Haidar
2012-03-19, 10:23 AM
أقلام وآراء{nl}(50){nl}ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ{nl}السعو دية من وراء الستار في جميع الجبهات{nl} بقلم: اسرة التحرير،عن يديعوت{nl}اليهودي لا يطرد لاجئا{nl} بقلم:ياعيل غفيرتس،عن يديعوت{nl}بدء الجدل حول قانونية الهجوم على ايران{nl} بقلم:اسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}كيف نوقف القنبلة؟{nl} بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}اسبوع الابرتهايد العربي.....{nl}الاحتلال الاسرائيلي امر مرفوض وغير اخلاقي وليس له صلة بالفظائع التي تجري في حمص{nl} بقلم:يريف اوفنهايمر،عن معاريف{nl}نجاح وظلام في ايران{nl} بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}السعودية من وراء الستار في جميع الجبهات{nl}بقلم: اسرة التحرير،عن يديعوت{nl}بخلاف تراث السلوك الحذر الذي تلفه السرية، استشاط وزير خارجية السعودية القديم، سعود الفيصل، غضبا وخرج ليكشف لوسائل الاعلام قائلا: عرضنا على مصر 38 مليار دولار بشرط ان يكفوا عن إذلال مبارك. بيد ان الصفقة المغرية نجحت نجاحا جزئيا فقط: لأن مبارك في ظروف اعتقال في مستشفى (لم ينقلوه الى السجن) وتتم محاكمته بلا آلات تصوير وتُقطر السعودية عشرات الملايين من الدولارات فقط تبرعا لاقتصاد مصر المحتضر.{nl}يجوز لنا ان نُخمن ان يشارك مال سعودي كثير ايضا في حملة انتخاب الرئيس التالي لمصر. وكانت الصلة السعودية المزدوجة بأجهزة استخبارات القاهرة وبحركة الاخوان المسلمين وبالسلفيين المتطرفين محافظا عليها منذ الايام التي كان فيها الاخوان المسلمون حركة سرية وفروا من المطاردة التي أجراها نظام مبارك عليهم وحصلوا على ملاذ في السعودية.{nl}نجحت السعودية من غير ان ننتبه، وفي الزعزعة التي تمر على العالم العربي في السنة الاخيرة في ان تتبوأ مكان مصر المشغولة بنفسها باعتبارها الزعيمة والقائدة للمعسكر المعتدل في العالم العربي. فهي من جهة الحليفة القوية للادارة في واشنطن، ومن جهة ثانية تحدد نظم حكم في ضائقة وتتآمر من وراء الستار لصد موطىء قدم الايرانيين.{nl}وهكذا ألجأ السعوديون رئيس تونس المخلوع زين الدين ابن علي وفرشوا بالدولارات طريق الحركة الاسلامية الى السلطة. وهكذا أنقذوا رئيس اليمن المخلوع علي عبد الله صالح لكنهم اهتموا بأن يُسلم المفاتيح لحركة الاصلاح التي طُبخت في السعودية. وكذلك أُرسل ألف جندي سعودي الى البحرين لمنع سقوط الأسرة المالكة لصالح آيات الله، وأملوا على الحاكم الذي صمد في مكانه توجيهات صارمة.{nl}وهكذا ايضا استعملوا ضغطا على القطريين ليُبعدوا المدير العام لقناة 'الجزيرة'، وضاح خنفر، الذي نجح في تحريض المتظاهرين في شوارع العالم العربي وفي ان ينشيء كراهية لـ 'الكُفار' في واشنطن كانت ترمي الى انشاء عمليات ارهابية يُدبرها الحرس الثوري في قواعد الجيش الامريكي في الخليج. وبعد ان لاحظت السعودية ضائقة خطيرة عند عبد الله ملك الاردن تطوعت بتحويل ملايين الدولارات الى القصر في عمان. بيد ان الملك الذي دبر أموره في قناتين متوازيتين مع امارات النفط ايضا أغضب السعوديين وتلاشت المبادرة.