Haidar
2012-03-07, 12:22 PM
أقلام وآراء{nl}(44){nl}الهجوم على ايران مصيبة{nl} بقلم:اسرة التحرير،عن معاريف{nl}لا حسم ولا ما يحزنون{nl} بقلم:شموئيل روزنر،عن معاريف{nl}بانتظار الربيع الايراني{nl} بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم{nl}لا يقين في تركيا في هذه الاثناء{nl} بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم{nl}يتحدثان في الأعمال{nl} بقلم:أورلي أزولاي،عن يديعوت{nl}صد ايران عن طريق فلسطين{nl} بقلم:أ. ب يهوشع،عن يديعوت{nl}المرحاض الممنوع{nl} بقلم:عكيفا الدار،عن هآرتس{nl}الهجوم على ايران مصيبة{nl}بقلم:اسرة التحرير،عن معاريف{nl}سيستغرق وقتا حتى تتسرب التفاصيل الحقيقية والهامة عن لقاء نتنياهو واوباما، اذا كانت ستتسرب على الاطلاق، ولكن منذ الان واضح أن الخلافات في الرأي بين امريكا واسرائيل بقيت على حالها. كما أن ثمة غير قليل من التوافقات، ولكنها مفهومة من تلقاء ذاتها. نعم، اوباما وبيبي متحدان في الرأي بانه محظور السماح لايران بالوصول الى قدرة نووية. نعم، اسرائيل وامريكا تتفقان بان لاسرائيل الحق في تجسيد سيادتها واتخاذ الاعمال الوقائية للدفاع عن نفسها ولكن هنا ينتهي هذا. من هنا، تبدأ مساحة سائبة مظلمة من عدم التوافق والاشتباه المتبادل. {nl}الامريكيون يخشون بان القرار في اسرائيل قد اتخذ منذ الان. وهم يلاحظون مؤشرات دالة عديدة. بعض من محافل التقدير الامريكية يعتقدون بان النية الاسرائيلية للهجوم على ايران في الصيف ليست مناورة فقط، وانه لا توجد هنا لعبة ذكية تتمثل بـ 'امسكوني' بل قصة حقيقية تماما. من الجهة الاخرى، يعرف الامريكيون بنيامين نتنياهو على نحو ممتاز ويعرفون بان عنده، حتى عندما يكون قد قرر، فانه لم يقرر بعد. لا شيء نهائي ابدا. كل قرار هو بالاجمال الاساس للذبذبة التالية، حتى في اللحظة الاخيرة، وكذا بعدها. يحتمل أن في المسألة الايرانية ميزة نتنياهو هذه تلعب في صالحه. في هذه المسألة، لا ينبغي التوفير في الترددات. المشكلة هي أنه لدى نتنياهو ما يرجح في النهاية الكفة هو ما يخيفه أكثر. وهنا، يقول الامريكيون تبدأ المشكلة. فهم لا يريدون حقا ان يكونوا رهائن لهذا الامر. وهم حقا لا يريدون ان يكونوا متعلقين بمخاوف نتنياهو. {nl}الرئيس باراك اوباما استخدم اول أمس كل ما لديه كي يقنع نتنياهو بان هجوما اسرائيليا على ايران في الصيف القريب القادم لن يحقق الهدف، بل العكس، وسيكون مصيبة متواصلة ذات تأثيرات تاريخية على اسرائيل ومستقبلها. كما ان أوباما ألمح بذلك في خطابه أمام ايبام قبل يوم من ذلك، حين تحدث عن 'ثرثرات الحرب الزائدة' التي أدت الى ارتفاع كبير في أسعار النفط، والتي تساعد ايران في تمويل النووي لديها تلميح شديد الوضوح بالمفاعل في بوشهر. بعد ذلك ذكر النصيحة الشهيرة اياها لترومان، 'تحدث برقة وامسك بيدك بعصا غليظة'. من ناحية الامريكيين نتنياهو يتحدث بصوت عالٍ ويمسك بعصا صغيرة. المشكلة هي أنه من شأنه أن يحاول استخدامها. {nl}وداخل الغرفة حاول اوباما اقناع نتنياهو بان لامريكا توجد عصا غليظة حقا. تلميحات تلقيناها الاسبوع الماضي حين انكشف امر القنبلة الامريكية الجديدة التي تخترق التحصينات امام الصحافة في توقيت دقيق.