تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 59



Haneen
2012-01-11, 01:11 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(59){nl}في هــــــــذا الملف{nl} الرئيس عباس:المصالحة الفلسطينية مستمرة وستنجح رغم التحديات الصعاب التي تواجهها{nl} تقرير: محللون: الرئيس عباس استخدم المصالحة كضغط لعودة المفاوضات{nl} اللواء ضميري: حركة حماس تسعى لافشال كافة جهود المصالحة{nl} هنية يعود إلى غزة ويؤكد التمسك بتنفيذ المصالحة الفلسطينية{nl} هنية وشيخ الأزهر يبحثان المصالحة الفلسطينية والقدس{nl} جبهة النضال تدعو إلى تغليب المصلحة الوطنية والتنفيذ الفعلي للمصالحة{nl} لجنة المصالحة المجتمعية الفلسطينية تعقد اجتماعا اليوم في غزة{nl} زكي: الوحدة الوطنية تبقى هدفا إستراتيجيا لحركة 'فتح'{nl} ناصر: جهود فلسطينية ومصرية مكثفة لاتمام المصالحة الوطنية{nl} الفصائل الفلسطينية تعتبر لقاءات عمان تنكراً للإجماع الوطني وضربة للمصالحة{nl} الغول: اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية تسمم الأجواء الفلسطينية وجهود المصالحة{nl} الزهار: عباس سيخسر إذا راهن على المفاوضات بدلاً من المصالحة{nl}الرئيس عباس:المصالحة الفلسطينية مستمرة وستنجح رغم التحديات الصعاب التي تواجهها{nl}المصدر: راية نيوز{nl}أكد السيد الرئيس، أن المصالحة الفلسطينية مستمرة وستنجح رغم التحديات الصعاب التي تواجهها، وطالب سيادته خلال حديث له عبر الهاتف أثناء اجتماع ضم وفداً يمثله يزور قطاع غزة بالعمل و ليس الكلام بوضع خطط لإعادة البنية التحتية و تحديداً الخط الساحلي و شارع صلاح الدين، بالإضافة إلى ميناء غزة، ومطار غزة الدولي.{nl}كما أكد أن السلطة مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص لإعادة الاعمار،متعهداً بزيارة غزة قريباً، وكانت مصادر خاصة بفلسطين اليوم قد أكدت وصول وفد قيادي من الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء إلى قطاع غزة وأجرى لقاءات مع مجموعة من رجال الأعمال في جمعية رجال الأعمال في مدينة غزة{nl}و ضم الوفد كلا من الدكتور محمد أبو مصطفى ، مستشار الرئيس عباس للشؤون الاقتصادية و إعادة اعمار قطاع غزة، و عزام الشوا، مدير بنك القدس من رام الله، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله الإفرنجي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.{nl}و أكد المصدر أن الوفد جاء لاستلام خطط حول إعادة اعمار غزة، و طرح خطة لاستثمار أموال رجال الأعمال في البنوك و فتح باب الإقراض و تمليك المواطنين المحتاجين لمساكن بالتقسيط لمدة 25 عاماً{nl}و ناقش المجتمعون موضوع فتح فرع للوطنية موبايل في غزة، و وضع خطط بديلة للاستغناء عن الكهرباء الإسرائيلية و بناء بنية التحتية للقطاع.{nl}تقرير: محللون: الرئيس عباس استخدم المصالحة كضغط لعودة المفاوضات{nl}المصدر:ج. السبيل الاردنية{nl}رأى محللون سياسيون أن توقيت اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة في عمان ارتبط بالمصالحة الوطنية والتحولات الإقليمية في المنطقة، والتخوف من عدم التوصل لتسوية سياسية.{nl}وأكد المحللون أن الرئيس محمود عباس استخدم المصالحة كورقة ضغط وتكتيك من أجل العودة للمفاوضات دون وجود شراكة سياسية حقيقة واتفاق فلسطيني.{nl}ورأى المحلل السياسي ناجي شراب أن عودة المفاوضات بين السلطة والكيان جاء لعدة عوامل أهمها ارتباطه بالمصالحة الفلسطينية، لأن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لا تريدان تحقيق المصالحة.{nl}وأوضح شراب أن العودة للمفاوضات جاء استباقًا للتغيرات العربية في المنطقة وما قد تسفر عنه من تحولات سياسية في أنظمة الحكم والتي لا تعمل لصالح "إسرائيل".{nl}والعامل الثالث –وفق شراب- يتعلق بوجود تخوفات أردنية حيال السياسة وعلاقة الأردن بالضفة الغربية وفلسطين، وكذلك التخوف من عدم التوصل لتسوية سياسية في ظل هذه الظروف وفي ظل وجود سلطة لا تزال تتمسك بالمفاوضات.{nl}وحسب شراب، فإن العامل الرابع يتضمن التخوف من انتخاب حكومة يمينية أكثر تطرفًا وتشددًا في "إسرائيل"، وبالتالي عدم إمكانية التوصل للتسوية.