تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 34



Haidar
2012-02-21, 01:58 PM
أقلام وآراء{nl}(34){nl}لا للكتل الاستيطانية ولا للتنازل عن القدس{nl}بقلم: شلومو تسزنا، عن اسرائيل اليوم{nl}يحاولون احراج اسرائيل بالقوة{nl}بقلم: دان مرغليت، عن اسرائيل اليوم{nl}الكشف عن مطالب الفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل{nl}بقلم: شلومو تسزنا، عن اسرائيل اليوم.{nl}فقاعة أمن{nl}بقلم: امنون ابراموفيتش، عن يديعوت احرونوت.{nl}تحذير أميركي{nl}بقلم: اسرة التحرير، هأرتس.{nl}الربيع الإسرائيلي .. ثلاث مُقدمات{nl}بقلم: يوسي سريد، عن هآرتس{nl}لا للكتل الاستيطانية ولا للتنازل عن القدس{nl}بقلم: شلومو تسزنا، عن اسرائيل اليوم{nl}وثيقة المطالب الفلسطينية انكشفت. ففي وثيقة المبادىء التي رفعها مؤخرا الفلسطينيون الى اسرائيل يوجد مطلب الحصول على 98.1 في المائة من اراضي يهودا والسامرة. والمعنى هو أن الفلسطينيين لا يقبلون مبدأ الكتل الاستيطانية اليهودية، المبدأ الذي يوجد عليه اجماع متواصل في اسرائيل. كما أنه حسب رقم النسبة المئوية التي طلبوها يفهم بان الفلسطينيين يطالبون أيضا بتقسيم القدس. {nl}اضافة الى ذلك، في الوثيقة الامنية التي رفعها الفلسطينيون يتبين أنهم طالبوا بوجود قوة شرطة عسكرية ورفضوا الاستجابة للايضاحات التي طلبها مكتب رئيس الوزراء بالنسبة لضرورة قوة عسكرية. هذه التفاصيل تتضح من حديث لمصدر سياسي اسرائيلي أمس مع مراسلين في القدس. وتتناول التفاصيل المفاوضات التي دارت مؤخرا بين اسرائيل والفلسطينيين في العاصمة الاردنية عمان، حيث جرت مباحثات بين المحامي اسحق مولكو ويوعز هندل، رئيس شبكة الاعلام في مكتب رئيس الوزراء، وبين صائب عريقات، رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات، ووزير البنى التحتية الفلسطيني محمد اشتيه. وانتهت المحادثات في 26 كانون الثاني ومنذئذ لم تستأنف، رغم مناشدات الامريكيين والاوروبيين. {nl}في اللقاءات في عمان تقدم الفلسطينيون بوثيقتين، في مواضيع الحدود والامن. {nl}الطرف الاسرائيلي رفض التقدم بوثائق تعرض موقف اسرائيل واكتفى بعرض 21 موضوعا يجب استيضاحها قبل التقدم بوثائق مبدئية. في موضوع الحدود، الصياغة الاسرائيلية كانت انه 'في المنطقة التي ستبقى بيد اسرائيل في يهودا والسامرة سيكون أكبر قدر من اليهود وأقل قدر من العرب'. {nl}العرض الاسرائيلي في موضوع القدس قضى بان هذا هو الموضوع الاكثر تعقيبا ولهذا فيجب تأجيله الى نهاية المفاوضات. نتنياهو يرفض في هذه المرحلة القول انه مستعد لتبادل الاراضي. حسب موقف اسرائيل، فان صيغة اقتراح الرباعية لا تلزم بتسليم وثائق ولهذا فانها لم تسلم مثل هذه الوثيقة. {nl}وتناولت اسرائيل أوراق الموقف الفلسطينية وتقدمت بـ 19 ايضاحا على ما قيل هناك. واحد منها تناول مسألة المستوطنات. ولما كان الفلسطينيون وافقوا عمليا على التنازل فقط عن 1.9 في المائة من اراضي يهودا والسامرة، سُئل الفلسطينيون عن رأيهم بالنسبة لباقي المستوطنين الذين يعيشون في اراضي الدولة التي اقترحوها. الفلسطينيون لم يجيبوا. في خطاب أمام الكونغرس قبل نحو سنة قال نتنياهو ان في نهاية المطاف، في اتفاق مستقبلي، ستكون