Haidar
2012-03-27, 09:23 AM
أقلام وآراء ( 43 ){nl}يوم الأرض{nl}الرسالة نت ،،،،{nl}ستظل فلسطين واحدة، شعباً وأرضاً ومقدسات، والتمسك بالأرض قضية وجود لا حدود، ورغم المصادرة ومحاولة الاقتلاع، فان اهل فلسطين يتمسكون بأرضهم كشجرة ثابتة جذورها في الارض وفروعها في السماء، ستظل مسيرة النضال مستمرة حتى النصر بـ "يوم الارض" الذي يحييه الفلسطينيون 30 مارس من كل عام، ويوم الجمعة القادم تنطلق مسيرة القدس العالمية من دول الطوق والضفة الغربية وقطاع غزة ومن داخل الخط الاخضر، لتؤكد ان الحقوق الفلسطينية لن تضيع وأن الاحتلال الى زوال.{nl}هبة الجماهير العربية في 1976،كانت صرخة احتجاج في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد، وحرك تلك الجماهير إحساسها بالخطر، ووجّهها وعيها الى خطورة الاحتلال، وكان يوم الأرض أول هبة جماعية منظمة، لأن أرض فلسطين لب قضيتنا ووجودنا ومستقبلنا، وهذه الهبة مستمرة حتى يومنا هذا، وما ميّز يوم الأرض هو خروج الجماهير بشكل منظم استوعبت فيه أبعاد القضية الأساسية، قضية "ارض فلسطين".{nl}نصرة القدس هو عنوان "يوم الارض" حيث تخرج جماهيرنا العربية بعد صلاة الجمعة، وما تتعرض له المدينة المقدسة يستوجب الدفاع عنها بكل السبل، و"مسيرة القدس" للفت انظار العالم ومنظماته الى الخطر الذي يهدد معلما مقدسا يهم العالم بأسره، وهذا الخطر يطول المقدسات التي تتوجب حمايتها، لأنها تمتزج فيها الأبعاد الدينية والمدنية والوطنية، فلا يمكن الحديث عن فلسطين دون القدس، ومن أجلها تبذل في سبيل حمايتها المهج والأرواح، في مواجهة محاولة الاحتلال نزع شرعية الوجود، ارتباط اهلنا في فلسطين بأرضهم ومقدساتهم ارتباط وجود وحق ثابت. "يوم الأرض" هو للتأكيد على الحقوق الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية، وايضا بداية ربيع فلسطين ومقدمة لتحرير مقدساتنا، واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. تحرك الشعوب العربية يربك الاحتلال، وعلى العالم ان ينتبه الى ما سيجري من قمع وسفك للدماء واستخدام مفرط للقوة في مواجهة مسيرة القدس السلمية، ومما لاشك فيه ان الاحتلال لا يتورع أبداً في ارتكاب انتهاكات وقتل في "يوم الارض" وهو ما يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تتيح حرية الأفراد بالتظاهر السلمي، وليس امام شعوبنا إلا الصمود ومواصلة النضال، والثبات لأن النصر باتت تلوح بشائره في ظل الربيع العربي الذي حركته الشعوب ونالت حريتها وفرضت إرادتها وفلسطين ليست بعيدة عن ربيعها في "يوم الارض" الذي هو فرصة لوحدة الفلسطينيين والتلاحم مع الشعوب العربية، لان في وحدتنا قوة ومعركة الأرض لن تنتهي إلا بعودتها الى أهلها المرابطين في فلسطين وستبقى قضية القدس القضية المركزية التي تجمع شعوبنا.{nl}مسيرة القدس العالمية، أول الحلم خطوة!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، لمى خاطر{nl}في سنوات الانتفاضة الغاربة كان للثلاثين من آذار كلّ عام نكهته الخاصة، وكان كغيره من أيام دفتر الذكريات الفلسطيني محطة تصعيد يشتدّ فيها وهج الانتفاضة، ثم ما لبث أن تحول إلى مجرد يوم عابر كغيره من الأيام، خصوصاً مع احتشاد الأجندة الفلسطينية بيوميات لا حصر لها تؤرخ لمناسبات كثيرة بات يصعب استقصاؤها وإحياؤها.{nl}وقد أحسنت الجهات القائمة على مسيرة القدس العالمية حين جعلت من يوم الأرض موعد انطلاق مسيراتها التي ستشمل معظم أنحاء العالم، وسيكون عنوانها القدس، مع كل ما تعنيه قضيتها من رمزية وعنوان جذب مركزي يهمّ الأمة بأسرها، ولا يقتصر على جنس أو لون أو ديانة.