تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 51



Haidar
2012-03-05, 01:53 PM
تناقض فلسطيني يستدعي حلاً{nl}الكاتب: علي جرادات_ القدس{nl}شهدت مسيرة النضال الوطني الفلسطيني المديدة، محطات، تراجعَ خلالها العمل السياسي الوطني الطليعي والمنظم، وتضاءَل دوره المطلوب في قيادة الفعل النضالي الميداني وتوجيهه وحفْزِه، ورفْعِهِ إلى أعلى مستوىً ممكن من السعة والتواصل والترابط . وكانت فترة ما بعد النكبة، ونشوء اسرائيل، هي أبرز، بل أخطر، محطات هذا التراجع، حيث أفضت، (فيما أفضت)، بنتائجها الصادمة والمُحْبِطة، إلى انحلال وتفكك كثير من التنظيمات السياسية الفلسطينية القائمة آنذاك، وإلى اندماج الفاعل منها في التنظيمات السياسية على المستوى القومي، (بألوانها ومشاربها الفكرية المتنوعة)، ما حال دون ولادةٍ مبكرة لصيغة التوازن الدقيق بين دور الوطني والقومي في المهام المباشرة لقضية فلسطين وأعبائها، بوصفها قضية وطنية وقومية في آن، بمعنى صيغة تستجيب لمتطلبات الواقع ومقتضياته كما هي.{nl}استمرت هذه الحال، وإن مع إرهاصات جدفت ضد وجهتها العامة، إلى أن جاءت “نكسة” العام 1967 وقادت، بأسئلتها الموجعة والحارقة، إلى تفجرِ الطور الثاني من الثورة الفلسطينية، التي كانت النكبة العام 1948 قد قطعت سياق طورها الأول الذي تبلور، في عشرينيات القرن المنصرم، وبلغ ذروته في ثورة 1936-1939 الكبرى، بسبب، وفي مواجهة، بدايات الهجمة اليهودية، وما نجم عنها من موجات هجرة يهودية، استولت على أرضٍ فلسطينية واستوطنتها.{nl}أدى انفجار الطور الثاني من الثورة الفلسطينية إلى انتشال التنظيم السياسي الفلسطيني من وهدة عقدين من التيه، وتراجعِ الدور المطلوب واقعاً، حيث عاد، وتنامى، كماً ونوعاً، وانخرط، بطاقاته المتعددة، وبألوانه ومشاربه الفكرية المتنوعة، بما في ذلك القومي منها، في معمعان مهامه الوطنية المباشرة المفروضة، ما أدى إلى تصحيح مسار المواجهة الشاملة مع الجانب الاسرائيلي، ليس فقط بمعنى إعادة نظمِ طرفيها، (القومي والوطني)، في صيغة تكاملية، بل، أيضاً بمعنى أن الثاني، (الوطني)، أصبح مبادراً وفاعلاً، وبالنتيجة، حافزاً لرفع سقف الأول، (القومي) خاصة بعد أن تغلغلت وتوسعت وتعمقت عمليات التنظيم والانتظام في أوساط الشعب الفلسطيني، المعني المباشر في المواجهة التي صارت بذلك عملية مقاومة شعبية فعلية واسعة ومتصلة، تعددت أشكالها وترابطت حلقاتها، داخل الوطن وخارجه..{nl}بل، ولم يزدها قمع الاحتلال وحروبه إلا تأججاً وتعملقاً وتعاظماً في وجهتها العامة، ولم يَحُلْ خفوت مؤقت، أصابها هنا أو هناك، في هذه الفترة أو تلك، دون تكللِ مسيرتها، بعد عقدين على بدءِ توتير قوسها، بانفجار الانتفاضة الشعبية الكبرى في كانون الأول العام 1987 لينتقل بها، ومعها، هدف الاستقلال الوطني الفلسطيني التام والسيد على الأراضي المحتلة العام 1967 من الإمكانية المجردة إلى الإمكانية الواقعية، التي اصطدم تحققها الفعلي بما أحاط مسيرة الطور الثاني من الثورة الفلسطينية عموماً، وقفزتها النوعية الكبيرة، انتفاضة العام 1987 تحديداً، من تحولات إقليمية وقومية عاصفة.{nl}أمام هذه التحولات المجافية استبعدت قيادة التنظيم السياسي الوطني الفلسطيني، (قيادة منظمة التحرير)، خيار الصبر والجَلَد، ولجأت إلى خيار الانحناء أمام العاصفة، عبر الدخول في مفاوضات “مدريد” العلنية، فمفاوضات “أوسلو” السرية المُستعْجِلة، واصفة كل ذلك بالممر الإجباري .{nl}بهذا دخلت قيادة التنظيم السياسي الفلسطيني في محطة أخرى من محطات تراجع الدور الطليعي المبادر الحافز والمؤثر، بعد أن انزلقت، ووقعت مجدداً في وهدة الرهان على العوامل الخارجية، رغم وعيها، قبل، وأكثر، من غيرها، لدروس محطة ما بعد النكبة القاسية .{nl}أدى هذا الانزلاق إلى نتائج سلبية، شكل غياب البرنامج السياسي الوطني المُوحد والمُوحد عنوانها الأول والأساسي، وهو ما أفضى، بالنتيجة، بمعزل عن النوايا، إلى، بعثرة النضال الشعبي الميداني، وانقسام جهات استثماره السياسي، لتقع هذه الجهات، بمختلف أطرافها في حالة عجزٍ عن التصدي لمهمة استنهاض الحالة الشعبية الفلسطينية، في الوطن والشتات، أو تطوير هباتها، التي لم تنقطع، إلى حالة اشتباك انتفاضي واسع وعارم ومتواصل ومترابط الحلقات.{nl}في فلسطين، وفي أوساط شعبها، في الوطن والشتات، ثمة تناقض يقتضي حلاً . إنه تناقض خيار الرهان الفاشل على الخارج، مع خيار الانتفاض الشعبي المفروض بانتهاكات الاحتلال واستباحاته.{nl} {nl}من يعوض المزارعين والمتضررين !؟{nl}حديث القدس_ القدس{nl}الاحوال الجوية العاصفة التي شهدتها البلاد منذ ايام ولا زالت وبالرغم مما حملته من خير وبركة ممثلا بالامطار الغزيرة التي طالما انتظرناها وتمنينا هطولها، الا انها تسببت ايضا بخسائر جسيمة ، سواء بالارواح والاصابات البشرية او الخسائر المادية الكبيرة التي طالت المزارعين فاقتلعت المزروعات والمنشآت الزراعية، كما طالت المواطنين ممن تضررت منازلهم او انهارت او تعرضت ممتلكاتهم لاضرار مختلفة جراء الثلوج او السيول او العواصف، وهو ما يدفع الى التساؤل من سيعوض هؤلاء المتضررين عما لحقهم من أضرار في الوقت الذي يعيش في الجميع أوضاعا اقتصادية متردية؟