تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 53



Haidar
2012-03-24, 10:23 AM
أقلام وآراء{nl}(53) {nl}يوجد وحش يتجول في اوروبا{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن معاريف{nl}الجبهة الهادئة.. الارهاب لم يرفع رأسه{nl}الهدوء الذي يسود الضفة الغربية لم يأت عبثا ولكنه لن يدوم طويلا في غياب بديل سياسي حقيقي{nl} بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس{nl}الجولة الاخيرة في غزة{nl} بقلم:مارل هيلر،عن نظرة عليا{nl}حِيَل صرف انتباه في واشنطن{nl} بقلم:زلمان شوفال،عن اسرائيل اليوم{nl}يوجد وحش يتجول في اوروبا{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن معاريف{nl}يقع منزل محمد مراح في حي سكني فرنسي هادىء نسبيا. الطبقة البرجوازية الصغيرة. المنازل منخفضة، من طابق واحد وبحديقة. على مسافة كيلو مترين من هناك تقريبا توجد مدرسة 'كنز التوراة'. هذا بالتأكيد ليس حيا فقيرا في تولوز ولا غيتو مهاجرين انحشر في الضواحي بعيدا عن العين وعن الاغلبية البيضاء والمسيحية.{nl}ولكن في قلب هذه الصورة، مبنى مراح مختلف جدا. هو مبنى من الشقق، وليس منزلا خاصا، من عدة طوابق. صوره تظهر جودة البناء؛ يبدو أنه مبنى حكومي ومتردٍ. سكانه ليسوا بيضا ومسيحيين مثل جيرانهم هم مهاجرون، ابناؤهم واطفالهم. يعيشون معا، باكتظاظ، مختلفين، في قلب الحي العادي. هذا هو بالضبط الاندماج الاوروبي المتنور: عدم ابعاد المهاجرين الى ضواحي بائسة ومنعزلة، بل اسكانهم في احياء عادية، في مبان بنيت خصيصا. في بريطانيا، في قلب أحياء غنية توجد مباني للسكن العام بفقرائها ومهاجريها. من جهة، بيت خاص يساوي الملايين، وتماما خلف الجدار، تطل مبان من الشقق طويلة وفيها مهاجرون ماليزيون، غانيون، باكستانيون. القصة الفرنسية، بشكل عام، أسوأ. هناك انحشر الكثير من المهاجرين الى ضواحي الحضارة الفرنسية، عديمي الوسائل والعمل، غير مرتبطين على الاطلاق بالحلم الفرنسي. في العام 2005 اندلعت 'ثورة الضواحي'، اعمال الشغب الجماهيرية والفتاكة. كانت هذه هي الاشارة الاولى، المنذرة بالشر. {nl}' ' '{nl}ولكن لعائلة مراح هذا لم يحصل. فهم لم يعانوا من فصل جغرافي، من عيش في غيتو بائس في الضواحي وعديم سبل العمل. عندهم اتخذت السلطات طريقة اخرى: تتبيل السكان الاقوياء بمهاجرين جدد. قلة المهاجرين داخل الاحياء المسيحية البيضاء. وفي النهاية، ولعل هذه هي النقطة الهامة، هذا لم يغير شيئا. المبنى وقف في قلب الحي، ولكنه كان من عالم آخر. سكانه تلقوا البريد من ذات ساعي البريد، ولكنهم شاهدوا تلفزيونيا آخر وقرأوا كتبا أخرى، وبعضهم، ولا سيما محمد مراح، حلموا احلاما اخرى. {nl}القاتل كان جهاديا، سلفيا. المنظمة الاسلامية التي انتمى اليها تصف، عمليا، الثقافة الاصولية الدون التي نشأت في الاحواض المهملة لابناء المهاجرين في فرنسا. مئات الافلام في الانترنت تبين عصبة من الشباب، الكارهين والضائعين. ذقونهم تنمو بانفلات عقال، اعلامهم سوداء على افضل تقاليد القاعدة. وهم يحملون خريطة سوداء لفرنسا وكتب عليها: 'الخلافة'. الافلام تبدأ برسومات مبذولة الجهد، مع حركات وأغان عن المستقبل النبيل لفرسان الاسلام. ولكن بعدها تبدو عصبة بائسة تمارس اللعب في قلب مبنى مهجور في تولوز. وهم يروون لانفسهم ولنا بانهم يتدربون من اجل الجهاد. ولكن أكثر من مقاتلين يبدون مثل وحوش تربوا في مستنقع الفشل. في مظاهراتهم يهذرون بالخوف من الاسلام، ولكن في نفس الوقت يدعون الى دولة شريعة ويعدون بتصفية الصهاينة. الخوف الذي ينتجونه مبرر جدا.