المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء محلي 22/11/2015



Haneen
2016-01-20, 11:52 AM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.giffile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif



العناوين:-

v حتى تنجح مهمة كيري..
بقلم: حديث القدس – القدس
v الـــتــــهـــدئــــة
بقلم: حافظ البرغوثي – الحياة
v اختراق جدار العقل
بقلم: عمر حلمي الغول – الحياة
v الأ عــــدقـــــــاء
بقلم: د. ناصر اللحام – معا


حتى تنجح مهمة كيري..
بقلم: حديث القدس – القدس
عشية الزيارة التي سيبدأها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى المنطقة اليوم أعلن الناطق باسم الخارجية في واشنطن ان الوزير كيري سيبحث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سبل انهاء ما اسماه العنف في اسرائيل والقدس والضفة الغربية على حد تعبيره ولدى سؤاله حول المشاريع الاستيطانية الاسرائيلية خاصة في القدس قال الناطق ان الولايات المتحدة تعتبرها غير مشروعة وحذر من اية خطوات من جانب واحد يمكن أن تؤثر على مستقبل المفاوضات، وهو موقف نظري اميركي يحتاج الى ترجمته بالضغط على اسرائيل لوقف مثل هذه المخططات.
واذا كان الهدف المعلن لزيارة كيري للمنطقة هو وقف الهبة الجماهيرية الفلسطينية التي جاءت ردا على التصعيد الخطير الذي يقوم به الاحتلال الاسرائيلي سواء الاستيطان أو تهويد القدس والمس بالمسجد الاقصى عبر الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود والقيود المفروضة على دخول الفلسطينيين وحملات الدهم والاعتقال ... الخ من الممارسات فان المطلوب من كيري علاج الاسباب الحقيقية لتصاعد التوتر وفي مقدمتها السبب الرئيسي وهو استمرار الاحتلال الاسرائيلي بكل تجلياته وممارسته.
ان ما يجب ان يقال هنا أن الانتقادات النظرية التي توجهها الادارة الاميركية للاستيطان، وهو احد اسباب الهبة الجماهيرية، تبقى دون معنى أو مضمون طالما لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا حقيقية على اسرائيل لوقف هذا الاستيطان ويشكل هذا معيارا حقيقيا الى جانب معايير اخرى لنجاح مهمة كيري الجديدة.
وعدا عن ذلك فان اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين العزل وممارسات الجيش الاسرائيلي وعقوباته الجماعية بما في ذلك عمليات الاعتقال التعسفي وهدم المنازل والحصار واغلاق الطرق ومنافذ القدس والبلدات ... الخ يجب ان تتوقف، وهو معيار آخر النجاح مهمة كيري.
هذه الخطوات وغيرها من الخطوات الاسرائيلية المطلوبة ضرورية للانتقال الى الاهم وهو انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وحل كافة اوجه القضية الفلسطينية بما في ذلك قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية. وهنا فان المطلوب من كيري والادارة الاميركية الزام اسرائيل بانهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين الذي يجمع المجتمع الدولي على تأييده، وهذا هو المعيار الاهم لنجاح مهمة كيري، خاصة وان آية خطوات جزائية او اجراءات شكلية لن تحل المشكلة بل انها تعطي اسرائيل مزيدا من الوقت لتكريس احتلالها واستيطانها وبالتالي مراكمة المزيد من عوامل التوتر والاحباط وهو ما لا يقبل به أي فلسطيني.
لذلك نقول ان الامن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة لا يمكن ان تتحقق الا بانهاء هذا الاحتلال غير المشروع فالفلسطينيون ليسوا بحاجة الى «تسهيلات» اقتصادية ولا الى اجراءات اسرائيلية تضليلية على شاكلة زيادة عدد من يسمح لهم بدخول الاقصى أو زيادة عدد التصاريح بل انهم يريدون الحرية والكرامة والعيش في دولتهم المستقلة ذات السيادة.
وقد حان الوقت كي يبدي كيري والادارة الاميركية موقفا شجاعا ينسجم مع ارادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية بالعمل الجاد على انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، فلا يعقل ان تظل الجهود منصبه على «تهدئة التوتر» بدل العمل على اجتثاث اسباب التوتر واستمرار الصراع.

