المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء الاخوان المسلمين 08/12/2015



Haneen
2015-12-23, 11:28 AM
<tbody>
اقلام وآراء
الاخوان المسلمون



</tbody>

<tbody>
الثلاثاء
08-12-2015



</tbody>

<tbody>




</tbody>

<tbody>

مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون



</tbody>




في هذا ألملف:
كيف تقرأ «إسرائيل» التهافت العربي عليها؟
بقلم مصطفى النعامي السبيل
تطوران رئيسيان في المشهد السوري
بقلم عبد الباري عطوان رأي اليوم
هل من بديل؟
بقلم عمر عياصرة- السبيل
البحث عن الصابونة
بقلم جمال الشواهين- السبيل
الصهاينة لايتركون حقهم
بقلم عبدالله المجالي- السبيل




<tbody>
كيف تقرأ «إسرائيل» التهافت العربي عليها؟ بقلم مصطفى النعامي السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يرى الكاتب ان ما وصفه بالالتفاف العربي والتهافت نحو اقامة علاقات مع اسرائيل من قبل الدول العربية يستغل من جانب اسرائيل في العديد من القضايا والتي اهمها ان اسرائيل تريد ان توصل برسالة للعالم الاوربي والراي العام العالمي ان اقامة مثل هذه العلاقات من شانه أن يخدم اسرائيل في الكف من منسوب التحريض عليها ما دامت تقيم علاقات مع هذه الدول خاصة التحريض القائم على مقاطعتها عالميا.