{nl}وأشار إلى وجود تخوف أمريكي وأوروبي ممن سيشغل الفراغ في حال فشل المفاوضات أو عدم استئنافها، مبينًا أنه لا يمكن أن يكون هناك فرصة أخرى لاستئناف المفاوضات إذا لم يتم التوصل لنتائج ملموسة على الأرض.{nl}ولفت شراب إلى وجود تخوفات دولية من الخيارات الصعبة التي تلوح بها السلطة، عادًا عودة المفاوضات بمثابة محاولة في الوقت الضائع لاستباق الزمن وما فشلت فيه مفاوضات 16عامًا لعل وعسى أن تأتي باتفاق حول موضوعي الأمن والحدود.{nl}ورقة ضغط{nl}وفي رده على سؤال حول استخدام الرئيس عباس المصالحة كورقة ضغط على "إسرائيل" للعودة للمفاوضات، قال شراب "لاشك أن هناك توظيف لورقة المصالحة، ويمكن أن تستخدم كورقة ضغط لاستئناف المفاوضات".{nl}ولكن "لا يمكن القبول بأن تكون المصالحة ورقة تكتيك وضغط، باعتبارها أولوية فلسطينية تعلو على المفاوضات"، وفق شراب.{nl}ورأى أن "المشكلة لا تكمن في استئناف المفاوضات، نظرًا لأن المفاوضات لابد أن تأتي في ظل المصالحة والتشاور والشراكة السياسية الحقيقية، وإذا لم تأتي في إطار ذلك فإن هذا سيقود لمزيد من الانقسام ويعود بنا للوراء".{nl}وقال المحلل السياسي "طالما أن هناك استئناف للمفاوضات فإنه يمكن التوصل لتقدم ولو بسيط فيها، فنحن ليس أمام مفاوضات استكشافية أو غير مباشرة كما قيل".{nl}وحول ممارسة الأردن دورها برعاية المفاوضات، عد أن ذلك يأتي لاعتبارات أهمها تخوفها من الوطن البديل وخشيتها من أي يؤدي فشل المفاوضات إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وكذلك تخوفها من دور الإخوان المسلمين وحركة حماس في المشهد السياسي الفلسطيني.{nl}تعطيل المصالحة{nl}وقال المحلل السياسي مصطفى الصواف إن "عودة الرئيس عباس للمفاوضات جاءت لتعطيل المصالحة لأنها على ما يبدو لم تحقق لعباس الأهداف المرجوة"، واصفًا ذلك بأنه "إهانة له وللشعب الفلسطيني".{nl}ورأى الصواف أن عباس عندما طرح قضية المصالحة طرحها كواقع تكتيكي وليس استراتيجي من أجل إنهاء الانقسام، عادًا أن الإعاقات والتأجيلات في هذه القضية تهدف لاستهلاك الوقت كي يعود للمفاوضات.{nl}وأضاف أن الرئيس أدار ظهره لكل المواقف الفلسطينية وعاد للمفاوضات دون أن يكون هناك أي اتفاق فلسطيني، مستبعدًا أن تحقق هذه المفاوضات أي نتيجة على الأرض بل ستلقي نفس المصير الذي لاقته قبل 16عامًا بل ستجلب الضرر للشعب الفلسطيني.{nl}واستغرب الصواف الدور الأردني في هذه المفاوضات، قائلًا إنه" تكرار لتجربة فاشلة مارسها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك سابقًا، وسيكون لها تأثيرًا سلبيًا على النظام الأردني ومؤشر غير إيجابي على العلاقة الفلسطينية الأردنية".{nl}خيار وحيد{nl}ورأى المحلل السياسي عادل سمارة أن خيار السلطة الوحيد هو الاستمرار في النهج التفاوضي مع "إسرائيل"، رغم المصالحة وقرارها بعدم العودة لتك المفاوضات إلا بعد الوقف الكامل للاستيطان.{nl}وقال سمارة إن السلطة لم تغير موقفها حيال عودة المفاوضات مع الاحتلال بل بقيت عليه باعتباره الحل الوحيد بالنسبة إليها.{nl}واستبعد استخدام عباس المصالحة كورقة ضغط من أجل العودة للمفاوضات وجني مكاسب سياسية من ورائها، قائلًا إن"الفلسطينيين غير قادرين للضغط على إسرائيل بل يضغطون على بضعهم البعض فقط".{nl}وأضاف "لا يوجد هناك ضغط فلسطيني حقيقي على الاحتلال؛ لأن المسألة تتعلق بالمنافسة الفلسطينية الداخلية أكثر من الضغط على إسرائيل".{nl}وعن مدى تأثير التغيرات الإقليمية على تلك المفاوضات، أكد أنه ليس هناك أي تأثير قوي لها على المفاوضات، مشيرًا إلى إنها لم تعط المؤشرات المطلوبة للحديث عن أن المفاوضات سوف يسفر عنها نتائج ايجابية.