فتح / عطا الله شاهين

v القدس التي تُقسّم
امد / محمد حميدة

v ردا على السفير الشويكي
امد / هاني حسن عبدالله الكتري


v أغيثوا منظمة التحرير الفلسطينية !!!
امد / سعيد النجار " أبو عاصف"

v الأقصى يحتضر ... فماذا ننتظر ... !؟
امد / ثائر نوفل جبر أبو عطيوي

v العلم في الأمم المتحدة بين الخسارة السياسية والنجاح المعنوي
امد / م. زهير الشاعر

v الاقصى وبيانات مقتضبة في مواجهة التقسيم .. !!
امد / محمد جبر الريفي






























مقـــــــــــــــــالات

صبرا وشاتيلا..غابت مطاردة المجرم وظهر الاهمال!

امد / حسن عصفور

33 عاما مضت على واحدة من "المجازر" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمساعدة أدوات لبنانية، كانت فرحة بمنحة "شارونية" لها بالمساهمة في تنفيذ "عار إنساني" لن يغيب، مهما حاولت آلة الحرب والكذب في آن ان تمحي مشاهد مجزرة كان لها أن تؤدي بمن فعلها الى "محرقة خاصة" تنفيذا لحكم العدالة، لو كان هناك من يسعى للثأر الوطني..

33 عاما ومجزرة صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها ما يقارب الـ5000 شهيد فلسطيني، من كل أعمار هذا الشعب، دونت في "الذاكرة الشعبية"بأنها أحد أبرز معالم الفاشية المعاصرة لدولة الكيان العنصري، وبعد كل سنوات الذكرى، فمعالم "جريمة الحرب - المجزرة" لا تزال حاضرة بقوة في وعي الانسان الفلسطيني، رغم أن "ذاكرة سادة الحكم والأمر" ضاقت بها..

من الحتميات السياسية التي يؤمن بها شعب فلسطين، ان "الجرائم لا تسقط بالتقادم ولا بالتخاذل"، فمهما طال الزمن، ومهما تقاعس من لا يجب أن يتقاعس فالحساب آت، والثأر الوطني هو حق يتم توريثه، لجيل بعد جيل، هو "الجدار الواقي" لمحو الجريمة أو تجاهل مطاردة مرتكبيها، قسم متوارث لأخذ الحق العام لفلسطين الوطن والشعب، وخاص ممن ذهبوا في طريق حرية الوطن والشعب..

كان المفترض أن تكون "مجزرة صبرا وشاتيلا" عنوانا خاصا في معركة المطاردة السياسية - القانونية للكيان الفاشي وقادته، مع كل جريمة جديدة ترتكب من قبلهم، عنوان هو الأكثر ايلاما للنفس الفلسطينية، لكنه الأكثر تحفيزا كي لا تصبح "الجريمة" وكأنها "حدث يجتر الحزن والمأساة"، وليس بحثا عن محاسبة ومطاردة مرتكبيها، فأهل الشهداء الآلاف لا ينتظرون من يدلهم على مسار "الحزن والأسى" لفقدان غال وعزيز، ولا يحتاجون من يقول لهم بأنها "ضريبة الحرية والتحرر على طريق العودة للوطن" فهم يعلمونها منذ بداية استنشاق الحياة، كونها جزء من "الجين المعاصر" للإنسان الفلسطيني المولود بعد الوعد المشؤوم والسافل الذي منحه البريطاني بلفور للصهاينة ليغتصبوا الوطن الفلسطيني الأم..

ما كان يبحث عنه أهل الشهداء المباشرين، وأهلهم مجسدا في كل شعب فلسطين، ان تعلن قيادتهم بأن تلك المجزرة، جريمة حرب ستكون من ابرز الجرائم التي ستجد مكانها في ملف فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية، ربما من هم اليوم في سدة مقاليد الأمر الرسمي الفلسطيني، تناسوا بعد سنوات المجزرة أنها جزءا من تاريح مجازر بدأت منذ العام 1948 وحتى آخرها بجريمة الحرب التي أقدم عليها فريق فاشي عنصري بحرق "إسرة الدوابشة" فبات علي وأمه ووالده عنوانا مضافا..

ولأن باب الحساب لم يبدأ بعد للمجرمين أصحاب الجريمة، وغابت عنهم الملاحقة التي كان يجب أن تبقى كجزء حي من "المطاردة الساخنة" لقادة الكيان العنصري الفاشي، فذلك لا يعني أنها قد أغلقت وباتت من وراء ظهر شعب فلسطين، واصبحت ذكرى لا غير..فذلك هو الوهم لمن يظن أو يعتقد، فالحساب حق مطلق، عام وخاص لن يتوقف حنى أخذه يوما..

وإن غاب حساب المجرمين، وهو ألم يسكن كل فلسطيني حيثما كان، فإن الاهمال الذي يعانيه أهل صبرا وشاتيلا، بعد 33 عاما من المجرزة - الجريمة يبقى الحاضر اليومي، وكان الاعتقاد أن تعود القيادة الرسمية لتوفير حياة انسانية كريمة، بعيدة عن الاهمال والنسيان الا عند الحاجة السياسية..

"ورثة شهداء المجزرة"، يرون كيف أن "املاك الثورة ومنظمة التحرير وعقاراتها" تباع في لبنان بمئات ملايين الدولارات لشركة يملكها فلسطينيون، وظن هؤلاء الورثة أن تلك الأموال سيطال مخيمهم ومهجريهم بعضا منها، تعمل على تطوير وتحسين مناحي الحياة الانسانية بالحد الممكن جدا، فأموال بيع عقارات المنظمة والثورة في لبنان لورثة الشهداء حق بها، حق سياسي وانساني بحكم الدم الذي دفع ثمنا لها، ولذا فإن المنتظر لم يأت لهم، بل حضر اليهم مزيدا من الاهمال والتجاهل..

هل من حق ورثة شهداء الجريمة أن يعرفوا "فلسفة البيع" لأملاك الثورة والمنظمة في لبنان، وهل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وصندوقها القومي على علم بما يحدث، بل وهل يعلمون قيمة البيع وحقيقته بأنه يماثل الثمن الحقيقي، أم هناك "سراديب خاصة" تجري من تحتها مياه غير نظيفة..

أهل ورثة الشهداء في مخيمات اللجوء بلبنان ينتظرون جوابا على حساب المجرم، وجوابا على متى تنتهي حركة الاهمال المتعمدة، خاصة وأن مئات ملايين الدولارات دخلت الى "صندوق غير معلوم الاسم" دون ان يمر أي منها الى تلك الأماكن المفترض أنها صاحبة حق مباشر فيما يباع..

غابت ملاحقة مرتكبي الجريمة - المجزرة، لكن حضر الاهمال والتجاهل لورثة شهداء المجزرة - الجريمة..ذلك هو لسان حال من لا زال حيا من نسب الـ5000 شهيد في صبرا وشاتيلا..

هي رسالة الى اللجنة التنفيذية أن تكشف حقائق البيع التي تدور هناك، وهل تعلم بها ام أنها آخر من يعلم..ليتها تسأل وتحاسب كي لا يكون للمجزرة طعما بمرارة اشد على المترجين انصافهم وأخذ حقهم الوطني والانساني، في ذكرى فقدان الأعز لهم وعليهم..

ملاحظة: أجهزة حماس الأمنية تنتفض كي لا يحدث لها "مكروه انتفاضي شعبي" في قطاع غزة..تهدد وتعربد وتعتقل..وأجهزة أمن "السلطة" فتحت نيرانها هلعا ورعبا من مسيرة تضامن، اكتشف الناس أن هناك قوة تستطيع اطلاق الرصاص لكنه باتجاه غير الاتجاه الذي أمل الناس..الرعب سيد الموقف لقطبي الكارثة - الانقسام..عفكرة كان ذلك يوم العدوان على المقدس!

تنويه خاص: عاد الشهيد "علي طه" حيا بتفاصيل حياته وحياة اسرته..رائدة علي طه أعادت والدها الشهيد الى الذاكرة عبر عمل فني يستحق كل تقدير..رائدة قدمت عملا لتخليد شهداء الثورة والوطن في مسيرة والدها..طوبى لشهداء بهم كان كل منجز وطني وسيكون..وطوبى لأسر شهداء دفعت ثمنا واجبا في مسيرة كفاح لن تتوقف حتى تحقيق مقولة الخالد ياسر عرفات أن ترفع زهرة وشبل علم الوطن فوق قدس الوطن!


معضلة البديل الفلسطيني

الكرامة / ماجد كيالي

طرحت النقاشات الفلسطينية، التي أثيرت على خلفية الدعوة لانعقاد المجلس الوطني، أزمة النظام السياسي الفلسطيني، التي تشمل تهمّش منظمة التحرير، وانسداد الأفق أمام كيان السلطة، وتكلس الكيانات الفصائلية، وإخفاق الخيارات السياسية التي تم اعتمادها طوال عقدين.