{nl}لم يعد ممكنا اخفاء التأهب السعودي للشأن الايراني. فقد كادت وحدة الاغتيالات من القدس التابعة للحرس الثوري تنجح في اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجُبير. وكانت الاستخبارات السعودية هي التي لاحظت المسار الجديد لنقل السلاح والمعدات العسكرية الى بشار الاسد عن طريق العراق بموافقة رئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي، وأبلغت قادة الاجهزة الامريكية واشتكت اليهم. وكانت السعودية أول دولة عربية أغلقت سفارتها في دمشق وأصبحوا في الرياض يبحثون عن الحاكم الذي يحل محل بشار.{nl}ان سيناريوهات الاستخبارات السعودية تشبه جدا السيناريوهات عندنا في حال ضربة عسكرية لايران. ومن المؤكد انه يجوز لنا ان نُخمن ان الضغط عندنا وفي الرياض حسّن العلاقات غير الرسمية والاتصالات الخفية.{nl}في الاسبوع الماضي صدر عن وسائل الاعلام عناوين صحفية وأسرع الساسة الى الرد والى توجيه الاتهامات والى تفسير 'كتاب مذكرات' الرئيس مبارك. وأنا مستعدة لأن أُقسم أنه لا يوجد كتاب ولا توجد مذكرات ولا احتمال لأن يكون مبارك أملى قصة حياته على 'صحفي كبير جدا' كما ضمنوا في الصحيفة الاسبوعية المصرية 'روز اليوسف'. فالذي يعرف مؤلف القصص المثيرة من القاهرة يتذكر جيدا من هو ذلك 'الصحفي'، توحيد مجدي، وماذا كانت صلته المريبة جدا بنا ولماذا كان متعجلا ان يكشف بلسان الرئيس مبارك كيف دفع 'أجرا ثابتا' لعضو الكنيست بنيامين بن اليعيزر، ولم يكن هذا ولم يحدث، ومن المؤسف جدا ان 'روز اليوسف' التي عرفت اياما أفضل كثيرا أضلت اتجاهها تماما.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}اليهودي لا يطرد لاجئا{nl}بقلم:ياعيل غفيرتس،عن يديعوت{nl}نعم، في عصر ايلي يشاي بات من الصعب أن نتذكر، ولكن كانت ايام كانت فيها اسرائيل الاولى في العالم في التجند لانقاذ اللاجئين. في العالم 1994 ارسلتني 'يديعوت احرونوت' مع فريق المستشفى العسكري الذي هرع لتقديم العناية الطبية للاجئين رواندا ولكل من شهد هناك جحيم افريقيا، ولن أتمكن ابدا من أن افكر بها بتعابير 'السفاري' أو أن اصمت في هذا الزمن وأدع يشاي يطرد 700 لاجئ، بينهم 400 طفل، الى الفظائع والمجاعة التي تغرق الان جنوب السودان. {nl}كانت ايام اخرى، كانت فيها حكومة اسرائيل والجيش الاسرائيلي روادا في الانقاذ وليس في الطرد. ايام كان فيها رئيس وزراء انساني، اسحق رابين، يرفع الهاتف لوزير هو انسان، يوسي سريد، ويطلب منه أن يصدر على عجل بعثة انقاذ الى افريقيا. عندما يكون زعيم شعب اجتاز كارثة لا يستخدمها مجرفة للنبش فيها بل جعل دروسها رافعة، تعبيرا عن قوة الدولة التي نهضت من الرماد، عن قدرتها، عن سخائها وعن انسانيتها. {nl}700 مواطن من جنوب السودان فقط، من أصل 4 ملايين لاجىء فروا من الحرب الاهلية الفظيعة، يتواجدون في اسرائيل. كبار السن بينهم شقوا طريقهم نحو 20 سنة حتى حصلوا عندنا على الحماية. صحيح أن بلادهم نالت الاستقلال في تموز الماضي، وفي اعقاب ذلك عاد الى هناك طواعية نحو 1.200 من اللاجئين الذين مكثوا هنا، الا ان معظمهم فروا حاليا من هناك. اثنان من المواليد الذين ولدوا هنا في اسرائيل باتا بين اذرع ابويهما في ظل عدم وجود الاطباء والادوية الاولية. {nl}الى اين سيرسل ابتداء من الاول من نيسان الاهالي والاطفال اولئك، الذين ربما يقترح عليهم يشاي 'نزهة الى الديار' (بل واغراء مالي من الف يورو اذا ما خرجوا 'طواعية' وليس بتهديدات ذراعه)؟ الى أرض محروقة، الى حروب قبلية نازفة واعتداءات لا تتوقف من السودان والتي تتضمن قصف من الجو. الى دولة لا زال ليس فيها أي بنية تحتية طبية وتعليمية او قدرة وصول الى الماء غير الملوثة. الى مكان تشدد فيه الامينة العامة للامم المتحدة للشؤون الانسانية بانه محظور ان يعاد اليه لاجئون اكراها. والوكالة الانسانية للامم المتحدة تتوقع بان يجوع هذه السنة فيه 5 ملايين انسان، ومنظمة الغذاء العالمي للامم المتحدة أعلنت عنه كمنطقة طوارىء في المستوى الاعلى. الى خطر الحياة والمعاناة الرهيبة الى هناك يختار شعب اللاجئين طرد اخوانه في المصير.{nl}في ضوء التدهور الخطير في وضع جنوب السودان كانت الولايات المتحدة أول من أعلن عن تمديد الحماية الجماعية للاجئين حتى ايار 2013. الممثل جورج كالوني عاد من هناك مع توثيق رهيب لاطفال مقطعي الاطراف ومليئين بثقوب الرصاص. مركز البحوث في الكنيست يقضي بان الخطر جسيم، وفقط عيون الحكومة تمتنع عن أن ترى بان طرد عائلات اللاجئين في هذه الظروف لا يعقل. وان العقل لا يطيق أن تكون اسرائيل بالذات هي التي تتصدر طردا وحشيا كهذا. {nl}ادعاء يشاي بان هذا الطرد يرمي الى لحفاظ على الطابع اليهودي هو هراء. فالحديث يدور عن اناس يتمنون العودة الى وطنهم ولا يطالبون الا بحماية مؤقتة الى أن يكون هذا مكانا آمنا. كما أن اسرائيل عقدت علاقات مع جنوب السودان، وهؤلاء اللاجئون سيكونون في المستقبل سفراء لنا هناك. ولهذا فان عليها أن تمنحهم حقا حماية حقيقية، الاذن بالعمل والحق في الخدمات الصحية، كما هو دارج في العالم. ليس من أجلهم بل من أجلنا. من أجل الانسانية والرحمة اللتين اصبحتا غريبتين عن حكومتنا. كي نتحول من متسولين، نسعى الى الرحمة في العالم الى شعب يحمي المظلومين الاخرين. {nl}الوضع في جنوب السودان واضح. للوزير يشاي ايضا. المذهل هو كيف أن رئيس الوزراء الذي دروس الكارثة على لسانه، ليس واضحا له من تلقاء نفسه بان اليهودي لا يطرد لاجئا.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}بدء الجدل حول قانونية الهجوم على ايران{nl}بقلم:اسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}في أثناء خطاب القاه في ايباك في 4 اذار من هذا العام خلق الرئيس باراك اوباما الانطباع بانه سيكون مستعدا لان يستخدم القوة العسكرية اذا ما فشلت العقوبات على ايران. وهو يرفض المفهوم المؤيد لسياسة الردع وحدها، مع تأكيد على أن الادارة الامريكية تسعى الى منع الحصول على سلاح نووي. وأشار اوباما الى أنه 'على زعماء ايران أن يعرفوا بان ليس لدي سياسة احتواء، بل سياسة منع ايران الحصول على سلاح نووي'. وعاد وقال ان 'كل الخيارات على الطاولة'، واضاف، 'وأنا اقصد ما اقول'. {nl}هل معنى الامر هو أن ادارة اوباما مستعدة لان تنفذ في المستقبل هجوما وقائيا على المنشآت النووية الايرانية؟ اذا كان كذلك، فان هذا موقف يتعارض مع فهم منتقدي حرب العراق في العام 2003، والذين ادعوا بان ليس للولايات المتحدة حق قانوني في تنفيذ هجوم وقائي ضد نظام صدام حسين. ويشارك في هذا الفهم غير قليل من الاكاديميين الامريكيين، ولا سيما في كليات القانون الرائدة، والتي كانت 'الساحة البيتية' لاوباما قبل أن يدخل السياسة. {nl}أحد النقاد كان البروفيسور هارولد كو، عميد كلية القانون في جامعة ييل، ويتبوأ منصب المستشار القانوني لوزارة الخارجية في عهد اوباما. {nl}في ظل عمليات 11 ايلول، فان عقيدة بوش من العام 2002 هي التي شددت بقوة اكبر حق الولايات المتحدة على توجيه ضربة وقائية عسكرية. وتبنت العقيدة 'نقل المعركة الى ساحة العدو... للسماح بالتصدي للتهديدات الاكبر قبل أن تتطور بكاملها'. {nl}بالمقابل، فان المادة 51 الشهيرة من ميثاق الامم المتحدة تثبت 'الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس، اذا كان يجري هجوم مسلح ضد عضو في الامم المتحدة'. منذ القرن التاسع عشر والقانونيون الدوليون يعترفون بحق الدولة في تنفيذ ضربة مسبقة، حين تكون الحرب توشك على الاندلاع، مثل عملية سلاح الجو الاسرائيلي في حرب الايام الستة. اما بوش فسار شوطا آخر في قوله 'اذا انتظرنا اللحظة التي تتحقق فيها التهديدات، فسيكون هذا متأخرا جدا'. {nl}' ' '{nl}رفضت دوائر ليبرالية عقيدة بوش في اثناء السنة الاولى للحرب في العراق، في الفترة التي غرقت فيها القوات الامريكية في الوحل العراقي في حرب ضد منظمات الارهاب. ونشرت 'نيويورك تايمز' مقالا افتتاحيا في ايلول 2004 بعنوان: 'الحرب الوقائية: عقيدة فاشلة'.{nl}في 2008 عقد البروفيسور مايكل دويل من جامعة كولمبيا مع هارولد كو ورشة عمل برعاية 'مجلس كرنجي' الاعتباري. وفي المحاضرة الافتتاحية قال دويل: 'الحديث اليوم عن حرب وقائية، بعد المهزلة في العراق، مثله كمثل اجراء مقابلات مع المسافرين في قارب النجاة للتايتنيك عن موقفهم من الرحلات البحرية'. كان يخيل أن الولايات المتحدة لم تعد تنوي القيام بعمل عسكري ضد دول عاقة تطور سلاحا نوويا، مثلما في حالة العراق. {nl}' ' '{nl}حجتان قانونيتان اطلقتا المرة تلو الاخرى ضد امكانية أن تبادر الولايات المتحدة الى ضربة وقائية لدول تطور سلاح الدمار الشامل. الحجة الاولى هي ان التهديد الذي ترمي الضربة الوقائية الى تعطيله ليس قريب التحقق، بل لا يزال يوجد في عملية التكون. ألن درشوفتس شدد في كتابه في العام 2006 'Preemption' على أنه حسب معظم رجال القانون فان الهجوم الوقائي على تهديدات غير فورية ليس قانونيا. بمعنى أن الفارق الجوهري بين الضربة المسبقة التي تعتبر قانونية والضربة الوقائية التي يوجد حولها خلاف حاد يتعلق بمسألة ملموسية التهديد على محور الزمن. {nl}اليوم التحدي ليس بسيطا على الاطلاق بالنسبة للدول التي تقف امام تهديدات عسكرية. في ميدان القتال التقليدي عملية الخروج الى الحرب تحمل علائم بادية لعيان الاستخبارات قبل أسابيع من الحرب. ولكن في عصر الصواريخ التي تطلق بكبسة زر توجد صعوبة موضوعية في العثور استخباريا قبل الاوان على استعدادات العدو.