Haneen
2015-12-14, 12:57 PM
<tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(مقالات)
</tbody>
<tbody>
الجمعة : 6-11-2015
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين مقالات
v اوقفوا عمليات الطعن
الكرامة برس /جهاد حرب
v أبا ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ!!!
الكرامة برس /رامي الغف
v كلام جريئ .. رسالة الى فخامة الرئيس / محمود عباس " أبو مازن " !!!
الكرامة برس /سعيد النجار " أبو عاصف "
v ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
الكرامة برس /د. طلال الشريف
v لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
صوت فتح/سامي إبراهيم فودة
v في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
صوت فتح / ثائر أبو عطيوي:
v الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه يا قادة ... دردشات متجنح للحق (6)
صوت فتح/حازم عبدالله سلامة
v داني روبنشتاين وصائب عريقات..!!
فراس برس/ سميح خلف
v حاجة مجتمعاتنا للتنوير
امد/شاكر فريد حسن
v دعوة نواب فتح للقاء الرئيس هو انقلاب على ميسي فتح عزام الاحمد
امد/هشام ساق الله
v لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
امد/سامي إبراهيم فودة
v خَسِر الوهم وفازتْ السعودية وفلسطين
امد/د. عبد الرحيم جاموس
v في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
الكوفية برس/ ثائر أبو عطيوي:
v ثورة السكاكين على طريق النهوض الفلسطيني
الكوفية برس/ حمادة فراعنة:
المقالات
اوقفوا عمليات الطعن
الكرامة برس /جهاد حرب
عمليات الطعن التي جرت منذ بداية موجة المواجهة الحالية أنجزت مهمتها بإرعاب جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وأبرزت للقاصي والداني ضعف المجتمع الاسرائيلي وعنصريته. أجزم أن عمليات الطعن هذه، على أهميتها، أنها استنفذت مهمتها. هذا الامر عبرت عنه بالكلمات نفسها يوم السبت الفائت عبر شاشات التلفزة "تلفزيون فلسطين وتلفزيون القدس" عله يجد صدى لدى القيادة السياسية أو قادة الفصائل الفلسطينية، وإن كان على سبيل الاستثمار السياسي، لحماية الشباب الفلسطيني الذي يُعدموا على حواجز الاحتلال دون ذنب أو ثمن.
أغلب الذين قاموا بهذه العمليات أو المحاولات أو الذين استشهدوا بحجة الطعن أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاما أي هم غير قادرين على مواجهة جنودٍ مدربين متخندقين ومدججين بالسلاح. كما أصبحت عمليات الطعن هذه ذريعة لقتل شبابنا وصبايانا على حواجزه المنتشرة في طول البلاد وعرضها وخاصة في مدن القدس والخليل وجنين .
دعوة القيادة السياسية وقادة الفصائل، على الرغم انهم غير منخرطين في قيادة هذا الحراك، في هذا الوقت لوقف عمليات الطعن هو بكل تأكيد لحماية اطفالنا وحرصا على حياة شبابنا وبناتنا التي تحتاجهم فلسطين لمستقبل أفضل. وهي أيضا ليست دعوة للتهدئة بقدر اعادة توجيه العمل وتطوير الأساليب ووسائل المقاومة الشعبية.
على الرغم من أهمية هذه الوسيلة إلا أن المقاومة الشعبية فيها طيف واسع من الاشكال والوسائل لمواجهة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي يمكن ابداعها وتعلمها وتجربنها وفقا لمتطلبات كل مرحلة بل لكل منطقة أو قرية، ولمقارعة المستوطنين وجنود الاحتلال، ومقاومة جدار الفصل العنصري، وحماية المقدسات في القدس، وتعزيز صمود الفلاحين ومساندهم للذود عن مزروعاتهم، وزراعة الارض، وتعكير حياة المستوطنين، وتوسيع المقاطعة الاقتصادية، وتعزيز المنتج الوطني وتدعيمه.
بكل تأكيد فان استخدام أي شكل من اشكال المقاومة يخضع، أو يجب ان يخضع، لتلبية ثلاثة معايير أساسية هي: أولا: تقليل التكلفة على الفلسطينيين ما يمنح مشاركة جماهيرية أوسع في هذه الوسيلة. وثانيا: القدرة على الحاق الخسائر بالاحتلال. وثالثا: تعظيم التأييد الدولي وزيادة المتضامنين معه. هذه المعايير الثلاثة هي متزامنة وليست على حساب بعضها البعض.
القيادة ليست فقط من تتحكم بالشعب وطريقة عيشه بقرارات من عليّ "فوقية"، بل هي من يتلمس حاجات الناس، ويصنع من الامكانيات البسيطة أدوات قوة، وتتمتع بالبصر والبصيرة، وهي مَنْ يبادر ويتخذ القرار في الوقت المناسب للحفاظ على حياة المواطنين وضمان عدم انحراف المسيرة أو حرفها، وهي تستخلص العبر من التجارب السابقة قبل غيرها أي هي المبتدأ والخبر، وهي بكل تأكيد طليعية في المقدمة لا في المـؤخرة.
أبا ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ!!!
الكرامة برس /رامي الغف
ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ، ﺗﻄﻞ ﻋﻠّﻴﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﺇﻃﻼﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺶ ﻭﺇﺷﺮﺍﻗﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﻭﺍﻧﺒﻼﺝ اﻟﺼﺒﺢ، ﺻﺒﺢ وﻃﻦ الشهداء الابرار والجرحى الاحرار والاسرى الثوار، ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﻞ اﻟﻘﻠﻮﺏ، ﺇﻻّ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻩ، ﺑﻮﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﺎﻑ ﻟﻤﻬﺞ اﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻛﻘﻄﺮ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻭﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺔ ﻛﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﺭﺩ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻛﺨﻔﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺜﻎ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺮ، ﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻗﺰﻗﺔ ﻟﻠﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻗﺮﺑﺎ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻲ، ﻓﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍلرجوليه اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻳﺘﺠﺬﺭ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ، ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺨﺘﺰﻥ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻛﻠﻪ، ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ، ﻗﺴﻤﺎﺗﻪ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻷﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، وﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ، ﺻﺮﺍﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﺒﻪ ﺑﻴﻨﺖ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺭﺟﻞ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻼﻣﺒﺪﺋﻲ، ﺣﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻪ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺭﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺍﻟﺔ وبطوله ﻣﻮاقفة، ﺯﺝ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺿﺪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ البربريه ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ وﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﺍﺷﺘﻘﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ (ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﺻﻼﺡ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺻﺎﻳﻞ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻭﻫﺎﻳﻞ ) ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻵﻥ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﺑﻪ، ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﺃﻡ ﺷﻬﻴﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ، ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻌﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺣﻪ، ﻭﻭﻃﻦ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺿﻪ، ﻭﻗﻀﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺷﻌﺐ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ كثره التشرذمات وﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺥ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ والتحرير ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺍﻵﻥ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ هذا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻭﻟﻢ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺸﺮفت ﺑﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻛﻠﻨﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺫﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ، ﺃﺯﻣﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ، وﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺮﺯﺍﻕ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺎﻥ، ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺃﻗﻼﻣﻬﻢ ﻭﻣﺪﺣﻬﻢ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻳﺴﺘﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﻷﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺭﺑﻌﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻬﺰﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﺃﻥ ﺍﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻼﻣﺒﺪﺋﻲ، ﻭﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻄّﺒﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻓﻤﻦ ﻣﺪﺡ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺭﺟﻮﻟﻴﺎ ﺑﻄﻮﻟﻴﺎ ﻷﻣﺮ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻌﻴﺔ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭﻳﻪ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻧﺮﻏﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﻀﻮﺀ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻫﺬﺍ ﺗﺮﻏﻴﺒﺎ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻓﺼﺎﺋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ( ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ) ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻭﻥ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺻﻮﺭﺓ ( ﺍﻷﺥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ) ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ، ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﺍﺫﻛﺮ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ } ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺭﺟﺎﻝ الوطن ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﻟﺘﻞ ﺃﺑﻴﺐ { ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﺥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ( ﻓﺘﺢ ﻭﺣﻤﺎﺱ ) فبادر ومنذ الساعات الاولى لهذا الانقسام، ﻓﺮﺍﺡ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ دعواته النيره وﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻦ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
ﻟﻌﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺩﺭﻭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺻﻔﻮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﻤﺜﻘﻔﻴﻪ ﻭﻣﺒﺪﻋﻴﻪ ﻭﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻪ ﻭساسه ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ يكون ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﺮﻩ ﻣﺤﻮﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺭﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺿﺞ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﻞ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻝ ﺑﻔﻀﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﺄﻟﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ والحزبية والفصائلية ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ والإسلامية
ﻓﺒﺎﺕ ﺭﻗﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وسائل الاعلام ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ والمراكز الفكريه ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺃﺣﺪ ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﻝ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ الكل الفلسطيني، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺣﺪ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ.
ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ وانا اتابع لقاءه مع تلفزيون فلسطين بنبرات ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺻﺪﻗﻪ ﻭﺻﻼﻓﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ( ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ) لن تترك السلاح وهي كانت وستكون في المقدمة الاولى للدفاع عن ابناء شعبنا وقضاياه الوطنية، فهي ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻮﻥ الاحرار ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، وهنا لا نبالغ لو قلنا ان البرغوثي لا ﻳﺨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﻪ ﻻﺋﻢ، ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ وﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺟﺮﺫﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﻣﺰ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻭﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ، ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﺎﺩ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﻸ ﻓﻤﻪ } ﺩﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ,,, ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺶ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ { ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺠﺴﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻠﻮﻧﻴﻦ } ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺃﺭﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
لقد ﺍﺛﺒﺖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ تربى ﺑﻬﺎ ﻭﺍلوطن ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻤﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ،ﺃﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ، ﻓﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﻨﺞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ والمنقسمين في الوطن.
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭقادتها وﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻫﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻳﻖ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺖ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻪ، ﻭﺣﺴﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ،ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻨﺼﻔﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ.
كلام جريئ .. رسالة الى فخامة الرئيس / محمود عباس " أبو مازن " !!!
الكرامة برس /سعيد النجار " أبو عاصف "
فخامة رئيس دولة فلسطين / محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله ورعاه من كل حاقد
تحية الوفاء وبعد :-
العقيدة العسكرية والامنية مرتكزة على الايمان القاطع بالوطن والمواطن ومؤسساته الادارية وسيادة القانون وليست مرتكزة على التأليه والتملك والتحيز لشخص ما في صنع القرار ، الوطن يحتاج للاخوة والاخوات الغيارا على عشق الوطن وتنظيم ادارة مؤسساته بالشكل الذي يخدم الوطن والمواطن والجميع يعمل تحت عباءة سيادة القانون !!!
فخامة الرئيس ..
إن ما دعانا لذكر هذه المقدمة ذات الدلالات الواضحة المعنى دون غبن أو تدليس هو تأخر فخامتكم عن إستبدال رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية برجال آخرين يحملون العقيدة العسكرية والامنية المتقدمة ، فهناك من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية لهم فترة طويلة في المواقع حتى تم ترقيتهم إلى رتبة مؤبد في المواقع المتقدمة !!! نحن هنا ليس ضد ولكن تحسباً من أن يطغى الشيطان عليهم حتى يظنوا انفسهم بانهم مالكين تلك المواقع جراء تركة تركها لهم آبائهم وأجدادهم !!! ومنعاً من الوصول لتأليه هذا المسؤول أو ذاك من قبل افراد يعملون في تلك المواقع مهمتهم عاش الملك مات الملك !!! وكي لا يصلوا لمرحلة ما معتقدين بانهم الرازقين يعزوا من يشاءوا ويذلوا من يشاءوا !!!
فخامة الرئيس ..
كل مرحلة من المراحل لها رجالها " ذكور وإناث " من لم يتوفق بعمله في مرحلة ما ليس بالضرورة التمسك به لمرحلة ثانية فهناك مواقع أخرى يمكن أن يبدع ويتوفق فيها أكثر من الموقع الذي فشل فيه !!! ولنا بالنصيحة فخامة الرئيس بناءاً على التجربة العسكرية والامنية أن لا يكون رئيس هذا الجهاز العسكري أو ذاك الجهاز الامني من خارج هذين الجهازين ، كون ابناء الاجهزة العسكرية والامنية يتمتعون بعقيدة ملاصقة لهم في العمل التخصصي لا تتوافر عند ذاك المسؤول المدني أو التنظيمي الذي سوف يأتي لترأس هذا الجهاز العسكري أو ذاك الجهاز الامني !!! ولك حق الاختيار يا فخامة الرئيس نحن نتحدث هنا فقط من باب التذكير تحسباً من النسيان جراء الهموم والشواغل الكثيرة التي لا تنفك تهدأ حتى تتزايد في اليوم التالي مما يدفعكم لان تعملون لاجل انجاحها طوال الليل مع النهار !!!
فخامة الرئيس ..
تحدثنا في يوم من الايام مع أحد المسؤولين وقلنا له حرفيا .. قناعاتنا هي بان لاقدسية لاولي الامر مهما علا شأنه ، القدسية لله الواحد الجبار الذي لا يغفل ولا ينام ، اما الاحترام والتقدير والالتزام والانضباط والطاعة لاولي الامر بمقدار احترامه وتقديره والتزامه وانضباطه وطاعته للقدس اولا ولفلسطين ثانيا وللشعب الفلسطيني ثالثا وللمؤسسة بمسمياتها أخيرا .. فما كان منه الا الامتعاض من هذا الحديث حتى وصل به الامر لان يتغير في معاملته لنا 180 درجه ، معتقدا اننا سوف نألهه ونقدسه ونتبع له ان كان ظالما ام ظالما ، فهذا الامر لم يروق لنا وكل واحد منا ذهب إلى حال سبيله !!! من وحي ذلك تناولنا بجدية في هذه الرسالة ضرورة استبدال رؤساء الاجهزة العسكرية والامنية بآخرين ذوي كفاءة عالية في العمل التخصصي حتى لا يتأبدوا في المواقع التي لم يرثوها من وراء مورثهم !!!ف
فخامة الرئيس ..
عندنا ثقة عالية بفخامتكم بان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وصولا للابداع في النظم الادارية المؤسساتية التي توصلنا باذن الله لاهدافنا المشروعة والمرجوة باقصر الطرق وأقل التكاليف !!!
ملاحظة هامة / حسن النية من العبادة
ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
الكرامة برس /د. طلال الشريف
الانتفاضة هي نتيجة لأسباب وفي نفس الوقت هي تصبح أداة نضالية لتحقيق هدف أو أهداف وعلى رأسها أن تتخلص من المسببات التي أنتجتها وأول هذه الأسباب هو الاحتلال.
ألف باء سياسة أن أسباب اندلاع انتفاضة القدس لازالت فاعلة وهذا بداية يؤكد على استمراريتها ولا يعني انخفاض وتيرة الأحداث أنها تتراجع فكل عمل نضالي يتقدم ويتراجع ولكن مادامت اسباب هذا الفعل موجودة وهي موجودة بالفعل فالانتفاضة مستمرة .
ما صدر عن اللجنة التنفيذية أولا هو متأخر عن حالة شعبنا النضالية ولا يرتقي لمستوى انتفاضة القدس وثانيا هو ليس بقرارات بحجم المسؤولية الوطنية عن شعب ثائر على الاحتلال وثالثا لا يرقى لمهماتها لأنها في الأصل هي بمثابة هيئة الأركان الفلسطينية والتي من المفترض أنها أعلى هيئة تمثيلية تقود الشعب الفلسطيني وكل عضو فيها بمثابة ومكانة رئيس اللجنة وحتى رئيس الدولة وعليها تصويب الحالة الفلسطينية وليس اصطفافا لمواقف رئيس السلطة المبتعد كثيرا عن موقف شعبنا وانتفاضة القدس ورابعا هي بما صدر عنها تهرب من تحمل المسؤولية الوطنية وتنتقي كلمات ومصطلحات تدل على عدم أهليتها لمقارعة الاحتلال وقيادة انتفاضته وغياب دورها الحقيقي الذي سيطرت عليه السلطة وأصبحت تابعة لها وتأتمر بمواقفها ومواقف رئيسها ولا تعبر عن مواقف وطموح شعبها وخامسا هي تبعث برسالة ضبابية لشعبنا وللعالم ورسالة غير موحدة لشعبنا لأنها تنحاز لموقف المراقب وليس القائد الذي يعكس موقف شعبه.
اللجنة التنفيذية كان ومازال لديها فرصة لوضع النقاط على الحروف بشأن انتفاضة القدس ويجب عليها عدم الانتظار ترقبا لتوقف الانتفاضة كما فعلت في اجتماعها يوم 4/11/2015 أي بعد شهر من اندلاع انتفاضة القدس وتصورها بأن الأحداث قد خفتت وهو موقف انتهازي وخاذل لدم الشهداء وهو مبني في الأساس على الخوف والقلق والخشية من مضاعفات تغيير الأوضاع في الضفة الغربية أو اندلاع الفوضى وفقدان السلطة الحاكمة لمواقعها وكان يجب على اللحنة التنفيذية ان تتحمل مسئولياتها الوطنية فورا وتسلم قيادة البلاد والانتفاضة ولا تصطف لموقف السلطة وإلا فإنها تكون ملحقة بتصرفات السلطة والسلطة بكل تأكيد تتبع موقف الرئيس وبالتالي سيقدمون خدمة لحماس والجهاد التي تتفاعل عميقا مع الانتفاضة وتؤيدها وستكون النتيجة واحدة في الحالتين وهي أن حماس ستعبئ الفراغ في المشهد ويصبح التراجع في التيار الوطني غير مسبوق وغير مرتجع وكان المنقذ للجنة التنفيذية والسلطة إذا أردنا التصنيف والاصطفاف للتيار الوطني التي مازالت حتى الآن تمثله م.ت.ف ولم تدخله حماس والجهاد حيث الانتفاضة والتفاعل معها وقيادتها هو العامل الأكثر حسما للمستقبل.
بالنسبة لنا كشعب فاللجنة التنفيذية رغم ضعفها ومصادرة دورها لصالح السلطة مازالت هي قيادة هذا الشعب وليس السلطة ولا حماس وعليهم أن يوضحوا مواقفهم فيما اذا كانوا يرون أن الانتفاضة لا تنفع الشعب الفلسطيني فليعلنوا ذلك بخطاب واضح لشعبنا لنوفر الدماء التي تسيل بشرط اقناع الناس وعدم التلاعب بمصير أجيال لعبوا فيها حتى الثمالة وان لم يجدوا في أنفسهم أهلا لذلك فليقدموا استقالاتهم جميعا ليتدبر شعبنا طريقه أما هذا التلاعب بالكلمات والمواقف اللا أخلاقية واللا مسئولة واللا وطنية كما كان في ادارة الانقسام أيضا فاللجنة التنفيذية هي من تتحمل المسؤولية عن ذلك في الحالتين الانقسام والانتفاضة لأنها المسئولة أمام شعبنا والعالم عما يحدث في البلاد دون أن تقدم موقفا يتناسب مع الحالة التي يمر بها شعبنا وإذا أردنا الحسابات نعم شعبنا يدفع الثمن قديما وحديثا ومتى وفي أي وقت سيكون النصر مضمونا لنتكيف معه فهذه مسيرة شعب نحو التحرر وعدونا شرس نعرف ذلك ولكن الشعب الجزائري دفع مليون شهيد ليتحرر وقيادتنا لا تريد فقدان المكاسب الشخصية والحزبية فهذه جريمة تاريخية وعليهم أن يفهموا جيدا أن شعبنا ثائر عليهم وعلى المحتل وهم من أوصلوه لذلك بإدارتهم الفاسدة للصراع وللبلاد وللانقسام.