{nl}نتنياهو، بالمقابل، حاول الادعاء بان الحجم لا يهم، بل التوقيت. رئيس الوزراء عرض على الرئيس اوباما معلومات جديدة، بعضها نشر وبعضها لم ينشر، وبموجبها النووي الايراني اكثر تقدما مما هو معروف والايرانيون يمكنهم ان يقرروا في كل لحظة 'الانقضاض' على النووي ـ الامر الذي من شأنه أن يمسك بالغرب وهو غير جاهز ويساعد آيات الله على الانتصار في السباق نحو القنبلة. في مثل هذه الحالة، قال نتنياهو لاوباما، حتى لو قررت العمل، فالاوان يكون قد فات. امريكا العظمى ايضا لا يمكنها أن تسمح لنفسها بمهاجمة دولة يوجد لديها صاروخ نووي بعيد المدى. {nl}هذه الفوارق في الفهم، بين نتنياهو واوباما بقيت على حالها. اوباما، بقدر ما هو معروف، لم يتعهد بهجوم امريكي في ربيع 2013. ولكنه تعهد بالفعل الا تصل ايران الى النووي. اما هذا فلا يكفي نتنياهو على الاطلاق. اوباما شرح لنتنياهو لماذا الخط الاحمر الامريكي بعيد جدا عن الخط الاحمر الاسرائيلي. وقد سمح لنتنياهو بان يفهم القدرات العسكرية لامريكا والمح بانه في الولاية الثانية سيكون أسهل عليه بكثير ادخال امريكا في مغامرة عسكرية اخرى. نتنياهو أنصت، ولكنه لم يقتنع تماما. وهكذا بحيث أن كل شيء، في واقع الامر، بقي ذات الشيء. الشتاء يقترب من نهايته، الربيع سيظهر قريبا، وهذه المرة لا ينطوي على تفاؤلات ورائحة ازهار في الهواء، بل على تشاؤم قاتم ورياح حرب. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}لا حسم ولا ما يحزنون{nl}بقلم:شموئيل روزنر،عن معاريف{nl}سهل ومغرٍ الاشتباه بالرئيس باراك اوباما بان اعتبارات انتخابية تقيد الجدول الزمني الذي قرره لعدم الهجوم على ايران. فهو سياسي، وكما يفعل السياسيون، فانه يجري ايضا حسابات انتخابية. حتى تشرين الثاني غير مريح. بعد تشرين الثاني، بند واحد من عدم الارتياح يشطب. {nl}غير أن هذا ليس سوى قسم صغير، يكاد يكون هامشيا في القصة. اوباما كان سيعارض هجوما اسرائيليا حتى لو كانت الانتخابات بعيدة. فهو ليس فقط سياسيا، بل وأيضا رئيسا، وكما يفكر الرؤساء، يسعى الى الابقاء لنفسه مجال مناورة أقصى. الهجوم سيجبره على اتخاذ قرارات صعبة. اما الانتظار فيسمح له بان يقرر في وقت لاحق، او الا يقرر على الاطلاق. في خطابه أمام مندوبي مؤتمر ايباك انتقد اوباما سلفه، الرئيس جورج بوش، الذي خلف له 'اساليب الضغط على ايران محطمة الى شظايا'. وها هي هذه ايضا لذعة سنة انتخابات، في خطاب كان خطابا انتخابيا، ولكن يوجد فيه اساس غير قابل للنفي من الحقيقة: بوش انتظر، ولم يقرر. الان اوباما يفكر بانه هو ايضا يستحق مساحة انتظار. {nl}الكثير من الاحاديث جرت في الاسابيع الاخيرة عن اللقاء 'الحاسم' بين نتنياهو واوباما في الموضوع الايراني. ولكن بقدر ما يمكن أن نحكم على الامور مما نعرفه وينبغي الاعتراف بالاستقامة بان ليس كل شيء معروفا عما قيل في الغرفة المغلقة بين الزعيمين، فانه لم يتغير الكثير امس. لا حسم ولا ما يحزنون. اوباما اصر، مرتين، على انه لا يزال يوجد وقت. نتنياهو أصر، بحضور اوباما، بانه ينبغي أن تكون لاسرائيل قدرة على الدفاع عن نفسها. ولما كان وزير الدفاع باراك كشف النقاب عن الموعد الذي بعده لن تكون لاسرائيل قدرة كهذه، فان الجدول الزمني الاسرائيلي بقي على حاله. 'الولايات المتحدة ستساند اسرائيل دوما'، قال اوباما في الخطاب وفي بداية لقائه مع رئيس الوزراء على حد سواء. هذه اشارة للايرانيين، الا يفرحوا لمعارضة امريكا للهجوم اذا ما هاجمت اسرائيل، فلا يعني الامر هجرانا أمريكيا. ومن جهة اخرى حذر بان حديثا عن حرب من شأنه أن يرفع أسعار النفط تهديد خفي لاسرائيل الكفيلة بان تعتبر من جانب الامريكيين كمسؤولة مباشرة عن الاضرار بجيوبهم. {nl}اوباما ونتنياهو يوجدان في وضع مشوق وغريب. فهما يلعبان القمار ضد الايرانيين. ولكن أيضا الواحد ضد الاخر. اوباما يعرف بان نتنياهو لا يمكنه أن يتخلى عن التهديد بالهجوم، هذه هي ورقته الوحيدة. اما نتنياهو فيعرف بان اوباما لا يمكن ان يشعل له ضوء أخضر للهجوم، فهذا سيصفي مساعيه الدبلوماسية وينقل المبادرة الى ساحة لا سيطرة له عليها. كما أن اوباما لا يريد أن يعد نتنياهو بهجوم امريكي مستقبلي، لا يريد أن يعطي ضمانات بان مثل هذا الهجوم لا بد سيأتي.