{nl}في هذه المرحلة الرئيس اوباما ليس مستعدا لان يوجه ضربة وقائية يكون بوسعها احباط البرنامج النووي الايراني، لانه يؤمن بان لديه وقت. في مقابلة منحها مؤخرا مراسل 'اتلنتيك' جافري غولدبرغ قال اوباما: 'ليس لايران بعد سلاح نووي، وهي لا توجد بعد في موقف نيل سلاح نووي دون أن يكون في ايدينا ما يكفي من الوقت كي نعرف بانها تحاول عمل ذلك'. {nl}ولكن قبل سنتين قال وزير الخارجية الامريكي في حينه روبرت غيتس انه 'اذا كانت سياستهم هي السير على الحافة ولكن دون تركيب سلاح نووي، فكيف يمكن ان نعرف بانهم لم يركبوا بعد سلاحا كهذا؟ لا افهم كيف يمكن ان نتأكد من ذلك'. وفهم غيتس بشكل كامل قيود الاستخبارات كونه كان في التسعينيات يترأس وكالة الاستخبارات المركزية السي.اي.ايه.{nl}الحجة القانونية الثانية ضد استخدام الهجوم الوقائي تترأس في امكانية كونه احادي الجانب دون اسناد من مجلس الامن في الامم المتحدة. استراتيجية الامن القومي الرسمية لادارة اوباما لا تستبعد خطوات احادية الجانب. ولكن الواقع مركب، مثلما علمتنا حالة ليبيا، حيث أن الولايات المتحدة استندت الى تفويض من الامم المتحدة والى دعم الناتو. {nl}في اثناء ظهوره امام لجنة الاجهزة المسلحة في مجلس الشيوخ في 7 اذار، اعلن وزير الدفاع، ليئون بانيتا، بانه في حالة سوريا، قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من التدخل عسكريا، 'تطلعنا سيكون الحصول على إذن دولي'. وحسب ذات المنطق، فهل عملية ناجعة ضد ايران يجب أن تكون متعلقة باجماع دولي في الامم المتحدة، الامر غير الموجود حتى في موضوع العقوبات؟{nl}بلا ريب، ثمة في تصريحات ادارة اوباما مثابة تنكر لذاك التحفظ الذي تبلور حول استخدام الهجوم الوقائي في عصر بوش. ولكن عمليا، يبدو أن قرارا امريكيا باستخدام القوة يتخذ في الزمن القريب القادم. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}كيف نوقف القنبلة؟{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}تبوأت القضية الذرية الايرانية مكانا مركزيا في اللقاء بين اوباما وكامرون في الاسبوع الماضي. وتستطيع القدس ان ترى هذا انجازا. ان لرئيس الولايات المتحدة ولرئيس حكومة بريطانيا أصلا الكثير من الاهتمامات فوق رأسيهما وقد صارت ايران سريعا هي الاهتمام المركزي. وليس مؤكدا ان هذا هو الذي سيمنع ايران من الحصول على القنبلة، لكنه قد يسهم في ذلك.{nl}قُطعت ايران في نهاية الاسبوع عن النظام الدولي لتحويل الاموال. فالسائح الذي يريد غدا ان يحول مالا الى تاجر سجاد في سوق أصفهان عن سجادة فارسية ثمينة سيضطر الى تصديع دماغه والى ان يجد طرقا بديلة أو يتخلى عن السجادة. ورجال الاعمال الايرانيون في ضغط وبحق. وليس مؤكدا ان هذا هو الذي سيمنع ايران من احراز القنبلة لكنه قد يسهم في ذلك.{nl}كشفت وكالة الأنباء 'رويترز' في يوم الخميس عن ان اوباما وكامرون بحثا في احتمالات تحرير احتياطيات النفط لتسكين الاسواق وخفض اسعار النفط لمواجهة سوق عصبية واشتعال عسكري في ايران. واذا حدث هذا فسيضطر العالم الى التخلي عن 2.2 مليون برميل نفط كل يوم تمد ايرانُ بها. واسوأ من ذلك ان اغلاق مضيق هرمز سيضر بـ 17 مليون برميل تمر من هناك كل يوم.