هكذا شهدنا أن مختلف الأطراف باتت مقتنعة بانهيار خيار أوسلو، وضرورة البحث عن خيارات بديلة، وضمنها بعض الأطراف أو الشخصيات التي كانت أسهمت في عقد هذا الاتفاق، وفي فرضه كخيار وحيد طوال المرحلة الماضية. كما شهدنا أن ثمة أطراف باتت تأخذ على النظام الفلسطيني الخلط بين المنظمة والسلطة، بحيث لم تربح السلطة وخسرت المنظمة، التي فقدت دورها ومكانتها.

كما لفت الانتباه، في خضم هذا النقاش، إلى علو صوت الفصائل الصغيرة، والتي ظهر أنها أكثر حماسا من حركة “فتح” للتعجيل في عقد اجتماع المجلس الوطني، كيفما كان، دون تحضيرات مناسبة. هذه الفصائل كانت تتوخّى من ذلك مجرد تعويم ذاتها، كونها تستمد وجودها وشرعيتها من نظام المحاصصة الفصائلي، الذي بات الشكل الوحيد للحفاظ على مكانتها في المنظمة والسلطة، بعد أن فقدت مكانتها في المجتمع، وبعد أن لم يعد لها أي دور في مواجهة العدو، ناهيك أنه لا معنى سياسيا أو فكريا يبرر وجودها.

وأخيرا فإن تلك الأزمة بينت الهوة التي تفصل بين الفلسطينيين، وبين الكيانات السياسية الفلسطينية (المنظمة والسلطة والفصائل)، سيما على ضوء إخفاق خياراتها في الانتفاضة أو المفاوضة، وفي بناء المنظمة أو بناء السلطة.

المهم أن الحديث عن الأزمة في الساحة الفلسطينية يستدعي، بداهة، الحديث عن البديل الفلسطيني، لكن تفحص الأمر يبيّن أن القصة ليست بهذه السهولة، وأن الفلسطينيين غير متمكنين من أحوالهم تماما، إلى الدرجة التي يستطيعون فيها تغيير خياراتهم، أو تغيير كياناتهم السياسية.

وفي الحقيقة فإن الوضع الفلسطيني بالغ الصعوبة والتعقيد، والأهم أنه بالغ الانكشاف إزاء المداخلات الخارجية، العربية والإقليمية والدولية، ما يحد من القدرة على التغيير أو التجديد، إن لم يجعل منهما أمرا مستحيلا. ويمكن الحديث هنا عن عدة أسباب أهمها:

أولا، وجود طبقة سياسية متماسكة في المنظمة والسلطة والفصائل، وهذه الطبقة تسيطر على مجمل موارد ومفاصل العمل الفلسطيني، وهي بدورها تستند إلى قاعدة شعبية واسعة، تتكون من قرابة ربع مليون موظف (في السلكيْن المدني والأمني)، وهي تمثل مجتمعا من الموظفين وعائلاتهم، يعتمدون في موارد عيشهم على السلطة.

ثانيا، الشرعية الفلسطينية لا تنبع من الوضع الداخلي، وإنما تنبع من الوضعيْن العربي والدولي، وأضيف الإسرائيلي بعد قيام السلطة، فبدون هذه الشرعيات لا يمكن لشرعية فلسطينية أن تستقر.

ثالثا، إن الفلسطينيين يعتمدون في مواردهم، بالنسبة إلى السلطة والمنظمة، على المعونات الخارجية، في وضع لم تشتغل فيه القيادة الفلسطينية على تأمين موارد ذاتية لشعبها ما جعلها خاضعة لارتهان تلك الدول.

رابعا، عدم وجود الفلسطينيين في إقليم مستقل، أو في مجتمع محدد ومتعين، وتوزعهم في بدان متعددة، مع خضوعهم لأنظمة سياسية مختلفة ومتباينة، يضعف من قدرتهم على التفاعل وإيجاد حقل سياسي طبيعي، وهذا بدوره يسهل على القيادة الفلسطينية، ويصعب من خلق مجتمع مدني فلسطيني، كما يصعب من قدرة الفلسطينيين على توليد بديل أو على معارضة السياسات والخيارات التي تنتهجها قيادتهم.

خامسا، الأزمة الفلسطينية لا تقتصر على المنظمة، أو على السلطة، أو وظائفها، فهي فوق ذلك تطال الفصائل جميعها، فثمة فصائل موجودة في الشكل، أما الفصائل الأخرى فهي لا تعيش حياة داخلية طبيعية، وهي لا تعقد مؤتمراتها، وتعيش حالا من التكلس والترهل ما يؤثر، أيضا، على بنية المنظمة والسلطة.

هذا الكلام ليس دعوة لليأس أو لنفض اليد إزاء ضرورة الدفع بالتغيير وتجديد الفلسطينيين، وإنما هي محاولة لتبيان إشكاليات الوضع الفلسطيني، وتاليا طرح الإشكاليات التي توضح صعوبة توليد البديل، لإيجاد حلول لها، أو للتمهيد لذلك.


المصالحة فى حاجة لإتفاق جديد!

صوت فتح / د.ناجى صادق شراب

لم تعد إتفاقات المصالحة التى عقدت قابلة للتنفيذ،أو يمكن ان تشكل إساسا قويا للمصالحة ، وبات ألأمر يحتاج إلى إتفاق جديد يقوم على وقائع القوة على ألأرض، وعلى المعطيات والمحددات التى جذرتها حالة الإنقسام، فاليوم إنهاء ألإنقسام ليس مجرد قرار ، وليس مجرد إتفاق يوقع. لدينا الآن فى غزة تحديدا واقعا لا يمكن تغييره بجرة قلم أو ضغطة زر، وينتهى معها كل شي. أعتقد ان هذا الفهم لم يعد صالحا. وبالتالى نحتاج إلى منطلقات ومحددات أولا للتعامل مع المصالحة ، وثانيا نحتاج إلى آليات وإستراتيجيات من خلالها يمكن ان نعالج قضية الإنقسام بصورة نهائية.أولا ألإقرار بان الإنقسام بات بنية متكاملة فى غزة ، ومن الوهم الإعتقاد سهولة التخلص منه، او التخلص من حماس او الجهاد فى غزة. هذه حقيقية وواقع سياسى قائم. وثانيا ان ألإنقسام لن يكون خيارا إستراتيجيا بمعنى لا يمكن لحماس أو لأى قوة أخرى ان تحقق ما تريد بالإنقسام، فالإنقسام خيار الضد والنفى للخيارات الفلسطينية ألأخرى. وثالثا ان العوامل الإقليمية العربية المجاورة لن تسمح بنواة مستقلة فى غزة تكون نواة صلبة لحركة ألأخوان. ورابعا بالمقابل يبقى خيار المصالحة قائما كإطار كلى تعمل من خلاله كافة القوى السياسية وحماس فى غزة، بمعنى لا تستطيع حماس ان تعلن إقامة إمارة مستقلة لأكثر من سبب، الأول أن هذا الإعلان يحتاج إلى إعترافات إقليمية ودولية ، ويحتاج لشرعية داخلية ، واهم إستحقاقاته إعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل على أساس التهدئة الطويلة ، ونبذ العنف,وهو ما يعنى من منظور سياسى ان تفقد حماس مسوغاتها الشرعية ، وتفقد المقاومة أساس شرعيتها التى تقوم على التحرر الكامل. لهذه ألأسباب يبقى التعامل مع المصالحة كإطار ومرجعية عليا ولو من المنظور اللفظى . واخذا بهذه المعطيات والمحددات فإن اى مقاربة للمصالحة لا بد ان تقوم على إمكانية التوفيق بين واقع الإنقسام والإعتراف به، وحتمية المصالحة كإطار سياسى عام . وهذا يستوجب مراجعة كاملة لكل الإتفاقات التى وقعت ، والتى أرى انها لم تعد صالحة بشكل مطلق، فهى عقدت فى ظل واقع سياسى لم يعد موجودا وقائما، فحماس بعد ثلاث حروب ترى انه بمقدورها الإستمرار كفاعل لا يمكن تجاهل دوره ، وانها قادرة على الإستمرار فى ظل نفس المعطيات لسنوات قادمة طالما لم تحدث احداثا وتحولات فى بنية القوة الداخلية والإقليمية تعمل على التخلص منها ، وهذا إحتمال ضعيف. هذا التفسير يقتضى فى اى إتفاق جديد ان ياخذ فى الإعتبار واقع الإنقسام الذى أصبح حقيقة سياسية لا يمكن لحماس ان تتخلى عنه. وعليه أساس أى إتفاق جديد يقوم اولا على الإعتراف ببنية الإنقسام ، والعمل على محاولة دمجها فى بنية المصالحة الوظيفية ، والتى تستند على المنهاج الإدارى والقانونى . وهذه المرحلة قد تحتاج وقتا ليس بالقصير حتى يتم التكيف والتوازن بين بنية الإنقسام التى ستظل قائمة ، وبنية او إطار المصالحة ، وهذه المرحلة بقدر النجاح فيها ، وبقدر التوافق بقدر الإقتراب اكثر من بنية المصالحة ، وهذه الحالة تتوقف على التوافق السياسى ، والتوافق حول الخيارات الفلسطينية ، وكيفية الجمع بينها ، وتتوقف بشكل مباشر على مستقبل التحولات السياسية والإقليمية والدولية التى يمكن أن تفرزها هذه التحولات ن وأبرز هذه التحولات ما يتعلق بمستقبل حركة ألأخوان المسلمين ، ومدى قدرتها على تثبيت وجودها السياسى فى ظل هذه التحولات. وتتوقف على وجه التحديد على طبيعة العلاقة النهائية لمصير الأخوان فى مصر،وإلى أى إتجاه ستنتهى التطورات السياسية فى مصر. وهنا تلعب مصرا دورا مؤثرا ومباشرا فى تقرير المستقبل السياسى لأى سيناريو فى غزة ، ففى جميع ألأحوال لن تسمح مصر ان تتحول غزة إلى نواة صلبة وقوية لحركة ألأخوان المسلمين،لأن معنى ذلك إستمرار حالة عدم الإستقرار والمواجهة والعنف قائمة ، وهذا ما ينبغى إدراكه كاحد اهم العوامل التى تحدد مستقبل حالة الإنقسام السياسى وممستقبل المصالحة ، فمصر كمحدد رئيس لن تتعامل مع غزة ككل ، بل كجزء من الكل الفلسطينى ، وفى الإتجاه المعاكس الدور الذى تقوم به إسرائيل دورا مزدوجا، فمن ناحية تسعى لتعميق حالة الإنقسامـ ومن ناحية اخرى لن تسمح بحماس القوية ، وهذا قد يدفع فى إتجاه المصالحة ، لأن التعامل مع إسرائيل من خلال الكل الفلسطينى هو الخيار الأسلم لحركة حماس، ويضمن لها الحفاظ على ثوابتها.هذه التحولات والحسابات هى التى ينبغى ان يتضمنها أى إتفاق جديد للمصالحة .