السؤال ﻟﻜﺒﺎﺭ ﻟﻘﻮﻡ ﻟﻮ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍلانتفاضة هل وماذا لديهم من ﺣﻠﻮﻝ لشعبنا ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻣﻦ الانقسام ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺃﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ هو بالضبط ما سيؤدي إلى انفجار ﺩﺍﺧﻠﻲ سيعمل عليه الاحتلال كوقاية من عودة اشتعال الانتفاضة بعدما ﺛﺒﺖ له ولنا للأسف ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ والحفاظ على ادارة السلطة ﺗﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وقضيتهم مع الاحتلال.
وهنا اعيد طرح مبادرتي لإعلاء المسئولية والصالح العام للقضية وللشعب الفلسطيني الذي بات متفرقا أمام حدث عظيم هو انتفاضة شعبنا وأنه آن الأوان ليحمل الكل الفلسطيني مسئولياته تجاه الشعب والقضية الوطنية ولكي تحترم الفصائل تاريخها النضالي وشعبها ودم الشهداء الذين يتساقطون على مدار الساعة بفعل الاجرام الصهيوني و تحترم أيضا مستقبلها وبقاء وجودها بعمل مثابر وأكثر فعالية لإسناد الانتفاضة.
إن موقف الرئيس عباس بدا واضحا بأنه لا يريد الانتفاضة ولا يريد قيادتها ومعظم الفصائل والأحزاب تؤيد الانتفاضة لكنهم لم يحسنوا اسنادها أو قيادتها حتى الآن وﻷن الانتفاضة مستمرة باستمرار أسباب اندلاعها وعلى رأسها استمرار الاحتلال وفشل المفاوضات وتهويد المسجد الأقصى وفقدان الأمل في القيادة وأن الانتفاضة والبلاد بحاجة إلى إدارة سياسية وعملياتية ولأننا في تناقضات كثيرة تتعلق بالعلاقات الوطنية البينية بعد الانقسام وانتهاء الشرعيات الانتخابية وتقادمها وللخروج من دائرة العمل غير الموحد هذه هي بنود المبادرة :
-----------
1- على الصعيد السياسي
- أن تعلن كل الفصائل المؤيدة للانتفاضة موقفها الموحد في وثيقة تأييد وانخراط ومساندة للانتفاضة الشعبية كطريق لإنهاء الاحتلال وليس ببيان فصائلي يصدر عن بعضها
- أن تطلب الفصائل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لتوجيه انذار للرئيس محمود عباس لمساندة الانتفاضة وفي حالة رفضه فهي أي اللجنة التنفيذية هي صاحبة الشأن في ادارة البلاد في حال تعارض رأيها مع رأي الرئيس ورفضه لذلك ويضاف لها ممثلين عن الفصائل التي تؤيد الانتفاضة وليس لها أعضاء في اللجنة التنفيذية
- أن تعلن أيضا اللجنة التنفيذية موقفها للشعب الفلسطيني صراحة بخطاب يتلوه أحد أعضائها بتكليف من اللجنة لإيضاح الأمر للشعب الفلسطيني بشكل واضح إذا كانت لا تؤيد الانتفاضة وهكذا تصبح الحالة واضحة للجميع
- في حال تعارض موقف اللجنة التنفيذية مع موقف الرئيس وهي تؤيد الانتفاضة ومستعدة لتحمل المسئولية الوطنية تصبح هي من يقود الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة ويلتزم الفلسطينيون جميعا مواطنين وفصائل وأحزاب وأجهزة أمنية ومؤسسات الدولة ببياناتها وتوجيهاتها لإدارة الانتفاضة والبلاد حتى الاستقلال وعلى الجميع الالتزام بقراراتها
2- على الصعيد العملياتي والميداني
- تصدر اللجنة التنفيذية أوامرها للأجهزة الأمنية بحماية الشعب الفلسطيني من أي عدوان أو اعتداء عليه
- على كل الفصائل المشاركة العمل الحثيث لتشكيل لجنة مالية وصندوق لدعم الانتفاضة تجلب له الدعم بكل ما تستطيع هذه الفصائل بحكم علاقاتها الممتدة
3-على الصعيد الاداري
- اللجنة التنفيذية تصبح في حالة انعقاد دائم لإدارة الشأن الفلسطيني بمجمله في كل المجالات ومؤسسات الدولة وأولها انتفاضة شعبنا حتى الاستقلال ولها الحق في تشكيل ما تراه من ادارات ولجان لمساعدتها في ادارة الانتفاضة والوطن.
--------------
المطلوب توحيد الجهد والطاقة والموقف والرسالة من الانتفاضة وما هذا الذي أصابنا بالوهن الا الفرقة واختلاف الاجندات والمواقف وتضارب الرسالة لشعبنا وللمحتل وللعالم .. المطلوب ارتقاء المواقف لأشرف ظاهرة "انتفاضة القدس" في وضعنا الفلسطيني البائس وتراجع العالم العربي ودول العالم عن الاهتمام بقضية عادلة مثل قضيتنا الفلسطينية هذه الانتفاضة كانت ولاتزال فرصة لاستعادة احترامنا لأنفسنا واحترام العالم لنا كشعب فلسطيني ولا أدري ماذا سيفعل الرافضون للانتفاضة بعد ذلك ؟ وما هو مبرر وجود الرافضين للانتفاضة في العمل الوطني لاحقا.
يجب تصويب المواقف من أجل تغيير معادلة وآليات الوصول للسلام في فلسطين وأن تكون الخطوة الأولى هي انهاء الاحتلال لكل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها دولة اسرائيل بالقوة الغاشمة في العام 1967 م والخطوة الثانية التي تليها هي إجراء المفاوضات للوصول لاتفاق سلام يقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض وبنود الاتفاق الأخرى التي ستنظم العلاقات بين دولة اسرائيل ودولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كاملة غير منقوصة. بعد موافقة الشعب الفلسطيني على اتفاق السلام عبر استفتاء شعبي عام لكل الفلسطينيين أينما كانوا... هذا هو الطريق وكفى تلاعبا وجهلا بمصير شعب مخذول من قيادته وقضية عادلة لم نرتق لمستواها طوال قرن من الزمن.
لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
صوت فتح/سامي إبراهيم فودة
مضى إحدى عشر عاماً على رحيل القائد الغائب الحاضر فينا,شمس شهداء فلسطين الأخ القائد"أبو عمار"ومازالت الكوفية الفلسطينية البيضاء والموشحة بالنقط السوداء,تزين أعناق الكبار والصغار من أبناء شعبنا الفلسطيني من الذكور والإناث,والذي من خلالها عرف العالم قضية فلسطين,فهي حاضرة بقوة في مواجهات هبة القدس المندلعة منذ تشرين أول /أكتوبر 2015م وفي كل المناسبات الوطنية والثورية والرسمية والشعبية والإعلامية,ويستخدمها السواد الأعظم من أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية والحزبية داخل الوطن فلسطين وخارجه.....
إطلاله سخيفة وحلة جديدة وسبق إعلامي مثيرة للاشمئزاز,والذي لم نعهده في سياستها مسبقاً,طيلة سنوات نشأة حركة حماس,فلم تفاجئنا بخبث نواياها ومكر أفعالها معنا نحن أبناء حركة فتح الذين اكتوينا من سطوة حكمها وجبروت ظلمها,طيلة سنوات الانقلاب الأسود الدامي,الذي أدمى قلوبنا وأبكى مأقينا وشطروا الوطن فينا إلى شطرين بفعل حساباتهم الخاطئة....
وفي طلتها الجديدة حماس تتخلى مؤقتاً لغاية ما في نفس يعقوب من ارتداء لفحتها الخضراء وأناشيدها الإسلامية المزمجرة وتترك أسلوبها الديني في مخاطبة الجماهير الفلسطينية في هبة القدس,وتتجه إلى الأسلوب الوطني الذي انتهجته حركة فتح عبر مسيرتها النضالية ومشوارها الكفاحي الطويل,من خلال قيام طاقمها الإعلامي وقياداتها وضيوفها بارتداء كوفية القائد أبو عمار"السمراء,وبث الأغاني الوطنية الثورية,على قناة الأقصى الفضائية والموشحة بوشاحة الثورة الفلسطينية....
ليس عشقاً في كوفية الفتح السمراء وبث أغانيها الثورية ورفع رايتها الصفراء ولا تمجيداً بقيادتنا وكوادرنا في الأطر الطلابية الفتحاوية الغراء ولا بالتغني بماضي الثورة وحاضرها,لا بقدر ما هو تأجيج الأوضاع وإشعال الضفة الغربية والقدس بنار الاحتلال وإغراق أبناءها بالدماء النازفة من أجساد الشهداء والجرحى,لتأليب أبناء شعبنا على السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية,وجعلها في موقف الضعيف من الأحداث الدامية,والمهادنة لسياسة الاحتلال,والفاقدة لشرعية الحكم والغير قادر على حماية شعبها والدفاع عنهم أمام سياسة الإعدامات والتظهير العرقي وتهويد القدس والاعتقالات وسرقة الأراضي ومصادرتها وتغيير معالمها وطرد سكانها الأصليين منها.....
فالحكمة حسب أفواه من صدعوا رؤوسنا بالثوابت الوطنية والتي هي بمثابة خطوط حمراء,تقتضي منا السمع والطاعة لهم بعدم حرف بوصلة المواجهات المندلعة أحداثها بالضفة والقدس إلى قطاع غزة,ويفضل عدم الخروج بالمسيرات إلا حماس والجهاد الإسلامي فقط ولدر الرمل في العيون والقوى الوطنية والإسلامية,وعدم تدخل غزة عسكرياً خوفاً عليها من انجرارها إلى حرب رابعة في مواجهات هبة القدس,فمن هنا أقول حتى لو أقدمت دويلة الكيان المسخ على ذبح أبناء شعبنا في الشوارع وأرقة دمائهم بدم بارد من الوريد إلى الوريد وزجهم في غياهب السجون,وتهويد القدس وطمس معالمها التاريخية وتقسيم المسجد الأقصى زمنياً مكانياً,فلم تقصف إسرائيل براجمات الصواريخ,فالضرورات تبيح المحظورات....
وحفاظاً منها على أرواح أبناء شعبنا في غزة؟!! وحقناً لدمائهم؟.. وتثبيتً لحكمها وتكريس لسياسة الانقسام وإطالة أمده!! والحفاظ على ما تم تحقيقه من انجازات شخصية وحزبية طيلة سنوات الانقلاب,يقتضي الأمر وبالقوة من توفير الأمن والأمان والهدوء للمغتصبات الصهيونية وضرب يداً من حديد على مطلقيه الصواريخ....
والله من وراء القصد
في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
صوت فتح / ثائر أبو عطيوي:
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حدثاً وطنياً مميزاً وابتكاريا هو الأول من نوعه عبرأشكال العمل المقاوم وهو انطلاق حملة فلسطينية لتجمعات شبابية ببعض الدول العربية والعالمية وفي وطننا المحتل تحت عنوان
لنغني موطني معا غداً السبت الساعة السادسة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وتأتي هذه الحملة والفعالية بتوقيت زمني هام تتزامن بذكرى رحيل الخالد ياسر عرفات وكذلك في ظل الانقسام السياسي الفلسطيني البغيض.
وعنصر التوقيت وإن جاء هنا على فرض بمحض الصدفة مع حدث ذكرى رحيل القائد المؤسس فالأهم يبقى ياسر عرفات
حاضراً وبكل تحدي وشموخ في عقول ووجدان جماهير شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده.
فكيف لا .... وهو الحاضر الذي لم يغب لحظة رغم وجع الغياب والذي صدح بحنجرته المناضلة دوماً عن الغد الأجمل للوطن القادم عبر خطاباته الوحدوية الوطنية التى تحمل حكاية ثورة لشعب ثائر.
فعندما كان شباب الوطن المسلوب يهتفوا بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار كان يقول لهم مخاطباً أحبيتي رددوا بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
فمن هنا قمت بربط العلاقة التكاملية الوطنية بين انطلاق حملة لنغني موطني معا و ذكرى الرحيل ووجع الغياب.
فقد كان ياسر عرفات يحلم بحتمية الوطن القادم طال الزمن أم قصر بعيون أشبال وزهرات النصر المؤكد لفلسطين الثورة والشعب وبحضور صرخة القدس التي تثبت يوماً بعد يوم بمعني الانتماء الشاب اللهوية والأرض والانسان وعفوية المواجهة وتحديها لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فاليوم تأتي فعالية لنغني موطني معا وذكرى وجع الغياب ونحن بأسوأ حال الذي أصبح واقعاً ملموساً قهريا وتغييره صعب والمنال وقيد المحال .
فالانقسام السياسي البغيض أضحى يخيم بظلاله وظلامه القاتم على كل جوانب الحياة الفلسطينة ودمر وقتل روح النسيج الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وأضاف عليه المحتل الغاصب أبشع أنواع سياسات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا ومصادرته لأبسط مقومات الحياة الكريمة التي يعيشها أقل أنسان على هذه البسيطة.
وهنا وجب علينا جميعاً صغاراً وشيوخا ونساء أن تصدح حناجرنا الفلسطينية المقاومة بالوحدة ولم شمل للبيت الواحد من خلال مشاركتنا مع أحرار العالم بحملة لنغني موطني معا ولتكن بمثابة صرخة مدوية يسمع صداها القاصي والداني والقريب والغريب.
ولتكن الفعالية موقفاً وطنياً شعبياً وجماهيريا بامتياز من قبل أبناء شعبنا لصناع القرار الفلسطيني على مختلف توجهاتهم بأن يكفوا عن حلبة السجال والجدال العقيمة ويسارعوا لطريق الوحدة الوطنية والمصالحة الداخلية بكل جوانبها وأدق تفاصيلها المختلفة وعليهم أن ينظروا بعين الاعتبار لعموم وهموم شعبنا وقضاياه الشائكة والعالقة المتعددة الجوانب ومتشابكة الأطراف وأن يقفوا وقفة تأمل مع الضمير الوطني الذي أضحي حلماً صعب المنال.
ولتكن الحملة بنشيدها وثوبها الوطني صرخة غاضبة بوجه المحتل وقطعان مستوطنيه وأن تحمل بطياتها شكل جديد
و مؤثر بالرأي العام العربي للالتفات لقضيتنا في ظل ما يحياه واقعهم من أزمات وحروب وكذلك بأن يكون نشيد موطني الفلسطيني بمثابة عامل موحد للخروج من أزماتهم الداخلية فمن قضوا نحبهم بعرض البحر من أطفال وشباب ونساء ومن هجروا من ديارهم يجب أن يكرموا ويكونوا حاضرين حين انطلاق الفعالية بأوطانهم الذين شردوا وهجروا منها عنوة وقصرا بفعل الحروب الطاحنة.
ويجب أن تؤدي حملة لنغني موطني معا ما هو مطلوب منها على أكمل وجه من خلال أن تكون التجمعات وتعالي الصرخات والصيحات رسالة للعالم بأسره مفادها باننا فلسطينيون أحرار من حقنا العيش بحرية وكرامة فلم يبقى شعب على وجه الكرة الأرضية محتل إلا نحن فليس من حقنا أن نحيا ونعيش فلهذا يجب علينا المشاركة جميعاً ونبتعد عن السخرية من فكرة الفعالية بأسلوب التهميش والتطنيش ولنغني وننشد سويا موطني موطني ومن حقنا أن نحيا ونعيش.
الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه يا قادة ... دردشات متجنح للحق (6)
صوت فتح/حازم عبدالله سلامة
نرهن انفسنا لأجل الوطن ولن نعتذر عن دمنا من أجل الانتصار لفكرة وطنية آمنا بها ، ولأننا بسطاء وننحاز للبسطاء وهم الغالبية من أبناء شعبنا سنبقي نعلي صوتنا بالحق ،
نطمح ونتمنى فكرة اصلاحية واداء محترم يشعر به الناس ويلمسوه وليس شعارات براقة ، نطمح لفكرة قادرة ان تحمل هموم الناس وتحمي الوطن وتعيد الحقوق وتساند البسطاء هذا كل ما نتمناه ، حتي أمنياتنا بسيطة يا سادة وطموحنا طموح وطن وانتصار للحق ، فلا تستكثروا علينا الحلم بحياة كريمة وأمل بكرامة وطن حر ،
نحن نحترم الجميع ومقياس علاقاتنا مع الجميع وفق محبتنا وعشقنا للوطن ، فبدرجة قربكم للوطن وفتح نكن قريبين منكم وبدرجة بعدكم عن الوطن وفتح نبتعد عنكم ، فكلما اقتربتم من الوطن وهمومه وآلامه اقترب منكم الناس وأحبوكم ، فشعبنا بسيط وأحلامه بسيطة كبساطته ، فجربوا التواضع والبساطة أيها القادة إن أردتم محبة شعبكم ،
خذوا كل شيء من المناصب والمراتب والامتيازات ، فلا لن نزاحمكم ولن ننافسكم فيها ، كل ما نريده ونطمح به هو ان تكونوا قادة علي قدر الأمانة التي تحملوها ،
ففي هذه الذكري المؤلمة الموجعة ، الذكري الحادية عشر لرحيل رمزنا الخالد أب الشعب الفلسطيني ورسول القضية الوطنية ياسر عرفات " أبو عمار " نتمنى أن تعود بكم الذاكرة إلي الوراء وتسألوا أنفسكم يا قادة ، لماذا أحب الناس أبو عمار لهذه الدرجة ؟؟؟ لماذا شعروا بالغربة واليتم بعد رحيله ؟؟؟ لماذا نبكيه للآن وسنبكيه طوال العمر ؟؟؟
فالناس البسطاء شعروا بأنه مثلهم ومنهم ويلامس همومهم ويتواضع أمامهم ويشعر بآلامهم وجراحهم ...