الـــتــــهـــدئــــة
بقلم: حافظ البرغوثي – الحياة
يدرس الوزير الاميركي جون كيري عبر قرون استشعاره مدى جدوى زيارته المرتقبة وهل ينجح في تهدئة الوضع أم لا.. وهو يدرك في قرارة نفسه أن الكرة في ملعب نتنياهو وليست في الجانب الفلسطيني.
فالتهدئة المرجوة هي بين حكومة نتنياهو ومستوطنيها وبين الشعب الفلسطيني وليست بين السلطة الوطنية واسرائيل، إذ إن تهدئة غزة السارية المفعول كتهدئة مقابل تهدئة رغم غارة صوتية ضد صاروخ صوتي حاليا كانت بين حماس واسرائيل لأن حماس صاحبة الصاروخ واسرائيل صاحبة الطائرات والدبابات والبوارج فإن جرت تهدئة صمدت وشعبنا في غزة وإن كان هو الذي يتلقى الضرب فإنه لا يحسب حسابه إلا عند احصاء الضحايا والأضرار، فهو لم يطلب أية حرب، فالتهدئة في غزة صامدة لأن حماس تحميها وتلاحق من يطلق الرصاص والصواريخ وتعتقل المخطط قبل المنفذ.
أما في الضفة فالوضع مختلف لأن ما يحدث هو غضبة شعبية وعمليات فردية بما تيسر من سلاح أبيض أو أسود أو عجلات تسير على الارض، ولذا لا يمكن للسلطة تهدئة الوضع لأنها تجاهر بأنها ضد العنف مهما كان مصدره خاصة وأن الوضع المتفجر هو في القدس المحتلة تحت سيطرة الاحتلال وفي البلدة القديمة في الخليل تحت الاحتلال وفي مفارق طرق المستوطنات وهي تحت الاحتلال أيضاً وفي مدن اسرائيلية ليست تحت "احتلالنا"، فالمطلوب تهدئة تقنع الشعب الغاضب لأن شعار السلطة هو مقاومة شعبية غير عنيفة.
وبالتالي فإن تنفيس الغضبة يتلخص في وقف الممارسات الاحتلالية التي أدت اليها سواء في القدس المحتلة والمسجد الاقصى او من قبل المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية، حيث بلغ القمع الاحتلالي ذروته واستباح المستوطنون كل المحرمات وحرقوا بشراً وشجراً وصادروا الأرض ودنسوا المساجد والكنائس ونالوا الدعم والحماية والتشجيع من حكومة يمينية متطرفة أركانها دعاة حرب واستيطان.
لهذا فإن الكرة في الملعب الاسرائيلي وليست في المقاطعة، لأن السلطة لا تتبنى خطاباً تحريضياً كالذي نشهده على ألسنة المسؤولين الاسرائيليين كبيرهم وصغيرهم ولم تصدر أية كلمة تدعو للعنف أو القتل من أي مسؤول فيها، فيما الإعلام الاسرائيلي يقذف في كل دقيقة كما تحريضياً يكفي كوقود لإبادة الصين.
فالمطلوب هو اجراءات اسرائيلية محددة وعملية على الأرض لوقف القمع والممارسات غير الانسانية تجاه شعبنا تخفف من حدة التوتر والغضب، فنحن أولاً وأخيراً كائنات بشرية أرضية نريد الآن أن نحافظ على بقائنا على أرضنا ولا نطلب جنات في السماء.وأظن ان الوزير كيري يدرك كل هذا ويعرف من تقع عليه مسؤولية التصعيد.

