Haneen
2015-12-27, 01:24 PM
مسيرات سلمية فى الأردن استنكارا للصمت الدولى إزاء جرائم إسرائيل
اليوم السابع 24-10-2015
http://www.youm7.com/story/2015/10/23
جابت محافظات الأردن عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات سلمية نظمتها فعاليات حزبية وشعبية وشبابية ؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك واستنكارا لصمت المجتمع الدولى إزاء جرائم إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ففى مسيرة العاصمة عمان ، طالب المشاركون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (وادى عربة) وطرد السفير الإسرائيلى من عمان ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وتحديدا اتفاقية شراء الغاز منه. أما مسيرة مخيم الوحدات (أكبر مخيم للجوء الفلسطينى فى الأردن)، فقد استنكر المشاركون ما يحصل فى فلسطين المحتلة مطالبين بضرورة التدخل لمنع قوات الاحتلال الاسرائيلى من الاستمرار فى الجرائم التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وانتهاك حرماته المقدسة. ورفع المشاركون شعارات نددت بالإجراءات التعسفية لقوات الاحتلال وعمليات القتل التى تقوم بها واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس..مشددين على ضرورة توحيد جميع القوى الوطنية الفلسطينية للوقوف فى وجه اعتداءات قوات الاحتلال على الأراضى المحتلة ووقف مخططاته لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا. وفى محافظة الكرك (أكثر من 140 كم جنوب عمان)، نظمت الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية اليوم وقفة احتجاجية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية وانتصارا للأقصى ، فيما دعا المشاركون إلى ضرورة الوقوف مع الفلسطينيين فى دفاعهم عن الأرض والعرض والإنسان ودعم الانتفاضة الفلسطينية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والتدخل بكل الوسائل الممكنة على الصعيد الدولى لمنع العدوان الذى يتعرض له الفلسطينيون.
وطالب مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبرى - فى مهرجان كبير نظمته نقابة المهندسين الأردنيين بالكرك الليلة الماضية تحت عنوان (الكرك تنتصر للقدس) - بدعم الانتفاضة الفلسطينية والحفاظ عل استمرارها بعيدا عن الحلول السياسية التى تطرحها بعض الأطراف الدولية المختلفة. وقال صبرى "إن الاحتلال يمكن أن يهزم وتنتصر الإرادة الفلسطينية وأن الشعب الفلسطينى يرفض الوصاية الدولية على المقدسات ووجود قوات دولية بالمسجد الأقصى".. مؤكدا على أن المقدسات الإسلامية فى القدس وسائر الضفة الغربية لن تكون سوى تحت الوصاية الأردنية الهاشمية الممتدة عبر التاريخ. وأشار إلى أن التحرك السياسى لن يكون فى مصلحة الشعب الفلسطينى وأن الانتفاضة غرست الرعب فى قلوب الاسرائيليين وأن الجيل الجديد من الشباب يواجه الاحتلال بالحجر والسكين للدفاع عن المقدسات وحمايتها من المحتل.
وفى مسيرة الطفيلة (180 كم جنوب عمان)..ندد المشاركون باستمرار الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية فى القدس ، كما رددوا هتافات عبرت عن تضامنهم مع حراس الأقصى والمدافعين عن مقدساته. وفى مسيرة الزرقاء (30 كم شرق عمان)..طالب المشاركون المجتمع الدولى بشكل عام والدول العربية والإسلامية اتخاذ كافة الإجراءات لوقف العنف الإسرائيلى الذى يعتمد القتل والتشريد والدمار وسيلة له لتهجير الأهل من أرضهم وتراب وطنهم.
ملك الأردن يحذر من "المساس بالأقصى"
العربية.نت 22-10-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/10/22
التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس.
وتأتي زيارة بان كي مون في الوقت الذي تشهد فيه فلسطين أعمال عنف بدأت منذ مطلع أكتوبر الجاري.
وحذر العاهل الأردني "من أية محاولات للمساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف". وأكد دور الأردن في الدفاع عن القدس الشريف، استنادا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين، هو المخرج الأساس للأزمات التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب من جميع الأطراف بذل كل الجهود التي تدعم التوصل إليه.
من جانبه، وضع كي مون الملك بصورة زيارته إلى فلسطين وإسرائيل، ونتائج اللقاءات التي عقدها هناك.
وأكد الدور الأردني الهام والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأشار المسؤول الأممي إلى مسؤولية المجتمع الدولي في العمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على أن عدم وجود منظور لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يزيد من التوتر، ويغذي نزعات الحرب الدينية في المنطقة، ويؤدي إلى انفجار الأوضاع الذي سيطال تداعياته الجميع.
صحيفة: الأردن رفض عقد لقاء كيري نتنياهو بعمان
فلسطين اون لاين 24-10-2015
http://felesteen.ps/details/news/149284
بوصول بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى ألمانيا، وعقده هناك لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يكون الأخير قد استنفذ كل محاولاته الرامية لعقد هذا اللقاء في العاصمة الأردنية عمان، التي سيلتقي فيها بالملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”.
صحيفة “رأي اليوم” نقلت في عددها الصادر اليوم السبت، عن مصادر متعددة في قيادة السلطة الفلسطينية "أن رفض طلب كيري كان من الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء".
وتمثل بداية الرفض من المملكة التي خشيت أن يتسبب قدوم نتنياهو واستضافته على أراضيها في إحراجها شعبيا على المستوى الداخلي، وكذلك فلسطينيا من جهة الجيران في الضفة الغربية الذين يعانون من عمليات القتل من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز بذرائع متعددة.
وجهة نظر الأردن هذه جعلت المملكة، حسب ما تقول مصادر سياسية في رام الله، للاعتذار لكيري عن عقد لقاء يحضره نتنياهو، حتى لو كان فرديا مع الوزير الأمريكي، الذي طلب في البداية أن يكون اللقاء رباعيا بانضمام الملك الأردني والرئيس أبو مازن.