{nl}من المتعارف عليه في مختلف دول العالم ان الدولة او السلطة الحاكمة هي التي تتكفل بتعويض مواطنيها عما يلحقهم من اضرار جراء الكوارث البيئية او الاحوال الجوية العاصفة، واحيانا ايضا جراء اضرار الحروب، ومن الواضح اننا نعيش وضعا فريدا من نوعه في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، حيث لم تقم الدولة المستقلة بعد ، الا ان لدينا سلطة وطنية تمتد سلطتها الى جزء من الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧، ولدينا منظمة التحرير التي تمثل الشعب الفلسطيني اينما وجد، وكلتاهما سواء المنظمة او السلطة تعيش أزمة ميزانية ، الا ان ذلك لا يعفي السلطة الوطنية او منظمة التحرير من مسؤولياتهما تجاه المواطنين في حالة كتلك التي نتحدث عنها.{nl}ومن الواضح ان هناك حاجة ماسة الآن لكي تقوم وزارة الزراعة في السلطة الوطنية بحصر الاضرار التي لحقت بالمزارعين في مختلف المناطق تمهيدا لوضع معايير لتعويضهم عن الخسائر، كما ان الجهات المختصة الاخرى في السلطة الوطنية مما في ذلك محافظي المحافظات مطالبة بحصر الاضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم تمهيدا لتعويضهم ايضا.{nl}واذا كنا نعيش ظروفا استثنائية ووضعا فريدا من نوعه وأزمة اقتصادية خانقة، وفي نفس الوقت اذا كنا نقر بمسؤولية السلطة الوطنية ومنظمة التحرير عن كافة المواطنين، فان هناك حاجة ماسة لوضع معايير للتعويض توازن بين ضرورة مساعدة المزارعين المتضررين والمواطنين المتضررين قدر الامكان من جهة ، وبين الامكانيات والقدرات المتاحة للتعويض .{nl}ومن نافلة القول ان نؤكد على اهمية الزراعة الفلسطينية كركيزة اساسية للاقتصاد الوطني وكعامل اساسي من الناتج القومي، كما ان من نافلة القول التأكيد ان الكثير من المواطنين المتضررين سواء الذين انهارت منازلهم او تشققت او لحق اذى بابناء عائلاتهم هم الغالبية الفقيرة من ابناء شعبنا الذين يجب الوقوف الى جانبهم ومساعدتهم في ظل هذه الظروف الصعبة، خاصة واننا نؤمن بمقولة ان الانسان ببقائه وصموده وتعزيز قدراته يعتبر عماد مسيرة البناء الكبرى والطويلة التي نخوضها نحو التحرر والاستقلال.{nl}ولذلك نقول ان تعويض المتضررين سواء من المواطنين او المزارعين او غيرهم من القطاعات الاقتصادية التي تضررت هو مسؤولية وطنية عامة يجب ان تتصدى لها وتقوم بها السلطة الوطنية بكل وزاراتها واجهزتها اولا كما يجب ان تسهم فيها كل فصائل العمل الوطني ومنظمات العمل الاهلي، عدا عن مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية بهذا الشأن.{nl}وفي المحصلة فاننا على ثقة ان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض وقيادات الفصائل يدركون تماما حقيقة اوضاع شعبنا ومزارعيه وقطاعاته الاقتصادية وبالتالي سيعملون على تخفيف آلام ومعاناة كل المتضررين ، كما اننا على ثقة بان جهدا وطنيا عاما ايضا ومبادرات خلاقة من مختلف منظمات العمل الاهلي والمنظمات غير الحكومية يمكنها ان تسهم اسهاما فعالا في الوقوف الى جانب كل اولئك الذين تضرروا والذين من الواجب تقديم المساعدة الضرورية لهم اليوم، واجب كل واحد فينا وليس منّة، فلنعمل جميعا بهذه الروحية التي طالما تميز بها شعبنا عبر كل المحن التي تعرض لها.{nl}الرافضون خوفاً وطمعاً{nl}الكاتب: عدلي صادق_ الحياة الجديدة{nl}المتمسكون بانقسام الكيان الفلسطيني، ما زالوا يفرضون منطقهم على أرض الواقع. ومثلما انقلبوا على شرعية الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، التي هيأت لهم عملية انتخابية شفافة لم يلبوا شروطها السياسية اصلاً؛ فإنهم يمارسون الآن انقلاباً متدحرجاً، على شرعية «حماس» نفسها وعلى الرؤية الصائبة لرئيس المكتب السياسي خالد مشعل. ويفعل هؤلاء هذا الجُرم الشائن، خوفاً من المجتمع وطمعاً في مال السُحت. لكن أمرهم في هذه المرة عسير وفائح وفاضح، وليس في مقدورهم تطيير الاتهامات عن دايتون الذي يطارد «المقاومة» بفلسطينيين «عملاء». فأهالي المناطق الحدودية في غزة، يرون بأمهات عيونهم، كيف تقف عربات مسلحي «حماس» قبالة العربات الإسرائيلية، وبينهما مسافات قصيرة، في عملية تشارك من نوع التعاقد الضمني على منع النشاطات المسلحة. أما أهالي كل قطاع غزة، فإنهم في الواقع يسخرون من استطلاعات الرأي حتى عندما تقول إن 90% من الناس، عافت حكم «حماس» وباتت تكره حياتها من جراء أفاعيلهم وفجورهم وهجومهم على الماء والمال والخُضرة والوجه الحسن، لأن النسبة التي يعيشون في كنفها، لا تقل عن مئة بالمئة. ولم تعد تُجدي مبادرات حمساويين بالتقرب من الناس والترفق بها. فإن أردت أن تتضاحك مع شخص عابس متجهم، قادم من غزة، فابدأ معه بالسؤال: ما هي أخبار الإخوة الحمساويين الحاكمين عندكم، وإن شاء الله يكونون وُفقوا في «التغيير والإصلاح»؟ ينفجر العابس بالضحك، ويتدفق بالكلام، وتكون أولى التوصيفات، متعلقة بالدين وبالتقوى المفقودتين.{nl}الرئيس محمود عباس مد لهم طوق النجاة. لكن الأغبياء ممن لا يعرفون الحد الأدنى من عناصر الانفجار الاجتماعي المحتم، يستأنسون بوضعية السيطرة الراهنة، وكأنها سيطرة تفوقت على ما حققه المرحوم معمر القذافي لنفسه، وهو الذي لم يشتغل على شىء ذي فاعلية مثلما اشتغل على كتائبه وقواته وأولاده. ويقول لك أي قادم من غزة، إن نسبة المتطيرين من الحكم الحمساوي بدأت تتوسع داخل بُنية «حماس» نفسها، فإن كنت لا تجد مواطناً واحداً من عامة الناس، يتحدث بالخير أو حتى بالتبرير لصالح ذلك الحكم؛ فمن الطبيعي أن يتأثر بسطاء الحمساويين بمجتمعهم، لأنهم من أبنائنا ومن الناس.{nl}كذلك يستأنس رئيس حكومة «حماس» في غزة، بهتافات الأبعدين، الذين ما زالوا يظنون أن «الجماعة» تصل الليل بالنهار، وتنام على الطوى، في «جهاد» لا يتثاءب. فهؤلاء، من الأبعدين، الذين يهتفون وكأن هنية قادم من الأدغال في استراحة محارب شرس، لا يرسمون الحقيقة بثرثراتهم، ولا يمنعون انفجار الحقائق كلها ذات يوم. فقد قرأت لأحد الدراويش المصريين الذين يزورون غزة، وصفاً لمجلس أحد متزعمي الرفض خوفاً وطمعا؛ لم يحظ بمثله أي خليفة من الراشدين في صدر الإسلام، وقد اختتم الدرويش وصفه بعبارة: عندئذٍ تذكرت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه!{nl}* * *{nl}الرافضون خوفاً وطمعاً، يدفعون الآن في اتجاه وصل مصر بقطاع غزة، على النحو الذي يمنح الاحتلال ذريعة الفصل التام بين قطاع غزة والضفة. وبعض حكومة السلطة في رام الله، تراوده نوايا مشابهة بأساليب أخرى وبمنطق ملفق، يستخدم مفردات الصرف المالي والعبء على الموازنة. الطرفان يعملان ضد وحدة الكيانية الوطنية، والمواويل المسكوت عنها صراحة، والتي تتخذ تعبيراتها شكل المماحكات الإجرائية والمالية؛ كثيرة وعفنة وذيلية، تريد إحالة مشروع الاستقلال الوطني، الى الآخرين في جوار عربي تكفيه مشكلاته. الحمساويون الرافضون خوفاً وطمعاً، يستغلون معاناة الناس المعيشية، لكي يفتحوا كلياً على مصر ويقطعون مع الضفة. وذوو المواويل في الضفة، يستغلون تعثر المصالحة وعناد أولئك الرافضين في غزة، لكي يسدوا شبّاك الريح ويستريحون. وفي لغة هؤلاء، تراهم يتمسكون بالحديث عن 65% من موازنة السلطة تذهب الى غزة، بينما واقع النسبة هو من 19 الى 21% وهذه أيضاً حصة ترهقهم، طالما أنها تتعلق بالصرف على منطقة لا يريدونها. وتكمن محنتنا في هاتين المجموعتين، وإن كانت المجموعة الحمساوية، هي صاحبة الترتيب الثاني في أسباب المصيبة، على اعتبار أن الاحتلال هو السبب الأول!{nl}عندما نقول إن الحمساويين يرفضون خوفاً وطمعاً، فإن الخوف تحديداً، يتعلق بالتحسب الكابوسي، لمخاطر الانفراج الوطني. هم يعرفون أن صيغة ما يُسمى بـ «المصالحة المجتمعية» ليست كافية لشطب العادات والتقاليد الموروثة، كالثأر العائلي وأخذ الحق كاملاً ممن قتل وأهان وسَلب، بشكل شخصي ودونما اعتبار بالتشكيل أو بالحزب. لذا فإن صيغة «المصالحة المجتمعية» تتطلب التوسع في التفصيلات والنظر في كل حالة على حدة ومواجهة الحقائق بشجاعة وصراحة، لتسوية المسائل تماماً، وإن استعصت بعض الحالات تؤخذ حيالها تدابير احترازية، لأن موضوع الثأر بغيض، وإن كان القتل أشد بغضاً، خاصة عندما كان يطال وطنيين وشرفاء. فالجواسيس الذين قتلوا في الانتفاضة الأولى، كان هناك من تراوده نفسه، عائلياً، على الثأر لهم، وإن لم يكن هناك من يحرص على استرضاء عائلاتهم، فإن الأمر يختلف بالنسبة للوطنيين الذين قتلوا!{nl}الخائفون من المصالحة، يرون النجاة من خلال الاستمرار في الضغط الزمبركي على المجتمع، ولأن هؤلاء متخلفون وعديمو دراية بالتاريخ، يظنون أن هكذا ضغط، يمكن أن يستمر الى الأبد. هم لا يعرفون ظاهرة «تعب المعادن» ولا يتوقعون انكسار الزمبرك!{nl}حركة «فتح» العريقة المتسامية، مدت طوق النجاة الوحيد. لكن الرافضين خوفاً وطمعاً، لا يطمئنون على الرغم من أن صيغة المصالحة، من شأنها إبقاء تواجدهم مسلحين مؤثرين أو قادرين على حماية أنفسهم، على النحو الذي ينتقص من عناصر أساسية تضمن قيام الكيانية الموحدة والمهابة!{nl}الكرملين.. وعورات البيت الأبيض{nl}الكاتب: موفق مطر_ الحياة الجديدة{nl}لأن اسرائيل أرادت.. استجابت الادارة الأميركية, فبدت ضعيفة أمام اندفاع الدب الروسي والتنين الصيني في سوريا, وهرسهما قيم الديمقراطية وحقوق الانسان والعلاقات التاريخية الرابطة بين الشعبين الروسي والصيني مع الشعب السوري, والاطاحة بشعرة الأخلاق الواجب توفرها في الحد الأدنى للعلاقات بين الدول والشعوب.{nl}نعلم جيدا أن المصالح الأمنية والاقتصادية هي المعيار الأساس لمواقف الدول الكبرى من أي قضية في العالم.. لكن عقيدة صناع السياسة هذه ثبت عقمها, فانعكاساتها السلبية المدمرة على هذه الدول كانت ابلغ من التجربة, فالادارة الاميركية التي اختلقت طالبان باكستان وأفغانستان وصنعت اسطورة اسامة بن لادن وقاعدته لانهاك روسيا, سرعان ما ارتد عليها الوحش الذي خلقته في مخابرها, وما زالت مصالحها المنتشرة في العالم تعاني منه حتى الآن, حيث يستغل وحش الارهاب الذي نما وترعرع في مخابر المخابرات الأميركية سياسة ومواقف الادارة الأميركية السلبية تجاه قضايا عربية وتحديدا القضية الفلسطينية ويستخدمونها لتبرير ارهابهم الدموي, ورغم ذلك فإن الادارة الاميركية تظن أن حلولها الأمنية في المناطق التي احتلتها كأفغانستان والعراق قد تجلب لها الأمان, خاصة اذا قرأنا جيدا كلام اوباما عندما قال في خطابه السنوي: لقد استطعنا نقل المعركة الى أرض العدو!!..». لكن الحلول الأمنية لم تنتج لشعوب الدول المحتلة الا صراعات دموية كارثية, سياسية واثنية وعرقية وطائفية, يظن صناع القرار الأميركيون أنهم بمنأى عن نيرانها, وهذا تقدير خاطىء, لأن السياسة الأميركية ماديا ونظريا قد خلقت اعداءً في المنطقة ما كانوا ليكونوا كذلك لولا سياستها الخاطئة التي انعكست عليهم انقسامات وويلات تركت جروحا غائرة سيصعب علاجها في المدى القريب.{nl}تكرر قيادتا روسيا والصين اليوم ذات الأخطاء التي ارتكبتها الادارة الاميركية حتى ولو لم تحتل جيوشهما أرض سوريا كما فعل الاميركيون في العراق وأفغانستان, ذلك أنهما قد ناصبا أغلبية الشعب السوري العداء ليس لاستخدامهما «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار كان ممكنا ان يوفر على السوريين آلافا من الضحايا وحسب, بل لأنهما لم يفعلا ما يقنع الشعب السوري المضطهد أنهما يضعان مصلحة الشعب السوري والعلاقة التاريخية معه في المقام الأول, ففضلا العلاقة مع الضامن لمصالحهما الأمنية والاقتصادية, اي مع بشار الأسد ومجموعة جنرالاته وأركان سلطته رغم كل ماصدر عن المجتمع الدولي من ادانات واتهامات لهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية, فيكونان بذلك قد خلقا الخلية اللازمة لميلاد وحش جديد سينمو في المنطقة, تحديدا في سوريا سينقض على الذين وقفوا ضد المصلحة العليا للشعب السوري في الحرية والديمقراطية.