المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 25



Haidar
2012-02-19, 01:58 PM
في هذا الملف{nl} مستوطنة في «المقاطعة»... ماذا ننتظر؟! بقلم عريب الرنتاوي عن الرسالة نت{nl} الأونروا تنوي توزيع خارطة لفلسطين مكتوب عليها (إسرائيل) !! إسماعيل الثوابتة عن فلسطين الان{nl} عن شرعية تمثيل منظمة التحرير للفلسطينيين بقلم ابراهيم حمامي عن فلسطين الان {nl} الرقص التام أو الموت الزؤام !! بقلم محسن العبيدي الصفارعن فلسطين الان{nl} سنن المدافعة بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين {nl} وقفة مع الحادث الأليم في جبع بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين {nl} جوهرتا خان يونس بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين اون لاين {nl} احذروا خطة ليبرمان.. كرة غزة في الملعب المصري! بقلم محمد جمال عرفة عن فلسطين اون لاين{nl}مستوطنة في «المقاطعة»... ماذا ننتظر؟!{nl}بقلم عريب الرنتاوي عن الرسالة نت {nl}تبدو الرسالة التي ستوجهها القيادة الفلسطينية إلى حكومة (إسرائيل) وعواصم القرار الدولي، بمثابة "خطبة الوداع"، هكذا توحي التصريحات والشروحات الفلسطينية المحيطة بها، وإذا ما وردت عبارة "اللهم هل بلغت.." في ختامها، فستكون استحقت هذه التسمية بجدارة.{nl}وعندما أقول "خطبة وداع" لا أقصد ما يُشاع تحديداً، عن نية الرئيس عباس عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة، وهي نية تدور بشأنها تكهنات وتأكيدات من مصادر عديدة... أقصد أنها خطبة في وداع نهج سياسي، يصل اليوم إلى خواتيمه، بعد أن اصطدم بجدار التعنت والاستيطان والغطرسة (الإسرائيلية)، الذي لم يبق مجالاً لأي رهان على "الحلول التفاوضية" للقضية الفلسطينية، بعد أن جَرّب جميع الأطراف والوسطاء حظوظهم، ومع مختلف الحكومات (الإسرائيلية) المتعاقبة، ولكن من دون جدوى.{nl}الرئيس الفلسطيني، تحدث أمام وزراء الخارجية العرب عن الاستيطان المتفشي كالسرطان، في كل بقعة فلسطينية، لم يستبعد أن يستيقظ ذات صباح ليجد مستوطنة في قلب "المقاطعة"، تناول الاستيطان الزاحف على القدس الشرقية بطولها وعرضها، وتحدث عن "عودة الاحتلال العسكري" لمناطق السلطة"، وما قاله هنا بإيجاز، توسع حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في تفصيله، عندما تناول "عودة الإدارة المدنية الاحتلالية" و"سلطة بلا سلطة" إلى غير ما هو معروف للكافة، وبات يمثل واقع الحال الفلسطيني.{nl}هنا يجدر بنا التوقف أمام فكرة الرسائل التي ينبغي أن توجه لحكومة نتنياهو وغيرها من اللاعبين الدوليين... والمشكلة في ظني ليست مشكلة رسائل إضافية تشرح وجهة النظر الفلسطينية، فهذا أمر عُمِل في السابق، ويمكن أن يُعمَل في أي وقت قادم... المشكلة تكمن في تعليق تنفيذ محاور الاستراتيجية الفلسطينية البديلة على نتائج هذه الرسائل وطبيعة الردود عليها، هنا سندخل من جديد في حالة "انتظارية" خطرة ولا مبرر لها، هنا سندخل في لعبة "المهل" و"تقطيع الوقت" ولقد دفعنا ثمناً باهظاً لكل ما مُنِح من مهل لسلطات الاحتلال.{nl}كنا أشرنا في غير مقال سابق، إلى أن خطوات تنفيذ عناصر الاستراتيجية الفلسطينية البديلة، لا يجب أن تعلق على شرط "المهل" أو بانتظار نتائج "المفاوضات الاستكشافية" أو حتى "الردود على الرسائل المنوي إرسالها لكل من يعنيهم الأمر"...لندع الرسائل تسير في طريقها، ولنمض قدماً في ترجمة العناوين التوافقية للاستراتيجية البديلة.{nl}بادئ ذي بدء، لا ينبغي لاستحقاق المصالحة أن يتأثر لا بالرسائل ولا بالردود عليها...هذه ضرورة وطنية قصوى، ترقى إلى مستوى "الأولوية العليا" ويجب أن يجري التعامل معها على الأساس...ونمر بخيارات الهيكلة وإعادة بناء المنظمة وتعريف السلطة ووظائفها واجتراح معالم نظام سياسي فلسطيني جديد، أو بالأحرى، بعث مزيد من الدماء والحيوية في عروق الحركة الوطنية الفلسطينية، فنعيد بعثها ونسترد اعتبارها بما هي عليه كحركة تحرر وطني لم تستكمل وظائفها وأهدافها بعد... ونمر بالمقاومة الشعبية التي هي ركن ركين في أي استراتيجية بديلة، من دونها، لن يجد الاحتلال ما يدفعه حتى للتفكير بالانكفاء إلى وضعية ما قبل الثامن والعشرين من أيلول عام 2000، ولا ننتهي بمطاردة "(إسرائيل) في شتى المحافل الدولية، من مجلس الأمن والجمعية العامة مروراً بجنيف ولاهاي وغيرهما.{nl}"(إسرائيل) تفاوض، وتزعم أنها حريصة على السلام، وتتهم أبو مازن بـ"تطليق السلام" وعقد قرانه على "إرهاب" حماس وإيران، ومع ذلك تواصل يومياً سياساتها الاستيطانية العدوانية، منتهكة كل القوانين والشرائع الدولية، فهل من الصعب الفلسطينيين، أن يواصلوا بعث الرسائل كما يشاؤون، شريطة أن يواصلوا السير على مسار متزامن وموازٍ: تنفيذ بنود استراتيجيتهم، المنسجمة أتم الانسجام مع نص وروح القانون الدولي؟...