{nl}إن الاتجاه لتنظيم فعاليات عالمية في يوم أو أيام محددة لإحياء قضية بوزن القدس هو خطوة كانت مطلوبة منذ زمن، وإن فعالية تجمع الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم وتوحّد اهتمامهم وتحركهم لأجل قضية واحدة هو أمر يعني وسيعني الكثير في ميزان الثوابت والحقوق التي لا تقبل التبديل، والتي تظلّ محلّ إجماع لدى عموم الفلسطينيين في الداخل والخارج بغضّ النظر عن تقلبات السياسة أو رداءة مسارها.{nl}وأن يتجاوز الحشد لهذه الفعالية حدود الفلسطيني ليحلّق في آفاق عربية وإسلامية وعالمية، فهو أمر باعث على الاطمئنان إلى أن هناك جهات وتيارات كثيرة قد فطنت إلى ضرورة توفير بديل عملي لدعوات التطبيع تحت حجّة حثّ العرب على زيارة القدس، ذلك أن زيارة القدس والمسجد الأقصى وهما تحت الاحتلال لن يسهم إلا في إنقاص الشعور بمأساتهما، والتحول عن استشعار الأمة واجبها الأهم تجاه القدس، وهو واجب التحرير لا المواساة. أما إحياء قضية القدس في نفوس الأمة فلن يتحقق من بوابة التكدس أمام السفارات الصهيونية لاستجداء تذكرة زيارة لها، بل بالاتجاه نحو تمتين أواصر القطيعة مع هذا الكيان بكلّ متعلقاته، واجتراح آليات عملية لنصرة القدس تحدث استنهاضاً لوجدان الأمة وتبعث في نفوس أجيالها الجديدة العزم والأمل، والدافع لإبقاء القدس محلّ اهتمامها.{nl}مسيرة القدس العالمية، لن تكون مسيرة تحرير بطبيعة الحال، لكنها تحمل بذوره لتنثرها في الأرض كما في العقول والقلوب، وهي لن تصل القدس فعلا، لكنه ستطرق أبواب أسوارها، وستجلي عنها شيئاً من غبار التهويد والحصار، وهي فوق ذلك محاولة لتجييش نبض أبناء الأمة وتوحيد طاقاتهم نصرةً لقضاياهم محلّ الإجماع، فضلاً عن نجاحها في إثارة زوبعة القلق والتخوّف لدى حكومة الاحتلال، الذي لم يجد مفراً من التذكير بأنه لن يسمح باجتياز الحدود ولا الاقتراب من حواجزه، وسيقمع محاولات الإخلال بأمنه، ولذلك كان طبيعياً ومتوقعاً أن يعمل على إرباك غزة وإغراقها بمشاكل الحصار والكهرباء وشح الوقود، وهي التي قصدتها الجهات القائمة على مسيرة القدس العالمية لتعلن منها عن انطلاق الحملة!{nl}نتمنى أن تكون مسيرة القدس محطة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات العملية المبذولة لأجل القدس بشكل خاص وقضية فلسطين عموما، وأن تنجح في محاكاة تجربة مسيرات العودة في الخامس عشر من أيار قبل عام، وأن تشهد مشاركة أوسع وأكثر كثافة، خصوصاً وأن عصر نهوض الأمّة ما زال يبشّر بقدرتها على صناعة التغيير، والذي لن نشكّ بأنها ستمتلك مفتاحه بعد خلاصها من طغاتها واستقرار أوضاعها الداخلية.{nl}"نور المعرفة" عطاءٌ مشكور{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، إسماعيل إبراهيم الثوابتة{nl}مع أزمة المواصلات والوقود الخانقة سَمَتْ الأخلاق الحميدة بين المواطنين الفلسطينيين والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل ملحوظ، إنها شيمهم المعهودة في كل أزمة وفي كل ضائقة نمر بها على مدار سنوات طويلة مضت، فترى أصحاب السيارات والحافلات الخاصة والحكومية يتهافتون على فعل الخير بشكل خدماتي بحت وبعيدا عن المادة، وذلك عندما يقومون بنقل طلاب الجامعات المكدّسين على الطرقات بالمئات إلى جامعاتهم دون مقابل، وهذا ليس غريبا على شعبنا الفلسطيني الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة العالية..