{nl}وعلى أي حال، أي ضمانات يمكنه أن يعطيها. من اللحظة التي تغلق فيها نافذة الفرص لاسرائيل يمكن للرئيس الامريكي ان يغير رأيه ويتراجع عن وعوده بدعوى أن الظروف تغيرت. الولايات المتحدة وعدت اسرائيل في الخمسينيات بالابقاء على حرية الابحار في مضائق تيران، ولكن في الستينيات تبين انها لم تعد بالتنفيذ. اوباما، في صالحه يقال يفضل الا يعد. فلا معنى لوعد حين لا يكون هناك من يصدقه.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}بانتظار الربيع الايراني{nl}بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم{nl} في الانتخابات التي أُجريت قبل ثلاثة ايام في ايران حاول نظام آيات الله الايراني انتاج أحسن عرض في المدينة لكنه أصبح عرض رعب شديد، فكانت هناك: خشبة مسرح فارغة، وصناديق اقتراع خاوية، وممثلون خُرس أدوا أدوارا متشابهة في ملابس مختلفة، وهامسون صارخون متحمسون. دعا نظام علي خامنئي المصوتين الكثيرين الى الحضور الى صناديق الاقتراع زرافات زرافات. ولم تُطرح فروق سياسية قابلة للجدل. كان هدف العرض التغطية الاعلامية بمشاركة الجماهير تعزيزا للقيادة الايرانية ولطمة لـ 'الغرب الوقح' المتحدي.{nl}ان عرض 'التأييد' الايراني لم يشبه العرض الذي أخرجه الصدّيق الديمقراطي بوتين في الايام الاخيرة. تذكرون انه اعتيد ان يُقال في انتخابات كما في ايران والدول العربية وروسيا 'لا يهم كم يأتي للانتخاب بل المهم من يحصي الاصوات'. وفي ايران لم يعمل أي عنصر في هذه المعادلة، ولما كان الامر كذلك فانه لم يظهر في عرض الضوء الصوت المريب هذا نحو من ثلث أصحاب حق الاقتراع (وهذا متعلق بمناطق الانتخاب ومستوى الخوف). ونُقل الآخرون في وسائل نقل مغطاة اعلاميا كأنما يتخبطهم المس تحت رقابة السلطة.{nl}هل يوجد انقسام وشقاق في ايران؟ ينبغي ألا نخطىء لأن أكثر 'المتنافسين' في الانتخابات في الـ 290 مقعدا لمجلس النواب هم ممثلو مجموعات محافظة لا تمثل على نحو مبدئي فروقا بينها في سياق برنامج العمل الايراني، وفي ضمن ذلك نظرتها الى الشأن الذري والازمة مع الغرب. ان كل طموح هذه المجموعات الموجودة في عمق الاجماع الاسلامي والولاء لخامنئي هو ان تعرض من بين صفوفها حينما يحين الوقت الزعيم الروحي القادم وان تضر بتأثير مرشح الرئاسة في السنة القريبة احمدي نجاد.{nl}تبدو هذه المهمة قابلة للتنفيذ بازاء نتائج الانتخابات التي عبرت عن ضعف جوهري لقوة مؤيديه. وقد نجح احمدي نجاد بواسطة جنون العظمة وتلاعبه في ان يُغضب حتى المشرف الحقيقي على المشروع الذري الايراني زعيم ايران الأكبر علي خامنئي. وسيصعب على نجاد في هذا الوضع، وهو الذي زال حسنه، ان يواجه أكثرية معادية في مجلس النواب.