تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 31



Haidar
2012-03-06, 12:22 PM
أقلام وآراء ( 31){nl}الكتلة الإسلامية وإعادة الأمن المفقود لجامعات الضفة الغربية المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl}من حق إسرائٍيل تدمير إيران! المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،،، د. فايز أبو شمالة{nl}ثمن التنسيق الأمني المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl}زوروا القدس محررين لا خانعين المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبد الستار قاسم{nl}الكتلة الإسلامية وإعادة الأمن المفقود لجامعات الضفة الغربية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl}تعرضت الكتلة الإسلامية خلال السنوات الخمس الأخيرة في جامعات وكليات الضفة الغربية إلى حملات متواصلة من الملاحقة والاعتقال السياسي لطلبتها، وذلك من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وطالت هذه الحملات العشرات من طلاب وطالبات الكتلة على حد سواء، وقد تسببت هذه الحملات في مآس كثيرة لطلبة وطالبات الكتلة، وصلت إلى حد القتل كما حصل مع الطالب الشهيد محمد عبد الرحيم رداد في جامعة النجاح الوطنية الذي قتل في 27/7/2007م، بإطلاق النار على رأسه مباشرة من قبل عناصر حركة "فتح" في الحرم الجامعي لجامعة النجاح، أمام مرأى ومسمع من الجميع في حرم الجامعة، وقائمة العقوبات التي تعرض لها أبناء وبنات الكتلة يصعب حصرها والوقوف عليها.{nl}وقد ساقت الأجهزة الأمنية "كعادتها" العديد من المبررات لملاحقة واعتقال وإلحاق الأذى بأبناء لكتلة، ولكن ظل الهدف الرئيس من وراء كل هذه الحملات "المسعورة"، هو "وأد" حركة حماس في الضفة لغربية بأي ثمن، على اعتبار أن الكتلة هي الذراع الطلابي للحركة في الجامعات والمعاهد والمدارس، وباختصار فإن ما تعرضت له الكتلة قد تعرضت له كل عناوين الحركة في الضفة الغربية (الجمعيات، الاتحادات، أعضاء المجلس التشريعي، الوزراء في الحكومة العاشرة ...الخ)، وكانت التهمة واحدة للجميع هي الانتماء إلى حركة "حماس"، والخوف الذي سيطر على هذه الأجهزة من تكرار ما جرى في غزة من حسم عسكري منتصف العام 2007م في الضفة الغربية.{nl}ويمكن القول بأن الإضراب الأخير لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، والذي استمر لمدة 10 أيام متواصلة، احتجاجًا على اعتقال زميلهم عمران مظلوم(26 عامًا) أحد كوادر الكتلة الإسلامية لدى خروجه من الحرم الجامعي للجامعة، وانتهى الإضراب بعد إطلاق سرح الطالب عمران- وذلك بعد تعهد وزير داخلية حكومة رام الله، بوقف الاعتقالات والإستدعاءات بحق الطلبة الجامعيين، بعد تدخل لجنة الحريات المجتمعية، والعديد من الشخصيات الوطنية، وقبل ذلك إدارة جامعة بير زيت التي وقفت إلى جانب طلابها هذه المرة، بخلاف المرات السابقة التي كانت تقف فيه موقف المتفرج مما يجري داخل الحرم الجامعي- هو رسالة قوية إلى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مجتمعة، مفادها فشل كل إجراءاتها العقابية بحق أبناء الكتلة طوال السنوات الخمس الماضية في كسر إرادتهم، وبث الخوف والرعب في صفوف أبناء الكتلة، بل جاءت هذه الإجراءات بنتائج عكسية تمامًا، وذلك بتعزيز حضور الكتلة في جامعات ومعاهد وكليات ومدارس الضفة الغربية، أكثر من أي وقت مضى، وقبل ذلك إعادة الأمن المفقود داخل هذه المؤسسات التعليمية للطلبة جميعًا، بغض النظر عن انتماءهم السياسي.