{nl}اليوم نسجل نقطة شكر وتقدير واحترام إلى كل هؤلاء ومن بينهم جمعية "نور المعرفة" الخيرية في مخيم النصيرات التي بادرت بنقل العشرات من طلبة الجامعات إلى جامعاتهم خدمة لهم في ظل أزمة المواصلات التي نعيشها بالتزامن مع حرمان قطاع غزة من الوقود والكهرباء لأسباب سياسية بحتة، حيث سيّرت الجمعية ثلاث حافلات (نص نقل) وساهمت بشكل ملحوظ في التخفيف من أزمة المواصلات في النصيرات على الأقل، حيث كان لتلك الخطوة أثرٌ بالغٌ على المواطنين..{nl}ولمن لا يعرف جمعية نور المعرفة وبلمحة سريعة فإنها تأسست في النصيرات عام 2000 وتقدم خدمات عديدة لدعم وتنمية قدرات الطالب الفلسطيني، ولكنها وفي ظل انتفاضة الأقصى أصبحت تقدم خدمات إنسانية متعددة، أهمها إلى جانب دعم الطالب الفلسطيني؛ المساعدات الاجتماعية للمحتاجين وكفالات للأيتام، وخدمات إغاثية وصحية وتعليمية وتربوية، كما أنها نفذت العشرات من المشاريع التي تخدم المجتمع الفلسطيني..{nl}الشعوب العربية تريد تحرير القدس{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.ديمة طارق طهبوب{nl}في خطوة نوعية ضمن ثورات الربيع العربي تهدف الى توجيه الشعوب نحو قضاياها المصيرية التي تتوحد عليها كمقدسات لا يمكن التنازل عنها تم إطلاق مبادرة مسيرة القدس العالمية من قبل مجموعة من الشخصيات الاعتبارية على مستوى القارات الخمس في وقت خطير وصل فيه الاستهداف الصهيوني للمدينة و أهلها و مقدساتها حدا غير مسبوق لم يعرف له العالم مثيلا سوى في أبشع أنظمة التمييز العنصري و التطهير العرقي {nl}و المسيرة العالمية من اسمها تجمع من أنحاء العالم كل من يؤمنون بقدسية المدينة و حق أهلها في الحرية و الأمان و الاستقلال، و هذه المسيرة بفكرتها و الأعداد التي ستشارك فيها تعد الأولى من نوعها و ستنطلق في يوم الأرض للتذكير بجرائم الاحتلال الاستيطانية و مصادرة الأراضي الفلسطينية و تشريد سكانها و تهويدها، و ستشمل اعتصامات أمام سفارات الكيان الصهيوني في الدول الغربية و العربية، و تجمع للمشاركة في المسيرات الكبرى في دول الطوق المحيطة في الاردن و سوريا و لبنان و مصر بالإضافة الى التحرك الداخلي من أهل الضفة الغربية و فلسطيني 48 و قطاع غزة {nl}إن هذه المسيرة تتعدى الفكرة الرمزية فهي تمثل إجماعا عالميا على قضية القدس و تحركا إيجابيا للمطالبة بالحقوق، و لعل خوف الكيان الصهيوني منها و قيامه بتوجيه رسالات تحذيرية و المطالبة بإلغائها خير مؤشر على أن هذا التحرك العربي العالمي قد أقض مضجع العدو الذي ظن خطئا أن العرب انشغلوا بملفاتهم الداخلية و نسوا القدس و تركوها ليعيث الاسرائيلييون فيها فسادا دون حسيب و لا رقيب {nl}إن مسيرة القدس العالمية في الظروف المستجدة تحيي في نفوسنا عدم الاستسلام للأمر الواقع فالذي حرك الشعوب بعد سنوات من الاستبداد و الاستعباد الداخلي لتحرر من طواغيتها سيحركها لتتخلص من الاستعمار الخارجي و تلفظ أعداءها {nl}إن مسيرة القدس العالمية هي إحياء لحق العودة و رفض لتوطين اللاجئين و تأكيد أن حقنا في القدس غير قابل للتصرف أو الاستبدال أو التعويض، و أن القدس ليست فقط عاصمة سياسية لدولة بل هي مكان مقدس و الحفاظ عليها جزء من عقيدتنا لا يمكن المساومة عليه {nl}في رائعته عن القدس بعنوان مملكة السماء The Kingdom of Heaven للمخرج السير ريدلي سكوت سأل باليان الأبليني قائد جيوش الصليبيين في معركة حطين صلاح الدين بعد انتهاء المعركة و بعد أن أخذ العهد و الأمان لرعاياه في القدس: ما قيمة القدس؟ What is Jerusalem Worth? ابتسم صلاح الدين و أدار ظهره ثم التفت و أجابه: كل شيء everything {nl}لقد أدرك الفاتح العظيم أن وجود الأمة مرتبط بهذه المدينة و أن أي طريق لا يوصل لها هو طريق مسدود و أي جهد لا يؤدي الى تحريرها هو هباء منثور {nl}الجمعة 30-3 يوم المسيرة و بعدها بإذن الله لن يتوقف المسير ما دام هناك أناس يؤمنون أن القدس لنا كل شيء و أن اكتمال الانجازات العربية لن يُتوج الا على أعتابها {nl}أن نمشي خطوة في حلم التحرير خير من أن نبكي على الأطلال، و أن نرفع أصواتنا مطالبين بالحق خير من أن ندمن الشجب و الاستنكار فالساكت عن القدس شيطان أخرس، و أن نثق بوعد ربنا و بعزم شعوبنا خير من أن ننتظر المجتمع الدولي الذي لا يحرك لأجلنا ساكنا. {nl}المعركة الفاصلة مع اليهود لم تبدأ بعد{nl}فلسطين أون لاين،،، د.عصام شاور{nl}لولا قوى الشر العالمية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغيرها لما كان هناك ما يسمى بدولة الاحتلال " إسرائيل"، تلك الوحوش وبعد أن استقرت أوضاعها ومكنت اليهود من وطننا فلسطين أخذت تتعامل مع الأزمات في عالمنا العربي ومع القضية الفلسطينية بشكل خاص من خلال مؤسسات دولية وحقوقية واتفاقات تحمي مصالح القوي وتسكن أوجاع الضعيف.{nl}المجتمع الدولي لا خلاف فيه الآن على "شرعية" الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، أما المناطق المحتلة عام 1967 فهي محل أخذ وعطاء ويحاول المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة أن يبتز السلطة الوطنية الفلسطينية لاستقطاع ما يمكن من مساحات الضفة الغربية لصالح المحتل الإسرائيلي،ولكن هذا لا يمنع المجتمع الدولي من ممارسة بعض الخداع للعالم العربي وللفلسطينيين من باب التخدير ومن اجل تمرير بعض المخططات من التظاهر بمساندة الشعب الفلسطيني في بعض مطالبه، والتي كان آخرها تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان الدولي للتحقيق في الخروقات الإسرائيلية المتعلقة بالاستيطان في الضفة الغربية ورغم أن قرار مجلس حقوق الإنسان وملف الاستيطان سيضاف إلى ملفات كثيرة مثل ملف غولدستون وملف الجدار بدون أية نتائج حقيقية على الأرض، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي قرر مقاطعة المجلس حتى يعدل عن قراره، وكذلك قرر منع لجنة تقصي الحقائق من دخول فلسطين المحتلة، وقد يفرض عقوبات قاسية على السلطة الفلسطينية التي أصبحت تزعج الاحتلال بين الفينة والأخرى، إلى الحد الذي جعل ليبرمان يصف سياسة الرئيس محمود عباس بـ" الإرهابي السياسي".{nl}ربما نضطر كفلسطينيين أن نتعامل مع المجتمع الدولي وتفاهاته، فنقاتل من اجل قرار لحقوق الإنسان، أو من اجل متابعة تقرير غولدستون وملف الجدار، ولكن هذه ليست معركتنا الفاصلة مع الاحتلال، فالمعركة النهائية هي التي سيحرر فيها المسلمون فلسطين من البحر إلى النهر، وهذا ما يجب أن يفهمه المجتمع الدولي وقادة دولة الاحتلال، حيث إننا لا نعترف أساسا بـ"الشرعية الدولية" التي تريد أن تكون فلسطين نسيا منسيا والقدس عاصمة أبدية للعدو الإسرائيلي الذي يريد أن يفترسنا بهدوء و بلا ضجيج دولي، وليقل ليبرمان ما يشاء فإن لم تكن نهاية (إسرائيل) على زمانه فإنها على زمن أبنائه إن شاء الله.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/حماس-43.doc)