{nl}اللواء ضميري: حركة حماس تسعى لافشال كافة جهود المصالحة{nl}المصدر: وكالة معا{nl}أكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية ان القيادة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام وتجاوز كافة العقبات التي يضعها بعض من قادة حركة حماس أمام تحقيق المصالحة الوطنية بانتظار ما ستؤول اليه التطورات في دول المنطقة وانعكاسها عليها، عبر تصعيد ممارساتها اليومية كاستمرار اعتقال ابناء وكوادر حركة فتح في القطاع واستدائهم بشكل يومي واحتجازهم منذ الصباح وحتى ساعات المساء دون مبرر سوى انهم من ابناء حركة فتح وموظفي السلطة الوطنية، ومنع ابناء القطاع من الاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية وملاحقة كل من يرفع راية او يضيء شمعة بالمناسبة.{nl}جاءت اقوال اللواء ضميري خلال لقائه بالمفوضين السياسيين في المحافظات الفلسطينية ومفوضي اذرع المؤسسة الامنية اليوم في المقر الرئيس للتوجيه السياسي لمناقشة خطة العمل السنوية والاطلاع على اخر التطورات السياسية على الصعيد الداخلي وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي.{nl}واضاف اللواء ضميري:ان منع حركة حماس لوفد ضم مستشار السيد الرئيس واعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح من دخول القطاع رغم الاعلان المسبق عن الزيارة بعد تجاوز معبر ايرز، ورفضها الاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذا السلوك المشين الذي يمنع مواطنا من دخول بلده او اي بقعة من ارضه وتبرير ذلك باعذار غير معقولة، يؤكد ان حماس تسعى الى ضرب كل جهود المصالحة بعرض الحائط، وهو ما تؤكده تصريحات العديد من قادتها المستفيدين من حالة الانقسام وتجارة الانفاق وجمع الخاوات من المواطنين في القطاع.{nl}وقال:ان منع حركة حماس لجنة الانتخابات المركزية من فتح مكاتبها في القطاع حتى الان لتمكينها من تحديث السجل الانتخابي للوصول الى التاريخ المحدد لاجراء الانتخابات بجاهزية كاملة، ومنعها لكوادر حركة فتح من السفر الى خارج القطاع واستمرار احتجاز جوازات سفر العديد منهم يؤكد ان حماس ليست معنية بانجاز المصالحة الوطنية وليست جادة في تحقيقها، وتنتظر ما ستفرزه التطورات السياسية في دول المنطقة خاصة مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن وانعكاس ذلك على توجهات حركة حماس لتشكيل جماعة الاخوان المسلمين فرع فلسطين واثرها ذلك على واقع حركة حماس وما ستشهده من تحولات في برامجها وبنيتها ومواردها المالية، وكيفية تعاطي دول العالم مع هذا التوجه.{nl}وقال: ان كل تلك الممارسات تتم في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال اعتداءاته على القدس وفي ظل الارهاب المتصاعد من قبل المستوطنين على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتعنت الحكومة الاسرائيلية وحملتها ضد القيادة الفلسطينية لثنيها عن التمسك بالثوابت الوطنية وصمودها امام اشكال الضغط المالي والسياسي المختلفة للقبول بالعودة الى طاولة المفاوضات، وقال ان القيادة ستواصل جهودها لانهاء الانقسام الذي يخدم الاحتلال واعداء الشعب الفلسطيني وتوحيد كل الطاقات الممكنة الرسمية والشعبية وتوجيهها لمواجهة الاحتلال بعيدا عن الاجندة الحزبية والفئوية التي يسعى البعض لفرضها.{nl}هنية يعود إلى غزة ويؤكد التمسك بتنفيذ المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: بوابة الاهرام{nl}عاد إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة إلى القطاع عبر معبر رفح البري بعد جولة خارجية دامت 16 يوما شملت مصر والسودان وتركيا وتونس، وهى الأولى له منذ فرض الحصار على قطاع غزة قبل خمس سنوات.{nl}وأكد هنية - في تصريحات له فور وصوله الجانب الفلسطيني - أن جولته كانت ناجحة ومثمرة بكل المقاييس لأنها كسرت الحصار السياسي المفروض على القطاع، منبها إلى أنه تلقى دعوات لزيارة عدة دول عربية وسيتم ذلك قريبا، وأكد التمسك بتنفيذ المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها "خيار وطني" ولا عودة للوراء فى مسألة وحدة الشعب الفلسطيني.{nl}وتطرق إلى الأزمة بين حركتي حماس وفتح والتي وقعت بعد إعلان فتح عن منع وفد مركزيتها من الدخول لقطاع غزة من قبل حماس يوم الجمعة الماضي، قائلا إنها أزمة عارضة وسنتجاوزها في سياق تنفيذ المصالحة.