وفتحت قناة اتصال مع بداية ترتيبات وصول كيري للمنطقة بين عمان ورام الله، أبدى خلالها أبو مازن رفضه لأي لقاء مع نتنياهو في الوقت الراهن، الذي يشهد موجة غضب شعبي كبيرة بسقوط شهداء وجرحى وعمليات اعدام.
ذات الرأي أيضا حمله الجانب الأردني، خشية من ردود فعل غاضبة على وصول نتنياهو لعمان، وهو ما دفع الدوائر السياسية ذات العلاقة بالاعتذار إلى الأمريكان عن استضافة نتنياهو ولو لساعات معدودة على أرض المملكة في هذا التوقيت، وترافق الاتصالات الأردنية مع أخرى فلسطينية أبلغت الأمريكان رفض حضور أبو مازن لأي لقاء يكون نتنياهو طرفا فيه.
وجعل ذلك كيري يتصل على عجل لترتيب لقاء نتنياهو في ألمانيا، ليطير بعده إلى الشرق الاوسط للقاء الزعيمين الفلسطيني والأردني بهدف تهدئة الأوضاع الملتهبة في المناطق الفلسطينية.
أحد ساسة رام الله المقربين من أبو مازن يقول ان الجانب الفلسطيني لا يخشى في هذا الوقت الضغوط التي تمارس عليه، في ظل قناعته أنها مجرد ضغوط الهدف منها وقف الغضب الفلسطيني، في مسعى لإعادة الهدوء ومن ثم البحث عن طرق لحل ملف الصراع.
فقيادة السلطة الفلسطينية تدرك أن الجميع من الوسطاء يعرفون جيدا أن (إسرائيل) وأفعالها على الأرض هي من تسببت في وصول الأمر إلى ما هو عليه الآن، وأن تراجع (إسرائيل) عن تصعيدها وأفعالها والتزامها بالقوانين الدولية سيعمل على إعادة الهدوء من جديد.
وأكدت الصحيفة في خبرها على أن كيري لم يبلغ الرئيس أبو مازن بجدول أعمال اللقاء، ولا المقترحات التي سيقدمها من أجل تهدئة الأوضاع حتى هذه اللحظة.
ومن أجل ذلك يحمل أبو مازن معه ملف يوثق الجرائم الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية منذ مطلع الشهر الجاري، لتسليمها رسميا لكيري، ويستند الموقف الفلسطيني في عدم الخشية من الضغوط إلى إدراكه بأن جميع الوسطاء بمن فيهم حلفاء (إسرائيل)، يدركون أن زيادة الضغط أو الوصول بحلول غير مرضية من شأنها أن تزيد من حجم الغضب الشعبي الفلسطيني على الأرض.
وفي هذا الشأن عبر نبيل أبو ردينة الناطق باس الرئيس عباس صراحة، حين قال أن أي حل لا يعالج أسباب المشكلة وفق رؤية سياسية واضحة تستند إلى الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات الموقعة، لن يصمد ولن يحقق الأهداف المرجوة منه، وتشهد مناطق الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، والحدود الشرقية لقطاع غزة توتراً منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، بسبب إصرار قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال بشكل يومي، تنفيذاً لخطة التقسيم الزماني للمكان والتي يرفضها الفلسطينيون.
الملك يبحث مع كيري الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة السورية اليوم
الدستور 2410-2015
http://www.addustour.com/17743
يستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاجراء مباحثات مستفيضة تتناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية وبالتحديد ما يجري من تطورات على الوضع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة والمستدامة تجاه المسجد الاقصى والحرم الشريف اضافة الى البحث في الأزمة السورية خاصة بعد لقاء الاسبوع الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الاسد في موسكو.
وقالت مصادر رسمية ان جلالة الملك يريد ان يستمع من كيري الى التزامات اسرائيلية بوقف اعتداءاتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المسجد الاقصى والتي تقع تحت الوصاية الهاشمية مباشرة مع التشديد على ان القدس خط احمر لا يجوز لاسرائيل ان تتجاوزه او تقفز عليه مهما جاءت بمبررات ، واشارت المصادر في تصريح خاص لـ «الدستور» الى ان الاردن مهتم بما يجري في الحرم القدسي الشريف وانه يؤكد ان لديه الكثير من الاوراق والقنوات والاتصالات التي سوف يستخدمها ويتعامل معها في الوقت المناسب مطالبا اسرائيل بالكف عن استفزاز الشعب الفلسطيني والتوقف عن القتل بدم بارد وانه لا بد للشعب الفلسطيني من ان ينال حريته واستقلاله وسيادته فوق ارضه وعلى حدود الـ 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.
جودة: الأردن سيبقى في طليعة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب
الغد 24-10-2015
http://www.alghad.com/articles/899583
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن الأردن سيبقى في طليعة الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وأن المعركة على الإرهاب، وكما يصفها جلالة الملك عبدالله الثاني، هي حربنا جميعا كعرب ومسلمين لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام كدين للوسطية والاعتدال، وأنه براء من الذين يرتكبون جرائمهم باسم الإسلام.
جاء ذلك خلال لقاء جودة في فيينا أمس مع وزير الخارجية النمساوي سابستيان كورتس العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والتحديات التي تواجهها.
واستعرض الطرفان الجهود المبذولة على مختلف المستويات لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي لم تقتصر على المنطقة فحسب بل تهدد العالم أجمع.
كما تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية حيث أكد جوده أهمية الوقف الفوري للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية التي باتت تهدد أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار.
وأشار جودة إلى أنه لا بديل عن الحل التفاوضي وإحقاق الحق من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو ما يضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولدول المنطقة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات الوضع في سورية وأهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية حيث أكد جودة موقف الأردن الداعي إلى أهمية الحل السياسي منذ بداية الأزمة، بما يضمن أمن وأمان سورية استنادا إلى مقررات مؤتمر جنيف 1 الذي بدوره يضمن عودة آمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وعرض جوده العبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و600 ألف لاجئ سوري لا سيما في ظل محدودية موارد الأردن، وتأثير تدفق اللاجئين السوريين على البنية التحتية وعلى المجتمعات المحلية، مؤكدا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الإطار من خلال مساندة ومساعدة الأردن لتمكينه من الاستمرار بإداء هذا الدور الإنساني المهم الذي يقوم به نيابة عن العالم أجمع.