هل كثير على الفلسطينيين أن يفاوضوا من جهة وأن يطاردوا "(إسرائيل) في محافل الشرعية الدولية و"الجنايات الدولية" من جهة ثانية؟... هل كثير على الفلسطينيين أن يُضَمنوا رسائلهم القادمة بطلب الذهاب إلى مؤتمر دولي جديد للسلام، تحت مظلة الشرعية الدولية وطلباً لحمايتها؟.{nl}العالم المنشغل الآن بتوفير الحماية للمدنيين من نظم الفساد والاستبداد، يجب أن يصرف جزءاً من وقته واهتمامه لبحث الحماية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال... وألوف المعتقلين من مناضلي الحرية والاستقلال، والمشردين على أرضهم وبيوتهم المعروضة للهدم والاستيطان، يستحقون التفاتة من المجتمع الدولي، لا تقل عن اهتمامه وتركيزه على معتقلي الحرية والديمقراطية في العالم العربي.{nl}نحن لا نذهب إلى "تورا بورا" أو "كهوف أفغانستان" إذ نذهب للشرعية الدولية في نيويورك وجنيف ولاهاي... نحن نذهب للأدوات التي وفرها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، للضعفاء والمُستلبة حقوقهم، رداً للظلم وصوناً للحقوق والحريات الأساسية، ومثل هذا المسعى، لا يجب أن يكون مشروطاً بنتائج "جولة استكشافية" هنا، أو بانتظار جواب على رسالة هناك.{nl}يجب أن نعترف بأن هذه الطريق وصل نهايته، وأن اللعبة السابقة انتهت... يجب أن نعترف بذلك مرة واحدة وإلى الأبد، وإذا كان ثمة من "مطرح" للرسائل والمفاوضات في استراتيجياتنا القادمة، فيجب أن يكون في حجمه ومكانه الصحيحين، ومن على قاعدة أنها "الجزء الأقل أهمية" في برنامج الكفاح اليومي للحركة الوطنية والإسلامية الفلسطينية.{nl}وعلى العرب في ربيعهم، أن يدركوا الحاجة لتوفير "شبكة أمان" لهذا المسعى الفلسطيني الجديد، وثمة فرص لتوفير مثل هذه الشبكة استناداً لمنجزات الشوارع العربية ومكتسباتها، لكن نقطة البدء في هذا المسار، يجب أن تنطلق من رام الله والقدس وغزة، ويجب أن نعيد "البعد القومي" لهذه القضية، ولكن من بوابة الشوارع العربية المنتفضة والثائرة هذه المرة.{nl}من دون أن نقدم بحزم وثبات على طرق هذه الأبواب، وقرع جدران هذا الخزان بقوة وثقة وعزم، فإننا سنظل ندور في دوائر الانتظار والرهان المغلقة، التي لن تصل بنا إلى أي "مطرح"، وما أورده الرئيس عباس ساخراً عن "مستوطنة في المقاطعة" قد يصبح حقيقة، وما قاله حسين الشيخ، هو ما تعيشه الضفة الغربية، وليس ما قد تعيشه في المستقبل، فهل آن الأوان، لانطلاقة جديدة في الوعي والتفكير والبرنامج والممارسة؟.{nl}الأونروا تنوي توزيع خارطة لفلسطين مكتوب عليها (إسرائيل) !!{nl}بقلم إسماعيل الثوابتةعن فلسطين الان{nl}لا نامت أعين الجبناء نتنياهو في سرت هو إللي قطع الكهرباء على الرئيس خيرك مغرقنا يا أبو حسين ! قوات التحالف تصيب رادارات الدفاع الجوي للقذافي العربية: مقتل خميس نجل القذافي{nl}في المقال السابق الذي انتقدت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خاصة سلك التعليم في مادة حقوق الإنسان عندما تجاوزت حدودها في انتقاد تعاليم القرآن الكريم؛ لامني بعض الزملاء واتهمني أنني كنت شديد اللهجة في المقال إياه.{nl}ولكن اليوم نحن على موعد من (طلّة) جديدة من (طلات) وكالة الغوث الأونروا، وهذه المرة تطال ثوابت الشعب الفلسطيني، حيث تنوي الوكالة توزيع – وربما وزعت على بعض المناطق التعليمية- خارطة لفلسطين مستبدلة بكلمة (إسرائيل) في الوسط باللغة الانجليزية!!.{nl}نحن نعتبر تسويق وتوزيع هذه الخارطة يعتبر تجاوزا خطيرا لثوابت الشعب الفلسطيني، ومن المحتوم بأنه لا يمكن أن يتم تسويق فكرة حل الدولتين بالمطلق ولا بأي وسيلة من الوسائل!.. حتى في الخارطة التي تمت طباعتها تم الإشارة إلى المواقع الاستيطانية التي تعتبرها الأمم المتحدة – إعلاميا - بأنها غير شرعية..{nl}من الواجب على الأونروا أن تناضل من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي احتلتها (إسرائيل) عام 1948م، و لا أن تقوم بتشريع وجود (إسرائيل)!!.{nl}نحن نفهم أن الأونروا جاءت مؤقتا لكي تُعين وتُشغّل اللاجئين الفلسطينيين حتى تناضل من أجل عودتهم إلى أراضيهم التي طردوا منها عنوة وتحت قوة السلاح، ولا نفهم أنها جاءت لتشريع وجود الاحتلال (الإسرائيلي) وتمرير كلمة (إسرائيل) على خارطة رسمية بدل كلمة فلسطين..{nl}أبناء الشعب الفلسطيني لم يقبلوا أصلا ذلك الطرح من الأمريكان ولا من أوروبا، فكيف لهم أن يقبلوا ذلك من "الأونروا" التي جاءت لتناضل من أجلهم والضغط لإعادتهم إلى أراضيهم المحتلة إياها!.