{nl}' ' '{nl}الرئيس ساركوزي قال هذا الاسبوع انه يوجد وحش يتجول في فرنسا: وقد كان محقا. ولكن يوجد اكثر من وحش واحد. من الضواحي المهملة لباريس وحتى لنماذج الاندماج في تولوز، الكثير من الوحوش نبتت وترعرعت في اوروبا، تصب الحليب المسموم للاسلام المتطرف. فرنساهم ليست الحرية، العدالة والمساواة؛ حلم الاندماج لا يعنيهم، وهم لا يريدونه. هذا ليس تصريحا سياسيا؛ هذا واقع في فرنسا. وهي الان تدفع الثمن على الفشل الرهيب. ليست الهجرة بحد ذاتها بل فشل اندماج المهاجرين. ليست الرغبة المتنورة في التعددية بل التجاهل الرهيب للخطر الراديكالي. قبل بضع سنوات كانت هذه بريطانيا هي التي دفعت ثمنا كهذا، عندما انتحر بريطانيون عاديون، مسلمون، في شوارع لندن كي يقتلوا بريطانيين آخرين. في التصدي للراديكالية، تعدد الثقافة في بريطانيا فشل، والان ايضا النموذج الفرنسي ينزف. باتريك فيل هو مؤرخ فرنسي يعنى بالهجرة. 'هذه كانت هجمات رمزية جدا'، قال هذا الاسبوع، 'القاتل هاجم فكرة الاندماج الفرنسية. هاجم من يمثل المواقف الاساس للجمهورية الفرنسية مبادىء المساواة والكرامة للتنوع الانساني'.{nl}فرنسا كانت صوتا واحدا من الأسى الموحد حتى يوم الاربعاء في الثالثة صباحا. مسلمون، مسيحيون ويهود كان بوسعهم أن يتعانقوا وان يأملوا بان يتبين بان القاتل مجنون وعديم الايديولوجيا. رد الفعل الفرنسي كان صاخبا، صادما ومذهولا بحيث لم يكن ممكنا الخطأ في فهم الفكرة الوطنية خلفها. قلب فرنسا لم يصبح فظا بالعنف وبالمغدورين. الدولة كلها توقفت عن السير، تجندت للمطاردة، ارتبطت بشاشات التلفزيون. يوجد حديث تبسيطي احيانا عن القلب اللامبالي لاوروبا. الدفء الذي اندلع من فرنسا هذا الاسبوع عبر عن الروح الحقيقية للالم. {nl}كان أمل كبير في رد الفعل هذا، ولكن هذا تبدل الان بأزمة داخلية عميقة. عبثا سيحاول الرئيس ساركوزي توحيد تمزقات الواقع الذي انكشف. هذه ليست فرنسا وهذا ليس الاسلام، يقول معظم الزعماء السياسيين في الدولة. وهم محقون. ولكن لجعل الحياة لا تطاق، لقتل مريم مونسنغو، ابنة الثامنة، لا حاجة للاغلبية. مطلوب فقط أقلية عاطلة عن العمل ومصممة. وأقلية عاطلة عن العمل ومتطرفة في كل مكان يمكن أن تنبت فقط اذا سمحت لها أغلبية أوسع بالعمل. أغلبية تدير عيونها أمام الكراهية والعنصرية. الاعشاب الضارة تنبت في الاحواض التي تتلقى العناية. الاصولية الدينية لا تستدعي العنف ولكنها تحمل الطاقة الكامنة للعنف. مثل التلوث الفيروسي.{nl}' ' '{nl}الان تبدأ المعركة السياسية. الاشتراكيون سيدعون الى وحدة فرنسا وسيقولون، بهدوء أكبر، ان ساركوزي دفع الجالية الاسلامية نحو الحائط. محللون سياسيون فرنسيون بدأوا منذ الان يشرحون بان 'قانون الخمار' ادى الى سياقات تطرف في مجتمع المهاجرين المسلمين. وأن الحكومة خدمت المتطرفين هناك. وحيالهم سيقف اليمين المتطرف وعلى رأسه مرين لا بان. وقد كان الاول الذي حطم تحالف الصمت بين المرشحين للرئاسة الفرنسية الذين قرروا تعليق الحملة السياسية بسبب المأساة. وقد عرض لا بان نظرية مقنعة. الاصولية تقتل المسلمين، الاطفال اليهود، المسيحيين. يجب الخروج في 'حرب' ضدها. الفاشية تحب الحديث عن الخروج في 'حرب'؛ دون تحديد عدو أو أهداف دقيقة. {nl}وحيال بداية المناوشات السياسية، كان الرئيس ساركوزي ملزما بمواصلة الخط الرئاسي القومي السامي. إذا ما نجح في التمسك فيه حيال الهجمات، فقد ينتزع النصر في الانتخابات. ولكن 'الجبهة الوطنية' ومرين لا بان سيحاولان فقء عينيه وعرضه كرقيق ومعتدل جدا؛ الدليل الذي سيعرضانه سيكون المآسي في تولوز. بعد المآسي دوما تبقى السياسة. من مثلنا يعرف.