كما بحث جودة ونظيره النمساوي خلال اللقاء تطورات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، بما فيها ليبيا واليمن والعراق وأهمية إيجاد حلول سياسية لهذه الأوضاع بما يضمن امن واستقرار تلك الدول وتغليب لغة الحوار.
تنسيق عسكري بين روسيا والأردن بشأن الجنوب السوري
العربي الجديد 24-10-2015
http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/10/23
كشف الأردن وروسيا، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في فيينا، اليوم الجمعة، عن تنسيق عسكري بين البلدين بشأن الأزمة السورية، وهو الكشف الذي يأتي بعد يومين من اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالملك الأردني، عبد الله الثاني، بحثا خلاله التطورات السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريح صحافي أعقب لقاءه مع نظيره الأردني، ناصر جودة: "إن العسكريين في روسيا والأردن اتفقوا على التنسيق في محاربة الإرهاب عبر آلية يتم إنشاؤها في عمان"، فيما عبّر جودة عن أمله في "أن تكون آلية التنسيق بين الجيشين الأردني والروسي فعالة ضد الإرهابيين بكافة ألوانهم".
والأردن، الذي يتبنى موقفاً يدعو لحل سياسي للأزمة السورية، والمنخرط في التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ضد "داعش"، كان محط اهتمام روسيا منذ إعلانها عن تشكيل تحالف بقيادتها للحرب على الإرهاب، يضم في صفوفه كلاً من سورية والعراق وإيران، حيث أعلنت موسكو مراراً عن رغبتها في التنسيق مع الأردن في تحالفها.
يذكر أن فيينا، التي وصلها وزير الخارجية الأردني جودة، صباح الجمعة، تحتضن محادثات رباعية غير مسبوقة بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، حول الأزمة السورية. وعقد وزير خارجية الأردن لقاءات ثنائية مع المشاركين في المحادثات الرباعية، وغادرها بعد تصريحاته عن تنسيق بلاده العسكري مع روسيا.
وفي أول تعليق رسمي على التنسيق بين الأردن وروسيا، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني: "إن آلية التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا تأتي بشأن الأوضاع في جنوب سورية، وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية، واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري". وأشار المومني، في تصريح موزع وصل إلى "العربي الجديد"، إلى أن التعاون بين الأردن وروسيا قديم ويحدث على كافة الصعد، مؤكداً أن الأردن ما زال جزءاً من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، قاصداً التحالف الذي تقوده أميركا.
رئيس جمعية الصداقة الأردنية الروسية، عيسى دباح، اعتبر تواجد جودة في فيينا، رغم عدم مشاركته في المحادثات الرباعية، دليلاً على مدى اهتمام الأردن بنتائج المحادثات ومدى تأثر المملكة بتفاعلات الأزمة السورية وسبل حلها. وفي ما يتعلق بتصريحات الوزيرين حول التنسيق الأردني الروسي، قال: "هذه خطوة إيجابية. الأردن واقع بين تجاذبات وتحت ضغوط متعددة"، معتقداً أن الموقف الأردني بالتنسيق مع روسيا يأتي منسجماً ومصالح الأردن، الذي يرزح تحت أعباء أمنية واقتصادية واجتماعية جراء الأزمة السورية.
من جهته، اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، هايل ودعان الدعجة، أن التنسيق الأردني الروسي، المحصور في مواجهة الإرهاب، حسب ما أعلن، ينسجم مع موقف الأردن من الحرب على التنظيمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، ويعتقد الدعجة أن تنسيق بلاده مع روسيا، لا يمكن أن يأتي دون تنسيق مع التحالف الدولي، الذي تقوده أميركا للحرب على الإرهاب والذي يشارك فيه الأردن.
وقال الدعجة: "يمتلك الأردن كمّاً هائلاً من المعلومات الاستخباراتية حول التنظيمات الإرهابية، التي تشكل قيمة كبيرة بالنسبة للروس في حربهم على الإرهاب"، ويعتقد أن روسيا تهدف من خلال التنسيق مع الأردن ودول أخرى، إضافة للاستفادة من المعلومات الاستخباراتية، إلى تبرئة نفسها من تهم استهداف المعارضة السورية المعتدلة، وتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة، وخاصة أن تحالفها تشكَّل من دول تتهم قياداتها بالتورط في حرب طائفية، مؤكداً أن الأردن لن يتورط في التنسيق مع روسيا لضرب المعارضة السورية.
التنسيق يقتصر على الجنوب السوري فقط ..... الأردن ينفي توقيع أي اتفاق عسكري مع روسيا بشأن سوريا
24i 24-10-2015
http://24.ae/article/195368
نفى مسؤول أردني أن تكون بلاده وقعت اتفاقاً عسكرياً مع روسيا، مؤكداً بأن من يجري بين البلدين هو تنسيقاً عسكرياً يقتصر على الجنوب السوري.
وقال المسؤول لـ24 إن "هذا التنسيق فرضته الأوضاع الأمنية والعسكرية المتدهورة على الحدود الشمالية للمملكة، خاصة وأن هناك تخوفاً من وصول تنظيم داعش الإرهابي إلى الحدود الأردنية".
وأضاف أن الأردن وروسيا تتقاطع أهدافهم في الجنوب السوري فقط في محاربة داعش ومنع تمددها في المنطقة، غير أن هذه الأهداف تفترق عندما يتعلق الأمر بباقي الفصائل السورية المسلحة.
موقف الأردن
وقال المسؤول إن "الأردن يعارض أي ضربات عسكرية تستهدف فصائل الجيش السوري الحر في الجنوب السوري، وهو ما أخبره الجانب الأردني للجانب الروسي".
وتمتلك الأردن معلومات هائلة ومهمة بالنسبة للجانب الروسي، خاصة ما يتعلق بكوادر داعش وقياداته وأماكن تواجدهم وتحركات التنظيم في سوريا، خاصة وأن الأردن لديه تجربه وخبرة في مقارعة هذا التنظيم.