مستوطنات توجد داخل اراضي الدولة الفلسطينية. ايضاح آخر طلبته اسرائيل كان بشأن حكومة الوحدة الفلسطينية مع حماس. في اسرائيل سألوا اذا كانت حماس ستعترف بشروط الرباعية، وجواب صائب عريقات كان ان حكومة الوحدة 'ستكون قائمة على أساس ديمقراطي قوي'. {nl}وأوضح المصدر الاسرائيلي أمس بان 'المواقف التي عرضها الفلسطينيون هي مواقف 'نون ستارتر' (لا يمكن الانطلاق منها)'. وعلى حد قوله فان 'الوثيقتين اللتين طرحوهما في موضوع الحدود والامن هما وثيقتان مع مضامين يمكن ايجادها على الانترنت وهم لا يجددون شيئا. في مواضيع الاراضي الاقليمية يتحدث الفلسطينيون عن شروط لم يوافق أي رئيس وزراء على قبولها ولا يمكن لاحد أن يقبلها في المستقبل'.{nl}'لم نصل الى عمق جدي'{nl}وأضاف المصدر: 'انهم يتجاهلون الواقع على الارض في الاربعين سنة الاخيرة. في النهاية عادوا الى مطالبهم المسبقة بتجميد البناء في المستوطنات وتحرير السجناء، بما في ذلك تحرير عزيز الرنتيسي، والناطق بلسان حماس في يهودا والسامرة'. {nl}وختاما قال المسؤول الاسرائيلي: 'لم نتفق على شيء. كان هدف خلق ثقة، ولكنه لم يتحقق. لم نصل الى عمق جدي في المحادثات ومعظم الهذر عني بطلبهم اعادة الشروط المسبقة من الباب الجانبي. فلم يوافقوا على طول الطريق على لقاء بين رئيس الوزراء وابو مازن. الأمر الوحيد الذي لم يكن عليه جدال كان موعد اللقاء التالي، وحتى هذا في النهاية انتهى برفضهم تحديد لقاء بعد 26 كانون الثاني. {nl}وحسب تقدير مسؤول آخر في مكتب رئيس الوزراء فان 'الفلسطينيين سيتوجهون مرة اخرى الى الامم المتحدة في غضون بضعة اسابيع لطلب الاعتراف بهم كدولة'. وعلى حد قوله، اذا ما حصل في الاسبوع القادم في النقاش بين فتح وحماس اختراق بين الحركتين نحو حكومة وحدة، يحتمل أن يتقرر مرة اخرى للمرة الثالثة في السنة الاخيرة وقف تحويل الميزانيات الى السلطة الفلسطينية من جانب اسرائيل ويحتمل أن تتم مثل هذه الخطوة من جانب الامريكيين ايضا.{nl}يحاولون احراج اسرائيل بالقوة{nl}بقلم: دان مرغليت، عن اسرائيل اليوم.{nl}ينتج الفلسطينيون صبح مساء قضايا محرجة لاسرائيل ويجندون الى جانبهم جهات دولية جليلة. ان المنتوج الساخن الآن هو اضراب المعتقل الاداري من الجهاد الاسلامي، خضر عدنان، عن الطعام. وقد كف عن تناول الطعام وانضمت الى موبخي اسرائيل أمس كاثرين آشتون المتحدثة باسم اوروبا كلها.{nl} ان الاعتقال الاداري هو نقطة الضعف في الجهاز الامني – القضائي الاسرائيلي. فلا أحد ذا نزاهة في البلاد يشعر بالارتياح بازاء الفلسطينيين الـ 400 المسجونين بحسب أمر الاعتقال الاداري من غير محاكمة سوية. لكن في عالم مضروب بالارهاب وبازاء ما يحدث في ايران وسوريا وفي معتقل غوانتنامو فان الواقعة في اسرائيل هي بمثابة قضية هامشية؛ لكن لو كان يمكن الامر من غير الاعتقال الاداري أو لو أمكن تضييقه لانقضت اسرائيل على ذلك كأنها تجد غنيمة كبيرة.