والزعماء والقادة والرؤساء أحبوه لأنهم شعروا بأنه أكبر منهم وأنه زعيم وطني وقائد أمة وثورة ونهج وفكرة ،
فسيروا علي درب ونهج الرمز أبا عمار ، حاولوا أن تكونوا جزءا منه ، فالوفاء للقائد الرمز لا يكون بمهرجان إحياءا للذكري ولا برفع صورته ولا بالتباكي عليه ولا بخطاب جماهيري وكلمات رثائية ، الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه والوفاء والتواضع لشعبه الذي أحبه وأحبوه ،
فشعبنا الذي قدم ومازال يقدم أبناؤه شهداء لأجل الحرية ، ويكابر علي جراحه ويصبر علي آلامه ومازال صامدا رغم كل المعاناة والجراح ، إنه شعب عظيم يستحق قيادة بمستوي تضحياته وعشقه للوطن ، ومن السهل جدا إرضاء شعبنا وكسب محبته ، فالناس بسطاء ومطالبهم بسيطة لا يريدون منكم شيئا إلا أن يشعروا بأنكم منهم ومعهم وبسطاء مثلهم ،
فمن يعيش حياة البزخ والبرستيج والغناء الفاحش في ظل معاناة الشعب وفقره وآلامه لا يعتقد أنه من السهل أن يصفق له الشعب ويؤيده ،
ومن يركب أفخم السيارات والمواكب والمرافقين لا يعتقد أن الشعب سيصدق شعاراته وخطبه عن الوطن والشعب والنضال ، تواضعوا وكونوا قادة لشعب مناضل عظيم ، واقتربوا من هموم شعبكم واسمعوا آلامه وتألموا لآلام شعبكم ،
شعبكم يحبكم اذا كنتم تستحقون هذه المحبة ، فتواضعوا ، وكونوا جزءا من هذا الشعب العظيم ،
والله الموفق والمستعان
داني روبنشتاين وصائب عريقات..!!
فراس برس/ سميح خلف
كتب داني روبنشتاين مقالا بعنوان "" سيادة الرئيس صائب عريقات" داني هو المحاضر في جامعة بن غوريون والجامعة العبرية ومحرر الشؤون الاقتصادية الفلسطينية في في مجلة " كالكليست".
يتناول المقال ما هو مثير لمجافاته حقائق كثرة سياسيا وفلسطينيا، وكانه اخذ كاتب المقال على عاتقه توجيه الرأي العام الفلسطيني بان صائب عريقات هو الرئيس القادم وخليفة محمود عباس، وفرض هذا الخيار كأمر واقع وفي عملية توجيه للرأي العام وهي عملية سيكولوجية ذهنية مرتبة خبيثة وان اعترف في مقاله وبناء على مراكز استطلاع التي اعطت 6% من الشعبية لصالحه وكما ذكر المقال بتفوق البرغوثي واسماعيل هنية عليه بنسبة 4% متغافلا عن ما افردته مراكز الاستطلاع حول شخصيات اخرى محتملة لتتصدر الخيارات كخليفة للرئيس محمود عباس مثل محمد دحلان التي تجاوزت شعبيته في غزة والضفة 40% واشتيه تقريبا 12% وحنان عشراوي وفياض وماجد فرج. فلقد اوضحت مراكز الاستطلاع بان محمد دحلان يحوز على اعلى النسب المئوية من قناعات الجمهور.
والطريف في الامر الى حد السذاجة ومحاولة تمرير ما يريد الكاتب داني ، موضحا بان شعبية صائب المتدنية لن تكون عائق لتوليه الرئاسة القادمة للشعب الفلسطيني، ولانه يتمتع بعلاقات جيدة على المستوى الاقليمي والدولي والعلاقات الوثيقة مع الاسرائيليين بما يمهد له دورا مهما في الوصول الى نتائج في العملية السياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين،علما بان صائب عريقات كان رئيسا لملف المفاوضات وفريقه اكثر من عقد مني بالفشل والتخبط وعدم الارتكاز لنهج علمي وتاريخي لهذا الملف فعندما سؤل عن مستوطنات جديدة في حزام بيت لحم فكان الامر مفاجئا له...!!.
لم يخفي داني حقده على قيادة الشعب الفلسطيني التي يتسم تاريخها بالكفاح المسلح والثورة مميزا صائب عن تلك القيادات بانه رجل ليس له تاريخ من العنف ولا ينتمي لمدرسة الكفاح المسلح، وشارحا مسيرة حياته من اريحا الى سانفرانسسكوا الى كونه محاضرا في احدى الجامعات بالضفة الغربية الى قربه من ياسر عرفات ومن ثم استلامه ملف المفاوضات مع الاسرائيليين في عهد الرئيس عباس ، ومؤكدا ان نهج صائب عريقات يتسم بتوافقية مع نهج الرئيس عباس ، من حيث ايمانه بعملية المفاوضات ورفضه للانتفاضة التي يقول عنها بانها الحقت خسارة بشرية واقتصادية للشعب الفلسطيني،.
اشار الكاتب لمقال لحافظ البرغوثي محرر صحيفة الحياة الجديدة وغسان الخطيب نائب رئيس جامعة بير زيت واللذان اشاران بان الرئيس عباس سيكون اخر الرؤساء لعتم توفر المناخات لانتخاب خليفة له ومشيرا عن اقوال بعض الجمهور بان من سيقود الضفة في المستقبل الجنرال الاسرائيلي بولي مردخايمنسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية ، وهو الخيار الاسرائيلي الذي مازال محتملا امام دعوات من قيادات اسرائيلية بضم الضفة والتصرف الاداري والاقتصادي بالربط مع اسرائيل والاردن ، وهذا ماتوضحه مسلكيات حكومة نتنياهو في الضفة والقدس وانهيار حل الدولتين، وحاولة استنزاف حالة الانقسام الفلسطيني بين السلطة في الضفة وحماس في غزة وعبر مفاوضات مع حماس والسلطة كل على حدة.
داني يستبعد هذا الخيار مشيرابان صائب هو الرئيس القادم وهنا قد نغوص في اعماق الكاتب التيقد تمتلك معلومات امنية من مصادر القرار في تل ابيب واقالة ياسر عبد ربه من موقعه كامين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتعيين بدلا منه صائب عريقات تحت ذريعة نظرية المؤامرة التي نفاها ياسر عبد ربه وقد يكون تعيين صائب من قبل الرئيس هو يدور في فلك هذا السيناريو الذي يتحدث عنه داني روبنشتاين.
في محطات مقاله يوضح الكاتب بان صائب عريقات لا ينتمي لمدرسة من ادينو بالارهاب والسجون والمعتقلات الاسرائيلية ويناقض نفسه عندما يذكر بحادثة مشاركته في مظاهرةتم على اثرها اعتقال صائب منزليا في سن 13 عشرة اثناء الانتفاضة الاولى...!!
اعتقد ان المقال خطوة تلميعية مضافا لتعيينه امينا لسر التنفيذية ولكن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى ان صائب عريقات متهم بضياع اكثر من عقد من تاريخه في مفاوضات عبثية استغلتها اسرائيل في بناء المستوطنات ولجم اسس مقاومة الشعب الفلسطيني وما الحق باسمه حول تقرير غولدستون وسلوكيات ذكرتها ليفني في اكثر من مقام وحوار عبر الصحافة
وارى انني ضد ما اراد الكاتب توجيهه فصائب عريقات لا يحظى باحنرام الشعب الفلسطيني ولا الاقليمي ولا الدولي، والساحة الفلسطينية معرضة لانهيارات ومستجدات اذا لم ياخذ الرئيس بتعيين نائبا له وتخطي العقبات الاقليمية وادولية والشروع بانتخابات رئاسية وتشريعية الا اذا كان الرئيس هو احد المكرسين لوجهة نظر الكاتب داني مع توافقيات لممارسة ضغوط اقليمية ودولية على عضو اللجنة المركزية محمد دحلان وكما هي على ياسر عبد ربه الذي تراجع عن مواقفه السابقة..!! ... لا بد في الامر شيئا ..؟!
اجمالا قد تتغيرالاوراق بين وقت واخر والساحة الفلسطينية مفتوحة على متغيرات وتناقضات بين الفصائل والسلطة والفصائل والاحتلال وشباب فلسطين الذين يقودون انتفاضة القدس والواقع الفاشل سواء للسلطة او الفصائل، ومن هنا قد تضحض ترتيبات اسرائيل وتوجهات داني ، وعلى ما اعتقد ان دحلان له الحظ الاوفر شعبيا واقليميا ودوليا وبخطاباته الاخيرة التي تحمل عمق سياسي مقاوم وتحمل وجه انساني ووطني لشعبه وبما يتمتع به من علاقات دولية واقليمية يحترمها الجميع بما فيها الفصائل وقاعدة شعبية عريضة.
حاجة مجتمعاتنا للتنوير
امد/شاكر فريد حسن
تشهد مجتمعاتنا العربية امراض العنف والكراهيات الطائفية ، وظواهر التطرف والتعصب الديني والمذهبي ، وتجتاحها الحركات السلفية والاصولية التكفيرية ذات الثقافة الماضوية التي تقدس الماضي والسلف وتتبنى حلولاً ماضوية ، وتسعى الى ازاحة واغتيال كل ما هو عقلاني في التراث العربي الاسلامي ، ويتعرض ما تبقى من مثقفين نقديين وتقدميين وعلمانيين لحملات تحريضية وتكفيرية ظالمة بسبب افكارهم ومعتقداتهم ومواقفهم الجريئة من التوظيف السياسي للدين ، ومعارضتهم لمسلكيات وممارسات الاصوليين التكفيريين فرض وصايتهم الاخلاقية على المجتمع والغاء الاخرين .وكذلك دفاع هؤلاء المثقفين ومناداتهم بقيم العقل والحرية والابداع والسؤال والاجتهاد الديني وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة .
ولا ريب ان ما يحدث في مجتمعاتنا من تراجع حضاري وتطرف مذهبي وصراع هويات ضيق ، يعود بالاساس الى تهميش فكر التنوير النقدي عن منابر التوجيه والتثقيف والتوعية ، ولذلك فإن مجتمعاتنا العربية تحتاج اليوم لهذا الفكر لأجل تخطي وتجاوز ازماتها واوضاعها المتردية ، والتصدي للخطاب التكفيري وتجديد الخطاب الديني ، وخلق وعي ديني اسلامي جديد ينسجم مع المتغيرات والتطورات العصرية والحضارية ، والعمل على نشر الفكر التنويري الداعي الى اعمال العقل ، وترسيخ الثقافة الانسانية الحضارية التي تؤمن بالمستقبل والقيم السامية النبيلة واحترام الاخر والفكر المختلف .
دعوة نواب فتح للقاء الرئيس هو انقلاب على ميسي فتح عزام الاحمد
امد/هشام ساق الله
قرات البيان الذي وجهه عدد من نواب كتلة فتح البرلمانيه الى الاخ الرئيس محمود عباس عبر وسائل الاعلام هل هو انقلاب على رئيس كتلة فتح البرلمانيه ميسي حركة فتح الاخ عزام الاحمد او انه رفض توجيه الكتاب باسم اعضاء الكتله عبره لانه يتضمن اسم محمد دحلان ام هو تلويح جديد بوجود كتله برلمانيه فتحاويه داخل كتلة حركة فتح .
حسب مانشر بوسائل الاعلام يقال ان ميسي فتح الاخ عزام الاحمد بطل يلعب بس كرة قدم دخل على قطاعات جديده منافسه لجبريل الرجوب الحاكم العسكري للرياضه الفلسطينيه بالالعاب اخرى غير المفاوضات مع حركة حماس الساحه اللبنانيه وقيل انه يقف وراء ازمة الاعلام الرسمي التلفزيون ووكالة وفا للانباء الفلسطينيه وانه يقف خلف من يريدوا اسقاط المكلف بهذا الملف وتوليه نعم لديه وقت فراغ كبير لذلك يبحث عن مزيد من الملفات والالعاب .
البيان الصادر عن نواب حركة فتح ومن ضمنهم النائب محمد دحلان الذين بلغ عددهم 18 نائب من الضفه وقطاع غزه والقدس يحمل رساله واضحه بوجود كتله ضاغطه جديده في داخل كتلة حركة فتح تريد تحقيق اهداف مختلفه ربما تكون اهداف شخصيه من زعلانين من ميسي فتح الاخ عزام الاحمد او النواب الذذين وقعوا ويوقعوا دائما على عرائض تدعو لوحدة حركة فتح ومتضامنين دائما مع النائب محمد دحلان الذي تم فصله من حركة فتح علما بان عدد الفائزين من حركة فتح هم 43 نائب .
سمعت ان هناك جهود مصالحه تقودها دولة الامارات العربيه ومصر لانهاء مشكلة النائب محمد دحلان وان هناك جهود عربيه وفلسطينيه تتم من اجل توحيد الجهد الفتحاوي والفلسطيني قبل انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح وقبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدورته التي تم تاجيلها قبل نهاية العام .
وسمعت ان لقاء وقع قبل التوقيع على هذه الرساله في دوله عربيه حضره عدد من النواب الفتحاويين تدارسوا الاوضاع السيئه التي تعيشها حركة فتح وهناك حالة استقطاب لضم المزيد من الاعضاء من الكتل البرلمانيه الاخرى من اجل الضغط لانهاء الانقسام وتوحيد الشارع الفلسطيني وكان النواب يودعوا قبل ان تجري انتخابات جديده عسى ان يسجلوا عمل ايجابي لهم لهم بوحدة حركة فتح والقيام بمصالحه داخليه قبل استحقاقات هامه قادمه على شعبنا وهي عقد المؤتمر السابع وعقد المجلس الوطني الفلسطيني .
البيان كما صدر عن النواب
فخامة الرئيس ..محمود عباس ..حفظه الله
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ..
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ..
تحية الوطن وبعد ….
نتوجه لكم نحن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الموقعين أدناه في هذا الظرف العصيب الذي يواجه فيه شعبنا الإرهاب الإسرائيلي وجرائم قطعان المستوطنين، بالدعوة لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني (عادية أو طارئة أو سرية ) وذلك وفق جدول أعمال نتفق عليه مسبقا وتقرونه سيادتكم ، وذلك وفقاً للقانون الذي جاءت نصوصه واضحة صريحة حسب ( المادة 52) من القانون الاساسي المعدل والمواد (16،22، 25)من النظام الداخلي .
السيد الرئيس :
قبل شهور قليلة تداعت الكتل البرلمانية لمناقشة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني على إثر قراركم بحق أحد موظفي المجلس الذين نحترمهم، ونحن على يقين انك لن تختلف معنا بأن القدس والدماء الزكية التي تراق على تراب الوطن أهم وأدعى لتوحيد صفوفنا والوقوف خلف شعبنا وثوابتنا الفلسطينية.
.الحرية لشعبنا وأسرانا البواسل والرحمة لشهدائنا الأبطال والشفاء لجرحانا المغاوير …
ودمتم ذخرا للوطن والشعب ..
إخوانكم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني
النائب محمد حجازي
النائب اشرف جمعه
النائب ماجد ابو شمالة
النائب جهاد طمليه
النائب محمد دحلان
النائب شامي الشامي
النائب عبد الحميد العيلة
النائب ناصر جمعه
النائب رجائي بركة
النائب نجاة ابو بكر
النائب يحيى شامية
النائب جهاد ابو زنيد
النائب ابراهيم المصدر
النائب حسن خريشة
النائب علاء ياغي
النائب جمال الطيراوي
النائب ابو علي يطا
النائب نعيمة الشيخ علي
لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
امد/سامي إبراهيم فودة
مضى إحدى عشر عاماً على رحيل القائد الغائب الحاضر فينا, شمس شهداء فلسطين الأخ القائد "أبو عمار "ومازالت الكوفية الفلسطينية البيضاء والموشحة بالنقط السوداء, تزين أعناق الكبار والصغار من أبناء شعبنا الفلسطيني من الذكور والإناث, والذي من خلالها عرف العالم قضية فلسطين, فهي حاضرة بقوة في مواجهات هبة القدس المندلعة منذ تشرين أول /أكتوبر 2015م وفي كل المناسبات الوطنية والثورية والرسمية والشعبية والإعلامية, ويستخدمها السواد الأعظم من أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية والحزبية داخل الوطن فلسطين وخارجه.....
إطلاله سخيفة وحلة جديدة وسبق إعلامي مثيرة للاشمئزاز, والذي لم نعهده في سياستها مسبقاً, طيلة سنوات نشأة حركة حماس, فلم تفاجئنا بخبث نواياها ومكر أفعالها معنا نحن أبناء حركة فتح الذين اكتوينا من سطوة حكمها وجبروت ظلمها, طيلة سنوات الانقلاب الأسود الدامي, الذي أدمى قلوبنا وأبكى مأقينا وشطروا الوطن فينا إلى شطرين بفعل حساباتهم الخاطئة....
وفي طلتها الجديدة حماس تتخلى مؤقتاً لغاية ما في نفس يعقوب من ارتداء لفحتها الخضراء وأناشيدها الإسلامية المزمجرة وتترك أسلوبها الديني في مخاطبة الجماهير الفلسطينية في هبة القدس, وتتجه إلى الأسلوب الوطني الذي انتهجته حركة فتح عبر مسيرتها النضالية ومشوارها الكفاحي الطويل, من خلال قيام طاقمها الإعلامي وقياداتها وضيوفها بارتداء كوفية القائد أبو عمار "السمراء, وبث الأغاني الوطنية الثورية, على قناة الأقصى الفضائية والموشحة بوشاحة الثورة الفلسطينية....
ليس عشقاً في كوفية الفتح السمراء وبث أغانيها الثورية ورفع رايتها الصفراء ولا تمجيداً بقيادتنا وكوادرنا في الأطر الطلابية الفتحاوية الغراء ولا بالتغني بماضي الثورة وحاضرها, لا بقدر ما هو تأجيج الأوضاع وإشعال الضفة الغربية والقدس بنار الاحتلال وإغراق أبناءها بالدماء النازفة من أجساد الشهداء والجرحى, لتأليب أبناء شعبنا على السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية, وجعلها في موقف الضعيف من الأحداث الدامية, والمهادنة لسياسة الاحتلال, والفاقدة لشرعية الحكم والغير قادر على حماية شعبها والدفاع عنهم أمام سياسة الإعدامات والتظهير العرقي وتهويد القدس والاعتقالات وسرقة الأراضي ومصادرتها وتغيير معالمها وطرد سكانها الأصليين منها.....
فالحكمة حسب أفواه من صدعوا رؤوسنا بالثوابت الوطنية والتي هي بمثابة خطوط حمراء, تقتضي منا السمع والطاعة لهم بعدم حرف بوصلة المواجهات المندلعة أحداثها بالضفة والقدس إلى قطاع غزة, ويفضل عدم الخروج بالمسيرات إلا حماس والجهاد الإسلامي فقط ولدر الرمل في العيون والقوى الوطنية والإسلامية, وعدم تدخل غزة عسكرياً خوفاً عليها من انجرارها إلى حرب رابعة في مواجهات هبة القدس, فمن هنا أقول حتى لو أقدمت دويلة الكيان المسخ على ذبح أبناء شعبنا في الشوارع وأرقة دمائهم بدم بارد من الوريد إلى الوريد وزجهم في غياهب السجون, وتهويد القدس وطمس معالمها التاريخية وتقسيم المسجد الأقصى زمنياً مكانياً, فلم تقصف إسرائيل براجمات الصواريخ, فالضرورات تبيح المحظورات....
وحفاظاً منها على أرواح أبناء شعبنا في غزة؟!! وحقناً لدمائهم؟.. وتثبيتً لحكمها وتكريس لسياسة الانقسام وإطالة أمده!! والحفاظ على ما تم تحقيقه من انجازات شخصية وحزبية طيلة سنوات الانقلاب, يقتضي الأمر وبالقوة من توفير الأمن والأمان والهدوء للمغتصبات الصهيونية وضرب يداً من حديد على مطلقيه الصواريخ....