{nl}ن المطلوب من الأونروا أن تتراجع فورا عن توزيع هذه الخارطة، وأن تعيد طباعتها من جديد باسم فلسطين بدلا من الاسم المزيف (إسرائيل)، وأن تمحوا مواقع الاحتلال العارضة والمؤقتة التي وضعها لنفسه، وألا تعمل على ترويج ذلك لأن هذه السياسة تضر بها وبرسالتها وبمصداقيتها بين أطياف الشعب الفلسطيني..{nl}هذا يكفي يا وكالة الغوث، لقد زادت السقطات والزلات، ومن الواجب أن تنتبهي لذلك لأن الشعب الفلسطيني سئم من المداهنات ومن التراكمات التي خرجت عن المنطق السليم.{nl}عن شرعية تمثيل منظمة التحرير للفلسطينيين{nl}بقلم ابراهيم حمامي عن فلسطين الان {nl}بداية يجب التذكير بأن عبارة "الممثل الشرعي والوحيد" التي تلتصق دائماً باسم منظمة التحرير الفلسطينية هي صناعة رسمية عربية خالصة، فرضها الزعماء العرب في قمتهم بالرباط في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1974، ومن ثم فرضوها من خلال سلسلة من الإجراءات والقوانين على الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية.{nl}وبالرغم من أن منظمة التحرير فرضت على الشعب الفلسطيني، إلا أنه ونتيجة لتراكمات تاريخية ونضالية وعوامل سياسية ارتضى الشعب الفلسطيني بالمنظمة غطاءً ومظلة له، وأضحت بيته وكيانه في الشتات ولعدة سنوات، أي أن الشعب هو من منح الشرعية للمنظمة وليس العكس.{nl}بداية الانهيار{nl}جاءت منظمة التحرير الفلسطينية كبديل ناصري للهيئة العربية العليا لفلسطين، والتي كانت ممثلة في جامعة الدول العربية باسم حكومة عموم فلسطين، حتى وفاة رئيسها أحمد حلمي عبد الباقي عام 1963، عندما أبقى عبد الناصر مقعد فلسطين شاغراً لتحل منظمة التحرير مكان حكومة عموم فلسطين.{nl}حاربت فتح بزعامة عرفات وعلى مدار ثلاثة أعوام وبقوة منظمة التحرير وراسلت القادة العرب ووزراء الخارجية، وشككت بها باعتبارها كياناً دخيلاً مشبوها، رافضةً تمثيلها للشعب الفلسطيني!{nl}مع سيطرة ياسر عرفات على المنظمة في العام 1968 وتغيير ميثاقها، وحصر القضية ببعدها الفلسطيني، وبحجة "القرار الفلسطيني المستقل"، بدأ عبّاس اتصالاته بالقوى (الإسرائيلية) المحبة للسلام منذ أوائل السبعينيات تحت مبدأ "اعرف عدوك" حيث قام باتصالات علنية مع "ماتيتياهو بيليد" أسفرت عن إعلان "مبادئ السلام" في الأول من يناير/كانون الثاني 1977، وفي نفس السنة أصدر عباس كتاب "الصهيونية بداية ونهاية"، ضمّنه رؤيته وفلسفته والتي أصبحت فيما بعد الخط التفاوضي للمنظمة.{nl}شهدت تلك الفترة التنازل الرسمي الأول عن المبادئ التي كانت المنظمة تتمسك بها، بتبني برنامج "النقاط العشر"، وفيه بدأت رؤية المنظمة للحل تتغير، وتتحول معها منظمة التحرير نحو النهج التفاوضي.{nl}شكلت هزيمة المنظمة عام 1982 وخروجها من لبنان عاملاً ضاغطاً آخر، وبداية لمسلسل لا منته من التنازلات، من تفاهمات فيليب حبيب، إلى بيان نبذ الإرهاب في العام 1985، والذي فتح بدوره بوابة الاتصالات مع الولايات المتحدة عبر سفيرها في تونس، وإعلان دولة فلسطين "بجانب إسرائيل" في 15/11/1988، وليس انتهاء باتفاق أوسلو والاعتراف "بحق إسرائيل" في الوجود والذي وقعه عرفات في 09/09/1993.{nl}الممثل الشرعي والوحيد{nl}شكلت قمة الرباط العربية السابعة عام 1974 منعطفاً هاماً بعد إقناع الملك حسين باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، بغطاء رسمي عربي بعيداً عن رأي الشعب الفلسطيني الذي لم يستشر في تأسيس المنظمة ولا حقها بتمثيله.{nl}ومع ذلك منحها الشعب الفلسطيني الثقة والشرعية مختاراً أو مرغماً، في ظل ضغوط عربية هائلة على الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية، أو ممارسات الاحتلال في الداخل الفلسطيني.{nl}عانى الفلسطينيون في الدول العربية من محاولات فرض المنظمة عليهم بالقوة عبر حزمة من الإجراءات كان منها:{nl}- التضييق في السفر والعمل والتحرك خلافاً لبروتوكول الدار البيضاء.{nl}- فرض ضريبة 5% تحسم من راتب كل فلسطيني رغماً عنه ودون موافقته لصالح منظمة التحرير الفلسطينية.{nl}- إرغام الفلسطيني على التعامل مع مكاتب المنظمة في كل الإجراءات القانونية، من قبيل تسجيل المواليد، الحصول على الإقامات، تأشيرات الخروج والعودة وغيرها، مقابل رسوم كانت تجنيها منظمة التحرير من الفلسطيني.{nl}- في بعض الدول العربية -ليبيا مثالاً- تغوّلت منظمة التحرير على الفلسطينيين وأصبح لديها سجونها الخاصة لاعتقال ومعاقبة من يعارضها.{nl}- أما في الدول ذات الوجود الفلسطيني الكبير، وتحديداً في لبنان، ومع تحول منظمة التحرير إلى دولة داخل دولة، أو ما عرف بجمهورية الفاكهاني سيئة الصيت، دفع الفلسطيني، وما زال، ثمناً لممارسات المنظمة وقياداتها.{nl}لم تسجل الأحداث أن الفلسطيني اختار أو انتخب أو استفتي على شرعية تمثيل المنظمة له، ولم يشارك الفلسطيني في آليات اتخاذ القرار، إلا من خلال ما يستقطع من راتبه رغماً عنه، وفي أحسن الأحوال كانت المنظمة تمثل فصائل محددة يسارية التوجه في غالبيتها الساحقة، تزيد وتنقص بحسب الظروف والانقسامات.