{nl} هبت آشتون وكثيرون مثلها في البلاد وفي العالم الى الطلب من اسرائيل ان تضائل استعمال الاعتقال الاداري. ويمكن النظر بتفهم لهذا المطلب. ويجب على اسرائيل ايضا ان تبدي اهتماما. لكن يجب الحذر مما يريد نشيط الجهاد الاسلامي احرازه. فهو يسعى في الحقيقة الى ان يفرض على اسرائيل الامتناع عن جزء أساسي حيوي من محاربتها للارهاب، فاذا نجح فلن توجد بعد اعتقالات ادارية. وقد وقف صحفيون اسرائيليون وآخرون الى جانب عدنان. ويتساءل الفلسطينيون وأنصارهم لماذا هب زعماء العالم من اجل جلعاد شليط لكنهم تجاهلوا المعتقل الاداري. وهذا سخيف لأن الصحفيين والمحامين والاطباء – وفيهم من هم من قبله – جاءوا الى سرير مرضه في "زيف" في صفد ولم يُخفه أحد – ولا تشابه بين ظروفه وظروف شليط الذي منعت حماس كل لقاء بينه وبين ممثل الصليب الاحمر.{nl} يجب على اسرائيل ان توضح للعالم ان ثلاثة أسس ستوجهها في سلوكها مع عدنان وأشباهه وهي: ان تقلل قدر المستطاع من الاعتقالات الادارية؛ وان تصد كل محاولة ليُفرض عليها ان تتخلى عن جزء من محاربتها للارهاب لأن ناسا مثل عدنان وأبيه موسى وعددا من الصحفيين معنيون بذلك في تآمر على أمنها؛ وان تمنع موته بقوة الذراع.{nl} تركت مارغليت تاتشر لارهابيين من ايرلندة الشمالية ان يُميتوا أنفسهم باضراب عن الطعام في السجون البريطانية. وليس لاسرائيل امرأة حديدية كهذه. وعلى هذا يجب عليها باعتبار هذا جزءا من تصور اجراء الطواريء لانقاذ الحياة ان تُطعم السجناء المضربين عن الطعام بقوة الذراع. فانه توجد اغذية أساسية يمكن ادخالها الى الجسم لا عن طريق الفم والمريء، وكان يجب فعل هذا قبل الآن لمصلحتهم ولمصلحة اسرائيل.{nl}الكشف عن مطالب الفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل{nl}بقلم: شلومو تسزنا، عن اسرائيل اليوم.{nl}مصدر اسرائيلي كبير: مواقف الفلسطينيين في مفاوضات عمان لا يمكن الانطلاق منها.{nl}وثيقة المطالب الفلسطينية انكشفت. ففي وثيقة المبادىء التي رفعها مؤخرا الفلسطينيون الى اسرائيل يوجد مطلب الحصول على 98.1 في المائة من اراضي يهودا والسامرة. والمعنى هو أن الفلسطينيين لا يقبلون مبدأ الكتل الاستيطانية اليهودية، المبدأ الذي يوجد عليه اجماع متواصل في اسرائيل. كما أنه حسب رقم النسبة المئوية التي طلبوها يفهم بان الفلسطينيين يطالبون أيضا بتقسيم القدس. {nl}اضافة الى ذلك، في الوثيقة الامنية التي رفعها الفلسطينيون يتبين أنهم طالبوا بوجود قوة شرطة عسكرية ورفضوا الاستجابة للايضاحات التي طلبها مكتب رئيس الوزراء بالنسبة لضرورة قوة عسكرية. {nl}هذه التفاصيل تتضح من حديث لمصدر سياسي اسرائيلي أمس مع مراسلين في القدس. وتتناول التفاصيل المفاوضات التي دارت مؤخرا بين اسرائيل والفلسطينيين في العاصمة الاردنية عمان، حيث جرت مباحثات بين المحامي اسحق مولكو ويوعز هندل، رئيس شبكة الاعلام في مكتب رئيس الوزراء، وبين صائب عريقات، رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات، ووزير البنى التحتية الفلسطيني محمد اشتيه. وانتهت المحادثات في 26 كانون الثاني ومنذئذ لم تستأنف، رغم مناشدات الامريكيين والاوروبيين. {nl}في اللقاءات في عمان تقدم الفلسطينيون بوثيقتين، في مواضيع الحدود والامن. {nl}الطرف الاسرائيلي رفض التقدم بوثائق تعرض موقف اسرائيل واكتفى بعرض 21 موضوعا يجب استيضاحها قبل التقدم بوثائق مبدئية. في موضوع الحدود، الصياغة الاسرائيلية كانت انه «في المنطقة التي ستبقى بيد اسرائيل في يهودا والسامرة سيكون