المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء محلي 05/12/2015



Haneen
2016-01-20, 12:00 PM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.giffile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif



العناوين:-

عار استمرار الانقسام
بقلم: حديث القدس – القدس
نتنياهو وحكومته مسؤولون عن الإعدامات
بقلم: عبد الناصر النجار – الايام
إضاءات في تفاعل الهبة المجيدة
بقلم: يحيى رباح – الحياة
هل تقضي القنوات المائية على حدود قطاع غزة على الحياة في القطاع؟
بقلم: عقل أبو قرع – معا


عار استمرار الانقسام
بقلم: حديث القدس – القدس
يوم دام آخر شهدته الأراضي الفلسطينية أمس مع ارتقاء أربعة شهداء بنيران القوات الاسرائيلية إضافة الى عشرات الجرحى عدا عن العقوبات الجماعية والاعتقالات وأجواء الرعب التي يحاول الاحتلال فرضها على المدنيين عبر مختلف ممارساته وإجراءاته التعسفية، وهو ما يدفع الى التساؤل: الى متى سيبقى العالم العربي الاسلامي متفرجا على ما يفرض على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير؟!
وإلى متى سيبقى المجتمع الدولي مغمضا عينيه وصامّا أذنيه عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي خاصة إعلانات حقوق الانسان ومواثيق جنيف التي تقترفها القوات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة؟!
والأهم من هذا وذاك وفي الوقت الذي تحاول فيه بعض القوى ركوب موجة الهبة الشعبية واستغلالها لمصلحتها، الى متى سيبقى الانقساميون متمترسين في خندق الانقسام المأساوي بعد ان صفعتهم إرادة شعبنا وأثبتت لهم ان الوحدة الحقيقية يسطرها أبناء هذا الشعب في نضالهم المشروع ضد الاحتلال وتسطرها تضحياتهم وصمودهم وعزيمتهم تلك التي لا تعرف الانتماء سوى للوطن فلسطين ولأهدافنا المشروعة في التحرر من هذا الاحتلال، وأن هذه الوحدة أبقتهم قاعدين في ذلك الخندق البائس بعيدا عن روح ونبض هذا الشعب؟!
لذلك نقول لطرفي هذا الانقسام: من العار ان يتواصل التنكر لإرادة هذا الشعب ومن العار ان يجرؤ أحد على التحدث باسم هذا الشعب من خندق الانقسام تحت شعارات واهية ومن العار ان تواصلوا الاساءة لفلسطين وشعبها وتضحيات أهلها وتتمسكوا بالمناصب الوهمية والسيطرة وإطلاق الشعارات وبذلك تمعنون بالإساءة لنضال هذا الشعب ووجهه المشرق أمام العالم أجمع.
ان ما يجب ان يقال هنا انه لا يحق لأي انقسامي ان يخرج علينا عبر الفضائيات او من وراء الميكروفون ليوجه لهذا الشعب في هذه المنطقة او تلك تعليمات حول كيفية التصرف بعد ان أثبت هذا الشعب أنه أقدر من المتمترسين خلف الانقسام على معرفة طريقه وأنه الأحرص على فلسطين وقضيتها.
كما ان ما يجب ان يقال ان كل هذا النضال الفلسطيني وهذه الهبة الشعبية وهذه التضحيات إنما هي من أجل فلسطين ومن أجل الحرية وليست من أجل هذا الفصيل او ذاك وبالتأكيد ليست من أجل كل من يصر على استمرار الانقسام سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية.
وإذا كنا قد بدأنا بالتساؤل الى متى سيستمر العرب والمسلمون والمجتمع الدولي بالصمت فان ما يجب ان يدركه الانقساميون انهم باستمرار هذا الانقسام إنما يوفرون للعالم أجمع ذريعة للتشكيك وعدم التحرك لنصرة فلسطين وشعبها.