</tbody>













كيف تقرأ «إسرائيل» التهافت العربي عليها؟

د. صالح النعامي- السبيل

لا يكتفي النظام الرسمي العربي فقط بالتهافت على تطوير علاقاته مع الكيان الصهيوني، تحديداً في الوقت الذي يتعاظم فعل آلة البطش الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني على النحو الذي يلحظه العالم؛ بل أن الصهاينة اتجهوا أيضاً لتوظيف هذه العلاقات لمواجهة أحرار العالم الذين يطالبون بمقاطعة هذا الكيان ومعاقبته على جرائمه ضد الإنسانية. الحجة التي يستند إليها الصهاينة في مقارعتهم العالم بسيطة لكنها محرجة بعض الشيء، حيث يقولون إنه يتوجب على دول العالم أن تبني علاقاتها مع «إسرائيل» بمعزل عن سياساتها تجاه الشعب الفلسطيني، تماماً كما تفعل الدول العربية، التي بعضها بات يجاهر بكثير من مظاهر التعاون ومناشط التواصل الدبلوماسي والسياسي والثقافي والرياضي، على الرغم من أن تل أبيب تواصل سياساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني. ولسان حال الصهاينة يقول: «لا يمكن للنخب الغربية أن تكون ملكية أكثر من الملك، فهل يعقل أن الحكام العرب يواصلون التعاون معنا على الرغم مما يحدث حالياً ثم هناك من يضغط على الحكومات في الغرب لمقاطعتنا»، كما قالت نائبة وزير الخارجية الصهيوني تسيفي حوطبيلي. نخب الحكم في تل أبيب تعد توجه بعض الحكومات العربية لإخراج علاقاتها مع «إسرائيل» من طور السر إلى العلن على أنه مؤشر على تراجع مكانة القضية الفلسطينية في العالم العربي، على اعتبار أن الاهتمام بهذه القضية لم يعد مصدراً من مصادر شرعية الأنظمة العربية. في «إسرائيل» يعون تماماً أن الأنظمة التي تشكلت في العالم العربي بعد النجاحات التي حققتها الثورة المضادة والأنظمة التي أفلتت من رياح التغيير التي هبت على العالم العربي بعد تفجر ثورات الربيع العربي باتت ترى في «إسرائيل» مصدرا مهما لدعم استقرارها، سيما في أعقاب تراجع الدور الأمريكي وميل إدارة أوباما لتقليص درجة تدخلها في شؤون المنطقة، ونقل مركز ثقل اهتمامها لمنطقة جنوب شرق آسيا.
ومن أجل أن يحرج الكيان الصهيوني النخب الغربية التي تنادي بفرض مقاطعة على «إسرائيل»، فقد عمد إلى تسريب معلومات حول مظاهر التعاون والتواصل مع عدد من الأنظمة العربية، مع العلم أن تل أبيب كانت تحرص على خفض الاهتمام الإعلامي بهذه الاتصالات لدواع إستراتيجية. ومن الواضح أن تسريب هذه المعلومات مرتبط بشكل أساسي بتوجه صناع القرار في تل أبيب لمواجهة حركة المقاطعة الدولية «BDS»، حيث ان الصهاينة يجاهرون بالقول إنه من خلال الكشف عن مظاهر الاتصال مع الأنظمة العربية يريدون أن يوجهوا رسالة للرأي العام الغربي مفادها بأنه لا يجدر التعاون مع «BDS»، حيث لا يعقل أن تتم مقاطعة «إسرائيل» بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين في الوقت الذي تواصل أنظمة عربية علاقاتها مع «إسرائيل» وكأن شيئاً لم يكن. من هنا، لم تتردد «إسرائيل» في الكشف عن مصافحة نتنياهو لزعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي وتبادله الحديث معه على هامش مؤتمر «المناخ» في باريس. ومن المفارقة أنه في هذا الوقت تحديداً باتت «إسرائيل» التي دشنت وزارة لمواجهة حركة المقاطعة الدولية تبدو مطمئنة إلى أن بعض الأنظمة العربية ستكون أهم مصدر دعم لها في مواجهة هذه الحركة. ولم يكن من المستهجن أن يطالب الجنرال آفي بنياهو، الناطق السابق بلسان الجيش الصهيوني بتوظيف الأنظمة العربية في مواجهة المقاطعة الدولية من خلال الطلب منها ممارسة ضغوط على الفلسطينيين من أجل الموافقة على استئناف المفاوضات من أجل تقليص هامش المناورة أمام الداعين لفرض المقاطعة على تل أبيب. لكن الطموح الصهيوني لا يقف عند هذا الحد. ف»إسرائيل» باتت تتحدث عن التحالفات مع بعض الأنظمة العربية كأساس لتحالفات إقليمية، وذلك لتحسين مكانة الكيان الصهيوني في الميزان الإستراتيجي. فعلى سبيل المثال، تجاهر «إسرائيل» برهانها على التحالف الرباعي الذي بات يضم إلى جانبها كلاً من: مصر وقبرص واليونان، ولا حاجة للتذكير أن هذا التحالف سيعمل ضد تركيا، بوصفها عدوا مشتركا لهذه الأطراف. لكن ما يجهله الحكام العرب الذين يهرولون لأحضان «إسرائيل» هو أن مفتاح التحرك الصهيوني هو المصلحة الصهيونية فقط. فعلى سبيل المثال لم يتردد نتنياهو في الضغط على روسيا من أجل عدم السماح بتزويد مصر بسلاح نوعي، مع العلم أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين والنظام الحاكم في القاهرة لم يبديا أصلاً توجهاً جدياً لعقد صفقات من هذا القبيل. ولا حاجة للتذكير بأن «إسرائيل» أحبطت مؤخراً عقد صفقات سلاح بين الولايات المتحدة وعدد من دول الخليج، حيث تمكنت من الضغط على إدارة أوباما ونجحت في منعها من تزويد هذه الدول بسلاح نوعي.




<tbody>
تطوران رئيسيان في المشهد السوري بقلم عبد الباري عطوان رأي اليوم
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقول الباحث ان المتتبع للمشهد السوري يرى العديد من التطورات التي تتسارع ويرى الكاتب ان اهم هذه التطورات الزيارة التي قام بها وزير الاسكان السوري للقاهرة، اضافة لرفع الفيتو الفرنسي على بقاء الاسد، ويرى الكاتب ان مثل هذه التطورات تنذر بتطورات مستقبلية قادمة تحتاج لمراقبتها من اجل معرفة ماهية التحالفات المستقبلية التي من الممكن ان تغير في المنطقة.