الكهرباء وصاعق الانفجار

الكرامة / نبيل البطراوي

لم يعد سؤال مطروح بل بات الشغل الشاغل اليوم لكل سكان غزة, حيث لم تعد كلمة يرددها المواطن في غزة أكثر من كلمة الكهرباء ,فلم يعد اقتحام الأقصى والاستيطان والدولة والعودة من الاولويات بعد هذا الظلم والقهر الذي يعيشه الانسان الفلسطيني الذي بات على قناعة بأن هذه الأزمة التي يعيشها هي بفعل فاعل وعمل مقصود منه التركيع وجعل الموطن الغزي مشغول بالأمور الحياتية اليومية 0

وهنا لابد من القول بأن أزمة الكهرباء ليست الأزمة الوحيدة التي يعيشها الأنسان الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص وهنا لا يتسع المجال للحديث عن كل المعاناة التي باتت مركبة ولا يجيد من يسيطرون على غزة ألا الحديث في المبررات التي لم تعد تقنع طفل وهنا ومن باب التذكير فيما تركه لنا السلف الصالح واخص بالتذكير بسيدنا عمر ‘لو تعثرت دابة في العراق لخشيت أن يسأل عنها عمر لم يمهد لها الطريق ‘فهل نحن الشعب الذي يقولون أنهم يعدوننا من أجل التحرير والانتصار على الصهاينة لم نصل الى هذا المستوى الذي خشي خليفة المسلمين التقصير في حقهم .

كثر من يتحدث عن انقطاع التيار الكهربائي وما يحدثه هذا من اضطرابات نفسية على جميع إفراد المجتمع الذين يسارعون للخروج من البيوت إلى شواطئ البحر عل هذا يخفف عنهم ,ولكن هل من الممكن أن يكون هذا حل دائم وناجع؟ وكثر من يقول وخاصة ممن لا تصلهم هذه الأزمة لان الله انتقاهم وحباهم ورزقهم وأعطاهم مولدات الكهرباء والوقود الذي يجعلهم لا يشعرون بهذه المشكلة ووجودها ألا حينما يرون بيوت الجيران في ظلمة وبيوتهم تشعل أضواء عالية؟

ولكن هل نحن في أزمة إلى حد أنها تستدعي الخروج والاحتجاج ؟هل انتهت كل أزماتنا ولم يعد ينقصنا سوى الكهرباء؟ هل من المعقول والمقبول أن يطالب المواطن القادة والمسئولين بأن يعانون ما يعانيه وهم الساهرون على الأضواء الساطعة من اجل حل كافة قضاياه وعلى رأسها تحرير البلاد والعباد؟ في الوقت الذي يشكو فيه هذا المواطن المدلل الذي يقضي زمانه باحثا عن نسمة هواء بالطبع والتي تحتاج إلى مكر سكوب هوائي في المناطق الفارهة والواسعة بين أزقة المخيمات ؟

لا يخفى على أحد أننا نعيش في مجتمع ديمقراطي ومسموح فيه الاحتجاج والاعتراض والقبول والرفض لآية فعل حكومي وخاصة وأن شركة الكهرباء قطاع خاص ولا دخل للحكومة بها ولكن مطلوب من كل جهة أو مجموعة تريد أن تحتج ,

أن لا تكون تسكن في المناطق المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي .

أن لا يكون فلسطيني أو منتمي إلى أي حزب او فصيل فلسطيني

- أن لا يكون الهدف من المطالبة بقدوم التيار الكهربائي هو مشاهدة الفضائيات المحرضة ضد القيادة الصامدة المقاومة الداعمة والمحققة لكل أحلام هذا الشعب المرابط

يجب على من ينطبق عليه هذه الشروط أن يقوم بتقديم الطلب بشكل ديمقراطي إلى الجهات المختصة لكي تبلغه بالسماح له في ممارسة حقه هذا ولكن عليه إن ينتظر الجهات المختصة لكي تؤمن له الزمان والمكان المناسب لكي لا يكون عرضة للقصف من قبل الأسطول السادس الأمريكي أو من قبل من يحاولون بث روح الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ,مع مراعاة عدم السب والشتم والقذف والهتافات المعادية والتحريض أي تكون مسيرة صامته بأحلام وردية عله يصحوا هذا المواطن من هذا الكابوس وهذا النفخ الكاذب وهذا الادعاء الكاذب وهذا اللعب الكاذب على معاناة شعبنا من اجل أجندات حزبية والتشدق بأن المواطن أن احتج أو اعترض أو رفض يكون قد نفذ أجندات خارجية

أرحموا الوطن والمواطن
عضو الأمانة العامة لشبكة

الكتاب العرب


اطفالنا في فيينا (مْرَميين ) إمشلحين وسفارتنا مَخَصهاشْ

امد / أحمد دغلس

رغم الإمكانيات الشحة ورغم شقة العمل والجري وراء رغيف الخبز نلاحظ ان نشطاء الجالية الفلسطينية بالنمسا يواصلون الليل بالنهار في مساعدة اللاجئين القادمين من سوريا والفلسطينيين منهم إذ ان محطة القطارات في فيينا ( قد ) إمتلأت بالمتدفقين اللاجئين من سوريا عبر المجر ، الذين منهم الفلسطينيين الهاربين من جحيم الحرب وحرب الإبادة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وأخصها مخيم اليرموك إذ ان نساء فلسطينيات بأطفالهن الصغار هاربات من جحيم ألإبادة بعد ان فقدوا ازواجهن إما بالإستشهاد او بالغرق ... نساء هائمات في محطات فيينا وبودابست بأطفالهن دون أي مأوى او مساعدة فلسطينية ( رسمية ) في النمسا ...؟! إلا ما تقدمه الجالية الفلسطينية بقدر المستطاع والحكومة النمساوية والمنظمات ألإنسانية العاملة بالمستحيل لتغطية هذه الكارثة ألإنسانية ( حتى ) ان جامعات فيينا تبرعت بصالات المحاضرات لتاوي اهلنا ..نمساويين ليسوا منا ولا هم ( مَن ْ) يمثلنا في النمسا التي لنا بها سفارة بموظفين وسفير وخفر وخدم بحمد الله ...؟!

