المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 63



Haneen
2012-02-06, 01:24 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(63){nl}أعلن في العاصمة القطرية رسمياً أن السيد الرئيس سيتولى رئاسة حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات التشريعية الرئاسية المقبلة، وجاء ذلك بعد انتهاء محادثات بين سيادته ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان في الدوحة، ونص الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني الفلسطينية من "كفاءات مهنية مستقلة" برئاسة سيادته، مضيفاً سيادته أن "مهمة الحكومة الانتقالية هي الاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية".{nl}في هذا الملف مايلي:{nl} حديث السيد الرئيس ومشعل وامير قطر. ( كامل).....{nl} مسؤول كبير: عباس سيرأس حكومة وحدة فلسطينية{nl} فتح وحماس تتفقان على تولي عباس رئاسة حكومة انتقالية حتى الانتخابات.{nl} توقيع اتفاق بين الرئيس ومشعل برعاية قطرية{nl} فياض يرحب ببيان الدوحة ويدعو للإسراع في تنفيذه.{nl} نائب فلسطيني يرحب بإعلان الدوحة ويؤكد ضرورة الإسراع بتنفيذ المصالحة{nl} مصادر فلسطينية: خلاف داخل "حماس" على تولي عباس رئاسة الحكومة الانتقالية{nl}تلفزيون فلسطين{nl}عقد السيد الرئيس وخالد مشعل وامير قطر حمد بن جاسم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نتائج لقاء الدوحة وجاء فيه:{nl}• التأكيد على الاستمرار في تفعيل وتطوير منظمة التحرير من خلال اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية .{nl}• الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير بتاريخ 18 /2 /2012 في القاهرة.{nl}• تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة السيد الرئيس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية واعادة بناء غزة.{nl}• التأكيد على استمرار اللجان التي تم تشكيلها وهي لجنة الحريات العامة المكلفة بمعالجة ملفات المعتقلين والمؤسسات وحريات السفر وعودة الكوادر لغزة وجوازات السفر وحرية العمل ولجنة المصالحة المجتمعية.{nl}• في هذا السياق اعلن السيد محمود عباس للمجتمعين بأنه تم اطلاق سيراح 64 معتقلا في اطار الاتفاق بإطلاق سراح باقي المعتقلين.{nl}• التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة وغزة والقدس.{nl}كلمة السيد الرئيس محمود عباس :{nl}• كل الشكر والتقدير والاحترام لامير قطر على هذه البادرة الطيبة والجهد العظيم الذي بذله من اجل دفع مسألة المصالحة الفلسطينية للأمام ، والشكر الموصول ايضاً للشقيقة الكبرى مصر التي بدأت واستمرت ولا زالت تبحث وتعمل من اجل هذه المصالحة.{nl}• لم نوقع من اجل التوقيع او النشر والاعلام بل وقعناه من اجل التطبيق سواء فيما يتعلق بالانتخابات والحكومة وكل شيء بصرف النظر عما يجري حولنا من امور صعبه .{nl}• المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية حيوية فلسطينية وعربية، وعندما اقول عربية هذا الذي جعل امير قطر وولي العهد ورئيس الوزراء القطري يقومون بهذه الجهود المشكورة التي ادت الى الاتفاق.{nl}• نعد اهلنا واخواننا في كل مكان ان يكون هذا الجهد موضع التطبيق في اقرب وقت ممكن.{nl}كلمة امير قطر حمد بن جاسم ال خليفة :{nl}• ما تم الاتفاق عليه مسؤوليه تاريخية تقع على عاتق الرئيس محمود عباس وخالد مشعل في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة.{nl}• ان ما تضمنه الاعلان خير دليل على التصميم لدى فتح وحماس لاعادة اللحمة للجسم الفلسطيني السياسي ونحن في قطر مؤمنون بصدق النوايا والاصرار الذي اطهراها الاخوة في فتح وحماس.