ولهذا نقول مجددا إن ما يجري حاليا يفترض ان يشكل الحافز الأكبر للانقساميين للتخلي عن أوهام السيطرة والمصالح الحزبية والفئوية ويخضعوا لإدارة هذا الشعب لا ان يحاولوا استثمار نضالاته لمصالح لا صلة لها بفلسطين وقضيتها.
حان الوقت لشرعية فلسطينية واحدة ولصوت فلسطيني واحد ينسجم مع إرادة هذا الشعب ولا يخذله. حان الوقت لتكريس كل الجهود والطاقات لمواجهة التحديات الرئيسية الماثلة أمام شعبنا، وعندها سيكون العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي أكثر استماعا لصوت فلسطين وأكثر تجاوبا مع تطلعات شعبنا للحرية والاستقلال.
هذا هو الاختبار الحقيقي أمام كل من يرفع الشعارات متحدثا باسم فلسطين وأمام الانقساميين أنفسهم الذين يجب أن يدركوا أن التاريخ لا يرحم وأن شعبنا قادر على التمييز بين الغث والسمين!!



نتنياهو وحكومته مسؤولون عن الإعدامات
بقلم: عبد الناصر النجار – الايام
فجر أمس، وحسب شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الشابين طاهر ومصطفى فنون؛ ما أدى إلى استشهادهما نزفاً... في حي تل الرميدة بمدينة الخليل.
الرواية الإسرائيلية جاهزة، طعن أو محاولة طعن أو نوايا طعن... ويبدو أن الثالثة هي التي انطبقت على الشهيدين، أي أن قوات الاحتلال التي تلقت أوامرها بالضغط على الزناد لمجرد الاشتباه، أعدمتهما بدمٍ بارد، ما يعني أن الجندي الإسرائيلي منح تصريحاً بالقتل مفاده: اقتل وأنت في حماية الحكومة وستفلت من العقاب ولا يوجد من يتابع مثل هذه القضايا.
الشهيدان فنون كانا عائدين إلى منزليهما فجراً في منطقة ليست محاصرة فقط بل محصّنة بعشرات الجنود والكاميرات ووسائل المراقبة المختلفة... لأن المنطقة يقطنها عدد محدود جداً من المستوطنين الأكثر إرهاباً وتطرفاً وعنصرية، وهم يفرضون إملاءاتهم على حكومة الاحتلال ويحصلون على ما يريدون، بل كثير من الإسرائيليين ينظرون إلى هذه الثلة الإجرامية بعين الإعجاب، بزعم أنهم نخبة إسرائيل التي تحقق الحلم التوراتي والصهيوني... عودة الشابين فجراً إلى منزليهما تهمة تعاقب عليها سلطات الاحتلال بالإعدام دون محاكمة؟!!
جنود الاحتلال الذين يتمركزون في البؤر الاستيطانية، تُغسَل أدمغتهم بمعتقدات المستوطنين... فكيف لا يطلقون نيرانهم على المدنيين الفلسطينيين وهم محصّنون بحماية حكومة الاحتلال، وفتاوى حاخاماتهم التي تعتبر أن قتل الفلسطينيين «الغويم»... منظومة فتاوى يهودية على شاكلة فتاوى «داعش» بل تتجاوزها إرهاباً ودمويةً.
الإعدامات الميدانية لفتية وأطفال ونساء أثبتت أن النهج الدموي لحكومة نتنياهو هو الأساس... وأنه قائم على استخدام قبضة حديدية في ظل تواطؤ دولي وإقليمي من خلال هذا الصمت المرعب... وكأنّ الدم الفلسطيني والإنسان الفلسطيني خارج إطار المنظومة الإنسانية.
دخلنا الشهر الثالث للهبّة الجماهيرية... زهقت أرواح كثيرة واحتجزت جثامين عشرات الشهداء كرهائن للمساومة... دون أن ننسى أنه عندما يُسلّم جثمان شهيد أو شهيدة للأهل فإن مطالب الاحتلال تكون الدفن ليلاً بوجود عدد محدود جداً من المواطنين... ما يدلّل على أن مسلسل العدوان الإسرائيلي متكامل... ومتواصل بالنهج العنصري الدموي نفسه.
