المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء الاخوان المسلمين 19/10/2015



Haneen
2015-12-23, 11:26 AM
<tbody>
اقلام وآراء
الاخوان المسلمون



</tbody>

<tbody>
الاثنين
19-10-2015



</tbody>

<tbody>




</tbody>

<tbody>

مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون



</tbody>




في هذا ألملف:

«إسرائيل» مرعوبة من انتفاضة ثالثة..لا يبرر مخاوف دول عربية
بقلم محمد علاونة السبيل
اغضبي يا قدس
هاني الدحلة- السبيل
الإخوان والانتفاضة
بقلم عمر عياصرة- السبيل
قربة مخزوقة
بقلم جمال الشواهين- السبيل
فزعهم يشفي غليلنا
بقلم فهمي هويدي- صوت الاقصى
مقال إسقاط تركيا للطائرة بدون طيار.. لغز يبحث عن حل؟
بقلم بسام ناصر- السبيل






<tbody>
«إسرائيل» مرعوبة من انتفاضة ثالثة..لا يبرر مخاوف دول عربية بقلم محمد علاونة السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقول الكاتب ان من حق اسرائيل ان تخشى من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثاثلة، والمؤشرات التي توجد على الارض تدل على هذا الخوف المتكرر من قبل حكومة اليمين الاسرائيلي، ويضيف الكاتب ان هذا شيئ متوقع ولكن الغير متوقع هو تخوف دول عربية مثل مصر والاردن من تزايد هذه الاعمال والسعي المتواصل للطرفين لجمع اطراف الصراع يدلل على ذلك، الامر الذي يبقي سؤال مفتوح هل ستنجح هذه اللقاءات لاعادة الحق للفلسطينيون ووقف الانتهاكات الاسرائيلية.



