الملف الليبي 136

[Haidar]

الملف الليبي{nl}رقم (136){nl}ليبيا: قانون عفو ومعارك بالكفرة بذكرى الثورة{nl}17 قتيلاً حصيلة مواجهات قبلية في ليبيا{nl}قائد ليبي: ميليشيات تشاد والعدل المساواة تهاجم الكفرة{nl}تونس تعلن إحباط «مخطط» لإقامة إمارة إسلامية{nl}تهريب صواريخ ليبية مسروقة إلى أفغانستان{nl}قضية المحمودي تتحول إلى لغم قابل للانفجار في وجه العلاقات الليبية التونسية{nl}النيجر تعد ليبيا بمنع الساعدى القذافى من ممارسة أية أنشطة عدائية ضدها{nl}ليبيا: نقل نجل القذافي إلى طرابلس ... ودعوات لعودة الملكية{nl}مصر تجمد أرصدة شركات ليبية كبرى تعمل على أراضيها{nl}رئيس وزراء ليبيا السابق: الليبيون يحتاجون الى وعي انتخابي{nl}ليبيا: قانون عفو ومعارك بالكفرة بذكرى الثورة{nl}CNN{nl}واصلت الأوضاع الميدانية والسياسية في ليبيا تسجيل تطورات بارزة قبل أيام من حلول الذكرى الأولى لاندلاع الثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، وفي هذا السياق أصدر المجلس الانتقالي مجموعة قرارات، بينها العفو عن بعض الجرائم، بينما توجهت مجموعات عسكرية تابعة له إلى مدينة الكفرة التي تشهد معارك قبلية.{nl}وأصدر المجلس الوطني الانتقالي بعد اجتماع عقده في طرابلس قانون "العدالة الانتقالية،" كما قرر العفو عن بعض الجرائم والعقوبات المرتكبة قبل "ثورة 17 فبراير" 2011 سواء التي صدرت بها أحكام إدانة أو لم تصدر. ويستثني هذا جرائم القتل والإيذاء والاغتصاب والخطف والتعذيب والجرائم المتعلقة بالأموال العامة والخاصة.{nl}كما أقر المجلس الدوائر الانتخابية المشار إليها في قانون الانتخابات، وحدد عدد الأعضاء لكل منطقة في هذه الدوائر، تمهيداً للانتخابات المقبلة.{nl}وأكد المجلس الانتقالي، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن احتفالات الذكرى الأولى للثورة "ستكون على مستوى المجالس المحلية في جميع المدن الليبية، دون أي استعراضات عسكرية مهما كان نوعها،" وأعاد السبب إلى "تقدير معاناة الليبيين" من آثار الحرب.{nl}ميدانياً، قال عادل الترهوني، رئيس "ائتلاف كتائب الثوار" بالمنطقة الشرقية، الخاضع لسلطة المجلس الوطني الانتقالي، إن مجموعات تابعة للائتلاف توجهت إلى مدينة الكفرة "لإعادة الأمن والاستقرار وحمايتها من بعض العناصر التي تحاول بث الفتن وزعزعة الاستقرار."{nl}وأكد الترهوني "عزم ائتلاف كتائب الثوار بالمنطقة الشرقية على سحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار ليبيا،" في إشارة إلى الأحداث بالمدينة التي تشهد معارك قبلية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر مؤيدة للمجلس الوطني في المدينة، وسقوط عدد كبير من الجرحى، فضلاً عن تدمير آليات ومركبات.{nl}غير أن إشارة الترهوني للحشود التي تتوجه إلى الكفرة تناقضت مع تصريحات محمد الحريزي، الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي، الذي قال إن الأوضاع الأمنية في الكفرة "هادئة،" وأن عناصر موالية للمجلس الوطني "تسيطر على الوضع،" معتبرا أن وسائل الإعلام قامت "بتضخيم الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين."{nl}واعتبر الحريزي أن ما يجري في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد هو مواجهات مع "مجموعات خارجة عن القانون بدأت في الفترة الأخيرة تعتدي على المواطنين في المدينة، وتأخذ أموالهم وتفرض إتاوات عليهم في بعض الطرقات،" دون أن يؤكد أو ينفي صحة المعلومات عن وجود مواجهات قبلية بين قبيلتي التبو وأزوية.