Haneen
2012-02-06, 01:27 PM
ملف المصالحة 65{nl}إتفاق الدوحـــة{nl}تشكيل الحكومة الفلسطينية والمصالحة{nl}جاء في هذا الملــــف:{nl}1. اتفاق الدوحة: حكومة برئاسة عباس مهمتها تسهيل الانتخابات{nl}2. توافق مبدئي على تولي عباس رئاسة الحكومة المقبلة{nl}3. لقاء الدوحة يحدث اختراق ملموس في ملف الحكومة والمعتقلين السياسيين{nl}4. مشعل وعباس في الدوحة لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة{nl}5. حمدان : قمة مشعل ـ عباس في الدوحة ليست بديلاً عن دور القاهرة{nl}6. مشعل يختتم اليوم زيارته الرسمية للأردن{nl}7. آمالٌ كبيرة تنعقد على لقاء "مشعل - عباس"{nl}8. الرشق: لقاء جديد اليوم بين مشعل وعباس بالدوحة{nl}9. محللون :الشعب لن يقبل عباس رئيسا للحكومة{nl}10. فياض يرحب ببيان الدوحة ويدعو للإسراع في تنفيذه{nl}11. ردود فعل متباينة حول اتفاق الدوحة{nl}12. حماس وفتح تتفقان على رئاسة عباس لحكومة التوافق{nl}هنية: مستعدون لتطبيق إتفاق "الدوحة"{nl}بتوقيع حماس وفتح ورعاية قطرية{nl}اتفاق الدوحة: حكومة برئاسة عباس مهمتها تسهيل الانتخابات{nl}الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام06/02/2012{nl}اتفقت حركتا "حماس" و"فتح"، الإثنين (6-2)، في العاصمة القطرية الدوحة، على تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لما سماه بيان التوقيع "أسبابًا إجرائيةً"، وعلى تشكيل حكومة توافق من كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس السلطة الفللسطنية محمود عباس.{nl}وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل في كلمته خلال مؤتمر التوقيع، أن حركتا "حماس" و"فتح"، جادتان في طي صفحة الانقسام وتقوية الوحدة الوطنية.{nl}ووقع "إعلان الدوحة" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبحضور وفدي الحركتين.{nl}وبحسب النص الذي تلي خلال مراسم التوقيع الرسمية بالديوان الأميري في الدوحة، فإنه تم الاتفاق على "تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة، برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة".{nl}وشدد الاتفاق على "الاستمرار بخطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية".{nl}كما اتفق الطرفان على "عقد الاجتماع الثاني للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير بتاريخ 18 شباط/فبراير في القاهرة".{nl}وأكد الاتفاق على "استمرار عمل اللجان التي تم تشكيلها، وهي لجنة الحريات العامة المكلفة بمعالجة ملفات المعتقلين، والمؤسسات، وحرية السفر، وعودة الكوادر إلى قطاع غزة، وجوازات السفر، وحرية العمل، ولجنة المصالحة المجتمعية"، في حين أبلغ محمود عباس المجتمعين في الدوحة إطلاق سراح 64 معتقلا في الضفة في إطار اطلاق جميع المعتقلين .{nl}كما وأكد الطرفان على "تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة والقطاع والقدس".{nl}لم يتم الخوض في أسماء الوزراء{nl}توافق مبدئي على تولي عباس رئاسة الحكومة المقبلة{nl}الدوحة/دمشق- المركز الفلسطيني للإعلام 05/02/2012{nl}أكد مصدر فلسطيني مطلع لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" ما تناقلته وسائل إعلامية من توافق مبدئي بين حركتي حماس وفتح على تولي رئيس السلطة محمود عباس مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب مهامه الحالية.{nl}وقال المصدر القريب من أجواء لقاء الدوحة في تصريح لمراسلنا مساء الأحد (5/2) إن باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة بحثت بشكل طبيعي في لقاء مشعل وعباس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن الطرفين توافقا مبدئيا على تولي عباس مسؤولية الحكومة في الفترة القادمة والتي ستتولى ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء وزراء الحكومة المزمع تشكيلها، مشددا على أن الاجواء الايجابية سادت اللقاء.