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أن آلية التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا تأتي بشأن الأوضاع في جنوب سوريا، وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن التعاون بين الأردن وروسيا قديم ويحدث على الصعد كافة.
وأكد على أن الأردن ما زال جزءاً من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب.
لقاء جوده ولافروف
والتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في فيينا اليوم الجمعة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبحث معه آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية والمساعي المبذولة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
وأكد جوده ضرورة استمرار التنسيق ومن ضمنها المجال العسكري وفقاً لآلية متفق عليها.
فيما أكد لافروف على أهمية الدور المحوري الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة والجهود الأردنية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكداً دعم بلاده لهذه الجهود وحرصها على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون مع الأردن على كافة المستويات.
موضة جديدة في الأردن: حراس الطبقة «البيروقراطية» يغردون – أحيانا – خارج «السرب الملكي» ومؤشرات إلى «تباعد مسافات» مع بعض رموز الجيل القديم من طبقة رجال الدولة
البخيت والمجالي والروابدة برسم «الاستدراك»
القدس العرب 24-10-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=423094
حاول رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت «التغريد» ولو قليلا خارج السرب وهو يتقدم على هامش لقاء نخبوي حواري مغلق مؤخرا برؤية «نقدية» لمسار الأحداث وصناعة القرار في بلاده متعمقا في الحديث عن بعض الاستراتيجيات.
البخيت – وهو السياسي والجنرال العسكري الوحيد في الطبقة السياسية الذي حظي في عهد الملك عبدالله الثاني بكل المناصب العليا مع قفزات بيروقراطية مشهودة – يجلس اليوم في كرسي الرجل الثاني في مجلس الأعيان.
رغم ذلك لا يبدو الرجل «على اطلاع» على تقنيات وخلفيات إقرار السياسات والاتجاهات، وإن كان قد تنبه في اللقاء نفسه، المشار إليه في إحدى الجامعات، لزيادة الجرعة النقدية في مضمون حديثه، فحاول إظهار قدر من الاستدراك.
الاستدراك نفسه مارسه رئيس مجلس الأعيان، عبد الرؤوف الروابدة، بمجرد انطلاق التكهنات والضغوط التي تحاول استهدافه عشية انتهاء فترة ولايته الدستورية في موقعه. فبادر لتوضيح موقفه، بعدما حمله كثيرون مسؤولية التعاكس مع اتجاهات القصر الملكي في نقاشات قانون اللامركزية الذي رده الملك مؤخرا، بعد جلسة ساخنة لمجلسي الأعيان والنواب أدارها الثنائي البخيت والروابدة.
هنا حصريا، وإزاء إرتفاع مستوى الضغط الممنهج خلف الستارة على الروابدة، وجد الرجل نفسه مضطرا للتذكير بكلاسيكيات «تسامح» النظام الأردني تاريخيا. فصرح بعدم وجود حالة إعدام واحدة لخصم سياسي في تاريخ الأردن الحديث، وأعلن ردا على التأويلات ضده بأن «جلالة الملك لا يرسل إشارات بل يصدر تعليمات وتوجيهات».
لاحقا خفف الروابدة بعبارته المستجدة الشهيرة «.. أنا جندي ولو أمرني الملك باستلام حقيبة وزارية لامتثلت».
الهدف هنا كان واضحا وهو العمل على «محو آثار» عبارة شهيرة قالها الروابدة ضد الحكومة ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في اجتماع نيابي يناقش قانون الانتخاب الجديد عندما تساءل عن غياب «الأب الشرعي» للقانون بينما يعلم الجميع أن صيغة القانون كانت عابرة في الواقع للحكومة نفسها.
كلاهما – أي الروابدة والبخيت – من أبرز أقطاب «حراس الدولة والنظام» منذ عام 1999، وكلاهما لديه في الهواجس السياسية سبب للانفعال المنقول عنهما، والذي يستغله كثيرون ضدهما، خصوصا في رئاسة الحكومة والديوان الملكي.
البخيت تذمر في عدة مجالسات من غياب المعلومة ومن تجاهل التشاور المرجعي معه ومع طبقة كبار الحراس. ومقربون من الروابدة، خصوصا في مجلس الأعيان لا يخفون شعورهم بأن «اللوبي اليساري والليبرالي» النشيط في بعض قنوات القرار والسلطات بدأ يستهدف النخبة المحافظة لترويج قوانين مثل اللامركزية ومزايا أبناء الأردنيات. وعندما يحصل مثل هذا الاستهداف للطبقة البيروقراطية يكون شخص في وزن الروابدة على رأس المستهدفين.
لا يشذ زعيم سياسي هادئ من حجم عبدالهادي المجالي عن قواعد التعاكس النخبوي، وهو يبلغ الإسلاميين في ندوة مغلقة، بأن الحديث عن الوصول لمرحلة «حكومة أغلبية برلمانية» تنقصه الجدية والخطوات العملية.
الأقطاب الثلاثة مثل غيرها تشعر بأنها خارج نطاق تفكير وعصف مؤسسة القصر الملكي، ويتم التعبير عن الاصطفاف في الاتجاه المضادة للتيار الليبرالي أو اليساري، مما يساهم في ظهور حالة غير مسبوقة من «التغريد خارج السرب».
اللافت في السياق ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يستمتع بالمشهد برفقة رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، رغم انتمائهما لنفس الفئة العمرية من طبقة البيروقراطيين القدامى، وبصورة توحي بأن الاتصالات والعلاقات تبدو «تجاذبية» أكثر بين نخب الحرس القديم، كلما اقتربت النقاشات غير المرئية للإعلام وفي الكواليس من محاور حساسة مثل الإنتخاب وتنامي دور الشباب وصغار السن واللامركزية في المحافظات والأطراف.
الانطباع الذي يتشكل أمام المراقبين في حالة النخبة الأردنية اليوم يشير إلى مساحة «مناكفة» وتغريد خارج السرب لا يمكن إخفائهما تنتج في بعض تفصيلاتهما حجب الأدوار والمعلومات وتقلص مساحات التشاور، خصوصا في جناح من أهم رموز الطبقة البيروقراطية، مع أن بعضهم صنف مبكرا في مرحلة الربيع العربي تحت قائمة «وقفوا مع النظام والدولة».