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}الجبهة الهادئة.. الارهاب لم يرفع رأسه{nl}الهدوء الذي يسود الضفة الغربية لم يأت عبثا ولكنه لن يدوم طويلا في غياب بديل سياسي حقيقي{nl}بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس{nl}الثناء الاكبر الذي يمكن لآفي مزراحي، قائد المنطقة الوسطى المنصرف أن يتلقاه في ختام سنتين ونصف من ولايته، هو ان الاسرائيلي العادي لم يشعر به. مقارنة بفترات عاصفة سابقة، لا يكرس مواطنو اسرائيل الان الوقت للتفكير او القلق على ما يجري في الضفة الغربية. مكان القلق اليومي من عمليات الباصات احتله التخوف، النظري حاليا، من حرب مع ايران. في ولاية مزراحي أيضا كانت عمليات قاسية في الضفة، بينها قتلة عائلة بوغل في ايتمار وقتل ابناء عائلة بالمر قرب الخليل. ولكن في الميزان العام بقيت الضفة هادئة نسبيا، وبفضل ذلك يسافر المستوطنون على الطرق بلا خوف تقريبا. مزراحي ايضا يعرف بان هذا هدوء مؤقت اكتسب بجهد جم. انعدام الافق السياسي التعبير الذي يحذر مزراحي من أن يتخذه صراحة من شأنه أن يقيد فترة الاستقرار هذه بسنة أو سنتين في اقصى الاحوال. {nl}فهل الغطاء سيطير عن الوعاء قريبا، سُئل مزراحي في مقابلة مع 'هآرتس' فأجاب: 'توجد امور كثيرة خفية عن عين الجمهور الغفير. الحقيقة هي أن الارهاب لم يرفع رأسه. الجمهور يسمع عن العملية في ايتمار وهو لا يعرف عن عشرات المخربين الذين اعتقلوا في طريقهم الى عمليات اخرى، عن أعمال الاحباط التي تجري كل ليلة. في السنة الماضية، بعد أن قتلت سائحة بريطانية في انفجار عبوة قرب مباني الامة في القدس، اعتقلنا شبكة ارهاب لحماس لولا احباطها لتلقينا منها عمليتين كثيرتي الاصابات. مثل هذه العمليات كانت ستحدث هنا تغييرا استراتيجيا. والجمهور الاسرائيلي لم يعد معتادا على امتصاصها، وذلك لانه واثق من أننا اجتزنا هذه المرحلة. {nl}'في منصبي كان أهم بالنسبة لي تدريب والاعداد لوحدات القيادة المركزية لامكانية اشتعال مواجهة في الشمال، ولكن الرأي العام يقيسك في شيء واحد، بالدم: في العمليات في المناطق وفي العمليات في الجبهة الداخلية. لا يمكن الوصول الى نتيجة صفر اصابات ولكن الارهاب اليوم لا يشكل عاملا في اتخاذ القرارات لدى حكومة اسرائيل. هذا يعطي للسياسيين حرية في القرار'.{nl}ماذا فعل السياسيون مع مجال المناورة الذي منحه لهم الجيش الاسرائيلي والمخابرات. مزراحي لا يقول. حاليا، ربيع الشعوب العربي لم يسقط على الضفة رغم الاستعداد الاسرائيلي لهذه الامكانية في ايلول الماضي، مع توجه السلطة الى الامم المتحدة. ويقول مزراحي الان ان 'الفلسطينيين في احساس فظيع بانهم خرجوا من اللعبة، وانهم فقدوا الانصات العالمي. وهم يحاولون استئناف الخطوة السياسية عبر الامم المتحدة، ولكني لا أرى في هذه اللحظة على الارض مؤشرات اندلاع في 2012. في هذه الاثناء، يمكن اصدار صافرة تهدئة. ولكن وهذه لكن كبيرة اذا كان احد ما يعتقد بانه يمكن ابقاء الوضع الحالي على مدى الزمن دون ان يكون شيء آخر في قناة غير أمنية، فهذا لن يحصل. هذا قد يستغرق سنة، سنة ونصف ولكن العبوة (للانفجار، ع. ه) توجد هناك. {nl}'ان تكون الهزة التي ألمت بالعالم العربي لم تقع في المناطق، هذه ليست معجزة. فقد شخصنا الميل في تشرين الثاني 2010، ومنذ ذلك الحين بدأنا بالاستعداد لايلول 2011، لتوجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة وبالتوازي الى المصالحة بين السلطة وحماس. شخصنا دور القيادة الوسطى وقدنا منظومة الاستعدادات العملياتية. {nl}'التنسيق مع أجهزة السلطة نبع من مصلحة مشتركة. عندهم أيضا انكوى الوعي بنتيجة عدم سيطرتهم على مستوى اللهيب في الماضي. الموضوع المركزي هو انعدام الطاقات للمواجهة. وهم لا يريدون العودة الى تجربة 2000 . لديهم ما يخسرونه أكثر من الماضي. الاسطورة التي بموجبها يمكن للعائلة الفلسطينية أن تكتفي على مدى الزمن بالخبز والزعتر، قد يجد تعبيره ربما حين يكون لديهم ما يقاتلون في سبيله. يمكن لهذا أن يحصل في حالة مواجهة حول الحرم، عملية ارهابية يهودية يحرق فيها أحد ما المسجد والناس فيه، ولكن حاليا ليس في الكفاح اليومي'.{nl}ومثل سلفه في المنصب، اللواء غادي شماني، بدأ مزراحي ولايته باشتباه كبير تجاه أجهزة أمن السلطة. وقد حل محل هذا بالتدريج لغة مشتركة، صمدت باحترام في اختبارات صعبة. قصة حب كبيرة لا توجد هنا، ولكن على الاقل على المستوى الامني يوجد للجيش الاسرائيلي اليوم شريك. بعد احتفال تبديل القيادة مع شماني، أخذ مزراحي جانبا أحد ضباط القيادة الكبار وسأله بشك: 'ماذا تبنون هنا، جيش فلسطيني؟' بعد سنة كان مزراحي اللواء الاسرائيلي الاول الذي شاهد مناورة بالنار الحية للاجهزة. {nl}'التقيت مؤخرا مع قادة أجهزة أمن السلطة'، يقول. 'هم في ضائقة غير بسيطة. يوجد جمود سياسي والامر الوحيد الذي يعمل على الارض هو التنسيق الامني. لديهم نزاع حيال الشعب. سألوني، ماذا يخرج لنا من التنسيق الامني؟ قلت لهم: هيا نقول بلعب ادوار قصير. في صيف 2009 كان 41 حاجزا في يهودا والسامرة. الان يوجد 11. الفلسطيني الذي يسافر من جنين الى الخليل سيتوقف فقط في حاجز واحد، في وادي النار قرب القدس. هذا لم يحصل عبثا، بل لاننا رأينا بانكم نجحتم في استقرار الوضع الامني.{nl}'لديهم انجازات ليعرضوها على جمهورهم: حواجز اقل، لا توجد فوضى مسلحين في نابلس.{nl}البنية التحتية المادية في رام الله تقدمت في السنوات الاخيرة بقدر أكبر مما في تل ابيب. في رام الله بنوا مبنى جديد على رأسه يوجد مطعم دوار، بملكية قطرية. دخلت الى زيارة في نابلس قبل اسبوع، بلا سلاح، مع حراس فلسطينيين. ان ترى تنمية مذهلة، متنزه جديد يبنونه تحت جبل عيبال. أكلنا في نابلس الكنافة الرائعة، في نصف سنة بنوا هناك ملعب كرة قدم رسمي، بإذن من فيفا. قلت: ربما نجلب الى هنا مكابي نتانيا. لم يسقطوا عن الكراسي. بتعابير الاحتلال، اين كان الفلسطينيون يفضلون العيش الان في السلطة، تحت حكم اسرائيلي جزئي، في مصر أم في سوريا. هم لا يحبوننا. نحن لسنا احتلال متنورا في نظرهم وهم يريدوننا ان نخرج، ولكن الجواب على السؤال هو في انعدام الطاقة للمواجهة. ولا يزال، يحتمل ان نفاجأ. نحن لا نعرف كيف نجسد على نحو جيد بما فيه الكفاية أحاسيس الجمهور الفلسطيني'.{nl}حاليا التنسيق الامني مع السلطة مستمر، لكن شكاوى الاجهزة واتفاق المصالحة بين فتح وحماس، ولكن مزراحي يشخص منذ الان 'بوادر على ان الامور ليست كأمس وأول أمس. يوجد انخفاض في عدد الاعتقالات، بتصميم.