{nl}وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق أكد في وقت سابق أنَّ لقاء عبَّاس مع مشعل في الدوحة يهدف إلى متابعة بحث ملفات المصالحة الفلسطينية، وعلى رأسها الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير والمعتقلون السياسيون.{nl}وأوضح الرّشق في تصريح صحفي الأحد (5-2)، أنَّ مشعل وعبَّاس عقدا جلسة افتتاحية برعاية سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.{nl}وبيّن أنَّ اللقاء سوف يُستأنف مساء اليوم لاستكمال مناقشة بقية الملفات، مؤكدًا حرص حركته على إنجاح المصالحة الوطنية وتنفيذ بنودها على أرض الواقع، وقال: "حريصون على إنجاز ملفات المصالحة الوطنية كافة خدمة لمصالح شعبنا الفلسطيني".{nl}وكان اللقاء الثنائي بين مشعل وعباس قد بدأ في العاصمة القطرية الدوحة صباح الأحد لبحث المصالحة الفلسطينية ومتابعة تنفيذ الملفات التي تم التوافق عليها بين حماس وفتح في لقاء القاهرة.{nl}وقد سبق الاجتماع، لقاء موسع حضره عن حماس إلى جانب مشعل عضوا المكتب السياسي سامي خاطر ومحمد نصر وعن فتح عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات وعزام الأحمد، وسفير السلطة في قطر منير غنام.{nl}اتفاق مبدئي لتولي عباس رئاسة الحكومة{nl}لقاء الدوحة يحدث اختراق ملموس في ملف الحكومة والمعتقلين السياسيين{nl}أجناد الإخباري 06/02/2012{nl}أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن نجاحاً واختراقاً ملموساً قد تحقق في لقاءات الدوحة التي جمعت رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.{nl} وقال الرشق إن اللقاء هدف إلى تفعيل المصالحة الفلسطينية وإنجاز ملفاتها المختلفة، وإن نجاحاً قد تحقق في مجمل الملفات وخاصة ملف تشكيل حكومة التوافق الوطني بعد التوصل إلى حل معضلة الاتفاق على رئيس الوزراء، كما تم الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.{nl}وأشار الرشق إلى أن الاتفاق سيتم الإعلان عنه خلال لقاء ختامي في الدوحة يجمع مشعل وعباس برعاية الشيخ تميم ولي العهد القطري.{nl}وكانت مصادر فلسطينية مطلعة أكدت ما تناقلته وسائل إعلامية من توافق مبدئي بين حركتي حماس وفتح على تولي رئيس السلطة محمود عباس مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة والتي ستتولى ملف الانتخابات.{nl}ملف تشكيل الحكومة يتصدر جدول الأعمال{nl}مشعل وعباس في الدوحة لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة{nl}الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام 05/02/2012{nl}بدأ في العاصمة القطرية الدوحة صباح الأحد (5/2) اللقاء الثنائي بين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس السلطة محمود عباس لبحث المصالحة الفلسطينية ومتابعة تنفيذ الملفات التي تم التوافق عليه بين حماس وفتح في لقاء القاهرة.{nl}وعلم "المركز الفلسطيني للإعلام" أن لقاء عقد قبيل الاجتماع شارك فيه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبحضور رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني.{nl}وسبق الاجتماع، لقاء موسع حضره عن حماس إلى جانب مشعل عضوي المكتب السياسي سامي خاطر ومحمد نصر وعن فتح عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات وعزام الأحمد، وسفير السلطة في قطر منير غنام.{nl}وكان الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كشف في وقت سابق لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" ان لقاء مشعل وعباس في الدوحة جاء بناء على طلب الأخير، حيث يبحث اللقاء عدة عناوين على رأسها ملف تشكيل الحكومة.