{nl}أنكر متحدث البيت الابيض ان يكون الزعيمان توصلا الى اتفاق على تحرير نفط من احتياطي طواريء الولايات المتحدة. ومن المحتمل جدا ان هذا كان في الحاصل العام بالون تجربة امريكيا. ان 58 في المائة من مواطني الولايات المتحدة غير راضين عن سياسة الرئيس الاقتصادية. ويتوقع بالونات اخرى في القريب، بالون لكل غالون. لا يوجد لاوباما في سنة انتخابات بديل سوى البحث عن الصيغة التي تخفض اسعار الوقود. وما إن تمتع في استطلاعات الرأي بانخفاض البطالة في الاشهر الاخيرة حتى أصبح مضطرا الى مواجهة ارتفاع اسعار المحروقات التي كادت تبلغ الاسعار القصوى للغالون في 2008 (4.11 دولار للغالون).{nl}تشير استطلاعات الرأي الاخيرة في الولايات المتحدة الى ان أكثر مواطني الولايات المتحدة يؤيدون الهجوم على ايران لكنهم غاضبون لرفع اسعار الوقود. وقد ربط اوباما بين هذين الأمرين، أما الامريكيون فكان فعلهم ذلك أقل. وليس مؤكدا ان هذا هو الذي سيمنع ايران من احراز القنبلة لكنه قد يسهم في ذلك. وفي الاثناء يُعرض في أنحاء العالم الفيلم الايراني الفائز بجائزة الاوسكار 'وداع'. وهو فيلم مدهش ومؤثر يعرض ايران بصورة انسانية. ليس مواطنو ايران بالضرورة مثل خامنئي واحمدي نجاد، وليس من المؤكد ان نجاح الفيلم سيمنع ايران من احراز القنبلة لكنه قد يُمكّننا من ان نحلم بأن يدخل الشعب الايراني الصورة آخر الامر بفضل تلك الأحاديث والعقوبات. وليس مؤكدا ان هذا هو الذي سيمنع ايران من احراز القنبلة لكنه قد يسهم في ذلك.{nl}الآن ننتظر شهر نيسان. قد تتجدد المحادثات بين ايران والقوى الكبرى. وبموازاة ذلك تقريبا أعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق صاروخا يحمل قمرا صناعيا الى الفضاء. 'لا ثقة لنا بكلمة كوريا الشمالية فقد اعتادت ان تنكث التزاماتها الدولية'، قالت متحدثة وزارة الخارجية الامريكية. ينبغي ان نأمل ان يأتي اليوم الذي تقول فيه الكلام نفسه بالضبط على ايران، في سيناريو متفائل قبل الهجوم، وليس مؤكدا ان هذا هو الذي سيمنع ايران من احراز القنبلة لكنه يمكن ان يسهم في ذلك كثيرا جدا.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}اسبوع الابرتهايد العربي{nl}الاحتلال الاسرائيلي امر مرفوض وغير اخلاقي وليس له صلة بالفظائع التي تجري في حمص{nl}بقلم:يريف اوفنهايمر،عن معاريف{nl}الحملة الجديدة لحركة 'إن شئتم' تحت عنوان 'اسبوع الابرتهايد العربي' أهانني أنا ايضا. أُهنت بالمقارنة التي تحاول 'إن شئتم' ضربها بين اسرائيل وبين دول مثل سوريا وايران. حقيقة انه في دول مثل ايران يعد اللواط جريمة في القانون وحقوق النساء تداس لا تواسيني ولا تدفعني الى أن اشعر على نحو افضل بالنسبة لميول التأصل في المجتمع الاسرائيلي. حقيقة أن الاسد ينفذ قتل شعب، والذي هو فعل أشد خطورة بكثير من الابرتهايد، لا تدفعني الى أن اشعر على نحو افضل عندما أرى مستوطنة اخرى تبنى عميقا في قلب المناطق. الاحتلال الاسرائيلي هو أمر مرفوض، غير ديمقراطي، غير أخلاقي ويتعارض مع الصهيونية دون صلة بالفظائع التي تجري في حمص، في طرابلس او في طهران. {nl}ساذج مثلي، كاسرائيلي وكصهيوني فخور لا أزال أومن بان اسرائيل يجب