Haneen
2012-02-15, 11:23 AM
الملف البحريني{nl}(28){nl}في الذكرى الأولى لانطلاق" انتفاضة اللؤلؤة{nl}في هــــــــذا الملف{nl}البحرين: تفريق مسيرات حاولت الوصول إلى "اللؤلؤة"{nl}البحرين: منع المعارضة من الوصول لـ«الدوار» ومعارك كر وفر في معاقل الشيعة{nl}البحرين تطرد ستة ناشطين اميركيين{nl}المشير: أحداث البحرين محاولة انقلابية بدعم خارجي{nl}اندبندانت: ثورة البحرين لم تمت{nl}البحرين: تفريق مسيرات حاولت الوصول إلى "اللؤلؤة"{nl}القبس{nl}في الذكرى الاولى لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح السياسي في البحرين، نظمت المعارضة وائتلاف شباب 14 فبراير، الذي يعمل بشكل منفصل، مسيرات في مختلف ارجاء المملكة، وحاولت الوصول إلى دوار اللؤلؤة الذي اصبح رمزاً للحركة الاحتجاجية، وفرقت قوات الامن عدة مسيرات، فيما دعا عاهل البلاد الى لم الشمل والبدء بمرحلة جديدة.{nl}صفحة جديدة {nl}ودعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى لم شمل الشعب الذي يعاني من الانقسام الطائفي والسياسي، والى البدء بمرحلة جديــــــــــدة. وقال في كلمـــة بمناسبة الذكــــــرى الـ 11 لميثاق العمل الوطني «لا بد أن نؤكد على روح التلاحم ولم الشمل بين جميع مكونات شعب البحرين، وهو امر لاشك ان الجميع يتطلع إلى تحقيقه»، معرباً عن ارتياحه لما يراه من دعوات مخلصة وصادقة من الحريصين على لم الشمل وتلاحم المجتمع. كما اكد الملك «الاستمرار في نهج الاصلاح والتطوير والتحديث برؤية تقوم على ركنٍ أساسي يتمثل بمشاركة شعبية أوسع من خلال المجلس المنتخب، ليمارس دوره الأساسي في الرقابة على العمل الحكومي».{nl}مسيرات منذ الصباح {nl}وشهدت الكثير من القرى منذ الساعات الأولى لصباح امس مسيرات تحشيدية باتجاه دوار اللؤلؤة الذي سبق ان ازالته السلطات وحولته الى تقاطع عادي، واطلقت عليه تقاطع الفاروق. وقال شهود عيان ان مئات الناشطين ارتدوا الأكفان البيضاء ورفعوا أعلام البحرين وهم يهتفون شعارات مناهضة للحكم. وخرج المحتجون خصوصا من مناطق السنابس والديه وجدحفص باتجاه منطقة الدوار. وذكر شاهد عيان ان قوات الأمن «أطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعات الوصول الى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل دوار اللؤلؤة». {nl}كما اشار شهود الى نشر ارتال من المدرعات الخفيفة في شوارع رئيسية، خصوصا في محيط المناطق القريبة من الدوار. واندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بشكل متقطع استخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع أسفرت عن وقوع إصابات في الجانبين لم تحدد أعدادها، وافيد عن اعتقالات في صفوف المحتجين. في حين اتهمت السلطات المسيرة المرخصة بالخروج عن سلميتها ومهاجمة رجال الامن بالزجاجات الحارقة. {nl}المعارضة والاعتقالات {nl}واكدت جمعية الوفاق ان قوات الأمن اجرت مداهمات في منطقتي السنابس والبرهامة، و نفذت «حملة اعتقالات واسعة». وعدد اسماء 13 شخصا بينهم امرأة قالت الجمعية انهم اعتقلوا.{nl}كما اكدت المعارضة ان دوار اللؤلؤة «يشكل رمزا للحركة المطلبية، لكنه ليس الميدان الوحيد الذي ترفع فيه مطالبها المشروعة» في اشارة على ما يبدو الى عدم تشجيعها اعادة الاحتجاجات الى الدوار.