فكيف بالله عليكم لسفير او نائب سفير او موظف بسفارة فلسطينية في مدينة فيينا تعوم ببشر منهم الكثير الفلسطيني يلجئون لثالث او رابع لا يتواجد بشخصه حتى ( بظل ) سعادته للتهوين على هؤلاء الذين ندعي بحق تمثيلهم ( السنا ) نحن الممثل الشرعي الوحيد ...؟! اين وزارة الخارجية الفلسطينية اين وزير الخارجية الفلسطيني اين التقارير التي بحوزته عن اهلنا الهاربين من جحيم الموت الذين تقذفهم الأمواج بين غريق ولاجيء او ساكن باطفاله في محطة كانت صوفيا ، بلغراد ، بودابست ، سلوفاكيا او قيينا ...؟! كيف يتم الصرف للسفارات في هذه الدول ..؟! ما هي مهمة اكثر من عشرة موظفين في سفارة فلسطين في النمسا تكلف اكثر سبعين الف دولار في الشهر على الأقل ...؟! اين السفير اين نائبه اين الثالث منهم ..؟! شعبنا اطفالنا الناجيين من الجحيم لهم ( الله ) أهل يحق لهم بعد رحمة الله ان ( نكون ) لهم كما لهم سفيرة فلسطين ونائبها وموظفيها في هنغاريا ببودابست ...؟! سيدتي ستاتيكم اطفال الأمهات الفلسطينيات الهائمات يوما ( ما ) بهتاف الشكر والإمتنان لا بيافطات الإستنكار والتقصير في خدمة الهائمات بأطفالهن في المحطات ...؟! فهل يسمعني أحد ...؟! ربما .... تتعذرالشكوى لولي الأمر ( لكن ) نشكوا امرنا الى الله لعله يخفف من الماساة ويحاسب المقصرين بحق اهلهم وبحق اطفال المحطات .

يبحثون عن حياة في قوارب مثقوبة

صوت فتح / عطا الله شاهين

حينما ينظر المرء إلى عيونِ المهاجرين على متنِ تلك القوارب وهي تستعدُّ للإبحارِ يرى الحزن فيها .. فالهاربون من الموت يبحثون عن حياة لا غير.. يهربون من حرب مجنونة لا تتوقف في بلدانهم ..


هم يركبون في قواربٍ متهالكة يأكلها الصّدأ وتمخرُ في بحرٍ متلاطم الأمواج ، ولا تتحركُ إلا حينما يحلُّ الظلام ..
يتملّكهم الخوف وهم يبحرون في حلكةٍ مخيفة على وقعِ ضربات الموج ، ولا يعلموا بأنّ موْتِهم سيكون في بحرٍ لا يهدأ ، ولا يدروا بأنّ حياتهم ستنتهي في قواربٍ مثقوبة ..


ورغم كثرة غرق القوارب إلا أن الناس يبحثون عن حياة ويريدون الإبتعاد عن المآسي في أوطانهم ..
هم لا يخافون من الموت ، فهم عاشوا الموت هناك تَحْتَ القصفِ .. هم لايخافون الرّكوبَ في القواربِ مع أنهم يسمعون عن غرقِ الكثير من اللاجئين في بحرِ الخوف ، ولكنّهم مصممون عن البحثِ عن حياةٍ في قواربٍ مثقوبة ، لربما تلك القوارب هي فرصتهم للنجاة من موتٍ مخيف .. ففي عيونهم ترى حبّهم للحياة ..

هم فقط يريدون حياةً عادية بلا قتل .. ورغم الغرق المتواصل للهاربين إلى الحياة ، إلا أنهم لا يخافون ركوب البحر .. الحرب جعلتهم لا يخافون أي موتٍ .. يستمرّون في هروبهم عبر طُرقِ الموت ، ولكنْ هناك من يُكتبُ لهم الحياة ..


القدس التي تُقسّم

امد / محمد حميدة

في الآونة الأخيرة يتضح لنا أن الشيء الذي خُطط للقدس في السابق هو الآن أصبح أمرا واقعا ، و يبدو أن المخطط لم يكن فقط بناء مستوطنات و تهجير بل هناك ما هو أخطر و هو التقسيم الذي تقوم به اسرائيل في هذه الأيام .

للبيت رب يحميه مقولة نسمعها كثيرا و لكن أيضا في القدس يقف المرابطون و المرابطات في وجه الهمجية الاسرائيلية ، لكن المُحزن أنهم يقفون وحيدين ، فلا الدول العربية التي اقامت علاقات مع اسرائيل منذ زمن و رضخت للعدو تستطيع فعل شيء ، و لا الشباب العُزّل من كل شيء إلا من ايمان بالله ثم بالوطن يستطيعون فعل أي شيء غير المواجهة التي تؤدي إما للاعتقال أو الإصابة .

القدس بين السلب الممنهج من زمن و بين الصمت اللامبرر من جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية و العربية .

نتنياهو هو ليس بأفضل حال من شارون ، فهو يعمل على فعل هذه الاقتحامات اليومية من عصابات المستوطنين و الجيش للمسجد الأقصى ، من ناحية هو يدرك أن العالم مُنشغل بقضايا أخرى على الساحة العربية فهو يستغل هذا الشيء و يعلم أيضا أن الدول العربية لا تحرك ساكنا ، و من ناحية أخرى يريد أن يكسب ما يستطيع من تأييد من اليهود .

أتذكر في هذا الموقف ما قام به شارون في عام ألفين عندما اقتحم المسجد الأقصى و كيف كانت ردة الفعل ، حيثكان كان شيء مختلف تماما ، بعد خمسة عشرة عاما أصبحت الاقتحامات يومية أو شبه يومية ، و لكن لا أحد يُعير اهتماما .

الخطر يكمن ليس في الاقتحام أو التهويد أو التقسيم فحسب ، بل إن الخطر الحقيقي يكمن في تخلي صاحب الحق و القضية عن حقه ، و انشغاله بما هو بعيد كل البعد عن قضيته .

إن إغراق الفلسطيني بهموم و مشاكل كثيرة ، جعل منه مواطنا يبحث عن لقمة خبز في نهاية النهار ، يفكر كيف سيعيش غدا ، لا يهتم بالقضية أو الأقصى ، و لا يدرك ما يجري حوله ، فإشغال المواطن في نفسه ، لم يكن عبثا أو صدفة ، بل هو شيء مدروس حق الدراسة ، فشتان ما بين التفكير و الانتماء قبل خمسة عشر عاما و الآن ، و يبقى هناك شيء جوهري أن القدس التي تضيع على مسمع و مرآى العالم هي ليست لليهود ، و كذلك ليست للفلسطينيين فقط ، و أن التخاذل و التواطؤ الذي وصلنا إليه لم يصل إليه أحد .

أعتقد أو أجزم أن القدس و فلسطين و الفلسطينيين لا ينتظرون أن يتم عقد قمة طارئة في الجامعة العربية ، و لا يريدون أن يسمعوا ما ستقوله الأمم المتحدة ، لأن كل هذا هو ليس أكثر من كلام لا يُسمن و لا يُغني من جوع .

في النهاية القدس في طريقها للتقسيم ، و الفلسطينييون في طريقهم للتهجير المباشر و اللامباشر ، و جدران الخزان ينتظر قارعا أن يقرعه .

ردا على السفير الشويكي

امد / هاني حسن عبدالله الكتري

لتحري الدقة يجب أن يكون هناك ما يعتمد عليه المتحري في اثبات اصل الاشياء وصحتها من عدمه

1. سمعنا في مستشفى فلسطين على مدار ثلاثة أعوام منذ بداية عام 2012 حتى يومنا هذا عن شئ اسمه تعديل الكادر ووعود من مجلس الادارة منذ ذلك الحين وحتى تاريخه ولم يتم عمل شئ،،،،،(((((((اتضح انه مجرد كلام))))))) حتى لم يكتب على ورقة واحدة ما يفيد ويعطي موعد لتحقيق هذه الوعود.

وما سمعناه أيضاً من سعادة السفير الشوبكي بعد حدوث أزمة انعدام الثقة بين العاملين بمستشفى فلسطين ومجلس ادارة المستشفى هو ان الكادر سيطبق في القريب ((((((لماذا لم يطبق؟؟؟؟؟؟؟)))))))

أم هو أيضاً ((((((((مجرد كلام للخروج من الأزمة))))))

2. لقد راهن أعضاء مجلس إدارة المستشفى على أن العاملين بالمستشفى لن يستطيعوا عمل شئ ولن يقدروا ان يقاوموا ضغوطهم وسياسة فرق تسد التي يمارسونها مع العاملين وراهنوا على انهم معهم السلطة والنفوذ حيث أن أمين سر مجلس الادارة م . لينا جراح المستشار المالي لسفارة دولة فلسطين ومقربة من سعادة سفير دولة فلسطين بالقاهرة وتستطيع ان تنقل له ما تريد من المعلومات وان تمنع وصول اي احد لسعادته لتصحيح تلك المعلومات.......