أكبر قدر من اليهود وأقل قدر من العرب». {nl}العرض الاسرائيلي في موضوع القدس قضى بان هذا هو الموضوع الاكثر تعقيبا ولهذا فيجب تأجيله الى نهاية المفاوضات. نتنياهو يرفض في هذه المرحلة القول انه مستعد لتبادل الاراضي. حسب موقف اسرائيل، فان صيغة اقتراح الرباعية لا تلزم بتسليم وثائق ولهذا فانها لم تسلم مثل هذه الوثيقة. {nl}وتناولت اسرائيل أوراق الموقف الفلسطينية وتقدمت بـ 19 ايضاحا على ما قيل هناك. واحد منها تناول مسألة المستوطنات. ولما كان الفلسطينيون وافقوا عمليا على التنازل فقط عن 1.9 في المائة من اراضي يهودا والسامرة، سُئل الفلسطينيون عن رأيهم بالنسبة لباقي المستوطنين الذين يعيشون في اراضي الدولة التي اقترحوها. الفلسطينيون لم يجيبوا. في خطاب أمام الكونغرس قبل نحو سنة قال نتنياهو ان في نهاية المطاف، في اتفاق مستقبلي، ستكون مستوطنات توجد داخل اراضي الدولة الفلسطينية. {nl}ايضاح آخر طلبته اسرائيل كان بشأن حكومة الوحدة الفلسطينية مع حماس. في اسرائيل سألوا اذا كانت حماس ستعترف بشروط الرباعية، وجواب صائب عريقات كان ان حكومة الوحدة «ستكون قائمة على أساس ديمقراطي قوي». {nl}وأوضح المصدر الاسرائيلي أمس بان «المواقف التي عرضها الفلسطينيون هي مواقف «نون ستارتر» (لا يمكن الانطلاق منها)». وعلى حد قوله فان «الوثيقتين اللتين طرحوهما في موضوع الحدود والامن هما وثيقتان مع مضامين يمكن ايجادها على الانترنت وهم لا يجددون شيئا. في مواضيع الاراضي الاقليمية يتحدث الفلسطينيون عن شروط لم يوافق أي رئيس وزراء على قبولها ولا يمكن لاحد أن يقبلها في المستقبل».{nl}وأضاف المصدر: «انهم يتجاهلون الواقع على الارض في الاربعين سنة الاخيرة. في النهاية عادوا الى مطالبهم المسبقة بتجميد البناء في المستوطنات وتحرير السجناء، بما في ذلك تحرير عزيز الرنتيسي، والناطق بلسان حماس في يهودا والسامرة». {nl}وختاما قال المسؤول الاسرائيلي: «لم نتفق على شيء. كان هدف خلق ثقة، ولكنه لم يتحقق. لم نصل الى عمق جدي في المحادثات ومعظم الهذر عني بطلبهم اعادة الشروط المسبقة من الباب الجانبي. فلم يوافقوا على طول الطريق على لقاء بين رئيس الوزراء وابو مازن. الأمر الوحيد الذي لم يكن عليه جدال كان موعد اللقاء التالي، وحتى هذا في النهاية انتهى برفضهم تحديد لقاء بعد 26 كانون الثاني. {nl}وحسب تقدير مسؤول آخر في مكتب رئيس الوزراء فان «الفلسطينيين سيتوجهون مرة اخرى الى الامم المتحدة في غضون بضعة اسابيع لطلب الاعتراف بهم كدولة». وعلى حد قوله، اذا ما حصل في الاسبوع القادم في النقاش بين فتح وحماس اختراق بين الحركتين نحو حكومة وحدة، يحتمل أن يتقرر مرة اخرى – للمرة الثالثة في السنة الاخيرة – وقف تحويل الميزانيات الى السلطة الفلسطينية من جانب اسرائيل ويحتمل أن تتم مثل هذه الخطوة من جانب الامريكيين ايضا.{nl}فقاعة أمن{nl}بقلم: امنون ابراموفيتش، عن يديعوت احرونوت.{nl}يمكن التقليص تقليصا كبيرا من ميزانية الدفاع الاسرائيلية دون إضرار بالمهمات الامنية الحقيقية.{nl}ما هو المشترك بين بن غوريون واسحق رابين واريئيل شارون؟ أنهم كانوا رؤساء الحكومة الوحيدين الذين قلصوا ميزانية الدفاع.