{nl}وحتى بوجود جسم للمنظمة، وعلى افتراض تمثيلها، تم الاستفراد بقراراتها، وخرق ميثاقها مرات ومرات، من قبل رئيس لجنتها التنفيذية، دون حساب أو عقاب، رغم الخسائر والهزائم والكوارث التي لحقت بأبناء الشعب الفلسطيني.{nl}ظهرت على الساحة الفلسطينية قوى تنظيمية جديدة، كانت حاضرة حتى منذ ما قبل تأسيس المنظمة، لكن دون كيان سياسي يعبر عنها، وأصبحت تدريجياً تمثل شريحة عريضة من الشعب الفلسطيني، وحصلت على شرعية انتخابية عام 2006، لم تحصل عليها منظمة التحرير نفسها، وهو ما زاد من جدلية التمثيل المشكوك فيه أصلاً.{nl}مؤسسات منظمة التحرير{nl}أما مؤسسات المنظمة فقد عانت من التهميش، وعُطلت مؤسساتها، لتعود وتنفخ فيها الروح بعد تعثر المفاوضات مع الاحتلال، وصعود الحركات الإسلامية الرافضة لنهج التفاوض، وحتى مع فرضية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، فإن مؤسساتها أصبحت منتهية الصلاحية، فاقدة للشرعية حتى طبقاً لقانون المنظمة نفسها.{nl}- اللجنة التنفيذية للمنظمة فقدت نصابها ولسنوات، بعد وفاة أو استقالة أو امتناع أكثر من ثلث أعضائها، وهو ما عوضه عبّاس من خلال تعييين ستة مقربين له بتاريخ 27/08/2009، دون انعقاد للمجلس الوطني المخول بالتعيين، وخرقاً للمادة 14 المعدلة من النظام الأساسي للمنظمة.{nl}- المجلس الوطني الفلسطيني، لم ينعقد بشكل كامل منذ أبريل/نيسان من العام 1996، رغم أن النظام الأساسي ينص على انعقاده سنوياً، كما ينص على ضرورة تجديد العضوية كل ثلاث سنوات، ولا يعرف أحد تحديداً عدد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، بعد أن أصبح تعيينه إبان عهد عرفات طبقاً للولاء والأهواء.{nl}- المجلس المركزي، الذي ينص النظام على تجديده مع تجديد المجلس الوطني، مضت عليه المدة نفسها دون تغيير، كما أنه لم يجتمع خلال السنوات الماضية إلا لتمرير قرارات عباس حتى المتناقضة منها، مع أن نظامه ينص على ضرورة انعقاده كل ثلاثة أشهر.{nl}- الميثاق الوطني الفلسطيني، وفي تصويت برفع الأيدي بحضور الرئيس الأميركي بيل كلينتون تم إلغاء 12 مادة، وتعديل 16 مادة أخرى، من أصل 33 مادة هي مواد الميثاق، لتبقى خمس مواد فقط كلها تتعلق بالشؤون الإدارية، وبذلك انتفت أي مرجعية حقيقية للمنظمة.{nl}السلطة مقابل المنظمة{nl}لا يخلو اجتماع أو بيان للفصائل الفلسطينية من إشارة لضرورة إصلاح أو إعادة بناء منظمة التحرير، وهو ما يؤكد انعدام صفتها التمثيلية، على الأقل بشكلها الحالي، الذي يوافق الجميع بدون استثناء على أنه غير مقبول.{nl}ومع تعدد الاتفاقات والتفاهمات والحوارات، واللجان الكثيرة التي عُهد إليها ببناء أو إصلاح المنظمة، إلا أنها أخفقت جميعها في ذلك، بسبب سيطرة وهيمنة قيادة المنظمة على قراراتها، واستخدامهم للمنظمة باعتبارها فزّاعة في وجه من يعارض سياساتهم، مع ممارسات فعلية للوصول إلى عملية إحلال كامل للسلطة مقابل إنهاء دور المنظمة.{nl}لقد مارست قيادة المنظمة والسلطة -ولسنوات- سياسة إحلال السلطة بدلاً من المنظمة، وجمدت دوائر ومؤسسات المنظمة، حتى أن ميزانية المنظمة عبر الصندوق القومي الفلسطيني باتت بنداً في ميزانية حكومة رام الله، وتابعة لها كما هو شأن الرواتب الأخرى في السلطة، مؤثرة في قراراتها ونتائج اجتماعاتها، بمباركة الفصائل المنضوية، حتى وإن أعلنت رفضها للقرارات، لكنها، وبسبب الخوف من قطع الميزانيات المخصصة لها، تحضر الاجتماعات وتمنح الغطاء للقرارات التنازلية، حتى وإن عارضتها صوتياً.{nl}يقول عامر راشد تحت عنوان "هل أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية لزوم ما لا يلزم" بتاريخ 21/07/2005 "وما كان من الممكن تمرير خطة إحلال السلطة الفلسطينية مكان منظمة التحرير الفلسطينية إلا بخلق تداخل واسع في الهياكل القيادية لكل من السلطة الوليدة ومنظمة التحرير الفلسطينية، لتبدأ بعد ذلك عملية إزاحة تدريجية لصالح السلطة الفلسطينية.{nl}فرئيس السلطة الفلسطينية هو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ومعظم وزرائها هم من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو من أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، بذلك نجحت التغطية على عملية سحب البساط من تحت منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الائتلافية".{nl}هذا التداخل سبق وأن أوجده عرفات حيث كان يعمل انطلاقا من تسلمه لثلاثة مناصب أساسية: فهو رئيس السلطة الفلسطينية، وهو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وهو رئيس الدولة الفلسطينية.