أن تقارن بدول غربي اوروبا وشمالي امريكا وليس بدول شمولية مثل سوريا أو ايران. المحاولة اليائسة من اليمين الاسرائيلي لتبرير وتسويغ الاحتلال في المناطق من خلال المقارنة بدول اخرى في المنطقة لا تساهم في الاعلام الاسرائيل، بل العكس. مجرد المقارنة مع اوغندا، ايران او سوريا، تمس فقط بمكانة اسرائيل تجاه الخارج وتضعها في مصاف واحد مع دول وحكام منبوذين ومنكرين. {nl}ولكن فضلا عن مسائل الاعلام والصورة، ولكن دون صلة بما يجري في سوريا او ايران، على المجتمع الاسرائيلي أن يواصل البحث مع نفسه وان يقرر كيف ينبغي لدولة اسرائيل أن تكون في كل ما يتعلق بحقوق الاقليات، العلاقة بين الدين والدولة، ووجود مجتمع حر وليبرالي. ادعاء 'إن شئتم' بانه في بعض من الدول الاسلامية يشنق مواطنون يتهمون باقامة علاقات لوطية سحاقية ليست صحيحة، ولكن هل علينا أن نقارن اسرائيل بايرام أم بالذات بسان فرنسيسكو حيث يعترف بالزواج بين افراد الجنس الواحد من سلطات الدولة؟ {nl}لا يمكن تجاهل حقيقة أنه في العقد الاخير اشتد التطرف داخل اسرائيل، والمجتمع يصبح اكثر عنفا وأقل تسامحا، والطابع الليبرالي والعلماني للحركة الصهيونية آخذ في التغير. الجواب لكل هذا لن يأتي من المقارنة المدحوضة مع حزب الله، حماس أو الاسد بل وليس فيها حتى ولا نصف مواساة. فضلا عن ذلك، فان حملة 'إن شئتم' تبين للعالم الجانب المظلم والعنصري في المجتمع الاسرائيلي، تعرض معطيات جزئية ومغرضة لا تميز بين دولة ودولة، لا تتعامل مع التيارات المختلفة في العالم العربي وتستخدم التعميمات الجارفة، بعضها دون صلة بالواقع. {nl}يجدر بجماعة 'إن شئتم' ان يتعمقوا قليلا في التفاصيل بما في ذلك في اطار الاعداد لحملة اعلامية، والتعلم مثلا بان ايران ليست جزءا من الدول العربية واهلها لا يعتبرون عربا بل فارسيين. في السلطة الفلسطينية مثلا يوم المرأة العالمي هو يوم عطلة، وتوجد هناك خمس وزيرات، عشرين قاضية ورئيستا بلدية ومحافظة. ولكن هذا لا يهم جماعة 'إن شئتم'. من ناحيتهم، العربي هو عربي، قاتل بالقوة، عنيف وخارق منتظم لحقوق الانسان. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}نجاح وظلام في ايران{nl}بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}لا حاجة الى إكثار القول في احتمال الفشل، فاذا لم ينجح الهجوم في القضاء على المنشآت الذرية فستتلقى اسرائيل ضربة كضربة يوم الغفران وستتضرر قدرتها على الردع وتظهر بمظهر نمر من ورق، وسيكون الانتقام الايراني آنذاك ايضا مؤلما بصورة مميزة.{nl}لكن تعالوا نأمل ان يسير كل شيء كما يُرام فتقصف الطائرات كل المفاعلات الذرية وتُدمر المنشآت الى أساسها، آنذاك ايضا يوجد خطر ان يسقط عدد من الطائرات والعياذ بالله لتصبح عندنا قضية رون أراد الثانية. لكن نجاحا (تاريخيا) لا يُجادَل لأن المقابل عظيم.