Haneen
2012-01-04, 12:53 PM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم )169){nl}في هــــــذا الملف{nl} استئناف التصويت في الانتخابات المصرية{nl} جماعة الاخوان المسلمين في مصر تقول انها لن تنفرد بصياغة الدستور{nl} إسرائيل تقرر فتح حوار وإقامة علاقات مع الأحزاب الإسلامية في مصر{nl} أبو الفتوح المرشح لرئاسة مصر: انتخابات الرئيس لن تنتظر الدستور.. شاء العسكر أم أبوا{nl} "كارتر" يزور مصر الأسبوع المقبل لمتابعة الانتخابات{nl} مخالفات واشتباكات في المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب المصري{nl} "المصريين الأحرار" يحرر محضرًا ضد "النور" لخرقه الصمت الانتخابى بمطروح{nl} الأحزاب الإسلامية تسيطر علي الانتخابات المصرية ويجب أن نستعد{nl} وكيل مخابرات مصر السابق لـ«الشرق الأوسط»: الشعب يميل لرئيس بخلفية عسكرية{nl} واشنطن تدعو السلطات المصرية لاحترام حقوق المنظمات{nl} النيابة تستأنف محاكمة مبارك اليوم{nl} رئيس نيابة الاستئناف:محاكمة مبارك ستكون عبرة لمن سيتقلد الأمور{nl}استئناف التصويت في الانتخابات المصرية{nl}الجزيرة{nl}يستأنف المصريون اليوم الاقتراع في تسع محافظات، وذلك في اليوم الثاني من المرحلة الثالثة الأخيرة من انتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان).{nl}وتغلق المقار الانتخابية أبوابها في السابعة من مساء اليوم، يبدأ بعدها رؤساء اللجان العامة من القضاة في فرز صناديق الاقتراع تمهيدا لإعلان النتائج الخاصة بهذه المرحلة.{nl}وقام القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المشرفون على اللجان الانتخابية مساء أمس بإغلاق صناديق الاقتراع بالشمع الأحمر، قبل أن يقوموا برفقة عناصر من الجيش وقوات الأمن بإغلاق اللجان.{nl}وشهد حوالي 15175 مقرا ولجنة انتخابية، في محافظات القليوبية وشمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح والدقهلية والمنيا وقنا والغربية، التي تستأنف فيها الانتخابات اليوم إقبالا كثيفا أمس.{nl}ورغم انتهاء موعد التصويت رسميا في السابعة من مساء أمس بتوقيت القاهرة، فإن أعدادا كبيرة من المواطنين واصلوا التصويت بعدد كبير من اللجان الانتخابية لتواجدهم داخل مقارها قبل انتهاء موعد التصويت.{nl}وتعد نسبة الإقبال على الانتخابات أعلى كثيرا منها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عندما كان يشوب الانتخابات حشو لصناديق الاقتراع بأصوات الغائبين والمتوفين، الذين لم ترفع أسماؤهم من الكشوف وأعمال بلطجة وتلاعب، مما كان يضمن الفوز الساحق للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا.{nl}الإعادة{nl}ومن المقرر أن تجري جولة إعادة المرحلة الثالثة يومي 10 و11 يناير/كانون الثاني الجاري، بجانب الدوائر المعادة.{nl}وتجري المنافسة في هذه المرحلة على 150 مقعدا وسط منافسة بين 2754 مرشحا من بينهم 1213 يتنافسون على 100 مقعد للقوائم الحزبية و1541 مرشحا على خمسين مقعدا بالنظام الفردي، من إجمالي مقاعد مجلس الشعب الذي يتكون من 508 مقاعد بينها عشرة بالتعيين.{nl}وتتم عملية التصويت تحت إشراف قضائي كامل بمعرفة 12 ألف قاض وعضو هيئة قضائية، وبمتابعة من منظمات للمجتمع المدني مصرية وعربية ودولية.{nl}وقال شهود عيان إن العملية الانتخابية التي جرت أمس اتسمت بالهدوء غالبا وإن الأشكال المختلفة للدعاية الانتخابية التي اتسمت بها المرحلتان الأولى والثانية اختفت في الغالب في فترة حظر الدعاية المحددة بيومين قبل الجولة الأولى من كل مرحلة.{nl}وأضافوا أن اشتباكات وقعت بين مؤيدين لأحزاب متنافسة أغلبها بسبب التنافس على دعوة الناخبين للاقتراع للمرشحين الذين يولونهم التأييد.{nl}وبنهاية انتخابات هذه المرحلة بشكل كامل عقب إجراء جولة الإعادة يومي 10 و11 من الشهر الجاري يكتمل انتخاب أول مجلس تشريعي عقب ثورة 25 يناير التي أنهت عصر انفراد الحزب الحاكم بتمثيل الشعب بالمجالس النيابية.