Haneen
2012-01-12, 12:57 PM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم (174){nl}في هــــــذا الملف{nl} رئيس حزب الحرية والعدالة يلتقي مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية.{nl} طنطاوي يبحث مع مسؤول امريكي العلاقات الثنائية و"عمل منظمات المجتمع المدني بمصر".{nl} البنتاجون: مصر اتخذت خطوات لتحسين وضع منظمات العمل المدني.{nl} الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة مصر على تجاوز أزمتها الاقتصادية.{nl} واشنطن بوست: إلغاء "أبو حصيرة" أحدث مؤشرات تغير العلاقة المصرية الإسرائيلية.{nl} مصر تنتهي من آخر مراحل الانتخابات البرلمانية نسب إقبال متوسطة.. واستمرار تفوق الإسلاميين.{nl} "الحرية والعدالة" يوثق تحالف "النور" مع الفلول بالغربية.{nl} مصر: «الحرية والعدالة» يسمي الكتاتني رئيساً للبرلمان.{nl} أحزاب مصرية تتعهد بحماية الحريات في الدستور الجديد.{nl}رئيس حزب الحرية والعدالة يلتقي مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية{nl}الدستور{nl}التقي الدكتور "محمد مرسي" - رئيس حزب الحرية والعدالة - بعد عصر اليوم بـ"وليام بيرنز" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بمقر الحزب المؤقت بمنيل الروضة.{nl}ودار نقاش بين الجانبين بدأ فيه المسئول الأمريكي بتهنئة الحزب على النتائج التي حققها وترحيب بلاده بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر وأنهم يحترمون خيار الشعب المصري، خاصة وأن الانتخابات المصرية تمتعت بالنزاهة وحرية الاختيار.{nl}وأكد "بيرنز" استعداد الولايات المتحدة لدعم مصر اقتصاديا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعاني منها الآن، مؤكدا على أهمية مصر ودورها الرائد في المنطقة، وما يمكن أن تلعبه من تأثير إيجابي في مختلف القضايا المطروحة، وأن زيارته تهدف في الأساس إلي الاطلاع على وجهة نظر الحزب فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية والمشهد السياسي بشكل عام في مصر وفي المنطقة.{nl}مشيرا إلى أن بلاده لديها برامج اقتصادية تعمل على تشجيع الاستثمار في مصر وأن الرئيس الإمريكي "أوباما" مهتم بهذا الملف وحريص على دعم هذه البرامج، مطالبا في الوقت نفسه السلطات المصرية بالتعاون مع مؤسسات المال الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي، والاستفادة من التجربة التركية في هذا الشأن.{nl}من جانبه رحب الدكتور "محمد مرسي" بـ"بيرنز" وبالسفيرة الأمركية "آن باترسون"، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة يؤمن بأهمية التوافق بين مختلف القوى السياسية والحزبية للعبور بمصر إلى مربع الأمان والتغيير الذي بحث عنه الشارع المصري خلال ثورة 25 يناير، موضحا أن الانتخابات التي شهدتها مصر مؤخرا عبرت عن قدرة الشعب المصري في صناعة التغيير وأن هذه المشاركة الكبيرة للشعب في مراحل الانتخابات الثلاثة ترجمت اختيار الشعب للطريق الديمقراطي باعتباره بداية التغيير والتنمية والاستقرار في مصر، خاصة وأن الشعب المصري لم تشهد انتخابات حقيقية تتمتع بالنزاهة ويشرف عليها القضاء كما حدث في هذه الانتخابات، موضحا أن هناك اتقاق بين كل القوى السياسية على الأبواب الأربعة الأولى للدستور المتعلقة بالحريات وحقوق المواطنة، في حين أن الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والنظام السياسي ووضع القوات المسلحة، هو الذي يحتاج إلى مراجعة، وأن الحزب يرى أن النظام الرئاسي البرلماني المختلط هو الأمثل لمصر في هذه المرحلة الانتقالية.