</tbody>












«إسرائيل» مرعوبة من انتفاضة ثالثة..لا يبرر مخاوف دول عربية
محمد علاونة- السبيل
يمكن استيعاب وقع اندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على «إسرائيل» التي بدت مرتبكة وتبحث عن حلول للتهدئة تارة، وتصعد ضد الفلسطينيين تارة أخرى، لكن لا يمكن تفسير مخاوف دول عربية دعمت القضية الفلسطينية على الدوام من تلك المواجهات اليومية بين سلطات الاحتلال والفلسطينيين، ومحاولة قد تبدو يائسة في احتواء الوضع عبر رسائل إلى المجتمع الدولي ومن خلال عقد اجتماعات على المستوى الفلسطيني والإسرائيلي، وبمباركة أمريكية في إطار أردني.
هنالك أكثر من تفسير في سياق التحليل لتلك المخاوف الإسرائيلية والعربية رغم اختلاف المداخل رغم أن المخرج واحد، وهو تجنب حالة عدم استقرار يمكن أن تفضي إلى مواجهات، وبالنسبة للحالة الإسرائيلية هو فعليا مرصود في الأراضي الفلسطينية، إذ فرضت قوات الاحتلال أطواقا امنية في القدس والضفة، وفيما بعد يستشهد فلسطينيون خلال المواجهات أو في عمليات فردية، في المقابل تتكبد «إسرائيل» خسائر فادحة ستكون بشائرها الأولى في قطاع السياحة.
ذلك القطاع سيكون من بين عشرات المنعطفات الاقتصادية، بعد خسائر أكثر أهمية في سياسة بنيامين نتياهو الذي يواجه ضغوطا غير مسبوقة سواء من قبل المتطرفين، أم من الذين يدعون الاعتدال، فهو في موقف لا يحسد عليه ويمكن لحكومته أن تسقط في أي لحظة، فلم يكن ما عبر عنه غالبية الإسرائيليين الذين شملهم استطلاع مركز جوتمان لبحوث الرأي العام والسياسات، أمورا إيجابية لنتنياهو، كون الغالبية اعتقدت بأن حكومة الرجل فشلت في إدارة الأزمة الأمنية الحالية، أكدت على وجود أزمة ثقة حادة بين الإسرائيليين وحكومتهم، وظهور نزعة تحملها المسؤولية عن ضرورة الالتزام بحل الدولتين.
غير ذلك، ببساطة يمكن مراجعة سياسات دولة الاحتلال، قتل بدم بارد، إعدامات في الميدان، وممارسات أخرى قالت دول عربية بانها لا تحتمل وفوق العادة، عكس ذلك تماما تدعي مصادر أمنية وسياسية صهيونية إن كلا من مصر والأردن تمارسان ضغوطا مكثفة على الرئيس محمود عباس للتصدي لاستمرار «انتفاضة القدس».
ووفق المعلّق العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أليكس فيشمان فإن المصادر «الإسرائيلية» ذكرت أن القاهرة وعمان تضغطان لتهدئة الأوضاع في القدس المحتلة وعدم السماح للأحداث بالانتقال إلى الضفّة الغربية.
بيانات الصحيفة تتزامن مع أنباء قدمتها القناة الإسرائيلية العاشرة، كشفت عن فحوى مبادرة أمريكية تهدف لعقد قمة ثلاثية بين عباس ونتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأردن، بعد أن طلب المسؤول الأمريكي من المسؤولين الأردنيين عقد ذلك اللقاء قبل أن تعرب عمّان عن موافقتها على عقد القمة، وفقا للقناة.
إذا يحاول الأردن في مساحة ضيقة لا تتجاوز طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن مناقشة الوضع في القدس المحتلة، وعموم الأراضي الفلسطينية، على اعتبار أنه عضو غير دائم ومحاولة احتواء لقاء آخر يجمع عباس ونتنياهو وكيري في عمّان، لكن السؤال عن تزامن قبضة امنية بهذا الشأن، فقد قامت السلطات باعتقال ناشطين شاركوا بمسيرات لدعم الأقصى ومنهم من قاد اتحادات طلبة لجامعات أردنية وآخرين غير مؤطرين ومنهم من ينتمي لأحزاب على اختلاف أنواعها.
ما الذي يعنيه مخاوف دول عربية من اندلاع انتفاضة يمكن أن تفضي لحل شامل لقضية شغلت العالم لعشرات السنين، وهل هي تخاف من حل نهائي يصب في صالح الفلسطينيين من أهم دعائمه تلك الهبة الشعبية التي يمكن أن تضع الاحتلال أمام خيارات محدودة أهمها منح هؤلاء ما يستحقون.

رد الفعل الرسمي الأردني وحتى المصري يثير الشكوك لدى ساسة وناشطين، فمثلا تسعى القاهرة وحتى دول عربية أخرى لا ترغب بمشاهدة تصعيد شعبي يتجدد بعد ربيع عربي انطلق من تونس قبل نحو خمس سنوات، استطاعت الدولة العميقة وما عرف بعد ذلك بـ»الثورات المضادة» بإخماد نيران تلك الثورات فكيف الآن تعيد انتفاضة القدس لهؤلاء تلك الروح، ذلك سؤال تكرره تلك الدول تجاه نفسها كل يوم.
واقعيا وعلى الأرض، شهدت السنوات السابقة تصعيدًا ملحوظًا في حجم وعدد الاقتحامات الصهيونية التي تعرض لها المسجد الأقصى، وتتعدد مبررات وذرائع المتطرفين اليهود، أبرزها يتم بمناسبة الأعياد أو بادعاء أداء صلوات بداخله، أو بهدف التمهيد لإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
الاقتحامات المتكررة اتسعت رقعتها عن السابق، لم يعد الالتفات إليها عربيًا ودوليًا.
ذلك دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المضي قدمًا نحو تنفيذ مخططاتها نحو التهويد، عبر سلسلة من الاعتداءات المتكررة، ما يثير سؤالا حول السكوت العربي أو الاحتجاج الخجول الذي تم اختصاره بتحذيرات من هنا وشجب هناك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال قتل المدنيين وتسمح لمتطرفين من المستوطنين اقتحام مناطق بعينها وتعتدي على السكان.