{nl}المتصدرون{nl}وحصل الإسلاميون ممثلين في حزبي الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين ، وحزب النور السلفي على أغلبية كبيرة في المرحلتين الأوليين للانتخابات التي بدأت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ حصد الحزبان قرابة 65% من أصوات الناخبين، وفقا لنتائج أولية.{nl}وينتظر أن تعلن النتائج النهاية لانتخابات مجلس الشعب في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، لتبدأ بعد ذلك انتخابات مجلس الشورى المقرر أن تنتهي في 22 فبراير/شباط المقبل، وسيتولى مجلسا الشعب والشورى اختيار جمعية تأسيسية من 100 عضو لوضع دستور جديد للبلاد.{nl}وتعهد المجلس العسكري بتسليم السلطة التشريعية إلى البرلمان فور انتخابه، وبنقل السلطة التنفيذية إلى رئيس مدني في موعد لا يتجاوز نهاية يونيو/حزيران المقبل.{nl}جماعة الاخوان المسلمين في مصر تقول انها لن تنفرد بصياغة الدستور{nl}رويترز{nl}قالت جماعة الاخوان المسلمين أنها لن تستغل نجاحها في الانتخابات البرلمانية في مصر لفرض ارادتها على صياغة الدستور الجديد وانها ستتعاون مع كل الجماعات السياسية المختلفة حول الخطوط العامة للدستور.{nl}وتصدر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين النتائج بعد أن حقق تقدما في أول مرحلتين من الانتخابات حتى الان وأثار صعود الاحزاب الاسلامية في الانتخابات قلقا غربيا على مستقبل العلاقات المصرية الوثيقة مع واشنطن والسلام مع اسرائيل.{nl}تأسست جماعة الاخوان المسلمين عام 1928 وهي أكثر القوى السياسية تنظيما مما جعلها تخرج من عهد حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي استمر نحو 30 عاما الاكثر قوة من بين القوى الاخرى. وسيختار مجلس الشعب الجديد الجمعية التأسيسية التي ستتكون من 100 عضو لصياغة دستور جديد.{nl}وقال محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة "حصول الحزب داخل البرلمان على الاغلبية لا يعني الانفراد بوضع الدستور دون مراعاة حقوق الاخرين من المصريين وتجاهل القوى السياسية التي لم تحصل على أغلبية أو أخفقت في الانتخابات البرلمانية."{nl}وأضاف مرسي الذي نشرت تصريحاته في موقع الاخوان على الانترنت "كل القوى السياسية وجميع مفكري مصر- دون النظر الى انتماءاتهم الدينية والسياسية- سيشاركون في وضع الدستور لانه دستور المصريين وليس دستور حزب بعينه."{nl}واحتل حزب النور السلفي الاكثر تشددا المركز الثاني في الانتخابات حتى الان.{nl}لكن بعض المحللين يعتقدون أن جماعة الاخوان المسلمين ربما تسعى لتكوين تحالف مع جماعات من خارج التيار الاسلامي.{nl}ومن الممكن أن يخفف هذا من مخاوف في الداخل وفي الغرب بشأن صعود الاسلاميين في بلد يقوم اقتصاده على السياحة.{nl}لكن ما زال البعض يشكك في نواياهم. {nl}إسرائيل تقرر فتح حوار وإقامة علاقات مع الأحزاب الإسلامية في مصر{nl}معا{nl}قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية فتح حوار مع الأحزاب الإسلامية في مصر، وأعطت تعليمات للسفير الإسرائيلي "يعقوب أميتي" للبدء بفتح حوارات مع الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر.{nl}وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء فقد جاءت هذه التعليمات بعد النتائج التي حققتها هذه الأحزاب في الإنتخابات المصرية للبرلمان، والتي أظهرت مدى قوة هذه الأحزاب وتأثيرها على الحياة السياسية المصرية، وسوف يواجه السفير الإسرائيلي في القاهرة عقبة في فتح هذا الحوار، خاصة في ظل المواقف المعلنة من هذه الأحزاب بأنها لن تعترف بإسرائيل ولن تقيم أي علاقات معها.{nl}وأشار الموقع نقلا عن السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة "يتسحاق ليفانون" رفض وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبه بفتح حوار مع الجماعات الاسلامية في مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك فورا، وقد برر في حينه "ليفانون" طلبه بتقديراته لما تتمتع به هذه الأحزاب من قوة في مصر، وبالدور السياسي الكبير الذي يُنتظر أن تقوم به هذه الأحزاب ما بعد نظام مبارك.