والله من وراء القصد
خَسِر الوهم وفازتْ السعودية وفلسطين
امد/د. عبد الرحيم جاموس
على مدار عدة أسابيع وعشاق كرة القدم في السعودية، وفلسطين على السواء عاشوا أجواء أزمة رياضية فنية وإجرائية، بشأن مباراة الفريقين الكرويين التي كان مقرراً لها أن تجري في رام الله في الملعب البيتي الفلسطيني، في مباراة الإياب لتصفيات إقليمية ودولية، وكان التخوف الأشد بشأن ما يمكن أن تعكسه هذه الأزمة من سلبيات على العلاقات الأخوية الإستراتيجية الراسخة، بين السعودية وفلسطين، فالأمر كان من الممكن أن يحدث لا سمح الله خدوشاً في النفوس، وحسرة في القلوب وتعكيراً للمياه الصافية، بين الشعبين الشقيقين وعشاق الرياضة فيهما، خصوصاً أن الإتحادين الكرويين فشلا وعجزا عن التوصل إلى حل ملائم ومناسب للأزمة، يجنب الإتحادين والشعبين الشقيقين ذيولها، متعللة بالنواحي الشكلية والإجرائية لنظام الفيفا، بعيداً عن الظروف الموضوعية، والمواقف المبدئية للطرفين، فلاشك في أن الأوضاع الأمنية القلقة والصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء سياسات الإحتلال الصهيوني، من حواجز وإغلاقات وإعتقالات وإعدامات، تشكل مانعاً أمنياً موضوعياً يحول دون تأمين إجراء المباراة في أجواء وأوضاع أمنية طبيعية، وقبل كل ذلك الموقف المبدئي والثابت للمملكة العربية السعودية من الإحتلال الصهيوني لفلسطين، وهنا إسمحوا لي أن أتذكر لقائي مع أمير منطقة الرياض في يوم 05/09/1993م أي قبل توقيع إتفاق أوسلو في واشنطن يوم 13/09/1993م، وما دار فيه من حديث معه حفظه الله، حيث إستفسر حينها عما نشر في الصحافة من توقيع بالأحرف الأولى ((لإتفاق أوسلو))، حيث قدمت له عرضاً موجزاً عنه، وعما تمخضت عنه المفاوضات بين الوفد الفلسطيني والوفد الإسرائيلي من نتائج، منها التوصل إلى إتفاق مرحلي للحكم الذاتي، وما ترتب عليه من تأجيل لعدد من القضايا الأساسية إلى المرحلة النهائية للمفاوضات، وفي مقدمتها الحدود والقدس واللاجئين ..الخ، عندها كان تعليقه حفظه الله حرفياً ((أخ عبد الرحيم لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، لكن دولتنا تقوم على أساس العقيدة، والقدس جزء من العقيدة، وبالتالي لا أتخيل أو أتصور أن يكون هناك بين السعودية والكيان الصهيوني أي شكلٍ من أشكال التمثيلِ أو التطبيعِ والقدس محتلة ..))، أجبته حفظه الله وهذا هو المطلوب، ونقلت ذلك الموقف للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ أبو عمار وأبو مازن وأبو اللطف، والذين ثمنوا هذا الموقف المبدئي تثميناً عالياً وأكدوا عليه، وأمير الرياض في ذلك الوقت هو خادم الحرمين الشريفين اليوم الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ولذا لم يكن موقف الإتحاد السعودي مجرد رغبة ذاتية في عدم القبول باللعب في الملعب البيتي الفلسطيني، بل يستند إلى سياسة ثابتة ومبدئية للمملكة العربية السعودية من التطبيع مع الكيان الصهيوني، طالما يواصل إحتلاله للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف ...
من هنا كان يجب إدراك أسباب ودوافع موقف الإتحاد الكروي السعودي وتقدير تلك الدوافع والأسباب، والسعودية التي دعمت فلسطين وشعبها في جميع المجالات والميادين ومنها الرياضية، لا يمكن أن تنسى ما قام به رمز الشباب السعودي والعربي المرحوم الأمير فيصل بن فهد من دور رئيسي وفاعل في إستعادة فلسطين لمقعدها الرياضي في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وما قدمته من دعم مباشر للرياضة في فلسطين، وعودة إلى الأزمة بين الإتحادين ووصولهما إلى طريق مسدود في حلها، كان العقلاء ينشطون على الجانبين للوصول إلى حل ينقذ الإتحادين من المأزق، وينقذ العلاقات الرياضية من أزمة مفتعلة، كان لا سمح الله سيكون لها الإنعكاس السلبي والخطير على العلاقات السعودية الفلسطينية الرياضية والشبابية وغيرها، وقد أثمرت تلك الجهود بعد الإتصال المباشر بين الأمير الشاب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفخامة الرئيس أبو مازن، في إنهاء الأزمة، وإنقاذ الإتحادين الفلسطيني والسعودي من تلك الأزمة دون أية خسائر أو أضرار، بل وتحقيق الفوز للعلاقات الأخوية بين الشعبين، وفي هذا الشأن لابد من ذكر دور سفير فلسطين بالمملكة الأخ باسم الأغا الذي لم يألو جهداً على كافة المستويات منذ بدء الأزمة إلى أن إنتهت نهايتها السليمة، والمرضية للشعبين وللقيادتين الشقيقتين المملكة وفلسطين، ففازت السعودية وفلسطين بعلاقاتهما الأخوية الإستراتيجية الراسخة، وخسر الوهم والواهمون والمتربصون بهذه العلاقات الأخوية، فالتحية كل التحية للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ولفخامة الرئيس أبو مازن، ولجميع الأخوة الذين بذلوا جهوداً مشكورة لتحقيق الفوز للسعودية ولفلسطين.
في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
الكوفية برس/ ثائر أبو عطيوي:
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حدثاً وطنياً مميزاً وابتكاريا هو الأول من نوعه عبرأشكال العمل المقاوم وهو انطلاق حملة فلسطينية لتجمعات شبابية ببعض الدول العربية والعالمية وفي وطننا المحتل تحت عنوان
لنغني موطني معا غداً السبت الساعة السادسة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وتأتي هذه الحملة والفعالية بتوقيت زمني هام تتزامن بذكرى رحيل الخالد ياسر عرفات وكذلك في ظل الانقسام السياسي الفلسطيني البغيض.
وعنصر التوقيت وإن جاء هنا على فرض بمحض الصدفة مع حدث ذكرى رحيل القائد المؤسس فالأهم يبقى ياسر عرفات
حاضراً وبكل تحدي وشموخ في عقول ووجدان جماهير شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده.
فكيف لا .... وهو الحاضر الذي لم يغب لحظة رغم وجع الغياب والذي صدح بحنجرته المناضلة دوماً عن الغد الأجمل للوطن القادم عبر خطاباته الوحدوية الوطنية التى تحمل حكاية ثورة لشعب ثائر.
فعندما كان شباب الوطن المسلوب يهتفوا بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار كان يقول لهم مخاطباً أحبيتي رددوا بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
فمن هنا قمت بربط العلاقة التكاملية الوطنية بين انطلاق حملة لنغني موطني معا و ذكرى الرحيل ووجع الغياب.
فقد كان ياسر عرفات يحلم بحتمية الوطن القادم طال الزمن أم قصر بعيون أشبال وزهرات النصر المؤكد لفلسطين الثورة والشعب وبحضور صرخة القدس التي تثبت يوماً بعد يوم بمعني الانتماء الشاب اللهوية والأرض والانسان وعفوية المواجهة وتحديها لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فاليوم تأتي فعالية لنغني موطني معا وذكرى وجع الغياب ونحن بأسوأ حال الذي أصبح واقعاً ملموساً قهريا وتغييره صعب والمنال وقيد المحال .
فالانقسام السياسي البغيض أضحى يخيم بظلاله وظلامه القاتم على كل جوانب الحياة الفلسطينة ودمر وقتل روح النسيج الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وأضاف عليه المحتل الغاصب أبشع أنواع سياسات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا ومصادرته لأبسط مقومات الحياة الكريمة التي يعيشها أقل أنسان على هذه البسيطة.
وهنا وجب علينا جميعاً صغاراً وشيوخا ونساء أن تصدح حناجرنا الفلسطينية المقاومة بالوحدة ولم شمل للبيت الواحد من خلال مشاركتنا مع أحرار العالم بحملة لنغني موطني معا ولتكن بمثابة صرخة مدوية يسمع صداها القاصي والداني والقريب والغريب.
ولتكن الفعالية موقفاً وطنياً شعبياً وجماهيريا بامتياز من قبل أبناء شعبنا لصناع القرار الفلسطيني على مختلف توجهاتهم بأن يكفوا عن حلبة السجال والجدال العقيمة ويسارعوا لطريق الوحدة الوطنية والمصالحة الداخلية بكل جوانبها وأدق تفاصيلها المختلفة وعليهم أن ينظروا بعين الاعتبار لعموم وهموم شعبنا وقضاياه الشائكة والعالقة المتعددة الجوانب ومتشابكة الأطراف وأن يقفوا وقفة تأمل مع الضمير الوطني الذي أضحي حلماً صعب المنال.
ولتكن الحملة بنشيدها وثوبها الوطني صرخة غاضبة بوجه المحتل وقطعان مستوطنيه وأن تحمل بطياتها شكل جديد
و مؤثر بالرأي العام العربي للالتفات لقضيتنا في ظل ما يحياه واقعهم من أزمات وحروب وكذلك بأن يكون نشيد موطني الفلسطيني بمثابة عامل موحد للخروج من أزماتهم الداخلية فمن قضوا نحبهم بعرض البحر من أطفال وشباب ونساء ومن هجروا من ديارهم يجب أن يكرموا ويكونوا حاضرين حين انطلاق الفعالية بأوطانهم الذين شردوا وهجروا منها عنوة وقصرا بفعل الحروب الطاحنة.
ويجب أن تؤدي حملة لنغني موطني معا ما هو مطلوب منها على أكمل وجه من خلال أن تكون التجمعات وتعالي الصرخات والصيحات رسالة للعالم بأسره مفادها باننا فلسطينيون أحرار من حقنا العيش بحرية وكرامة فلم يبقى شعب على وجه الكرة الأرضية محتل إلا نحن فليس من حقنا أن نحيا ونعيش فلهذا يجب علينا المشاركة جميعاً ونبتعد عن السخرية من فكرة الفعالية بأسلوب التهميش والتطنيش ولنغني وننشد سويا موطني موطني ومن حقنا أن نحيا ونعيش.
ثورة السكاكين على طريق النهوض الفلسطيني
الكوفية برس/ حمادة فراعنة:
تعرض الشعب العربي الفلسطيني ، على مدى نحو قرن ، الى محن كثيرة ، ومر بتجارب مريرة ، الا انه في غضون سنوات ماساته المديدة ، تمكن من ابداع مظاهر كفاحية جديدة ، عمقت من خبراته ، واغنت تجربته ، وعززت من حضوره ، على الرغم من تواضع امكاناته ، وضآلة الهوامش المتاحة امامه ، امام قوة المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي ، وتفوقه الكاسح ، نظراً لما كان يمتلكه المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي من روافع ذاتية وموضوعية ، شكلت على الدوام مصادر مهمة لاندفاعه بزخم شديد ، وهي :
اولاً : قدراته الذاتية ، السياسية منها والاقتصادية ، ناهيك عن خبراته العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية المكتسبة ، الامر الذي مكنه من امتلاك موقع القوة ، واتاح له الامساك بزمام المبادرة ، في تعامله مع الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية .
ثانياً : دعم واسناد الطوائف اليهودية المتنفذة في العالم لصالحه ، وهو ما عرف لاحقا باسم جماعات الضغط (اللوبيات) الصهيونية ، لا سيما في الولايات المتحدة الاميركية . ثالثاً : الدعم المالي والسياسي والحماية الامنية والعسكرية ، والغطاء الدبلوماسي الذي وفرته بريطانيا سابقا ، قبل ان توفره الولايات المتحدة فيما بعد .
اضافة الى ما سبق ذكره ، كانت اوروبا الاستعمارية قد وفرت كل الاسس اللازمة لقيام المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي على ارض الفلسطينيين ، وخاصة ابان الانتداب البريطاني ، حيث منحت بريطانيا وعد بلفور المشؤوم ، وسهلت للحركة الصهيونية العمل على قيام الوطن القومي لليهود في فلسطين ، كما اسهم السلاح الفرنسي ، ثم اموال التعويضات الالمانية ، دورا حاسما في استمرار تفوق “ اسرائيل “ على كل جيرانها العرب .
ومع ذلك ، فقد ظل الشعب العربي الفلسطيني يمتلك مصادر قوة ذاتية ، تجعله في حالة ندية نسبية ، في اطار عملية المواجهة الجارية بين المشروعين والروايتين ، اي بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ، والمشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي .
مصادر قوة الشعب الفلسطيني تعتمد على العوامل التالية :
اولاً : العامل الديمغرافي ، وهو اهم عوامل الصراع وسبب ديمومته المتواصلة ، فقد فشل المشروع الاسرائيلي في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه ، رغم محاولاته الهادفة لجعل الارض الفلسطينية طاردة لشعبها ، حيث ان هناك اليوم اكثر من ستة ملايين عربي فلسطيني على كامل ارض فلسطين. ففي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة بقي حوالي 150 الف نسمة عام 1948 ، بات عددهم الآن يقارب مليون ونصف المليون نسمة ، يشكلون حوالي خُمس السكان في مناطق الاحتلال الاولى عام 1948 ، وهناك مليونان وسبعمائة الف نسمة في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس ، ومليون وثمانمائة الف في قطاع غزة ، مقابل ستة ملايين ونصف مليون يهودي اسرائيلي ، مما يدلل على تقارب العدد الكلي بين طرفي الصراع .
ثانياً : استمرار مشاعر المظلومية ، واشتداد مظاهر العداء من طرف كافة الشرائح الفلسطينية ، سواء في مناطق 48 او مناطق 67 ، للمشروع الاستعماري الاسرائيلي ، اقله بسبب عنصرية الاحتلال ، واجراءاته الاحلالية الاقصائية ، ومصادرة الارض وجعل حياة الفلسطينيين قاسية ، وغير محتملة ، عناوينها اللجوء والفقر والاضطهاد الوطني والقومي ، وفقدان الحق في تقرير المصير .
ثالثاً : شيوع مظاهر التعددية والتنوع بين الفلسطينيين ، الفكرية منها والسياسية ، وهي مظهرا من مظاهر القوة اذا تم توظيفها بطريقة صحيحة ، لانها تحمي الفعل الفلسطيني والادراة والسياسة من الوقوع في براثن التسلط والاحادية ، التي عانت من اثارها البلدان العربية ، فوجود فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية والشيوعيين والقوميين ، عوامل صحية ، وروافع قوة للمجتمع الفلسطيني ، تجعل سياساته اكثر صواباً وواقعية ، اعتماداً على اختلافات جهات النظر المتعددة .
رابعاً : انتزاع السلاح السياسي من مؤسسات الشرعية الدولية ، بقرارات الامم المتحدة بدءاً من قرار التقسيم 181 ، وقرار حق عودة اللاجئين 194 ، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242 ، وقرار حل الدولتين 1397 ، وقرار خريطة الطريق 1515 ، وهي جميعها منصفة لصالح الشعب الفلسطيني ، ترفضها تل ابيب لانها تشكل سلاحاً بيد الفلسطينيين ضد التوسعية الاسرائيلية ، وخيارها الاستعماري على ارض الشعب المعذب والفقير .
واعتماداً على هذه العوامل الاربعة ، فجر الشعب الفلسطيني انتفاضاته الشعبية المدنية الاولى عام 1987 ، ومدها على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 ، حيث حملت حصيلتها اسحق رابين ، عبر مفاوضات اوسلو غير العلنية عام 1993 ، على التسليم والاعتراف بالعناوين الثلاثة : بالشعب الفلسطيني ، بمنظمة التحرير ، وبالحقوق السياسية المشروعة ، وعلى ارضية هذا الاعتراف جرى الانسحاب التدريجي الاسرائيلي من الارض المحتلة من غزة واريحا اولاً ، وتواصل من باقي المدن ، وكان يُفترض ان تنتهي المرحلة الانتقالية بالانسحاب من مدينة الخليل في شهر ايار 1996 ، لتبدا بعدها مفاوضات المرحلة النهائية .
غبر ان اغتيال رابين في شهر تشرين ثاني عام 1995 / وفشل شريكه شمعون بيرس في انتخابات ايار 1996 ، وصعود اليمين الاسرائيلي المتطرف برئاسة نتنياهو ، حال دون الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، وفشل اتفاق اوسلو في تطبيق خطواته التدريجية ، وعلى الرغم من الانتقادات المختلفة التي يمكن ان تسجل على اتفاق اوسلو ، فقد حقق الاتفاق ، انعكاساً لموازين القوى المختلة ، ما لم يحققه الشعب الفلسطيني من انجازات من قبل ، واهمها نقل الملف الفلسطيني وعنوانه ومضمونه وادواته من المنفى الى الوطن ، وبات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي محتدماً ومتشابكاً على الارض الفلسطينية ، وبادوات فلسطينية في مواجهة عدو الشعب الفلسطيني مباشرة ، هذا الشعب الذي لا عدو له سوى المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي ، المحتل لارض الفلسطينيين وحقوقهم ، والمنتهك لكرامتهم .
قبل نهابة عام 2000 ، وعلى اثر فشل مفاوضات كامب ديفيد ، في شهر تموز ، بين ياسر عرفات ويهود براك ، برعاية الرئيس الاميركي الديمقراطي بيل كلينتون ، انفجرت الانتفاضة الثانية المسلحة الاستشهادية ، التي قادها التحالف الميداني بين حركتي فتح وحماس ، وهو ما دفع شارون نحو التسليم بالرحيل الاسرائيلي عن قطاع غزة من طرف واحد ، بعد فكفكة قواعد جيش الاحتلال وازالة المستوطنات. وهكذا سجل الفلسطينيون انتصارهم الميداني والفعلي والواقعي على الارض ، بفعل نضالهم وبسالتهم وصواب خيارهم في تحديد الاولويات نحو مواجهة الاحتلال ، موحدين بجبهة مقاومة واحدة ، رغم قدراتهم المتواضعة امام تفوق الاحتلال ، الذي اغتال قائد حماس الشيخ احمد ياسين والعديد من القيادات الحمساوية ، وكذلك محاصرة الرئيس ياسر عرفات واغتياله وفقدانه ، ليس فقط كرئيس مؤسس لحركة فتح بل وزعيم تاريخي غير مسبوق للشعب العربي الفلسطيني ، اضافة الى اغتيال ابو علي مصطفى قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، واعتقال احمد سعدات امينها العام الى الان .