{nl}وفي جانب أمني آخر، ذكر الحريزي أن الأنباء التي زعمت أن مدينة بني وليد محاصرة ومقطوع عنها البنزين والكهرباء والاتصالات "غير صحيحة،" مؤكداً وصول إمدادات الوقود إليها بعد "حل بعض المشاكل" التي كانت موجودة عند بوابات المنطقة، دون أن يوفر معلومات إضافية.{nl}يشار إلى أن مدينة بني وليد كانت من بين آخر قواعد القذافي التي تسقط بيد المجلس الوطني الانتقالي، وقد شهدت نهاية يناير/كانون الثاني الماضي اضطرابات واسعة أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات اندلعت بين مسلحين من أنصار ومناهضي الزعيم الليبي الراحل.{nl}17 قتيلاً حصيلة مواجهات قبلية في ليبيا{nl}عرب اون لاين{nl}كشفت مصادر قبلية ليبية أن معارك قبيلتي "أزويه" و"التبو" في مدينة الكفرة بالمنطقة الصحراوية جنوب شرق ليبيا على الحدود مع تشاد خلَّفت مقتل 17 شخصًا وإصابة 20 بجروح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.{nl}واستنكر المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الحاكم محمد الحريزي المواجهات، وقال: "إنها مشكلة بين قبيلتين، وهناك جهود جارية للتوصل إلى حل سلمي".{nl}وأضاف: "المواجهات اندلعت عندما هاجمت "مجموعة مسلحة" سكانًا من الكفرة، فرد الثوار وطردوا المجموعة إلى خارج المدينة".{nl}وقال أحد أبناء قبيلة "التبو": "المجلس الوطني الانتقالي يدعم القبيلة الأخرى وهناك مخطط للقضاء على التبو، حالتنا أسوأ منها أيام العقيد الراحل معمر القذافي".{nl}وصرح مصدر في قبيلة "أزويه"، بأن المعارك اندلعت في الكفرة بعد مقتل أحد أبناء قبيلة "أزويه" برصاص ثلاثة رجال سمر البشرة يرجح أنهم من قبيلة "التبو"، قبل ثلاثة أيام.{nl}وكانت السلطات الليبية الجديدة قد أكدت أنها تسعى إلى الاستعانة بالحكومة الأردنية لمواجهة من تبقى من مؤيدي الزعيم السابق معمر القذافي إن وجدوا في الأردن.{nl}وجاء في البيان أن رئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبد الرحيم الكيب أبلغ نظيره الأردني عون الخصاونة أن هذا التعاون من شأنه تعزيز الأمن الليبي الداخلي.{nl}وأتى ذلك خلال زيارة الخصاونة إلى طرابلس يوم الثلاثاء حيث عقد سلسلة لقاءات مع المسئولين الليبيين.{nl}وأوضح البيان الحكومي أن اللقاءات بحثت الجهود المشتركة لتأهيل 10 آلاف من مقاتلي الثورة الليبية في الأردن، إضافة إلى تعزيز أوجه التعاون بين طرابلس وعمان في مجالات إعادة الإعمار.{nl}وكانت السلطات الليبية قد أكدت أنها تجهز قوة لنزع سلاح من وصفتهم بأنهم موالون للقذافي ما زالوا يقاومون جنوب طرابلس ضد الحكومة الليبية الجديدة.{nl}وتقول وزارة الدفاع الليبية: إن القوة العسكرية ستشكل من مقاتلين من غربي ليبيا، وستكون مهمتهم نزع سلاح ميلشيات تعمل بالقرب من مدينة الغريان الواقعة على مبعدة نحو 80 كلم عن العاصمة طرابلس، وقد فشل عدد من المحاولات لتحقيق وقف إطلاق النار.{nl}قائد ليبي: ميليشيات تشاد والعدل المساواة تهاجم الكفرة{nl}صدى البلد{nl}أكد القائد الميداني بمدينة الكفرة مفتاح خليل، أن الوضع الأمني بالمدينة تدهور بعد حديث الساعدي القذافي الذي وجهه للشعب الليبي من دولة النيجر يوم الجمعة الماضي.