{nl}ولعل من المفيد القول بأن ما جرى في بير زيت، بقدر ما هو نجاح للكتلة لإسلامية في الجامعة، بقدر ما هو نجاح للكل الطلابي الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية، وهو الأمر الذي لم تعيه حركة الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لحركة "فتح" في جامعة بير زيت، وذلك بإعلانها عشية تعليق الكتلة الإسلامية لاعتصامها، البدء بالاعتصام داخل الحرم الجامعي بذريعة رفض الاعتقال السياسي لأبناء حركة " فتح" في قطاع غزة، مع علمها المسبق أنه لا توجد أي اعتقالات سياسية في غزة سواء لأبناء حركة " فتح" أو لغيرهم، في الوقت الذي غابت فيه حركة الشبيبة عن الاعتصام الذي نظمته الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، احتجاجًا على الاعتقال والملاحقة السياسية لأبناء الكتلة.{nl}إن ما جرى من اعتصام لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، رفضًا للاعتقال السياسي، ينبغي أن يؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية الفلسطينية، يكون عنوانها "تجريم" الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجون السلطة الفلسطينية فورًا بدون أي قيد أو شرط، توطئة لتذليل واحد من أهم الصعوبات التي لا زالت تواجه إتمام تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وذلك لأن الإستمرار في الاعتقال السياسي يوحي بدون شك، أن هناك بعض القوى "المتنفذة" داخل السلطة، لازالت تعمل جاهدة على إفشال اتفاق المصالحة الوطنية، من خلال الملاحقة الأمنية والاعتقال السياسي لأبناء حركة "حماس" في الضفة الغربية.{nl}من حق إسرائٍيل تدمير إيران!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،،، د. فايز أبو شمالة{nl}من حق إسرائيل تدمير إيران تدميراً مبرماً، بل من بديهيات السياسة أن تقصف إسرائيل الشعب الإيراني بكل ما أوتيت من قوة إفناء، ومن حق إسرائيل محق الإيرانيين عن الوجود، طالما كان المفاعل النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لدولة الصهاينة، وطالما كان اليهود في فلسطين لا يحتملون أكثر من ضربة نووية واحدة، قد تنفذها إيران، إنه حق الدفاع عن النفس من الإبادة، كما ادعى "نتانياهو"، وأيده الرئيس الأمريكي "أوباما" في كلمته أمام مؤتمر "أيباك" المنعقد في واشنطن، حين قال: "على إسرائيل أن تكون قادرة على حماية نفسها بنفسها أمام أي تهديد، ولن أتردد في استخدام كل الوسائل للدفاع عن إسرائيل"{nl}فإذا كان من حق إسرائيل أن تستبق التطورات، وأن تحاصر المنطقة العربية والإسلامية، وأن تراقب المستجدات، وإذا كان من حق إسرائيل أن توجه ضربة عسكرية مبكرة لأي قوة صاعدة في المنطقة، على افتراض أنها ستشكل خطراً وجودياً عليها، إذا كان كل ما سبق حقاً لإسرائيل، فلماذا لا يكون من حق العربي الفلسطيني الذي دمرت إسرائيل وجودة فعلياً، وأنهت كيانه فوق ترابه حقيقة، وأزالت معالم مدنه وقراه عن الوجود، لماذا لا يكون له الحق في مقاتلة الصهاينة بكل ما أوتي من قوة، وبكل ما توفر لديه من سلاح؟ لماذا لا ينشب الفلسطيني أظافره في لحم الصهاينة؟ ولماذا لا يغرز العربي أنيابه في عنق كل صهيوني؟ ألم يكن الصهاينة وما زالوا السبب المباشر في تدمير الوجود الفلسطيني، وتهجير الشعب عن أرضه، وتشريده لاجئاً في دول الشتات.{nl}وإذا كان القانون الدولي ممثلاً بأمين عام الأمم المتحدة يغض الطرف عن تهديدات قادة إسرائيل الإرهابية بحق إيران المسلمة، فلماذا تشارك الأمم المتحدة في شروط الرباعية المفروضة على الفلسطينيين، والتي أهمها نبذ "الإرهاب" المقاومة!.{nl}وإذا كان "نتانياهو" المتطرف يستقبل استقبال الأبطال من بني جلدته، وترتفع شعبيته لتهديده إيران، ولرفضه السكون على مفاعلها النووي، لمجرد احتمال تهديده لأمن إسرائيل، فما رأي القانون الدولي بكل عربي فلسطيني يتنازل عن حقوقه، ويسامح الذي هدم وجوده، ويصالح الذي اغتصب ابنته، ويصافح الذي نام في فراش زوجته، ويسحق أمام ناظريه أقد مقدساته؟ وما رأي القانون الإنساني بكل فلسطيني يفاوض إسرائيل على 22% فقط من بلاده، ويترك لليهود 78% من وطنه وكيانه أرضاً يهودية صافية؟{nl}من حق القارئ أن يطلق الأوصاف التي تخطر في باله على من يصافح عدوه، ويبتسم في وجهه، ويفاوضه على بقايا من بقايا وطنه فلسطين، أما أنا فأقول مع الأسرى الفلسطينيين: مجرمٌ بحق شعبه كل من اعترف بإسرائيل، وذليلٌ كل من يرفض المقاومة طريقاً لتحرير فلسطين، ومغفلٌ كل من يحفظ عهد الغاصبين.{nl}ثمن التنسيق الأمني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، د. أيمن أبو ناهية{nl}لم يكن تلفزيونا وطن والقدس التربوي هما أول من يدفع ثمن التنسيق الأمني، فقد سبقهم كثير من المؤسسات الإعلامية التي لم تسلم من اعتداءات الاحتلال، للنيل من إعلامنا الفلسطيني المناضل المخصص لمقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني. كذلك لم يكن الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء شلبي هما أول من يدفع ثمن التنسيق الأمني فقد سبقهما كثير من الأسرى الفلسطينيين من أبناء الضفة وعلى رأسهم نواب المجلس التشريعي، ولم يكن الشهيدان المغدوران خلدون السمودي واحمد دراغمة اللذان قتلتهما جنود الاحتلال بدم بارد على حاجز الموت "حاجز الحمرا" قرب طوباس، كذلك الشهيد المغدور عمر القواسمي الذي قتلته قوات الاحتلال فجرا وهو نائم في فراشه أمام زوجته، هم أول ضحايا التنسيق الأمني فقائمة الشهداء تطول الذين قتلوا على يد جنود الاحتلال دون أي ذنب في مناطق التنسيق الأمني أو بالأحرى في مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المخترقة امنيا وعسكريا من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستبيحون كرامة السلطة الفلسطينية جهارا نهارا بالاعتداء المتواصل على الموطنين الفلسطينيين، إما بالتصفيات الجسدية أو بارتكاب المجازر تلو المجازر أو سرقة ونهب الأراضي والمياه والممتلكات أو والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين ومؤسسات الإذاعية والتلفزة والجامعات والمدارس.