المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير العنصرية السنوي 05/09/2015



Haneen
2015-12-14, 01:22 PM
<tbody>









file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif

</tbody>
























المصدر: الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل


المقدمة:

يراقب الإئتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، يجمع ويوثق أحداث العنصرية التي حدثت في إسرائيل خلال فترة محددة من 12 شهرا، إنطلاقا من آذار وحتى شباط. هذه الأحداث تتجمع في تقرير سنوي يُنشر كل عام تمهيدا لليوم العالمي لمناهضة العنصرية الذي يحل في الـ21 من آذار. كل سنة يحاول التقرير عكس صورة وضع الأحداث العنصرية التي سجلت في السنة العابرة. على الأغلب، تُوّثق في التقرير أحداث عنصرية ضد مجموعات ومجتمعات مختلفة وكذلك ضد أفراد من هذه المجموعات: العرب سكان دولة إسرائيل، الشرقيون، الناطقين بالروسية، ذوو الأصول الاثيوبية، ومجموعة مهاجري العمل وطالبي اللجوء، وكل ذلك داخل حدود العام 1967 – في إسرائيل. بسبب الأحداث الخطيرة التي شهدها عام 2014، وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة التي سميّت "الجرف الصامد"، قررنا في هذه المرحلة إصدار نشرة خاصة من التقرير، لن تشمل كما في كل عام الفصول التي تتطرق لأحداث عنصرية في الرياضة، في العالم الأكاديمي والتدريسي، تجاه القادمين الجدد من الاتحاد السوفياتي سابقا، عنصرية من قبل مؤسسات الدولة، أو المس بالمشاعر الدينية. التقرير الذي سيشمل كافة هذه الفصول سيصدر في وقت لاحق وسيكون بمتناول يد كل طالب له ومتوفرا عبر موقع الائتلاف لمناهضة العنصرية الإلكتروني في الفترة القريبة، ولكن في هذه المرحلة نطلب تركيز ولفت الانتباه الى الأحداث التي تشكل منزلقا حادا وخطرا يبدأ بالقوانين العنصرية والمواقف العنصرية من قبل منتخبي الجمهور وينتهي بالحرب والعنف الأرعن اللا رادع له الذي تنفذه أجهزة الأمن. وكنا في شهر شباط هذا العام وبسبب الانتخابات للكنيست العشرين، قررنا في الائتلاف إرجاء نشر مستجدات التقرير الى ما بعد الانتخابات على أن يشمل فصلا خاصا يتطرق للأحداث العنصرية خلال فترة الانتخابات.

التقرير المعروض أمامكم بالتالي مركّز ومحكم يشمل تطرق لعنصرية تتمثل وتنعكس بالتقنين وبمواقف منتخبي الجمهور وقادة رأي عام، في تصرف وأداء قوات الأمن وكذلك المظاهر العنصرية خلال حرب "الجرف الصامد" والعنصرية في المعركة الانتخابية 2015.


هل يعكس التقرير الواقع بنجاح؟

المواد التي يشملها التقرير تم تجميعها طوال عام كامل من قبل مؤلفي التقرير والمؤسسات الشريكة في الائتلاف، وهي تعتمد بالأساس على ما نشر في وسائل الإعلام وعلى أحداث عنصرية لم تحظَ بالضرورة بتغطية إعلامية كافية، ولكن المؤسسات الشريكة عالجتها في عملها مع الجماهير التي تخدمها. التساؤل حول الفجوة القائمة بين التقرير والواقع يُطرح كل سنة من جديد خلال العمل المكثف على تجميع المواد وتوثيق الأحداث التي ستُشمل في التقرير. إننا نعي أن التقرير لا يعرض الواقع كما هو بكامل صرامته وخطورته، وأن المعطيات الموثقة المتراكمة فيه ليست الا جزءا من مجمل الأحداث العنصرية التي تحدث بالفعل، إذ أن العديد من الأحداث لا تبلغ لعلم وسائل الإعلام. ورغم ذلك نسعى لجمع أكبر عدد ممكن من أحداث العنصرية في المجالات شتى ونعتبر نشرها ذو أهمية عليا في تطوير مناهضة ومحاربة العنصرية على شتى أشكالها في إسرائيل. عملنا في التقرير الحالي على تركيز الانتباه في الجوانب المتطرفة من الواقع كما ظهرت في السنة الماضية.