{nl}هنية وشيخ الأزهر يبحثان المصالحة الفلسطينية والقدس{nl}المصدر: ج. المدينة السعودية{nl}بحث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدى لقائه مع هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة جهود المصالحة الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية لتهويد القدس، ودور المؤسسات الإسلامية ومنها الأزهر للتصدي لذلك إضافة إلى التعاون بين الجانبين ودور الأزهر في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته وأكد شيخ الأزهر أن المصالحة الفلسطينية، لا تعنى ترك المقاومة، قائلاً ووحدة فلسطين من وحدة الأمة الإسلامية بأكملها».{nl}"الطيب" خلال استقباله "هنية": المصالحة لا تعنى ترك المقاومة{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المصالحة الفلسطينية، لا تعنى ترك المقاومة، قائلاً خلال استقباله للقيادى بحركة حماس، إسماعيل هنية، بمقر مشيخة الأزهر: "الوحدة هى سبيل المجاهدين، لمحاصرة العدو، ووحدة فلسطين من وحدة الأمة الإسلامية بأكملها".{nl}وأضاف الطيب: "الفرقة هى خصم من قوة المجاهدين، والمصالحة الفلسطينية سيعقبها وحدة عربية ووحدة العالم الإسلامى"، محذرا من وقوع العكس. وكشف شيخ الأزهر عن إعداد المشيخة لمؤتمر عالمى يتعلق بالقدس، لإظهار التعتيم الممنهج على حقائق التاريخ خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف.{nl}جبهة النضال تدعو إلى تغليب المصلحة الوطنية والتنفيذ الفعلي للمصالحة{nl}المصدر: معا{nl}دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وتوفير عوامل النجاح لاتفاق المصالحة، والشروع الفوري في التنفيذ الفعلي لما تم الاتفاق عليه، بعيداً عن سياسة المماطلة والتسويف، وافتعال الأزمات، واختلاق الحجج للتهرب من استحقاقات المصالحة، بهدف تكريس حالة الإنقسام كأمر واقع.{nl}جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته الجبهة للجان الفرع و المناطق التنظيمية في محافظة شمال غزة بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير لجنتها التنظيمية بقطاع غزة، وعمر صالح سكرتير الجبهة في فرع شمال القطاع، وقد استعرض المجتمعون المستجدات السياسية وتم بحث سبل تطوير الأوضاع التنظيمية ووضع خطة عمل للمرحلة المقبلة.{nl}وطالب قديح بوقف التراشق الإعلامي الذي تصاعد في الأيام الأخيرة بين حركتي فتح وحماس، وشدد على ضرورة التوقف عن كل ما من شأنه تعكير الأجواء الداخلية، والتراجع عن الإجراءات والممارسات التي تزيد من حدة الخلاف والانقسام في الساحة الفلسطينية.{nl}ودعا عضو لجنة المصالحة المجتمعية عبد العزيز قديح إلى إطلاق الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان، وصون الممتلكات الخاصة والعامة، والإلتزام بالقانون الفلسطيني، وتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر والتحديات الجسيمة التي تتهدد شعبنا وقضيته الوطنية.{nl}وقال قديح أن لجنة المصالحة المجتمعية ستعقد اجتماعاً لها اليوم الأربعاء بمدينة غزة، وسيكون على رأس جدول أعمالها توزيع المهام وبحث آليات ترجمة بنود اتفاق القاهرة لخطوات عملية ملموسة، وأضاف أن إنهاء الإنقسام بات ضرورة وطنية ملحة لا تحتمل التأجيل، وطالب كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لحماية اتفاق المصالحة وضمان التطبيق الأمين لكافة بنوده.{nl}لجنة المصالحة المجتمعية الفلسطينية تعقد اجتماعا اليوم في غزة{nl}المصدر: محيط{nl}تعقد لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ثاني اجتماعاتها في مدينة غزة ،وسط أجواء متوترة بين طرفي النزاع الرئيسيين فتح وحماس على خلفية التراشق الإعلامي العنيف بين الحركتين الذي بدأ منذ يوم الجمعة الماضي.{nl}وقال أمين سر اللجنة الدكتور ياسر الوادية - في تصريحات لمراسل "وكالة أنباء الشرق الأوسط" بغزة - "إن هذه اللجنة التي تضم في عضويتها مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية من أهم لجان ملف المصالحة كونها تبحث ملفا شائكا وهو تعويض ضحايا الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس عام 2007 الذي خلف أضرارا وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات".{nl}ونوه بأن اللجنة ستناقش إنشاء صندوق مالي لتعويض المتضررين وهناك لجنة تقوم حاليا بحصر المتضررين من الانقسام الفلسطيني ، مضيفا أنه لايوجد تقديرات حتى الآن حول قيمة هذه التعويضات.{nl}وحول طرح التوتر بين فتح وحماس على أعمال اللجنة ، قال الوادية "إننا سعينا خلال الساعات الماضية إلى وقف التراشق بين الحركتين ونأمل أن يوقف هذا الخلاف لأن الوضع الفلسطيني لايحتمل أي تعقيدات جديدة ويجب الالتفات إلى تحقيق المصلحة الوطنية".{nl}وأشار إلى أن التوتر بين الحركتين سبب انعكاسا سلبيا على الشارع الفلسطيني في الضفة والقطاع وسنسعى من خلال لجنة المصالحة إلى تجاوز ذلك الخلاف حتى يشعر المواطن الفلسطيني بالجدية في المصالحة.{nl}ومن جانبه ، قال إبراهيم أبو النجا ممثل حركة فتح في لجنة المصالحة المجتمعية لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن اللجنة ستناقش غدا استكمال وضع الأطر والهياكل التنظيمية لعملها ، معربا عن أمله في ألا يلقي الخلاف بين حركته مع حماس بظلال سلبية على عمل اللجنة.{nl}وفيما يتعلق بموارد صندوق التعويضات الذي تبحثه اللجنة ، قال أبو النجا "إننا تلقينا وعودا من جامعة الدول العربية للمساهمة في هذا الصندوق بخلاف بعض الدول الخليجية".{nl}وأكد ممثل فتح أن كل الفصائل والقوى الفلسطينية معنية بتطبيق المصالحة ، لافتا إلى أهمية دور لجنة المصالحة المجتمعية في الإسهام بتحقيق ذلك.{nl}زكي: الوحدة الوطنية تبقى هدفا إستراتيجيا لحركة 'فتح'{nl}المصدر: وفا{nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي إن الوحدة الوطنية تبقى أحد الأهداف الإستراتيجية للحركة، وأضاف زكي، خلال لقاء تنظيمي لكوادر حركة 'فتح'، مساء الثلاثاء، في منطقة شهداء برقين التي تضم بلدة برقين، وقرى: كفرقود، والهاشمية، والعرقة بمحافظة جنين، أن الدم الفلسطيني خط أحمر للحركة وتناقضنا الأساسي يبقى مع الاحتلال الإسرائيلي.{nl}وأكد أن حركة 'فتح'، بكل أطرها تقف خلف السيد الرئيس محمود عباس، في سعيه الدائم لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، خاصة في الأمم المتحدة، داعيا كوادر الحركة 'إلى استقطاب جماهير شعبنا بالحوار والديمقراطية، التي هي من المبادئ الأصيلة للحركة، لتبقى فتح طليعة شعبنا ورائدة المشروع الوطني'.{nl}وشدد على ضرورة الاستعداد الجيد لخوض الانتخابات، من خلال اختيار مرشحين أكفاء والابتعاد عن التزاحم فيها، وأضاف زكي أن تحقيق المصالحة بحاجة إلى إرادة، مشيرا إلى أن حركة 'فتح' تمتلك إرادة عالية لتحقيق كافة بنود اتفاق المصالحة، انطلاقا من مبادئ فتحاوية أهمها 'اللقاء فوق أرض المعركة'، و'دع ألف زهرة تتفتح في بستان الثورة'.{nl}ناصر: جهود فلسطينية ومصرية مكثفة لاتمام المصالحة الوطنية{nl}المصدر: الدستور الأردنية{nl}دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلا من حركتي فتح وحماس الى وقف التراشق الإعلامي وتهيئة الأجواء المناسبة لتطبيق بنود المصالحة على الأرض .{nl}وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر لـ»الدستور» ان هناك جهود حثيثة تبذل من قبل الفصائل والجانب المصري من اجل راب الصدع الذي نشا بين الطرفين في اعقاب عدم دخول وفد حركة فتح الى قطاع غزة الجمعة الماضي وما تبعه من تراشق إعلامي يهدد بنسف جهود المصالحة .{nl}واعتبر ناصر ان هناك خطرا حقيقيا يتهدد المصالحة وعودة الأمور لمربعها الاول ما لم يحتكم الجميع للمصلحة الوطنية ورغبة الشعب الفلسطيني بانهاء الحقبة السوداء من الانقسام . وقال ناصر ان اللجان مستمرة في عملها مع القوى الفلسطينية و لجنة الحريات التي شكلت في القاهرة لعقد اجتماع بين حركتي فتح وحماس لإنهاء حالة التراشق الإعلامي وذيول عدم دخول الوفد وذلك لتتمكن اللجان من مواصلة عملها في تطبيق بنود المصالحة على الأرض وتهيئة المناخات المناسبة لإنهاء الانقسام.{nl}وأعلن ناصر ان هناك اتصالات تجري مع الجانب المصري من اجل تطويق الخلافات بين حركتي فتح وحماس باعتبارها الراعية لاتفاق المصالحة .