{nl}يظن قادة روسيا أن المعارضة السورية سلمت قدرها للادارة الاميركية, لكنهم اخطأوا في هذا التقدير والدليل أن الادارة الاميركية لم تحسم موقفها من المعارضة السورية وثورة الشعب السوري لأنها لم تنل من المعارضة المقابل, فالادارة تريد ضمانات لأمن اسرائيل, ونظاما سياسيا جديدا بعد حكم عائلة الأسد يكون تابعا, يسلم بسياستها الجديدة في الشرق الأوسط, وانتحارا جماعيا للمعارضة الوطنية السورية, أي الاقرار بثمن التدخل العسكري الذي يجب ان تدفعه سوريا الجديدة, وهذا لما لم تحصل عليه الادارة الاميركية المعنية باستنزاف سوريا حتى ازاحتها من محور التحالف مع طهران أولا حتى لو بقي الأسد في الحكم, ومن يدري فلعل صفقة في الخفاء قد تمت, وطبخت على نيران قوات الفرقة الرابعة الخاضعة لامرة الأسد, فكان ضحيتها آلاف السوريين في حي بابا عمرو والرستن وادلب وحماة ودرعا وريف دمشق وغيرها.{nl}ليس مطلوبا من روسيا والصين التسليم بمصالحهما..والانسحاب من المواجهة مع المشروع الأميركي في المنطقة, وانما ضمانها مع الشعب السوري وممثلي ثورته, فالشعوب العربية ترى في روسيا والصين صديقا يعتمد عليه, وهذا ما أكده قياديون فلسطينيون اشادوا بموقف كل من روسيا والصين في المحافل الدولية المؤيد لحقوق الشعب العربي الفلسطيني, وقضيته العادلة, وما نريده منهما ان يكونا داعمين لتطلعات الشعوب نحو الحرية, فللشعوب الحرة مقياس تاريخي وحكم لا يخطىء أبدا, فيوفي الأصدقاء مواقفهم النبيلة, فالعلاقة بين الشعوب اوثق, أما لعبة المصالح فقد تتحول الى الغام تنفجر بين ايدي لاعبيها. فاذا سأل كل زعيم رئيس جهاز المخابرات لديه سيكتشف كم هذا التقييم صحيح..فمصالح روسيا تكمن في سوريا الجديدة, اذا اراد الكرملين كشف عورات البيت الأبيض.{nl}دعوة الرئيس{nl}الكاتي: د. اسامة الفرا_ الحياة الجديدة{nl}رئيس وزراء حكومة الاحتلال يشن هجوما جديدا على الرئيس الفلسطيني « أبو مازن»، ويتهم خطابه في المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس الذي عقد مؤخراً في العاصمة القطرية «الدوحة» بالتحريضي، فهل حديث الرئيس عن عملية التهويد المبرمجة التي تتعرض لها القدس يدخل في باب التحريض؟ وهل ما تقوم به حكومة الاحتلال من استيطان يلتهم القدس ويعزلها عن باقي مدن الضفة يأتي خدمة لعملية السلام؟ وهل الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى تخدم الحفاظ على الأماكن المقدسة؟ وهل منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى تعزز مفاهيم حرية العبادة التي نادت بها كافة المواثيق الدولية؟، وهل تهديد المتطرفين اليهود وقطعان المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى يشكل رسائل سلام في سماء مدينة السلام؟، من الواضح أن الهجوم الموسع التي تشنه قيادة الاحتلال على الرئيس مرتبط بموقف القيادة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التفاوض مع حكومة الاحتلال في ظل تواصل الاستيطان وغياب مرجعية واضحة للمفاوضات، فحكومة الاحتلال تريد للمفاوضات أن تعاود مسيرتها ليس بهدف تحقيق تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل على قاعدة مفاوضات من أجل المفاوضات، حيث فيها ما يخفف من وتيرة العزلة التي تتعرض لها إسرائيل، وفي الوقت ذاته تعطيها مزيداً من الوقت لمواصلة خلق حقائق على الأرض تجهض الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.{nl}دعوة الرئيس في خطابه في مؤتمر الدوحة للمسلمين والعرب إلى زيارة القدس، وتأكيده على أن مثل هذه الزيارات لا تدخل في نطاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تأتي لمواجهة حكومة الاحتلال فيما وصفها بالمعركة الأخيرة في حربها الهادفة لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية، سبق أن شكل الحديث حول ضرورة قيام العرب والمسلمين بزيارة القدس نقطة خلاف، تبرعت القوى اليسارية في عالمنا العربي بمهاجمة الفكرة، واعتبرها محترفو الشعارات البراقة أنها تفتح الباب لعملية التطبيع مع إسرائيل، دون أن يكلفوا أنفسهم دراسة إيجابياتها وسلبياتها، حتى رجال الدين ذاتهم اختلفوا فيما بينهم فمنهم من ذهب إلى أهمية القيام بذلك، ومنهم من تخندق في عدم جواز ذلك في ظل الاحتلال وكفى الله المؤمنين القتال.{nl}أعتقد أنه بات لزاماً علينا اليوم التوقف أمام ذلك بشيء من الموضوعية وبعيدا عن الشعارات التي لم تقربنا يوما ما خطوة واحدة تجاه القدس، لطالما أجهض البعض العديد من الأفكار البناءة التي تخدم القضية الفلسطينية وتعزز الوجود الفلسطيني في القدس تحت شعار التطبيع، ولا أعرف كيف يمكن لزيارة المسلمين والعرب لمدينة القدس وهي محتلة وتشهد تهويدا منظماً من قبل حكومة الاحتلال أن يسجل على أنه تطبيع مع الكيان الإسرائيلي، فهل مطلوب من العرب والمسلمين أن يقتصر موقفهم حيال ما يدور في القدس عند عبارات الشجب والإدانة والاستنكار؟، ألا يشكل تغييب المسلمين والعرب عن مدينة القدس تساوقاً مع ما ترمي إليه حكومة الاحتلال من طمس الهوية الإسلامية لها؟.