{nl}وقال العقيد أحمد باني المتحدث السابق باسم جيش ثوار 17 فبراير، في تصريح لـ"صدى البلد"، إنه لا يمكن وصف مايجري بالكفرة بأنه حرب بين تشاد وليبيا، ولكنها أزمة داخلية ومجرد مواجهة قبلية بين التبو التشاديين وقبيلة زوية الليبية .{nl}ورفض مفتاح خليل هذا التوصيف موضحاً أن هناك تحركات لميليشيات من حركة العدل والمساواة الدارفورية وميليشيات تشادية مأجورة قامت بعدة عمليات عسكرية وإرهابية ضد سكان الكفرة، واحتلوا عدة أماكن استراتيجية بالمدينة مثل جزر الدوران الرئيسية والطريق المؤدي لتشاد ونقطة خمسة خمسة التابعة لكتيبة ثوار الكفرة إلا أنه تم تحريرها.{nl}وأشار خليل إلي أن الثوار الليبيين تمكنوا من آسر مجموعة من هذه المليشيات، وتبين أنهم يحملون الجنسية التشادية ومعهم عملات تشادية ودولارات.{nl}وأكد أن هناك ميليشيات تابعة لحركة العدل والمساواة السودانية تعسكر بمنطقة السويدية بالكفرة، وفقا لما قاله قائد كتيبة المهدي السنوسي بالكفرة حمد الزاوي.{nl}وأشار الزاوي إلي أن وصف أحداث الكفرة بأنها اقتتال بين قبيلتين بأنه تسطيح للأزمة في غير محله، مؤكدا أنه لاتوجد خلافات بهذا المفهوم بين قبائل التبو وزوية الليبيتين.{nl}وأوضح أن عدد تبو الكفرة لا يتعدى 2500 نسمة من 65 ألف نسمة هم مجمل سكان المدينة التي تسكنها قبائل عديدة مثل الأواجلة والمجابرة وغيرهم، مؤكداً أن الهجوم تقوده ميليشيات تشادية لاقت دعما لوجستياً من بعض قبائل التبو الليبية الذين تم التأثير عليهم بالمال.{nl}وقال الزاوي إنهم مسلحين بكل انواع التسليح من مدافع هاون وراجمات وصواريخ جراد وبينهم أعداد كبيرة من قبائل الزغاوة والمسيرية من غرب السودان، وقصفوا محطة 66 الكهربائية و95 % من مدينة الكفرة الآن بدون كهرباء، كما تم قصف مستشفى المدينة وحرق المجلس المحلي.{nl}وكانت صحيفة ليبيا اليوم ذكرت أن هناك عدة مليشيات من تبو تشاد تعسكر في محيط المدينة مسلحة براجمات صواريخ وصواريخ متوسطة المدى وأسلحة خفيفية.{nl}يذكر أن الساعدي القذافي كان قد أكد الجمعة الماضي في حديث مع قناة العربية أن ليبيا ستشهد انتفاضات عديدة خلال هذه الفترة وأن عودته إلى ليبيا اقتربت.{nl}تونس تعلن إحباط «مخطط» لإقامة إمارة إسلامية{nl}المصري اليوم{nl}أعلنت السلطات التونسية تفكيك «تنظيم إرهابى» فى البلاد، كان «يخطط لإقامة إمارة إسلامية» وله ارتباطات بتنظيم القاعدة، واعتقلت 12 شخصاً تلقى بعضهم تدريباً عسكرياً فى ليبيا. وقال وزير الداخلية التونسى على العريضى، الإثنين ، إن 9 آخرين من أعضاء التنظيم هاربون ويرحج أن 8 منهم داخل ليبيا وواحداً فى الجزائر، ذلك حسب ما نقلته شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الثلاثاء>{nl}ولم يستبعد الوزير التونسى أن تكون لهذه «الجماعة المتطرفة صلة بتنظيمات متطرفة فى ليبيا، خصوصاً أن المعلومات الأولية - حسب قوله - تشير إلى أن هذه الجماعة «شاركت فى الإطاحة بنظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى». على صعيد آخر، نقل موقع «روسيا اليوم» الإلكترونى عن مجلة «المصور» التونسية أن جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» قام بتنشيط شبكة جواسيسه فى تونس بعد الثورة، وذلك بالتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه»، ووفقاً للصحيفة التونسية فإن جهاز «الموساد» فى تونس يركز على 3 أهداف أساسية هى: «بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجرى فى الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى مراقبة ما تبقى من نشاط فلسطينى فى تونس، ومتابعة الحركات الإسلامية السلفية».