Haidar
2012-03-19, 10:23 AM
سلطة وطنية عجفاء أجناد،،فلسطين أون لاين،، د. يوسف رزقة{nl}ماذا لو كانت صواريخ غزة بالضفة؟؟ المركز الفلسطيني للإعلام،،،، محمد فايز الإفرنجي{nl}الحل بحل السلطة المركز الفلسطيني للإعلام،،، عزالدين أحمد إبراهيم{nl}عندما تغيب فلسطين في حديث "قريع" عن حل الدولتين المركز الفلسطيني للإعلام، فلسطين أون لاين،، د. عصام شاور{nl}تحية إلى حكومة المقاومة فلسطين أون لاين،،،، د. كمال الشاعر{nl}ماذا بعد التوثيق؟! فلسطين أون لاين،،،، د. يوسف رزقة{nl}سلطة وطنية عجفاء{nl}أجناد،،فلسطين أون لاين،، د. يوسف رزقة{nl}(حنان عشراوي تنفي وجود قرار فلسطيني بحل السلطة ). حنان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. النفي جاء ردًا على ما قالته مصادر إسرائيلية إن محمود عباس سيعلن قريبًا عن حل السلطة. الإعلان والنفي يؤكدان على أن الفكرة متداولة، وأنها أحد الخيارات الممكنة أو المتوقعة، لذا ما ننفيه اليوم قد يكون واقعًا غدًا، والقرارات لا تنبع من فراغ وإنما هي مخرجات حالة، وإجابة عن استحقاقات. {nl}لم ينتفع الشعب الفلسطيني كثيرًا بوجود السلطة، والمنتفع الرئيس منها هو الاحتلال الصهيوني الذي فاوض على وجودها. ولأن الشعب لم ينتفع بوجودها، وقد تحطمت أحلامه وآماله باستمرارها، فهو لن يبكي عليها إذا ما تقرر حلها، ولتذهب إلى الجحيم على حدّ قول بعض الغاضبين. السلطة خدمت الاحتلال وأراحته من الأعباء ومن الاحتكاك اليومي الذي يستولد المقاومة، ولأول مرة في تاريخ الاحتلالات في العالم نعرف ما يسمى بالاحتلال (الديلوكس). أي الاحتلال من خمس نجوم، لا يتكلف فيه المحتل عناء السيطرة والاحتلال. {nl}الفئة المستفيدة من الاحتلال، هي الفئة المستفيدة من السلطة، والفئة المتضررة من السلطة هي الفئة المتضررة من الاحتلال، والتنسيق الأمني يشهد على مصداقية هذه المعادلة، وإذا نظرت في طبيعة الفئات المتضررة وأحجامها بالنسبة للمستفيدة وجدت جُل الشعب متضررًا ونسبة قليلة مستفيدة. المتضررون 95% والمستفيدون 5% فقط. وطبيعة الاستفادة مادية أو حياتية، لا علاقة لها بالآخرة، ولا بالتحرير ومنظومة القيم. {nl}من رفعوا راية المقاومة والتحرير بصدق تضرروا بأشكال مختلفة، فمنهم الشهيد والأسير والجريح، والعاطل عن العمل والممنوع من السفر ومن التعليم، ومن العلاج الخارجي، ومن ظل منهم رافعًا للراية هو الآن في ضيافة معتقلات السلطة، ومحروم هو وأبناؤه من الوظيفة والتجارة والحياة الكريمة. {nl}السلطة التي يديرها 5% من الشعب هم الفئة المنتفعة التي شاركت الاحتلال في الإضرار بمصالح الأغلبية، لذا لا نستغرب وجود أغلبية تطالب بحل السلطة، وإخضاع الأراضي المحتلة للأمم المتحدة، أو استعادة الاحتلال القذر لكي يستعيد الشعب المقاومة والتحرير ويضع الحصان أمام العربة كما فعلت كل الشعوب التي احتلها الاستعمار يومًا. {nl}(20 عامًا) هي عمر السلطة التي أضفينا عليها صفة الوطنية تفاؤلاً، كافية للقول بأن السلطة عجزت عن تحقيق صفتها (الوطنية) بالمعنى الدقيق والشامل، لأن قادتها بمن فيهم رئيس السلطة هو رهين تصريح إسرائيلي، أو بطاقة شخصية مهمة. {nl}(20 سنة) ومخرجات عمل السلطة، ومفاوضاتها، لم تسجل تقدمًا يستحق الاحترام على طريق التحرير، بل حصل العكس، وقدمنا الاعتراف، وأسلمنا (الكوشان)، ومزقنا مجتمعنا على مشروعي المقاومة والمفاوضات؟! (20 سنة) عجفاء حقًا ويقينًا جديرة أن تدفع القيادات للبحث في الحلول والمخارج، وأحسب أن حل السلطة هو أحدها، الذي يجدر ممارسته لا نفيه، لأن بقاء السلطة هو بقاء لأكذوبة وصفوها بالوطنية.