{nl}كان بين الممتنعين عن الظهور في 'عرض التصويت الوطني' اولئك الذين ما يزالون ينزفون من حملات اضطهاد اجهزة الامن الايرانية التي داست كل محاولة مقاومة للنظام منذ كانت الانتخابات في 2009. وكثيرون منهم هم من أبناء الطبقة الوسطى منذ عهد الشاه، وأخذ غضبهم يزداد بازاء وضعهم الاقتصادي المتدهور بسبب السياسة السياسية والاقتصادية لآيات الله واجهزتهم، التي تميز اوساطا 'مقربة' على حسابهم. وينبغي ان نفترض ان العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب والتي تضعف منعة ايران وقوة مواردها ستزيد في عمق الشعور بالاغتراب والغضب عند هذه الجماعات وعند كثيرين من فقراء الضواحي الذين لا ينجحون في التلذذ بمتع القُرب من نظام الحكم. وينتظر هؤلاء بصبر يقل مع الوقت، يوم 'ربيع ايراني' خاص بهم.{nl}يبدو أن خطابة اوباما الوادعة نحو ايران في مؤتمر 'ايباك' لم تترك مكانا للشك في أنه يمكن جعل كل سلم 'هراوتين' على الأقل. تذكرون ان علي بابا قرر عند باب الغار انه لا يريد مواجهة 40 لصا. ومن المهم ان نعلم على ماذا سيستقر الآن رأي علي خامنئي عند ستار مشروعه الذري.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}لا يقين في تركيا في هذه الاثناء{nl}بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم{nl}ان تركيا في مطلع 2012 هي دولة تختلف عن تلك التي عرفناها قبل سنة فقط. ففيها صلف أقل كثيرا وعلامات سؤال وتساؤلات أكثر، وهي ما تزال ترى نفسها قدوة للآخرين ولا سيما في كل ما يتعلق بالربيع العربي. {nl}لكنها تدرك أنه سيكون أصعب على العالم العربي ان يقبل الطريقة التركية كما هي. يتحدث كثيرون عن زيارة رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان للقاهرة: في بداية الزيارة انتظره الجموع؛ وحينما تحدث عن مصر الديمقراطية والحرة هتفوا له؛ لكن حينما تحدث عن الحاجة الى دولة علمانية يستطيع فيها الجميع اقامة معتقداتهم بقي وحده في المطار.{nl}تفخر تركيا بالنمو الاقتصادي السريع، وهو الثاني في العالم. فهي جزيرة استقرار في عالم متأرجح، لكنها تعلم ايضا ان المنعة لا تدوم أبدا وأن النمو في السنة القادمة قد لا يزيد على 4 في المائة. فجزء كبير من التصدير والاستيراد متصل باوروبا واوروبا مريضة.{nl}تنفق تركيا على التربية لكنها تعلم ان الفرق بينها وبين الغرب في هذا المجال ما يزال كبيرا جدا وان اسطنبول هي نوع من واجهة عرض لكن الضواحي بعيدة جدا عما تحتاجه الدولة.{nl}الديمقراطية موجودة وفي الانتخابات يمكن تبديل السلطة، والنتائج نتائج حقيقية. لكن كثيرين يتحدثون عن ان الحديث عن سلطة حزب واحد وان وسائل الاعلام تراقب نفسها وان 68 صحافيا يمكثون في السجن وان شعور الحرية هش جدا.{nl}ان الكثير متعلق بشخص واحد هو اردوغان، وهذا الشخص مريض، وهناك من يقولون انه مريض جدا ومن الصعب ان نعلم ماذا سيحدث اذا اضطر الى انهاء ولايته قبل نهايتها بكثير.{nl}لم يتم طي حلم الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، لكن كثيرين يعتقدون انه أخذ يبتعد. وهناك غضب على المانيا وفرنسا لكن لا تنازل عن الرغبة في التوصل الى هذه الغاية المرجوة. {nl}ويوجد اشتغال كبير بالمسألة الكردية والجبهة السرية الكردية وخشية من ان يثور هذا الشأن من جديد ويورط تركيا في مواجهة عنيفة.{nl}ويرفض موضوع المحرقة الارمنية ان يختفي ايضا. ان الخشية على البوسفور هي من وجود معركة عالمية شديدة على تركيا في سنة 2015 حينما يكون قد مر 100 سنة منذ وقع قتل 1.5 مليون أرمني، وانه يجب عليها الاستعداد لذلك ولو باعتراف جزئي. ويقول آخرون انه لا مكان لأي اعتذار أو نصف اعتذار، ولا ينقطع الجدل.{nl}ان دستور الحزب الحاكم يوجب على اعضائه ترك البرلمان بعد ثلاث فترات ولاية. وفي القريب ستنتهي الولاية الثالثة لكثيرين منهم ولا يعلم أحد من سيحل محلهم وماذا سيكون إسهام اعتزالهم في عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. هناك من يقترحون الغاء الدستور، لكن قادة الحزب يُصرون على تحقيقه من اجل التمكين من تبادل النوبات في مجلس النواب. ويسهم هذا ايضا في عدم وضوح المستقبل القريب.