{nl}المؤكد أن من يرى في ذلك تطبيعاً يستند على ارتباط مثل هذه الزيارات بموافقة حكومة الاحتلال، ولكن بالمقابل هؤلاء يتجاهلون الآثار الإيجابية لمثل هذه الزيارات على عروبة القدس وتعزيز التواجد الفلسطيني فيها، والمؤكد أن من يأتي لزيارة القدس والصلاة في مسجدها الأقصى لن تتضمن رحلته زيارة تل ابيب والتجول في أسواقها كما يتم خلسة من قبل البعض، والمؤكد أيضاً أن زيارة المسلمين للقدس ستمكنهم من الإطلاع على أرض الواقع بما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر جمة، وتحفز لديهم الانتماء الروحي لهذه الأماكن المقدسة، بما يدفعهم لتطوير أدوات مناصرة أهلها، وفي الوقت ذاته تعزز مثل هذه الزيارات مقومات الصمود الفلسطيني لأهلنا في القدس الشريف.{nl}المؤكد أن حكومة الاحتلال لن تطرب لرؤية الآلاف من المسلمين وهم يتجولون في شوارع القدس ويرتادون باحات المسجد الأقصى والصلاة فيه، بل ما سعت إليه دوما حكومة الاحتلال تمثل في وضع العراقيل لمنع وصول المسلمين إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، لذلك وبعيداً عن المهاترات وتوشيحات مقاومة التطبيع التي أصابتنا بتخمة العجز عن تطوير أدوات مقاومتنا للاحتلال، بات من الضروري اليوم تبني دعوة الرئيس للمسلمين والعرب بزيارة القدس، ووضع آليات تخرجها لحيز التطبيق، وبطبيعة الحال يحتاج ذلك بالمقام الأول لتبني العرب لها، وكذلك الحال من قبل المؤسسات الدينية وعلى رأسها ألأزهر الشريف.{nl}عندما تتلاقى أصوات أبو راس والقرضاوي مع دعاة تهويد القدس{nl}الكاتب: د.محمود خلوف_ معا{nl}كثيرا ما أطل علينا "علماء" بفتاوى غريبة، وهذا ليس غريبا في زمن كثر فيه علماء السلاطين، واختلط الحابل بالنابل والدين بالسياسة، وغابت فيه الدولة المركزية التي كانت إبان العصور الإسلامية تتبنى رأيا شرعيا وتعمل على تطبيقه.{nl}ما أختلف هذه المرة بأن الفتاوى خصت موضوعا يمس شعور جميع المسلمين في العالم، وهو بيت المقدس، ...قد يحاول الفلسطيني الذي يعيش في الأرض المحتلة بأن يوجد مبررا ينهي من خلاله الصراع الداخلي لديه بسبب التقصير القائم بشأن الحرم القدسي، وبخاصة إن كان الأمر يتعلق بعربي أو مسلم لا يقيم بأرض الإسراء والمعراج، كونه بعيدا عن الواقع وإلى حد ما عن معايشة الخطط الاستعمارية في القدس وغيرها، أما أن تأتي الأصوات النشاز من أشخاص ونواب إسلاميين مثلما فعل د.مروان أبو راس، فهذا أمر يثير الدهشة والقلق والمرارة، والغضب على الذين يفتون نكاية، وانطلاقا من لغة المصالح وأفكارهم الحزبية...{nl}إن بيان أبو راس أُرسل لوسائل الإعلام عبر البريد الالكتروني مروسا بعنوان "بيان تحليلي شرعي للدكتور مروان أبو راس حول كلمة محمود عباس؟!".، وقد ذيله بتوقيع" النائب د. مروان محمد أبو راس نائب رئيس رابطة علماء فلسطين _غزة، ومؤسس ورئيس فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين"...، فلو أنه تحدث من وجهة نظر سياسية لا شرعية، لكان الأمر أقل ألما وإزعاجا، في موضوع اختلف فيه علماء الدين.{nl}لنفترض جدلا أن ما جاء به أبو راس وقبله القرضاوي صحيح، فهل كان مطلوبا منهما بأن يفتيان بحرمة الذهاب للقدس بحجة أنها تحت الاحتلال؟!!، أم يفتيان لحشد الدعم والعمل على هبة الأمة لتحرير القدس؟،...وهل القدس بقيت قدسا؟، وهل الوقت يسمح للنكاية والفتاوى المضادة؟!.{nl}وبالنسبة للقرضاوي، لا أريد أن أطيل في الكلام عنه، فهناك أكثر من موضوع يقلق الأزمة ويزعجها دون يبدي رأيه فيه وفي مقدمة ذلك القواعد الأميركية التي استخدمت لقتل المسلمين وتدمير العراق واحتلاله...{nl}وأكتفي بأن أورد كلام باحث كبير مختص بخطاب الجماعات الإسلامية وينتمي لأحد الأحزاب المصرية الإسلامية الذي قال لي:"القرضاوي عالم، ولا أنكر ذلك، ولكن عندما يبدأ يتحدث بالسياسة يختل توازنه، ويتشوش تفكيره"...{nl}أما بالعودة لأبي راس، وأحاسبه على ما ذكره في بيانه، فالغريب أنه بالغ في إدعائه على القيادة الفلسطينية، وعلى إمكانات شعبنا، فادعى بوجود جحافل عسكرية جرارة في الضفة الغربية وطالب بإرسالها لتحرير القدس؟!، والواقع أن الشرطي الفلسطيني لا يحمل إلا سلاحا فرديا لا يتعدى مسدسا أو كلاشنكوف قديم،...هذا إن توفرت الذخيرة، في حين إسرائيل لديها الطائرات والدبابات وأقمار اصطناعية للتجسس والرصد، وطائرات بدون طيار للتصوير والتجسس، والترسانة غير التقليدية...{nl}فهل أراد أبو راس بأن يوهم العالم الإسلامي بأن للشعب الفلسطيني قوات ضخمة ولديه ترسانة بإمكانها تحرير القدس، وأن استمرار احتلال سببه خنوع وتواطؤ،...الخ؟!!.{nl}وبالتعمق ببيان أبي راس، فهل من المناسب عندما يوجه بيانا للأمة، يكون من الكلمة الأولى وحتى الأخيرة مليئا بالحقد المعلن وليس الدفين، وتوجيه اتهامات خطيرة تصل لدرجة التخوين؟!، وبخاصة أنه يقدم نفسه عالم دين؟.{nl}هل يا أبو راس ما طالب به بالفعل الرئيس أبو مازن تطبيعا مع إسرائيل؟!، ولمَ تفتر على الرجل و"لا اجتهاد في مورد النص"؟!، وهل يحق لك ولغيرك بأن تحاول التجند بالدين والفتاوى للهجوم على الرموز الوطنية، إن اختلفت مع شخص لا يعطيك ذلك المبرر للهجوم عليه بهذا الشكل غير الأخلاقي.{nl}يا أبو راس من يرد عليك في هذه الكلمات مواطن فلسطيني يقضي سجنا مع وقف التنفيذ إن ألقي القبض عليه داخل القدس،.. أتعرف لماذا لأن الاحتلال ألقى القبض عليه على بوابة المغاربة أي داخل المسجد الأقصى المبارك في رمضان 2006.{nl}إن من يقرأ كلامك ويكون بعيدا عن واقع الضفة الغربية والقدس يأخذ انطباعا في غاية السلبية عن شعب مضحي ومرابط،...