{nl}وبقي عرفات محافظا على كون منظمة التحرير هي المرجعية للسلطة الفلسطينية إنما انطلاقا من الداخل، وسهل عليه الأمر أنه هو المناصب الثلاثة، فكان يجمع (السلطة) حين يريد قرارا داخليا، وكان يجمع أعضاء اللجنة التنفيذية الموجودين في الداخل حين يريد قرارا مرجعيا، وكان يشارك وزير خارجيته في قضايا السفارات في الخارج من حيث التعيين ومن حيث صرف الميزانيات، مع أرجحية لصالحه بصفته الرئيس، وبصفته صاحب القرار المالي، واستمر الأمر على هذا الحال أكثر من عشر سنوات.{nl}عبّاس بدوره يحاول من خلال هذا التداخل السيطرة المطلقة على كل شيء، وفي هذا الإطار يقول الكاتب نضال حمد تحت عنوان "مات الملك عاش الملك": عباس يحاول التصرف وكأنه رئيس الشعب الفلسطيني كله وهذا هراء، فلا هو ولا لجنة فتح المركزية ولا ما يسمى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهذه اللجنة لم تعد شرعية وفقدت شرعيتها القانونية منذ رحيل عرفات!{nl}لا تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني{nl}لا يمكن الادعاء اليوم وفي ظل المتغيرات عن وجود تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني، ولا يمثل دخول حماس والجهاد الإسلامي للمنظمة شرعية حقيقية للمنظمة، بل يزيد من واقع أنها منظمة الفصائل المنضوية.{nl}إن التمثيل الحقيقي للشعب الفلسطيني لا يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، عبر انتخابات حرة نزيهة تشمل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم دون استثناء، في الضفة الغربية وغزة والقدس، في مخيمات اللجوء، في الشتات، وفي فلسطين المحتلة عام 1948، وبآليات تناسب هذا التنوع والتوزع.{nl}أما التعذر باستحالة تحقيق ذلك فهو أمر مردود عليه، وتسقطه حقيقة انتخابات العراقيين في كل أماكن وجودهم، وسهولة التواصل والتصويت حتى عبر التقنيات الحديثة.{nl}بدون انتخابات لا يحق لأحد الادعاء بتمثيل الشعب الفلسطيني، أو اتخاذ القرارات نيابة عنه، ومن غير المقبول استبدال دكتاتورية اسمها منظمة التحرير مارست التفرد والإقصاء لعقود من الزمان، بدكتاتورية أخرى تحت أي مسمى كان.{nl}الأهم أن من يمنح الشرعية هو الشعب، ومن يسحبها هو الشعب، والمنظمة أو غيرها ليست كياناً مقدساً فوق الشعب وفوق حقوقه وثوابته، وكما قبلها الشعب بعد أن فرضت عليه، يستطيع أن يرفضها طالما بقيت منظمة للتفريط والتمرير، والكيانات وجدت لتخدم قضية الشعب لا أن تتنازل عن حقوقه وثوابته.{nl}إن منظمة التحرير الفلسطينية بشكلها الحالي لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا يحق لها التحدث باسمه أو اتخاذ القرارات باسمه.{nl}الرقص التام أو الموت الزؤام !!{nl}بقلم محسن العبيدي الصفارعن فلسطين الان{nl}بعدما انقلبت الموازين في عدة دول عربية ووصل الإسلاميون بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم إلى سدة الحكم وهو ما كان حتى وقت قريب أشبه بالمستحيل في تلك الدول التي كانت تحارب التيارات الإسلامية بكل شدة وتتهمها بأنها تنظيمات إرهابية.{nl}فإن وصولها لسدة الحكم مع ضوء اخضر وعدم ممانعة أمريكية شكل صدمة للإسلاميين أنفسهم الذين لم يكونوا مستعدين للإجابة على كل الملفات مثل العلاقات مع (إسرائيل) والسياحة وشرب الخمور والسينما والطرب والغناء وغير ذلك من ملفات ساخنة .{nl}ولم يأت الرد متشابها فبينما أكد إسلاميو إحدى الدول أنهم سيبقون الوضع على ماهو عليه ولن يمنعوا الخمور ولا الشواطئ المختلطة جاء رد آخرين في دولة أخرى أكثر حزما بإعلان بعض قادتهم أن البلد ليست بحاجة للسياحة وان مداخيل السياحة يمكن الاستعاضة عنها بسهولة عبر موارد أخرى لم يحددها .{nl}وكذلك فأن ملفات مثل البنوك الربوية تمثل أيضاً عقبة كبيرة يجب التغلب عليها إذا أريد للإسلام أن يكون مصدر التشريعات الجديدة في تلك الدول .{nl}واشتد التجاذب حول الإعلام والفن فمن القيادات الإسلامية من أعلن وجوب منع السينما أو على الأقل كل مشاهد العري والقبلات وغيرها أكد البعض الآخر على حرية الفن والإعلام ووجوب عدم التعرض لها بأي شكل .{nl}الأطرف هي تصريحات إحدى الراقصات التي أكدت أنها سترقص رغما عن انف الإسلاميين وأنها تمارس مهنة شريفة وهي لا عيب ولا حرام وأنها تصوم وتصلي وتزكي أموالها !!{nl}وتعددت التصريحات من أوساط الفن التي تؤكد ضرورة حفظ حق التعري الفني باعتباره ركيزة هامة من ركائز الفن التي لا يقوم الفن من دونها.{nl}ولكن واقع الحال يشير إلى أن العصر الذهبي للفن الجلدي ( فن كشف جلد الفنانات العاري ) قد انتهى وان أياماً سوداء تنتظر كاشفي اللحوم البيضاء فقد أعلن وزير الثقافة التونسي عن منع نانسي واليسا ومن على شاكلتهن من المشاركة في مهرجان قرطاج الفني مؤكداً على ذلك بعبارة أن مشاركتهن ستكون فقط على جثته .