{nl}والسؤال المتكرر دوما على السنة المواطنين، ماذا عن بناء أجهزة أمنية مهنية مدربة على احدث الوسائل ومجهزة بأفضل تجهيز وأثبتت كفاءتها في توفير الأمن في كل منطقة أتيح لها أن تعمل فيها، أهي فعلا تعمل على كبح جماح قوات الاحتلال ومنعهم من استباحة مناطق السلطة ومنعها من ترويع المواطنين الفلسطينيين بالمداهمات والاعتقالات والقتل أم هي أجهزة تنسيق محايدة وقت الشدة مع الاحتلال وناقمة على أبناء شعبنا وقت الرخاء؟{nl}فمن الملاحظ أن الاعتداءات والجرائم الصهيونية تتم في الجزء المسمى بمنطقة (أ) وهي المنطقة التي يفترض أن تكون خاضعة للسلطة الفلسطينية تمارس فيها كل الصلاحيات المدنية والأمنية. أن هذه الاعتداءات هي دلالة واضحة على أن قوات الاحتلال مازالت تستبيح مناطق السلطة ولا تميز بين منطقة وأخرى وتعيث بها كما تشاء دون حساب. والمسألة لا تحتاج إلى كثير من التفكير، فهي واضحة وضوح الشمس في شهر تموز منتصف الظهيرة، بان السبب الرئيسي في هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة هي اتفاقية التنسيق الأمني وما أدراك بالتنسيق الأمني، والتي تعني تعاونا امنيا عسكريا على ارفع مستوى بين قوات الاحتلال وأجهزة التنسيق الأمني التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي أصبحت عصا في يد الاحتلال يحركها كيفما شاء لبطش وقمع شعبنا. إذن هدف التنسيق الأمني هو خدمة الاحتلال ومستوطنيه وحفظ أمنهم وسلامتهم وكأنهم هم الضعفاء المسلوبة حقوقهم ونحن الأقوياء المدججون بالسلاح، لذلك يتوجب علينا توفير لهم سبل الراحة والحماية الكاملة كي يهنئوا ببلادنا التي سلبوها منا!!.{nl}إننا فعلا كفلسطينيين مجبرون كرها على دفع فاتورة التنسيق الأمني مقابل لا شيء، ولم نجاز على هذا الجهد العظيم الذي نخلص له ونتقنه جيدا، فرغم إخلاصنا ووفائنا له، إلا أن الاحتلال لا يقدر لأجهزة التنسيق الأمني هذا الانجاز العظيم ولا يصون الجميل الذي لم يكن يوما من الأيام يحلم به، حيث تحولنا من مناضلين من اجل قضيتنا وشعبا المحتلين إلى مناضلي وأبطال التنسيق الأمني، وضد من يا ترى؟ طبعا ضد أنفسنا!!. فنجد أن أجهزة التنسيق الأمني يعملون سويا مع زملائهم ورفقائهم الصهاينة بل مخلصين تماما وموفين بالوعد الذين بايعوهم عليه بتطويع الشعب الفلسطيني لمنظومة الأمن الذي يريده الاحتلال.{nl}واللافت للنظر أن منظومة التنسيق الأمني تسير بخطين متوازيين وهي متشابه ومتطابقة إلى حد كبير بين الطرفين الحليفين، فالاحتلال يشن الآن هجمة على الإعلام والرأي وتكميم الأفواه ويقوم بحملة اعتقالات واسعة في الضفة ضد الصحفيين والتلفزيونات والإذاعات المحلية، وهو نفس ما تقدم به أجهزة التنسيق الأمني من كبت للحريات والرأي والصحافة ومهاجمة الجامعات وتكميم الأفواه.{nl}نحن كمواطنين عزل من السلاح أصبحنا لا نثق بكل ما يدعونه من أكاذيب عما يسمى بالتنسيق الأمني في توفير السلم المدني والأمن الاجتماعي للمواطنين الفلسطينيين، فقد ثبت ما حقيقته أن استمرار العنجهية والمداهمات والقتل والاعتقالات وسياسة تكميم الأفواه وكبت حرية الصحافة والرأي وسياسية تكميم الأفواه من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة التنسيق الأمني تشكل تهديداً خطيراً ومساساً بأمن المواطن الفلسطيني واغتيالاً معنوياً للسلطة الفلسطينية ذاتها في عيون مواطنيها الذين لا يجدون من يدافع عنهم ويحميهم من غدر هذا التنسيق الأمني، كما أننا أصبحنا لا نستطيع أن نفهم أو نتقبل وضعاً تسخر فيه كل الموارد والأدوات والوسائل لتوفير الأمن للصهاينة دون أي وزن أو اكتراث لأمن المواطن الفلسطيني الذي أصبح عرضة للقتل في ساعات الفجر وهو نائم في فراشه أو في طريقه إلى عمله ومدرسته أو تكبيل حرية الصحافة والإعلام، فإلى متى سنكون أغبياء بالوفاء للمحتل، والى متى سندفع فاتورة التنسيق الأمني من دمائنا وارواحنا؟.