</tbody>












تطوران رئيسيان في المشهد السوري
عبد الباري عطوان- راي اليوم

يتدفق المسؤولون السوريون الواحد تلو الآخر، الى العاصمة المصرية هذه الايام في وتيرة متسارعة، في وقت تزداد حدة البرود التي تسود العلاقات السعودية المصرية على ارضية الخلافات حول كيفية التعاطي مع الملف السوري، فالقاعدة المتبعة تقول، كلما اقتربت القاهرة من دمشق، كلما ابتعدت عن الرياض بالقدر نفسه من المسافة، ان لم يكن اكثر.
نحن الآن امام مثلثين يتبلوران اقليميا وعربيا بشكل تدريجي، الاول تركي سعودي قطري مدعوم امريكيا، والثاني مصري اماراتي اردني يحظى بمباركة روسية.
صحيح ان هناك تداخلا بين بعض اضلاع المثلثين في بعض قضايا المنطقة، فالفاصل هنا يتسم بالمرونة، كما ان هناك ارضية مشتركة بينهما في بعض الحالات، وهي العداء لـ”الدولة الاسلامية” مثلا، والاستعداد للدخول في تحالف مشترك لشن الحرب عليها باعتبارها خطرا يهدد الجميع، مع الاعتراف بأن المثلث التركي القطري السعودي الاقل حماسا، والاكثر تلكؤا، في هذا الصدد لاعتبارات طائفية مرحلية على الاقل.

بالامس وصل الى القاهرة السيد محمد وليد غزال وزير الاسكان والتنمية العمرانية السوري، في اول زيارة لوزير سوري منذ قطع الرئيس محمد مرسي العلاقات في حزيران (يونيو) عام 2013، ولحقه اليوم الاحد طراد صالح السالم المدير العام للشركة السورية للنفط على رأس وفد كبير، وكان اللواء علي المملوك مسؤول الامن القومي الاعلى في سورية قد زار القاهرة قبل شهرين، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين آخرين.
من المؤكد ان الرياض لن تنظر بعين الرضا الى هذا التقارب المتسارع، وسترى فيه تعارضا مع سياستها التي عبر عنها وزير خارجيتها السيد عادل الجبير اكثر من مرة، وتؤكد على حتمية رحيل الرئيس بشار الاسد سلما او حربا.
ولوحظ ان تبادل “القصف الكلامي” بين الاعلامين السعودي والمصرين في الاسابيع الاخيرة يعكس وجود خلافا بين الحليفين اللصيقين حتى بداية العام الحالي، قبل ان تتوجه الرياض الى الحلف القطري التركي مع تولي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الحكم.
التقارب السعودي مع كل من قطر وتركيا اللتين تتهمان باحتضان حركة “الاخوان المسلمين” يسبب حساسية عالية لدى النظام المصري، ورفض القيادة المصرية المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، رغم المساعدات المالية الضخمة التي تقدر بحوالي 20 مليار دولار، وتحفظها على تعاون هذا التحالف مع حزب الاصلاح اليمني، الذي يعتبر ذراعا لحركة “الاخوان”، يسببان “فتورا” سعوديا تجاه العلاقات مع القاهرة، فالحرب التي تقودها السعودية في اليمن حاليا، وتدخل شهرها التاسع تعتبر “التيرموميتر” الذي تقيس من خلاله علاقاتها مع الدول العربية سلبا او ايجابا، وتتبنى على اساسه مبدأ الرئيس بوش الابن “من ليس معنا فهو ضدنا”.

هناك قضايا مسكوت عنها في العلاقات بين البلدين تفوق مسألة التراشق الاعلامي، فالمخابرات المصرية طلبت توضيحات رسمية من نظيرتها السعودية عن اسباب وخلفيات زيارة قام بها الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان الجيش المصري السابق الى الرياض ولقائه ببعض المسؤولين، قبل شهر تقريبا، فردت الرياض بأنها زيارة شخصية وخاصة، ولكن هذا الجواب لم يهبط بردا وسلاما على قلب الرئيس السيسي الذي يرى في الفريق عنان خصما لدودا، وبديلا محتملا، لما يحظى به الاخير من دعم من واشنطن، التي تنظر بعين الريبة الى العلاقات المصرية الروسية المتسارعة.