اختراق جدار العقل
بقلم: عمر حلمي الغول – الحياة
النهوض بوعي مطلق مجتمع، يعتبر الحامل الاساسي لنقله من حالة لاخرى. والعكس صحيح، انغلاق الوعي، وإخضاع اي مجموعة بشرية لمساقات دينية وفكرية سياسية محددة، وتكثيف عمليات غسل الدماغ، يبقي تلك الجماعة أسيرة المعارف والسلوكيات الناجمة عنها بغض النظر عن النتائج، التي تتمخض عنها. إلا إذا تمكن نفر منها بالخروج من دائرة القابضين على تلك المساقات، بحثا عن الذات والآخر في عالم اوسع وأعمق.
المجتمع الاسرائيلي الواقع تحت تأثير عمليات تضليل ديني وفكري سياسي، يخضع لاقانيم الطغم الصهيونية الكولونيالية، المدعومة من الغرب الرأسمالي وخاصة الاميركي. مع ان الغالبية العظمى، تعلم انها جاءت من دول وبلدان وقوميات مختلفة، ولا تربطها بالارض الفلسطينية العربية أي رابط. إلا انها بحكم الاستفادة من العملية الاستعمارية، التي وفرت لها الارض والبيت والمزرعة المجانية، ومن ثم المؤسسة والمصنع والجيش المجوقل والراتب المميز في ظل حماية رأس المال العالمي، وفي المقابل ضعف العامل الفلسطيني والعربي، لا بل تواطؤ بعض الاشقاء على أكثر من صعيد ومستوى، وتساوق القوى الدولية الاخرى مع الغرب في اعقاب الحرب العالمية الثانية، ثم تعزز مكانة الدولة الاسرائيلية الاستعمارية في جيوبوليتك العالم العربي، عبر انتصاراتها على الجيوش العربية في الحروب المختلفة، دفع اليهود الصهاينة لقبول التضليل، والتناغم معه، وخلق ركائز سياسية وثقافية له.
هذا الواقع بحاجة إلى التعاطي المبدع معه، بهدف تفكيك الاستعصاء الاسرائيلي الاستعماري، وإحداث نقلة نوعية في الوعي الجمعي الاسرائيلي؛ لخلق مناخ ملائم لتحقيق الاهداف السياسية المرادة: اولا- داخل المجتمع الاسرائيلي، بايجاد روافع حقيقية لبناء دولة بكل مواطنيها. ثانيا- إزالة الاحتلال وصناعة السلام العادل والممكن والمقبول فلسطينيا. ثالثا- تعميم واشاعة السلام في عموم دول وشعوب المنطقة والعالم. رابعا- تجفيف منابع الارهاب، لصيق الصلة بدولة الارهاب الاسرائيلية المنظم بخلع جذور الاحتلال البشع.
ولاحداث النقلة الشجاعة والكيفية في الوعي داخل المجتمع الاسرائيلي، لا يجوز الاكتفاء باللقاءات بين الفلسطينيين والاسرائيليين الديمقراطيين. التي على اهميتها وضرورة مواصلتها، إلا انها تحتاج إلى ميكانيزمات واهداف محددة، لتتجاوز الطابع الشكلي القائم، ولادخالها مرحلة الفعل المنهجي والمنظم. ولتحقيق ذلك: اولا- الجهد الاساسي مطلوب من كل ديمقراطي إسرائيلي يهودي بالعمل على التالي: 1- إيجاد إطار جامع لهم داخل المجتمع الاسرائيلي. 2- وضع برامج عمل جدية وفاعلة في الميادين المختلفة لمواجهة برامج الحكومات الاسرائيلية والاحزاب الصهيونية، بمشاربها ومدارسها المتعددة التضليلية، وانتهاكاتها الخطيرة. 3- تشكيل النموذج الايجابي لاستقطاب قوى اجتماعية وسياسية جديدة. ثانيا- تقع مسؤولية على ابناء الشعب الفلسطيني في داخل الداخل للاندفاع بهجوم المساواة والسلام من خلال: 1- التوجه للاسرائيليين اليهود والتواصل معهم إن كان عبر التجمعات السكنية والتجاور او في حقل العمل او حتى في الحدائق والمواصلات العامة. 2- طرح القضايا الاجتماعية والسياسية لمواطني الدولة الاسرائيلية في المنابر المختلفة وخاصة الكنيست من قبل نواب القائمة المشتركة او عبر وسائل الاعلام وفي المظاهرات والتجمعات ذات الصلة. 3- تشكيل نموذج متقدم في مواجهة النزعات والممارسات العنصرية الصهيونية. ثالثا- على لجنة التواصل التابعة لمنظمة التحرير مهام عميقة الصلة بجهود الفئتين السابقتين: 1- تنظيم وتكثيف عمليات التواصل مع مكونات المجتمع الاسرائيلي من ابناء جلدتنا، اشقائنا الفلسطينيين ومع الاسرائيليين بكل تلاوينهم دون استثناء. 2- تنظيم الفعاليات واللقاءات والورش في حقول الحياة المختلفة، وتقديم الخطاب السياسي العقلاني، ومناقشة الحجة بالحجة العلمية لدحض الكذب والتزوير الصهيوني. 3- تنظيم جولات للاسرائيليين على المستعمرات الاسرائيلية المقامة على اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وتبيان مخاطرها السياسية على عملية السلام والمساواة داخل إسرائيل من خلال إقران ذلك بالمعلومة والوثيقة المدققة.
هذه وغيرها من الجهود في حال توفر لها: اولا- البرامج. وثانيا- اليات العمل المنظمة. ثالثا- الامكانيات المادية والمعنوية. ورابعا- الدعم الاقليمي والدولي. خامسا- ربطها باشكال النضال الشعبي والدبلوماسي السياسي والاقتصادي والثقافي، فإنها بالضرورة ستحدث اختراقا حقيقيا في جدار الوعي الاسرائيلي. فهل نشرع بالعمل المنظم دون تردد ووجل؟