{nl}وأضاف ناصر ان لجنة المصالحة الاجتماعية التي تضم ممثلين عن كل القوى ستعقد اجتماعا لها اليوم الأربعاء في غزة وسيشارك فيها ممثلون عن فتح وحماس ونام لان يتم خلالها ترطيب الأجواء وتهيئتها للسير قدما في تطبيق المصالحة وصولا لتشكيل حكومة الوفاق الوطني والترتيب لمرحلة الانتخابات .{nl}واعتبر ناصر أن إنهاء الانقسام ضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية بعيدا عن النظرة الحزبية الفئوية والمحاصصة مبينا أن عدم انجاز المصالحة عمليا سيزيد من حالة الإحباط وخيبة الأمل في الشارع الفلسطيني.{nl}الفصائل الفلسطينية تعتبر لقاءات عمان تنكراً للإجماع الوطني وضربة للمصالحة{nl}المصدر: ج. السبيل الاردنية{nl}اعتبر عدد من الفصائل الفلسطينية عودة السلطة إلى مفاوضات التسوية عبر لقاءات عمان بأنه "تنكر واضح للإجماع الوطني، ويُشكل ضربةً لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني".{nl}وقالت الفصائل الفلسطينية يوم الاثنين وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية إن إصرار السلطة الفلسطينية على الاستمرار في المفاوضات مع الاحتلال رغم التوافق الوطني على رفضها سيكون أكبر خطر على القضية الفلسطينية.{nl}وتأتي تصريحات الفصائل الفلسطينية ردا على عقد لقاء ثاني مساء أمس في عمان لاستكمال مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.{nl}وعد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم العودة إلى مفاوضات التسوية، استجابة واضحة للابتزاز والضغط الإسرائيلي والأمريكي وضربة موجهه لجهود المصالحة والتوافق الوطني.{nl}وقال :" المطلوب وقفها فوراً والإسراع في انجاز المصالحة، وإيجاد أكبر حالة إسناد للقضية الفلسطينية علي المستوي الجماهيري والرسمي بدلا من تنفيس التعاطف الكبير الحاصل معها".{nl}ودعا الفصائل جميعها العمل علي تشكيل أكبر قوة رافضة لهذا التفاوض مع الاحتلال، والعمل على فضحه وإفشاله لما فيه من خطر علي حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.{nl}من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي "لقد بنى شعبنا آمالاً عريضة على تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع مصالحنا الوطنية، واستبشر خيراً بانعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، وإن العودة للمفاوضات هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية".{nl}ورأت الحركة أن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات العقيمة المرتهنة للاحتلال وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام المرة إحدى نتائجها، محذرة "من استمرار مسلسل المقامرة بالحقوق الوطنية عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية".{nl}وطالبت بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات، والالتفات إلى تحقيق الأولويات الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.{nl}من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن استمرار اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية تسمم الأجواء الفلسطينية وجهود المصالحة.{nl}ودعا الغول في تصريحات صحفية رئيس السلطة محمود عباس إلى التوقف عن هكذا لقاءات لا طائل من وراءها والاهتمام بالوحدة الفلسطينية. كما قال.{nl}وشدد على ضرورة المراجعة السياسية لمسار التفاوض الذي ثبت فشله، والاتفاق على إستراتيجية وطنية تؤكد الحقوق الوطنية كافة ووسائل تحقيقها.{nl}وقال: "إن اعتماد عملية سياسية مغايرة تنطلق من الدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة هدفه فقط بحث آليات إنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحق العودة وتقرير المصير والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة كاملة السيادة عليها".{nl}وأضاف "نستغرب في الوقت الذي يجري فيه إجراء محادثات جادة والوصول لنتائج ملموسة في حوارات القاهرة الأخيرة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة يجري الإقدام على هذه الخطوة".