صحيح أن لاجتماع طارئ يمكن أن يجمع أطراف المعادلة «غير الأصلية» تهدئة الوضع، وحتى إعادة كل شيء لسابق عهده حتى في القدس المحتلة، لكن هل يمكن لجم المتطرفين الذين نكثوا بوعودهم أكثر من مرة، والأهم هل يمكن حمل الفلسطينيين أصحاب الحق على نسيان قضيتهم المركزية تحديدا إذا كانت غالبيتهم قدمت الشهداء ولديها قناعة تامة بأنها ستحصل على حقوقها وفق حل عسكري تسبقه انتفاضة عارمة؛ كونها لم تعد تثق في الحلول السلمية.




<tbody>
اغضبي يا قدس بقلم هاني الدحلة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يطالب الكاتب الدول العربية والاسلامية بوجه عام، والمملكة الاردنية بشكل خاص لاسناد اهالي القدس في ثورتهم ضد الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين، ويضيف الكاتب ان هذا الدعم يجب ان لا يقتصر على المشاركات الجماهيرية بل يصل لحد الامداد بالسلاح والمال الامر الذي يثبت حقنا في أولى القبلتين وثالث الحرمين، ويعزز من دعم اسناد اهلنا هناك.



</tbody>












اغضبي يا قدس المحامي
هاني الدحلة- السبيل

نعم لقد غضبت القدس وقام أهلها شباناً وشيباً أطفالاً ونساءً بما يشبه الثورة على جرائم الاحتلال الصهيوني وتدنيسه مقدسات المسلمين والمسيحيين من مساجد وكنائس، ودخول قطعان المستوطنين إليها بحراسة جنود الاحتلال في مظاهرات استفزازية المقصود منها اشعار العرب بقوتهم وقدرتهم إزاء مقدرات الاخوة المقادسة المحدودة المحرومة من أي تأييد حتى من السلطة الفلسطينية المتخاذلة.
إن ما يحدث في القدس يا ناس أمر لا يمكن السكوت عنه..

فالقدس بتاريخها. والأقصى بقدسيته هو ثالث الحرمين الشريفين وإليه تشد الرحال وعليه تبنى الآمال في الحفاظ على عروبة وإسلامية ومسيحية الأقصى والقيامة والقدس.
إننا من منطلق العمل على حشد الدعم لأهلنا بالقدس ومؤازرتهم والعمل على تثبيتهم في أرضهم نطالب الأردن بشكل خاص والدول العربية والإسلامية والإنسانية -بشكل عام- أن تهب لنصرة أهل القدس بالمال والسلاح والدعم المادي والمعنوي والحشد لتمكينهم من البقاء في أراضي الآباء والأجداد ومنع شذاذ الآفاق والطارئين من الحصول على أي حق أو إمكانية للوصول إلى الأماكن الإسلامية والمسيحية بقصد التغيير والبقاء.

فالأقصى لنا والقيامة لنا والقدس لنا عبر التاريخ حتى الأبد..
أما الفترة الحاضرة التي وصفت بأسوأ فترات التفريط والإهمال لأهل القدس وتراث القدس فهي فترة حزينة قصيرة لا بد أن تزول ولا بد أن تعود للقدس أفضليتها ومكانتها لتكون دائماً قبلة العرب والمسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء.
لقد طرأت على القدس ووصلت إلى القدس الكثير من الغزوات في الماضي.. ورغم استمرار بعضها مائتي سنة.. إلا أنها في النهاية زالت..
فالأرض هنا لا تتكلم إلا لغة واحدة هي اللغة العربية..
وأي لغة أخرى هي لغة غريبة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر..
فاصبري يا يقدس.. واعلمي أن النصر القادم سيكون قريباً وسيكون كاملاً..
ولن يظل في أرضك وسمائك سوى العرب أصحاب الأرض والدار وورثة التاريخ والجغرافيا..
وإن غداً لناظره قريب.




<tbody>
الإخوان والانتفاضة بقلم عمر عياصرة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يرى الكاتب ان اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يصب في مصلحة الاخوان المسلمين في الاردن لان ذلك سيجعل من الحكومة الاردنية ان تلجأ لهم لضبط الشارع الاردني في اي تحرك سيقام نصرة للاقصى، ويرى الكاتب ان هذه فرصة للتفاهم ما بين الاخوان المسلمين والحكومة الاردنية للانتقال من حالة الاشتباك لحالة التفاهم حسب راي الكاتب.