الأ عــــدقـــــــاء
بقلم: د. ناصر اللحام – معا
هل إنتهى مفهوم الاصدقاء ؟ وهل إنتهى مفهوم الاعداء ؟ هل اختلط الحابل بالنابل وصار الضحية قاتل ؟ لا متفائل ولا متشائم وانما متشائل !
تركيا، روسيا، اوروبا . امريكا، قطر ؛ الاخوان ، الشيوعيون ، الدكتاتور ؛ الطاغية ، وحتى اسرائيل هناك من يخجل ان يصنفها من الاعداء . فدخلنا الى مرحلة الأعدقاء .
وانتقل الفيروس الى الجبهة الداخلية ففاوضنا اسرائيل وامريكا ولم نفاوض انفسنا. فصرنا اشلاء تعايب اشلاء. سنة وشيعة ووهابيون وصابئة، قرامطة وحشاشون وعشوائيون ويزيديون وفاطميون وصوفيون وبربر وطوارق وحوثيون وطويل العمر وقصير العمر وشوام وفراعنة ومغاربة وحضرميون وسومرة وفحول وخصيان وانذال يقودون معركة الشهامة وابطال يعملون في جمع القمامة .
الاعدقاء نظرية جديدة تفتح بوابات جهنم على المثقف العربي ؛ الذي يستمني دوره في طوابير الاستجداء المعرفي ؛ ويمارس الحيل الدفاعية باعتبار انها خطط هجومية تعزز الصبر والقهر والفخر والنحر والغدر .
في السياسة شرع الخبثاء مفهوم الاعدقاء؛ وفي البيولوجيا صارت القطط مستكلبة؛ ودخل الاستنساخ مرحلة الاستمساخ ؛ ولم يعد البشر ذكر وانثى فحسب، فامتلأت طرقات العواصم بفصيلة الشيميل ؛ وهم رجال عاهرات نبتت لهم اثداء او نساء مسترجلات بالفحولة .
ان البحث عن السلامة الفردية لا يصنع تاريخا، وان المثقف يكبر بقضايا وطنه، يدافع عنها وقد ينتصر او يسقط، لكنه لا يعرف التردد ولا الندم .
وان سياسي او قائد لا يعرف الصديق من العدو ؛ لا يعدو عن كونه شيميل .
في فلسطين ، في الارض المحتلة لا نعترف بالاعدقاء ولا قادة شيميل ، فإما أعداء او أصدقاء