{nl}ورأى أن أحد استهدافات هذه الخطوة التخريب على المصالحة وعلى الاتفاق السياسي الذي تسعى له الفصائل باعتباره ضرورة وركن أساسي لا غنى عنه للوحدة.{nl}وبيّن أن الحديث عن هدف هذه اللقاءات لاستكشاف المواقف هو تبرير تنقصه الحنكة ويقع في نطاق التضليل، موضحاً أن المواقف الإسرائيلية معلنة بوضوح ويعرفها القاصي والداني، وليست بحاجة لاستكشاف.{nl}وأكد أن هكذا لقاءات تعطي حكومة "إسرائيل" مزيداً من الوقت لكي تتهرب وتخفف من الضغوط التي تتعرض لها نتيجة سياساتها وممارساتها الميدانية، ولكي تعيد اتصالاتها كالسابق مع المجتمع الدولي ومؤسساته عبر إتباع سياسة علاقات عامة لا تقدم ولا تؤخر.{nl}وشدد على عقم المراهنة على العوامل الخارجية كأساس لإمكانية تحقيق حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هذه الجهود التي تبدت أساساً في جهود الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية، والتي ثبت عدم جدواها.{nl}ولفت الغول إلى أن هذه اللقاءات جاءت بعد أن ثبت أن مسار التفاوض وصل لطريق مسدود، وبعد أن أكدت "إسرائيل" بالملموس رفضها للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والاستجابة لأي من حقوق الشعب الفلسطيني، وجسدت ذلك في فرض منطقها بالعودة للمفاوضات دون شروط.{nl}واعتبر الغول أن وساطة عمان ستفشل كما فشلت مصر وواشنطن والرباعية، وأكد أن "إسرائيل" لا تقيم وزناً جدياً لأي موقف من الأطراف العربية، بما في ذلك مواقف ومبادرة الجامعة العربية.{nl}وأضاف أن "إسرائيل" تستند في ذلك وفي تعنتها ورفضها للمبادرات على الدعم الأمريكي اللامحدود لها من جهة، وإلى منطق القوة في فرض سياساتها في الميدان من جهة أخرى، مستغلة حالة العجز العربي، وعجز المجتمع الدولي في إلزامها بقراراته.{nl}الغول: اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية تسمم الأجواء الفلسطينية وجهود المصالحة{nl}المصدر: PNN{nl}اعتبر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة كايد الغول أن استمرار اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية تسمم الأجواء الفلسطينية، وجهود المصالحة، داعياً الأخ الرئيس أبو مازن للتوقف عن هكذا لقاءات لا طائل من وراءها والاهتمام بالوحدة الفلسطينية.{nl}وشدد الغول في تصريحات صحافية على ضرورة المراجعة السياسية لكل هذا المسار الذي ثبت فشله، والاتفاق على إستراتيجية وطنية تؤكد الحقوق الوطنية كافة، ووسائل تحقيقها، وفي اعتماد عملية سياسية مغايرة تنطلق من الدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة هدفه فقط بحث آليات إنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحق العودة وتقرير المصير والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة كاملة السيادة عليها.{nl}وقال الغول: " نستغرب في الوقت الذي يجري فيه إجراء محادثات جادة والوصول لنتائج ملموسة في حوارات القاهرة الأخيرة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة يجري الإقدام على هذه الخطوة، التي برأينا أن أحد استهدافاتها التخريب على المصالحة وعلى الاتفاق السياسي الذي نسعى له باعتباره يشكل ضرورة وركن أساسي لا غنى عنه للوحدة، إن الحديث عن هدف هذه اللقاءات لاستكشاف المواقف هو تبرير تنقصه الحنكة ويقع في نطاق التضليل، فالمواقف الإسرائيلية معلنة بوضوح ويعرفها القاصي والداني، وليست بحاجة لاستكشاف، فهكذا لقاءات تعطي حكومة إسرائيل مزيداً من الوقت لكي تتهرب وتخفف من الضغوط التي تتعرض لها نتيجة سياساتها وممارساتها الميدانية، ولكي تعيد اتصالاتها كالسابق مع المجتمع الدولي ومؤسساته عبر إتباع سياسة علاقات عامة لا تقدم ولا تؤخر".{nl}وأكد الغول على عقم المراهنة على العوامل الخارجية كأساس لإمكانية تحقيق حل سياسي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، هذه الجهود التي تبدت أساساً في جهود الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية، والتي ثبت عدم جدواها وعدم نزاهتها في التعامل مع قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بل عملت هذه الأطراف طوال الوقت على الضغط على الطرف الفلسطيني المفاوض من أجل تكييف الموقف الفلسطيني ليتقاطع مع الموقف الإسرائيلي.