{nl}ماذا لو كانت صواريخ غزة بالضفة؟؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، محمد فايز الإفرنجي{nl} كثيرًا ما يتم تداول مصطلح التوازن الاستراتيجي بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية, سلاح يقابله سلاح؛ بالتأكيد لا يمكن أن يكون هناك أي توازن بين سلاح بدائي سواء المصنع محليًا لدى المقاومين الفلسطينيين أو ذلك الذي يتم تهريبه عبر الأنفاق من سلاح عفا عليه الزمن, رغم ما يهوله عنه الأعداء و يمرره تجار السلاح أو الذين يبحثون عن الثراء الفاحش. {nl}أثناء وقوع العمليات الاستشهادية التي كانت تمارس من قبل المقاومين الفلسطينيين كان لا يمكن القيام بأي حسابات لمعادلة التوازن بين المحتل والمقاوم فلا سلاح رادع لمن تكون حياته سلاحًا لضرب المحتل ومصالحه, ففشلت معها أجهزة المحتل الإسرائيلي أن تقف أمامها سوى عاجزة تنتظر الضربة تلو الضربة معتمدة فقط على استخباراتها التي كانت تفلح أحيانًا بصد الهجمة قبل حدوثها وغالبا ما تفشل. {nl}ولأسباب سياسية وأخرى لوجستية وتبدل الحالة الأمنية بالضفة الغربية ومحاربة المقاومة بشتى أشكالها, وتوقيع العديد من الاتفاقات الأمنية بين السلطة الفلسطينية من جهة, وأجهزتها بالضفة الغربية وبين الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يعرف "بالتنسيق الأمني"؛ أدت كل هذه العوامل إلى شل المقاومة الفلسطينية بتوجيه ضربات وعمليات استشهادية داخل الأراضي المحتلة لعام 1948 أو على الأقل توقفها وصعوبة تنفيذها. {nl}أصبحت الآن الصواريخ الفلسطينية سواء تلك المصنعة محليًا أو التي يتم تهريبها عبر الأنفاق هي سلاح الردع الفلسطيني الذي يسعى المقاوم لتطويره وامتلاك أكبر عدد منه ليكون رادعًا للمحتل في أي توغل أو عمليات عسكرية يقدم عليها الاحتلال بالقطاع, حتى عملياته في اغتيال القادة والمقاومين يتم الرد عليها بهذه الصواريخ. {nl}لا شك أن هذه الصواريخ تأتي أكلها بين الحين والآخر,ولها من الأهمية التي لا يمكن معها أن نهملها ونقلل من شأنها, كما يسعى البعض لذلك ووصفها بالعبثية أحيانًا وبالألعاب النارية أحيانًا أخرى, حيث استخدمت بحرب غزة في العام 2008-2009 والتي كانت من الأسباب الرئيسية والأهداف التي يسعى الاحتلال لإنهائها, والقضاء عليها. {nl}حينما تبدلت المعادلة وتم إضعاف المقاومة الفلسطينيةبالضفة الغربية المحتلة لحد التلاشي؛ ترتبت على المقاومة الفلسطينية اليوم أعباء جديدة تعيد لها هيبتها وقوتها وقدرتها على ردع الاحتلال بشكل يخيفه بل يرعبه ويربك حساباته العسكرية بشكل كامل. {nl}الضفة المحتلة بحسب طبيعتها الجغرافية واقترابها من مناطق الأراضي المحتلة لعام 1948 وكذلك تشابكها مع العديد من المستوطنات التي تقام أصلًا على أراضيها, يؤدي ذلك إلى وضع المؤسسة العسكرية