اليوم السابع 24-10-2015
http://www.youm7.com/story/2015/10/23
جابت محافظات الأردن عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات سلمية نظمتها فعاليات حزبية وشعبية وشبابية ؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك واستنكارا لصمت المجتمع الدولى إزاء جرائم إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ففى مسيرة العاصمة عمان ، طالب المشاركون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (وادى عربة) وطرد السفير الإسرائيلى من عمان ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وتحديدا اتفاقية شراء الغاز منه. أما مسيرة مخيم الوحدات (أكبر مخيم للجوء الفلسطينى فى الأردن)، فقد استنكر المشاركون ما يحصل فى فلسطين المحتلة مطالبين بضرورة التدخل لمنع قوات الاحتلال الاسرائيلى من الاستمرار فى الجرائم التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وانتهاك حرماته المقدسة. ورفع المشاركون شعارات نددت بالإجراءات التعسفية لقوات الاحتلال وعمليات القتل التى تقوم بها واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس..مشددين على ضرورة توحيد جميع القوى الوطنية الفلسطينية للوقوف فى وجه اعتداءات قوات الاحتلال على الأراضى المحتلة ووقف مخططاته لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا. وفى محافظة الكرك (أكثر من 140 كم جنوب عمان)، نظمت الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية اليوم وقفة احتجاجية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية وانتصارا للأقصى ، فيما دعا المشاركون إلى ضرورة الوقوف مع الفلسطينيين فى دفاعهم عن الأرض والعرض والإنسان ودعم الانتفاضة الفلسطينية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والتدخل بكل الوسائل الممكنة على الصعيد الدولى لمنع العدوان الذى يتعرض له الفلسطينيون.
وطالب مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبرى - فى مهرجان كبير نظمته نقابة المهندسين الأردنيين بالكرك الليلة الماضية تحت عنوان (الكرك تنتصر للقدس) - بدعم الانتفاضة الفلسطينية والحفاظ عل استمرارها بعيدا عن الحلول السياسية التى تطرحها بعض الأطراف الدولية المختلفة. وقال صبرى "إن الاحتلال يمكن أن يهزم وتنتصر الإرادة الفلسطينية وأن الشعب الفلسطينى يرفض الوصاية الدولية على المقدسات ووجود قوات دولية بالمسجد الأقصى".. مؤكدا على أن المقدسات الإسلامية فى القدس وسائر الضفة الغربية لن تكون سوى تحت الوصاية الأردنية الهاشمية الممتدة عبر التاريخ. وأشار إلى أن التحرك السياسى لن يكون فى مصلحة الشعب الفلسطينى وأن الانتفاضة غرست الرعب فى قلوب الاسرائيليين وأن الجيل الجديد من الشباب يواجه الاحتلال بالحجر والسكين للدفاع عن المقدسات وحمايتها من المحتل.
وفى مسيرة الطفيلة (180 كم جنوب عمان)..ندد المشاركون باستمرار الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية فى القدس ، كما رددوا هتافات عبرت عن تضامنهم مع حراس الأقصى والمدافعين عن مقدساته. وفى مسيرة الزرقاء (30 كم شرق عمان)..طالب المشاركون المجتمع الدولى بشكل عام والدول العربية والإسلامية اتخاذ كافة الإجراءات لوقف العنف الإسرائيلى الذى يعتمد القتل والتشريد والدمار وسيلة له لتهجير الأهل من أرضهم وتراب وطنهم.
ملك الأردن يحذر من "المساس بالأقصى"
العربية.نت 22-10-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/10/22
التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس.
وتأتي زيارة بان كي مون في الوقت الذي تشهد فيه فلسطين أعمال عنف بدأت منذ مطلع أكتوبر الجاري.
وحذر العاهل الأردني "من أية محاولات للمساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف". وأكد دور الأردن في الدفاع عن القدس الشريف، استنادا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين، هو المخرج الأساس للأزمات التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب من جميع الأطراف بذل كل الجهود التي تدعم التوصل إليه.
من جانبه، وضع كي مون الملك بصورة زيارته إلى فلسطين وإسرائيل، ونتائج اللقاءات التي عقدها هناك.
وأكد الدور الأردني الهام والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأشار المسؤول الأممي إلى مسؤولية المجتمع الدولي في العمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على أن عدم وجود منظور لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يزيد من التوتر، ويغذي نزعات الحرب الدينية في المنطقة، ويؤدي إلى انفجار الأوضاع الذي سيطال تداعياته الجميع.
صحيفة: الأردن رفض عقد لقاء كيري نتنياهو بعمان
فلسطين اون لاين 24-10-2015
http://felesteen.ps/details/news/149284
بوصول بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى ألمانيا، وعقده هناك لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يكون الأخير قد استنفذ كل محاولاته الرامية لعقد هذا اللقاء في العاصمة الأردنية عمان، التي سيلتقي فيها بالملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”.
صحيفة “رأي اليوم” نقلت في عددها الصادر اليوم السبت، عن مصادر متعددة في قيادة السلطة الفلسطينية "أن رفض طلب كيري كان من الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء".
وتمثل بداية الرفض من المملكة التي خشيت أن يتسبب قدوم نتنياهو واستضافته على أراضيها في إحراجها شعبيا على المستوى الداخلي، وكذلك فلسطينيا من جهة الجيران في الضفة الغربية الذين يعانون من عمليات القتل من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز بذرائع متعددة.
وجهة نظر الأردن هذه جعلت المملكة، حسب ما تقول مصادر سياسية في رام الله، للاعتذار لكيري عن عقد لقاء يحضره نتنياهو، حتى لو كان فرديا مع الوزير الأمريكي، الذي طلب في البداية أن يكون اللقاء رباعيا بانضمام الملك الأردني والرئيس أبو مازن.
وفتحت قناة اتصال مع بداية ترتيبات وصول كيري للمنطقة بين عمان ورام الله، أبدى خلالها أبو مازن رفضه لأي لقاء مع نتنياهو في الوقت الراهن، الذي يشهد موجة غضب شعبي كبيرة بسقوط شهداء وجرحى وعمليات اعدام.