عندما نتحدث عن الوعد بعدم تضرر احد العاملين ،،،،،،

1. قام مجلس الادارة بوضع شرط توقيع المدير العام على كشوف الرواتب لاجبار العاملين على تقبله (((بالعافية)))) ومنعوا صرف الرواتب بناءً على تعليماتهم برغم توفر الاموال الخاصة بالرواتب.

2. في يوم 6-9 توجه العاملين لعمل اثبات حالة ان مجلس الادارة منع صرف رواتبهم

3. امتنع المدير العام ومدير شركة التنمية البشرية ومن قاموا بتعيينهم عن الحضور للعمل بداية من يوم 29-8 وحتى تاريخه ،،،،، في يوم 6-9 حضر فقط د. عبدالمنعم ودخل الى مكتبه دون ان يعترضه احد ثم خرج وتوجه لقسم الشرطة ليحرر محضرا للعاملين بمنعه من دخول مكتبه ((بتعليمات من مجلس الادارة))

4. ارسل السيد رمزي خوري اوامر مكتوبة بعمل تحقيق للعاملين بتهمة الاضراب والتحريض على الاضراب.

5. تم عمل محاضر شرطة بالاضراب والتحريض على الاضراب لعدد 7 افراد ثم 14 فردا من العاملين منهم نساء .

6. تم التحقيق مع الاطباء بتهمة (((((العمل))))) بالمخالفة بما جاء بقرار منعهم من العمل الذي قالوا انه سيتم الغاؤه.

بناء عليه نطلب من سعادة سفير دولة فلسطين تحري الدقة ممن يوصلون اليه المعلومات ((((الغلط))))

واما عن الاثباتات ،،،،،،،،،،

1. التحقيقات تتم في الشئون القانونية في المستشفى يومياً

2. يوجد عندي

(((((صورة من طلبات العاملين المقدم لمجلس الادارة 29-8)))))))

(((((صورة من الشكوى المقدمه لاتحاد عمال فلسطين 29-8))))

(((((صورة من محضر اثبات منع صرف الرواتب 6-9))))

(((((صورة من الشكوى المقدمة لوزيرة القوى العاملة 7-9)))))

(((((صورة من خطاب السفير لتسليم كشوف الرواتب للسفارة 7-9)))))

(((((صورة من الشكوى الملحقة المقدمه لاتحاد عمال فلسطين 8-9))))

(((((صورة من استدعاءات للتحقيق في الشئون القانونية 12-9))))))

(((((صورة من طلب حضور لقسم الشرطة بخصوص محضر 13-9))))

(((((صورة من طلب حضور لقسم الشرطة بخصوص محضر آخر 14-9))))

(((((صورة من الشكوى الملحقة المقدمة لوزيرة القوى العاملة 14-9)))))

وللعلم مازالت التحقيقات مستمرة في المستشفى (بمحامي المستشفى) وتم تحويل المحضرين المقامين من المحامي (من خارج المستشفى) الذي قام مجلس الادارة باعطاءه الامر بالتصرف

قال الرئيس القائد الراحل ابوعمار معاً وسوياً حتى القدس ،،،،،،

وقال الرئيس القائد ابومازن لن يهدأ بالي حتى أحقق حلم شعبي واحفظ امنهم ،،،،،،،

وأنا أقول يا فخامة الرئيس للعدو الحق أن يفعل بنا ما يفعل إن كان المسئولين عنا (((((الفلسطينيون ))))) يسكتون على اهانة العاملين في مستشفى فلسطين وتحقيرهم ومحاربتهم في رزقهم وقوتهم وقوت اولادهم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...

وأقول يا فخامة الرئيس يحفظ مجلس ادارة المستشفى امننا بعمل محاضر ضدنا ويحفظ سعادة السفير امننا بأن يرفض طلبنا للتظاهر السلمي أمام السفارة ويهدد بإبلاغ الأمن

استغثنا بفخامتك بقيادتك الرشيدة ان تنقذنا من افتراء مسئولينا واستبدادهم

واخيرا اقول من كان الله حسبه فلن يضل ولن يشقى ،، معاً وسوياً حتى ؟؟؟؟؟؟


أغيثوا منظمة التحرير الفلسطينية !!!

امد / سعيد النجار " أبو عاصف "

منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في حله وترحاله ، وهي بيت الفدائية الاحرار الذين أقسموا اليمين المغلظ على مواصلة درب الحرية والاستقلال حتى الرمق الاخير وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وهي المرجعية الدينية والوطنية والقانونية لكافة الاحزاب والفصائل والحركات على الساحة الفلسطينية باستثناء حركتي حماس والجهاد اللتان لم تدخلا منظمة التحرير الفلسطينية حتى وقتنا هذا لاسباب تعود لهما ، كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ابرمت باسم منظمة التحرير الفلسطينية كونها معترف بها عربيا واقليميا ودوليا !!!

بلا شك أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الام لكافة الفصائل سياسيا وعسكريا وامنيا و وثقافيا واجتماعيا ، تقلدت منظمة التحرير الفلسطينية مكانة عالية كونها أسست بحس وطني خالص في 2 / 6 / 1964 م بقيادة رئيسها الشهيد / احمد الشقيري ثم رئيسها الشهيد / يحيي حمودة ثم رئيسها الشهيد / ياسر عرفات ثم رئيسها أطال الله في عمره الاخ / محمود عباس " ابو مازن " ، أخذت مقعد مراقب في الامم المتحدة عام 1974 وكانت تتحدث باسم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية ، تشكلت م ت ف من ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا ، ابدعوا سيما ابداع في مواجهة الاحتلال الصهيوني الاستيطاني العدواني الظالم الغاشم ، بروح التضحية والفداء اصبحت م ت ف رقم فاعل ومؤثر له وزنه على كافة الساحات الدولية ، كانت تمثل المحامي البارع صاحب القضية العادلة التي حولت اسم الفلسطيني من لاجئ الى صاحب حق في النضال و الحرية والاستقلال ، كانت تشكل قوة حقيقية على الارض توازي قوة بعض الدول الاخرى هذا إذا ما كانت اكثر منهم قوة بل كانت بعض الدول تستعين بقوة م ت ف لفرض السيطرة على اراضيها المثخنة بالجراح النازفات ، بقى هذا الحال حتى عام 1982 م حتى الخروج من الساحة اللبنانية الى بلاد الله الواسعة !!!

تكالبت على م ت ف قوى الشر والطغيان بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني بمباركة بعض الدول العربية الغير مسبوقة ، فاصبحت م ت ف مجرد اداة بيد هذه الدولة العربية أو تلك ولكن سرعان ما تم استنهاض القوى الوطنية الثورية الفاعلة داخل م ت ف بقيادة حركة فتح وكان الشعار الوطني الكبير هو الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل مهما كلف ذلك من ثمن وبالفعل استشهد جراء الحفاظ على ذلك مئات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى الفلسطينيين من قبل العدو المركزي والثانوي في آن معاً ، وبحمد الله خرج طائر الفنيق منصورا على قوى الشر والعدوان بالرغم من المؤامرات الخبيثة التي كانت وما زالت تحاك ضد الكل الوطني الفلسطيني وصولا لضياع قضيته العادلة التي تمثل ضمير الامة العربية والاسلامية !!!

في عام 1988 تبنت منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً خيار الدولتين) دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية ) في فلسطين التاريخية والعيش جنبا لجنب مع إسرائيل في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967م وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهم ، وبعد ذلك عقد مؤتمر مدريد عام 1991 م .. واتفاق اوسلو عام 1993 م الذي نتج عنه الاعتراف باسرائيل مقابل اعتراف اسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ونتج عن ذلك تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية على ارضي الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تعتبر نتيجة اتفاق اوسلو بين المنظمة واسرائيل !!!