{nl}وقد "ليفانون" طلب فتح الحوار بعد سقوط النظام فورا قبل أن تزداد قوة هذه الأحزاب وعدم وضوح الرؤية في مصر، والتي كانت تحمل فرصة ولو ضئيلة للبدء في حوار مع هذه الأحزاب، ولكن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت طلبه ومنعته من فتح أي حوار مع الأحزاب الإسلامية المصرية.{nl}أبو الفتوح المرشح لرئاسة مصر: انتخابات الرئيس لن تنتظر الدستور.. شاء العسكر أم أبوا{nl}المدينة السعودية{nl}فجر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة مصر قنبلة من العيار الثقيل عندما أكد أن انتخابات الرئيس لن تنتظر اعداد الدستور بل لابد أن تسبقه طبقًا للاعلان الدستوري.{nl}ورفض أبو الفتوح -الذي يزور المملكة اليوم الاربعاء ويلتقي بالجالية المصرية في جدة الخميس وفي الرياض الجمعة- ما ورد في خارطة طريق المجلس العسكري التي تضمنت توقيتات المرحلة القادمة بما في ذلك الانتهاء من إعداد الدستور أولًا ثم اجراء انتخابات الرئاسة المصرية وتسليم مصر لسلطة مدنية قبل نهاية يونيو القادم.{nl}وقال: صاحب الكلمة في ذلك هو البرلمان ولجنة اعداد الدستور وليس المجلس العسكري.{nl}وأضاف: الدستور لن يسلق.. ولا أحد يستطيع أن يجبر البرلمان على اختيار لجنة اعداد الدستور ولا أن يجبر اللجنة على إنجاز الدستور في شهر مشددًا على أن الدستور يصنعه توافق مجتمعي...{nl}وعندما سألناه في الحوار الذي اجرته معه «المدينة» عن أن المجلس العسكري هو من يدير البلاد في هذه المرحلة وهو من يقرر أن يتم الانتهاء من اعداد الدستور ثم انتخابات الرئاسة قال: هذا الكلام قيل في جلسة ويتناقض تمامًا مع الاعلان الدستوري ومع الواقع.. وقال: المجلس العسكري تعهد بعدم قتل المتظاهرين لكهنم قتلوا أمام مجلس الوزراء, وبالتالي لا معنى لكلام في جلسة حتى ولو كان المجلس العسكري هو الذي أصدره إذا كان هذا الكلام يتناقض مع الاعلان الدستوري.{nl}"كارتر" يزور مصر الأسبوع المقبل لمتابعة الانتخابات{nl}اليوم السابع{nl}أكد مصدر مطلع أن جيمى كارتر رئيس مركز كارتر الدولى، سيزور مصر الأسبوع المقبل لمتابعة العملية الانتخابية خلال جولة الإعادة للمرحلة الثالثة يومى 10 و11 يناير المقبل، وحضور عملية الاقتراع والفرز.{nl}وأضاف المصدر أن كارتر سيلتقى مجموعة من ممثلى منظمات المجتمع المدنى وسياسيين وممثلى الأحزاب المصرية ومرشحين مستقلين ومسئولين حكوميين وممثلى المجتمع الدولى، وذلك لمناقشة آخر تطورات المشهد السياسى فى مصر وأوضاع الانتخابات البرلمانية.{nl}تصادف أن زيارة كارتر تأتى فى توقيت حملة مداهمات على مقرات منظمات المجتمع المدنى المصرية والمؤسسات الدولية، لبحث التمويل الأجنبى والتحفظ على المستندات وتشميع بعض المقرات، وهو الأمر الذى واجه برفض دولى واستنكار للحملة التى تسعى لتضييق الخناق على منظمات المجتمع المدنى فى مصر على حد وصفهم.{nl}يذكر أن مؤسسة كارتر إحدى أهم المؤسسات المتخصصة فى الرقابة الدولية على الانتخابات، حيث راقبت انتخابات السودان الأخيرة، ومن أوائل المنظمات الدولية التى سمح لها المجلس العسكرى بالرقابة على الانتخابات البرلمانية رغم إعلانهم عن رفضهم الرقابة الدولية على الانتخابات.{nl}مخالفات واشتباكات في المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب المصري{nl}رويترز{nl}قال شهود عيان ان العملية الانتخابية في هذه المرحلة شابتها مخالفات واشتباكات وان اتسمت بالهدوء غالبا.{nl}وأضافوا أن اشتباكات وقعت بين مؤيدين لاحزاب متنافسة أغلبها بسبب التنافس على دعوة الناخبين للاقتراع للمرشحين الذين يولونهم التأييد.{nl}ويحق لحوالي 14.5 مليون ناخب التصويت في انتخابات المرحلة الثالثة التي تجرى في تسع محافظات هي المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح وقنا.{nl}وقال شهود ان الاقبال كان ضعيفا أو متوسطا بالمقارنة بالمرحلة الاولى التي شهدت اصطفاف الناخبين في طوابير طويلة أمام اللجان قبل موعد الاقتراع بنحو ساعة في بعض المناطق.