{nl}صحيح أنه قبل شهر اعتقلت خليتا ارهاب خططتا لعمليات اطلاق نار واختطاف ضد سرائيليين، دون ان يكون لدينا على الاطلاق معلومات عنهما. اعتقلوا نشطاء في نابلس وقلقيليا حتى دون أن يتلقوا ولا طرف خيط منا. بالمقابل، توقفوا فجأة عن الانشغال بتهريب مال حماس الى المنطقة'. {nl}قائد المنطقة المنصرف يكشف النقاب عن أن نشطاء الارهاب الذين تحرروا من السجون في اسرائيل في تشرين الاول من العام الماضي، في اطار صفقة شاليط وابعدوا الى قطاع غزة، يعملون الان في محاولة المبادرة الى عمليات اختطاف اخرى لمواطنين وجنود اسرائيليين في الضفة. وعلى حد قوله 'نحن نشخص مساعٍ أكبر للميدان لعمليات اختطاف. وحتى عندما تحافظ حماس على الهدوء النسبي تجاه اسرائيل في قطاع غزة، فان النهج هو أن في الضفة مسموح المبادرة الى العمليات. واذا كانت في الماضي محاولات قتل لاسرائيليين وبعدها المساومة على جثثهم، على فرض أنه من الصعب الاحتفاظ برهينة حي في الضفة، فانهم يهتمون الان بامكانية اختطاف اسرائيلي وهو لا يزال على قيد الحياة وتهريبه الى خارج حدود الضفة'.{nl}في الفترة الاخيرة تنقل مزراحي وضباطه في المستوطنات وفي قواعد الجيش الاسرائيلي لاجل التحذير من السفر بالمجان. مزراحي يخشى بان تكون لخلايا الاختطاف فرصا عديدة للعمل. 'بنات في غوش عصيون يقفن في موقف الباصات في الساعة 12 ليلا. هذا خطير'، قال. {nl}هذه اهانة{nl}العلاقات الطيبة مع قيادة السلطة، مهما كانت مؤقتة، دفعت مزراحي الى التدخل بشكل استثنائي في العام الماضي للضغط على القيادة السياسية لان يحرروا للفلسطينيين الاموال التي يستحقونها خشية أن يمس تجميدها بالتنسيق الامني. رئيس الوزراء، وزير الخارجية ووزير المالية قادوا خطوة تأخير لاموال السلطة، كخطوة مضادة لتوجه السلطة الى الامم المتحدة وغيرها من الخطوات. {nl}'هذا المال هو فلسطيني'، يشرح الان مزراحي. 'نحن نجبي من أجلهم الضرائب في الميناء حسب اتفاق باريس مع السلطة في 1994. اذا كنت تريد العودة للسيطرة على الحياة اليومية لـ 2.4 مليون فلسطيني، فعليك أن توظف في ذلك عشرات المليارات. متظاهرو روتشيلد أظهروا لك في الصيف بانه ليست لديك المليارات. {nl}'عندما لا نحول للسلطة المال، فان الفلسطينيين لا يمكنهم أن يدفعوا الرواتب والوقود لاجهزة الامن. وهكذا فانك بكلتي يديك تؤدي الى فقدان الدافعية لدى السلطة لمكافحة الارهاب. اذا كان تأخير المال أداة هامة بهذا القدر فلماذا تتراجع في كل مرة وتعود لتحول المال بعد شهر؟ هذه اهانة. {nl}ما هي هذه اللعبة؟ ماذا سيفعل الان الشرطي الذي لم يتلقَ الراتب؟ نحن نريد أن ندفع بدلا منهم لقاء اخلاء القمامة ولقاء الصحة؟ أنا أدعي أن ليس صحيحا حمل ابو مازن، سلام فياض والاجهزة الى وضع الحاجة الى كسرة الخبز. هذا يتعارض والمصلحة الاسرائيلية في الحفاظ على الاستقرار الحالي'.{nl}شبكة العلاقات المركبة مع المستوطنين اجتازها مزراحي بشكل عام بسلام. معظم النار من اليمين تركزت على نيتسان الون، قائد قوات الجيش في الضفة. مرة واحدة خرج مزراحي عن طوره. هذا حصل في كانون الاول الماضي، عندما اقتحم نشطاء اليمين المتطرف قاعدة لواء افرايم وضربوا نائب قائد اللواء المقدم تسور هرباز. مزراحي هاجم اعمال الشغب بكلمات حادة. اليوم يعترف، بنصف فم بان هذه كانت خطوة محسوبة. {nl}في الجيش شخصوا تراجعا كبيرا في فرض القانون على متطرفين المستوطنين وقرروا استخدام الشدة لدفع القيادة السياسية الى العمل. {nl}من الخطوات النشطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بما فيها تقديم المشاغبين امام المحاكم العسكرية، لم يتبقَ الكثير، لكن، يقول مزراحي، 'هم حذرون الان. اصدرنا أكثر من 30 أمر ابعاد عن المنطقة لنشطاء اليمين.{nl}هذا ليس ديمقراطيا، هذا تعسفي، صحيفتك لا تحب هذا ـ ولكن لا يوجد شيء آخر. تصريحي بعد الاعتداء على نائب قائد اللواء كان اشارة تحذير قبل أن يكون فات الاوان. ولكن علينا الا نوهم أنفسنا: المس بالمساجد ، المس بالارواح، هذه امور يمكن ان تحصل. الظاهرة لم تختفي'.