<tbody>
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(مقالات)
</tbody>
<tbody>
الجمعة : 6-11-2015
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين مقالات
v اوقفوا عمليات الطعن
الكرامة برس /جهاد حرب
v أبا ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ!!!
الكرامة برس /رامي الغف
v كلام جريئ .. رسالة الى فخامة الرئيس / محمود عباس " أبو مازن " !!!
الكرامة برس /سعيد النجار " أبو عاصف "
v ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
الكرامة برس /د. طلال الشريف
v لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
صوت فتح/سامي إبراهيم فودة
v في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
صوت فتح / ثائر أبو عطيوي:
v الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه يا قادة ... دردشات متجنح للحق (6)
صوت فتح/حازم عبدالله سلامة
v داني روبنشتاين وصائب عريقات..!!
فراس برس/ سميح خلف
v حاجة مجتمعاتنا للتنوير
امد/شاكر فريد حسن
v دعوة نواب فتح للقاء الرئيس هو انقلاب على ميسي فتح عزام الاحمد
امد/هشام ساق الله
v لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
امد/سامي إبراهيم فودة
v خَسِر الوهم وفازتْ السعودية وفلسطين
امد/د. عبد الرحيم جاموس
v في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
الكوفية برس/ ثائر أبو عطيوي:
v ثورة السكاكين على طريق النهوض الفلسطيني
الكوفية برس/ حمادة فراعنة:
المقالات
اوقفوا عمليات الطعن
الكرامة برس /جهاد حرب
عمليات الطعن التي جرت منذ بداية موجة المواجهة الحالية أنجزت مهمتها بإرعاب جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وأبرزت للقاصي والداني ضعف المجتمع الاسرائيلي وعنصريته. أجزم أن عمليات الطعن هذه، على أهميتها، أنها استنفذت مهمتها. هذا الامر عبرت عنه بالكلمات نفسها يوم السبت الفائت عبر شاشات التلفزة "تلفزيون فلسطين وتلفزيون القدس" عله يجد صدى لدى القيادة السياسية أو قادة الفصائل الفلسطينية، وإن كان على سبيل الاستثمار السياسي، لحماية الشباب الفلسطيني الذي يُعدموا على حواجز الاحتلال دون ذنب أو ثمن.
أغلب الذين قاموا بهذه العمليات أو المحاولات أو الذين استشهدوا بحجة الطعن أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاما أي هم غير قادرين على مواجهة جنودٍ مدربين متخندقين ومدججين بالسلاح. كما أصبحت عمليات الطعن هذه ذريعة لقتل شبابنا وصبايانا على حواجزه المنتشرة في طول البلاد وعرضها وخاصة في مدن القدس والخليل وجنين .
دعوة القيادة السياسية وقادة الفصائل، على الرغم انهم غير منخرطين في قيادة هذا الحراك، في هذا الوقت لوقف عمليات الطعن هو بكل تأكيد لحماية اطفالنا وحرصا على حياة شبابنا وبناتنا التي تحتاجهم فلسطين لمستقبل أفضل. وهي أيضا ليست دعوة للتهدئة بقدر اعادة توجيه العمل وتطوير الأساليب ووسائل المقاومة الشعبية.
على الرغم من أهمية هذه الوسيلة إلا أن المقاومة الشعبية فيها طيف واسع من الاشكال والوسائل لمواجهة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي يمكن ابداعها وتعلمها وتجربنها وفقا لمتطلبات كل مرحلة بل لكل منطقة أو قرية، ولمقارعة المستوطنين وجنود الاحتلال، ومقاومة جدار الفصل العنصري، وحماية المقدسات في القدس، وتعزيز صمود الفلاحين ومساندهم للذود عن مزروعاتهم، وزراعة الارض، وتعكير حياة المستوطنين، وتوسيع المقاطعة الاقتصادية، وتعزيز المنتج الوطني وتدعيمه.
بكل تأكيد فان استخدام أي شكل من اشكال المقاومة يخضع، أو يجب ان يخضع، لتلبية ثلاثة معايير أساسية هي: أولا: تقليل التكلفة على الفلسطينيين ما يمنح مشاركة جماهيرية أوسع في هذه الوسيلة. وثانيا: القدرة على الحاق الخسائر بالاحتلال. وثالثا: تعظيم التأييد الدولي وزيادة المتضامنين معه. هذه المعايير الثلاثة هي متزامنة وليست على حساب بعضها البعض.
القيادة ليست فقط من تتحكم بالشعب وطريقة عيشه بقرارات من عليّ "فوقية"، بل هي من يتلمس حاجات الناس، ويصنع من الامكانيات البسيطة أدوات قوة، وتتمتع بالبصر والبصيرة، وهي مَنْ يبادر ويتخذ القرار في الوقت المناسب للحفاظ على حياة المواطنين وضمان عدم انحراف المسيرة أو حرفها، وهي تستخلص العبر من التجارب السابقة قبل غيرها أي هي المبتدأ والخبر، وهي بكل تأكيد طليعية في المقدمة لا في المـؤخرة.
أبا ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ!!!
الكرامة برس /رامي الغف
ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ، ﺗﻄﻞ ﻋﻠّﻴﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﺇﻃﻼﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺶ ﻭﺇﺷﺮﺍﻗﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﻭﺍﻧﺒﻼﺝ اﻟﺼﺒﺢ، ﺻﺒﺢ وﻃﻦ الشهداء الابرار والجرحى الاحرار والاسرى الثوار، ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﻞ اﻟﻘﻠﻮﺏ، ﺇﻻّ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻩ، ﺑﻮﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﺎﻑ ﻟﻤﻬﺞ اﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻛﻘﻄﺮ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻭﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺔ ﻛﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﺭﺩ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻛﺨﻔﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺜﻎ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺮ، ﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻗﺰﻗﺔ ﻟﻠﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻗﺮﺑﺎ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻲ، ﻓﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍلرجوليه اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻳﺘﺠﺬﺭ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ، ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺨﺘﺰﻥ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻛﻠﻪ، ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ، ﻗﺴﻤﺎﺗﻪ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻷﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، وﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ، ﺻﺮﺍﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﺒﻪ ﺑﻴﻨﺖ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺭﺟﻞ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻼﻣﺒﺪﺋﻲ، ﺣﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻪ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺭﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺍﻟﺔ وبطوله ﻣﻮاقفة، ﺯﺝ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺿﺪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ البربريه ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ وﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﺍﺷﺘﻘﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ (ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﺻﻼﺡ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺻﺎﻳﻞ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻭﻫﺎﻳﻞ ) ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻵﻥ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﺑﻪ، ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﺃﻡ ﺷﻬﻴﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ، ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻌﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺣﻪ، ﻭﻭﻃﻦ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺿﻪ، ﻭﻗﻀﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺷﻌﺐ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ كثره التشرذمات وﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺥ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ والتحرير ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺍﻵﻥ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ هذا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻭﻟﻢ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺸﺮفت ﺑﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻛﻠﻨﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺫﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ، ﺃﺯﻣﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ، وﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺮﺯﺍﻕ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺎﻥ، ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺃﻗﻼﻣﻬﻢ ﻭﻣﺪﺣﻬﻢ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻳﺴﺘﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﻷﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺭﺑﻌﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻬﺰﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﺃﻥ ﺍﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻼﻣﺒﺪﺋﻲ، ﻭﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻄّﺒﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻓﻤﻦ ﻣﺪﺡ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺭﺟﻮﻟﻴﺎ ﺑﻄﻮﻟﻴﺎ ﻷﻣﺮ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻌﻴﺔ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭﻳﻪ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻧﺮﻏﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﻀﻮﺀ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻫﺬﺍ ﺗﺮﻏﻴﺒﺎ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻓﺼﺎﺋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ( ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ) ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻭﻥ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺻﻮﺭﺓ ( ﺍﻷﺥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ) ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ، ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﺍﺫﻛﺮ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺃﻭ ﻏﺰﺓ } ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺭﺟﺎﻝ الوطن ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﻟﺘﻞ ﺃﺑﻴﺐ { ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﺥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ( ﻓﺘﺢ ﻭﺣﻤﺎﺱ ) فبادر ومنذ الساعات الاولى لهذا الانقسام، ﻓﺮﺍﺡ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ دعواته النيره وﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻦ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
ﻟﻌﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺩﺭﻭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺻﻔﻮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﻤﺜﻘﻔﻴﻪ ﻭﻣﺒﺪﻋﻴﻪ ﻭﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻪ ﻭساسه ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ يكون ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﺮﻩ ﻣﺤﻮﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺭﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺿﺞ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﻞ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻝ ﺑﻔﻀﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﺄﻟﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ والحزبية والفصائلية ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ والإسلامية
ﻓﺒﺎﺕ ﺭﻗﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وسائل الاعلام ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ والمراكز الفكريه ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺃﺣﺪ ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﻝ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ الكل الفلسطيني، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺣﺪ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ.
ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ وانا اتابع لقاءه مع تلفزيون فلسطين بنبرات ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺻﺪﻗﻪ ﻭﺻﻼﻓﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ( ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ) لن تترك السلاح وهي كانت وستكون في المقدمة الاولى للدفاع عن ابناء شعبنا وقضاياه الوطنية، فهي ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻮﻥ الاحرار ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، وهنا لا نبالغ لو قلنا ان البرغوثي لا ﻳﺨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﻪ ﻻﺋﻢ، ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ وﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺟﺮﺫﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﻣﺰ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻭﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ، ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﺎﺩ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﻸ ﻓﻤﻪ } ﺩﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ,,, ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺶ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ { ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺠﺴﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻠﻮﻧﻴﻦ } ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺃﺭﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
لقد ﺍﺛﺒﺖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ تربى ﺑﻬﺎ ﻭﺍلوطن ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻤﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ،ﺃﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ، ﻓﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﻨﺞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ والمنقسمين في الوطن.
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭقادتها وﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻫﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻳﻖ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺖ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻪ، ﻭﺣﺴﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ،ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻨﺼﻔﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ.
كلام جريئ .. رسالة الى فخامة الرئيس / محمود عباس " أبو مازن " !!!
الكرامة برس /سعيد النجار " أبو عاصف "
فخامة رئيس دولة فلسطين / محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله ورعاه من كل حاقد
تحية الوفاء وبعد :-
العقيدة العسكرية والامنية مرتكزة على الايمان القاطع بالوطن والمواطن ومؤسساته الادارية وسيادة القانون وليست مرتكزة على التأليه والتملك والتحيز لشخص ما في صنع القرار ، الوطن يحتاج للاخوة والاخوات الغيارا على عشق الوطن وتنظيم ادارة مؤسساته بالشكل الذي يخدم الوطن والمواطن والجميع يعمل تحت عباءة سيادة القانون !!!
فخامة الرئيس ..
إن ما دعانا لذكر هذه المقدمة ذات الدلالات الواضحة المعنى دون غبن أو تدليس هو تأخر فخامتكم عن إستبدال رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية برجال آخرين يحملون العقيدة العسكرية والامنية المتقدمة ، فهناك من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية لهم فترة طويلة في المواقع حتى تم ترقيتهم إلى رتبة مؤبد في المواقع المتقدمة !!! نحن هنا ليس ضد ولكن تحسباً من أن يطغى الشيطان عليهم حتى يظنوا انفسهم بانهم مالكين تلك المواقع جراء تركة تركها لهم آبائهم وأجدادهم !!! ومنعاً من الوصول لتأليه هذا المسؤول أو ذاك من قبل افراد يعملون في تلك المواقع مهمتهم عاش الملك مات الملك !!! وكي لا يصلوا لمرحلة ما معتقدين بانهم الرازقين يعزوا من يشاءوا ويذلوا من يشاءوا !!!
فخامة الرئيس ..
كل مرحلة من المراحل لها رجالها " ذكور وإناث " من لم يتوفق بعمله في مرحلة ما ليس بالضرورة التمسك به لمرحلة ثانية فهناك مواقع أخرى يمكن أن يبدع ويتوفق فيها أكثر من الموقع الذي فشل فيه !!! ولنا بالنصيحة فخامة الرئيس بناءاً على التجربة العسكرية والامنية أن لا يكون رئيس هذا الجهاز العسكري أو ذاك الجهاز الامني من خارج هذين الجهازين ، كون ابناء الاجهزة العسكرية والامنية يتمتعون بعقيدة ملاصقة لهم في العمل التخصصي لا تتوافر عند ذاك المسؤول المدني أو التنظيمي الذي سوف يأتي لترأس هذا الجهاز العسكري أو ذاك الجهاز الامني !!! ولك حق الاختيار يا فخامة الرئيس نحن نتحدث هنا فقط من باب التذكير تحسباً من النسيان جراء الهموم والشواغل الكثيرة التي لا تنفك تهدأ حتى تتزايد في اليوم التالي مما يدفعكم لان تعملون لاجل انجاحها طوال الليل مع النهار !!!
فخامة الرئيس ..
تحدثنا في يوم من الايام مع أحد المسؤولين وقلنا له حرفيا .. قناعاتنا هي بان لاقدسية لاولي الامر مهما علا شأنه ، القدسية لله الواحد الجبار الذي لا يغفل ولا ينام ، اما الاحترام والتقدير والالتزام والانضباط والطاعة لاولي الامر بمقدار احترامه وتقديره والتزامه وانضباطه وطاعته للقدس اولا ولفلسطين ثانيا وللشعب الفلسطيني ثالثا وللمؤسسة بمسمياتها أخيرا .. فما كان منه الا الامتعاض من هذا الحديث حتى وصل به الامر لان يتغير في معاملته لنا 180 درجه ، معتقدا اننا سوف نألهه ونقدسه ونتبع له ان كان ظالما ام ظالما ، فهذا الامر لم يروق لنا وكل واحد منا ذهب إلى حال سبيله !!! من وحي ذلك تناولنا بجدية في هذه الرسالة ضرورة استبدال رؤساء الاجهزة العسكرية والامنية بآخرين ذوي كفاءة عالية في العمل التخصصي حتى لا يتأبدوا في المواقع التي لم يرثوها من وراء مورثهم !!!ف
فخامة الرئيس ..
عندنا ثقة عالية بفخامتكم بان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وصولا للابداع في النظم الادارية المؤسساتية التي توصلنا باذن الله لاهدافنا المشروعة والمرجوة باقصر الطرق وأقل التكاليف !!!
ملاحظة هامة / حسن النية من العبادة
ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
الكرامة برس /د. طلال الشريف
الانتفاضة هي نتيجة لأسباب وفي نفس الوقت هي تصبح أداة نضالية لتحقيق هدف أو أهداف وعلى رأسها أن تتخلص من المسببات التي أنتجتها وأول هذه الأسباب هو الاحتلال.
ألف باء سياسة أن أسباب اندلاع انتفاضة القدس لازالت فاعلة وهذا بداية يؤكد على استمراريتها ولا يعني انخفاض وتيرة الأحداث أنها تتراجع فكل عمل نضالي يتقدم ويتراجع ولكن مادامت اسباب هذا الفعل موجودة وهي موجودة بالفعل فالانتفاضة مستمرة .
ما صدر عن اللجنة التنفيذية أولا هو متأخر عن حالة شعبنا النضالية ولا يرتقي لمستوى انتفاضة القدس وثانيا هو ليس بقرارات بحجم المسؤولية الوطنية عن شعب ثائر على الاحتلال وثالثا لا يرقى لمهماتها لأنها في الأصل هي بمثابة هيئة الأركان الفلسطينية والتي من المفترض أنها أعلى هيئة تمثيلية تقود الشعب الفلسطيني وكل عضو فيها بمثابة ومكانة رئيس اللجنة وحتى رئيس الدولة وعليها تصويب الحالة الفلسطينية وليس اصطفافا لمواقف رئيس السلطة المبتعد كثيرا عن موقف شعبنا وانتفاضة القدس ورابعا هي بما صدر عنها تهرب من تحمل المسؤولية الوطنية وتنتقي كلمات ومصطلحات تدل على عدم أهليتها لمقارعة الاحتلال وقيادة انتفاضته وغياب دورها الحقيقي الذي سيطرت عليه السلطة وأصبحت تابعة لها وتأتمر بمواقفها ومواقف رئيسها ولا تعبر عن مواقف وطموح شعبها وخامسا هي تبعث برسالة ضبابية لشعبنا وللعالم ورسالة غير موحدة لشعبنا لأنها تنحاز لموقف المراقب وليس القائد الذي يعكس موقف شعبه.
اللجنة التنفيذية كان ومازال لديها فرصة لوضع النقاط على الحروف بشأن انتفاضة القدس ويجب عليها عدم الانتظار ترقبا لتوقف الانتفاضة كما فعلت في اجتماعها يوم 4/11/2015 أي بعد شهر من اندلاع انتفاضة القدس وتصورها بأن الأحداث قد خفتت وهو موقف انتهازي وخاذل لدم الشهداء وهو مبني في الأساس على الخوف والقلق والخشية من مضاعفات تغيير الأوضاع في الضفة الغربية أو اندلاع الفوضى وفقدان السلطة الحاكمة لمواقعها وكان يجب على اللحنة التنفيذية ان تتحمل مسئولياتها الوطنية فورا وتسلم قيادة البلاد والانتفاضة ولا تصطف لموقف السلطة وإلا فإنها تكون ملحقة بتصرفات السلطة والسلطة بكل تأكيد تتبع موقف الرئيس وبالتالي سيقدمون خدمة لحماس والجهاد التي تتفاعل عميقا مع الانتفاضة وتؤيدها وستكون النتيجة واحدة في الحالتين وهي أن حماس ستعبئ الفراغ في المشهد ويصبح التراجع في التيار الوطني غير مسبوق وغير مرتجع وكان المنقذ للجنة التنفيذية والسلطة إذا أردنا التصنيف والاصطفاف للتيار الوطني التي مازالت حتى الآن تمثله م.ت.ف ولم تدخله حماس والجهاد حيث الانتفاضة والتفاعل معها وقيادتها هو العامل الأكثر حسما للمستقبل.
بالنسبة لنا كشعب فاللجنة التنفيذية رغم ضعفها ومصادرة دورها لصالح السلطة مازالت هي قيادة هذا الشعب وليس السلطة ولا حماس وعليهم أن يوضحوا مواقفهم فيما اذا كانوا يرون أن الانتفاضة لا تنفع الشعب الفلسطيني فليعلنوا ذلك بخطاب واضح لشعبنا لنوفر الدماء التي تسيل بشرط اقناع الناس وعدم التلاعب بمصير أجيال لعبوا فيها حتى الثمالة وان لم يجدوا في أنفسهم أهلا لذلك فليقدموا استقالاتهم جميعا ليتدبر شعبنا طريقه أما هذا التلاعب بالكلمات والمواقف اللا أخلاقية واللا مسئولة واللا وطنية كما كان في ادارة الانقسام أيضا فاللجنة التنفيذية هي من تتحمل المسؤولية عن ذلك في الحالتين الانقسام والانتفاضة لأنها المسئولة أمام شعبنا والعالم عما يحدث في البلاد دون أن تقدم موقفا يتناسب مع الحالة التي يمر بها شعبنا وإذا أردنا الحسابات نعم شعبنا يدفع الثمن قديما وحديثا ومتى وفي أي وقت سيكون النصر مضمونا لنتكيف معه فهذه مسيرة شعب نحو التحرر وعدونا شرس نعرف ذلك ولكن الشعب الجزائري دفع مليون شهيد ليتحرر وقيادتنا لا تريد فقدان المكاسب الشخصية والحزبية فهذه جريمة تاريخية وعليهم أن يفهموا جيدا أن شعبنا ثائر عليهم وعلى المحتل وهم من أوصلوه لذلك بإدارتهم الفاسدة للصراع وللبلاد وللانقسام.