{nl}جاء وزير الخارجية احمد داود اوغلو معه بفكرة صفر الاحتكاكات، لكن بلده اليوم يُحاكّ دولا كثيرة فهناك المواجهة مع اسرائيل والمواجهة الشديدة مع سوريا واختلافات اخرى.{nl}يسهل ان يستقر الرأي على عدم الخصومة ويصعب كثيرا الوفاء بذلك. في حديث معه يشتكي من ان اهود اولمرت فضل عملية 'الرصاص المصبوب' في غزة على السلام مع سوريا (الذي كان وسيطا فيه). ولديه الكثير من الاعتراض الموجه على اسرائيل لكن يتبين من كلامه ايضا رغبة في التغلب على الخلافات.{nl}انها دولة ضخمة فيها 76 مليون من السكان المسلمين، قريبة منا قربا شديدا ولها اهتمام بعلاقة مع اسرائيل، وتوجد فيها اجهزة ديمقراطية كما لا توجد في دول كثيرة اخرى في منطقتنا فكيف مكّنا من التخلي عنها بهذه السهولة، بسبب حماقة حقيقية؟.{nl}ينبغي ألا نقول 'هم بدأوا' وألا نقول 'هم يطلبون منا اعتذارا غير عادل'، حتى لو كان الامر صحيحا. فالخطأ السياسي في التخلي عن تركيا لا يمكن تفسيره لكن ربما ما يزال من الممكن اصلاحه.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}يتحدثان في الأعمال{nl}بقلم:أورلي أزولاي،عن يديعوت{nl}في اللقاء اول أمس بين الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي تخلى الطرفان عن الايهام. يبدو ان اوباما ونتنياهو لن يكونا صديقين. ولم يحاولوا في الحاشيتين حتى ان ينشئوا ايهام صداقة رائعة، لكنهم أكدوا انه لا مناص وانه يجب العمل معا. وتعلم الاثنان كيف يتحدثان في الأعمال.{nl}اوباما بخلاف لقاءات سابقة لم يُذل نتنياهو، ولم يحاول نتنياهو ان يعظ اوباما أمام عدسات التصوير. وحاول الاثنان ان ينشئا حوارا موضوعيا: فبعد ثلاث سنين وقُبيل انتخابات لرئاسة الولايات المتحدة يبدو أنهما تعلما العمل معا. قال ناس حضروا اللقاء من الجانب الامريكي انه كان في الجو شيء من القتامة وان الحديث لم يتناول شؤونا شخصية. ولم يحاول أحد ان يطمس الاختلافات في الرأي.{nl}بسط نتنياهو أمام الرئيس رؤياه عن مملكة الشر الايرانية وعرض عليه شهادات وتقديرات تقول ان المستويات العليا في ايران استقر رأيها بصورة لا لبس فيها على القضاء على اسرائيل. وتحدث اوباما عن ثمن الحروب الفظيع وأوضح انه ملتزم بأن يمنع عن ايران سلاحا ذريا لأن الولايات المتحدة لن تُمكّن من وضع يكون فيه للنظام الايراني قنبلة في المخزن، ومع ذلك فانه يُقدر بخلاف نتنياهو انه يمكن بالدبلوماسية منع ايران من احراز سلاح ذري، أو محاولة ذلك على الأقل.{nl}كان الاختلاف المركزي بين اوباما ونتنياهو يتعلق بالبرامج الزمنية. قال نتنياهو في الحقيقة للرئيس انه لم يتخذ قرار مهاجمة ايران بل يريد فقط ان يُبين ان من حق اسرائيل ان تتخذ هذا القرار. وأوضح نتنياهو ان الساعة تتكتك بالنسبة لاسرائيل: ففي اللحظة التي تخفي فيها ايران منشآتها الذرية لن تستطيع اسرائيل مهاجمتها لأنها لا تملك المعدات المناسبة. وطلب اوباما من نتنياهو وقتا وتحدث عن بضعة اشهر. ورفض نتنياهو الالتزام، لكنه نقل الى الرئيس رسالة مطمئنة تقول ان قرار الهجوم لم يُتخذ بعد. وكان هذا بالنسبة للامريكيين التزاما يمكن في الاثناء العمل معه.