{nl}الا أن نسبة الاقبال على الانتخابات أعلى كثيرا منها في عهد الرئيس السابق حسني مبارك عندما كان يشوب الانتخابات حشو لصناديق الاقتراع بأصوات الغائبين والمتوفين الذين لم ترفع أسماؤهم من الكشوف وأعمال بلطجة وتلاعب مما كان يضمن الفوز الساحق للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا.{nl}وهذه أول انتخابات في البلاد منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك في فبراير شباط وتقدم في مرحلتيها الاولى والثانية حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين التي ظلت محظورة طوال سنوات حكم مبارك الثلاثين. وجاء تاليا له حزب النور وهو حزب سلفي فيما كان مفاجأة السباق الانتخابي.{nl}وقال شهود ان العملية الانتخابية علقت في لجنة بمدينة ملوي بمحافظة المنيا بعد اشتباكات بين أنصار حزب النور وحزب الحرية والعدالة بسبب الدعاية الانتخابية. وأضافوا أن لجانا أخرى شهدت اشتباكات بين أنصار الحزبين.{nl}وقال شاهد ان القاضي الذي يشرف على الاقتراع في احدى اللجان طرد المندوبين عن المرشحين من اللجنة بعد مشادات بينهم.{nl}كما أوقف رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات بالمنيا الاقتراع في أربع لجان بسبب اشتباكات بين أنصار اثنين من المرشحين.{nl}وذكر شهود أن أنصارا لحزب النور اعتدوا بالضرب على مراسل قناة مصر 25 التابعة لجماعة الاخوان المسلمين حين حاول التصوير أمام لجنة مدرسة السيدة عائشة بمدينة مرسى مطروح واتهموه بأنه يصور الناخبات.{nl}وتجرى جولة الاعادة لهذه المرحلة يومي 10 و11 يناير كانون الثاني. وتدور المنافسة في المرحلة الحالية على 150 مقعدا في مجلس الشعب الذي يتكون من 508 مقاعد بينها عشرة بالتعيين.{nl}ورغم حدوث بعض المخالفات قال شهود ان الاشكال المختلفة للدعاية الانتخابية التي اتسمت بها المرحلتان الاولى والثانية اختفت في الغالب خلال فترة حظر الدعاية المحددة بيومين قبل الجولة الاولى من كل مرحلة.{nl}وقال شاهد في مدينة المحلة الكبرى "لا يوجد أثر للدعاية الانتخابية في المدينة خلال يومي الصمت الانتخابي."{nl}لكن شاهد عيان في مدينة مرسى مطروح قال ان مؤيدين لاحد الاحزاب وقفوا على مسافة من بعض اللجان لتوجيه الناخبين.{nl}وفي مدينة ملوي انتهك مؤيدون لاحزاب قواعد الدعاية الانتخابية بأن وزعوا أوراقا على الناخبين بها أسماء ورموز مرشحين يؤيدونهم.{nl}وقال شاهد ان أغلب النشطاء الذين وقفوا بالقرب من لجان الانتخاب وقاموا بالدعاية المحظورة في المدينة ينتمون لحزب الحرية والعدالة وحزب النور.{nl}كما رصد مراسل رويترز في مدينة قها بالقليوبية انتهاك العديد من مندوبي المرشحين بمختلف انتماءاتهم لقاعدة الصمت الانتخابي. وذكر أن اقبال الناخبين كان متوسطا.{nl}وقال شاهد في مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة "الاقبال في كثير من اللجان أقل من المتوسط."{nl}وأرجع البعض هذا الى برودة الطقس لكن مراقبين قالوا أيضا ان امتناع جماعة الاخوان المسلمين عن تدعيم معتصمين في ميدان التحرير يطالبون بنهاية فورية للادارة العسكرية لشؤون البلاد وتقارير عن قيام سلفيين بمحاولات لفصل الرجال عن النساء في حافلات للنقل العام في احدى المحافظات تسبب في الحد من حماس الناخبين.{nl}ويتولى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ادارة شؤون مصر منذ أطاحت الانتفاضة الشعبية بمبارك في الحادي عشر من فبراير شباط.{nl}وفي محافظة قنا قال شهود ان الانتخابات جرت على أساس قبلي وان الاقبال فوق المتوسط بسبب حماس أبناء القبائل للمرشحين من قبائلهم.{nl}وقال شاهد ان كثيرا من المرشحين على القوائم الحزبية ينتمون في الاساس الى قبائل وليس الى الاحزاب التي ضمتهم لقوائمها.{nl}وقال شهود في محافظة شمال سيناء وكذلك في محافظة مطروح في أقصى غرب مصر ان الانتخابات جرت بصورة كبيرة على أساس قبلي أيضا.{nl}وفي محافظة المنيا احتدمت المنافسة بين قوائم حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب الوسط وهو حزب اسلامي أيضا وثلاثة أحزاب يتصدر قائمة كل منها مرشح قبطي.