{nl} {nl}نفى أن تكون المفاوضات بين السلطة والكيان جزءًا منها{nl}حمدان : قمة مشعل ـ عباس في الدوحة ليست بديلاً عن دور القاهرة{nl}بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام 05/02/2012{nl}تحتضن العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد (5/2)، قمة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بوساطة قطرية، لدعم جهود المصالحة التي انطلقت في القاهرة منذ أيار (مايو) الماضي .{nl}وأوضح مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن قمة الدوحة بين مشعل وعباس تأتي لدعم جهود المصالحة التي ترعاها القاهرة وليس بديلا عنها، وقال: "اللقاء بين مشعل وعباس اليوم الأحد في الدوحة ليس بديلا عن القاهرة، وإنما هي قمة تأتي في سياق التهيئة للقاء القاهرة المرتقب في الحادي عشر من شباط (فبراير) الجاري. ووجود لقاء بين مشعل وعباس هو أمر طبيعي بكل تأكيد، وهو ليس خارج سياق المصالحة التي بدأت في القاهرة منذ التوقيع في أيار (مايو) الماضي على اتفاقية المصالحة ".{nl}ونفى حمدان أن تكون المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني جزءًا من القمة، وقال: "موقف "حماس" من المفاوضات معروف للجميع، هذه المفاوضات فشلت والاستمرار فيها ضرب للرأس في الجدار، والاستمرار فيها لن يكون بأي حال من الأحوال ذكاء سياسي، ولذلك لا أظن أنها ستأخذ كثيرا من الوقت للحوار الذي بدأ عمليا في الدوحة بين مشعل وعباس، بقدر ما سينصب النقاش حول سبل التعجيل بتنفيذ اتفاق المصالحة".{nl}متوجهًا إلى قطر{nl}مشعل يختتم اليوم زيارته الرسمية للأردن{nl}عمان – المركز الفلسطيني للإعلام 04/02/2012 {nl}أكد مصدر مطّلع لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في عمّان، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، يغادر المملكة الأردنية بعد ظهر اليوم السبت (4-2)، بعد زيارة رسمية استمرت أسبوعًا، التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مشعل الزبن، والأمير علي بن الحسين.{nl}كما أكدت المصادر أن عضوي المكتب السياسي لحركة حماس محمد نصر وسامي خاطر سيغادران اليوم كذلك.{nl}وكان الوفد القيادي الزائر، قد أعرب عن ارتياحه من نتائج هذه الزيارة ووصفها بالإيجابية، حيث كان مشعل ووفد حماس المرافق له، ضيفًا على الديوان الملكي، فيما سيتوجه مشعل إلى دولة قطر، حيث سيلتقي فيها رئيس السلطة محمود عباس.{nl}وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق وعزت الرشق، قد غادرا عمّان الأربعاء الماضي.{nl}آمالٌ كبيرة تنعقد على لقاء "مشعل - عباس"{nl}فلسطين أون لاين الأحد, 05 فبراير, 2012,{nl}غزة- أدهم الشريف{nl}تنعقد آمال الفلسطينيين على اللقاء المُقرر عقده، الأحد 5-2-2012، بين رئيس المكتب السياسي لحركة المُقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس زعيم حركة فتح، في العاصمة القطرية الدوحة.{nl}وأكد مسؤول بارز في حركة حماس أن لقاء "مشعل-عباس" سيبحث ملف تشكيل الحكومة استكمالاً لإجراءات تطبيق المصالحة الفلسطينية وفقاً لما اتفق عليه في العاصمة المصرية القاهرة.{nl}وهذا اللقاء هو الثالث الذي يُعقد بين الرجلين مُنذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي.{nl}ومن أبرز القضايا التي ناقشها عباس ومشعل خلال لقاءاتهما في العاصمة المصرية القاهرة تشكيل حكومة كفاءات فلسطينية، إلا أنهما لم يتوصلا لشيء بهذا الشأن.{nl}ووفقاً لما اتفقت عليه حماس وفتح والفصائل في القاهرة التي ترعى جهود إتمام المصالحة، فإنه من المُقرر تشكيل حكومة "كفاءات" فلسطينية يكون وزراؤها ورئيسهم من الشخصيات المُستقلة، تتولى مهام إدارة شؤون غزة والضفة والتحضير لإجراء انتخابات فلسطينية عامة في مايو/ أيار المُقبل.{nl}جدول البحث{nl}المتحدث باسم حماس د.