{nl}ان الرئيس الامريكي، بخطبته في 'ايباك' وفي اللقاء أمس ايضا قد عرقل على نتنياهو في واقع الامر: فقد قال انه يعترف بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وهو شيء مفهوم من تلقاء ذاته ويشكل السياسة الامريكية. والتزم علنا ان يقف الى جانب اسرائيل وان يدعمها. وقدم ردا على كل خوف أو شعور اسرائيلي بالمطاردة. وبعد ان بيّن التزامه العميق باسرائيل وأمنها ترك القرار في يد نتنياهو: أيريد رئيس حكومة اسرائيل ان يخرج لمهاجمة ايران بلا دعم امريكي وبلا مساعدة امريكية وبخلاف طلب الرئيس؟.{nl}كي تنجح عملية اسرائيلية في ايران تحتاج اسرائيل الى مساعدة امريكية. وقد وعد اوباما نتنياهو بأنه اذا انتظر الآن واعتمد عليه فسيعمل اوباما في يوم الحسم على مواجهة ايران بطريقة عسكرية. التزم الرئيس. وما كان رئيس حكومة اسرائيلي يستطيع الحصول على كتاب التزام أصدق من هذا من رئيس امريكي.{nl}وقد حاول اوباما ان يستعمل قوته وسحره وقدرته على الاقناع والحكمة السياسية لادارته كي يوقف نتنياهو ويعيق العملية العسكرية الاسرائيلية في ايران. ونجح حتى الآن على الأقل، ولوقت ما على الأقل. وكان هذا هو الشيء الأكثر تشجيعا الذي خلفه نتنياهو وراءه في البيت الابيض أمس في خضم لقاء عدم اتفاقات.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}صد ايران عن طريق فلسطين{nl}بقلم:أ. ب يهوشع،عن يديعوت{nl}جاءني قبل بضعة ايام مراسل من التلفزيون الهولندي يسألني عن الوضع. يتبين ان رئيس الحكومة منع الساسة من اجراء مقابلات صحافية بشأن المشروع الذري الايراني. ولم يكن له خيار سوى ان يبحث عن مرشحين قد يكونون أكثر 'روحانية' لكن يعوزهم العلم الموثق.{nl}سألني هل أعتقد ان تهاجم اسرائيل المنشآت الذرية الايرانية فقلت له: لا أعلم. ثم أضاف وسأل هل يجب في رأيي ويناسب التبكير بضرب ايران لمنعها من انتاج قنبلة فقلت له إنني لا أعلم، ثم عاد فألح بقوله: هل أعتقد ان ايران قد تستعمل القنبلة الذرية على اسرائيل، فقلت له: لا أعلم. فتابع وسأل: هل تعتقد انه يجب على اسرائيل ان تكتفي بالعقوبات التي يفرضها الغرب، فقلت مرة اخرى: لا أعلم.{nl}رأيت ان المراسل بدأ يقنط من مقابله 'الروحاني' وقال: فما الذي تعلمه اذا مع كل ذلك. فقلت فورا أنا أعلم شيئا واحدا يجب فعله على عجل كي تصبح جميع اسئلتك لا حاجة اليها وهو ان يتم تجديد مسيرة السلام مع الفلسطينيين بجد وصدق واجتهاد من اجل التوصل الى ما أعلنته حتى حكومة اسرائيل اليمينية على أنه هدفها وهو دولتان للشعبين. وأن تكون هناك خطوة بادرة طيبة لوقف البناء في المستوطنات وازالة البؤر الاستيطانية. واذا تم هذا وشوهد على رؤوس الأشهاد، فسيضطر الايرانيون ايضا الى التخلي عن لغتهم الخطابية الحماسية وتهديداتهم الآثمة.{nl}لست أتناول التهديد الايراني الحقيقي أو المتوهم للبلدان العربية التي تحاذيها السعودية وامارات الخليج. ولا أتناول اسئلة سعر النفط ومشتقاته. فليناقش المسلمون نزاعاتهم بينهم. ولتهتم الولايات المتحدة والغرب بمصالحهما. واذا كانوا يعتقدون ان ايران الذرية هي تهديد لحليفاتهم فانهم يملكون ما يكفي من القوة لاحباط هذا التهديد من غير تعريض مدنهم ومواطنيهم للخطر.{nl}هناك شيء واحد واضح لي من الماضي ومن الحاضر ايضا. حينما أُنشئت دولة اسرائيل اعترفت ايران المسلمة بالدولة اليهودية مع تركيا المسلمة. وطوال السنين التي كان فيها العداء العربي لاسرائيل مطلقا، استمرت ايران وتركيا في اقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية بل عسكرية مع اسرائيل. وبعد حرب الايام الستة وحرب يوم الغفران ايضا حينما طلبت هاتان الدولتان المسلمتان مثل سائر دول العالم انشاء الدولة الفلسطينية ظلت العلاقات الدبلوماسية مستمرة. والى هذا فان معاملة الطوائف اليهودية القديمة في ايران وفي تركيا كانت عادلة ومتسامحة نسبيا حتى بعد انشاء الدولة اليهودية، بخلاف المعاملة الشديدة والمُذلة في البلاد العربية وفي عدد من البلدان المسيحية ايضا. لم تقتل اسرائيل قط جنديا ايرانيا ولم يقتل الايرانيون قط جنديا اسرائيليا، وليس بين الدولتين حدود مشتركة أو صراع على مناطق.