{nl}وطالب الدكتور "مرسي" الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد حساباتها وتغير سياساتها مع الشعوب بما يتواكب مع ربيع الثورات العربية، وأن يكون موقفها من القضايا العربية والإسلامية إيجابيا، لأن انحياز الإدارات الأمريكية في الماضي ضد القضايا العربية لم يكن في صالحها، مشيرا إلى أن الحزب مقتنع بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية التي يجب أن تقوم على التوزان بين الطرفين.{nl}وفيما يتعلق بالدعوة الأمريكية للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية أشار د. "مرسي" إلى أن مصر بها موارد وامكانيات كبيرة، وأن استقرار الأوضاع السياسية سوف يساعد على خلق مناخات جاذبة للاستثمار باعتبار أن الاستقرار السياسي مقدمة للنمو الاقتصادي، موضحا أن مصر لديها بنية اقتصادية تساعد القطاع الخاص على النهضة ولكن الأوضاع السياسية غير المستقرة لا تحفز المستثمرين في هذه المرحلة الانتقالية.{nl}وأكد د. "مرسي" على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية ووقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني نظرا لما تمثله هذه القضية من أهمية كبرى للشعب المصري وفي القلب منه حزب الحرية والعدالة، كما دعا الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحا تجاه القتل الممنهج ضد الشعب السوري.{nl}حضر اللقاء من حزب الحرية والعدالة الدكتور "عصام العريان" - نائب رئيس الحزب - والدكتور "أسامة ياسين" - الأمين العام المساعد - ومن الجانب الأمريكي "آن باترسون" سفيرة أمريكا بالقاهرة، والطاقم المساعد لوليام بيرنز.{nl}طنطاوي يبحث مع مسؤول امريكي العلاقات الثنائية و"عمل منظمات المجتمع المدني بمصر"{nl}arabic.peopledaily {nl}بحث المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية امس الأربعاء/11 يناير الحالي/، مع مسؤول امريكي، سبل دعم العلاقات الثنائية و"عمل منظمات المجتمع المدني في مصر".{nl}وذكرت وكالة انباء (الشرق الاوسط) المصرية، ان المشير طنطاوي عقد لقاء مع نائب وزيرة الخارجية الامريكية ويليام بيرنز اليوم جرى خلاله بحث "تطورات عملية التحول الديمقراطي في مصر والاشادة بالانتخابات البرلمانية المصرية وتبادل الرؤى حول عمل منظمات المجتمع المدني في مصر".{nl}كما تناول اللقاء، حسب الوكالة، "المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين المحلية والاقليمية وسبل دعم الولايات المتحدة الامريكية لمصر خلال المرحلة القادمة والتأكيد على تعزيز العلاقات الامريكية المصرية في مختلف المجالات".{nl}وتأتي زيارة بيرنز الى القاهرة بعد نحو اسبوع من زيارة مماثلة لمساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان عقب انتقادات دولية وجهت لمصر على خلفية تفتيش مقار منظمات مجتمع مدني مصرية وأجنبية نهاية ديسمبر الماضي.{nl}وقال فيلتمان حينذاك ردا على اذا ما كانت العلاقات بين البلدين قد تأثرت بعد ازمة المنظمات غير الحكومية وتمويلها، "إن العلاقات المصرية الامريكية قوية وتاريخية، فنحن نؤمن ان هناك مصلحة مشتركة للبلدين في تلك العلاقة".{nl}وكان فريق من محققي النيابة العامة قام في 29 ديسمبر الماضي بتفتيش 17 مقرا لمنظمات مجتمع مدني مصرية واجنبية، بينها المعهدين الجمهوري والديمقراطي الامريكيين، وهو ما اعتبرته واشنطن امرا غير مقبول وطالبت مصر بوقف ما اسمته "ارهاب المجتمع المدني".