السؤال ﻟﻜﺒﺎﺭ ﻟﻘﻮﻡ ﻟﻮ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍلانتفاضة هل وماذا لديهم من ﺣﻠﻮﻝ لشعبنا ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻣﻦ الانقسام ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺃﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ هو بالضبط ما سيؤدي إلى انفجار ﺩﺍﺧﻠﻲ سيعمل عليه الاحتلال كوقاية من عودة اشتعال الانتفاضة بعدما ﺛﺒﺖ له ولنا للأسف ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ والحفاظ على ادارة السلطة ﺗﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وقضيتهم مع الاحتلال.
وهنا اعيد طرح مبادرتي لإعلاء المسئولية والصالح العام للقضية وللشعب الفلسطيني الذي بات متفرقا أمام حدث عظيم هو انتفاضة شعبنا وأنه آن الأوان ليحمل الكل الفلسطيني مسئولياته تجاه الشعب والقضية الوطنية ولكي تحترم الفصائل تاريخها النضالي وشعبها ودم الشهداء الذين يتساقطون على مدار الساعة بفعل الاجرام الصهيوني و تحترم أيضا مستقبلها وبقاء وجودها بعمل مثابر وأكثر فعالية لإسناد الانتفاضة.
إن موقف الرئيس عباس بدا واضحا بأنه لا يريد الانتفاضة ولا يريد قيادتها ومعظم الفصائل والأحزاب تؤيد الانتفاضة لكنهم لم يحسنوا اسنادها أو قيادتها حتى الآن وﻷن الانتفاضة مستمرة باستمرار أسباب اندلاعها وعلى رأسها استمرار الاحتلال وفشل المفاوضات وتهويد المسجد الأقصى وفقدان الأمل في القيادة وأن الانتفاضة والبلاد بحاجة إلى إدارة سياسية وعملياتية ولأننا في تناقضات كثيرة تتعلق بالعلاقات الوطنية البينية بعد الانقسام وانتهاء الشرعيات الانتخابية وتقادمها وللخروج من دائرة العمل غير الموحد هذه هي بنود المبادرة :
-----------
1- على الصعيد السياسي
- أن تعلن كل الفصائل المؤيدة للانتفاضة موقفها الموحد في وثيقة تأييد وانخراط ومساندة للانتفاضة الشعبية كطريق لإنهاء الاحتلال وليس ببيان فصائلي يصدر عن بعضها
- أن تطلب الفصائل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لتوجيه انذار للرئيس محمود عباس لمساندة الانتفاضة وفي حالة رفضه فهي أي اللجنة التنفيذية هي صاحبة الشأن في ادارة البلاد في حال تعارض رأيها مع رأي الرئيس ورفضه لذلك ويضاف لها ممثلين عن الفصائل التي تؤيد الانتفاضة وليس لها أعضاء في اللجنة التنفيذية
- أن تعلن أيضا اللجنة التنفيذية موقفها للشعب الفلسطيني صراحة بخطاب يتلوه أحد أعضائها بتكليف من اللجنة لإيضاح الأمر للشعب الفلسطيني بشكل واضح إذا كانت لا تؤيد الانتفاضة وهكذا تصبح الحالة واضحة للجميع
- في حال تعارض موقف اللجنة التنفيذية مع موقف الرئيس وهي تؤيد الانتفاضة ومستعدة لتحمل المسئولية الوطنية تصبح هي من يقود الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة ويلتزم الفلسطينيون جميعا مواطنين وفصائل وأحزاب وأجهزة أمنية ومؤسسات الدولة ببياناتها وتوجيهاتها لإدارة الانتفاضة والبلاد حتى الاستقلال وعلى الجميع الالتزام بقراراتها
2- على الصعيد العملياتي والميداني
- تصدر اللجنة التنفيذية أوامرها للأجهزة الأمنية بحماية الشعب الفلسطيني من أي عدوان أو اعتداء عليه
- على كل الفصائل المشاركة العمل الحثيث لتشكيل لجنة مالية وصندوق لدعم الانتفاضة تجلب له الدعم بكل ما تستطيع هذه الفصائل بحكم علاقاتها الممتدة
3-على الصعيد الاداري
- اللجنة التنفيذية تصبح في حالة انعقاد دائم لإدارة الشأن الفلسطيني بمجمله في كل المجالات ومؤسسات الدولة وأولها انتفاضة شعبنا حتى الاستقلال ولها الحق في تشكيل ما تراه من ادارات ولجان لمساعدتها في ادارة الانتفاضة والوطن.
--------------
المطلوب توحيد الجهد والطاقة والموقف والرسالة من الانتفاضة وما هذا الذي أصابنا بالوهن الا الفرقة واختلاف الاجندات والمواقف وتضارب الرسالة لشعبنا وللمحتل وللعالم .. المطلوب ارتقاء المواقف لأشرف ظاهرة "انتفاضة القدس" في وضعنا الفلسطيني البائس وتراجع العالم العربي ودول العالم عن الاهتمام بقضية عادلة مثل قضيتنا الفلسطينية هذه الانتفاضة كانت ولاتزال فرصة لاستعادة احترامنا لأنفسنا واحترام العالم لنا كشعب فلسطيني ولا أدري ماذا سيفعل الرافضون للانتفاضة بعد ذلك ؟ وما هو مبرر وجود الرافضين للانتفاضة في العمل الوطني لاحقا.
يجب تصويب المواقف من أجل تغيير معادلة وآليات الوصول للسلام في فلسطين وأن تكون الخطوة الأولى هي انهاء الاحتلال لكل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها دولة اسرائيل بالقوة الغاشمة في العام 1967 م والخطوة الثانية التي تليها هي إجراء المفاوضات للوصول لاتفاق سلام يقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض وبنود الاتفاق الأخرى التي ستنظم العلاقات بين دولة اسرائيل ودولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كاملة غير منقوصة. بعد موافقة الشعب الفلسطيني على اتفاق السلام عبر استفتاء شعبي عام لكل الفلسطينيين أينما كانوا... هذا هو الطريق وكفى تلاعبا وجهلا بمصير شعب مخذول من قيادته وقضية عادلة لم نرتق لمستواها طوال قرن من الزمن.
لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
صوت فتح/سامي إبراهيم فودة
مضى إحدى عشر عاماً على رحيل القائد الغائب الحاضر فينا,شمس شهداء فلسطين الأخ القائد"أبو عمار"ومازالت الكوفية الفلسطينية البيضاء والموشحة بالنقط السوداء,تزين أعناق الكبار والصغار من أبناء شعبنا الفلسطيني من الذكور والإناث,والذي من خلالها عرف العالم قضية فلسطين,فهي حاضرة بقوة في مواجهات هبة القدس المندلعة منذ تشرين أول /أكتوبر 2015م وفي كل المناسبات الوطنية والثورية والرسمية والشعبية والإعلامية,ويستخدمها السواد الأعظم من أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية والحزبية داخل الوطن فلسطين وخارجه.....
إطلاله سخيفة وحلة جديدة وسبق إعلامي مثيرة للاشمئزاز,والذي لم نعهده في سياستها مسبقاً,طيلة سنوات نشأة حركة حماس,فلم تفاجئنا بخبث نواياها ومكر أفعالها معنا نحن أبناء حركة فتح الذين اكتوينا من سطوة حكمها وجبروت ظلمها,طيلة سنوات الانقلاب الأسود الدامي,الذي أدمى قلوبنا وأبكى مأقينا وشطروا الوطن فينا إلى شطرين بفعل حساباتهم الخاطئة....
وفي طلتها الجديدة حماس تتخلى مؤقتاً لغاية ما في نفس يعقوب من ارتداء لفحتها الخضراء وأناشيدها الإسلامية المزمجرة وتترك أسلوبها الديني في مخاطبة الجماهير الفلسطينية في هبة القدس,وتتجه إلى الأسلوب الوطني الذي انتهجته حركة فتح عبر مسيرتها النضالية ومشوارها الكفاحي الطويل,من خلال قيام طاقمها الإعلامي وقياداتها وضيوفها بارتداء كوفية القائد أبو عمار"السمراء,وبث الأغاني الوطنية الثورية,على قناة الأقصى الفضائية والموشحة بوشاحة الثورة الفلسطينية....
ليس عشقاً في كوفية الفتح السمراء وبث أغانيها الثورية ورفع رايتها الصفراء ولا تمجيداً بقيادتنا وكوادرنا في الأطر الطلابية الفتحاوية الغراء ولا بالتغني بماضي الثورة وحاضرها,لا بقدر ما هو تأجيج الأوضاع وإشعال الضفة الغربية والقدس بنار الاحتلال وإغراق أبناءها بالدماء النازفة من أجساد الشهداء والجرحى,لتأليب أبناء شعبنا على السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية,وجعلها في موقف الضعيف من الأحداث الدامية,والمهادنة لسياسة الاحتلال,والفاقدة لشرعية الحكم والغير قادر على حماية شعبها والدفاع عنهم أمام سياسة الإعدامات والتظهير العرقي وتهويد القدس والاعتقالات وسرقة الأراضي ومصادرتها وتغيير معالمها وطرد سكانها الأصليين منها.....
فالحكمة حسب أفواه من صدعوا رؤوسنا بالثوابت الوطنية والتي هي بمثابة خطوط حمراء,تقتضي منا السمع والطاعة لهم بعدم حرف بوصلة المواجهات المندلعة أحداثها بالضفة والقدس إلى قطاع غزة,ويفضل عدم الخروج بالمسيرات إلا حماس والجهاد الإسلامي فقط ولدر الرمل في العيون والقوى الوطنية والإسلامية,وعدم تدخل غزة عسكرياً خوفاً عليها من انجرارها إلى حرب رابعة في مواجهات هبة القدس,فمن هنا أقول حتى لو أقدمت دويلة الكيان المسخ على ذبح أبناء شعبنا في الشوارع وأرقة دمائهم بدم بارد من الوريد إلى الوريد وزجهم في غياهب السجون,وتهويد القدس وطمس معالمها التاريخية وتقسيم المسجد الأقصى زمنياً مكانياً,فلم تقصف إسرائيل براجمات الصواريخ,فالضرورات تبيح المحظورات....
وحفاظاً منها على أرواح أبناء شعبنا في غزة؟!! وحقناً لدمائهم؟.. وتثبيتً لحكمها وتكريس لسياسة الانقسام وإطالة أمده!! والحفاظ على ما تم تحقيقه من انجازات شخصية وحزبية طيلة سنوات الانقلاب,يقتضي الأمر وبالقوة من توفير الأمن والأمان والهدوء للمغتصبات الصهيونية وضرب يداً من حديد على مطلقيه الصواريخ....
والله من وراء القصد
في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
صوت فتح / ثائر أبو عطيوي:
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حدثاً وطنياً مميزاً وابتكاريا هو الأول من نوعه عبرأشكال العمل المقاوم وهو انطلاق حملة فلسطينية لتجمعات شبابية ببعض الدول العربية والعالمية وفي وطننا المحتل تحت عنوان
لنغني موطني معا غداً السبت الساعة السادسة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وتأتي هذه الحملة والفعالية بتوقيت زمني هام تتزامن بذكرى رحيل الخالد ياسر عرفات وكذلك في ظل الانقسام السياسي الفلسطيني البغيض.
وعنصر التوقيت وإن جاء هنا على فرض بمحض الصدفة مع حدث ذكرى رحيل القائد المؤسس فالأهم يبقى ياسر عرفات
حاضراً وبكل تحدي وشموخ في عقول ووجدان جماهير شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده.
فكيف لا .... وهو الحاضر الذي لم يغب لحظة رغم وجع الغياب والذي صدح بحنجرته المناضلة دوماً عن الغد الأجمل للوطن القادم عبر خطاباته الوحدوية الوطنية التى تحمل حكاية ثورة لشعب ثائر.
فعندما كان شباب الوطن المسلوب يهتفوا بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار كان يقول لهم مخاطباً أحبيتي رددوا بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
فمن هنا قمت بربط العلاقة التكاملية الوطنية بين انطلاق حملة لنغني موطني معا و ذكرى الرحيل ووجع الغياب.
فقد كان ياسر عرفات يحلم بحتمية الوطن القادم طال الزمن أم قصر بعيون أشبال وزهرات النصر المؤكد لفلسطين الثورة والشعب وبحضور صرخة القدس التي تثبت يوماً بعد يوم بمعني الانتماء الشاب اللهوية والأرض والانسان وعفوية المواجهة وتحديها لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فاليوم تأتي فعالية لنغني موطني معا وذكرى وجع الغياب ونحن بأسوأ حال الذي أصبح واقعاً ملموساً قهريا وتغييره صعب والمنال وقيد المحال .
فالانقسام السياسي البغيض أضحى يخيم بظلاله وظلامه القاتم على كل جوانب الحياة الفلسطينة ودمر وقتل روح النسيج الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وأضاف عليه المحتل الغاصب أبشع أنواع سياسات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا ومصادرته لأبسط مقومات الحياة الكريمة التي يعيشها أقل أنسان على هذه البسيطة.
وهنا وجب علينا جميعاً صغاراً وشيوخا ونساء أن تصدح حناجرنا الفلسطينية المقاومة بالوحدة ولم شمل للبيت الواحد من خلال مشاركتنا مع أحرار العالم بحملة لنغني موطني معا ولتكن بمثابة صرخة مدوية يسمع صداها القاصي والداني والقريب والغريب.
ولتكن الفعالية موقفاً وطنياً شعبياً وجماهيريا بامتياز من قبل أبناء شعبنا لصناع القرار الفلسطيني على مختلف توجهاتهم بأن يكفوا عن حلبة السجال والجدال العقيمة ويسارعوا لطريق الوحدة الوطنية والمصالحة الداخلية بكل جوانبها وأدق تفاصيلها المختلفة وعليهم أن ينظروا بعين الاعتبار لعموم وهموم شعبنا وقضاياه الشائكة والعالقة المتعددة الجوانب ومتشابكة الأطراف وأن يقفوا وقفة تأمل مع الضمير الوطني الذي أضحي حلماً صعب المنال.
ولتكن الحملة بنشيدها وثوبها الوطني صرخة غاضبة بوجه المحتل وقطعان مستوطنيه وأن تحمل بطياتها شكل جديد
و مؤثر بالرأي العام العربي للالتفات لقضيتنا في ظل ما يحياه واقعهم من أزمات وحروب وكذلك بأن يكون نشيد موطني الفلسطيني بمثابة عامل موحد للخروج من أزماتهم الداخلية فمن قضوا نحبهم بعرض البحر من أطفال وشباب ونساء ومن هجروا من ديارهم يجب أن يكرموا ويكونوا حاضرين حين انطلاق الفعالية بأوطانهم الذين شردوا وهجروا منها عنوة وقصرا بفعل الحروب الطاحنة.
ويجب أن تؤدي حملة لنغني موطني معا ما هو مطلوب منها على أكمل وجه من خلال أن تكون التجمعات وتعالي الصرخات والصيحات رسالة للعالم بأسره مفادها باننا فلسطينيون أحرار من حقنا العيش بحرية وكرامة فلم يبقى شعب على وجه الكرة الأرضية محتل إلا نحن فليس من حقنا أن نحيا ونعيش فلهذا يجب علينا المشاركة جميعاً ونبتعد عن السخرية من فكرة الفعالية بأسلوب التهميش والتطنيش ولنغني وننشد سويا موطني موطني ومن حقنا أن نحيا ونعيش.
الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه يا قادة ... دردشات متجنح للحق (6)
صوت فتح/حازم عبدالله سلامة
نرهن انفسنا لأجل الوطن ولن نعتذر عن دمنا من أجل الانتصار لفكرة وطنية آمنا بها ، ولأننا بسطاء وننحاز للبسطاء وهم الغالبية من أبناء شعبنا سنبقي نعلي صوتنا بالحق ،
نطمح ونتمنى فكرة اصلاحية واداء محترم يشعر به الناس ويلمسوه وليس شعارات براقة ، نطمح لفكرة قادرة ان تحمل هموم الناس وتحمي الوطن وتعيد الحقوق وتساند البسطاء هذا كل ما نتمناه ، حتي أمنياتنا بسيطة يا سادة وطموحنا طموح وطن وانتصار للحق ، فلا تستكثروا علينا الحلم بحياة كريمة وأمل بكرامة وطن حر ،
نحن نحترم الجميع ومقياس علاقاتنا مع الجميع وفق محبتنا وعشقنا للوطن ، فبدرجة قربكم للوطن وفتح نكن قريبين منكم وبدرجة بعدكم عن الوطن وفتح نبتعد عنكم ، فكلما اقتربتم من الوطن وهمومه وآلامه اقترب منكم الناس وأحبوكم ، فشعبنا بسيط وأحلامه بسيطة كبساطته ، فجربوا التواضع والبساطة أيها القادة إن أردتم محبة شعبكم ،
خذوا كل شيء من المناصب والمراتب والامتيازات ، فلا لن نزاحمكم ولن ننافسكم فيها ، كل ما نريده ونطمح به هو ان تكونوا قادة علي قدر الأمانة التي تحملوها ،
ففي هذه الذكري المؤلمة الموجعة ، الذكري الحادية عشر لرحيل رمزنا الخالد أب الشعب الفلسطيني ورسول القضية الوطنية ياسر عرفات " أبو عمار " نتمنى أن تعود بكم الذاكرة إلي الوراء وتسألوا أنفسكم يا قادة ، لماذا أحب الناس أبو عمار لهذه الدرجة ؟؟؟ لماذا شعروا بالغربة واليتم بعد رحيله ؟؟؟ لماذا نبكيه للآن وسنبكيه طوال العمر ؟؟؟
فالناس البسطاء شعروا بأنه مثلهم ومنهم ويلامس همومهم ويتواضع أمامهم ويشعر بآلامهم وجراحهم ...