بينما الواقع يثبت بأن الشعب الفلسطيني لا يقصر في موضوع القدس والدفاع عن المقدسات، في حين أن العرب قصروا كثيرا جدا، وتركوا المسجد فريسة للصهاينة، واكتفي بأن أذكر بقرار قمة سرت 2010 الذي طالب بتزويد القدس بنصف مليار دولار سنويا لدعم صمود أهلها ولم يصل للمدينة منذ ذلك التاريخ سوى نحو 37 مليون دولار...{nl}أليس من حقنا أن نسألك يا أبا راس، عن سبب عدم استنفارك بهذا الشكل إبان أعوام 2009، و2010، و2011 عندما كان وزير الأوقاف المصري الأسبق د.محمود حمدي زقزوق يطالب بزيارة المسجد الأقصى وحتى في ظل وجود الاحتلال بهدف دعم أهل المدينة ورفع معنوياتهم وتعزيز صمودهم؟!.{nl}لماذا تغفل يا أبو راس بأن هناك آلاف العرب يدخلون الأراضي الفلسطينية على شكل سياح وتكون وجهتهم بالأساس "إسرائيل"، فهل هؤلاء يستأذنوننا قبل زيارتهم للكيان الإسرائيلي، وهل تعتقد بأن الرئيس عباس عندما أوصل هذه الرسائل التي يراد منها حشد الدعم للقدس، والمبنية على العاطفة والعقل كان بعيدا عن الواقع؟، بالتأكيد لا...{nl}بما أنك استفرت وغيرك بالرد على خطاب الرئيس عباس في مؤتمر الدوحة لدعم القدس، لمَّ لا تتذكرون في الماضي بأن هناك مكاتب سياحة وسفر تعمل يوميا على نقل المئات من السياح العرب من بلاد تقيم علاقات دبلوماسية علنا، وأقطار تطبع من تحت الطاولة...وأن هؤلاء السياح يذهبون للاستجمام لا للصلاة وإعمار الأقصى، أليس هذا تطبيعا، أم أن التطبيع مقتصر فقط على الصلادة في المسجد الأقصى؟!.{nl}لماذا تغفل حقيقة أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يحرمون من دخول القدس، ومن الذهاب إلى المسجد الأقصى، وأن الصلاة في غالبية أيام الجمعة لا تسمح إلا لحملة البطاقات الإسرائيلية ممن تزيد أعمارهم عن 45 عاما...{nl}ألا تسمع بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين على بوابات المسجد الأقصى يحملون أجهزة لعد المصلين، وأن هذه الأعداد تدخل يوميا على حاسوب للشرطة الإسرائيلية، ليتم في النهاية أخذ المتوسط الحسابي لعدد المصلين في العام الواحد، وأن الأمر مرتبط بحسابات دقيقة لها صلة بمخططات تهويد المدينة وإقامة الهيكل الثالث المزعوم؟!!.{nl}عندما أقارن ما جئت به يا أبو راس وما تفضل به خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ د.عكرمة صبري في فتواه بشهر أكتوبر 2010، يتضح الفرق بين ما هو يغالي وبين ما هو وسطي وواقعي، فقد اختلف صبري معك ومع الذي يحرِّم السفر إلى القدس بشكل مطلق، وأجاز الزيارة للمسلمين الذين يحملون جنسيات بلاد أجنبية لها علاقات مع إسرائيل وللفلسطينيين المقيمين في الخارج للحفاظ على ممتلكاتهم وصلة أرحامهم.{nl}وأشار إلى الجدل الذي دار حول إرسال وزير الأوقاف المصري دعاة وقراء إلى القدس والأقصى في رمضان قائلا: إن ذلك جائز ولا بأس به ومكسب كبير باعتبار أن لهم مهمة محددة هي مشاركة الفلسطينيين الاحتفال بشهر رمضان، مذكرا أن إسرائيل كانت ترفض طوال السنوات الماضية إعطاء الدعاة المصريين تأشيرات دخول إلى القدس.{nl}إن اللافت في الأمر أن كلام الرئيس أبو مازن في مؤتمر القدس قوبل بفتاوى من القرضاوي وأبو راس وآخرين، ورفض وقلق كبير من قبل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر الأمر خطيرا ويأتي في نطاق استهداف إسرائيل وتهديد وجودها وتدمير عملية السلام...وهذا ما يجعل كل ما هو حريص على القدس بأن يقول كفى...{nl}إن واقع القدس والمسجد الأقصى المحاصر يستدعي منا جميعا بأن نسعى لإعماره وحشد المصلين إليه من مشارق الأرض ومغاربها، وحتى لو كان ذلك بمعايير وشروط يُتفق عليها، أما بأن نبدأ بالتخوين وتوجيه التهم الظالمة، فهذا أمر لا يخدم هذه القضية العادلة، لأن ما يتمناه راسمي خطط تهويد القدس بأن يصبح عدد العرب هو الأقل، والمصلين في المسجد الأقصى في الحد الأدنى.{nl}دور قطر و"الجزيرة" المشبوه وإعادة تأهيل حماس{nl} الكاتب: راسم عبيدات_ معا{nl}بداية علينا أن نعترف بأن التمردات الاجتماعية العربية المتشظية والقائمة على الانفعال العاطفي والوجداني والفوران الجماهيري التائه المفتقد للهوية الفكرية والرؤيا الفلسفية والأدوات المعرفية والأيدولوجية والسياسية والبرنامج البديل والفاقدة للرأس القيادي والعقل المدبر والحاضنة التنظيمية،قد أنتجت شئنا ام أبينا شتاء اسلامياً،والعالم العربي، هو اليوم أمام اتفاق أميركي مع الإخوان المسلمين، وحقبة «إخوانجية» بنكهة أمريكية،مع موافقة أمريكية على قيام دولة الخلافة الراشدة، شريطة رضاها عن الخليفة والمشاركة في تعيينه، وشريطة أن لا يكون شيعياً بالمطلق،وهي بذلك تسقط حجج الإخوان و"التحريرين" والسلفيين و"الجهاديين" والتكفيريين بعدم إقامة دولة الخلافة.{nl}وضمن هذا المخطط وهذا الاتفاق علينا أن نعي وندرك بأن قطر وفضائية الجزيرة القطرية جزء هام من هذا المخطط والاتفاق وتلك الصفقة التي تضمن للأخوان المسلمين الحكم والقيادة في العالم العربي، ما يعرف بحقبة أو مرحلة الشتاء الإسلامي،وبما يضمن خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة،وإقامة الدولة الدينية المتحللة من الإلتزامات القومية والهادمة للمشروع القومي العربي،والمذررة والمفتتة والمفككة والمجزئة والشاطرة للجغرافيا العربية والمعاودة بنائها وتركيبها على أساس الثروات والموارد،والمنتجة لسايكس – بيكو جديد على نحو أسوء،ولكون قطر تمتلك أكبر مدحلة إعلامية فضائية"الجزيرة" وما تتمتع به من غنى ومليارات بفعل توفر حقول الغاز والبترول فيها،وكذلك خضوع المرجعية الدينية السنية لتعليماتها وأوامرها "إصدار الفتاوي الموجهة"ممثلة بالشيخ القرضاوي،ولكونها تحتضن اكبر قاعدة عسكرية أمريكية،فقد أنيط بها دور أكبر من حجمها وقدراتها في هذا المشروع،ومن