{nl}تهريب صواريخ ليبية مسروقة إلى أفغانستان{nl}الراي{nl}أفادت صحيفة «صن»، امس، بأن آلاف الصواريخ المسروقة من ترسانة أسلحة الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، تُهرّب إلى أفغانستان لاستهداف المروحيات البريطانية.{nl}وتابعت إن «صواريخ أرض - جو المسروقة من ليبيا جرى بيعها إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد انهيار نظام القذافي». وأضافت أن «قادة أجهزة الاستخبارات البريطانية يخشون من احتمال تعرض مروحية تابعة لقوات الحلف الأطلسي لهجوم بواحد من هذه الصواريخ في ولاية هلمند الواقعة جنوب أفغانستان». وأشارت إلى أن «خبراء أمنيين من وزارات خارجية دول المنطقة عقدوا اجتماعا طارئا الأسبوع الماضي لمناقشة الخطر المستجد». الى ذلك، اقرت قوة «ايساف»، امس، بمقتل اطفال عدة خلال قصف على ولاية كابيسا، شمال شرقي كابول التي يسيطر عليها الجنود الفرنسيون، في عملية دانها الرئيس حامد كرزي.{nl}وقال الناطق باسم القوة الجنرال كارستن جيكوبسن في مؤتمر صحافي: «ما تمكنا من تحديده حتى الان هو وقوع مواجهة مع مجموعة مسلحين كانت تحركاتهم مريبة. طيران التحالف الذي احترم كل توجيهات قوة ايساف، استهدف هذه المجموعة المسلحة». واضاف: «بعد انتهاء المعارك عثرنا على المزيد من الضحايا كانوا شبابا افغانا اعمارهم مختلفة»، موضحا انه «عاجز عن ان يؤكد او ينفي في هذه المرحلة من التقويم» انهم سقطوا «كنتيجة مباشرة للمعارك».{nl}من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد، عن مقتل 7 متمردين وإصابة 18 آخرين في عمليات شنتها القوات الأمنية والحلف الأطلسي في أنحاء افغانستان خلال الساعات الأخيرة، فيما قتل قاض وأصيب 6 من أفراد عائلته بهجوم على منزله في شرق البلاد.{nl}قضية المحمودي تتحول إلى لغم قابل للانفجار في وجه العلاقات الليبية التونسية{nl}العرب اون لاين {nl}حكم القضاء التونسي ببراءة البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة ليبي في عهد العقيد الليبي السابق معمر القذافي من تهمة دخول الأراضي التونسية بشكل غير شرعي.{nl}وقال محامي المحمودي مبروك كورشيد "محكمة توزر برأت البغدادي المحمودي "68 عاماً".. طلبنا اطلاق سراحه فورا.. قانونيا لم يعد هناك أي سبب لإبقائه في السجن".{nl}وحضر البغدادي المحمودي أمام محكمة الاستئناف في مدينة توزر "450 كلم جنوب غرب تونس العاصمة" في حالة إيقاف. {nl}وقالت هيئة المحكمة إن التهمة المنسوبة للمسؤول الليبي السابق، أي دخول التراب التونسي خلسة، فاقدة لأركان الجريمة، وبالتالي قررت تبرئته منها.{nl}ويزيد هذا الحكم من الضغوطات التي تواجهها الحكومة التونسية من طرفين نقيضين، أحدهما يدعو لرفض التسليم والثاني يلح عليه بقوة، في وقت تسعى فيه تونس إلى ان توفر لها السوق والأموال الليبية، فرصة لتخفيف حالة الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي التي تعيشها.{nl}ويقول مراقبون إن قضية البغدادي المحمودي، تحولت إلى ما يشبه اللغم القابل للانفجار في وجه العلاقات التونسية الليبية، بعدما فتحت مساندة الشعب التونسي بقوة لليبيين الفارين من قسوة كتائب القذافي إبان الثورة، آفاقا رحبة للتعاون بين البلدين.