{nl}وكانت المعارضة رأت ان «ما يجري في البحرين جزء لا يتجزأ من انتفاضة الشعوب العربية ضد القمع والدكتاتورية والفساد والتمييز الطائفي والمذهبي والقبلي وانتهاكات حقوق الانسان»، مؤكدة في ذات الوقت «تمسكها بسلمية الحراك السياسي{nl}البحرين: منع المعارضة من الوصول لـ«الدوار» ومعارك كر وفر في معاقل الشيعة{nl}المصري اليوم{nl}فرقت قوات الأمن البحرينية، الثلاثاء، عدة مسيرات انطلقت باتجاه دوار اللؤلؤة في المنامة تزامناً مع الذكرى الأولى لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لحكم آل خليفة، والتي كان الدوار رمزها، فيما دعا عاهل البلاد إلى لم شمل والبدء بمرحلة جديدة.{nl}ولم تنجح المعارضة البحرينية حتى الآن في الوصول إلى دوار اللؤلؤة، لإحياء ذكرى انتفاضة 14 فبراير، كما كان مقررا، إذ شددت قوات الأمن تواجدها حول مداخل ومخارج الدوار، مانعة أي محاولة للوصول إليه من قبل المعارضة «الشيعية».{nl}وقال شهود عيان: «إن مئات الناشطين ارتدوا الأكفان البيضاء، ورفعوا أعلام البحرين وهم يهتفون شعارات مناهضة للحكم، خصوصا «يسقط حمد». وذكر آخرون أن قوات الأمن «أطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعت الوصول إلى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل دوار اللؤلؤة».{nl}ويأتي ذلك فيما يبدو تلبية لدعوة قيادي شيعي معارض، مقيم في الخارج، عندما دعا المتظاهرين إلى حمل أكفانهم إلى دوار اللؤلؤة، في إشارة إلى صمودهم لتحقيق مطالبهم.{nl}وحول الوضع على الأرَ، قال عبد الجليل خليل، القيادي في جمعية الوفاق البحرينية الشيعية المعارضة، في تصريحات لـ «المصري اليوم»، إن «الأوضاع تتغير على الأرض بين لحظة وأخرى، هناك كر وفر بين المعارضة والأمن». وأكد خليل أن الشباب «لديهم إصرار كبير للعودة إلى الدوار مرة أخرى، كإشارة رمزية على استمرار الصمود».{nl}وأضاف «خليل» أن قوات الأمن البحرينية «أحاطت كل القرى المحيطة والقريبة من دوار اللؤلؤة بالمدرعات، تفاديا لخروج آلاف المتظاهرين صوب الدوار، كما كثفت التواجد الأمني بشدة حول الدوار ذاته وكل المداخل والمخارج المؤدية إليه».{nl}وتتعرض معاقل الشيعة في قرى «سترة والنويدرات والعكر والمعامير» لوابل من القنابل المسيلة للدموع، منذ مساء الإثنين. وكانت محاولات العودة إلى الدوار قد بدأت في هذا الوقت. وتتلخص مطالب المعارضة في تشكيل حكومة منتخبة من الشعب ومجلس واحد منتخب له صلاحيات كاملة، بدلا من مجلسين أحدهما معين من الملك، وتوزيع عادل للدوائر الانتخابية.{nl}من جانبه، انتقد عضو مجلس النواب البحريني، عبد الحكيم الشمري، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» مظاهر العنف التي تلجأ إليها المعارضة واستهداف قوات الأمن بشكل خاص سواء بالمولوتوف أو الأسياخ الحديدية أو الدهس بالسيارات، مشيرا إلى أن أحد أهم الرموز الدينية للشيعة دعا الشهر الماضي إلى «سحق» رجال الأمن ودهسهم بالسيارات.{nl}وأكد الشمري أن أطياف عديدة من الشعب البحريني تشمل السنة وأطيافا من الشيعة يرفضون هذه الممارسات، خاصة في ظل دعوات لم الشمل التي أطلقتها القيادة أكثر من مرة، وتعيين لجنة تقصي حقائق دولية محايدة. وقال «الشمري»: «هذه الفئة خارجة عن القانون والعرف، وتهدف لاستخدام مفهوم الأرض المحروقة لتدمير نظام الحكم المستتب منذ 300 عام، حتى تلجأ لقوى خارجية وتعمل على تدويل القضية».