{nl}وهل حقا سيقضي الإسلاميون في مصر وتونس والمغرب على ظاهرة الفن الهابط نهائيا ؟ الأرجح أن ذلك وان تم فسيكون على مرحلة زمنية طويلة جدا وليس في ليلة وضحاها لعدة أسباب.{nl}أهمها أن الإسلاميين في تلك الدول يركزون على الملفات السياسية وتثبيت موضع أقدامهم في الحكم في كل نواحيه التشريعية والرئاسية والتنفيذية والقضائية وهم في غنى حالياً عن معارك جانبية مع الراقصات والمطربات اللواتي اثبتن أن لهن نفوذا وحضورا وتأثيراً في عالمنا العربي لايستهان به أبداً ولايجرؤ سياسي على استعداء هذه الطبقة أبداً.{nl}والثاني أن الضوء الأخضر الأمريكي لهذه التنظيمات بالوصول إلى سدة الحكم يتضمن توافقات مبطنة بان يكون حكمهم الإسلامي على غرار وصول الإسلاميين إلى تركيا لايمس أبداً بما يسمى بالحريات الشخصية في الملبس والمشرب والفن والسياحة وطبعا لا يجوز المس أبداً بالعلاقات والاتفاقيات مع الحبيبة (إسرائيل) التي تعتبرها أمريكا خطاً أحمر لا يجوز القفز عليه .{nl}وعليه فأن المرحلة القادمة ستكشف لنا نوع الإسلام الذي سيطبق في تونس ومصر والمغرب وما هي مسموحاته وممنوعاته وهل سيكون حاسماً وحازماً في تطبيق الشريعة الإسلامية أم مكتفياً من الإسلام باسمه على الطريقة التركية ؟ وهل سيكون ثبات الموقف عند القيادات السياسية اقوي على محاربة الفساد أم عند الراقصات على التمسك به ؟{nl}سنن المدافعة{nl}بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين {nl}قانون المدافعة أصل في بناء الاستراتيجيات . وأصل فيما دونها من برامج ومراحل . لا يوجد في الكون شيء خارج قانون المدافعة . قانون المدافعة يشمل السنن الكونية ، والسنن الحياتية التي للبشر تدخل مباشر وغير مباشر في صناعتها . إنه قانون عام يستغرق السياسة والاقتصاد والعمران والبناء الحضاري . وهو قانون يستغرق الماضي والحاضر والمستقبل ، وكل من يحاول أن يتهرب من قانون المدافعة تحت اسم براق وجميل (كالاستقرار ـ والظروف ـ والسلام الاستراتيجي مع العدوان ) هو يصادم قانون المدافعة الغلاب الذي على أساسه وقاعدته يحفظ الله الكون والأرض ومن عليها من الفساد والإفساد. {nl}أول العطب يبدأ من الداخل حين يهرب الناس من المدافعة ، وحين يستريحون للترف والزينة، ويغمضون أعينهم عن الفتنة ، والنقص المتوالي أو التراكمي الذي يذهب بالنخوة والعروبة وبالغيرة على العباد والبلاد ، بترك سنن المدافعة ، وينشدون الراحة ، وقد خلقنا في كبد . {nl}قانون الحضارة الحية قائم على المدافعة ، وقانون السيادة قائم على المدافعة ، وأداته السلاح والمال والاقتصاد ، وقانون النمو الاقتصادي قائم على المدافعة والمنافسة والاستثمار، وقانون بناء الدول والتحرير وتقرير المصير قائم على المدافعة وأعلاها المقاومة والجهاد . {nl}وأحسب أن عزل القضية الفلسطينية عن قانون المدافعة بمستوياته المختلفة هو ضرب من الإساءة البالغة للقضية ، وهو في الوقت نفسه أمر مستحيل ، إذ إن حياة القضية الفلسطينية منذ عام 1948م وحتى الآن ارتبطت بعمليات مدافعة لم تنقطع يوماً ، وكانت مدافعات ساخنة في مرات عديدة ، وبهذا استبقى الشعب الفلسطيني ذاته حية بين الذوات في العالم واستبقى قضيته حية أيضاً. {nl}وأحسب أن فشل مشروع المفاوضات هو نتاج مخالفة عميقة لقانون المدافعة أصلاً ، لأن الجانب الإسرائيلي يريد أن يحتفظ لنفسه بالسيادة وباليد العليا ، في مقابل ذلة واستكانة مجهضة لطبيعة المدافعة المنتجة كما تشرحها سنن الكون وسنن الحياة وسنن التاريخ . {nl}إن المشروع الذي يصلح لفلسطين في قابل الأيام هو المشروع الذي يستحضر قانون المدافعة الكوني والحياتي الذي بموجبه تحركت الدول التي تحررت من الاستعمار ، والذي بموجبه تحركت الثورات ضد الاستبداد في مصر وتونس وليبيا ، وهو مشروع وقانون تحركت بموجبه الثورات الفلسطينية النقية . إن البحث في مشاريع أخرى خارج مشروع المقاومة هو بحث فاسد ، يخالف طبيعة الصراع مع العدو حين تحتل الأرض ويهلك الحرث ويفسد الدين . {nl}لقد دخلت القضية الفلسطينية في نفق معتم لا ضوء فيه على مدى عقدين من الزمن بسبب مفاوضات صادمت عن عمد قانون المدافعة واستراتيجية التحرير ، وخالفت سنن كونية وحياتية وتاريخية ، وكان في هذه المخالفة ما يريح العدو ويسعده . {nl}إن التعايش مع مشروع فاسد مخالف للسنن لفترة أطول هو غواية وإغراء للاحتلال على التمادي فيما يفعل ، وهو قراءة خاطئة لاستراتيجية المدافعة وقانونها ومخرجاتها من حرية وعدالة وتطهير للحياة وللبلاد . لا بركة فيما أحسب وأعتقد خارج سنناً الكون والحياة ، بل يجب أن ندور معها دفعاً للظلم والعدوان رغم الحصار ، ورغم الإغراءات .