{nl}الا ان الحكومة المصرية اكدت مطلع يناير ان التحقيق في مخالفات هذه المنظمات سيستمر رغم ردود الفعل الغربية والامريكية الغاضبة، مشددة على رفضها لما وصفته بـ"التمويل السياسي" لمنظمات المجتمع المدني.{nl}البنتاجون: مصر اتخذت خطوات لتحسين وضع منظمات العمل المدني{nl}الاهرام{nl}قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتيل: إن البنتاجون يعلم أن مصر اتخذت خطوات لتحسين وضع منظمات العمل المدني، مشيرًا إلى أن هذا أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة.{nl}ونفى ليتيل خلال الموجز اليومي للبنتاجون علمه بأي اتصالات بين البنتاجون ومصر في هذا الشأن بعد الاتصال التليفوني الأخير الذي أجراه وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا مع المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في هذا الصدد.{nl}وقال المتحدث: "نواصل مراقبة الوضع، ومن المهم جدا أن يسير في الاتجاه الصحيح ونأمل أن يقوم المصريون بعمل الشيء الصحيح".{nl}الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة مصر على تجاوز أزمتها الاقتصادية{nl} zawya{nl}12/يناير/2012 أكدت خولة مطر مدير مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة أن الأمين العام للأمم المتحدة أبدى استعداده لدعم مصر ومساعدتها للخروج من أزمتها الاقتصادية موضحة أن الدعم يأخذ أشكالا مختلفة على أن تقوم الحكومة المصرية بوضع تصور أو خطة لدعم الأمم المتحدة في وقت تقوم بها جهات أخرى باستعادة الأموال من الخارج مثل المنظمات الدولية والبنوك في الخارج.{nl}وقالت في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة أن الأمين العام يسعى للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية وحقوق الإنسان دون التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول الربيع العربي مشيرة إلى أن منظمات الأمم المتحدة تتعاون مع الحكومة المصرية حيث تعمل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في برامج مع وزارة الزراعة وتعمل منظمة العمل الدولية مع وزارة القوى العاملة في مشروعات لمكافحة الفقر وعمالة الأطفال والعديد من المشروعات.{nl}وأشارت مطر إلى أن الأمم المتحدة ستعقد مؤتمر من 6 إلى 7 فبراير القادم لدعم الشعب الفلسطيني بالقاهرة كما أن الأمم المتحدة تحذر من المجاعة في الصومال وتبدي مخاوفها من انتشار هذه المجاعة في الدول المجاورة والتي تشكل خطرا علي السلام والأمن في العالم وأن هناك أولويات لمواجهة النزاعات خاصة في الدول العربية وتحقيق الأمن في جنوب السودان بعد اندلاع النزاعات في دولة الجنوب حول الثروات الطبيعية وكيفية تقسيمها.{nl}واشنطن بوست: إلغاء "أبو حصيرة" أحدث مؤشرات تغير العلاقة المصرية الإسرائيلية{nl}الوفد {nl}قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إلغاء مصر لمولد "أبو حصيرة" اليهودي -الذي يقام في إحدى قرى الدلتا في شهر يناير من كل عام- أحدث مؤشر على التغيير الذي طرأ على العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ ثورة يناير، والفتور الذي أصبح السمة الرئيسية لعلاقات البلدين الحليفين في عهد حسني مبارك.{nl}وأضافت الصحيفة: مصر ألغت الاحتفال اليهودي الذي يقام في إحدى قرى دلتا النيل كل عام، بسبب المخاوف الأمنية التي تمر بها البلاد، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي "قد تم إلغاء الاحتفال الذي يقام على قبر الحاخام اليهودي "أبو حصيرة" والذي كان يثير ردود أفعال غاضبة لدى السكان بسبب الترتيبات الأمنية المكثفة، والذي كان يحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية".{nl}وأضاف رشد: "الوضع حاليا غير مناسب لإقامة هذا الاحتفال في ظل الظروف التي تمر بها مصر، فالانتخابات والشرطة تحاول استعادة السيطرة على الأمور.. اعتقد أن إسرائيل تفهم.. لا أحد في مزاج جيد لإثارة مزيد من المناقشات العامة في هذا الوقت".{nl}وأوضحت الصحيفة أن الإجراء المصري يؤكد على التغيير الذي طرأ على العلاقات بين إسرائيل ومصر ما بعد حسني مبارك، فالرئيس السابق كان يحافظ على العلاقات مع إسرائيل على النحو المنصوص في معاهدة "كامب ديفيد"، ولو على حساب الشعب، ومنذ الإطاحة به في الشتاء الماضي ارتفعت المشاعر المناهضة لإسرائيل مدفوعة بمعاملتها للفلسطينيين.{nl}كما توترت العلاقات بين الجانبين في أغسطس الماضي حينما قتلت القوات الإسرائيلية جنودا مصريين على الحدود، وتزايد التوتر عقب اقتحام السفارة الإسرائيلية.{nl}مصر تنتهي من آخر مراحل الانتخابات البرلمانية نسب إقبال متوسطة.. واستمرار تفوق الإسلاميين{nl}الشرق الأوسط{nl}أسدل المصريون أمس الستار على آخر فصول الاقتراع في انتخابات البرلمان، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر استمرت خلالها الانتخابات التي أجريت على ثلاث مراحل بنظام يجمع بين القائمة الحزبية المغلقة والنظام الفردي، وأظهرت النتائج شبه النهائية بعد انتهاء الجولة الأخيرة استمرار تفوق التيار الإسلامي المتمثل في حزب الإخوان (الحرية والعدالة)، وحزب النور السلفي. حصد حزب الإخوان نحو 45% من أصوات الناخبين، وجاء حزب النور تاليا له، بينما حل في المراكز الثالث المستقلون، ثم حزب الوفد الليبرالي، وتحالف الكتلة المصرية الذي يضم أحزابا ليبرالية ويسارية.{nl}ووسط تأمين القوات المسلحة والشرطة المصرية سار اليوم الثاني من جولة الإعادة في انتخابات الجولة الثالثة بهدوء، وتابعت مختلف الجهات المصرية العملية الانتخابية التي تنهي ثلاثة أشهر من أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير. وأعرب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي يزور مصر حاليا، عن تقديره البالغ وإعجابه بنجاح الانتخابات البرلمانية المصرية لمجلس الشعب، وأكد كارتر في تصريحات صحافية له أمس أنه قام بتفقد الكثير من اللجان الانتخابية في جولة الإعادة للمرحلة الثالثة، وشاهد انتظام المواطنين أمام اللجان وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم.{nl}جاء ذلك عقب لقائه المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، حيث التقى كارتر والوفد المرافق من أعضاء مركز كارتر الحقوقي الدولي أعضاء المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، وقال كارتر: «سمعت عبر وسائل الإعلام العالمية والأميركية عن نجاح التجربة الديمقراطية المصرية عبر الانتخابات الحرة النزيهة، ولكنني لمست الآن عن قرب أن تلك التجربة الناجحة أعظم وأكبر مما كان يسمع عنه أو يتوقعه».{nl}من جانبه أكد المستشار عبد المعز إبراهيم أن اللجنة العليا للانتخابات حرصت على تطبيق أحكام القانون على العملية الانتخابية برمتها من خلال الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات منذ الاستعدادات الأولى لها وحتى نهايتها، مشيرا إلى أن اللجنة كانت أول من أعلن عن وجود بعض الأخطاء الإدارية التي لم تؤثر على مسيرة أو نزاهة العملية الانتخابية ونتيجتها، حيث تم تجاوز تلك الأخطاء في الخطوات التالية من العملية الانتخابية.