{nl}على النقيض، قال الشيخ علي سلمان، رئيس جمعية الوفاق، زعيم المعارضة الشيعية، إن شعب البحرين «اكتسب احترام لعالم أجمع عبر سلميته وصموده وإصراره ومواصلته لتحركه».{nl}وكان ائتلاف شباب «14 فبراير»، الذي يعمل بشكل منفصل عن المعارضة البحرينية وجمعية الوفاق، الممثلة للتيار الشيعي الرئيسي في المملكة، قد أعلن عزمه العودة، الثلاثاء، إلى الدوار الذي يطلق عليه اسم «ميدان الشهداء».{nl}وفي محاولة لاحتواء تحركات المعارضة، دعا العاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى لم شمل الشعب، الذي يعاني من الانقسام الطائفي والسياسي وإلى البدء بمرحلة جديدة. وقال، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ11 لميثاق العمل الوطني، «لا بد أن نؤكد على روح التلاحم ولم الشمل بين جميع مكونات شعب البحرين العزيز، وهو أمر لاشك أن الجميع يتطلع إليه وتحقيقه»..{nl}البحرين تطرد ستة ناشطين اميركيين{nl}ايلاف {nl}اعلنت البحرين الثلاثاء طرد ستة ناشطين اميركيين شاركوا في "تظاهرات غير مرخصة" في الذكرى الاولى لبداية حركة الاحتجاج المناهضة للحكم، ليرتفع الى ثمانية عدد الناشطين الاميركيين المبعدين خلال اربعة ايام.{nl}وقالت هيئة شؤون الإعلام ان الاميركيين الستة الذين دخلوا البحرين قبل اسبوع بتاشيرة سياحية "شاركوا في تظاهرات مخالفة للقانون".{nl}واضافت في بيان ان الاميركيين وافقوا على مغادرة البلاد بعد ان استجوبتهم الشرطة.{nl}والسبت، اعلنت المنامة طرد اميركيتين تنشطان في الدفاع عن حقوق الانسان بسبب ممارسة انشطة "مخالفة للقانون".{nl}وشددت السلطات القيود على نشطاء حقوق الانسان والصحافة برفضها الاسبوع الماضي منح تاشيرات دخول الى العديد من مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية ومنها فرانس برس.{nl}وفرقت قوات الامن البحرينية الثلاثاء بعنف مسيرات شيعية تزامنا مع الذكرى الاولى لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لحكم آل خليفة، والتي ادى قمعها الى اغراق المملكة في طريق مسدود سياسيا.{nl}وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان مئات الناشطين ارتدوا الأكفان البيضاء ورفعوا أعلام البحرين وهم يطلقون شعارات مناهضة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، واتجهوا الى منطقة دوار اللؤلؤة الذي شكل مركز الاحتجاجات قبل ان تدمره السلطات، حيث فرض طوق أمني مشدد.{nl}وتؤيد المعارضة الشيعية التي تقود حركة الاحتجاج الملكية، لكنها تطالب بملكية دستورية وبحكومة منتخبة وبالحد من سيطرة سلالة ال خليفة السنية على الحكم.{nl}المشير: أحداث البحرين محاولة انقلابية بدعم خارجي{nl}العربية نت{nl}في حوار أقل ما يمكن وصفه بأنه ناري، صرح القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة كانت محاولة انقلابية مدعومة من الخارج.{nl}وأكد جاهزية القوة بمختلف تشكيلاتها ووحداتها العسكرية للتعامل مع كافة حالات التصعيد الأمني مستقبلا، مؤكدا في السياق ذاته أن قوة الدفاع على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل، محذرا في السياق ذاته المخربين بقوله: "إن عدتم عدنا".