الهدف من نشر التقرير بالأساس اتاحة المنالية المعلوماتية حول العنصرية للجمهور الواسع، لصانعي السياسات ومتخذي القرارات، للاجسام المختلفة بما فيها مؤسسات حقوق الإنسان في إسرائيل والخارج، كذلك مؤسسات الائتلاف لمناهضة العنصرية بذاته. نأمل أن يسمح التدقيق في التقرير ومعاينة المعطيات التي يجمعها لهذه المؤسسات وغيرها بمعاينة وتقييم استراتيجية عملها التي تتبعها من جديد وتحديد سلم أولويات للعمل في الحقل بناء على معطياته.


النتائج الأساسية:
طُرحت 9 مشاريع قوانين عنصرية وتمييزية، بالأخص ضد المواطنين العرب في إسرائيل، على طاولة الكنيست في الفترة التي يتطرق لها التقرير بدءًا من 1/3/2014 وحتى 28/2/2015. جدير بالذكر أن هذه الفترة تضمنت نحو ستة أشهر لم تجرِ فيها أية أنشطة برلمانية، شهري الحرب على غزة وأربع أشهر منذ كانون الأول 2014 حين تم حل الكنيست استعدادًا للانتخابات وحتى بدء الدورة الحالية. عمليًا، جزء من مشاريع القوانين طُرحت في الكنيست الـ18 والكنيست الـ19 والتي عملت فعليًا خلال الفترة المذكورة نحو نصف الفترة التي كان من المفروض أن تنشط فيها. بالطبع يرافق مشاريع القوانين هذه حملة تحريضية تهدف لتحريض الرأي العام وحشد الدعم الجماهيري لهذه القوانين، وكنتيجة ذلك يحظى عضو الكنيست الذي قدم مشروع القانون بزيادة شعبيته في الأوساط السياسية التي ينتمي إليها. تجب الإشارة هنا إلى أن الحديث يدور عن خمسة مشاريع قوانين يهدف مضمونها للمسّ بشكل مباشر بوضع المجتمع العربي في إسرائيلي، وأربعة أخرى تُحسن وتفضّل مجموعات معيّنة في المجتمع وتمس بشكل غير مباشر بمجموعات أخرى.



عنصرية من منتخبي جمهور وقادة رأي عام

يوّثق التقرير الحالي 7 حالات تحريض عنصري، 4 منها ضد الجماهير العربية، وواحدة تجاه الشرقيين، وحالتين ضد مهاجري عمل ولاجئين. الحالات المذكورة في هذا الفصل تشمل أحداث مشابهة للتي رُصدت خلال فترة الحرب على غزة أو ضمن فترة الانتخابات منذ الإعلان عن حلّ الكنيست في كانون الأول 2014، وواضح أن أحداث مشابهة كثيرة رُصدت في الفترات الزمنية ذاتها. هذا العدد القليل من الأحداث سُجّل عمليًا في نصف المدة الزمنية التي يغطيها التقرير، أي فترة ستة أشهر، ووفقًا للمعطيات فإن عدد حالات التحريض من قبل شخصيات جماهيرية ومنتخبي جمهور وقادة رأي عام التي رافقت الحرب والمعركة الانتخابية للكنيست العشرين كان أكبر بكثير وتصل إلى 24 حالة كما هو مبين بالتقرير الخاص بفترة الانتخابات.