واذا اردنا ان نعرف طبيعة التحالفات في المنطقة العربية، ومكان مصر فيها، فما علينا الا متابعة تصريحات السيد نبيل العربي امين عام الجامعة العربية، كأحد “التيرموميترات” في هذا الصدد، فالسيد العربي الذي يميل حيث تميل رياح السياسة المصرية، ووزارة الخارجية بالذات، اقدم على خطوة لافتة اليوم الاحد عندما ادان بقوة التدخل العسكري التركي في العراق، ووصفه بانه تدخل “سافر” في اراضي دولة عربية يتعارض مع كل المواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة، والمفاجيء ان السيد العربي اقدم على هذه الادانة المحسوبة بعناية اثناء كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي الذي يتزعمها الامير السعودي خالد الفيصل امير منطقة مكة، ولا نعتقد ان السيد العربي كان يمكن ان يقدم على هذه الادانة في زمن الرئيس محمد مرسي.

تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التي قال فيها “ان الوصول الى سورية موحدة يتطلب انتقالا سياسيا لا يجب ان يعني رحيل الرئيس الاسد”، وتلويح جون كيري وزير الخارجية الامريكي غير المسبوق الذي تحدث فيه “عن امكانية التعاون مع الجيش السوري لمحاربة داعش”، ربما توفر مجتمعة او منفردة الغطاء للسلطات المصرية في انفتاحها المتسارع على دمشق ورئيسها.

مؤتمر المعارضة السورية الذي ينعقد في الرياض الثلاثاء المقبل قد يظهر الخلافات المصرية السعودية في الملف السوري الى العلن، ولعل المقال الذي نشره الدكتور هيثم مناع في هذه الصحيفة “راي اليوم” في زاوية “كتاب وآراء”، وهو الذي يمثل مجموعة “مؤتمر القاهرة” السورية “الليبرالية” المقربة من السلطات المصرية، ولمح فيه الى احتمال انسحابه لاستبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والجيش الديمقراطي السوري، ومشاركة ممثلين عن جماعات تحمل ايديولوجية القاعدة (احرار الشام)، وربما يكون قمة جبل الثلج في الخلافات السعودية المصرية.
اليوم يزور السيد غزال وزير الاسكان السوري القاهرة، ولا نستبعد ان يكون الضيف الثاني على قاهرة المعز السيد وليد المعلم شيخ الدبلوماسية السورية، للتمهيد ربما لزيارة الاسد، ولا نستبعد ان يكون السيد العربي على رأس مستقبليه في مطار القاهرة، او في اروقة الجامعة العربية التي جمد عضوية بلاده فيها، الم يقل قبل بضعة اشهر انه مستعد للقاء وزير الخارجية السوري في اي مكان او زمان يحدده الاخير؟
الرئيس الاسد اجاب على سؤال وجهته له مندوبة صحيفة “الصنداي تايمز″ البريطانية، عما اذا كان سيلبي دعوة لزيارة الرياض للتباحث حول الملف السوري في حال وجهت اليه بقوله “لا مستحيل في عالم السياسة”، وهذه العبارة تعكس الانقلابات المتسارعة والخطيرة في مواقف العديد من الدول بعد تفجيرات باريس، والتدخل العسكري الروسي في سورية، واسقاط تركيا لطائرة السوخوي الروسية.
المشهد السوري يتغير بشكل متسارع على كل الصعد، وتتغير معه تحالفات، وتختلط الاوراق وتنشأ تحالفات جديدة، وتنقرض قديمة، والايام والاسابيع المقبلة حافلة بالمفاجآت، وسنستمر في رصدها وتحليلها، وليس لنا اي خيار آخر.




















<tbody>
هل من بديل؟ بقلم عمر عياصرة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يتوافق الكاتب مع الاصوات التي تنادي برحيل حكومة عبد الله النسور في المملكة الاردنية الهاشمية، ولكن الكاتب يرى ان هذا ليس هو المخرج او البديل لحل ازمة المملكة، ويرى الكاتب ان البديل الان هو ضرورة وجوب التغير في السياسة الاقتصادية التي من الواجب ان تاخذ في خطتها الوضع الراهن للاسر الاردنية حتى يكتب لها النجاح.