{nl}وقال إن الأجهزة الأمنية قادرة اليوم على التعامل وبسهولة ويسر مع الموقف، وإن الشرطة تسيطر على الوضع وقادرة على التعامل معه بأقل وسائل الحماية والدفاع، وإذا لزم الأمر فإن الحرس الوطني على أهبة الاستعداد وفي كامل جاهزيته وهو مدرب على الأعمال الشرطية، وإذا استعصى الأمر فإننا جاهزون، وكذلك أشقاؤنا في دول مجلس التعاون للتصدي لأي خطر خارجي، مطمئنا الجميع بأن "الأمور في البحرين ولله الحمد طيبة وبخير ولا داعي للخوف".{nl}وكشف المشير عن حقائق تعلن للمرة الأولى، مفادها وجود 22 منظمة غير حكومية تعمل ضد مملكة البحرين، 19 منها تتواجد في الولايات المتحدة الامريكية، و3 أخرى في إحدى الدول الخليجية، وجميعها تدار وتدرب وتمول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الخليجية، مشيرا إلى أنه عندما واجهت البحرين الولايات المتحدة وهذه الدولة بالمعلومات والحقائق التي توفرت لديها مؤخرا تم التنصل منها بحجة أنها منظمات غير حكومية.{nl}وأشار المشير في حديثه لصحيفة "الأيام" البحرينية إلى أن الهجوم الإعلامي الشرس ضد المملكة أمر مخطط له منذ فترة، لافتا إلى وجود اتفاق بين 7 دول لتبادل الأدوار فيما بينها لتشكيل ضغط على البحرين خلال الأزمة عبر فرض حظر على بيع المستلزمات والأدوات الأمنية والدفاعية التي تستخدمها الشرطة أثناء تعاملها مع المواجهات للبحرين، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا.{nl}ووفقا لما ذكره المشير، فإن الحظر مازال إلى يومنا الحاضر، لكنه لم يؤثر على البحرين، لأن المملكة عرفت كيف تتعامل معه عبر تنويع مصادر استيراد مستلزماتها الأمنية والدفاعية والعسكرية من مصادر أخرى.{nl}وقلل المشير من خطورة أعمال التخريب، مشيرا إلى أنها لا تشكل خطرا حقيقيا على أمن الوطن، مطالبا بعدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه الحقيقي قائلا: ما تبقى من تلك المجموعات انتهى سياسيا وميدانيا، وهي في الرمق الأخير، ولا يمكن أن تشكل أي تهديد على البحرين.{nl}وللعلم فإن الحظر الذي فرضته تلك الدول السبع مازال قائما حتى يومنا الحاضر، لكنه لم يؤثر علينا لأننا عرفنا كيف نتعامل معه عبر تنويع مصادر استيراد المستلزمات الأمنية والدفاعية والعسكرية من مصادر أخرى، ورغم ذلك قمنا باستدعاء المسؤولين العسكريين في تلك الدول وكان من بينهم أكبر مسؤول عسكري بريطاني اجتمعت به في مكتبي لدقائق، كون بريطانيا أول من طبق هذا الحظر على البحرين.{nl}وحاولت تلك الدول أن تمارس كل سبل الضغط علينا بدءا من الإعلام، لكنها لم تستطع، لأننا على دراية بأن الطريق الذي سلكناه هو لصالح البحرين وشعب البحرين. ويجب التذكير هنا أن المؤامرة لم تكن تستهدف البحرين فحسب، بل دول مجلس التعاون جميعا، ولكن المولى عز وجل هو الحافظ وهو من حفظ شعبنا ووطننا.