</tbody>












الإخوان والانتفاضة
عمر عياصرة- السبيل
دعونا نعترف ان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن ستكون المستفيد الاكبر من اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية والقدس.
ففي حال اندلاعها كانتفاضة عامة وشاملة ستضطر الدولة الى اعادة النظر في علاقتها مع الاخوان باتجاه الاستعانة بهم في ضبط انفعالات الشارع.
الظرف الاقليمي دقيق جدا وقد فاجأتنا الدولة في اثناء الازمة السورية وتوترات الحدود الشمالية بتضييقها على جماعة الاخوان.
لكن هل تصلح ذات السياسة –اي التكسير– مع ظروف الضفة الغربية الجديدة ام اننا سنقف على مرحلة جديدة في العلاقة بين الطرفين.
بدورهم ينظر الاخوان الى ما يجري في القدس والضفة بنوع من التفاؤل فهم من جهة يؤمنون ايدولوجيا بمقاومة المحتل والانتفاضة خير تعبير عن ذلك.
من جهة اخرى يراقب الاخوان ما يجري في الضفة الغربية بعيون سياسية تواقة للتعامل مع اللحظة بمنطق الخروج من شرنقة القطيعة مع الدولة.
من وجهة نظري ان ما يجري في الضفة الغربية هو فرصة حقيقية للطرفين من اجل فك الاشتباك ومن ثم الانتقال الى مرحلة التفاهمات والتعايش الوطني السديد.
المصلحة الاردنية العليا تستدعي في حال اندلاع انتفاضة غربي النهر العمل على استدعاء مقاربات جديدة تمتن الجبهة الداخلية وتجعلها اكثر حميمية.
وكما كتبت في مقالة امس فالكل هنا في الاردن يملك الخبرة على التعامل مع هكذا ظروف ولا اظن ان النفوس تغيرت جدا ولا الانتماء الوطني ومن هنا انا مطمئن.




<tbody>
قربة مخزوقة - بقلم جمال الشواهين- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقول الكاتب ان ما يحدث في سوريا ما هو الا عبارة عن "قربة مخزوقة" لان الوضع القائم في سوريا ينطبق على عدد من الدول المحيطة بها من الدول العربية، ولكن المستفيد الاول من هذه المعادلة ويسعى لان يبقي الوضع لما هو عليه الان هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يعزز من استمرارية هذه الحالة، وللخروج من هذه الدوامة يجب ان تفرض الحلول على واشنطن وموسكو في آن واحد.



</tbody>












قربة مخزوقة

جمال الشواهين- السبيل
مقاتلون ايرانيون ومرتزقة افغان وقوات من حزب الله وطيارون روس يقفون الى جانب النظام في سوريا ويدافعون عنه كما لو انه قضيتهم الوطنية، مقابلهم دواعش من شتى الجنسيات الى جانب دعم تركي سعودي اماراتي قطري امريكي اوروبي لفصائل المعارضة المسلحة، والمعركة مستمرة ولا حلول تلوح بالافق كما انه ليس هناك من يقدمها، حتى ان مجلس الامن لم ييعد مكترثا وبان كي مون لا يمون اساسا على احد من اي طرف والقصة برمتها مفتوحة زمنيا لصراع طويل الاجل الا اذا تقرر يهوديا غير ذلك.
في العراق نظام متكامل من رئيس ومجلس وزراء ونواب ومؤسسات امنية من جيش وشرطة ومخابرات، وهو يحظى بدعم جهات متناقضة لا تبدأ من عند الامريكان ولا تنتهي عند ايران، وعلى خطة تداخلات تركية وخليجية واوروبية تعمل بشتى الاتجاهات، غير ان حاله على اسوأ من سوريا والدواعش فيه على قدر من القوة لمواجهة النظام بما لديه من امتدادات، وليس معلوما متى يمكن ان يستقر قريبا او بعد اي زمن.
في اليمن نظام له رئيس يقيم في السعودية ووزراء مشتتون بين عدن ومحافظات غيرها وخارج البلاد، ويسند هؤلاء تحالف عرمرمي بقيادة السعودية باعتبارهم الشرعية، ومقابلهم يقف انصار الحوثي وجماعة صالح غير المسنودين علنا من اي طرف، ومع ذلك لا بوادر حسم فيه ولا شكل لنهاية متوقعة، وحاله مستقر على مواجهات.
في فلسطين الحال من سيء الى اسوأ منذ اوسلو، وطوال كل الوقت استمر الاسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتنكيل والاعتقالات وكل انواع القمع، اضافة لشن حروب نالت من كل ما في غزة، والحال الان على اشد قسوة وليس معلوما الى ماذا ممكن ان تنتهي الانتفاضة وما الذي ستسفر عنه في النهاية.
الروس لا يمكنهم البقاء في سوريا لمجرد شن الغارات الجوية، والامريكان لا يستطيعون الاكتفاء بتزويد المعارضة بالاسلحة فقط، وحدهم اليهود الذين يريدون استمرار اوضاع المنطقة على ما هي عليه من فوضى او ربما فرض حلول على موسكو وواشنطن في ان معا.