سامي أبو زهري، بيَّن أن الهدف الأساسِي للقاء عباس ومشعل البحث في إمكانية كسر حالة الجُمود، وتقييم المرحلة الماضية ومتابعة تنفيذ ما تبقى من استحقاقات المصالحة، مشيراً إلى أن ملف الحكومة هو أحد الملفات الأساسية المطروحة.{nl}ورغم تأكيده على جاهزية حماس لتنفيذ كل الأجندة المرتبطة بملف المُصالحة، إلا أن أبو زهري كشف لـ"فلسطين"، أن هناك "جُموداً في ملف المصالحة ناتجاً عن عدم التزام حركة فتح بتنفيذ ما نص عليه الاتفاق".{nl}وكانت حماس قدمت عدة مبادرات كان منها: تسليم منزل أبو مازن لحركة فتح، وإعادة فتح المقر الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة، وتسهيل سفر قِيادات فتح من غزة إلى رام الله، والتعهد بالسماح للعشرات منن أعضاء حركة فتح بالعودة إلى غزة، بحسب أبو زهري.{nl}وأوضح أن جاهزية حماس لتنفيذ الأجندة المرتبطة بالمصالحة، وشروعها بالخطوات العملية في غزة قوبل بعدم تقديم أي بوادر من قِبل حركة فتح والسلطة في الضفة.{nl}وقال: "حركة فتح تستخدم الدعاية والمناورة الإعلامية دون أي شيء عملي على الأرض"، لافتاً إلى أن عدم قدرة لجنة الحريات العامة على ألا تُقدم شيئاً على هذا الصعيد انعكس سلباً على حالة الدفع التي كانت موجودة في عملية المصالحة.{nl}وأضاف أن "اللقاء بين مشعل وعباس تقييم للفترة السابقة، ومُحاولة لكسر حالة الجمود (..) الكرة الآن هي في ملعب حركة فتح بالدرجة الأولى، لأن عدم التزامها بتنفيذ ما سبق لا يُشجع على المضي في انجاز ملفات لاحقة تتعلق بالمُصالحة".{nl}وفي ملف المعتقلين السياسيين، أكد أبو زهري أن هذا الملف لا ينتهي بالإفراج عن هؤلاء المُعتقلين وإنما بوقف سياسة الاعتقال السياسي.{nl}وتعتقل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، ما يزيد عن 100 مُعتقل من عناصر وكوادر حماس والجهاد الإسلامي في السجون، فيما تتهم حركة فتح أجهزة الأمن في غزة باعتقال ما يزيد عن 30 مُعتقلاً في سُجون القطاع، في حين تقول أجهزة الأمن إنهم معتقلون جنائيين.{nl}وفيما يتعلق بجوازات السفر، قال أبو زهري: "هناك ادعاء من حركة فتح بأن هذا الموضع قد انتهى، ولكن الحقيقة لا زال قائماً، وهناك الآلاف من أبناء غزة يعانون من عدم حصولهم على جوازات سفر".{nl}واستدرك: "نحن توصلنا مع فتح إلى اتفاق عملي ينص أساساً على عودة موظفي فتح المستنكفين للعمل من الذين كانوا يعملون في دائرة إصدار الجوازات في غزة وقد قبلت فتح في غزة بهذا المقترح لكنه رُفض من قِبل رام الله، لذلك بقيت قضية الجوازات تراوح في مكانها".{nl}تضارب المعلومات{nl}حركة فتح؛ أكَّدت بدورها على لسان رئيس الهيئة القِيادية العليا للحركة في غزة عبد الله أبو سمهدانة، أن حركته تعقد آمالاً كبيرة على لِقاء الزعيمين الفلسطينيين في الدوحة، خاصة أن هذا اللقاء يأتي عقب تنفيذ عدة خطوات إيجابية.{nl}وعدَّد أبو سمهدانة في تصريح خاص بـ"فلسطين"، أبرز هذه النقاط الايجابية وهي: الإفراج عن 62 مُعتقلاً سياسياً في الضفة الغربية، حل مُشكلة الجوازات نهائياً، ووقف السلامة الأمنية المتبعة من قِبل حُكومة الضفة.{nl}وأشار إلى أنه سيتم افتتاح مكتب في القريب بقطاع غزة لمتابعة معاملات الجوازات والحصول عليها من رام الله مُباشرة.{nl}لكن المتحدث باسم حماس أكد أنه "لا يوجد إفراجات حقيقية في الضفة، وإنما تكثيف لعمليات الاعتقال في صفوف أعضاء وكوادر حركة حماس"، مشيراً إلى أن أمن السلطة اعتقل خلال شهر يناير الماضي نحو 65 مُعتقلاً.{nl}وأضاف أبو زهري: "حركة فتح تُفرج عن بعض المعتقلين لتضليل لجنة الحريات وإعطاء انطباع أنها أنهت هذا الملف، لكن في الحقيقة فتح تستخدم باب الدوار (..) فهي تفرج عن البعض وتعتقل أعداداً مضاعفة".{nl}إلى ذلك، أكد رئيس الهيئة القِيادية العليا للحركة في غزة، على أن رئيس الحكومة المرتقب تشكيلها يجب أن يكون بتوافق بين حماس وفتح.