{nl}• ليس امام الاشقاء سوى المضي في تحقيق وحدتهم الوطنية التي لم تعد خياراً بل مصيراً وسيجدوننا والامه العربية معهم من اجل استعادة كافة حقوقهم المشروعة.{nl}كلمة خالد مشعل :{nl}• من الدوحة العزيزة نزف خبر هذا الاعلان والتوافق الجديد المجدد لامتنا العربية والاسلامية وبعد الجهد المشكور لاخواننا في مصر نحن الان في رعاية قطر وبدعم من الشعب القطري.{nl}• اشكر الاخ ابو مازن على روحه الطيبه التي لمستها في القاهرة وفي الدوحة.{nl}• اقول بصدق لاهلنا اننا جادون نحن الطرفين الفتحاوي والحمساوي في انهاء الانقسان وتعزيز وانجاز المصالحة على الارض وانهاء صفحة الانقسام وتقوية وحدتنا الفلسطينية في جميع الملفات سواء الافراج على المعتقلين و الانتخابات والحكومة ليعود الدم الفلسطيني موحداً والقرار الفلسطيني موحداً على قاعدة الشراكة سواء في اطار السلطة او منظمة التحرير الفلسطينية.{nl}• نحن جادون في ذلك لكي نتفرغ في مواجهة الاختلال وننجز مشروعنا الوطني التحرري ونحقق كافة حقوقنا الفلسطينية.{nl}مسؤول كبير: عباس سيرأس حكومة وحدة فلسطينية{nl}رويترز –{nl} صرح مسؤول فلسطيني كبير بأن حركتي فتح وحماس اتفقتا في اجتماع عقد في قطر يوم الاثنين على تشكيل حكومة موحدة للضفة الغربية وقطاع غزة يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال المسؤول ان عباس سيشغل منصب رئيس الوزراء خلفا لسلام فياض.{nl}فتح وحماس تتفقان على تولي عباس رئاسة حكومة انتقالية حتى الانتخابات{nl}راديو سوا{nl}اتفقت حركتا فتح وحماس على أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات، حسبما قالت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين.{nl}وأفاد مسؤول فلسطيني شارك في الاجتماعات الجارية في الدوحة بين عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل لاستكمال المصالحة بين فتح وحماس، أن هذا الاتفاق سيسمح بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الأشهر المقبلة.{nl}وقال المسؤول إن الاتفاق يتعلق بتشكيل "حكومة توافق وطني تكون من شخصيات مستقلة وكفاءات مهنية مهمتها الإشراف على الانتخابات" دون أن يشير إلى موعد محدد لهذه الانتخابات.{nl}وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن عباس ومشعل "سيجتمعان اليوم الاثنين مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وسيتم اعلان الاتفاق في هذه المناسبة".{nl}وكان مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد قد ذكر في وقت سابق أن عباس ومشعل قد اتفقا خلال لقائهما في الدوحة أمس الأحد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في وقت قريب.{nl}وأضاف الأحمد أن "التوافق كان عاما خلال الاجتماع حول كل القضايا المطروحة ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين" مشيرا إلى أن اللقاءات بين عباس ومشعل ستتواصل يوم الاثنين.{nl}وأضاف أن "الاجتماع ساده جو من الصراحة والتفاهم الكامل وأصر الطرفان على ضرورة إجراء انتخابات بشكل سريع وإزالة أي عقبات تؤخر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني"، كما "تم استعراض ما تم إنجازه من المصالحة وتم وضع آليات لمعالجة العقبات التي برزت".{nl}وما يزال تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 27 أبريل/ نيسان 2011 بين فتح وحماس والذي وافقت عليه الفصائل الأخرى في الثالث من مايو/ أيار، متعثرا رغم الاجتماعات العديدة التي تعقد بين الطرفين. وكان من المتوقع أن يلتقي القادة الفلسطينيون في القاهرة قبل ثلاثة أيام بمشاركة عباس ومشعل لكن الاجتماع تأجل من دون تحديد موعد.