{nl}وشهدت جميع اللجان الانتخابية أمس نسب إقبال متوسطة في المحافظات التي تجرى فيها جولات الإعادة، وشهدت عدة لجان تراجعا واضحا في إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، وكاد الإقبال يكون معدوما في مناطق مثل وسط سيناء ورفح والشيخ زويد، وأرجع الكثير من المراقبين هذا التراجع إلى سوء الأحوال الجوية في بعض المحافظات، إضافة إلى تزايد إحساس الناخبين بانتهاء العملية الانتخابية عقب انتهاء الجولة الثالثة الأسبوع الماضي، وأغلقت مصر أمس معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة أمام عبور الفلسطينيين في الاتجاهين لإعطاء فرصة للعاملين بالمعبر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، على أن يعاد فتحه اليوم (الخميس).{nl}وفي سياق متصل انتهت غرفة العمليات بوزارة الخارجية من تلقي ورصد نتائج تصويت المصريين في الخارج في جولة الإعادة للمرحلة الثالثة، والانتخابات التكميلية للدوائر الموقوف التصويت فيها بطعون قضائية، حيث أرسلت وزارة الخارجية النتائج النهائية للجنة العليا للانتخابات، وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحافي، بأن 121 سفارة وقنصلية مصرية في الخارج شاركت في التصويت في هذه المرحلة من الانتخابات، حيث قامت بتلقي وفرز أصوات 24971 مصريا مغتربا، وأشار رشدي إلى أن العملية الانتخابية قد جرت في ظل تعاون وثيق بين السفارات والقنصليات والجاليات المصرية في الخارج.{nl}"الحرية والعدالة" يوثق تحالف "النور" مع الفلول بالغربية{nl}اليوم السابع{nl}أصدر حزب الحرية والعدالة، أمانة الغربية، بياناًَ مساء اليوم، يدعو قيادات وأعضاء حزب النور بالالتزام بالأخلاق الإسلامية والمنافسة الشريفة، من أجل خدمة المجتمع، بعيداً عن الطرق غير المشروعة والادعاء الكاذب.{nl}كما أرفق بالبيان روابط للفيديو الذى يوثق العلاقة الحميمة بين النور السلفى والفلول، وقيام أنصار النور بقرية بلتاج، التابعة للدائرة الثانية، بتوجيه الناس لاختيار الحصاوى، وهم أدرى الناس بأنه رمز للفلول فى الغربية، وإعلان العداء لأنصار الحرية والعدالة.{nl}ونفى البيان اتهامات حزب النور السلفى بدعمهم وتحالفهم مع محمد الفقى مرشح الوفد بطنطا.{nl}وأكد البيان أن الإخوان ليس لهم مرشح فى هذه الدائرة، حيث حسم الشيخ سيد عسكر مرشحهم على مقعد العمال مقعده من الجولة الأولى بأغلبية ساحقة، وكان لأعضاء الحزب مطلق الحرية فى اختيار من يرونه مناسبا فى جولة الإعادة.{nl}وأضاف أنه لا يوجد أمام المقار الانتخابية أى أفراد ينتمون للحزب فى الدائرة الأولى، حتى يتهمهم حزب النور بالباطل. {nl}مصر: «الحرية والعدالة» يسمي الكتاتني رئيساً للبرلمان{nl}دار الحياة{nl}انتهت أمس المرحلة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب المصري باكتساح مضمون لحزبي «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، و «النور» السلفي، وبدأت القوى الفائزة لقاءات التنسيق لاختيار رئيس البرلمان وتشكيل لجان المجلس.{nl}وقال قياديون حزبيون لـ «الحياة» إن اللقاءات يحضرها برلمانيون من كل الأحزاب والاتجاهات وأن المناقشات تسير في شكل جيد وجدي. وعلمت «الحياة» أن حزب «الحرية والعدالة»، الفائز بالأكثرية في البرلمان الجديد، طلب خلال هذه الاجتماعات إسناد منصب رئيس البرلمان إلى الأمين العام للحزب محمد سعد الكتاتني، بينما طرحت القوى الليبرالية ونواب مستقلون اسم منسق «التحالف الديموقراطي من أجل مصر»، الذي يقوده حزب «الحرية والعدالة»، وحيد عبد المجيد لتولي المنصب، باعتباره شخصية توافقية قريبة من «الإخوان».