ذات الرأي أيضا حمله الجانب الأردني، خشية من ردود فعل غاضبة على وصول نتنياهو لعمان، وهو ما دفع الدوائر السياسية ذات العلاقة بالاعتذار إلى الأمريكان عن استضافة نتنياهو ولو لساعات معدودة على أرض المملكة في هذا التوقيت، وترافق الاتصالات الأردنية مع أخرى فلسطينية أبلغت الأمريكان رفض حضور أبو مازن لأي لقاء يكون نتنياهو طرفا فيه.
وجعل ذلك كيري يتصل على عجل لترتيب لقاء نتنياهو في ألمانيا، ليطير بعده إلى الشرق الاوسط للقاء الزعيمين الفلسطيني والأردني بهدف تهدئة الأوضاع الملتهبة في المناطق الفلسطينية.
أحد ساسة رام الله المقربين من أبو مازن يقول ان الجانب الفلسطيني لا يخشى في هذا الوقت الضغوط التي تمارس عليه، في ظل قناعته أنها مجرد ضغوط الهدف منها وقف الغضب الفلسطيني، في مسعى لإعادة الهدوء ومن ثم البحث عن طرق لحل ملف الصراع.
فقيادة السلطة الفلسطينية تدرك أن الجميع من الوسطاء يعرفون جيدا أن (إسرائيل) وأفعالها على الأرض هي من تسببت في وصول الأمر إلى ما هو عليه الآن، وأن تراجع (إسرائيل) عن تصعيدها وأفعالها والتزامها بالقوانين الدولية سيعمل على إعادة الهدوء من جديد.
وأكدت الصحيفة في خبرها على أن كيري لم يبلغ الرئيس أبو مازن بجدول أعمال اللقاء، ولا المقترحات التي سيقدمها من أجل تهدئة الأوضاع حتى هذه اللحظة.
ومن أجل ذلك يحمل أبو مازن معه ملف يوثق الجرائم الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية منذ مطلع الشهر الجاري، لتسليمها رسميا لكيري، ويستند الموقف الفلسطيني في عدم الخشية من الضغوط إلى إدراكه بأن جميع الوسطاء بمن فيهم حلفاء (إسرائيل)، يدركون أن زيادة الضغط أو الوصول بحلول غير مرضية من شأنها أن تزيد من حجم الغضب الشعبي الفلسطيني على الأرض.
وفي هذا الشأن عبر نبيل أبو ردينة الناطق باس الرئيس عباس صراحة، حين قال أن أي حل لا يعالج أسباب المشكلة وفق رؤية سياسية واضحة تستند إلى الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات الموقعة، لن يصمد ولن يحقق الأهداف المرجوة منه، وتشهد مناطق الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، والحدود الشرقية لقطاع غزة توتراً منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، بسبب إصرار قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال بشكل يومي، تنفيذاً لخطة التقسيم الزماني للمكان والتي يرفضها الفلسطينيون.
الملك يبحث مع كيري الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة السورية اليوم
الدستور 2410-2015
http://www.addustour.com/17743
يستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاجراء مباحثات مستفيضة تتناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية وبالتحديد ما يجري من تطورات على الوضع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة والمستدامة تجاه المسجد الاقصى والحرم الشريف اضافة الى البحث في الأزمة السورية خاصة بعد لقاء الاسبوع الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الاسد في موسكو.
وقالت مصادر رسمية ان جلالة الملك يريد ان يستمع من كيري الى التزامات اسرائيلية بوقف اعتداءاتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المسجد الاقصى والتي تقع تحت الوصاية الهاشمية مباشرة مع التشديد على ان القدس خط احمر لا يجوز لاسرائيل ان تتجاوزه او تقفز عليه مهما جاءت بمبررات ، واشارت المصادر في تصريح خاص لـ «الدستور» الى ان الاردن مهتم بما يجري في الحرم القدسي الشريف وانه يؤكد ان لديه الكثير من الاوراق والقنوات والاتصالات التي سوف يستخدمها ويتعامل معها في الوقت المناسب مطالبا اسرائيل بالكف عن استفزاز الشعب الفلسطيني والتوقف عن القتل بدم بارد وانه لا بد للشعب الفلسطيني من ان ينال حريته واستقلاله وسيادته فوق ارضه وعلى حدود الـ 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.
جودة: الأردن سيبقى في طليعة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب
الغد 24-10-2015
http://www.alghad.com/articles/899583
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن الأردن سيبقى في طليعة الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وأن المعركة على الإرهاب، وكما يصفها جلالة الملك عبدالله الثاني، هي حربنا جميعا كعرب ومسلمين لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام كدين للوسطية والاعتدال، وأنه براء من الذين يرتكبون جرائمهم باسم الإسلام.
جاء ذلك خلال لقاء جودة في فيينا أمس مع وزير الخارجية النمساوي سابستيان كورتس العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والتحديات التي تواجهها.
واستعرض الطرفان الجهود المبذولة على مختلف المستويات لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي لم تقتصر على المنطقة فحسب بل تهدد العالم أجمع.
كما تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية حيث أكد جوده أهمية الوقف الفوري للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية التي باتت تهدد أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار.
وأشار جودة إلى أنه لا بديل عن الحل التفاوضي وإحقاق الحق من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو ما يضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولدول المنطقة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات الوضع في سورية وأهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية حيث أكد جودة موقف الأردن الداعي إلى أهمية الحل السياسي منذ بداية الأزمة، بما يضمن أمن وأمان سورية استنادا إلى مقررات مؤتمر جنيف 1 الذي بدوره يضمن عودة آمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وعرض جوده العبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و600 ألف لاجئ سوري لا سيما في ظل محدودية موارد الأردن، وتأثير تدفق اللاجئين السوريين على البنية التحتية وعلى المجتمعات المحلية، مؤكدا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الإطار من خلال مساندة ومساعدة الأردن لتمكينه من الاستمرار بإداء هذا الدور الإنساني المهم الذي يقوم به نيابة عن العالم أجمع.