{nl}ان بن غوريون مثلا لم يحتج الى شركة «مكنزي» لتنظم له خطة زيادة جدوى وتوفير. وقد أتم دورة دراسية ودرس الموضوع وأمر آنذاك في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي باقالة خمسة آلاف عامل من وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي. وتأثر رئيس هيئة الاركان يغئال يادين تأثرا عميقا فتباكى وحاول ان يمنع سوء القضاء. وفي حين كان يادين يندب اضطر الى ان يكتب الى بن غوريون الرسالة التالية: «بأمرك هذا قررت مصيري وقررت الخطوة الحتمية، فأنا أستقيل!».{nl}كان بن غوريون عالما بالصلة بين المجتمع والاقتصاد والامن. وعلم ما هو أساس القوة. وأدرك كيف تضعف القوة. وعرف كيف يُقدر أضرار الوظائفية وزيادة حجم البيروقراطية وفسادها. فطلب موارد للقوة القتالية لا للاجهزة الحالمة، ولتدريبات ميدانية لا للمكاتب.{nl}يخصص 2 في المائة فقط من ميزانية الدفاع اليوم للتدريبات، وهي نسبة صغيرة جدا. ويُصرف جزء كبير من الميزانية الى مسارات مختلفة منها ما هو سمين ولا حاجة له والى شراء معدات غير ضروري يخدم منتجي السلاح ويكتسب أرباحا على طول الطريق.{nl}قضت لجنة بروديت بأنه حينما يضطر الجيش الى تقليص ميزانيات فانه يفعل ذلك على نحو خاسر بـ «التهام احتياطيات مادية وبشرية». وهذا يشبه التقليصات التي تجري على ميزانيات التربية، فبدل ان يقلصوا من الجهاز ألغوا ساعات دراسية.{nl}لم يخفق وزير المالية يوفال شتاينيتس في مواجهة حريق الكرمل بل أخفق في الجدل في ميزانية الدفاع. ان شتاينيتس يعرف هذا الموضوع وموقفه مبلور ومعلل. وبدل ان يحارب حتى الاستقالة رفع علما ابيض. وان تسلية شتاينيتس نفسه بقوله انه أول وزير مالية يحرز الشفافية والرقابة هي تسلية باطلة. ان وزارة الدفاع هي الوزارة الحكومية الوحيدة التي تُنقل الميزانيات بين فروعها وتحتال على صرف الاموال على مواد الميزانية وموادها الثانوية المستخفية عن العين الخارجية.{nl}في وزارة الدفاع 18 شعبة. وهي 18 شعبة تتمنى التوحيد والتقليص والضييق. ولا يوجد أي معطى رسمي آخر يساويها، ربما سوى الـ 39 وزيرا ونائب وزير الذين يتولون اعمالا في الحكومة.{nl}لنأخذ مثلا شعبة اعادة التأهيل. في الجدل التاريخي بين بن غوريون ويادين، طلب يادين آنذاك فيما طلب زيادة 300 ليرة لكل عائلة ثكلى، فقال بن غوريون: «لا! فستكون عندنا للأسف عائلات ثكلى كثيرة».{nl}منذ ذلك الحين انتفخت شعبة اعادة التأهيل مثل بالون وأصبحت مركز صناعة يقضم درجات مئوية كبيرة من الميزانية. في نهاية الثمانينيات حينما كان اسحق رابين وزير الدفاع، جئت الى مكتبه لاجراء حديث. في ذلك الوقت استقر رأي رابين على ان يُبدل معاقو الجيش الاسرائيلي سياراتهم مرة كل اربع سنين بدل مرة كل ثلاث سنين. فشددت على يديه وحدثته شيئا ما عن تلاعب هذه الشعبة الذي أعرفه بصورة شخصية. فدهش رابين. وفي الخارج، في الجانب الثاني من شارع كابلان تظاهر نشطاء منظمة معاقي الجيش الاسرائيلي مع لافتات تقول: «يا رابين أنت بلا قلب». قبل نحو من ثلاث سنين حينما جرى الحديث عن تغييرات طفيفة في الميزانية، أخذ نشطاء المنظمة اللافتات ووقفوا أمام مكتب اهود باراك ومحو كلمة «قلب» ورفعوا اللافتات بصيغة معدلة تقول: «يا رابين أنت تنقصنا».