عنصرية بين المواطنين

رُصدت هذا العام 66 حالة عنصرية بين مواطنين وبمسؤوليتهم في التقرير، منها 51 حالة ارتكبت بحق مواطنين عرب، 3 منها ضد اليهود، 7 حالات عنصرية تجاه يهود ذوي أصول إثيوبية و-5 حالات عنصرية تجاه مهاجري العمل واللاجئين الأفارقة. يُذكر أن عشرات الأحداث المشابهة المرصودة في هذا الفصل من التقرير لم تُشمل هنا، وإنما ذُكرت في الفصل المخصص لفترة الحرب على غزة خلال شهري تموز وآب 2014. وإذا قررنا دمج الحالات في هذا الفصل والفصل الذي يوّثق حالات عنصرية مشابهة في فترة الحرب على غزة يبلغ مجموعها أكثر من 131 حالة عنصرية في السنة التي يغطيها التقرير الراهن. إلا أن هذه الأحداث انحسرت في فترة زمنية مدتها شهرين (والتي كانت خلالها الحرب)، في هذه الفترة بالذات سجل عدد أحداث عنصرية يساوي تقريبًا بقية الأشهر العشر المتبقية من السنة (65 حالة عنصرية في فترة الحرب على غزة، 66 في بقية أشهر السنة).

تقرير خاص عن العنصرية خلال الحرب على غزة

رُصدت 65 حالة عنصرية بالأخص بين المواطنين في هذا التقرير، إلى جانب 1500 معتقل عربي على خلفية المظاهرات التي شهدتها البلدات العربية ضد الحرب على غزة. 55 من بين 65 حالة ارتكبها يهود بحق العرب، ويمكننا القول بالتأكيد إن عدد المتضررين أكبر من عدد الأحداث التي كانت متعددة المشاركين، في حال تخللها عنف جسدي في الشارع أو كان إقالة من مكان العمل. توزّعت نوعية الأحداث في هذه الفترة ما بين التحريض الأرعن، عبر عنف بالشبكة الالكترونية وحتى إقالة موظفين ومضايقتهم بما يشمل الاعتداء الجسدي. ومن بين الحالات التي يذكرها التقرير كانت هناك 10 حالات ارتكبها مواطنون عرب ضد مواطنين يهود، حيث كانوا قد أطلقوا هم أيضًا تصريحات تعتبر تحريضًا عنصريًا وأحيانًا عنفًا جسديًا.
لم تُشمل مسألة العنف الشرطوي ضد الجماهير العربية في الفترة المذكورة في هذا الفصل، وإنما في الفصل عن العنصرية من قبل قوات الأمن، إنما المعطى القائم حول عدد الاعتقالات التي تمت خلال الشهرين الذين يدور الحديث عنهما، والذي اعتقل خلالهما 1500 مواطن وتم فتح ملفات جنائية بحق 650 منهم، تم تقديم لوائح اتهام في 350 حالة، أي ما يوازي 20% من مجمل الاعتقالات خلال شهري تموز وآب 2014.


عنصرية في المعركة الانتخابية 2015

سُجلّت 24 حالة عنصرية خلال الانتخابات للكنيست العشرين، منذ حلّ الكنيست الـ19 أواسط كانون الأول 2014 وحتى أواسط آذار 2015، تشمل على وجه الخصوص حالات تحريض عنصري من قبل مرشحين للكنيست، إن كان الأمر عبر تصريح مباشر، أو عبر أشرطة فيديو أو أي وسيلة نشر أخرى خلال الحملة الانتخابية من قبل القوائم المشاركة. ومن بين الأحداث التي وثّقت 18 منها استهدفت الجماهير العربية، 4 وجهّت تجاه الشرقيين، وحدثين عنصريين تجاه طالبي اللجوء ومهاجري العمل. نشير إلى أن عدد الأحداث من قبل شخصيات جماهيرية خلال أشهر الانتخابات الثلاثة أعلى بكثير من كافة الأحداث في الفترة المتبقية من العام، أي في الأشهر التسع الأخرى والتي تشمل الحرب على غزة، أو ما سُمّي بعملية "الجرف الصامد".