{nl}ويقول فريق الدفاع عن المحمودي ومنظمات حقوقية تونسية ودولية إن مخاطر من بينها الإعدام تتهدد المحمودي إذا ما تم تسليمه للسلطات الليبية، وإن القضاء هناك لا يمكن الوثوق به وبإمكانية أن يقدمه لمحاكمة عادلة. {nl}وحوكم البغدادي المحمودي في مرة أولى بسجنه لمدة 6 أشهر نافذة، لكن محكمة الاستئناف التونسية قضت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في حكم أولي ببراءته من التهمة المنسوبة إليه، مبطلة بذلك الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية في مدينة توزر.{nl}غير أن صدور حكم البراءة في المرة الأولى، لم يمنع السلطات الأمنية التونسية من الإبقاء عليه داخل السجن، وهو ما أثار حفيظة هيئة المحامين الذين تولوا الدفاع عنه أمام محكمة الإستئناف التونسية.{nl}وترى هيئة الدفاع أنه لم يبقَ هناك أي موجب قانوني لاستمرار الاحتفاظ بموكلها البغدادي المحمودي داخل السجن، بالنظر إلى حكمي البراءة، وباعتبار أن مذكرة التوقيف الصادرة عن النيابة العامة ضده موكلها، لم يعد لها أي مفعول لانتهاء مدتها منذ أكثر من شهرين.{nl}وتطالب هيئة الدفاع بضرورة إطلاق سراح موكلها، فيما أعلن رئيسها المحامي بشير الصيد في وقت سابق أن دولة أفريقيا الوسطى "وافقت على منح اللجوء السياسي" للبغدادي المحمودي.{nl}وتلح السلطات الليبية على ضرورة تسليم البغدادي المحمودي لمحاكمته على ما تقول إنها جرائم ارتكبها في حق الليبيين عندما كان أحد أعمدة الحكم في نظام القذافي. {nl}وتذهب جهات عديدة في ليبيا، إلى ان أي علاقات إيجابية بين البلدين في المستقبل تتوقف على مدى تعاون الحكومة التونسية في تسليم المحمودي للقضاء الليبي.{nl}والأحد الماضي، قال وزير الداخلية فوزي عبد العالي إن ليبيا قد قامت بما يلزم لمتابعة "أزلام النظام المنهار وأعوانه المجرمين". {nl}وأضاف الوزير الليبي أن بلاده وجهت مذكرات قبض في حق المطلوبين، ومن بينهم البغدادي المحمودي، إلى الدول المتواجدين فيها عن طريق الشرطة الدولية "الانتربول"، وان الأمر الآن أصبح في يد حكومات هذه الدول التي "يجب عليها أن تتعاون مع الحكومة الليبية في تسليم هؤلاء المجرمين لتقديمهم للعدالة".{nl}وأكد عبدالعالي أن ليبيا "تمتلك كل مقومات القضاء النزيه التي تكفل تحقيق محاكمة عادلة لهؤلاء الفارين من العدالة".{nl}ويقبع البغدادي المحمودي حالياً داخل سجن بإحدى ضواحي العاصمة التونسية منذ اعتقاله في 22 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي في بلدة "تمغزة" في محافظة توزر، بينما كان يعتزم مغادرة الأراضي التونسية باتجاه الجزائر على متن سيارة رباعية الدفع بصحبة 3 أشخاص آخرين.{nl}النيجر تعد ليبيا بمنع الساعدى القذافى من ممارسة أية أنشطة عدائية ضدها{nl}بوابة الاهرام{nl}كشف رئيس الحكومة الانتقالية الليبية الدكتور عبد الرحيم الكيب، أن حكومة النيجر وعدت بمنع الساعدي القذافي المتواجد على أراضيها من ممارسة أية أنشطة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا. {nl}وقال الكيب في تصريح لوكالة الأنباء الليبية ببنغازي: "إن الشعب الليبي الذي انتصر على الطاغية المقبور بكل أسلحته الفتاكة لن ترهبه التصريحات الجوفاء التي صدرت عن ابن الطاغية المقبور". {nl}من جانب آخر، تطرق الكيب إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية، من أجل تسريع عملية إعادة بناء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وتطويرها عبر دورات تدريبية مكثفة ومتقدمة لبسط وتعزيز الأمن والاستقرار فوق كل الأراضي الليبية.