{nl}لست خبيرا بايران كي أعلم هل الكراهية المتقدة التي يُظهرونها لاسرائيل تأتي من أعماق نفوسهم أو أنها كراهية تُمكّنهم من منح سلطة المتطرفين المتدينين مضمونا وهدفا. وهل هم جديون في مقاصدهم الحماسية أم أنها مجرد شعارات لتعزيز أهداف قومية موحِّدة. وليست ايران هي كوريا الشمالية ويمكن التحقق من هذا لا بحسب الافلام العميقة المركبة التي تُنتج هناك بل بحسب الانتفاضة الشعبية التي حدثت هناك قبل سنتين، قبل كل شيء. ويقرأ الايرانيون ايضا الوضع المتغير في الشرق الاوسط وهم عالمون بالربيع العربي الذي يثور على الطغيان.{nl}إننا مُجبرون حقا بعد المحرقة على ان نتناول بجدية التصريحات المجنونة وغير العقلانية لدول كلية، ولهذا لا أستطيع ان أتهم القيادة الاسرائيلية بأنها تهدد بقصف المنشآت الذرية الايرانية. لكنني على يقين من ان كل خطوة حقيقية نحو سلام مع الفلسطينيين ستجعل الفلسطينيين ايضا شركاء أقوياء في الطلب من ايران ان تكف عن التهديد، لأن حربا اسرائيلية ايرانية ستحبط احتمال استقلال الفلسطينيين في وطنهم.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}المرحاض الممنوع{nl}بقلم:عكيفا الدار،عن هآرتس{nl}قبل اسبوعين عُلم هنا عن صراع البطولة لدولة اسرائيل ضد سكان الكهوف في جنوب جبل الخليل، الذين لسوء حظهم يسكنون في المنطقة 'ج' التي تحت السيطرة الاسرائيلية. رويت عن مراقبي الادارة المدنية الذين هدموا غرفة من الصاج وحظيرة اغنام في قرية تعلا، وعن أوامر الهدم التي صدرت ضد لاقطات الشمس وطواحين الهواء التي نصبت في المكان بتمويل من الحكومة الالمانية.{nl}بعد يومين من ذلك استدعى اهالي القرية المجاورة، جنبه، محاميهم شلومو لكر. ورووا له بان مراقبي الادارة سلموه أمر هدم للعرائش التي تستخدم مأوى للسكان واغنامهم ولعدد من المراحيض (التي تقع على مساحة ثلاثة امتار مربعة كاملة)، اقيمت بمساعدة تبرعات من الكنيسة الانجليكانية.{nl}رجال الادارة المدنية لم يمنحوا أهالي جنبه حتى ولا سبعة ايام لرفع استئناف، مثلما تعهدت النيابة العامة للدولة في رسالة بعثت بها الى لكر في هذا الموضوع حتى قبل خمس سنوات. واكتفوا بثلاثة ايام، بما فيها الجمعة والسبت. في الادارة المدنية، التي تنفذ سياسة تهويد المنطقة 'ج' للحكومة، يقولون، ان المباني اقيمت دون تراخيص بناء. حقيقي ومستقر. ولما كانت هذه المنطقة معرفة بانها 'منطقة نار'، فلا يمكن الحصول عليها على رخصة بناء حتى ولا لعش حمام. {nl}الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق أفاد معقبا بان الفلسطينيين يسيئون استخدام الامر الاحترازي الصادر عن محكمة العدل العليا، والذي حظر تغيير الوضع على الارض. وعلى حد قوله، فان الاوامر صدرت حسب القانون كون المباني اقيمت بدون ترخيص. {nl}حسب الاتفاق مع الفلسطينيين، فان اسرائيل تتحمل ليس فقط المسؤولية عن فرض القانون على الفلسطينيين في المنطقة 'ج'، بينهم اولئك الذين سلبت البؤر الاستيطانية اراضيهم (ميغرون، مثلا، تقع على ارض خاصة لجيران فلسطينيين منذ أكثر من عشر سنوات). بل ان اسرائيل يفترض بها أيضا أن تطور البنى التحتية في صالح كل السكان نحو 300 الف مستوطن يهودي و 150 الف فلسطيني يسكنون في هذه المنطقة.