للمحتل أمام حالة جديدة لايستطيع معها أن يستمر بجرائمه ومجازره بالضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء, كما يجعل المحتل أمام حالة جديدة من توازن الردع والرعب وعليه أن يبدأ بإعادة حساباته من جديد لدرجة قد توقف كافة عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين ولو إلى حين. {nl}إن الصاروخ الفلسطيني البدائي الصنع والذي يمكن نقل تكنولوجيا صناعته إلى الضفة الغربية بطرق شتى سيكون له من التأثير على الكيان الإسرائيلي وأمنه بما يمكن المقاومة الفلسطينية من فرض نفسها من جديد على واقع القضية الفلسطينية بقوة وقدرة على فرض أجندات فلسطينية جديدة سواء كانت عسكرية أوسياسية . {nl}لقد جرب الفلسطيني عبر الحقبة الماضية كافة وسائل الالتزام بتقديم ضمانات لأمن المحتل عبر ما يسمى أوسلو؛ حيث أفرغ القضية الفلسطينية برمتها من حقوق وثوابت كان الشعب الفلسطيني وما زال يعتبرها خطا أحمر لا يسمح بالاقتراب منه تحت أي مسمى, وهذا ما أوصلنا لحالة من الانقسام السياسي حينما مس البعض لهذه الحقوق والثوابت وشطب العديد منها في محاولة يائسة لنيل رضا الاحتلال عسى أن يمنحه أي دولة فلسطينية على أي بقعة من أرض فلسطين وإن كانت شبه دولة!! {nl} إن المقاومة لن تبقى محصورة فقط على قطاع غزة وتكون الضفة المحتلة خارج هذه المعادلة,ففلسطين كل فلسطين هي أرض واحدة وتحمل أهداف واحدة بشعبها المناضل في كافة أنحاء تواجده عبر هذه الأرض المباركة, على الفلسطينيين التوحد في هذه المقاومة وتطويرها ليكون هناك حسابات جديدة لدى المحتل تبدل المعادلة وتقلبها رأسا على عقب.{nl}الحل بحل السلطة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عزالدين أحمد إبراهيم{nl}لو افترضنا أن فتح والسلطة نفذتا استحقاقات اتفاق المصالحة التي وقعت مع حركة حماس، وقامت الأجهزة الأمنية التابعة لعباس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة، وأنهت التنسيق الأمني الموجّه بشكل مباشر لصدور المقاومين، واتجهت الأمور لإتمام الانتخابات التشريعية والرئاسية، حينها نسأل هل سيرضى الكيان الصهيوني بهذا الواقع؟، وهل سيرضى عشرات المتنفذين في سلطة عباس والمرتبطين بشكل مباشر بسلطة الاحتلال بأن تعود المياه إلى مجاريها مقابل زوال إمبراطورياتهم الأمنية والاقتصادية التي أسست منذ قدوم السلطة الفلسطينية؟!{nl}الجواب على هذه التساؤلات يمكن قراءته من خلال تمعن بسيط في أداء حركة فتح وأمن السلطة خلال الفترة الماضية التي أعقبت توقيع إعلان الدوحة في قطر بين خالد مشعل ومحمود عباس، حيث الصورة لم تتغير ميدانيًّا على الأرض، وواضح بشكل كبير أن المستوى الأمني صاحب القرار في الضفة -فلسطينيًّا فقط- لن يسمح بمرور هذا الاتفاق بل ومستعد للقتال حتى آخر رجل في سبيل إبقاء الوضع على ما هو عليه، وربما نرى انقلابًا أمنيًّا يقوده متنفّذون في المستوى الأمني بالسلطة ضد المستوى السياسي أو على الأقل من يؤيدون المصالحة ويسعون لإتمامها.{nl}لا ننفي وجود نوايا صادقة لدى حماس وجزء غير يسير من قيادات فتح النظيفة في إنهاء صفحة الانقسام، وهو ما يترجم في تصريحات إيجابية لكثير من القيادات الحريصة على الوحدة عند الاصطدام بعقبة هنا أو تعثر هناك، لكن النوايا وحدها لا تكفي، والساحة الفلسطينية بحاجة لخطوات عملية وخطة واضحة المعالم للتعامل مع ما هو قادم.