{nl}ليبيا: نقل نجل القذافي إلى طرابلس ... ودعوات لعودة الملكية{nl}انباء موسكو{nl}أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، أن نجل الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام سينقل من مدينة الزنتان إلى أحد سجون طرابلس خلال شهرين على أن يمثل بعد ذلك للمحاكمة.{nl}وأضاف أن سيف الإسلام يخضع حاليا للاستجواب وان محاكمته ستبدأ بمجرد تجهيز السجن، الذي سينتهي بناؤه خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يعطي موعدا محددا وإن كان الأمر لن يستغرق أكثر من شهرين لنقل سيف الإسلام للسجن.{nl}يُذكر أنه تم اعتقال سيف الإسلام القذافي منذ ثلاثة شهور في صحراء ليبيا، بالقرب من مدينة الزنتان شمال غرب ليبيا.{nl}في غضون ذلك، خرجت مظاهرات عارمة بالزنتان تطالب بتسريع محاكمة سيف الإسلام القذافي أو تسليمه للحكومة، فيما أعلن في العاصمة الليبية طرابلس، عن تأسيس تجمع يدعو إلى عودة الحكم الملكي الدستوري في البلاد، وتجمع العشرات من الليبيين من مؤسسي وأعضاء التجمع وسط ساحة الشهداء بطرابلس حيث تمت تلاوة البيان التأسيسي "للتجمع الملكي الدستوري الليبي".{nl}وكان الراحل معمر القذافي قاد انقلابا في أول سبتمبر 1969 أنهى من خلاله حكم الملك إدريس الأول.{nl}وقد دعا التجمع إلى ما وصفوه بـ "استعادة الشرعية" التي سرقت من قبل انقلابيي العام 1969 واستعادة دولة ليبيا التي يسودها الوفاق والخير دون وجود للتسلط أو الاستغلال أو الاستئثار بفرد أو جماعة بمصير أو ثروة البلاد"، بحسب البيان.{nl}مصر تجمد أرصدة شركات ليبية كبرى تعمل على أراضيها{nl}العربية نت{nl}أخطر البنك المركزي المصري البنوك العاملة في السوق، البالغة 39 بنكا، بضرورة تجميد حسابات لأكثر من خمس شركات تعمل داخل السوق بها مساهمات ليبية بناء على طلب تلقته وزارة الخارجية المصرية في يناير الماضي من الأمم المتحدة، التي أصدرت القرار حفاظا على الأموال الليبية بعد الإطاحة بالنظام الليبي السابق.{nl}ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر مصرفي رفيع المستوي قوله إن الشركات الخمس التي تضمنها القرار تسهم فيها الدولة الليبية، ومعظمها لشركات حكومية، ويخشى المجلس الانتقالي الليبي الذي يدير شؤون الدولة الليبية في الوقت الحالي من التصرف فيها دون سند قانوني، خاصة أنها أموال تخص الشعب الليبي، وعدد من أتباع النظام السابق يتولون الإشراف عليها.{nl}وأضاف المصدر أن طلب الخارجية المصرية، وهو ملحق بطلب سابق، تم إبان الضغوط على النظام السابق في ليبيا مع الضربة العسكرية التي وجهت له من قوات التحالف قبل عدة أشهر. {nl}وأشار المصدر إلى أن الشركة العربية للفنادق هي أهم الشركات الخمس التي تضمنها قرار التجميد، خاصة أن الشركة تسهم في عدة استثمارات سياحية كبري داخل السوق، وتجميد حساباتها يمثل الحفاظ علي الأموال الليبية، حسب موقف الجهة الحاكمة في ليبيا. {nl}وتقدمت شركة المهن الطبية، إحدى الشركات التي تضمنها قرار التجميد قبل يومين، بشكاوى لدى بنكي الأهلي سوسيتيه جنرال والشركة المصرفية العربية، بعد قرار البنك المركزي تجميد أرصدة الشركة في البنوك، مطالبة البنك المركزي بإعادة النظر في قراره الأخير، الذي بدوره سيحيل الأمر لوزارة الخارجية بصفتها المختصة بتوضيح ملابسات القرار لدى الجهات المسؤولة، وستقدم مقترحا بأن يتم تجميد أسهم الشركة وحصتها في رأس المال فقط دون الإضرار بمصالح باقي المساهمين.