</tbody>












هل من بديل؟
عمر عياصرة- السبيل

المطالبة برحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور منطقي جدا كما انها ليست المرة الاولى التي يتم بها التهديد بسحب الثقة واسقاطها.
نعم حكومة النسور كانت قاسية على جيوبنا ولعلها كانت الاكثر سوءا فيما يتعلق بارقام المديونية لذلك لن تجد مواطنا اردنيا الا ويرغب في رحليها.
كل ذلك يمكن اسقاطه على معظم الحكومات التي جاءت بعد هبة نيسان 1989، اي منذ حكومة زيد الرفاعي التي اسقطتها حركة الجماهير في الجنوب.
النسور جاء في سياق معقد اقتصاديا وهو يعلم انه مرغم باتخاذ قرارات غير شعبية يتحمل هو كلفتها وعبئها التلطيخي وقد وافق ورضي بكل ذلك.
مع كل ذلك لا بد ان نتحدث بصراحة اكبر عن قيمة تغيير حكومة النسور وهل سيحدث الامر فارقا ام انه ستكون القصة تبديل وجوه واستمرار سياسات الافقار.
السؤال الكبير لو رحل النسور من سيأتي خلفا له وهل سيكتفي الجديد بكم الضرائب التي نعاني منها وهل سيحدث ثورة في الاقتصاد تميل اكثر «للاقتصاد الاجتماعي».
اسئلة مهمة عنوانها «المشكلة في النهج» وليس في الوجوه والصور، فهل رحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور تكون بداية انعطافة في النهج ام انها اعادة ترتيب لذات النهج.
نحن احوج ما نكون الى فلسفة اقتصادية جديدة تراعي ما تعانينه الخزينة العامة وما تعانيه الاسر في بيوتات الاردنيين ومن هنا اقول لا قيمة لاي تغيير ما لم يكن جوهريا.


















<tbody>
البحث عن الصابونة - بقلم جمال الشواهين- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يطالب الكاتب حكومة الدكتور عبد الله النسور بما اراد ان يشبهه بعملية البحث عن الصابون وذلك من اجل تغير كل السياسات التي تتبناها حكومة النسور والتي أدت هذه السياسة الى تشكيل حالة من الصخب في الراي العام الاردني تجاه الحكومة والتي لا بد من وجود حل سريع وجذري قبل تفاقهما شعبياً.



</tbody>












البحث عن الصابونة
جمال الشواهين- السبيل
مشاركة المواطن بحجم الموازنة العامة للدولة تكاد تكون الاكثر على الاطلاق محصلة منه رسوما وضرائب وبدل خدمات اكثر من مستواها بطبيعة الحال. اما مشاركة الحكومة بها تكاد تكون الاقل تماما، فهي التي تصرف بالاتجاهات كافة وغالبا دون حساب، وبدلالة مراقبة ديوان المحاسبة الذي غالبا ما يكشف الهدر ويكون كبيرا فما البال بالمصروف فعلا، وباضافة الرواتب العليا وما يخصص لجهات بعينها فان الاكيد ان الرقم الاعلى من المصروفات انما يكون حكوميا بامتياز، والحال يعني ان الشعب مسخر لخدمة الحكومة والصرف عليها رغم ان العكس هو الاصل.
الرأي العام الاردني لا يهم الحكومة ولا اي جهة رسمية ذات اختصاص، ولم يحصل قط تنظيم اي استفتاء لاي امر لاخذ رأي الشعب، اما استطلاعات الرأي العام فانها دائما موجهة ولم تفلح مرة بافصاح اي غضب للناس بقدر ما تأتي نتائجها دائما لصالح شعبية الحكومة والرضى عن ادائها. ولو طلب من الناس التصويت على الموزانة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لاسقطت ومن اعدها ايضا، وذات الحال بالنسبة للرئيس عبدالله النسور ومن يشد على يده ايضا، ويكفي لذلك الاسعار غير المعتادة تاريخيا لابسط الضروريات من غذاء ودواء، وبدلالة اسعار الخضار التي هي اعلى من الفواكه، فمتى كان الامر كذلك.
«نواب الشعب» اعلنوا امس غضبهم ورفضهم سياسة الحكومة الاقتصادية، ومنهم من لوح بطرح الثقة او تقديم الاستقالات الجماعية، غير ان غدا لناظره قريب، ولسوف تمرر الموازنة بتعديلات طفيفة عليها كما حصل بقصة رفع الكهرباء لما استقرت على سبعة ونصف بالمئة وهي النسبة المطلوبة اساسا، غير ان الحكومة بدأت المزاد من عند خمسة عشر بالمئة، فاعتبر النواب التنزيل نصرا رغم انه هزيمة خبيثة اكثر من كونها نكراء.
هناك فيلم عربي مصري قديم قليلا اسمه لا عزاء للسيدات، حيث يتم استغلالهن بالمناسبات كافة ولم تفلح محاولة انتصار لهن سوى تامين السترة والستيرة، وبطل الفيلم الاردني الذي هو بذات الفكرة لن يؤمن حتى الان سوى الفضائح، واكثر من ذلك يتباهى كلما كشف سترا، والا ما معنى التباهي بدعم الحكومة لجرة الغاز بـ25 قرشا باعتباره رقما ودعما فلكيا، ويبدو ان الذين نجوا من حريق الحمام هربا.. هم من يتولون زمام المبادرة رغم عدم اكمالهم للاغتسال.
