فقط %2 من الشكاوى ضد أذرع الأمن انتهت بإدانة جنائية

يوّثق هذا التقرير 66 حالة من العنف الشرطوي، معطى يتضمن عدد صغير جدًا من أحداث العنف الشرطوي تجاه المجتمع العربي خلال الحرب على غزة صيف 2014. بما أن العديد من الأحداث لم توّثق والمعطيات بخصوص ضحايا العنف الشرطوي لا تتناسب مع عدد المعتقلين. المعطى المتعارف عليه هو اعتقال 1500 مواطن خلال شهري الحرب على غزة التي كانت عنيفة على وجه الخصوص، خلال مظاهرات المجتمع العربي ضد الحرب. ومن بين الأحداث الموّثقة، وقع المواطنون العرب ضحايا 55 حادثة، بينما كان المواطنون من أصول إثيوبية ضحايا 11 حادثة. في ظل الأرقام القائمة ومن فحص أجري مع وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) بشأن فترة قصيرة جدًا من الفترة التي يتطرق إليها التقرير، يتضح أن أكثر من 65% من الشكاوى التي قدمها مواطنون لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة عام 2014 لم تحظَ بتحقيق أو فحص. ومن بين 1500 ملف تم فحصه، نحو 200 شكوى بلغت حد تقديم رجال شرطة للمحاكمة (116 تعرضوا لمحاكمة جنائية، و-104 لمساءلة سلوكية)، ومن بين تلك التي قُدّم فيها لوائح اتهام جنائية، انتهت 24 بتبرأة الشرطي، أو بالتوصل لصفقة مع النيابة أو بإلغاء الإجراءات ضد المتهم. فقط 92 ملفًا (أي بنسبة نحو 2% من بين كافة الشكاوى الـ4500 التي قدمت لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة) انتهت بإدانة جنائية لرجال شرطة.














مقارنة بين المعطيات في التقارير بين الأعوام 2008 – 2015.


<tbody>
تعابير العنصرية



2008

2009

2010

2011

2012

2013


2014

2015



القوانين العنصرية

عام

11

12

21

24

35

20

16

9



التحريض على المواطنين العرب من منتخبي جمهور وقادة رأي عام

عام









60

107

22



7



في فترة الانتخابات




24







ضد العرب

27

29

26

97

27

45

10

22





ضد اللاجئين ومهاجري العمل









23

54

8

4





ضد اليهود الشرقيين









8

1

لم يُبلغ

5





ضد الناطقين بالروسية











2

4

لم يُبلغ





ضد الاثيوبيين









2



لم يُبلغ

لم يُبلغ





ضد المتدينين











3

لم يُبلغ

لم يُبلغ

























عنصرية من أذرع الأمن

عام









59

24

55

66





ضد العرب

6

17

15

28

18

17

49

55





ضد اللاجئين ومهاجري العمل









12

3

2







ضد اليهود الشرقيين









3



لم يُبلغ

لم يُبلغ





ضد الناطقين بالروسية













4

لم يُبلغ





ضد الاثيوبيين









26

4

لم يُبلغ

11



عنصرية في الرياضة *

عام



39

65

21

55

78

59

لم يشمل بالتقرير وسيتم نشره في وقت لاحق



عنصرية في وسائل الإعلام الروسية تجاه الجماهير العربية









32

12

11

لم يتم فحصها هذا العام

لم يتم فحصها هذا العام



عنصرة ضد الناطقين بالروسية













14

17
احتسب بحسب الأقسام

لم يشمل بالتقرير وسيتم نشره في وقت لاحق



عنصرية وتحريض داخل المجموعات الاثنية المختلفة في المجتمع اليهودي

כללי

14 (يشمل مهاجري العمل)

14

27

110





عنصرية بين المواطنين
68

66



بين المواطنين خلال "الجرف الصامد"

65



المجموع



109

213

273

479

521

661

406 / 161**

237*


</tbody>

* الرقم والتقرير لا يشملان بعض الفصول المحددة هذا العام، أي أنه يشمل فقط فصول القوانين العنصرية، العنصرية والتحريض من منتخبي جمهور وقادة رأي عام يشمل فترة الانتخابات، عنصرية من أذرع الأمن، وعنصرية بين المواطنين يشمل فترة الحرب "الجرف الصامد".
** الرقم 161 هو عدد الأحداث من السنة الماضية بعد تنقيص الأعداد من الفصول التي لم يشملها التقرير هذا العام في النشرة الخاصة.