<tbody>
فزعهم يشفي غليلنا بقلم فهمي هويدي- صوت الاقصى

يقول الكاتب ان حالات الفزع الاخيرة في صفوف الاسرائيلين كانت تبعث بالنفس حالة من الارتياح الذي غاب المشهد عنه لفترات طويلة، ويضيف الكاتب ان هذا الفزع يبعث بالعديد من الرسائل للاسرائيلين اهمها، ان الجدار الذي اقامته اسرائيل بحجة الحفاظ على امنها قد اثبت فشله اضافة الى ان قرارات الطعن هي حالة فردية في متناول الجميع الامر الذي يجعل حالة الهوس والخوف مستمرة من مثل هذه الظاهرة، وينهي الكاتب قوله ان افضل ما في تلك العمليات انها تخرج من يد جيل شباب يدرك ماه يمتطلبات المرحلة المستقبلية في حال استمرت اسرائيل في سياستها العنصرية.



</tbody>












فزعهم يشفي غليلنا
فهمي هويدي- السبيل

لا أخفى شعورا بالارتياح حين أجد أن الرعب والارتباك خيَما على الإسرائيليين في حيفا وجفعتايم. ذلك أنني استحضر الدم الفلسطيني الذي ينزف طول الوقت حين أقرأ أن كل إسرائيلي أصبح يشك في انه يمكن أن يتعرض للطعن في أية لحظة، حتى غدت رؤية وجه العربي مثيرة لذلك الرعب. وهو ما عبر عنه تقرير منشور ذكر أن ذلك وضع اليهود اليمينيين في موقف محرج، فابتدعوا وسائل عدة لإبعاد الشك عنهم. فمنهم من صار يعتمر القلنسوة اليهودية رغم عدم تدينه. ومنهم من صار يرتدى قميصا كتب عليه «لا تنفعل أنا يميني». وبسبب ذلك الرعب تم إغلاق بعض الطرق الرئيسية وأوقفت حركة أحد القطارات أثناء سفره بعدما صرخ أحد الركاب مرددا كلمة «مخِرب». إذما أن نطق الرجل بالكلمة حتى ساد الهرج وبدأ الركاب يقفزون من القطار فور توقفه. ووصل إلى المستشفى عشرات الأشخاص الذين استسلموا للذعر أو أصيبوا بكدمات جراء القفز. وصرخت مجندات، فقام ضابط بإطلاق النار في الهواء.
حدث ذلك في حين ظلت أخبار الطعن المستمر منذ أسبوعين هي الشاغل الأكبر والأوحد للإسرائيليين، رغم البيانات الرسمية التي حاولت طمأنة الرأي العام وإقناع الإسرائيليين بأن الجيش قام بتأمين الطرق من خلال انتشار واسع النطاق، وفى التعقيب على ذلك قال المعلق العسكري لصحيفة هاآرتس عاموس هارئيل إن الجيش لم يقدم أي تقرير بشأن مدى استمرار الأحداث، مكتفيا بالإشارة إلى الوضع مختلف من الأساس ويمكن أن يستمر لفترة زمنية لا بأس بها.