الضمير العالمي الصامت بل وربما المتآمر مع قتلة الأطفال يدل على مدى الانهيار الأخلاقي الذي وصلت إليه قيادات دول كبرى لم يعد يهمها سوى أن ترضي اللوبي الصهيوني بأي شكلٍ من الأشكال، بل تتعمّد قلب الحقائق، باتهام الضحية الفلسطينية وتبرئة القتلة وعلى رأسهم مستوطنون منخرطون في مسلسل الإعدامات والاعتداءات.
واليوم، كيف يبرر العالم النظر إلى المنطقة بعين واحدة عمياء لا ترى من الإجرام الإسرائيلي شيئاً، وأخرى ترصد كل حركة فلسطينية لتجد فيها مبرراً لإرهاب الاحتلال... والدليل على ذلك هو تصريحات قادة الاحتلال العسكريين الذين أكدوا خلال اليومين الماضيين اعتقال مجموعة من المستوطنين الفاشيين التي أحرقت أفراد عائلة دوابشة وهم أحياء قبل عدة أشهر في بلدة دوما بمحافظة نابلس... ولكن لن تقدمهم إلى المحاكمة... لعدم وجود أدلة كافية، وأن المجموعة مدرّبة على إخفاء المعلومات... أليس هذا يثير الضحك، وكيف سيتم انتزاع معلومات من قتلة ترعاهم الحكومة الإسرائيلية وتقدم لهم التسهيلات المالية والسياسية والغطاء من العقوبة... في الوقت الذي تستخدم فيه فنون التعذيب المعروفة وغير المعروفة في العالم من أجل انتزاع اعترافات بالقهر من الأسرى الفلسطينيين... هذا هو العالم الأعور الذي لا يرى ولا يسمع إلاّ للإرهاب الإسرائيلي.
يبدو أننا اليوم بحاجة أكثر للبدء بحملة عالمية من أجل إيجاد عناصر ضغط على قادة الاحتلال لوقف القرارات التي تسهل الإعدامات الميدانية.
لا بد من فضح هذه السياسة الإجرامية والإرهابية من خلال نشر كل الوثائق التي بحوزة الجانب الفلسطيني لفضح إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
حملة يجب أن تعتمد على البعد القانوني والقضائي، ولكن دون أن ننسى أن لنا مؤيدين على مستوى العالم يجب أن نشاركهم في معركة التصدي لمسلسل الإعدامات الميدانية وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عنها.
إضاءات في تفاعل الهبة المجيدة
بقلم: يحيى رباح – الحياة
هبة القدس، الهبة الشعبية المباركة، تواصل العبور في شهرها الثالث وتواصل الصعود بشهدائها "114 شهيدا، وفي جرحاها بالآلاف وبمعتقليها بالآلاف ايضا" وكل ما حاول الاحتلال الإسرائيلي بكل مفرداته: الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية والمستوطنين والمجموعات الإرهابية اليهودية الذين احرقوا محمد ابو خضير حيا، واحرقوا عائلة الدوابشة ورقصوا حول الجثث رقصة تلمودية، ويواصلون احتجاز جثامين الشهداء أقول كلما حاولوا خنق هذه الهبة فان اجيالها تواصل انبثاقها من جديد.
واحدة من هذه الإضاءات ان كاميرات هذه الهبة سجلت فضيحة كبرى لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي هو الأقوى في المنطقة ومدعوم باحدث ترسانة السلاح الأميركي، فقد التقطت كاميرات الهبة احد ضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي وهو يضع سكينا بجانب جثمان أحد الشهداء بعد اعدامه بدم بارد ليزعموا انه كان ينوي طعن احد المستوطنين بسكين أي ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يلجأ الى تلفيق الأدلة كما يفعل عتاة المجرمين.