{nl}توقيع اتفاق بين الرئيس ومشعل برعاية قطرية{nl}معا- {nl}وقّع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في قطر على اتفاق جديد يضع آليات لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويشمل الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس للإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، والاتفاق على اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والتأكيد على الاستمرار في خطوات تفعيل منظمة التحرير بالتزامن مع الانتخابات.{nl}وتضمن الاتفاق كذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والتأكيد على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.{nl}وتضمن الاتفاق كذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والتأكيد على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، واستمرار عمل اللجان المختلفة.{nl}وأكد الرئيس محمود عباس أن المصالحة مصلحة وطنية حيوية فلسطينية عربية، شاكرا الجهود المصرية والقطرية لانجاز المصالحة.{nl}وقال الرئيس: لم نوقّع هذا من أجل التوقيع بل من أجل التطبيق، ونعد أن يكون هذا الجهد موضع التطبيق في أقرب وقت ممكن".{nl}من ناحيته قال خالد مشعل: إن الطرفين جادان في طي صفحة الإنقسام وتقوية الوحدة الوطنية الفلسطينية".{nl}وأضاف اننا "نبشر شعبنا رغم التخوف من كثرة اللقاءات التي من ممكن ان لا تطبق على الارض"، مؤكدا "الجدية في التئام الجراح وانهاء صفحة الانقسام وتقوية اللحمة الفلسطينية على الارض، ليعود الدم الفلسطيني والشعب الفلسطيني موحدا، وذلك لمواجهة العدو المحتل الاسرائيلي موحدين ومجتمعين".{nl}أمير قطر الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني قال خلال حفل التوقيع: إن "الوحدة الوطنية لم تعد خيارا بل مصيرا والأمة العربية تدعم جهود التوافق الفلسطيني". {nl}وجاء التوقيع على بيان "إعلان الدوحة" في ختام مباحثات جرت أمس واليوم بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة. {nl}فياض يرحب ببيان الدوحة ويدعو للإسراع في تنفيذه{nl}معا- {nl}رحب رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ببيان الدوحة حول المصالحة الوطنية، وعبر عن أمله بالتنفيذ السريع لما ورد فيه، بما في ذلك تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس وإجراء الانتخابات، وبما يطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة.{nl}واعتبر رئيس الوزراء في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن تحقيق هذا الأمر يشكل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء شعبنا لإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، باعتبار ذلك ضرورة وطنية ملحة، لا بل، وحجر الزاوية لاستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني من أجل ضمان إنهاء الاحتلال، واستكمال جاهزيتنا الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.{nl}وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى الأشقاء العرب لاحتضانهم الجهود التي ساهمت في بلورة هذا الانجاز، وخاصة الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهوداً كبيرة وثابروا في رعاية المصالحة ومتابعة ضمان تحقيقها.{nl}نائب فلسطيني يرحب بإعلان الدوحة ويؤكد ضرورة الإسراع بتنفيذ المصالحة{nl}upi{nl}رحب النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري، اليوم الإثنين، بإعلان الدوحة والتوافق على تشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس، وقال الخضري في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إنه "يأمل أن يكون هذا الإعلان مبشراً بالخير ويحقق طموحات الشعب الفلسطيني بالتوحد ونبذ الخلاف والإنقسام وطي هذه الصفحة للأبد".