{nl}وحول ما إذا كان رئيس حكومة رام الله سلام فياض على قائمة مُرشحي حركة فتح لرئاسة حكومة الكفاءات الفلسطينية، قال أبو سمهدانة: "إذا كان على القائمة ولم يتم التوافق عليه مع حماس سيتم استبداله بآخر، وإذا تم التوافق عليه سيبقى".{nl}ونبَّه القيادي في فتح إلى ضرورة تشكيل حكومة "لا تجلب حصاراً للفلسطينيين، بل ترفع هذا الحصار عن غزة والضفة، وتتولى مهمة إعادة إعمار قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لذلك، والإشراف على التحضير لانتخابات فلسطينية عامة تشكل التشريعية، الرئاسية والمجلس الوطني".{nl}وأكد على أن ذلك "هدف حركة فتح أياً كانت الحكومة أو رئيسها".{nl}وتراجعت حركة فتح أمام منافستها حركة حماس التي حصلت كُتلتها البرلمانية على نصيب الأسد من مقاعد المجلس التشريعي خِلال الانتخابات التي أجريت مطلع عام 2006.{nl}رِفعَة المصالحة{nl}من جِهته، رحب عُضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي، بلقاء "مشعل- عباس"، متمنياً من الرجلين الفلسطينيين أن يجعلان هذا اللقاء "رافعة من روافع المصالحة".{nl}وحذَّر المجدلاوي في تصريح لـ"فلسطين"، من أن يكون هذا اللقاء "سابقة ومنهج عمل يُبقي ملف المصالحة أسير اللقاءات بين قيادتي فتح وحماس وبعيداً عن البحث الوطني العام"، على حد قوله.{nl}وأضاف "بقدر ما يُمكن أن يُشكل هذا اللقاء خُطوة في الاتجاه الصحيح، يُمكن أن يتحول إلى منهج عمل سلبي وضار إذا ما بقيت قِيادة الحركتين مُصرة على أن تكون الثنائية التي ستقود بالضرورة إلى الاقتسام والمحاصصة هي مجرى العمل المقبول والمُحبب"، بحسب رأيه.{nl}غير أن أبو زهري أكد أن حركته معنية بأن تلعب الفصائل دوراً أساسياً في متابعة وتحقيق اتفاق المصالحة، موضحاً أن لقاء الدوحة "جاء بعد تعطيل حركة فتح للقاء الإطار القيادي الذي كان مُزمعاً عقده في الثاني من فبراير/ شباط الجاري في القاهرة".{nl}في غضون ذلك، أشار المجدلاوي إلى أن الإمكانيات متوفرة لتوصل حماس وفتح إلى اتفاق بشأن رئيس حكومة المستقلين، عازياً ذلك إلى أن الشعب الفلسطيني غني بالطاقات والخبرات والكفاءات والشخصيات الوطنية التي يمكن أن ينعقد حولها الإجماع الوطني بسهولة.{nl}وأكد على أن الجبهة الشعبية "لن تقبل بأقل من تسمية لرئيس الوزراء وإطلاق صافرة البدء بالمشاورات" خلال لقاء مشعل عباس، من أجل تشكيل حُكومة التوافق المطلوبة.{nl}وملف الحكومة ضلَّ عقبة لفترة طويلة أمام تنفيذ بنود الورقة المصرية لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع عليها من قِبل الفصائل في الرابع من مايو/ أيار لعام 2011 الماضي، في القاهرة بحضور عربي ودولي وبرعاية مصرية بعد سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حُسني مُبارك.{nl}وشدد على أولوية استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني على كل الأجندات الأخرى، لافتاً إلى أنه "إن لم تستند هذه الحركة على بيت فلسطيني موحد وسياسة فلسطينية موحدة فإن حصيلتنا لن تكون الحصيلة المطلوبة".{nl}وبحسب ما اتفق عليه في القاهرة، كان من المقرر أن يتم تشكيل حُكومة كفاءات فلسطينية في فترة لا تتجاوز شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو ما أكده المجدلاوي، الذي أشار إلى ضرورة أن تخطو الفصائل خطوة للأمام في ملف تشكيل الحكومة.{nl}"اللقاءات تشهد اختراقًا كبيرًا بمجمل الملفات"{nl}الرشق: لقاء جديد اليوم بين مشعل وعباس بالدوحة{nl}الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام 06/02/2012{nl}يُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين (6-2)، لقاء جديد بين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس، وبرعاية ولي العهد القطري، في ظل أنباء مؤكدة عن التوصل إلى تفاهم بين الجانبين لحل معضلة الاتفاق على رئيس الحكومة، التي تفيد بأنه سيكون رئيس السلطة محمود عباس.