{nl}وقفة مع الحادث الأليم في جبع{nl}بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين {nl}دون شك فإن حادث باص الأطفال الأليم بالقرب من جبع والذي قتل فيه سبعة أطفال وجرح آخرون كان مروعاً وأدمى القلوب، ولكنها ليست الفاجعة الأولى التي تصيب شعبنا الفلسطيني سواء كحادث سير أو حوادث أخرى، أو تلك الأكثر ترويعا من جرائم يرتكبها المحتل الإسرائيلي، وقد كانت هناك عدة ملاحظات لا بد من الإشارة إليها رغم المصاب الجلل: {nl}أولا: كنت أتمنى أن ينشط الإعلام الفلسطيني في تغطية مأساة أطفال غزة الذين يموتون في المشافي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والأدوية بدرجة تعامله مع حادثة جبع، ولكن بدون الأخطاء التي ظهرت لحساب السبق على حساب الحقيقة، وبتفادي عرض المناظر المروعة التي تزيد أسر الضحايا حزناً على حزنهم وفاجعتهم. {nl}ثانياً: كنت أتمنى لو أننا أعلنا الحداد في الضفة على شهداء معركة الفرقان حين استشهد 1400 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال كما فعلنا مع ضحايا الحادثة، أما وقد فات الأوان فإنني أرجو أن تكون هذه بداية للتعاطف والتعاضد بين شطري الوطن ومع ذوي الضحايا سواء كانوا ضحايا حوادث سير أو ضحايا للاحتلال الصهيوني. {nl}ثالثا: الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ضالعا بشكل مباشر في الحادث، حيث أن سائق الشاحنة فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 48 وليس يهوديا، ولكن عدم السماح أو تأخير الاحتلال لسيارات الإسعاف والدفاع المدني قد يكون له علاقة بمضاعفة الخسائر، ولا يجب التركيز على الشماتة اليهودية في المواقع الإلكترونية بقدر التركيز على السياسة الإسرائيلية التي تعرض الأرواح الفلسطينية لخطر الموت، علماً بأن الدفاع المدني الفلسطيني ساعد اليهود في إخماد أكبر حريق شب في جبل الكرمل وأنقذ أرواحا يهودية . {nl}رابعا: يجب على السلطة الفلسطينية إعادة النظر في التوابيت التي تملأ الشوارع الفلسطينية وأقصد تلك الحافلات والسيارات القديمة التي تعرض حياة المواطنين للخطر الدائم، وعليها مساعدة المواطنين في تحديث " أسطولها البري"_كما يحلو لهم تسميته_وذلك بخفض أسعار السيارات والضرائب حتى يتمكن المواطن من التخلص من الخردة التي يمتلكها بسيارة طبيعية لا تلوث البيئة ولا تقتل من فيها. {nl}وختاما فإننا نتقدم لذوي الضحايا بخالص العزاء، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان ، كما ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.{nl}جوهرتا خان يونس{nl}بقلم فايز أبو شمالةعن فلسطين اون لاين {nl}الجوهرة الأولى في خان يونس هي مبنى العيادة التي أنشأتها وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تتلألأ ضياءً في منتصف شارع البحر سابقاً، شارع الشهيد "أحمد ياسين" حالياًً. إن المبنى عبارة عن جوهرة معمارية وإنسانية وسياسية. {nl}فهو جوهرة معمارية تم إنشاؤها من حساب اللاجئين الفلسطينيين بتكلفة مالية مقدارها مليون وسبعمائة ألف دولار أمريكي، والمبنى يحاكي في تصميمه أرقى أماكن الاستشفاء في العالم، وهو تحفة فنية تريح النظر، وتشرح الصدر، وتطمئن الروح مع الاستعداد لتجهيز المبنى بأكثر من مليون دولار بمعدات طبية. {nl}وهو جوهرة إنسانية تقدم الخدمات الطبية والدواء لأكثر من مئة وثلاثين ألف لاجئ فلسطيني يقيمون في مخيم خان يونس وضواحيه، وهم بحاجة للمراجعة، ومقابلة الطبيب، وتسلم الدواء، ولهم الحق في الدخول والخروج إلى مبنى العيادة بحرية، ولسيارات الإسعاف الحق في المرور دون إعاقة. {nl}وعيادة اللاجئين جوهرة سياسية تحكي للزائر والعابر والفقير والقادر تاريخ قضية اللاجئين الفلسطينيين التي بدأت سنة 1948 بمجموعة من الخيام أقام فيها جوعاً وعطشاً وبرداً ورعباً الشيوخ والأطفال والنساء الذين اغتصبت المنظمات اليهودية أرضهم، وطردتهم لاجئين، كبروا، وظلوا يحلمون بالعودة إلى بلادهم رغم تطور الخيمة إلى مبنى من الإسمنت المسلح، وتطور العيادة الصحية المتنقلة في الخيام حتى صارت هذا المبنى الجميل الفاخر. {nl}إن الأهمية السياسية والإنسانية والفنية لمبنى عيادة وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، ليفرض على كل الجهات المسئولة ألا تتقاعس عن الاحتفاظ بواجهة المكان نظيفة من أي اعتداء، وخالية من أي احتلال لأكشاك الباعة المتجولين، ولا يصير أن تتراخى بلدية خان يونس، أو أن يضعف جهاز الشرطة أمام إلحاح عدد من أصحاب الأكشاك الذين يتحفزون للانقضاض على المكان بمجرد افتتاح مبنى العيادة. {nl}لقد أجرت بلدية خان يونس واجهة مبنى العيادة فيما مضى لأصحاب الأكشاك تحت ضغط الظروف المادية والأمنية التي عانت منها البلدية، ولكن الوضع الأمني والمالي للبلدية في هذه الأيام يمكنها