بعد اتفاقيه اوسلو التي تمت الموافقة عليها من قبل الاغلبية في م ت ف ، الا ان بعض الفصائل التي عارضتها بدأت تعمل بعكس التيار الوطني وفي حقيقة الامر معتقده بانها تعمل لخدمة الكل الوطني !!! بعد ذلك تداخلت القضايا الوطنية في بعضها البعض واصبحت ترمي بظلالها السلبية على الكل الوطني من قبل كافة الفصائل بدون استثناء المؤيد والمعارض لاتفاقية اوسلو ، فكل فصيل اصبح يبحث عن نفسه وذاته على حساب مصلحة الام المتمثلة ب – م ت ف ، مضافا لذلك وجود السلطة الوطنية الفلسطينية على الارض الفلسطينية ، فهذين الامرين مجتمعين اساءوا نظريا وعمليا بمكانة م ت ف عربيا واقليميا ودوليا بشكل عام ومحليا بشكل خاص ، نتاج ذلك كله اصبح هناك تنظيمات اخرى اسلامية ووطنية على الساحة الفلسطينية في نمو مستمر على حساب التراجع من قبل م ت ف على ارض الواقع ، فما كان من حركة حماس الا ان تتبنى مشروع اسلامي جديد صنع في تركيا وبمباركة امريكا واسرائيل وقطر والاخوان المسلمين وايران تحت مسمى " الاسلام السياسي " الغريب عن وطننا العربي وخاصة الفلسطيني وقد تم تمريره على الساحة الفلسطينية باسم الدين والدين منه براء !!! فنجحت حركة حماس بترويجه وتمريره من خلال الدعم المالي الغير طبيعي من قبل المذكورين سالفا ، وكان هذا بمثابة الشرارة الاولى للفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس من على ارض دولة مصر الشقيقة عام 2006 م ، والخطة الامريكية الصهيونية القطرية التركية الايرانية الاخوانية بان تقوم الاخوان المسلمين بالسيطرة على كراسي الحكم في معظم الدول العربية باستثناء دول الخليج لاسباب خاصة وخاصة جدا ، مقابل الحفاظ من قبل الاخوان المسلمين على المصالح الامريكية في الشرق الاوسط بشكل عام وخاصة في الوطن العربي بما في ذلك المحافظة على امن اسرائيل المقدس امريكيا ، وصولا فيما بعد لتجزئة المجزأ بالمباركة والموافقة من قبل الاخوان المسلمين بمعنى تجزئة سايكس بيكو من خلال انشاء مجموعة دويلات في كل دولة عربية خدمة للامن الصهيوني المقدس غربيا بشكل عام وامريكيا بشكل خاص !!!

لذلك نستطيع القول من وحي ما سبق لابد من الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية بين فصائل م ت ف ووقوفها صفا واحدا امام الثور الهائج المسمى " حماس " المدعوم امريكيا وصهيونيا واخوانيا وقطريا وتركيا وايرانيا ، وهذا يتأتى من خلال .. [ برنامج سياسي موحد من قبل فصائل م ت ف .. المشاركة في قائمة موحدة لفصائل م ت ف بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والطلابية والنقابية والبلديات .... الخ من الانتخابات التي تقام كل فترة وأخرى .. توزيع الحقائب الوزارية والمؤسساتية على كافة فصائل م ت ف بالنظام النسبي او بنظام التزكية المتفق عليها فصائليا .. ادخال فصائل وطنية جديدة ل - م ت ف .. العمل بروح الفريق الوطني الواحد ] !!!

انطلاقا من الحرص الوطني قمنا بكتابة هذه المقالة بناءا على رغبة الاخوة والاخوات المناضلين والمناضلات في م ت ف والذي كان جل اهتمامهم وامنياتهم وطموحاتهم ان يروا بأم عينيهم وحدة فصائلية موحدة في مواجهة الخطر الحمساوي المدعوم من قوى الشر والطغيان !!!

ملاحظة هامة / نتمنى ان لا يحدث ذلك ... أحدث هتافات الاصدقاء المخلصين : لست وحدك يا صديقي .. سأكون معك في قلب المعركة .. لكنني فقط سأكون في المعسكر الآخر .. !!!


الأقصى يحتضر ... فماذا ننتظر ... !؟

امد / ثائر نوفل جبر أبو عطيوي

تتصاعد وتيرة الغضب والاحتجاج الجماهيري من قبل المقدسيين داخل باحات المسجد الاقصى يوماً بعد يوم نتيجة إجراءات الإحتلال التعسفية التى تقضي إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والذي جاءت صراحة على لسان بنيامين نتنياهو من خلال إقرار حكومته تقسيم المسجد الأقصى على مرحلتين متتاليين والتي تتضمن المرحلة الأولى ملاحقة التواجد الديموغرافي الفلسطيني داخل باحات المسجد الأقصى من خلال إعتقال واستهداف طلبة العلم والخطباء والمرابطين والمرتبطات واستحداث قانون يعمل على معاقبة راشقي الحجارة .

وأما عن المرحلة الثانية فهي تحديد موعد زماني لليهود بالسماح لهم بدخول المسجد الأقصى مع منع الفلسطينيين بدخوله بتلك الساعات التى سيقررها الاحتلال على غرار ما حدث بالمسجد الإبراهيمي بالخليل

ففي ظل ما يعانيه الواقع الساسيي الفلسطيني من حالة انقسام على ذاته بفعل الإختلافات السياسية وعدم وجود قواسم مستركة لعودة اللحمة الواحدة والمصالحة الداخلية وكذلك عدم وجود بوادر قادمة للأفق السياسي الفلسطيني على صعيد المفاوضات الفلسطينة الاسرائيلية بعد مرور اثنان وعشرون عاماً على اتفافية اوسلو التي لم تحدث أي تغيير ملحوظ وفعلى على المستوى التفاوصي وبقيت تراوح نفسها مع أنه كان من المفترض بعد توقيع الاتفاقية بأربعة أعوام يتم الاعلان عن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.

فما يدور من أحداث متلاحفة ومتصارعة على صعيد المسجد الأقصى هي محاولة من الاحتلال المتمثلة بحكومته اليمينية المتطرفة بالعمل على افراغ الأقصى من محتواه الديني للفلسطينيين والمسلمين. وجعله بمثابة مكان أثري وحضاري يرتاده السياح ويشاهدوا ويطلعوا على معالمه الأثرية التي شيدت بالعصور السابقة .

وهنا وفي ظل غياب الأفق السياسي الفلسطيني وانشعاله بالانقسامات والمشاحنات الداخلية وعدم المشاركة الفعلية والجادة للأحزاب السياسية الفلسطينية بما يتعلق بالمسجد الأقصى وما يمر به من أحداث تؤسس لتهويده بكل ما تعني الكلمة من معنىً وكذلك ناهيك عن حالة الفتور التي أصبح تتسم بها الجماهير الفلسطينية بشطري الوطن من عدم مواكبة التطورات السياسية التي تعصف بما تبقي بالوطن المحتل من خلال عدم المشاركة الفاعلة لما يتعرض له المسجد الأقصى على وجه الخصوص وما يدور من أحداث متلاحقة وهامة تتطلب منه الوقوف أمام مسؤولياته والتزامه الوطني من تلك الأحداث والمعطيات الناجمة عن اجراءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه التعسفية مرورا بحالة الانقسام والخصام السياسي البغيض الذي أودى بقضيتنا ورمزيتها النضالية إلى مهب الرياح.

وفي سياق النزاعات الاقليمبة العربية التي جاءت على غرار ما يسمى بثورات الربيع العربي نجد بأن الحكومات العربية والاقليمية وشعوبها ليست بقادرة على رفع رأسها من كثرة ما تعانيه من ويلات وكوارث وحروب ستجعل من الواقع العربي بالقريب القادم مقبرة لشعوبها وبلاد الغربب ملاذاً آمنا لابناؤها.

فحالة فقدان الثقة والمصداقية من الانتماء الديني والقومي للشعوب العربية بفعل بعض حكوماتها وبعض الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تقوم على تشويه صورة الدين ومعتقداته وخلق فجوة صراع نفسية كبيرة بين الإنسان العربي وذاته تجعل عدم وجود اهتمام ولا مبالاة لما بتعرض له المسجد الأقصى مهبط السماوات الدينية وثالث الحرمين الشريفين وخاصة ونحن نستقبل شعائر موسم الحج العظيم.

وفي حديثنا على حالة للمجتمع الدولي وتغاعله حول ما يدور على الساحة الفلسطينية نجده لا يكثرث كثيراً ويمر مرور الكرام نتيجة قضاياه السياسية والإقتصادية والإجتماعية فهو ليس بأحسن حال من المجتمعات العربية وخاصة بعد التدفق الكبير لجموع اللاجئين العرب الفاريين من ويلات حروب بلادهم وما سوف ينعكس من تغيرات سياسبة واقتصادية واجتماعية على مستوى هذه الدول.

وفي ظل ما سبق ذكرة من معطيات ومتغيرات إذ لم نفق ونصحو كفلسطينيون من غيبوبة الإنقسام ومرض الخصام والتحام الجسد الواحد بالوحدة والوئام وتفعيل الدور العربي والاسلامي من أجل نصرة المسجد الأقصى ومناشدة واستقطاب المجتمع الدولى لصالح قضايانا العادلة سوف نفيق جميعاً باكراً على تهويد المسجد الأقصى وكأنه بخبر كان.

وحينها نرفع شعار ... الأقصى اليوم قد مات وكان بالأمس يحتضر فلا صلاح الدين قد عاد و لا نحن في عهد عمر.