والزعماء والقادة والرؤساء أحبوه لأنهم شعروا بأنه أكبر منهم وأنه زعيم وطني وقائد أمة وثورة ونهج وفكرة ،
فسيروا علي درب ونهج الرمز أبا عمار ، حاولوا أن تكونوا جزءا منه ، فالوفاء للقائد الرمز لا يكون بمهرجان إحياءا للذكري ولا برفع صورته ولا بالتباكي عليه ولا بخطاب جماهيري وكلمات رثائية ، الوفاء للقائد الرمز يكن بالسير علي خطاه والوفاء والتواضع لشعبه الذي أحبه وأحبوه ،
فشعبنا الذي قدم ومازال يقدم أبناؤه شهداء لأجل الحرية ، ويكابر علي جراحه ويصبر علي آلامه ومازال صامدا رغم كل المعاناة والجراح ، إنه شعب عظيم يستحق قيادة بمستوي تضحياته وعشقه للوطن ، ومن السهل جدا إرضاء شعبنا وكسب محبته ، فالناس بسطاء ومطالبهم بسيطة لا يريدون منكم شيئا إلا أن يشعروا بأنكم منهم ومعهم وبسطاء مثلهم ،
فمن يعيش حياة البزخ والبرستيج والغناء الفاحش في ظل معاناة الشعب وفقره وآلامه لا يعتقد أنه من السهل أن يصفق له الشعب ويؤيده ،
ومن يركب أفخم السيارات والمواكب والمرافقين لا يعتقد أن الشعب سيصدق شعاراته وخطبه عن الوطن والشعب والنضال ، تواضعوا وكونوا قادة لشعب مناضل عظيم ، واقتربوا من هموم شعبكم واسمعوا آلامه وتألموا لآلام شعبكم ،
شعبكم يحبكم اذا كنتم تستحقون هذه المحبة ، فتواضعوا ، وكونوا جزءا من هذا الشعب العظيم ،
والله الموفق والمستعان
داني روبنشتاين وصائب عريقات..!!
فراس برس/ سميح خلف
كتب داني روبنشتاين مقالا بعنوان "" سيادة الرئيس صائب عريقات" داني هو المحاضر في جامعة بن غوريون والجامعة العبرية ومحرر الشؤون الاقتصادية الفلسطينية في في مجلة " كالكليست".
يتناول المقال ما هو مثير لمجافاته حقائق كثرة سياسيا وفلسطينيا، وكانه اخذ كاتب المقال على عاتقه توجيه الرأي العام الفلسطيني بان صائب عريقات هو الرئيس القادم وخليفة محمود عباس، وفرض هذا الخيار كأمر واقع وفي عملية توجيه للرأي العام وهي عملية سيكولوجية ذهنية مرتبة خبيثة وان اعترف في مقاله وبناء على مراكز استطلاع التي اعطت 6% من الشعبية لصالحه وكما ذكر المقال بتفوق البرغوثي واسماعيل هنية عليه بنسبة 4% متغافلا عن ما افردته مراكز الاستطلاع حول شخصيات اخرى محتملة لتتصدر الخيارات كخليفة للرئيس محمود عباس مثل محمد دحلان التي تجاوزت شعبيته في غزة والضفة 40% واشتيه تقريبا 12% وحنان عشراوي وفياض وماجد فرج. فلقد اوضحت مراكز الاستطلاع بان محمد دحلان يحوز على اعلى النسب المئوية من قناعات الجمهور.
والطريف في الامر الى حد السذاجة ومحاولة تمرير ما يريد الكاتب داني ، موضحا بان شعبية صائب المتدنية لن تكون عائق لتوليه الرئاسة القادمة للشعب الفلسطيني، ولانه يتمتع بعلاقات جيدة على المستوى الاقليمي والدولي والعلاقات الوثيقة مع الاسرائيليين بما يمهد له دورا مهما في الوصول الى نتائج في العملية السياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين،علما بان صائب عريقات كان رئيسا لملف المفاوضات وفريقه اكثر من عقد مني بالفشل والتخبط وعدم الارتكاز لنهج علمي وتاريخي لهذا الملف فعندما سؤل عن مستوطنات جديدة في حزام بيت لحم فكان الامر مفاجئا له...!!.
لم يخفي داني حقده على قيادة الشعب الفلسطيني التي يتسم تاريخها بالكفاح المسلح والثورة مميزا صائب عن تلك القيادات بانه رجل ليس له تاريخ من العنف ولا ينتمي لمدرسة الكفاح المسلح، وشارحا مسيرة حياته من اريحا الى سانفرانسسكوا الى كونه محاضرا في احدى الجامعات بالضفة الغربية الى قربه من ياسر عرفات ومن ثم استلامه ملف المفاوضات مع الاسرائيليين في عهد الرئيس عباس ، ومؤكدا ان نهج صائب عريقات يتسم بتوافقية مع نهج الرئيس عباس ، من حيث ايمانه بعملية المفاوضات ورفضه للانتفاضة التي يقول عنها بانها الحقت خسارة بشرية واقتصادية للشعب الفلسطيني،.
اشار الكاتب لمقال لحافظ البرغوثي محرر صحيفة الحياة الجديدة وغسان الخطيب نائب رئيس جامعة بير زيت واللذان اشاران بان الرئيس عباس سيكون اخر الرؤساء لعتم توفر المناخات لانتخاب خليفة له ومشيرا عن اقوال بعض الجمهور بان من سيقود الضفة في المستقبل الجنرال الاسرائيلي بولي مردخايمنسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية ، وهو الخيار الاسرائيلي الذي مازال محتملا امام دعوات من قيادات اسرائيلية بضم الضفة والتصرف الاداري والاقتصادي بالربط مع اسرائيل والاردن ، وهذا ماتوضحه مسلكيات حكومة نتنياهو في الضفة والقدس وانهيار حل الدولتين، وحاولة استنزاف حالة الانقسام الفلسطيني بين السلطة في الضفة وحماس في غزة وعبر مفاوضات مع حماس والسلطة كل على حدة.
داني يستبعد هذا الخيار مشيرابان صائب هو الرئيس القادم وهنا قد نغوص في اعماق الكاتب التيقد تمتلك معلومات امنية من مصادر القرار في تل ابيب واقالة ياسر عبد ربه من موقعه كامين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتعيين بدلا منه صائب عريقات تحت ذريعة نظرية المؤامرة التي نفاها ياسر عبد ربه وقد يكون تعيين صائب من قبل الرئيس هو يدور في فلك هذا السيناريو الذي يتحدث عنه داني روبنشتاين.
في محطات مقاله يوضح الكاتب بان صائب عريقات لا ينتمي لمدرسة من ادينو بالارهاب والسجون والمعتقلات الاسرائيلية ويناقض نفسه عندما يذكر بحادثة مشاركته في مظاهرةتم على اثرها اعتقال صائب منزليا في سن 13 عشرة اثناء الانتفاضة الاولى...!!
اعتقد ان المقال خطوة تلميعية مضافا لتعيينه امينا لسر التنفيذية ولكن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى ان صائب عريقات متهم بضياع اكثر من عقد من تاريخه في مفاوضات عبثية استغلتها اسرائيل في بناء المستوطنات ولجم اسس مقاومة الشعب الفلسطيني وما الحق باسمه حول تقرير غولدستون وسلوكيات ذكرتها ليفني في اكثر من مقام وحوار عبر الصحافة
وارى انني ضد ما اراد الكاتب توجيهه فصائب عريقات لا يحظى باحنرام الشعب الفلسطيني ولا الاقليمي ولا الدولي، والساحة الفلسطينية معرضة لانهيارات ومستجدات اذا لم ياخذ الرئيس بتعيين نائبا له وتخطي العقبات الاقليمية وادولية والشروع بانتخابات رئاسية وتشريعية الا اذا كان الرئيس هو احد المكرسين لوجهة نظر الكاتب داني مع توافقيات لممارسة ضغوط اقليمية ودولية على عضو اللجنة المركزية محمد دحلان وكما هي على ياسر عبد ربه الذي تراجع عن مواقفه السابقة..!! ... لا بد في الامر شيئا ..؟!
اجمالا قد تتغيرالاوراق بين وقت واخر والساحة الفلسطينية مفتوحة على متغيرات وتناقضات بين الفصائل والسلطة والفصائل والاحتلال وشباب فلسطين الذين يقودون انتفاضة القدس والواقع الفاشل سواء للسلطة او الفصائل، ومن هنا قد تضحض ترتيبات اسرائيل وتوجهات داني ، وعلى ما اعتقد ان دحلان له الحظ الاوفر شعبيا واقليميا ودوليا وبخطاباته الاخيرة التي تحمل عمق سياسي مقاوم وتحمل وجه انساني ووطني لشعبه وبما يتمتع به من علاقات دولية واقليمية يحترمها الجميع بما فيها الفصائل وقاعدة شعبية عريضة.
حاجة مجتمعاتنا للتنوير
امد/شاكر فريد حسن
تشهد مجتمعاتنا العربية امراض العنف والكراهيات الطائفية ، وظواهر التطرف والتعصب الديني والمذهبي ، وتجتاحها الحركات السلفية والاصولية التكفيرية ذات الثقافة الماضوية التي تقدس الماضي والسلف وتتبنى حلولاً ماضوية ، وتسعى الى ازاحة واغتيال كل ما هو عقلاني في التراث العربي الاسلامي ، ويتعرض ما تبقى من مثقفين نقديين وتقدميين وعلمانيين لحملات تحريضية وتكفيرية ظالمة بسبب افكارهم ومعتقداتهم ومواقفهم الجريئة من التوظيف السياسي للدين ، ومعارضتهم لمسلكيات وممارسات الاصوليين التكفيريين فرض وصايتهم الاخلاقية على المجتمع والغاء الاخرين .وكذلك دفاع هؤلاء المثقفين ومناداتهم بقيم العقل والحرية والابداع والسؤال والاجتهاد الديني وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة .
ولا ريب ان ما يحدث في مجتمعاتنا من تراجع حضاري وتطرف مذهبي وصراع هويات ضيق ، يعود بالاساس الى تهميش فكر التنوير النقدي عن منابر التوجيه والتثقيف والتوعية ، ولذلك فإن مجتمعاتنا العربية تحتاج اليوم لهذا الفكر لأجل تخطي وتجاوز ازماتها واوضاعها المتردية ، والتصدي للخطاب التكفيري وتجديد الخطاب الديني ، وخلق وعي ديني اسلامي جديد ينسجم مع المتغيرات والتطورات العصرية والحضارية ، والعمل على نشر الفكر التنويري الداعي الى اعمال العقل ، وترسيخ الثقافة الانسانية الحضارية التي تؤمن بالمستقبل والقيم السامية النبيلة واحترام الاخر والفكر المختلف .
دعوة نواب فتح للقاء الرئيس هو انقلاب على ميسي فتح عزام الاحمد
امد/هشام ساق الله
قرات البيان الذي وجهه عدد من نواب كتلة فتح البرلمانيه الى الاخ الرئيس محمود عباس عبر وسائل الاعلام هل هو انقلاب على رئيس كتلة فتح البرلمانيه ميسي حركة فتح الاخ عزام الاحمد او انه رفض توجيه الكتاب باسم اعضاء الكتله عبره لانه يتضمن اسم محمد دحلان ام هو تلويح جديد بوجود كتله برلمانيه فتحاويه داخل كتلة حركة فتح .
حسب مانشر بوسائل الاعلام يقال ان ميسي فتح الاخ عزام الاحمد بطل يلعب بس كرة قدم دخل على قطاعات جديده منافسه لجبريل الرجوب الحاكم العسكري للرياضه الفلسطينيه بالالعاب اخرى غير المفاوضات مع حركة حماس الساحه اللبنانيه وقيل انه يقف وراء ازمة الاعلام الرسمي التلفزيون ووكالة وفا للانباء الفلسطينيه وانه يقف خلف من يريدوا اسقاط المكلف بهذا الملف وتوليه نعم لديه وقت فراغ كبير لذلك يبحث عن مزيد من الملفات والالعاب .
البيان الصادر عن نواب حركة فتح ومن ضمنهم النائب محمد دحلان الذين بلغ عددهم 18 نائب من الضفه وقطاع غزه والقدس يحمل رساله واضحه بوجود كتله ضاغطه جديده في داخل كتلة حركة فتح تريد تحقيق اهداف مختلفه ربما تكون اهداف شخصيه من زعلانين من ميسي فتح الاخ عزام الاحمد او النواب الذذين وقعوا ويوقعوا دائما على عرائض تدعو لوحدة حركة فتح ومتضامنين دائما مع النائب محمد دحلان الذي تم فصله من حركة فتح علما بان عدد الفائزين من حركة فتح هم 43 نائب .
سمعت ان هناك جهود مصالحه تقودها دولة الامارات العربيه ومصر لانهاء مشكلة النائب محمد دحلان وان هناك جهود عربيه وفلسطينيه تتم من اجل توحيد الجهد الفتحاوي والفلسطيني قبل انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح وقبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدورته التي تم تاجيلها قبل نهاية العام .
وسمعت ان لقاء وقع قبل التوقيع على هذه الرساله في دوله عربيه حضره عدد من النواب الفتحاويين تدارسوا الاوضاع السيئه التي تعيشها حركة فتح وهناك حالة استقطاب لضم المزيد من الاعضاء من الكتل البرلمانيه الاخرى من اجل الضغط لانهاء الانقسام وتوحيد الشارع الفلسطيني وكان النواب يودعوا قبل ان تجري انتخابات جديده عسى ان يسجلوا عمل ايجابي لهم لهم بوحدة حركة فتح والقيام بمصالحه داخليه قبل استحقاقات هامه قادمه على شعبنا وهي عقد المؤتمر السابع وعقد المجلس الوطني الفلسطيني .
البيان كما صدر عن النواب
فخامة الرئيس ..محمود عباس ..حفظه الله
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ..
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ..
تحية الوطن وبعد ….
نتوجه لكم نحن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الموقعين أدناه في هذا الظرف العصيب الذي يواجه فيه شعبنا الإرهاب الإسرائيلي وجرائم قطعان المستوطنين، بالدعوة لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني (عادية أو طارئة أو سرية ) وذلك وفق جدول أعمال نتفق عليه مسبقا وتقرونه سيادتكم ، وذلك وفقاً للقانون الذي جاءت نصوصه واضحة صريحة حسب ( المادة 52) من القانون الاساسي المعدل والمواد (16،22، 25)من النظام الداخلي .
السيد الرئيس :
قبل شهور قليلة تداعت الكتل البرلمانية لمناقشة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني على إثر قراركم بحق أحد موظفي المجلس الذين نحترمهم، ونحن على يقين انك لن تختلف معنا بأن القدس والدماء الزكية التي تراق على تراب الوطن أهم وأدعى لتوحيد صفوفنا والوقوف خلف شعبنا وثوابتنا الفلسطينية.
.الحرية لشعبنا وأسرانا البواسل والرحمة لشهدائنا الأبطال والشفاء لجرحانا المغاوير …
ودمتم ذخرا للوطن والشعب ..
إخوانكم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني
النائب محمد حجازي
النائب اشرف جمعه
النائب ماجد ابو شمالة
النائب جهاد طمليه
النائب محمد دحلان
النائب شامي الشامي
النائب عبد الحميد العيلة
النائب ناصر جمعه
النائب رجائي بركة
النائب نجاة ابو بكر
النائب يحيى شامية
النائب جهاد ابو زنيد
النائب ابراهيم المصدر
النائب حسن خريشة
النائب علاء ياغي
النائب جمال الطيراوي
النائب ابو علي يطا
النائب نعيمة الشيخ علي
لا تكونوا أكثر ملكية من فتح في ارتداء الكوفية والأغاني الثورية
امد/سامي إبراهيم فودة
مضى إحدى عشر عاماً على رحيل القائد الغائب الحاضر فينا, شمس شهداء فلسطين الأخ القائد "أبو عمار "ومازالت الكوفية الفلسطينية البيضاء والموشحة بالنقط السوداء, تزين أعناق الكبار والصغار من أبناء شعبنا الفلسطيني من الذكور والإناث, والذي من خلالها عرف العالم قضية فلسطين, فهي حاضرة بقوة في مواجهات هبة القدس المندلعة منذ تشرين أول /أكتوبر 2015م وفي كل المناسبات الوطنية والثورية والرسمية والشعبية والإعلامية, ويستخدمها السواد الأعظم من أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية والحزبية داخل الوطن فلسطين وخارجه.....
إطلاله سخيفة وحلة جديدة وسبق إعلامي مثيرة للاشمئزاز, والذي لم نعهده في سياستها مسبقاً, طيلة سنوات نشأة حركة حماس, فلم تفاجئنا بخبث نواياها ومكر أفعالها معنا نحن أبناء حركة فتح الذين اكتوينا من سطوة حكمها وجبروت ظلمها, طيلة سنوات الانقلاب الأسود الدامي, الذي أدمى قلوبنا وأبكى مأقينا وشطروا الوطن فينا إلى شطرين بفعل حساباتهم الخاطئة....
وفي طلتها الجديدة حماس تتخلى مؤقتاً لغاية ما في نفس يعقوب من ارتداء لفحتها الخضراء وأناشيدها الإسلامية المزمجرة وتترك أسلوبها الديني في مخاطبة الجماهير الفلسطينية في هبة القدس, وتتجه إلى الأسلوب الوطني الذي انتهجته حركة فتح عبر مسيرتها النضالية ومشوارها الكفاحي الطويل, من خلال قيام طاقمها الإعلامي وقياداتها وضيوفها بارتداء كوفية القائد أبو عمار "السمراء, وبث الأغاني الوطنية الثورية, على قناة الأقصى الفضائية والموشحة بوشاحة الثورة الفلسطينية....
ليس عشقاً في كوفية الفتح السمراء وبث أغانيها الثورية ورفع رايتها الصفراء ولا تمجيداً بقيادتنا وكوادرنا في الأطر الطلابية الفتحاوية الغراء ولا بالتغني بماضي الثورة وحاضرها, لا بقدر ما هو تأجيج الأوضاع وإشعال الضفة الغربية والقدس بنار الاحتلال وإغراق أبناءها بالدماء النازفة من أجساد الشهداء والجرحى, لتأليب أبناء شعبنا على السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية, وجعلها في موقف الضعيف من الأحداث الدامية, والمهادنة لسياسة الاحتلال, والفاقدة لشرعية الحكم والغير قادر على حماية شعبها والدفاع عنهم أمام سياسة الإعدامات والتظهير العرقي وتهويد القدس والاعتقالات وسرقة الأراضي ومصادرتها وتغيير معالمها وطرد سكانها الأصليين منها.....
فالحكمة حسب أفواه من صدعوا رؤوسنا بالثوابت الوطنية والتي هي بمثابة خطوط حمراء, تقتضي منا السمع والطاعة لهم بعدم حرف بوصلة المواجهات المندلعة أحداثها بالضفة والقدس إلى قطاع غزة, ويفضل عدم الخروج بالمسيرات إلا حماس والجهاد الإسلامي فقط ولدر الرمل في العيون والقوى الوطنية والإسلامية, وعدم تدخل غزة عسكرياً خوفاً عليها من انجرارها إلى حرب رابعة في مواجهات هبة القدس, فمن هنا أقول حتى لو أقدمت دويلة الكيان المسخ على ذبح أبناء شعبنا في الشوارع وأرقة دمائهم بدم بارد من الوريد إلى الوريد وزجهم في غياهب السجون, وتهويد القدس وطمس معالمها التاريخية وتقسيم المسجد الأقصى زمنياً مكانياً, فلم تقصف إسرائيل براجمات الصواريخ, فالضرورات تبيح المحظورات....