{nl}وانتهت أمس انتخابات جولة الإعادة على المقاعد الفردية في المرحلة الثالثة التي شملت 8 محافظات، هي: المنيا، القليوبية، الغربية، الدقهلية، شمال سيناء، مطروح، قنا، والوادي الجديد، إذ ألغيت الانتخابات في محافظة جنوب سيناء وفقاً لحكم قضائي، كما أجريت الانتخابات في عدد من الدوائر المؤجلة، منها 6 دوائر فردية لاختيار 12 نائباً ودائرتان بنظام القوائم لاختيار 14 نائباً.{nl}وساد الهدوء الاقتراع في ظل الإقبال الضعيف على التصويت خصوصاً في الدوائر المؤجلة من المرحلتين الأولى والثانية التي سبق أن أجريت الانتخابات فيها مرتين. وتكررت ذات الشكاوى من تأخر فتح بعض اللجان الانتخابية ومنع قضاة مندوبي المرشحين من دخول لجان الاقتراع.{nl}وكان «التحالف الديموقراطي من أجل مصر»، ضمن 207 مقاعد من المرحلتين الأولى والثانية والجولة الأولى من المرحلة الثالثة، منها 189 مقعداً لمرشحي حزب الإخوان و18 مقعداً لبقية الأحزاب المنضوية في التحالف، فيما فاز التحالف الإسلامي الذي يقوده حزب «النور» بنحو 120 مقعداً.{nl}وبدا أن الإخوان أرادوا طمأنة القوى السياسية الأخرى بخصوص الدستور وإدارة البرلمان، وأعاد الأمين العام لحزب «الحرية العدالة» التأكيد على أن «الحزب يرى أن البرلمان لا بد من أن يتمتع بالتوافق بين الأحزاب الممثلة فيه، كما أنه يجب أن يكون على توافق مع الحكومة الموقتة والمجلس العسكري المنوط به صلاحيات رئيس الجمهورية حتى يتم إتمام الجدول الزمني للتحول الديموقراطي في مصر من خلال الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان) واختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد مع إجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع عمل هذه الجمعية»، مشدداً على أن هذه الجمعية يجب أن تمثل كل أطياف واتجاهات ورؤى الشعب المصري باعتبار أن الدستور عقد اتفاق بين الشعب والسلطة، وبالتالي فإن كل فئات وقطاعات الشعب يجب أن تشارك في صياغة هذا العقد المهم، وأن لهذه الجمعية مطلق الحرية لصناعة هذا الدستور من دون تدخل من أي جهة.{nl}وسعت القوى السياسية الممثلة في البرلمان إلى تجاوز صراعات المنافسة الانتخابية عبر لقاءات للاتفاق على طريقة إدارة البرلمان الجديد وتوزيع المناصب فيه على مختلف الكتل البرلمانية بالتوافق.{nl}وقال النائب المستقل عمرو حمزاوي لـ «الحياة» إن «لقاءات متتالية عقدت بين نواب منتخبين من مختلف الكتل لإجراء مناقشات حول محورين، أولهما بناء توافق بين النواب حول منصب الرئيس والوكيلين ورؤساء اللجان وأعضائها»، مشيراً إلى أن «المجتمعين اتفقوا على إعلاء قيمة التوافق من دون إغفال معيار الكفاءة، ونعمل على اختيار شخصيات توافقية قادرة على مخاطبة الجميع، فضلاً عن منح الكتل الفائزة حقها وفقاً لعدد نوابها».{nl}وأضاف أن المحور الثاني هو «سيناريو اليوم الأول للبرلمان الذي سيبدأ بجلسة إجرائية، وهناك نواب مستقلون طلبوا عقد جلسة عامة لمناقشة قضايا رئيسية وحيوية كمسألة نقل السلطة وتشكيل لجنة برلمانية للتفاوض مع المجلس العسكري وتبني الدعوة لتشكيل لجنة لمحاكمة المتورطين في انتهاك حقوق الإنسان، وأن يقسم نواب الشعب قسماً جماعياً على استكمال أهداف الثورة». وأوضح حمزاوي أن المناقشات تسير في شكل «جيد جداً» لكن من الصعب الحكم على نتائجها، لافتاً إلى أنه لم يتم التطرق لمسألة الدستور ولجنة إعداده.{nl}وقال المتحدث باسم جماعة «الإخوان المسلمين» محمود غزلان إن «الإخوان» مستعدون للتوافق مع بقية أطياف البرلمان وهم يسعون لذلك، فنحن نطبق مبدأ «المشاركة لا المغالبة»، لكنه أوضح أن الحزب هو الأقرب لمعرفة القوى الأخرى المنافسة له وهو صاحب القرار في ما يخص التحالف أو التوافق مع منافسيه.