العلم في الأمم المتحدة بين الخسارة السياسية والنجاح المعنوي

امد / م. زهير الشاعر

العلم في الأمم المتحدة بين الخسارة السياسية والنجاح المعنوي

بعيداً عن تفاصيل التفاصيل ، صحيح شعبنا الفلسطيني عاطفي ومتعطش لأي نجاح مهما كان ضئيلاً ليدخل الفرحة على قلوب أبنائه ويعطيهم أمل بأن تضحياهم لن تذهب هدر وستتوج يوماً ما بالحصول على حقهم بدولة مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع جيرانها بأمن وأمان وسلام ، وعندما تم التصويت لصالح قبول دولة فلسطين كمراقب غير عضو في الأمم المتحدة في عام 2011 كان لهذا الحدث صدى وزخم وحشد كبير ولكن الطامة الكبرى أن أقفال إستثماره كانت صلبة وأدوات فتحها كانت ضعيفة، ومن ثم جاء قبل أيام قرار التصويت لصالح رفع العلم الفلسطيني على ساريات الأمم المتحدة وهو في مضمونه معنوي لا يزيد عن ذلك بل يستهلك طاقة ومال وجهد أمام الحاجة لإستثمار ذلك في قضايا أخرى أكثر أهمية في الشكل والمضمون ، ومع ذلك كانت الصدمة كبيرة عندما تراجع التصويت لصالح القرار من 138 دولة صوتت لصالح قبول دولة فلسطين كمراقب إلى تصويت 119 دولة لصالح رفع علمها على نفس المؤسسة التي تم التصويت فيها لكلا القرارين ومن نفس الدول ونفس المجتمع الدولي وذلك بخسارة 19 صوتاً وربما كانت الخسارة في الحقيقة هي أكبر من ذلك ومن هنا سأحاول تسليط الضوء على كيفية إدارة العمل الدبلوماسي في داخل وزارة سيادية من المفترض أن العمل فيها ليس منحصراً في شخص مسؤولها الأول فقط:

أولاً : جرت العادة في العمل الدبلوماسي بشكل عام أنه عندما يكون هناك تصويت لصالح أي قرار مهم في الأمم المتحدة أن تقوم هذه الدولة بالإيعاز لسفرائها في جميع أنحاء العالم لمخاطبة نظرائهم من السفراء المقيمين في هذه الدول لتوضيح موقف دولتهم ولحثهم على حث دولهم أن تصوت لصالح القرار الذي تتقدم به دولة السفير، فهل هذا موجود في الحالة الفلسطينية ؟ أستطيع القول يقيناً بأنها غير موجودة ولم يرتقي العمل فيها للوصول لهذا التفكير وهذه الحالة!.

ثانياً : تحيق نتائج دبلوماسية في العاقات بين الدول لا يجب أن يكون مرتبطاً بتواصل الوزير بنفسه من خلال زيارت على الفاضي والمليان ، فالأمر يجب أن يكون بعيداً عن سفريات وزير خارجية يعشق السفر تكلف سفرياته أموال طائلة على حساب الميزانية وتحسين حياة مواطنين دولته من اللاجئين وعلى حساب إهمال وزارته وطاقمها وتجميع كل الصلاحيات في يده بعقلية رجعية أو لربما طفولية إنعكاس لشخصية ترتعرت بهذا المنطق مما يؤدي إلى عجز المؤسسة في غيابه مما سيؤدي إلى إنعكاس ذلك على أداء السفراء الذين يمثلون سياسة هذا الوزير الذي يعكس ساسة الدولة برأس هرمها وبالتالي عجزهم عن المبادرة وإتخاذ القرارات المناسبة التي يتوجب إتخاذها في المراحل المهمة والحساسة ! ، السؤال هنا هل سفراء فلسطين لديهم الصلاحية بذلك وهل بقي لهم قدرة على القيام باي مبادرات بعد أن تم تحطيم روح إنتمائهم أم أن كثير منهم غير مؤهل من الأساس لهذا الأمر ومتطلباته والأمر لا يعدو سوى تعبئة أماكن حسب المحسوبيات والمصالح المشتركة من خلال وجود هذا السفير أو ذاك في المنصب كمكافأة على حسن الصمت والطاعة وقبوله بحالة العجز التي وضع فيها؟.

ثالثاً : ما هي العبرة والفائدة من الزيارت المتكررة لوزير الخارجية إلى دول بعينها سنوياً في حين إهمال دول أخرى وعدم زيارتها بالمطلق أو حتى مخاطبة وزير خارجية هذه الدول إن أخذنا بعين الإعتبار أن الهدف هو جلب المزيد من الدول لتصوت لصالح أي قرار يدعم القضية الفلسطينية وما الذي سيجبر هذه الدول مهما كانت صغيرة للتصويت لصالح أي قرار إن كانت العلاقة باهتة ولا يوجد جسور من المصالح معها ، أم أن الغرور والثقة المفرطة يؤديان إلى تعالي وفوقية في التعامل مع هذه الدول ، وهل سفير غير مقيم في مثل هذه الدول ممكن أن يقوم بهذه المهمة خلال زيارته اليتيمة التي يقوم بها عندما يقدم أوراق إعتماده للدولة التي يمثل دولته فيها وعلى ماذا تصرف الميزانيات بهذا الخصوص؟!.

رابعاً : إن أخذنا بعين الإعتبار على سبيل المثال أن وزير الخارجية الفلسطيني يزور فنزويلا مرتين في العام والنتيجة لا إتفاقية بترول نجحت ولا إتفاقية منح دراسية حققت نتائج مرجوة ولا الإعلان عن دخول الفلسطيني الذي يحمل جواز سفر فلسطيني إليها قوبل بإرتياح وطني، فهل هذا نجاح دبلوماسي أم مؤشر على غير ذلك؟.

خامساً : يتم التركيز في زيارات وزير الخارجية على بعض الدول الأوربية واللاتينية حسب دفئ العلاقة بين الوزير والسفير الفلسطيني في هذه الدولة وكأن برمجة الزيارة أصبحت هدف من أجل الزيارة وليس حسب المصلحة العامة وبالتالي يجب إعادة النظر في مقولة نجاح الدبلوماسية الفلسطينية عندما لا تصوت دولة صديقة للشعب الفلسطيني كالكاميرون لصالح رفع العلم وهي دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي لأن ذلك يعني أن الثقة بما تقوم به الدبلوماسية الفلسطينية أصبح مكان شك، فمن المسؤول عن ذلك ، أليس وزيرها؟.

سادساً : يعلم الجميع أن الكثير من الدول التي صوتت لصالح قرار قبول الدولة الفلسطينية كمراقب في الأمم المتحدة في عام 2011 كان بمجهودات مشتركة بين نشطاء الجاليات الفلسطينية ودائرة العلاقات الدولية التي يرأسها د. نبيل شعث ووزارة الخارجية الفلسطينية ودائرة المفاوضات ومكتب الرئيس ، وبعد تحقيق هذه النتيجة المرجوة بدأ وزير الخارجية بالعمل على الإستحواذ على القرار المتعلق بهذا الشأن وكأنه في حالة منافسة في حلبة صراع الثيران وبدأ يعمل على الإطاحة بكل من حاول أن يشارك في تجيير هذا النجاح إن جاز لنا التعبير أن نسميه بذلك وذلك لنفسه، فهل هذا عمل دبلوماسي وطني؟.

سابعاً : هل يعلم الرئيس الفلسطيني أن الدول الصغيرة التي صوتت ضد القرار هي دول لم يقم بزيارتها وزير الخارجية الفلسطينية أبدأً في ظل زياراته المكوكية التي كلفت أموال طائلة فهل تظنون أن هذا عمل دبلوماسي حيوي وغير مسبوق في ظل هذا التراجع في الدعم والمساندة الدولية؟ .

ثامناً : هل يعلم وزير الخارجية بأن هناك دول صغيرة في أميركا اللاتينية تؤيد الحق وهي صديقة للشعب الفلسطيني وفيها فلسطينين مؤثرين في القرار وفي مراكز متقدمة في هذه الدول لم يقم بزيارتها أبداً بل من المفارقة العجيبة ومهزلة العمل الدبلوماسي في ظل إستمراره على رأس هذه الووارة هو أن يتم تعيين سفير غير مقيم فيها يتم ضبطه من خلال كاميرات المراقبة وهو يسرق أحذية في الدولة المقيم فيها في فضيحة وسابقة مخزية ، فهل هذا نموذج دبلوماسي يمكن أن يحافظ على إستمرارية التأييد ودعم الحقوق؟.