من فرض القانون والنظام، وعدم الإصغاء لصرخات من سيقول: اتركوهم، لا تقطعوا أرزاق الناس!. إن هذا الكلام غير صحيح بدليل ارتزاق الباعة طوال العام الماضي بعيداً عن العيادة التي كانت تحت الإنشاء. {nl}أما من يسعى لكي يرضي أصحاب الأكشاك، ويحض على غض الطرف عن اعتدائهم على واجهة مبنى العيادة، فإنني أقول له: إنك بذلك سترضي عشرين بائعاً ولكنك ستثير حنق وغضب ربع مليون مواطن في محافظة خان يونس من حقهم المرور الآمن والسلس من وسط المدينة حتى شاطئ البحر. {nl}الجوهرة الثانية: عامل النظافة الذي يمد يده الإنسانية ـ تمام الساعة السادسة صباحاًـ إلى أكياس الزبالة المرتجفة تحت المطر، يجمعها والناس نيام، هذه الجوهرة الإنسانية تحتاج إلى مكافأة مالية نظير عمله المتميز طوال أيام المنخفض الجوي، إنه العمل الذي يعبق بالوفاء رغم زخ المطر ولفح الريح، ورائحة أكياس الزبالة المحشوة بالنتانة.{nl}احذروا خطة ليبرمان.. كرة غزة في الملعب المصري!{nl}بقلم محمد جمال عرفة عن فلسطين اون لاين {nl}وصل إلي على الهاتف المحمول رسالة من قطاع غزة تقول : "هل يعقل أن تعيش غزة في ظلام لمدة 18 ساعة يوميا في ظل مرور عام على الربيع العربي ؟!"، وهي رسالة تبدو كصفعة لكل عربي تحرر من هؤلاء الحكام الظلمة في الربيع العربي، الذين كانوا مجرد دمى في أيدي الصهاينة لا يتحركون لنصرة أهل غزة حتى لو قصفهم الصهاينة بالفسفور والأسلحة المحرمة، والآن حان الوقت لوقف هذه العربدة الصهيونية. {nl}كعادتهم قطع الصهاينة الوقود والغاز الذي يزودون به قطاع غزة - بالقطارة - برغم أنهم يتقاضون ثمنه ، فتعطلت محطة الكهرباء الوحيدة هناك، وأصبح أكثر من 80% من مرضى قطاع غزة مهددين في المستشفيات ، وأصبحت كل مظاهر الحياة مهددة ، فتصور أهل غزة الكرام أن عليهم هذه المرة التوجه بعشم أكبر لمصر لمطالبتها بإنقاذ القطاع بعدما ذهب الطاغية حسني مبارك الذي كان يلعب دورا في حصار غزة . {nl}دعوات كثيرة وجهت لمصر من غزة بأن توفر الكهرباء لغزة وأن توفر الطاقة، وإسماعيل هنية، رئيس الحكومة قال: "إن دولا عربية أبدت استعدادها لتزويد القطاع بالوقود بشكل مجاني عن طريق مصر".. ولا أظن أن هذه الدعوات تعد الاعتماد على مصر حلاً نهائياً للأزمة، وإنما هي حلول عاجلة ومؤقتة لمعالجة خطر نقص الوقود ، لأن هدف الصهاينة هو تصدير الأزمة لمصر والتملص من مسئولية الاحتلال عن توفير ما تحتاج إليه غزة، وهذا هو هدف خطة ليبرمان !!. {nl}فالخطة التي طرحها الصهيوني ليبرمان وزير خارجية العدو في يوليه الماضي 2010 تقوم على وقف إمداد قطاع غزة بالطاقة، وحشد الدعم الأوروبي والأمريكي لخطة تستهدف رفع مسئولية "إسرائيل" عن القطاع وتحميل الجهة المسيطرة عليه (حماس) هذه المسئولية، وأهم نقطة فيها هي إقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية ومنشأة لإزالة ملوحة مياه البحر ومنشأة لتنقية مياه الصرف الصحي، فضلا عن إرسال قوة عسكرية دولية إلى المعابر الحدودية بين (إسرائيل) وقطاع غزة لوقف المقاومة إجباريا ! {nl}نعم يجب أن تمد مصر وكل العرب يد المساعدة لإخوتنا في غزة فورا ، برغم انشغال مصر بمرحلة انتقالية صعبة بعد ثورة 25 يناير وسلسلة مؤامرات - للصهاينة يد فيها – ونعم يجب أن ينفذ نواب البرلمان المصري ما وعدوا به من قطع الغاز عن العدو الصهيوني فورا أو بيعه له بأسعار باهظة تجعله يحجم عن شرائه، والاستفادة منه في دعم مشاريع مصرية ودعم غزة .. ولكن يجب التنبه لأن المسئولية عما يجري في غزة هي مسئولية الاحتلال الصهيوني الذي لا يزال يحاصر القطاع ويتحكم في مفاصل اقتصاده، وألا نوافق على نقل كرة غزة للملعب المصري فهذا ما يريده ليبرمان ! {nl}فهذه الخطة التي كشفتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في يوليه الماضي لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، هي وثيقة سرية أعدت في وزارة الخارجية الصهيونية وملخصها: "يجب التوجه إلى الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورجال قانون مشهورين في مجال القانون الدولي، لدراسة الظروف اللازمة للاعتراف بانتهاء الاحتلال عن غزة"، ولكنهم بدلاً من إنهاء احتلالهم بصورة عادلة ينوون فقط نقل المسئولية لحماس أو مصر والتملص من مسئوليتهم كقوة احتلال. {nl}وهي خطة خبيثة يسعون من خلالها لإلحاق قطاع غزة بمصر وقطعه عن الضفة الغربية، خصوصا بعد الربيع العربي وانتصار حماس رغم الحصار الذي شارك فيه حكام عرب. {nl}المطلوب هو دعم مصر والعرب لغزة، ولكن أن نفصل بين هذا الدعم وبين فضح مخططات الاحتلال وأنه هو المسئول الأول عن هذه المشكلات التي تواجه أهل غزة باحتلاله وحصاره المجرم.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/حماس-25.doc)