{nl}وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم الإثنين: "إن لقاءات الدوحة لتفعيل المصالحة الفلسطينية وتسريع إنجاز ملفاتها المختلفة، تحقق نجاحًا وتشهد اختراقًا كبيرًا في مجمل الملفات وخاصة ملف تشكيل حكومة التوافق الوطني، والتوصل إلى حل لمعضلة الاتفاق على رئيس الوزراء، وإطلاق المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية"، على حد تعبيره.{nl}وأكد الرشق على أن لقاءً بين عباس ومشعل سيعقد اليوم الإثنين في الدوحة برعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري.{nl}وكانت أفادت مصادر فلسطينية بأن توافقًا قد تم التوصل إليه بين حركتي "حماس" و"فتح"، في العاصمة القطرية الدوحة، يقضي بأن يتولى رئيس السلطة محمود عباس منصب رئاسة الحكومة المقبلة، والتي ستكون مهمتها التحضير لإجراء الانتخابات، المقررة في مطلع أيار (مايو) القادم.{nl}محللون :الشعب لن يقبل عباس رئيسا للحكومة{nl}الرسالة نت –مؤمن الخالدي 06 فبراير, 2012{nl}أجمع محللون سياسيون على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل رئيس السلطة محمود عباس رئيسا لحكومة التوافق المقبلة، عازين ذلك إلى أن عباس فتحاويا والحكومة يجب أن تلبس ثوب الاستقلالية.{nl}وأعرب المحللون خلال حديثهم لفضائية الجزيرة القطرية عن أملهم في إتمام المصالحة على أرض الواقع في أقرب وقت، وألا يذهب الاتفاق أدراج الرياح مثل سابقيه.{nl}وأبدى المحلل السياسي مصطفى الصواف تخوفه من عدم تطبيق اتفاق الدوحة على أرض الواقع بعد العديد من الاتفاقات الذي راحت أدراج الرياح.{nl}وقال الصواف :"أنه جرت عدة اتفاقات في اطار انهاء الانقسام لكنها باءت في الفشل في السابق"، معربا عن أمله في التوصل الى اتفاق جدي يجمع الحركتين، مستبعدا أن يقبل الشعب الفلسطيني بمحمود عباس رئيسا للحكومة الانتقالية رغم موافقة حماس -على حد قوله-.{nl}وبدوره يرى المحلل السياسي خليل شاهين، أن الاتفاق يحمل في طياته ضم المستقلين في اطار الحكومة، وهذا يخالف الاتفاق على تولي محمود عباس (الفتحاوي) لرئاسة الحكومة –حسب رأيه-.{nl}الجذير ذكر انه جرى التوصل الى اتفاق بين حركتي حماس وفتح في الدوحة، يقضي برئاسة محمود عباس للحكومة الانتقالية تمهيدا للأجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة.{nl}فياض يرحب ببيان الدوحة ويدعو للإسراع في تنفيذه{nl}رام الله- معا 6-2-2012{nl}رحب رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ببيان الدوحة حول المصالحة الوطنية، وعبر عن أمله بالتنفيذ السريع لما ورد فيه، بما في ذلك تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس وإجراء الانتخابات، وبما يطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة.{nl}واعتبر رئيس الوزراء في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن تحقيق هذا الأمر يشكل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء شعبنا لإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، باعتبار ذلك ضرورة وطنية ملحة، لا بل، وحجر الزاوية لاستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني من أجل ضمان إنهاء الاحتلال، واستكمال جاهزيتنا الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.{nl}وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى الأشقاء العرب لاحتضانهم الجهود التي ساهمت في بلورة هذا الانجاز، وخاصة الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهوداً كبيرة وثابروا في رعاية المصالحة ومتابعة ضمان تحقيقها.