{nl}ولفت الغول إلى أن هذه اللقاءات جاءت بعد أن ثبت أن مسار التفاوض وصل لطريق مسدود، وبعد أن أكدت دولة الاحتلال بالملموس رفضها للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والاستجابة لأي من حقوق شعبنا، وجسدت ذلك في فرض منطقها بالعودة للمفاوضات دون شروط، وبتسريع وتيرة الاستيطان في مجمل الأرض الفلسطينية عموماً، وفي القدس على وجه الخصوص، وفي إقرارها بناء جدار الضم العنصري الجديد بين الضفة وحدود الأردن، لتستولي على منطقة الأغوار، التي تعتبرها منطقة أمنية حيوية، مشيراً أننا أمام سياسة إسرائيلية معلنة فيما يتعلق بالأهداف، ومجسدة على الأرض رغم كل الوعود، التي قدمتها الرباعية وغيرها لوقف الاستيطان والإجراءات الاحتلالية الأخرى، فهل نحن بحاجة لاستكشاف المواقف بعد كل هذا؟".{nl}وفي معرض إجابته إن كانت عمان ستنجح فيما عجزت عنه مصر وواشنطن والرباعية، أكد الغول أن دولة الاحتلال لا تقيم وزناً جدياً لأي موقف من الأطراف العربية، بما في ذلك مواقف ومبادرة الجامعة العربية، وتستند في ذلك، وفي تعنتها ورفضها للمبادرات على الدعم الأمريكي اللا محدود لها من جهة، وإلى منطق القوة في فرض سياساتها في الميدان من جهة أخرى، مستغلة حالة العجز العربي، وعجز المجتمع الدولي في إلزامها بقراراته واتخاذ إجراءات بحقها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات والمحاكم الدولية ذات الصلة.{nl}المصدر: الاتحاد الاماراتية{nl}توقع عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” محمود الزهار ، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز” في غزة أمس الأول أن تخدم التغييرات السياسية الأخيرة في دول عربية مصلحة الحركة على حساب حركة “فتح” بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). ورأى أنه إذا راهن عباس على مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بدلاً من المصالحة الوطنية الفلسطينية بين الحركتين، فسوف يخسر.{nl}وقال الزهار “المتغير من حولنا لمصلحتنا، ليس لمصلحة مشروع فتح ولا الذين تتعاون معهم ومن بينهم العدو الإسرائيلي”. وأضاف “”القادم في مصر، في تونس، في ليبيا والحاضر في السودان هو تيار داعم للقضية الفلسطينية وليس كالنظام السابق الذي كان ذخراً استراتيجياً للاحتلال الإسرائيلي”.” وتابع “ما هو قادم أفضل آلاف المرات مما كان في السابق ولذلك علينا أن نستثمر الإنجازات التي تم تحقيقها في الشارع العربي حتى نستطيع تحقيق الغايات الأساسية للقضية الفلسطينية وهي تحرير الأرض وعودة (اللاجئين) الإنسان”. {nl}واستطرد، قائلاً، مصر سيحكمها “تيار إسلامي غالب وتيار وطني” سيدعم القضية الفلسطينية. وحذر الزهار من أن اتفاق المصالحة ربما يواجه صعوبات إذا واصل عباس محادثات السلام من خلال اللقاءات الاستكشافية في عمان.{nl}وقال “شكوكنا كبيرة حقيقة ككل إنسان فلسطيني وخاصة بعد هذه اللقاءات التي جرت في عمان. هل أبو مازن ذهب للمصالحة مضطراً ليضغط على الجانب الاسرائيلي ويرفع من شروط المفاوضات، أم أنه ذهب إلى المصالحة مقتنعاً ويريد أن يطبقها؟”. وأضاف “كل الأشياء واردة ومرتبطة الآن بسياسة فتح. إذا أرادت فتح أن تتم الاتفاق (إتمام المصالحة)، فنحن جاهزون. وإن كانت لا تريد، فنحن جالسون والمستقبل لنا”. {nl}وأكد الزهار أن “حماس” لن تتخلى عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، نافياً تأييد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمفهوم عباس الداعي إلى المقاومة الشعبية السلمية لا المسلحة. وقال “المقاومة الشعبية فيها برنامج فتح الذي هو مطروح الآن اعتصامات فقط وفيها موقف حماس الذي يتسلح بكل أدوات التسلح العسكري للدفاع عن النفس”. وأضاف “افترضنا أن العدو الاسرائيلي اعتدى علينا اليوم أو غداً. عندما يتم الاعتداء علينا سنرد بكل الوسائل الممكنة”.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/ملف-المصالحة-59.doc)