هنا وجدنا قناة الجزيرة وبأوامر وتعليمات مباشرة من المخابرات الأمريكية المركزية"السي أي أيه"،والتي ثبت باعتراف مديرها العام السابق وضاح خنفر علاقتها بالمحطة،فقد أنيط بها هدف مركزي هو صناعة رأي عام وجماهير تثق بها وتؤمن وتصدق ما تبثه من أخبار وتقارير وصور وتغطبة للأحداث،ولتحقيق هذا الهدف والغاية والوصول الى قلوب الناس والجماهير واختراق عقولهم وتغيير أفكارهم ومفاهيمهم وهز قناعاتهم ومعتقداتهم ومبادئهم وغسل أدمغتهم،فقد بدأت الجزيرة مشوارها ومسيرتها ،ليس على غرار منظر ومؤدلج الدعاية النازية "غوبلز" اكذب وثم أكذب وأستمر في الكذب حتى تعتقد الناس بانك تقول الحقيقة،بل من خلال نقل الخبر الصادق والامين في البداية حتى تصبح مصدر ثقة للمشاهد والمواطن،ومن ثم تبدأ شيئا فشيئا دس السم في العسل للمواطن لتصل الى الهدف والمخطط المرسوم،وحقيقة هذا الدور للجزيرة بدات تتضح ملامح خطوطه من خلال التغطية للاحداث على الساحة الفلسطينية وخصوصا بعد الحسم العسكري الذي قامت به حماس في غزة،ليبلغ هذا الدور القذر ذروته في نشر ما يسمى بوثائق ويكليكس والتنازلات الفلسطينية في ما يسمى بالمفاوضات،حيث كان هناك قصدية في تشويه الموقف الفلسطيني،ليس بغرض حماية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية والدفاع عنها،بل لغرض دفع الساحة الفلسطينية الى المزيد من الشرذمة والانقسام خدمة لاهداف واغراض امريكية واسرائيلية وحماس"الأخوان المسلمين" بأنها التيار "المقاوم والرافض للتنازلات"والذي يجب أن يكون بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية،وكذلك منع أي عملية توحد فلسطيني وانهاء حالة الانقسام،ولينكشف هذا الدور التامري بشكل سافر ووقح على قضايا ومصالح الامة العربية،تحديدا في القضيتين الليبية والسورية حيث تحت يافطة وذريع الديمقراطية ومساندة ودعم "الثورات" العربية،البست الأنظمة فيها اثواب الشياطين والمعاداة لمصالح شعوبها ،واشادت بدور قوى"الثورة"والمساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها القوى الغربية الاطلسية لهذه القوى في سبيل "حماية المواطنين الابرياء من القتل"،مع عمليات تضخيم وتحوير وتهويل لما يجري،وبث صور مفبركة ومشاهد مرعبة عن جرائم مفترضة تقشعر لها الأبدان ،كما كشفته قناة الدنيا السورية الفضائية عن فبركات أعلامية بثتها قناتي الجزيرة والعربية عن جرائم وهمية إرتكبتها القوات السورية في بابا عمرو بحمص والرستن،ناهيك عن التضخيم والتهويل لحجم المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات والقوى المعارضة،ولتتضح اهداف هذا القوى ومعها الجزيرة وجوقة الفضائيات المطبلة من نفس الجوقة بالسيطرة على ثروات ليبيا ووضعها تحت الحماية العسكرية الغربية،والعمل على تقسيم سوريا الى اكثر من دولة وادخالها في اتون حروب اهلية وطائفية ،وإسقاط المشروع القومي العربي ،وبما ينهي الصراع مع اسرائيل ويوسع من عملية التطبيع والعلاقات معها.{nl}أما حمد فدوره تحديدا في المخطط فكان العمل على فكفكة الحلقة الايرانية- السورية – اللبنانية- الفلسطينية،سوريا من خلال العمل على تخريبها عبر تسليح وتمويل ليس فقط قوى الاخوان المسلمين وما يسمى بجيش سوريا الحر ،الذي شكل وأعلن تسمية واحدة من ما يسمى بكتائبه بكتيبة الشيخ حمد،بل عمد الى السطو على مؤسسة الجامعة العربية،واستصدار قرارات عنها بفرض عقوبات إقتصادية على سوريا،ومن ثم العمل على طرد السفراء السوريين من الاقطار العربية،ومحاولة استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بالتدخل العسكري في سوريا،بعد تأكد حمد وعربان الخليج من فشل بعثة المراقبين العرب التي أرسلت الى سوريا بقرار من جامعة الدول العربية المسطي على قراراتها في فبركة قرار يتفق وما يهدف اليه حمد وعربان مشايخ الخليج والأمريكان،بأن القوات السورية تمارس قتل المدنيين وترتكب جرائم حرب،ولكن الفيتو الروسي- الصيني أفشل المخطط القطري- الخليجي- التركي- الأمريكي- الأوروبي الغربي-وبالتالي تداعت قطر ومعها عربان الخليج وتلك الأطراف الى عقد ما يسمى بمؤتمر"أصدقاء" سوريا في تونس،بتمويل من قطر من أجل استصدار قرار يعترف بما يسمى بالمجلس الوطني السوري كممثل للشعب السوري،وتسليح ما يسمى بالجيش السوري الحر،ولكن ذلك المؤتمر أخفق اخفاقا كبيراً،بسبب الخلافات التي نشبت بين القوى المشاركة في المؤتمر،حيث كان حمد ومعه السعودية يلحون على أمريكا وأوروبا الغربية من أجل تسليح ما يسمى بالجيش السوري الحر،على أن تقوم تلك الدول وفي المقدمة منها قطر بدفع كل تكاليف الحرب على سوريا،وحمد كان يعمل من أجل تضيق الخناق على القيادة السورية،من خلال محاولة إظهار أن القيادة السورية باتت معزولة،ولذلك ضمن الصفقة الأمريكية- الأخوانجية،لم تكن حماس بمعزل عن تلك الصفقة،فمرجعيتها الدينية الشيخ القرضاوي،أفتى بجواز إستعانة ما يسمى بالجيش السوري الحر بالقوى الاطلسية ل"تحرير"سوريا،وشريانها المالي الرئيسي حمد مالياً وأعلاميا وسياسياً يدعم ما يسمى بجيش سوريا الحر،وبالتالي هي كحركة او كأمتداد لحركة الاخوان المسلمين،والتي تاريخياً كانت تشكل الدرع الحامي والواقي للأنظمة من القوى اليسارية والعلمانية،هي تكن كرهاً للنظام السوري،ولكن طبيعة علاقتها وتحالفها مع سوريا،لم تنبع من مواقف مبدئية أو استراتيجية،بل أملتها ظروف وضرورات قسرية،حيث أنه بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية في كانون ثاني/2006،وما استتبع ذلك من فرض حصار ومقاطعة عليها عربية واقليمية ودولية،لم تجد من يحضتنها ويدافع عنها سوى