{nl}ويعترف مزراحي بان قسما من المشكلة هو في التغطية الاستخبارية. 'ليس لدى المخابرات ما يكفي من المقدرات لتغطية ظاهرة الارهاب اليهودي بذات القوة بالنسبة للقطاع العربي. المخابرات تركز على منع العمليات: كي لا يفجروا الحرم، كي لا يغتالوا رئيس وزراء، كي لا ينفذوا عمليات ضد العرب. عندما يسممون اشجار زيتون ويقتلعونها، هذه من ناحيتهم ليست عملية. الدائرة اليهودية في المخابرات، هي مثل كل الجهاز ممتازة. في نهاية المطاف الامر يتعلق بالمقدرات. لو كان لدى لواء شاي في الشرطة مزيد من الشرطة، لكان الامر بدا مختلفا'.{nl}ويعتبر مزراحي نفسه مرشحا مناسبا لرئاسة الاركان وتنافسه على المنصب سيجري بشكل مرتب ونظيف أكثر مما في المرة السابقة.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}الجولة الاخيرة في غزة{nl}بقلم:مارل هيلر،عن نظرة عليا{nl}قبة حديدية: منظومة قبة حديدية لاعتراض الصواريخ من انتاج اسرائيل اجتازت المرحلة التنفيذية الاولى لها وقطفت عدة نجاحات مثيرة للانطباع. فقد نجحت المنظومة في ان تميز بين الصواريخ المتوقع سقوطها في المناطق المفتوحة وبين الصواريخ الموجهة للمناطق المأهولة، والامتناع عن اضاعة المقدرات على اعتراض صواريخ من النوع الاول، في ظل اعتراض نحو ثمانين في المائة من الصواريخ من النوع الثاني. وكنتيجة لذلك، منع بلا ريب وقوع قتلى وجرحى اسرائيليين كثيرين كما منع ضرر كبير بالاملاك. هذه النتيجة تعطي مفعولا للمنطق الاقتصادي الذي يقف خلف المشروع، رغم الفارق الكبير بين الكلفة المتدنية للصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي تطلق من قطاع غزة وبين كلفة الصواريخ التي تعترضها من اسرائيل لابادتها. {nl}ولكن رغم هذه النجاحات فان قبة حديدية 'لا تغير قواعد اللعب' وذلك لان معدل الاخفاق في الاعتراض بقي قرابة 20 في المائة، والاخطارات باطلاق الصواريخ التي وجهت نحو اسرائيل بعثت مع ذلك بالسكان المدنيين الى الملاجيء، وألزمت السلطات بالغاء الاحتفالات العامة واغلاق المدارس وكذا شل الاهالي القلقين في بيوتهم. اذا لم يكن الدفاع الفاعل ناجعا بمائة في المائة، فانه لن يلغي الحاجة الى الدفاع السلبي، ولن يمنع التشويش الكبير في نمط الحياة في المناطق التي تقع في مدى الصواريخ. كما أنه لن يعفي الحكومة من الحاجة الى اتخاذ قرارات استراتيجية بالغة الوزن كانت تفضل الامتناع عنها. لقد كانت هذه هي النتيجة هذه المرة، ليس لان قبة حديدة دمرت 80 في المائة من الصواريخ التي اطلقت نحو دولة اسرائيل، بل بسبب حقيقة ان 20 في المائة من الصواريخ المطلقة التي نجحت في التسلل لم تسقط في مناطق مأهولة. بتعبير آخر، الحظ وحده وقف بين عدم استعداد الحكومة للشروع في تصعيد بحجم واسع وبين الضغط الداخلي الذي لا يمكن الصمود أمامه لعمل ذلك. {nl}معدل نجاح 80 في المائة لا يكفي لاقناع مطلقي الصواريخ من قطاع غزة بانه لا معنى لمواصلة هذه الاعمال (أو تجربة ذلك مرة اخرى في مناسبة اخرى). مثلما لا تلغي قبة حديدية الحاجة الى الدفاع السلبي، فانها ايضا لا توفر ردعا وقائيا. الهجمات الصاروخية الفلسطينية توقفت هذه المرة (وربما تمنع في المرة التالية) فقط من خلال نشاط هجومي يقتل أو يهدد بالقتل المشاركين مباشرة في تنفيذ اطلاق الصواريخ هذه، التي تهدد بمس، لا يمكن التسليم به، بحياة جمهور الناخبين ذي الصلة الجمهور الفلسطيني. بتعبير آخر، فان الفرض/الردع من خلال العقاب يبقى الدافع السائد في هذا الخطاب. في الجولة الاخيرة، ابقت اسرائيل على