{nl}هنية يؤكد جاهزية حكومته لتنفيذه{nl}ردود فعل متباينة حول اتفاق الدوحة{nl}غزة – المركز الفلسطيني للإعلام 06/02/2012 - {nl}تباينت ردود الفعل الرسمية والشعبية حول اتفاق الدوحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، والذي نتج عنه الاتفاق على حكومة توافق فلسطينية.{nl}حيث بارك رئيس الوزراء إسماعيل هنية، إعلان الدوحة مؤكدًا أن حكومته جاهزة لتنفيذ الاتفاق.{nl}بدوره؛ أكد خضر حبيب القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين أن حركته ترحب بإعلان الدوحة، الخاص بتشكيل حكومة كفاءات برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مطالبا بتسريع وتيرة الاتفاق على الأرض.{nl}وأشار حبيب في تصريحات لـ "قدس برس" إلى أن حركته ليست طرفا في الانقسام، ولن تكون جزءا من الحكومة القادمة، و أنها تؤيد أي توافق وطني بين حركتي "فتح" و"حماس" لانهاء الانقسام.{nl}وبين حبيب أن الحكومة المشكلة برئاسة محمود عباس، ستكون حكومة مؤقته وتضم كفاءات فلسطينية مستقلة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى عودة الثقة لدى الفلسطينيين.{nl}إلى ذلك؛ اعتبر المحلل السياسي ناجي شراب على أن الاتفاق جاء تتويجاً لعملية المصالحة وجهود طويلة بين حركتي فتح وحماس, موضحاً أن الاتفاق يؤكد مدركات سياسية على مستوى كافة القوى الوطنية الفلسطينية على أن هذه اللحظة هي لحظة المصالحة من أجل الالتفات للبناء السياسي الفلسطيني, كي يستطيع الفلسطينيون التأقلم مع الواقع العربي الجديد.{nl}وشدد على أن الفلسطينيين لا يستطيعون مواجهة التحديات الجديدة في ظل حالة الانقسام وعدم الوحدة, مبيناً أن الاتفاق على شخص الرئيس محمود عباس هو حل وسط لكثير من المشاكل, وتجسيد لرؤية السياسة المشتركة, مما يعكس مرونة كبيرة من طرف حركة حماس.{nl}واستبعد شراب أن يلحق اتفاق الدوحة بالاتفاقات الأخرى, وذلك لتوفر بيئة سياسية مختلفة عن البيئة السابقة فلسطينيا وعربيا واقليميا, وقال: "بيئة المصالحة هي التي ستفرض نفسها بدلا من بيئة الانقسام, وستتوج جهود الفلسطينيين بالمصالحة, طالما سادت الرؤية التوافقية". من جهته؛ قال الكاتب الفلسطيني محمد الإفرنجي: "لقد كان إعلان الدوحة بمثابة إعلان غير مفاجئ لي كمواطن فلسطيني, ربما لكثرة الحديث عن المصالحة وفقدان الثقة بتحقيقها، لما آلت إليه الأمور دونما أن نشعر بأي شيء يطبق على أرض الواقع, حتى بالأمور الصغيرة من مشكلة جوازات سفر إلى المعتقلين وما هو أبسط من ذلك".{nl}وأضاف: "حقيقة الإعلان به ايجابيات كما به الكثير من السلبيات, فحينما يتم الاتفاق على حكومة وطنية بعيدة عن الفصائلية فهذا أمر ايجابي ولكن هناك الكثير من النقاط الغامضة التي لم يشر إليها إعلان الدوحة".{nl}وتابع الإفرنجي: "كما أننا كنا نتمنى أن يكون هناك رئيس جديد بدل عباس فكما تم الاتفاق على حكومة كنا نرغب في الاتفاق على رئيس مستقل يدير شؤون السلطة إلى أن يتم عقد انتخابات نزيهة شفافة لمؤسستي الرئاسة والتشريعي, حيث الجميع منا يعلم أن عباس له برنامج خاص وأي حكومة قادمة ستتبع هذا البرنامج أو ستجد عقبات في إدارتها شؤون السلطة والمواطنين وهنا نعود من جديد إلى المربع الأول".{nl}بدوره؛ يرى المحلل السياسي الدكتور عبد الستار قاسم أن الاتفاق لن ينجح لأن الظروف التي قادت إلى الاقتتال الفلسطيني والانقسام لم تعالج, وأن الذين سببوا الانقسام لم تتم محاسبتهم, وما زالوا على رأس المسئولية, متسائلاً: "كيف سينجح الاتفاق في ظل هذه الظروف؟".{nl}وقال الدكتور قاسم: "الكلام الجميل والجيد يدوم لأسبوعين أو ثلاثة, فالاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ما زالت, والتنسيق الأمني ما زال قائما, أنا أرى أنهم يتحاشون الحديث عن القضايا الجوهرية, ويقفزون إلى الاتفاقيات قبل معالجة جذور المشكلة, ومن الصعب أن يدوم هذا الاتفاق طويلاً".