{nl}وقال سائق سيارة أجرة لرويترز انه سينتخب مرشحي حزب النور. وأضاف "أيديهم نظيفة بالمقارنة بمبارك والفاسدين الذين نهبوا البلد."{nl}وتابع "الناس انتخبت الاسلاميين في المرحلتين الاولى والثانية.. لا يعقل أنهم كانوا على خطأ."{nl}وأشاد المراقبون بالانتخابات باعتبارها نزيهة بصورة كبيرة.{nl}لكن عكر صفو العملية الانتخابية سقوط 17 قتيلا الشهر الماضي في اشتباكات بين الجيش والمحتجين الذين يطالبون المجلس العسكري بنقل السلطة لمدنيين فورا.{nl}كما اقتحمت الشرطة مكاتب جماعات داعية للديمقراطية ومنظمات لحقوق الانسان الاسبوع الماضي مما يعطل عمل مراقبي الانتخابات الرئيسيين المدعومين من الغرب على نحو أثار اتهامات بأن الجيش تعمد محاولة اضعاف الاشراف على الانتخابات واسكات الاصوات المنتقدة.{nl}وتقول الحكومة ان هذه المداهمات تمت في اطار تحقيق في تمويل غير مشروع لاحزاب سياسية ولا يهدف الى اضعاف منظمات حقوق الانسان التي كانت من أكبر منتقدي الحكم العسكري.{nl}وطالبت الولايات المتحدة السلطات المصرية بالكف عن "مضايقة" المنظمات المعنية.{nl}ومن جانبه أصدر الجيش الواقع تحت ضغط للاسراع بتسليم السلطة الى المدنيين مرسوما يوم الاحد لاختصار مدة انتخابات مجلس الشورى المقبلة من ثلاث مراحل الى اثنتين فقط.{nl}"المصريين الأحرار" يحرر محضرًا ضد "النور" لخرقه الصمت الانتخابى بمطروح{nl}الاهرام، اليوم السابع{nl}حرر حزب المصريين الأحرار محضرًا ضد حزب النور بمحافظة مطروح احتجاجا على ما أسموه اختراق الصمت الانتخابي.{nl}وهاجم الحزب في بيان أصدره وجود منشور توزعه جماعة أنصار السنة المحمدية يكفر كل من يقوم باختيار قائمة الكتلة المصرية التي تضم الحزب ذاته وحزب المصري الديمقراطى و التجمع في الانتخابات في ذات المحافظة.{nl}وقام أحد أعضاء حركة 6 إبريل بتحرير محضر ضد حزب النور السلفي بمدينة برانى التابعة لمحافظة مطروح نظرا لتجاوزات الحزب أمام إحدى اللجان الانتخابية بالمدينة.{nl}كان عماد عرفة، عضو حركة 6 إبريل قد قام مساء اليوم بتحرير محضر بقسم شرطة برانى ضد حزب النور السلفى متهما أنصار الحزب بمخالفة القواعد الانتخابية وقيام شباب وفتيات الحزب بالتواجد أمام بعض اللجان ببراني لدعوة الناخبين لاختيار مرشحى قائمة النور والفرديين بالحزب.{nl}الأحزاب الإسلامية تسيطر علي الانتخابات المصرية ويجب أن نستعد{nl}المحيط{nl}قال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك اليوم الاثنين "إنه في ظل إحراز الأحزاب الإسلامية في مصر تقدما كبيرا خلال الجولة الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية، فإن البرلمان المصري القادم سوف يعتمد أجندة معادية لإسرائيل"، غير أنه قال "إنه على الرغم من ذلك لا يوجد تهديد حقيقي بإلغاء مصر معاهدة السلام مع إسرائيل".{nl} وأضاف باراك، في كلمة له أمام لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي أوردتها صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، "أن الربيع العربي ترك أثرا على النظام الإيراني"، مؤكدا أن إيران قلقة من التطورات الأخيرة في سوريا خوفا من خسارة تحالفها مع نظام الرئيس السوري الأسد، وأوضح أن إيران لديها قلقا من تأثير الاضطرابات التي أحدثتها ثورات الربيع العربي على الداخل الإيراني وأنه يجب على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لكافة التطورات.{nl} وأكد باراك أنه يتوجب على هؤلاء الذين ليس لهم خبرات أمنية إدراك أن الموارد واليقظة أمران ضروريان من أجل الرد على التحديات الإقليمية، مشددا على أن البرنامج النووي الإيراني يحرز تقدما على الرغم من العقوبات والانتكاسات والضغوط الخارجية.{nl}وكيل مخابرات مصر السابق لـ«الشرق الأوسط»: الشعب يميل لرئيس بخلفية عسكرية{nl}الشرق الاوسط{nl}قال الفريق حسام خير الله الوكيل السابق للمخابرات المصرية بعد أن أعلن اعتزامه الترشح للرئاسة المصرية المقرر بدء إجراءاتها منتصف هذا العام، إن المصريين يميلون لاختيار رئيس ذي خلفية عسكرية «لأنهم في حاجة إلى الأمن»، متوقعا عدم ترشح النائب السابق لرئيس الجمهورية رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان للمنصب لأنه «يريد أن يحفظ وضعه»، على حد قوله.