ما سبق كان تلخيصا لتقرير نشرته جريدة «رأى اليوم» الإلكترونية (الجمعة ١٦/١٠) لمراسلها في الناصرة زهير اندراوس، تحدث فيه عن الرعب الذي اجتاح إسرائيل بسبب تعدد حالات الطعن التي شاعت دون أن تنسب إلى جهة بذاتها. ذلك أنها تحولت إلى قرار فردى يصدره أي فلسطيني ممن يعيشون داخل إسرائيل. رغم كل القيود المفروضة عليهم. وبسبب الرعب الذي ساد والفشل الأمني في وقفه فإن ثقة الجمهور في حكومة نتنياهو تدهورت. إذ أشار استطلاع أجراه المركز الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب إلى أن أغلب الإسرائيليين أعطوا درجة «راسب» للحكومة في إدارة الأمن بالقدس. وتوقع ٤١٪ منهم نشوب انتفاضة فلسطينية كبيرة خلال عام، إذا بقيت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على حالها الراهن. وبسبب تراجع الثقة في الحكومة فإن أغلبية الإسرائيليين اعتبروا أن أفيجدور ليبرمان السياسي الأكثر تشددا أصبح وزيرهم المفضل للتعامل مع الملف الأمني.
لدى عدة ملاحظات على مشهد الرعب الذي انتشر في الداخل الإسرائيلي وجعل ٥٠٪ من التلاميذ يبقون في بيوتهم ويحجمون عن الذهاب إلى المدارس. تتلخص هذه الملاحظات فيما يلي:
• صحيح أن طعن أي بريء في أي مكان بالكرة الأرضية ينبغي أن يثير مشاعر الاستنكار والاشمئزاز لدى أي مواطن سوى إلا أن الجرائم الإسرائيلية التي تمارس في ظل الاحتلال وبرعاية السلطة لها وضع مختلف تماما. إذ هي التي تستحق الاستنكار وتستجلب الاشمئزاز. وهو ما يشمل أركان السلطة ومؤيديها والمصِوتين لها. في الوقت ذاته فإن انفجار غضب الفلسطينيين يطمئننا إلى استمرارهم في الدفاع عن حقوقهم، وإلى أنهم لن يهدأ لهم بال طالما ظلت بلادهم مغتصبة وشعبهم مشردا.
• أن الجدار الإسرائيلي الذي أقيم لكي يحجب الخوف عن الإسرائيليين فشل في أداء وظيفته، ومثل ذلك أيضا يقال بحق الجدران الأسمنتية التي يراد بها تقييد حركة فلسطينيي الداخل وعزلهم. إذ لم تعد المشكلة في وجود أو ارتفاع الجدران التي تقيمها إسرائيل للاحتماء وراءها من العرب، لأن المشكلة الحقيقية تكمن في استمرار الظلم الذي سيظل مصدرا دائما لإشاعة الخوف والرعب.
• أن الحديث عن التهدئة في هذه الأجواء يؤجل الطعن ولا يوقفه. صحيح أن حركتي حماس وفتح نفتا علاقتهما بما يحدث في القدس، حتى لا تستهدفهما إسرائيل متذرعة به، إلا أنني أزعم أن ما ذكره بهذا الخصوص اليكس فيشمان المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت وحديثه عن ضغوط لمصر والأردن في ذلك الاتجاه ليس الموقف الأصوب والأحكم. بل هو في صالح إسرائيل بالدرجة الأولى، على الأقل لأن تهدئة الفلسطينيين إذا تمت فإنها ستنزع فتيل الخوف والترويع من الداخل الإسرائيلي، في حين سيظل موقف الحكومة المتعنت والمناور كما هو. ولا مصلحة للفلسطينيين أو العرب في ذلك. لهذا السبب فإن الضغوط العربية يجب أن توجه إلى إسرائيل، وان يكون الحد الأدنى لأهدافها في الوقت الراهن هو وقف مخططات تقسيم المسجد الأقصى وتهويد المدينة. مع التحذير من أنه ما لم يتحقق ذلك فإن الغضب الفلسطيني سيظل مبررا وسيظل وقف الطعن أو القصف بالحجارة متعذرا.
إننا إذا استخدمنا مصطلحات المرحلة فينبغي أن نضم الشباب الذين يتولون طعن المستوطنين إلى قائمة الأطراف المتحالفة للحرب على الإرهاب، باعتبار أن أولئك المستوطنين يمثلون النسخة الإسرائيلية من داعش التي ألقى الآباء المؤسسون بذورها الخبيثة قبل أكثر من مائة عام.