<tbody>
عنصرية تجاه العرب

2013

2014

2015



العنصرية والتحريض على المواطنين العرب من منتخبي جمهور وقادة رأي عام

45

10

10

22 ***



قوانين عنصرية

20

13

13

9



عنصرية من مؤسسات الدولة ومصالح تجارية ومؤسسات خاصة وعامة

125

114



لم يُشمل بالتقرير



المس بالمشاعر الدينية

21

6



لم يُشمل بالتقرير



عنصرية بين المواطنين

63

41

41

106 ****



عنصرية في المؤسسات التربوية والأكاديمية

10

16



لم يشمل بالتقرير



عنصرية من أذرع الأمن

17

49

49

55



المس بحرية النشاط السياسي لقيادة الجمهور العربي

22

4



لم يُشمل بالتقرير



المجموع

301

253

113

192


</tbody>


*** يشمل فترتي الحرب على غزة "الجرف الصامد" والانتخابات **** يشمل العنصرية بين المواطنين خلال "الجرف الصامد"


<tbody>
عنصرية تجاه الشرقيين

2012

2013

2014

2015



العنصرية والتحريض من منتخبي جمهور وقادة رأي عام

8

1

لم يُبلغ

5



عنصرية من مؤسسات الدولة ومصالح تجارية ومؤسسات خاصة وعامة

65

31

4

لم يُشمل بالتقرير



عنصرية بين المواطنين



3

5

3



عنصرية في المؤسسات التربوية والأكاديمية

5

11

لم يُبلغ





عنصرية من أذرع الأمن

3***********



لم يُبلغ





المجموع

81

46

9

8


</tbody>






<tbody>
عنصرية تجاه اللاجئين ومهاجري العمل

2012

2013

2014



2015



العنصرية والتحريض من منتخبي جمهوري وقادة رأي عام

23

54

8

8

4



قوانين عنصرية





3







عنصرية من مؤسسات الدولة ومصالح تجارية ومؤسسات خاصة وعامة

9

31

7







عنصرية بين المواطنين

15

37

18



5



عنصرية في المؤسسات التربوية والأكاديمية

3

4

1







عنصرية من أذرع الأمن

12

3

2







المجموع



129

39



9


</tbody>



<tbody>
عنصرية تجاه المجتمع الاثيوبي (ذوو الأصول الاثيوبية)

2012

2013

2014

2015



العنصرية والتحريض من منتخبي جمهوري وقادة رأي عام

2





0

2



عنصرية من مؤسسات الدولة ومصالح تجارية ومؤسسات خاصة وعامة

16

14

5



لم يُشمل بالتقرير



عنصرية بين المواطنين

15

5

4

4

7



عنصرية في المؤسسات التربوية والأكاديمية

14

8

1







عنصرية من أذرع الأمن

26

4





11



المجموع



31

10

4

20


</tbody>


تلخيص:

نظرة مدققة في التقرير تكشف عن كثرة مظاهر العنصرية، العنف والتحريض في إسرائيل. عادة، يكون للسياسيين والزعماء المجتمعيين وللقيادات الدينية ضلعا في التحريض العنصري بل إنهم يقودونه. تنبع مظاهر التفرقة والتحريض بمعظمها من الخصامات السياسية والدينية، انعدام التسامح السياسي، الديني والاجتماعي ومن أفكار مسبقة. كما أنه، وفي طبقات واسعة من المجتمع ولدى صائغي سياسات كبار تبرز مواقف عنصرية تجاه المجموعات المستضعفة وبينها المجتمع العربي، المواطنين من اصول اثيوبية، الشرقيين، متحدثي الروسية، مهاجري العمل، وطالبي اللجوء. تخلق هذه المواقف فجوات، تُحدث التباعد والتنفير وتشجع نزع الشرعية. التحريض والايمان بمبدأ عدم شرعية مجموعات كاملة في المجتمع وحقها في الوجود والحصول على حقوق مدنية كاملة تتمأسس عندما يبدأ المجتمع الرحب بأخذ دور فعّال في الحملات التحريضية ضدها.
يبرز بشكل خاص تأثير الحرب والمعركة الانتخابية على نتائج التقرير في الفترة التي يغطيها. تشير المعطيات الى أنه في فترة الحرب على غزة "الجرف الصامد" في شهري تموز وآب 2014 سُجلّت ما لا يقل عن 160 حادثة عنصرية موثقة من بين الـ237 في المجالات المختلفة: القوانين العنصرية، العنصرية من منتخبي الجمهور وقادة الرأي العام، العنصرية بين المواطنين، العنصرية في الانتخابات، والعنصرية من أذرع الأمن. لذا، فـ 67,5% من كافة الأحداث التي يرصدها التقرير الملخص لعام كامل حدثت في شهري الحرب. هذا المُعطى قد يدل على التأثير الكبير لأحداث التحريض والعنصرية التي قد تصل أحجاما لا تُطاق تشكل خطرا على الجمهور أجمع. ولا تقل عن ذلك أهمية تمسك وثبات باقة من الأحداث العنصرية في فترة معينة في وعي الجماهير، لدرجة تبلورها كمعيار واسع القبول بحسبه يُسمح وبالإمكان أن تكون عنصريا.

يشير التقرير الذي أمامنا الى ارتفاع كبير في عدد الأحداث العنصرية المرصودة هذا العام (237 حدثا بالمجمل مقابل 161 في الفصول ذاتها من التقرير السابق)، ويستدل من النتائج أن هناك ارتفاع كبير في الحالات العنصرية تجاه الجماهير العربية في إسرائيل، حيث رٌصدت في التقرير السابق بالفصول ذاتها 113 حالة عنصرية تجاه العرب، بينما في التقرير الحالي زادت هذه الأحداث لتصل الى 192. جدير بالذكر أنه سُجّل ازدياد في مجال العنصرية من قبل منتخبي الجمهور وقادة الرأي العام تجاه مجتمع اليهود الشرقيين في اسرائيل. ففي حال لم يُبلّغ في التقرير السابق عن أي حادثة، فقد اشتمل التقرير الحالي على 5 حالات تحريض عنصري تجاه الشرقيين، وعلى ما يبدو أن للمعركة الانتخابية للكنيست العشرين كان تأثيرا كبيرا في هذه الزيادة. كذلك عند تفحص الحالات العنصرية المرصودة ضد المجتمع من اصول اثيوبية ويتضح أنه في التقرير السابق لم تسجل أي حالة، بينما بالتقرير الحالي رُصدت 9 حالات. في المقابل، يشير التقرير الى انخفاض في الحالات العنصرية ضد اللاجئين ومهاجري العمل، حيث هناك انخفاض في فصل العنصرية من قبل منتخبي جمهور وقادة رأي عام من 8 حالات عنصرية الى 4 أحداث في التقرير الحالي، وفي مجال العنصرية بين الجماهير هناك انخفاض كبير من 18 حالة في التقرير السابق الى 5 حالات في التقرير الراهن.
لا يمكن تلخيص التقرير الذي بين أيدينا دون التطرق للسؤال المطروح، الى أي درجة تؤثر البيئة و/ أو شرعنة أجواء عنصرية على إطلاق حرب، بشكل خاص عندما يمكن التنبه الى عشرات عمليات "تدفيع الثمن" على طول التقرير والتي تقوم وحدة الناطق بلسان الشرطة بالتبليغ عنها بوتيرة دائمة. لا بد من التشديد أنه لا يدور الحديث عن عمليات "تدفيع الثمن" في المناطق الفلسطينية المحتلة وانما في عمليات تمت داخل أراضي إسرائيل، في بلدات عربية بالجليل، المثلث وأماكن أخرى. من المفضل التفكير مليا في السؤال هل كانت هذه عشرات الحالات العنصرية التي مهّدت للحرب في تموز- آب ومهّدت الطريق لها، بفضل أجواء متفجرة تملأها المعاداة والكراهية بين اليهود والعرب في اسرائيل.