{nl}وانضم الفريق خير الله رئيس غرفة العمليات بالمخابرات العامة المصرية السابق إلى المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأعلن رسميا أول من أمس اعتزامه خوض سباق المنافسة على الرئاسة المقرر البدء في إجراءاتها في نهاية يونيو (حزيران) المقبل، وفقا لما أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير (شباط) الماضي.{nl}ونفى خير الله في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن تكون هناك صلة للمؤسسة العسكرية بقرار ترشحه، وقال إنه خدم في سلاح المظلات بالجيش المصري و«كان شرفا لي»، لكن بعد عام 1976 لم تعد له علاقة بالمؤسسة العسكرية وأصبح يمارس حياته المدنية، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك تعاطف معه من العسكريين باعتباره يتفهم مطالبهم، لكنه لم يتحدث أو يستشر أحدا من المؤسسة العسكرية، وأن «ولاءه الكامل لمصر».{nl}وحول علاقته بنائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان الذي كان يرأسه في جهاز المخابرات، قال خير الله إن علاقته بسليمان تمتد إلى 14 عاما، لكنه لا يحسب عليه لأنه خرج من جهاز المخابرات منذ 6 سنوات، مستبعدا ترشح سليمان للرئاسة، لأنه يريد أن يحفظ وضعه وتحفظ الناس له التقدير على خدمته لبلده، حسب تعبيره.{nl}وبخصوص اعتزام أكثر من شخصية ذات خلفية عسكرية الترشح للانتخابات الرئاسية مثل الفريق أحمد شفيق، قال خير الله إن الجميع يتنافس وإن هذا يؤكد أنه لا يوجد مرشح بعينه للمجلس العسكري في انتخابات الرئاسة، لكنه أكد أن «الناس في القرى يميلون إلى العسكرية لأنهم في حاجة إلى استعادة الأمن والانضباط برؤية مدنية تحفظ الحقوق والحريات».{nl}وأوضح خير الله أن خلفيته العسكرية ومهمته في غرفة المعلومات بجهاز المخابرات قد تفيده في معالجة المشاكل والقضايا التي تواجه مصر باستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أنه تعلم أن يضحي لتحقيق هدفه حتى لو كانت نهايته الموت أو الاغتيال.{nl}وحول دوافع ترشحه للانتخابات، قال خير الله إنه لم يرد في ذهنه خوض انتخابات الرئاسة بعد سقوط نظام مبارك باعتبارها مسؤولية كبيرة، لكن بعد متابعة ما يحدث من باقي المرشحين و«إننا لا نسمع سوى تصاريح وشعارات وهناك ما يتحدث بكلام غير واقعي بلا مسؤولية، لم ير أحدا يطرح حلا للمشاكل التي تواجها مصر بشكل علمي».{nl}وأضاف خير الله أنه قام بالنزول للشارع لتقصي رأي الناس، وبجولات في محافظات الصعيد (جنوبا) وفي وجه بحري (شمالا) ولاحظ المعاناة الرئيسية بسبب تهميش هذه الأماكن.{nl}وشدد خير الله على أنه يركز على البسطاء في القرى والذين تم تهميشهم كثيرا، وقال إنه سيعتمد في برنامجه على مجموعة من العناصر الأساسية التي يضع لها استراتيجيات ثابتة يتم الالتزام بها مهما تغير الأشخاص، في مقدمتها التعليم والصحة التي تعد أمنا قوميا، بجانب الحفاظ على الأمن.{nl}ولفت خير الله إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك بنى حياته كلها على رد الفعل، وقال: «لم نر قرارا واحدا كان مبادرا فيه لذا خرج الشعب ضده».{nl}وفيما يتعلق بنتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وصعود التيار الإسلامي، قال إنه «يحترم النتيجة طالما أن هذا اختيار الشعب، لكن الظرف الذي تمر به مصر لا يسمح لأي فصيل أن ينفرد بالسلطة لأن العبء ثقيل ويحتاج للجميع»، مشيرا إلى أنه لم يجر مشاورات مع قوى سياسية أو أحزاب لأنه سيركز على التحرك في الشارع حاليا.{nl}واعتبر خير الله أن النظام المختلط (الرئاسي - البرلماني) هو الأنسب لمصر في هذا التوقيت على أن تعطى صلاحيات واسعة للحكومة ويتولى الرئيس تحقيق التوازن بين السلطات، مشيرا إلى أنه لا يصح أن نطبق النظام البرلماني وفي هذه الحالة سيحتكر فصيل معين البرلمان والحكومة.