سوريا،حيث وفرت لها ساحة عمل وحركة ومكاتب ومقرات وغيرها،ولكن حركة حماس بعد الشتاء الاسلامي وما حققته حركة الاخوان من نجاحات في الانتخابات في تونس ومصر وليبيا،كانت كل الدلائل والمؤشرات تشير الى أنها جزء من صفقة الاخوان مع أمريكا،وستخضع لعملية تأهيل،حيث عمل حمد على إجراء مصالحة بين حماس والنظام الأردني،في تمهيد لخروج حماس من سوريا،وكذلك رعاية حمد لإتفاق ابو مازن- مشعل "اتفاق الدوحة"حول المصالحة الفلسطينية،وفتح مزاريب المال على حماس،جعل تلك الحركة البرغماتية والميكافيلية تستجيب لحمد،وتغادر سوريا،وتعلن وقوفها الى جانب الشعب السوري و"الثورة" السورية تصريحات هنية من القاهرة،وتصريحات ابو مرزوق والتي تراجع عن جزء منها بعد أن شعر ان قوات ما يسمى بالجيش السوري الحر قد تفككت وانهارت،حيث أعلن أن خروج الحركة من سوريا كان نتيجة للجوء القيادة السورية للحل الأمني ،وأبو مرزوق يعلم جيداً مع الفارق في التشبيه لصالح القيادة السورية،أنه في سبيل السلطة فإن حماس علقت المقاومة الى اشعار آخر،وحظرت على كل فصائل العمل الوطني والاسلامي المقاومة،واعتبرت أن من يطلق صواريخ على الاحتلال غير صواريخها،فقط يخدم الاحتلال؟،وهي كذلك تدرك أنها أول من لجأ الى الحل الأمني والحسم العسكري من أجل السلطة والمصالح الفئوية والأجندات الخارجية،حيث تجاوزت كل الخطوط الحمراء واستباحة الدم الفلسطيني.{nl}حماس اليوم تخضع الى إعادة تأهيل وجراحة على يد حمد والاخوان المسلمين،من أجل أن تعود الى مكانها الطبيعي،ولكي تكون جزء من النظام السياسي العالمي،والصراع حتى اللحظة الراهنة لم يحسم في داخلها،فهناك أقلية تريد أن تشكل حزباً سياسياً كما هو الحال في مصر والأردن يجنبها الاعتراف باسرائيل والاتفاقيات الموقعة معها،وأغلبية تريد لها أن تكون جزء من حركة الأخوان المسلمين وتستجيب بالكامل لشروط حمد والتي هي شروط أمريكا واسرائيل،تصريحات مشعل حول المقاومة السلمية وقبول ابو مازن رئيس للوزراء في حكومة وفاق وطني أو تكنوقراط،بأن يجري الاعتراف والتعامل معها كما هو الحال مع بقية قوى الأخوان في الاقطار العربية الأخرى.{nl}ما بعد اتفاق الدوحة!!!{nl}الكاتب: سميح شبيب_ الايام{nl}امتاز اتفاق الدوحة، بوضوح عناصره، وقابليتها للتطبيق، والبدء بعملية المصالحة الوطنية. وقع الاتفاق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، والرئيس محمود عباس. قَبِل الرئيس تحمّل أعباء رئيس الوزراء، إلى جانب مهامه، وذلك كمخرج من أزمة تشكيل الحكومة، وتسمية رئيس الوزراء.{nl}اصطدم هذا الاتفاق، عند إعلانه، بعقبة كبيرة، وهي "حماس" ذاتها في قطاع غزة، وتحت مسميات شتى، كان منها كتلة الإصلاح والتغيير، ومنها اعتبارات "حماس" في غزة، التي لم يأخذها الاتفاق في عين الاعتبار، لدرجة صرح فيها عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، بأن الاتفاق وقّع دون مشاورة حركة حماس.{nl}لعله من نافلة القول، إن الحكومة المزمع تشكيلها، لن ترى النور، في حال معارضة حركة حماس في غزة، ودون ظهور بوادر تشير إلى تجديد السجل الانتخابي، وغيرها من مؤشرات تفيد بأننا مقبلون على انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال المرحلة المقبلة – المنظورة.{nl}ما ظهر جلياً وبوضوح، خلال اجتماع المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة، هو الخلاف داخل هذه الحركة، ومحاولة الحركة الظهور بمظهر الاتفاق على اتفاق الدوحة، ولكن باستدراكات شتى. هذه الاستدراكات قادرة في كل بند من بنودها، على تعطيل اتفاق الدوحة وشلّه.{nl}منها، مثلاً، أن الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها، هي حكومة تكنوقراط، غير سياسية، وبالتالي لا يجوز لها ممارسة العمل السياسي، لا هي ولا رئيسها بالطبع!!! وبأن لا برنامج سياسيا لها.{nl}إضافة إلى ذلك، وافق المكتب السياسي على اتفاق الدوحة، ضمن رزمة اتفاقات سابقة، منها اتفاق القاهرة 2005، ومنها وثيقة الأسرى وخلاف ذلك، بمعنى إدخال اتفاق الدوحة في الدوامة ذاتها، التي دارت فينها الاتفاقات السابقة.{nl}باختصار، بات واضحاً بأن ما يوافق عليه رئيس المكتب السياسي خالد مشعل لم يعد ملزماً لحركة حماس في قطاع غزة.{nl}باتت "حماس" في القطاع، هي الحكومة وهي المقاومة وهي المرجعية للحركة، ولا مصلحة لها بأية مصالحة قادمة، أو انتخابات مستحقة.{nl}مشروع "حماس" في قطاع غزة، هو الاستمرار في حكم القطاع، وإعادة ترتيب الأمور بما يتوافق ومصالحها ورؤيتها لشكل الحكم والنظام على حد سواء.{nl}علينا ألاّ نتفاءل بحلول قادمة، تضع حداً للانقسام الجيو- سياسي، الذي قامت حركة حماس في القطاع بتحقيقه عبر انقلاب عسكري غير مسبوق. "حماس" في غزة، تتصرف وفق اعتباراتها الذاتية، بعيداً عن مصلحة الوطن، ومستقبله. هي تتصرف وكأن القطاع ومَن فيه، هو فلسطين والفلسطينيون، ولا تتمكن من رؤية الأمور، بأوسع من ذلك!!!{nl}إيران؛ فيلم إسرائيلي طويل!{nl}الكاتب: حسن البطل_ الايام{nl}ما هو أقوى سلاح تفجيري، بعد القنبلة الذرية، في الترسانة الأميركية؟ إنه قنبلة جديدة يتباهى بها البنتاغون، وتسمى C-BU-57، وتزن 13.6 طن، وقادرة على اختراق اسمنت مسلح بعمق 60 متراً!{nl}هذه هدية صناعة التسليح الأميركية لطمأنة وساوس إسرائيلية، أو خيالات مرضية بالأحرى، من مشروع قنبلة نووية إيرانية، يقولون في إسرائيل إن منشأة في باردو، قرب قم المقدسة، قد تصنعها وتخصبها إذا أمَرَ مرشد الثورة علي خامني - ئي بتحويل البرنامج ال<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/محلي-51.doc)