وحفاظاً منها على أرواح أبناء شعبنا في غزة؟!! وحقناً لدمائهم؟.. وتثبيتً لحكمها وتكريس لسياسة الانقسام وإطالة أمده!! والحفاظ على ما تم تحقيقه من انجازات شخصية وحزبية طيلة سنوات الانقلاب, يقتضي الأمر وبالقوة من توفير الأمن والأمان والهدوء للمغتصبات الصهيونية وضرب يداً من حديد على مطلقيه الصواريخ....
والله من وراء القصد
خَسِر الوهم وفازتْ السعودية وفلسطين
امد/د. عبد الرحيم جاموس
على مدار عدة أسابيع وعشاق كرة القدم في السعودية، وفلسطين على السواء عاشوا أجواء أزمة رياضية فنية وإجرائية، بشأن مباراة الفريقين الكرويين التي كان مقرراً لها أن تجري في رام الله في الملعب البيتي الفلسطيني، في مباراة الإياب لتصفيات إقليمية ودولية، وكان التخوف الأشد بشأن ما يمكن أن تعكسه هذه الأزمة من سلبيات على العلاقات الأخوية الإستراتيجية الراسخة، بين السعودية وفلسطين، فالأمر كان من الممكن أن يحدث لا سمح الله خدوشاً في النفوس، وحسرة في القلوب وتعكيراً للمياه الصافية، بين الشعبين الشقيقين وعشاق الرياضة فيهما، خصوصاً أن الإتحادين الكرويين فشلا وعجزا عن التوصل إلى حل ملائم ومناسب للأزمة، يجنب الإتحادين والشعبين الشقيقين ذيولها، متعللة بالنواحي الشكلية والإجرائية لنظام الفيفا، بعيداً عن الظروف الموضوعية، والمواقف المبدئية للطرفين، فلاشك في أن الأوضاع الأمنية القلقة والصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء سياسات الإحتلال الصهيوني، من حواجز وإغلاقات وإعتقالات وإعدامات، تشكل مانعاً أمنياً موضوعياً يحول دون تأمين إجراء المباراة في أجواء وأوضاع أمنية طبيعية، وقبل كل ذلك الموقف المبدئي والثابت للمملكة العربية السعودية من الإحتلال الصهيوني لفلسطين، وهنا إسمحوا لي أن أتذكر لقائي مع أمير منطقة الرياض في يوم 05/09/1993م أي قبل توقيع إتفاق أوسلو في واشنطن يوم 13/09/1993م، وما دار فيه من حديث معه حفظه الله، حيث إستفسر حينها عما نشر في الصحافة من توقيع بالأحرف الأولى ((لإتفاق أوسلو))، حيث قدمت له عرضاً موجزاً عنه، وعما تمخضت عنه المفاوضات بين الوفد الفلسطيني والوفد الإسرائيلي من نتائج، منها التوصل إلى إتفاق مرحلي للحكم الذاتي، وما ترتب عليه من تأجيل لعدد من القضايا الأساسية إلى المرحلة النهائية للمفاوضات، وفي مقدمتها الحدود والقدس واللاجئين ..الخ، عندها كان تعليقه حفظه الله حرفياً ((أخ عبد الرحيم لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، لكن دولتنا تقوم على أساس العقيدة، والقدس جزء من العقيدة، وبالتالي لا أتخيل أو أتصور أن يكون هناك بين السعودية والكيان الصهيوني أي شكلٍ من أشكال التمثيلِ أو التطبيعِ والقدس محتلة ..))، أجبته حفظه الله وهذا هو المطلوب، ونقلت ذلك الموقف للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ أبو عمار وأبو مازن وأبو اللطف، والذين ثمنوا هذا الموقف المبدئي تثميناً عالياً وأكدوا عليه، وأمير الرياض في ذلك الوقت هو خادم الحرمين الشريفين اليوم الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ولذا لم يكن موقف الإتحاد السعودي مجرد رغبة ذاتية في عدم القبول باللعب في الملعب البيتي الفلسطيني، بل يستند إلى سياسة ثابتة ومبدئية للمملكة العربية السعودية من التطبيع مع الكيان الصهيوني، طالما يواصل إحتلاله للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف ...
من هنا كان يجب إدراك أسباب ودوافع موقف الإتحاد الكروي السعودي وتقدير تلك الدوافع والأسباب، والسعودية التي دعمت فلسطين وشعبها في جميع المجالات والميادين ومنها الرياضية، لا يمكن أن تنسى ما قام به رمز الشباب السعودي والعربي المرحوم الأمير فيصل بن فهد من دور رئيسي وفاعل في إستعادة فلسطين لمقعدها الرياضي في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وما قدمته من دعم مباشر للرياضة في فلسطين، وعودة إلى الأزمة بين الإتحادين ووصولهما إلى طريق مسدود في حلها، كان العقلاء ينشطون على الجانبين للوصول إلى حل ينقذ الإتحادين من المأزق، وينقذ العلاقات الرياضية من أزمة مفتعلة، كان لا سمح الله سيكون لها الإنعكاس السلبي والخطير على العلاقات السعودية الفلسطينية الرياضية والشبابية وغيرها، وقد أثمرت تلك الجهود بعد الإتصال المباشر بين الأمير الشاب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفخامة الرئيس أبو مازن، في إنهاء الأزمة، وإنقاذ الإتحادين الفلسطيني والسعودي من تلك الأزمة دون أية خسائر أو أضرار، بل وتحقيق الفوز للعلاقات الأخوية بين الشعبين، وفي هذا الشأن لابد من ذكر دور سفير فلسطين بالمملكة الأخ باسم الأغا الذي لم يألو جهداً على كافة المستويات منذ بدء الأزمة إلى أن إنتهت نهايتها السليمة، والمرضية للشعبين وللقيادتين الشقيقتين المملكة وفلسطين، ففازت السعودية وفلسطين بعلاقاتهما الأخوية الإستراتيجية الراسخة، وخسر الوهم والواهمون والمتربصون بهذه العلاقات الأخوية، فالتحية كل التحية للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ولفخامة الرئيس أبو مازن، ولجميع الأخوة الذين بذلوا جهوداً مشكورة لتحقيق الفوز للسعودية ولفلسطين.
في ذكرى الرحيل ... العالم يصدح بموطني ولا بديل
الكوفية برس/ ثائر أبو عطيوي:
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حدثاً وطنياً مميزاً وابتكاريا هو الأول من نوعه عبرأشكال العمل المقاوم وهو انطلاق حملة فلسطينية لتجمعات شبابية ببعض الدول العربية والعالمية وفي وطننا المحتل تحت عنوان
لنغني موطني معا غداً السبت الساعة السادسة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وتأتي هذه الحملة والفعالية بتوقيت زمني هام تتزامن بذكرى رحيل الخالد ياسر عرفات وكذلك في ظل الانقسام السياسي الفلسطيني البغيض.
وعنصر التوقيت وإن جاء هنا على فرض بمحض الصدفة مع حدث ذكرى رحيل القائد المؤسس فالأهم يبقى ياسر عرفات
حاضراً وبكل تحدي وشموخ في عقول ووجدان جماهير شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده.
فكيف لا .... وهو الحاضر الذي لم يغب لحظة رغم وجع الغياب والذي صدح بحنجرته المناضلة دوماً عن الغد الأجمل للوطن القادم عبر خطاباته الوحدوية الوطنية التى تحمل حكاية ثورة لشعب ثائر.
فعندما كان شباب الوطن المسلوب يهتفوا بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار كان يقول لهم مخاطباً أحبيتي رددوا بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
فمن هنا قمت بربط العلاقة التكاملية الوطنية بين انطلاق حملة لنغني موطني معا و ذكرى الرحيل ووجع الغياب.
فقد كان ياسر عرفات يحلم بحتمية الوطن القادم طال الزمن أم قصر بعيون أشبال وزهرات النصر المؤكد لفلسطين الثورة والشعب وبحضور صرخة القدس التي تثبت يوماً بعد يوم بمعني الانتماء الشاب اللهوية والأرض والانسان وعفوية المواجهة وتحديها لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فاليوم تأتي فعالية لنغني موطني معا وذكرى وجع الغياب ونحن بأسوأ حال الذي أصبح واقعاً ملموساً قهريا وتغييره صعب والمنال وقيد المحال .
فالانقسام السياسي البغيض أضحى يخيم بظلاله وظلامه القاتم على كل جوانب الحياة الفلسطينة ودمر وقتل روح النسيج الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وأضاف عليه المحتل الغاصب أبشع أنواع سياسات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا ومصادرته لأبسط مقومات الحياة الكريمة التي يعيشها أقل أنسان على هذه البسيطة.
وهنا وجب علينا جميعاً صغاراً وشيوخا ونساء أن تصدح حناجرنا الفلسطينية المقاومة بالوحدة ولم شمل للبيت الواحد من خلال مشاركتنا مع أحرار العالم بحملة لنغني موطني معا ولتكن بمثابة صرخة مدوية يسمع صداها القاصي والداني والقريب والغريب.
ولتكن الفعالية موقفاً وطنياً شعبياً وجماهيريا بامتياز من قبل أبناء شعبنا لصناع القرار الفلسطيني على مختلف توجهاتهم بأن يكفوا عن حلبة السجال والجدال العقيمة ويسارعوا لطريق الوحدة الوطنية والمصالحة الداخلية بكل جوانبها وأدق تفاصيلها المختلفة وعليهم أن ينظروا بعين الاعتبار لعموم وهموم شعبنا وقضاياه الشائكة والعالقة المتعددة الجوانب ومتشابكة الأطراف وأن يقفوا وقفة تأمل مع الضمير الوطني الذي أضحي حلماً صعب المنال.
ولتكن الحملة بنشيدها وثوبها الوطني صرخة غاضبة بوجه المحتل وقطعان مستوطنيه وأن تحمل بطياتها شكل جديد
و مؤثر بالرأي العام العربي للالتفات لقضيتنا في ظل ما يحياه واقعهم من أزمات وحروب وكذلك بأن يكون نشيد موطني الفلسطيني بمثابة عامل موحد للخروج من أزماتهم الداخلية فمن قضوا نحبهم بعرض البحر من أطفال وشباب ونساء ومن هجروا من ديارهم يجب أن يكرموا ويكونوا حاضرين حين انطلاق الفعالية بأوطانهم الذين شردوا وهجروا منها عنوة وقصرا بفعل الحروب الطاحنة.
ويجب أن تؤدي حملة لنغني موطني معا ما هو مطلوب منها على أكمل وجه من خلال أن تكون التجمعات وتعالي الصرخات والصيحات رسالة للعالم بأسره مفادها باننا فلسطينيون أحرار من حقنا العيش بحرية وكرامة فلم يبقى شعب على وجه الكرة الأرضية محتل إلا نحن فليس من حقنا أن نحيا ونعيش فلهذا يجب علينا المشاركة جميعاً ونبتعد عن السخرية من فكرة الفعالية بأسلوب التهميش والتطنيش ولنغني وننشد سويا موطني موطني ومن حقنا أن نحيا ونعيش.
ثورة السكاكين على طريق النهوض الفلسطيني
الكوفية برس/ حمادة فراعنة:
تعرض الشعب العربي الفلسطيني ، على مدى نحو قرن ، الى محن كثيرة ، ومر بتجارب مريرة ، الا انه في غضون سنوات ماساته المديدة ، تمكن من ابداع مظاهر كفاحية جديدة ، عمقت من خبراته ، واغنت تجربته ، وعززت من حضوره ، على الرغم من تواضع امكاناته ، وضآلة الهوامش المتاحة امامه ، امام قوة المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي ، وتفوقه الكاسح ، نظراً لما كان يمتلكه المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي من روافع ذاتية وموضوعية ، شكلت على الدوام مصادر مهمة لاندفاعه بزخم شديد ، وهي :
اولاً : قدراته الذاتية ، السياسية منها والاقتصادية ، ناهيك عن خبراته العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية المكتسبة ، الامر الذي مكنه من امتلاك موقع القوة ، واتاح له الامساك بزمام المبادرة ، في تعامله مع الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية .
ثانياً : دعم واسناد الطوائف اليهودية المتنفذة في العالم لصالحه ، وهو ما عرف لاحقا باسم جماعات الضغط (اللوبيات) الصهيونية ، لا سيما في الولايات المتحدة الاميركية . ثالثاً : الدعم المالي والسياسي والحماية الامنية والعسكرية ، والغطاء الدبلوماسي الذي وفرته بريطانيا سابقا ، قبل ان توفره الولايات المتحدة فيما بعد .
اضافة الى ما سبق ذكره ، كانت اوروبا الاستعمارية قد وفرت كل الاسس اللازمة لقيام المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي على ارض الفلسطينيين ، وخاصة ابان الانتداب البريطاني ، حيث منحت بريطانيا وعد بلفور المشؤوم ، وسهلت للحركة الصهيونية العمل على قيام الوطن القومي لليهود في فلسطين ، كما اسهم السلاح الفرنسي ، ثم اموال التعويضات الالمانية ، دورا حاسما في استمرار تفوق “ اسرائيل “ على كل جيرانها العرب .
ومع ذلك ، فقد ظل الشعب العربي الفلسطيني يمتلك مصادر قوة ذاتية ، تجعله في حالة ندية نسبية ، في اطار عملية المواجهة الجارية بين المشروعين والروايتين ، اي بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ، والمشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي .
مصادر قوة الشعب الفلسطيني تعتمد على العوامل التالية :
اولاً : العامل الديمغرافي ، وهو اهم عوامل الصراع وسبب ديمومته المتواصلة ، فقد فشل المشروع الاسرائيلي في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه ، رغم محاولاته الهادفة لجعل الارض الفلسطينية طاردة لشعبها ، حيث ان هناك اليوم اكثر من ستة ملايين عربي فلسطيني على كامل ارض فلسطين. ففي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة بقي حوالي 150 الف نسمة عام 1948 ، بات عددهم الآن يقارب مليون ونصف المليون نسمة ، يشكلون حوالي خُمس السكان في مناطق الاحتلال الاولى عام 1948 ، وهناك مليونان وسبعمائة الف نسمة في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس ، ومليون وثمانمائة الف في قطاع غزة ، مقابل ستة ملايين ونصف مليون يهودي اسرائيلي ، مما يدلل على تقارب العدد الكلي بين طرفي الصراع .
ثانياً : استمرار مشاعر المظلومية ، واشتداد مظاهر العداء من طرف كافة الشرائح الفلسطينية ، سواء في مناطق 48 او مناطق 67 ، للمشروع الاستعماري الاسرائيلي ، اقله بسبب عنصرية الاحتلال ، واجراءاته الاحلالية الاقصائية ، ومصادرة الارض وجعل حياة الفلسطينيين قاسية ، وغير محتملة ، عناوينها اللجوء والفقر والاضطهاد الوطني والقومي ، وفقدان الحق في تقرير المصير .
ثالثاً : شيوع مظاهر التعددية والتنوع بين الفلسطينيين ، الفكرية منها والسياسية ، وهي مظهرا من مظاهر القوة اذا تم توظيفها بطريقة صحيحة ، لانها تحمي الفعل الفلسطيني والادراة والسياسة من الوقوع في براثن التسلط والاحادية ، التي عانت من اثارها البلدان العربية ، فوجود فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية والشيوعيين والقوميين ، عوامل صحية ، وروافع قوة للمجتمع الفلسطيني ، تجعل سياساته اكثر صواباً وواقعية ، اعتماداً على اختلافات جهات النظر المتعددة .
رابعاً : انتزاع السلاح السياسي من مؤسسات الشرعية الدولية ، بقرارات الامم المتحدة بدءاً من قرار التقسيم 181 ، وقرار حق عودة اللاجئين 194 ، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242 ، وقرار حل الدولتين 1397 ، وقرار خريطة الطريق 1515 ، وهي جميعها منصفة لصالح الشعب الفلسطيني ، ترفضها تل ابيب لانها تشكل سلاحاً بيد الفلسطينيين ضد التوسعية الاسرائيلية ، وخيارها الاستعماري على ارض الشعب المعذب والفقير .
واعتماداً على هذه العوامل الاربعة ، فجر الشعب الفلسطيني انتفاضاته الشعبية المدنية الاولى عام 1987 ، ومدها على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 ، حيث حملت حصيلتها اسحق رابين ، عبر مفاوضات اوسلو غير العلنية عام 1993 ، على التسليم والاعتراف بالعناوين الثلاثة : بالشعب الفلسطيني ، بمنظمة التحرير ، وبالحقوق السياسية المشروعة ، وعلى ارضية هذا الاعتراف جرى الانسحاب التدريجي الاسرائيلي من الارض المحتلة من غزة واريحا اولاً ، وتواصل من باقي المدن ، وكان يُفترض ان تنتهي المرحلة الانتقالية بالانسحاب من مدينة الخليل في شهر ايار 1996 ، لتبدا بعدها مفاوضات المرحلة النهائية .
غبر ان اغتيال رابين في شهر تشرين ثاني عام 1995 / وفشل شريكه شمعون بيرس في انتخابات ايار 1996 ، وصعود اليمين الاسرائيلي المتطرف برئاسة نتنياهو ، حال دون الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، وفشل اتفاق اوسلو في تطبيق خطواته التدريجية ، وعلى الرغم من الانتقادات المختلفة التي يمكن ان تسجل على اتفاق اوسلو ، فقد حقق الاتفاق ، انعكاساً لموازين القوى المختلة ، ما لم يحققه الشعب الفلسطيني من انجازات من قبل ، واهمها نقل الملف الفلسطيني وعنوانه ومضمونه وادواته من المنفى الى الوطن ، وبات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي محتدماً ومتشابكاً على الارض الفلسطينية ، وبادوات فلسطينية في مواجهة عدو الشعب الفلسطيني مباشرة ، هذا الشعب الذي لا عدو له سوى المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي ، المحتل لارض الفلسطينيين وحقوقهم ، والمنتهك لكرامتهم .
قبل نهابة عام 2000 ، وعلى اثر فشل مفاوضات كامب ديفيد ، في شهر تموز ، بين ياسر عرفات ويهود براك ، برعاية الرئيس الاميركي الديمقراطي بيل كلينتون ، انفجرت الانتفاضة الثانية المسلحة الاستشهادية ، التي قادها التحالف الميداني بين حركتي فتح وحماس ، وهو ما دفع شارون نحو التسليم بالرحيل الاسرائيلي عن قطاع غزة من طرف واحد ، بعد فكفكة قواعد جيش الاحتلال وازالة المستوطنات. وهكذا سجل الفلسطينيون انتصارهم الميداني والفعلي والواقعي على الارض ، بفعل نضالهم وبسالتهم وصواب خيارهم في تحديد الاولويات نحو مواجهة الاحتلال ، موحدين بجبهة مقاومة واحدة ، رغم قدراتهم المتواضعة امام تفوق الاحتلال ، الذي اغتال قائد حماس الشيخ احمد ياسين والعديد من القيادات الحمساوية ، وكذلك محاصرة الرئيس ياسر عرفات واغتياله وفقدانه ، ليس فقط كرئيس مؤسس لحركة فتح بل وزعيم تاريخي غير مسبوق للشعب العربي الفلسطيني ، اضافة الى اغتيال ابو علي مصطفى قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، واعتقال احمد سعدات امينها العام الى الان .