المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شؤون الاسرى 29/12/2015



Haneen
2016-02-23, 11:45 AM
لجنة حماية الصحفين:
لجنة حماية الصحفيين هي منظمة دولية مستقلة غير ربحية تعمل على حماية حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.
29.12.2015

سوريا وفرنسا تشهدان مقتل أكبر عدد من الصحفيين (http://cl.s4.exct.net/?qs=845783d4431acb72fd12f59de8 43755a01fda8cbc4866f4c68f3eadc fa2d3e6d)
الجماعات الإسلامية المسلحة مسؤولة عن 40% من حالات قتل الصحفيين، حسبما وجدت لجنة حماية الصحفيين

نيويورك، 29 ديسمبر/كانون الأول 2015 - وجدت لجنة حماية الصحفيين أن الجماعات الإسلامية المسلحة كانت مسؤولة عن مقتل 28 صحفيا، وهو ما يشكل 40 في المائة من عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب قيامهم بعملهم في عام 2015 وبلغ مجموعهم 69 صحفياً. وجرت تسعة من حالات القتل في فرنسا التي حلت في المرتبة الثانية بعد سوريا من حيث عدد الصحفيين القتلى في عام 2015.

وقال جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، "أصبحت الجهات الفاعلة من غير الدول، والتي تتراوح ما بين المتطرفين الإسلاميين والعصابات الإجرامية، تمثل التهديد الأكبر الذي يواجهه الصحفيون في جميع أنحاء العالم، وقد ارتكبت هذه الجهات الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحفيين خلال هذا العام. وسيتطلب إيقاف هذه النزعة الرهيبة تحقيق العدالة بفاعلية، وفي الوقت نفسه ضمان حصول الصحفيين الذين يعملون في الخطوط الأمامية على ما يحتاجونه من معلومات ودعم لضمان أمنهم".

وكانت جماعات من قبيل تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، وحركة طالبان، وحركة الشباب، مسؤولة عن قتل صحفيين في سوريا والعراق وباكستان والصومال وتركيا واليمن، وفي فرنسا أيضاً. كما قَتلَ متطرفون إسلاميون في بنغلاديش ناشراً وأربعة مدونين.

ووفقاً لآخر إحصاء سنوي للصحفيين السجناء (http://cl.s4.exct.net/?qs=845783d4431acb721604484759 9d39e1e79bf4ea2bf1cf510d415c3a 096a384e) أصدرته لجنة حماية الصحفيين، فإن أكثر من نصف الصحفيين الذين تحتجزهم الحكومات في جميع أنحاء العالم، ويبلغ عددهم 199 سجيناً، احتجزوا على خلفية اتهامات بمناهضة الدولة - مما يُظهر كيف وجدت الصحافة نفسها محصورة بين الإرهابيين من ناحية، وبين السلطات التي تزعم مكافحة الإرهاب من ناحية أخرى.

وكان أكثر من ثلثي الصحفيين الذين لقوا حتفهم في جميع أنحاء العالم في عام 2015 قد استُهدفوا بالاغتيال بسبب عملهم. وكان 28 صحفياً على الأقل من بين ضحايا الاغتيال الذين يبلغ عددهم 47 صحفيا قد تلقوا تهديدات قبل مقتلهم. وقُتل في البرازيل ستة صحفيين، وهو أعلى رقم تسجله لجنة حماية الصحفيين في هذا البلد منذ عام 1992 عندما بدأت بالاحتفاظ بسجلات حول الصحفيين القتلى.


ودخلت كل من جنوب السودان وبولندا وغانا للمرة الأولى في قاعدة البيانات التي تعدها لجنة حماية الصحفيين حول الصحفيين القتلى.

وجرى ثلث جرائم قتل الصحفيين في جميع أنحاء العالم على يد جماعات إجرامية، ومسؤولين حكوميين، أو مواطنين محليين - وفي معظم الحالات من مروجي المخدرات أو السلطات المحلية التي يُشتبه بتواطئها مع الجريمة المنظمة. وكان الموضوع الذي يغطيه أكبر عدد من الضحايا هو السياسة، ويليه الحروب وحقوق الإنسان. وكانت وظيفة المراسل الصحفي لوسائل البث الإخباري هي الوظيفة الصحفية الأخطر، حيث بلغ عدد القتلى بين العاملين فيها 25 قتيلاً. وعمل تسعة وعشرون من الضحايا في وسائل إعلام إلكترونية.

قاعدة البيانات التي أعدتها لجنة حماية الصحفيين حول الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم في عام 2015 تتضمن نبذات قصيرة حول كل ضحية (http://cl.s4.exct.net/?qs=845783d4431acb72056f975eee 1f90804dbf0226791521c8d21da97f e209d705)، وتحليل إحصائي. كما تحتفظ لجنة حماية الصحفيين بقاعدة بيانات حول جميع الصحفيين القتلى منذ عام 1992 (http://cl.s4.exct.net/?qs=845783d4431acb72a9a5cdc76c a2b76cb17d587a3358688cfe306e88 87f7d4ad). ويجري تحديث قاعدة البيانات بصفة مستمرة.