{nl}وعن مخاطر أي أزمة عسكرية جديدة بين أمريكا وإيران وانعكاسها على دول الخليج، صرح المشير: "نحن ندرس كل الاحتمالات، ونعلم أن هناك تأثيرات سلبية قد تصلنا نتيجة أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران، ونحن كمنظومة عسكرية خليجية على أهبة الاستعداد، وفي أتم الجاهزية لمواجهة أي طارئ قد يستهدف أمن دول الخليج. {nl}ونعلم أيضا أن تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ما هي إلا إحدى "أوراق اللعبة" لتقليل الضغط على برنامجها النووي، وهي تستخدم اوراقها الأخرى في البحرين وسوريا ولبنان لإيجاد حالة من التوتر في المنطقة بغية تقليل الضغط عليها، وإشغال العالم عن برنامجها النووي. رغم ذلك أعتقد أن هناك لعبة بين إيران وتلك الدول تدار من تحت الطاولة، فإيران حين تهدد بإغلاق مضيق هرمز وطالما لديها القوة على إغلاق هرمز فما الذي يمنعها؟ لماذا لا تنفذ تهديداتها؟ هي تعلم أن العالم لا يمكن أن يسمح لها بغلق هذا الممر الدولي.{nl}وأضاف آل خليفة أن "إيران تعد أحد مصادر التهديد لدول الخليج جميعا وليس البحرين فقط، وإسرائيل التي مازالت تحتل مناطق عربية تشكل جانبا آخر من التهديد على الوطن العربي، ولها يد في الأحداث التي تحدث اليوم في المنطقة. وكذلك المنظمات الإرهابية التي تعمل من الخارج ضد البحرين تشكل تهديدا خارجيا علينا، وكذلك برامج أسلحة الدمار الشامل بغض النظر عن نوعها تشكل تهديدا للسلم الإقليمي، ولكن كلها تخضع للترتيب بالتنسيق مع الأشقاء والدول الصديقة، فنحن مستعدين لكل الاحتمالات ونعمل على أخذ الحيطة والحذر ضمن منظومة العمل العسكري".{nl}اندبندانت: ثورة البحرين لم تمت{nl}الوفد{nl}قالت صحيفة "اندبندانت" البريطانية ان الثورة الشعبية فى البحرين لم تمت . واشارت الصحيفة فى مقال للكاتب " اندرو هاموند" ان الالاف من البحرينيين تدفقوا اليوم الى ميدان "دوار اللؤلؤة" لاحياء الذكرى السنوية الاولى للثورة التى انطلقت فى الرابع عشر من فبراير العام الماضى . واشارت الصحيفة الى انه رغم الاجراءات الامنية المكثفة وحالة الطوارئ التى تعيشها البلاد ، اصر البحرينيون فى انحاء البلاد على الخروج فى اشارة واضحة للحكومة ان الثورة مستمرة ، وان الاصلاحات التى اعلن عنها العاهل البحرينى الملك "حمد بن عيسى" ، ليست كافية . ورغم محاولات الشرطة منع المتظاهرين من الوصول الى دوار اللؤلؤة الذى شهد ميلاد الثورة العام الماضى ، الا ان الجماهير الغاضبة اصرت على الوصول الى الميدان .{nl}ووقعت مواجهات بين قوات النظام البحريني والمواطنين المحتجين في محيط ميدان اللؤلؤة في العاصمة المنامة. واوضحت الصحيفة ان الحركة مشلولة في البحرين ونقاط التفتيش تنتشر في كل البلاد ويتعرض المواطنون للمضايقات من قبل قوات النظام البحريني. وقالت الصحيفة ان انتفاضة الشيعة من جديد فى البحرين تمثل تحديا حساسا للنخبة السنية الحاكمة فى البحرين التى تحظى بدعم الغرب ، حيث تحتضن مقر الاسطول الخامس الامريكى ، بهدف ردع المد الشيعى الايرانى فى الخليج . واضافت الصحيفة ان الكلمة التى ألقاها الملك "حمد بن عيسى ال خليفة" عشية الذكرى السنوية للثورة ، وتحدث فيها عن الاصلاحات والتنمية ، لم تقنع المعارضة ، كما ان حديثه عن العفو عن 291 من المعتقلين على خلفية المظاهرات لم يلقى قبولا لدى الشباب المتظاهرين الذين طالبوا بالافراج غن 14 من قادة ورموز المعارضة الذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم عسكريا بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/الملف-البحريني-28.doc)