{nl}وقال القيادي في حزب «المصريين الأحرار»، المنضوي في تحالف «الكتلة المصرية»، هاني سري الدين، لـ «الحياة» إن لقاءات نواب الكتل البرلمانية المختلفة لا تعني التحالف. وأضاف: «هناك أعضاء من مختلف الكتل البرلمانية يلتقون لإجراء مشاورات ومناقشات في شأن رئاسة المجلس ولجانه ومحاولة الوصول إلى أرضية مشتركة»، مشيراً إلى أن «المشاورات والمحاورات بين النواب إيجابية في شكل كبير جداً». وقال المتحدث باسم حزب «النور» محمد نور إن الحزب دعا قبل الانتخابات إلى إحداث توافق وطني عام وهناك إشارات من مختلف الكتل البرلمانية في اتجاه هذا التوافق وتكوين تحالف وطني لا يستثني أحداً. وأضاف أن «الإشارات المبدئية التي أبداها ممثلو الكتل البرلمانية في الاجتماعات بينهم مبشرة للغاية، فالجميع لديه إحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه».{nl}في غضون ذلك، حدد رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم مواعيد إجراء الانتخابات في الدوائر التي ألغى القضاء نتائجها. وكان إبراهيم التقى أمس الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي أعرب عن تقديره البالغ وإعجابه بنجاح الانتخابات البرلمانية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن كارتر قوله إنه كان سمع عبر وسائل الإعلام العالمية والأميركية عن نجاح التجربة الديموقراطية المصرية عبر الانتخابات الحرة النزيهة، غير أنه لمس عن قرب أن تلك التجربة الناجحة أعظم وأكبر مما كان يسمع عنه أو يتوقعه.{nl}أحزاب مصرية تتعهد بحماية الحريات في الدستور الجديد{nl}رويترز{nl} اتفقت أحزاب وشخصيات سياسية مصرية يوم الاربعاء على حماية الحريات المدنية في الدستور الجديد للبلاد لكنها تجنبت الاقتراب من المسائل المثيرة للجدل بشأن مستقبل الدولة بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.{nl}وتم اقرار هذه المباديء في اجتماع دعا اليه الازهر الشريف وحضره كبار رجال الدين المسيحي وباحثون اسلاميون وليبراليون ونشطاء من الشباب.{nl}ووصف الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري المختار من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة بأنه اظهار للوحدة الوطنية قبل الذكرى السنوية الاولى لاسقاط مبارك.{nl}وتشمل المباديء التي تلاها الامام الاكبر شيخ الازهر أحمد الطيب "استكمال أهداف الثورة" وضمان الحريات.{nl}لكنهم تجنبوا قضايا معينة مثل سلطات البرلمان والرئيس وهي مسائل قد تثير نقاشات ساخنة في البرلمان الجديد الذي يتعين عليه أن يختار جمعية تأسيسية من 100 عضو تضع الدستور الجديد.{nl}والدستور الجديد هو الجزئية الاساسية من جهود وضع البلاد على طريق الديمقراطية. ويخشى الليبراليون أن يكون من شأن المكاسب التي حققتها الاحزاب الاسلامية أن تسيطر على وضع الدستور بما يجعل توجهاته دينية بشكل أكبر.{nl}ويصر الاسلاميون على أنهم يريدون حكومة توافقية ودستورا يمثل جميع المصريين.{nl}وقال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان هناك توافقا تاما بين كل القوى الوطنية على حقيقة أن المصريين متساوون في الحقوق والواجبات وأن أحدا لا يمكنه أن يهيمن على شيء في مصر.{nl}وقال رئيس حزب النور عماد عبد الغفور ان الوثيقة تطرح فحسب اتفاقا عاما. ويلي حزبه في النتائج الانتخابية حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/الملف-المصري-174.doc)