{nl}واشنطن تدعو السلطات المصرية لاحترام حقوق المنظمات{nl}كونا، ايلاف{nl}واشنطن: دعت الولايات المتحدة السلطات المصرية أمس الى احترام حقوق المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية العاملة في مصر.{nl}وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي "لقد اكد لنا قادة في الحكومة المصرية ان هذه القضية سيتم معالجتها وان المضايقة ستنتهي وانه سيسمح للمنظمات غير الحكومية بمعاودة عملها كالمعتاد وان الممتلكات ستعاد".{nl}واضافت نولاند "بصراحة انه من غير المقبول ان الوضع لم يعد الى طبيعته" متابعة "نحن قلقون ليس فقط على المنظمات غير الحكومية الدولية التي تدعمها الحكومة الاميركية لكننا قلقون ايضا على المنظمات غير الحكومية المصرية".{nl}واشارت نولاند الى ان المنظمات غير الحكومة "لا سيما تلك التي تدعم الديمقراطية والانتخابات الحرة هي جزء رئيسي من المرحلة الانتقالية الى الديمقراطية .. تلك المنظمات تدرب مراقبي الانتخابات وتدرب الصحافيين حول كيفية تغطية انتخابات حرة وعادلة وتدرب المرشحين على كيفية ادارة حملات نظيفة ومفتوحة".{nl}وقالت نولاند ان الادارة الاميركية تبقى على اتصال مع السلطات المصرية لمحاولة معالجة هذه القضية مشيرة الى ان المنظمات غير الحكومية المعنية تتعاون مع السلطات القضائية المصرية منذ اشهر وتحاول شرح ما هي مهمتها واضافت "لا نعتقد ان هناك ما يبرر المضايقة".{nl}وقالت نولاند "يبدو ان بعض المتبقين من (نظام الرئيس المصري السابق حسني) مبارك في الحكومة لا يفهمون كيف تعمل هذه المنظمات في مجتمع ديمقراطي ويضعون الكثير من المعلومات المضللة حولها".{nl}واضافت "املنا ان السلطات المصرية تحاول العمل على هذا الامر وهي تجري المحادثات مع السلطات القضائية حول ما هو مناسب وما هو غير مناسب .. لكن بصراحة الامر يأخذ وقتا طويلا".{nl}النيابة تستأنف محاكمة مبارك اليوم{nl}العالم الاخبارية، الامارات اليوم، المستقبل، البيان، BBC{nl}قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، الى الأربعاء (اليوم).{nl}وتدخل محاكمة مبارك أهم مراحل الحسم في جلستها الخامسة عشر بالإستماع الى مرافعة النيابة العامة التي تستمر ثلاثة أيام.{nl}ولم تستغرق أولى جلسات الإستماع الى أدلة قتل المتظاهرين التي وجهتها النيابة الى مبارك والمتهمين الآخرين، سوى ساعة واحدة، ليسود شعور بالقلق وعدم إطمئنان المحامين عن أسر الضحايا من أداء النيابة العامة الذي جاء مفاجئا، وكان يفترض فيه تقديم أدلة إتهام قانونية قوية عن مسؤولية المتهمين في قتل المتظاهرين والفساد المالي.{nl}وقال محمد فريد عضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء والمصابين لقناة العالم الإخبارية: "بدأت النيابة مرافعتها التي إستمرت فقط 45 دقيقة تقريبا، وكما هو متوقع فالنيابة العامة تكلمت في الخطوط العريضة للقضية ولم تتعرض لتفاصيلها من وقائع قتل وإصابة، النيابة العامة قصرت في هذه القضية تقصيرا واضحا، حتى عدد الشهداء والمصابين الذين قدمتهم النيابة العامة لا يتناسب إطلاقا مع العدد الحقيقي الذي وصل الى 6000 مصاب وقتيل".{nl}ولم يخل المشهد خارج مقر المحاكمة من عدد من أسر الشهداء وعائلات الضحايا، طالبوا رغم حضورهم المتواضع بالقصاص والعدل لذويهم.{nl}وقال أحد ذوي الضحايا لقناة العالم الإخبارية: "إن هذه المحكمة يجب أن تكون الفيصل في العدل، والمتهم يجب أن يحاكم ويحاسب، فالضحايا كانوا من شباب مصر الذين ثاروا ضد فساد 30 سنة. مطالبنا هي القصاص، دم أولادنا لن يذهب هدرا".{nl}وبعد إعلان تأجيل المحاكمة ليوم واحد لإستكمال مرافعة النيابة، أقلعت من جديد طائرة الرئيس المتهم لإيداعه في المركز الطبي العالمي، ولتتجدد مشاعر إستفزاز وإحباط لدى كثيرين مع كل جلسة محاكمة، يزداد معها أيضا الإصرار والتصميم على المحاسبة وإرساء دولة القانون والعدل التي لازال المصريون يطالبون بها.