{nl}ما هو قادم في ظل المتغيرات المتسارعة فلسطينيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، يدعو النخبة السياسية الفلسطينية لاتخاذ قرارات جريئة تعيد القضية إلى عمقها العربي والإسلامي ووضعها على رأس الأولويات، لا سيما في ظل الثورات العربية وانشغال الأنظمة العربية بشؤونها الداخلية.{nl}فيما يتعلق بحركة فتح والسلطة، أصبح من المؤكد فشل جميع رهاناتها على عملية التسوية، وموقف الرباعية والولايات المتحدة كامل الانحياز للجانب الصهيوني، والجانب الصهيوني ذاته غير ملتفت للمسألة من أساسها في الوقت الراهن، في ظل ما يجري في سوريا وازدياد وتيرة التهديدات المتبادلة مع إيران، لذلك لم يعد أمام محمود عباس وطاقمه سوى الاعتراف "عمليًّا" بفشل هذا الخيار والبحث عن بديل وطني بعيد عن التفرد.{nl}أما حماس، فتبدو فرص اتخاذها لقرار جريء أكثر إمكانية، لعاملين رئيسيين؛ الأول هو سلسلة الإنجازات التي حققتها الحركة خلال سنوات حكمها لغزة رغم الحصار، وعلى رأس هذه الإنجازات صفقة التبادل التاريخية للأسرى، والعامل الثاني هو الصعود الكبير للإسلاميين المؤيدين لحماس في عدة دول وعلى رأسها الجارة مصر.{nl}انطلاقًا من هذا، يظهر خيار حل السلطة وتشكيل قيادة فلسطينية جديدة لإدارة المرحلة القادمة هو الأكثر ملائمة في ظل الوضع السياسي الراهن، بل هو الخيار الأنسب في ظل التشكّل الجديد للأنظمة العربية أو على الأقل جزء منها، وربما فرصة لم تتكرر في تاريخ القضية الفلسطينية.{nl}حل السلطة والتخلص من أعبائها الثقيلة على الكل الفلسطيني، لن يكون قرارًا يائسًا يعبّر عن حالة فشل، بل يمكن الإجماع عليه فلسطينيًّا وإعادة تدويره ليكون ضربة قاصمة للكيان ومن يدعمه دوليًّا وخطوة لخلط الأوراق في المنطقة.{nl}وعلى المتخوفين من تبعات قرار حل السلطة أن يدركوا أن الواقع الفلسطيني ليس أفضل حالا مما هو متوقع بعد قرار بهذا الحجم، فماذا بعد حصار غزة والعدوان المتواصل عليها؟! وماذا بعد تفتيت الضفة وتقطيع أوصالها؟! وماذا بعد التهويد المسعور لمدينة القدس؟! لا شيء يخاف عليه الفلسطينيون بعد هذا كله، وليكن الفلسطينيون ولو لمرة واحدة ممسكين بزمام المبادرة.{nl}عندما تغيب فلسطين في حديث "قريع" عن حل الدولتين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام، فلسطين أون لاين،، د. عصام شاور{nl}كتب السيد أحمد قريع " أبو العلاء" وهو غني عن التعريف مقالا بعنوان" الدولتين بين الفشل والتفشيل"، ورغم طول المقال الذي زادت كلماته عن 2500 كلمة، ورغم موضوعه الذي محوره الدولة الفلسطينية إلا أن كلمة " فلسطين" لم ترد في المقال إطلاقا، أما كلمة " إسرائيل" فقط وردت 11 مرة، ليست فلسطين وحدها التي غابت بل و"الحقوق الفلسطينية " و" الثوابت" وبدون شك فإن "المقاومة" هي أيضا كانت من المغيبات.{nl}إن تناولي مقال السيد قريع بالنقد لا يأتي من باب تصيد الأخطاء أو النقد من أجل النقد، بل من أجل تصحيح لغة التخاطب مع العدو الإسرائيلي بما يتفق مع عدالة قضيتنا الفلسطينية ويحافظ على ثوابتنا وحقوقنا في "معمعة" الحلول السياسية الهزيلة والتي لا تعبر عن رأي الغالبية من الشعب الفلسطيني.