{nl}في السياق ذاته، قال أحد مديري الاستثمارات الليبية الكبرى في مصر إن مصطفي عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، قد فتح ملف الأموال الليبية مع المشير حسين طنطاوي، أثناء زياراته لمصر قبل عدة أسابيع، كما تمت مناقشة الأمر إبان زيارة رئيس المجلس العسكري المصري إلى ليبيا قبل عدة أسابيع.{nl}وأضاف المصدر أن الوضع المالي للأموال الليبية داخل البنوك المصرية ما زال في مرحلة التجميد، فيما يوصف بأنه إجراء احترازي، بسب طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتشابك الأمن القومي لهما، مؤكدة أن البنوك المصرية تطبق القواعد والقرارات الدولية الصادرة بحق أموال القذافي وعائلته، وغير مستبعدة تجميد أي أموال صدرت بحقها قرارات دولية. {nl}ولا يوجد إحصاء دقيق بالأموال الليبية داخل مصر، وسط معلومات مختلفة، منها وجود مشاريع استثمارية بنكية قدرتها مصادر اقتصادية ما بين 10 إلى 15 مليار دولار، تتضمن استثمارات حكومية تتركز معظمها في قطاعات البترول والزراعة والاستثمار العقاري، وحصة كبرى في السوق المصرفية المصرية.{nl}رئيس وزراء ليبيا السابق: الليبيون يحتاجون الى وعي انتخابي{nl}رويترز{nl} قال محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي السابق ان الليبيين قد يعزفون عن المشاركة في أول انتخابات حرة تجري في وقت لاحق من العام اذا لم يبذل مزيد من الجهد لتوعيتهم بالعملية الانتخابية.{nl}وبعد مرور أربعة اشهر على تنحيه من منصبه قال جبريل ان من السابق لاوانه الحديث عن طموحاته السياسية الخاصة وانه الان يقوم بجولات في شتى انحاء البلاد لزيادة الوعي قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في يونيو حزيران والتي ستعطي المجلس حق صياغة الدستور.{nl}وقال جبريل لرويترز في مقابلة "هناك حاجة شديدة الى عملية التوعية حتى يستطيع الليبي حين يتوجه الى صناديق الاقتراع القيام باختيار حر واع لما يريده."{nl}ومضى يقول "في الوقت الراهن سيكون هناك احتمالان اما ان يعزف الناس عن التوجه الى صناديق الاقتراع لانهم لا يعرفون ما المطلوب منهم او يكونوا مستعدين لبيع أصواتهم لمن يملك المال.{nl}"وهذان سيناريوهان مخيفان."{nl}ونشرت ليبيا الاسبوع الماضي المسودة النهائية للقانون الانتخابي الذي سيخصص خمس المقاعد للاحزاب السياسية التي كانت محظورة خلال حكم الزعيم الليبي الشمولي معمر القذافي الذي دام 42 عاما.{nl}وتشكلت في ليبيا عشرات الاحزاب التي تمثل مزيجا ديمقراطيا واسلاميا وتلك التي تروج للسوق الحرة وأجندات وطنية توفر بديلا للحركات السياسية الراسخة مثل الاخوان المسلمين.{nl}ولكن الصورة الانتخابية في ليبيا شابها افتقار للامن حيث تكافح الحكومة الانتقالية التي تشكلت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لفرض سلطتها على عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة.{nl}وأدت اللجنة الانتخابية التي ستشرف على الانتخابات الليبية اليمين الاسبوع الماضي. لكن جبريل يقول انه لم يتم بذل الجهد الكافي لزيادة الوعي بالعملية الانتخابية نفسها<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/الملف-الليبي-136.doc)