<tbody>
الصهاينة لايتركون حقهم بقلم عبدالله المجالي- السبيل


ينتقد الكاتب الاتفاقية الخاصة ببيع الغاز المصري للاردن والتي لا يتربت على الجانب المصري اي غرامات مالية في حال تعذر سداد الكمية المطلوبة للجانب الاردني، ويطالب الكاتب حكومة عبد الله النسور بالمطالبة بتعويضات على غرار ما قامت به اسرائيل ضد مصر بعد انقطاع الغاز عنها مستشهداً بمقولة ان الصهاية لا يتركون حقهم.



</tbody>











الصهاينة لايتركون حقهم
عبدالله المجالي- السبيل

تبين أن الصهاينة لا يعترفون بكل الخدمات الجليلة التي تقدم لهم من أي شخص أو نظام كان، فهذه الخدمات لا تبرر أن يخسروا فلسا واحدا.
لم يقف أحد ويقول للمسؤولين الصهاينة الذي رفعوا دعوة ضد مصر التي يقودها أفضل نظام بالنسبة لهم ليطالبوها بتعويضات، وهو النظام المنهار اقتصاديا، لم يقف أحد ويقول: يا جماعة بيننا وبينهم معاهدة سلام، كما يقولون عندنا حينما تنتقد الكيان الإسرائيلي أو نطالب بإلغاء كلمة «إسرائيل» من الإحصاء، أو نطالب بمنع تصدير الزيتون له، او نطالب بعدم عقد اتفاق ناقل البحرين معه، او نطالب بعدم إرسال 500 من شبابنا ليعملوا خدما في فنادقه، أو نطالبهم بعدم إقامة سوق حرة مشتركة ليعمل شبابنا في مصانع يديرونها هم، ويصدرون بضاعتها هم، ويجنون أرباحها هم، أو نطالبهم بعدم التعاون معهم في مشروع الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، أو.....
الصهاينة لم يتوقفوا كثيرا عند الكلام الساذج عن معاهدات السلام، ورفعوا دعوة ضد مصر للمطالبة بتعويضهم عن انقطاع الغاز عنهم بعد ثورة يناير، وحصلوا على حكم دولي بتعويض قيمته مليار وسبعمئة مليون دولار.
بالمناسبة نحن كذلك انقطع عنا الغاز المصري، واضطرت شركة الكهرباء الانتقال الى الديزل لتوليد الكهرباء، وكانت أسعار النفط حينها قد وصلت ذروتها، وكل العجز الذي نعاني منه في موازنتنا، وكل الأسعار التي ارتفعت كانت بسبب انقطاع الغاز، وهذا كله مثبت في خطابات رئيس الوزراء عبد الله النسور إبان معركته التي خاضها لرفع اسعار المحروقات بنسب خيالية.
أطلب منكم العودة إلى خطابات النسور، وكيف كان يوظف مسألة ديون شركة الكهرباء بسبب انقطاع الغاز المصري لتبرير اتخاذه قرار رفع الأسعار نهاية عام 2012.
ترى ألا يحق لنا أن نطالب بالتعويض عن تلك الخسائر؟ أم أن اتفاقية الغاز بيننا وبين مصر لا يوجد فيها ما يسمح لنا بطلب تعويضات؟ وإذا لم يكن يوجد فهل هناك اتفاقية في العالم لا يوجد فيها بنود عقابية إذا ما تم مخالفة الاتفاقية؟
أم أن معاهدة السلام بيننا وبين مصر! تحول بيننا وبين طلب التعويضات!