{nl}المقال كان بمثابة اعتراف صريح بفشل اتفاقية أوسلو ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولهذا طالب قريع في مقاله إحياء فكرة " الدولة الواحدة" التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني مع عدوه الإسرائيلي بدلا من قيام الدولة التي أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عن قيامها باسم الشعب العربي الفلسطيني عام 1988 ، والتي " ناضلت" منظمة التحرير من أجلها 20 عاما دون جدوى.{nl}القارئ لما كتبه قريع يستنتج أن كل الجرائم التي ارتكبتها (إسرائيل) كانت تهدف إلى " إفشال" حل الدولتين،ولكن الحقيقة تفيد بأن دولة الاحتلال" إسرائيل" تستهدف الوجود الفلسطيني والإسلامي وتعمل على اجتثاثه بكل الصور حتى تستكمل جريمتها التي بدأت مع احتلال فلسطين على مرحلتين، والغريب أن هناك من يعتبر جرائم بذلك الحجم مجرد التفافات وتجاوزات أو في أفضل الأحوال" اعتداءات" للتهرب من " استحقاقات السلام".{nl}وبمناسبة ذكر " استحقاقات السلام" فإن الحديث عنها يطول، وهي باختصار النقيض لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، والاستحقاقات المشار إليها هي متطلبات واشتراطات أوسلو ، اشتراطات على الجانبين، الفلسطيني الملتزم بكل الشروط والمتطلبات، والإسرائيلي الذي لم يلتزم أو يعترف إلا بما يعزز احتلاله لفلسطين وعلى رأس ذلك العمل على منع المقاومة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.{nl}تحية إلى حكومة المقاومة{nl}فلسطين أون لاين،،،، د. كمال الشاعر{nl}هكذا وبعد مرور أسبوع من اغتيال الشيخ أبو إبراهيم القيسي وما تبعه من تصعيد إسرائيلي تجاه قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد حوالي 25 فلسطينياً وفي الجهة المقابلة رد المقاومة على هذا التصعيد وإمطار جنوب فلسطين المحتلة بوابل من صواريخ غراد والقذائف الصاروخية ودخول أكثر من نصف مليون إسرائيلي إلى الملاجئ، وتعطلت الدراسة في المدارس الإسرائيلية في القرى المحاذية لقطاع غزة، وأغلق مطار بن غوريون لساعات بسبب صواريخ المقاومة.{nl}لكن...! هناك بعض الملاحظات التي سوف نذكرها والتي لمسناها في ذلك الأسبوع الذي يُعدّ من أهم الأيام في عام 2012 بالنسبة للقضية الفلسطينية وللأسلوب الجديد من قبل الحكومة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية والتي نوجزها في النقاط الثلاث التالية:-{nl}(1) الدعم الكامل من الحكومة الفلسطينية للمقاومة: هكذا لاحظنا سعي الحكومة الإسرائيلية لإحداث شرخ في العلاقات ما بين حركة (حماس) وحركة (الجهاد الإسلامي) بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.{nl}وتأتي هذه المحاولات بعد أن أخفقت حكومة نتنياهو في جر حركة حماس لإخراج ما لديها من أسلحة، ويقول بعض المحللين الإسرائيليين أن حركة (حماس) ستسعى لمنع الفصائل من إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية ولكن الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة (حماس) دعمت المقاومة، ولولا هذا الدعم لما سعت (إسرائيل) للتوصل إلى تهدئة في تلك الفترة القليلة من التصعيد الإسرائيلي على القطاع، وخاصة أن الصواريخ لم تقل حدتها طوال الأيام الأربعة من التصعيد.