{nl}الداخلية قطعت الاتصالات لتقليل المتظاهرين وفوجئت بحشود ضخمة خرجت من المساجد{nl} والأمن قابلها بإطلاق النيران والخرطوش{nl}رئيس نيابة الاستئناف:محاكمة مبارك ستكون عبرة لمن سيتقلد الأمور{nl}اليوم السابع{nl}أكد المستشار مصطفى سليمان، المحامى لنيابات استئناف القاهرة، استكمالا لمرافعته اليوم أمام هيئة المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و6 من مساعديه، أن مرافعة اليوم جاءت لتطالب بأبسط حقوق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، لتظهر أوجاع أمهات وأشقاء على الأرواح التى أزهقت على أمة فقدت جزءاً من رجالها ونسائها وأطفالها بين قتيل وجريح، والألم من نظام قمعى مستبد تعامل مع أبناء الوطن بقلب ميت أقسى من الحجارة، مدفوعاً بالخوف من أن يهتز عرشه، أو يزال سلطانه، فجئنا إليكم لنضع أمامكم الماضى والحاضر والمستقبل، الماضى المتمثل فى المتهم الأول "مبارك" ووزارة داخليته، والحاضر الذى نعيشه بكل مساوئه ومخاوفه، بسبب الفوضى والانفلات الأمنى والغياب الواضح للمؤسسات الشرطية، والمستقبل هو الأمل لهذه الأمة؛ لأن هذه المحاكمة ستحدد مستقبل مصر فى السنوات القادمة، وستكون مثالاً لكل من سيتقلد زمام الأمور بعد ذلك.{nl}وأكدت النيابة أن وقائع الدعوى تلخصت فى أن الجهات الأمنية رصدت فى أكتوبر 2010 وجود حالة غضب شديدة لدى طوائف الشعب المختلفة، وتزايدت حالة الغضب فى شهر نوفمبر من نفس العام عقب الانتخابات البرلمانية ونتائجها، وزادت أكثر بعد اشتعال الثورة التونسية، وذلك بسبب سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لترهل النظام السياسى فى البلاد وتزوير الانتخابات، وفشل أحزاب المعارضة، وسيطرة الحزب الوطنى لتنفيذ مشروع توريث الحكم من مبارك الأب لجمال الابن.{nl}بالإضافة إلى بقاء الوزراء فى مواقعهم لفترات طويلة، وتفشى الفساد، وعدم محاسبة الفاسدين، وعدم شعور المواطن بالعدالة الاجتماعية، وازدياد معدل الفقر والفقراء، وتزايد المشاكل العمالية ووجود فوارق كبيرة فى الطبقات، مما أثار الدعوى لجميع الطوائف على الإنترنت للنزول فى تظاهرات بالتزامن مع احتفالات الشرطة يوم 25 يناير، تعبيراً عن احتجاجهم على سوء الأوضاع.{nl}فعقد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية وقت الأحداث اجتماعاً مع مساعديه وأصدر تعليمات بالتعامل الأمنى العنيف مع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا فى مظاهرات سلمية كبيرة جدا على مستوى محافظات الجمهورية للتعبير عن مطالبهم، بتحقيق العدالة، ووقف الانتهاكات الأمنية، والتعذيب وإقالة وزارة الداخلية، وحل مجلسى الشعب والشورى وإجراء انتخابات نزيهة، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وعندما أعلنوا الاعتصام، قامت قوات الشرطة بتنفيذ تعليمات المتهمين باستعمال القوة والعنف، وتفريقهم فى وسط الليل.{nl}وفى 26 يناير سقط أوائل الضحايا نتيجة استخدام الخرطوش ليتم توجيه دعوة جديدة للاحتجاج يوم 28 يناير تحت مسمى "جمعة الغضب" ليقوم المتهمون بعقد اجتماع اتفقوا فيه على تكليف القوات بمنع وصول المحتجين للتحرير بأى طريقة كانت، والسماح للقوات بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، وتم قطع خدمة الاتصالات عن مصر كلها صباح يوم الجمعة، لتقليل أعداد المتظاهرين ، إلا أن قوات الشرطة فوجئت باحتشاد المتظاهرين خروجا من المساجد فى مظاهرات سلمية غاية فى الرقى، ولم يؤثر عليهم قطع الاتصالات، وحاولت الشرطة السيطرة عليهم، لكنها عجزت لعدم تناسب الإمكانيات، مع الإعداد التى احتشدت فى الشارع، وقامت بتنفيذ التعليمات بإطلاق النيران والخرطوش صوب المتظاهرين،لتقوم المحكمة بعدها بإصدار قرارها بالتأجيل مما أثار غضب المحامين جميعا من دفاع المتهمين حتى المدعين عن أسر الشهداء.{nl}واعترض نبيل مدحت سالم المحامى دفاع أحمد رمزى أمام المحكمة على قرار التأجيل، مؤكداً أنه لم يستطع حتى الآن الاطلاع على محاضر الجلسات، مما يجعله غير قادر على الدفاع عن موكله، مما تسبب فى مشادة كلامية بينه وبين المستشار أحمد رفعت ثم رفع الجلسة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/الملف-المصري-169.doc)