كما بحث جودة ونظيره النمساوي خلال اللقاء تطورات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، بما فيها ليبيا واليمن والعراق وأهمية إيجاد حلول سياسية لهذه الأوضاع بما يضمن امن واستقرار تلك الدول وتغليب لغة الحوار.
تنسيق عسكري بين روسيا والأردن بشأن الجنوب السوري
العربي الجديد 24-10-2015
http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/10/23
كشف الأردن وروسيا، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في فيينا، اليوم الجمعة، عن تنسيق عسكري بين البلدين بشأن الأزمة السورية، وهو الكشف الذي يأتي بعد يومين من اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالملك الأردني، عبد الله الثاني، بحثا خلاله التطورات السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريح صحافي أعقب لقاءه مع نظيره الأردني، ناصر جودة: "إن العسكريين في روسيا والأردن اتفقوا على التنسيق في محاربة الإرهاب عبر آلية يتم إنشاؤها في عمان"، فيما عبّر جودة عن أمله في "أن تكون آلية التنسيق بين الجيشين الأردني والروسي فعالة ضد الإرهابيين بكافة ألوانهم".
والأردن، الذي يتبنى موقفاً يدعو لحل سياسي للأزمة السورية، والمنخرط في التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ضد "داعش"، كان محط اهتمام روسيا منذ إعلانها عن تشكيل تحالف بقيادتها للحرب على الإرهاب، يضم في صفوفه كلاً من سورية والعراق وإيران، حيث أعلنت موسكو مراراً عن رغبتها في التنسيق مع الأردن في تحالفها.
يذكر أن فيينا، التي وصلها وزير الخارجية الأردني جودة، صباح الجمعة، تحتضن محادثات رباعية غير مسبوقة بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، حول الأزمة السورية. وعقد وزير خارجية الأردن لقاءات ثنائية مع المشاركين في المحادثات الرباعية، وغادرها بعد تصريحاته عن تنسيق بلاده العسكري مع روسيا.
وفي أول تعليق رسمي على التنسيق بين الأردن وروسيا، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني: "إن آلية التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا تأتي بشأن الأوضاع في جنوب سورية، وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية، واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري". وأشار المومني، في تصريح موزع وصل إلى "العربي الجديد"، إلى أن التعاون بين الأردن وروسيا قديم ويحدث على كافة الصعد، مؤكداً أن الأردن ما زال جزءاً من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، قاصداً التحالف الذي تقوده أميركا.
رئيس جمعية الصداقة الأردنية الروسية، عيسى دباح، اعتبر تواجد جودة في فيينا، رغم عدم مشاركته في المحادثات الرباعية، دليلاً على مدى اهتمام الأردن بنتائج المحادثات ومدى تأثر المملكة بتفاعلات الأزمة السورية وسبل حلها. وفي ما يتعلق بتصريحات الوزيرين حول التنسيق الأردني الروسي، قال: "هذه خطوة إيجابية. الأردن واقع بين تجاذبات وتحت ضغوط متعددة"، معتقداً أن الموقف الأردني بالتنسيق مع روسيا يأتي منسجماً ومصالح الأردن، الذي يرزح تحت أعباء أمنية واقتصادية واجتماعية جراء الأزمة السورية.
من جهته، اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، هايل ودعان الدعجة، أن التنسيق الأردني الروسي، المحصور في مواجهة الإرهاب، حسب ما أعلن، ينسجم مع موقف الأردن من الحرب على التنظيمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، ويعتقد الدعجة أن تنسيق بلاده مع روسيا، لا يمكن أن يأتي دون تنسيق مع التحالف الدولي، الذي تقوده أميركا للحرب على الإرهاب والذي يشارك فيه الأردن.
وقال الدعجة: "يمتلك الأردن كمّاً هائلاً من المعلومات الاستخباراتية حول التنظيمات الإرهابية، التي تشكل قيمة كبيرة بالنسبة للروس في حربهم على الإرهاب"، ويعتقد أن روسيا تهدف من خلال التنسيق مع الأردن ودول أخرى، إضافة للاستفادة من المعلومات الاستخباراتية، إلى تبرئة نفسها من تهم استهداف المعارضة السورية المعتدلة، وتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة، وخاصة أن تحالفها تشكَّل من دول تتهم قياداتها بالتورط في حرب طائفية، مؤكداً أن الأردن لن يتورط في التنسيق مع روسيا لضرب المعارضة السورية.
التنسيق يقتصر على الجنوب السوري فقط ..... الأردن ينفي توقيع أي اتفاق عسكري مع روسيا بشأن سوريا
24i 24-10-2015
http://24.ae/article/195368
نفى مسؤول أردني أن تكون بلاده وقعت اتفاقاً عسكرياً مع روسيا، مؤكداً بأن من يجري بين البلدين هو تنسيقاً عسكرياً يقتصر على الجنوب السوري.
وقال المسؤول لـ24 إن "هذا التنسيق فرضته الأوضاع الأمنية والعسكرية المتدهورة على الحدود الشمالية للمملكة، خاصة وأن هناك تخوفاً من وصول تنظيم داعش الإرهابي إلى الحدود الأردنية".
وأضاف أن الأردن وروسيا تتقاطع أهدافهم في الجنوب السوري فقط في محاربة داعش ومنع تمددها في المنطقة، غير أن هذه الأهداف تفترق عندما يتعلق الأمر بباقي الفصائل السورية المسلحة.
موقف الأردن
وقال المسؤول إن "الأردن يعارض أي ضربات عسكرية تستهدف فصائل الجيش السوري الحر في الجنوب السوري، وهو ما أخبره الجانب الأردني للجانب الروسي".
وتمتلك الأردن معلومات هائلة ومهمة بالنسبة للجانب الروسي، خاصة ما يتعلق بكوادر داعش وقياداته وأماكن تواجدهم وتحركات التنظيم في سوريا، خاصة وأن الأردن لديه تجربه وخبرة في مقارعة هذا التنظيم.
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أن آلية التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا تأتي بشأن الأوضاع في جنوب سوريا، وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن التعاون بين الأردن وروسيا قديم ويحدث على الصعد كافة.