{nl}يمكن ان يقلص من ميزانية اعادة التأهيل مليار شيكل كل سنة على الأقل من غير إضرار لبطل حرب واحد أو بعائلة ثكلى محتاجة حقا. فاحسبوا اذا كم من المليارات يمكن ان توفر في الـ 17 شعبة الاخرى من الوزارة.{nl}قبل ستين سنة كتب بن غوريون أننا اذا لم نقلص من ميزانية الدفاع تقليصا كبيرا فربما ننتصر في معركة لكننا سنهزم لأن الدفاع يعتمد على قدرة عامة. وقبل ستين يوما قال البروفيسور تريختنبرغ ان التقليص من ميزانية الدفاع هو شرط ضروري لتغيير اجتماعي ويمكن تنفيذه دون إضرار بالمهمات الامنية.{nl}تحذير أميركي{nl}بقلم: اسرة التحرير، هأرتس.{nl}التخوف الإسرائيلي من التحول النووي لايران يقود اسرائيل نحو زاوية خطرة، ذلك أنه من الممكن ان تجد إسرائيل نفسها في واقع يتضمن تناقض للمصالح، بل وربما قد تجد نفسها مسار الصدام مع الادارة الامريكية، وهذا قد يحصل بالتحديد في الوقت الذي تحتاج فيه إسرائيل الى دعم الإدارة الأميركية أكثر من أي وقت مضى.{nl}يكفي سماع التحذير الذي أطلقه رئيس الاركان الاميركي مارتن دمباسي، من أن قصف ايران قد يُلحق ضررا بإسرائيل، ورؤية وتيرة الزيارات لكبار المسؤولين الاميركيين إلى إسرائيل كي ندرك مدى القلق الذي تشعر به واشنطن من احتمال أن تتخذ إسرائيل قرارا بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران. {nl}لا يمكن اتهام الولايات المتحدة أو الدول الغربية بشكل عام بتجاهل التهديد الايراني. فرزمة العقوبات التي فُرضت على ايران، والتصريحات المتتالية الصادرة عن واشنطن والتي تفيد بان الخيار العسكري لا يزال على الطاولة، تدل على الخطورة الشديدة التي توليها الإدارة الأميركية للبرنامج النووي الايراني. لكن المعضلة الاميركية لا تتعلق فقط بمسألة ماذا سيكون تأثير القصف الاسرائيلي على المصالح الاميركية في المنطقة، بل هي تتعلق أيضا بمسألة النجاعة التي قد يحققها هذا القصف، والتخوف من الدلالات والتداعيات المصيرية على اسرائيل. تشترك اسرائيل والولايات المتحدة في تقدير حجم التهديد الإيراني وفي الادراك بان ايران لم تقرر بعد التزود بالسلاح النووي. والمسألة المركزية التي تتطرق إلى السبب الذي يمنع إيران عن مثل هذا القرار حتى الآن لا تحظى بجواب متفق عليه. فهل تعتزم ايران فعلا تطوير نووي لاغراض عسكرية أم انها تفهم بان الرد الدولي على ذلك قد يضعضع مجرد بقائها. رئيس الاركان الاميركي يعتقد، وهو محق في ذلك، بان ايران هي دولة عقلانية. ومن هنا استنتاجه بانه يجب السماح للعقوبات بان تفعل فعلها قبل ادخال المنطقة والعالم في حرب لا يمكن التكهن بنتائجها. يمكن ظهور تباين مع التقدير الاميركي بأن العقوبات باتت تؤثر منذ الان، وعرض معطيات معاكسة. ولكن حقيقة وجود خلاف في اسرائيل أيضا حول هذه المسألة تدل على أن هناك احتمال في أن تثبت العقوبات نجاعتها يجب على اسرائيل، التي نجحت في تجنيد الدول الغربية للعمل ضد ايران، أن تصغي الى التحذيرات التي تصل من واشنطن، والامتناع في هذا الوقت عن عمل احادي الجانب.{nl}الربيع الإسرائيلي .. ثلاث مُقدمات{nl}بقلم: يوسي سريد، عن هآرتس{nl}ما يزال الجو ماطرا قاتما لكن مستوى التفاؤل في داخلي يرتفع. هل تبدو المقدمات في البلاد؟ أحان وقت الربيع الإسرائيلي؟ أصبح يمكن ان نلاحظ مبشرات اولى بمعارضة مدنية بدل طأطأة الرأس، ان عهد التعاون قد ولى.{nl}ان المعلمات والمعلمين ينتفضون ويرفضون الاستمرار في تأدية دور اللولب: من أنا، إنني في الحاصل العام لولب صغير في آلة، فكيف سأحطمها قبل ان تسحقني وكأنني صرصور. يثور اللولب الآن آخر الأمر على صانعيه.{nl}في رسالة مفتوحة الى وزير التربية يعلنون بأنهم لن يخرجوا مع طلابهم الى الجولات الموجهة في الخليل ولن تردعهم التهديدات. فقد سقط الخوف من الوزير ويمكن ان يُعرفوا أنفسهم بأسمائهم. وكتبوا ان «إدخال خطة «لنحج الى الخليل» الى المدارس تستعمل الطلاب والمعلمين استعمالا تلاعبيا وهم الذين سيصبحون رغم أنوفهم أدوات لعبة سياسية. وباعتبارنا اشخاص تربيون يمنعنا ضميرنا ان نصبح عملاء لهذه السياسة».{nl}ان «أمر الضمير» يستيقظ من نوم الشتاء الدبي ويعلن رفض التجنيد: لن نكون في خدمة الانتخابات التمهيدية لجدعون ساعر، ولن نوافق على ان نرى مدينة تطهير عرقي وتقديس لاسم قاتل – مكان اشتياق ومصدر إلهام. ان مئات وقعوا على الرسالة وما يزال آخرون كثيرون مستعدين للتوقيع ولا يعلم أحد عدد المُجبرين.{nl}ان سنونو رائع واحد لا يبشر بالربيع وعلى هذا فاننا نتطلع للبحث عن سنونو ثاني. ها هو ذا عصفور النفس يتحرر من قفص أسره، ويعود من بلاد البرد الى نافذة وزيرة الثقافة. فالاكاديمية الوطنية للعلوم تُبلغ ليمور لفنات رفضها ان تكون «شريكة سلبية أو ورقة تين لاختيار غير مناسب» لرئيس جديد لمصلحة الآثار. ان رئيسة الاكاديمية باسم جميع اعضائها تتفضل «بفتح باب لتقديرات اجنبية قد تضر بمكانة المصلحة».{nl}رأيت هذا الاسبوع عصفورا آخر جميلا جدا، فهل يراني هو ايضا؟ ان أكثر من 300 محاضر وقعوا على العريضة طالبين الى وزير التربية ان يترك خطته للاعتراف بمعهد اريئيل على أنه جامعة: «نرى من الواجب علينا ان نوقف محاولة ربط الاكاديميا بخدمة الاحتلال. فقد انتهت حالات سابقة في التاريخ جُندت فيها الاكاديميا أو هادنت لخدمة أهداف سياسية للسلطة الى هدم الدراسات العليا»، يُحذرون.{nl}«تقديرات سياسية وشخصية اجنبية»، هذا هو القاسم المندد به المشترك: ان وزير التربية يمنح جوائز باسمه وتُبث المراسم باسلوب كوبي في قنوات خاضعة. أهذا هو التلفاز الحديث الذي افتتح أول أمس وهو مخصص لكلاب مصابة بالملل؟ وستمنح وزيرة الثقافة قريبا جائزة من قبلها عن «الابداع الصهيوني»، وسيُبث هذا ايضا مع الكثير من مدح الذات. وسيوجد دائما المذيعون الأذلاء. وليسوا سوى تُلاة، وليس عندهم سوى ما يضعونه في أفواههم فهذا هو دخل اللوالب. إذهب الى المعلم واذهب الى رجل الاكاديميا وتعلم سبل مقاومته.{nl}كلما قلت الأفعال كثرت الجوائز. والرئيس الآن ايضا يمنح جوائز وأصبح يُذاع ان جوائز بيرس أجّلُ من جوائز اسرائيل. فهو اسرائيل وهو الدولة، وسيهب للآخرين من كرامته التي تملأ البلاد والعالم.{nl}ليس عندي جائزة أُعطيها. وسأُرسل شكري على الأقل: منذ الآن فصاعدا لن يقول أحد بعد لنفسه إنني عشت بينكم وضيعا. ليس معلمو الجيل وعلماؤه جنودا وليسوا عمالا مقاولين ايضا وهم يرون الشر ويحذرون في وقت أصبح فيه العلم يسود ويخفي الشمس.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/اسرائيلي-34.doc)