أما الاضاءة الثانية فهي ما وقع مع الشهيد عبد الرحيم البرغوثي على مفرق قرية عابود غرب رام الله فقد طلبت منه الدورية الاسرائيلية هويته فأعطاها لهم فأعدموه بالرصاص ووضعوا بجانب جثمانه سكينا.
أقول ذلك، بان هذه الاضاءات معناها ان اجيال الهبة منتبهة جدا ولم تعد أسيرة للقاموس الإعلامي الاسرائيلي أو حتى القاموس الاعلامي المتسرع التي تقع فيه من دون قصد بعض الوسائل الاعلامية الفلسطينية! فها هي الهبة المباركة تصحح في اشتباكها اليومي المستمر الصورة الاعلامية وتكشف وسائل التزييف التي يلجأ اليها جيش الاحتلال الاسرائيلي حين فضحت بالصوت والصورة أحد ضباط الاحتلال وهو يضع سكينا بالقرب من جثمان أحد الشهداء، وهذا مهم جدا لأننا في مساحة هذا الاشتباك لا يجب ان نمرر التهم والادلة الزائفة التي يلفقها الاحتلال ضد شبابنا، فهذه الهبة العظيمة هي عظيمة بالفعل ليس لأنها تطعن بالسكاكين ولا لأنها تطلق الرصاص بل هي عظيمة لأنها جاءت ردا على ارهاب اسرائيل وكل منظومات هذا الارهاب، ولأنها تقوم باسقاط فرضيات نتنياهو الذي توهم ان ظروف المنطقة حول فلسطين تتيح له ان يستفرد بالشعب الفلسطيني، وها هو الشعب الفلسطيني موجود وحاضر وله أجياله الشابة الجديدة المحصنة بالوعي والقوة وان سقف الهبة هو انهاء الاحتلال وليس ان يكون الاحتلال لطيفا، فالاحتلال هو قمة الارهاب ومنظومات الاحتلال هي الارهاب بعينه، فالتحية لهبة القدس في كل اضاءاتها المستمرة.
هل تقضي القنوات المائية على حدود قطاع غزة على الحياة في القطاع؟
بقلم: عقل أبو قرع – معا
تتناقل الانباء بين الحين والاخر عن بدء او تخطيط الجانب المصري، من اجل أنشاء قنوات مائية على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، اي في منطقة رفح، والهدف من هذه القنوات والتي من المفترض ان يتم ضخ مياة البحر المالحة والملوثة اليها، الهدف المعلن منها هو القضاء على ظاهرة الانفاق بين غزة ومصر، او بالاحرى القضاء على ما تبقى من الانفاق في تلك المنطقة.
وبعيدا عن السياسة وامتداداتها، وبعيدا عن الاوضاع في قطاع غزة او في مصر او في المنطقة، وبعيدا عن المعنى الهندسي او عن كيفية قضاء هذه القنوات المائية على الانفاق، فأن ما يهمنا او ما يهم المواطن الفلسطيني في غزة وفي غيرها، هي التداعيات او الاثار التي سوف تحملها هذه القنوات، ان تم البدء بها، على حياة الناس، وعلى الزراعة والتربة، وعلى المياة وبالاخص المياة الجوفية، وعلى المساكن والانشاءات،و على الامن الغذائي، وعلى شبكة العلاقات الاجتماعية والانسانية في المنطقة، وبشكل عام على البيئة الفلسطينية في كل قطاع غزة، ولفترة بعيدة المدى؟