وأكد على أن الأردن ما زال جزءاً من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب.
لقاء جوده ولافروف
والتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في فيينا اليوم الجمعة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبحث معه آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية والمساعي المبذولة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
وأكد جوده ضرورة استمرار التنسيق ومن ضمنها المجال العسكري وفقاً لآلية متفق عليها.
فيما أكد لافروف على أهمية الدور المحوري الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة والجهود الأردنية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكداً دعم بلاده لهذه الجهود وحرصها على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون مع الأردن على كافة المستويات.
موضة جديدة في الأردن: حراس الطبقة «البيروقراطية» يغردون – أحيانا – خارج «السرب الملكي» ومؤشرات إلى «تباعد مسافات» مع بعض رموز الجيل القديم من طبقة رجال الدولة
البخيت والمجالي والروابدة برسم «الاستدراك»
القدس العرب 24-10-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=423094
حاول رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت «التغريد» ولو قليلا خارج السرب وهو يتقدم على هامش لقاء نخبوي حواري مغلق مؤخرا برؤية «نقدية» لمسار الأحداث وصناعة القرار في بلاده متعمقا في الحديث عن بعض الاستراتيجيات.
البخيت – وهو السياسي والجنرال العسكري الوحيد في الطبقة السياسية الذي حظي في عهد الملك عبدالله الثاني بكل المناصب العليا مع قفزات بيروقراطية مشهودة – يجلس اليوم في كرسي الرجل الثاني في مجلس الأعيان.
رغم ذلك لا يبدو الرجل «على اطلاع» على تقنيات وخلفيات إقرار السياسات والاتجاهات، وإن كان قد تنبه في اللقاء نفسه، المشار إليه في إحدى الجامعات، لزيادة الجرعة النقدية في مضمون حديثه، فحاول إظهار قدر من الاستدراك.
الاستدراك نفسه مارسه رئيس مجلس الأعيان، عبد الرؤوف الروابدة، بمجرد انطلاق التكهنات والضغوط التي تحاول استهدافه عشية انتهاء فترة ولايته الدستورية في موقعه. فبادر لتوضيح موقفه، بعدما حمله كثيرون مسؤولية التعاكس مع اتجاهات القصر الملكي في نقاشات قانون اللامركزية الذي رده الملك مؤخرا، بعد جلسة ساخنة لمجلسي الأعيان والنواب أدارها الثنائي البخيت والروابدة.
هنا حصريا، وإزاء إرتفاع مستوى الضغط الممنهج خلف الستارة على الروابدة، وجد الرجل نفسه مضطرا للتذكير بكلاسيكيات «تسامح» النظام الأردني تاريخيا. فصرح بعدم وجود حالة إعدام واحدة لخصم سياسي في تاريخ الأردن الحديث، وأعلن ردا على التأويلات ضده بأن «جلالة الملك لا يرسل إشارات بل يصدر تعليمات وتوجيهات».
لاحقا خفف الروابدة بعبارته المستجدة الشهيرة «.. أنا جندي ولو أمرني الملك باستلام حقيبة وزارية لامتثلت».
الهدف هنا كان واضحا وهو العمل على «محو آثار» عبارة شهيرة قالها الروابدة ضد الحكومة ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في اجتماع نيابي يناقش قانون الانتخاب الجديد عندما تساءل عن غياب «الأب الشرعي» للقانون بينما يعلم الجميع أن صيغة القانون كانت عابرة في الواقع للحكومة نفسها.
كلاهما – أي الروابدة والبخيت – من أبرز أقطاب «حراس الدولة والنظام» منذ عام 1999، وكلاهما لديه في الهواجس السياسية سبب للانفعال المنقول عنهما، والذي يستغله كثيرون ضدهما، خصوصا في رئاسة الحكومة والديوان الملكي.
البخيت تذمر في عدة مجالسات من غياب المعلومة ومن تجاهل التشاور المرجعي معه ومع طبقة كبار الحراس. ومقربون من الروابدة، خصوصا في مجلس الأعيان لا يخفون شعورهم بأن «اللوبي اليساري والليبرالي» النشيط في بعض قنوات القرار والسلطات بدأ يستهدف النخبة المحافظة لترويج قوانين مثل اللامركزية ومزايا أبناء الأردنيات. وعندما يحصل مثل هذا الاستهداف للطبقة البيروقراطية يكون شخص في وزن الروابدة على رأس المستهدفين.
لا يشذ زعيم سياسي هادئ من حجم عبدالهادي المجالي عن قواعد التعاكس النخبوي، وهو يبلغ الإسلاميين في ندوة مغلقة، بأن الحديث عن الوصول لمرحلة «حكومة أغلبية برلمانية» تنقصه الجدية والخطوات العملية.
الأقطاب الثلاثة مثل غيرها تشعر بأنها خارج نطاق تفكير وعصف مؤسسة القصر الملكي، ويتم التعبير عن الاصطفاف في الاتجاه المضادة للتيار الليبرالي أو اليساري، مما يساهم في ظهور حالة غير مسبوقة من «التغريد خارج السرب».
اللافت في السياق ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يستمتع بالمشهد برفقة رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، رغم انتمائهما لنفس الفئة العمرية من طبقة البيروقراطيين القدامى، وبصورة توحي بأن الاتصالات والعلاقات تبدو «تجاذبية» أكثر بين نخب الحرس القديم، كلما اقتربت النقاشات غير المرئية للإعلام وفي الكواليس من محاور حساسة مثل الإنتخاب وتنامي دور الشباب وصغار السن واللامركزية في المحافظات والأطراف.
الانطباع الذي يتشكل أمام المراقبين في حالة النخبة الأردنية اليوم يشير إلى مساحة «مناكفة» وتغريد خارج السرب لا يمكن إخفائهما تنتج في بعض تفصيلاتهما حجب الأدوار والمعلومات وتقلص مساحات التشاور، خصوصا في جناح من أهم رموز الطبقة البيروقراطية، مع أن بعضهم صنف مبكرا في مرحلة الربيع العربي تحت قائمة «وقفوا مع النظام والدولة».