تهديد مصداق بالتصعيد، كونه لم يلحق ضرر كثيف أو مس بحياة الانسان في أوساط السكان المدنيين الفلسطينيين، ولان الانتباه الدولي كان موجها للساحة السورية والساحة الايرانية. هذه الملابسات من شأنها أن تتغير في الجولة القادمة. {nl}مصر في دور الوسيط{nl}حتى لو كانت نشاطات اسرائيل تدفع اولئك النشطاء في أوساط الفلسطينيين، المشاركين في اطلاق الصواريخ للوصول الى الاستنتاج بانه حان الوقت لوقف الاعمال العدائية، مطلوب نوع معين من الاتصال لتحقيق فهم بالنسبة لموعد وشروط وقف النار. في الجولة الاخيرة، مثلما في الماضي، الوسيط الوحيد الذي كان يمكن الاستعانة به في هذا الموضوع، كان المؤسسة الامنية المصرية. وقد عمل المصريون مثلما عملوا في ضوء الفهم بان استمرار القتال وتصعيده المحتمل لا يخدم مصالحهم. ومع ذلك، في ضوء عدم الاستقرار السياسي في مصر توجد امكانية الا تتمكن المؤسسة الامنية المصرية من مواصلة أداء هذا الدور في المستقبل، حتى لو لم تطرأ تغييرات على مفهومها الفكري. الانتخابات للرئاسة في مصر يزمع عقدها في شهر ايار 2012، مع جولة اخرى (وبقدر الحاجة) في الشهر التالي لذلك. خلافا للماضي، لن يكون ممكنا التنبؤ مسبقا ماذا ستكون نتائج هذه الانتخابات. والاهم من ذلك، فان دستورا مصريا جديدا لم يعد بعد، حجم صلاحيات الرئيس لا تزال غير واضحة، وبالتالي ليس واضحا ماذا سيكون عليه ميزان القوى بين الرئيس، البرلمان والقوات المسلحة. معظم المراقبين يتوقعون بان تحافظ المؤسسة الامنية على مكانتها المركزية في نطاق سياسة الخارجية والامن. كما من غير المتوقع التحييد السياسي السريع للقوات المسلحة مثلما حصل في تركيا في السنوات الاخيرة. اضافة الى ذلك توجد امكانية في أن رئيسا اسلاميا أو ناصريا/قوميا، الى جانب برلمان يسيطر عليه اسلاميون، سيعززان المفهوم الذي بموجبه الدور الصحيح لمصر في جولة نزاع مستقبلية، مصدره في غزة، لن يكون التشجيع على وقف النار، بل بالذات الدعم، عمليا، للمحافل الاسلامية في غزة.{nl}من يقرر جدول الاعمال؟{nl}رغم حقيقة ان حماس تسيطر عمليا على غزة منذ العام 2007، فليست حماس هي التي أملت الاحداث الاخيرة، بل بالذات الجهاد الاسلامي الفلسطيني ولجان المقاومة الشعبية، فحماس ليس فقط لا تبادر الى هجمات صاروخية بل وأيدت علنا العودة السريعة الى الهدوء. ولكن بينما لم يكن لحماس عذبات ضمير على قمع فتح بكل وسيلة ممكنة، لم تبدي استعدادا للتعاطي بذات الشكل مع الجهاد الاسلامي الفلسطيني او لجان المقاومة الشعبية، ولهذا ففي هذه الجولة نفذوا اختطافا لجدول الاعمال العام وفعلوا لحماس ما فعلته هي على مدى سنوات عديدة لفتح (وما فعله حزب الله للبنان في العام 2006). {nl}توجد دينامية سياسية واضحة في اوضاع النزاع غير القابل للحل، تمنح شرعية لخطاب وعمل يعظمان عنصر المواجهة. هذا الوضع يضع المتحملين لعبء الحكم في موقف غير مريح حتى متعذر في كل ما يتعلق باتخاذ وسائل حادة تجاه اولئك الاكثر حرية في العمل استنادا الى ميولهم الايديولوجية بالنسبة لاسرائيل ولا يكلفون نفسهم عناءا زائدا بالانشغال بالاثار الواسعة لموقفهم. حماس لم تساوم ابدا على مضمونها الايديولوجي المتطرف، ولكن الظروف التي تعمل فيها فرضت عليها احيانا اظهار قدر معين من البرغماتية في سلوكها (بسببها تلقت الانتقادات المهينة من جانب أيمن الظواهري، زعيم القاعدة). ولهذا فقد سقطت ضحية، وان كان حتى الان بقدر ضيق، لظاهرة معروفة عن المتطرفين الذين يؤدي لقائهم بالواقع الى تلطيف مواقفهم، ويمنحهم تفوقا على المتطرفين الاخرين من النوع الاكثر نقاءا. اذا ما وافقت الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية على وقف النار مع اسرائيل في أحيان قريبة أو على مدى زمني طويل، فبانتظارهم مصير مشابه. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}حِيَل صرف انتباه في واشنطن{nl}بقلم:زلمان شوفال،عن اسرائيل اليوم{nl}في تزامن غريب مع زيارة رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي لواشنطن، يبدو ان الادارة عزمت على تشديد الضغط لا على ايران خاصة بل على اسرائيل، وذلك كي تُقيد حرية عملها على مواجهة التهديد الايراني. وطريقة ذلك: التسريب المتعمد لمعلومات سرية في ظاهر الامر الى صحيفة 'نيويورك تايمز'. كان هذا هذه المرة نشر عن 'لعبة حرب'، أي لعبة أدوار تتعلق بتأثيرات هجوم اسرائيلي على منشآت ايران الذرية. وكان استنتاج اللعبة ان هذا سيُسبب حربا اقليمية واسعة تورط امريكا وتفضي الى موت مئات الجنود الامريكيين. وتقتبس الصحيفة بصورة غير مباشرة من كلام قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط، الجنرال متيس، الذي قال انه ستكون للعملية الاسرائيلية نتائج 'شديدة' على جيش الولايات المتحدة في المنطقة كلها.{nl}ونبهت الصحيفة في الحقيقة الى ان الاستنتاجات ليست قاطعة والى أنه يمكن تفسير نتائج لعبة الأدوار بصورة اخرى ايضا، لكنها أضافت (وينبغي ان نفترض ان هذا هو هدف المسؤولين عن التسريب) ان الاستنتاجات من المؤكد ان تعزز العناصر في البيت الابيض وفي وزارة الدفاع وفي الاستخبارات ممن يعارضون عملية عسكرية اسرائيلية. وبحسب المصادر سيكون الهجوم الاسرائيلي على كل حال نعمة ضئيلة لأنه لن يؤخر القنبلة الذرية الايرانية أكثر من سنة أو سنتين، ولن تُسبب عملية امريكية ايضا تأخيرا يزيد على 'بضع سنين'.{nl}بعبارة اخرى يعتقد أصحاب الآراء المذكورة آنفا أنه لا يمكن تقريبا صد الجهد الذري الايراني، ولهذا يجدر التسليم له أو 'احتواؤه' على الأقل وذلك بخلاف تصريح اوباما الذي يعارض سياسة الاحتواء. وقد سبق التقرير الصحفي المذكور آنفا تقرير آخر في الصحيفة نفسها تناول هو ايضا عدم جدوى هجوم عسكري بنفس التعليل ألا وهو التأخير القصير فقط الذي سيتم احرازه. ويستعين أصحاب هذا الرأي بما يعرضونه على أنه رأي الموساد الاسرائيلي الذي كأنما اقتنع بالتحفظات الامريكية وتعارض آراؤه بحسب التقرير توجه القيادة في القدس.{nl}كل هذه المعركة تثير اسئلة مقلقة تتعلق بالنظر الامريكي الى احتمال عملية عسكرية اسرائيلية وحقيقة تصميم الولايات المتحدة على مقاومة المشروع الذري الايراني. ويمكن ان نفترض ان هذا ما يراه الحكام الايرانيون الذين يقرأون هذه التسريبات في ابتهاج، بيقين. لكن ومن غير أن نشك في جدية تصريحات الرئيس يجوز لنا ان نتساءل ما هو معنى عبارة 'سنمنع الذرة الايرانية'، اذا كانت الاصوات التي تُسمع في واشنطن تقول عكس هذا، بالفعل. يصعب التحرر من انطباع ان ابراز موضوع الضحايا الامريكيين يرمي الى انشاء رأي عام معادٍ بين الجمهور الامريكي كما شهّروا ذات يوم باسرائيل واليهود بأنهم جروا امريكا الى حرب في العراق.{nl}ان اسرائيل هي آخِر من لا تعي أخطار الحرب ولا أحد يأمل أكثر منها ان تفضي العقوبات وخطوات اقتصادية اخرى الى وقف المشروع الذري. وبرغم ارادتها فانها قد تمتحن تصريح الرئيس اوباما بأن حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها، والمعنى العملي لشعار ان امريكا تلتزم بأمن اسرائيل.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/اسرائيلي-53.doc)