{nl}وها هو مثال عن كيفية تحقيق المساواة عمليا: قبل سنة دفع دافع الضرائب الاسرائيلي من حر ماله من أجل اعادة شق أحد الطرق الملتوية شرقي بيت لحم. وتوقفت الاشغال في بوابة المستوطنة الصغيرة (63 عائلة) معاليه عاموس. القاطع الشرقي من الطريق، المؤدي الى بلدات بدوية، بقي مشوشا مثلما كان، الى أن قررت وكالة المساعدة الامريكية USAID استكمال النقص. وهكذا يساهم دافع الضرائب الامريكي في صيانة الاحتلال والاحتلال في المناطق. وهكذا بقي لاسرائيل المال لتخطيط شبكة سكة حديد على طول الضفة الغربية وعرضها. {nl}بديل خطير{nl}الاسبوع الماضي زار هنا د. هورد سومكا، الذي كان حتى وقت اخير مضى رئيس مكتب USAID الى الشرق الاوسط. وقد عين سومكا مؤخرا مديرا عاما دوليا لحركة 'صوت واحد' التي تعمل على جانبي الخط الاخضر لفكرة الدولتين.{nl}في سلسلة لقاءات عقدها سومكا في المناطق تبين له بانه في اوساط الفلسطينيين كثر اليأس من هذه الفكرة وان التأييد لحل الدولة ثنائية القومية آخذ في الاتساع. وعلى حد قوله، فان شخصيات سياسية، اكاديميين ومفكرين فلسطينيين يخوضون الان حملة واسعة النطاق تحت شعار 'دولة ديمقراطية واحدة لـ 5 مليون عربي و 6 مليون يهودي'. {nl}وقد اشرك سومكا قلقه من ذلك الوزير دان مريدور وطلب اليه نقل الرسالة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. {nl}'الزيارة ساعدتني على أن افهم كم هو مهم الان حث حل الدولتين في اسرائيل وفي السلطة الفلسطينية قبل أن يؤدي بنا الواقع الى نقطة اللاعودة'، يقول سومكا. وعلى حد قوله فان فريق 'صوت واحد' الذي يعمل في رام الله سيركز جهوده على حملة اعلامية في الضفة الغربية بان اتفاق الدولتين في حدود 67 ونهاية المطالب من الطرفين هو الحل المفضل. الفريق التل أبيبي يشدد الضغط على القيادة السياسية لادارة مفاوضات بجدية وبنية طيبة. {nl}في الاشهر الاخيرة بادرت الحركة الى اقامة لوبي من النواب في الكنيست المؤيدين لفكرة الدولتين. على رأس اللوبي يقف عمير بيرتس من العمل ويوئيل حسون من كديما، والى جانبهما 14 نائبا من كديما، سبعة من ثماني نواب كتلة العمل، ثلاثة نواب من كتلة ميرتس، دوف حنين من حداش، بل وحتى اسحق فكلين ودافيد ازولاي من شاس.{nl}ومن لم يأتِ؟ شيلي يحيموفتش. لاولئك الذين يسألون يحيموفتش لماذا غاب صوتها عن الخطاب السياسي فانها تكرر القول انه 'قبل معالجة حدود الدولة يجب الحرص على أن تكون دولة'. {nl}بتعبير آخر، الكفاح في سبيل العدالة الاجتماعية يسبق معركة الصد ضد تصفية ما تبقى من احتمال في أن تعيش اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. كل التوجهات ليحيموفتش بطلب التعقيب ووجهة بالصمت. فقد تخلت عن حقها في ان تشرح لقراء 'هآرتس' لماذا قررت رفض المبادرة للانضمام الى اللوبي. {nl}تل هرس، مدير عام 'صوت واحد' اسرائيل، وسمر مخلوف، المديرة العامة للحركة في المناطق، بعثا في نهاية الاسبوع برسالة الى الرئيس براك اوباما ونتنياهو عشية لقائهما في واشنطن. وكتبا يقولان انه 'برعاية الجمود السياسي، يصعد بديل اصولي، يهودي واسلامي، لحل الدولتين الذي بفضل اهمالكما بدأ يتعفن... طريقنا قد يخطىء من حيث السذاجة، ولكن نقاشا استراتيجيا في مشكلة ايران، في ظل الانصراف عن النزاع في ساحتنا المنزلية، يقترب من الجنون'. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/اسرائيلي-44.doc)