{nl}زوروا القدس محررين لا خانعين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبد الستار قاسم{nl}دعا السيد محمود عباس في مؤتمر الدوحة الخاص بالقدس العرب والمسلمين لزيارة القدس كإشارة منهم على التمسك بالمدينة المقدسة في مواجهة التهويد، وقال إن مثل هذه الزيارات ليست تطبيعا مع إسرائيل. وقد استجاب أغلب خطباء مساجد الضفة الغربية يوم الجمعة الموافق 2/أذار/2012 لمقولة السيد عباس، وكرروا الدعوة للعرب والمسلمين لزيارة الديار المقدسة، وهاجموا الشيخ القرضاوي لأنه حرم زيارة القدس تحت حراب العدو، معتبرا ذلك تطبيعا مع إسرائيل. وقد قارن بعض الخطباء هذه الزيارة بمحاولة الرسول عليه الصلاة والسلام زيارة مكة وهي تحت سلطان أعدائه من الكفار.{nl}حاول الرسول عليه الصلاة والسلام زيارة مكة وسيفه بيده، وقد اختار له الله سبحانه ألا يُكمل المشوار لصالح صلح الحديبية. لم يعمل رسول الله على زيارة مكة خاضعا ذليلا، وإنما ذهب مدججا بالسلاح وبشعور كبير بالأنفة والقوة. يقول سبحانه في سورة الفتح: وَعَدَكُمُ اللَّـهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢٠﴾ وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّـهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ واضح من سياق الآيات أنه (لو) دارت معركة بين المسلمين والكفار في الحديبية لانتصر المسلمون، لكن الله سبحانه اختار الصلح على النصر لأسباب أحاط الله بها. ولهذا لا يجوز إطلاقا المقارنة بين ما أراد الله وما يريد السيد أبو مازن.{nl}تتطلب زيارة القدس من قبل عرب ومسلمين ذهاب الراغب بالزيارة إلى سفارة إسرائيلية أو قنصلية أو ممثلية، وتتطلب منه تقديم طلب تأشيرة دخول. وربما عليه أن يدفع رسوم تأشيرة، وعليه أن يدفع رسوم دخول مطار اللد الذي تسيطر عليه إسرائيل، وعليه أيضا أن ينفق أموالا يذهب جزء كبير منها إلى الإسرائيليين. ومن المحتمل أن تطلبه المخابرات الإسرائيلية وتتعقبه من أجل تجنيده جاسوسا لها أو عميلا يقدم لها المعلومات المتنوعة، الخ. هذا من شأنه أن يدعم الخزانة الإسرائيلية التي تدعم جيش إسرائيل الذي يحتل القدس.{nl}الزيارة عبارة عن تطبيع مع العدو، وهي تتم تحت حراب العدو ووفق إرادته وبإذنه. وهذا بحد ذاته اعتراف بإسرائيل وباحتلالها للمدينة المقدسة.{nl}على من يريد القدس أن يأتي محررا، وبدل أن يأتي بأمواله ينفقها لمنفعة إسرائيل، عليه أن يجرد سيفه ويزحف نحو القدس. عليه أن يأتي إلى القدس رافع الرأس شهما أبيا، لا محني الرقبة ومذلل الأذنين. هكذا ستفهم إسرائيل أن القدس مقدسة، وأن هناك من يثأر لها قولا وعملا.{nl}لا يحق لمن يصافح إسرائيل أن يتحدث عن القدس، ولا من يقيم العلاقات معها سواء تجارية أو سياسية او أمنية أو اقتصادية أو تجارية أو ديبلوماسية. كفانا دجلا وكذبا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/حماس-31.doc)