{nl}هنية: مستعدون لتطبيق إتفاق "الدوحة"{nl}البحرين- الرسالة نت 06 فبراير, 2012{nl}رحب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم بإعلان اتفاق الدوحة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل.{nl}وأبدى هنية الذي يواصل زيارته للبحرين لليوم الثالث على التوالي استعداد حكومته لتنفيذ الاتفاق على أكمل وجه.{nl}وكان عباس ومشعل اتفاقا على تشكيل حكومة وفاق وطني، يترأسها عباس يتم بعدها التمهيد لإجراء الانتخابات الفلسطينية.{nl}برعاية الأمير القطري{nl}حماس وفتح تتفقان على رئاسة عباس لحكومة التوافق{nl}فلسطين أون لاين،،، الإثنين, 06 فبراير, 2012{nl}اتفقت حركتا فتح وحماس ظهر الاثنين 6-2-2012، في الدوحة على ان يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على اجراء انتخابات وسط تاكيدات من الطرفين على الجدية في المضي قدما لانهاء الانقسام الفلسطيني.{nl}ووقع "اعلان الدوحة" عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل برعاية امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.{nl}وبحسب النص الذي تلي خلال مراسم توقيع رسمية بالديوان الاميري في الدوحة، فانه تم الاتفاق على "تشكيل حكومة توافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء باعمار غزة".{nl}وشدد الاتفاق على "الاستمرار بخطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اعادة تشكيل المجلس الوطني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية".{nl}كما اتفق الطرفان على "عقد الاجتماع الثاني للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير بتاريخ 18 شباط/فبراير في القاهرة".{nl}الى ذلك، اكد الاتفاق على "استمرار عمل اللجان التي تم تشكيلها وهي لجنة الحريات العامة المكلفة بمعالجة ملفات المعتقلين والمؤسسات وحرية السفر وعودة الكوادر الى قطاع غزة وجوازات السفر وحرية العمل، ولجنة المصالحة المجتمعية".{nl}وابلغ عباس المجتمعين بحسب نص الاتفاق انه تم اطلاق سراح 64 معتقلا "في اطار الاتفاق لاطلاق سراح جميع المعتقلين".{nl}واكد الطرفان ايضا في الاتفاق على "تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة والقطاع والقدس".{nl}وكان عباس ومشعل باشرا امس الاحد في الدوحة محادثات برعاية ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، افضت الى هذا الاتفاق.{nl}ووقع امير قطر ايضا على الاتفاق بصفة شاهد.{nl}وقال الشيخ حمد بن خليفة في اعقاب مراسم التوقيع انه "ليس امام الاشقاء الفلسطينيين سوى المضي في تحقيق وحدتهم الوطنية التي لا تعد خيارا بل مصيرا".{nl}وشدد امير قطر على ان الدول العربية ستكون داعمة للفلسطينيين من اجل "استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".{nl}اما عباس فاكد في كلمة مقتضبة بعد التوقيع "اننا لم نوقع هذا من اجل التوقيع والنشر والاعلام وانما وقعناه من اجل التطبيق سواء في ما يتعلق بالانتخابات وبالحكومة وبقضايا المصالحة وبصرف النظر عما يجري حولنا من امور صعبة".{nl}وشدد عباس على ان المصالحة الفلسطينية "مصلحة وطنية فلسطينية وعربية".{nl}وخلص الى القول "نحن نعد اخواننا ان يكون هذا الجهد موضع تطبيق باسرع وقت ممكن".{nl}من جهته، شكر خالد مشعل الرئيس الفلسطيني على "روحه الطيبة" مؤكدا على جدية الطرفين في تنفيذ الاتفاق.{nl}وقال في هذا السياق، "نحن جادون، الطرفان الفتحاوي والحمساوي ومعنا ان شاء الله كل القوى في الداخل والخارج، في لأم الجراح واغلاق صفحة الانقسام ... وتقوية وحدتنا الوطنية".{nl}وذكر ان تنفيذ الاتفاق سيسهم في تفرغ الفلسطينيين "لمواجهة العدو المحتل لنقاومه وننجز مشروعنا الوطني بكل قوانا".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/المصالحة-65.doc)