<tbody>
إسقاط تركيا للطائرة بدون طيار.. لغز يبحث عن حل؟ - بقلم بسام ناصر- السبيل


يقول الكاتب ان اسقاط طائرة بدون طيار في الاجواء التركية لايزال لغز لم يحل بعد، الامر الذي يعني ان تركيا تعرضت لعمل عدائي سيكون أحد اطرافه روسيا او ايران او اميركا اضافة الى الاحتلال الاسرائيلي، الامر الذي بات يحق لتركيا ان ترد كيفما تشاء بعد فحص هذه الطائرة وحطامها وهو حق طبيعي لها في ظل ما تتعرض له تركيا من موجة ارهاب بالفترة الاخيرة.



</tbody>












إسقاط تركيا للطائرة بدون طيار.. لغز يبحث عن حل؟
خالد أبو الخير- السبيل
كنت ظننت أن ثمة تسرعا روسيا في نفي سقوط طائرة من دون طيار فوق الأراضي التركية، بنيران تركية، وتوقعت ان تقوم القيادة العسكرية الروسية بإصدار بيان تعتذر فيه عن هذا الخطأ الفني.. لكن ذلك لم يحدث. عموما.. انتهكت طائرات روسية تعمل في سوريا المجال الجوي التركي مرات عدة منذ مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي حدا بوزارة الدفاع الروسية الى إجراء اتصالات مباشرة مع الجيش التركي لتجنب وقوع حوادث مع الطائرات الحربية قرب الحدود.
واشنطن بدورها اشتبهت بأن تكون الطائرة التي اسقطتها طائرات حربية تركية بعد اعتراضها وتحذيرها وفق قواعد الاشتباك، ثلاث مرات ، قبل إطلاق النار باتجاهها، روسية.. وإن كان تحديد هوية الطائرة ما زال مبكرا وفق ما قال مسؤول أمريكي.

الطائرة لن تبقى مجهولة بالتأكيد، ولم تأتِ من بعد آخر، فهي إما روسية أو أمريكية أو ايرانية، وهي الدول الثلاث الرئيسية العاملة في شمال سوريا، التي تمتلك طائرات بدون طيار، فضلا عن «الكيان الصهيوني»، مع استبعاد أن يكون لدى تنظيمات عاملة هناك هذه التكنولوجيا، وإن كان ليس مستبعداً، بل شبه مؤكد أن تكون هذه الطائرة قامت بعملية استطلاعية لصالح قوة ما على الارض، بهدف استكشاف ثغرات، إن وجدت، في الحدود التركية، خصوصا وانها اسقطت بعد توغلها لنحو 3 كيلومترات داخل الاراضي التركية.
ولا ينبغي أن نغفل عن كون تركيا تعرضت لهجمات إرهابية. وهي مستهدفة بسبب مواقفها السياسية تجاه الازمة السورية.
ومهما كانت جنسية هذه الطائرة او الجهة التي تعمل لصالحها، الا أن المؤكد أن ما قامت به يمثل عملا استطلاعياً عدائيا ضد تركيا، وهذا يفسر رفض اي جهة تبني الطائرة حتى الآن. ومن حق تركيا أن ترد، كما من حقها اتخاذ الاجراء المناسب بعد الكشف عن هوية الطائرة، خصوصا بعد دراسة الحطام وفحصه.