{nl}ففي السابق كانت الحكومات الفلسطينية المتعاقبة تلاحق المقاومة وتعتقل عناصرها، واليوم المقاومة مطلقة اليد في الرد على جرائم الاحتلال بل شكلت الحكومة غطاء سياسيا للمقاومة. هذا ما دفع القيادي في حركة (الجهاد الإسلامي) الشيخ/ خالد البطش بالقول "بأن حركة حماس لم تكن بعيدة عن المواجهة مع العدو الإسرائيلي في جولة التصعيد الأخيرة على القطاع بل كانت داعمة للمقاومة".{nl}فلولا الغطاء السياسي وإطلاق يد المقاومة وتركها لتعمل بحرية حسب ما ترتئي لما رأينا هذا التراجع الإسرائيلي عن تصعيده غير المبرر، وقبوله بالتهدئة حسب شروط المقاومة بهذه السرعة رغم التصريحات التي كانت تنادي بالقيام بعملية برية محدودة في القطاع والتهديد باغتيال بعض رموز الحكومة الفلسطينية.{nl}(2) دبلوماسية حكومة المقاومة: لقد اتخذت الحكومة الفلسطينية في غزة موقفا حكيما بعدم انجرارها في جولة التصعيد الأخيرة مع العدو الإسرائيلي، كما يكشف امتناع حركة (حماس) عن المشاركة في التصعيد الأخير على القطاع في إطار استراتيجية جديدة تولي الأولوية للعمل السياسي دون التخلي رسميًا عن نهج المقاومة. ولقد سارعت بالاتصال مع الجامعة العربية ومجلس الشعب المصري والمخابرات المصرية (الوسيط السابق في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة). فمن ناحية تحركت في اتجاه دعم المقاومة وتوفير دعم سياسي لها، والاتجاه الآخر التحرك الدبلوماسي عن طريق الوسيط المصري الذي ثبت نزاهته بعد ثورة 25 يناير والذي نجح في الضغط على الجانب الإسرائيلي وتوصل لإبرام التهدئة معه في غضون أربعة أيام.{nl}(3) التعامل البراجماتي للحكومة: بعد النجاح الذي حققه دولة رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية خلال زياراته الخارجية المتكررة والدعم الكبير الذي لاقاه هناك والذي استطاع من خلالها أن يحدث اختراق في جدار الحصار العربي والدولي المفروض على الحكومة منذ أكثر من خمسة أعوام.{nl}فها هي الحكومة الفلسطينية تضع أولويات لها بجانب لجم العدو والرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ومن جانب آخر تركت المقاومة ترد بالطرق التي تراها مناسبة وحسب خطة موضوعة بينهما، ومن جانب آخر: إعادة الإعمار وبناء أكثر من (5500 منزل) ما بين هدم كلي وجزئي مجموع ما دمره الاحتلال على مدار 10 سنوات وكذلك حل مشكلة الكهرباء ومشكلة الوقود ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتفتح الأفق السياسي أمام الحكومة وخاصة بعد الثورات العربية والذي تحاول الاستفادة من الأوضاع الجديدة في المنطقة.{nl}فلم تنسى الحكومة مسألة تهويد القدس وبناء المستوطنات ومحاولة إسرائيل تفريغ القدس من سكانها العرب المقدسيين وبناء الجدار العازل، فهي من جهة تدعم المقاومة وتعطي لها غطاء سياسي ومن جهة أخرى تخترق جدار الحصار العربي والدولي المفروض على فطاع ومن جهة ثالثة تحركت في اتجاه المحافل السياسية للجم العدوان والتصعيد الأخير على القطاع وأربكت حسابات العدو حسب الصحافة الإسرائيلية.