{nl}ونقول بعد ان كبار مؤيدي الهجوم ايضا الذين يزداد عددهم بسرعة مخيفة، يعترفون بأنه لا يوجد أي احتمال لأن تجلس ايران مكتوفة اليدين، فلا يُرد على الهجوم الاسرائيلي بضربة مضادة وحشية. ليس هذا ممكنا. ان رشقات صواريخ من الشرق والشمال وربما من الجنوب ايضا ومنها رشقات على دولة تل ابيب ايضا ستشل اسرائيل. وقد يطول هذا زمنا. وعد وزير الدفاع بـ 500 قتيل في أقصى حد وربما قلل وربما لم يُقلل، لكن نشك في ان تكون اسرائيل منيعة ومستعدة لهذا العدد من القتلى في وقت قصير. والدم والثكل والاقتصاد الذي سيقف بمرة واحدة، سيهاجر اسرائيليون ويبتعد سياح ويسود يأس وخوف في المستوى الوطني.{nl}لكن كل هذا غير كاف، فالايرانيون وهم شعب الذاكرة القوية لن ينسوا ولن يغفروا. سينظرون الى نجاح اسرائيلي بالطبع باعتباره أكثر خطرا من كل 'آيات شيطانية'، فاذا كان سلمان رشدي يحيى خائفا من ايران منذ ثلاثين سنة تقريبا فسيكون رعب الفتوى التي ستصدر على الاسرائيليين أكبر وأطول مدة كثيرا. وستحين آنذاك مرة اخرى نهاية الحديث بالعبرية وراء نقطة الانطلاق في مطار بن غوريون. حذارِ، المنتقمون الايرانيون في كل مكان.{nl}ستكون ايران اذا قُصفت وهُزمت منتقمة، وسيُقدَّم انتقامها ساخنا وباردا معا. ستكون أولا الصواريخ على اسرائيل ثم تأتي سنين من العمليات الارهابية في العالم. ونُذكر ان كل هذا سيكون في حال نجاح اسرائيلي يدير الرؤوس. وسيأتي رفع سعر النفط في العالم، وهو ايضا نتيجة مباشرة حتمية للنجاح، الى البيت الابيض بواحد من اثنين: رئيس ديمقراطي غاضب أو رئيس جمهوري جاهل ويميني، وكلاهما غير جيد لاسرائيل. وستغضب اوروبا ايضا، ولا يوجد ما نقوله عن روسيا والصين. ونعود الى ايران: ستعاود ايران تطوير قدرتها الذرية سريعا وستحتاج لذلك الى سنتين حتى بحسب رأي أكبر المتحمسين للهجوم. فعلمها لن يُقصف أبدا ودافعها سيزداد قوة ويكون قويا كالموت وأكبر كثيرا من هذا الحالي. وسيتحد الشعب الايراني أكثر حول قيادته وتزداد كراهية اسرائيل أكثر.{nl}ومع ذلك نكون ربحنا سنتين. وستكونان سنتين صعبتين على اسرائيل، وماذا يكون في نهايتهما؟ أقصف آخر؟ أنجاح آخر؟ سيكون في الاثناء عدد من التسليات الصغيرة: 'ستُدمر اشياء كثيرة وسيبكي كثيرون ايضا، لكن الغوغائيين سيصمتون'، كما كتب الشاعر أهارون شبتاي. فقد تناول شبتاي احتمال هزيمة، لكن في حال نجاح حقيقي ايضا يجوز لنا ان نفترض ان بنيامين نتنياهو واهود باراك لن يبقيا. ورؤساء الحكومة ووزراء الدفاع لا يجتازون على نحو عام ألبتة حالات خسائر جماعية. هذا ما كان في حرب يوم الغفران الفاشلة وفي حرب لبنان الاولى الناجحة ايضا. ولن ينسوا لهذين الاثنين أضرار النجاح وسيضطران الى النزول عن خشبة المسرح حتى لو كانا منتشيين بالنصر في البداية.{nl}ربما يُكف جماح الصلف الاسرائيلي شيئا ما ايضا، فربما يفهم عدد أكبر من الاسرائيليين الذين تعلموا تجربة حربة 1967 ان النجاح العسكري ايضا قد ينتهي الى البكاء والندب لأجيال. وربما يفهم عدد أكبر من الاسرائيليين، وقد تعلموا دروس الحروب الاختيارية التي ترمي الى احراز سيطرة اقليمية، ان الطريق الى تثبيت مكانة اسرائيل في المنطقة لا تمر عن طريق القصف. 'سنصحو ونعود لنصبح بشرا نُمسك بأقلام الرصاص'، كما قال شبتاي في قصيدته، وسيكون لنا آنذاك العزاء الوحيد في النجاح المتوهم الذي قد يلّم بنا قريبا ويكون أخف قليلا من نقيضه الفظيع. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/اسرائيلي-50.doc)