وأخيراً إن كان وزير الخارجية الفلسطيني ظن أنه يستطيع أن يكذب ويستمر بإستثمار الأوجاع والألام لأبناء شعبه للإستمرار في تغطية فشله وعدم أهليته للمكان الذي هو فيه نقول أن من يطلب من العالم أن يقف إلى جانب الشعب الذي يمثله عليه أن يكون على قدر من المسؤولية مما يقول وأن يكون ذو مصداقية بين ابناء شعبه وأن ينسجم مع مبادئ شعبه وأن يراجع نفسه ومصداقيته وأن يكف عن الكيل بمكيالين في وزارته وفي تصريحاته إتجاه شقي وطنه وأن يدرك أن من يريد أن يجلب المزيد من الدعم لشعبه عليه أن يكون شجاعاً بوقوفه مع الحق في بلده وفي وزارته أولاً، فهل هذا متوفر لدى رأس الدبلوماسية الفلسطينية وزير الخارجية د. رياض المالكي؟، اشك في ذلك وبالتالي لن يكون هناك نجاح في أي عمل قادم بل سيبقى الأمر حبيس الشك والريبة بالإبتعاد المتعمد عن الأهداف الوطنية الحقيقية وراء من خلال الطريقة التي تدار فيها هذه المؤسسة السيادية وأن الفشل في حشد المزيد من الدول الداعمة سيبقى أمر متوقع وذلك من خلال ملاحظة تراجع عدد ليس بسيط من الدول التي كانت تعتبر داعمة ومساندة فإمتنعت عن الصويت أو تغيبت مما يجعل حقيقة الفشل مؤكدة وهذا يؤكد أن هناك تراجع فلسطيني سياسي غير مسبوق بالرغم من النجاح المعنوي الذي جاء نتيجة التصويت لصالح رفع العلم، لذلك لابد من المحاسبة والعقاب والتغيير، وكان أجمل الكلام في التعبير عن الحدث هو كلام الرئيس عباس نفسه بأن التصويت على قرار رفع العلم ليس عملاً ضخماً في إشارة واضحة في التعبير عن خيبة أمل من تراجع عدد المساندين والداعمين وأن الأمر لا يرتقي لمستوى النصر بل العكس هناك تراجع سياسي بالرغم من النجاح المعنوي!!.


الاقصى وبيانات مقتضبة في مواجهة التقسيم .. !!

امد / محمد جبر الريفي

الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة برئاسة نتنياهو التي تشكلت بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة هي حكومة الجماعات اليهودية المتطرفة التي تؤمن بإعادة بناء جبل الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وهي كذلك حكومة مستوطنين يحملون في وعيهم السياسي وذاكرتهم الجمعية الدينية كراهية عنصرية حاقدة للعرب والإسلام وبهذا التوصيف فهي تجسد في الواقع الإسرائيلي تكتلا دينيا وفق رؤية صهيونية عنصرية لمستقبل الدولة والمجتمع لهذا فهي تسعى بشكل محموم في ظل الفوضى السياسية والأمنية التي تجتاح بعض دول المنطقة لتحقيق هذه الرؤية عبر تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة وإضفاء الطابع العبري على كل مظاهر الحياة فيها كتغيير أسماء الشوارع والعبث في أراضي المقابر وإقامة حدائق تلمودية لكن اخطر ما يجري تنفيذه في المدينة المقدسة هو ما يحدث يوميا في المسجد الاقصى من إستباحة له من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة تحميهم في هذه الإعتداءات العنصرية التي تتصاعد في الأعياد والمناسبات اليهودية جنود الاحتلال والشرطة المدججين بالسلاح وبأدوات القمع الذين يستخدمونها بشكل بربري في الاعتداء على المرابطين والمصلين المسالمين العزل من الشيوخ والنساء ...هكذا فإن ما يحدث الآن في الأقصى المبارك من اقتحامات هو مخطط حكومي مدروس تنفذه دولة الكيان بكل أجهزتها الأمنية ومؤسساتها المدنية ومرجعيتها الدينية مستغلة بذلك الانشغال العربي والاقليمي والدولي بصراعات المنطقة في دولها خاصة دول الطوق المجاورة في مصر وسوريا وكذلك السعودية والعراق وهي صراعات مريرة أفرزت في الواقع السياسي والإجتماعي العربي المعاش تعقيدات الأزمة السورية و اشتعال الحرب في اليمن و ظهور ومشكلة الاجئين السوريين الذين تدفقوا بإعداد هائلة إلى بلدان أوربا وما حدث هذا يشجع الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في تنفيذ مخططات التهويد لأن الاهتمام العربي والإسلامي والدولي حتى هذه اللحظة لم يرق الى مستوى الموقف المطلوب لكونه لا يتعدى عن إصدار بيانات شجب واستنكار مقتضبة تصدر غالبا عن المنظمات الاقليمية كجامعة الدول العربية ومظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس التي يرأسها ملك المغرب ومجلس التعاون الخليجي و مفوضية الاتحاد الأوروبي وبعض وزارات الخارجية والأوقاف وهي ردود لا تتناسب مع خطورة وحجم المخطط التهويدي الذي يجري تطبيقه بتقسيم الأقصى زمنيا ومكانيا وذلك تمهيدا في النهاية لإقامة جبل الهيكل المزعوم مكانه .. تبقى هنا ضرورة الاشارة الى ان هذا الضعف في الموقف العربي والاسلامي مرده غالبا الى انشغال دول عربية واسلامية ذات وزن اقليمي له طابعه القومي والديني مثل دول مصر والسعودية وتركيا وايران بمشاكلها الداخلية وبالمحافظة على مصالحها الحيوية الاستراتيجية وعلى أمنها القومي وهي ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وامنية تمر بها هذه البلدان فتشكل عندها عاملا ضاغطا وليس عاملا مساعدا في تحركها السياسي فالنظام المصري يخوض في هذه الاونة حربا ضد حركة الإخوان المسلمين وضد التنظيمات الإسلامية المتطرفة في سيناء بينما السعودية مشغولة بتدخلها العسكري في اليمن ضمن تحالف عربي تقوده بنفسها ضد الحركة الحوثية الشيعية التي استولت على السلطة الشرعية تدعمها في ذلك إيران بسبب العامل الطائفي والتي ابرمت هذه الأخيرة اتفاقا مع الغرب حول برنامجها النووي وهي تسعى من ورائه الاعتراف بنفوذها في المنطقة مع رغبتها في الظهور بعدم التطرف والتخلص من التهمة التي الصقها بها الغرب كدولة راعية للارهاب أما بخصوص تركيا الذي يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي أخفق في تشكيل حكوم ائتلافيية بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة فهي متورطة في الأزمة السورية وكذلك يؤرقها سعي الأكراد فيها بالانفصال بقيادة حزب العمال الكردستاني الذي تقاتل عناصره في جنوب البلاد وعلى الحدود مع العراق وسوريا ...لذلك كله من الخطأ الجسيم تعليق الامال على الموقف العربي والاسلامي لأننا أمام حالة إقليمية ودولية متردية بائسة مهيأة لتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى كما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل الأمر الذي يستدعي أن يكون للطرف الفلسطيني الرسمي دوره الأساسي في وقف مخطط التقسيم الصهيوني وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار كما هو حال مواقف الدول العربية والإسلامية لأن قضية القدس هي من القضايا الجوهرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي فإذا كان الأقصى مرتبط بالعقيدة الإسلامية فإنه ايضا بالاساس هو قضية وطنية مصيره مرتبط بإقامة الدولة المستقلة وإنجاز مرحلة الاستقلال الوطني لذلك لا بد من عملية تحشيد للمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها في مواجهة مخطط التقسيم وإعادة النظر في كل بنود اتفاقية أوسلو التي تقف عقبة في طريق هذا التحشيد خاصة اتفاقية التنسيق الأمني مع الاحتلال وهذا الاجراء هو ما تحتمه الضرورة الوطنية حتى تبقى مدينة القدس الشرقية وفي قلبها المسجد الأقصى بملكية أصحابها الشرعيين ..

لقد باتت الحاجة ماسة اذن لصياغة موقف وطني رسمي وموقف عربي واسلامي لحماية الأقصى من خطر التقسيم لأن القدس وما فيها من مقدسات هي لب الصراع و جوهره العقائدي و هي أمانة في اعناق الامة الاسلامية بأسرها مما يجب ان يخرج الصراع من دائرته الوطنية الفلسطينية الى الدائرة الاوسع عربيا و اسلاميا فلا معني ان يستمر موقف الصمت والتخاذل والاستمرار في ممارسة هذا الموقف اللفظي من دول العالم العربي والإسلامي وذلك في وقت يصفه المحللون السياسيون بانه يشهد في المنطقة صحوة إسلامية واحتجاجات شعبية بهدف القضاء على الظلم والفساد وتعميم قيم الحرية والديموقراطية ...؛؛؛