{nl}ماذا بعد التوثيق؟!{nl}فلسطين أون لاين،،،، د. يوسف رزقة{nl}(صفقة وفاء الأحرار) أبرمت برعاية مصرية وبإشراف مصري على التنفيذ. الصفقة حظيت بتنفيذ دقيق باستثناء ما يتعلق بالأسيرات حيث حصلت مراوغة إسرائيلية مخالفة لنص تبييض السجون من السناء والأطفال. مرت أسابيع على التنفيذ وإذا (بحليمة تعود إلى عادتها القديمة). وأعني بحليمة هناك حكومة الاحتلال، وأعني بعادتها القديمة المراوغة والمناورة وانتهاك شروط الصفقة واعتقال بعض المفرج عنهم.{nl}السفير المصري في رام الله (ياسر عثمان) على اطلاع كامل ببنود الصفقة وروحها، لذا صرح بأن السفارة المصرية توثق الخروقات الإسرائيلية بحق الأسرى المحررين. السفير يقول: "بعض الأسرى ثم اعتقالهم على الحواجز العسكرية، أو اقتحام منازلهم، أو تسليمهم بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية". وسجل السفير في شهادته أو تصريحه أن (إسرائيل) لا تزال تعامل المعتقلين بحسب قانون شاليط. وهو قانون يفترض انتهاؤه بالإفراج عن شاليط.{nl}وفي التعقيب على ما تقدم نقول:{nl}1- إن حكومة (إسرائيل) لن تتخلى عن طبيعتها المراوغة والمخادعة وهي تستند في طبيعتها هذه إلى أمرين: الأول/ الفكر الصهيوني، والذي أنشأ (إسرائيل)، والثاني/ إلى القوة العسكرية التي تمنحها القدرة على الضغط على الطرف الآخر.{nl}2- إن حكومة مصر تملك أوراقًا مهمة وقوية لإجبار (إسرائيل) على الالتزام بما وقعت عليه، وترك المراوغة في التطبيق، وذلك احترامًا لدور مصر وهيبتها من ناحية، ولتفادي ردود الأفعال الفلسطينية، حيث سيضع الفعل ورد الفعل اتفاقية التبادل في مهب الريح.{nl}وفي إطار (الأوراق، والهيبة) يقول د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة في مصر: "إن أمن فلسطين وأهلها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وإن أجهزة الدولة المصرية يجب عليها التحرك العاجل لردع العدوان الصهيوني على غزة، إضافة إلى مساندة أشقائنا الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم الشرعية، لذا فإن أقل ما يجب على مصر تقديمه هو أن تقوم بفتح كامل لمعبر رفح وضمان التدفق الحر لكل احتياجات أهلنا". ما نريده من مصر في معالجة مراوغات حكومة نتنياهو هو ما قاله (أبو الفتوح) في تصريحه. لدى مصر أوراق قوية يمكن أن تستخدمها لحفظ هيبتها وحماية رعايتها لصفقة التبادل، ومن هذه الأوراق فتح معبر رفح، وفك الحصار عن غزة، ومنها طرد السفير الصهيوني من القاهرة.{nl}مصر رعت التهدئة مرات عديدة، ووثقت خروقات (إسرائيل) للتهدئة، وهي على دراية تامة بأهداف (إسرائيل) في كل عملية من عمليات خرق التهدئة، ولكن مصر لم تكن تستخدم أوراقها القوية في إلزام (إسرائيل) بشروطها في زمن مبارك، وهي مازالت مترددة في استخدام أوراقها القوية في عهد الثورة، بحجة وجود مصر في مرحلة انتقالية. قد يصبر الأسرى، وقد تصبر المقاومة على الفترة الانتقالية ولكنهم في شوق لأن تلعب مصر بأوراقها القوية في مواجهة (إسرائيل)، وعندها ستستعيد مصر ثقة المقاومة وثقة الشعوب العربية بدورها الرائد والمركزي، وإلا فلا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/حماس-37.doc)