{nl}وشدد على ضرورة الإسراع بتنفيذ المهام الموكلة للحكومة وأبرزها الإشراف على الإنتخابات وإعادة اعمار غزة وإنهاء كل ملفات المصالحة العالقة وأشاد الخضري بدور ورعاية أمير قطر للمصالحة إلى جانب الدور المصري البارز في ذلك، وكان عباس ومشعل اتفقا في وقت سابق اليوم خلال اجتماعهما في الدوحة على تشكيل حكومة كفاءات وطنية بتوافق وطني برئاسة عباس مهمتها الإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة إعمار قطاع غزة.{nl}مصادر فلسطينية: خلاف داخل "حماس" على تولي عباس رئاسة الحكومة الانتقالية{nl}شبكة القدس.{nl}الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل{nl}أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن هناك خلافاً بين قيادة "حماس" خاصة مكتبها السياسي حول توافق رئيس المكتب، خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس على تولي الأخير رئاسة الحكومة الانتقالية المرتقبة. وبينت تلك المصادر أن وفد حماس من داخل قطاع غزة، الذي التحق بوفد الحركة في الدوحة، أبدى اعتراضه على تولي رئيس السلطة محمود عباس رئاسة الوزراء.{nl}وجاء ذلك بعدما كانت مصادر فلسطينية أعلنت الأحد أنه تم التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس على أن يتولى رئيس السلطة محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات.{nl}ووفقا لتلك المصادر، التي تشارك فى الاجتماعات الجارية فى الدوحة بين عباس ومشعل لاستكمال المصالحة بين فتح وحماس، أن هذا الاتفاق سيسمح بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الأشهر المقبلة.{nl}وكان مصدر فلسطيني مطلع أكد لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لـ"حماس" ما تناقلته وسائل إعلامية من توافق مبدئي بين حركتي حماس وفتح على تولي رئيس السلطة مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب مهامه الحالية.{nl}وقال المصدر القريب من أجواء لقاء الدوحة إن باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة بحثت بشكل طبيعي في لقاء مشعل وعباس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن الطرفين توافقا مبدئيا على تولي عباس مسؤولية الحكومة في الفترة المقبلة والتي ستتولى ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء وزراء الحكومة المزمع تشكيلها، مشددا على أن الاجواء الايجابية سادت اللقاء.{nl}وقال المسؤول "إن الاتفاق يتعلق بتشكيل "حكومة توافق وطني تكون من شخصيات مستقلة وكفاءات مهنية مهمتها الإشراف على الانتخابات" دون أن يشير إلى موعد محدد لهذه الانتخابات.{nl}وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عباس ومشعل "سيجمتعان اليوم (الاثنين) مع ولى عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، وسيتم إعلان الاتفاق فى هذه المناسبة".{nl}وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق أكد في وقت سابق أنَّ لقاء عبَّاس مع مشعل في الدوحة يهدف إلى متابعة بحث ملفات المصالحة الفلسطينية، وعلى رأسها الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير والمعتقلون السياسيون. وأوضح الرّشق في تصريح صحافي الأحد أنَّ مشعل وعبَّاس عقدا جلسة افتتاحية برعاية أمير قطر.{nl}وبيّن أنَّ اللقاء سوف يُستأنف مساء الاثنين لاستكمال مناقشة بقية الملفات، مؤكدًا حرص حركته على إنجاح المصالحة الوطنية وتنفيذ بنودها على أرض الواقع، وقال: "حريصون على إنجاز ملفات المصالحة الوطنية كافة خدمة لمصالح شعبنا الفلسطيني.{nl}وكان توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة مساء الأحد وبشكل مفاجئ عبر معبر رفح برئاسة د.محمود الزهار إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار القاهرة الدولي. وبحسب مصادر في الحركة فإن الوفد الذي يضم 8 أفراد من أعضاء حركة "حماس" في قطاع غزة سيشارك في اللقاء بين عباس ومشعل لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية.{nl}وقالت مصادر مقرّبة من الرئيس عباس إن الأمر لم يحسم بعد، وفي حال كان ذلك فإن عبئًا جديدًا سيضاف إلى أعباء الرئيس السياسية، في مثل هذه الظروف الصعبة، لكنها لم تستبعد التوافق على شخص الرئيس رغم عدم تشجعه للأمر.{nl}أما قيادة "حماس" فحافظت على الهدوء والصمت تجاه الأمر، ولم تسارع إلى تفنيد الأسماء المرشحة مثل المرات السابقة، مع تأكيد آخرين أن مشعل هو الذي اقترح على الرئيس أبو مازن أن يكون هو رئيس الوزراء، لكن الرئيس بدا مترددًا.{nl}بدوره أعلن مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد أنّه خلال الإجتماع بين عباس ومشعل "كان التوافق عامًا حول كل القضايا المطروحة، ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين"، مشيرًا إلى أن "اللقاءات بين عباس ومشعل ستتواصل الإثنين".{nl}وأضاف الأحمد: "ساد الاجتماع جو من الصراحة والتفاهم الكامل، وأصروا على ضرورة إجراء إنتخابات بشكل سريع، وإزالة أي عقبات تؤخر إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات الملجس الوطني، وقد تم استعراض ما تم إنجازه من المصالحة، وتم وضع اليات لمعالجة العقبات التي برزت". وردًاً على سؤال حول تشكيل الحكومة، قال الأحمد: "لدينا اتصالات مع شركائنا الآخرين، وستتضح الصورة أكثر الليلة بالنسبة للحكومة واختيار رئيسها. التوافق تام، واللقاء إيجابي، هناك اتفاق". من جانبه قال عضو اللجنة المركزية في فتح، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، الإثنين إنه تم البحث في 3 قضايا هي تشكيل الحكومة (التوافقية الجديدة)، واستعراض ما تم تنفيذه من اتفاق المصالحة، ولجنة الانتخابات المركزية.{nl}ولكن على صعيد تشكيل الحكومة، قال إنه تم في اجتماع الدوحة التفاهم على هذا الموضوع بالكامل، على أن تُستكمل المشاورات مع بقية الفصائل (الفلسطينية) حتى يتمكن الرئيس عباس من تكليف شخصية لتشكيل حكومة التوافق. وأكد ان الاجتماع مع الفصائل سيعقد مباشرة بعد اجتماع لجنة المبادرة العربية، في 12 الشهر الجاري. وعزا تأخير خطوات تشكيل الحكومة إلى تأخر عقد اجتماع لجنة منظمة التحرير، متوقعًا إعلان الحكومة بعد اجتماع هذه اللجنة منتصف الشهر في القاهرة. وعن العقبات أمام تطبيق اتفاق المصالحة، والتي تم الاتفاق في الدوحة على إزالتها، قال الأحمد: كل واحد (فتح وحماس) سيقوم بإجراءات داخلية، وسرعة تشكيل الحكومة ستزيل كل العقبات بصورة أفضل.{nl}وفي موضوع الانتخابات، قال إن الانتهاء من عمل لجنة الانتخابات المركزية هو الذي يحدد موعد إجرائها، لافتاً إلى أن اللجنة لم تبدأ عملها في غزة بعد.{nl}وقال: "السقف الزمني محدد باتفاق المصالحة، وكان مقررًا في أيار/مايو المقبل، ولجنة الانتخابات هي التي ستحدد التاريخ بالضبط.{nl}وأضاف: "نأمل في أن تبدأ (اللجنة) عملها لتحديث سجلات الناخبين في غزة، والإجراءات الإدارية المطلوبة، لأن عملها كان متوقفًا منذ خمس سنوات، ونأمل في أن يتم ذلك سريعًا حتى يتم تحديد موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني".{nl}وأكد الأحمد أن اجتماع الدوحة تناول الوضع السياسي في ظل انسداد عملية السلام، مضيفًا: "كان هناك تطابق في شأن التمسك بالموقف الفلسطيني، الذي سبق أن كرره الرئيس عباس برفض العودة إلى المفاوضات قبل التزام إسرائيل وقف الاستيطان، واحترام مرجعية عملية السلام على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وأن يتم طرح الموضوع على لجنة المتابعة العربية، التي ستجتمع في 12 الشهر الجاري".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/المصالحة-63.doc)