وبدون شك، فأنة وان تم تطبيق هذا المخطط، فأنة سيؤدي الى كارثة بيئية ومائية وبشرية بعيدة المدى في القطاع ككل، حيث ان انشاء قناة مائية بطول حوالي 14 كيلومتر على حدود رفح، وبعمق حوالة 20 متر وعرض 10 امتار، ومن ثم ضخ مياة البحر، اي البحر الابيض المتوسط، الى هذه القناة، سوف يؤدي الى تراخي وتخلخل جزئيات التربة وبالتالي انهيار مئات وبل الالاف من البيوت في المنطقة، وبالتالي تهجير الالاف من العائلات والافراد وما لذلك من تداعيات انسانية وبشرية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وبالاضافة الى ذلك، فان ضخ المياة المالحة من البجر الابيض المتوسط سوف يؤدي الى ترسب الاملاح في التربة، وبالتالي زيادة ملوحة التربة بتراكيز مرتفعة، ومن ثم عدم القدرة على الزراعة في هذه التربة، سواء اكانت هذه المحاصيل خضروات او فواكة او غير ذلك، وما لذلك من تداعيات خطيرة على الانتاج الزراعي وبالتالي تهديد الامن الغذائي لحوالي مليون و800 الف مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
وكذلك فأن ضخ المياة المالحة من البحر الابيض المتوسط الى القنوات المائية، سوف يؤدي الى تغلغل او تسرب هذه المياة وبكميات هائلة الى خزان المياة الجوفية في القطاع، والى تلويث وبالتالي تعطيل عشرات الابار من المياة الجوفية في المنطقة، التي ستستخدم للشرب او للزراعة، وسواء اكان ذلك بسبب زيادة ملوحة المياة الجوفية او بسبب انتقال الملوثات العديدة التي تحويها مياة البحر الى المياة الجوفية، وهذا بدورة سوف يؤدي الى تفاقم الكارثة المائية في القطاع، وبالتالي عدم القدرة على توفير المياة الصالحة، سواء للشرب او للزراعة لسكان القطاع.
ونحن نعرف ان الوضع المائي في القطاع هو وضع كارثي في الوقت الحاضر، حيث تتدفق المياة العادمة غير المعالجة والنفايات المنزلية والصناعية وبقايا المواد الكيميائية التي نتجت عن مئات الالاف من اطنان المواد المتفجرة التي تم القاؤها على قطاع غزة خلال الحروب الاخيرة، تتدفق لكي تصل في المحصلة الى المياة الجوفية، التي هي المصدر الاساسي للمياة في القطاع، وما لذلك من تداعيات قصيرة المدى على الصحة العامة عن طريق انتشار الامراض، واثار بعيدة المدى تتمثل في تلوث مصادر المياة الجوفية والتربة الزراعية وكذلك تلوث الطعام والمنتجات الغذائية ومن ضمنها الاسماك نتيجة تراكم المواد الكيميائية في انسجتها.
وفي ظل هكذا واقع بيئي حالي قاتم في قطاع غزة، وفي ظل الحديث او التخطيط الجدي لانشاء قنوات مائية على حدود القطاع، تحوي مياة البحر بما تحوية من مواد كيميائية بكل الانواع، وبعيدا عن الوضع السياسي الحالي في القطاع، او بعيدا عن الانقسام وتداعياتة وعن عدم التوافق بين الضفة والقطاع، فأنة المطلوب من القيادة السياسية الفلسطينية، ومن خلال اعلى المستويات، اعتبار هذا الوضع اولوية وطنية، ليس فقط تهم قطاع غزة، ولكن كل فلسطين، ومستقبل الدولة الفلسطينية، لان الجميع يعرف ان الانقسام والتشتت والتشرذم هو حالة عابرة او مؤقتة، ولكن ومهما تغيرت الاوضاع السياسية، فأنة يبقى في القطاع اكثر من مليون و800 الف شخص، يحتاجون الى المياة والى الغذاء والى الحيز للعيش وللبقاء، في ظل تقارير دولية حالية تحذر من عدم امكانية العيش في القطاع في عام 2020 حسب المعطيات البيئية الحالية، فكيف اذا تم انشاء هذه القنوات المائية وما لها من ابعاد بيئية واقتصادية وبشرية خطيرة ومدمرة؟